ملفات خاصة

 
 
 

«مهرجان القاهرة».. أشواك وورود!

طارق الشناوي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

شعرت باطمئنان وأنا أتابع، أمس، المؤتمر الصحفى الذى أقامه الكاتب والمنتج محمد حفظى لإعلان انطلاق مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته رقم 42، يوم 2 ديسمبر القادم.

عدد الأفلام المشاركة تقلص للنصف، وهو ما تابعناه فى كل المهرجانات العالمية التى قرر صُناعها إقامتها واقعيًا، بمجرد الإعلان عن أسماء الأفلام، وبعضها أتيحت لى مشاهدته بحكم تواجدى باللجنة العليا للمهرجان، الجزء الأكبر قرأت عنه.. وجدت فعلًا فريق العمل استطاع، رغم ضراوة الجائحة وتقلص الميزانية، أن يقتنص الأفضل.

يجب أن نذكّر بأن المهرجان حقق قفزة يشهد بها العالم منذ أن أمسك حفظى بدفة القيادة فى 2018، سُمعة المهرجان التى سبقته دفعت شركات التوزيع العالمية إلى ألا تتردد فى عرض أفلامها بالقاهرة، الرجل لم يأتِ محملًا بأى أجندة أخرى سوى النجاح، ليس لديه قائمة سوداء ولا بيضاء، مثل هؤلاء (الحناجرة) فى دائرة السينمائيين.. كلما ازداد فشلهم وتراجع إبداعهم، زاد شغفهم بالانتقام.. كلما أيقنوا أنهم خارج قطار الزمن، تصوروا أنهم يستطيعون حرق القطار، تحولوا إلى (زومبى) متعطشين للدماء.. حفظى قرر أن يصعد بالمهرجان إلى آفاق عالمية. تصادف أن مهرجان (الجونة) بدأ انطلاقه 2017، (الجونة) يتحرك جغرافيًا فى نفس إطار مهرجان (القاهرة)، كما أنه يستند اقتصاديًا إلى الأخوين (ساويرس)، نجيب وسميح، واستعانا بواحد من أنجح الخبرات فى عالم المهرجانات الباحث انتشال التميمى.. فى تلك اللحظات بدأت الدولة تستشعر الخطر، وهو أعظم وجه فى التنافس، عندما تشتعل طاقة المقاومة، تصادف قبل نحو ثلاث سنوات وبمجرد أن قدمت الناقدة والباحثة السينمائية د. ماجدة واصف استقالتها من رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى، وجدها البعض فرصة ذهبية للانقضاض على الفريسة، واستعانت وزيرة الثقافة د. إيناس عبدالدايم بالإعلامى والناقد الكبير الراحل يوسف شريف رزق الله، وهو أحد مؤسسى المهرجان منذ بداية انطلاق دورته الأولى عام 1976 من خلال أكبر الحالمين والمؤثرين فى الحياة الفنية الراحل كمال الملاخ رئيس جمعية (كتاب ونقاد السينما).

رشح يوسف للوزيرة ثلاثة بالترتيب: محمد حفظى، ودرية شرف الدين، وسمير سيف.. وقع اختيارها على المرشح الأول، وتولى القيادة، وأضاف منصبًا مؤثرًا للناقد الشاب أحمد شوقى، كنائب ليوسف شريف رزق الله، ثم أكمل بعد الرحيل المهمة بنجاح.

بعض العيون وضعت الهدف بضرورة التخلص من شوقى، والهدف البعيد ضَرْبُ المهرجان باغتيال (الدينامو).. صحيح أن شوقى منحهم السلاح عندما انفلتت منه تعليقات كعادة المتعصبين كرويًا، وهو ما لاحظته أيضا على كثير من الأصدقاء الذين يفقدون عقولهم عند التعقيب الكروى، بحثوا له من أجل الإطاحة به فى (الفيسبوك) على تعقيبات كتبها قبل عشر سنوات.. شوقى تقدم بكل نبل باستقالته، بعد أن كان قد قطع شوطًا فى الإعداد للدورة الحالية.. وهكذا جاءت كلمة حفظى فى المؤتمر الصحفى موجها الشكر له، لتبدد جزءًا من الظلم عاشه ولا يزال.

لدى المهرجان فريق عمل متميز قاده حفظى، أنجز المهمة باقتدار، ولن أذكر أسماء حتى لا أنسى أحدا، ستنتعش العقول والقلوب بأفلام راقية، وبمهرجان يمشى صُناعه على الأشواك.. ورغم ذلك يحرصون على تقديم الورود!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

18.11.2020

 
 
 
 
 

فى الهواء الطلق.. بمشاركة ٨٣ فيلماً من ٤٨ دولة

دورة استثنائية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ42

أعدت الملف: دينا دياب

·        يكرم وحيد حامد ومنى زكى وكريستوفر هامتون.. واحتفاء خاص بمئوية «فللينى»

·        مشاركة مشرفة للسينما المصرية.. و«حظر تجوال» ينافس على أفضل فيلم

·        رئيس المهرجان: سلامة الجمهور أولى أولوياتنا

تقام الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى هذا العام فى ظروف استثنائية، ويحسب لإدارة المهرجان إصرارهم على إقامة الدورة الجديدة فى الفترة من 2 حتى 10 ديسمبر بكافة فعالياتها، دون تقليص أو إلغاء، بل على العكس هناك تطوير ملاحظ فى البرنامج المبدئى للمهرجان، ما يؤكد إصرار وزارة الثقافة وإدارة المهرجان على الحفاظ على الصفة الدولية التى يتحلى بها المهرجان السينمائى الوحيد فى مصر.

إجراءات كثيرة اتخذتها إدارة المهرجان، أهمها تقليل عدد الجمهور المشارك إلى النصف عن دورات المهرجان السابقة لتطبيق التباعد الاجتماعى بسبب الإجراءات الاحترازية المتبعة للتصدى لفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى قلة عدد الضيوف الأجانب الحاضرين بمرافقة أفلامهم، ورغم ذلك تحاول إدارة المهرجان أن تقدم دورة ناجحة تليق باسم مصر.. وترصد «نجوم وفنون» أهم ملامح الدورة الجديدة للمهرجان.

محمد حفظى: سلامة الجمهور أولى أولوياتنا.. وإقامة المهرجان رسالة مهمة للعالم

قال رئيس المهرجان المنتج محمد حفظى إن إقامة الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى هذه الظروف هى رسالة مهمة للعالم أنه لا حياة بدون ثقافة أو فن فى ظل الظروف الصعبة التى فرضها فيروس كورونا على صناعة السينما فى العالم، وأشار إلى أن أهم ما فى المهرجان هذا العام هو الحفاظ على صحة الجمهور وفق الإجراءات الاحترازية التى تقرها الدولة ومنظمة الصحة العالمية، بهدف إقامة دورة ناجحة وآمنة فى نفس الوقت.

وكشف «حفظي» أن إدارة «القاهرة السينمائي» تعمل منذ بداية أزمة كورونا على أن تتخذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة أثناء إقامة المهرجان، لضمان سلامة الجميع، سواء من فريق العمل أو المشاركين من صناع السينما، والجمهور أيضاً.

وأضاف أن أزمة كورونا بالطبع كان لها تأثير كبير على عدد ضيوف المهرجان الاجانب، وكذلك على الفعاليات وتقليص عدد الحضور من الجمهور، لكننا نحافظ أن نقيم معظم الفعاليات فى الهواء الطلق، وبالتالى سيسمح هذا الأمر لحماية الحضور.

وأشار إلى أن دورة المهرجان هذا العام مختلفة أيضاً فى المكرمين حيث يكرم الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد بجائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر، ويهدى المهرجان جائزة فاتن حمامة للتميز للفنانة منى زكى وهى الجائزة التى تمنح للذين تمكنوا فى سن مبكرة نسبيًا من تحقيق إنجاز سينمائى ملموس وهم نجوم كبار وتكريمهم شرف كبير للمهرجان.

وكذلك كريستوفر هامتون مؤلف فيلم «الأب» المقرر عرضه فى الافتتاح.

أفلام وجوائز المهرجان

83 فيلماً من 48 دولة و22 جائزة

تحظى الدورة الجديدة من المهرجان بمشاركة عدد كبير من الأفلام المعروضة يصل إلى 83 فيلما من 48 دولة، بينها 67 فيلما طويلا، و17 فيلما قصيرا، ويعرض من بينها 13 فيلما (عرض أول) عالمى و7 أفلام عرض دولى و52 فيلما عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و6 عروض أولى فى أفريقيا والدول العربية.

أولها فيلم الافتتاح «الأب» للمخرج فلوريان زيلر بطولة الممثلين المرشحين للاوسكار آنتونى هوبكنز، أوليفيا كولمان ومن المقرر أن يحضر ابطال الفيلم.

أما الأفلام المشاركة فى المهرجان وتتنافس على الجوائز، أولها أفلام المسابقات الدولية وتتنافس على جائزة تصويت الجمهور (جائزة يوسف شريف رزق الله) مقدمة من شركة باديا – بالم هيلز بقيمة 15.000 دولار، وجائرة أفضل فيلم عربى والذى تختاره لجنة تحكيم خاصة لأفضل فيلم عربى يتم اختيار الفيلم فى أى من المسابقات الثلاث (المسابقة الدولية، آفاق السينما العربية أو أسبوع النقاد)، والجائزة مقدمة من شركة سبيد لاب بقيمة 10.000 دولار، وجائزة أفضل فيلم يعالج قضايا الاتجار بالبشر. مقدمة من اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بقيمة 50 ألف جنيه، جائزة NUT

وجائزة لأفضل فيلم يمثل المرأة، مقدمة من صندوق مشاريع المرأة العربية وقيمتها 10 آلاف دولار، وجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير قيمتها 5 آلاف دولار مقدمة من منصة Watch It.

أما جوائز المسابقة الدولية يتنافس عليها الهرم الذهبى لأحسن فيلم ويمنح للمنتج (لا تمنح الجائزة مناصفة)، والهرم الفضى – جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأحسن مخرج، والهرم البرونزى لأفضل عمل أول أو ثان وتمنح للمخرج، وجائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، وجائزة أحسن ممثل وممثلة وجائزة هنرى بركات لأحسن إسهام فنى.

ويتنافس على هذه الجوائز افلام المكسيكى «50 أو اثنان من الحيتان يجتمعان على الشاطئ»، والمجرى «الاستعدادات لنكون معا لأجل غير مسمى»، والفرنسى «الذاكرة»، واليابانى « تحت السماء المفتوحة، والبريطانى «التيه»، والفرنسى جاجارين، والمصرى حظر تجوال والبلغارى دروس فى اللغة الألمانية، والدنماركى شرطة، والمصرى عاش يا كابتن، والمصرى عنها والفلسطينى غزة مونامور، والبريطانى مؤتمر، والصينى مويرداوجا والكندى نادية الفراشة.

أما افلام القسم خارج المسابقة فهى الأمريكى «أرض الرحل»، والروسى «أرض الرحل»، والفرنسى «أوندين» والهندى «المريد»، والإيطالى «الحرب والسلام»، والبلغارى الخوف، والرومانى طباعة بالاحرف العلوية، والأمريكى موجول ماولكى والمكسيكى نظام جديد.

اما جوائز مسابقة آفاق السينما العربية، فتمنح لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية الجوائز التالية: جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربى، وتمنح للمخرج، وجائزة صلاح أبو سيف جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة أحسن فيلم غير روائى، وجائزة أحسن أداء تمثيلى.

ويتنافس عليها الفرنسى «تحت السماوات والأرض»، و«حد الطار»، وخريف التفاح والمصرى ع السلم، والمغربى ميلوديا المورفين والفرنسى نحن من هناك.

اما مسابقة أسبوع النقاد الدولى فتمنح جوائز شادى عبدالسلام لأحسن فيلم وتُمنح للمخرج، وجائزة فتحى فرج للجنة التحكيم الخاصة، ويتنافس عليها الفرنسى ازرع الريح والبرازيلى اسمى بغداد والصينى الأفضل لم يأت بعد والمجرى دوامة والهولندى ذهب والمكسيكى الصيف الأبيض والفرنسى مجرة اندروميدا.

أما جوائز مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة، فهى جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير، وكذلك جائزة لجنة التحكيم الخاصة، ويتنافس عليهم الفيلم الكوبى «ايزابيل»، وكازاخستانى «تاريخ الحضارة»، والمصرى «الحد الساعة خمسة» و«حنة ورد»، و«الراجل اللى بلع الراديو» والاسترالى «الحرفى»، والنمساوى «الحياة على الهامش»، والروسى «خرشاتوف، والفينزويلى الدوامة الحمراء وحنة ورد، والفرنسى عضيت لسانى والليلة الدائمة والسويسرى المباراة والسعودى «من يحرقن الليل» والتونسى «نور» وخارج المسابقة الإيطالى زهور زهور زهور، والبلجيكى ستاشر، والمصرى «واحدة كده».

أما فى العروض الخاصة فيعرض الفيلم الأمريكى «الأب يلعب نفسه»، والفرنسى «التربة الحمراء» واللبنانى «عالم التليفزيون» والفرنسى «القلعة» والروسى «يوميات الحصار»، وفى قسم عروض منتصف الليل التى تعرض بعد منتصف الليل يعرض الفرنسى «تيدى» والكندى «حقيقة» والألمانى «سكون» والاسبانى «طفل» والبريطانى «عرض ثانوى» والمصرى «عمار» من كوريا الجنوبية «وحوش تتشبث فى القش».

وضمن عروض البانوراما الدولية يعرض الأمريكى «أحد تلك الأيام» واليابانى «بجعة منتصف الليل» والدنماركى «البرارى»، واليونانى «تفاح»، والفرنسى «الحرب الثالثة» والايرلندى «خدم»، والفيتنامى «على طول البحر»، ومن كوسوفو «منفى» والنيجيرى «هذه رغبتى».

فعاليات واحتفالات

يحتفل المهرجان بمئوية «فدريكيو فيللينى»، أحد أبرز المخرجين فى تاريخ السينما، بالتعاون مع المركز الثقافى الإيطالى، ينظم المهرجان احتفالية خاصة للاحتفاء بفيللينى، من خلال عرض مجموعة من أعماله وإقامة معرض خاص لكواليس أفلامه.

كما يعرض صورا لكواليس أعمال فيللينى للمصور الإيطالى الكبير ميمو كاتارينيتش، وكذلك يعرض الفيلم التسجيلى «أرواح فيلليني» من إخراج سيلما ديلوليو وإنتاج إيطاليا وفرنسا وبلجيكا وإنتاج عام 2020، ويعد الفيلم محاولة جديدة للكشف عن بعض أسرار وكواليس أعمال فيللينى الخالدة.

وضمن الاحتفالية يعرض النسخ المرممة لـ4 من أشهر أفلامه وهى «ليالى كابيريا»، و«الحياة الحلوة، و½ 8، و«أرواح جولييت»

ويقام ضمن فعاليات المهرجان النسخة السابعة لملتقى القاهرة السينمائى، التى تقام ضمن خلال الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر المقبل، ستقدم جوائز مادية وعينية لمشروعات الأفلام المشاركة تزيد قيمتها عن ٢٥٠ ألف دولار، بزيادة 50 ألف دولار عن الدورة الماضية، ليكون الرقم الأضخم الذى يقدمه الملتقى منذ انطلاقه، حيث يقدم ملتقى القاهرة السينمائى هذا العام حوالى 21 جائزة مقدمة من 18 شركة ومؤسسة سينمائية، وهى كالتالي: 10 آلاف دولار من باديا- بالم هيلز، و10 آلاف دولار من راديو وتليفزيون العرب (ART)، و10 آلاف دولار من روتانا، و10 آلاف دولار من ريد ستار، و10 آلاف دولار من سباركل ميديا، وخدمات الإشراف على السيناريو وجائزة نقدية بقيمة 5 آلاف دولار من غرفة سرد للكتابة، و5 آلاف دولار واشتراك مجانى فى تطبيق Clakett Pro لمدة سنة تقدمها شركة Clakett، ودعوة.

وتم اختيار ودعوة 15 مشروعًا لحضور النسخة السابعة من ملتقى القاهرة السينمائى، وتختار لجنة مكونة من خبراء فى صناعة السينما مشروعات الأفلام التى تتلقى الجوائز المادية والعينية، مكونة من المخرج أبوبكر شوقى، والأردنية صبا مبارك والمغربية لمياء الشرايبى أما المشروعات المختارة فى ملتقى القاهرة السينمائى فى مرحلة التطوير هى المصرى أسطورة زينب ونوح ليسرى نصرالله و«فطار وغدا وعشا» لمحمد سمير وسنووايت لتغريد أبوالحسن، وتمنتاشر لسامح علاء، والسورى مرور لعمرو على، والفلسطينى «وصمتت شهرزاد» لأميرة دياب، واللبنانى «نشيغا».

ويتنافس أيضاً الأفلام الروائية مرحلة ما بعد الإنتاج أفلام الأردنى «الزقاق» لباسل غندور.

ويتنافس من الأفلام الوثائقية – فى مرحلة التطوير- الفرنسى «بنات ألفة»، والألمانى «احكيلهم عنا»، الأمريكى «قيصر» والمغربى «بحال شى طائر».

ومرحلة ما بعد الإنتاج ويتنافس فيها «آخر صورة» المصرى، والفرنسى «جمال العراق الخفى» والألمانى «عارض الأفلام الأخير».

ورش وندوات

بالتعاون مع أيام القاهرة لصناعة السينما، اختارت MEMI (مبادرة الإعلام فى الشرق الأوسط) 11 مشروعًا تليفزيونيًا من العالم العربى، للمشاركة فى ورشة مدتها أسبوعان، لتدريب فرق التأليف والإنتاج على كيفية تقديم المشروعات فى سوق مشاريع الدراما الذى يُقام أيام 4 و5 و6 ديسمبر 2020، وفى 10 دقائق، سوف يقدم فرق التأليف والإنتاج مشروعاتهم أمام منتجى تليفزيون ومشترين ومنتجين منفذين وشركات من الولايات المتحدة والعالم العربى.

ويشارك منتجو مشروعات ملتقى القاهرة السينمائى فى ورشة عمل لمدة 7 أيام تتخصص فى الإنتاج الإبداعى وعرض المشروعات، يقودها المنتجان الأمريكيان كيلى توماس وخافيير فوينتيس ليون، مع دراسات حالة يقدمها صانعا الأفلام الأمريكيين أيضاً هيذر راى وإريك داربيلوف.

المنتجون المشاركون فى الورشة سيحصلون على فرصة عرض مشروعاتهم والحصول على تعقيبات فورية من الخبراء، وسوف تزوِّد الورشة المشاركين بنظرة عامة على أحدث الممارسات وأساليب العمل فى سوق الأفلام المستقلة بالولايات المتحدة، لاستكشاف ما يمكن تطبيقه منها فى مصر والعالم العربى، وسوف تتضمن الورشة أيضاً مناقشات حول استراتيجيات التمويل، وطرق التوزيع التقليدية والبديلة.

كما تقام مبادرة نجوم الغد من العرب بالاشتراك مع سكرين إنترناشونال بهدف الاحتفاء بالموهبة العربية وإلقاء الضوء على نجوم المستقبل من الممثلين والمؤلفين والمخرجين وصنّاع الأفلام الذين يتم تحضيرهم ليتركوا بصمتهم فى صناعة السينما الدولية على مدار السنوات القادمة، يقع الاختيار على 5 مواهب على الأكثر من المنطقة، ويُعلن عنهم خلال حلقة نقاشية ضمن برنامج أيام القاهرة لصناعة السينما.

أيضاً يقام على هامش المهرجان مجموعة من الحلقات النقاشية والمحاضرات، منها جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر: حوار مع المؤلف وحيد حامد، يديره الناقد طارق الشناوى، وحوار مع روفوس سيويل أحد أبطال فيلم الافتتاح The Father، تديره الناقدة نينا إى روث، حوار مع المؤلف كريستوفر هامبتون، يديره رئيس المهرجان محمد حفظى، ومحاضرة يقدمها المخرج هانى أبوأسعد، ويديرها المخرج مروان حامد، ومحاضرة يقدمها صانع الأفلام أندريه كونشالوفسكى، وتديرها الناقدة جيسيكا كيانج، ودليل نتفليكس لمرحلة ما بعد الإنتاج، محاضرة يقدمها ليو دى وولف وكريم بطرس غالي.

كما تقام الحلقات النقاشية وهى لقاء مع شركة الإنتاج المستقلة THE POPULATION، وشراكات العرض حسب الطلب فى العالم العربي، قصة نجاح منصة ڤيو، وخانة النوع: أن تكونى امرأة فى المجال الإبداعى، والوعى الأخلاقى: هل يساعد أم يعطل العملية الإبداعية؟، هل تساهم السينما فى التوعية بمخاطر الاتجار بالبشر؟، لقاء مع نجوم الغد العرب بالاشتراك مع سكرين إنترناشونال وبرعاية MBC الأمل السهل الممتنع: دليلك لصناعة وتوزيع الأفلام القصيرة.

 

الوفد المصرية في

18.11.2020

 
 
 
 
 

كورونا يجبر القاهرة السينمائي على تقليص عدد الأفلام المشاركة

المهرجان يكرّم في هذه الدورة السيناريست المصري وحيد حامد والكاتب البريطاني كريستوفر هامبتون بجائزة الهرم الذهبي التقديرية، فيما تحصل الممثلة المصرية منى زكي على جائزة الهرم الذهبي للتميز.

فرضت جائحة كورونا نفسها ضيفا ثقيلا على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثانية والأربعين، فبعد أن تغيّر موعد انطلاقه من شهر نوفمبر الحالي إلى ديسمبر القادم، اضطرّ القائمون على المهرجان إلى تقليص عدد أفلامه المشاركة إلى النصف.

القاهرة – كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن برنامج دورته الثانية والأربعين التي تنطلق في شهر ديسمبر القادم، ليشمل 84 فيلما من 43 دولة.

وقال المنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس المهرجان “نواجه هذه السنة ظروفا استثنائية، ليس بالنسبة إلينا فقط كمهرجان بل العالم كله، مهرجانات قليلة جدا استطاعت إقامة دورتها”.

وأضاف “دورنا كمهرجان القاهرة السينمائي أن نستمر برغم التحديات والظروف. لكن مثلما فعلت كل المهرجانات قللنا عدد الأفلام، لدينا 84 فيلما مقارنة مع 150 فيلما تقريبا في العام الماضي”.

وتضم المسابقة الرسمية 15 فيلما منها ثلاثة أفلام مصرية هي “حظر تجول” من إخراج أمير رمسيس وبطولة إلهام شاهين، و”عنها” إخراج إسلام العزازي، والفيلم التسجيلي “عاش يا كابتن” للمخرجة مي زايد.

ويعرض المهرجان في الافتتاح فيلم “الأب”، وهو إنتاج بريطاني – فرنسي مشترك من إخراج فلوريان زيلر وبطولة أنتوني هوبكنز وأوليفيا كولمان.

تقام العروض في المسرحين الكبير والصغير والمسرح المكشوف بدار الأوبرا ومركز الهناجر للفنون إضافة إلى سينما الزمالك.

محمد حفظيدورنا كمهرجان أن نستمر رغم التحديات، ولو بأفلام أقل

وكان من المقرّر إقامة المهرجان في نوفمبر الحالي، إلاّ أنه تأجل إلى الفترة من الثاني وحتى العاشر من ديسمبر القادم.

ويكرّم المهرجان في هذه الدورة السيناريست المصري وحيد حامد والكاتب البريطاني كريستوفر هامبتون بجائزة الهرم الذهبي التقديرية، فيما تحصل الممثلة المصرية منى زكي على جائزة الهرم الذهبي للتميز.

كما يحيي المهرجان مئوية ميلاد المخرج الإيطالي فيديريكو فليني بعرض أربعة أفلام مرمّمة من أعماله إضافة إلى فيلم تسجيلي عنه بعنوان “أرواح فليني” للمخرج سيلما ديلوليو.

وبالتوازي مع المهرجان تقام “أيام القاهرة لصناعة السينما” التي تضم ورشات عمل ومحاضرات وحلقات نقاش لكبار المخرجين والمنتجين.

وفي سياق متصل أعلنت إدارة المهرجان عن اختيار المنتجة المغربية لمياء الشرايبي عضوا في لجنة تحكيم ملتقى القاهرة السينمائي، وهي فعالية تقام على هامش المهرجان.

وإلى جانب لمياء الشرايبي، تضم لجنة تحكيم الملتقى، المخرج والكاتب المصري أبوبكر شوقي والمنتجة والممثلة الأردنية صبا مبارك.

ويعتبر ملتقى القاهرة السينمائي منصة للإنتاج المشترك، ويجمع المنتجين الدوليين مع الممولين والموزعين ومؤسسات التمويل والمبيعات والقنوات التلفزيونية، لإقامة تعاون دولي وشراكات مع أفلام من أنحاء العالم العربي.

وتختار لجنة مكونة من خبراء في صناعة السينما مشاريع الأفلام التي تتلقى الجوائز المادية والعينية.

ويتنافس على جوائز الملتقى في دورة هذا العام 15 مشروعا، من بينها مشروع فليم وثائقي للمخرج المغربي المهدي اليوبي، يحمل عنوان “حلق مثل الطير”، وهو إنتاج مغربي فرنسي مشترك.

وتم اختيار قائمة مشاريع الأفلام المتنافسة، التي تتنوّع بين الروائي والوثائقي، في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، من أصل 105 مشاريع تقدّمت إلى الملتقى، تمثل 12 دولة عربية.

وإلى جانب الفيلم المغربي، تتنافس على جائزة الملتقى في فئة الفيلم الوثائقي ثلاثة أفلام أخرى هي “بنات ألفة” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، و”احكلهم عنا” للمخرج الأردني راند بيروتي، و”قيصر” للمخرجة الأردنية وداد شفاقوج.

وفي مرحلة التطوير، وقع الاختيار على سبعة أفلام من بينها أربعة مصرية، بينما وقع الاختيار على فيلم واحد لمرحلة ما بعد الإنتاج وهو “الزقاق”، والفيلم إنتاج أردني – مصري – سعودي مشترك.

و”أيام القاهرة لصناعة السينما” هي منصة تقام بشراكة مع مركز السينما العربية، توفر فضاء مهما لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورشات والمحاضرات. ومن خلال الملتقى يفسح المجال لإقامة تعاون بين المواهب العربية والمحلية وأهم الشخصيات الدولية في عالم الفن السابع بهدف دعم السينما العربية.

وعن الملتقى، قال حفظي “هناك إصرار هذا العام بأن يواصل الملتقى النجاح الذي حقّقه في دوراته الماضية، بتوفير كل سبل الدعم للسينمائيين العرب وتسليط الضوء على مشاريعهم المتميزة، دون الاستسلام لحالة الركود التي فرضها فايروس كورونا على صناعة السينما في العالم، ولكن في الوقت نفسه نتعهد في مهرجان القاهرة بتوفير مناخ آمن خلال إقامة الفعاليات، يلتزم بكافة المعايير والإجراءات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية والحكومة المصرية، حفاظا على صحة وسلامة الجمهور والسينمائيين”.

وسيكون مهرجان القاهرة السينمائي آخر مهرجان سينمائي تنظمه مصر في 2020 بعد إلغاء العديد من المهرجانات هذا العام بسبب تفشي جائحة كورونا.

وتوقّفت المهرجانات السينمائية في مصر منذ مارس الماضي بعد إعلان كورونا جائحة عالمية، ثم عادت في أكتوبر مع انطلاق مهرجان الجونة السينمائي وبعده مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط.

 

العرب اللندنية في

18.11.2020

 
 
 
 
 

10 أفلام مصرية في المسابقات.. ومخرج روسي رئيساً للجنة التحكيم

«القاهرة السينمائي».. الدورة 42 قائمة رغم تحديات «كورونا»

المصدر: نجلاء سليم - القاهرة

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن تفاصيل دورته الـ42 التي ستقام رغم تحديات «كورونا»، كشف رئيس المهرجان، محمد حفظي، عن تفاصيل الدورة الجديدة التي تقام 10 ديسمبر المقبل، خلال مؤتمر صحافي.

وأعلن حفظي عن تكريم الكاتب والسيناريست البريطاني كريستوفر هامبتون، بجائزة «الهرم الذهبى التقديرية» لإنجاز العمر، وذلك تقديراً لمسيرته المهنية الممتدة، التي استحق عنها الحصول على جائزتي «الأوسكار»، و«البافتا»، إضافة إلى ترشحه لـ«غولدن غلوب».وقال حفظي لـ«الإمارات اليوم»: «إن هذا العام سيتنافس على جوائز المهرجان 15 فيلماً، وسيحتفي المهرجان بشكل خاص بالسينما المصرية، حيث تشارك 10 أفلام ما بين روائي وتسجيلي في فئتي الطويل والقصير».

ففي المسابقة الدولية تشارك ثلاثة أفلام، هي: «عاش يا كابتن» للمخرجة مي زايد، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وإفريقيا، وفيلم «حظر تجول» للمخرج أمير رمسيس، والفنانة إلهام شاهين وأمينة خليل، ويشارك بالمسابقة الدولية في عرضه العالمي الأول، كما يشارك الفيلم المصري «عنها» إخراج إسلام العزازي، في المسابقة الدولية في عرضه العالمي الأول أيضاً، وفي مسابقة آفاق السينما العربية، يشارك في عرضه العالمي الأول الفيلم الوثائقي «ع السلم» للمخرجة نسرين الزيات، كما تشارك خمسة أفلام قصيرة، منها ثلاثة في مسابقة سينما الغد، هي: «الراجل اللي بلع الراديو» إخراج ياسر شفيعي، في عرضه العالمي الأول.

وعن لجان التحكيم قال حفظي: «إن لجنة تحكيم المسابقة الدولية للدورة 42 يترأسها المخرج والسيناريست الروسي أليكساندر سوكوروف، الذي يعدّ أحد أبرز المخرجين المعاصرين في روسيا، ومن أعضاء لجنة التحكيم كل من: النجمة المصرية لبلبة، والمنتج المصري جابي خوري، والمخرج البرازيلي كريم إينوز، كما يشارك في عضوية اللجنة، المخرج الألماني برهان قرباني، ومن المكسيك تشارك في عضوية اللجنة الكاتبة، والممثلة نايان جونزاليز نورفيند، ومن فلسطين تشارك المخرجة والمؤلفة والمنتجة نجوى نجار».

و أصدر المهرجان بياناً أعلن فيه عن احتفاله بمئوية المخرج الإيطالي الراحل فيدريكو فيلليني، أحد أبرز المخرجين في تاريخ السينما، كما ينظم المهرجان بالتعاون مع المركز الثقافي الإيطالي، بإقامة معرض صور خاص لكواليس أفلامه، للمصور الإيطالي ميمو كاتارينيتش، إضافة إلى عرض الفيلم التسجيلى «أرواح فيلليني».

 

الإمارات اليوم في

18.11.2020

 
 
 
 
 

الهرم الذهبي وفاتن حمامة

طارق الشناوي

فى الأعوام الأربعة الماضية كان السؤال الذى أواجهه دائما، وارتفع الصوت فى الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى: كيف يمنح المهرجان جائزة تحمل اسم فاتن حمامة لكل من المخرج شريف عرفة والنجمة منة شلبى؟ هم لا يقللون قطعا من رصيد منة، ولكن اسم الجائزة (فاتن حمامة) كان يحدث قدرا لا ينكر من اللبس، رغم أن الأولى تقديرية والثانية تميز، والفارق واضح بين التقدير والتميز، إلا أن تكرار اسم فاتن ظل هو المسيطر على الجائزتين فصارا كأنهما جائزة واحدة.

الأولى تمنح للفنان الذى قدم أعمالا على مدى عقود ممتدة من الزمان، مثلما حدث مع حسين فهمى ومحمد خان وسمير غانم وحسن حسنى، والثانية لمن لايزال فى منتصف الرحلة مثل أحمد حلمى وماجد الكدوانى ونيللى كريم، الأولى هى الأقرب للتتويج على إنجاز العمر، بينما الثانية، تعنى الإشادة بما قدموه وانتظار عطاء قادم.

هذا العام قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فك هذا الارتباط حيث اكتشفت أيضا أن الإعلاميين بكل كوادرهم المدربة كثيرا ما يختلط على صُناعه هذا الخط الفاصل بين الجائزتين، ولهذا منذ هذا العام التميز قرين بفاتن حمامة، والإنجاز بأهم جائزة وهى الهرم الذهبى، فهى تحمل دلالة رمزية لمصر فى مختلف دول العالم.

من المستحيل أن تجد فى أى مهرجان عالمى جائزتين تحملان نفس الاسم، ولكن مهرجان القاهرة، بعد رحيل (سيدة الشاشة)، وجد، فى لحظة تغلبت فيها مشاعرنا العاطفية ولم يوقفها العقل، أن هذا هو أقل شىء من الممكن تحقيقه لتخليد ذكراها، اندفاع عاطفى له ما يبرره مع ساعة الرحيل، ولهذا كان ينبغى مع الزمن تصويب الوضع، ولا يعنى ذلك أبدا التقليل من إنجاز فاتن حمامة، فهى لم تمنح نفسها لقب (سيدة الشاشة العربية) الجماهير هى التى دفعت بها لتلك المكانة الاستثنائية.

البعض كان يخشى إساءة التفسير، كان هناك تحفظ ما فى الإعلان عن القرار، بينما انتصر فى النهاية الصوت الذى يرى أن الإصرار على الخطأ هو الخطأ الأكبر، وأن اسم فاتن سيظل مقترنا بالتميز، والتمثال الذى يناله المبدع يحمل ملامح وروح فاتن حمامة.

المهرجان لديه جوائز أخرى بأسماء الكبار أمثال يوسف شاهين وصلاح أبوسيف وشادى عبدالسلام وسعد الدين وهبة وكمال الملاخ وغيرهم ممن قدموا الكثير للسينما المصرية.

ولدينا العديد من الأسماء الأخرى المؤثرة والفاعلة فى تاريخنا السينمائى، ولن يستطيع مهرجان واحد أن يمنحها حقها مثل هنرى بركات ونيازى مصطفى وحسن الإمام وأبوالسعود الإبيارى والسيد بدير وكمال الشيخ وسعيد الشيخ وعبدالعزيز فهمى، ناهيك عن نجوم مثل عمر الشريف ورشدى أباظة ومحمود يسن ونور الشريف ومحمود عبدالعزيز وأحمد زكى وسعاد حسنى ونادية لطفى وماجدة وهند وشادية وغيرهم.

أتمنى أن يتم إجراء تنسيق مع كل المهرجانات التى تقام على أرض المحروسة، لتتسع الدائرة أكثر وأكثر، من حسن حظى أنى التقيت واقعيا بعدد منهم، بينما الآخرون من فرط تعلقى بهم قرأت عنهم عشرات المراجع، وبات تكريمهم هو هدفى وحلمى، فهم لايزالون على كل الشاشات أحياء يبدعون!!.

 

المصري اليوم في

19.11.2020

 
 
 
 
 

إطلاق البوستر الرسمي لفيلم الرعب «عمّار» :

يعرض لأول مرة في «القاهرة السينمائي»

كتب: ريهام جودة

انطلق البوستر الرسمي لفيلم الرعب «عمّار» للمخرج محمود كامل، وهذا بالتزامن مع الإعلان عن عرضه العالمي الأول ضمن عروض منتصف الليل بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته 42 والتي ستقام في الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل.

يحمل البوستر الرسمي لفيلم «عمّار» مجموعة من العناصر التي تلعب دوراً مهماً في أحداث الفيلم، مثل أجساد غارقة في المياه مع آلة عزف ومانيكان تصميم ملابس، وتطل على الماء واجهة فيلّا غير واضحة المعالم، تنبعث من نوافذها إضاءة خافتة، وفي الخلفية ظلام يحيط بكل عالم البوستر.

تدور أحداث فيلم الرعب «عمّار» حول أسرة سيئة الحظ تصل إلى قصر آل غريب، وسرعان ما تتبدد فرحة الزوجين وأبنائهم الثلاثة بمسكنهم الجديد بعد أن يبدأ البيت تدريجياً في امتصاصهم واحد تلو الآخر لعالم مرعب مليء بالجرائم القديمة التي وقعت بين جدرانه، أو أن الجدران المشؤومة كانت وراء تلك الجرائم.

الفيلم من إخراج محمود كامل وتأليف أحمد الدهان وهيثم الدهان، وبطولة شريف سلامة وإيمان العاصي.

 

المصري اليوم في

19.11.2020

 
 
 
 
 

المرأة تتصدر المشهد السينمائي لمهرجان القاهرة في دورته الـ٤٢

إسراء مختار

تشهد الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي، والمقرر انطلاقها في الفترة من ٢ إلى ١٠ ديسمبر المقبل، حضورا قويا للمرأة في معظم الأفلام المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، سواء كان حضورها كمخرجة للعديد من الأفلام المتميزة التي تقدمها مخرجات من دول مختلفة، أو أفلام تطرح قضايا ومشكلات النساء.

كما تشهد العديد من الأفلام بطولات نسائية وتعتبر المرأة هي المحور الرئيسي لأحداثها، وحتى بوستر المهرجان يجسد كفاح "إيزيس" في الأسطورة الفرعونية الشهيرة

ووتتصدر النساء المشهد السينمائي في المهرجان بداية من المسابقة الدولية التي يعرض فيها ٤ أفلام لمخرجات نساء، وهي:

- الفيلم المجري "الاستعدادات لنكون معا لأجل غير مسمى" للمخرجة ليلى هورفات، ويدور حول طبيبة أعصاب تدعى نادية، تقرر ترك عملها في أمريكا والعودة إلى المجر لترتبط بالشخص الذي تحبه، لكنها تفاجأ بأنه لا يذكرها على الإطلاق، فتبقى أمام خيارين، إما أن تواصل حبه في صمت أو تعود لاستكمال عملها وتنساه.

- الفيلم الياباني "تحت السماء المفتوحة" للمخرجة نيشيكاوا ميوا،  وتدور أحداثه حول مياكامي الذي يخرج من السجن بعد أن قضى به معظم عمره بسبب انتمائه لتنظيم إجرامي نفذ من خلاله مجموعة من الجرائم، يرفض أن يعيش على نفقة إعالة اجتماعية حكومية ويرغب في كسب قوته بنفسه إلا أن المجتمع لا يتقبله.

- الفيلم المصري "عاش يا كابتن" للمخرجة مي زايد، والذي تدور أحداثه أيضا حول امرأة هي "زبيبة" فتاة سكندرية تبلغ من العمر 14 سنة تحلم بأن تكون بطلة عالمية في رياضة رفع الأثقال، بمساعدة "كابتن رمضان" مدرب الأبطال تخوض رحلة من الانتصارات والهزائم التي تشكل مشوارها كبطلة عالمية.

- الفيلم الكندي "نادية، الفراشة" للمخرجة باسكال بلانت، ويدور حول "نادية" سباحة أوليمبية شابة، تتنافس تحت لواء المنتخب الكندي في أولمبياد 2020 للمرة الأخيرة قبل اعتزالها المبكر. مع كل الضغوط التي تواجهها، يستكشف الفيلم الخيارات الشخصية واختياراتها كمفرد في مواجهة المجتمع.

وفي المسابقة نفسها ٣ أفلام تتبنى قضايا نسائية وتتولى بطولاتها نساء رغم أن مخرجيها من الرجال، فيلم "عنها" للمخرج إسلام عزازي، فبطولته نسائية، وتدور أحداثه حول تغيرات غريبة تطرأ على زوجة بعد الرحيل الصادم لزوجها، تحاول من خلالها أن تعيد اكتشاف نفسها و السر وراء رحيل الزوج في نفس الوقت.

وفيلم "حظر تجول" للمخرج أمير رمسيس، الذي يدور حول أم تغادر محبسها عام ٢٠١٣ بعد سنوات من السجن، وفي خلال 24 ساعة فقط يمنحها حظر التجول المفروض على البلد كلها فرصة نادرة للتحرر من أسر ماضيها الغامض.

وكذلك الفيلم الروسي "مؤتمر" للمخرج إيفان تفردوفسكي، والذي تدور أحداثه حول إحدى الناجيات من حادث إرهابي مؤلم داخل أحد مسارح موسكو تقرر إقامة مؤتمرًا تذكاريًا داخل نفس المسرح وتدعو الناجين للحضور واستعادة ذكرياتهم.

وفي القسم الرسمي خارج المسابقة، فيلمين لمخرجات نساء هما الفيلم الأمريكي "أرض الرحل" للمخرجة والكاتبة كلوي تشاو، ويدور حول امرأة في الستينيات من عمرها فقدت كل شيء في الكساد الكبير، تذهب في رحلة عبر الغرب الأمريكي، وتعيش على الطريق كما لو كانت بدوية في العصر الحديث والفيلم مبني على رواية جيسيكا برودر.

وتقدم المخرجة الإيطالية مارتينا بارينتي بالتعاون مع زوجها ماسيمو دانولفي فيلم "الحرب والسلام"، والذي يدور حول العلاقة بين السينما والحرب في إيطاليا، والتي استمرت لأكثر من قرن، من الغزو الإيطالي لليبيا عام 1911 حتى يومنا هذا، عبر عشرات الصور والوثائق والشهادات واللقاءات التي تصنع معا صورة واضحة كاملة.

أما فيلم "أوندين" للمخرج كريستيان بيتزولد، فبطولته نسائية، وتدور أحداثه حول أوندين التي تعمل مؤرخة وتحاضر في مجال التنمية الحضارية في برلين. عندما يتركها الرجل الذي تحبه، تلاحقها أسطورة أوندين القديمة ليختلط واقعها بخيالات الأسطورة.

وفي مسابقة آفاق السينما العربية تقدم المخرجة نسرين الزيات الفيلم الوثائقي "ع السلم" الذي يدور حول استخدام مخرجة شابة للكاميرا في تكريس الماضي كذكرى جميلة ومعايشة الحاضر كلقطة ملونة والنظر إلى المستقبل دون خوف من فقدان جديد.

وفي مسابقة أسبوع النقاد الدولي، نصف أفلام المسابقة لمخرجات شابات، منها فيلم "دوامة" للمخرجة سيسيليا فيلميري، ويدور حول ثالوث من رجل وامرأتين على بحيرة غامضة، لكنه ليس ثالوثا تقليديا يغرق في قصص الحب والزواج والخيانة، بل ينشغل بتساؤلات صعبة عن القدر والتسامح والقدرة على مواجهة الذات.

وأفلام تناقش قضايا نسائية منها الفيلم البرازيلي "اسمي بغداد" للمخرج كارو ألفيس دي سورا، ويدور حول فتاة في السابعة عشرة تدعى "بغداد" تسكن حيّا برازيليا للعمال، تمارس التزلج مع أصدقائها الذكور وتعيش حياة غير عادية مع أسرتها وأصدقاء والدتها إلى أن تتغير حياتها عندما تقابل مجموعة من الفتيات يشاركنها هوايتها.

وفيلم "أزرع الريح" الذي يدور حول فتاة تعود لقريتها بعد غياب سنوات لدراسة الهندسة الزراعية فتجد والدها غارقا في الديون وبلدنتها مدمرة وملوثة وكل أشجار الزيتون ميتة بسبب آفة زراعية.

أما مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة، تتضمن العديد من المشاركات النسائية أبرزها، فيلم "إيزابيل" للمخرجة سارة الشاذلي، وفيلم "نور" للمخرجة ريم نخلي من تونس"، و"عضيت لساني" لنينا خادا من تونس، و"من يحرقن الليل" من السعودية لسارة مسفر، و"الدوامة الحمراء" للمخرجة لورينا كوليمناريس من فينزويلا، بالإضافة للعديد من الأفلام التي تناقش قضايا نسائية منها "حنة ورد" لمراد مصطفى، و"واحدة كدة" لمروان نبيل، بالإضافة لمشاركات نسائية متميزة في عروض منتصف الليل والبانورما الدولية.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

19.11.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004