كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

تغطية خاصة بـ" العالم ":

مهرجان الجونة في دورته الرابعة أفلام منتقاة بعناية وموضوعات مثيرة للجدل

الجونة ـ عدنان حسين أحمد

الجونة السينمائي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

تنطلق فعّاليات الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي في 23 أكتوبر 2020 وتستمر لغاية الحادي والثلاثين منه، بمشاركة 63 فيلمًا بضمنها 26 فيلمًا في مسابقتي الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة، و 18 فيلمًا في مسابقة الأفلام القصيرة، و17 فيلمًا خارج المسابقة، فيما يقتصر البرنامج الخاص على فيلمين وهما "هوبز / ويلز" لأورسون ويلز، و "الصبي" لشارلي شابلن. ونظرا لأهمية أفلام المسابقات فسوف نتوقف عند 5 أفلام روائية من أصل 16 فيلمًا مشاركًا في المسابقة، و 3 أفلام من أصل 10 أفلام وثائقية كي نفحص الثيمات التي دارت حولها هذه الأفلام المهمة التي استُقدم بعضها من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي لهذا العام.
الرسم على كانفاس الجسد

يتناول فيلم "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية قصة سام علي، وهو مواطن سوري غادر بلده هربا من الحرب إلى لبنان بهدف الوصول إلى أوروبا حيث تعيش "عبير" الفتاة التي أحبها، وكرّس لها حياته. يتردّد سام على المعارض الفنية التي تُنظّم في بيروت حيث يلتقي مصادفة مع الفنان الأمريكي جيفري جودفروي ويعقد معه اتفاقًا يغيّر حياته إلى الأبد. إذ يرسم على ظهره وشمًا ليتحول جسده إلى تحفة فنية حيّة لكنه سيدرك بعد حين أنه فقد حريته من جديد بسبب القرار الذي اتخذه. تسعى كوثر بن هنية إلى خلق حكايتها الخاصة والراهنة التي تتمحور حول عَبيد ما بعد الحداثة. أنجزت كوثر حتى الآن تسعة أفلام روائية ووثائقية وقصيرة من بينها "يد اللوح" الذي خطف جائزة الجمهور في مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة عام 2014. كما رُشح فيلم "على كف عفريت" لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية العام الماضي. وفاز فيلم "زينب تكره الثلج" بالتانيت الذهبي في أيام قرطاج السينمائية عام 2016

أسئلة عصيّة على الإجابة

تقع أحداث الفيلم الثاني "زوجة جاسوس" للمخرج الياباني الشهير كيوشي كوروساوا في كوبي عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1940 حيث يشعر التاجر يوساكو فوكوهارا بأن الأمور تسير باتجاه مٌقلق وخطير فيترك زوجته ساتوكو ويسافر إلى منشوريا رفقة ابن أخيه فوميو. وهناك يشاهد مصادفة عملاً وحشيًا تقشعر له الأبدان فيصمم على كشفه وتعريته أمام الملأ. ثمة مسار سردي آخر نتلمّسه حينما يتصل شرطي يُدعى تايجي بساتاكو ويحيطها علمًا بأنّ زوجها قد أحضر معه من منشوريا امرأة لقيت حتفها، الأمر الذي يدفعها إلى مواجهة زوجها بأسئلة عصيّة على الإجابة. ورغم أنّ ألسنة الغيرة كانت تلذعها في كل لحظة لكنها ما إن تكتشف نوايا يوساكو الحقيقية حتى تفعل ما لا يمكن تصوّره لضمان سعادتهما. جدير ذكره أن كيوشي كوروساوا قد أنجز قرابة ثلاثين فيلمًا روائيًا طويلاً وقصيرًا من بينها "نبض"، "مستقبل مشرق"، "رحلة إلى الشاطئ" كما فاز غير مرة بجائزة أفضل مخرج عن فيلم  "قبل أن نتلاشى"، و "زوجة جاسوس" الذي عُرض في الدورة الـ 77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

قرار تعسفي جائر

فيما يروي الفيلم الثالث الذي يحمل عنوان "استمع" للمخرجة آنا روشا دي سوزا قصة الزوجين البرتغاليين المُقيمين في لندن بيلا وجوتا مع دائرة الخدمات الاجتماعية التي اتصلا بها طلبًا للمساعدة لكنهما لم يتوقعا أبدًا أن يُشكِّل هذا الاتصال خطرًا حقيقيًا على أبنائهم الثلاثة. يطلب أحد الموظفين في هذه الدائرة من العائلة أن يتكلموا باللغة الإنجليزية فقط ويمتنعوا عن الكلام باللغة البرتغالية الأم مع أنّ الطفلة الوسطى "لُو" لا تُتقن غير لغة الإشارة البرتغالية. وما إن يروا بعض الكدمات على ظهرها حتى يأخذوا الأطفال ثلاثتهم بعيدًا عن الأبوين اللذين يعانيان من صعوبة العيش، وفراق الأبناء الثلاثة الذين أصبحوا ضحية هذه القرارات التعسفية الجائرة. عُرض هذا الفيلم في مسابقة "آفاق" في الدورة الـ 77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي

يتمحور الفيلم الرابع "مكان عام" لأوبرتو بازوليني الذي عُرض في مهرجان فينيسيا أيضًا على قصة حقيقية لمنظّف النوافد جون الذي كرّس حياته لتربية ابنه الصغير مايكل بعد أن هجرتهما زوجته بعد الولادة مباشرة. يمرض جون البالغ من العمر 35 عامًا، ويُمنح بضعة أشهر ليعيشها إلى جوار ابنه الصغير الذي يعدّه الإنجاز الوحيد في حياته، وعليه أن يبحث الآن عن الشخص الأمثل لتبنّيه، وتأمين حياته المستقبلية من غدر الزمان وتقلباته. أنجز أوبرتو بازوليني تسعة أفلام أبرزها "لقاء فينوس"، "ملابس الإمبراطور الجديدة"و "حياة ساكنة".

أغنية من الماضي الشيوعي

ربما يكون الفيلم الخامس "لن تثلج مُجددًا" لمالجورزانا شوموفسكا وميخال أنجليرت من أغرب الأفلام الروائية التي تمّ اختيارها للدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي. فثمة شخص يُدعى زينيا، وهو مدلّك مرغوب فيه كثيرًا، نشأ بالقرب من تشيرنويل، يقضي أيامه بالتنقّل من باب لباب، ويحقق الراحة النفسية والجسدية لجميع السكّان الأثرياء والموسرين. وإذا كانت أصابعه السحرية تبعث الخدر في الأجساد فإن عينيه تخترق أرواحهم. وتبدو لهجته الروسية وكأنها أغنية من الماضي الشيوعي. يمتلك زينيا القدرة على تنويم الناس الذين يدلّكهم. وحينما يدخل غرفة مدير مسؤول عن منح التصاريح للوافدين من الخارج يقوم بتنويمه ويحصل على ما يريد. عُرض هذا الفيلم ضمن المسابقة الرسمية للدورة الـ 77 لمهرجان فينيسيا السينمائي.

وثائقيات مكتظة بالألغاز والمفاجآت

تشتمل مسابقة الأفلام الوثائقية على 10 أفلام طويلة سنتوقف عند ثلاثة منها وأولها فيلم"بانكسي أكثر المطلوبين" للمُخرجَين أوريليا روفييه وشيموس هيلي الذي يثير السؤال الأهم في ثيمة الفيلم وهو:"مَنْ هو بانكسي؟" وهل سيظل هذا الاسم، الأشهر من نار على علم، مختفيًا ومتواريًا عن الأنظار؟ وهل أنّ هذا التواري هو شكل من أشكال الترويج لتجربته الفنية أم طريقة للحفاظ سريّته، وتكتّمه اللذين يراهن عليهما في لعبة "القط والفأر"؟ فكلما ظهر القط غاب الفأر والعكس صحيح أيضًا. لابد من الأخذ بعين الاعتبار أنّ بانكسي مناصر لقضايا البيئة، ومؤازر لحقوق اللاجئين السياسيين تحديدًا، إضافة إلى ريادته الفنية في هذا المضمار. كما تُشيد الغالبية العظمى بمواقفه الإنسانية، وقد صوّره الإعلام البريطاني والأوروبي عمومًا بأنه "البطل المجهول الذي نبّه المجتمع إلى أمراضه". يرصد هذا الوثائقي شهادات متعددة لأناس يدّعون بأنهم يعرفونه أو يطاردونه بغية إزالة الغموض الذي يكتنف حياته الفنية التي تتجلى في ظهوره السريّ ورسم أعماله الفنية على الجدران في الأماكن العامة والخاصة وما تثيره من لغط وحماس شديدين لدى المتابعين الذين يرون فيه "أشهر فنان في أي نقطة في التاريخ".

خزين الذاكرة الشخصيّة

أما الفيلم الثاني الذي يحمل عنوان "جزائرهم" للمخرجة الفرنسية من أصول جزائرية فلسطينية لينا سويلم فهو ينطوي على قدر  كبير من الإثارة والغرابة لجهة الثيمة التي تناولتها في الفيلم وتعاطت معها المخرجة بنوع من الحيادية وهي انفصال جدّيها مبروك وعائشة بعد زواج دام 62 عامًا. ففي أواسط الخمسينات من القرن الماضي سافر الجدّان من شرق الجزائر إلى مدينة تيير في وسط فرنسا وانخرطا في العمل خلال سنوات الغربة لكنّ الحفيدة تفاجأت حينما سمعت بخبر الانفصال، فقررت القيام برحلة تستكشف فيها حياة الجدّين في مسقط رأسيهما، فهي لم تزر الجزائر من قبل، ولم تسمع عنها شيئًا سوى ما تعلمتهُ في المدارس الفرنسية، وحينما تعود محمّلة بالصور التي التقطتها في الجزائر يتحرر الجد من صمته، وتنفتح عقدة لسانه فيبدأ بالبوح والكلام الذي يسلّط الضوء على ماضيه البعيد وذاكرته الشخصية المفعمة بالحياة

لُغز الكمأة البيضاء

فيما يحمل الفيلم الثالث والأخير "صائدو الكمأة" للمُخرجَين مايكل دويك وغريغوري كيرشو لغزًا لا تُفشيه شخصيات الفيلم الرئيسة وهو أنّ العثور على كمأة جبال الألبا الثيمنة البيضاء ليس بالأمر السهل، ولا تفلح معها أكثر الحفّارات حيلة، وأجودها تقنية، بينما يتمكن منها شيوخ إيطاليون يتكئون على عِصيّهم، ويتسلحون بحسّهم الفكاهي ودعاباتهم التي لا تنتهي. يخرجون في الليل مع كلابهم المدرّبة كي لا يتركوا أثرًا يوصل الآخرين إلى الكنز الغذائي اللذيذ الذي يمتد من أرض الغابة في أقصى الشمال الإيطالي إلى طبق المائدة الشهيّ.
تحتاج مسابقة الأفلام القصيرة وبقية الأفلام التي تُعرض خارج المسابقة إلى تغطية خاصة تغطي الموضوعات الأساسية التي تمحورت عليها هذه الأفلام المنتقاة بعناية فائقة. ومن الجدير بالذكر أنّ جائزة الإنجاز الإبداعي عربيًا ستذهب هذا العام إلى الفنان خالد الصاوي، ومصمم المناظر أنسي أبو سيف، فيما سيكرّم الفنان الفرنسي جيرار ديبارديو عن منجزه الفني الذي تُوّج بجائزة أفضل ممثل غير مرة في مهرجانات عالمية متعددة
.

 

العالم العراقية في

20.10.2020

 
 
 
 
 

فيديو.. أمير رمسيس عن تكريم الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو: لا شبهة للتطبيع

هديل هلال

علق أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، على تدشين مموعة من المثقفين والفنانين حملة جمع توقيعات لمطالبة إدارة المهرجان التراجع عن قرارها بتكريم الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو والمنحاز لدولة لإسرائيل، قائلًا: «لا تعليق».

وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين عبر فضائية «النهار»، مساء الاثنين، إن هناك بعض المحاولات لجرهم لبعض المناقشات المجانية، متابعًا: «جزء كبير من ضيوفنا فلسطينيين أحق بالقصية أكثر ولا يرون شبهة تطبيع في الأمر»، وفقًا لتعبيره.

وأشار إلى أن «ديبارديو» تحدث عن تل أبيب كمواطن فرنسي، مضيفًا: «من حقنا أن يرى مصر والعالم العربي ورؤية وجهة النظر الأخرى، ونحن من نصدر للعالم أننا منغلقون ونتعامل مع الأمور بعنف».

وأكد المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، أنه يحترم الفنانين المشاركين بالحملة، منوهًا إلى أن هناك ابتزازًا عاطفيًا لمشاعر الناس عبر استخدام مصطلحات مجانية كعاشق للصهيونية، وفقًا لذكره.

ويكرم مهرجان الجونة بدورته الرابعة المقامة من 23 إلى 31 أكتوبر 2020 الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو Gerard Depardieu. وقد دشن بعض النشطاء المصريين المناهضين للتطبيع، مع بعض الحقوقيات النسويات المناهضات للاغتصاب، حملة جمع توقيعات لمطالبة إدارة المهرجان التراجع عن قرارها بتكريم ديبارديو المتهم بقضية اغتصاب والمنحاز لدولة لإسرائيل، وبالمقابل ردّ المهرجان قبل أسبوع واحد من افتتاحه على الجميع بتأكيد تكريم النجم الفرنسي احتفالًا بمسيرته المهنية الطويلة في السينما.

https://www.youtube.com/watch?v=I0fUgLGb0KQ&feature=emb_logo

 

####

 

منة شلبي وريا أبي راشد تشاركان بندوه تمكين المرأة بمهرجان الجونة

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عددًا من المشاركات في ندوة "تمكين المرأة في السينما"، والتي تقام ضمن فعاليات منصة الجونة السينمائية، خلال الدورة الرابعة للمهرجان التي تقام في الفترة من 23 إلى 31 أكتوبر الجاري.

يضم النقاش عدد من النساء العاملات في صناعة السينما، من بينهن: الفنانة منة شلبي، والمخرجتين نجوى نجار وجيهان الطاهري، والمذيعة ريا أبي راشد، والممثلة الهندية ريشا تشادا.

وتتحدث المشاركات عن دور المرأة في الصناعة، وإيضاح كيف يمكن لوجهات نظرهن وموهبتهن الفريدة أن تلقي الضوء على القضايا والمشكلات التي تتعرض لها صناعة السينما، وكيفية تخطي النساء لتلك المشكلات، وذلك في ظل المطالبات بضرورة وجود عدد أكبر من النساء أمام الكاميرا، وخلف الكاميرا.

 

####

 

فيديو.. بشرى: محمود ياسين أهم المكرمين بمهرجان الجونة هذا العام

هديل هلال

قالت الفنانة بشرى، المؤسس المشارك ورئيس عمليات مهرجان الجونة السينمائي، إن الفنان الراحل محمود ياسين من أهم المكرمين هذا العام، واصفة إياه بأنه «أستاذ وأب روحي» لها.

وأضافت خلال لقاء لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON E»، مساء الاثنين، أن الوسط الفني يعيش أسبوعًا حزينًا لفقدان الفنان محمود ياسين، مشيرة إلى أن الراحل له تاريخ مشرف في السينما.

وأشارت إلى مفاجئة الجمهور وخاصة التكريمات للفنانين الذين غادروا العالم الفني، قائلة إنهم يواجهون تحديات هذا العام خاصة بالعدد والسعة؛ في ظل أزمة فيروس كورونا.

وتابعت: «نحاول إيجاد طريقة للراحة وتحقيق التباعد الاجتماعي طبقًا لتوجيهات وزارة الصحة، ومسؤولية الفرد أهم من أي مسؤولية»، مضيفة: «الالتزام بالمقاعد أمر شديد الحساسية ويجب أن نكون على مستوى عالٍ من الدقة».

https://www.facebook.com/watch/?v=734403620753935&t=0

 

الشروق المصرية في

20.10.2020

 
 
 
 
 

«ART» تشارك بفيلم الافتتاح وجائزة بـ10 آلاف دولار في مهرجان الجونة السينمائي

كتب: أحمد النجار

للعام الثالث على التوالي، تشارك قنوات راديو وتلفزيون العرب ART في رعاية «منصة الجونة السينمائية» التي تقام كل عام ضمن فعاليات «مهرجان الجونة السينمائي الدولي».

وتقدم قنوات ART جائزة قدرها ١٠ آلاف دولار، لأحد مشروعات الأفلام المشاركة في المنصة، والتي تبدأ فعالياتها في الفترة من ٢٥ إلى ٢٩ أكتوبر الجاري.

وتهدف «منصة الجونة السينمائية» إلى خلق مساحة إبداعية للأفراد والأسواق السينمائية، وتطوير وتمكين صناع الأفلام العرب ومساعدتهم لإيجاد الدعم الفني والمالي اللازم، كما توفر المنصة ورشا سينمائية وندوات ومحاضرات وموائد حوار مع خبراء في صناعة السينما، وبناء شبكات تواصل تساعدهم على إنجاز مشاريعهم.

من ناحية أخرى تشارك قنوات ART أيضا هذا العام في مهرجان الجونة السينمائي الدولي، الذي ينطلق يوم ٢٣ أكتوبر الجاري بفيلم الافتتاح «الرجل الذي باع ظهره» والذي شاركت القنوات في إنتاجه، الفيلم سيناريو وإخراج كوثر بن هنية، بطولة يحيى مهايني والنجمة العالمية مونيكا بيلوتشي، وكان الفيلم أحد مشروعات الأفلام المشاركة في الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي، وتم عرضه عالميا لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي ال ٧٧ وفاز بجائزة أفضل ممثل، وجائزة «أديبو كينج» للإدماج.

فيلم «الرجل الذي باع ظهره» يرصد رحلة الشاب السورى، سام على، المهاجر إلى لبنان، هربا من الحرب الدائرة في سوريا، يلتقى في أحد المعارض الفنية، بـ«جيفرى غودفرا» الفنان الأشهر، في مجال الفن المعاصر، ويتوصلا إلى اتفاق غريب من نوعه، بحيث يرسم على ظهر «سام» جاعلا منه عملا فنيا حيا، مقابل حصوله على فيزا للسفر للقاء حبيبته في بلجيكا.

ويحصل العمل الفنى المرسوم على ظهره شهرة كبيرة، ويقدر بمبالغ خيالية في مزادات سوق الفن، فيثير لعاب تجار التحف الفنية، وسخط ناشطى حقوق الإنسان، ليجد «سام» نفسه في مأزق، يحاول الخروج منه واستعادة حبيبته.

 

المصري اليوم في

20.10.2020

 
 
 
 
 

"الرجل الذي باع ظهره".. تلاقي عنيف بين عالمي اللاجئين والفن المعاصر

المخرجة التونسية تصوّر التلاقي العنيف بين عالَمَي اللاجئين والفن المعاصر، في فيلمها الجديد الذي افتتح مؤخرا مهرجان مونبيلييه الدولي لسينما البحر المتوسط في جنوب فرنسا.

بعد عرضه في مهرجان البندقية السينمائي في سبتمبر الماضي، وتتويجه بجائزة أديبو كينغ للإدماج وجائزة أحسن ممثل التي ذهبت لبطله الكندي من أصل سوري يحيى مهايني ضمن قسم “آفاق”، افتتح الفيلم التونسي “الرجل الذي باع ظهره” لكوثر بن هنية مهرجان مونبيلييه الدولي لسينما البحر المتوسط “سينيميد” في جنوب فرنسا، كما يستعد للمشاركة في الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي المزمع انطلاقه في الفترة الممتدة بين 23 و31 أكتوبر الجاري.

 تونس – “الرجل الذي باع ظهره” هو خامس فيلم طويل في مسيرة المخرجة التونسية كوثر بن هنية كتابة وإخراجا، والذي تحاول من خلاله تصوير الوضع السوري عبر رؤيتها الخاصة للأحداث السياسية والاجتماعية عبر قصة شاب سوري اسمه سام علي، ينقش تأشيرة “شينغن” على ظهره بعد هربه من وطنه سوريا إلى لبنان، حيث يلتقي برسام أميركي يمكّنه من السفر إلى أوروبا.

ويستغل بطل الفيلم ظهره لعرضه في الفضاءات الفنية، حيث يتعرّف على المسوؤلة عن تنظيم هذه المعارض ثريا والدي، التي تجسّدها النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي في أول ظهور لها في السينما العربية.

وكانت بيلوتشي قد زارت تونس في يوليو 2019 وصوّرت مشاهدها في معرض فني في العاصمة التونسية، وهي التي أعلنت في وقت سابق موافقتها على المشاركة في العمل بعدما شاهدت فيلم بن هنية “على كف عفريت” في مهرجان كان السينمائي في نسخته السبعين.

ويلعب الدور الرئيسي في فيلم “الرجل الذي باع ظهره” الممثل الكندي من أصل سوري يحيى مهايني، إلى جانب الممثلين الفرنسيين ديا أليان وكريستيان فاديم والبلجيكي كوين دي بو والفنانة اللبنانية السورية دارينا الجندي والتونسيين نجوى زهير وبلال سليم.

كوثر بن هنيةالبضائع يمكن أن تنتقل بحرية في العالم، ولكن ليس الأفراد

وتصوّر المخرجة الفرنسية التونسية كوثر بن هنية التلاقي العنيف بين عالَمَي اللاجئين والفن المعاصر، في فيلمها الجديد الذي افتتح مؤخرا مهرجان مونبيلييه الدولي لسينما البحر المتوسط “سينيميد” في جنوب فرنسا.

وتبتعد بن هنية في قصة هذا الفيلم عن تونس لتتناول هذين الموضوعين اللذين يهمّانها ويثيران شغفها.

وتروي بن هنية في الفيلم قصة سام علي الذي لم يولد “في الجهة المناسبة من العالم”، إذ هو شاب سوري اضطر بعد تعرّضه للتوقيف اعتباطيا إلى الهرب من بلده سوريا الغارق في الحرب، وأن يترك هناك الفتاة التي يحبها ليلجأ إلى لبنان.

ولكي يتمكّن سام (أّدى دوره الممثل يحيى مهايني) من السفر إلى بلجيكا ليعيش مع حبيبته فيها، يعقد صفقة مع فنان واسع الشهرة، تقضي بأن يقبل بوشم ظهره وأن يعرضه كلوحة أمام الجمهور ثم يباع في مزاد، ممّا يفقده روحه وحريته.

واستوحت بن هنية فيلمها من أعمال الفنان البلجيكي المعاصر ويم ديلفوي الذي رسم وشما على ظهر رجل وعرض العمل للبيع. وقالت إن “البضائع يمكن أن تنتقل بحرية في العالم ولكن ليس الأفراد”، حتى عندما يتعرّضون لأبشع أشكال الاضطهاد.

وأكّدت بن هنية أنها حين انطلقت في كتابة الفيلم، كانت مهتمة بآلية عالم الفن، فهو في نظرها عالم مذهل بالنسبة لها، ولديها وجهة نظرها الخاصة حول الفن.

وتضيف “ماذا يعني الفن المعاصر اليوم؟ ولماذا يقتصر على النخبة. لديك مجموعة من الأشخاص السعيدين والقادرين على دخول هذا العالم الذي تحوّل إلى سوق يستثمرون فيه أموالهم. فهو أكثر وأكبر من مجرد فن. كنت كذلك مهتمة للغاية بمصير أولئك اللاجئين في أوروبا. لذلك جمعت بين الموضوعين اللذين شغلا تفكيري، ممّا أتاح لي فرصة مواجهة هذين العالمين المتباعدين. نقيضان، لا يجمعهما إلاّ مخيلتك كفنان تروي هذه القصة. فماذا لو أصبح اللاجئ البسيط جزءا من عالم الفن، هل نستطيع فهمه بشكل أفضل لأنه لا يقدّم وجهة النظر الرسمية والمعتمدة؟ هكذا تحدث الأمور، فأنا لا أفكّر بالمواجهة، وإنما أفكّر بالمواضيع التي تشغلني وتشدني”.

ومن المقرر أن تنطلق عروض فيلم بن هنية “الرجل الذي باع ظهره” في دور السينما في 16 ديسمبر المقبل. وتنتمي كوثر بن هنية إلى جيل السينمائيين التونسيين الشباب الذين نقلوا إلى الشاشة الكبيرة قضايا مجتمعية وسياسية كانت محظورة لزمن طويل في ظل نظام الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي.

وأكّدت بن هنية أنها “متحمسة جدا لما يحصل في تونس” منذ الثورة الشعبية عام 2011. وأضافت “في ظل الدكتاتورية، لم أكن لأستطيع إطلاقا إخراج الأفلام التي أخرجها اليوم، والتي تحظى بدعم تونس”. ولاحظت أن “تونس لا تزال في ورشة، وطبعا ثمة فوضى، فالبورجوازية تنزعج عندما يعبّر عامة الشعب عن أنفسهم، لكنّ هذه التحوّلات هي المراحل الأكثر أهمية في التاريخ”.

وتتعامل المخرجة وكاتبة السيناريو الأربعينية مع كل فيلم جديد “وكأنه قصة حب”. وفي العام 2010، أخرجت عددا من الأفلام القصيرة، فاختارت النوع الوثائقي في “الأئمة يذهبون إلى المدرسة”، ثم أخرجت “شلاّط تونس” في العام 2014 وبعد سنتين “زينب تكره الثلج” عن الانتقال من الطفولة إلى المراهقة، وقد صوّرته بين تونس ومقاطعة كيبيك الكندية.

وفي العام 2017 بلغت مرحلة مهمة ومصيرية في مسيرتها السينمائية عندما حصد فيلمها “على كف عفريت” إعجاب الجمهور وتصفيقه الحاد لدى عرضه ضمن قسم “نظرة ما” في مهرجان كان الدولي، ويستند العمل إلى قصة حقيقية حدثت عام 2012 تعرّضت خلالها فتاة جامعية للاغتصاب على يد رجال شرطة، وتكافح على مدى ليلة لتقديم شكوى في حقهم. بينما الجهة التي يفترض أن تتلقى الشكوى وتحركها نحو القضاء هي ذاتها الخصم.

 

العرب اللندنية في

20.10.2020

 
 
 
 
 

من الأزرق المثير إلى الأحمر الناري .. كل إطلالات غادة عادل في دورات مهرجان الجونة

إعداد: مي جودة

ظهور غادة عادل في مهرجان الجونة كان ملفتا للأنظار دائما ، حضور أنيق ولكنه ملفت ومثير للجدل ، فلا أحد ينسى صورها بالفستان الأرزق مفتوح الصدر الذي نالت بسببه انتقادات واسعة في الدورة الثانية من المهرجان .

رغم أن الفنانة غادة عادل تحرص على حضور مهرجان الجونة السينمائي سنويا، لكنها لا تظهر كثيرا على السجادة الحمراء في فعالياته.

ولذلك فإطلالات غادة عادل في مهرجان الجونة قليلة جدا، تعد على أصابع اليد الواحدة، ولكنها أثارت الجدل.

 

المصري اليوم في

20.10.2020

 
 
 
 
 

ماجدة موريس تكتب:

مهرجان الجونة والحرب

هل أعلن مهرجان الجونة السينمائي التطبيع رسميا مع العدو الإسرائيلي؟ وهل جاء اختيار الممثل الفرنسي چيرار ديباردييه للتكريم لأجل موهبته الكبيرة كممثل،أم لأجل زيارته لإسرائيل ودعمه لها؟ وهل علي المهرجان أن يقوم بعمل دراسة مستفيضة عن اتجاهات ضيوفه الاجانب وأحداث حياتهم اللصيقة بالفن ،وايضا البعيدة عن الفن قبل الاستقرار علي تكريمهم؟. أننا امام حالة من الاستنفار الكبير ضد هذا المهرجان المصري الواعد الذي استطاع علي مدي ثلاث دورات سابقة ان يصبح رقما مهما في سجل المهرجانات السينمائية، ليس في مصر وحدها،وانما في العالم العربي كله،خاصة بعد توقف مهرجانات مهمة لأسباب الحروب علي منطقتنا العربية مثل مهرجان دمشق السينمائي، ولأسباب أخري مثل مهرجاني (ابو ظبي)، و(دبي)، وبالتالي فقد جاء مهرجان الجونة ليضيف إلي الأحداث السينمائية حدثا مهما،خاصة مع قدرة فريق عمله،الخبراتية قبل المالية ،في الحصول علي أفضل الأفلام التي قدمتها السينما العالمية كل عام،وايضا الافلام التي حصلت علي جوائز المهرجانات الكبري، وبالطبع فإنه بدأ من حيث انتهي غيره منذ اربع سنوات فقط ،فاستطاع منظموه اتاحة فرص جيدة لجمهوره للتعامل مع جغرافيا مختلفة لمدينة صغيرة مجهزة جيدا لهذا الحدث ولغيره، أي أننا أمام منطقة جديدة في بلدنا، تم إعدادها جيدا لاستقبال الاحداث المهمة، ومنها مهرجان الجونة السينمائي الدولي، الذي يعيد لمهرجانات السينما في مصر مسيرتها بعد توقف قهري بسبب الجائحة، والذي سار علي نهج مهرجانين عالميين أقيما بالفعل بعد ان توقف غيرهم هما (ڤينيسيا) في إيطاليا، و(سان سباستيان) في اسبانيا، والذي يكرم في هذا العام غير الفرنسي ديباردييه الممثل الفرنسي المغربي الكبير سعيد دجماوي ومن المبدعين المصريين أثنان هما (خالد الصاوي) الكاتب والمخرج والممثل المسرحي والسينمائي، و(أنسي أبو سيف) مصمم المناظر القدير والشهير ويقيم معرضا لأعماله كما ان المهرجان،يحضره مائتان من صناع وصانعات السينما في كل العالم ،وكل القارات،ويقيم حلقات نقاشية عن تمكين المرأة في صناعة السينما،وعن موضوعات اخري تخص الصناعة والعاملين بها،مع مشروعات الدعم للافلام الجديدة ،وبالطبع يأتي افتتاح (مركز الجونة للثقافة والمؤتمرات) الجديد ليضيف الكثير إلي المهرجان ورواده ،وإلي ما هو قادم من أحداث تقام في مصر،والسؤال الان هو،هل نرفض كل هذا الجهد الكبير ونطالب إدارة المهرجان بالإطاحة بكل هذا من اجل حضور السيد ديباردييه؟ وهل حضوره ،وهو الممثل الفرنسي، يعني التطبيع ؟وهل يجرؤ السيد ديباردييه علي التغني بدولة اسرائيل بدون ان يجد مائة رد عليه ؟ وماذا عن المائتي مدعو ومدعوة من. نجوم العالم في كل مجالات العمل السينمائي ،هل نعمل لهم( كشف نوايا) ؟ وهل الأزمة هنا هي أزمة ممثل موهوب فنيا ومنفلت فكريا،،ام أزمة ضيف شهير وحدث يخص الفن والفنانين تحديدا (فما أكثر الاحداث التي يأتي اليها ضيوف من خارج مصر لكنها لا تقع تحت دائرة الضوء لأنها غير فنية)، أقول هذا وأنا واحدة ممن وقعوا بيان رفض التطبيع ،،لأنها الحقيقة،فلا المهرجان اعلن التطبيع ،وليس من بين ضيوفه إسرائيليون،أو افلامهم، وحرام ان نضيع جهدنا ووقتنا في حروب صغيرة.

 

الأهالي المصرية في

21.10.2020

 
 
 
 
 

هيلدا خليفة: موقع حفل افتتاح مهرجان الجونة خطفني واختياري لتقديمه"شرف"

كتب: محمود الرفاعى

أعربت الإعلامية اللبنانية هيلدا خليفة، عن سعادتها البالغة لاختيارها لتقديم حفل افتتاح الدورة الرابعة لفعاليات مهرجان الجونة السينمائي، المقررة إقامته خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر الجاري.

وقالت "هيلدا" في أول تصريحات لها عقب اختيارها، لـ"الوطن": "شرف وفخر كبير اختياري لتقديم حفل افتتاح الدورة الرابعة من المهرجان، نظرا لكونها دورة فريدة واستثنائية من نوعها".

أضافت: "متحمسة بشكل كبير لهذا الحدث الفني الضخم الذي يجمع أهم نجوم الفن بالوطن العربي، كما أنني سعيدة للغاية بالتواجد في مدينة الجونة الرائعة التي خطفتني مناظرها الخلابة والجميلة من الوهلة".

وتابعت: "أعترف بأن موقع حفل الافتتاح خطفني بعظمته، ولذلك قصص المهرجان هذا العام ستكون مختلفة تماما عن ما حدث في الماضي".

كان مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة، استدعى عدد من المخرجين العالميين والعرب، وعدد من النقاد وخبراء الصناعة لاختيار الأفلام الفائزة في مسابقاته الرئيسية الثلاث، بمشاركة أفلام المخرجين الشباب الواعدين والموهوبين ذوي الخبرة.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة: الممثل والكاتب والمنتج المصري آسر ياسين، والمخرج وكاتب السيناريو السوداني أمجد أبو العلاء، الذي فاز فيلمه الروائي الطويل "ستموت في العشرين" (2019) بجائزة أسد المستقبل من مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الـ76، ونجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي، إضافة إلى أكثر من 15 جائزة سينمائية عالمية.

كما يشارك رودريجو سيبوليدا، والذي جرى اختيار أحدث أعماله "ماتادوري المذعور" (2020) في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، بالإضافة إلى عرضه في الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي في قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة، فضلا عن مشاركة المنتج تيري لينوفل، المؤسس المشارك والمندوب العام لمهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط مونبلييه.

يرأس اللجنة المخرج والمنتج بيتر ويبر، الذي أخرج مؤخرًا مسلسل "ممالك النار".

وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة من المخرجة المصرية ماريان خوري، التي أنتجت وشاركت في إنتاج حوالي 30 فيلما روائيا ووثائقيا، والمونتير والمخرج سيمون الهبر، الفائز بجوائز دولية عن أفلامه الوثائقية "سمعان بالضيعة" و"الحوض الخامس"، كما ينضم إلى اللجنة المنتج والمبرمج السويدي فريدي أولسون، الذي شغل منصب رئيس مجلس إدارة مهرجان جوتنبرج السينمائي لسنوات، كما ينضم إلى اللجنة برنارد كارل، المبرمج والمدير الفني لمهرجان "حول العالم في 14 فيلم".

وترأس اللجنة المنتجة ماري بيير ماسيا، التي أدارت سابقًا قسم نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي.

 

الوطن المصرية في

21.10.2020

 
 
 
 
 

9إجراءات يفرضها مهرجان الجونة علي ضيوفه هذا العام

كتبت - راندا جمعه

تنطلق الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي يوم الجمعه المقبل الموافق 23 أكتوبر ، بإجراءات استثنائية لظروف انتشار فيروس كورونا المستجد.

فقد قام المهرجان بتعيين فريق سلامة خاص، يتولى المسئولية الكاملة لمراقبة وتنفيذ بروتوكولات الصحة والسلامة قبل وأثناء وبعد انتهاء المهرجان، بالتعاون مع مستشفى الجونة.

نستعرض هذه الإجراءات في نقاط :

1- توفير مرافق صحية كافية متاحة للجميع في مدينة الجونة، ويدير مختبر مستشفى الجونة إن إس إيه، المعتمد من قبل وزارة الصحة لإجراء جميع التحاليل المرتبطة بفيروس كورونا، واختبار إي جي جي إي جي إم للأجسام المضادة بواسطة أبوت، علامة الالتهابات، علامة التجلط دي ديمر.

2- يتم اختبار جميع الضيوف الأجانب ويُمنحوا شهادة اختبار مسحة بي سي أر عند المغادرة مجانًا إذا اشترط بلدهم الأصلي ذلك.

3- فحص درجة الحرارة ومنع دخول الأشخاص الذين تزيد درجة حرارة أجسامهم عن 37.8 درجة مئوية ويُنقلوا على الفور إلى العيادة المتنقلة أو مستشفى الجونة إذا ظهرت عليهم أعراض أخرى.

4- تُطهر جميع المناطق باستمرار، بما في ذلك قاعات السينما ومناطق الخدمات والنقل بالمركبات ، يُزود الزوار بقناع ومطهر يدوي مجانًا عند الدخول، ويتم استخدام القناع في جميع المناطق الخارجية والداخلية عندما يكون التباعد غير ممكن أو صعب، ويحافظ الزوار على مسافة لا تقل عن متر واحد في جميع المواقع، وتتم مراقبة التطبيق بواسطة الموظفين.

5- يتم تقليل عدد المقاعد من خلال وضع مقعد منفصل في جميع الأماكن والمسارح أثناء حفلي الافتتاح والختام.

6- ينقل المصورون إلى مساحة الصحافة على السجادة الحمراء، ويتم الحفاظ على البتاعد بين المصورين وبعضهم وبين النجوم.

7- حاملو البطاقات المعتمدة يمكنهم حجز عروض الأفلام من خلال تطبيق الموبايل، ويُفتح شباك التذاكر لبيع التذاكر للضيوف غير المعتمدين، مع مراعاة إجراءات السلامة والأمان، مع توفير إمكانية الدفع دون تلامس لأي معاملة.

8- تقليل المواد المطبوعة وإتاحة معظم المعلومات الخاصة بالمهرجان للضيوف في صيغة إلكترونية.

9- تقليل عدد المدعوين لحفلات الافتتاح والختام أيضًا كما حدث في الدول الأوروبية التي أقامت مهرجاناتها هذا العام، وزيادة مساحة السجادة الحمراء لتكون 30 مترًا، وتم تزويد المسرح بـ4 مداخل من أجل تجنب صفوف الانتظار.

 

الوفد المصرية في

21.10.2020

 
 
 
 
 

أعضاء بمجلس "الصحفيين" يستنكرون تكريم ممثل فرنسي "صهيوني" في مهرجان الجونة السينمائي

كتب: مينا غالي

أبدى عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين قى بيان وقعوا عليه رفضهم الكامل لتكريم "مهرجان الجونة السينمائي" الممثل الفرنسي الداعم للكيان الصهيوني "جيرارد ديبارديو"، مؤكدين أن هذا التكريم الذي يمثل سابقة خطيرة وغير مقبولة، وتحديًا علنيًا واضحًا لموقف المثقفين المصريين وأعضاء النقابات المهنية الرافض للتطبيع مع الكيان المحتل، والمتمسك بالمقاطعة الشاملة لكل من يدعم الاحتلال الإسرائيلي البغيض على حساب الحق الفلسطيني والعربي.

وطالبوا الموقعون على البيان وهم محمد خراجة ومحمد سعد عبد الحفيظ وعمرو بدر ومحمود كامل وهشام يونس- وهم يرفضون كل صور التطبيع - القائمين على مهرجان الجونة بإلغاء تكريم الممثل الفرنسي الداعم للكيان الصهيوني، وهو التكريم الذي لن يضيف إلى المهرجان إلا نقطة سوداء ستلاحقه دائمًا، خاصة مع توالي الاتهامات الأخلاقية للممثل الفرنسي.

وذكّر الموقعون إدارة المهرجان بأن ديبارديو قام بتمثيل ودعم إنتاج فيلم دعائي يدعو يهود العالم "لإعادة اكتشاف جذورهم التاريخية في أرض الميعاد"، وقام منذ أقل من عامين بتسويق التوقيع على بيان تحريضي في فرنسا يعبق برائحة الكراهية ضد كل من تسول له نفسه انتقاد الصهيونية "وإسرائيل".

وحيا أعضاء مجلس نقابة الصحفيين - الموقعون على البيان - موقف الصحفيين والمثقفين والنقاد والفنانين ومن أعلنوا موقفهم بوضوح ودون مواربة أو حساباتصغيرة، بإدانة هذا التكريم.

كما ثمن الموقعون موقف الزملاء الصحفيين الرافض للتطبيع، والمتمسك بقرار جمعيتهم العمومية؛ الذي يحظر التطبيع بكل صوره، ويدعمون موقفهم لمقاطعة جلسة تكريم هذا الممثل وعدم نشرها.

 

المصري اليوم في

21.10.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004