ملفات خاصة

 
 
 

قبل عودتها.. "لجنة طوارئ لمهرجانات السينما"

سيد محمود سلام

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

التحرك الإيجابى، ومحاولة بث حالة من التفاؤل، أصبحت هدفا، وما حدث من وزيرة الثقافة د.إيناس عبد الدايم بمنح الضوء الأخضر لإدارة مهرجان القاهرة السينمائى ، وتجديد الثقة فى رئيسه محمد حفظى، وتعيين الناقد أحمد شوقى رسميا مديرا فنيا خلفا للراحل الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، والإعلان عن فتح باب تلقى الأفلام للدورة الـ42 والمقرر انعقادها فى نوفمبر المقبل، كفيل بأن يفتح نافذة تتنفس منها السينما المصرية، وكل العاملين بالحقل الفنى من نجوم ومخرجين وكتاب ونقاد وغيرهم.

لأنه منذ أن سيطرت حالة تشاؤم بسبب توقف مهرجانات السينما فى العالم، والجميع يطرحون سؤالا مهما.. هل: "سيعقد مهرجان القاهرة السينمائى فى موعده؟"

وقد جاء قرار وزارة الثقافة فاتحا لشهية الجميع بالعودة، والتحرك نحو هدف مهم، وهو أن الحياة لن تتوقف، وأن إقامة المهرجانات أصبحت ضرورة، ولكن قبل أن نشرع فى عقد لجان المشاهدة، وتلقى الأفلام، هناك اقتراح مهم أتمنى أن ينظر إليه بعين الاعتبار، وأن يأخذه رئيس المهرجان الكاتب والمنتج محمد حفظى، ومدير المهرجان الناقد أحمد شوقى، وهو تكوين ما يمكن أن نسميه "لجنة طوارئ المهرجان" هذه اللجنة مكونة من أطباء حميات وصدر وباطنة، وباللجنة أيضا فريق إسعافات سريع لكيفية التعامل مع أية حالات طارئة، مع تعاقد فورى من الآن مع مستشفيات قريبة جدا من مقر عمل المهرجان وهو الأوبرا المصرية، ويمكن أن تكون هذه المستشفيات رعاة، مع التعاقد أيضا - وبشكل فورى - على شراء كابينات التعقيم، واجهزة قياس الحرارة، وكمامات توزع مع كارنيهات المهرجان، أو الدعوات، وبهذا يمكن لجمهور المهرجان حضور الفعاليات بقدر كبير من الأمان.

هذا الاقتراح ليس فقط منصبا على مهرجان القاهرة السينمائى ، ولكن على مهرجان الإسكندرية السينمائى المقبل، الذى نتمنى أن تقام دورته أيضا فى موعدها من شهر أكتوبر المقبل، ومهرجان الجونة السينمائى، وهى المهرجانات التى يمكن أن تقام خلال هذا العام.

فما حدث من محاولات حثيثة لمهرجان كان السينمائى، وكشفه عن الاختيارات الرسمية للنسخة الـ73، والتى كان مقررا أن تقام فى مايو الماضى، وأجلت بسبب كورونا، أسهم فى عودة الروح للمهرجانات، حيث كان مدير المهرجان تيري فريمو ورئيسه بيير ليسكور، قد كشفا عن أسماء أكثر من 50 فيلمًا تم قبولها ضمن اختيارات المهرجان. وستحصل هذه الأفلام على شعار مهرجان كان أثناء توجهها إلى مهرجانات أخرى فى خريف هذا العام وما بعده، باستثناء مهرجان فينيسيا السينمائي، وجاء إختيار الفيلم المصرى "سعاد" للمخرجة أيتن أمين، مفاجأة سارة، فهو أول حدث سينمائى منذ أن أعلن عن الجائحة.

الفيلم من إنتاج التونسية درة بوشوشة، وفاز بأكثر من جائزة بقيمة 30 ألف دولار، في مرحلة التطوير بمهرجان "الجونة" السينمائي الدولى، ويأتى اختياره فى قائمة لأهم مهرجان سينمائى، وفى هذا التوقيت بعد يوم من إعلان إقامة مهرجان القاهرة، نبأ مفرح.

كما بادر الأمير أباظة رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، بالإعلان عن منح وحش الشاشة فريد شوقى وسام الشعب من مهرجان الإسكندرية السينمائى ، وهو وسام يمنح لمرة واحدة من المهرجان، بمناسبة مئوية ميلاده، كل هذه الأحداث تصب فى صالح السينمان وصالح الحركة الفنية.

وكما قلت، فقط نحتاج إلى ما نسميه "لجنة طوارئ مهرجانات" يتولى كل مهرجان تكوينها، وتضم أطباء ومتخصصين فى مجالات رعاية، تكون هى الحماية من حدوث أية مخاطر صحية لأى من العاملين بالمهرجانات، أو جماهيرها.

 

بوابة الأهرام المصرية في

06.06.2020

 
 
 
 
 

أحمد شوقي «متطرف ومؤمن بالحريات».. ما هي «فضيحة مهرجان القاهرة السينمائي»؟

كتب: نورهان مصطفى

«يُسعدنا الإعلان عن تولي الناقد أحمد شوقي رسميًا منصب المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خلفًا للناقد الكبير الراحل يوسف رزق الله». بتاريخ 2 يونيو، أعلن مهرجان القاهرة السينمائي عبّر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تولي «شوقي» رئيسًا للمهرجان، الأمر الذي استقبلهُ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بهجوم شديد، إذ أطلقوا هاشتاج بعنوان «#فضيحة_مهرجان_القاهرة» و«#مدير_فني_المهرجان_المتطرف».

امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بالأصوات المُعارضة لتولي «شوقي» قيادة المهرجان الفني الأبرز في مصر، إذ نشر مُتابعوه آراءً وصفوها بـ«المتطرفة» تبنّاها الناقد الفني عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»، يرجع تاريخها إلى 6 سنوات مضت، تحديدًا عندما وصف شهداء النادي الأهلي، الذين راحوا ضحية التعصب في أحداث بورسعيد بـ«النافقة».

الهجوم الكبير الذي تعرّض له، أجبره على غلق حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بعدما تعرض لعدد كبير من الرسائل والتعليقات من قبل جمهور النادي الأحمر.. فما القصة؟.

آراء «متطرفة» لناقد «يؤمن بالحريات»

نوفمبر الماضي، سُأل «شوقي» بصفته القائم بأعمال المدير الفني للمهرجان، عن الجدل الذي أثير حول ملابس الفنانة رانيا يوسف خلال حفل افتتاح الدورة الـ41 لمهرجان القاهرة السينمائي، فجاءت إجابته أن «القاهرة السينمائي مهرجان محترف ويؤمن بالحريات، وليس من مبادئنا التدخل في إطلالات الحضور»، مؤكدًا أنه يؤمن بالحريات أيضًا.

آراء «شوقي» التي وصفها المتابعون بـ«المتطرفة»، جاءت عكس قوله بإنه «يؤمن بالحريات». إذ كتب على ضفحته الشخصية على «فيس بوك» بشأن شهداء النادي الأهلي، في 2012: «بصراحة مش عيب على ألتراس (جهلاوي) أنهم يشتموا شيكابالا بالأم، طبيعي دي الكورة وده التشجيع وده اللي حارقهم، العيب كل العيب في الاندفاع اللي خلاه يعمل تصرف ممحون ويتبرع (لنافقيهم) باتنين مليون جنيه وهو أصلًا عليه ديون مش عارف يسددها».

لم تقف آراء «شوقي» المُتطرفة عند بوابة التعصب الكروي، بل امتدت لتشمل العنصرية ضد اللاجئين، إذ هاجم الأفلام السورية التي وصلت لمراحل متقدمة في منافسات «الأوسكار»، متهمًا المخرجين باستغلال المأساة السورية للتسويق لأفلامهم، واصفًا معاناة اللاجئين السوريين بــ«التمثيلية»: «أظهر جوازك السوري وشهادة اللجوء السياسي، شوية صور حرب وبيوت مهدمة، حد بيحاول ينقذ الضحايا ويا حبذا لو واحد من الأبطال خلال التصوير يموت ولا يتفقعله عين، يلعن روحك يا حافظ، مبروك عليك الترشح للأوسكار».

وكأنها تصريحات لشخصين مختلفين، يؤكد «شوقي» في حواراته الصحفية أن مهرجان القاهرة حريص أن يكون «مهرجانًا جيدًا فنيًّا وملتزمًا بالقضايا الكبرى التي تهم دولتنا والعالم كله، وكل هذا يرتبط بما يحدث في العالم من قضايا وأحداث كبرى مسيطرة على العالم، وطبيعي أنه عندما يكون العالم مهتم بقضايا اللاجئين أو المرأة مثلًا، تلقائيًا سيكون ما نحصل عليه من أفلام يميل لهذا الأمر»، حسبْ حوار منشورلهُ مع بوابة «الأهرام» الإلكترونية.

لم تعجّ صفحة «شوقي» بالتعصب الكروي والسياسي، بل تضمنّت أيضًا عنفًا واضحًا ضد المرأة، إذ سخر من الاغتصاب الحقيقي الذي تعرضت لهُ الممثلة الفرنسية ماريا شنايدر خلال أحداث فيلم «آخر تانغو في باريس»، 1972، قائلاً: «بعدين هي مكنتش بتلعب دور الشيخة نادية، ده أشهر دور لوليتا جيرل في التاريخ».

آراء «عنيفة» باسم حرية التعبير

يقول المخرج الروسي، أندرية تاركوفسكي، في كتابه «النحت في الزمن» إن، الفن يحقق إمكانية التطهير الروحي والتحرر، إذ يهب الإنسان الأمل والثقة التامة، وكلما كان العالم ميئوسًا منه، يضمن الفن الرؤية الأكثر وضوحًا وصفاءً، وإلا فإن الحياة تُصبح مستحيلة، الفنّ يرمز معنى وجودنا.

ولأن الفنّ يرمز لمعنى الوجود، لم يقبل جيونا نازارو، مدير أسبوع النقاد بمهرجان فينيسيا، بأن يكون مدير مهرجان القاهرة السينمائي متطرفًا في آرائه، وقال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»: «تلقيت رسائل من العديد من الصحفيين، مطالبين بتعليقي على منشورات الناقد أحمد شوقي، لذا أقول إن تلك المنشورات كانت ستُقابل بالرفض الشديد إذا تم نشرها في أمريكا وأوروبا أو حتى آسيا».

وأضاف: «هذه آراء عنيفة تحت مظلة حرية التعبير، لا يُمكننا التغاضي عن آراء تدعو لإعدام الناشطين والسخرية من العنف ضد المرأة، لا يوجد عذر أبدًا للفاشية، لابد من المحاسبة».

هل يُعد الاعتذار كافيًا؟

وبعد موجة الهجوم الحادة، خرج «شوقي» ليعتذر، قائلاً: «أعترف أنني استخدمت في بعض الكتابات الشخصية التي ترجع لعام 2014 كلمات جارحة تخص جمهور النادي الأهلي وضحايا بورسعيد، وهي كلمات أعتذر بالطبع إن كانت قد سببت ألمًا للراحلين وأهلهم. لكن عزائي أن هذه الكتابات مر عليها أكثر من ست سنوات، وهي فترة كافية لأن يراجع الإنسان مواقفه بل ويغيرها كليًا، كما أنها كانت في إطار المناوشات الكروية مع الأصدقاء في حسابي الشخصي، والمناوشات الكروية بطابعها تحمل بعض التجاوز».

وأضاف: «أؤكد هنا أن موقفي لم يعد أبدًا كوني مشجعًا مخلصًا لنادي الزمالك، وأن تعليقًا قديمًا على صفحتي الشخصية ليس له علاقة من قريب أو بعيد بعملي العام، وأكرر الاعتذار للنادي الأهلي وجمهوره عن بعض المصطلحات، وذلك مع الاحتفاظ بحقي في التعبير عن حبي ودعمي لنادي الزمالك الذي أنتمي له منذ طفولتي».
وتابع، مؤكدًا ولائه: «وقفت سنوات في وجه الجماعة الإرهابية وقت أن كانوا في سدة الحكم، ودعمت القيادة المصرية عندما خلصتنا من كابوسهم، وسأظل على دعمي هذا، الذي لا يمكن الطعن فيه ببعض الكتابات المفبركة، التي صارت وسيلة لاغتيال الناس معنويًا والتشكيك في وطينتهم ومواقفهم».

واختتم اعتذاره الذي نشره عبّر «فيس بوك» بـ«مهرجان القاهرة السينمائي حدث وطني ضخم، يستحق التفافًا من الجميع وتكاتف للجهود والأفكار من أجل إخراجه بصورة تليق بمصر وبتاريخ السينما المصرية، وهو الحدث الذي كرست له السنوات الماضية من حياتي، وسأستمر في خدمته بدعم كل صناع السينما ومحبيها».

لم تعلّق إدارة مهرجان القاهرة السينمائي عن اعتذار «شوقي»، لتترك السؤال مفتوحًا حول بقاءه في منصبه، فهل يعد الاعتذار كافيًا؟.

 

المصري اليوم في

07.06.2020

 
 
 
 
 

أحمد شوقي: جمهور النادي الأهلي المصري يهاجم المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي ويقول إنه "متطرف"

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قبل أيام، عن إقامة دورته الـ42 والتي ستعقد في الفترة من 19 إلى 28 تشرين الثاني/نوفمبر، مع اتخاذ التدابير الصحية الكاملة للحفاظ على سلامة جميع المشاركين، في ظل تفشي فيروس كورونا.

وكان المهرجان قد أعلن عن تولي الناقد أحمد شوقي، لمنصب المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك خلفاً للراحل يوسف شريف رزق الله.

#فضيحة_مهرجان_القاهرة

ولكن هذا التعيين لم يمر مرور الكرام على جمهور نادي الأهلي المصري، وذلك على خلفية موقف شوقي من حادثة بورسعيد، والتي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي المصري، في أعمال عنف أعقبت مباراته مع نادي "المصري" في بورسعيد عام 2012.

ووصف أحمد شوقي حيناها ضحايا "مجزرة بورسعيد" بـ"النافقين".

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وسم ‏#فضيحة_مهرجان_القاهرة وطالبوا من خلاله القيمين على الهرجان بإقالة شوقي من منصبه.

فقال أحمد سمير: "إقالة احمد شوقي بقا أمر لازم يتنفذ احتراما لجمهور الأهلي وسبه لشهداء بورسعيد حاجه مينفعش بني آدم يسكت عليها".

أحمد شوقي

وبعد الحملة التي شنت عليه، رد أحمد شوقي، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، عبر حسابه على فيسبوك قائلا: "تابعت الهجمةالإلكترونية التي تعرضت لها خلال الساعات الماضية، وكان من الضروري أن أوضح موقفي، بدايةً، لا أحد أكبر من الاعتذار عن خطأ،وأعترف أنني استخدمت في بعض الكتابات الشخصية التي ترجع لعام 2014 كلمات جارحة تخص جمهور النادي الأهلي وضحايابورسعيد، وهي كلمات أعتذر بالطبع إن كانت قد سببت ألمًا للراحلين وأهلهم".

وأضاف: "لكن عزائي أن هذه الكتابات مر عليها أكثر من ست سنوات، وهي فترة كافية لأن يراجع الإنسان مواقفه بل ويغيرها كليًا، كما أنها كانت في إطار المناوشات الكروية مع الأصدقاء في حسابي الشخصي، والمناوشات الكروية بطابعها تحمل بعض التجاوز".

وتابع قائلا: "أؤكد هنا أن موقفي لم يعدو أبدًا كوني مشجعًا مخلصًا لنادي الزمالك، وأن تعليقًا قديمًا على صفحتي الشخصية ليس له علاقة من قريب أو بعيد بعملي العام، وأكرر الاعتذار للنادي الأهلي وجمهوره عن بعض المصطلحات، وذلك مع الاحتفاظ بحقي في التعبير عن حبي ودعمي لنادي الزمالك الذي أنتمي له منذ طفولتي. وفي النهاية الكرة هي مجال للترفيه الشخصي والشد والجذب بين الأصدقاء".

وختم قائلا: "أما العمل ومنصبي في مهرجان القاهرة، فيخضع فقط لمعايير مهنية تضطلع عليها أجهزة ومؤسسات الدولة، ويشهدها الجميع من السينمائيين والصحفيين والجمهور ممن حضروا الدورات السابقة التي عملت فيها بمناصب مختلفة وشهد الجميع بنجاحها الفني والتنظيمي".

#مدير_المهرجان_متطرف

ورغم الاعتذار، واصل جمهور الأهلي هجومه على المدير الفني لمهرجان القاهرة، من خلال وسم #مدير_المهرجان_متطرف والذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا في مصر حاصدا أكثر من 50 ألف تغريدة اعتبر المستخدمون من خلالها أن الاعتذار ليس كافيا.

فقال أحمد التيلاتي: "ده مش اعتذار ، دي صيغة هبل، اعتذر لو كانت كلماتي جرحت بعض الأشخاص، الاعتذار لازم يكون واضح وعن الأفكار".

وهذا ما دفع شوقي إلى حذف حسابه على موقع فيسبوك.

 

الـ BBC العربية في

07.06.2020

 
 
 
 
 

قبول استقالة أحمد شوقي المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي

كتب: علوي أبو العلاأحمد النجارريهام جودة

قدم الناقد أحمد شوقي استقالته بعد مدة قصيرة من إعلانه تولي منصب المدير الفني الجديد لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال42، والتي من المفترض أن تقام من 19-28 نوفمبر.

وعقدت اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان، اجتماعا قبلت خلاله الاستقالة المقدمة.

وقدم رئيس المهرجان المنتج والسيناريست محمد حفظي، وأعضاء اللجنة الاستشارية العليا، الشكر لـ«شوقي» لما قدمه للمهرجان خلال عمله في الدورات السابقة.

وأكد حفظي التزامه بالاستمرار في التحضير للدورة الـ42 للمهرجان، والتي سيتم الإعلان عن بعض تفاصيلها في غضون الأسابيع المقبلة، مع الاستمرار بالتمسك بمبادئ وقيم المهرجان، مثل التعددية وتواصل الثقافات وإلقاء الضوء على الأصوات السينمائية الجديدة، وتوفير منصة للمواهب السينمائية حول العالم والمساهمة في تطويرصناعة السينما المحلية والإقليمية.

كان أحمد شوقي قد على الحملة المثارة ضده من جمهور النادي الأهلي خلال الأيام الماضية، بسبب منشور له يعود لعام 2014.

وقال «شوقي»، عبر حسابه على «فيس بوك»: «تابعت الهجمة الإلكترونية التي تعرضت لها خلال الساعات الماضية، وكان من الضروري أن أوضح موقفي، بدايةً، لا أحد أكبر من الاعتذار عن خطأ، وأعترف أنني استخدمت في بعض الكتابات الشخصية التي ترجع لعام 2014 كلمات جارحة تخص جمهور النادي الأهلي وضحايا بورسعيد، وهي كلمات أعتذر بالطبع إن كانت قد سببت ألمًا للراحلين وأهلهم».

وتابع: «لكن عزائي أن هذه الكتابات مر عليها أكثر من ست سنوات، وهي فترة كافية لأن يراجع الإنسان مواقفه بل ويغيرها كليًا، كما أنها كانت في إطار المناوشات الكروية مع الأصدقاء في حسابي الشخصي، والمناوشات الكروية بطابعها تحمل بعض التجاوز».

وأردف: «أؤكد هنا أن موقفي لم يعدو أبدًا كوني مشجعًا مخلصًا لنادي الزمالك، وأن تعليقًا قديمًا على صفحتي الشخصية ليس له علاقة من قريب أو بعيد بعملي العام، وأكرر الاعتذار للنادي الأهلي وجمهوره عن بعض المصطلحات، وذلك مع الاحتفاظ بحقي في التعبير عن حبي ودعمي لنادي الزمالك الذي أنتمي له منذ طفولتي. وفي النهاية الكرة هي مجال للترفيه الشخصي والشد والجذب بين الأصدقاء، أما العمل ومنصبي في مهرجان القاهرة، فيخضع فقط لمعايير مهنية تضطلع عليها أجهزة ومؤسسات الدولة، ويشهدها الجميع من السينمائيين والصحفيين والجمهور ممن حضروا الدورات السابقة التي عملت فيها بمناصب مختلفة وشهد الجميع بنجاحها الفني والتنظيمي».

وأضاف: «أما ما صدمني فهي المزايدات فيما يتعلق بموقفي من دعم الدولة المصرية وقيادتها السياسية ومؤسساتها، ومن وقوفي في وجه جماعة الإخوان الإرهابية، فموقفي في هذا الصدد واضح ومعلن ولا يقبل التشكيك، وقفت سنوات في وجه الجماعة الإرهابية من وقت كانوا في سدة الحكم، ودعمت القيادة المصرية عندما خلصتنا من كابوسهم، وسأظل على دعمي هذا، الذي لا يمكن الطعن فيه ببعض الكتابات المفبركة، التي صارت وسيلة لاغتيال الناس معنويًا والتشكيك في وطنيتهم ومواقفهم».

 

المصري اليوم في

09.06.2020

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائى يقبل استقالة المدير الفنى أحمد شوقى

كتب علي الكشوطي

 قام الناقد أحمد شوقي بتقديم  استقالته بعد مدة قصيرة من إعلانه تولي منصب المدير الفني الجديد لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال42 والتي من المفترض أن تقام من 19-28 نوفمبر.

من جانبها قامت اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان بعقد إجتماع والذي من خلاله قبلت اللجنة الاستقالة المقدمة، ويود رئيس المهرجان المنتج والسيناريست محمد حفظي وأعضاء اللجنة الاستشارية العليا التقدم بالشكر للأستاذ شوقي لما قدمه للمهرجان خلال عمله في الدورات السابقة.

يؤكد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على إلتزامه بالاستمرار في التحضير للدورة ال42 التي سيتم الإعلان عن بعض تفاصيلها في غضون الأسابيع القادمة مع الاستمرار بالتمسك بمبادئ وقيم المهرجان مثل التعددية وتواصل الثقافات وإلقاء الضوء على الأصوات السينمائية الجديدة وتوفير منصة للمواهب السينمائية حول العالم والمساهمة في تطويرصناعة السينما المحلية والإقليمية.

 

####

 

مهرجانات سينمائية فى طريقها للإنطلاق مع إتخاذ التدابير الاحترازية للوقاية

كتب علي الكشوطي

مع تخفيف قيود الحظر حول العالم بسبب فيروس كورونا بدأت عدد من المهرجانات وخاصة تلك التي تقام في النص الثاني من العام بالإعلان عن استعدادها للإنطلاق ومنها مهرجان القاهرة السينمائي والذي اعلن عن فتح باب تسجيل الأفلام للمشاركة في الدورة 42، المقرر إقامتها خلال الفترة من 19 و28 نوفمبر من العام الجاري، حيث يستقبل المهرجان طلبات الأفلام من جميع أنحاء العالم،  وحتى 31 أغسطس، عبر الموقع الرسمي لمهرجان القاهرة السينمائي .

وقال المنتج محمد حفظي، رئيس المهرجان، في بيان إن الظروف الصعبة التي فرضها فيروس كورونا علي صناعة السينما في العالم تمثل تحديا كبيرا، وبالتالي فإن إقامة الدورة 42 هي في حد ذاتها رسالة مهمة للعالم أن لا حياة بدون ثقافة أو فن، وأن إدارة مهرجان القاهرة ملتزمة تجاه المجتمع السينمائي باقامة المهرجان إن أمكن ذلك، مع ضرورة التأقلم طبقًا للظروف بهدف إقامة دورة ناجحة وآمنة في نفس الوقت.

وكشف "حفظي" أن إدارة "القاهرة السينمائي" تعمل منذ بداية أزمة كورونا وفق الإجراءات الاحترازية التي تقرها الدولة ومنظمة الصحة العالمية، على أن تتخذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة أثناء إقامة المهرجان، لضمان سلامة الجميع، سواء من فريق العمل أو المشاركين من صناع السينما، والجمهور أيضا.

فيما أعلن مهرجان مالمو للسينما العربية، عن استمرار العمل على إقامة النسخة العاشرة منه في موعدها من 8 إلى 13 أكتوبر مع اتخائ إرشادات السلطات الصحية والسياسية لحماية صحة المشاركين والضيوف والجمهور والموظفين و أعلن عن مبادرة دعم الأفلام الطويلة الروائية والوثائقية في مرحلة ما بعد الإنتاج للعام 2020 بالتعاون مع مؤسسة السينما العربية السويد للعام السادس على التوالي، وسيواصل مهرجان مالمو للسينما العربية منصة منتدى سوق مالمو لمشروعات الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة في مرحلة ما بعد الإنتاج.

كما أعلن عن فتح باب التقدم للمشاركة في برنامج "نقاد بلا حدود"، المقام على هامش الدورة العاشرة للمهرجان في الفترة بين وهو البرنامج الذي يهدف لبناء جسور تواصل بين النقاد من دول الشمال والدول العربية، إيمانًا بدور النقد في تطوير الفن السينمائي، ودور التواصل وتبادل الخبرات والآراء في دعم حرية التعبير والمناقشات الديمقراطية.

فيما كشف موقع هوليوود ريبورتر عن موعد انطلاق الدورة الجديدة من مهرجان ماكاو IFFAM في الصين والذي ينطلق احتفالا بالحياة والشاشة الكبيرة، وبحسب الموقع تم الإعلان عن مواعيد المهرجان  في الفترة من 3 إلى 8 ديسمبر.

 

اليوم السابع المصرية في

09.06.2020

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يقبل استقالة المدير الفني أحمد شوقي

كتبت - نادين يوسف

قام الناقد أحمد شوقي بتقديم  استقالته بعد مدة قصيرة من إعلانه تولي منصب المدير الفني الجديد لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال42 والتي من المفترض أن تقام من 19-28 نوفمبر.

من جانبها قامت اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان بعقد إجتماع والذي من خلاله قبلت اللجنة الاستقالة المقدمة.

ويود رئيس المهرجان المنتج والسيناريست محمد حفظي وأعضاء اللجنة الاستشارية العليا التقدم بالشكر للأستاذ شوقي لما قدمه للمهرجان خلال عمله في الدورات السابقة.

يؤكد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على إلتزامه بالاستمرار في التحضير للدورة ال42 التي سيتم الإعلان عن بعض تفاصيلها في غضون الأسابيع القادمة مع الاستمرار بالتمسك بمبادئ وقيم المهرجان مثل التعددية وتواصل الثقافات وإلقاء الضوء على الأصوات السينمائية الجديدة وتوفير منصة للمواهب السينمائية حول العالم والمساهمة في تطويرصناعة السينما المحلية والإقليمية.

 

الوفد المصرية في

09.06.2020

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يقبل استقالة المدير الفني أحمد شوقي

كتب: أحمد حسين صوان

قام الناقد أحمد شوقي بتقديم استقالته بعد مدة قصيرة من إعلانه تولي منصب المدير الفني الجديد لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال42 والتي من المفترض أن تقام من 19-28 نوفمبر. من جانبها قامت اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان بعقد إجتماع والذي من خلاله قبلت اللجنة الاستقالة المقدمة.

ويود رئيس المهرجان المنتج والسيناريست محمد حفظي وأعضاء اللجنة الاستشارية العليا التقدم بالشكر للأستاذ شوقي لما قدمه للمهرجان خلال عمله في الدورات السابقة.

يؤكد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على إلتزامه بالاستمرار في التحضير للدورة ال42 التي سيتم الإعلان عن بعض تفاصيلها في غضون الأسابيع القادمة مع الاستمرار بالتمسك بمبادئ وقيم المهرجان مثل التعددية وتواصل الثقافات وإلقاء الضوء على الأصوات السينمائية الجديدة وتوفير منصة للمواهب السينمائية حول العالم والمساهمة في تطويرصناعة السينما المحلية والإقليمية.

 

الوطن المصرية في

09.06.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004