ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان القاهرة..

بين “البطانة” وتصريحات السجادة الحمراء

مصطفى الكيلاني

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

يومان ويخرج مهرجان القاهرة السينمائي للنور، وهو الحدث الأكبر سينمائيا في المنطقة العربية وإفريقيا، تنطلق معه أحاديث السوشيال ميديا والفساتين و”البطانة”، وينسى الجميع مادته السينمائية من أفلام وفعاليات موازية قد تكون أكبر من مهرجانات أخرى في دول بالمنطقة.

في جلسة جمعتنا بمسؤولي مهرجان الجونة السينمائي، قبل انعقاد المهرجان بفترة قصيرة، ودار بيننا حوار حول الدورة الرابعة، وكان جزء من الحديث حول تحويل منظور الجمهور والإعلام لفعاليات المهرجان الأهم، بدلا من الجالا اليومية وفساتين السجادة الحمراء، وطبعا فشلت تلك المحاولة.

السجادة الحمراء هي وسيلة لجذب نوعية إعلام وجمهور مختلف، وجزء من الدعاية للمهرجان تجاريا، لكي تضمن الفعالية وجودها ضمن قائمة الأبرز، وبذلك تحظى برعاة وممولين جدد، مع الحفاظ على الرعاة الأصليين، ويكذب أي مهرجان لو تحدث برغبته في خفض الضوء عن سجادته الحمراء، فحديث البطانة والكاش مايوه وقبلة الفيشاوي وغيرها، جعلت الرعاة هم الذين يبحثون عن المهرجان، فكل نشر لصورة معناها وجود اللوجو الخاص به في الخلفية.

جروب الواتس

ويتحرك مسؤولو المهرجانات بمنطق المثل الشعبي المصري “عيني فيه.. وأقول إخيه”، بمعنى أنهم قبل المهرجان يطلبون من الصحافة تغطية أقل للسجادة الحمراء وتغطية أوسع للفعاليات، فيما تظل معظم أحاديثهم على جروب الواتس آب حول السجادة الحمراء وصورها، وهي شيء طبيعي جدا، لكنهم في الوطن العربي يريدون أن يتنصلوا من الحدث الذي يجلب للفعاليات المال الذي تقام به، وهو “سلو بلدنا”، افعل ما تريد ولكن في السر.

هنا يرتدي مسؤولو المهرجانات ثوب الجدية، ويتحدثون مع الصحافة حول أهمية الفعاليات الأخرى بخلاف السجادة المهرجان، وهم يعلمون جيدا أن فعالية مثل “تمكين المرأة في السينما” التي شاركت فيها منة شلبي بمهرجان الجونة، لن ينشر عنها سوى عدة أخبار قليلة، لكن فستان منة شلبي سوف يحصل على فرصة للنشر أضعاف خبر ندوتها.

ويتحدث مسؤولو المهرجانات بعتاب للصحافة، وكأن ما يحدث هو خاص بمصر أو المنطقة العربية فقط، وكأنه لا يحدث في كل العالم، حيث تهتم صحافة المجتمع بملابس الفنانات، وتنشر صورها، وتتم تغطية تلك الفعاليات أضعاف التغطية السينمائية، ولو كانت مهرجانات كبرى مثل كان وفينيسيا تتحدث مثل مسؤولي مهرجاناتنا، لألغت السجادة الحمراء من فعالياتها، ولمنعت اعتماد صحافة المجتمع ومصوري السجادة، واكتفت فقط بدعوة النقاد السينمائيين.

عزيزي مسؤول مهرجان القاهرة، نقولها قبل الافتتاح، لا جناح عليك في وجود سجادة حمراء، ولا تتعامل مع الأمر على أنه على غير رغبتك، فنحن كإعلام، والجمهور والرعاة، يعلمون أن ذلك هو المورد الرئيسي للمهرجان، ولولاه لما استطعت إقامته، ووفر مجهودك عزيزي في دعم تغطية الفعاليات الموازية بقدر يقترب من نشر أخبار السجادة الحمراء، فذلك هو لب الموضوع.

 

موقع "أويما20" في

29.11.2020

 
 
 
 
 

رئيس القاهرة السينمائى يتحدث عن تأثير كورونا على المهرجان:

محمد حفظى: دورة هذا العام «لا تحسب»

كتب: آية رفعت

على مدار ثلاث دورات تولى الكاتب والمنتج «محمد حفظى» رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

ورغم أنه أصغر رئيس تولى إدارة المهرجان الأقدم على مستوى مصر والوطن العربى؛ فإنه استطاع أن يمر لبر الأمان بدورتين كان بهما الكثير من العقبات. والآن، ينتظر انطلاق الدورة الثالثة والتى تُعد الأصعب بين الدورات الثلاث.. عن أهم ملامح النسخة الـ42 للمهرجان القاهرة السينمائى، وكيفية تعامله مع أزماتها كان هذا الحوار..

·        ما أبرز التحديات التى تواجهك فى هذه الدورة؟

- بالطبع جائحة كورونا، فنحن حتى شهر سبتمبر الماضى كنا نعمل على تحضير المهرجان؛ دون أن نعلم إذا كانت ستعقد الدورة هذا العام أم لا، ولم نتأكد حتى وقت قريب من إمكانية حضور الضيوف وتوفير الرعاة الرسميين وغيرهما من عوامل إقامة الدورة، وإن لم يكن لدينا شك فى إيجاد أفلام جيدة، لأن أغلب المهرجانات الدولية تم إلغاؤها، وهناك عدد كبير من الأفلام التى تنتظر المشاركة بمهرجان دولى، ورغم تقليل عدد الأفلام المشاركة بالدورة فإننا كنا أمام اختيارات كثيرة جيدة، ولكن على خلاف الدورة الماضية، التى كانت كبيرة وبها الكثير من الأنشطة والفعاليات ومشاريع الدعم وحضور470 ضيفًا من خارج مصر، فنحن فى هذ العام نحاول الارتقاء بالمهرجان من خلال أسماء أعضاء لجان التحكيم ومستوى الأفلام

ولكن المشكلة أن كل شيء تم تقليصه بسبب الجائحة، وهناك برامج تم حذفها ومنها برنامج عروض الأفلام المصرية وأفلام الدولة «ضيفة شرف» المهرجان، وحتى عروض البانوراما الدولية تم تقليصها من 42 فيلمًا عُرضت فى العام الماضى إلى 12 فيلمًا فقط؛ وتقلصت الميزانية وعدد الرعاة.

·        هل حاولتم التواصل مع أسماء كبيرة من الضيوف الأجانب مثلما يحدث كل عام؟

- بالفعل حاولنا ولا نزال نحاول حتى اللحظة، ورغم قلة عدد الضيوف الأجانب هذا العام إلا فإننا نحاول بشكل مستمر. فنحن أعلنا عن حضور الممثل البريطانى «روفوس سيويل» ورئيس لجنة التحكيم «ألكساندر سوكوروف» والكاتب البريطانى «كريستوفر هامبتون» المكرم بجائزة الهرم الذهبى التقديرية وغيرهم من أعضاء لجان التحكيم من العرب والأجانب، وحتى الآن تم تأكيد حضورهم.

·        هل من الممكن أن يتم التفاعل معهم عبر الإنترنت إذا لم يتمكنوا من الحضور؟

- هذا الأمر وارد، وإن كنت لا أحبذ عمل لجنة التحكيم عن بعد؛ أو بمشاركة افتراضية، ولكن بالنسبة لبعض الفعاليات الأخرى مثل أيام القاهرة لصناعة السينما، فهناك مشاركة افتراضية عبر الإنترنت، ومنها المحاضرة التى سيقدمها المخرجان، الفلسطينى «هانى أبو أسعد» والروسى «أندريه كونشالوفسكى».. ومن الممكن أن نتواصل مع باقى صنّاع الأفلام عن طريق إقامة ندوة ما بعد الفيلم عبر الإنترنت أيضًا.

·        مهرجان «الجونة» كان ملتزمًا بجميع الإجراءات الاحترازية، ومع ذلك وقع عدد من الإصابات بفيروس كورونا.. ما الإجراءات الإضافية التى سيتخذها القاهرة السينمائى؟

- الضيوف الأجانب سيخضعون لاختبارات وتحاليل داخل المطارات، وسيتم إخضاع الصحفيين والإعلاميين الذين يرغبون فى تغطية المهرجان لإجراء تحاليل إجبارية قبل تغطية الفعاليات. بينما تم الإعلان عن تحاليل مجانية لضيوف المهرجان من الفنانين المصريين، ولكنى لا أستطيع إجبارهم عليها. ولا يمكننى إجبار جمهور المهرجان من طلبة ونقاد وسينمائيين وجمهور عادى على هذه التحاليل، ولكن سيتم فرض إجراءات إجبارية مثل التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات وقياس درجات الحرارة وقت الدخول، وأيضًا تطهير القاعات بعد كل عرض وغيرها من الإجراءات التى قد تقلل من فرص انتشار المرض، وبالمناسبة أعتقد أن أغلب حالات الإصابة التى تم تسجيلها بعد مهرجان الجونة جاءت بسبب الحفلات التى أقيمت على هامش المهرجان وليس من فعاليات المهرجان نفسه.. ولذلك ناشدت الرعاة الرسميين لمهرجان القاهرة بعدم إقامة حفلات كبرى على هامش المهرجان، وإذا قام أحدهم بالتطوع بإقامة حفلة شخصية لن تتم تحت اسم المهرجان ولن ندعو ضيوفنا لها حتى لا تتكرر نفس المشكلة.. وهذا ليس انتقادًا منى لمهرجان الجونة؛ ولكن تلك الحفلات تمت إقامتها من الرعاة هناك للتسويق لمنتاجاتهم، أو للترحيب بضيوف المهرجان وغيرهما من العوامل التى أدت لإقامتها، لكن الظروف الصحية التى تمر بها البلاد لا تسمح بذلك فى الوقت الحالى.

·        هل كنت مع الأصوات المنادية بتأجيل الفعاليات الفنية هذا العام؟.

- أنا لم أتضرر من تأجيل المهرجان، ولكن هناك من سيتضررون لوقف تلك الفعاليات ومنهم صنّاع الأفلام التى لا تجد منصة لعرضها، وهناك سينمائيون يحتاجون لفرص تمويل مشروعاتهم، وهناك جمهور محروم من مشاهدة السينما العالمية وخاصة أن الأفلام الأمريكية والمصرية قلت بشكل كبير خلال هذا العام.. فهناك مسئولية تقع على وزارة الثقافة ومن ثم على إدارات المهرجانات والسينمائيين المصريين بمساعدة عجلة السينما كى تستمر.. ولو حسبناها مثل الآخرين سوف يتم إغلاق المطاعم والمدارس وغيرها من أماكن التجمعات لعدم انتشار العدوى، ولكن اقتصاديًا واجتماعيًا وعلى كل المستويات سنتضرر، فلأى مدى يمكننا التضحية من أجل الخوف من انتشار المرض.. يجب أن يوجد توازن.

·        هل توقف المهرجانات الدولية الأخرى كان سببًا فى زيادة المشاركات المصرية بالمهرجان؟

- بالفعل فإن توقف أغلب المهرجانات العالمية دفع السينمائيين المصريين إلى التقدم بأعمالهم المميزة لمهرجان القاهرة. فهناك مشاركات مصرية عديدة فى المسابقة الرسمية وآفاق السينما العربية وحتى العروض القصيرة بها أفلام متميزة جدًا.

·        قيل أن هناك فيلمًا مصريًا بالمسابقة الدولية للمهرجان، قد تم رفضه من قبل لجنة المشاهدة، وأنت أيضًا غير راضٍ عن مشاركته، ومع ذلك تم إدراجه بقائمة الأفلام المنافسة.. فما تعليقك؟

- لا أدرى من أين تأتى تلك الشائعات، فهذا الفيلم؛ الذى أرفض ذكر اسمه احترامًا لصناعه على جودة عالية، ولكن كان اللغط بين أعضاء لجنة المشاهدة بسبب تصنيفه للمشاركة بالمسابقة الدولية .. أم مسابقة آفاق السينما العربية، وأعادوا لى القرار، وأيضًا احترت فيه وقمنا برفعه للجنة الاستشارية العليا للمهرجان والتى تبت فى مثل هذه الأمور وتم إدراجه للمنافسة فى المسابقة الدولية، ولكن الفيلم مستواه ممتاز وإذا كان هناك عمل دون المستوى للمشاركة سوف يتم رفضه.

·        بعد استقالة المدير الفنى للمهرجان قمت باستبداله بمكتب فنى، فلماذا لم يتم اختيار مدير فنى جديد؟

- لقد قمت باستبدال عمل المدير الفنى بتقنية جديدة وهى مكتب فنى به عمل جماعى، وأنا كنت أشرف عليه بعد تقسيم الأفلام فيما بيننا طبقًا للنطاق الجغرافى والتبعية لأى مسابقة.

·        معنى ذلك أنه سيتم حذف منصب المدير الفنى فى الدورات المقبلة؟

- بالطبع لا، ولكن هذه الدورة استثنائية، وتمت استقالة «أحمد شوقى» المدير الفنى السابق فى منتصفها تقريبًا، فبدلا من الإعلان عن اسم يتولى الدورة فى منتصفها قررنا أن تتم بعمل جماعى على أن يتم الإعلان عن مدير المهرجان الجديد بدءًا من الدورة المقبلة.

·        هل تأثرت الميزانية المخصصة للمهرجان بسبب الأحداث؟

- بالطبع تأثرت ولكن ليس بنسبة كبيرة، فقد كنت أتصور أن الميزانية ستنخفض للنصف مثلا، ولكن دعم وزارة الثقافة لم ينخفض كثيرا عن العام الماضى، وقد ساعد تقليص الفعاليات وعدد الأفلام والضيوف على أن تتم الدورة بتلك الميزانية.

·        ما هو تقييمك للأداء خلال قيادتك للدورات الثلاث الماضية؟ وهل حققت كل ما كنت تتمناه؟

- منذ توليت رئاسة المهرجان، قلت إننى بحاجة إلى ثلاث سنوات حتى أتمكن من إظهار التطور والتغيير الحقيقى بالمهرجان، ولكن للأسف الدورة الحالية لا يمكن حسابها بسبب الظروف التى مر بها العالم، ولكننا كفريق بذلنا قصارى جهدنا، وبشكل عام أنا سعيد بما قدمته وحققت نسبة كبيرة مما كنت أخطط له، والأهم أن الجمهور يلتمس تلك التغيرات وليس أنا.

·        هل ستقبل رئاسة المهرجان فى الدورة المقبلة؟

- لا أعلم حتى الآن إذا كنت ضمن الأسماء المقترحة لرئاسة المهرجان للفترة المقبلة أم لا، ولكن إذا عُرض علىَّ الأمر سأفكر بجدية.

·        هل أثر المهرجان على عملك كمنتج وسيناريست؟

- بالطبع أثر علىَّ كثيرًا، ولكى أصنع التوازن بين عملى كرئيس للمهرجان وكمنتج كنت أحاول التركيز وتقسيم الوقت. فمثلا قمت فى العام الماضى بتأجيل العمل لثلاثة أشهر فى إنتاج مسلسل (ما وراء الطبيعة) بسبب المهرجان، حتى أستطيع التركيز وإتمام الدورة وبعدها أعود لحياتى العملية.

 

####

 

شاهد على مسئوليتنا: أقوى 10 أفلام فى مهرجان القاهرة

كتب: آلاء شوقى

عام صعب مر به صناع السينما حول العالم، بسبب جائحة كورونا التى ألقت بظلالها على عالم الفن. ومع ذلك، لم تُهزم صناعة السينما أمام الوباء. إذ استطاعت بعض الأفلام التى عرضت هذا العام أن تثبت جدارتها رغم مرارة الظروف، وإن كانت قليلة، مقارنة بالأعوام السابقة.. فى النسخة الـ 42 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى،  ومن بين 83 فيلما اخترنا 10 أفلام لتشاهدوها على مسئوليتنا..

-1 «الأب»

من إخراج «فلوريان زيلر»، الذى شارك فى كتابة السيناريو المأخوذ عن مسرحيته (Le Père)، والتى عرضت عام 2012. وهو من بطولة النجم «أنتونى هوبكنز»، الذى يقوم بدور مسن يرفض أى مساعدة من ابنته مع تقدمه فى السن، بينما يحاول فهم ظروفه المتغيرة، ويبدأ فى الشك فى أحبائه، وعقله. وقد استطاع «هوبكنز»، والمخرج، أن يرسما صورة تضع المشاهدين فى ذهن شخص يفقد عقله، أو يتعرض للخرف نتيجة للشيخوخة.

-2غزة مون امور،  Gaza mon amour

من تأليف وإخراج الأخوين «طرزان، وعرب ناصر». وتدور قصته حول صياد يكتشف تمثالًا قديمًا لـ«أبولو» فى شباك الصيد، فيقوم بإخفائه، ولا يعرف ماذا يفعل به. إلى أن تبدأ المشاكل عندما تكتشف حركة «حماس» وجود هذا الكنز معه.. صور الأخوين «ناصر» فى خلفية قصتهم اليأس والخمول فى «غزة» حالياً، والانقطاع المستمر للتيار الكهربائى،   والقنابل العرضية من قبل الجيش الإسرائيلى. ومع ذلك، لم تكن نغمة الفيلم قاتمة تمامًا، بل تخلله بعض المواقف الكوميدية.. الفيلم تم اختياره ليمثل فلسطين فى جوائز الأوسكار 2021.

-3 «أرض الرحل»

من إخراج «كلوى تشاو». وهو مأخوذ عن كتاب «Nomadland: Surviving America in the Twenty-First Century»، الذى نشر عام 2017، من تأليف «جيسيكا برودر».. الفيلم من بطولة «فرانسيس ماكدورماند» التى جسدت دور امرأة ستينية تغادر بلدتها الصغيرة، بعد أن فقدت كل شىء أثناء الركود الاقتصادى عام 2008. يصف الفيلم حالة الذين تحطم مستقبلهم، بسبب الركود، وهم أناس من الطبقة المتوسطة يصل بعضهم لدرجة الفقر، ولا يمكنهم تحمل تكاليف التقاعد، أو تكاليف الحفاظ على المنزل. لذا يتحولون لرحّل يجوبون البلاد فى كارافانات، ويبحثون عن عمل موسمى فى الحانات والمطاعم. ومع ذلك يوضح الفيلم حالة الهدوء والحرية فى طريقة هذه الحياة، بدون أعباء المنزل، والممتلكات.. فاز الفيلم بجائزة الأسد الذهبى بمهرجان فينسيا وجائزة الجمهور فى مهرجان تورونتو.

-4«نحن من هناك» 

فيلم وثائقى للمخرج «وسام طانيوس»، من إنتاج لبناني-فرنسى مشترك. يدور حول الشقيقان «جميل»، و«ميلاد» اللذين لهما شخصيات مختلفة للغاية. «جميل» نجار يسير على خطى والده، أما «ميلاد» فهو عازف بوق حساس وحالم. وعندما يغرق وطنهم «سوريا» فى الحرب، يهاجر «جميل»  فى رحلة غير شرعية إلى «السويد». أما «ميلاد» فيبقى فى «دمشق»، لكنه فى النهاية يقرر المغادرة إلى «برلين». يشكك الفيلم فى المعنى الحقيقى للوطن، حيث تلعب الحرب المأساوية فى «سوريا» دورًا أساسيًا، ولكنه يركز بشكل أكبر على الآثار النفسية، ويرسم إعجابه بقدرة الإنسان على التعامل مع التغيير بطريقته الخاصة.

-5 «نظام جديد» 

من تأليف، وإخراج، وإنتاج «ميشيل فرانكو». وتدور أحداث فى المكسيك عام 2021، عندما تتزايد الفجوة بين الطبقات الاجتماعية. إذ يقوم مجموعة من مثيرى الشغب المسلحين وسط انتفاضة الطبقة العاملة على مستوى البلاد، باقتحام حفل زفاف زوجين من الطبقة العليا فى «مكسيكو سيتى»، ويُؤخذ المدعوون كرهائن. وفى خضم الانتفاضة يستخدم الجيش المكسيكى الفوضى، الناتجة عن أعمال الشغب لإقامة دكتاتورية عسكرية هناك.. علق «فرانكو» على الإشادة الواسعة التى قيلت عن الفيلم، بأنه عندما كتب المشروع قبل أربع سنوات، لم يكن ليتخيل أن يتناسب خياله البائس مع أحداث العام الحالى والماضى. مستشهداً بحركة «السترات الصفراء» فى فرنسا، واحتجاجات «احتلوا وول ستريت»، و«حياة السود مهمة» فى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاضطرابات المدنية فى هونج كونج، وتشيلى، ولبنان.. فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم الكبرى فى مهرجان فينسيا.

-6«عنها»

بعد الرحيل الصادم لزوجها، تواجه الزوجة تغيرات غريبة، وذلك من خلال انتقال متواصل بين الواقع والخيال، ورحلة غير تقليدية عبر عدة أزمنة.. هذه هى قصة الفيلم المصرى (عنها) تأليف وإخراج «إسلام العزازى» الذى نال منذ عامين جائزة ساويرس لأفضل سيناريو، وفى العام الماضى جائزة ملتقى القاهرة السينمائى.. الفيلم هو البطولة الأولى للمغنية الشابة «ندى الشاذلى».. ويمثل مصر فى المسابقة الرسمية

-7 «الحرب والسلام» 

فيلم وثائقى يدعو المشاهد للتفكير فى العلاقة بين السينما الحرب، والعلاقة بين الصراع والصورة فى ضوء الصور التى نقلها تاريخ السينما. إذ بدأ المخرجان «ماسيمو دانولفى»، و«مارتينا بارينتى» الفيلم منذ الهجوم الإيطالى على «ليبيا» فى عام 1911، حتى يومنا هذا. وعرضا تسلسلات الصور، بداية مما صوره رواد السينما، إلى مقاطع الفيديو التى يتم تصويرها الآن على الهواتف الذكية من قبل المواطنين العاديين. أى لا يعيد الفيلم بناء التاريخ، ولكنه انعكاس للصور التى تروى أحداثًا تاريخية. وقد أكد المخرجان أنهما اكتشفا أنه لا توجد صورة مصورة بالصدفة، فكل شخص لديه أسبابه الخاصة للتصوير، سواء كان ذلك للاحتفاظ بتذكار، أو للحصول على دليل. ولكن، فى غضون ذلك، وبشكل غير مقصود، تعرف من الصور، من هم الجناة؟، من هم الضحايا؟، من يعتقد أن هذا الصراع له ما يبرره، ولماذا؟

-8«50 أو حوتان يجتمعان على الشاطئ»

فيلم ميكسيكى من تأليف وإخراج «خورخى كوتشى». يدور حول «فيليكس، وإليسا» اللذين يبلغان من العمر 17 عامًا، ويلتقيان أثناء لعبة «الحوت الأزرق» الشهيرة، التى كانت محور وسائل الإعلام العالمية خلال العام الماضى بعد أن أدت إلى انتحار العديد من المراهقين. ثم يقع الشابان فى الحب، ويقرران معًا مواجهة التحدى الأخير للعبة (الانتحار).. يركز الفيلم على الخلفية الأسرية، ويلقى باللوم على الآباء غير المرئيين بالنسبة لأولادهم، والتغيرات النفسية التى يمر بها المراهقون فى قضية حديثة شغلت الرأى العام لفترة

-9 «أعزائى الرفاق » 

من تأليف وإخراج «أندريه كونشالوفسكى»، واحد من أهم المخرجين فى روسيا، يعود فى هذا الفيلم إلى واقعة حقيقة حدثت عام 1962 عندما قام العمال بثورة نتيجة ارتفاع الأسعار، واشتبكوا مع قوات النظام. الفيلم يقدم قصة امرأة تتورط فى الأحداث بطريقة غريبة.. وقد نال هذا الفيلم جائزة لجنة التحكيم الخاصة فى مهرجان فينسيا الأخير

-10 «ع السلم»

فيلم تسجيلى طويل يمثل مصر فى مسابقة آفاق السينما العربية، وفى الفيلم نجد صراعا تعيشه البطلة – مخرجة الفيلم - ما بين التمسك بالجذور بمحاولة إعادة ترميم بيت عائلتها المنهار وبين الانطلاق نحو المستقبل والتعافى من قيود الماضى. فمن الصعيد إلى القاهرة تسير رحلة الفيلم، لنشاهد ما فعلته السنين فى أسرة من سبعة أفراد، هاجروا للقاهرة تاركين بيت أبيهم الراحل، فى حين لا تتوقف المشاحنات بين الابنة الكبرى والأم التى تحاول إقناع ابنتها بالتخلى عن البيت القديم وشراء منزل جديد. الفيلم من إخراج «نسرين الزيات» الصحفية بمؤسسة «روزاليوسف» والتى قدمت من قبل عدة أفلام تسجيلية وروائية قصيرة.

 

مجلة روز اليوسف في

29.11.2020

 
 
 
 
 

محمد حفظى: هذا ردى على المتربصين بالقاهرة السينمائي

أحمد إبراهيم

كشف المنتج محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى والذى من المقرر ان ينطلق فى 2 ديسمبر المقبل وذلك فى دورته الـ 42. 

وقال محمد حفظى لـ صدى البلد : "أنا لا أهتم بمثل هذه الأمور، وأن كنت أرى أن هناك متربصين بالمهرجان وهم قلة، واتجاهلهم تماما. 

وأضاف حفظى : "أفضل أن لا أتاثر بهم أو اهتم بما يقولونه، حتى لا يؤثر ذلك سلبيا على المهرجان الذى حقق نجاحا كبيرا فى دورته السابقتين، وذلك بشهادة الكثير من صناع السينما والنقاد والإعلاميين.

وأضاف حفظى : "أرى أن ردى الوحيد عليهم هو التجاهل التام وعدم النظر إليهم، وأن التفت فقط الى عملى، وأحاول دائما تقديم كل ما هو جديد ومختلف، ولكن هناك بعض الأراء الأخرى التى اعتبرها نوعا من النقد، والذى أهتم به.  

كشف المنتج محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، عن الصعوبات التى واجهت إدارة المهرجان فى التجهيز لهذه الدورة التى تحمل رقم 42 والتى من المقرر ان تنطلق فى 2 ديسمبر المقبل. 

وقال المنتج محمد حفظى لـ "صدى البلد" : واجهنا كثيرًا من الصعوبات ولعل من أبرزها جائحة كورونا التى اثرت على العالم ككل وبرغم من ذلك كنت نجهز للدوره بعيدا عن اى معوقات على الرغم من عدم علمنا باقامتها. 

وأضاف المنتج محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى،: وفور علمنا بامكانية اقامة المهرجان بعد قرار رئاسة الوزراء استكملنا التجهيز للدورة ولكن كانت هناك معوقات اخرى خاصة بالادارة الفنية للمهرجان. 

وأوضح رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى،: "بعد استقالة أحمد شوقى كانت هناك عدد من الاقتراحات منها حضور مدير فنى جديد أو أن يتم تكون مكتب فنى من فريق عمل المهرجان وكان هذا الاقتراح الاقرب خاصة ان من الصعب حضور مدير للمهرجان جديد فى وقت قصير. 

واستحدث مهرجان القاهرة السينمائي ثلاثة جوائز نقدية، تقدم للمرة الأولى في الدورة 42، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل.

الجائزة الأولى قدرها 5 آلاف دولار تقدمها منصة Watch It، للفيلم الفائز بجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير بمسابقة "سينما الغد"، والجائزة الثانية قدرها 50 ألف جنيه، تقدمها اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، لأفضل فيلم يعالج قضايا الاتجار بالبشر، أما الثالثة، فهي جائزة NUT لأفضل فيلم يمثل المرأة َمقدمة من صندوق مشاريع المرأة العربية، وقدرها 10 آلاف دولار.

كما يواصل المهرجان تقديم جائزة تصويت الجمهور (جائزة يوسف شريف رزق الله) المقدمة من شركة باديا – بالم هيلز، والتي تبلغ قيمتها 15 ألف دولار، وتُمنح لأحد الأفلام التى سيتم اختيارها فى المسابقة الدولية.

ويواصل المهرجان أيضا تقديم جائرة أفضل فيلم عربى المقدمة من شركة سبيد لاب بقيمه 10 آلاف دولار، وتذهب لأفضل فيلم عربى تختاره لجنة تحكيم خاصة من ثلاثة مسابقات (الدولية، وآفاق السينما العربية، وأسبوع النقاد).

 

####

 

تفاصيل المشاركة الفلسطينية بمهرجان القاهرة السينمائي..

نجوى نجار وعلا الشيخ ومي عودة بلجان التحكيم.. وGaza Mon Amour بالمسابقة الدولية

محمد نبيـل

- المخرجة والمنتجة الفلسطينية مي عودة تسجل حضورها بلجنة تحكيم أفضل فيلم عربي

- Gaza Mon Amour ينطلق لأول مرة في المنطقة العربية

تتجه الأنظار بعد أيام إلى دار الأوبرا المصرية بوسط العاصمة المصرية لافتتاح الدورة 42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الحدث السينمائي الأهم والأعرق في الشرق الأوسط.

يمثل السينما الفلسطينية هذا العام الفيلم المنتظر عرضه بالمسابقة الدولية Gaza Mon Amour وهو من إخراج الثنائي طرزان وعرب ناصر، عقب مشاركته في أكثر من مهرجان دولي منها شيكاغو السينمائي، وذلك عقب فوزه بجائزة شبكة الترويج لسينما آسيا والمحيط الهادئ بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي حيث عرض ضمن قسم Discovery.

الفيلم حصل على إشادة بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في عرضه الأول، ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم هم سليم ضو، هيام عباس، ميساء عبد الهادي، جورج إسكندر، هيثم العمري، ومنال عوض، واختير للمشاركة في سوق برلين للإنتاج المشترك عام 2019.

وأحداث الفيلم تدور في غزة، حيث عيسي الصياد الذي تجاوز الستين من عمره، ويخفي حبه لـسهام التي تعمل خياطة في السوق، ويقرر في النهاية أن يتقدم لها، وفي إحدى رحلات الصيد يعلق في شبكته تمثالًا أثريًا لـ أبولو ويقوم بإخفائه في بيته، وتبدأ المشاكل حين تكتشف الحكومة وجود هذا التمثال معه.

الفيلم من إنتاج شركة Les Films du Tambour الفرنسية، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا، ألمانيا، البرتغال، فلسطين وقطر، ويشارك في إنتاجه Riva Filmproduktion (ألمانيا)، ZDF/Das kleine Fernsehspiel بالتعاون مع ARTE (ألمانيا)، Ukbar Filmes (البرتغال)، مشروع صنع في فلسطين (فلسطين)، و Jordan Pioneers، وتتولى شركة MAD Solutions توزيع الفيلم في العالم العربي.

وحصل الفيلم على دعم من يورو إيمدج، Filmförderungsanstalt، المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة، Filmförderung Hamburg Schleswig-Holstein، المعهد الفرنسي، L'Aide aux Cinémas du Monde، وحصل على منحة الإنتاج الفرنسي البرتغالي المشترك، معهد السينما السمعية البصرية، راديو وتلفزيون البرتغال "RTB"، مؤسسة الدوحة للأفلام، بالتعاون مع Versatile، دولاك للتوزيع السينمائي، ألموند فيلم.

وتشارك المخرجة الفلسطينية نجوى نجار ضمن لجنة تحكيم المسابقة الدولية التي يترأسها المخرج والسيناريست الروسي أليكساندر سوكوروف.

المخرجة نجوى نجار، التي كتبت وأخرجت وأنتجت أكثر من 12 فيلما حازت معظمها على الجوائز والاستحسان النقدي، وكانت عروضها الأولى في مهرجانات القاهرة، وبرلين، وكان، ولوكارنو، وصندانس، وفي عام 2020 تمت دعوتها لعضوية أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

كما تشارك الناقدة الفلسطينية الأردنية علا الشيخ ضمن لجنة اسبوع النقاد الدولي، وهي مبرمجة أفلام لعدد من المهرجانات السينمائية، كما شاركت كعضو لجنة تحكيم  في عدة مهرجانات سينمائية، وعضو لجنة اختيار الفيلم الفلسطيني للتنافس على الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي.

وتسجل المخرجة والمنتجة الفلسطينية مي عودة حضورها بلجنة تحكيم أفضل فيلم عربي، ومن أفلامها "اجرين مارادونا"، الفائز بجائزة روبرت بوش ستيفتونج، و"غزة بعيونهن"، و"العبور"، و"الرسم من أجل أحلام أفضل" (2015)، وشهدت الدورة الأخيرة لمهرجان فينسيا عرض أول فيلم روائي طويل لها كمنتجة الذي يحمل اسم "200 متر"، والذي اختارته الأردن لتمثيلها في المنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

ويكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الـ42 كل من السيناريست وحيد حامد والممثلة منى زكي، بخلاف المخضرم كريستوفر هامبتون، وهو كاتب مسرحي وسيناريست بريطاني، تنقلت عائلته في صغره بين عدة بلدان من بينها الإسكندرية في مصر وعديد من الدول الأخرى قبل الاستقرار في إنجلترا بلده الأصلية. 

بدأ اهتمام هامبتون بالمسرح أثناء دراسته في جامعة أوكسفورد قبل أن ينقل خبرته الأدبية للسينما بداية من سبعينيات القرن الماضي، واقتبس أشهر أعماله للسينما من نصوص أدبية ومسرحية لكتاب عظماء بشكل خاص نظرًا لخلفيته في الكتابة المسرحية.

ويقدم خلال حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي أحدث أعماله فيلم  ”الأب“ المأخوذ عن مسرحية من تأليف فلوريان زيلر والذي شاركه في كتابة النص للشاشة الفضية.

 

####

 

منهم محمد فراج.. مهرجان القاهرة السينمائي يعلن عن أعضاء لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي

محمد نحلة

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي عن أعضاء لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولي للدورة المقرر إقامتها خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، بدار الأوبرا المصرية، ويعرض خلالها 83 فيلما من 43 دولة، من بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى.

إيفان إيكتش

 مخرج صربي فازت أفلامه بالعديد من الجوائز في المهرجانات السينمائية، ومنها جائزة لجنة التحكيم الخاصة في برنامج شرق الغرب بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي، عن فيلمه الروائي الطويل الأول "البرابرة" عام 2014، كما عرض فيلمه "واحة" للمرة الأولى في الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا.

محمد فراج

ممثل مصري بدأ حياته المهنية كممثل في مسرح الجامعة عام 2000، خلال مسيرته حصل على العديد من الجوائز، منها؛ جائزة أفضل ممثل من المهرجان القومي للسينما عن دوره في فيلم "قط وفار"، كما منحته جمعية نقاد السينما المصريين جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "الممر".

علا الشيخ

ناقدة سينمائية  فلسطينية/أردنية ، ومبرمجة أفلام لعدد من المهرجانات السينمائية، كما شاركت كعضو لجنة تحكيم  في عدة مهرجانات سينمائية، وعضو لجنة اختيار الفيلم الفلسطيني للتنافس على الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي.

كان القاهرة السينمائي أعلن عن أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية للمهرجان وجاءت كالتالي

رئيس اللجنة هو المخرج والسيناريست الروسي أليكساندر سوكوروف، الذي يعد أحد أبرز المخرجين المعاصرين في روسيا. عُرضت أفلامه في أغلب المهرجانات الكبرى مثل كان وبرلين وفينيسيا، ومن أبرزها "الفُلك الروسي – "The Russian Ark الذي شارك في مسابقة مهرجان كان عام 2002، وحصل على جائزة Visions من مهرجان تورنتو، كما حصل فيلمه "فاوست"Faust-   على الأسد الذهبي لمهرجان فينيسيا عام 2011.

الأعضاء

كريم إينوز، مخرج وكاتب وفنان بصري برازيلي فازت أفلامه بالعديد من الجوائز في جميع أنحاء العالم، ومنها جائزة قسم "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي عام 2019 عن فيلمه "الحياة الخفية ليورديس جوسماو- "The Invisible Life Of Euridice Gusmao"، وبالإضافة إلى تدريسه للسيناريو، هو أيضا عضو أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

- برهان قرباني، مخرج ألماني، حازت أفلامه القصيرة على العديد من الجوائز الدولية، كما شاركت أفلامه الطويلة في المهرجانات الكبرى ومنها برلين، الذي شهدت المسابقة الرسمية للدورة الأخيرة مشاركة فيلمه "برلين ألكسندربلاتز".

- جابي خوري، منتج سينمائي مصري، والرئيس التنفيذي لشركة أفلام مصر العالمية، التي أسسها المخرج المصري الراحل يوسف شاهين عام 1972. أنتج مجموعة واسعة من الأفلام الروائية والوثائقية والمسلسلات التلفزيونية التي نالت استحسان النقاد والجمهور.

- لبلبة، ممثلة مصرية، بدأت العمل في مجال السينما منذ كان عمرها 5 سنوات، وخلال مسيرتها قدمت بطولة 85 فيلمًا، وحصلت على العديد من الجوائز كأحسن ممثلة.

- نايان جونزاليز نورفيند، كاتبة وممثلة مكسيكية، تعرف عائلتها بالإخلاص لمجالي التمثيل والغناء. فازت بجائزة أحسن ممثلة في عدد من المهرجانات الدولية، وحديثًا، شاركت في أحدث أفلام المخرج ميشيل فرانكو "ترتيب جديد" الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا، ويعرض بالدورة الجديدة لمهرجان القاهرة.

- المخرجة الفلسطينية نجوى نجار، التي كتبت وأخرجت وأنتجت أكثر من 12 فيلما حازت معظمها على الجوائز والاستحسان النقدي، وكانت عروضها الأولى في مهرجانات القاهرة، وبرلين، وكان، ولوكارنو، وصندانس، وفي عام 2020 تمت دعوتها لعضوية أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

 

####

 

تعرف على طريقة حجز تذاكر أفلام ومحاضرات الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي

شروق ابراهيم

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن فتح الباب لحجز تذاكر أفلام الدورة 42، بدء من الثلاثاء المقبل الموافق 1 ديسمبر، وذلك عبر موقع شركة تذكرتي https://www.tazkarti.com/#/home
كما يمكن للجمهور الحصول على تذاكر الأفلام عبر زيارة الموقع الرسمي للمهرجان
http://www.ciff.org.eg ، وكذلك بتحميل التطبيق الإلكتروني الخاص بالمهرجان على الموبايل، حيث يمكن لمستخدمي Android أن يقوموا بتحميل التطبيق عبر؛

 https://play.google.com/store/apps/details?id=cz.skeleton.cairo

ويمكن أيضا لمستخدمي Apple تحميل التطبيق عبر

https://apps.apple.com/us/app/cairo-iff/id1441753575

وكشف مهرجان القاهرة عن أماكن ومواعيد بيع التذاكر وأسعارها، والبداية ستكون من مقر المهرجان الرئيسي بدار الأوبرا المصرية، حيث سيتم فتح شباك التذاكر يومي 1 و2  ديسمبر بدءا من الساعة الحادية عشرة صباحا وحتى الثالثة والنصف عصرا، على أن يتم تغيير مواعيد عمل شباك التذاكر باقي أيام المهرجان ليبدأ من الحادية عشرة صباحا وحتى العاشرة والنصف مساء، وحدد المهرجان سعر التذكرة العادية 35 جنيها.

وفي سينما أوديون، يفتح شباك التذاكر بدءًا من 3 وحتى 9 ديسمبر من الساعة الثانية عشرة صباحا وحتى الحادية عشرة مساءً، ويبدأ سعر التذكرة من 35 جنيها.

أما الجلسات النقاشية والمحاضرات التي تقام ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، فتصل قيمة تذاكرها إلى 40 جنيها.

وعن مزايا بطاقات الصحافة والصناعة والضيوف، أوضح المهرجان أنها تتيح لحاملها، مشاهدة الأفلام وحضور الندوات والمحاضرات وجلسات النقاش مجانًا بحد أقصى 4 تذاكر، ويمكن لحاملها حجز هذه التذاكر مسبقًا (حد أقصى يومًا واحدًا قبل ميعاد العرض) في أي من شبابيك التذاكر المخصصة، أما بطاقة الطلاب فتتيح لحاملها حجز 3 تذاكر مجانية في اليوم الواحد.

وأكد المهرجان أن محبي السينما من الفئات المختلفة الذين لم يحصلوا على بطاقات للمهرجان، لديهم فرصة الحصول على بطاقات أخرى بأسعار مخفضة تتيح لهم حضور 15 فيلما أو ندوة أو محاضرة، لا تشمل عروض السجادة الحمراء، موضحا أن سعر هذه البطاقة 300 جنيه.

ويشدد مهرجان القاهرة السينمائي، على أنه سيتم تنفيذ بروتوكول Covid-19 بمنتهي الحزم، حيث يلتزم المهرجان بتطهير جميع القاعات قبل كل عرض، مع الالتزام بنسبة إشغال لا تتجاوز 50%، مع وضع علامات لتسهيل التباعد الاجتماع، بالإضافة إلى قياس درجة الحرارة، والالتزام بأقنعة الوجه.

يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، يعرض 83 فيلما من 43 دولة، من بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 52 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يمكنكم الاطلاع على جدول عروض أفلام الدورة 42 عبر هذا اللينك

؛ https://bit.ly/3o2GRNm

 

####

 

فيلم الحد الساعة خمسة لشريف البنداري ينافس في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

آيه عاطف

يشارك الفيلم القصير الحد الساعة خمسة للمخرج شريف البنداري في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 42 في الفترة ما بين 2 وحتى 10 ديسمبر، وذلك من خلال مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة ويمزج الفيلم في سرده بين الروائي والتسجيلي، حيث تدور أحداثه حول

هديل فتاة ثلاثينية تعيش في القاهرة، في لحظة فارقة من حياتها التي تود تغييرها تقرر الذهاب لعمل تجربة آداء في أحد أفلام المخرج المصري الكبير خيري بشارة .. يضعها خيري في لحظة إختيار تزيد من حيرتها .. الفيلم يمزج بين الواقعي والمتخيل في بناء سردي روائي/تسجيلي

ويقوم ببطولة الفيلم هديل حسن، المخرج خيري بشارة، أيتن أمين، وصدقي صخر، ويعتبر الفيلم هو شراكة إنتاجية بين شركات ريد ستار وSProductions  و Africa film، الفيلم سيناريو وإخراج شريف البنداري.

كشف مهرجان القاهرة عن أماكن ومواعيد بيع التذاكر وأسعارها، والبداية ستكون من مقر المهرجان الرئيسي بدار الأوبرا المصرية، حيث سيتم فتح شباك التذاكر يومي 1 و2  ديسمبر بدءا من الساعة الحادية عشرة صباحا وحتى الثالثة والنصف عصرا، على أن يتم تغيير مواعيد عمل شباك التذاكر باقي أيام المهرجان ليبدأ من الحادية عشرة صباحا وحتى العاشرة والنصف مساء، وحدد المهرجان سعر التذكرة العادية 35 جنيها.

وفي سينما أوديون، يفتح شباك التذاكر بدءًا من 3 وحتى 9 ديسمبر من الساعة الثانية عشرة صباحا وحتى الحادية عشرة مساءً، ويبدأ سعر التذكرة من 35 جنيها.

أما الجلسات النقاشية والمحاضرات التي تقام ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، فتصل قيمة تذاكرها إلى 40 جنيها.

وعن مزايا بطاقات الصحافة والصناعة والضيوف، أوضح المهرجان أنها تتيح لحاملها، مشاهدة الأفلام وحضور الندوات والمحاضرات وجلسات النقاش مجانًا بحد أقصى 4 تذاكر، ويمكن لحاملها حجز هذه التذاكر مسبقًا (حد أقصى يومًا واحدًا قبل ميعاد العرض) في أي من شبابيك التذاكر المخصصة، أما بطاقة الطلاب فتتيح لحاملها حجز 3 تذاكر مجانية في اليوم الواحد.

وأكد المهرجان أن محبي السينما من الفئات المختلفة الذين لم يحصلوا على بطاقات للمهرجان، لديهم فرصة الحصول على بطاقات أخرى بأسعار مخفضة تتيح لهم حضور 15 فيلما أو ندوة أو محاضرة، لا تشمل عروض السجادة الحمراء، موضحا أن سعر هذه البطاقة 300 جنيه.

ويشدد مهرجان القاهرة السينمائي، على أنه سيتم تنفيذ بروتوكول Covid-19 بمنتهي الحزم، حيث يلتزم المهرجان بتطهير جميع القاعات قبل كل عرض، مع الالتزام بنسبة إشغال لا تتجاوز 50%، مع وضع علامات لتسهيل التباعد الاجتماع، بالإضافة إلى قياس درجة الحرارة، والالتزام بأقنعة الوجه.

يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، يعرض 83 فيلما من 43 دولة، من بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 52 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

شريف البنداري هو مخرج مصري تخرّج من المعهد العالي للسينما عام 2007، أخرج عددًا من الأفلام القصيرة مثل صباح الفل للنجمة هند صبري، ساعة عصاري عن قصة الأديب الراحل إبراهيم أصلان، وبفيلمه القصير حظر تجول شارك ضمن الفيلم الروائي الطويل الجماعي 18 يوم والذي تم عرضه في مهرجان كان السينمائي، فاز بجائزة روبرت بوش في مهرجان برلين السينمائي الدولي لدعم فيلمه الروائي القصير حار جاف صيفًا والذي شارك في العديد من المهرجانات السينمائية، في عام 2017 أطلق فيلمه الروائي الطويل الأول علي معزة وإبراهيم، كما قام بإخراج الجزء الثاني من المسلسل التاريخي الضخم الجماعة مع الكاتب وحيد حامد، شارك كعضو لجنة تحكيم في العديد من المهرجانات السينمائية مثل القاهرة والجونة والقومي للسينما المصرية، كما قام بتأسيس شركة “أفريكا فيلمز” والتي تعمل على بإنتاج أفلام قصيرة وطويلة لمخرجين في عملهم الأول أو الثاني ويعمل الآن علي إنجاز فيلمه الطويل الثاني “إسبراي”

https://www.facebook.com/100138298089921/posts/179971533439930/?vh=e&d=n

 

####

 

محمد حفظى: مهرجان القاهرة السينمائى لم يتأثر بالهجوم على أحمد شوقى

أحمد إبراهيم

كشف المنتج محمد حفظى رئيس مهرجان القاهر السينمائى الدولى، عن أن الهجوم الذى تعرض له احمد شوقى المدير الفنى للمهرجان السابق كان نتيجته تقدم استقالته من المهرجان. 

وقال حفظى فى تصريح لـ "صدى البلد" : المهرجان لم يتأثر بردود الفعل والهجوم الشرس الذى تعرض له أحمد شوقى، ولكن قمنا بدراسة الأمر جيدا قبل أن يتقدم باستقالته من المهرجان، ورأى أن من الأفضل أن يتم رفع الحرج على المهرجان. 

وأضاف حفظى : "هو نفس الأمر الذى فكرنا فيه، وذلك على الرغم من أن الأزمة التى وقع فيها أحمد شوقى لم تمت بالمهرجان بصلة، ولكن فى النهاية أحمد شوقى كان يمثل منصب عام، وهذا الأمر يؤثر عليه.

وأوضح حفظى : "أتصور أنه لم يكن مدركا لهذا الأمر عند كتابته لبعض التعليقات التى أثار حالة من الجدل وقلبت الرأى العام ضده، وأتصور أنه على أى مسئول أن يتحكم بشكل كبير فى أراءه، لان هذا الأمر قد يؤثر عليه سلبيا، وهو ما حدث مع أحمد شوقى، وهذا لا يغفل أنه من الشخصيات المؤثرة فى المهرجان وكان يتحمل العبء الأكبر فى المهرجان، وهذا لا يعنى أنه ينفرد بقرارات، ولكن معظم الاختيارات كان له الجانب الأكبر فيها.  

وكان كشف المنتج محمد حفظى عن الصعوبات التى واجهت إدارة المهرجان فى التجهيز لهذه الدورة التى تحمل رقم 42 والتى من المقرر ان تنطلق فى 2 ديسمبر المقبل. 

وقال المنتج محمد حفظى : واجهنا كثيرًا من الصعوبات ولعل من أبرزها جائحة كورونا التى اثرت على العالم ككل وبرغم من ذلك كنت نجهز للدوره بعيدا عن اى معوقات على الرغم من عدم علمنا باقامتها. 

وأضاف المنتج محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى،: وفور علمنا بامكانية اقامة المهرجان بعد قرار رئاسة الوزراء استكملنا التجهيز للدورة ولكن كانت هناك معوقات اخرى خاصة بالادارة الفنية للمهرجان. 

وأوضح رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى،: "بعد استقالة أحمد شوقى كانت هناك عدد من الاقتراحات منها حضور مدير فنى جديد أو أن يتم تكون مكتب فنى من فريق عمل المهرجان وكان هذا الاقتراح الاقرب خاصة ان من الصعب حضور مدير للمهرجان جديد فى وقت قصير. 

واستحدث مهرجان القاهرة السينمائي ثلاثة جوائز نقدية، تقدم للمرة الأولى في الدورة 42، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل.

الجائزة الأولى قدرها 5 آلاف دولار تقدمها منصة Watch It، للفيلم الفائز بجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير بمسابقة "سينما الغد"، والجائزة الثانية قدرها 50 ألف جنيه، تقدمها اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، لأفضل فيلم يعالج قضايا الاتجار بالبشر، أما الثالثة، فهي جائزة NUT لأفضل فيلم يمثل المرأة َمقدمة من صندوق مشاريع المرأة العربية، وقدرها 10 آلاف دولار.

كما يواصل المهرجان تقديم جائزة تصويت الجمهور (جائزة يوسف شريف رزق الله) المقدمة من شركة باديا – بالم هيلز، والتي تبلغ قيمتها 15 ألف دولار، وتُمنح لأحد الأفلام التى سيتم اختيارها فى المسابقة الدولية.

ويواصل المهرجان أيضا تقديم جائرة أفضل فيلم عربى المقدمة من شركة سبيد لاب بقيمه 10 آلاف دولار، وتذهب لأفضل فيلم عربى تختاره لجنة تحكيم خاصة من ثلاثة مسابقات (الدولية، وآفاق السينما العربية، وأسبوع النقاد).

 

####

 

عقب تقديمه بالافتتاح.. عرض إضافي لفيلم الأب بمهرجان القاهرة السينمائي

محمد نبيـل

يفتتح فيلم The father - الأب الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والتي من المقرر إقامتها في الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، في عرضه الأول بالعالم العربي وأفريقيا، وبحضور عدد من صناعه.

وتوفر إدارة المهرجان عرضا اضافيا للجمهور يوم الخميس الخميس 3 ديسمبر بالمسرح الكبير في دار الأوبرا في تمام التاسعة مساء.

ويعد الفيلم التجربة الأولى في السينما لمخرجه الكاتب الروائي والمسرحي الفرنسي فلوريان زيلر. 

فلوريان زيلر كان متحمسًا جدًا للفكرة إلى درجة أنه جعل اسم شخصية الرجل فى العمل من اسم الممثل الكبير وبطل الفيلم انتونى هوبكينز، وتاريخ مولده نفس لتاريخ النجم القدير. 

تدور قصة الفيلم حول أب مسن يرفض الاعتراف بتقدمه في العمر، ولا يقبل المساعدات التي تقدمها له ابنته، وتكون المعضلة الأكبر عندما يبدأ شعوره يهتز بالأشخاص والعالم من حوله.

حصل الفيلم على جائزة الجمهور فى مهرجان سان سباستيان ومن المحتمل ترشيحه للاوسكا كما من المحتمل ترشيح بطله الى الاوسكار أيضا. 

عنوان الفيلم مقتبس من مسرحية ناجحة للمخرج نفسه تحمل أيضا نفس الاسم واستحق عنها فلوريان زيلر جائزة "موليير"، أبرز المكافآت الفرنسية فى مجال المسرح، فى 2014 ومجموعة كبيرة من الجوائز الخارجية.

وعرض الفيلم فى مهرجان تورنتو بعد أن قوبل بإشادات ومدح من النقاد فى مهرجان ساندانس فى يناير الفائت ومن المتوقع أن تنطلق عروضه بدور العرض فى ديسمبر المقبل بالتزامن مع عرضه فى مهرجان القاهرة. 

نجح زيلر في إقناع الملحن الإيطالي لودوفيكو ايناودي بتأليف موسيقى الفيلم. 

قال المخرج زيلر أنه استوحى قصة الفيلم من جدته التى كان قريبًا جدًا منها والتي بدأت تعانى الخرف عندما كان فى الخامسة عشرة.

 

####

 

لقطات من فيلم المخرجة سارة مسفر المشارك بمهرجان القاهرة السينمائي

محمد نبيـل

تستعد المخرجة السعودية سارة مسفر للمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 42 بعرض عالمي أول لفيلمها الروائي القصير من يحرقن الليل، في الفترة ما بين 2 وحتى 10 ديسمبر، من خلال مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة.

كما أطلقت البوستر الرسمي للفيلم بجانب مقدمته الدعائية وذلك استعدادًا للمشاركة في المهرجان.

يتبع الفيلم الأختين سلسبيل ووسن في ليلة خطوبة، بعد أن تم رفض طلب إحداهن للذهاب إلى البقالة المجاورة، فنشاهد ما بعد الرفض من تقييد يدفع الأختين لاكتشاف أنفسهن وبعضهن البعض وجوانب ومنحنيات عنيفة لم تخطر في بالهن قط.

الفيلم تمثيل جنى قمري وهيا مرعبي، تأليف وإخراج سارة مسفر، منتج جواهر العامري، منتج مشارك رغد باجيع وخالد معيط، ديكور إيثار باعمر.

سارة مسفر مخرجة سعودية، حاصلة على درجة البكالوريوس في الإنتاج المرئي والرقمي من جامعة عفت، عملت سارة على إنتاج أفلام قصيرة ومميزات محلية مختلفة شاركت في مهرجانات محلية ودولية. فازت من إنتاجها القصير "Sadeya Left Sultan" بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان الفيلم السعودي عام (2019).
وأخرجت سارة أول فيلم قصير لها بعنوان "الفتيات اللواتي حرقن الليل" كما شاركت ككاتبة ومخرجة في فيلم "الضبعة" في فيلم شامل مع مخرجات أخريات يدعمه مهرجان البحر الأحمر السينمائي.

يعلن مهرجان القاهرة السينمائي القائمة الكاملة لأعضاء لجان تحكيم مسابقات وجوائز الدورة 42، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، بدار الأوبرا المصرية، ويعرض خلالها 83 فيلما من 43 دولة، من بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى.. في السطور التالية نتعرف على أعضاء لجان تحكيم المهرجان:

لجنة تحكيم المسابقة الدولية

* رئيس اللجنة: المخرج والسيناريست الروسي أليكساندر سوكوروف، الذي يعد أحد أبرز المخرجين المعاصرين في روسيا. 

عُرضت أفلامه في أغلب المهرجانات الكبرى مثل كان وبرلين وفينيسيا، ومن أبرزها "الفُلك الروسي – "The Russian Ark الذي شارك في مسابقة مهرجان كان عام 2002، وحصل على جائزة Visions من مهرجان تورنتو، كما حصل فيلمه "فاوست" Faust- على الأسد الذهبي لمهرجان فينيسيا عام 2011.

الأعضاء

- كريم إينوز، مخرج وكاتب وفنان بصري برازيلي فازت أفلامه بالعديد من الجوائز في جميع أنحاء العالم، ومنها جائزة قسم "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي عام 2019 عن فيلمه "الحياة الخفية ليورديس جوسماو- "The Invisible Life Of Euridice Gusmao"، وبالإضافة إلى تدريسه للسيناريو، هو أيضا عضو أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

- برهان قرباني، مخرج ألماني، حازت أفلامه القصيرة على العديد من الجوائز الدولية، كما شاركت أفلامه الطويلة في المهرجانات الكبرى ومنها برلين، الذي شهدت المسابقة الرسمية للدورة الأخيرة مشاركة فيلمه "برلين ألكسندربلاتز".

- جابي خوري، منتج سينمائي مصري، والرئيس التنفيذي لشركة أفلام مصر العالمية، التي أسسها المخرج المصري الراحل يوسف شاهين عام 1972. 

أنتج مجموعة واسعة من الأفلام الروائية والوثائقية والمسلسلات التلفزيونية التي نالت استحسان النقاد والجمهور.

- لبلبة، ممثلة مصرية، بدأت العمل في مجال السينما منذ كان عمرها 5 سنوات، وخلال مسيرتها قدمت بطولة 85 فيلمًا، وحصلت على العديد من الجوائز كأحسن ممثلة.

- نايان جونزاليز نورفيند، كاتبة وممثلة مكسيكية، تعرف عائلتها بالإخلاص لمجالي التمثيل والغناء. 

فازت بجائزة أحسن ممثلة في عدد من المهرجانات الدولية، وحديثًا، شاركت في أحدث أفلام المخرج ميشيل فرانكو "ترتيب جديد" الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا، ويعرض بالدورة الجديدة لمهرجان القاهرة.

- المخرجة الفلسطينية نجوى نجار، التي كتبت وأخرجت وأنتجت أكثر من 12 فيلما حازت معظمها على الجوائز والاستحسان النقدي، وكانت عروضها الأولى في مهرجانات القاهرة، وبرلين، وكان، ولوكارنو، وصندانس، وفي عام 2020 تمت دعوتها لعضوية أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

 أعضاء لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية

- يسرا اللوزي، ممثلة مصرية، بدأت مشوارها السينمائي بالعمل مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم "اسكندرية نيويورك" الذي عرض في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان عام 2004، قبل أن تبدأ مشوارها الاحترافي بالسينما عام ٢٠٠٨، ومن أبرز أفلامها؛ "بالألوان الطبيعية"، و"هليوبوليس" و"ميكروفون".

- علي مصطفى.. مخرج ومنتج إماراتي، فاز فيلمه القصير "تحت الشمس" بجائزة أفضل فيلم في الإمارات عام 2006، كما فاز بجائزة أفضل مخرج إماراتي من مهرجان دبي السينمائي عام 2007، وكان فيلمه "من ألف إلى باء"، أول فيلم إماراتي يفتتح مهرجان أبو ظبي السينمائي.

- زينة دكاش.. ممثلة ومؤلفة ومخرجة لبنانية، فاز فيلمها الوثائقي "12 لبناني غاضب"، على جائزة المهر لأفضل فيلم وثائقي وجائزة اختيار الجمهور في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2009، ومن أفلامها أيضا "أني" الذي يوثق تجربة العلاج بالدراما مع نساء من الجنوب بعد حرب تموز، عام 2007.

أعضاء لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولي 

- إيفان إيكتش.. مخرج صربي فازت أفلامه بالعديد من الجوائز في المهرجانات السينمائية، ومنها جائزة لجنة التحكيم الخاصة في برنامج شرق الغرب بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي، عن فيلمه الروائي الطويل الأول "البرابرة" عام 2014، كما عرض فيلمه "واحة" للمرة الأولى في الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا.

- محمد فراج.. ممثل مصري بدأ حياته المهنية كممثل في مسرح الجامعة عام 2000، خلال مسيرته حصل على العديد من الجوائز، منها؛ جائزة أفضل ممثل من المهرجان القومي للسينما عن دوره في فيلم "قط وفار"، كما منحته جمعية نقاد السينما المصريين جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "الممر".

- علا الشيخ.. ناقدة سينمائية  فلسطينية/أردنية ، ومبرمجة أفلام لعدد من المهرجانات السينمائية، كما شاركت كعضو لجنة تحكيم  في عدة مهرجانات سينمائية، وعضو لجنة اختيار الفيلم الفلسطيني للتنافس على الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي.

أعضاء لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة

- تيزيان بوشي.. مخرج ومبرمج سويسري، درس تاريخ السينما وعلم الجمال في جامعة لوزان، ومعهد الفنون في بلجيكا. عمل بعدد من المهرجانات السينمائية منها "لوكارنو". شاركت أفلامه القصيرة "إلى القمة"، و"صوت الشتاء" في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية، وحاليا يقوم بأعمال المونتاج لأول أفلامه الروائية "ليلوت".

- ريهام عبد الغفور، ممثلة مصرية، بدأت مسيرتها في الدراما التلفزيونية، قبل أن تنطلق في السينما عام 2002 بالمشاركة في فيلمي "سحر العيون"، و"صاحب صاحبه"، ثم توالت أدوارها السينمائية من بينها "ملاكي إسكندرية"، و"جعلتني مجرما"، و"الخلية"، و"سوق الجمعة"، وخلال مسيرتها حصلت على العديد من الجوائز.

- أنيسة داود.. ممثلة ومخرجة ومنتجة تونسية، عُرفت في بدايتها كممثلة قبل أن تتجه للإنتاج ثم الإخراج. من أفلامها الوثائقي الطويل "نساءنا في السياسة والمجتمع"، والفيلم القصير "أفضل يوم على الإطلاق" الذي افتتح قسم نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي الحادي والسبعين. تقوم في الوقت الحالي بتطوير السيناريو لفيلمها الروائي الطويل الأول "الخالدون".

أعضاء لجنة تحكيم أفضل فيلم عربي 

- محسن البصري.. مخرج وكاتب مغربي، شارك في كتابة  "عملية الدار البيضاء"، قبل أن يخرج فيلمه الروائي الأول "ليه ميكرينتس". وتشمل أعماله الأخرى كمخرج أفلام "العزيزة"، و"حالة طوارئ عادية".

- محمد العمدة.. مخرج ومنتج سوداني، عين رئيسا للبرمجة السينمائية في مصنع الفيلم السوداني، ومبرمجا سينمائي في مهرجان السودان للسينما المستقلة. شارك في تأسيس "ستيشن فيلمز" التي شاركت في إنتاج فيلم "ستموت في العشرين"، الفائز بجائزة أسد المستقبل في مهرجان فينيسيا.

- مي عودة.. مخرجة، ومنتجة فلسطينية، من أفلامها "اجرين مارادونا"، الفائز بجائزة روبرت بوش ستيفتونج، و"غزة بعيونهن"، و"العبور"، و"الرسم من أجل أحلام أفضل" (2015)، وشهدت الدورة الأخيرة لمهرجان فينسيا عرض أول فيلم روائي طويل لها كمنتجة الذي يحمل اسم "200 متر"، والذي اختارته الأردن لتمثيلها في المنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

أعضاء لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي)

- ياقوت الديب ناقد وباحث سينمائي مصري، يكتب في العديد من المجلات الفنية وصفحات الجرائد المتخصصة. حاصل على درجة الدكتوراة في النقد السينمائي من أكاديمية الفنون، وله عدد من المؤلفات في مجال السينما.

- إيلينا روباشيفسكا ناقدة سينمائية أوكرانية، عملت كمخرجة وكاتبة سيناريو، وقامت بكتابة المحتوى الإعلامي لمنظمات غير حكومية وشركات ذات مسئولية اجتماعية، وهي أيضا منسقة برنامج أوكو الدولي للأفلام الإثنوغرافية.

- أندريس إ. لارسون.. ناقد، وكاتب، ومنتج ومونتير سويدي، عمل لسنوات كرئيس تحرير للمجلات الثقافية، ووضع الموسيقى التصويرية لفيلم "ممر الحديقة" الفائز بجائزة جولد باج (المعادل السويدي لجوائز الأوسكار) عام 2018، وبدءً من العام المقبل، سيتولى منصب مدير مهرجان لوند الدولي، وهو أقدم وأهم مهرجان لسينما النوع في السويد.

 

####

 

3 سيدات من فلسطين في لجان تحكيم القاهرة السينمائي

محمد نبيـل

تتجه الأنظار بعد أيام إلى دار الأوبرا المصرية بوسط العاصمة المصرية لإفتتاح الدورة 42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الحدث السينمائي الأهم والأعرق في الشرق الأوسط.

يمثل السينما الفلسطينية هذا العام الفيلم المنتظر عرضه بالمسابقة الدولية Gaza Mon Amour وهو من اخراج الثنائي طرزان وعرب ناصر، عقب مشاركته في أكثر من مهرجان دولي منها شيكاغو السينمائي، وذلك عقب فوزة بجائزة شبكة الترويج لسينما اسيا والمحيط الهادئ بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي حيث عرض ضمن قسم Discovery.

الفيلم حصل على إشادة بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في عرضه الاول، ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم هم سليم ضو، هيام عباس، ميساء عبد الهادي، جورج إسكندر، هيثم العمري، ومنال عوض، واختير للمشاركة في سوق برلين للإنتاج المشترك عام 2019.

وأحداث الفيلم تدور في غزة، حيث عيسي الصياد الذي تجاوز الستين من عمره، ويخفي حبه لـسهام التي تعمل خياطة في السوق، ويقرر في النهاية أن يتقدم لها، وفي إحدى رحلات الصيد يعلق في شبكته تمثالًا أثريًا لـ أبولو ويقوم بإخفائه في بيته، وتبدأ المشاكل حين تكتشف الحكومة وجود هذا التمثال معه.

وتشارك المخرجة الفلسطينية نجوى نجار ضمن لجنة تحكيم المسابقة الدولية التي يترأسها المخرج والسيناريست الروسي أليكساندر سوكوروف.

المخرجة نجوى نجار، التي كتبت وأخرجت وأنتجت أكثر من 12 فيلما حازت معظمها على الجوائز والاستحسان النقدي، وكانت عروضها الأولى في مهرجانات القاهرة، وبرلين، وكان، ولوكارنو، وصندانس، وفي عام 2020 تمت دعوتها لعضوية أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

كما تشارك الناقدة الفلسطينية الأردنية علا الشيخ ضمن لجنة اسبوع النقاد الدولي، وهي مبرمجة أفلام لعدد من المهرجانات السينمائية، كما شاركت كعضو لجنة تحكيم  في عدة مهرجانات سينمائية، وعضو لجنة اختيار الفيلم الفلسطيني للتنافس على الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي.

وتسجل المخرجة والمنتجة الفلسطينية مي عودة حضورها بلجنة تحكيم أفضل فيلم عربي، ومن أفلامها "اجرين مارادونا"، الفائز بجائزة روبرت بوش ستيفتونج، و"غزة بعيونهن"، و"العبور"، و"الرسم من أجل أحلام أفضل" (2015)، وشهدت الدورة الأخيرة لمهرجان فينسيا عرض أول فيلم روائي طويل لها كمنتجة الذي يحمل اسم "200 متر"، والذي اختارته الأردن لتمثيلها في المنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

ويكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الـ42 كل من السيناريست وحيد حامد والممثلة منى زكي، بخلاف المخضرم كريستوفر هامبتون، وهو كاتب مسرحي وسيناريست بريطاني، تنقلت عائلته في صغره بين عدة بلدان من بينها الإسكندرية في مصر وعديد من الدول الأخرى قبل الاستقرار في إنجلترا بلده الأصلية. 

 

صدى البلد المصرية في

29.11.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004