كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

مهرجان فينيسيا السينمائي:

كيف نجح التنظيم رغم كورونا؟

محمد هاشم عبد السلام

فينيسيا السينمائي الدولي السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

بعد ساعاتٍ قليلة، يختم "مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (لا موسترا)" دورته الـ77 (2 ـ 12 سبتمبر/ أيلول 2020. الأيام السابقة مرّت من دون مشاكل تُذكر، ما يعني أنّ الدورة هذه نجحت، بجدارة واستحقاق. الظروف والملابسات المرتبطة بها خطرة للغاية. لكنْ، بناءً على المعطيات، يجوز وصفها بالاستثنائية. دورة دخلت تاريخ المهرجانات السينمائية بحقّ، كما أنّها ستبقى في الأذهان. وهذا ليس لأنّها "دورة كورونا والكمامات" (أو أي مُسمّى آخر)، بل لأنّها أساساً دورة نجاح وتفوّق، ودرسٌ في التحدّي والانضباط، والقدرة على تجاوز المخاطر.

ففريق عمل "مهرجان فينيسيا السينمائي"، في دورة هذا العام، كأول حدث سينمائي كبير ينعقد منذ تفشّي وباء كورونا المستجدّ، قدّم مَثَلا يُحتذى في حُسن التنظيم والإدارة، والالتزام الصارم بالتعليمات وطرق السلامة والوقاية، والتقيّد بتنفيذ البروتوكول الصحي عملياً؛ مُمهّداً بذلك السبيل أمام المهرجانات السينمائية، المحلية والدولية، لإقامة دوراتها المقبلة من دون خوفٍ من تفشّي إصابات بين الجمهور، أو الاضطرار إلى حَجر أيّ ضيف، مع تذليل العقبات كلّها.

من ناحية أخرى، أوجد الأمل، الذي منحه نجاح "لا موسترا الـ77"، تحدّيات ضخمة وكثيرة، سيتعيّن على أيّ مهرجان سينمائي السير على خطاها، لإنجاح دورته وإكمالها من دون مشاكل وعوائق. فإلى جانب تدابير السلامة الصحية، وأساليب مختلفة من التأمين والوقاية للضيوف، حتى قبل سفرهم من بلدانهم، هناك حجم الإنفاق على البروتوكول الخاص بتنفيذ هذا كلّه، الذي بلغ، حتّى يوم الافتتاح، 600 ألف يورو.

من التدابير الموضوعة شهادة تؤكّد عدم إصابة كلّ ضيف بالفيروس، واختبارات الحرارة، والحجز الإلكتروني للتذاكر بالاسم ورقم المقعد، منعاً لاصطفاف الناس أمام الصالات، وسهولة تتبّع أيّ مُصاب والجالسين إلى جواره، والتزمّت التام بخصوص ارتداء الكمّامات أثناء العروض، وتنبيه المخالفين في عتمة الصالات، والتقيّد بالتعليمات المُشدّدة بضرورة ردّ التذاكر أو إلغاء الحجز إذا قرّر مُشاهدٌ عدم حضور العرض لأي سببٍ. في هذا الإطار، يُذكر أنّ أحدهم حجز 48 تذكرة، لكنه لم يحضر سوى 6 مرّات فقط، فسُحِبت البطاقة منه. كما تَدَخّلت إدارة المهرجان مع وزارة الخارجية الإيطالية لتسخير كلّ الجهود الدبلوماسية الممكنة، بهدف تسهيل سفر المخرج المكسيكي ميشال فرانكو، المشارك في المسابقة الرسمية بفيلمه الأخير "نظام جديد"، والمخرجة الصينية آن هوي، الحاصلة على "الأسد الذهبي التكريميّ" لإنجازها المهني، بعد أنْ منعتهما سلطات الطيران في بلديهما من السفر.

إلى جانب هذا، اعتمدت إدارة المهرجان تغييرات في بُناه التحتية واللوجستية، للتغلّب على مُشكلة تحقيق المسافات الآمنة، بالتزام الحدّ الأقصى لعدد المُشاهدين في الصالات، مُضيفة 8 شاشات أخرى، فبلغ عدد الشاشات التي تعرض أفلام المهرجان 18، علماً أن لدورة العام الماضي 10 شاشات فقط، ما أدّى إلى زيادة الإنفاق المالي بمليون يورو، كتكلفةٍ لتأمين الشاشات الإضافية. رغم هذا، فالأرقام المُعلنة قبل بدء الدورة الأخيرة ليست نهائية، وفقاً لما أعلنته إدارة "مؤسّسة البينالي" (المُشرفة على المهرجان)، مع تأكيدها على أنها تضع في حساباتها نفقات تتعلّق بمُستجدات طارئة خلال أيام الدورة تلك، على أنْ تُعلن الأرقام النهائية بعد انتهائها.

تأمّل الأرقام السابقة يوضح كَمّ الإنفاق الذي تكبّدته "مؤسّسة البينالي"، مع التنبّه إلى أنّه، رغم التكاليف الباهظة، حضر هذه الدورة نصف عدد الحضور المُعتاد تردّده على أيامها في الأعوام السابقة، بسبب قيود السفر. نظرة سريعة على بعض الأرقام تُفيد أنّه تمّ إصدار 5 آلاف بطاقة اعتماد لصحافيين من مختلف الفئات، ولأهل الصناعة والطلاب والجمهور، مُقارنة بـ12 ألف بطاقة أصدرها المهرجان العام الماضي. بطاقات الصحافة بلغت 850 بطاقة للصحافة الإيطالية، و450 للصحافيين الأجانب. رقمان هزيلان، مُقارنة بأرقام الدورات الماضية. أما عدد المقاعد المُتاحة في مختلف الصالات، فبلغ 4500، بينما كان 6 آلاف في العام الماضي. وخلال الأسبوع الأول، بيعت 20 ألف تذكرة، أيّ أقلّ بـ22 ألف تذكرة عن رقم الأسبوع الأول أيضاً من دورة العام الماضي.

يُشار إلى أنّ عدد الأفلام تراجع (55 ـ 60 فيلما هذا العام)، لإتاحة أكبر قدر ممكن من العروض الآمنة، كما قال المدير الفني للمهرجان ألبيرتو باربيرا (1950)، المُنتهية ولايته بعد هذه الدورة. لكن هذا غير مؤكّد، إذْ لا يُعرف لغاية الآن إنْ كان سيتمّ التجديد له في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، لفترة ثالثة تمتدّ 4 أعوام، أو أنّه سيتقاعد. وأكّد باربيرا أنّ عدد الأفلام "معقولٌ جداً"، ما أتاح لروّاد المهرجان مُشاهدة أكبر قدر من الأفلام، من دون خشية فقدان الكثير منها، بسبب تداخل مواعيد العروض.

عشية انتهاء الدورة الـ77، تُطرح أسئلة عدّة: إذا استمرّ تفشّي "كورونا" فترة طويلة، تمتدّ إلى العام المقبل، فهل ستتأجّل دورات المهرجانات السينمائية، كـ"كانّ" و"كارلوفي فاري" وغيرهما؛ أو سيُطبّق نموذج "فينيسيا"، بقواعده المفروضة والناجحة، التي يُمكن أنْ تُحتَذى، لحُسن التنظيم؟ وماذا عن مهرجانات العالم العربي، بإمكانياتها المادية واللوجستية المعروفة للجميع؟ والأهمّ من ذلك: هل يُمكن الرهان على وعي الضيوف والجمهور العادي، والالتزام الصارم بالنظام وتدابير السلامة والوقاية؟ وهل تقدر تلك المهرجانات على "ملاحقة" المُخالفين؟

 

العربي الجديد اللندنية في

12.09.2020

 
 
 
 
 

إشادات نقدية بفيلم "Nomadland" بمهرجان فينيسيا السينمائي

هيثم مفيد

حاز فيلم الدراما "Nomadland" للمخرجة الصينية كلوي تشاو، علي إشادات نقدية واسعة بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في نسخته الـ77، بما في ذلك أداء بطلته الحائزة علي الأوسكار فرانسيس ماكدورماند.

ودفعت حالة التفاعل الواسعة العديد من النقاد لترشيح مخرجة الفيلم كلوي تشاو، لأن تصبح أول امرأة أسيوية تترشح للأوسكار بفئة الإخراج طوال تاريخ الجائزة. وذكر موقع "إندي وير" الأمريكي، أن الفيلم يقدم دراسة شخصية قوية حول رغبة امرأة في مقاومة الاستقرار.

وقال الناقد بيتر برادشو من صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن بطلة الفيلم فرانسيس ماكدورماند تقدم الأداء الأفضل طوال مسيرتها الفنية. وذهب موقع "فارايتي" للاعتقاد بأن تشاو متأثرة بتيرانس ماليك، وعلى الرغم من أنها ربما تكون قد سرقت دون وعي بعض اللقطات لماكدورماند وهي تطعم دجاجًا أو تداعب جذع خشب أحمر عملاق، إلا أن إيقاع تحريرها غاية في الخصوصية.

يبحر فيلم "Nomadland" في رحلة للتعرف إلى النفس، واستكشاف جوهر الكون، حقيقة الإنسان هل هو فكرة.. حلم، أم وهم؟ لتكتشف البطلة أن الحقيقة الوحيدة هي الأرض والصخرة والشمس.

وفازت النجمة فرانسيس ماكدورماند بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة رئيسية قبل عامين، عن دورها بفيلم "three billboards outside ebbing missouri" للمخرج مارتن ماكدونه.

 

####

 

بدء توافد النجوم على حفل ختام مهرجان فينيسيا السينمائي

هيثم مفيد

توافد، قبل قليل، عدد كبير من نجوم السينما العالمية لحضور حفل ختام مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في نسخته الـ77، التي انطلقت في الثاني من الشهر الجاري واستمرت عروضها على مدار 10 أيام، وسط إجراءات احترازية مشددة بسبب تفشي فيروس كورونا.

وكان من بين الوافدين النجمة الأسترالية كيت بلانشيت، التي ترأست لجنة تحكيم المسابقة الرسمية "فينيسيا 77"، وأيضا المخرج المكسيكي ميشيل فرانكو، والنجمة الإنجليزية فانيسا كيربي، وأخرين.

واستضافت المسابقة الرسمية، تترأسها الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، 18 شريطا غاب عنها عدد كبير من مشاهير الصناعة، لكنها ضمت مجموعة من الأسماء المألوفة في فينيسيا. حيث عرضت المخرجة الفرنسية نيكول جارسيا فيلمها "Lovers"، وطرحت الإيطالية سوزانا نيكيريلى فيلمها الجديد "Miss Marx" والذى يتناول قصة إليانور، ابنة كارل ماركس. كما عاد المكسيكى المخضرم ميشيل فرانكو بفيلم "Nuevo Orden" عن حفلة عرس يفسدها حضور ضيوف غير مرحب بهم.

 

####

 

"Nomadland" يتوج بالأسد الذهبي بمهرجان فينيسيا السينمائي

هيثم مفيد

توج فيلم الدراما "Nomadland" للمخرجة كلوي تشاو، بجائزة الأسد الذهبي كأفضل فيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في نسخته الـ77، التي انطلقت في الثاني من الشهر الجاري واستمرت عروضها على مدار 10 أيام، وسط إجراءات احترازية مشددة بسبب تفشي فيروس كورونا.

وحاز الفيلم علي إضادات نقدية واسعة عقب عرضه أمس الجمعة، دفعت العديد من النقاد لترشيح مخرجة الفيلم كلوي تشاو، لأن تصبح أول امرأة أسيوية تترشح للأوسكار بفئة الإخراج طوال تاريخ الجائزة. وذكر موقع "إندي وير" الأمريكي، أن الفيلم يقدم دراسة شخصية قوية حول رغبة امرأة في مقاومة الاستقرار.

يبحر فيلم "Nomadland"، الذي تقوم ببطولته النجمة فرانسيس ماكدورماند، في رحلة للتعرف إلى النفس، واستكشاف جوهر الكون، حقيقة الإنسان هل هو فكرة.. حلم، أم وهم؟ لتكتشف البطلة أن الحقيقة الوحيدة هي الأرض والصخرة والشمس.

وفازت النجمة فرانسيس ماكدورماند بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة رئيسية قبل عامين، عن دورها بفيلم "three billboards outside ebbing missouri" للمخرج مارتن ماكدونه.

 

####

 

فيلمان عربيان يتوجان بجوائز بمهرجان فينيسيا السينمائي

هيثم مفيد

توج فيلمان عربيان بجوائز التمثيل في مسابقة أفاق ثاني أكبر أقسام مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في نسخته الـ77، والتي أنتهت فعالياتها قبل قليل، وسط إجراءات إحترازية مشددة.

فاز فيلم "الرجل الذي باع جلده" للتونسية كوثر بن هنية، بجائزة أفضل ممثل لبطل الفيلم يحيى مهايني. يتتبع الفيلم رحلة سام على، السوري المُهاجر إلى لبنان هربًا من الحرب في سوريا، وآملًا في الالتحاق بحبيبته في باريس. عالقًا في لبنان، بلا أي وثائق سفر، يرتاد سام افتتاحات المعارض الفنية في بيروت ليتناول الشراب والطعام، لينتبه له فنان أمريكي معاصر، ليتعاقد معه ويغير مسار حياته.

وحاز الشريط المغربي "Zanka Contact" لمخرجه إبراهيم العراقي، علي جائزة أفضل ممثلة نالتها خنساء بطمة. وتتمحور قصة الفيلم حول موسيقي الروك.

 

البوابة نيوز المصرية في

12.09.2020

 
 
 
 
 

سعد لوستان يشارك في مهرجان الجونة بعد عرض فيلمه بـ فينيسيا

كتب: أبانوب رجائي

يشارك الفنان السوري سعد لوستان في مهرجان فينيسيا السينمائي، بدورته الـ77 ضمن فريق فيلم "الرجل الذي باع ظهره"، الذي حمل بصمة مميزة للمخرجة التونسية كوثر بن هنية.

في هذا الفيلم، قامت المخرجة التونسية، بتأليف فريق عمل ضخم مع مونيكا بيلوتشي، ويحيى مهايني، وديا ليان وسعد لوستان وروبرت وين جيمس، وهو إنتاج تونسي - فرنسي- بلجيكي- ألماني- سويدي مشترك.

الفيلم من الأفلام الدرامية الطويلة، وتبلغ مدته 90 دقيقة، ويروي قصة سام علي، وهو شاب سوري يعيش على أمل أن ينضم إلى حبيبته في باريس، أثناء فراره من بلاده إلى لبنان هربًا من الحرب التي تعصف ببلده، وجد نفسه عالقًا دون أوراق أو وثيقة رسمية.

ثم يبدأ العمل في المعارض الفنية في بيروت، حيث يلتقي بفنان أمريكي مشهور سيحوله إلى عمل فني عن طريق رسم تاتو على ظهره.

وستكون المحطة القادمة للفيلم بعد عرضه بمهرجان فينيسيا السينمائي المقام حاليًا في إيطاليا، إلى مصر الشهر القادم للمشاركة في الدورة الجديدة لمهرجان الجونة السينمائي.

 

الوطن المصرية في

12.09.2020

 
 
 
 
 

"Harvest" يحصد جائزة ورشة فاينال كات في مهرجان فينيسيا السينمائي

هيثم مفيد

فاز مشروع فيلم Harvest للمخرج إيلي داغر الحائز على سعفة كان الذهبية، بجائزة أفضل فيلم في ورشة فاينال كات التي تقام ضمن فعاليات الدورة 77 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي

وتتمثل الجائزة في حصول الفيلم على مبلغ مالي قدره 5 آلاف يورو لدعم الفيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

ورشة فاينال كات فينيسيا تدعم الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج من قارة أفريقيا والعراق والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا، من خلال عرض مشاريع الأفلام التي تم اختيارها للمشاركة بالورشة أمام مجموعة المنتجين، الموزعين ومبرمجي المهرجانات السينمائية، وتُختتم الورشة بمنح جوائز للأفلام الفائزة لدعمها في مرحلة ما بعد الإنتاج.

الفيلم يحكي قصة الفتاة الشابة جني التي تعود لبيت أهلها في منتصف الليل تاركة ورائها ماضٍ سيئ. وتلاحقها ضغوطات التأقلم مع الأسرة من جديد، كما يثقل عليها الكشف عن تفاصيل حياتها خارج لبنان. ومع شعورها بأنها محاصرة يظهر قلقها مرة أخرى، مما يدفعها إلى أن تُحيي روابطها وتجد الآمان في جزءٍ مختلفٍ من حياتها في بيروت كانت قد هجرته منذ وقتٍ طويل، في حياةٍ انصهرت فيها مشاعر الألفة والغربة معًا في آنٍ واحد.

فيلم Harvest من تأليف وإخراج إيلي داغر في أولى تجاربه الروائية الطويلة، ويشارك في بطولته منال عيسى، يارا أبو حيدر وروجر آزار.

 

البوابة نيوز المصرية في

13.09.2020

 
 
 
 
 

200 متر يحصد جائزة الجمهور بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي

كتب - أحمد عمرو

انتهت فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، بدورته الـ 77، حيث حرص على تقديم الأفلام داخل قاعات السينما، وسط اجراءات احترازية صحية صارمة.

ونال فيلم 200 متر جائزة الجمهور بالدورة 77 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

وقدم الفيلم القضية الفلسطينية، وذلك من خلال أسلوب نايفة التلميحي المتمثل في المقاطع المذهلة التي تحكي جانبًا من مأساة الفلسطيني على أرضه، يقدم صورة قوية مؤثرة تمس قلب المُشاهد إنسانيًا، بغض النظر عن جنسيته أو وطنه.

يذكر أن فيلم 200 متر من كتابة وإخراج أمين نايفة وهو إنتاج مشترك لمنتجين من فلسطين والأردن وإيطاليا والسويد، وعُرض الفيلم عالميًا لأول مرة في الدورة الـ17 لأيام فينيسيا السينمائية، المُقامة على هامش مهرجان فينيسيا السينمائي.

 

####

 

Harvest يحصد جائزة ورشة فاينال كات بمهرجان فينيسيا

كتب - أحمد عمرو

حصد فيلم Harvest بجائزة أفضل فيلم في ورشة فاينال كات التي تقام ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بدورته الـ 77.

وتدور أحداث الفيلم حول الفتاة جنى التي تعود لبيت أهلها في منتصف الليل تاركة ورائها ماضٍ سيئ، وتلاحقها ضغوطات التأقلم مع الأسرة من جديد، كما يثقل عليها الكشف عن تفاصيل حياتها خارج لبنان. ومع شعورها بأنها محاصرة يظهر قلقها مرة أخرى، مما يدفعها إلى أن تُحيي روابطها وتجد الآمان في جزء مختلف من حياتها في بيروت كانت قد هجرته منذ وقتٍ طويل، في حياةٍ انصهرت فيها مشاعر الألفة والغربة معًا في آن واحد.

وفيلم Harvest من تأليف وإخراج إيلي داغر، وبطولة كل من منال عيسى، يارا أبو حيدر، روجر آزار.

 

الوفد المصرية في

13.09.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004