كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

كوثر بن هنية..

تناول مختلف لمعاناة المهاجرين السوريين

كاظم مرشد السلوم

الجونة السينمائي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

الرجل الذي باع ظهره، الفائزة بجائزة نجمة الجونة لأفضل فلم عربي روائي طويل

كيف يمكن ان نتناول موضوعة المعاناة التي يعيشها شعب تشرد وهجر وهاجر بسبب حرب لا ناقة له بها ولا جمل، كيف يمكن ان يصف فلم سينمائي هذه المعاناة، ماذا يمكن ان يحدث لأي من هؤلاء الفارين من أتون حرب قاسية، هذه الأسئلة اجابت عنها المخرجة التونسية كوثر بن هنية بسيناريو كتبته بنفسها، سيناريو مختلف وقد يكون مختلق لحكاية مرت بأحد الشباب الفارين من الحرب السورية، ونجحت في ان تقنع المشاهد بإمكانية حدوث هذه الحكاية، سواء للاجئ سوري او غير سوري.

العنوان
الرجل الذي باع ظهره عنوان يحيل المتلقي الى التأويل، ووضعه أمام سؤال، ان ما معنى ان يبيع الرجل ظهره؟ هل يسخره للعمل حمالا فيكون رأس ماله، ام ان فيه تلك الإشارة الجنسية للذين يبيعون ظهورهم مقابل المال، أم ماذا، لكن ومع تدفق السرد البصري يتضح لنا معنى هذا العنوان الدال.

الحكاية
سام شاب سوري فر من بلاده الى لبنان حفاظا على حياته من الحرب، أملا بالالتحاق بحيبته في باريس وكأي لاجئ لا يمتلك وثائق رسمية، تواجهه الصعوبات الجمة ، حتى ان أصبح يتردد على حفلات المعارض الفنية التي عادة ما تقدم بعض الأكلات والمشروبات ضيافة للحاضرين، لكن فنان أمريكي محترف « ديا لينان» مع مساعدته الخبيرة بأمور المعارض واللوحات» مونيكا بيلوتشي» ينتبهون اليه ، فيعجبهم شكله وجسمه وجرأته، فيعقدون معه اتفاق غريب ، وهو ان يرسمون على ظهره بالتاتو فيزا الشنكن، ويعرضونها للجمهور من خلال جلوسه لفترات طويلة عارضا ما رسم على ظهره، الأمر الذي وفر له السفر الى أوربا والحصول على أموال كثيرة ساعد بها أهله وخصصوا أمه في سوريا ، لكن الكل يتساءلون هل فعلا بعت ظهرك، فهل وجد سام الخلاص من حياته السابقة بإقدامه على هذا الفعل ، وهل ستتوقف لعنة البلاد والحرب والذكريات والحبيبة عن مطاردته، وهل سينتفض يوما ليزيل هذا الرسم الذي يعده البعض إهانة لإنسانية وكرامة البشر، وهل سيعيده قراره هذا الى المربع الأول من حياته، أم انه سيبقى مطيعا لرغبة تجار الفن؟

الاشتغال
لم تذهب كوثر بن هنية الى الحرب والمواقف السياسية التي تلتها والتعقديات التي رافقتهاـ بل عملت على ان تشتغل بأبسط السبل لإيصال ما يمكن ان يحدث للاجئ ما ، لم يجد أمامه الكثير من الحلول على الأقل ليحافظ على حياته، كذلك ركزت على مسار كل الشخصياتن ومع كونها تونسية لكنها تنجح في الذهاب بعيدا الى تفاصيل الأزمة السورية التي تتشابك تفاصيلها وتعقيداتها ، لكن سيرة كوثر بن هنية تجعلها من القدرة بمكان على صناعة فلما جريئا ن وناجحا في أسلوب السرد ، مؤكدة على ان لا موضوع مهم يدور في العالم خصوصا الحروب هي خارج إهتمامات أي مخرج حقيقي متمن من أدواته، ولأن تناقلاتها بين الوثائقي والروائي ، وبين القصير والطويل قد وفر لها تراكم معرفة وخبرة في الإخراج السينمائي مكنها من النجاح في صنع فلم مهم أشاد به النقاد والجمهور.

كذلك نجحت كوثر بن هنية في إدارة وتوجيه ممثلة من العيار الثقيل وهي النجمة العالمية مونيكا بيلوتشي، التي ما أن قرأت السيناريو حتى وافقت عليه.

تأويل النص المرئي

اذا كان العنوان يدفع الى التأويل فكيف بالمحتوى السردي البصري والخط الدرامي للحكاية، فما معنى ان ترتهن حياة انسان حاضره ومستقبله ببيع ظهره لشركة فن تتاجر في اللوحات الفنية، ويصل بها الحد الى احتكار أجساد الناس، متخذين منها وسيلة لسرد معاناة هؤلاء الناس ظاهرا ، وتحقيقا لمصالحهم المادية باطنا، وكيف يمكن ان يعيش شخص ما مع وجود ما يرسخ انه مهاجر منبوذ من خلال رسم على ظهره سيرافقه طوال حياته، وهل وصل الأمر باستعباد الانسان الى هذا الحد، وما الذي يمكن للحروب ان تفعله بحياة الناس ، وما ذنب هؤلاء الناس في اندلاعها ، وما الذي يمكن ان يحصل لهم مستقبلا وما هو الشيء الجديد الذي من الممكن ان يبيعوه، لا يمكن للتأويل ان يتوقف في مثل هكذا حكاية، وكل شخص يشاهد الفلم قد يؤوله حسب ما يراه مسقطا ثقافته الخاصة والأيديولوجيا التي قد يتبعها عليه.
كل فلم ينتهي بخاتمة لكن التأويل لا يقف عند حد معين ، ليس في السينما فحسب بل في كل فروع الفن الأخرى التي تحاول ان تقترب بشكل او بأخر من الواقع المؤلم الذي نعيش.

يحيى مهايني

لأول مرة اشاهد فلما لهذا الممثل الجيد، الذي توفر على بودي تكنيك عالي المستوى، وسخر تعابيره جسده لتأدية الدور بشكل مطلوب، ولم يرهبه وقوفه امام ممثلة بحجم مونيكا بيلوتشي، بل كان مسترخيا جدا، وحقق للمخرجة كوثر بن هنية ما أرادته منه في تأديته لدور الشاب المهاجر، لذلك لا غرابة حصوله على جائزة أغضل ممثل في مهرجان فينسيا السينمائي.

 

####

 

من بينها فلم عراقي

منصة وجسر مهرجان الجونة السينمائي تستمر في دعمها لصناع الأفلام

متابعة الصباح الجديد

ضمن مساعيها لخلق مساحة إبداعية للأفراد والأسواق السينمائية، تستمر منصة الجونة السينمائية، ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي في دعم السينمائيين العرب لدعم وتطوير مشاريعهم في مرحلة التطوير واستكمال أفلامهم في مرحلة ما بعد الإنتاج. تقدم المنصة مبادرتين هما منطلق الجونة السينمائي وجسر الجونة السينمائي، اللذان يقدمان الفرص للتعلم والمشاركة.

حيث عقد حفل ختام منصة الجونة السينمائية في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، وأعلنت اللجنة المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز منطلق الجونة السينمائي.

واستقبل منطلق الجونة السينمائي في دورته الرابعة 99 طلب تقديم (65 مشروعًا في مرحلة التطوير، و34 فيلمًا في مرحلة ما بعد الإنتاج) من جميع أنحاء العالم العربي. تمت مراجعة هذه الطلبات من قِبل لجنة من السينمائيين المتخصصين، واختيار 12 مشروعًا في مرحلة التطوير (8 مشاريع روائية طويلة و4 مشاريع وثائقية طويلة)، و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج (5 أفلام روائية طويلة، وفيلم وثائقي طويل) بناءً على المحتوى والرؤية الفنية وإمكانية التنفيذ المالية، كما أثنت اللجنة على المستوى المميز للمشاريع المُقدمة للمنطلق.

قدم المخرجون والمنتجون المترشحون للمشاركة في المنطلق مشاريعهم وأفلامهم إلى منتجين ومؤسسات مانحة وموزعين وبائعي أفلام ومبرمجي مهرجانات، للحصول على استشارتهم الفنية. إضافة إلى ذلك، عُقدت لقاءات فردية بين صناع الأفلام وخبراء الصناعة والمستشارين لتطوير السيناريوهات أو النسخ غير المُكتملة للأفلام وتعزيز فرص التعاون الإقليمي والدولي.

تكونت لجنة تحكيم المنطلق من وكيل مبيعات الأفلام الفرنسي كليمون شوتون والمخرجة والمنتجة اللبنانية ديما الجندي والكاتبة والمخرجة والمنتجة الأردنية ليالي بدر.

فاز مشروع «وداعًا جوليا» لمحمد كردفاني (البحرين، السودان) بجائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير (جائزة مالية بـ15 ألف دولار أمريكي) وشهادة منصة الجونة السينمائية، بينما فاز فيلم «الحياة تناسبني جيدًا» للهادي أولاد مهند (المغرب) بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج (جائزة مالية بـ15 ألف دولار أمريكي) وشهادة منصة الجونة السينمائية.

كما تم الإعلان عن المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز رعاة منطلق الجونة السينمائي وهي كالآتي:

حصل «هاملت من عزبة الصفيح» لأحمد فوزي صالح (مصر) على جائزة بقيمة 20 ألف دولار أمريكي من شاهد وجائزة بقيمة 10 ألف دولار أمريكي من سباركل كما حصل على مشاركة في إقامة منتدى فيلم إندبندنت الافتراضية المقدمة من فيلم إندبندنت والسفارة الأمريكية، ومشاركة في مبادرة جلوبال فيلم إكسبرشن المقدمة من إيفتا.

فاز «وداعًا طبريا» للينا سويلم (فلسطين، فرنسا) بجائزة تقدر بـ10 آلاف دولار أمريكي من آي برودكشنز وجائزة بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي من سينرجي فيلمز وجائزة بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي من داخلي وسط البلد بدعم من شركة الإسماعيلية للاستثمار والتمويل العقاري.

حصل «هج إلى ديزني» لمها الساعاتي (المملكة العربية السعودية) بجائزة بـ10 آلاف دولار أمريكي من شبكة راديو وتلفزيون العرب (إيه آر تي). إضافة إلى ذلك فقد فاز «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور (مصر) بجائزة بـ10 آلاف دولار أمريكي من روتانا وأخرى بـ10 آلاف دولار أمريكي من لاجوني.

ذهبت جائزة بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي من نيو سينشري وجائزة بقيمة 30 ألف دولار أمريكي ضمان توزيع من ماد سوليوشنز وإرجو ميديا فينتشرز وجائزة بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي من سباركل إلى «وداعًا جوليا» لمحمد كردفاني (البحرين، السودان). بينما حصل «تيارات» لمهدي حميلي (تونس) على جائزة بـ10 آلاف دولار أمريكي من وياك، وتحصل «هنا ولا تراني» لفيروز سرحال (لبنان، إسبانيا) على جائزة بقيمة 80 ألف دولار أمريكي خدمات إنتاجية مقدمة من شاهد.

حصل «بركة العروس» لباسم بريش(لبنان) على جائزة بقيمة 50 ألف دولار أمريكي بيع مبدئي من أو إس إن، كما حاز «الحياة تناسبني جيدًا» للهادي أولاد مهند على جائزة بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي لخدمات عمل دي سي بي لفيلم مقدمة من ذا سيل بوست برودكشن، وجائزة بقيمة 30 ألف دولار أمريكي لخدمات المؤثرات البصرية من شركة ميركوري. ذهبت جائزة أخرى بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي لخدمات التسويق لفيلم من ذا سيل بوست برودكشن إلى «قربان» لنجيب بلحاج (تونس).

حصل «مفيش راجل بيعيط» لمحمد مصطفى (مصر) على مشاركة في إقامة منتدى فيلم إندبندنت الافتراضية المقدمة من فيلم إندبندنت والسفارة الأمريكية، بينما حصل «خذوني إلى السينما» للباقر جعفر (العراق، مصر) على إقامة للمونتاج لمدة 10 أسابيع وجلسات توجيه مقدمة من دوكس بوكس. أخيرًا، حصل «عرفة» لآلاء القيسي (الأردن)على مشاركة في مبادرة جلوبال فيلم إكسبرشن المقدمة من إيفتا.

 

####

 

في مهرجان الجونة السينمائي عصر جديد في تكنولوجيا الأفلام

الصباح الجديد

قدمت شركة جيميناي افريقيا مشاريع 10 شركات ناشئة في مهرجان الجونة السينمائي كجزء من برنامج UpliftForGFF؛ و هو برنامج يهدف النهوض برواد الأعمال في مجال الإعلام والترفيه ودعم مجال صناعة السينما من خلال خلق قنوات التواصل بين صناعة الافلام ومجال ريادة الأعمال. وتأتي المبادرة في إطار سعي الشركة للتأثير الإيجابي على النظام البيئي لريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة في مختلف المجالات.
أطلقت شركة جميناي أفريقيا – التابعة لمجموعة أوراسكوم برنامج UpliftForGFF، و هو أول برنامج إقليمي من نوعه لسد الفجوة بين صناعة الأفلام وريادة الأعمال وخلق قنوات التواصل بينهم من خلال إتاحة الفرص العملية المناسبة لرواد الأعمال والارتقاء بصناعة الترفيه عن طريق إدخال التكنولوجيا والأفكار الإبداعية الجديدة فيها.
أقيم الحدث الرئيسي لـ UpliftForGFF في مهرجان الجونة السينمائي، حيث عرضت عشر شركات ناشئة مشاريعها وأفكارها أمام المستثمرين وصناع الأفلام. تكونت لجنة التحكيم من المهندس نجيب ساويرس، المهندس عدلي توما، شيرين رضا، أمير رمسيس، ناردين فرج وشيرين ماجورا. قدمت اللجنة المكونة من خبراء في مجال الأعمال ومجال الإعلام وصتاعة السينما ملاحظات ونصائح بناءة للشركات الناشئة.

تلقى ثلاثة فائزين اختارتهم لجنة التحكيم نصائح و دعم في حدث خاص حضره المهندس عدلي توما، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة جيميناي افريقيا، جنبًا إلى جنب مع عمالقة الصناعة مثل محمد حفظي، وشيرين رضا ، وسيد فؤاد ، وشيرين ماجورا.

حاز على المركز الأول Hall of Talents، ووهي منصة للتواصل عبر الإنترنت لصناع الأفلام والفنانين والمتخصصين في الصناعة للعمل كفريق واحد وتبادل المعرفة ورؤى الصناعة وإنشاء مجموعة متنوعة من المشاريع الطموحة التي من شأنها إثراء صناعة الأفلام. ثم تبعته شركة Droovy، وهي شركة ناشئة تهدف إلى أن تكون رائدة في مجال صناعة الأفلام التفاعلية. أما عن المركز الثالث فهو لشركة تجربة السينما المصرية، وتقدم الشركة فكرة عمل متحف قائم على التكنولوجيا ويحتوي على تقنيات حديثة مثل الواقع الافتراضي والصور المجسمة، مما يساعد الزوار على التفاعل مع المعروضات بطريقة مختلفة لم تحدث في مصر أو لفريقيا من قبل.

شاركت الشركات الناشئة المؤهلة في البرنامج بعد اختيارهم من عدد متقدمين تجاوز 150 متقدمًا. تم إجراء مقابلات شخصية معهم، وتزويد الشركات الناشئة الواعدة التي يمكن أن تؤثر على صناعة الترفيه وتسهيل عملياتها المتنوعة بتدريبات حول ريادة الأعمال وتقديم العروض و نصائح و دعم من فريق جيميناي افريقيا.
لم تستفد الشركات الناشئة ورواد الأعمال فقط من الانضمام إلى UpliftForGFF بفتح الأبواب لنقاط التقاء متعددة في مجال صناعة الأفلام ولكن أيضا بإمكانية الحصول على فرص استثمار وشراكات داخل المجال، وكذلك فرص تدريب من قبل خبراء متخصصين.

وعلى الرغم من انتهاء فاعليات برنامج UpliftForGFF ، إلا أن جيميناي افريقيا ستواصل دعمها لجميع الشركات الناشئة المؤهلة من خلال تقديم الإرشاد والشراكات لتمكينهم من تحقيق أحلامهم والارتقاء بشركاتهم الناشئة!

وقد علق المهندس عدلي توما قائلاً: «إذا القينا نظرة على سبب إطلاقنا لبرنامج UpliftForGFF ، سنتذكر دائما ما نسعى دائما لتحقيقه في جيمناي إفريقيا، وهو تعزيز المواهب الشابة ورواد الأعمال المبدعين، ومنحهم الفرص لتحقيق أحلامهم. نشعر بالفخر بجميع المتقدمين وليس فقط الثلاثة الفائزين. ومتحمسون أيضا لنجاحنا في سد الفجوة بين الترفيه وريادة الأعمال. كما نتطلع لرؤية دور التكنولوجيا في رفع مستوى صناعة السينما.

ثقتنا كبيرة في رواد الأعمال وكلنا أمل أننا سنعود إلى مهرجان الجونة السينمائي بثلاث قصص نجاح على الأقل في مثل هذا الوقت من العام المقبل».

 

الصباح الجديد العراقية في

04.11.2020

 
 
 
 
 

في ختام دورته الرابعة أين تذهبين يا عايدة؟

يحصد نجمة الجونة الذهبية في الدورة الرابعة للمهرجان

متابعة المدى

اختتم هذا الأسبوع مهرجان الجونة السينمائي اليوم دورته الرابعة بحفل الختام الذي أقيم في مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلن فيه عن الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان، والتي تبلغ قيمتها المادية نحو 224 ألف دولار أميركي.

قدمت الحفل الإعلامية والممثلة ناردين فرج، وتم تكريم الممثل المصري الاستثنائي خالد الصاوي ومنحه جائزة الإنجاز الإبداعي ضمن فعاليات الحفل أيضاً، وتحدث الصاوي عن سعادته بهذا التكريم وخاصة أنه يأتي من مهرجان الجونة السينمائي الذي يعتبره واحداً من أهم الفعاليات السينمائية في المنطقة العربية بأسرها. إضافة إلى ذلك، فقد أُعلن عن فوز هاملت من عزبة الصفيح لأحمد فوزي صالح بجائزة خالد بشارة لصناع السينما المستقلة في مصر، والتي ستُمنح سنوياً لدعم صناع الأفلام المصريين الشباب، وتُقدر قيمتها بـ10 آلاف دولار أميركي.

أما عن جوائز مسابقات الأفلام المتنوعة والفائزين بها فهي كالآتي

ففي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة كانت جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي الطويل ذهبت إلى فيلم "إلى أين تذهبين يا عايدة؟" للمخرجة ياسميلا زبانيتش.

وجائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائي الطويل (نجمة الجونة وشهادة و25000 دولار أميركي) ذهبت إلى فيلم "حكايات سيئة" للمخرجين داميانو وفابيو دينوسينزو

وجائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي الطويل ذهبت إلى فيلم "احتضار" للمخرج هلال بيداروف

وجائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي روائي طويل ذهبت إلى فيلم "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة كوثر بن هنية.

وجائزة نجمة الجونة لأفضل ممثل ذهبت إلى الممثل علي سليمان عن دوره في فيلم "200 متر".

وجائزة نجمة الجونة لأفضل ممثلة ذهبت إلى الممثلة ياسنا دوريسيتش عن دورها في فيلم "إلى أين تذهبين يا عايدة؟". و تنويه لجنة التحكيم الخاص لفيلم "واحة" للمخرج إيفان إيكيتش

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة كانت جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم الوثائقي الطويل وذهبت إلى فيلم "أيام أكلة لحوم البشر" للمخرج تيبوهو إدكينز.

جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقي الطويل وذهبت إلى فيلم "سوفتي" للمخرج سام سوكو.

وجائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الوثائقي الطويل وذهبت إلى فيلم "صائدو الكمأ" للمخرجين مايكل دويك وجريجوري كيرشاو.

وجائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي وثائقي طويل وذهبت إلى فيلم "جزائرهم" للمخرجة لينا سويلم.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة كانت جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم القصير وذهبت إلى فيلم "أن أصبح أمي" للمخرجة جاسمين ترينكا.

وجائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم القصير وذهبت إلى فيلم "حدود الأزرق" للمخرج إيفان ميلوسافليفيتش.

وجائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم القصير وذهبت إلى فيلم "أقمشة بيضاء" للمخرج مولي كين.

وجائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير وذهبت إلى فيلم "ستاشر" للمخرج سامح علاء.

أما جائزة سينما من أجل الإنسانية وهي جائزة يمنحها جمهور المهرجان لفيلم يُعنى بالقضايا الإنسانية وذهبت إلى فيلم "200 متر" للمخرج أمين نايفة.

 

المدى العراقية في

04.11.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004