كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

"الجونة السينمائي" ينطلق غداً:

أول مهرجان عربي يتحدّى كورونا

هوفيك حبشيان

الجونة السينمائي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

دورة رابعة من مهرجان الجونة السينمائي (23-31 الجاري) تنطلق مساء غد في المنتجع السياحي المصري. موعد جديد مع السينما سيستمر لتسعة أيام متتالية تحت شمس المحروسة وعلى ضفاف البحر الأحمر، وأمام شاشات نُصبت في الهواء الطلق. هذه أول تظاهرة سينمائية مهمة تُقام على أرض عربية في زمن جائحة كورونا، بعدما أُلغي معظم المهرجانات العربية التي كان من المفترض ان تُعقد في دول عربية عدة، علماً ان بعضها، مثل "القاهرة السينمائي"، و"أيام قرطاج السينمائية" مصرٌّ على تحدي الوباء القاتل، بعدما تم تأجيل تاريخ انعقادهما إلى شهر كانون الأول. 

هي لحظة ينتظرها عدد من المشاهدين وصنّاع السينما في عام شديد القحط على المستوى السينمائي. بسبب الجائحة، سيكون المهرجان أصغر لناحية عدد الأفلام المعروضة والضيوف المشاركين، الذين تقلّص عددهم إلى ٢٤٠ شخص اعتبرهم "الجونة" سفراء له. فالعالم بعد كورونا أضحى مقطّع الأوصال، حيث التنقّل صعب، وكثر يخشون السفر والخضوع للاجراءات الوقائية. لذلك، عدد الذين سيحضرون "الجونة" هذا العام أقل بشكل ملحوظ، وهذه كانت حال المهرجانات القليلة التي قررت الصمود والتصدي واعادة الحياة السينمائية إلى "طبيعتها"، ولعل المثل الأبرز الذي يخطر على البال هو مهرجان البندقية الذي اضطلع بدور النموذج لمنظمي "الجونة"، بعدما سافروا اليه وعاينوا كيف يُنظَّم في الظروف الكوفيدية الحالية، مع الأمل ألا تتكرس هذه الممارسات لتصبح الـ"نيو نورمال" ("الطبيعي الجديد").  

أصر "الجونة" اذاً، على اعادة الدماء إلى الشرايين في هذا الزمن الصعب حيث الخوف والترقب هما المسيطران على كلّ شبر من الأرض. إلى أي حد، تنم هذه الخطوة عن انفتاح وفطنة وإصرار؟ وحدها الأيام التسعة التي تفصلنا عن الختام هي الحكم. هي التي ستخبرنا اذا كان القائمون نجحوا في رهانهم. علماً أننا لسنا سُذَّجا، ونعلم جيداً ان لدى رجلي الأعمال المليارديرين نجيب وسميح ساويرس اللذين يقفان خلف المشروع ارتباطاتهما الاقتصادية والتجارية، والمهرجان جزء من مشروع النهوض بقرية سياحية يُقال انها استفادت كتيراً من المهرجان في السنوات الثلاث الأخيرة، أقله لجذب المزيد من السيّاح والمستثمرين والفضوليين.

في المؤتمر الصحافي الذي عُقد قبل أسبوعين، لم يخفِ أحد مؤسسي المهرجان نجيب ساويرس بعض القلق الذي تحوّل عنده لاحقاً إلى رغبة في التحدي، اذ قال: "كانت وجهة نظري تنحاز إلى تأجيل هذه الدورة بسبب جو الكآبة الكبير وصعوبة وصول النجوم العالميين، لكن كان الرأي الغالب - ويبدو هو الصحيح - ان نعقد الدورة وألا تتوقف عجلة الإنتاج والسياحة التي تشكّل مصدراً كبيراً للعمالة المصرية". أما شقيقه سميح ساويرس، المؤسس الآخر، فاعتبر ان الصعوبة اقتصرت على إيجاد توازن بين عمل المهرجان والحفاظ على الإجراءات الاحترازية.

مدير "الجونة" انتشال التميمي قال في المؤتمر نفسه انه مثلما كان "فينيسيا" مبادراً  على المستوى الدولي، فمهرجانه مبادر على المستوى العربي، مُقِرّاً بأنه واجه هذه السنة صعوبة في استقطاب النجوم الأميركيين. مع ذلك، نجحت الادارة في اقناع الممثّل الفرنسي الكبير جيرار دوبارديو بحضور التظاهرة حيث سيتم تسليمه جائزة تكريمية عن مجمل أعماله. الا ان هذا الخبر قد أزعج بعض بقايا الناصريين فنبشوا في تصريحاته ووجدوا انه كان قال كلاماً يمدح فيه إسرائيل. بلمحة بصر بدأت حملة الكترونية (رعناء جداً) تطالب بإلغاء التكريم وتتهم أصحاب المهرجان بالتطبيع. السؤال البديهي: عن أي تطبيع يتحدّث هؤلاء؟ دوبارديو فرنسي وغير ملزم بأي قضية، وتصريحه العابر وعرضه مسرحيات في إسرائيل لا يجعلانه صهيونياً مثلما يحاول بعضهم تصويره. وإلى دوبارديو، سيكرم المهرجان الممثّل المغربي سعيد التغماوي (جائزة عمر الشريف) والممثّل المصري خالد الصاوي (جائزة عن مجمل أعماله) ومصمّم المناظر أنسي أبو سيف.

ماذا عن الأفلام التي سنكتشفها في هذه الدورة؟ ينطوي البرنامج على ١٦ فيلماً في المسابقة الروائية الطويلة، و١٠ أفلام في المسابقة الوثائقية الطويلة، و١٨ فيلماً في المسابقة القصيرة، وفيلمين ضمن العروض الخاصة، و١٧ فيلماً في فقرة الاختيار الرسمي – خارج المسابقة. كالعادة، منذ ثلاث دورات، استطاع المنظّمون نيل حقوق عرض بعض من أهم الأعمال التي عُرضت في برلين وفينيسيا وسان سيباستيان، بالإضافة إلى أفلام من مهرجان كانّ ٢٠٢٠ التي لم تُعرض فعلياً بسبب إلغاء الدورة. بهذه الكلمات، يلخّص المدير الفنّي المخرج أمير رمسيس بعض العناوين المهمة المستعادة في الدورة الحالية: "هذا العام سنعرض فيلم "حارس الذهب" من بطولة النجم المصري أحمد مالك، و"استمع" الحائز جائزة "أسد المستقبل" في فينيسيا، و"احتضار" لهلال بايداروف، وفيغو مورتنسن سيشارك في نقاش أونلاين بعد عرض فيلمه الأحدث". الجدير بالذكر ان المهرجان يدشّن في هذه الدورة مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة الذي سيحتضن النشاطات، ليكون أول حدث ثقافي تُقام فيه.

 الافتتاح مساء غد سيكون بـ"الرجل الذي باع ظهره"، أحدث أفلام المخرجة التونسية كوثر بن هنية الذي كان عُرض في مهرجان البندقية السينمائي الأخير في إطار مسابقة "أوريزونتي". عمل يمزج بين الكوميديا السوداء، الدراما والتراجيديا. جديد بن هنية هذا، المعروض للمرة الأولى في العالم العربي، سيكتشفه جمهور الجونة، وهو من بطولة سوري يُدعى يحيى مهايني (فاز بجائزة تمثيل في فينيسيا) وأيضاً الإيطالية مونيكّا بيللوتشي في أول اطلالة لها داخل فيلم "عربي". العمل أثنى عليه عدد من النقّاد الأجانب عند عرضه في فينيسيا، وهو عن التجربة الحياتية المثيرة للجدل للاجئ سوري يوقّع عقداً "فاوستياً" (من فاوست)، وكأنه بتلك الخطوة يجيز استغلاله. هذا اللاجئ معروف باسم سام (مهايني)، اضطر إلى ترك سوريا بعدما سيقت ضده اتهامات بالتمرد على النظام السوري الحاكم، وهي معلومة غير دقيقة، اذ ان صديقنا لم يفعل سوى التعبير عن حبّه لفتاة اسمها عبير. سوء الفهم هذا، سيحط به في بيروت، حيث سيبقى يدغدغ أحلام ملاحقة عبير إلى ملاذها الجديد في بروكسيل، حيث اقترنت برجل في زواج يكاد يكون مدبّراً. في بيروت، سيشتغل سام في مهن تافهة، قبل لقائه فنّانا معروفا يُدعى جفري غودفروا (كون دو بو) يرسم الوشم على الأجساد ومساعدته ثريا (بيللوتشي). هذا الرجل يعده بأنه سيحوّله إلى "سجّادة طائرة كي يسافر بحرية"، ثم يضع على ظهره وشماً ليس سوى صورة فيزا شنغن يخوله الدخول بموجبها إلى الإتحاد الأوروبي. وهكذا يغدو سام "سلعة" للعثور على إنسانيته الموعودة وحريته المشتهاة.

 

النهار اللبنانية في

22.10.2020

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي يطلق دورة "الإنسان والحلم"

إنجي سمير

الدورة الرابعة من المهرجان تستضيف أهم صناع السينما وأبرز الأفلام العالمية.

استطاع مهرجان الجونة السينمائي خلال فترة وجيزة أن يحقق نجاحا على مستوى الفعاليات الفنية في منطقة الشرق الأوسط، وحظي خلال دوراته الماضية باهتمام الجمهور والنقاد والفنانين بعرض مجموعة من الأعمال المهمة وجذب عدد كبير من نجوم السينما العالمية، ويأتي المهرجان هذا العام في دورة استثنائية.

تنطلق الجمعة (23 أكتوبر) الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري، متحدية الظروف الصحية التي فرضها انتشار فايروس كورونا، وهو ما انعكس على حجم الدعوات الموجهة إلى الضيوف، حيث تقلصت عن الأعوام الماضية، فيما فرضت إدارة المهرجان إجراءات صارمة لضمان سلامة المشاركين في مدينة الجونة المصرية، المطلة على البحر الأحمر.

ويؤكد مدير المهرجان انتشال التميمي، لـ”العرب”، أن الدورة الرابعة جرى تحضيرها في ظروف صعبة للغاية، تسببت في وقف معظم المهرجانات في العالم، وشكلت هذه الظروف مادة خصبة للأفلام المعروضة بالمهرجان.

وأضاف أن الوصول بالفعالية إلى بر الأمان مع وضع الأمان الشخصي والسلامة لضيوف المهرجان والمشاركين، يأتي على قمة الأولويات، لذلك اختارت إدارة المهرجان شعار “الإنسان والحلم” ليكون بمثابة عنوان عريض يلخص فكرة القدرة على تحقيق الأحلام بالإصرار والتحدي مهما كانت الصعوبات.

وأوضح، أن اختيار الشعار لا ينفصل عن تحقيق حلم إدارة منتجع الجونة السياحي بإقامة مركز عالمي للمؤتمرات، وقد تحقق جزء كبير منه بالفعل على أرض الواقع.

انتشال التميمياستقطاب الضيوف من الداخل والخارج هو التحدي الأكبر للمهرجان

تشكيلة فنية متنوعة

بحسب العديد من النقاد فإن نجاح القائمين على مهرجان الجونة في تنظيمه من دون مشكلات إجرائية يفتح الطريق أمام عودة المهرجانات السينمائية المصرية مرة أخرى بعد فترة توقف دامت أكثر من ستة أشهر، منذ إقامة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في شهر مارس الماضي.

يضم فريق عمل مهرجان الجونة السينمائي، مؤسّس المهرجان رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، ومؤسّس مدينة الجونة شقيقه سميح ساويرس، علاوة على الرئيس التنفيذي والمؤسّس المشارك لمهرجان الجونة السينمائي عمرو منسي، ورئيس العمليات والمؤسّس المشارك الفنانة بشرى عبدالله رزة، ورئيس القطاع المالي والمؤسّس المشارك كمال زاده، ومدير المهرجان انتشال التميمي، والمدير الفني أمير رمسيس، والمنسق العام أمل المصري.

وكان من المقرر أن ينطلق المهرجان في سبتمبر الماضي، غير أن إدارة المهرجان قررت الإرجاء لمدة شهر، فيما ظلت مسألة انعقاده من عدمه محل شك قبل أيام قليلة من انطلاق دورته الجديدة نتيجة المخاوف الصحية، وأبدت إدارة المهرجان رغبة قوية في تأكيد قدرتها على تنظيمه مع توفير الإجراءات الاحترازية.

ويشير التميمي إلى أن قرار عقد المهرجان في هذا التوقيت جاء بعد دراسة متأنية للتوقيت المناسب عقب الاتجاه العام نحو الانفتاح مرة أخرى في شهر يونيو الماضي، إضافة إلى طبيعة وموقع إقامة المهرجان الذي يعتمد على عروضه المسائية ويكون حفل الافتتاح والختام في القاعات المفتوحة، واستقر الرأي على افتتاحه في نهاية أكتوبر لتأمين السلامة والأمان لضيوف المهرجان والمشاركين فيه.

ويوضح لـ”العرب”، أن وزارة الصحة المصرية تُشرف على الإجراءات الطبية عبر توفير أطقم مدربة خلال فترة إقامة المهرجان، وتجهيز مستشفى الجونة لاستقبال حالات كورونا، إذا ظهرت في وقت إقامة الدورة وعلاجها.

ويضيف أن إدارة المهرجان وفرت فندقا للعزل، إلى جانب وضع اشتراطات صحية للضيوف والمشاركين، أهمها عدم خروجهم من منتجع الجونة وعودتهم إليه مرة أخرى طيلة فترة المهرجان، مع إتاحة خروج أي من المشاركين بالمهرجان خارج المدينة واشتراط عدم عودته إليها إلى حين نهايته.

يعتبر التميمي أن استقطاب الضيوف من الداخل والخارج هو التحدي الأكبر لإدارة المهرجان، في ظل استمرار إجراءات العزل الصحي في العديد من الدول، إضافة إلى عقبات قيود السفر من وإلى الكثير من دول العالم التي ستؤثر على المشاركين بالمهرجان، مؤكدا أن المؤشرات حتى الآن تقول إن ضيوف المهرجان الذين وجهنا لهم الدعوة رحبوا بالمشاركة.

ويعرض المهرجان 65 فيلما، من أهم وأحدث الأعمال العربية والدولية المنتجة، ويتكون برنامج المهرجان من ثلاث مسابقات رسمية، وهي: مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة، علاوة على البرنامج الرسمي خارج المسابقة، كذلك البرنامج الخاص.

نجاح القائمين على مهرجان الجونة في تنظيمه من دون مشكلات إجرائية يفتح الطريق أمام عودة المهرجانات السينمائية

تصل قيمة الجوائز المقدمة إلى 224 ألف دولار أميركي، ويمكن للأفلام الطويلة ذات الطابع الإنساني أن تحصل على جائزة الجمهور، فيما يقدم المهرجان منصة الجونة السينمائية، وهي فعالية موجهة لصناعة السينما بغرض دعم وتمكين صناع الأفلام العرب، ومساعدتهم على إيجاد الدعم المالي، والفني من خبراء الصناعة العرب والدوليين.

وتهدف منصة الجونة السينمائية إلى خلق مساحة إبداعية للأفراد والأسواق السينمائية، وتعدّ جزءا لا يتجزأ من مهرجان الجونة السينمائي، وهي بالأساس فعالية موجهة لصناعة السينما بهدف تطوير وتمكين صناع الأفلام العرب، ومساعدتهم على إيجاد الدعم الفني والمالي اللازم، كما تقدم المنصة مبادرتين هما منطلق الجونة السينمائي وجسر الجونة السينمائي، اللذين يقدمان الفرص للتعلم والمشاركة.

كما يضم المهرجان حلقات نقاشية، وهي: تمكين النساء في صناعة السينما، ووسائل الإعلام الرقمية في ضوء جائحة عالمية، وحلقة نقاش افتراضية عن دور المهرجانات السينمائية في زمن كوفيد – 19، وحلقة نقاش افتراضية عن رحلة صانع الأفلام من مختبرات تطوير الأفلام وحتى منصات العرض الرقمي.

تجاوب فني وشخصي

تعد أبرز الأعمال المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطوية: الفيلم الفلسطيني “متر200″، و”احتضار” من إنتاج أذربيجان، المكسيك، الولايات المتحدة، و”استمع” من المملكة المتحدة، البرتغال، و”إلى أين تذهبين يا عايدة؟” من البوسنة والهرسك، النمسا، رومانيا، هولندا، ألمانيا، بولندا، فرنسا، النرويج، والفرنسي “تحت نجوم باريس”، والاسترالي “حارس الذهب”، و”حكايات سيئة” من إيطاليا، سويسرا.

إضافة إلى فيلم الافتتاح “الرجل الذي باع ظهره” إخراج كوثر بن هنية، وهو من إنتاج تونس، فرنسا، بلجيكا، السويد، ألمانيا، السعودية، والإيطالي “الروابط”، والياباني “زوجة جاسوس”، و”صبي الحوت” من روسيا، بولندا، بلجيكا، و”عام الغضب” من أوروغواي، إسبانيا، و”لن تثلج مجددا” من بولندا، ألمانيا، و”مكان عادي” من إيطاليا، رومانيا، المملكة المتحدة، و”ميكا” من المغرب، فرنسا، بلجيكا، و”واحة” من صربيا، هولندا، سلوفينيا، البوسنة.

ومن المقرر تكريم الفنان خالد الصاوي، ومصمم المناظر الفنان أنسي أبوسيف، لكونهما من المساهمين المؤثرين في صناعة السينما المصرية والعربية، وتكريم الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو، والممثل المغربي – الفرنسي سعيد تغماوي، إلى جانب تأبين مجموعة من الفنانين المصريين الذين رحلوا خلال هذا العام، منهم: محمود ياسين، ومحمود رضا، ورجاء الجداوي.

ويضيف العراقي انتشال التميمي، لـ”العرب”، أن المهرجان يحرص على تكريم الفنانين الذين يملكون مشوارا فنيا طويلا ومحترما، وكان من المتفق عليه أن يكون على أساس فني واضح وألا يكون الاختيار لشخص بعينه، فهناك مئات الممثلين يستحقون التكريم، واختيار خالد الصاوي يعود لتاريخه الفني وتأثيره في الجمهور.

وضمت قائمة لجان تحكيم الدورة الرابعة مجموعة من الأسماء الفنية وعددا من المخرجين العالميين والعرب، وبعض النقاد وخبراء الصناعة، لاختيار الأفلام الفائزة في مسابقات المهرجان الرئيسية الثلاث، التي تشهد مشاركة كبيرة لأفلام المخرجين الشباب الواعدين والموهوبين من ذوي الخبرة، وهو ما يعني أن مهمة لجان التحكيم لاختيار الأفلام، والفائزين بالجوائز ستكون صعبة.

المهرجان يعرض 65 فيلما، من أهم وأحدث الأعمال العربية والدولية المنتجة، ويتكون برنامجه من ثلاث مسابقات رسمية

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة: الممثل والمنتج المصري آسر ياسين، والمخرج وكاتب السيناريو السوداني أمجد أبوالعلاء، وفاز فيلمه الروائي الطويل “ستموت في العشرين” بجائزة أسد المستقبل من مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الـ76، ونجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي في الدورة الثالثة للمهرجان العام الماضي.

كما يشارك رودريغو سيبوليدا الذي جرى اختيار أحدث أعماله “ماتادوري المذعور” (2020) في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وعرضه في الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي في قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة، فيما يرأس لجنة الأفلام الروائية الطويلة المخرج والمنتج بيتر ويبر، الذي أخرج مؤخرا مسلسل “ممالك النار” التلفزيوني الشهير.

وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة من المخرجة المصرية الشهيرة ماريان خوري، والمخرج سيمون الهبر، وينضم إلى اللجنة المنتج والمبرمج السويدي فريدي أولسون، وبرنارد كارل المبرمج والمدير الفني لمهرجان “حول العالم في 14 فيلم”، وتترأس اللجنة المنتجة ماري بيير ماسيا، التي أدارت سابقا قسم نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي.

تترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرجة التونسية رجاء عماري، التي تم الإعلان عن قبولها عضوا بأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، وتم تعيينها رئيسة للجنة التحكيم في مؤسسة جان للسينما في فرنسا.

وتشارك عدة شخصيات سينمائية عربية وعالمية في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، منهم الممثل الهندي الشهير علي فازال، وكاتب السيناريو والمنتج الفرنسي جيوم دي ساي إضافة إلى الممثلة السورية كندة، وتشارك في اللجنة مريم نداي، الممثلة السنغالية البارعة التي ظهرت في فيلم “مامان” المتوج بأكثر من 60 جائزة.

وأكد التميمي لـ”العرب”، أن إدارة المهرجان لم تواجه صعوبات هذا العام في الوصول إلى الداعمين لمشروعات الأفلام ضمن منصة الجونة، في ظل توقعات بتقلص الدعم جراء الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي فرضها فايروس كورونا، لكن الذي حدث هو العكس بعد أن وصل الدعم هذا العام إلى 240 ألف دولار وهو نفس قيمة الدعم الذي تلقاه المهرجان في العام الماضي.

كاتبة مصرية

 

العرب اللندنية في

22.10.2020

 
 
 
 
 

سميرة سعيد ضيفة الدورة الرابعة من مهرجان الجونة

كتب: محمود الرفاعى

علمت "الوطن" أن النجمة سميرة سعيد، ستكون ضمن الضيوف البارزة فى الدورة الرابعة من فعاليات مهرجان الجونة السينمائي المقام من 23 إلى 31 شهر أكتوبر الجاري.

بتصور "عالم الأحلام"، أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن ملصق دورته الرابعة، المقرر إقامتها في الفترة من 23 لـ31 أكتوبر المقبل، حيث يحتضن مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة - المساحة الثقافية الفريدة من نوعها في المنطقة - فعاليات المهرجان وعروض سجادته الحمراء.

وقال سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة مجموعة أوراسكوم القابضة، صاحب حلم تأسيس مدينة الجونة ومركز الجونة للمؤتمرات والثقافة: "نؤمن بالدور المحوري للفن والثقافة في تنمية المجتمع، وبأن المنجزات الإبداعية هي محرك فعال للنمو المحلي والإقليمي، ونحن ملتزمون بدعمها وتطوير البنية التحتية لها". الاختيارات البصرية لتصاميم المهرجان هذا العام، مستوحاة من التنوع العرقي والثقافي لشعوب المنطقة، ممثلة في الأطياف المتنوعة للمواهب العربية والشرق أوسطية الحالمة بأشكال جديدة من الحياة، التي يجسدونها في أعمالهم السينمائية.

وصرح انتشال التميمي مدير المهرجان: "ما أروع التواجد في ريفييرا البحر الأحمر الملهمة للعقول والحواس، والتي تخلق تجربة ممتعة في حب السينما. هذا العام، هوية المهرجان مليئة بالألوان المبهجة والعناصر الثقافية المنوعة، المتناغمة فيما بينها من أجل إيصال رسالتنا إلى العالم بينما تُعمل مدينة الجونة سحرها، وتكشف عن أحدث مساحاتها الفنية مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة".

وأعاد فريق مهرجان الجونة تصور الدورة الرابعة للمهرجان، للتغلب على التحديات المفروضة المتعلقة بوباء كوفيد -19، حيث يوفر المهرجان كل معايير السلامة والأمان للحضور وبروتوكولات التطهير للقاعات، لأجل ضمان تجربة مهرجانية ممتعة وآمنة في الوقت ذاته

 

الوطن المصرية في

22.10.2020

 
 
 
 
 

فيديو.. علي بدرخان: مهرجان الجونة السينمائي يتاجر بالقضية الفلسطينية

كتب- مصطفى محمود

قال المخرج علي بدرخان، على تصريحات أمير رمسيس المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي وتكريمه للمخرج الفرنسي جيرارد ديبارديو، الداعي للتطبيع.

وقال "بدرخان" خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار" : " نحن نرفض التكريم وكلام أمير رمسيس  فيه نوع من الجنون،وبيقول إننا بنعمل حملة مغرضة وبنتاجر بالقضية الفلسطينية..وفي الحقيقة إن اللي بيتاجر بالقضية الفلسطينية المهرجان مش إحنا"

وأضاف: ": أي نوع من أنواع التطبيع والطعن في القضية الفلسطينية نحن ضدها تماما كنقابة.. هناك موقف واضح من قبلنا بأننا ضد التطبيع، معقبا: "أنا راجل وطني والصح بقول عليه صح".

https://www.youtube.com/watch?v=HEvqOkdgzaU&feature=emb_logo

 

الوفد المصرية في

22.10.2020

 
 
 
 
 

رقص وقبلات... ثنائيات لفتت الأنظار على سجادة الجونة الحمراء

فى الجونة 2020

تتجه الأنظار مساء يوم الجمعة المقبلة إلى مدينة الجونة حيث تقام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي.

حفل الافتتاح الحدث المهم الذي يتابعه الجمهور، ليرصد ظهور الفنانين وإطلالاتهم على السجادة الحمراء.

خلال الدورات السابقة ظهرت ثنائيات على السجادة الحمراء، النجوم برفقة أزواجهم منهم من ظهر بطريقة عادية وآخرون لفتوا الأنظار ببعض اللقطات الخاصة، في هذا الألبوم نتذكر أبرز الثنائيات.

 

####

 

كواليس تجهيزات مسرح مركز المؤتمرات لاستقبال حفل افتتاح مهرجان الجونة

فى الجونة 2020

تجري تجهيزات مسرح حفل افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان الجونة على قدم وساق، حيث تقام للمرة الأولى في مركز المؤتمرات.

حصل FilFan.com على صور من كواليس التحضيرات والتجهيزات الخاصة ببناء المسرح وعدد الكراسي والإجراءات المتبعة للحفاظ عل ىالتباعد الاجتماعي.

ويتسع المكان لحوالي 1400 كرسي مع شاشة عرض كبيرة.

 

####

 

16 معلومة عن هيلدا خليفة... هاجرت لبنان بسبب الحرب وحصلت على لقب ملكة جمال

فى الجونة 2020

تطل الإعلامية اللبنانية هيلدا خليفة على الجمهور بعد غياب، بعدما وقع الاختيار عليها لتقديم حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائيفي دورته الرابعة.

حققت هيلدا نجاحا كبيرا في الوطن العربي من خلال تقديمها لبرنامج "ستار أكاديمي" أحب الجمهور طلتها على الشاشة وظل يتابعها حتى بعد غيابها.

في هذا الألبوم نتعرف على هيلدا خليفة.

 

####

 

جيرارد ديبارديو... اعتنق الإسلام بسبب أم كلثوم واتهم باغتصاب ممثلة شابة

فى الجونة 2020

يكرم مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة الفنان الفرنسي جيرارد ديبارديو، بجائزة الإنجاز الإبداعي احتفالًا بمسيرته المهنية الطويلة في السينما.

عقب إعلان المهرجان بتكريم الفنان الفرنسي، وجهت بعض الانتقادات ووقع عدد من السينمائيين المصريين والعرب على حملة رفض هذا التكريم لدعمه للصهوينة واتهامه باغتصاب ممثلة فرنسية شابة.

في هذا الألبوم نتعرف على الفنان الفرنسي جيرارد ديبارديو.

 

####

 

نسرين طافش: ارتدي فساتين 3 مصصمين أزياء عالميين في مهرجان الجونة

محمد سلطان محمود

كشفت الفنانة نسرين طافش عن استعداداتها للدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، والذي تبدأ فعالياته مساء غدٍ الجمعة.

أوضحت نسرين طافش في مداخلة هاتفية مع الصحفي ربيع هنيدي ببرنامج "ET بالعربي" أن وجودها على السجادة الحمراء للمهرجان يمثل حالة جمالية وفنية تصنع البهجة، وتعتبرها جزء لا يتجزأ من فعاليات المهرجان.

أضافت أنها سوف ترتدى فساتين تحمل توقيع 3 مصممين أزياء عرب نجحوا في الوصول إلى العالمية، وهم زينة زكي، ناجي سعادة ويوسف الجسمي.

 

موقع "في الفن" في

22.10.2020

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة يكرم الممثل العالمي جيرارد ديبارديو وسط معارضة كبيرة

كتابة : نزار شهيد الفدعم

هل يفعلها مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة ويستجيب لضغوط السينمائيين والمثقفين المصرين والعرب ويسحب قرار تكريم الفنان الفرنسي جيرارد ديبارديومن على منصته مثلما فعل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قبل سنوات عندما الغي من حفل الافتتاح فقرة تكريم المخرج الفرنسي كلود ليلوش المعروف بتأيده إلى إسرائيل نتيجة الضغوط التي تعرض لها أما سوف تمضي أدارة مهرجان الجونة السينمائي إلى النهاية غير عابئة بالأصوات المعترضة ؟

المعترضون على قرار التكريم يتهمون الممثل الفرنسي الروسي بمحاباة إسرائيل والوقوف إلى جانبها إضافة إلى شبهات تطال سلوكه الشخصي والإنساني ونقلا" عن موقع الميادين المعروف بمقاومة التطبيع(( لقد بدأ الحملة الأكاديمي والناقد السينمائي رئيس برنامج السينما بالجامعة الأمريكية “مالك خوري”، حيث كتب مقالة بعنوان “لماذا نرفض وندين تكريم ديبارديو في الجونة السينمائي” قال فيها: ” “ديبارديو” قام تكرارا بنشاطات فنية متنوعة في “إسرائيل” وذلك في ذروة حروبها القمعية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني. وهو قام بتمثيل ودعم إنتاج فيلم دعائي فج يدعو عمليا يهود العالم “لإعادة اكتشاف جذورهم التاريخية في أرض الميعاد”. كما ساهم منذ أقل من عامين بتسويق التوقيع على بيان تحريضي في فرنسا يعبق برائحة الكراهية ضد كل من تسول له نفسه انتقاد الصهيونية وإسرائيل، وضد الدين الإسلامي والجاليات الإسلامية والعربية في فرنسا. هذا البيان جعل في الواقع من كل عربي ومسلم “مجرما وإرهابيا متهما حتى تثبت براءته”. وهذا البيان جعل كل معاد للصهيونية، معاد لليهود .))

هذا البيان جمع حوله الكثير من مثقفي مصر وفنانيها وحول الأنظار إلى قصدية مهرجان الجونة السينمائي في طمس المعالم السياسية للتوجهات الإستراتيجية الداعية للتطبيع مما دعي جهات إعلامية ونقابية مثل نقابة الصحفيين في مصر واتحاد السينمائيين المصرين ونقابة الفنانين إلى إصدار بيانات استنكار وشجب هذا التكريم وأية محاولة أخرى للتطبيع مع إسرائيل .

من جهة أخرى التزمت أدارة المهرجان الصمت وفضلت عدم الرد وحتى مدير المهرجان المخرج أمير رمسيس نجيب عندما علق على موضوع الحملة التي يقوم بها بعض الفنانين من اجل جمع التواقيع لمطالبة إدارة المهرجان بالتراجع عن قرارها بتكريم الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو والمنحاز لدولة لإسرائيل، قال : ((لا تعليق)).

أغلب النقاد العرب الذين هم صاروا ضيوف دائمين للمهرجان صمتوا حتى لايتقاطعون مع توجهات المهرجان وإدارته ويحرجون أنفسهم رغم توجهاتهم الفكرية والسياسية المعروفة يمكن بسبب أن الموضوع العام العربي والدولي يمشي مع سياسة مد الجسور والتطبيع مع إسرائيل ، وخوفا" إن يترتب على موقفهم عواقب لا تحمد عقباها لكن الناقد محمد رضا كان موقفه واضحا"على الضد من تكريم الممثل جيرارد ديبارديو لكنه يجد أسلوب المقاطعة بمثل هذه الحالة لاينفع بل أنه يدعو إلى الحوار وعدم مقاطعة ممثل بوزن ديبارديو ويبدو أن حماس الناقد السينمائي هوفيك حبشيان كبير في الرد على المقاطعين والمعترضين وتحولت صفحته إلى منصة إعلامية في الرد ، هوفيك تحترم مواقفه وارئه لأنه يعبر عنها بصدق ووضوح وأمانة لأنها جزء من سلوكه العام وطريقة تفكيره ولا ينافق ولا يجامل إذا تمكنا من متابعة سيرته وتحليلها ولا أظنه يدافع عن قرار مهرجان الجونة بل يدافع عن فكره ومبادئه لهذا يأتي حماسه وقوة ردوده بدون تناقض وقوية .

نقاد السينما في العراق لم نسمع لهم رأي أخر معارض لموقف أدارة المهرجان وهم يحزمون حقائبهم استعداد" للسفر ! فيما عدا د. فراس الشاروط الذي أعلن موقفه المعارض على تكريم الممثل ديبارديو بشجاعة ووقع بيان مع مجموعة من السينمائيين المصرين منهم علي بدرخان وفردوس عبد الحميد ومحمد فاضل والناقدة خيرية البشلاوي المخرج السوداني حامد سعيد والأكاديمي اللبناني مالك خوري والمخرج عرب لطفي والفنان نبيل نور الدين والعشرات من الفنانين والكتاب والإعلاميين ومن الشخصيات العامة .

حقيقي لقد خذلونا النقاد السينمائيين العرب بصمتهم لقد كنا نريد أن نسمع صوتهم قويا" وهم يدافعون عن مواقفهم ويثبتون هويتهم الحقيقية بشجاعة وقوة مع أي جانب يقفون لكنهم بتخاذلهم جعلوا أمامنا الصورة غائمة ومشوشة وتركوا الفريقين يتصارعون وهم يتفرجون

 

الـ FaceBook في

22.10.2020

 
 
 
 
 

تحت شعار «الإنسان والحلم»

«الرجل الذى باع ضهره» يفتتح مهرجان الجونة وسط إجراءات احترازية مشددة

تقرير ــ أحمد فاروق:

·        تكريم أنسى أبو سيف وجيرارد ديبارديو وسعيد تجماوى.. وخالد الصاوى يتسلم جائزته فى الختام

·        أمير رمسيس ردا على اتهامات التطبيع: ابتزاز عاطفى ومزايدة على الفلسطينيين المشاركين

تحت شعار «الإنسان والحلم»، تفتتح الليلة فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائى، وسط إجراءات احترازية مشددة، للحد من انتشار فيروس كورونا، وتوفير أعلى درجات السلامة والأمان للحضور.

الحفل الذى تنقله على الهواء مباشرة قناة ON، يشهد تكريم مهندس الديكور المصرى أنسى أبو سيف، والممثل الفرنسى جيرارد ديبارديو بجائزة الإنجاز الإبداعى، بالإضافة إلى الفنان المغربى سعيد تجماوى بجائزة عمر الشريف، فيما يتسلم الفنان خالد الصاوى تكريمه فى حفل الختام، وخلال الافتتاح يقدم المهرجان تحية للفنانين الذين رحلوا عام 2020، ومنهم؛ (محمود ياسين وشويكار ورجاء الجداوى).

تفتتح الدورة الرابعة بفيلم «الرجل الذى باع ضهره» للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، والذى يشارك فى بطولته يحيى مهاينى وديا ليان، وتظهر من خلاله النجمة العالمية مونيكا بيللوتشى لأول مرة فى السينما العربية.

والفيلم تدور أحداثه، حول مهاجر سورى، ترك بلده هربا من الحرب، إلى لبنان على أمل السفر منه إلى أوروبا؛ حيث تعيش الفتاة التى يحبها، ولكن ليتحقق ذلك الحلم يتقبل فكرة أن يرسم له واحد من أشهر الفنانين المعاصرين، وشما على ظهره، عندما يتحول جسده إلى تحفة فنية، يدرك هذا المهاجر أن قراره ربما يعنى تكبيل حريته مُجددا.

حفل الافتتاح يقام لأول مرة فى ساحة مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، والذى بدأ العمل على إنشائه عام 2019، ليكون البيت الأساسى للمهرجان بدءا من العام الحالى، وتقام فيه عدد من الفعاليات أبرزها، حفلا الافتتاح والختام، وعروض السجادة الحمراء (الجالا) التى كانت تقام سابقا فى مسرح المارينا، بالإضافة إلى حفل «السينما فى حفلة موسيقية»، الذى أصبح حدثا منتظما كل سنة ضمن فعاليات المهرجان.

وتتسع ساحة المركز التى يقام فيها الحفل فى الهواء الطلق لحضور ألف شخص، من بينهم 240 شخصا أجنبيا، فيما تبلغ مساحة السجادة الحمراء 30 مترا، وتم تزويد المسرح بـ 4 مداخل من أجل تجنب صفوف الانتظار، كما وضعت مساحة متر بين كل مقعد وآخر لتطبيق التباعد الاجتماعى.

ويشهد حفل الافتتاح التعريف بلجان تحكيم المسابقات الرسمية، وفى مقدمتها مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، التى يرأسها المخرج والمنتج بيتر ويبر، الذى أخرج أخيرا مسلسل «ممالك النار»، وتضم اللجنة فى عضويتها الممثل آسر ياسين، والمخرج وكاتب السيناريو أمجد أبو العلاء، بالإضافة إلى رودريجو سيبوليدا، والمنتج تيرى لينوفل.

أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، والتى ترأسها المنتجة مارى بيير ماسيا، فتضم فى عضويتها المخرجة والمنتجة ماريان خورى، والمونتير والمخرج سيمون الهبر، والمنتج والمبرمج السويدى فريدى أولسون، وبرنارد كارل.

كما يتم أيضا تقديم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، والتى ترأسها المخرجة رجاء عمارى، وتضم فى عضويتها الممثل الهندى على فضل، وكاتب السيناريو والمنتج الفرنسى جيوم دى ساى، والممثلة كندة علوش، بالإضافة إلى الممثلة السنغالية مريم نداى.

كما يشهد الافتتاح أيضا التعريف بلجنة تحكيم شبكة الترويج للسينما الآسيوية (نيتباك)، التى تتألف من أندريه فاسلينكو المبرمج والناقد السينمائى، وإيتالو سبينيلى المبرمج والمخرج، ومجدى الطيب الكاتب والناقد، وكذلك لجنة تحكيم الاتحاد الدولى لنقاد السينما (فيبريسى)، والتى تضم رامى المتولى الصحفى والناقد السينمائى، وبيتوبان بوربوراه الروائى والناقد السينمائى، وبيير سيمون جوتمان المخرج السينمائى ونائب رئيس تحرير مجلة «لافانت سيين سينما».

ولا يزال المهرجان يتعرض للهجوم بسبب تكريمه للممثل الفرنسى جيرارد ديبارديو، والذى يرفضه عدد من المثقفين والسينمائيين، وعبروا عن موقفهم بإصدار بيان عبر صفحة «اللجنة الوطنية لمقاومة التطبيع» على موقع فيسبوك، مؤكدين على أن «ديبارديو» عاشق للكيان الصهيونى، مثل المخرج الفرنسى كلود ليلوش الذى تصدى السينمائيون والمثقفون المصريون لتكريمه بمهرجان القاهرة قبل عامين.

ورغم أن الموقف الرسمى لمهرجان الجونة هو عدم التعليق على اتهامه بالتطبيع، إلا أن المدير الفنى للمهرجان المخرج أمير رمسيس كشف عن موقفه الشخصى من هذه الاتهامات قائلا: «لا يوجد شبهة تطبيع فى التكريم، فالممثل جيرارد ديبارديو تحدث عن تل أبيب كمواطن فرنسى، ودورنا أن ندعيه إلى مصر ليرى العالم العربى ليتحدث عن وجهة النظر الأخرى، فنحن نصدر للعالم دائما أننا منغلقون وعدائيون ونتعامل مع كل شىء بعنف، وفى الحقيقة هذه السياسات الخاطئة تجعل الكيان الصهيونى يكسب المزيد من الأصوات المؤيدة له».

وتابع رمسيس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى تامر أمين بقناة النهار: «للأسف الاختلاف لم يأخذ شكلا راقيا، فهناك ابتزاز عاطفى لمشاعر الناس عبر استخدام مصطلحات مجانية جدا كـ«عاشق الصهيونية»، حولت الموضوع لمتاجرة مجانية، ومزايدة، ليس فقط على المهرجان ولكن على الفلسطينيين ضيوف الدورة الرابعة والذين هم أحق بالقضية من أى حد، فبينما هم لا يرون فى تكريم ديبارديو شبهة تطبيع، يرى البعض هنا أنه كذلك.. فهل أصبحنا ملكيين أكثر من الملك؟».

وينظم المهرجان أيضا هذا العام حفلا موسيقيا يحتفى بشارلى شابلن؛ حيث تعزف موسيقى فيلمه «الطفل»، الأوركسترا بقيادة الموسيقار أحمد الصعيدى، وفى الوقت نفسه يتابع الحضور الفيلم الذى تم ترميمه حديثا أمامهم على الشاشة.

يذكر أن برنامج الدورة الرابعة لمهرجان الجونة يضم نحو 65 فيلما، ورغم أن أقسامه تخلو من مشاركة أى فيلم مصرى طويل، إلا أن المسابقة الرسمية تشهد منافسة الفنان المصرى أحمد مالك بفيلمه الأسترالى «حارس الذهب» إخراج رودريك ماكاى، والذى تدور أحداثه حول جمال أفغانى الذى يتعاون مع رجل قادم من الغابات، للهروب من حياته القاسية فى أستراليا الغربية والعودة إلى وطنه فى عام 1897، لتهريب سبيكتى ذهب تحملان علامة التاج الملكى.

بينما فى مسابقة الأفلام القصيرة يشارك من مصر فيلمان، هما؛ «ستاشر» إخراج سامح علاء، و«الخد الآخر» إخراج ساندرو كنعان.

ويقدم جسر الجونة السينمائى، هذا العام، 4 حلقات نقاشية، أبرزها؛ «تمكين النساء فى صناعة السينما»، والتى تقام بمشاركة عدد من النساء العاملات فى صناعة السينما، من بينهن؛ الفنانة منة شلبى، والمخرجتان نجوى نجار وجيهان الطاهرى، والمذيعة ريا ابى راشد، والممثلة الهندية ريشا تشادا، كما يناقش أيضا «دور المهرجانات السينمائية فى زمن كوفيد ــ 19»، و«رحلة صانع الأفلام من مختبرات تطوير الأفلام وحتى منصات العرض الرقمى»، و«وسائل الإعلام الرقمية فى ضوء جائحة عالمية».

كما ينظم ثلاث محاضرات الأولى حوار مع النجم الهندى على فضل، والثانية محاضرة لمدير التصوير أحمد المرسى بعنوان «كيف تحكى قصتك بصريا مع امتلاك المرونة الكافية للتكيف مع الظروف المتغيرة»، والثالثة محاضرة تقام افتراضيا لنتفليكس يقدمها كريستوفر ماك مدير قسم تطوير واستثمار المواهب الإبداعية العالمية فى شركة نتفليكس.

كما يتم أيضا تنظيم ورشتى عمل، الأولى، بالتعاون مع السفارة الأمريكية وفيلم إندبندنت عن كتابة سيناريو الفيلم القصير، والثانية بعنوان «ورشة التمثيل: ما وراء الطريقة» يُقدمها جيرالد جيمس الذى يُعد أحد أهم مدربى التمثيل فى لوس أنجلوس ومصر.

 

الشروق المصرية في

22.10.2020

 
 
 
 
 

شاهد استعدادات مهرجان الجونة السينمائى لإطلاق دورته الرابعة

على الكشوطى

تنطلق غدا الجمعة فعاليات مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الـ4، تحت شعار "الإنسان والحلم"، وتعمل إدارة المهرجان على التحضيرات النهائية لحفل الافتتاح غدا، حيث تشهد ليلة الافتتاح عرض فيلم "الرجل الذى باع ظهره" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، والذى عُرض لأول مرة عالميا بمهرجان فينسيا، بعد عرضه فى قسم آفاق، حيث فاز بطل الفيلم يحيى مهاينى بجائزة أفضل ممثل، كما فاز الفيلم أيضا بجائزة أديبو كينج للإدماج، وهى جائزة مستوحاة من مبادئ التعاون الاجتماعى.

وهو فيلم للمخرجة كوثر، والتى شاركت به كمشروع فى مرحلة التطوير قبل عامين فى منصة الجونة السينمائية، فى الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائى، وهو سيناريو وإخراج كوثر بن هنية، بطولة يحيى مهاينى، النجمة العالمية مونيكا بيلوتشى، ديا إليان، كوين دى بو.

الفيلم يرصد رحلة الشاب السورى، سام على، المهاجر إلى لبنان، هربا من الحرب الدائرة فى سوريا، يلتقى فى أحد المعارض الفنية، بـ"جيفرى غودفرا" الفنان الأشهر، فى مجال الفن المعاصر، ويتوصلا إلى اتفاق غريب من نوعه، بحيث يرسم على ظهر "سام" جاعلا منه عملا فنيا حيا، مقابل حصوله على فيزا للسفر للقاء حبيبته فى بلجيكا.

 

عين المشاهير المصرية في

22.10.2020

 
 
 
 
 

ترشيحات النقاد لأفلام نشاهدها في الجونة السينمائي

نهال ناصر | فى سينما وتلفزيون

لم يتبق سوى يوم واحد وتنطلق الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، الذي يقام في ظل ظروف استثائية بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.

يعرض خلال المهرجان 65 فيلما في مختلف مسابقاته الأفلام الرواية الطويلة والقصيرة والوثائقية.

وقبل بدء المهرجان تواصل FilFan.com مع الناقد رامي المتولي والناقدة ضحى الورداني لمعرفة ترشيحاتهم لأفلام نشاهدها في الدورة الرابعة من المهرجان، وكانت اختيارتهما:

 

اختيارات رامي المتولي

"الرجل الذى باع ظهره"

أرجع سبب اختياره لهذا الفيلم أنه حصد جائزة أفضل ممثل من قسم آفاق بمهرجان فينيسيا في دورته الـ77 للممثل السورى يحيي مهاينى، هذا بخلاف كونه جزء من منافسات هذا القسم الهام وأيضا وجود أسم المخرجة التونسية كوثر بن هنية على الفيلم كمخرجه ومؤلفة.

"حكايات سيئة"

حصد الفيلم دب مهرجان برلين الفضى كأفضل سيناريو وكان جزءا من منافسات المسابقة الرسمية للمهرجان في دورته الـ70.

"صبى الحوت"

عُرض الفيلم ضمن قسم أيام مهرجان فينيسيا السينمائية وحصد GdA Director's Award وهو أول فيلم طويل لمخرجه فيليب يورييف، أحداثه تدور عن مغامرة مراهق وجد طريقه إلى الإنترنت مؤخرا.

"ستاشر" و"الخد الآخر"

فيلمان مصريان في مسابقة الأفلام القصيرة، الأول كان اختيارا رسميا في دورة مهرجان كان السينمائى الدولى التي لم تر النور بسبب فيروس، والثانى يعرض للمرة الأولى في المهرجان.

هوبر/ ويلز والصبي

الفيلمان يمثلان معا برنامج العروض الخاص بالدورة الرابعة، الأول وثائقى يظهر من خلاله دينيس هوبر وأورسون ويلز في حديث طويل عن العديد من القضايا السينمائية والثانى هو فيلم تشارلى تشابلن الشهير الذى اُنتج عام 1921 وسيحظى حضوره في المهرجان بتجربة مشاهداته بشكل مميز.

 

اختيارات ضحى الورداني

200 متر

الفيلم من إخراج أمين نايفة ومدته 90 دقيقه، يحكي عن قصة مصطفى وزوجته، القادمين من قريتين فلسطينيتين يفصل بينهما جدار عازل، رغم أن المسافة بينهما 200 متر فقط. تفرض ظروف معيشتهما غير الاعتيادية تحديًا لزواجهما. عندما يمرض ابنهما، يهرع مصطفى لعبور الحاجز الأمني لكنه يُمنع من الدخول، وهنا تتحول رحلة الـ200 متر إلى أوديسا مُفزعة.

شارك الفيلم كمشروع في منطلق الجونة في مرحلة التطوير في الدورة الافتتاحية لمهرجان الجونة السينمائي، وفاز بجائزة مينتور أرابيا لتمكين الشباب والأطفال.

الرجل الذي باع ظهره

فيلم افتتاح الدورة الرابعة للمهرجان، للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، مدته 104 دقيقة، يحكي عن سام الشاب السوري الحساس العفوي، فر إلى لبنان، هربا من الحرب في بلاده. دون إقامة رسمية، يتعثر سام في الحصول على تأشيرة سفر لأوروبا، حيث تعيش حبيبته عبير. يتطفل سام على حفلات افتتاح المعارض الفنية ببيروت، ويقابل الفنان الأمريكي المعاصر الشهير جيفري جودفروي، ويعقد معه اتفاقًا سيُغير حياته للأبد.

شارك الفيلم كمشروع في مرحلة التطوير في منصة الجونة السينمائية في الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي وعُرض عالميًا لأول مرة في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي.

ميكا
للمخرج المغربي إسماعيل فروخي، مدته 90 دقيقة، يحكي قصة الطفل ميكا صاحب الـ10 سنوات يعيش مع والديه في ضاحية قرب مدينة مكناس، يبيع في أسواقها أشياء بسيطة تساعد على إعالتهم. يقابل ميكا، الحاج قدور، العامل في نادٍ للتنس بكازابلانكا، ويقرر الأخير إيجاد عمل له في نفس المكان. بعد تجارب مذلة، واستغلال جسدي يدرك ميكا أن عليه العمل على وضع حد لذلك وتغيير وضعه نحو الأحسن.

شارك فيلم "ميكا" في مرحلة ما بعد الإنتاج في الدورة الثالثة لمنطلق الجونة السينمائي، وفاز بجائزة مهرجان الجونة في الدورة الـ7 لورشة فاينال كت في فينيسيا.

حارس الذهب

للمخرج الأسترالي رودريك ماكاي، وبطولة الفنان المصري أحمد مالك، مدته 116 دقيقة، يحكي الفيلم عن تعاون جمال أفغاني مع رجل قادم من الغابات، لتهريب سبيكتي ذَهْب تحملان علامة التاج الملكي يتوجب على الثنائي خداع رقيب شرطة نشيط يحاول مع قواته الوصول إلى المصهر السري. المصهر بالنسبة لجمال وشريكه هو المكان الوحيد الذي يمكن فيه، إزالة علامة التاج من على السبائك بأمان.

عُرض الفيلم عالميًا لأول مرة في المسابقة الرسمية للدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

حكايات سيئة

الفيلم الإيطالي من إخراج داميانو دينوسينزو، فابيو دينوسينزو، مدته 98 دقيقة، تدور أحداثه حول حكايات سوداوية تحدث في مجتمع صغير بمكان ما من العالم. يعج المكان، الطبيعي ظاهريًا، بسادية الآباء وغضب الأطفال المُحبطين. هناك شيء غامض يوحي بارتياب الوضع الهادئ. يقودنا راو، بطريقة متهكمة، في ثنايا تلك الحكايات التي تغوص في عالم نساء ورجال يشاهدون أحلامهم تتساقط أمام أعينهم.

عُرض الفيلم لأول مرة عالميًا في الدورة الـ70 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، حيث حصل على جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو.

تقام الدورة الرابعة من مهرجان الجونة في الفترة من 23 إلى 31 أكتوبر ويشهد المهرجان هذا العام، عرض 65 فيلما من 42 دولة.

 

موقع "في الفن" في

22.10.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004