ملفات خاصة

 
 
 

ورش السيناريو تشبه رداء المجذوب..

وحيد حامد يتحدث في الجزء الثاني من حواره مع "بوابة الأهرام"

حوار - سارة نعمة الله

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

- كنت كاتب فيلم هتخرجه ساندرا نشأت لكن كورونا ضاعفت اكتئابي

- لا أرتبط بتاريخ محدد لأعمالي والكاتب قد يصاب بعقم مؤقت

- مسلسل " أوان الورد " أصابني بمرض القلب

- لا أوافق على تحويل أفلامي لمسلسلات

- وراء كل سيدة ممول ينتج لها

في الجزء الثاني من حوار الكاتب وحيد حامد مع "بوابة الأهرام" يتحدث عن أزمة الكتابة حاليًا، وورش السيناريو التي شبهها برداء المجذوب، ويؤكد أن الكاتب قد يصاب بعقم مؤقت في أفكاره، ويشير لأكثر القضايا التي حيرته في معالجتها وأصابته بمرض القلب.

كما يحكي عن واحدًا من أبرز أعماله الرومانسية فيلم "أنا وأنت وساعات السفر" وقصة كتابته له، وأزمة الممثل المثقف وغيرها في السطور القادمة.

·        كيف ترى أزمة الكتابة الدرامية حاليًا، وهل تكمن في الكوميديا أم الدراما الاجتماعية؟

المبدع يكتب كل شيء، وأحيانا يكون الكاتب ظله خفيف فتمنحه هذا التصنيف تلقائيًا، لكن المشكلة أن معهد السينما يخرج ٧ أو ٨ من الكتاب كل عام، والحقيقة لدينا كتاب خصوصًا من النساء كثر مجتهدين ولم يدرسوا، لكن للأسف غالبية من الأجيال الجديدة تتجه للنقل ومحاكاة أعمال أجنبية أو غيرها، وبالتالي الكتاب لم يعد لديهم فرصة لمزاولة المهنة الحقيقية وآخذ الخبرات.

·        لماذا تعيش أعمال وحيد حامد في مقابل نظيرتها التي تنتج من الورش حاليًا والتي لا تدوم بالذاكرة إلا في وقت عرضها؟

الأفكار تبدأ دائمًا كمشروع بحث أو قصة وتشبه "فترة الحمل" قد تقصر وقد تطول، وفيلم مثلًا "ملف في الأداب" كتبته في سنتين، أما "الراقصة والسياسي" إنتهيت منه في ١٥ يوما، وعندما يخرج مولود لابد أن يكون صحيح الجسد قدر الإمكان لكن للأسف نحن حاليًا نتعامل مع قشور، وليس من المنطقي أن تأتي بخمسة عقول وأمزجة مختلفة وظروفهم الاجتماعية مختلفة يكتبون معًا، وهذه الأعمال تشبه رداء المجذوب لا تعيش.

·        كيف ترى مستقبل السينما في ظل طفرة المنصات الإلكترونية، هل سيعتزل الجمهور دور العرض؟

تظل المشاهدة الجماعية أنك تخرجي وتتفاعلي هي الوسيلة للمحافظة على السينما ومقاعدها.

مقاطعة: لكن أعتقد أن الذهاب إلى السينما ممكن يعيش في الخارج لكن للأسف احنا ارتبطنا بيها بيكون في مواسم الأعياد.

يستكمل: هناك جمهور من الشباب عمومًا، الذي يريد أن يهرب من المنزل، والسينما، قديمًا دور العرض كانت تمر بمراحل اقتصادية وأقصد أنه كان يوجد سينما في سوق الخضار في الساحل بشبرا، كانت شغالة كويس جدًا لسبب غريب جدًا، حيث كان التجار الذين يعملون به يقطعون تذكرة ويدخلون ينامون، وفي وقت من الأوقات كانت سينما ميامي هي أعظم سينما أما حاليًا فيوجد سينما المول التي أصبحت بديلة عن نظيرتها من دور العرض القديمة عنها.

·        ما رأيك في قصة هدم دور العرض؟

يقاطعني: السينمات بس، أشياء جميلة في مصر اتهدت ببساطة ولم نشعر وللأسف تحولت أماكن كثيرة إلى مسخ.

·        منذ فترة نراك بعيدًاعن السينما، هل هذا بمزاجك الشخصي أم يوجد مشاكل رقابية أم أنك لم تجد من يترجم أعمالك جيدًا؟

لا بمزاجي، وكتبت فيلم دمه خفيف كانت هتخرجه ساندرا نشأت لكن وقف بسبب الكورونا التي ضاعفت من الاكتئاب وأنا كسلت وهذا من جانب، من ناحية أخرى الفيلم أحداثه تدور في فندق، والفنادق كانت فاضية فأجلنا العمل لكنه مشروع قائم ثم انشغلت بالتحضير للجماعة٣ وتوقفت عن الكتابة أيضًا به بسبب ظروف الشهور الماضية والكورونا.

·        ما هي أكثر قضية شعرت في معالجتها بالحيرة؟

مسلسل " أوان الورد " كان محيرا جدًا لأنه ارتبط بقضية شائكة، فأنا مسلم أكتب في قضية فيها قبطي لذلك أخترت أن يكون المخرج الراحل سمير سيف هو شريكي في هذا العمل، حتى يكون مُلمًّا بالملف القبطي، والحقيقة المسلسل جابلي مشاكل كتير، وهو ما أصابني بمرض القلب لأن الأقباط أخذوا موقف ضدي ورفعوا دعوى قضائية للبابا.

·        لماذا؟

علشان فكرة أن مسيحية تزوجت مسلم وهذه مسألة تضايقهم كثيرًا.

·        برغم كل هذا التطور الثقافي لكن هذه المسألة لازال الحديث بها شائك؟

للأسف الأزمة في تشدد الفكر الديني لكلا الطرفين، ونسبة من المشايخ والقساوسة عندما يعتلون المنابر يحكون قصص وهمية على أنها مرجعية دينية برغم أنها ليس لها أساس، ولا أعرف كيف لا يمنع هؤلاء من الوقوف على المنبر.

·        وكيف كان شكل الدين والتدين قديمًا؟

كنّا بسطاء، نعرف ربنا من غير جلد ولا دعاة، ولم يكن هناك غلظة في الدين حتى خطباء المساجد ناس يتسموا بالسماحة.

·        متى يشعر الكاتب بعجزه عن صياغة أفكاره؟

الإحباط والعجز تحدث كثيرًا في حياة الكاتب وممكن تقعدي سنة أو أكثر ملكيش مزاج تمسكي القلم، لذلك أنا في شغلي عندما ارتبط بعمل لا أرتبط بتاريخ لأَنِّي عارف أن هذه الحكاية لابد أن تأخذ وقتها، وربما نصاب بعقم مؤقت.

·        عملت مع مدارس إخراجية متنوعة الثقافات والمراحل بداية من جيل حسين كمال مرورًا شريف عرفه ومحمد يس وصولًا لشريف البنداري من جيل الشباب، ما الذي يميز الجيل الحالي؟

كل جيل له ملامحه وثقافته، وكل جيل يأتي يقولون إنه "لن يتكرر"، فمثًلا صلاح أبو سيف وعز الدين ذو الفقار، ويوسف شاهين وحسن الإمام الجيل الذي جاء بعده أضاف له بالتأكيد، ونحن الآن أمام تكنولوجيا كبيرة في الصناعة أصبحت شيء مهم ساعد الأجيال الجديدة في إخراج مشروعاتهم بصورة أفضل، وإذا نظرتي لمخرج مثل نيازي مصطفى وفيلمه "رصيف نمرة خمسة" فأنظري لطريقة الأكشن فيه إذا فكرتي في تقديمه حاليًا، فقديمًا كان الأمر مقصورًا على سيارة تجري وراء أخرى وهذا كله من الجيل الجديد، والجيل الذي لا يستطيع تخطي الجيل السابق له بخطوة أو اتنين يصبح جيل فاشل.

·        من هم المخرجين الجيدين من وجهة نظرك، الآن ؟

طارق العريان، مروان حامد، محمد يس، هاني خليفة، محمد سامي جيد ولكن لا أحسبه على السينمائيين قوي، هادي الباجوري، محمد علي.

·        ومن يلفت نظرك من كتاب السيناريو؟

مهنة كتابة السيناريو مهنة الصبر وتأمل وهناك كثيرون لا يصبرون على ذلك، لكن لدينا كتاب جيدين مثل عبد الرحيم كمال وهو كاتب جيد جدًا، وناصر عبد الرحمن، ومن تلامذتي في المعهد والآثنان جيدين تامر عبد المنعم خريج سيناريو لكنه لا يحدد هدفه جيدًا، علا الشافعي ولكن للأسف راحت الصحافة لكنها كاتبة جيدة جدًا، وهنا أتذكر موقف كانت مساعدة ليا في فيلم "أضحك الصورة تطلع حلوة" عندما نزلت بنفسها صورت لي الاستديوهات في الأرياف.

·        هل يمكن أن توافق على تحويل أفلامك إلى مسلسلات بالتلفزيون؟

بمنتهى القوة والثقة "لا" أنا لا أستطيع مسخ أعمالي حتى لو كانت وحشة، هناك قاعدة مهمة فالدراما "اللي يتقال في عشرين ساعة ممكن تقوليه في ساعتين" أذن لماذا أمسخ عملي.

·        ما رأيك في فكرة منح البطولة المطلقة لبعض الأسماء التي لا تمتلك رصيد فني قوي؟

النصيب الأكبر غالبًا يكون للستات، ووراء كل ست "ممول" ينتج لها من الباطن، وهذا النوع موجود من زمان على مدار السينما كلها، "كان دائمًا في راجل مستخبي هو الي بيصرف ويدفع" وهناك من ينتج لنفسه، أو يستخدم الرشوة وهذا ليس مستبعدا.

·        هل يختار وحيد حامد شخصيات أعماله؟

لا، أنا أكون شريك فقط، أصل اختيار الممثل يكون شركة بين المؤلف والمخرج لكن الحق الأصلي للأخير، والمؤلف وهو بيكتب يكون بداخله نفس الشخصية التي يكتبها على الورق فينقل هذا الإحساس للمخرج في اختيار الممثل كيف يكون شكله ومواصفاته.

·        هل حمل هموم المجتمع وقضاياه أخذك من الكتابة عن الرومانسية وقصص الحب؟

الحقيقة آه بكل تأكيد، ويضحك:"رغم أني أما كنت بكتب في الرومانسية مكنش حد يقدر يطولني".

قاطعته: تقصد حضرتك أيام مسلسلات الإذاعة وأفلام البدايات؟

نعم، وأقولك على ثلاثة أعمال محدش يقدر يناسهم :"الإنسان يعيش مرة واحدة"، و"كل هذا الحب"، و"أنا وأنتي وساعات السفر" فعندما كتبته وأذيع، لم يتوقف جرس تليفون البيت وكانت الآراء بين الغضب والرضا والقبول، وسيدات تحدثني وتقول لي "أنت ازاي تكتب قصة حياتي، انت تعرفني منين، وأخرى أنا فرحانة دي قصتي بالضبط".

الحقيقة أن ما يحدث يعطيكي رسالة "كيف كنتي قريبة من الناس"، وأحكي لك كيف كتبت قصة هذا الفيلم والتي أؤكد فيها على حماسة الإنسان في مراحل متقدمة في شبابه والتي يستطيع فيها القيام بأي شيء، فقد كنت من سكان مصر الجديدة وكنت في محطة مصر، وكان هناك تاكسيات بتاخد الفرد لحد روكسي وخلال انتظاري في ساعة الظهر كان هناك زحام شديد ولقيت الناس واقفة طابور لكن سمعت "سفارة القطر" فركبت الديزل من غير تذكرة وقولت أروح وأرجع "ملل وزهق".

طبعًا العربية كانت زحمة جدًا الساعة ٢ ظهرًا، وكان في سيدة قاعدة على الكرسي وكل الناس اللي واقفين بالقطر ينظرون للكرسي الفارغ بجوارها حيث كانت السيدة تحمي نفسها بحجز كرسين، ويبدو أنها تأملت الوجوه وتوسمت في خير وسلام، فشارورت لي بالجلوس وفتحت مجلة وقفلتها انا حتى خايف ابصلها ونزلت في سيدي جابر علشان اركب القطر التالي ومن هنا جاءت لي فكرة الفيلم.

وأقصد من هذه الحكاية أن الأفكار لا تأتي من فراغ حيث اكتشفت أن كل البنات التي أحببناها بعنف وبكينا عليهم وأتجوزوا ناس أكبر مننا بسنوات أنهم كونوا نفسهم" بهذه الطريقة، أي تحب زميلها في الجامعة لكن في النهاية تتزوج شخص آخر "جاهز"، وتظل متذكرة قصة الحب التي عاشتها، فالفكرة تأتي "من جوا الناس" تلك هي الحسبة، وأنا كنت شاطر جدًا فالكتابة الرومانسية.

·        أرى أن مشاهد المجاميع في أفلام بعينها مثل "الإرهاب والكباب"، "النوم في العسل،"، تأكيد على إزالة الفوارق بين الطبقات الاجتماعية، هل تتفق معي؟

يقاطعني بحزم ويؤكد: الناس.. الناس، معرفش أكتب صالونات، مينفعش في قضية مثل "النوم في العسل" تكون من غير ناس وأصرخ بصوت عالي، وهو أحد أفلامي التي ظلمت واتخذها الكثيرون بمفهوم جنسي، فالعجز الذي أقصده بالأحداث لا يحمل ذلك.

·        لماذا يظل عادل إمام ممثل استثنائي، وأقصد أنه هل الأدوار التي قام بها في أعمالك لم يكن غيره يصلح لها؟

انا لم أكتب ل عادل امام، لكن هناك حاجة مهمة بيني وبينه، كنت عندما أنتهي من فيلم أول واحد أدهوله عادل إمام ، إذا عجبه يعمله فورًا وإذا لم يعجبه يرفض، فنحن كنّا ومازالنا أصدقاء ولم أضع في ذهني عادل إمام وأنا أكتب، والدليل أن كل أفلامي حتى اللي معملهاش عادل تمثل المواطن المصري فكنت دائمًا بحاجة لممثل مثقف ومعجون بطبيعة الناس.

·        هل هناك أزمة في ثقافة الممثل وبالتالي تجد بعض تعثرات في تنفيذ مشروعاتك في الوقت الحالي؟

هذا يرجع لطبيعة الممثل وعمومًا أنا في عملي جاد كثيرًا، والحقيقة عندما يكون لدي دور مهم أشترط على الممثل لا يعمل في عمل آخر حتى يهضم الدور جيدًا ويدرسه الدراسة الكافية، بمعنى أني عايزه ينام في البيت متقمص الشخصية حتى يستشعر ما أكتبه.

في الجزء الثالث من حوار "الأستاذ" مع "بوابة الأهرام"، يكشف عن إقدامه على خطوة الإنتاج في الوقت الذي رفض فيه المنتجون إنتاجا واحدًا من أهم مشروعاته "طيور الظلام" والذي كبده خسائر كثيرة، ويتحدث عن المرأة ولماذا تظهر في أعماله بشخصية قوية، ويؤكد أن الحديث بين وبين نجله مروان يدور في الشأن العام أكثر من الفن، كما يشير إلى أن قضية "الإرهاب" لن تنتهي، وتفاصيل أخرى في الجزء القادم.

 

####

 

هل شغلت هموم المجتمع وحيد حامد عن الكتابة الرومانسية؟ الكاتب يجيب

سارة نعمة الله

على مدار رحلته الفنية الثرية، بقي الكاتب وحيد حامد مهمومًا بقضايا مجتمعه، وطال يفتش عن أزمات المواطن المصري ليصل به لتشريح دقيق جعله في حالة صداقة دائمة معه لكونه أكثر الكتاب الذين نجحوا في التعبير عنه.

لكن هل أخذت هموم المجتمع وقضاياه، الكاتب الكبير من الكتابة الرومانسية وقصص الحب، فبالرغم من وجود عدد من الأعمال المميزة له في هذا المجال إلا أنه لم يتوسع في الكتابة به بشكل كبير، وهو ما سألته عن "بوابة الأهرام" ويتحدث عن الأمر في السطور القادمة.

·        هل حمل هموم المجتمع وقضاياه أخذك من الكتابة عن الرومانسية وقصص الحب؟

الحقيقة آه بكل تأكيد، ويضحك: "رغم أني أما كنت بكتب في الرومانسية مكنش حد يقدر يطولني".

·        قاطعته: تقصد حضرتك أيام مسلسلات الإذاعة وأفلام البدايات؟

نعم، وأقولك على ثلاثة أعمال محدش يقدر ينساها: "الإنسان يعيش مرة واحدة"، و"كل هذا الحب"، و"أنا وأنتي وساعات السفر" فعندما كتبته وأذيع، لم يتوقف جرس تليفون البيت وكانت الآراء بين الغضب والرضا والقبول، وسيدات تحدثني وتقول لي "أنت ازاي تكتب قصة حياتي، أنت تعرفني منين، وأخرى أنا فرحانة دي قصتي بالضبط".

الحقيقة أن ما يحدث يعطيكي رسالة "كيف كنتي قريبة من الناس"، وأحكي لك كيف كتبت قصة هذا الفيلم والتي أؤكد فيها على حماسة الإنسان في مراحل متقدمة في شبابه والتي يستطيع فيها القيام بأي شيء، فقد كنت من سكان مصر الجديدة وكنت في محطة مصر، وكان هناك تاكسيات بتاخد الفرد لحد روكسي وخلال انتظاري في ساعة الظهر كان هناك زحام شديد ولقيت الناس واقفة طابور لكن سمعت "صفارة القطر" فركبت الديزل من غير تذكرة وقولت أروح وأرجع "ملل وزهق".

طبعًا العربية كانت زحمة جدًا الساعة ٢ ظهرًا، وكان في سيدة قاعدة على الكرسي وكل الناس اللي واقفين بالقطر ينظرون للكرسي الفارغ بجوارها حيث كانت السيدة تحمي نفسها بحجز كرسين، ويبدو أنها تأملت الوجوه وتوسمت في خير وسلام، فشارورت لي بالجلوس وفتحت مجلة وقفلتها أنا حتى خايف أبصلها ونزلت في سيدي جابر علشان أركب القطر التالي ومن هنا جاءت لي فكرة الفيلم.

وأقصد من هذه الحكاية أن الأفكار لا تأتي من فراغ حيث اكتشفت أن كل البنات التي أحببناها بعنف وبكينا عليهم وأتجوزوا ناس أكبر مننا بسنوات أنهم كونوا نفسهم" بهذه الطريقة، أي تحب زميلها في الجامعة لكن في النهاية تتزوج شخص آخر "جاهز"، وتظل متذكرة قصة الحب التي عاشتها، فالفكرة تأتي "من جوا الناس" تلك هي الحسبة، وانا كنت شاطر جدًا فالكتابة الرومانسية.

فيلم " أنا وأنت وساعات السفر " لعب بطولته الفنان يحيى الفخراني، و نيللي ، وإخراج محمد نبيه، ويحكي عن رحلة سيدة في القطار الذي يتجه إلى الإسكندرية، وبالصدفة تقابل حبيبها القديم من أيام الجامعة والذي فضلت عليه رجلًا غنيًا، ويتعطل القطار ويتبادلا أطراف الحديث.

ويتحدث الكاتب الكبير في الجزء الثاني من حواره مع "بوابة الأهرام" عن أزمة الكتابة حاليًا، وورش السيناريو التي شبهها برداء المجذوب، ويؤكد أن الكاتب قد يصاب بعقم مؤقت في أفكاره، ويشير لأكثر القضايا التي حيرته في معالجتها وأصابته بمرض القلب، والفنان المثقف، وعلاقته بالزعيم عادل إمام الذي أكد أنه لم يكتب له خصيصًا.

 

بوابة الأهرام في

20.11.2020

 
 
 
 
 

بعد مشاركة أحمد مالك في الجونة..

تجربة دولية لأمير المصري في مهرجان القاهرة

مصطفى الجداوي

يشارك الفنان أمير المصري، في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، بفيلمه البريطاني (Limbo - التيه)، أحد الاختيارات الرسمية لمهرجان كانّ السينمائي، والذي شهد مهرجان تورنتو عرضه الأول، قبل أن يحصل على جائزة لجنة تحكيم الشباب في الدورة الأخيرة لمهرجان سان سباستيان.

وتم ترشيح "المصري" لقائمة "بافتا" البريطانية للمواهب الصاعدة لعام 2020، ليصبح أول نجم من أصول مصرية ينضم إلى هذه القائمة بعد رصيد كبير من الأعمال الأجنبية، تضمن 24 عمل أجنبي، منذ عام 2013.

وتعد مشاركة أمير المصري في مهرجان القاهرة السينمائي بفيلمه البريطاني "Limbo"، هي المشاركة الثانية بعد مشاركة أحمد مالك، في مهرجان الجونة السينمائي لفيلمه الاسترالي "حارس الذهب".

 

####

 

عرض فيلم «واحدة كدة» لريهام عبدالغفور بمهرجان القاهرة السينمائي

مصطفى الجداوي

أعلنت الفنانة ريهام عبدالغفور، عن عرض فيلمها "واحده كده" في مهرجان القاهرة السينمائي، في سينما الغد خارج المسابقة الرسمية، ومن إخراج مروان نبيل.

فيلم "واحدة كدة" من بطولة ريهام عبد الغفور، سلوى عثمان، محمد علي رزق، حازم سمير، وقصة وإخراج مروان نبيل، وتدور أحداثه حول يوم يغلب عليه طابع روتينى بحياة فتاة فى منتصف الثلاثينيات، ولكن ما أن يبدأ يومها حتى تصطدم بالأحكام التى يصدرها من حولها مع اختلاف درجة قربهم لها.

يذكر أن الدورة 42 من مهرجان القاهرة السينمائي تقام في الفترة من 2 وحتى 10 ديسمبر المقبل.

 

####

 

سارة الشاذلي تنافس في مسابقة سينما الغد

في مهرجان القاهرة على جائزة تحمل اسم جدها الراحل يوسف شاهين

مصطفى الجداوي

تشارك المخرجة سارة الشاذلي، في الدورة 42 من مهرجان القاهرة السينمائي، في مسابقة سينما الغد بالفيلم الكوبي القصير (Isabel - إيزابيل).

وتنافس "الشاذلي" خلال مشاركتها هذا العام على جائزة تحمل اسم جدها المخرج الراحل يوسف شاهين التي تمنح لأحسن فيلم قصير، وقدرها 5 آلاف دولار مقدمة من منصة "watch it".

يذكر أن سارة الشاذلي كانت شريكة لوالدتها المنتجة والمخرجة ماريان خوري في فيلم "احكيلي"، الذي عرض في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السنمائي العام الماضي.

 

الشروق المصرية في

20.11.2020

 
 
 
 
 

رئيس «القاهرة السينمائي»: الجائحة أثّرت على التمويل والأفلام

حفظي قال لـ«الشرق الأوسط» إنه يطمح لاجتذاب 100 ألف مشاهد

القاهرة: انتصار دردير

أكد محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن وباء «كورونا» ألقى بظلاله على كافة فعاليات الدورة المقبلة للمهرجان (2- 10 ديسمبر «كانون الأول» 2020)؛ خصوصاً في عدد الأفلام المعروضة بأقسامه المختلفة (84 فيلماً)، بجانب تأثيره على حضور النجوم الأجانب الذين اعتذر بعضهم، مثل أنتوني هوبكنز بطل فيلم الافتتاح؛ لكنه أكد أيضاً حرصه على تقديم دورة قوية بأفلامها وفعالياتها.

وأشار حفظي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه يتمنى أن يفي بوعده بعدم الاستمرار في رئاسة المهرجان بعد هذه الدورة، وإن كان ذلك حسب وصفه «كلاماً سابقاً لأوانه» لانشغاله بتفاصيل الدورة المقبلة.

وعلى الرغم من انفراد الدورة الـ42 للمهرجان، بعرض نحو 20 فيلماً كعرض عالمي أول، فإنه كان قد انفرد العام الماضي بعرض 35 فيلماً مثلها. ويوضح رئيس «القاهرة السينمائي» أن «فكرة البرمجة ليست سهلة، والأهم من الانفراد بعرض عالمي أول هو جودة الفيلم، ولا بد من أن نوازن بين هذين الاعتبارين، وهو توازن صعب جداً، فنحن كمهرجان دولي مصنف فئة أولى يجب أن نعرض أفلاماً حديثة داخل المسابقة، ويشترط ألا تكون قد سبق عرضها، وهذا جانب مهم لهوية المهرجان، وخلال السنوات الأخيرة ازدادت ثقة الموزعين والمنتجين بالمهرجان، وأصبحوا يفضلون المجيء للقاهرة، وكل صاحب فيلم يفكر في مدى استفادته من المهرجان الذي يدفع فيه بفيلمه».

وعن المقابل المادي الذي يدفعه للأفلام يقول حفظي: «كافة المهرجانات تدفع مقابلاً مادياً للأفلام، فيما عدا المهرجانات الكبرى المعروفة، مثل (كان) و(برلين) و(فينسيا). بالنسبة لنا فإن مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية ودعوة صناعه لحضور المهرجان تجعل المقابل المادي ضعيفاً جداً، وأحياناً لا ندفع».

ويؤكد حفظي أن «جائحة (كورونا) انعكست سلباً على صناعة السينما في العالم وعلى المهرجانات التي من بينها (القاهرة السينمائي)؛ حيث أثرت على حضور النجوم، والتمويل، والأفلام وكافة الفعاليات؛ لكنه تأثير له وجه إيجابي، فقد جعلنا نفكر خارج الصندوق، لنرتقي بالأفلام ونختار بشكل أفضل، لذلك هبط عددها إلى 84 فيلماً من دون أن تقل في مستواها، فالأفلام المشاركة لا تقل - إن لم تكن تزيد - عن مستوى أفلام الدورة الماضية. بالنسبة لضيوف المهرجان، هناك ضيوف الصناعة، وضيوف الصحافة العربية والدولية، وقد اعتذر عن الحضور بطلا فيلم الافتتاح أنتوني هوبكنز وأوليفيا كولمان؛ لكن سيحضر من أبطاله الممثل البريطاني روفوس سيويل مع كاتب السيناريو كريستوفر هامتون، وهناك نجوم آخرون وجهنا لهم الدعوة؛ لكن تظل هناك مستجدات قد تحدث، لذلك لا نعلن عنهم إلا بعد التأكد من موقفهم».

ويكشف رئيس «القاهرة السينمائي» أنه كانت هناك احتمالية لعدم إقامة المهرجان، قائلاً: «هذه بالفعل أكثر الدورات صعوبة، فقد بدأنا الإعداد لها في شهر مارس (آذار) الماضي، وكنا نتوجس من عدم عقدها؛ لكن كان علينا أن نتوقع كل السيناريوهات، وواصلنا العمل في ظروف صعبة، ولم يُحسم الموقف إلا بعد قرار رئيس الوزراء الذي صدر في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، بإقامة المهرجانات الفنية بشروط معينة».

ويتعاون مهرجان القاهرة لأول مرة مع المنصات الإلكترونية، من خلال منصة «وتش إت». وعن رؤيته لمستقبل المنصات ومدى مساهمتها في المهرجانات السينمائية، يؤكد حفظي أن «المنصات باتت شريكاً مهماً في صناعة المهرجانات، فهي تشتري حالياً حقوق الأفلام، مثل (نتفليكس) و(شاهد) و(فيو) وغيرها، ونظراً لأننا بدأنا سوقاً لمشروعات التلفزيون الدرامية من خلال (أيام القاهرة لصناعة السينما)، فإن المنصات باتت تهتم أكثر، ونقدم في هذه الدورة محاضرة بعنوان (دليل «نتفليكس» لمرحلة ما بعد الإنتاج)، وبالتأكيد نرحب بأفلام المنصات، ففيلم افتتاح الدورة الماضية (الآيرلندي) كان من إنتاج (نتفليكس)، كما أننا سنعرض على منصة (وتش إت) خلال هذه الدورة مجموعة من الأفلام القصيرة المشاركة في المهرجان، ونتمنى أن نتوسع في الدورة المقبلة لنعرض أفلاماً طويلة، بالاتفاق مع أصحاب الأفلام».

وتشهد الدورة 42 للمهرجان زيادة قيمة الجوائز التي يقدمها ملتقى القاهرة السينمائي لمشروعات الأفلام العربية خلال مرحلتي التطوير وبعد الإنتاج، لتصل إلى 250 ألف دولار، وهو ما يعتبره حفظي من أهم الأشياء التي تحققت: «هذا الدعم موجه للسينما العربية، وخصوصاً الأفلام المستقلة التي تطرح قضايا مهمة، ونجحت في أن توجد بالمهرجانات الدولية الكبيرة، وتحصد جوائز».

ويقول حفظي: «بالتأكيد استفدت أدبياً ومعنوياً من رئاستي للمهرجان؛ لكنه ألقى عليَّ أيضاً بمسؤولية كبيرة وصعبة، فالفترة التي تسبق المهرجان بشهور أكون مهموماً فيها وقلقاً جداً، والآن لا أعرف إذا كنت سأكمل أم لا، فلا أستطيع التنبؤ بالظروف المقبلة، ولكن أتمنى أن أفي بالوعد الذي قطعته على نفسي، وأتمنى أن تكون لدي رؤية أوضح بعد المهرجان؛ لأنني مستغرق في إتمام هذه الدورة، وليست لدي أي مساحة للتفكير في شيء آخر».

وعن رؤيته لأهم ما حققه، يقول: «استطعنا توفير دعم كبير لصناعة السينما وإعادة الجمهور للمهرجان، وتمكنَّا من تحقيق تواصل أكبر على المستوى الدولي مع صناع الأفلام ومع الإعلام، كما نجحنا في زيادة الميزانية من خلال الاستعانة بالرعاة ومشاركة القطاع الخاص في دعم المهرجان، وهذا أعطى جانباً تسويقياً مهماً للمهرجان».

وقال حفظي إنه يطمح - سواء بقي مسؤولاً عن المهرجان أو غادره – إلى «أن يكون وجهة يسعى إليها السينمائيون من كافة أنحاء العالم، وتكون معظم الأفلام عروضاً عالمية أولى، ويصبح أهم ملتقى لصناعة السينما في الوطن العربي، وهذا متحقق إلى حد كبير، ولكن هناك سعي للمزيد، وأن يستقطب المهرجان 100 ألف مشاهد».

 

الشرق الأوسط في

21.11.2020

 
 
 
 
 

استعدادًا للعرض الأول بمهرجان القاهرة السينمائي.. إلهام وأمينة تنتظران «حظر تجول» و«عمّار» يعرض فى «منتصف الليل»

كتب: ريهام جودة

بعد الإعلان عن مشاركتها فى الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، التى تنطلق فى الفترة من من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، روّج صناع عدد من الأفلام المشاركة أو التى تحظى بالعرض الأول خلال فعاليات المهرجان، عن مشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعى، منها «حظر تجول» و«عمّار».

فبعد 20 عامًا من خروجها من السجن، بسبب ارتكابها جريمةّ مريعة، يستعرض المخرج أمير رمسيس ما مرت به «فاتن» ضمن أحداث فيلمه الجديد «حظر تجول» الذى يعرض فى الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

ويعود الفيلم إلى خريف 2013 بعد قرار حظر التجوال بمصر، والذى أجبر «فاتن» على قضاء ليلتها عند «ليلى» والتى تعرضها لمحاكمة ثانية بحثاً عن إجابات لأسئلة مسكوت عنها، لتمر الليلة فى محاولة كل منهما لتقبل الأخرى.

ويقوم ببطولة الفيلم إلهام شاهين وأمينة خليل وأحمد مجدى ومحمود الليثى، والفلسطينى كامل الباشا الحاصل على جائزة أفضل ممثل فى الدورة الـ 74 من مهرجان فينيسا السينمائى الدولى عن فيلم «قضية رقم ٢٣»، الفيلم تصوير عمر أبودومة، مدير فنى عاصم على، تصميم أزياء ناهد نصرالله، مونتاج هبة عثمان، موسيقى تصويرية تامر كروان.

واستعدادا لعرضه العالمى الأول بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، أطلقت الصفحة الرسمية لفيلم «حظر تجول» 7 بوسترات لشخصياته الرئيسية، كما أعلنت مؤخرا شبكة osn، عن خططها لمضاعفة استثماراتها فى المحتوى العربى فى عام 2021 من خلال إطلاق إنتاجاتها الأصلية تحت مظلتها الجديدة المخصصة بالكامل للمحتوى الذى يتم إنتاجه فى المنطقة، وأن يكون فيلم «حظر تجول» المصرى للمخرج أمير رمسيس، الشريك الإبداعى الأول لإنتاجات OSN الأصلية.

من ناحية أخرى انطلق البوستر الرسمى لفيلم الرعب «عمّار» للمخرج محمود كامل، وهذا بالتزامن مع الإعلان عن عرضه العالمى الأول ضمن عروض منتصف الليل بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته 42.

حمل البوستر الرسمى لفيلم «عمّار» مجموعة من العناصر التى تلعب دوراً مهماً فى أحداث الفيلم، مثل أجساد غارقة فى المياه مع آلة عزف ومانيكان تصميم ملابس، وتطل على الماء واجهة فيلّا غير واضحة المعالم، تنبعث من نوافذها إضاءة خافتة، وفى الخلفية ظلام يحيط بكل عالم البوستر.

تدور أحداث فيلم الرعب «عمّار» حول أسرة سيئة الحظ تصل إلى قصر آل غريب، وسرعان ما تتبدد فرحة الزوجين وأبنائهم الثلاثة بمسكنهم الجديد بعد أن يبدأ البيت تدريجياً فى امتصاصهم واحد تلو الآخر لعالم مرعب ملىء بالجرائم القديمة التى وقعت بين جدرانه، أو أن الجدران المشؤومة كانت وراء تلك الجرائم.

الفيلم من إخراج محمود كامل وتأليف أحمد الدهان وهيثم الدهان، وبطولة شريف سلامة وإيمان العاصى.

 

المصري اليوم في

21.11.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004