ملفات خاصة

 
 
 

رئيس «القاهرة السينمائى» يكشف كواليس فعاليات الدورة الـ42 الاستثنائية

حوار: دينا دياب

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

·        محمد حفظى: إقامة المهرجان فى ظل «كورونا» تحد.. ومصر تقدم رسالة للعالم  بأهمية الفنون

·        دعم صناعة السينما هدفنا الأساسى.. وزيادة الجوائز إلى 260 ألف دولار للمشاريع تحت التطوير أو ما بعد الإنتاج.

·        عرض 10 أفلام مصرية فى المسابقات الرسمية لأول مرة طفرة للسينما المصرية   

·        الاحتفاء بفيلم «ستاشر» شرف فى المحافل الدولية.. ولدينا اهتمام خاص بسينما المرأة

·        عدد كبير من الضيوف الأجانب اعتذروا بسبب «كورونا» أبرزهم أنتونى هوبكنز

·        أطمح أن يكون المهرجان ملتقى لصناعة السينما فى الوطن العربى

·        42 هرمًا فى شعار المهرجان تأكيد على قدرة السينما على التحدى

تحد جديد تخوضه إدارة مهرجان القاهرة السينمائى بقيادة الكاتب والمنتج محمد حفظى، بإقامة الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، فى ظل الصعوبات التى تواجه العالم بانتشار فيروس كورونا المستجد، ورغم ذلك قررت إدارة المهرجان تقديم دورة استثنائية، وسعت لتوفير كل وسائل النجاح كى تخرج الدورة بشكل يليق باسم مصر وتحافظ على الصفة الدولية للمهرجان السينمائى الأشهر فى الوطن العربى.

على قدم وساق يشرف محمد حفظى على كافة التحضيرات، ويتابع بنفسه كافة التفاصيل التى تسمح بإقامة المهرجان كما يجب أن يكون، لاستقبال أكبر عدد من الجمهور لحضور المهرجان، كذلك مشغول بتوفير كافة وسائل الراحة والأمان للضيوف الأجانب وكذلك تحدى الصعوبات فى تأمين كافة أماكن العرض وكذلك حفلى الافتتاح والختام والفعاليات كل ذلك مع تقديم وجبة سينمائية متميزة يتميز بها المهرجان دون غيره من كافة المهرجانات التى تقام فى مصر والعالم العربى، باعتباره المهرجان الأول فى المنطقة العربية الذى يقام بشكل طبيعى بعد إلغاء المهرجانات العالمية.

حاورنا حفظى حول الصعوبات التى واجهتهم خلال التحضير للدورة، والجديد الذى يقدمونه هذا العام، كذلك يكشف لنا عن تفاصيل المسرح الجديد والإجراءات الاحترازية التى ستتبعها إدارة المهرجان لتأمين الجمهور.. فإلى نص الحوار...

·        فى البداية سألته.. تحد كبير أن يقام المهرجان فى ظل هذه الظروف.. حدثنا عن الصعوبات التى واجهتكم لإقامة هذه الدورة؟

- هدفنا الأساسى الذى قررنا الوصول إليه رغم كل الصعوبات، هو إقامة الدورة الـ42 بشكل يليق باسم مصر ويحفظ الصفة الدولية للمهرجان، لأن هذا هو التحدى الأكبر أمام إدارة المهرجان أن تقيم دورة كاملة متكاملة وهذه رسالة المهرجان للعالم، أنه لا حياة بدون ثقافة أو فن، وأن إدارة مهرجان القاهرة ملتزمة تجاه المجتمع السينمائى بإقامته، مع ضرورة التأقلم طبقًا للظروف بهدف إقامة دورة ناجحة وآمنة فى نفس الوقت.  

ولذلك كانت أولى الصعوبات هى إمكانية اختيار أفلام عرض أول تبعًا لقواعد المهرجان، بالإضافة إلى اختيار أفلام جيدة لأن عام 2020 لم يتم إنتاج أفلام كثيرة فيه بحكم جائحة كورونا التى اجتازت العالم وهو ما جعل عدد الأفلام يقل من 150 فيلمًا حتى 83 فيلمًا، كذلك تأمين الضيوف الأجانب والجمهور المصرى والعربى المقرر حضورهم إلى الدورة، خاصة فى ظل اعتذار عدد كبير من الضيوف من بينهم انتونى هوبكنز بطل فيلم الافتتاح، وأتمنى أن تخرج الدورة بشكل يليق بالمجهود الكبير الذى بذلته إدارة المهرجان.

·        حدثنا عن سر اختيار شعار المهرجان؟

- المهرجان تم تنفيذه بصورة ايزيس التى هى شعار المهرجان منذ افتتاحه، و42 هرمًا يحكى معاناة ايزيس الذى يتزامن مع الدورة الـ42 للمهرجان، وهذا احتفاء بصناعة السينما التى لم تستسلم إلى جائحة كورونا، وتمسكت بالأمل رغم المعاناة والصعوبات، ليعود النور إلى دور العرض بعد الظلام الذى حل بإغلاقها وتوقفها لعدة أشهر، واختار مصمم «البوستر» زياد السماحى أن يستغل رقم الدورة 42، ويربطه بأسطورة «إيزيس» التى تزين الشعار التاريخى لمهرجان القاهرة وهى تحمل الهرم، عندما أرادت أن تعيد النور لمصر بعد الظلام، بجمع جسد زوجها «أوزوريس» الذى قُتل وتم تقطيع جسده إلى 42 جزءًا تم توزيعها على أقاليم الدولة.

·        وكيف ستتعامل إدارة المهرجان مع الإجراءات الاحترازية؟

- لابد أن أعترف أن هناك مخاوف كثيرة بشأن تزايد الموجة الثانية لجائحة كورونا، خاصة وأن دول أوروبا بدأت فى الانغلاق الآن، وكذلك صعوبة إقامة فعاليات المهرجان كاملة «اون لاين» كما فعلت بعض المهرجانات، واكتفينا أن يكون «الماستر كلاسيز» وبعض الندوات والورش «أون لاين» لكن من الصعب عرض الأفلام بهذه الآلية، ولذلك فنحن نتخذ كافة الإجراءات الاحترازية منذ بداية تجهيزاتنا للدورة الجديدة كذلك تواصلنا مع وزارة الصحة بجانب الشريك الطبى الذى يقدم عددًا من الخدمات مثل Pcr الذى يتم تحت إشراف وزارة الصحة للتأكد من صحة الإجراءات المتبعة، للحفاظ على الجمهور الذى سيحضر المهرجان وكذلك الضيوف المصاحبين لأفلامهم.

·        قلة عدد الأفلام هذا العام هل أثرت على فعاليات المهرجان؟

- كان هدفنا ألا يقل عدد الأفلام المعروضة عن 80 فيلمًا ولكننا استطعنا الحصول على 83 فيلمًا وهذا رقم مرض لنا بشكل كبير، لأن إدارة المهرجان لا تهتم فقط بعدد الأفلام بقدر الاهتمام بجودتها، وكل فيلم من الأفلام المعروضة نراه يليق بالعرض فى أهم مهرجان سينمائى فى مصر والمنطقة العربية، وعدد الأفلام التى ستعرض عالميًا ودوليًا يعتبر مناسبًا بالنسبة التى يعانى منها العالم لقلة الإنتاج فى 2020، بالإضافة إلى أن المهرجان يسعى لعرض أفلام من اكتشاف فريق البرمجة وهو العدد الذى وصل إلى 20 فيلمًا فى عروضها العالمية والدولية الأولى، وكلها على مستوى جيد فى التنفيذ، بالإضافة إلى أن هذه الدورة لديها تنوع فى العروض، فكل مسابقة يعرض فيها أنواع مختلفة من الأفلام منها عروض منتصف الليل ومسابقة الغد الدولية وآفاق عربية والمسابقة الدولية وكلها أفلام مختلفة، وهذا ما يؤكد تصنيف المهرجان فى الفئة «أ» تبعًا للاتحاد الدولى للمنتجين.

·        كورونا كان لها تأثير سلبى على بعض المسابقات وكذلك أتاحت الفرصة للسينما المصرية للمشاركة بشكل أكبر.. حدثنا عن كواليس الاختيار؟

- لابد أن أعبر عن سعادتى الشديد بمشاركة الأفلام المصرية هذا العام بشكل مشرف، حيث وصل عدد الأفلام المعروضة فى المسابقات لـ10 أفلام، غير الأفلام ومشروعات الأفلام المعروضة دون مسابقات، وهذا فخر كبير للسينما المصرية،فكنا نعانى من عدم العثور على أفلام مصرية، لكننا هذا العام نوجه رسالة للعالم بأن السينما المصرية متواجدة وبقوة فى ظل جائحة كورونا، بل والأهم أن المشاركة مختلفة ما بين الأفلام الروائية الطويلة مثل حظر تجوال والوثائقيه والقصيرة وغيرها مثل «عنها» و«عاش يا كابتن» وغيرها من المسابقات التى تعرض فى المسابقات الأخرى غير المسابقة الدولية.

أما المسابقات التى واجهت مشكلة فكانت بالطبع مسابقة آفاق السينما العربية فكانت الأكثر تأثرًا هذا العام بسبب أزمة كورونا واعتذار بعض صناع الأفلام العربية من المشاركة هذا العام.

·        لماذا اخترتم فيلم «الأب» ليكون افتتاح الدورة؟

- فيلم مميز، شاهدناه فى شهر سبتمبر، وأعتقد أنه من أهم الأفلام التى تم إنتاجها فى العالم فى 10 سنوات الأخيرة، فهو فيلم إنسانى بقصته القوية والمؤثرة التى ستذهل جمهور القاهرة عند مشاهدته، وأعتقد أنه سينال الأوسكار هذا العام، وقد أخرجه فلوريان زيلر بإتقان شديد، بمشاركة الممثل القدير أنتونى هوبكنز والممثلة أوليفيا كولمان اللذين يقدمان مع باقى فريق التمثيل أداء متميزًا، بالإضافة إلى أننا سنكرم مؤلفة فى الافتتاح بجائز إنجاز العمر، وأعتقد أن الفيلم يستحق المشاهدة لأكبر عدد من الجمهور.

·        لماذا قررتم عرض فيلم «ستاشر»؟

- تتشرف السينما المصرية بعرض فيلم «ستاشر»، خارج المسابقة لأن حصوله على السعفة الذهبية فى مهرجان كان حدثًا تاريخيًا للسينما المصرية لا يمكن تجاهله، ولابد أن نكرمه ونكرم مخرجه الذى سيحضر للقاهرة وسيشارك الجمهور فى مشاهدة الفيلم وحضور مناقشات الجمهور حوله، فهو يستحق أن يكون له استثناء.

·        هل استقالة أحمد شوقى مدير المهرجان السابق أثرت على إقامة الدورة؟

- أنتهز الفرصة لأقدم الشكر لأحمد شوقى لأنه بذل مجهودًا ضخمًا للغاية فى التحضير لهذه الدورة منذ فبراير الماضى، وغيابه أحدث تغييرًا كبيرًا فى إدارة المهرجان ولكننا أسسنا مكتب عمل  بمشاركة عمر قاسم المدير التنفيذى، وعلياء زكى مدير أيام القاهرة لصناعة السينما، وميريام دغيدى مدير ملتقى القاهرة السينمائى، وأندرو محسن منسق المكتب الفنى ومدير مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، وأسامة عبدالفتاح مدير مسابقة أسبوع النقاد، ورامى عبدالرازق مدير المسابقة العربية. للقيام بالدورة على أكمل وجه.

·        كيف ترى دور المنصات فى المهرجان هذا العام؟

- المنصات باتت شريكاً مهماً فى صناعة المهرجانات، فهى تشترى حالياً حقوق الأفلام، مثل (نتفليكس) و(شاهد) و(فيو) وغيرها، ونظراً لأننا بدأنا سوقاً لمشروعات التليفزيون الدرامية من خلال (أيام القاهرة لصناعة السينما)، فإن المنصات باتت تهتم أكثر، ونقدم فى هذه الدورة محاضرة بعنوان (دليل «نتفليكس» لمرحلة ما بعد الإنتاج)، وبالتأكيد نرحب بأفلام المنصات، ففيلم افتتاح الدورة الماضية (الآيرلندي) كان من إنتاج (نتفليكس)، كما أننا سنعرض على منصة (وتش إت) خلال هذه الدورة مجموعة من الأفلام القصيرة المشاركة فى المهرجان، ونتمنى أن نتوسع فى الدورة المقبلة لنعرض أفلاماً طويلة، بالاتفاق مع أصحاب الأفلام.

·        حدثنا عن الجوائز التى يوفرها الرعاة هذا العام؟

- بجانب الجوائز الأساسية، زادت قيمة  الجوائز إلى 260 ألف دولار هذا العام  للمشاريع تحت التطوير أو ما بعد الإنتاج، التى توفر للمحترفين فرصًا للشراكة والتشبيك، مع المجتمع السينمائى الدولى، وفى رأيى هذا أمر مهم للغاية وأحد أهم أدوار المهرجان، هذا الدعم موجه للسينما العربية، وخصوصاً الأفلام المستقلة التى تطرح قضايا مهمة، ونجحت فى أن توجد بالمهرجانات الدولية الكبيرة، وتحصد جوائز، نحن دائمًا نسعى لفتح مجالات السينما أمام المبدعين والشباب ونسعى للتطوير فى عدد الضيوف الحاضرين لفتح مجالات تعاون مشترك بين العالم سينمائيًا، وكذلك دعم مشاريع صناعة السينما بشكل كبير وكلما زاد الرعاة وزادت ميزانية المهرجان أمكننا ذلك من فتح مجتمع سينمائى أكبر وأوسع وأشمل.

·        ماذا أضاف المهرجان لمحمد حفظى؟

- بالتأكيد استفدت أدبياً ومعنوياً من رئاستى للمهرجان؛ لكنه ألقى علىّ أيضاً مسئولية كبيرة وصعبة، فالفترة التى تسبق المهرجان بشهور أكون مهموماً فيها وقلقاً جداً، وأتمنى أن أفى بالوعد الذى قطعته على نفسى؛ لأننى مستغرق فى إتمام هذه الدورة.

ويكفينا أننا استطعنا توفير دعم كبير لصناعة السينما وإعادة الجمهور للمهرجان، وتمكنَّا من تحقيق تواصل أكبر على المستوى الدولى مع صناع الأفلام ومع الإعلام، كما نجحنا فى زيادة الميزانية من خلال الاستعانة بالرعاة ومشاركة القطاع الخاص فى دعم المهرجان، وهذا أعطى جانباً تسويقياً مهماً للمهرجان.

وفى النهاية أمنيتى للمهرجان أن يكون وجهة يسعى إليها السينمائيون من كافة أنحاء العالم، وتكون معظم الأفلام عروضاً عالمية أولى، ويصبح أهم ملتقى لصناعة السينما فى الوطن العربى، وهذا متحقق إلى حد كبير، ولكن هناك سعى للمزيد.

أرقام

·        يكرم المهرجان وحيد حامد ومنى زكى والسيناريست البريطانى كريستوفر هامبتون

·        83 عدد الأفلام

·        67 الأفلام الطويلة

·        17 الأفلام القصيرة

·        48 عدد الدول الممثلة

·        13 العروض العالمية الأولى

·        7 العروض الدولية الأولى

·        52 العروض الأولى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

·        6 العروض الأفريقية والعربية الأولى

 

####

 

تعرف على جدول محاضرات ولقاءات أيام القاهرة لصناعة السينما

كتبت - لمياء نبيل

تستضيف منصة "أيام القاهرة لصناعة السينما" مجموعة من أهم السينمائيين عربيا ودوليا، ضمن المحاضرات واللقاءات التي تشهدها النسخة الثالثة خلال الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر، ضمن الدورة 42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (من 2 إلى 10 ديسمبر)، وذلك في دار الأوبرا المصرية وفندق ماريوت بالقاهرة.

يبدأ جدول الحوارات في أيام القاهرة لصناعة السينما يوم الجمعة 4 ديسمبر في الساعة 12:45 ظهرًا بدار الأوبرا المصرية، بجلسة تحمل عنوان "الأب للسيناريو المقتبس: حوار مع السير كريستوفر هامبتون الذي يكرمه المهرجان بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، ويدير الحوار المنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس المهرجان.

الإعلامية ريا أبي راشد تحاور النجمة منى زكي التي يكرمها المهرجان بجائزة فاتن حمامة، يوم 4 ديسمبر، الساعة 2:30 عصرًا ولمدة ساعة في دار الأوبرا المصرية، كما تدير "أبي راشد" أيضًا حوارًا مع الممثل البريطاني روفوس سيويل يوم 5 ديسمبر، الساعة 11 صباحًا ولمدة ساعة، في دار الأوبرا.

وتحت عنوان "فلاحنا الفصيح!! حوار مع المؤلف المصري الكبير وحيد حامد" الذي يكرمه المهرجان أيضا بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، يتحدث الناقد طارق الشناوي مع "حامد" يوم 6 ديسمبر، الساعة 2:30 عصرًا ولمدة ساعة ونصف في دار الأوبرا المصرية.

وينطلق جدول محاضرات أيام القاهرة لصناعة السينما يوم السبت 5 ديسمبر، الساعة 12:45 ظهرًا ولمدة ساعة في دار الأوبرا المصرية، بمحاضرة للمخرجين الفلسطيني هاني أبو أسعد والمصري مروان حامد، تحمل عنوان "من تحسس الخطى إلى النجاح الدولي: هاني أبو أسعد يتحدث عن مسيرته السينمائية مع المخرج المصري مروان حامد".

وتحت عنوان "دليلك لكي تحقق الأعمال المقتبسة عن نصوص أدبية نجاحًا عالميًا" يقدم فريدريك أف مالمبورج المدير التنفيذي لشركة Eccho Rights محاضرة يوم 5 ديسمبر الساعة 4 مساءً ولمدة ساعة في فندق ماريوت.

وتتواجد نتفليكس ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما من خلال محاضرة بعنوان "دليل نتفليكس لمرحلة ما بعد الإنتاج والمؤثرات البصرية: محاضرة يقدمها ليو دي وولف وكريم بطرس غالي وجيليان مكي"، وذلك يوم 6 ديسمبر الساعة 11 صباحًا ولمدة ساعة ونصف في فندق ماريوت بالقاهرة.

المخرج الروسي الكبير ألكسندر سوكوروف رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية هذا العام، يقدم محاضرة يوم 7 ديسمبر، الساعة 12:30 ظهرًا ولمدة ساعة في دار الأوبرا المصرية، ويديرها لوران دانييلو المدير الإداري لشركة ريزو فيلم إنترناشونال، وفي اليوم نفسه يقدم المؤلف الروسي الكبير أندريه كونشالوفسكي محاضرة تحت عنوان "التمرد الطبيعي"، الساعة 4:30 مساءً ولمدة ساعة، في دار الأوبرا المصرية، وتدير الحوار الإعلامية إي نينا روث.

بالإضافة إلى المحاضرات والحوارات، تضم فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما حلقات نقاشية بمشاركة أسماء دولية مهمة، بالإضافة إلى الاستمرار في تنظيم فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي الذي تجاوزت قيمة جوائزه هذا العام 250 ألف دولار، يتنافس عليها 15 مشروعًا عربيًا، كما تضم الفعاليات أيضًا سوق القاهرة لمشاريع الدراما الذي يقام بالتعاون مع مبادرة الإعلام في الشرق الأوسط، وورشة للإنتاج الإبداعي بالتعاون مع Film Independent.

يتعهد مهرجان القاهرة بتوفير مناخ آمن خلال إقامة الفعاليات، والالتزام بكافة المعايير والإجراءات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية والحكومة المصرية، حفاظًا على صحة وسلامة الجمهور والسينمائيين من الإصابة بفيروس كورونا.

أيام القاهرة لصناعة السينما منصة تقام بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتوفر فضاءً مهمًا لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، ومن خلال ملتقى القاهرة السينمائي، يفسح المجال لإقامة تعاون بين المواهب العربية والمحلية وأهم الشخصيات الدولية في عالم صناعة الأفلام بهدف دعم السينما العربية.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظامًا، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF) مع 14 مهرجانًا آخرًا ينظم مسابقات دولية.

 

الوفد المصرية في

25.11.2020

 
 
 
 
 

خالد محمود يرشح لك 10 أفلام للمشاهدة بمهرجان القاهرة السينمائي

بوابة أخبار اليوم

تنطلق فعاليات الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي، في الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، ويمكن خلال فعاليات المهرجان متابعة الأفلام التالية:

1- " الاب"  - المملكة المتحدة، فرنسا - 97  دقيقة

 إخراج: فلوريان زيلر

تمثيل: أنتوني هوبكنز ، أوليفيا كولمان

أحد أهم أفلام العام ، والمتوقع منافسته بقوة على أوسكار أفضل ممثل للأداء العميق والمدهش لبطله انتونى هوبكنز ، والفيلم مأخوذ عن مسرحية قدمها المخرج  فلوريان زيلر ، واعتبرت من أكثر أعمال الكوميديا السوداء تميزا في السنوات الأخيرة، و حصدت العديد من الجوائز في باريس، ولندن، ونيويورك

اقرأ أيضا| 100 تنين .. حكاية مصعد في قلب حديقة أفاتار 

وفى الفيلم نرى "أنتوني " الذى يبلغ من العمر 60 عاما ، وهو يفقد قبضته على واقعه بينما تتدهور صحته العقلية مع كبر سنه حيث يعانى من الخرف ، و يرفض المساعدة من الجميع، وخاصة ابنته آن " اوليفيا كولمان " ويصبح شخص عنيد وتتحول اذامه الى  كابوس كبير ويبدأ في التشكيك في محيط حياته.

اعترف زيلر الذى قدم أول أعماله فى السينما الروائية انه لم يجد سوى هوبكنز فى أداء تلك الشخصية المليئة بالتركيبات النفسية ، ويحيطها الظلام فى رؤيته لعالمه الذى ينفلت من تحت يديه

2- " شرطة "  - الدنمارك -108 دقيقة

اخراج فريدريك لويس يفيد، أندرس أولهولم

تمثيل : اوزليم ساكلاناك وسيمون سيلز و جاكوب الريك 

الفيلم ينتمى لعالم الجريمة والاكشن ، عبر قصة بوليسية يسودها التوتر الشديد ، حيث يمرر العمل الخطاب السياسي المغلف بقضية اجتماعية حيث تنتشر أخبار الوفاة الغامضة للمراهق "طالب بن هاسي" 19 عاما عبر الراديو ، أثناء احتجاز الشرطة له، في حي "سفاليجاردن" ذي الأغلبية العربية، فتندلع على الفور احتجاجات شباب الحي على "قتله" في وجود الشرطيين "ينس" و"مايك"، اللذين يجدان نفسيهما في مواجهة الغضب المتصاعد فجأة ، وجد الضابطان نفسيهما لعبة عادلة ويجب عليهما القتال بأسنانهم لإيجاد مخرج

3- " الاستعدادات  لنكون معا لأجل غير مسمى "-  المجر -  95 دقيقة                                    

اخراج ليلي هورفات

بطولة ناتاشا ستورك ، فيكتور بودو ، بينيت فيلمانيي

الفيلم ينتمى للدراما الاجتماعية ، من خلال مارتا جراحة  الأعصاب الماهرة ، زو ال 48 عاما  التى تقرر ترك عملها في أمريكا والعودة إلى بودابست بالمجر  لبدء حياة جديدة ،ولترتبط بالشخص الذي تحبه، وهو دكتور جانوس ، لكنها تفاجأ بأنه لا يذكرها على الإطلاق، فتبقى أمام خيارين، إما أن تواصل حبه في صمت أو تعود لاستكمال عملها وتنساه.

 الفيلم الذى عرض لأول مرة فى مهرجان فينيسيا  يقدم نموذج حالم ورائع وشجاع فى الاداء لبطلته ناتاسا ستورك ، وهى تستكشف باسلوب بسيط ومباشر قصة حدها غير العادية وسباقها وراء رجل  ودور الاسقاطات فى الحب  والخط الرفيع بين الرومانسية والجنون 

فى الفيلم تقدم المخرجة مزيج القوة والهشاشة فى الحياة وعلى الشاشة وهو يوحى بسر يكتشفه المشاهد خلال المتابعة 

4- " اوندين "  - ألمانيا، فرنسا - 90 دقيقة

إخراج كريستيان بيتزولد

بطولة بولا بير ، فرانز روجوفسكي ، مريم زاري

فى الفيلم الذى ينتمى لعالم الدراما الرومانسية والخيال ، تجسد اوندين " باولا " دور مؤرخة بمتحف فى برلين تعمل كدليل لشرح تاريخ محتويات المتحف ، وترتبط بقصة حب كبيرة مع يوهانس ،  لكنها ليست واثقة من حب الطرف الآخر ،وعندما تلاحقها أسطورة أوندين القديمة ليختلط واقعها بخيالات الأسطورة وتعرف شاب آخر هو كريستوف  تعيش معه قصة رومانسية كبيرة ، دون أن نعرف ما اذا كانت حقيقة او خيال ، وتلك المشاهد المتتالية  عبر لقاءاتهما معا تجعلك فى حيرة ، وهو أعظم ما فى سرد السيناريو وحبكته  .

كريستيان بيتزولد فى فيلمه يعيد صياغة أسطورة روح الماء الغامضة الشعيرة كقصة خيالية حديثة في عالم يكسوه خيبة أمل فى من نحب ، تتحدى أوندين دورها كامرأة عاجزة أحيانا ، قوية احيانا اخرى عندما ترفض الانصياع لمشاعر الرجل الأول وقد ساومها الشك من اللحظة الاولى ، وصدقت عندما شاهدته يسير بالشارع محتضنا امرأة اخرى وبين وقوعها في الحب من جديد مع الغواص كريستوف ، وقد جمعتهما لحظة قدرية بإنهيار صندوق زجاجى كحوض سمك كبير ، وفجأة يغوصان معا بجوار الأسماك .

يتخيل عمل بيتزولد هذه الأسطورة عن طريق رؤيته السينمائية الخاصة ، والتي يتم فيها دمج الإيماءات اليومية الدقيقة مع شبح الواقعية ، إنها قصة حب الحياة أو الموت ، فأوندين تتخيل انها الحبيب الاول بحوض السباحة ، وتتخيل ايضا ان حياتها مع الحب الصادق

بتلك المشاعر المتوهجة فى اداء بطلة الفيلم باولا بيير ، التى قدمت دورا كبيرا ، ومنحها نقاد العالم تقديرات كبيرة.

الفيلم شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين في دورته الـ 70، وفازت بطلته باولا بير، بجائزة أفضل ممثلة، كما فاز أيضا بجائزة الفيبريسي، وتتناول أحداثه قصة حب معاصرة تمتزج بالأساطير من خلال أسلوب شاعري شديد التميز.

5- " اعزائي الرفاق " -روسيا -  120 دقيقة

إخراج أندريه كونشالوفسكي

 تمثيل : جوليا فيسوتسكايا ، فلاديسلاف كوماروف ، أندريه جوزيف ، يوليا بوروفا ، سيرجي إيرليش

الفيلم ينتمى إلى الدراما التاريخية ، يتناول قصة مذبحة عمال مضربين في نوفوسيبيرسك بالاتحاد السوفيتى عام 1962 مزيج رائع من الهجاء الأسود وعلم الآثار الكئيب. إنه يلتقط اللحظات التي سبقت وأثناء وبعد مذبحة نوفوتشركاسك مباشرة ، وهي مذبحة حقيقية للعمال الذين أضربوا بسبب الظروف المعيشية المتدهورة للأمة في مصنع محلى للسيارات الكهربائية . بسبب قمع الدولة الصارم ، وتجد إحدى ناشطات الحزب الشيوعي الحاكم نفسها متورطة في الأحداث بآخر طريقة تتوقعها، تمزقت المدينة بسبب أعمال الشغب والاعتقالات والادانات المتسرعة وحظر التجول. أصيب الكثير من الناس وفقد العديد منهم.وقد ظلت الأحداث مخفية حتى أوائل التسعينيات. تم تقديم الفيلم باللونين الأسود والأبيض ويستحضر الفيلم مظهر الأفلام السوفيتية (وبالطبع هوليوود) في تلك الحقبة ، مما يعززه في هذه اللحظة التاريخية الخاصة للغاية

الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية حدثت يوم 2 يونيو ، 1962 في نوفوتشركاسك وظل سرا حتى التسعينيات. بدأ التحقيق في عام 1992. دفن الضحايا سرا في قبور بأسماء مستعارة حتى لا يمكن العثور عليهم أبدا. وكان المشتبه بهم الرئيسيون من بين كبار المسؤولين السوفييت قد لقوا حتفهم في ذلك الوقت. لم تتم إدانة الجناة.

أراد المخرج إعادة بناء الأحداث التي حدثت بالفعل بأقصى درجات الدقة ، والعصر الذي كشف فيه التاريخ عن فجوة لا يمكن سدها بين المثل الشيوعية والواقع المأساوي للحقائق. هذا الفيلم تكريم لنقاء ذلك الجيل وتضحياته والمأساة التي عاشها مع انهيار أساطيره وخيانة مُثله.

6- " تفاح " -.اليونان، بولندا، سلوفينيا - 90دقيقة

اخراج كريستوس نيكو  

تمثيل : آريس سيرفيتالى  وصوفيا جورجو فاسيلى وانا كالايتزيدو 

الفيلم ينتمى الى نوعية الدراما الكوميدية السوداء  وتدور أحداثه فى أجواء غامضة ، عندما  تضرب جائحة غامضة سكان العالم، تجعل البشر يفقدون الذاكرة بشكل مفاجئ ، لدرجة انهم لا يشعرون بمقومات وجودهم بما فى ذلك الوظائف وافراد الاسرة وحتى التفصيلات الشخصية ، ونرى " آريس " فى منتصف العمر والذى يجد نفسه منخرطًا في أحد برامج إعادة التأهيل لمحاولة مواجهة العالم في ظل هذه الظروف الجديدة على أمل أن هذه التجارب ستعيد شخصيته  .

العمل يعد اول فيلم روائى طويل لمخرجه الذى تأثر كثيرا باستاذه يورجيوس لانثيموس باعتباره كان مساعدا له  وقد افتتح برنامج المسابقة الرسمية لقسم اوريزونتي بمهرجان فينيسيا 

7- " منفى " - كوسوفو  ألمانيا، بلجيكا - 121 دقيقة

اخراج فیسار مورينا

تمثيل : ميسل ماتكيفيك وسانرا هولر ونيكول ماريستشكا وراينر بوك 

الفيلم واحد من اهم الافلام التى تنافس على جائزة اوسكار افضل فيلم اجنبى ، حيث يتعرض لقضية اجتماعية مهمة بشكل سينمائي ذكى وهى العنصرية ، وتتناول  أحداثه قصة ماتيتش يفتش ،مهندس كيميائى فى مختبر كبير من كوسوفو يعيش مع زوجته الألمانية في ألمانيا حيث يعمل فى احدى شركاتها ، تبدأ حياته في الانهيار تدريجيًا عندما يبدأ في الشعور بالرفض والتنمر من جهة كل المحيطين به في أسرته والعمل مما يغرقه فى أزمة هوية .

هو ينتمى لتلك النوعية من الأفلام التى يزيد فيها الغموض من القيمة الفنية ، ويضع المخرج مشاعر ابطاله تحت المجهر ، ويضع المتفرج فى حالة قلق شديد ويجعله جزء من عالمه ، ويطرح العديد من التساؤلات حول هل الالمان عنصريون ، وهل يكشفون ذلك ام يفعلونه بمشاعر غير واضحة.

فاز الفيلم بجائزة أفضل سيناريو بالمانيا ، وجائزة سينما الشباب من مهرجان هونج كونج السينمائي ، وجائزة قلب سراييفو ، ،أرفع جوائز مهرجان سراييفو ،وجائزة أفضل خيال من مهرجان ساو باولو  

8- " نظام جديد "-  المكسيك -  88 دقيقة

إخراج ميشيل فرانكو

تمثيل : نيان جونزاليس  وديجو بونيتا وليزا اوين ومونيكا ديل كارمين 

الفيلم ينتمى لسينما مثيرة بعالمه المؤلم والكاشف لمتغيرات اجتماعية قاسية ، حيث تبدأ الأحداث من  حفل زفاف فاخر لإحدى أسر الطبقة العليا، بمدينة مكسيكو يُقتحم بواسطة  مجموعة من الضيوف غير المرحب بهم، ويتضح أن هؤلاء المتسللين جزء من انتفاضة عنيفة للطبقة العاملة على مستوى البلاد . حرب طبقية تتحول إلى صراع شرس عنيف يحول بلدًا بأكمله إلى جحيم.

الفيلم اقتحم عالم جديد شجاع ، وصف بأنه مروع وعنيف عن الانقلاب ، ونرى حشود من المتظاهرين المناهضين للحكومة ودروع مكافحة الشغب  

حيث كشف المخرج المكسيكى ميشيل فرانكو عن مهزلة ساخرة ماكرة حول التقسيم الطبقى ومواكبة المظاهر والاضطرابات المدنية وكأننا نغرق فى كابوس من النهب واطلاق النار والتعذيب والابتزاز والاحكام العرفية ، نحن امام بلد يرتبك باكمله ، ويظهر " النظام الجديد " الجريمة والفساد المنتشرين فى كل أجزاء المكسيك 

فاز الفيلم بجائزة الأسد الفضي لمهرجان فينيسيا 

9- نومادلاند  "أرض الرُحَّل " -المملكة المتحدة -  108دقيقة

اخراج كلوي زاو

تمثيل : فرانسيس ماكدورماند وجوستافو سانشيز  

يصور  العمل الفائز بجائزة الأسد الذهبي من مهرجان فينيسيا ، وجائزة الجمهور بتورنتو ، قصة امرأة ارملة  فى الستينات من عمرها فقدت كل شئ فى الكساد الكبير ، تؤدي دورها الممثلة فرانسيس ماكدورماند الحائزة جائزتي أوسكار ،  تشرع  في رحلة عبر الغرب الأمريكي الشاسع ، وتعيش على الطريق فى سيارتها الفان كمنزل متنقل كما لو كانت بدوية في العصر الحديث.وتعمل بوظائف موسمية على امتداد الرحلة.

الفيلم مبني على رواية جيسيكا برودر. ويقدم مجموعة  من قاطني عربات الفان و يغوص الفيلم في عالم "سكان المقطورات"، أي الأمريكيون الذين يمضون أوقاتهم في مركبات مستصلحة تضم مساحة للنوم ويعيشون من الأعمال البسيطة، حتى أنهم باتوا يشكلون ما يشبه المجتمع الصغير ويتواصلون في ما بينهم خلال لقاءات الصدفة على الطرقات أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

10- "المريد" - الهند - 128 دقيقة

 إخراج شيتانيا تامهانى  

تمثيل :  اديتا موداك واشوينى كولكامى 

الفيلم الفائز بجائزتي أفضل سيناريو والاتحاد الدولي للنقاد (الفيبريسي) في الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا، احد الاعمال التى تحمس لانتاجها المخرج الحاصل على الأوسكار ألفونسو كوارون، وتدور أحداثه حول شاب هندى   "شاراد نيرولكار" يكرس حياته ليصبح مطربًا للموسيقى الكلاسيكية الهندية، متبعًا بجدية تقاليد وانضباط الأساتذة القدامى: والده ومعلمه الروحي. مع مرور السنين، يتساءل شاراد عما إذا كان من الممكن حقًا تحقيق التميز الذي يسعى إليه.ويواجه تحديات صعبة لا ينجح فيها إلا قليلون.

لم أفكر مطلقًا في حياتي في أن مشاهدة فيلم عن الموسيقى الكلاسيكية الهندية سيكون ممتعًا عن بعد. لكن التلميذ ، فيلم أخرجه شيتانيا تامهان ، أثبت خطئي. إنه يدور حول طالب وعازف للموسيقى الكلاسيكية في الهند والذي يُطلق عليه أيضًا اسم راغ ، الذي يائسًا ليصبح أحد العظماء.

الفيلم عبارة عن دراسة شخصية متعددة الطبقات وذات نسيج جميل لرحلة الرجل وتفانيه في تحقيق هدف قد يصل إليه أو لا يصل إليه. إنه يجسد تمامًا شكوك المرء ومخاوفه وشكوكه حول ما إذا كان المرء جيدًا بما يكفي للمهمة المقبلة. إنها بداية بطيئة إلى حد ما وتصبح الأشياء أكثر ارتباطًا وصدى كلما مررنا بالجلوس. في النهاية ، تبدو التجربة بأكملها كاملة ومرضية.

 

بوابة أخبار اليوم في

25.11.2020

 
 
 
 
 

المخرج الروسي أليكساندر سوكوروف رئيس لتحكيم القاهرة السينمائي

القاهرة- خاص

يعلن مهرجان القاهرة السينمائي عن القائمة الكاملة لأعضاء لجان تحكيم مسابقات وجوائز الدورة 42، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 كانون الأول المقبل، بدار الأوبرا المصرية، ويعرض خلالها 83 فيلماً من 43 دولة، من بينها 20 فيلماً في عروضها العالمية والدولية الأولى..

ففي لجنة تحكيم المسابقة الدولية رئيس اللجنة: المخرج والسيناريست الروسي أليكساندر سوكوروف، الذي يعد أحد أبرز المخرجين المعاصرين في روسيا. عُرضت أفلامه في أغلب المهرجانات الكبرى مثل كان وبرلين وفينيسيا، ومن أبرزها "الفُلك الروسي – "The Russian Ark الذي شارك في مسابقة مهرجان كان عام 2002، وحصل على جائزة Visions من مهرجان تورنتو، كما حصل فيلمه "فاوست"Faust- على الأسد الذهبي لمهرجان فينيسيا عام 2011.

و الأعضاء كل من:

- كريم إينوز، مخرج وكاتب وفنان بصري برازيلي فازت أفلامه بالعديد من الجوائز في جميع أنحاء العالم، ومنها جائزة قسم "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي عام 2019 عن فيلمه "الحياة الخفية ليورديس جوسماو- "The Invisible Life Of Euridice Gusmao"، وبالإضافة إلى تدريسه للسيناريو، هو أيضاً عضو أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

- برهان قرباني، مخرج ألماني، حازت أفلامه القصيرة على العديد من الجوائز الدولية، كما شاركت أفلامه الطويلة في المهرجانات الكبرى ومنها برلين، الذي شهدت المسابقة الرسمية للدورة الأخيرة مشاركة فيلمه "برلين ألكسندربلاتز".

- جابي خوري، منتج سينمائي مصري، والرئيس التنفيذي لشركة أفلام مصر العالمية، التي أسسها المخرج المصري الراحل يوسف شاهين عام 1972. أنتج مجموعة واسعة من الأفلام الروائية والوثائقية والمسلسلات التلفزيونية التي نالت استحسان النقاد والجمهور.

- لبلبة، ممثلة مصرية، بدأت العمل في مجال السينما منذ كان عمرها 5 سنوات، وخلال مسيرتها قدمت بطولة 85 فيلماً، وحصلت على العديد من الجوائز كأحسن ممثلة.

- نايان جونزاليز نورفيند، كاتبة وممثلة مكسيكية، تعرف عائلتها بالإخلاص لمجالي التمثيل والغناء. فازت بجائزة أحسن ممثلة في عدد من المهرجانات الدولية، وحديثًاً، شاركت في أحدث أفلام المخرج ميشيل فرانكو "ترتيب جديد" الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا، ويعرض بالدورة الجديدة لمهرجان القاهرة.

- المخرجة الفلسطينية نجوى نجار، التي كتبت وأخرجت وأنتجت أكثر من 12 فيلماً حازت معظمها على الجوائز والاستحسان النقدي، وكانت عروضها الأولى في مهرجانات القاهرة، وبرلين، وكان، ولوكارنو، وصندانس، وفي عام 2020 تمت دعوتها لعضوية أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

 

المدى العراقية في

25.11.2020

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يعلن القائمة الكاملة لأعضاء لجنة تحكيم ومسابقات دورته ال 42

القاهرة – الصباح الجديد:

اعلن مهرجان القاهرة السينمائي عن القائمة الكاملة لأعضاء لجان تحكيم مسابقات وجوائز الدورة 42، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، بدار الأوبرا المصرية، ويعرض خلالها 83 فيلما من 43 دولة، من بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى.. في السطور التالية نتعرف على أعضاء لجان تحكيم المهرجان:

** لجنة تحكيم المسابقة الدولية

رئيس اللجنة: المخرج والسيناريست الروسي أليكساندر سوكوروف، الذي يعد أحد أبرز المخرجين المعاصرين في روسيا. عُرضت أفلامه في أغلب المهرجانات الكبرى مثل كان وبرلين وفينيسيا، ومن أبرزها «الفُلك الروسي – «The Russian Ark الذي شارك في مسابقة مهرجان كان عام 2002، وحصل على جائزة Visions من مهرجان تورنتو، كما حصل فيلمه «فاوست»Faust- على الأسد الذهبي لمهرجان فينيسيا عام 2011.

الأعضاء

كريم إينوز، مخرج وكاتب وفنان بصري برازيلي فازت أفلامه بالعديد من الجوائز في جميع أنحاء العالم، ومنها جائزة قسم «نظرة ما» في مهرجان كان السينمائي عام 2019 عن فيلمه «الحياة الخفية

برهان قرباني، مخرج ألماني، حازت أفلامه القصيرة على العديد من الجوائز الدولية، كما شاركت أفلامه الطويلة في المهرجانات الكبرى ومنها برلين

جابي خوري، منتج سينمائي مصري، والرئيس التنفيذي لشركة أفلام مصر العالمية، التي أسسها المخرج المصري الراحل يوسف شاهين عام 1972..

لبلبة، ممثلة مصرية، بدأت العمل في مجال السينما منذ كان عمرها 5 سنوات، وخلال مسيرتها قدمت بطولة 85 فيلمًا، وحصلت على العديد من الجوائز كأحسن ممثلة.

نايان جونزاليز نورفيند، كاتبة وممثلة مكسيكية، تعرف عائلتها بالإخلاص لمجالي التمثيل والغناء. فازت بجائزة أحسن ممثلة في عدد من المهرجانات الدولية،

المخرجة الفلسطينية نجوى نجار، التي كتبت وأخرجت وأنتجت أكثر من 12 فيلما حازت معظمها على الجوائز والاستحسان النقدي

** أعضاء لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية

يسرا اللوزي، ممثلة مصرية، بدأت مشوارها السينمائي بالعمل مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم «اسكندرية نيويورك» الذي عرض في قسم «نظرة ما» بمهرجان كان عام 2004

علي مصطفى.. مخرج ومنتج إماراتي، فاز فيلمه القصير «تحت الشمس» بجائزة أفضل فيلم في الإمارات عام 2006

زينة دكاش.. ممثلة ومؤلفة ومخرجة لبنانية، فاز فيلمها الوثائقي «12 لبناني غاضب»، على جائزة المهر لأفضل فيلم وثائقي وجائزة اختيار الجمهور في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2007

** أعضاء لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولي

إيفان إيكتش.. مخرج صربي فازت أفلامه بالعديد من الجوائز في المهرجانات السينمائية، ومنها جائزة لجنة التحكيم الخاصة في برنامج شرق الغرب بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي، عن فيلمه الروائي الطويل الأول «البرابرة» عام 2014

محمد فراج.. ممثل مصري بدأ حياته المهنية كممثل في مسرح الجامعة عام 2000، خلال مسيرته حصل على العديد من الجوائز، منها؛ جائزة أفضل ممثل من المهرجان القومي للسينما

علا الشيخ.. ناقدة سينمائية فلسطينية/أردنية ، ومبرمجة أفلام لعدد من المهرجانات السينمائية، كما شاركت كعضو لجنة تحكيم في عدة مهرجانات سينمائية، وعضو لجنة اختيار الفيلم الفلسطيني للتنافس على الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي. **أعضاء لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة

تيزيان بوشي.. مخرج ومبرمج سويسري، درس تاريخ السينما وعلم الجمال في جامعة لوزان، ومعهد الفنون في بلجيكا. عمل بعدد من المهرجانات السينمائية منها «لوكارنو

ريهام عبد الغفور، ممثلة مصرية، بدأت مسيرتها في الدراما التلفزيونية، قبل أن تنطلق في السينما عام 2002 بالمشاركة في فيلمي «سحر العيون»، و»صاحب صاحبه

أنيسة داود.. ممثلة ومخرجة ومنتجة تونسية، عُرفت في بدايتها كممثلة قبل أن تتجه للإنتاج ثم الإخراج. من أفلامها الوثائقي الطويل «نساءنا في السياسة والمجتمع «.

** أعضاء لجنة تحكيم أفضل فيلم عربي

محسن البصري.. مخرج وكاتب مغربي، شارك في كتابة «عملية الدار البيضاء»، قبل أن يخرج فيلمه الروائي الأول «ليه ميكرينتس». وتشمل أعماله الأخرى كمخرج أفلام «العزيزة»، و»حالة طوارئ عادية».

محمد العمدة.. مخرج ومنتج سوداني، عين رئيسا للبرمجة السينمائية في مصنع الفيلم السوداني، ومبرمجا سينمائي في مهرجان السودان للسينما المستقلة- مي عودة.. مخرجة، ومنتجة فلسطينية، من أفلامها «اجرين مارادونا»، الفائز بجائزة روبرت بوش ستيفتونج، و»غزة بعيونهن»، و»العبور»، و»الرسم من أجل أحلام أفضل» (2015)، وشهدت الدورة الأخيرة لمهرجان فينسيا عرض أول فيلم روائي طويل لها كمنتجة الذي يحمل اسم «200 متر»، والذي اختارته الأردن لتمثيلها في المنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

** أعضاء لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي)

ياقوت الديب ناقد وباحث سينمائي مصري، يكتب في العديد من المجلات الفنية وصفحات الجرائد المتخصصة. حاصل على درجة الدكتوراة في النقد السينمائي من أكاديمية الفنون، وله عدد من المؤلفات في مجال السينما.

إيلينا روباشيفسكا ناقدة سينمائية أوكرانية، عملت كمخرجة وكاتبة سيناريو، وقامت بكتابة المحتوى الإعلامي لمنظمات غير حكومية وشركات ذات مسئولية اجتماعية، وهي أيضا منسقة برنامج أوكو الدولي للأفلام الإثنوغرافية.

أندريس إ. لارسون.. ناقد، وكاتب، ومنتج ومونتير سويدي، عمل لسنوات كرئيس تحرير للمجلات الثقافية، ووضع الموسيقى التصويرية لفيلم «ممر الحديقة» الفائز بجائزة جولد باج (المعادل السويدي لجوائز الأوسكار) عام 2018،

 

الصباح الجديد العراقية في

25.11.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004