ملفات خاصة

 
 
 

عن الإنتاج والعائلة والمجتمع..

وحيد حامد يتحدث في الجزء الأخير من حواره مع «بوابة الأهرام» | صور

حوار – سارة نعمة الله

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

·        الدول العربية رفضت شراء «طيور الظلام» وخسرت فيه

·        وجود وزيرة في الحكومة لا يعني أنها أخذت حقوقها

·        لا أتحدث مع مروان ابني في الفن؛ بل في الشأن

·        تركيا تبتز أوروبا بمهاجرينها.. وتحاول إثبات أن العالم العربي ليس لديه قدرة على الفعل

·        السوشيل ميديا منحت مساحة كبيرة لمعتوهين

·        هل كانت تجربة الإنتاج مثمرة لك؟

متقدريش تاخدي رأي فالموضوع ده؛ لأَنِّي كنت بنتج بهدف ليس من أجل الربح، ولكن لكي أقول ما أريده، وما كنت أتحصل عليه من أموال في حالة حصولنا على «سلفة توزيع عن البيع الداخلي والخارجي» وأحيانًا كان المنتج من قبل ما ينتج الفيلم يأخذ حصته من الأول، وهذا يؤثر على إنتاج الفيلم بالطبع، وكنت أحاول أن يغطي الفيلم نفسه وأطلع بأجره وأكون كسبان.

·        لماذا كنت تذهب للإنتاج بعيدًا عن إيمانك بفكرة ما؟.. هل كنت تجد تعثرات وعدم حماسة من المنتجين لأعمالك؟

نعم.. فمثًلا فيلم مثل «طيور الظلام» مكنش حد هينتجه؛ لأنه مكنش هيجيب مكسب حتى أنا نفسي لم أربح منه، على الرغم أن كل أفلام عادل إمام، كانت بتجيب ربح مضمون، كما أنني لم أبع الفيلم للخارج بسبب رفض الدول العربية شراءه؛ نظرًا لطبيعة المرحلة حينها، بالإضافة إلى أن السينمات كانت بتخاف تعرضه.

·        ما الذي تغير بالمجتمع ويسبب لك إحباط؟

الفوضى الموجودة في الشارع المصري، والتي ظهرت قبل سنوات، حتى إن الشارع لم يعد هناك حاكم له.

·        مقاطعة: وبناءً عليه معدل الجريمة زاد؟

ويستكمل: معدل الجريمة والفوضى والقذارة وكل شيء، وحالة الناس النفسية والصحية كمان، كل هذا يسبب لي إحباط ووجع.

«المرأة»

·        تظهر المرأة دائمًا في أعمالك شخصية قوية.. ما قوة تأثيرها في حياتك؟

تربيت في منزل لجدة قوية جدًا من ناحية الأم؛ لأن جدة والدي كانت متوفية، والحقيقة أنها أشرفت على تربيتي في الطفولة، ولذلك أحب المرأة ذا الشخصية القوية، وحتى عندما أقدمت على الارتباط اخترت امرأة قوية، أما والدتي كانت سيدة طيبة وماتت في سن مبكّرة جدًا عن عمر 39 عامًا... بخلاف أنني على مدار حياتي اصطدمت بسيدات شخصياتها قوية؛ لذلك أنا لا أحب الإنسان المهزوم والمنكسر.

ودعني أقول لك: أنا في مرحلة الشباب لم أتعامل في حياتي مع سيدة رخيصة، وحتى في قصص الحب عندما أصطدم وأجد الفتاة التي أمامي ضعيفة أو "هايفة" أتركها، لأَنِّي لم أجد المستقبل فيها.

·        عاصرت المرأة على مراحل زمنية مختلفة، لكن حتى الآن لا تزال محصورة في قالب محدد تفرض فيه بعض السلطة عليها؟

هناك مثل شعبي يقول"اللي بيحني ظهره بيتركب"، المرأة هي التي تنازلت عن حقوقها وأصبحت في موقف لا تحسد عليه، لكن المرأة زمان كانت "عود" أي صلبة وكانت تستطيع أن تقول لا، وخديها قاعدة "المرأة التي لا تستطيع قول لا تتنازل عن حقوقها.

·        لكن لماذا لم تعد المرأة تقول كلمة "لا" برغم تطور المجتمع؟

لسبب بسيط جدًا، عليها ضغط في الداخل والخارج، وأنقل لكي شكوى أم مثقفة لديها ابنة "٢٧" عامًا لم تتزوج حتى الآن وحزينة جدًا بسبب ذلك وتحاول ممارسة الضغط في هذه النقطة عليها، فالمرأة مطحونة من أسرتها قبل الخارج .

·        هل المرأة أخذت المكانة التي تستحقها؟

لا، كل ما يحدث أمامك حاجات شكلية، وليس معنى وجود وزيرة في الحكومة أن المرأة أخذت حقوقها، والدور الفاعل للمرأة في المجتمع ليس ذلك؟

"العائلة "

·        كيف يكون الحوار بين كاتب مخضرم ومخرج موهوب، وهي حالة فقدت في الوسط الفني حاليًا؟

المخرج هو مؤلف بداخله فهو يأخذ السيناريو يضيف إليه خياله وكل ما كان المخرج مهتم بالشأن العام وعلى تواصل مع الناس، يعزف بنفس اللحن مع الكاتب، ودعيني أقول لك أني أما بقعد مع مروان لن نتحدث في أمور الفن تمامًا، لكن نتحدث في الشأن العام وما نبحث ونكره وما يضايقنا في الشارع.

·        مقاطعة: معقول.. لا يوجد حديث بينكم عن الفن

يوجد حديث مثل هذا عمل جيد وهذا سيئ، أو يرشح كلًا منا فيلمًا أو مسلسل للآخر أو آخذ رأيه في حوار خاص بي.

·        لكن وجود إعلامية مخضرمة بالمنزل مثل زينب سويدان، ربما يفرض حديثًا عن الإعلام؟

هي بتتفرج على التليفزيون، لكن كل مدة طويلة تبدي استياءها وعدم رضاءها، لكنها تتغاظ كثيرًا عندما تشاهد نشرة الأخبار وترى مذيعين ومذيعات لا يجيدون نطق اللغة العربية وتتساءل من خرج هؤلاء على الشاشة مع صرخة عالية.

·        لماذا دائمًا قضايا صناعة السينما ليست محل نقاش في البرلمان؟

"كلًا يبكي على ليلاه"، الناس التي تنفق ملايين للدخول لمجلس النواب ماذا يهدفون هل أهدافهم مشروعة أم لا، فالجميع يذهب للحصانة فقط ومصالحهم الشخصية وللأسف يمتصوا الضحية لآخر نفس.

·        هل وجود أسماء مثل يحيى الفخراني وسميرة عبد العزيز يعود بفائدة مجلس الشيوخ؟

التاريخ يعيد نفسه، فقديمًا كان المليجي وأمينة رزق به من قبل، وهو تقليد وقد يكون هناك رؤية في ذلك، وربما يكون هناك أشخاص آخرون مهمومين بالثقافة تكون فائدتهم أكثر فائدة من الفنان.

·        متى ينتهي الإرهاب؟

قدمنا كتير قوي، لأَنِّي احنا بنعلم الإرهاب للناس، وانظري لسلوكيتنا فنحن نمارس فرض الإرادة بالقوة في كل شيء، وليس شرطًا أني أذبحك أو أضربك بالسلاح، ولكن حتى طريقة التهديد في الحوار وأسلوب الحديث حتى مثلًا في علاقة الرجل بزوجته هو نوع من الإرهاب، فنحن سرقنا من الحياة سهولتها، عزوبتها وإنسانيتها.

·        لكن قضية الإرهاب لمن نرجعها، للخطاب الديني أم الثقافة والوعي أو أخرى؟

نحن نريد إعادة التوعية في ثقافتنا فلابد من تغيير ثقافة الناس على جميع المستويات "وتشمل ثقافة ذهنية وسمعية وموروث شعبي"، والحقيقة أغلب المنابر والمشايخ بداخلهم داعشي صغير بيخرج منهم بحكم الذي درسوه وقرأوا منه، فأين هي سماحة المشايخ ولطفهم أي زهدهم؟، والمفروض نسميه "تغيير" وليس تجديد الخطاب الديني.

·        متى استشعرت أن هناك خطرا من الإرهاب وقررت تواجهه بسلسلة من الأعمال وتحاربه، وكم تهديد تلقيته بحياتك؟

لم أخف من تهديدات الإسلاميين، لكن خفت من الكشف اللي عملوا الموساد الإسرائيلي وكان في مجموعة من المصريين المستهدفين، وبالنسبة للإخوان كان لي منهم أصدقاء وكنا نتناقش ونتحاور رغم اختلاف الفكر بشكل جذري، فهم كانوا يعلمون جيدًا أنني ضدهم تمامًا، والحقيقة كنت فاكر أنها ستسمر صراعا فكريا فقط.

·        لكن ما الذي جعل الصراع مع الإخوان من الفكر إلى الدم؟

العجز أولًا ثم الفشل في إقناع طرف آخر بالحوار مما جعلهم يلجأون للعنف لأنك بتكوني مستعجلة على النتيجة، وجماعة الإخوان تاريخها بالأساس مبني على الدم.

·        ماذا عن الجزء الثالث من "الجماعة" هل يشهد مزج بين المرحلة الحالية والماضي، وهل بدأت بالفعل في كتابته أم لا؟

حتى هذه اللحظة، لدي مشكلة كبيرة في الجزء الثالث من "الجماعة"، نظرًا لخطورته، اللهم وأعلم هيطلع شكله إيه، لا أستطيع أن أقول كيف سيخرج وماذا سأفعل به.

وبالفعل بدأت أكتب فيه، لكن أقول لك تعبيرا واضحا هو "كتابة غير مستقرة"، فأنا حريص ومخلص للقضية التي أعالجها لأَنِّي لا أقدم عمل دعائي أنا مش عايز اتصور، أنا عايز شىء يعيش في وجدان الناس.

·        ماذا عن محاولات تركيا بفرض السيادة على المنطقة العربية؟

تركيا لابد أن تجد من يردعها، فهي تبتز أوروبا بالمهجرين "اللي عندها" والأخيرة عاجزة أمامها، وتبرز العالم العربي أنه ليس لديه قدرة على الفعل.

·        لماذا سيرة أحمد زكي أصبحت مشاعا بعد وفاة الابن، ما بين حديث عن مقتنايته ومنزله، وموقع باسمه ومشروع درامي؟

انا كصديق شخصي له لأحمد زكي، وك وحيد حامد مكنتش أحب أن هذا يحدث، فأنا حزني على الابن أكثر من الأب، وبصراحة كل ما أستطيع قوله ربنا يرحم الاثنان.

·        يحمل تكريم مهرجان القاهرة خصوصية كبيرة لك، هل من المهم أن تكون الجائزة التقديرية ليست باسم فنان أو فنانة؟

ليس شرطا، هي جائزة المهرجان أفضل وليس باسم فنان أو فنانة، لأنه مهما بلغت شهرة الفنان هتكون محدودة في بلده، طبعا على راسي فاتن حمامة لكن عندما تمنحي الجائزة لأجنبي جايز ميعرفش الممثل صاحب الجائزة ج بعكس ما تمنحيها ل مصري، ومازالت جائزة فاتن حمامة موجودة لكن لابد أن تكون محلية ولا تمنح لضيف أجنبي.

·        وماذا عن هذا التكريم؟

على مدار مشواري، حصلت على جوائز كثيرة فرحت بها، من بينها مهرجان دبي عندما كان قائمًا، وقيمة التكريم بقيمة الجهة المانحة، ومهرجان القاهرة مهرجان كبير ومش صغير، وبناء عليه التكريم منه يشكل إضافة لما سبق لي من تكريم.

·        هل التكريم الأهم يكون من الجمهور؟

بالتأكيد، وما أراه على السوشيل ميديا يصنع عندي سعادة عندما أرى أجيال جديدة تعرف أعمالي جيدًا، وأقولك على شيء، في إحدى محن المرض لأي مررت بها طلعت إشاعه أني توقيت وفي التعليقات وجدت محبة كبيرة وحزن شديد منهم عليا، ففرحت جدًا.

·        من بين المكرمين معك بالمهرجان، الفنانة منى زكي التي ظهرت على يدك وشريكة نجاح في أعمالك، كيف ترى تطورها على مدار الرحلة؟

أول ظهور لها بالفعل كان معي في مسلسل"العائلة"، ودورها مثلًا في فيلم "دم الغزال" استثنائي وكبير، ومذلك شخصية "تهاني" في فيلم "أضحك الصورة تطلع حلوة"، بالإضافة إلى فيلم "احكي ياشهرزاد".

وأحكيلك موقف مهم، يصمت ويقول "والله انا عملت حاجات كويسة في حياتي"، ويستكمل: خلال تحضيرنا فيلم "أضحك الصورة تطلع حلوة" تعرضت منى لحادث وآصيبت بصمودها الفقري، وقتها طلبت من شريف عرفة الانتظار شهرين حتى تسترد صحتها وحينها قال لي "معقولة هتستنى احنا حضرنا وداخلين نصور"، فقلت له "يعني واحدة راقدة أكمل عليها بالإحباط".

والحقيقة أنا عملت كدا لأَنِّي في البدايات كتبت مسرحية اسمها "أحزان الفتى المسافر" وكان زمان في رقابة مسرح وسينما، ورقابة المسرح رفضتها لجرأة فكرتها وعندما ذهبت إلى اعتدال ممتاز رئيس الرقابة حينها، قرأت الملخص واندهشت ثم قرأت المسرحية فوجدت بها فكرة فاذة في تاريخها واتخذت القرار على مسئوليتها، وقالت "مش ممكن ألاقي مسرحية بهذه الجرأة وأعمل إحباط لشاب صغير لِسَّه بيبدأ طريقه"، شوفي بقى مردود ده حصل ازاي بعد سنين ومع مين.

والحقيقية منى زكي عندها حضور قوي وموهوبة، وكنت بضحك كتير جدًا في مسرحية "كدا أوكيه" وكنت مندهش من قدرتها على إجادتها لشخصية الفلاحة رغم أنها تنتمي للطبقة الأرستقراطية.

·        إذا سألتك عن روشتة تقدمها للشباب، ولمن هم يهتمون بحب الكتابة ويريدون مزاولة المهنة؟

أقول للشباب لا تنسوا جذوركم، ولا تتنكروا للواقع بتاعكم عيشوه وحاولوا تطوره قدر الإمكان لأن زمن المعجزات انتهى.

أما من يريدون أن يكونوا كتاب بنفس الموهبة والقدر والتواصل مع الجمهور، يعملوا اللي عملوا وحيد حامد ، وهي مسألة بسيطة أنه لم ينفصل عن الناس ثانية واحدة، وفي النهاية لم أترك نفسي فقد بحثت عن المعرفة بكل وسائلها ومازالت حتى هذه اللحظة أبحث عنها وأدور عنها وأتعلم من الأصغر مني، والعلم لايوجد فيه كبير وصغير.

وفي بداية جلستنا سألتيني، لماذا تتعمد العمل مع الشباب، وأقول لك أنني أحب كثيرًا التعاون مع الجيل الجديد لأنه بيعرف حاجات انا معرفهاش مثل لغة الناس، فقد تطورت وغيري "بينبهني ليها" أي أني بعيش ثقافة وفكر مختلف، ومثلًا أنتي حاليًا في مرحلتك العمرية لديكي إحساس بالمجتمع أكثر من إحساسي لأن "اللي في دماغي تراث"

·        هل تتفاعل مع السوشيل ميديا، وهل هي سبب فيما وصلنا له من عوار بالمجتمع؟

لا أتفاعل معها، وبكل تأكيد تسببت في عوار كبير لأَنِّي أراها نميمة لكنها منحت مساحة كبيرة أيضًا لمعتوهين وجهلة أن يتصدوا لعقلاء، وكثرة السفهاء على السوشيل ميديا للأسف حاصرت العقلاء وقضت عليهم.

·        الفترة الماضية كانت حرجة بسبب أزمة "كورونا"، هل يمكن أن تكتب عملًا ليس عن المرض ولكن عن فكرة صناعة الخوف والقلق؟

مشعارف هذا الكابوس المحيط بالكرة الأرضية لابد أن يولد شيء عند كثر، لكن لا نعرف ماذا سيخرج، وبدون شك نحن تأثرنا كثيرًا خصوصًا أن مسألة الخوف التي لا زالنا نعيش فيها مرتبطة بمرض فتاك.

 

####

 

وحيد حامد يحكي كيف أنقذ منى زكي من إحباطها في بداية الرحلة..

ويؤكد: صاحبة حضور قوي

سارة نعمة الله

يروي الكاتب وحيد حامد في السطور القادمة،  في السطور القادمة كيف أنقذ الفنانة منى زكي التي تكرم معه بالدورة ال ٤٢ ل مهرجان القاهرة السينمائي ، من  الدخول في دائرة الإحباط  والحزن في بداية رحلتها بعد تعرضها لحادث أليم، وذلك خلال تحضيرهم لمشروع فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة"، وكيف يقيمها كممثلة باتت صاحبة جماهيرية كبيرة مع الجمهور.

الحديث على لسانه بالسطور التالية..

"أول ظهور لها بالفعل كان معي في مسلسل"العائلة"، ودورها مثلًا في فيلم "دم الغزال" كان استثنائيا وكبيرا، وبعد ذلك في شخصية "تهاني" في فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة"، بالإضافة إلى فيلم "احكي ياشهرزاد".

وأحكيلك موقفا مهما، يصمت ويقول "والله انا عملت حاجات كويسة في حياتي"، ويستكمل: خلال تحضيرنا فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" تعرضت منى لحادث وآصيبت في عمودها الفقري، وقتها طلبت من شريف عرفة الانتظار شهرين حتى تسترد صحتها وحينها قال لي "معقولة هتستنى احنا حضرنا وداخلين نصور"، فقلت له "يعني واحدة راقدة أكمل عليها بالإحباط".

والحقيقة أنا عملت كدا لأَنِّي في البدايات كتبت مسرحية اسمها "أحزان الفتى المسافر" وكان زمان في رقابة مسرح وسينما، ورقابة المسرح رفضتها لجرأة فكرتها وعندما ذهبت إلى اعتدال ممتاز رئيسة الرقابة حينها، قرأت الملخص واندهشت ثم قرأت المسرحية فوجدت بها فكرة فـذة في تاريخها اتخذت القرار على مسئوليتها، وقالت "مش ممكن ألاقي مسرحية بهذه الجرأة وأعمل إحباط لشاب صغير لِسَّه بيبدأ طريقه"، شوفي بقى مردود ده حصل ازاي بعد سنين ومع مين.

منى زكي عندها حضور قوي وموهوبة، وكنت بضحك كتير جدًا أما بتفرج عليها في مسرحية "كدا أوكيه" وكنت مندهشا من قدرتها على إجادتها لشخصية الفلاحة رغم أنها تنتمي للطبقة الأرستقراطية.

 

بوابة الأهرام في

27.11.2020

 
 
 
 
 

صنّاع سينما عرب وأجانب في لقاءات أيام القاهرة لصناعة السينما

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

تستضيف منصة "أيام القاهرة لصناعة السينما" ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42 مجموعة من أهم السينمائيين عربياً ودولياً، ضمن المحاضرات واللقاءات التي تشهدها النسخة الثالثة خلال الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر/كانون الأول، وذلك في دار الأوبرا المصرية وفندق ماريوت بالقاهرة.

يبدأ جدول الحوارات طبقاً لبيان إعلامي صادر من المكتب الإعلامي لمهرجان القاهرة، يوم الجمعة 4 ديسمبر/كانون الثاني بجلسة تحمل عنوان "الأب" للسيناريو المقتبس "حوار مع السير كريستوفر هامبتون" الذي يكرمه المهرجان بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، ويدير الحوار المنتج والسيناريست، محمد حفظي، رئيس المهرجان.

وتحاور الإعلامية، ريا أبي راشد، الفنانة، منى زكي، التي يكرمها المهرجان بجائزة فاتن حمامة، يوم 4 ديسمبر/كانون الأول، كما تدير أبي راشد أيضاً حواراً مع الممثل البريطاني روفوس سيويل يوم 5 ديسمبر/كانون الأول.

وتحت عنوان "فلاحنا الفصيح" يقدم حواراً مع المؤلف المصري، وحيد حامد، "الذي يكرمه المهرجان أيضاً بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، يوم 6 ديسمبر/كانون الأول، ويدير الحوار الناقد طارق الشناوي.

وينطلق جدول محاضرات أيام القاهرة لصناعة السينما يوم السبت 5 ديسمبر/كانون الأول، في دار الأوبرا المصرية، بمحاضرة للمخرجين الفلسطيني، هاني أبو أسعد، و المصري، مروان حامد، تحمل عنوان "من تحسس الخطى إلى النجاح الدولي"، ويتحدث هاني أبو أسعد عن مسيرته السينمائية مع المخرج المصري، مروان حامد.

وتحت عنوان "دليلك لكي تحقق الأعمال المقتبسة عن نصوص أدبية نجاحاً عالمياً" يقدم فريدريك أف مالمبورغ، المدير التنفيذي لشركة Eccho Rights، محاضرة يوم 5 ديسمبر/كانون الأول في فندق ماريوت.

وتتواجد منصة "نتفليكس" ضمن الفعاليات من خلال محاضرة بعنوان "دليل نتفليكس لمرحلة ما بعد الإنتاج والمؤثرات البصرية" يقدمها ليو دي وولف وكريم بطرس غالي وجيليان مكي"، وذلك يوم 6 ديسمبر/كانون الأول في فندق ماريوت بالقاهرة.

ويقدم المخرج الروسي، ألكسندر سوكوروف، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية هذا العام، محاضرة يوم 7 ديسمبر/كانون الأول، في دار الأوبرا المصرية، ويديرها لوران دانييلو المدير الإداري لشركة ريزو فيلم إنترناشونال، وفي اليوم نفسه يقدم المؤلف الروسي، أندريه كونشالوفسكي، محاضرة تحت عنوان "التمرد الطبيعي"، في دار الأوبرا المصرية، وتدير الحوار الإعلامية، إي نينا روث.

وتضم فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما أيضاً حلقات نقاشية بمشاركة أسماء دولية مهمة، بالإضافة إلى الاستمرار في تنظيم فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي الذي تجاوزت قيمة جوائزه هذا العام 250 ألف دولار، يتنافس عليها 15 مشروعاً عربياً، كما تضم الفعاليات سوق القاهرة لمشاريع الدراما الذي يقام بالتعاون مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط، وورشة للإنتاج الإبداعي بالتعاون مع Film Independent.

يذكر أن فعالية أيام القاهرة لصناعة السينما تقام بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتوفر فضاءً مهماً لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، ومن خلال ملتقى القاهرة السينمائي، يفسح المجال لإقامة تعاون بين المواهب العربية والمحلية وأهم الشخصيات الدولية في عالم صناعة الأفلام بهدف دعم السينما العربية.

 

العربي الجديد اللندنية في

25.11.2020

 
 
 
 
 

محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لـ روزاليوسف:

لا مجال للحسابات الشخصية.. وعرض «ستاشر» لا يخالف اللائحة

حوار - سهير عبد الحميد

 تحت شعار «الحياة ستستمر» تنطلق الدورة ال42 من عمر مهرجان القاهرة السينمائى هذه الدورة التى وصفها محمد حفظى رئيس المهرجان دورة الأمل تحمل الكثير من التفاصيل سواء فى العروض أو المكرمين أو لجان التحكيم متحديه فيروس كورونا لكى تخرج للنور .

وخلال هذا الحوار يتحدث حفظى عن الصعوبات والتحديات التى قابلته وذلك قبل انطلاق المهرجان الأربعاء المقبل وسر انحيازه لكتَّاب السيناريو فى تكريمات هذا العام ورفضه اختيار مدير فنى بعد استقالة الناقد أحمد شوقى نافيا وجود تضارب للمصالح داخل أروقة المهرجان وتفاصيل أخرى ترصدها السطور المقبلة.

حدثنا عن كواليس التحضير لهذه الدورة الاستثنائية؟ وهل كانت هناك نية لإلغائها؟

- بدأنا العمل عليها من يناير الماضى وبالتحديد على البرمجة وعندما اشتدت ازمة كورونا ووجدنا مهرجانات عربية عالمية يتم الغاؤها شعرنا بخطر حقيقى وأن هذه الدورة من الممكن أن تتأثر فبدأنا نضع تصورات مختلفة وهى كيف نقيم هذه الدورة بشكل آمن خاصة أن الوباء مستمر معنا وفى بداية شهر مارس وضعنا تصورانا والناقد أحمد شوقى المدير الفنى السابق للمهرجان وعمر قاسم المدير التنفيذى عن شكل العروض وإقامتها فى الهواء الطلق ونسبة الإشغال 25% والتى زادت مع الوقت واصبحت 50% وتقليص عدد الافلام كذلك تقليل عدد أيام المهرجان بجانب الإجراءات الاحترازية التى تنص عليها وزارة الصحة لتقليل عدد الإصابات كل هذا ونحن لا نعلم هل هذه الدورة ستقام أم لا لكن ظللنا نعمل على أساس أن الدورة ستقام حتى اتضحت الصورة قبل شهرين وتمت إقامة مهرجانات أخرى مثل الجونة ثم الاسكندرية وبعد حصولنا على موافقة رئاسة الوزراء بدأنا مرحلة التنفيذ وتنظيم العمل واختيار الضيوف والمكرمين وكل ما يخص الفعاليات.

من الإيجابيات خلال هذه الدورة هى التواجد المصرى والذى وصل ل10 افلام فى الفروع المختلفة للمهرجان .كيف ترى هذا الأمر خاصة اننا عانينا كثيرا بسبب غياب الفيلم المصرى؟

- كلنا نعلم ان العام الماضى كان عاما استثنائيا وصعبا بالنسبة للسينما المصرية وهذا شعرت به فى المناقشات التى تمت فى لجنة اختيار الفيلم المصرى الذى يمثل مصر فى الأوسكار فى ظل قلة عدد الافلام التى تم انتاجها فى 2019 وفى 2020 اعتبر اختيار 10 افلام لتصلح للمشاركة فى المهرجان حالة استثنائية لن تتكرر كثيرا.

هل وقفت الميزانية عائقا فى تنفيذ هذه الدورة؟

- بالتأكيد هى أقل من السنوات الماضية وأكثر شيء تأثر بانخفاض الميزانية هم الضيوف الذى قل للنصف وهذا شيء خارج عن ارادتنا أيضا قللنا أيام المهرجان ولغينا بعض الفعاليات مثل دولة ضيف الشرف وقسم الواقع الافتراضى .

هناك جدل حول عرض الفيلم المصرى «ستاشر» والذى سبق وعرض فى مهرجان الجونة فى دورته الأخيرة. فما تعليقك؟ 

- بالتأكيد ليس طبيعيا أن نعرض فيلما بعد عرضه فى مهرجان آخر لكن عرض فيلم «ستاشر» فى هذه الدورة هو حدث استثنائى لا اعتقد انه سيتكرر كثيرا فهو اول فيلم مصرى يفوز بالسعفة الذهبية وايضا اول مخرج مصرى يفوز بالجائزة وبالتالى يستحق ان نحتفى به ونكسر القاعدة من اجله وفى نفس الوقت لم نكسر اللائحة لأنه سيعرض خارج المسابقة ومن حق جمهور مهرجان القاهرة ان يرى الفيلم فى ظروف عرض جيدة ويناقش المخرج فى تفاصيله والذى كان متواجدا فى مهرجان «كان» وقت عرض الفيلم فى الجونة وبالمناسبة هو مشارك فى ملتقى القاهرة السينمائى بفيلم روائى وهذا سبب أكبر اننا نحتفى به بعد الانجاز التاريخى الذى حققه لمصر.

كان هناك تقليد متبع فى السنوات الماضية ان الدورة تحمل اسم شخصية فنية أو سينمائية بعينها وكان آخرها دورة الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله ومن قبله دورة الفنانة نادية لطفى فما سبب التراجع عن هذا الأمر؟

- ليس بالضرورة أن كل عام تحمل دورة المهرجان اسم شخصية فنية بعينها خاصة ان هناك اسماء تكون حالات استثائية اثرت فى السينما المصرية بشكل ملفت .

تم اختيار اثنين من الكتاب لتكريمهما فى هذا الدورة. فهل نعتبر هذا نوعا من الانحياز لكتاب السيناريو؟

- بطبعى منحاز للنجوم خلف الكواليس وبالمناسبة لست ضد تكريم الفنانين بالعكس اتمنى تكريم عدد اكبر من نجوم التمثيل سواء مصريا او غير مصرى وفى نفس الوقت نكرم نجوما آخرين سواء مؤلف موسيقى أو مخرجا أو سيناريست وهذه الترشيحات تكون وفقا لاختيارات اللجنة الاستشارية العليا وبالنسبة لكريستوفرهامبتون فأنا من عشاقه على المستوى المهنى منذ ان شاهدت اول فيلم حصل به على اوسكار فى أوائل الثمانينيات كأحسن سيناريو وهو فيلم «علاقات خطرة « بجانب انه ولد وعاش فى مصر وبالتحديدا فى الإسكندرية والسويس ولديه ارتباط عاطفى بمصر فشعرت ان الجمهور المصرى محتاج يتعرف أكثر عن عن قرب على هذه الشخصية السينمائية.

هناك تساؤل حول وجود تضارب للمصالح داخل مهرجان القاهرة فى ظل أن صاحب مركز السينما العربية شريك فى ايام القاهرة لصناعة السينما وفى نفس الوقت شركته تنافس بمشروع فيلم فى ملتقى القاهرة .فما تعليقك؟

- مركز السينما العربية شريك قوى يساعد فى تشكيل منصة أيام القاهرة لصناعة السينما بشكل فعال وبعلاقاتهم فهم مجموعة من المتخصصين بالسينما العربية من موزعين ومهرجانات وصناديق دعم وشركات إنتاج كل هذا تحت مظلة كيان واحد اسمه مركز السينما العربية و اصبح نافذة تخرج من خلالها السينما العربية لمهرجانات عالمية مثل كان وبرلين وهذا التواجد جعل هذه المؤسسة تعكس حالة ايجابية فوجدت انه شيء جيد ان نتشارك فى اعداد الدورة الأولى لأيام القاهرة لصناعة السينما واستمرت الشراكة لثلاث سنوات بنجاح وفى نفس الوقت ليس لهم علاقة باختيار المشاريع فى ملتقى القاهرة لأنها لجنة مستقلة ومحايدة ليس لها علاقة بأى جانب والذى يصدق على قراراتها ادارة المهرجان واللجنة الاستشارية العليا للمهرجان خاصة فى حالة الافلام المصرية وبالتالى لا مجال للحسابات الشخصية على حساب اختيارات المهرجان  وبالنسبة ل» ماد سيليوشن « فهى شركة متشعبه العلاقات توزع اكبر كم من الافلام العربية التى تصلح للمشاركة فى المهرجانات وبالتالى استبعاد افلامها لمجرد ان صاحبها فى شراكة مع احدى فعاليات المهرجان سيكون مضر .

توقعنا تعيين مدير فنى بعد استقالة الناقد أحمد شوقى لكن لم يحدث ذلك .فما السبب؟

- اتخذت هذا القرار لأننا اصبحنا فى منتصف الدورة وسيكون من الصعب اختيار مدير فنى جديد يبدأ من أول السطر ويختار فريقه ويشتغل بحرية وهذا سيعطلنا لان الوقت كان قصيرا بجانب اننى لم ار بديلا صريحا بنفس كفاءة الناقد أحمد شوقى يكون قادرا تحمل المسئولية وفى نفس الوقت الرأى العام يتقبله بعد الأزمة التى حدثت فوجدت انه من الافضل اننا نشتغل كفريق وكمكتب فنى.

مع قرب انطلاق الدورة 42 لمهرجان القاهرة. إلى أى مدى حققت طموحاتك للمهرجان؟

- بالتأكيد لدىَّ الكثير أتمنى أن أحققه للمهرجان وطموحاتى له ليس لها حدود لكن الحمد لله استطاعت ولمست ذلك فى ردود الافعال المختلفة التى أتلقاها تعامل الجمهور مع المهرجان والتعامل مع الصناعة ومستوى دعم الأفلام وهذا الجانب اخذنى من عملى الآخر كمنتج لكن كنت أعلم من البداية هذا الأمر ومتقبله.

 

روز اليوسف اليومية في

26.11.2020

 
 
 
 
 

ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

تعرَّف على جدول محاضرات ولقاءات أيام القاهرة لصناعة السينما

كتبت - إيمان محمد

تستضيف منصة "أيام القاهرة لصناعة السينما" مجموعة من أهم السينمائيين عربيا ودوليا، ضمن المحاضرات واللقاءات التي تشهدها النسخة الثالثة خلال الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر، ضمن الدورة 42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (من 2 إلى 10 ديسمبر)، وذلك في دار الأوبرا المصرية وفندق ماريوت بالقاهرة.

يبدأ جدول الحوارات في أيام القاهرة لصناعة السينما يوم الجمعة 4 ديسمبر في الساعة 12:45 ظهراً بدار الأوبرا المصرية، بجلسة تحمل عنوان "الأب للسيناريو المقتبس: حوار مع السير كريستوفر هامبتون الذي يكرمه المهرجان بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، ويدير الحوار المنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس المهرجان.

الإعلامية الشهيرة ريا أبي راشد تحاور النجمة منى زكي التي يكرمها المهرجان بجائزة فاتن حمامة، يوم 4 ديسمبر، الساعة 2:30 عصراً ولمدة ساعة في دار الأوبرا المصرية، كما تدير "أبي راشد" أيضاً حواراً مع الممثل البريطاني روفوس سيويل يوم 5 ديسمبر، الساعة 11 صباحاً ولمدة ساعة، في دار الأوبرا.

وتحت عنوان "فلاحنا الفصيح!! حوار مع المؤلف المصري الكبير وحيد حامد" الذي يكرمه المهرجان أيضا بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، يتحدث الناقد طارق الشناوي مع "حامد" يوم 6 ديسمبر، الساعة 2:30 عصراً ولمدة ساعة ونصف في دار الأوبرا المصرية.

وينطلق جدول محاضرات أيام القاهرة لصناعة السينما يوم السبت 5 ديسمبر، الساعة 12:45 ظهراً ولمدة ساعة في دار الأوبرا المصرية، بمحاضرة للمخرجين الفلسطيني هاني أبو أسعد والمصري مروان حامد، تحمل عنوان "من تحسس الخطى إلى النجاح الدولي: هاني أبو أسعد يتحدث عن مسيرته السينمائية مع المخرج المصري مروان حامد".

وتحت عنوان "دليلك لكي تحقق الأعمال المقتبسة عن نصوص أدبية نجاحاً عالمياً" يقدم فريدريك أف مالمبورج المدير التنفيذي لشركة Eccho Rights محاضرة يوم 5  ديسمبر الساعة 4 مساءً ولمدة ساعة في فندق ماريوت.

وتتواجد نتفليكس ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما من خلال محاضرة بعنوان "دليل نتفليكس لمرحلة ما بعد الإنتاج والمؤثرات البصرية: محاضرة يقدمها ليو دي وولف وكريم بطرس غالي و جيليان مكي"، وذلك يوم 6 ديسمبر الساعة 11 صباحاً ولمدة ساعة ونصف في فندق ماريوت بالقاهرة.

المخرج الروسي الكبير ألكسندر سوكوروف رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية هذا العام، يقدم محاضرة يوم 7 ديسمبر، الساعة 12:30 ظهراً ولمدة ساعة في دار الأوبرا المصرية، ويديرها لوران دانييلو المدير الإداري لشركة ريزو فيلم إنترناشونال، وفي اليوم نفسه يقدم المؤلف الروسي الكبير أندريه كونشالوفسكي محاضرة تحت عنوان "التمرد الطبيعي"، الساعة 4:30 مساءً ولمدة ساعة، في دار الأوبرا المصرية، وتدير الحوار الإعلامية إي نينا روث.

بالإضافة إلى المحاضرات والحوارات، تضم فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما حلقات نقاشية بمشاركة أسماء دولية مهمة، بالإضافة إلى الاستمرار في تنظيم فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي الذي تجاوزت قيمة جوائزه هذا العام 250 ألف دولار، يتنافس عليها 15 مشروعاً عربياً، كما تضم الفعاليات أيضاً سوق القاهرة لمشاريع الدراما الذي يقام بالتعاون مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط، وورشة للإنتاج الإبداعي بالتعاون مع  Film Independent.

يتعهد مهرجان القاهرة بتوفير مناخ آمن خلال إقامة الفعاليات، والالتزام بكافة المعايير والإجراءات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية والحكومة المصرية، حفاظاً على صحة وسلامة الجمهور والسينمائيين من الإصابة بفيروس كورونا.

أيام القاهرة لصناعة السينما منصة تقام بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتوفر فضاءً مهماً لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، ومن خلال ملتقى القاهرة السينمائي، يفسح المجال لإقامة تعاون بين المواهب العربية والمحلية وأهم الشخصيات الدولية في عالم صناعة الأفلام بهدف دعم السينما العربية.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF) مع 14 مهرجاناً آخراً ينظم مسابقات دولية.

 

الوفد المصرية في

26.11.2020

 
 
 
 
 

طرح البوستر الرسمي لفيلم «إيزابيل» للمخرجة المصرية سارة الشاذلي

قبل عرضه العالمي الأول بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

محمد عباس

تستعد المخرجة المصرية سارة الشاذلي للمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 42 بعرض عالمي أول لفيلمها الروائي القصير إيزابيل، وذلك في الفترة ما بين 2 وحتى 10 ديسمبر، وذلك من خلال مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، كما أطلقت البوستر الرسمي للفيلم بجانب مقدمته الدعائية وذلك استعدادًا للمشاركة في المهرجان.

وتدور أحداث فيلم إيزابيل عن فتاة خجولة وانطوائية، تتذوق شعور الخسارة والفقد لأول مرة وفي حياتها التي تعيشها بين أم منشغلة بدوام عملها اليومي، ومربية مقيمة معها بشكلٍ دائم.

الفيلم من إنتاج مدرسة السينما و التليفزيون الدولية بكوبا , بطولة إيلاين بيلتران ليموس و كلاوديا توماس فونتس ويضم فريق العمل كتابة السيناريو والحوار سارة الشاذلي ومالينا كسبيديس جواريني ، مدير التصوير نوهيلي فلورتيسا باراهونا مونتاج إليسا تشن هزاو , منتج منفذ أيسيا فيجيروا
وقد درست سارة إخراج الأفلام الروائية بالمدرسة الدولية في كوبا، وذلك بعد تخرّجها من الجامعة الأميركية في باريس وتخصصها في دراسة الأفلام، حيث كتبت وأخرجت أفلام قصيرة مثل "سوما" و"الأم" و"إيزابيل" و"عيد الميلاد". بعد دراستها للسينما في الجامعة الأمركية، تدربت بقسم الأرشيف في "سينماتك" في باريس
.

وتعمل سارة حاليًا على أول أفلامها الروائية الطويلة بعنوان "العودة"، والذي تناقش من خلاله تناقض العلاقة بالوطن بين الحب والكره، وأيضاً كفاحها للعثور على مكانها كامرأة في هذا المجتمع.

 

الشروق المصرية في

27.11.2020

 
 
 
 
 

"حفظي": إقامة مهرجان القاهرة السينمائي بكافة الإجراءات الاحترازية

كتب: نعيم أمين

قال محمد حفظي، المنتج والسيناريست، ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إنهم انتظروا موافقة الدولة  على إقامة المهرجان، وتم تأجيله لمدة أسبوعين فقط، مشيرا إلى أنه لمس إرادة من الدولة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد، ويجب أن نتعايش، مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية بشكل كامل.

وأضاف "حفظي"، في لقاء مع برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة "dmc" ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، الجمعة، أن العالم يعيش في الجائحة منذ تسع شهور، وهناك مسؤولية لعودة الصناعة والتوزيع، ودور العرض، والمهرجانات التي تعتبر وسيلة لدفع بعض الأفلام، بعد عرضها في المهرجان، ويتم تسليط الضوء عليها.

وتابع رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، أن الفجوة بين "أفلام المهرجانات"، والأفلام ذات الجماهيرية أقل في الخارج من مصر، وهذا يعود إلى طبيعة الصناعة والجمهور، ولكن لديه أمل في أن تقل هذه الفجوة، مشيرا إلى أن هناك سوق للأفلام في المهرجانات الدولية، ويُعرض فيها الأفلام التجارية، ويختارون الأفلام ذات الجودة العالية للمشاركة في المسابقة.

وشدد على أنه لا يوجد "سوق" في مهرجان القاهرة السينمائي، والـ"سوق" عبارة عن طرح أحدث الأفلام للتعاقد عليها قبل عرضها للجمهور، ولكن يوجد جانب للمحترفين، وهذا للمنتجين أو المخرجين الذين لديهم مشاريع، لكي لا يكون المهرجان مجرد عروض، بل يساهم أيضا في دعم الصناعة والأفلام.

وأعلن مهرجان القاهرة السينمائي أن النسخة السابعة من ملتقى القاهرة السينمائي، التي تقام ضمن فعاليات "أيام القاهرة لصناعة السينما" خلال الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر المقبل، ستقدم جوائز مادية وعينية لمشروعات الأفلام المشاركة تزيد قيمتها عن 250 ألف دولار، بزيادة 50 ألف دولار عن الدورة الماضية، ليكون الرقم الأضخم الذي يقدمه الملتقى منذ انطلاقه.

وقال محمد حفظي رئيس المهرجان: "إلى جانب المجهود الذي يبذله فريق البرمجة لإتاحة أبرز أفلام العام لجمهور القاهرة عبر برامجه المختلفة، يعمل بالتوازي فريق أيام القاهرة السينمائية، لتوفير أكبر دعم ممكن لصناع الأفلام العرب، لمساعدة المشروعات المتقدمة للخروج إلى النور، وهو ما يتحقق عبر الجوائز المادية القيمة التي يقدمها ملتقى القاهرة السينمائي سنويا، بالتعاون مع الشركاء المؤمنين بدورهم في دعم صناعة السينما".

 

الوطن المصرية في

27.11.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004