كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

«الجونة السينمائي» ينطلق اليوم وسط ظروف استثنائية وجدل كبير

علا الشافعي

الجونة السينمائي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

·      «كوفيد-19» وجيرارد ديبارديو يفرضان حضورهما على الدورة الرابعة للمهرجان

·      «الرجل الذي باع ظهره».. فيلم افتتاح مهم رغم الظهور الباهت لمونيكا بيللوتشي

·      القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب السوري.. حاضرة بقوة في أفلام الدورة

تفتتح مساء اليوم فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي والتي تعقد في الفترة من (23 أكتوبر وحتي 31 من الشهر نفسه) بقاعة المؤتمرات والتي تم تجهيزها خصيصا لإقامة الاحتفالات الثقافية والفنية بمدينة الجونة. ويعقد المهرجان هذا العام في ظل ظرف معقد على أكثر من ناحية الأولى تتعلق بوباء كوفيد 19 والذي يفرض نفسه على أجواء المهرجان والتي وضعت خطة تضم العديد من الإجراءات الاحترازية بالاتفاق مع وزارة الصحة المصرية في محاولة لزيادة وعي الحضور والمشاركين في المهرجان لتفادي حدوث أي مكروه. والبرتوكول يشبه ويحاكي ما تم تطبيقه في مهرجان فينسيا السينمائي في دورته التي عقدت سبتمبر الماضي.

وإضافة إلى ذلك هناك اللغط المثار حول شخصية النجم النجم الفرنسي جيرار دي بارديو الذي يمنحه المهرجان جائزة الإنجاز الإبداعي عن مجمل أعماله. بارديو والمعروف بأنه شخصية مربكة ومرتبكة بحسب وصف الصحافة الفرنسية، فهو أينما ذهب يثير الجدل نظرا لمواقفه السياسية والعقائدية المتناقضة فهو من إعلان اعتناقه الإسلام بسبب عشقه لصوت أم كلثوم، إلى إيمانه بالمسيحية الأرثوذكية، ثم إعلان حبه وتقديره لليهودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وتركه فرنسا هربا من الضرائب والذهاب إلى روسيا معلنا حبه وتقديره لشخصية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وهناك أيضا تحدي الحصول على أفلام مهمة ومميزة في ظل تراجع الإنتاج هذا العام على مستوى العالم، نظرا لانتشار فيروس كورونا، وعدم إقامة العديد من المهرجانات المهة والرئيسية على مستوى العالم.

ولكن دائما وكما نقول يذهب اللغط والتساؤلات وتبقى الأفلام، أو تلك الصور السينمائية والتي تحمل الهم الإنساني، وتعكس ما يعيشه العالم من أزمات،وانعكاس ذلك على الفنون بشكل عام والسينما على وجه الخصوص.

المهرجان والذي أصر القائمون عليه على إقامة فعالياته وسط هذه الظروف وطبقا للإجراءات، سيضطر القائمون عليه إلى عقد بعض الفعاليات عبر الزووم أو غيرها من البرامج المشابهة ومنها عدد من الجلسات النقاشية والورش التي تعقد ضمن برنامج منصة الجونة السينمائية، والمكونة من برنامجين: هما منطلق الجونة السينمائي، وجسر الجونة السينمائي، اللذان يقدمان الفرص للسينمائيين، للتعلم والمشاركة من خلال جوائز مادية وعينية وورش لصناعة الأفلام وحلقات نقاش وطاولات حوار مستديرة، إضافة إلى محاضرات لخبراء صناعة السينما.

وتمنح المنصة جوائز قدرها 250 ألف دولار أمريكي، للمشاريع الفائزة في مرحلة التطوير والأفلام الفائزة في مرحلة ما بعد الإنتاج. تُمنح الجوائز بواسطة مهرجان الجونة السينمائي ورعاته وشركائه.

كما أن هذه الدورة تشهد، التعاون مع منصات «فيستيفال سكوب» و»سيناندو» حيث تتاح الفرصة للمهتمين من صناع السينما بمتابعة ما فاتهم من أفلام خلال شهر بعد ختام المهرجان.

سوريا حاضرة في فيلم الافتتاح

فيلم افتتاح الدورة الرابعة للجونة السينمائي هو "الرجل الذي باع ظهره" والفيلم من تأليف وإخراج كوثر بن هنية، ويشارك في تمثيله يحيى مهايني وديا ليان، كما أنه يمثل الظهور الأول للنجمة العالمية مونيكا بيللوتشي في عمل سينمائي عربي. حيث واففت بيلوتشي على المشاركة في "الرجل الذي باع ظهره" بعد مشاهدتها لفيلم "على كف عفريت" لكوثر بن هنية في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي 2017.

وكانت المخرجة التونسية كوثر بن هنية شاركت بمشروع فيلم "الرجل الذي باع ظهره" في الدورة الثانية لمهرجان الجونة وفاز حينها بجائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار أميركي.

يدور الفيلم حول المهاجر السوري سام علي الذي انتقل من سوريا إلى لبنان بعد الحرب في محاولة للسفر إلى أوروبا والعيش مع حبيبته، ويتحول ظهره إلى لوحة فنية متحركة يرسمها فنان معاصر مقابل الحصول على المال.

"الرجل الذي باع ظهره" هو خامس فيلم طويل في مسيرة كوثر بن هنية كتابة وإخراجا والذي تحاول من خلاله تصوير الوضع السوري من رؤيتها الخاصة للأحداث السياسية والاجتماعية من خلال قصة هذا الشاب الذي ينقش تأشيرة "شينغن" على ظهره بعد هربه من وطنه سوريا إلى لبنان حيث يلتقي برسام أمريكي يمكنه من السفر إلى أوروبا، ويستغل بطل الفيلم ظهره لعرضه في الفضاءات الفنية حيث يتعرف بالمسوؤلة على تنظيم هذه المعارض "Soraya Waldy" وتجسدها مونيكا بيلوتشي.

فيلم افتتاح الجونة السينمائي من الأفلام اللافتة الذي حصل علي جائزيتن من مهرجان فينسيا في دورته الماضية وهما جائزة التمثيل لبطل العمل، وجائزة جائزة أديبو كينج للإدماج، وهي جائزة مستوحاة من مبادئ التعاون الاجتماعي.

في فيلمها الخامس تذهب كوثر بن هنية إلى الهم السوري، ووجع اللجوء والهروب من الواقع الأليم ولكن في هذه المرة تذهب المخرجة وكاتبة العمل إلى الهجرة ولكن ليس عن طريق البحر بل بطريقة تبدو شرعية رغم ما تحمله من عنف إنساني وعنصرية أيضا فها هو بطلنا والذي يفر من سجون بشار الأسد ويذهب إلى بيروت وهناك يتلقي عرضا من فنان عالمي ومشهور في تقديم فن مغاير يوظف من خلاله كل ما هو بشري أو حي في إبداعاته ولوحاته، حيث يقرر شراء ظهر البطل السوري الباحث عن فرصة للنجاة والذي يحلم بالذهاب إلي بروكسيل لرؤية حبيبته التي غادرته بعد زواجها من دبلوماسي سوري يعمل في السفارة السورية هناك، ويبدأ الفنان العالمي في رسم لوحته التي يراهن علي تحقيقها أعلي نسب مبيعات في أعماله، حيث يرسم تأشيرة شينجن علي ظهر "سام" وكأنه تحول إلي تأشيرة متنقلة للاجئين الذين يحلمون بالفرار من الواقع اللآليم وبالفعل يسافر سام إلي بلجيكا ويتحول ظهره إلي واحدة من أهم المعروضات التي تثير جدل في الصحافة وتحقق في المزادات أرقاما خيالية.

سام الذي تعامل في البداية مع الأمر علي أنه فرصة للفرار ولقاء "عبير" حبيبته، يشعر بمرور الوقت أنه صار عبدا لرغبات ذلك الفنان المجنون وثريا مدير أعمال الفنان العالمي وتجسدها "مونيكا بيلوتشي"، في واحد من أضعف ظهور لها في السينما وذلك من مفارقات الفيلم حيث لم تستغل كوثر بن هنية وجود مثل هذه النجمة في فيلمها، لم تكن هناك أي ملامح مميزة للشخصية التي تؤديها سوي باركورتها الشقراء رغم أنها من أصول عربية داخل الفيلم.

تميزت عناصر الفيلم على مستوي صياغة السيناريو الذي ذهب بعيدا عن الصور النمطية لمعاناة اللاجئين وهروبهم غير الشرعي عن طريق البحر أو غيرها من الطرق للهجرة غير الشرعية من خلال صورة غير نمطية قدمها البطل الذي وافق على بيع ظهره.

الفيلم يشهد العديد من التحولات الدرامية على مستوى البطل والذي يبدأ تدريجيا في رفض ما وصل إليه، وأيضا مستوي علاقته بحبيبته، وهي التحولات التي تدعمها وتؤكدها الموسيقي التصويرية الرائعة والتي تبدو في بعض المشاهد أنها تحمل صرخات البطل المكتومة إلى اللحظة التي ينفجر فيها. حرفيا في وجه من يشاهدون ظهره أو لوحته التي يحملها وكأنه مثل سيزيف في الاسطورة اليونانية والذي ظل محكوما عليه بأن يصعد الجبل حاملا صخرته في كل مرة كذلك يظل سام حاملا لوحته أو لعنته التي لا ذنب له فيها.

فيلم الافتتاح من الأفلام المهمة التي تستحق المشاهدة ضمن عروض الجونة السينمائي وذلك لاختلاف رؤيته لقضايا اللجوء رغم عدم تميز كل عناصره الفنية.

ومن ضمن الأفلام المهمة واللافتة التي تعرض ضمن المسابقة الرسمية في الجونة السينمائي بالدورة الرابعة من الجونة السينمائي فيلم 200 متر للمخرج الفلسطيني أمين نايفة، والذي عرض أيضا ضمن مهرجان فينسيا السينمائي بالدورة الـ 77 الماضية ونال فيلم 200 متر جائزة الجمهور.

والفيلم يعكس نوعا آخر من الهم وهو الهم الفلسطيني والذي بات أن يكون منسيا ، حيث يعكس معاناة البطل مصطفي يجسده النجم الفلسطيني العالمي " على سليمان" مع قضية الجدار العازل والذي يمنعه عن عائلته.

ويحكي الفيلم قصة مصطفى وزوجته، القادمين من قريتين فلسطينيتين يفصل بينهما جدار عازل، رغم أن المسافة بينهما 200 متر فقط. . وذلك لأنه يرفض أن يحمل الهوية الإسرائلية تفرض ظروف معيشتهما غير الاعتيادية تحديًا لزواجهما. عندما يمرض ابنهما، ومع البطل نعيش معاناته في محاولة الدخول بشكل غير شرعي إلى الأراضي الفلسطنية المحتلة لرؤية ابنه، ومن خلال رحلة الهروب تلك نري معاناة لنماذج متنوعة ومختلفة من الفلسطنيين والذين يلتقون مع فتاة ألمانية تقوم بتصوير فيلم عنهم، دون أن تخبر مرافقوها في رحلة السيارة بأصولها الإسرائلية والتي يكتشفها البطل،القضية التي يعالجها الفيلم ليست بجديدة وسبق وتناولها المخرج أيضا في فيلمه القصير ، ولكنه في النهاية وهذا هو الأهم يؤكد على واقع يحاول البعض طمسه .

وبالتأكيد هناك العديد من الأفلام التي تستحق التوقف عندها في النسخة الرابعة للجونة السينمائي وهذا ما سنقوم به لاحقا .

بوكس 1

 

التكريمات

يقوم الجونة السينمائي في دورته الرابعة بتكريم الممثل المصري البارز خالد، والذي لمع اسمه في عالم السينما العربية، بفضل العديد من الأعمال المهمة مثل "عمارة يعقوبيان" و"الجزيرة" و"الفيل الأزرق 2" وغيرها من الأفلام.

بدأ الصاوي طريقه الفني من على خشبة مسرح الجامعة، حيث كان يدرس القانون بكلية الحقوق جامعة القاهرة. واشترك في تأسيس الجمعية المصرية لهواة المسرح، وكتب وأخرج للمسرح، وفاز بجائزة تيمور للإبداع المسرحي لعامي 1991 و1992 عن مسرحيتي "حفلة المجانين" و"أوبريت الدرافيل".

ولد خالدة الصاوي في مدينة الإسكندرية عام 1964. وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1985، ثم حصل على بكالوريوس الإخراج السينمائي من أكاديمية الفنون عام 1993.

عمل الصاوي بالمحاماة لفترة قصيرة، قبل أن يعمل مساعداً للإخراج، ثم مخرجًا تليفزيونيًا بقناة النيل الدولية وبعض القنوات المتخصصة.

أنسي أبو سيف.. أستاذ المناظر

قدمه المهرجان كفنان مصري كبير، يعد قطباً من أقطاب هندسة الديكور في السينما العربية...فهو كما يقول المهرجان "مدرسة مستقلة بذاتها في خلق المناظر السينمائية، وشارك الكبير الراحل شادي عبد السلام في ترجمة لوحاته التي رسمها بريشته للتحفة البديعة "المومياء"، إلى واقع ملموس استطاعت الكاميرا أن تلتقطه"..

أنسي أبو سيف، مهندس ديكور مصري، تخرج من المعهد العالي للسينما عام 1967، عمل في بداياته كمساعد لمهندس الديكور بفيلم "المومياء" مع شادي عبد السلام، ويشارك في العام التالي في فيلم "يوميات نائب في الأرياف" للمخرج الكبير توفيق صالح كمهندس مناظر، وتوالت أعماله بعدها ومنها: (إسكندرية كمان وكمان، وعرق البلح، وأيام السادات، والكيت كات، ورسائل البحر)، وأثبت من خلالها أن الديكور أحد العناصر المهمة والحاسمة في صناعة الأفلام.

 

الأهرام اليومي في

23.10.2020

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي يعلن إجراءات السلامة والأمان لدورته الرابعة

كتب: أحمد النجار

يُفتتح خلال الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، ويُعد هذا الافتتاح واحدًا من أهم الأحداث المنتظرة في هذه الدورة، بدأ العمل على إنشاء المركز منذ عام 2019، وسيكتمل بحلول الدورة القادمة من المهرجان.

ومن أجل تحقيق إجراءات السلامة والأمان والتباعد الاجتماعي بخصوص وباء كورونا (كوفيد-19)، يقوم المهرجان بتعيين فريق سلامة خاص، يتولى المسؤولية الكاملة لمراقبة وتنفيذ بروتوكولات الصحة والسلامة قبل وأثناء وبعد انتهاء المهرجان، بالتعاون مع مستشفى الجونة:

- يضمن المهرجان وشركة أوراسكوم ومستشفى الجونة توفير مرافق صحية كافية متاحة للجميع في مدينة الجونة مع اتخاذ كل التدابير الضرورية.

- خدمة جميع المشاركين في المهرجان وفي جميع المراحل (يشمل الموظفين والعمال والجهات المتعاونة والمدعوين) .

- مختبر مستشفى الجونة، تديره مختبرات إن إس إيه، المعتمد من قبل وزارة الصحة لإجراء جميع التحاليل المرتبطة بالـكوفيد-19.

- اختبار إي جي جي إي جي إم للأجسام المضادة بواسطة أبوت، علامة الالتهابات، علامة التجلط دي ديمر

- سيُختبر جميع الضيوف الأجانب ويُمنحوا شهادة اختبار مسحة بي سي أر عند المغادرة مجانًا- إذا اشترط بلدهم الأصلي ذلك.

- فحص درجة الحرارة في الموقع عند المداخل.

- يُمنع دخول الأشخاص الذين تزيد درجة حرارة أجسامهم عن 37.8 درجة مئوية / 100 درجة فهرنهايت ويُنقلوا على الفور إلى العيادة المتنقلة أو مستشفى الجونة إذا ظهرت عليهم أعراض أخرى.

- تُطهر جميع المناطق باستمرار، بما في ذلك قاعات السينما ومناطق الخدمات والنقل بالمركبات وما إلى ذلك.

- يُزود الزوار بقناع ومطهر يدوي مجانًا عند الدخول.

- يجب استخدام القناع في جميع المناطق الخارجية والداخلية عندما يكون التباعد غير ممكن أو صعب.

- يُطلب من الزوار ارتداء أقنعة الوجه، (ما لم تتم الفاعلية في مكان مفتوح) وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي.

- يجب على الزوار الاحتفاظ بمسافة لا تقل عن متر واحد في جميع المواقع، وتتم مراقبة التطبيق بواسطة الموظفين.

- يتم تقليل عدد المقاعد من خلال وضع مقعد منفصل في جميع الأماكن والمسارح أثناء حفلي الافتتاح/ الختام.

- على السجادة الحمراء، يُنقل المصورين إلى مساحة الصحافة، وتُحدد أقصى سعة عندما يكون بُعد الأشخاص عن بعضهم بحدود متر واحد.

- أثناء أوقات التصوير، يتم الحفاظ على التباعد الاجتماعي بين المصورين وبعضهم البعض وبين المصورين والنجوم أيضًا.

- حاملو البطاقات المعتمدة يمكنهم حجز عروض الأفلام من خلال تطبيق الموبايل.

- يُفتح شباك التذاكر لبيع التذاكر للضيوف غير المعتمدين، مع مراعاة إجراءات السلامة والأمان.

- تتوفر إمكانية الدفع دون تلامس لأي معاملة.

- معظم المعلومات الخاصة بالمهرجان ستتوفر لضيوف المهرجان في صيغة إلكترونية، مع تقليل توزيع المواد المطبوعة.

- يقع المركز بالقرب من مساحات المهرجان الأخرى المتمثلة في الجامعة الألمانية التقنية (تي يو برلين) ومسارح البحر ،سي سينما.

- ساحة المركز (البلازا) التي تتسع لـ1400 شخص، ستُخصص من أجل إقامة حفلي الافتتاح والختام، إضافة إلى عروض الجالا.

- تم تقليل عدد المدعوين لحفلات الافتتاح والختام أيضًا كما حدث في الدول الأوروبية التي أقامت مهرجاناتها هذا العام.

- تم الأخذ بعين الاعتبار إجراءات التباعد الاجتماعي، خلال تصميم مركز المهرجان هذا العام، الذي سيقام على مساحة 10.740 متر مربع. كانت الدورات السابقة تقام على مساحة 6.200 متر مربع (مرفق مساحة مواقع مركز المهرجان.

- تم زيادة مساحة السجادة الحمراء لتكون 30 مترًا.

- تم تزويد المسرح بـ4 مداخل من أجل تجنب صفوف الانتظار.

 

####

 

بالأسماء.. انتفاضة سينمائية ضد مهرجان «الجونة السينمائي» بسبب التطبيع مع إسرائيل

كتب: علوي أبو العلا

وقع عدد كبير من السينمائيين المصريين والعرب، بالإضافة إلى شخصيات عامة، على رفض تكريم جيرار ديبارديو في مهرجان الجونة السينمائي والذي سينطلق بعد ساعات.

ووقع نحو ٣٠٠ شخصية مصرية وعربية في مقدمتهم شخصيات من كبار السينمائيين المصريين يوقعون على بيان رفض تكريم جيرار ديبارديو في مهرجان الجونة السينمائي. وناشد الموقعون إدارة المهرجان على رفض تكريم واستضافة محب إسرائيل وداعمها جيرار ديبارديو وجاء بيان الموقعون كالأتي: «السادة شعب مصر.. السادة فناني ومثقفي ومواطني الأمة العربية، بعد أن حاول أعوان الكيان الصهيوني منذ سنوات تكريم المخرج الفرنسي كلود ليلوش العاشق للكيان الصهيوني في مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، وتصدى السينمائيون المصريون ومثقفو ومواطنو مصر لهذا التكريم وتم إلغاؤه، اليوم يتم الأصرار مرة أخري على التطبيع من خلال مهرجان الجونة السينمائي الذي سبق وكرّم المخرج اللبناني المطبع زياد دويرى في دورة سابقة، ثم في الدورة القادمة للمهرجان، الذي يموله الملياردير المصرى نجيب ساويرس وتدعمه وزارة الثقافة المصرية، سيقوم بتكريم الممثل الفرنسي العاشق للكيان الصهيوني جيرارد ديبارديو، وذلك خرقاً لما أجمعت علية الجمعية العمومية لاتحاد النقابات الفنية وغالبية فنانى مصر من رفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني ومؤيديه، فضلاً عن أن هذا الممثل متهم في قضية أغتصاب في فرنسا مازالت قيد التحقيق».

وتابع «البيان»: «لذلك نعلن شديد رفضنا لهذا التكريم كمواطنين مصريين ونرفض كافة أشكال التطبيع أو المساندة لكل من يدعم العدو الصهيوني الغاشم حتي تتحرر أرضينا العربية، إن فناني مصر وكل مبدعيها يعلنون رفضهم لما ستقوم به إدارة مهرجان الجونة السينمائى حال تكريمها لهذا الممثل، ويطالبون إدارة المهرجان بإلغاء هذا التكريم الذي يهين قيم الإنسانية والكرامة».

المجد لمثقفي وفناني مصر ومواطني مصر ضد التطبيع مع عدونا الصهيوني.. وتحيا جمهورية مصر العربية.

الموقعون

1.     السيناريست بشير الديك

2.     المخرج على بدرخان

3.     المخرج محمد فاضل

4.     المخرج على عبدالخالق

5.     الفنانة فردوس عبدالحميد

6.     الفنان عبدالعزيز مخيون

7.     الفنان أحمد كمال

8.     الفنان محيي اسماعيل

9.     مدير التصوير سعيد شيمي

10.  مدير التصوير محسن أحمد

11.  المخرج هاني لاشين

12.  المخرج حامد سعيد

13.  المخرج مجدي أحمد على

14.  المخرجة عرب لطفي

15.  المخرجة أمل رمسيس

16.  الموسيقار چورچ كازازيان

17.  الكاتبة خيرية البشلاوي

18.  المخرج وائل أحسان

19.  الفنان سيف عبدالرحمن

20.  السيناريست سامي السيوي

21.  الناقد مالك خوري

22.  المخرج أحمد عاطف درة

23.  مدير التصوير أيمن أبوالمكارم

24.  مهندس المناظر نهاد بهجت

25.  صبري السماك منتج فني

26.  مجدي عبيد – مخرج وممثل مصري

27.  نجوي محروس- مخرجة والعميد السابق للمعهد العالي للسينما

28.  الدكتور يحيي عزمي- أستاذ الأخراج بالمعهد العالي للسينما

29.  د. يوسف الملاخ- مونتير ورئيس قسم السينما بالأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام

30.  د. رشيدة الشافعي- مونتاج

31.  د. آمنة الحضري- رسوم متحركة

32.  زياد الوشاحي – مخرج

33.  بدرخان على بدرخان – تصوير

34.  مهندس صوت جاسر خورشيد

35.  منسق مناظر عباس صابر

36.  المخرج محمد حمدي

37.  المخرج روماني خيرى

38.  المخرج أشرف فايق

39.  المخرج كريم عصام أبوغريب

40.  فوقي فخري- مخرج

41.  سيناريست سمير عمران

42.  سيناريست أشرف محمد

43.  هاني جميل عزيز – مونتير

44.  مدير تصوير محمد رفعت راغب

45.  المخرج المسرحي حسام عطا

46.  رشا عزت -كاتبة سيناريو

47.  أسامة أبوالعطا- مخرج

48.  علاء عزام- كاتب سيناريو

49.  على بهادر – مدير تصوير

50.  مهاب مرزوق- تصوير

51.  على حسام على- مهندس ديكور

52.  أحمد عمر – إخراج

53.  شريف المغازي- مخرج

54.  أحمد على بدرخان – رسوم

55.  سامح استفانوس- كاتب سيناريو

56.  المعتصم بالله على – تصوير

57.  عمر بهواي- إخراج

58.  محمود محسن عبدالهادي- مهندس ديكور

59.  حامد عيد- مصور

60.  عصام حشمت- مخرج

61.  سهى عرابي- مونتاج

62.  إيمان الصيرفي- مخرج مسرحي وممثل مصري

63.  المخرج خالد فرح

64.  محمد الصاوي – مخرج

65.  نبيل نور الدين- فنان مصري

66.  يسري منصور مخرج سينمائي وكاتب سيناريو

67.  أحمد قرمد- مخرج مصري

68.  سيد أبوالعز – مخرج

69.  طارق الزرقانى مخرج أفلام وثائقية

70.  سارة عبدالعزيز مخرجة وكاتبة

71.  المخرجة بشرى صلاح الدين

72.  المونتير أشرف عظيم

73.  حلمي عبدالمجيد – مخرج

74.  المخرج أحمد فؤاد درويش

75.  المخرج محمد الشافعي

76.  ممدوح القاضي- مخرج ومونتير

77.  أحمد محمد عادل- إخراج

78.  نبيل الزقزوقي- ممثل ومخرج

79.  سمر العزب- سيناريست

80.  صلاح عربي- سيناريست

81.  شادية المهتدي- تصوير

82.  فهد ابراهيم ممثل وشاعر عامية

83.  فراس محادين – مخرج أردني

84.  المخرج سعود مهنا- فلسطين- رئيس ملتقى الفيلم الفلسطيني

85.  المخرج طارق يخلف- فلسطين

86.  شريفة شريف هاوت – ناقدة وكاتبة سيناريو- المغرب

87.  فراس الشاروط- ناقد سينمائي- العراق

88.  رؤوف مسعد – كاتب وصحافي

89.  سامية صلاح جاهين- فنانة مصرية

90.  عزة الحناوي – مذيعة بالتلفزيون المصري

91.  فادية الغزالى حرب- إعلامية

92.  حياة الشيمي- فنانة مصرية

93.  محمد عبدالمنعم صاحب دار سما للنشر والتوزيع

94.  أسامة البنا شاعر وكاتب مسرحي

95.  سمير الأمير- شاعر مصري

96.  أسامة فرحات – شاعر

97.  ماهر الشيال – كاتب ومواطن مصري

98.  محمد فرج- سياسي وكاتب مسرحي

99.  بسنت حسن سلامة- إعلامية وكاتبة مصرية

100.        مصطفى رحمة فنان تشكيلي

101.        شهاب حسن – فنان تشكيلي

102.        شوقي الكردي شاهين- شاعر وأستاذ جامعى

103.        زكريا ابراهيم باحث في الموسيقى الشعبية

104.        دعاء صالح- مصر- باحثة بفلسفة الفنون الشعبية

105.        محمد غريب جودة – كاتب ومترجم مصري

106.        أحمد صبري السيد على – باحث تاريخي

107.        أسماء الطوبجي – شاعرة وقاصة وكاتبة حرة – مؤسسة الجبهة الشعبية للدفاع عن مصر

108.        عزة ابراهيم- صحفية مصرية

109.        إيهاب شام – صحفي

110.        كريمة الروبي- صحفية

111.        أحمد محمد عبدالرحمن – صحفي

112.        مي الصباغ- صحفية مصرية

113.        عادل الضوي- صحفي

114.        كاميليا عتريس- صحفية

115.        الجندي أيمن حسن – بطل واقعة رأس النقب سنة ١٩٩٠

116.        خالد مساعدة – كاتب أردني

117.        إلهام خنفور- كاتبة لبنانية

118.        نوال حمد – شاعرة سورية

119.        عمر رشراش – شاعر فلسطيني

120.        زهرة محمد – شاعرة – فلسطين

121.        لطيفة يوسف – فنانة تشكيلية – فلسطين

122.        سمر محمد سلمان صحافية- لبنان

123.        د. معمر ياسين نصار- جامعة أم درمان

124.        د. محمد أشرف البيومي- أستاذ الكيمياء بجامعة الإسكندرية سابقاً

125.        د. سهير مرسي- استاذ الأنثروبولوجي بجامعة متشجان سابقاً

126.        سيد البدري- مواطن مصري

127.        عبدالرحمن الجوهري- محامي ومواطن مصري

128.        مصطفى مجدي الجمال- مدير مركز البحوث العربية والأفريقية

129.        كمال خليل- مهندس استشاري بالمعاش

130.        مجدي عيسى- محامي – مواطن مصري عروبي

131.        أحمد بهاء الدين شعبان – الحزب الاشتراكي المصري

132.        كريمة الحفناوى صيدلانية وكاتبة

133.        سعيد الصباغ- اسكندرية- مراجع لغوي

134.        د. عادل سمارة- فلسطين المحتلة

135.        د. ياسر أكرم دودين – فلسطين المحتلة

136.        عماد عتريس- طبيب مصري

137.        حسن غزالي- نائب رئيس اتحاد الشباب الافريقي لجهة شمال إفريقيا

138.        عامر حسن- الجمهورية العربية السورية

139.        ماجد زغلول مهندس مدني ضد التطبيع

140.        دكتور سيد شرقاوي اخصائي اجتماعي خبير بالتربية والتعليم

141.        محمود قاسم- كاتب

142.        إبراهيم معروف- خبير بترول

143.        ملك حماد – مترجم فوري وباحثة – مصر

144.        عصام السروي- مرشد سياحي

145.        محمود محمود الطنطاوي – مستشار قانوني

146.        إيمان هلال – مهندسة ديكور

147.        تامر النجار مدرس تربية رياضية

148.        ماجدة مبارك عبده فضل- مواطنة مصرية

149.        مصطفى عبدالسلام- مواطن مصرى

150.        إسراء ابراهيم محمد – مواطنة مصرية

151.        منال سيف الدين محمد صادق

152.        سمير سليم – مواطن مصرى

153.        فادية مغيث

154.        جمال خليفة محاسب مصري ضد التطبيع

155.        علاء شرف مواطن مصري ضد التطبيع

156.        فتحى الغنيمى – مصرى

157.        خميس محمد احمد- محامي

158.        كمال كرار- مواطن مصري ضد التطبيع

159.        فريد فوزى عثمان – مواطن مصري

160.        محمد سعد- محامي مصرى

161.        د. هشام عبدالله- صيدلي ومواطن مصري

162.        مدحت عوض- مواطن مصري

163.        صلاح زكى مراد- مواطن مصري

164.        خديجة ابانو- تونس

165.        جيهان الزهيري- كاتبة مصرية

166.        أحمد الطماني- مواطن مصري

167.        علاء الدين البطل

168.        إبراهيم أحنصال- المغرب

169.        السيد سرحان- مصر

170.        د. سوسن مروة- فلسطين المحتلة

171.        محمد جمعة عبدالهادي أبوجمال عبدالناصر

172.        أحمد عصام- مصري عربي

173.        سلوى رشيد- مصرية

174.        ياسر شكرى- محامي

175.        أحمد طه- مهندس مدني

176.        السيد عبدالعال- مواطن مصري

177.        محمد نبيه الشحيمي- مواطن مصرى

178.        صباح محمد السوسو مواطنة سورية

179.        سوكارنو محمد عمر- محاسب

180.        محمد على الاطرش

181.        عايدة حداد- كاتبة ومواطنة لبنانية

182.        حمد سالم البحراني- مواطن عربي

183.        سحر منصور- مواطنة لبنانية

184.        مي يازجي- مواطنة سورية

185.        شادي على على- مواطن مصري

186.        عبدالحميد القداح- مواطن مصري

187.        شادي الكيلاني- مصر

188.        مشكار المصطفى

189.        صهيب بوجناح- النهج الديمقراطي

190.        نورهان محمد الشحري- مصر

191.        أحمد نصرة- شاعر شيوعي من سورية

192.        حسين العوامي

193.        أحمد على- مواطن مصري

194.        أحمد الحويط- مواطن مصري

195.        أسامة عطوة- فلسطين المحتلة

196.        هالة هشام- مواطنة مصرية

197.        هند طه- مواطنة مصرية

198.        أسامة أبوطالب

199.        حسن الكومى- مواطن مصرى

200.        علاء رتيمة- مهندس

201.        عبدالرحمن بسيسو

202.        ناهد مرزوق- نقابية مصرية

203.        ياسر الحطبة- الأردن

204.        أحمد دريوس- مواطن عربي سوري

205.        نادية مصطفى- مواطنة مصرية

206.        محمد ابو الفتوح- مواطن عربي

207.        عيسى اللوباني

208.        محمد ابو الفتوح مواطن عربى

209.        عمر مرسي مواطن مصرى

210.        د. عز الدين شلح- فلسطين

211.        م. هاني الأدهم- الأردن

212.        ميرهان فؤاد- مواطنة مصرية

213.        حسين الشامي- مواطن عربي مصري

214.        شريف عبدالبديع عبدالله مواطن مصري عربي

215.        ريمون ميشال هنود كاتب سياسي عربي ماركسي

216.        محمد البسفي صحافي حر

217.        ياسر عبدالمتجلي مهندس زراعي

218.        على ناجي- موظف

219.        د. عماد خالد الحطبة- الأردن

220.        محمد خضر- مواطن مصرى

221.        وفاء كريم- عربية ضد التطبيع

222.        طارق الحجر- مصري

223.        محمد رشيد محمود- مواطن مصري

224.        عبدالغنى عبده- مواطن مصرى

225.        د. هشام عبدالله- صيدلي ومواطن مصري

226.        مدحت عوض- مواطن مصري

227.        صلاح زكى مراد- مواطن مصري

228.        خديجة ابانو- تونس

229.        جيهان الزهيري- كاتبة مصرية

230.        أحمد الطماني- مواطن مصري

231.        علاء الدين البطل

232.        إبراهيم أحنصال- المغرب

233.        السيد سرحان- مصر

234.        د. سوسن مروة- فلسطين المحتلة

235.        محمد جمعة عبدالهادي أبوجمال عبدالناصر

236.        أحمد الحويط- مواطن مصري

237.        خالد الخولي

238.        محمد بغدادي- كاتب صحفي

239.        مدحت صفوت- صحفي

240.        أحمد صالح على- مواطن مصري

241.        خالد جابر أحمد- شاعر عامية- مصر

242.        خلود محمد المعداوي- طالبة صيدلة

243.        محمد نبيل صابر كيميائي

244.        سعيد محمد- عامل

245.        سامح حسنين- صحفى

246.        وائل كيرلس- طبيب ممارس عام بأستراليا

247.        رضوان عبده- المنصورة- مصر

248.        مشهور أبوالسندس الأردن

249.        معتز حسب النبي- خدمة عملاء إتصالات

250.        أنور أصفري- كاتب وإعلامي سوري- نائب رئيس التجمّع القومي الديمقراطي الموحد

251.        محمد محيي الدين

252.        ناجي عباس

253.        حنان الخشتي

254.        جودت عادل القسوس صيدلاني

255.        د. مسعد عربيد- طبيب

256.        صلاح المنسي- مواطن مصري

257.        نور الدين زهير- ناقد

258.        حسين حمدان احمد- نقابي عمالي مصري

259.        عرفان الرقعي- ماريشال ومؤلف كتب عسكرية وغير عسكرية

260.        سمر محمد سلمان صحافية لبنان- مصر

261.        ميرفت ابو جامع- صحافية- فلسطين

262.        إيهاب إدريس على- محامي- الخرطوم

263.        بن قارة مريم- صحفية ومعدة برامج جزائرية

264.        وفاء يانس- فلسطينية من مخيم اليرموك بسوريا

265.        أشرف سليمان- مواطن مصري

266.        أحمد سعيد- مهندس

267.        عمرو إمام عمر- مواطن مصرى

268.        هالة فهمي- صحفية

269.        الصحفي محمد محيي عامر

270.        زهرة الكوسى- عضو اتحاد كتاب فلسطين شاعرة وقاصة

271.        رشا عبدالمنعم كاتبة مسرحية

272.        محمد فوزى فنان

273.        محمد عسكر- سيناريست

 

####

 

أنسي أبوسيف عن تكريم «جيرار ديبارديو» بـ«الجونة السينمائي»:

«معترض على أي شئ ضد مبادئنا»

كتب: علوي أبو العلا

قال مهندس الديكور أنسي أبوسيف، والمقرر تكريمه في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الرابعة والتي تقام أكتوبر الحالي، إنه «معترض على أي شئ ضد مبادئنا التي تربينا عليها»، مشيرًا إلى أنه إذا ثبت تطبيع «جيرار ديبارديو» ودعمه لاسرائيل ضد القضية الفلسطينية فإنه سيكون ضد ذلك.

وأضاف «أبوسيف»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» قبل تكريمه بساعات: «أعلم بأن جيرار ديبارديو من خلال بحثي عنه بأنه شخص يبحث عن مجد شخصي له فقط، ولا يهمه أي قضايا سواء فلسطينية أو إسرائيلية، بل من خلال بحثي أيضًا وجدت أنه قدم فيلما كوميديا في إسرائيل وأحب فتاة إسرائيلية وبحث عن تاريخها، لذلك رأيت بأنه لم يعلق على القضية الفلسطينية أو السياسة، وهذا ما عرفته من خلال الإنترنت ولكني في انتظار معرفة المزيد عنه».

وتابع: «لم أرفض تكريمي، فهناك حتمية لوجودي في المهرجان غير التكريم، وهو أن كل أعمالي حصلت عليها إدارة المهرجان وستقوم بعرضها وأنا سأكون معها».

 

المصري اليوم في

22.10.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004