ملفات خاصة

 
 
 

محمد حفظى رئيس «القاهرة السينمائى»: استفدنا من «الجونة» وألغينا الحفلات الليلية

كتب: أحمد النجار

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

تنطلق الأربعاء، الدوة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وسط ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا، وهو ما يؤكده السيناريست والمنتج محمد حفظى، رئيس المهرجان فى حواره لـ«المصرى اليوم»، قائلا إن إدارة المهرجان واجهت تحديات عدة لإقامة هذه الدورة الاستثنائية، فى مقدمتها الموجة الثانية من جائحة كورونا والتى تشكل رعبا لدول العالم أجمع.

وأضاف أن وزارة الثقافة تقف وراءنا بقوة، وعقدنا شراكة مع وزارة الصحة من أجل تقديم دورة آمنة وسط إجراءات احترازية وضعتها أجهزة الوزارة.

وأشار إلى أن ميزانية المهرجان تأثرت بسبب الجائحة وأن الرعاة الدائمين للمهرجان لم يتخلوا عنه واستمروا فى دعمهم له، موضحا أن المهرجان استفاد من تجربة «الجونة السينمائى»، لذا تقرر إلغاء الحفلات الليلية وطلب من الرعاة عدم إقامتها.

ولفت إلى أنه كان يتمنى استمرار الناقد أحمد شوقى، المدير الفنى السابق للمهرجان فى منصبه، لكنه ونتيجة الضغوط التى تعرض لها وليرفع الحرج عن المهرجان تقدم باستقالته من منصبه، وأنه يعتبرها خسارة، وشدد على أن الوقت لا يزال مبكرا فى التفكير فى قرار الاستمرار أو عدمه فى مهمته كرئيس للمهرجان، وأن كل ما يشغله فى الوقت الراهن هو تقديم دورة ناجحة وآمنة.. وإلى نص الحوار:

■ بداية.. واجهتم أكثر من تحد قبل انطلاق الدورة 42.. فكيف تعاملتم معها؟

- بالتأكيد عندما بدأنا التحضير لدورة العام الجارى لم نكن نتخيل أن الوضع العالمى سيكون بهذا الشكل الذى نحن عليه الآن، لأننا دخلنا منذ بداية العام فى التجهيز للبرنامج والاستعداد للسفر للمهرجانات السينمائية مثل برلين، والتواصل مع شركات الإنتاج والتوزيع، وكانت كورونا بدأت فى الظهور لكن فى الصين، ومع الوقت انتشرت فى دول العالم المختلفة، وبالتالى تغير كل شىء ونحن عائدون من برلين، حيث تم إلغاء مهرجان البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة لمهرجانات أخرى اضطرت لإلغاء دوراتها، فى مقدمتها مهرجان «كان».

■ وماذا عن الصورة داخل مهرجان القاهرة؟

- دخلنا فى مشاورات ومناقشات عدة لإقامة المهرجان من عدمه ولو فيه إمكانية إننا نعمله يجب أن يقام بشكل آمن، فبدأنا أن نفكر فى الإجراءات الاحترازية من مسارح وسينمات مكشوفة بخلاف التباعد الاجتماعى والكمامات وقياس درجات الحرارة، وفكرنا أيضا فى حال لو لا قدر الله استمرت كورونا مكملة معنا فى إقامته افتراضيا، وفى الأخير قررنا الحفاظ على المهرجان بشكله المعتاد، ويبقى فيه عنصر افتراضى، ووضعنا أمامنا جميع السيناريوهات المتاحة لإقامته وتحدثنا مع شركائنا فى التنفيذ، وبدأنا وضع شكل للمسرح فى ظل التصميمات الخاصة بالأوبرا، بالإضافة لإجراءات وصول ومغادرة الضيوف الأجانب اللى عندهم مشاريع وطبعا أكبر تحدى كنا بنواجهه هو السفر.

■ لماذا كان السفر هو التحدى الأكبر؟

- لأننا مطالبون بتأمين الوضع الصحى للضيوف، لذا كنا ندرس طرق وصولهم وحضورهم فى ظل الموجة الثانية لـ«كورونا» التى بدأت تتصاعد بشكل أكبر، لذا بدأنا فى التواصل مع وزارة الصحة، للإشراف والمتابعة واعتماد الإجراءات التى وضعناها بما يتماشى مع الموجة، وعقدنا مع الوزارة شراكة مثلنا مثل مهرجان الجونة، والذى كانت إقامته مفيدة بالنسبة لنا، لنشاهد ونتابع ما حدث بصورة واضحة، وأرى أن إدارة الجونة بذلت جهدا كبيرا لتفادى وجود أى إصابات والتعامل معها فى حال وجودها، لكن الحالات بدأت فى الظهور عقب حفل الختام، وكانت قليلة ولا أعتقد أن المهرجان له علاقة بها، وجميعها كانت لأشخاص لم يلتزموا بالإجراءات، ومعظمها كانت من حضور الحفلات الليلية نتيجة التلامس والزحام فى هذه الحفلات، وهذا هو السبب الأكبر، ومهما وضعنا إجراءات دون مقابلة ذلك بوعى من الناس، لن تكون للإجراءات أى جدوى وهو ما نحاول أن نتلاشاه فى مهرجان القاهرة، لذا قررنا إلغاء الحفلات الليلية وتحدثنا مع الرعاة فى عدم تنظيمها، وفى حال ضرورة إقامتها لن يزيد عدد المدعوين إليها عن 50 شخصا فقط.

■ هل تكفى 3 أشهر لإقامة دورة مهمة على غرار الدورات السابقة؟

- نعمل منذ فبراير الماضى، ومع بداية مارس بدأنا تلقى الأفلام وبالنسبة للضيوف بدأنا الدعوة منذ سبتمبر، لأنه لا يمكن أن ننتظر على البرمجة، ففتحنا باب الاشتراك فى أول مايو وأغلقناه فى بداية سبتمبر.

■ ماذا عن استقالة أحمد شوقى المدير الفنى السابق للمهرجان؟

- بدون شك «أحمد» كانت له لمسات فى هذه الدورة، فهو من بدأها حتى شهر يونيو، وإسهامه لا يمكن إنكاره.

■ البعض أكد أن دوره لم ينقطع فى المهرجان وأنه استمر فى عمله من خلف الستار؟

- أعتقد أنه أكبر من ذلك، ولو كان يريد أن يكمل ما بدأه لاستكمله، إنما هو استشعر الضرر الذى يمكن أن ينال المهرجان لذلك قرر الاستقالة.

■ ألم يكن لك دور فى هذه الاستقالة.. وما رأيك الشخصى؟

- إدارة المهرجان ولجنته العليا وافقتا عليها، وأرى أنه خسارة كبيرة، لأنه أكفأ شخص يمكن أن يقوم بالدور، وكان يستاهل بعد الدورات السابقة اللى شارك فيها، لكن الضغط عليه كان كبير جدا وهو تطوع بالاستقالة لرفع الحرج عن المهرجان، واللجنة الاستشارية وافقت.

■ على ذكر الأفلام.. أين الأفلام الإيرانية والسورية من برنامج المهرجان؟

- المعيار الفنى هو الأهم، فمن الممكن فيلم يعجبنا ولا يعجب مهرجان آخر أو العكس، وبرنامج الأفلام فى المهرجانات ذوق لمبرمجيه، وعلى مستوى التنوع هذا العام جغرافيا، فالمهرجان سيغطى العالم كله، ولا يستطيع أى مهرجان أن يحصل على مشاركات من جميع الدول، وفى النهاية لدينا 84 فيلما، وحينما نرى عدد الدول بالمقارنة بعدد الأفلام ستجد أن هناك نسبة وتناسبا، وأرى أن البرنامج متوازن جدا، والأرقام اللى عرضناها فى المؤتمر الصحفى جيدة، والأهم من الأرقام هو رأى النقاد والجمهور.

■ لماذا لم يتم اختيار الفيلم المصرى «حظر تجول» فى حفل الافتتاح؟

- قرار اختيار الأفلام فنى بحت، وليس معنى ذلك أننا لم نحب الفيلم، ولكن الفيلم المصرى بيكون عليه زحام كبير جدا ويوم الافتتاح هناك دعوات موجهة لعدد كبير من الرعاة والشخصيات العامة والإعلاميين، الأمر كان سيكون صعبا جدا بالنسبة لنا، لأن الجمهور كان سيمثل ضغطا أكبر، بخلاف أن أسرة الفيلم يريدون دعوة ضيوف، وهذا كله لن نتمكن من تلبيته فى الافتتاح.

■ أعلنت أن رئاسة أى مهرجان لـ3 دورات تكفى.. فهل هذا يعنى أن الدورة الـ42 ستكون الأخيرة لك؟

- كنت شايف إن 3 سنوات هو الحد الأدنى اللى أقدر أعمل فيه تغيير فى المهرجان، ولم تكن لدى نية كى أستمر أكثر من ذلك، ففى النهاية أنا منتج وعندى شركتى وعملى، والمهرجان مسؤولية كبيرة على المستوى النفسى، وكنت أنوى عدم الاستمرار أكثر من ذلك، ولا يمكن أن أقول فى الوقت الحالى إنه لو طلب منى الاستمرار سأرفض، لا أستطيع قول ذلك، أنا مركز فى الدورة، والكلام على الاستمرار أو عدمه سابق لأوانه فبعد نهاية الدورة ستكون الصورة واضحة.

■ فى دورات سابقة كانت دور عرض المهرجان تغطى القاهرة بالكامل.. لماذا وصلنا لـ7 دور عرض داخل الأوبرا والزمالك فقط؟

- إيرادات الدورات السابقة أثبتت أن دور العرض خارج الأوبرا تشهد نسبة إقبال قليلة جدا باستثناء سينما الزمالك، فمنذ عامين كنا نعرض فى كايرو فيستيفال سيتى ومول العرب وسينما الزمالك، وغيرها وكان هناك انتشار لعروض المهرجان، لكن أكثر من 90% من التذاكر المباعة كانت فى شاشات دار الأوبرا، وما عداها كان لا يحقق المنتظر منه، فجمهور مهرجان القاهرة يحب الأوبرا لأنهم يرون أنها مقر المهرجان، وأتمنى أن يتغير كل ذلك فى المستقبل وأن تعرض أفلام المهرجان فى 50 شاشة وأكثر وأن تكون هناك دعاية مناسبة للإمكانيات الكبرى وحتى يحدث ذلك لا بد من توفر ميزانية مناسبة لاستئجار الشاشات حتى تتناسب مع توزيع الأفلام وعددها، والكلام عن التوسع فى أنشطة المهرجان لم نطرحه فى هذه الدورة، حيث كنا نريد أن نقدم دورة فى أضيق الحدود حتى نحافظ على الإجراءات الاحترازية وتطبيقها.

■ هل تأثرت ميزانية المهرجان عن الدورات السابقة بسبب جائحة كورونا؟

- بدون شك تأثرت عن العام الماضى، لكن مش بالشكل اللى أنا كنت أتخوف منه، لأن وزارة الثقافة تقف وراء هذه الدورة بقوة، حتى الرعاة عادوا ليشتركوا معنا من جديد، لأنهم يرون أن هذا جزء من رسالتهم فى دعم المهرجان.

■ ما سر تمسكك بتكريم كتاب السيناريو فى الدورات الثلاث التى ترأستها؟

- نفسى أرسخ مبدأ مهم وهو أن النجم ليس فقط من يقف أمام الكاميرا، وليس معنى ذلك أننى لا أريد أن يكون الممثلون هم نجوم الدورات، فقد كرمنا ونكرم ممثلين ونجوما عالميين ومن مصر كرمنا منة شلبى، والراحل حسن حسنى، وهذا العام نكرم منى زكى، فنحن لا نتجاهل الممثلين، لكننا نريد أن نقول إن السينما ليست بمن يقف أمام الكاميرات فقط، فهناك سينارست ومهندس ديكور ومصور وموسيقى، وجميع هذه العناصر تؤثر ويتأثر بها أى فيلم وتتحدد بها معيار جودته.

■ جائزة «إنجاز العمر» حصل عليها الكاتب الكبير وحيد حامد من مهرجان دبى منذ عدة سنوات.. ما السر وراء التمسك بمسمى الجائزة فى تكريمه بالقاهرة؟

- نحن فى مهرجان القاهرة لا نسمى جوائزنا مثل المهرجانات الأخرى التى كرمت نجومنا ولا تزال تكرمهم، نضع اسم الجائزة ونمنحها للمكرم، ومسمى الجائزة هو الهرم الذهبى لإنجاز العمر، وهى أهم جائزة يقدمها مهرجان فى فروعه المختلفة وحتى فى مسابقاته، لذلك غيرنا اسم الجائزة من فاتن حمامة التقديرية إلى الهرم الذهبى لإنجاز العمر.

■ ماذا قدمت للمهرجان؟

- هناك أرقام نستند عليها لقياس المجهود الذى بذل، وأول رقم ممكن أتكلم عنه، هو التذاكر، فهى مؤشر على أنه أصبح هناك برنامج أفلام يهم المشاهدين، وترويج جيد أيضا لأفلام المهرجان، والعروض تقدم فى ظروف جيدة جدا من حيث الصوت والصورة، وبالأخص فى الأوبرا، وهذا يعد من إنجازات المهرجان فكرة التحديث والاستثمار الذى صنعه المهرجان، فى أجهزة وآلات العرض وزيادة الدعم فى أيام القاهره السينمائية، والأفلام الفائزة تحصل على دعم معقول نسبيًا وتحصل على فرصة أكيدة بالمشاركة فى مهرجانات ومنصات عالمية أخرى وفقا للسمعة التى حصلت عليها من مهرجان القاهرة، بخلاف التواصل الدولى، وأدعى أن المهرجان حقق سمعة دولية من خلال ما يكتب عنه فى الصحافة العالمية.

■ لماذا لا يشترط المهرجان على الأفلام الفائزة بجوائز منصته العرض الأول فى دوراته المختلفة؟

- الدعم الذى نقدمه جزء بسيط من ميزانية الفيلم، وأنا ضد هذه الفكرة، لأن فيها تقييدا لحركة الفيلم، فما نقدمه لا يتجاوز 10 آلاف دولار، وهو رقم ضئيل ولا يمكن أن أحرم الفائز من فرصة التنافس فى منصات أخرى.

■ وما الذى أخذه منك؟

- كل تركيزى حاليا هو الدورة الـ42 وبعدها سأعود لأعمالى الخاصة التى تنتظر مرحلة الإنتاج.

 

####

 

الأربعاء.. انطلاق «القاهرة السينمائى» بإجراءات احترازية مشددة

كتب: ريهام جودة

تنطلق فعاليات الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الأربعاء، حيث يقام حفل الافتتاح وسط إجراءات احترازية وتطبيقا لقواعد التباعد الاجتماعى بسبب فيروس كورونا المستجد، ويتم تنفيذ بروتوكول «Covid-19» بحزم، وفقا لما أعلن عنه المهرجان، فيجرى الالتزام بتطهير جميع القاعات قبل كل عرض، مع الالتزام بنسبة إشغال لا تتجاوز 50%، ووضع علامات لتسهيل التباعد الاجتماعى، بالإضافة إلى قياس درجة الحرارة، والالتزام بأقنعة الوجه.

ويجرى إقامة حفل الافتتاح على مسرح داخل دار الأوبرا المصرية، تم تجهيزه بشاشة عرض سينمائية بتقنية مرتفعة، ومبنى بتدرج معين كى تكون زاوية الرؤية سليمة بالنسبة لشاشة السينما، كما أن المسرح سيشهد عرض الأفلام المشاركة فى هذه الدورة.

ويعرض المهرجان فى دورته الـ42، 83 فيلما من 43 دولة، من بينها 20 فيلما فى عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 52 فيلما فى عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتنطلق عروض المهرجان بفيلم الافتتاح «الأب» «The Father» إخراج فلوريان زيلر، وبطولة أنطونى هوبكنز وأوليفيا كولمان، وذلك فى عرضه الأول بالعالم العربى وإفريقيا، وبحضور عدد من صناعه، ويجرى عرضه يوم الخميس ٩ مساء بالمسرح الكبير.

الفيلم من إنتاج المملكة المتحدة وفرنسا، ويعد التجربة الأولى فى السينما لمخرجه الكاتب الروائى والمسرحى الفرنسى فلوريان زيلر، والذى تحولت كثير من مسرحياته إلى أفلام سينمائية، ومن بينها «الأب» الذى كتب له السيناريو كريستوفر هامتون، وتدور أحداث الفيلم حول أب مسن يرفض الاعتراف بتقدمه فى العمر، ولا يقبل المساعدات التى تقدمها له ابنته.

وتضم لجان تحكيم المهرجان ٢٢ سينمائيا من ١٦ دولة، ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية المخرج والسيناريست الروسى أليكساندر سوكوروف ويكرم المهرجان الكاتب الكبير وحيد حامد والفنانة منى ذكى.

وتقام ضمن فعاليات الدورة 42 «أيام القاهرة لصناعة السينما» التى تستعرض مجموعة من أهم الموضوعات المتعلقة بصناعة السينما والتليفزيون فى العالم العربى، وبمشاركة أهم الأسماء الدولية والعربية، وذلك فى الفترة من 4-7 ديسمبر الجارى، وينطلق جدول الحلقات النقاشية، فى 4 ديسمبر، بحلقة نقاشية تحت عنوان «خانة النوع: أن تكونى امرأة فى المجال الإبداعى»، تديرها مريم فرج مديرة المسؤولية المجتمعية فى مجموعة MBC.

من ناحية أخرى يفتح المهرجان الباب لحجز تذاكر أفلام الدورة 42، بدءا من اليوم، وذلك عبر موقع شركة «تذكرتى»، ويجرى فتح شباك التذاكر اليوم وغدا ديسمبر بدءا من الحادية عشرة صباحا وحتى الثالثة والنصف عصرا، على أن يتم تغيير مواعيد عمل شباك التذاكر باقى أيام المهرجان ليبدأ من الحادية عشرة صباحا وحتى العاشرة والنصف مساء، وحدد المهرجان سعر التذكرة العادية 35 جنيها.

 

####

 

أشرف عبدالباقي يقدم حفل افتتاح «القاهرة السينمائي» ومها الصغير تسلم جوائز المهرجان

كتب: محمد عاطف حسب

تشارك الإعلامية مها الصغير في تقديم جوائز مهرجان القاهرة السينمائي، الذي سيقام حفل افتتاحه بعد غد الأربعاء بدار الأوبرا المصرية، كما سيقدم حفل الافتتاح الفنان أشرف عبدالباقي.

يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، يعرض 83 فيلما من 43 دولة، بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 52 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويكرم في حفل الافتتاح بجائزة الهرم الذهبي التقديرية الكاتب المصري الكبير وحيد حامد، والكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، كما يتم تكريم الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة للتميز.

 

####

 

أطفال مركز «مجدي يعقوب» للقلب يصنعون رسومات «شنطة القاهرة السينمائي»

كتب: المصري اليوم

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن الحقيبة الرسمية للدورة 42، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر 2020، قام بتصميم الرسومات الخاصة بها، أطفال مركز أسوان للقلب بمؤسسة الدكتور مجدي يعقوب، وذلك دعما من المهرجان لمركز القلب الجديد الذي يتم العمل على إنشاءه حاليا في القاهرة، ومتوقع أن يقوم بدور كبير في خدمة مرضى القلب وخاصة الأطفال.

وقال عمر قاسم المدير التنفيذي للمهرجان، إن «القاهرة السينمائي» اختار أن يكون «الأمل» شعارا للدورة 42، ليس فقط عبر البوستر الرسمي، ولكن أيضا عبر «الحقيبة» التي سيحملها ضيوف الدورة 42، والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع شركة «دودل فاكتورى»، والتي تستهدف بشكل أساسي مساندة الأطفال وسد احتياجاتهم، بالتعاون مع الجهات الفاعلة في المجتمع، عبر تحويل رسومات الأطفال لمنتجات، ومن عائد البيع، يتم المساهمة في حل مشاكل الأطفال سواء الصحية أو التعليمية، بالإضافة إلى سد احتياجاتهم الأساسية، وهو الدور المجتمعي الذي يفخر مهرجان القاهرة بالمشاركة فيه.

وأكد «قاسم» أن مهرجان القاهرة يسعى كل عام، لتفعيل دوره المجتمعي ليس فقط عبر نشر الثقافة من خلال الأفلام والحلقات النقاشية التي يتيحها لجمهور القاهرة، ولكن أيضا من خلال تسليط الضوء على المبادرات الإيجابية، لتشجيع مؤسسات أخرى على المشاركة، وهو ما حدث العام الماضي أيضا، حيث تمت صناعة حقيبة الدورة 41 من إعادة تدوير حوالي 15 ألف كيس بلاستيك، مشاركة من المهرجان في إنقاذ البيئة من أضرار ومخاطر الأكياس البلاستيكية.

من جانبها، أعربت دينا حسن مديرة التسويق بـ«دودل فاكتوري»، عن سعادتها بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومساهمته البناءه في دعم الأطفال مرضى القلب، عبر حقيبته الرسمية، والتي سيذهب جزء من عائد صناعتها إلى مركز القلب الجديد بالقاهرة للدكتور مجدي يعقوب، والذي سيستقبل 4 أضعاف عدد المرضى الذين يتم علاجهم بمركز القلب الحالي بأسوان، متوقعة أن يسهم ذلك في تسليط الضوء على أهمية الفكرة، ودعمها من جهات أخرى خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت «حسن» أن كل التصميمات الموجودة على «حقيبة المهرجان» هذا العام، كانت نتيجة ورشة رسم في مركز القلب بأسوان، سمح خلالها بأن يمارس الأطفال الذين يتلقون العلاج هواية الرسم، وتم تحويل هذه الرسومات إلى تصميمات بمساعدة فريق محترف، قبل أن يتم وضعها على حقيبة الدورة 42 بدون تدخل أو إضافة تذكر.

يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، يعرض 83 فيلما من 43 دولة، من بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 52 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويكرم في حفل الافتتاح بجائزة الهرم الذهبي التقديرية الكاتب المصري الكبير وحيد حامد، والكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، كما يتم تكريم الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة للتميز.

 

####

 

«أيام القاهرة لصناعة السينما» تكشف عن جدول الحلقات النقاشية بـ«القاهرة السينمائي»

كتب: ريهام جودةهالة نورعلوي أبو العلا

كشفت «أيام القاهرة لصناعة السينما»، أن النسخة الثالثة التي تقام من 4 إلى 7 ديسمبر المقبل ضمن فعاليات الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تستعرض مجموعة من أهم الموضوعات المتعلقة بصناعة السينما والتلفزيون في العالم العربي، وبمشاركة أهم الأسماء الدولية والعربية.

ينطلق جدول الحلقات النقاشية، في الرابعة والنصف من مساء 4 ديسمبر، بحلقة نقاشية تحت عنوان «خانة النوع: أن تكوني امرأة في المجال الإبداعي«، تديرها مريم فرج مديرة المسؤولية المجتمعية في مجموعة MBC، ويشارك فيها عماد كريم المتخصص في الابتكار والتوعية في هيئة الأمم المتحدة للمرأة والمنتجة المنفذة هند رضوان ومدربة التمثيل مروة جبريل والممثلة جميلة عوض والمطربة دينا الوديدي، بالإضافة إلى علياء زكي مديرة أيام القاهرة لصناعة السينما. وتدير المخرجة هالة جلال حلقة نقاشية برعاية صندوق الأمم المتحدة للسكان، وتحت عنوان»الوعي الأخلاقي: هل يساعد أم يعطل العملية الإبداعية؟«، وذلك يوم 5 ديسمبر، الساعة 2:30 مساءً ولمدة ساعة في دار الأوبرا المصرية، ويشارك فيها المخرجة آيتن أمين والمخرج يسري نصر الله وجيرمين حداد الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر وكاتبة السيناريو دينا نجم والمخرجة ورئيسة رابطة المخرجين السينمائيين الدنماركيين كريستينا روزيندهل. وفي السادسة مساءً، ولمدة ساعة في فندق ماريوت بالقاهرة، يلتقي الجمهور بفريق شركة الإنتاج المستقلة THE POPULATION، مينيت لوي، منتجة فيلم The Tale، ومولي آشر منتجة فيلم Nomadland، وديريك نغوين مخرج فيلم The Housemaid، وتدير النقاش ماريا راكيل بوزو مديرة المبادرات التعليمية والدولية في Film Independent التي تتولى رعاية الحلقة النقاشية. وفي الساعة 12:45 من ظهر 6 ديسمبر بدار الأوبرا المصرية، ولمدة ساعة، سوف ينضم الجمهور إلى ميلاني جودفيلو مراسلة سكرين إنترناشونال في الشرق الأوسط وستة من أبرز المخرجين والممثلين الصاعدين في العالم العربي وشمال إفريقيا، الذين وقع عليهم الاختيار للمشاركة في النسخة الرابعة من مبادرة الكشف عن المواهب نجوم الغد العرب التي تدعمها MBC الأمل، وهي مبادرة مجتمعية تابعة لمجموعة MBC، وسوف ينضم النجم أحمد مالك إلى المناقشة، وهو أحد المشاركين في نسخة 2017 من نجوم الغد العرب. وتحت عنوان»هل تساهم السينما في التوعية بمخاطر الاتجار بالبشر؟«تدير مريم فرج مديرة المسؤولية المجتمعية في MBC حلقة نقاشية يوم 6 ديسمبر، الساعة 4:45 مساءً، ولمدة 70 دقيقة، ويشارك في الحوار السفيرة نائلة جبر رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ولوران دي بوك رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في مصر وكريستينا ألبرتين الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى النجمين آسر ياسين ونيللي كريم.

الحلقة النقاشية تقام برعاية اللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر. وتشارك المستشارة القانونية عصمت العبيدي، وفيونا روبرتسون المستشارة الأولى في مؤسس التميمي القانونية، في حلقة نقاشية تحت عنوان «محامي المبدعين: المبادئ التجارية والقانونية في صناعة الأفلام»، وذلك يوم 7 ديسمبر الساعة 11 صباحاً ولمدة ساعة في فندق ماريوت بالقاهرة. وتقام الحلقة النقاشية «أصعب مما تبدو عليه.. صناعة الأفلام القصيرة بين الفن والسوق»، يوم 7 ديسمبر الساعة 1 ظهراً ولمدة ساعة في فندق ماريوت بالقاهرة، ويشارك فيها المنتجة والمخرجة مي عودة والمنتج والمؤلف مارك لطفي والمنتج والمخرج كريم أبوزيد والمنتج صفي الدين محمود وصانع الأفلام والمبرمج تيزيان بوتشي، ويدير النقاش الناقد أندرو محسن منسق المكتب الفني بمهرجان القاهرة.

وتحت عنوان شركات العرض حسب الطلب في العالم العربي- قصة نجاح منصة ڤيو، تقام حلقة نقاشية يوم 7 ديسمبر الساعة 3:00 مساءً، ولمدة ساعة في فندق ماريوت القاهرة، ويشارك فيها أبي شادي أبوالنجا مدير عام لمنطقة الشرق الأوسط بمنصة ڤيو، والمنتج المنفذ أيمن نجيب والممثل المصري أحمد خالد صالح والممثلة ومقدمة البرامج اللبنانية سينتيا خليفة، ويدير الحلقة النقاشية المحلل السينمائي علاء كركوتي رئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس في MAD Solutions ومركز السينما العربية.

وتضم فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما حلقات نقاشية ومحاضرات وحوارات بمشاركة أسماء دولية مهمة، بالإضافة إلى الاستمرار في تنظيم فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي الذي تجاوزت قيمة جوائز الرعاة 250 ألف دولار ويشارك فيها 15 مشروعاً عربياً، وتضم الفعاليات أيضاً سوق القاهرة لمشاريع الدراما بالتعاون مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط، وورشة للإنتاج الإبداعي بالتعاون مع Film Independent. ويتعهد مهرجان القاهرة هذا العام، بتوفير مناخ آمن خلال إقامة الفعاليات، والالتزام بكافة المعايير والإجراءات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية والحكومة المصرية، حفاظاً على صحة وسلامة الجمهور والسينمائيين من الإصابة بفيروس كورونا.

أيام القاهرة لصناعة السينما منصة تقام بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتوفر فضاءً مهماً لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، ومن خلال ملتقى القاهرة السينمائي، يفسح المجال لإقامة تعاون بين المواهب العربية والمحلية وأهم الشخصيات الدولية في عالم صناعة الأفلام بهدف دعم السينما العربية. مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF) مع 14 مهرجاناً آخراً ينظم مسابقات دولية.

 

المصري اليوم في

29.11.2020

 
 
 
 
 

رسومات أطفال مركز القلب بأسوان تزين الحقيبة الرسمية للدورة 42 من مهرجان القاهرة السينمائي

محمد عباس

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن الحقيبة الرسمية للدورة 42، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر 2020، قام بتصميم الرسومات الخاصة بها، أطفال مركز أسوان للقلب بمؤسسة الدكتور مجدي يعقوب، وذلك دعما من المهرجان لمركز القلب الجديد الذي يتم العمل على إنشاءه حاليا في القاهرة، ومتوقع أن يقوم بدور كبير في خدمة مرضى القلب وخاصة الأطفال.

وقال عمر قاسم المدير التنفيذي للمهرجان، إن «القاهرة السينمائي» اختار أن يكون «الأمل» شعارا للدورة 42، ليس فقط عبر البوستر الرسمي، ولكن أيضا عبر «الحقيبة» التي سيحملها ضيوف الدورة 42، والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع شركة «دودل فاكتورى»، والتي تستهدف بشكل أساسي مساندة الأطفال وسد احتياجاتهم، بالتعاون مع الجهات الفاعلة فى المجتمع، عبر تحويل رسومات الأطفال لمنتجات، ومن عائد البيع، يتم المساهمة فى حل مشاكل الأطفال سواء الصحية أو التعليمية، بالإضافة إلى سد احتياجاتهم الأساسية، وهو الدور المجتمعي الذي يفخر مهرجان القاهرة بالمشاركة فيه.

وأكد «قاسم» أن مهرجان القاهرة يسعى كل عام، لتفعيل دوره المجتمعي ليس فقط عبر نشر الثقافة من خلال الأفلام والحلقات النقاشية التي يتيحها لجمهور القاهرة، ولكن أيضا من خلال تسليط الضوء على المبادرات الإيجابية، لتشجيع مؤسسات أخرى على المشاركة، وهو ما حدث العام الماضي أيضا، حيث تمت صناعة حقيبة الدورة 41 من إعادة تدوير حوالي 15 ألف كيس بلاستيك، مشاركة من المهرجان في إنقاذ البيئة من أضرار ومخاطر الأكياس البلاستيكية.

من جانبها، أعربت دينا حسن مديرة التسويق بـ«دودل فاكتوري»، عن سعادتها بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومساهمته البناءه في دعم الأطفال مرضى القلب، عبر حقيبته الرسمية، والتي سيذهب جزء من عائد صناعتها إلى مركز القلب الجديد بالقاهرة للدكتور مجدي يعقوب، والذي سيستقبل 4 أضعاف عدد المرضى الذين يتم علاجهم بمركز القلب الحالي بأسوان، متوقعة أن يسهم ذلك في تسليط الضوء على أهمية الفكرة، ودعمها من جهات أخرى خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت «حسن» أن كل التصميمات الموجودة على «حقيبة المهرجان» هذا العام، كانت نتيجة ورشة رسم في مركز القلب بأسوان، سمح خلالها بأن يمارس الأطفال الذين يتلقون العلاج هواية الرسم، وتم تحويل هذه الرسومات إلى تصميمات بمساعدة فريق محترف، قبل أن يتم وضعها على حقيبة الدورة 42 بدون تدخل أو إضافة تذكر.

يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، يعرض 83 فيلما من 43 دولة، من بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 52 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويكرم في حفل الافتتاح بجائزة الهرم الذهبي التقديرية الكاتب المصري الكبير وحيد حامد، والكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، كما يتم تكريم الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة للتميز.

 

####

 

ننشر جدول الحلقات النقاشية بالدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي

محمد عباس

كشفت «أيام القاهرة لصناعة السينما»، أن الدورة الثالثة التي تقام بداية من 4 إلى 7 ديسمبر المقبل، ضمن فعاليات الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تستعرض مجموعة من أهم الموضوعات المتعلقة بصناعة السينما والتلفزيون في العالم العربي، وبمشاركة أهم الأسماء الدولية والعربية.

ينطلق جدول الحلقات النقاشية، في 4:30 مساء يوم 4 ديسمبر المقبل، بحلقة نقاشية تحت عنوان «خانة النوع: أن تكوني امرأة في المجال الإبداعي»، تديرها مريم فرج مديرة المسؤولية المجتمعية في مجموعة MBC، ويشارك فيها عماد كريم المتخصص في الابتكار والتوعية في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمنتجة المنفذة هند رضوان، ومدربة التمثيل مروة جبريل، والممثلة جميلة عوض، والمطربة دينا الوديدي، بالإضافة إلى علياء زكي مديرة أيام القاهرة لصناعة السينما.

وتدير المخرجة هالة جلال حلقة نقاشية برعاية صندوق الأمم المتحدة للسكان، تحت عنوان «الوعي الأخلاقي: هل يساعد أم يعطل العملية الإبداعية؟»، وذلك يوم 5 ديسمبر المقبل، الساعة 2:30 مساءً ولمدة ساعة في دار الأوبرا المصرية، ويشارك فيها المخرجة آيتن أمين، والمخرج يسري نصر الله، وجيرمين حداد الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وكاتبة السيناريو دينا نجم، والمخرجة ورئيسة رابطة المخرجين السينمائيين الدنماركيين كريستينا روزيندهل.

وفي 6 مساءً، ولمدة ساعة في فندق ماريوت بالقاهرة، يلتقي الجمهور بفريق شركة الإنتاج المستقلة «THE POPULATION»، ومينيت لوي منتجة فيلم «The Tale»، ومولي آشر منتجة فيلم «Nomadland»، وديريك نغوين مخرج فيلم «The Housemaid»، وتدير النقاش ماريا راكيل بوزو مديرة المبادرات التعليمية والدولية في «Film Independent» التي تتولى رعاية الحلقة النقاشية.

وفي الساعة 12:45 من ظهر 6 ديسمبر المقبل بدار الأوبرا المصرية، ولمدة ساعة، سوف ينضم الجمهور إلى ميلاني جودفيلو مراسلة سكرين إنترناشونال في الشرق الأوسط، وستة من أبرز المخرجين والممثلين الصاعدين في العالم العربي وشمال إفريقيا، الذين وقع عليهم الاختيار للمشاركة في النسخة الرابعة من مبادرة الكشف عن المواهب نجوم الغد العرب التي تدعمها MBC الأمل، وهي مبادرة مجتمعية تابعة لمجموعة MBC، وسوف ينضم النجم أحمد مالك إلى المناقشة، وهو أحد المشاركين في نسخة 2017 من نجوم الغد العرب.

وتحت عنوان «هل تساهم السينما في التوعية بمخاطر الاتجار بالبشر؟» تدير مريم فرج مديرة المسؤولية المجتمعية في MBC حلقة نقاشية يوم 6 ديسمبر، الساعة 4:45 مساءً، ولمدة 70 دقيقة، ويشارك في الحوار السفيرة نائلة جبر رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، ولوران دي بوك رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في مصر، وكريستينا ألبرتين الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى النجمين آسر ياسين ونيللي كريم. الحلقة النقاشية تقام برعاية اللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر.

وتشارك المستشارة القانونية عصمت العبيدي، وفيونا روبرتسون المستشارة الأولى في مؤسس التميمي القانونية، في حلقة نقاشية تحت عنوان «محامي المبدعين: المبادئ التجارية والقانونية في صناعة الأفلام»، وذلك يوم 7 ديسمبر الساعة 11 صباحاً ولمدة ساعة في فندق ماريوت بالقاهرة.

وتقام الحلقة النقاشية «أصعب مما تبدو عليه.. صناعة الأفلام القصيرة بين الفن والسوق»، يوم 7 ديسمبر الساعة 1 ظهراً ولمدة ساعة في فندق ماريوت بالقاهرة، ويشارك فيها المنتجة والمخرجة مي عودة، والمنتج والمؤلف مارك لطفي، والمنتج والمخرج كريم أبو زيد، والمنتج صفي الدين محمود وصانع الأفلام، والمبرمج تيزيان بوتشي، ويدير النقاش الناقد أندرو محسن منسق المكتب الفني بمهرجان القاهرة.

وتحت عنوان «شركات العرض حسب الطلب في العالم العربي - قصة نجاح منصة ڤيو»، تقام حلقة نقاشية يوم 7 ديسمبر الساعة 3:00 مساءً، ولمدة ساعة في فندق ماريوت القاهرة، ويشارك فيها أبي شادي أبو النجا مدير عام لمنطقة الشرق الأوسط بمنصة ڤيو، والمنتج المنفذ أيمن نجيب، والممثل المصري أحمد خالد صالح، والممثلة ومقدمة البرامج اللبنانية سينتيا خليفة، ويدير الحلقة النقاشية المحلل السينمائي علاء كركوتي رئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس في MAD Solutions ومركز السينما العربية.

يذكر أن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما تضم حلقات نقاشية ومحاضرات وحوارات بمشاركة أسماء دولية مهمة، بالإضافة إلى الاستمرار في تنظيم فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي الذي تجاوزت قيمة جوائز الرعاة 250 ألف دولار ويشارك فيها 15 مشروعاً عربياً، وتضم الفعاليات أيضاً سوق القاهرة لمشاريع الدراما بالتعاون مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط، وورشة للإنتاج الإبداعي بالتعاون مع Film Independent.

ويتعهد مهرجان القاهرة هذا العام، بتوفير مناخ آمن خلال إقامة الفعاليات، والالتزام بكافة المعايير والإجراءات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية والحكومة المصرية، حفاظاً على صحة وسلامة الجمهور والسينمائيين من الإصابة بفيروس كورونا.

أيام القاهرة لصناعة السينما منصة تقام بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتوفر فضاءً مهماً لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، ومن خلال ملتقى القاهرة السينمائي، يفسح المجال لإقامة تعاون بين المواهب العربية والمحلية وأهم الشخصيات الدولية في عالم صناعة الأفلام بهدف دعم السينما العربية.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF) مع 14 مهرجاناً آخر ينظم مسابقات دولية.

 

الشروق المصرية في

30.11.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004