ملفات خاصة

 
 
 

"العيب في المنظومة":

سينمائيون ينتقدون "الشللية" في تعيين شوقي مديرًا فنيًا لمهرجان القاهرة

صفاء سرور

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

في الثاني من يونيو/ حزيران الجاري، أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تعيين الناقد أحمد شوقي مديرًا فنيًا له، اعتبارًا من الدورة المقبلة له والتي تحمل رقم 42، وتُقام في الفترة من 19 إلى 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.

بنظرة على الموقع الرسمي للمهرجان؛ يبدو تعيين شوقي منطقيًا، فقد كان نائب المدير الفني السابق للمهرجان يوسف شريف رزق الله، وعقب رحيل الأخير قبيل الدورة الماضية أصبح قائمًا بأعماله.

ولكن القرار لم يمر مرور الكرام جماهيريًا، فبمجرد إعلانه استقبله العديد من مرتادي فيسبوك وتويتر بهجوم على الناقد "المتطرف"، واعتبروا تعيينه "فضيحة" للمهرجان، بناءً على ما وثقّوه للناقد من مواقف "عدوانية وتحريضية"، إذ سب ضحايا مجزرة بورسعيد عام 2012 من جماهير النادي الأهلي ووصفهم بـ "النافقين"، وسخر من فنانة عالمية شكت من تعرّضها للاغتصاب، وغيرها من المواقف التي أثارت الكثير من الجدل.

واجهة "سيئة"

المنتج الفني صبري السمّاك علق على اﻷمر بقوله إن "تعيين شاب في منصب المدير الفني لمهرجان بهذه الأهمية تبدو فكرة لامعة جدًا. ولكن، على المستوى العملي لابد من طرح هذين السؤالين: مَن نختار؟ وكيف تم الاختيار؟".

ويسترسل المنتج، في تصريحات للمنصة بالقول "في حالتنا هذه كان الاختيار عن طريق حسابات شللية وقُرب، وليس عن طريق الكفاءة، والتي ظهرت نتائجها في مهرجان الجونة حين تولى إدارته شاب نابغة ومتطور مثل المخرج أمير رمسيس، فأحدث طفرة كبيرة، هذا أمر يسعد جدًا".

وأضاف السمّاك "أما السؤال اﻷهم فهو هل أفكار هذا الشخص تتعارض مع طبيعة المنصب والمهام المسندة إليه؟ هنا وبتقييم عملي تام للاختيار وليس للشخص، سنجد أن أفكاره لا تتناسب مع هذا المكان، قولاً واحدًا، ومكانه ليس في هذه الساحة ولابد أن يبتعد عنها ولتذهب أفكاره إلى الجحيم، ﻷنه شخص في مهب الريح وفي منطقة خطرة، ﻷن التوجه الإنساني محليًا ودوليًا يقف في صف هذه الفئات التي يُعاديها".

(المنظومة كاملة تعاني خلل منذ أعوام عديدة، وبصورة جعلت بعض السينمائيين- وأنا واحدة منهم- ينفرون من المهرجان).. - عرب لطفي، مخرجة وأستاذ سينما

وطرح المنتج الفني الذي مديرًا للإنتاج ومنتجًا فنيًا في عدة أفلام ومسلسلات أهمها سكوت ح نصور وإسكندرية نيويورك وهي فوضى؟ للمخرج يوسف شاهين، والريس عمر حرب ومسلسل تحت السيطرة وغيرها من الأعمال، تساؤلاً آخر إذ قال "بعد كل هذا، لماذا قررت إدارة المهرجان اختيار هذا الشخص تحديدًا بأفكاره هذه، على الرغم من وجود العديد من الكفاءات في المجال السينمائي ممن درسوا الفن ويتحدثون لغات أجنبية واحتكوا بثقافات ومهرجانات مختلفة، وفي النهاية صاروا صنايعية أياديهم في المهنة بخبرة واحترافية كبيرة، ويمثلون واجهات مشرفة؟".

وخصّ السمّاك بالذكر أسماء سينمائيين مثل هالة خليل وماريان خوري وهالة جلال وشريف البنداري ومروان حامد ومحمد صباحي وعاطف حتاتة وماندو العدل وتامر محسن ويوسف الشاذلي وسارة الشاذلي ورمزي خوري وندى جابي خوري، معقّبًا بالقول "جميعهم من دارسي السينما والمشاركين في المهرجانات، ويمكنهم قيادة المهرجان بنجاح سواء على المستوى الإداري والتنظيمي أو الفني".

واختتم السمّاك بقوله "لكن هذا الشخص بأفكاره واجهة سيئة للمهرجان بل وللإبداع بصورة عامة، فالفن لم يكن أبدًا مع التحريض على القتل أو بث الكراهية والخطاب العدائي ضد المرأة أو وصف قتلى بأنهم نافقين".

ضد "الفاشية"

يؤكد حديث السمّاك عن الرفض الدولي لمثل ما يبثّه شوقي من خطابات، ما كتبه مدير أسبوع النقاد بمهرجان فينيسيا جيونا ناتسارو على حسابه على فيسبوك، والذي شدد على أن منشورات الناقد المصري "كانت لتعرّضه للنبذ لو كان في أوروبا أو الولايات المتحدة أو حتى آسيا"، مستدركًا بالقول "ولكن لأن هذا هو العالم العربي، فهناك تسامح مع وجهات النظر الفاشية والجنسية والعنيفة باسم حرية التعبير، وذلك في مفارقة يعكسها الواقع الذي يشهد معاقبة الآراء المعادية للسلطوية".

وكتب ناتسارو في حسابه الشخصي على فيسبوك بعد وصوله مراسلات عديدة من صحفيين طالبته بالتعليق على الأمر "لا يمكنني أن ألتمس العذر أو أتجاهل وأعفو فيما يتعلق بالآراء التي تدعو إلى إعدام النشطاء أو الشماتة في القتل المروع للمواطنين، ولا تلك التي تحقّر المرأة وتعادي النسوية. وجميعنا نعلم جيدًا أن اﻷمر لم يكن مجرد منشورين عابرين، بل آراء كريهة تم نشرها باستمرار على مدى عقد من الزمان، لا يغير الناس معتقداتهم المتجذرة. ولهذا، سيكون من السذاجة تصديق وقبول اعتذار خرج تحت ضغوط".

وأثنى الناقد اﻹيطالي على ردود الفعل التي قوبلت بها آراء شوقي، بقوله عبر المنشور نفسه "لا عذر للفاشية. ورد الفعل العام الهائل يظهر بالتأكيد أن مثل هذا السلوك لم يعد مسموحًا به، بل ويؤكد أن صناعة السينما بعيدة تمامًا عن التواصل مع الجمهور. أنا لا أقف على أرض مرتفعة أخلاقية فوق الآخرين، كما أدرك جيدًا كوني محظوظًا بعملي مع مؤسسات لم تدفعني أبدًا للتنازل عن مبادئي".

واختتم ناتسارو بالقول "في هذه الحياة، لدينا جميعًا خيارات، إما أن نغض الطرف عن الأفعال السيئة الشريرة أو ننبذها، ولقد اتخذت خيار التحدث الآن. سواء تم القضاء على هذا الشر أو استمر تحت أي دعوى أو عذر. والخيار لكم الآن".

"العيب في المنظومة"

في مقابل هجوم كل من السمّاك ونتسارو على اختيار شوقي في منصبه الجديد، آثر عدد آخر من صناع السينما الذين تواصلت معهم المنصة عدم الحديث في الآمر، حتى من أكدوا رفضهم لمواقف شوقي قالوا إن "الأمر شائك ومثير للجدل". لكن المخرجة وأستاذة السينما عرب لطفي فاختارت التعبير عن رأيها في هذا الشأن، معتبرة أن "العيب في المنظومة بأكملها".

تقول لطفي إن "الضجة المثار حاليًا تُظهِر وكأن الأمور كانت على ما يرام طيلة الوقت والتقاليد والقواعد في الاختيار هائلة، وفقط الآن صار تعيين شخص ما هو الخطأ، وهذا أمر غير صحيح بالمرّة، فالمنظومة بصورة كاملة غير سلمية وتعاني خللًا منذ أعوام عديدة، بصورة جعلت بعض السينمائيين- وأنا واحدة منهم- ينفرون من المهرجان وينقطعون عن حضوره".

"الخلل والقيم المُدّمرة" دللت عليهم المخرجة اللبنانية المصرية في "جوانب مختلفة ومنذ أعوام عديدة، وبصورة تولّد العديد من علامات الاستفهام"، وفقًا لما ذكرته للمنصة بقولها "فسبق وأن رأينا المهرجان يستبعد أفلامًا بعينها عبر فبركة أسباب الكل يعلم أنها غير حقيقية، بينما هي أفلام على مستوى فني عالٍ، مثل فيلم آخر أيام المدينة، بالإضافة إلى منح استثناءات للبعض باختيار فيلمه وهو تسجيلي للمشاركة في المهرجان المخصص للأفلام الروائية، ودون إعلان واضح عن فتح الباب للأفلام التسجيلية".

وتابعت لطفي وهي صاحبة العديد من اﻷفلام الوثائقية، كما شاركت في صناعة أفلام روائية مثل زوجة رجل مهم، وأحلام هند وكاميليا وخرج ولم يعد بقولها "كما رأينا، ما يثير تساؤلات عن طرق إسناد المناصب والوظائف، وطرق تشكيل لجان المشاهدة والتحكيم والإعلام. بل وصل الأمر في بعض الأحيان إلى تذاكر المهرجان ودعواته، لدرجة كان معها الجمهور وهو الأحق بالمشاهدة يحرم من حضور الأفلام بعد نفاد التذاكر، لنفاجأ بقاعات خاوية من أشخاص حجزت لهم التذاكر كمجاملة ولم يحضروا".

واختتمت المخرجة بقولها "صحيح هناك علامات استفهام على الصعود السريع لشوقي، على حساب نقاد آخرين ذوي ثقل ودارسين سينما بعمق مثل كمال رمزي وأمير العمري وغيرهم، ممن يملكون مواصفات تؤهلهم حتى لرئاسة المهرجان، ومع هذا يتم تهمشيهم لصالح الشللية وعلاقات المصالح. لكن في النهاية لا يصح أن نتحدث الآن عن تفصيلة واحدة باعتبارها أمرًا غريبًا، بينما نحتاج ﻹعادة تقييم للمنظومة بأكملها".

ناقد مثير للجدل

في تعريف شوقي، نشر الموقع الرسمي للمهرجان سطورًا عن رحلته مع النقد السينمائي التي بدأت منذ عام 2009 بمقالات منشورة في صحف ومواقع مختلفة، بجانب كونه "مُبرمجًا ومشرف سيناريو"، وكذلك إصداره كتبًا ومشاركته في عدد من المهرجانات العربية والدولية بوظائف وأدوار مختلفة.

هكذا عرّف المهرجان شوقي، لكن وبمنشورات من حسابه الشخصي على فيسبوك، تعود لسنوات مضت، كان للمعترضين على تعيينه تعريف آخر.

فبالنسبة لهم هو مَن وصف ضحايا مجزرة بورسعيد بأنهم "نافقين"، وهو المصطلح الذي يُستخدم لوصف الحيوانات الميتة، وقد كرر شوقي استخدام المصطلح نفسه مرة أخرى عند إعلان مقتل أسماء، ابنة القيادي الإخواني محمد البلتاجي خلال فض اعتصام رابعة العدوية 2014.

عقب ظهور منشوراته القديمة، خرج شوقي مبررًا الأمر بمنشور عبر حسابه على فيسبوك قبل أن يعيد إغلاقه مرة أخرى، قال فيه إنه يعتذر عمّا صدر عنه "في كتابات شخصية تضمنت كلمات جارحة كانت في إطار المناوشات الكروية مع الأصدقاء، ولا علاقة لها بعملي العام"، وهو المنشور نفسه الذي وصف فيه مَن انتقدوا حديثه عن مقتل أسماء البلتاجي باعتبار الأمر "مزايدات على موقفه الداعم للدولة ضد جماعة الإخوان الإرهابية".

المآخذ على شوقي لم تكن لمواقفه من الألتراس أو المشاركين في اعتصام رابعة العدوية الذي وصف وقائع فضّه بـ"الملحمة" وطالب توثيقها في عمل فني، أو حتى الثوار المشاركين في أحداث محمد محمود خلال ثورة 25 يناير، ولا تقتصر على موقفه الداعي لـ "إعدام" الصحفي حسام بهجت، أثناء حبسه لأيام بعد التحقيق معه أمام النيابة العسكرية بسبب أحد التحقيقات الصحفية التي نشرها على موقع مدى مصر، قبل الإفراج عنه لاحقًا.

كل تلك المواقف التي هوجم بسببها الناقد، وجدت على الطرف الآخر مَن وضعها في إطار "رأي شخصي" للناقد بعيدًا عن مجال عمله الذي يجعل منه شخصية عامة، لكن شوقي كانت له مواقف وآراء معلنة تتعلق بصميم عمله كناقد فني، وكان منها مهاجمته لترشح فيلمين سوريين خلال هذا العام لجائزة أوسكار، بمنشور حمل اتهامات بـ"استغلال أزمة السوريين ولجوئهم".

هجوم آخر شنّه شوقي كان يتعلّق بمجال عمله، وهو الذي صدر منه عام 2016، حين كشف المخرج الإيطالي برناردو بتولوتشي أن مشهد الاغتصاب الحقيقي الذي ظهر في فيلم "التانجو الآخير في باريس" عام 1972، كان بالاتفاق بينه وبين بطل العمل مارلون براندو ودون علم البطلة ماريا شنايدر التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 19 عامًا، وشكت بعد مرور عقود على تصوير وعرض الفيلم، من اغتصابها.

آنذاك، جاء تعليق شوقي على اﻵمر ضد الممثلة وساخرًا منها، إذ وصفها بأنها أدت "أشهر دور لوليتا جيرل في التاريخ"، معتبرًا أنها "مكانتش بتلعب دور الشيخة نادية يعني"، وعقّب على التضامن معها بقوله "أسهل حاجة في العالم اشتغال الحقوقين وتسخينهم".

يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي سيبدأ في دورته المقبلة، تفعيل ميثاق المساواة بين النساء والرجال في الفعاليات السينمائية، والمعروف باسم "5050 في 2020".

 

موقع "المنصة" في

09.06.2020

 
 
 
 
 

اتهامات بـ"التطرف" تلاحق مدير مهرجان القاهرة السينمائي

أحمد شوقي وصف ضحايا مذبحة بورسعيد بـ"النافقين" وحملة إلكترونية تطالب بإقصائه

نجلاء أبو النجا صحافية

تصدر هاشتاغ "فضيحة مهرجان القاهرة السينمائي" مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، بسبب هجوم شرس ضد أحمد شوقي، المدير الفني للمهرجان الذي جرى تعيينه في هذا المنصب قبل أيام، خلفاً للناقد السينمائي الراحل يوسف شريف رزق الله، الذي وافته المنيه قبيل افتتاح دورة المهرجان في العام الماضي، ووقتها تولى شوقي المسؤولية نيابة عن رزق الله لكن بشكل غير رسمي.

وكان أمراً طبيعياً أن يتولى شوقي منصب مدير المهرجان، خصوصاً أنه كان المساعد الأول لرزق الله على مدار سنوات، وقام بمجهودات كبيرة في الدورة السابقة. وقد نشر رئيس المهرجان محمد حفظي خبر حصول شوقي على منصب المدير الفني، وعلق على ذلك بقوله "الرجل المناسب في المكان المناسب".

حملة إلكترونية

وعقب ذلك الإعلان قامت الدنيا ولم تهدأ، وكأن حملة منظمة ثارت ضد شوقي وتعيينه، وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشورات قديمة له استخدمت لتتهمه بالعنصرية والدموية، ومنها منشور تحدث فيه عن ضحايا النادي الأهلي المصري الذين قتلوا في مذبحة ستاد بورسعيد الشهيرة، وهي الأحداث التي وقعت في 1 فبراير (شباط) عام 2012 عقب مباراة كرة قدم بين فريقي المصري والأهلي، وراح ضحيتها 72 قتيلاً. وفي المنشور وصف شوقي جماهير النادي الأهلي بـ"النافقة"، ما أثار غضب الكثيرين.

مطالبات بالإقالة

كما نشرت الحملة الإلكترونية المضادة لشوقي والمطالِبة بإقالته منشورات أخرى له يتعرض فيها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأخرى سخرت من أغنية تم تقديمها لضحايا النادي الأهلي.

وتصاعدت الأمور خصوصاً بين مشجعي النادي الأهلي الذين هاجموا محمد حفظي رئيس المهرجان ووزيرة الثقافة ايناس عبد الدايم، التي قررت تعيين شوقي في هذا المنصب، وتساءل الجمهور والناشطون على منصات التواصل الاجتماعي عن سبب تكليف شخص بهذا المنصب ووصفوه بأنه متطرف وإرهابي لوصفه ضحايا المذبحة بكلمة "نافقين" وكأنهم حيوانات نفقت، وهذا أمر رفضه جمهور الأهلي، وقالوا إن شخصاً يفكر بهذه الطريقة لا يجب أن يتبوأ منصب مدير مهرجان مصر الأول، فكيف يجمع بين الدموية والتطرف وفي الوقت نفسه يدير عميلة فنية على أعلى مستوى!

الحملة الإلكترونية التي كشفت عن منشوارت شوقي التي مر على بعضها نحو 7 سنوات، ليست معلومة المصدر حتى الآن، ولا يعرف أحد كيف وصلت هذه المنشورات إلى جماهير الأهلي وتسببت في حالة من الغليان في صفوف مشجعي كرة القدم عموماً.

بيان اعتذار

وأمام هذه العاصفة غير المسبوقة خرج شوقي ببيان نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، وأغلق بعدها حساباته على كل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال "تابعت الهجمة الإلكترونية التي تعرضت لها خلال الساعات الماضية، وكان من الضروري أن أوضح موقفي، بدايةً، لا أحد أكبر من الاعتذار عن خطأ، وأعترف أنني استخدمت في بعض الكتابات الشخصية التي ترجع إلى عام 2014 كلمات جارحة تخص جمهور النادي الأهلي وضحايا بورسعيد، وهي كلمات أعتذر بالطبع إن كانت قد سببت ألماً للراحلين وأهلهم".

وأضاف، "لكن عزائي أن هذه الكتابات مر عليها أكثر من ست سنوات، وهي فترة كافية لأن يراجع الإنسان مواقفه بل ويغيرها كلياً، كما أنها كانت في إطار المناوشات الكروية مع الأصدقاء على حسابي الشخصي، والمناوشات الكروية بطابعها تحمل بعض التجاوز".

وتابع، "أؤكد هنا أن موقفي لم يعدُ أبداً كوني مشجعاً مخلصاً لنادي الزمالك، وأن تعليقاً قديماً على صفحتي الشخصية ليس له علاقة من قريب أو بعيد عن عملي العام، وأكرر الاعتذار للنادي الأهلي وجمهوره عن بعض المصطلحات، وذلك مع الاحتفاظ بحقي في التعبير عن حبي ودعمي لنادي الزمالك الذي أنتمي إليه منذ طفولتي. وفي النهاية، الكرة هي مجال للترفيه الشخصي والشد والجذب بين الأصدقاء، أما العمل ومنصبي في مهرجان القاهرة، فيخضع فقط لمعايير مهنية تضطلع عليها أجهزة ومؤسسات الدولة، ويشهدها الجميع من السينمائيين والصحافيين والجمهور ممن حضروا الدورات السابقة التي عملت فيها بمناصب مختلفة وشهد الجميع بنجاحها الفني والتنظيمي".

جماعة الإخوان

وواصل بيانه بقوله "أما ما صدمني فهو المزايدات فيما يتعلق بموقفي من دعم الدولة المصرية وقيادتها السياسية ومؤسساتها، ومن وقوفي في وجه جماعة الإخوان الإرهابية، فموقفي في هذا الصدد واضح ومعلن ولا يقبل التشكيك، فقد وقفت لسنوات في وجه الجماعة الإرهابية منذ كانت في سدة الحكم، ودعمت القيادة المصرية عندما خلصتنا من كابوس الإخوان، وسأظل على دعمي هذا، الذي لا يمكن الطعن فيه ببعض الكتابات المفبركة، التي صارت وسيلة لاغتيال الناس معنوياً والتشكيك في وطنيتهم ومواقفهم".

وأكد أن "مهرجان القاهرة السينمائي حدث وطني ضخم، يستحق التفافاً من الجميع وتكاتف الجهود والأفكار من أجل إخراجه بصورة تليق بمصر وبتاريخ السينما المصرية، وهو الحدث الذي كرست له السنوات الماضية من حياتي، وسأستمر في خدمته بدعم كل صناع السينما محبيها وإعلامييها".

ورغم مرور أيام على اعتذار شوقي، فإن الهجوم ضده لا يزال مستمراً في الوقت الذي لم تعلن إدارة مهرجان القاهرة السينمائي موقفها من هذه الأزمة، حيث اكتفى رئيس المهرجان محمد حفظي، بالصمت التام حتى كتابة هذه السطور.

 

الـ The Independent  في

09.06.2020

 
 
 
 
 

منشور "متطرف" يجبر مدير مهرجان القاهرة السينمائي على الاستقالة

اضطر إلى هذه الخطوة بعد انطلاق حملة ضده بسبب سخريته من ضحايا النادي الأهلي

نجلاء أبو النجا صحافية

بعد موجة من الاعتراض على صدر قرار من وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم باختيار الناقد الفني أحمد شوقي مديراً فنياً لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلفاً للناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، قدّم شوقي استقالته بعد مدة قصيرة من إعلان توليه المنصب في المهرجان الذي من المقرر انطلاق دورته الـ42 خلال الفترة من 19 إلى 28 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

من جانبها، عقدت اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان اجتماعاً عاجلاً، مساء أمس الثلاثاء، وقبلت الاستقالة المقدمة إليها، وأصدر المهرجان بياناً رسمياً قال فيه "يود رئيس المهرجان المنتج والسيناريست محمد حفظي وأعضاء اللجنة الاستشارية العليا التقدم بالشكر إلى الأستاذ أحمد شوقي لما قدمه للمهرجان خلال عمله في الدورات السابقة".

وتابع البيان "يؤكد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي التزامه بالاستمرار في التحضير للدورة الـ42 التي سيتم الإعلان عن بعض تفاصيلها في غضون الأسابيع المقبلة مع التمسك بمبادئ وقيم المهرجان، مثل التعددية وتواصل الثقافات، وإلقاء الضوء على الأصوات السينمائية الجديدة، وتوفير منصة للمواهب السينمائية حول العالم، والإسهام في تطويرصناعة السينما المحلية والإقليمية".

منشورات متطرفة

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من حملة تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ "فضيحة مهرجان القاهرة السينمائي" ضد أحمد شوقي بعد الإعلان عن توليه منصب المدير الفني للمهرجان،

وتضمنت الحملة الإشارة إلى تغريدات وتدوينات قديمة ترجع إلى سنوات مضت سبق أن نشرها شوقي على حساباته الخاصة في مواقع التواصل، وُصفت بأنها "متطرفة ودموية".

مذبحة ستاد بورسعيد

وكان أبرز منشور في هذا الإطار ما تحدث فيه المدير المستقبل عن ضحايا النادي الأهلي المصري فيما يُعرف إعلامياً بـ"مذبحة ستاد بورسعيد" الشهيرة، وهي الأحداث التي وقعت في 1 فبراير (شباط) عام 2012 عقب مباراة كرة قدم بين فريقي المصري والأهلي، وراح ضحيتها 72 قتيلاً. وفي المنشور وصف شوقي جماهير النادي الأهلي بـ"النافقة"، ما أثار غضب الكثيرين، إلى جانب منشورات أخرى سخرت من أغنية تم تقديمها لضحايا النادي الأهلي.

هجوم ضد وزيرة الثقافة

وتصاعدت الأمور وسط غليان من جانب بعض المثقفين والفنانين وكذلك جماهير النادي الأهلي الذين هاجموا محمد حفظي رئيس المهرجان ووزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، باعتبارها صاحبة قرار تعيين شوقي في هذا المنصب.

وتساءل الجمهور والناشطون على منصات التواصل الاجتماعي عن سبب تكليف ناقد وصفوه بأنه "متطرف وإرهابي" وأكدوا أنه لا يجب أن يتبوأ منصب مدير مهرجان مصر الأول، إذ كيف يجمع بين الدموية والتطرف وفي الوقت نفسه يدير عميلة فنية على أعلى مستوى!

الاعتذار لا يكفي

واعتذر شوقي عن منشوراته القديمة في بيان رسمي قال فيه "أعترف أنني استخدمت في بعض الكتابات الشخصية التي ترجع إلى عام 2014 كلمات جارحة تخص جمهور النادي الأهلي وضحايا بورسعيد، وهي كلمات أعتذر بالطبع إن كانت قد سببت ألماً للراحلين وأهلهم، لكن عزائي أن هذه الكتابات مر عليها أكثر من ست سنوات، وهي فترة كافية لأن يراجع الإنسان مواقفه بل ويغيرها كلياً، كما أنها كانت في إطار المناوشات الكروية مع الأصدقاء في حسابي الشخصي، والمناوشات الكروية بطابعها تحمل بعض التجاوز".

لكن يبدو أن هذا الاعتذار لم يكن كافياً، فالأزمة لم تهدأ وموقف الجمهور لم يتغير، وربما جاءت استقالة شوقي وقبول اللجنة الاستشارية لمهرجان القاهرة لها كنوع من احتواء حالة الغليان، حتى تخرج الدورة الجديدة المزمع عقدها في نوفمبر المقبل بسلام، وربما لم يستطع محمد حفظي رئيس المهرجان وسط الهجوم الشرس أن يدعم وجود شوقي في منصبه بحكم إمكانياته الفنية التي أثبتها في ظل اتهامه بجرم كبير في حق ضحايا مصر والنادي الأهلي الذي يحظى بشعبية كبيرة.

 

الـ The Independent  في

10.06.2020

 
 
 
 
 

رامي المتولي للوفد: استقالة أحمد شوقي من مهرجان القاهرة تدل على الإيثار

كتبت - نادين يوسف

أعرب الناقد الفني رامي المتولي عن رأيه في إعلان استقالة الناقد أحمد شوقي من منصبه كمدير فني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي مساء أمس.

وكشف المتولي في تصريح خاص لبوابة الوفد عن رأيه قائلًا أن القرار الذى اتخذه أحمد شوقى بالاستقالة من منصبه كمدير فنى لمهرجان القاهرة السينمائى هو قرار لا يدل إلا على اهتمامه بالمهرجان ورغبة منه في الا يتأثر من الهجمة التى شُنت عليه وما زال يسعى أفرادها لإرهاب كل من يحاول أن يصرح بما يخالف وجهة نظر من يهاجمهوه بهذا العنف وحتى بعد إعلان الاستقالة يسعون للتعامل مع الأمر أنه ثأر شخصي ولن يرضيهم لا الاعتذار ولا الاستقالة أو تصرف احمد شديد الوعى والإيثار الذى يبدى مصلحة المهرجان على مصلحته الشخصية، خاصة انه لم يقم مثل ما يفعلون بمحاولة استغلال السوشيال ميديا ليدافع عن نفسه بل التزم الصمت

يذكر أن الناقد أحمد شوقي، تعرض لهجوم شديد من قِبل جمهور الأهلي بعد تنصيبه المدير الفني لمهرجان القاهرة وإظهار ارائه التي عبر عنها على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك منذ قرابة ثماني سنوات، تسبب ذلك في إغلاق شوقي لصفحته على منصات التواصل الاجتماعي وتقديم استقالته مساء أمس.

 

####

 

أمير رمسيس: أنا حزين على استقالة أحمد شوقي من مهرجان القاهرة

كتبت - نادين يوسف

أعرب المخرج أمير رمسيس عن حزنه الشديد بسبب استقالة الناقد أحمد شوقي من منصبه كمدير فني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك

كشف رمسيس عن رأيه في أحمد شوقي ووصفه بأنه دؤوب ومتفاني في عمله ومحرك فعلي في مهرجان القاهرة منذ 2014 باختلاف اداراته، كذلك فهو داعم للمهرجانات الأخرى ويشارك في لجان تحكيم عديدة كما أنه لا يضع في حساباته سوى الفن

استكمل كلامه قائلًا إنه كان ينزعج كثيرًا بسبب بوستات الفيسبوك الخاصة به والتي تحمل طابع عنيف وأحيانًا عدائي ولدية مشكلة عصبية كروية، كما أكد رمسيس أنه يعلم أن الأشخاص الذين لم يتعاملوا بشكل مباشر مع شوقي من السهل أن يكونوا وجه نظر أنه عدواني وعنيف

اختتم رمسيس حديثه قائلًا إن المهرجان من الصعب أن يجد شخص في مهارته التي لم يختلف عليها ثلاث رؤساء والناقد الكبير الراحل يوسف شريف رزق الله.

 

####

 

كاظم السلوم يكشف للوفد رأيه في استقالة مدير مهرجان القاهرة

كتبت - نادين يوسف

كشف الناقد العراقي كاظم السلوم عن رأيه في إعلان استقالة الناقد أحمد شوقي من منصبه كمدير فني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عقب الانتقادات التي تعرض لها في الأيام الماضية

وأكد السلوم في تصريح خاص للوفد أن أحمد شوقي اتخذ القرار الذي اقتنع به، كذلك إدارة المهرجان وافقت على الإستقالة لوقف الجدل القائم حوله

اختتم كاظم السلوم حديثه متمنيًا أن ينتهي الأمر عند هذا الحد

يذكر أن الناقد أحمد شوقي، تعرض لهجوم شديد من قِبل جمهور الأهلي بعد تنصيبه المدير الفني لمهرجان القاهرة وإظهار ارائه التي عبر عنها على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك منذ قرابة ثماني سنوات.

 

الوفد المصرية في

10.06.2020

 
 
 
 
 

قبول استقالة المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي بعد اتهامات له بـ "التطرف"

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الثلاثاء، قبول استقالة مديره الفني الجديد الناقد أحمد شوقي، بعد أيامٍ قليلة على خبر تعيينه في المنصب، الأمر الذي أثار استياء عدد من مشجعي النادي الأهلي المصري، الذين وصفوه بـ"المتطرف"، وقادوا حملةً الكترونية ضده، لثني المهرجان عن قراره.

وأتى الإعلان عن قبول استقالة شوقي، في تدوينة نشرها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، جاء فيها: "قام الناقد أحمد شوقي بتقديم استقالته، بعد مدة قصيرة من إعلانه تولي منصب المدير الفني الجديد لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ 42، والتي من المفترض أن تقام من 19-28 نوفمبر... من جانبها قامت اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان بعقد اجتماع والذي من خلاله قبلت اللجنة الاستقالة المقدمة".

وتوجهت إدارة المهرجان مُمثلة في رئيسه المنتج والسيناريست محمد حفظي، واللجنة الاستشارية العليا، بالشكر لشوقي "لما قدمه للمهرجان خلال عمله في الدورات السابقة".

وأكدّ مهرجان القاهرة السينمائي "التزامه بالاستمرار في التحضير للدورة الـ 42 التي سيتم الإعلان عن بعض تفاصيلها في غضون الأسابيع القادمة، مع الاستمرار بالتمسك بمبادئ وقيم المهرجان، مثل التعددية، وتواصل الثقافات وإلقاء الضوء على الأصوات السينمائية الجديدة، وتوفير منصة للمواهب السينمائية حول العالم، والمساهمة في تطوير صناعة السينما المحلية والإقليمية."

وأعرب متابعون مصريون على "تويتر" عن ارتياحهم لما وصفوه بـ"نجاح حملة الشعب المصري"، لإقالة شوقي، وشكك آخرون بأن يكون غضب جمهور الأهلي وراء القرار.

 كما أصبح وسم "حفظي يدعم المتطرف"، الذي يشير لدعم مدير المهرجان، للمدير الفني المُستقيل أحمد شوقي، بين المواضيع الرائجة عبر تويتر في مصر خلال الساعات الأخيرة.

وأعُلِنَ عن تعيين شوقي مديرًا فنيًا للمهرجان خلفاً للناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، مطلع يونيو حزيران الجاري، ما أثار حفيظة عددٍ من مشجعي الأهلي، وعلى خلفية موقفه من حادث "مجزرة بورسعيد"، التي قُتل فيها 74 من مشجعي النادي وقت مباراته مع نادي المصري في بورسعيد، 1 فبراير شباط 2012.

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية وسمين عبر تويتر، هما "فضيحة مهرجان القاهرة"، و"مدير فني المهرجان متطرف"، وجهوا من خلالهما انتقادات لقرار إدارة المهرجان، والناقد أحمد شوقي، بعد ما تم اعتباره "شماتة" في ضحايا الحادث.

وردّ شوقي، في توضيح رسمي تلقت CNN بالعربية نسخة منه مؤخرًا، اعتذر فيه إلى مشجعي الأهلي. وأعرب عن صدمته مما وصفه بـ"الهجمة الإلكترونية" الموجهة ضده. واختتم توضيحه بالدعوة لتكاتف الجهود من أجل إخراج مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بصورة "تليق بمصر، وتاريخ السينما المصرية"، معلناً الاستمرار في خدمته "بدعم كل صناع السينما ومحبيها".

 

الـ CNN العربية  في

10.06.2020

 
 
 
 
 

مدير مهرجان القاهرة السينمائي يفقد منصبه ثمنا لآرائه الرياضية

المصدرالقاهرة - أحمد الريدي

بعد جدل دام لأكثر من أسبوع، أسدل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الستار على أزمة مديره الفني الناقد أحمد شوقي بالإعلان عن قبول استقالته، ليضع حدا للهجوم الذي تعرض له المهرجان خلال الأيام الماضية.

القصة بدأت مع إعلان المهرجان قبل أسبوع عن تعيين الناقد السينمائي أحمد شوقي مديرا للمهرجان، خلفا للناقد الراحل يوسف شريف رزق الله الذي استمر في منصبه حتى وفاته، وكان شوقي نائبا له في الفترة الأخيرة.

القرار استقبله عدد كبير من السينمائيين بالترحيب والقبول، إلا أن البعض كان له رأي مغاير وبعيد تماما عما يتعلق بالأمور الفنية والسينمائية، حيث انطلقت حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدين تعيين شوقي في المنصب، بناء على آراء رياضية سابقة تبناها الناقد الشاب قبل ما يقرب من 6 سنوات.

واستعان البعض في هجومه بما كان شوقي يكتبه وقتها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكان وقتها ينتقد جماهير النادي الأهلي المصري على خلفية تشجيعه لغريمه التقليدي الزمالك.

شوقي قام بتعطيل حسابه على "فيسبوك"، أملا في هدوء العاصفة، إلا أن الهجوم لم يهدأ، ما دفعه إلى إصدار بيان يعلن فيه عن اعتذاره لجماهير النادي الأهلي عن آراء أدلى بها منذ سنوات، معتبرا أن الإنسان بمرور الوقت ينضج وتنضج معه أفكاره.

غير أن هذا الاعتذار لم يكن كافيا من أجل هدوء الجماهير وتقبلها للاعتذار، وواصلت الجماهير الضغط على إدارة المهرجان، في ظل صمت رسمي طيلة الأيام الماضية.

وجاءت كلمة النهاية في البيان الصادر عن إدارة المهرجان، مساء الثلاثاء، والذي تم الإعلان فيه عن قبول استقالة الناقد الفني شوقي من منصبه كمدير فني لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 42 المقرر انطلاقها في التاسع عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ووجهت إدارة المهرجان الشكر لشوقي عما قدمه خلال تلك الفترة القصيرة، وكذلك طيلة السنوات الماضية للمهرجان، مع التأكيد على الاستمرار في الإعداد للدورة من أجل الإعلان عن تفاصيلها خلال الأيام القادمة.

 

العربية نت في

10.06.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004