كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

يوميات مهرجان فينيسيا (6)

“غزة حبي” انتصار للجمال

أمير العمري

فينيسيا السينمائي الدولي السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

أخيرا يمكن القول إنه أصبح لدينا مخرج من قطاع غزة يصنع سينما روائية حقيقية تتميز بالسحر والخيال دون أن تفارق الواقع. وفي الحقيقة أن المخرج مخرجان هما الشقيقان طرزان وعرب ناصر، وأنهما يقدمان للمرة الأولى في السينما على هذا النحو الأخاذ، من خلال فيلمهما الجديد “غزة حبي” الذي عرض في مسابقة “آفاق” بمهرجان فينيسيا السينمائي، واقع غزة المخيمات، بل وواقع القطاع في علاقته بمحة الإنسان، وتطلعه للتحقق ولو من خلال الحلم.

هنا نحن أمام عمل منسوج ببراعة شديدة، يلخص كل شيء ويقول كل شيء، من دون صراخ أو شعارات أو مباشرة فجة، بل من خلال عين تنقد وترصد، تكشف وتعبر، فتصبح الكاميرا عين الحقيقة ولكنها الحقيقة مغلفة بالشعر.

يمكننا اعتبار الفيلم الأول للأخوين ناصر، “ديغراديه” (نوع قصة الشعر المعروفة) الذي عرض ضمن “أسبوع النقاد” بمهرجان كان قبل 5 سنوات، تدريبا أوليا على الإخراج، فعلى الرغم من طرافة الفكرة، كان الفيلم محكوما بالإمكانيات القليلة التي توفرت له. كان عملا محاولة كوميديا اجتماعيا ساخرا، يتعامل مع الموضوع السياسي بشكل غير مباشر، يلمس من خلال مجموعة من النساء الفلسطينيات في غزة، عمق الإحساس بانعدام الأمان، والشعور بالقهر تارة بسبب العلاقة مع الرجل، وتارة أخرى بسبب القيود التي أصبحت مفروضة على حركة المرأة في غزة بعد شيوع أعمال العنف والعنف المتبادل بين العصابات المسلحة التي تسيطر على الشارع.، مع عدم اغفال الهجمات والاجتياحات الإسرائيلية التي لا تتوقف.

أما “غزة حبي” فهو أكثر نضجا وفيه يعثر المخرجان على أسلوبهما الذي يستمد من مفارقات الواقع والمكان، الكثير من المواقف المضحكة لكنه الضحك الذي يكشف ولا يلهو، يجعلنا نواجه الإنسان البسيط في حياته اليومية التي أصبحت عبثية تماما. هنا النظرات والابتسامات والصمت والانصات والصراخ أيضا أحيانا، هي التي تفصح وتقول وتعلق وتسخر من دون حاجة إلى الخطاب المباشر.

في السيناريو الذي كتبه الشقيقان هناك كل شيء: السياسة والتعليق السياسي، الإنسان في بحثه عن السعادة، المرأة وما يُفرض عليها من قيود في مجتمع بطريركي قمعي، فساد المؤسسة كما يتبدى في الانقطاع المستمر اليومي للتيار الكهربائي وع ذلك فالمحصل يصر على أن كل شيء على ما يرام، وأنك يجب أن تدفع وإلا، والتجارة تعاني من الكساد، والأسعار ترتفع، وسيطرة حماس بسلطتها المتعجرفة، وما تفرضه من قيود وما تمارسه من تدخل في حياة الأفراد، كسلطة قهر باسم الدين، لا تحترم الفن ولا تقيم وزنا للفنان، لا تمانع من التفريط في الآثار القديمة مقابل المال.

لدينا شخصيات رئيسية محدودة العدد، وهو أول شروط ضمان توفر سيناريو متماسك: 4 شخصيات: رجل وامرأة، شقيقة الرجل، وابنة المرأة. وهناك شخصيات فرعية مثل صديق الرجل الذي يبيع كل ما يملك مقابل الحصول على فرصة لمغادرة غزة الى أوروبا، وضابط شرطة حماس الفظ الذي يمارس سلطته بكل فظاظة وقسوة لا يقيم وزنا لأي اعتبار، والخبير الفني وبعض النسوة.

الرجل هو “عيسى” (سليم ضو) الذي بلغ الستين من عمره ولم يتزوج. صياد سمد، يصطاد ثم يبيع، لكنه أصبح غير قادر على البيع سوى بصعوبة بالغة. وهو يقضي سهراته مع صديقه الذي لا يرى مخرجا من الوضع الحالي سوى بالهجرة إلى أوروبا بأي طريقة. عيسى يعثر في البحر على تمثال يوناني لرجل منتصب العضو الذكري أو لعله للإله الاغريقي أبوللو (عندما سينطق الخبير الفني لمسؤول حماس بهذا اللفظ سينهره بشدة). عيسى ينقل التمثال الى بيته، يضعه أمام فراشه مباشرة، يستمد منه العزيمة فالوقت لم يمض بعد. وبعد أن يغادر صديق وتحت وطأة الشعور بالوحدة يعلن أنه سيتزوج.

شقيقته (منال عرض) تسعى بشتى الطرق للعثور له على عروس من النسوة اللاتي تعرفهن (مطلقات وأرامل). لكن عيسى لا يفكر سوى في “سهام” (هيام عباس)، وهي أرملة في الستين مثله، لديها ابنة مطلقة هي “ليلى” (ميساء عبد الهادي).. متحررة في أفكارها، مختلفة بالتالي عن “نساء غزة” الخاضعات للتقليد والموروث وما تفرضه حماس، وليلى أيضا لا ترى مخرجا من “الحصار” سوى بالهجرة. أنا “سهام” فهي تشغل نفسها في محل الملابس النسائية الذي تديره بصعوبة بسبب الكساد.

يستخدم الشقيقان طرزان وعرب ناصر التمثال اليوناني للتعليق المجازي، فتارة ينكسر قضيب التمثال أثناء محاولة عيسى نقله من أمام فراشه. فهو يوحي له بأحلام جنسية. وتارة أخرى تداهم شرطة حماس بيته بحثا عن التمثال يصدرونه ويقبضون على عيسى بدعوى أنه سرق أثرا يعتبر ملكا للسلطة. ولا يفرجون عنه سوى بعد أن يقبل التنازل عنه فيأتون بخبير لتثمينه ثم يراسلون متاحف أوروبية يعرضون عليها أن يبيعونه لها. لكن هناك مشكلة: أين يوجد قضيب التمثال؟ مداهمة أخرى لمنزل عيسى.. لكنه يخرج القضيب المكسور من جيبه ويقول للضابط الملتحي” لم أكن أعرف أنه يلزمك!

صياغة الفيلم في هذه الأجواء العبثية، تحافظ على قصة الحب أو تلك العلاقة الرومانسية التي تنشأ بين عيسى وسهام من دون كلام. على محطة الباص. في السوق حينما يصر على توصيلها الى هناك، بينما هي مترددة خجلة. وهي المرة الأولى التي تخرج فيها الكاميرا لتجعلنا نشاهد شوارع غزة وأسواقها وبيوت المخيم والبحر الذي أصبح ضيقا لا يتجاوز عرضه أمام الصيادين والبشر كما يقول عيسى ثلاثة أميال.

عيسى يخجل من أن يعلن حبه لسهام، ويخجل أن يصارحها برغبته في الزواج منها. يحاول مرة وأخرى ويفشل، فيحمل إليها عددا من سراويله بدعوى أنه يريد تقصيرها. هي لا تعمل في ملابس الرجال لكنها تقبل. يتم تقصير السراويل 5 سنتميترات. لا بأس. هذا ما يقوله عيسى فهو يتخذها ذريعة للحديث إليها، لكن عندما يعاين السراويل أمام المرأة في المحل، تبدو وقد أصبحت قصيرة على نحو مضحك. وسهام تدرك هدفه لكنها أيضا لا تستطيع أن تقول شيئا. وهي تضحك مع ابنتها ليلى على تصرفه.

يجيد الاهوان ناصر تصوير أجواء الليل والوحدة والرغبة والحنين للحب والشباب، كما يصبح عيسى” برغبته المفاجئة في الزواج في هذا السن، تجسيدا للرغبة في البقاء في غزة رغم كل الظروف، في الحفاظ على الهوية ورفض الهجرة على العكس من صديقه الذي لا نعرف بالضبط ما إذا كان قد وقع في براثن نصاب من أولئك الذين يجمعون الأموال من ضحاياهم ثم يتخلون عنهم.  

قصة حب في سياق لا يجعلك للحظة واحدة بعيدا عن المكان بكل أبعاده ومشاكله وتراكماته.. وحتى عندما يخلو عيسى في النهاية مع زوجته في قاربه بالبحر، يرتفع صياح ضباط إسرائيلي من زورق حربي ينذره بضرورة الابتعاد مائتي متر الى الوراء. فالحصار موجود ولكن الحرية الفردية مسألة إحساس داخلي لا أحد يمكنه انتزاعه. وهنا في هذا الفيلم نشعر ربما لأول مرة في أي عمل سينمائي عن غزة وأهلها، بهذا الاحتفال بالإنسان الفرد، الذي يعبر بضميره الشخصي عن الرفض ولكن أيضا عن الولاء والانتماء دون حاجة لخطابات كبيرة.

هنا نرى اهتماما كبيرا مدهشا بالتفاصيل الصغيرة. ما نشاهده في الخلفية على شاشة التليفزيون، همسات الأخوات أو النساء الفلسطينيات عندما تجمعهن شقيقة عيسى ليختار من بينهن، الهواجس الجنسية التي تهاجم عيسى، الذين يريدون شراء الطعام لكنهم لا يجدون الثمن، يريدونه (على الحساب)، سيارة الشرطة التي تراقب الواقفين على محطات الحافلات، طائرة الدرون الإسرائيلية التي لا تغادر السماء فوق المدينة.

يتميز الفيلم بالتوازن الدقيق بين مشاهده وشخصياته. لا توجد لقطة زائدة أو ناقصة. هناك ربما بعض الإطالة في مشاهد اللقاءات بين عيسى وصديقه، وبعض المبالغة في تصوير التوتر في علاقة عيسى بشقيقته التي تريد أن تختار هي له، لكن هذه تفاصيل لا تخل بالطابع العام للفيلم، كنوع من الكوميديا الرومانسية التي تتشرب بالسياسة، وبما يجري على أرض الواقع، دون أن تنحصر في الواقعية الخشنة، أو الخطاب السياسي المعتاد.

إن ذلك التآلف الهارموني بين اثنين من عمالقة التمثيل: هيام عباس وسليم ضو، يضفي على الفيلم كل ذلك السحر والجمال والرونق. هنا التعبير بالهمس والمناجاة الذاتية ونظرات العينين التي تفصح عن الكثير، حيث يغيب الحوار ويحضر الخجل والتلعثم والتردد والنكوص وكأننا أمام اثنين من المراهقين. كذلك تحضر ميساء عبد الهادي بقوة شخصيتها وأدائها الواثق الذي يعكس تمردها ورفضها الخضوع للواقع، ولو في باروكة كليوباترا!

ويجب ألا ننسى في النهاية أن “أبوللو” كان إله الفن والشعر والضوء، بالإضافة إلى أياء أخرى كثيرة كلها خير وحب وجمال ودفاع عن الإنسان.

الفيلم الفلسطيني يعرض في مهرجان فينيسيا ضمن مسابقة “آفاق” للسينمائيين الشباب، وهو من الإنتاج المشترك (فلسطين، فرنسا، ألمانيا، البرتغال، قطر)، مدير التصوير هو الفرنسي كريستوف غريو، والمونتاج للفرنسية فيرونيك لانغ، والموسيقى من وضع الألماني أندريه ماتياس، وتصميم الملابس حمادة عطا الله.

أما المسابقة الرسمية فيمكن القول إن التحفة الوحيدة التي شاهدناها حتى الآن هو الفيلم الروسي “الرفاق الأعزاء” Dear Comrades للمخرج الكبير أندلايه كونتشالوفسكي. وهو ربما سيكون الفيلم الذي يقتنص “الأسد الذهبي”. ولكن من يعلم!

 

موقع "عين على السينما" في

07.09.2020

 
 
 
 
 

أحمد مالك يتلقى إشادات نقدية فى فيلم The Furnace بمهرجان فينسيا

على الكشوطى

حضر النجم الشاب أحمد مالك العرض العالمى الأول لفيلمه The Furnace للمخرج الأسترالى رودريك ماكاى، والذى عرض ضمن فعاليات النسخة 77 من مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى ونال الفيلم عرض كامل العدد وسط التزام بالتباعد الاجتماعى، انتهى بدقيقتين من التصفيق، كما حصد إشادة العديد من النقاد.

جاءت ردود الفعل الأولية على مشاركة مالك فى الفيلم إيجابية، إذ قال دايفيد رونى من مجلة ذا هوليوود ريبورتر الشهيرة: "كشف الممثل المصرى أحمد مالك بأداء مثير للإعجاب لشخصية حنيف الحذر الشريف عن جوانب شديدة الحساسية"، بينما أشاد به الناقد إريك كون من موقع إندى واير قائلاً "لعب مالك شخصية حنيف بأسلوب لافت للأنظار يجمع بين الشك والخوف، ينتج عنه صراع داخلى مستمر، وكان من الرائع مشاهدته يتنافس مع شخصية مال الغجرى سليط اللسان".

وكان مالك قد ظهر بأناقة لافتة للأنظار فى جلسة التصوير التى أقيمت قبل عرض الفيلم، إذ ارتدى بدلة بيضاء تحمل توقيع دار الأزياء الشهيرة فالانتينو، كما حضر مالك فعاليات اليوم التالى للعرض مرتدياً ملابس من دار أزياء جوتشى.

تدور أحداث The Furnace حول حمى التهافت على الذهب التى أصابت أستراليا فى تسعينيات القرن التاسع عشر، لتنسج حكاية يبحث فيها البطل عن هويته عبر عقبات الطمع والجشع.

يشارك مالك البطولة الممثل الأسترالى الشهير ديفيد وينهام، وبيكالى غانامبار الحائز على جائزة أفضل موهبة شابة فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى عن دوره فى فيلم The Nightengale وتريفور جاميسون وإريك طومسون، ماهيش جادو وأسامة سامى ومن إخراج رودريك ماكاى.

مالك الذى سبق أن اختارته مجلة سكرين ديلى فى 2017 ضمن قائمة نجوم الغد العرب، أختير مؤخراً لبطولة مسلسل تحقيق المقرر عرضه على منصة WATCH iT، وهو مسلسل من 13 حلقة، من إنتاج شركة أروما (تامر مرتضى)، كما انضم إلى نجوم فيلم كيرة والجن للمخرج مروان حامد والكاتب أحمد مراد، وبطولة النجمين كريم عبد العزيز وأحمد عز، والفيلم مأخوذ عن رواية 1919 الأكثر مبيعاً، ومن إنتاج شركة سينرجى فى واحد من أضخم إنتاجات السينما المصرية، بالإضافة لكونه أهم الأعمال السينمائية المنتظرة على مستوى العالم العربى فى 2021.

 

عين المشاهير المصرية في

07.09.2020

 
 
 
 
 

في مهرجان فينيسيا الدولي

 ..إشادات وتصفيق عقب إنتهاء عرض فيلم "The Furance" ل أحمد مالك

كتبت - لمياء نبيل

حضر النجم الشاب أحمد مالك العرض العالمي الأول لفيلمه The Furnace للمخرج الاسترالي رودريك ماكاي، الذي أقيم يوم الجمعة 4 سبتمبر ضمن فعاليات النسخة 77 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

ونال الفيلم عرض كامل العدد، انتهى بدقيقتين من التصفيق، كما حصد إشادة العديد من النقاد.

وجاءت ردود الفعل الأولية على مشاركة مالك في الفيلم إيجابية، إذ قال دايفيد روني من مجلة ذا هوليوود ريبورتر الشهيرة: "كشف الممثل المصري أحمد مالك بأداء مثير للإعجاب لشخصية حنيف الحذر الشريف عن جوانب شديدة الحساسية"، بينما أشاد به الناقد إريك كون من موقع إندي واير قائلاً "لعب مالك شخصية حنيف بأسلوب لافت للأنظار يجمع بين الشك والخوف، ينتج عنه صراع داخلي مستمر، وكان من الرائع مشاهدته يتنافس مع شخصية مال الغجري سليط اللسان".

وكان مالك قد ظهر بأناقة لافتة للأنظار في جلسة التصوير التي أقيمت قبل عرض الفيلم، إذ ارتدى بدلة بيضاء تحمل توقيع دار الأزياء الشهيرة فالانتينو. كما حضر مالك فعاليات اليوم التالي للعرض مرتدياً ملابس من دار أزياء غوتشي.

وتدور أحداث The Furnace حول حمى التهافت على الذهب التي أصابت أستراليا في تسعينيات القرن التاسع عشر، لتنسج حكاية يبحث فيها البطل عن هويته عبر عقبات الطمع والجشع.

يشارك "مالك" البطولة الممثل الأسترالي الشهير ديفيد وينهام، وبيكالي غانامبار الحائز على جائزة أفضل موهبة شابة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن دوره في فيلم The Nightengale وتريفور جاميسون وإريك طومسون، ماهيش جادو وأسامة سامي ومن إخراج رودريك ماكاي، وتلقى الفيلم تلقى

دعماً إنتاجياً من عدد من الجهات وهي Screen Australia بالاشتراك مع Screen West وLotterywest وصندوق تمويل أستراليا الغربية السينمائي الإقليمي.

وسبق أن اختارته مجلة سكرين ديلي في 2017 ضمن قائمة نجوم الغد العرب، أختير مؤخراً لبطولة مسلسل تحقيق المقرر عرضه على منصة WATCH iT، وهو مسلسل من 13 حلقة، من إنتاج شركة أروما (تامر مرتضى)، كما انضم إلى نجوم فيلم كيرة والجن للمخرج مروان حامد والكاتب أحمد مراد، وبطولة النجمين كريم عبد العزيز وأحمد عز، والفيلم مأخوذ عن رواية 1919 الأكثر مبيعاً، ومن إنتاج شركة سينرجي في واحد من أضخم إنتاجات السينما المصرية، بالإضافة لكونه أهم الأعمال السينمائية المنتظرة على مستوى العالم العربي في 2021.

يذكر أن، أحدث أعمال مالك كان فيلم راس السنة للمخرج محمد صقر وتأليف محمد حفظي، والذي يُعرض على منصة شاهد حالياً، وقبله شارك في بطولة أفلام الضيف (2019) وعيار ناري (2018) الذي أعاد تقديم نفسه بشكل جديد من خلالهما مؤكداً نجوميته كممثل شاب محترف.

 

الوفد المصرية في

07.09.2020

 
 
 
 
 

إشادات نقدية لأحمد مالك بفيلم "The Furnace" بمهرجان فينيسيا

هيثم مفيد

حضر النجم الشاب أحمد مالك العرض العالمي الأول لفيلمه "The Furnace" للمخرج الاسترالي رودريك ماكاي، الذي أقيم يوم الجمعة 4 سبتمبر ضمن فعاليات النسخة 77 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي. ونال الفيلم عرض كامل العدد، انتهى بدقيقتين من التصفيق، كما حصد إشادة العديد من النقاد.

جاءت ردود الفعل الأولية على مشاركة مالك في الفيلم إيجابية، إذ قال دايفيد روني من مجلة ذا هوليوود ريبورتر الشهيرة: "كشف الممثل المصري أحمد مالك بأداء مثير للإعجاب لشخصية حنيف الحذر الشريف عن جوانب شديدة الحساسية"، بينما أشاد به الناقد إريك كون من موقع إندي واير قائلًا "لعب مالك شخصية حنيف بأسلوب لافت للأنظار يجمع بين الشك والخوف، ينتج عنه صراع داخلي مستمر، وكان من الرائع مشاهدته يتنافس مع شخصية مال الغجري سليط اللسان".

وكان مالك قد ظهر بأناقة لافتة للأنظار في جلسة التصوير التي أقيمت قبل عرض الفيلم، إذ ارتدى بدلة بيضاء تحمل توقيع دار الأزياء الشهيرة فالانتينو. كما حضر مالك فعاليات اليوم التالي للعرض مرتديًا ملابس من دار أزياء غوتشي.

تدور أحداث "The Furnace" حول حمى التهافت على الذهب التي أصابت أستراليا في تسعينيات القرن التاسع عشر، لتنسج حكاية يبحث فيها البطل عن هويته عبر عقبات الطمع والجشع.

يشارك مالك البطولة الممثل الأسترالي الشهير ديفيد وينهام، وبيكالي غانامبار الحائز على جائزة أفضل موهبة شابة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن دوره في فيلم "The Nightengale" وتريفور جاميسون وإريك طومسون، ماهيش جادو وأسامة سامي ومن إخراج رودريك ماكاي.

 

البوابة نيوز المصرية في

07.09.2020

 
 
 
 
 

مهرجان البندقية في زمن كورونا: كلّ في فقاعته الخاصة

(فرانس برس)

اتبعت إدارة مهرجان البندقية السينمائي إجراءات صارمة لتطبيق التباعد الاجتماعي وفرض وضع الكمامة الإلزامي، ما يجعل رواد الدورة السابعة والسبعين يبقون كلّ في فقاعته، تفادياً لتفشّي فيروس كورونا.

بهدوء، تقف ابنة البندقية، غلوريا غاربيسا، في الطابور، منتظرة دورها عند إحدى نقاط التفتيش بالقرب من "قصر السينما"، حيث يتولى عناصر الشرطة قياس درجة حرارة الداخلين، والتأكد من كونهم يضعون الكمامات، إضافة إلى التحقق من بطاقات الدخول.

وتقول غاربيسا التي تتابع المهرجان منذ 24 عاماً: "أعلم أن هذه التدابير لمصلحتنا، ولكن يحزنني أن أرى حريتنا تضيق". وتتابع وهي تعدّل كمامتها تحت نظارتيها الشمسيتين الضخمتين: "كنا سابقاً نذهب حيثما شئنا، من دون تدقيق، من دون شرطة. من غير الطبيعي أن نرى بزات عسكرية".

ويوجّه شرطي ملاحظة إلى رجل سبعيني، قائلاً له بانزعاج: "ارفع كمامتك لتغطّي أنفك أيضاً". وعندما يردّ عليه الرجل معترضاً: "لكننا في الخارج"، يبادره مؤكداً ضرورة وضع "القناع طوال الوقت، في الداخل والخارج".

الصورة

وإذا كانت الكمامات تخفي الأفواه، وبوجود مسافة متر واحد على الأقل في طوابير الانتظار، وكرسي فارغ بين كل كرسيين في صالات العرض، من الصعب على الحاضرين أن يتبادلوا الأحاديث، إلا ربما لتوبيخ شخص قد يكون اقترب من غيره أكثر من المسموح به، أو آخر يحتال على الإجراءات، نازعاً كمامته بمجرد إطفاء الأنوار في صالة العرض. أما السجادة الحمراء الممتدة أمام "قصر السينما"، فمحصّنة بجدار رمادي يمنع احتشاد الفضوليين.
ويلاحظ ألبرتو بيتسولي، وهو مصوّر يغطي منذ سنوات مهرجان البندقية ومنافسه مهرجان كان، أن "الجمهور هذه السنة ليس هنا، فكل شيء أبعِد عنه وعُقِّم". ويضيف بيتسولي لوكالة فرانس برس: "لا يوجد جمهور، لذلك نفتقد مجموعة كاملة من الصور التي كنا نلتقطها في الماضي عندما يقترب الممثلون من الناس لإهدائهم تواقيعهم
".

ويتذكر بيتسولي هذه اللحظة التي يصفها بأنها "مهمة"، عندما "كان الممثلون الكبار ينشغلون بالتواقيع ما بين عشر دقائق و15 دقيقة، ويقفون عند وصولهم لالتقاط بضع صور سيلفي ذاتية". ويضيف متأسفاً: "عندما يمشي الممثلون في الشارع، لا نستطيع أن نتعرف إليهم على الفور، لأنهم يضعون كمامات".
ويشير ألبرتو إلى أنه اضطر إلى شراء كمامة سوداء اللون فرضتها إدارة المهرجان، بالإضافة إلى البزة الرسمية المعتادة المطلوب من المصورين الذين يتمركزون على جانبي السجادة الحمراء ارتداؤها، وقد ترك ذلك أثره على الجو العام في الليدو، إذ يلاحظ ألبرتو أن "الخلافات مع الملحقين الإعلاميين (للنجوم) بدأت منذ اليوم الأول للمهرجان، علماً أنها كانت تحصل سابقاً بعد أسبوع بسبب الإرهاق
".

وليس الوضع أكثر يسراً لدى الصحافيين والنقاد الذين يفترَض بهم أن يحجزوا أماكنهم في العروض والمؤتمرات الصحافية عبر موقع إلكتروني مخصص لهذا الغرض، وكلها مقاعد مرقّمة، ومن المستحيل تالياً أن يجلسوا حيثما شاؤوا ليكونوا بالقرب من زملائهم. وفي كل الأحوال، يجدون الصحافي نفسه دائماً محاطاً بمقعدين فارغين.
وحتى في صالات العروض، يتولى رجال الأمن، بتهذيب ولكن بحزم، اقتياد كلّ شخص إلى مكانه المحدّد، ولا يخلو الأمر من اعتراضات بعض الممتعضين وكلمات تعبّر عن تذمرهم
.

ولا هدنة حتى في المساء، في محيط موقع المهرجان، وقد يكون الأبلغ تعبيراً عن هذا الواقع المشهد التالي في شارع قريب من القصر: ضابط شرطة ينبّه شابتين تتناولان المثلّجات فيما تمشيان بقوله: "سيداتي، القناع رجاءً"، وعندما تردّان: "لكننا نأكل الآيس كريم"، يأتيهما الجواب النهائي: "كان عليكما أن تفعلا في محلّ بيع المثلجات!".

في أرض الـ"جيلاتو"، غيّرت جائحة "كوفيد-19" كل شيء، فحتى تناول المثلجات يكاد يكون جريمة.

 

العربي الجديد اللندنية في

07.09.2020

 
 
 
 
 

إشادات نقدية بأداء أحمد مالك في أولى محطاته الدولية «The Furnac»

خالد محمود

حضر النجم الشاب أحمد مالك العرض العالمي الأول لفيلمه The Furnace للمخرج الاسترالي رودريك ماكاي، ضمن فعاليات النسخة 77 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي. ونال الفيلم عرض كامل العدد، انتهى بدقيقتين من التصفيق، كما حصد إشادة العديد من النقاد.

جاءت ردود الفعل الأولية على مشاركة مالك في الفيلم إيجابية، إذ قال دايفيد روني من مجلة ذا هوليوود ريبورتر الشهيرة: "كشف الممثل المصري أحمد مالك بأداء مثير للإعجاب لشخصية حنيف الحذر الشريف عن جوانب شديدة الحساسية"، بينما أشاد به الناقد إريك كون من موقع إندي واير قائلاً "لعب مالك شخصية حنيف بأسلوب لافت للأنظار يجمع بين الشك والخوف، ينتج عنه صراع داخلي مستمر، وكان من الرائع مشاهدته يتنافس مع شخصية مال الغجري سليط اللسان".

وكان مالك قد ظهر بأناقة لافتة للأنظار في جلسة التصوير التي أقيمت قبل عرض الفيلم، إذ ارتدى بدلة بيضاء تحمل توقيع دار الأزياء الشهيرة فالانتينو. كما حضر مالك فعاليات اليوم التالي للعرض مرتدياً ملابس من دار أزياء غوتشي.

تدور أحداث The Furnace حول حمى التهافت على الذهب التي أصابت أستراليا في تسعينيات القرن التاسع عشر، لتنسج حكاية يبحث فيها البطل عن هويته عبر عقبات الطمع والجشع.

يشارك مالك البطولة الممثل الأسترالي الشهير ديفيد وينهام، وبيكالي غانامبار الحائز على جائزة أفضل موهبة شابة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن دوره في فيلم The Nightengale و تريفور جاميسون وإريك طومسون، ماهيش جادو وأسامة سامي ومن إخراج رودريك ماكاي، وتلقى الفيلم تلقى دعماً إنتاجياً من عدد من الجهات وهي

Screen Australia بالاشتراك مع Screen West وLotterywest وصندوق تمويل أستراليا الغربية السينمائي الإقليمي.

مالك الذي سبق أن اختارته مجلة سكرين ديلي في 2017 ضمن قائمة نجوم الغد العرب، أختير مؤخراً لبطولة مسلسل تحقيق المقرر عرضه على منصة WATCH iT، وهو مسلسل من 13 حلقة، من إنتاج شركة أروما (تامر مرتضى)، كما انضم إلى نجوم فيلم كيرة والجن للمخرج مروان حامد والكاتب أحمد مراد، وبطولة النجمين كريم عبد العزيز وأحمد عز، والفيلم مأخوذ عن رواية 1919 الأكثر مبيعاً، ومن إنتاج شركة سينرجي في واحد من أضخم إنتاجات السينما المصرية، بالإضافة لكونه أهم الأعمال السينمائية المنتظرة على مستوى العالم العربي في 2021.

أحدث أعمال مالك كان فيلم راس السنة للمخرج محمد صقر وتأليف محمد حفظي، والذي يُعرض على منصة شاهد حالياً، وقبله شارك في بطولة أفلام الضيف (2019) وعيار ناري (2018) الذي أعاد تقديم نفسه بشكل جديد من خلالهما مؤكداً نجوميته كممثل شاب محترف

 

الشروق المصرية في

08.09.2020

 
 
 
 
 

بشرى وانتشال التميمي يشاركان في مناقشة أحد أفلام مهرجان فينيسيا

أحمد مالك شارك بفيلمه الجديد "The Furnace" في المهرجان

كتب: محمود الرفاعى

نشرت الفنانة بشرى صورة لها أثناء وجودها في إحدى جلسات المناقشات الخاصة بأحد أفلام مهرجان فينيسيا المقام حاليًا، ويظهر فى الصورة انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة

يذكر أن الفنان أحمد مالك، شارك في العرض العالمي الأول لفيلمه الجديد "The Furnace"، بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي

وظهر "مالك" خلال العرض الأول، ببدلة بيضاء، كما أجرى عددًا من اللقاءات الإعلامية مع وسائل إعلام عالمية عقب عرض الفيلم، بحسب ما أبرزته الصفحة الخاصة بالمهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويدور "The Furnace" حول حمى التهافت على الذهب التي أصابت أستراليا في تسعينات القرن التاسع عشر، لتنسج حكاية يبحث فيها البطل عن هويته عبر عقبات الطمع والجشع

 

الوطن المصرية في

08.09.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004