كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

"200 م" في "فينيسيا 77":

عينٌ تقول صُوراً

نديم جرجوره

فينيسيا السينمائي الدولي السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

قصّة عائلة يفصل الجدار العنصري الإسرائيلي بين أفرادها، المتمكّنين من تجاوزه، ولو بنظرةٍ وتواصل هاتفيّ وضوء يُضيء بعض العتمة القاسية. "200 م" للفلسطيني أيمن نايفه (1988)، يقول شيئاً من وقائع العيش اليومي على حافة الجدار. الفصل بين الفلسطينيين يهدف إلى تفكيك عائلات، والقضاء على ارتباطٍ ببلدٍ ومجتمعٍ وأرضٍ وتاريخٍ. أيمن نايفه يبتعد عن قولٍ مباشرٍ، موكلاً مهمّة السرد إلى صُوَر وحوارات وتفاصيل. يلتقط لحظةً فلسطينية تُشبه لحظاتٍ سابقة، فالسياق مستمرٌّ في ضخّ سُمٍّ إسرائيلي في الناس وأحوالهم، وإنْ ينجح السُمّ أحياناً في تحقيق المُراد منه، فإنّه يفشل في القضاء على رغبة المواجهة بشتّى الوسائل. المشهد الأخير من "200 م" يوحي بأنّ شيئاً لن يتغيّر، فالجدار قائمٌ، والتنقّل في فلسطين المحتلّة دونه صعوبات وتحدّيات، معظمها قاتلٌ، والقتل معنوي وجسدي.

جهتان متقابلتان يمرّ بينهما جدارٌ يشقّ أرضاً ويبتلع حقّاً ويُبدِّل معالم وجغرافيا. مصطفى (علي سليمان)، المُصاب بعطبٍ في ظهره، يحاول عملاً لإعالة زوجته سلمى (لنا زريق)، التي تمارس وظيفتين لتلبية الحاجات اليومية لهما، ولأولادهما الثلاثة، مجد ومريم ونورا (توفيق ومريم وسلمى نايفه). تفاصيل تمرّ بهدوء، لكنّ الحاصل لاحقاً يكشف أنّ تقديم المناخ العام للحكاية والعائلة، وللمصاعب التي يواجهها أفراد العائلة جميعهم، يطول أكثر من المتوقَّع، قياساً إلى الحاصل لاحقاً نفسه. مجد غير مرتاحٍ في مدرسته الجديدة، ما يُثير قلقاً وغضباً في ذات والده، خصوصاً أنّ سلوى تريد إرساله إلى مخيّم صيفي ربما يوجد فيه إسرائيليون (ما الذي يُمكن أنْ يحدث لو أنّ التشابك بالأيدي بين مجد وزملاء مدرسته الفلسطينية يحصل في مخيّم "إسرائيليّ"؟ يسأل مصطفى بتوتر). عبور الحاجز للعمل في ورشة بناء في منطقة "إسرائيلية" لن يكون سلساً دائماً. أوراق وإجازات عمل وضرورة الاستيقاظ باكراً للوصول في وقتٍ ملائم، والعمل نفسه لدى إسرائيليين، مسائل يُراد منها "إذلال" الفلسطيني في مدينته وبلده واجتماعه.

الفصل الثاني من "200 م" أهمّ، سينمائياً وجمالياً ودرامياً وسردياً. يُصاب مجد بعطبٍ جسدي، فتنقله سلوى إلى مشفى إسرائيلي. يصعب على مصطفى الانتقال إليه، فهذا الانتقال يحتاج إلى معاملات ووقتٍ، لأنّ مصطفى يرفض "هوية إسرائيلية" تُخوِّله الانتقال إلى "دولة إسرائيل". التسلّل وسيلة، لكن الرحلة تطول كثيراً (بالنسبة إلى مصطفى)، ورفاق الرحلة نماذج مختلفة لن تختزل الفلسطينيين بقدر ما تقول شيئاً من وقائع عيش بعضهم في بلده المحتلّ.

يتجنّب أمين نايفه، في كتابته النص السينمائيّ، قولاً مباشراً. يدفع شخصياته إلى كلامٍ يكفي، إلى حدّ كبير، للتعبير عمّا يُراد التعبير عنه. فالمواربة الكلامية أداة أفضل للتعبير، وجعل الصُور واللقطات والتعليقات والملامح مرايا تعكس ذوات وهواجس وقلاقل، وسيلة أجمل للبوح.

للكلام موقع أساسيّ، فـ"200 م" غير صامتٍ، والصمت فيه قليلٌ. لكن الكلام واقعيّ، يتفوّه به أناسٌ يعيشون تلك الوقائع القاسية يومياً. يتكلّمون لهجات فلسطينية، وبعضهم يُتقن الإنكليزية والعبرية. الشابّة الألمانية آنْ (آنّا أونتربيرغر)، الراغبة في تصوير فلسطينيين يتسلّلون عبر دروب جانبية لبلوغ أماكن يُمنع عليهم زيارتها، تنكشف هويتها الحقيقية لاحقاً، فإذا بها يهودية ينخدع بها كفاح (معتز ملحيس)، الذي تختاره آنْ نموذجاً لهؤلاء المتسلّلين. لحظة المواجهة والكشف، قبيل النهاية، تتحرّر من كلّ خطابيّة جوفاء، لأنّ الكلام واقعي وعملي، ينبثق من توتر المعرفة وقلق الخديعة. لا وقت للشعارات والخطابية، فالواقعية تدفع مصطفى إلى تجاوز محنٍ صغيرة كتلك، فالمُصاب الفعلي أكبر وأعمق وأخطر، وإنْ يتمثّل بعطبٍ جسدي لمجد، فهو (المُصاب الفعلي) عطبٌ يتغلغل في جسد فلسطين وروحها، وفي أرواح فلسطينيين وأجسادهم.

الرحلة طويلة، لأنّ الدروب الجانبيّة متشعّبة، والعاملون في تسهيل التسلّل الجانبيّ موزّعون في أمكنةٍ مختلفة، والزحام كثيرٌ على الحواجز الإسرائيلية. التسلّل نفسه يحتاج إلى خبراء يُتقنون التعامل مع جنود الاحتلال، فهناك منافذ يُضطرّون إلى اختيارها رغم كونها إسرائيلية. هذا كلّه مشغول بسلاسة سينمائية ترتكز على راهنٍ وعيشٍ، ما يؤهّله إلى كشف وقائع بلغة مبسّطة، تتضمّن ترفيهاً وتسلية أحياناً، وتنفتح على غضبٍ وتصادم بين الفلسطينيين أنفسهم أحياناً أخرى. والتحايل على الجنديّ الإسرائيلي فعلٌ يومي مطلوب، فهذا جزءٌ من المواجهة الدائمة بين الطرفين.

يُقرأ "200 م" ـ المُشارك في مسابقة "أيام فينيسيا" في الدورة الـ77 (2 ـ 12 سبتمبر/ أيلول 2020) لـ"مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي"، في عرضٍ دولي أول (له حفلتان اثنتان يوما 8 و12) ـ كنصٍّ مفتوح على أحوال بيئة وأفراد ومناخٍ وتواصل وعيشٍ، وكسردٍ لفردٍ واحدٍ يُحوِل عينيه إلى كاميرا تلتقط جوّانيته كأبٍ وشابٍ وعاملٍ ومواطن تحاصره مخاطر وانكسارات ومواجع، وتوثِّق يوميات بلدٍ محتلٍّ، من دون أنْ يغرق التوثيق بثرثرة خطابية نافرة.

يُقرأ "200 م" أيضاً عبر ممثلين، يتقدّمهم علي سليمان بحِرفيّة غير محتاجة إلى إضافاتٍ لمنح الشخصية مصداقيّتها وحساسيتها وواقعيّتها، بمرافقة لنا زريق، المحمّلة بهموم أمٍّ ورغباتٍ امرأة وانفعالات زوجة، مُقدِّمة هذا كلّه بعفوية وشفافية.

(*) "200 م" (2020، 86 دقيقة):

إنتاج مي عودة، بالاشتراك مع "ميتافورا للإنتاج" و"ميمو فيلمز" و"أدكر إنترتيمينت" و"فيلم آي سكونا" و"إي فينتشر فيلمز"، بدعم من جهات مختلفة، منها "مؤسّسة الدوحة للأفلام" و"صندوق الثقافة الفلسطيني". تصوير: إلين كيرشفينك. تصميم الصوت: سيلفان بيلّمار. موسيقى أصليّة: فرج سليمان. مونتاج: كمال الملاخ).

 

####

 

مهرجان البندقية يعرض 8 أفلام مدعومة من مؤسسة الدوحة للأفلام

الدوحة/ العربي الجديد

بعد يومين من انطلاق مهرجان البندقية السينمائي في دورته السابعة والسبعين، نتوقّف عند مجموعة تتألف من ثمانية أفلام حظيت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام.

وكان مهرجان البندقية السينمائي أول المهرجانات الدولية الكبرى التي تقام منذ بدء جائحة فيروس كورونا، ويضم ستين فيلماً فقط، ومواقع عرض خارجية جديدة.

وتشمل هذه الباقة المتنوعة من الأفلام التي سيتم عرضها في المهرجان أعمالاً لصانعي أفلام صاعدين وناشئين، منها ستة أفلام من الوطن العربي، وواحد من إيطاليا وواحد من تركيا.

ومن بين المشاريع الثمانية، ستعرض خمسة أفلام في أقسام رئيسية في المهرجان: المسابقة الرئيسية، وبرنامج آفاق، وأسبوع النقاد، وأيام البندقية، كما تم اختيار ثلاثة مشاريع لمبادرات الصناعة والسوق في المهرجان.

يشار إلى أن مخرج الأفلام الوثائقية الوحيد الذي فاز بجائزة "الأسد الذهبي" في عام 2013، وهو المخرج والمصور السينمائي والمنتج وكاتب السيناريو الإيطالي جيانفرانكو روسي، سيعود إلى البندقية مع فيلمه الوثائقي الخامس نوتورنو، بتمويل مشترك من مؤسسة الدوحة للأفلام.

والفيلم يعكس صورة من يحاولون البقاء على قيد الحياة في الشرق الأوسط الذي مزّقته الحروب.

وفي هذا الإطار، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "نفخر في مؤسسة الدوحة للأفلام  بتقديم الدعم للمشاريع التي ستنضم لمجموعة حصرية من الأفلام المختارة للمشاركة في أول مهرجان سينمائي دولي لهذا العام منذ بداية الأزمة".

وأضافت: "يعد اختيار هذه الأفلام من بين 60 فيلماً من مجموعة أفلام المهرجان المُصغّر لهذا العام، دلالة على جودة المحتوى المرئي وتقنيات سرد القصص المقنعة لكل مشروع من المشاريع الثمانية".

والأفلام المشاركة هي:

"نوتورنو" للمخرج جيانفرانكو روسي، ويتناول الفيلم، الذي تم تصويره على مدار ثلاث سنوات بين سورية والعراق وكردستان ولبنان، محاولات أشخاص مختلفين من مناطق الحرب القريبة في الشرق الأوسط استئناف حياتهم اليومية. ويعد الفيلم الوثائقي المتحرك دراسة عن كيفية تغيير الحدود مصير الإنسان، إذ يأخذنا إلى عالم يتم فيه سحق البشر وسط الصراع، ويتركنا هناك لاكتشاف مدى قوتنا الحقيقية.

بعد العرض العالمي الأول في البندقية، سيعرض الفيلم أيضاً في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي في سبتمبر/ أيلول.

فيلم "غزة مونامور" للأخوين طرزان أبو ناصر وعرب أبو ناصر، يتنافس في قسم جائزة أوريزونتي الرسمي (آفاق)، والذي يقام بالتوازي مع المسابقة الرئيسية والمخصص للأفلام التي تمثل أحدث الجماليات والاتجاهات التعبيرية في السينما العالمية.

"غزة مونامور" فيلم تهكمي عن الحب والرغبة، وتأكيد على استمرار الحياة وسط عبثية العيش. سيُعرض الفيلم أيضاً في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي لهذا العام، علماً أن مؤسسة الدوحة للأفلام سبق أن قدمت الدعم لأول فيلم روائي طويل للأخوين بعنوان "ديغراديه"، والذي تم اختياره للمنافسة في قسم أسبوع النقاد الدولي في مهرجان كان السينمائي 2015.

3- فيلم "الأشباح"من إخراج أزرا دنيز أوكياي، ويشارك في برنامج أسبوع النقاد في المهرجان. والفيلم عبارة عن حكاية صاخبة للجيل المعاصر. يتناول قصة أربعة أشخاص من مختلف مناحي الحياة، يمرون عبر شبكة تهريب للمخدرات في إسطنبول. وهو أول فيلم تركي منذ 2018 يتم عرضه في برنامج البندقية.

4-  "في 200 متر" لأمين نايفة، وهو جزء من البرنامج الموازي للمهرجان، أيام البندقية. يضطر رجل فلسطيني، يعيش في الضفة الغربية ويفصله الجدار عن ابنه في المستشفى، أن يشرع في رحلة مروعة لرؤيته. مسافة 200 متر تصبح ملحمة 200 كيلومتر.

5-  "تحت جلدها"  للمخرجة مريم مسراوة، ويشارك في مسابقة أوريزونتي للأفلام القصيرة، ويتناول قصة فتاة صغيرة في الجزائر تستعيد السيطرة ببطء على أفعالها وصورتها أمام العالم.

6-  يُعد فيلم الواقع الافتراضي التجريبي "الانتظار الأعظم" لرزان الصالح من المشاريع الدولية التي اختيرت لمبادرة سد الفجوة التمويلية لسوق فينيسيا لعام 2020. ويروي الفيلم قصة زي؛ لاجئة فلسطينية من الجيل الثالث، تعود إلى منزل أجدادها في حيفا عن طريق الواقع الافتراضي. وهي الطريقة الوحيدة لرؤية فلسطين.

7-  "اختياراتنا" لصلاح الأشقر ضمن ورشة فاينال كت فينيسيا، التي تُدار كجزء من قسم جسر الإنتاج. يؤرخ الفيلم لحصار حلب في عام 2016 من قبل قوات النظام السوري.

8-  حصاد الفيلم الروائي الطويل الأول لإيلي داغر، كذلك ضمن ورشة فاينال كت. تدور أحداثه حول امرأة فلسطينية شابة، تكافح من أجل العودة إلى أنشطة الأسرة القديمة في حين أن تفاصيل حياتها في الخارج تثقل كاهلها.

 

####

 

المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار: افتحوا صالات السينما

(أسوشييتد برس)

انضم المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار إلى مجموعة من الأصوات في مهرجان البندقية  السينمائي، تحث على إعادة فتح دور السينما بعد إغلاقها بسبب فيروس كورونا، قائلًا إن الأفلام من المفترض مشاهدتها على الشاشة الكبيرة، وليس في المنزل.

ويفتخر المنظمون في البندقية بمضيهم قدمًا في إقامة المهرجان، على الرغم من القيود المرهقة والمكلفة لمكافحة الفيروس التي تشمل الأقنعة الواقية أثناء جميع العروض، ودور العرض السينمائي بنصف أو ثلث سعتها، وإجراء فحوصات صارمة لدرجة الحرارة، والتعقيم.

وقال ألمودوفار، الذي عُرض فيلمه القصير "ذا هيومان فويس" أمس الخميس، إن منصات البث لعبت "دورًا أساسيًا" في إبقاء الناس مستمتعين خلال أشهر من الحجر المنزلي بسبب الفيروس. لكنه قال إنها ساهمت أيضًا في ظاهرة "خطيرة" متمثلة في زيادة راحة الناس في العيش والعمل وتناول الطعام في المنزل، وهو نوع من "السجن" الذي قال إنه تجب مقاومته. وأضاف "الترياق هو السينما"، حيث تخرج وتجلس بجوار غرباء في الصالة وتجد نفسك تبكي أو تفرح مع الآخرين.

ومضى قائلا: "إذا وضعت فيلمي على منصة مثل نتفليكس، فأنا بطريقة ما أفقد هذا الاتصال ونقطة الالتقاء تلك مع المتفرج. لذا عليك أن تطلب من الناس الذهاب إلى السينما والذهاب إلى المسارح، لأن بعض الأشياء سيتم اكتشافها فقط على الشاشة الكبيرة، في الظلام مع أشخاص لا نعرفهم".

حظي الفيلم العائلي لدانييل لوشيتي "ذا تايز" بجولة من التصفيق عندما افتتح المهرجان مساء الأربعاء. لكن المخرج الإيطالي قال يوم الخميس إن هناك شيئًا ما بعيداً: قواعد التباعد الاجتماعي جعلت المشاهدين يشعرون وكأنهم في "فقاعة فارغة" وبددت صوت التصفيق في النهاية.

وصرح لوتشيتي لوكالة "أسوشييتد برس" بعد عرض فيلمه لأول مرة: "أعرف جيدًا كيف يتفاعل الجمهور مع فيلم ما، عندما يحلو لهم وعندما لا يعجبهم. هذه المرة كان الجو غير عادي للغاية". أضاف أنه سمع التصفيق في النهاية، لكنه قال إنه كان قليلًا، نظرًا لخلو الكثير من المقاعد. وقال: "كان تصفيقا في مكان مختلف التوازن". لكنه اعترف، "أعتقد أننا بحاجة إلى التعود على هذا الواقع".

أما تيلدا سوينتون، التي لعبت دور البطولة في فيلم ألمودوفار القصير وحصلت على جائزة الأسد الذهبي تكريماً لإنجازاتها طول العمر، أوضحت النقطة نفسها من قاعة العرض الرئيسية في الليدو، قائلة إنها لم تتمالك نفسها عند رؤية أعين وآذان الجمهور (لا أفواههم لأنها مغطاة بأقنعة).

وقالت: "عندما أسأل نفسي كيف يمكنني التعبير بشكل مناسب عن امتناني لهذا الشرف، فإن الكلمات تخذلني. لكني أعتقد أنني أستطيع أن أخبرك شيئًا عما يعنيه الوجود هنا معك الليلة: ماذا يعني أن تكون في غرفة بها كائنات حية على شاشة كبيرة. ماذا يعني أن تكون على وشك مشاهدة فيلم في البندقية... إنها سعادة غامرة".

 

العربي الجديد الندنية في

04.09.2020

 
 
 
 
 

أحمد مالك يخطف الأنظار في العرض الأول لفيلمه العالمي «The Furnace»

خالد محمود

خطف الفنان الشاب أحمد مالك، الأنظار اليوم الجمعة، في العرض العالمي الأول لفيلمه الجديد "The Furnace"، بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي " 2-9 سبتمبر".

ويعرض الفيلم الذي يشهد أول مشاركة عالمية للنجم الشاب، ضمن مسابقة "آفاق".

وظهر "مالك" خلال العرض الأول، ببدلة بيضاء، كما أجرى عددًا من اللقاءات الإعلامية مع وسائل إعلام عالمية عقب عرض الفيلم، وهذا ما أبرزته الصفحة الخاصة بالمهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان "مالك" قد عبر عن حماسه الشديد لمشاهدة تجربته العالمية الأولى وسط الجمهور، بعد أن تم الإعلان عن مواعيد عرض الفيلم في المهرجان.

ويدور "The Furnace" حول حمى التهافت على الذهب التي أصابت أستراليا في تسعينيات القرن التاسع عشر، لتنسج حكاية يبحث فيها البطل عن هويته عبر عقبات الطمع والجشع.

ويشارك مالك البطولة الممثل الأسترالي الشهير ديفيد وينهام، وبيكالي جانامبار الحائز على جائزة أفضل موهبة شابة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن دوره في فيلم The Nightengale وتريفور جاميسون وإريك طومسون، ماهيش جادو وأسامة سامي ومن إخراج رودريك ماكاي.

وتترأس المخرجة الفرنسية الشهيرة كلير دينيس، لجنة تحكيم مسابقة "أفاق" وتضم في عضويتها: أوسكار أليجريا، فرانشيسكا كومينسيني، كاتريل شوري، كريستين فاشون.

ومن المقرر أن يعود "مالك" إلى مصر، بعد يومين لاستئناف تصوير مشاهده في مسلسل "تحقيق"، وأيضا فيلم "كيرة والجن".

 

الشروق المصرية في

04.09.2020

 
 
 
 
 

أحمد مالك يخطف الأنظار في العرض الأول لفيلمه العالمي «The Furnace»

كتب: أحمد الجزارعلوي أبو العلا

خطف الفنان الشاب أحمد مالك، الأنظار اليوم الجمعة، في العرض العالمي الأول لفيلمه الجديد «The Furnace»، بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي «2-9 سبتمبر»

ويعرض الفيلم الذي يشهد أول مشاركة عالمية للنجم الشاب، ضمن مسابقة «أفاق».

وظهر «مالك» خلال العرض الأول، ببدلة بيضاء، كما أجرى عددًا من اللقاءات الإعلامية مع وسائل إعلام عالمية عقب عرض الفيلم، وهذا ما أبرزته الصفحة الخاصة بالمهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان «مالك» قد عبر عن حماسه الشديد لمشاهدة تجربته العالمية الأولى وسط الجمهور، بعد أن تم الإعلان عن مواعيد عرض الفيلم في المهرجان.

ويدور «The Furnace» حول حمى التهافت على الذهب التي أصابت أستراليا في تسعينيات القرن التاسع عشر، لتنسج حكاية يبحث فيها البطل عن هويته عبر عقبات الطمع والجشع.

ويشارك مالك البطولة الممثل الأسترالي الشهير ديفيد وينهام، وبيكالي جانامبار الحائز على جائزة أفضل موهبة شابة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن دوره في فيلم The Nightengale وتريفور جاميسون وإريك طومسون، ماهيش جادو وأسامة سامي ومن إخراج رودريك ماكاي.

وتترأس المخرجة الفرنسية الشهيرة كلير دينيس، لجنة تحكيم مسابقة «أفاق» وتضم في عضويتها: أوسكار أليجريا، فرانشيسكا كومينسيني، كاتريل شوري، كريستين فاشون.

ومن المقرر أن يعود «مالك» إلى مصر، بعد يومين لاستئناف تصوير مشاهده في مسلسل «تحقيق»، وأيضا فيلم «كيرة والجن».

 

####

 

منظمو «الجونة السينمائي» ينشرون صورهم من «فينيسيا»

كتب: أحمد النجار

نشر مهرجان الجونة السينمائي على الحساب الشخصي للمهرجان على موقع تبادل الصور «إنستجرام» صورة تجمع مدير العمليات بالمهرجان الفنانة بشرى رزة ومدير المهرجان الناقد انتشال التميمي والفنان أحمد مالك، وهم يرتدون الكمامات أثناء مشاركتهم في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الذي انطلق منذ يومين.

وقال المهرجان، في بيان له: انطلق فينيسا ليكون في مقدمة المهرجانات التي تجري على أرض الواقع وسط حقبة كورونا، وحرص فريق مهرجان الجونة على حضور فعاليات المهرجان والاجتماع مع زملائهم من صناع الأفلام والمبدعين وقادة الصناعة، حيث يحاول الجميع التأقلم على الوضع الجديد.

وأضاف: نسخة هذا العام من مهرجان الجونة ستكون واحدة من المهرجانات السينمائية القليلة التي تقام على أرض الواقع بعد عدد كبيرمن الإلغاءات والتأجيلات للأحداث السينمائية الأخرى في العالم، كما ستكون نسختنا الرابعة حذرة تماما ونلتزم بجميع الإجراءات الوقائية لضمان سلامة الحاضرين، فضلا عن استمرار الاحتفال بالأفلام العربية والعالمية التي ستعرض هذا العام.

 

المصري اليوم في

04.09.2020

 
 
 
 
 

اليوم.. عرض فيلم "غزة مونامور" بمهرجان فينيسيا السينمائي

هيثم مفيد

يعرض، اليوم الجمعة، الفيلم الفلسطيني "غزة مونامور / Gaza Mon Amour" للأخوين طرزان وعرب ناصر، ضمن مسابقة أفاق بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في نسخته الـ77، والتي تقام خلال الفترة من 2 - 12 سبتمبر الجاري.

تدور أحداث الفيلم في غزة، حيث عيسي الصياد الذي تجاوز الستين من عمره، ويخفي حبه لـسهام التي تعمل خياطة في السوق، ويقرر في النهاية أن يتقدم لها، وفي إحدى رحلات الصيد يعلق في شبكته تمثالًا أثريًا لـأبولو ويقوم بإخفائه في بيته، وتبدأ المشكلات حين تكتشف الحكومة وجود هذا التمثال معه.

فيلم "Gaza Mon Amour" من تأليف وإخراج الأخوين ناصر، ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم هم سليم ضو، هيام عباس، ميساء عبد الهادي، جورج إسكندر، هيثم العمري، ومنال عوض، واختير للمشاركة في سوق برلين للإنتاج المشترك عام 2019.

الثنائي طرزان وعرب ناصر ولدا في مدينة غزة بفلسطين عام 1988، ودرسا في كلية الفنون الجميلة جامعة الأقصى حيث تعلقا بالسينما والرسم. وفي عام 2013، أخرجا الفيلم القصير "كوندوم ليد" الذي اختير للمنافسة في مهرجان كان السينمائي. وفي العام التالي، أخرجا تجربتهما الروائية الطويلة الأولى "ديغراديه" الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان عام 2015، وعُرض أيضًا في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي عام 2015، ويعد "Gaza Mon Amour" هو ثاني أفلامهما الروائية الطويلة.

 

####

 

أول عرض لـ "الرجل الذي باع ظهره" بمهرجان الجونة السينمائي

علاء عادل

بعد عرض فيلم "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، لأول مرة عالميًا في قسم آفاق في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي، المقامة هذه الأيام، أعلن مهرجان الجونة أن عرضه الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيكون في الدورة الرابعة للمهرجان

المخرجة كوثر شاركت بمشروعها في مرحلة التطوير قبل عامين في منصة الجونة السينمائية، في الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي، وفاز المشروع آنذاك بجائزة تُقدر قيمتها بـ10 آلاف دولار أمريكي مُقدمة من شركة بي لينك برودكشنز

وقال انتشال التميمي مدير المهرجان "عَرض الفيلم عالميًا للمرة الأولى في مهرجان فينيسيا السينمائي المرموق، يُمثل نجاحًا للفيلم ومهرجان الجونة السينمائي على حد سواء، ويعزز فخرنا بتمكين صناع الأفلام العرب ودعمهم. أيضًا، تُعد تلك المشاركة بمثابة شهادة أصيلة للتأثير الكبير للمهرجان، والدور الهام الذي تلعبه منصة الجونة في خدمة صناعة السينما العربية. أهنئ كوثر على إنجازها السينمائي البديع وأتطلع إلى الترحيب بفيلمها في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة للمهرجان في أكتوبر القادم". 

الفيلم تصفه بن هنية بأنه مجاز عن حرية الفرد الشخصية في نظام غير عادل، وتدور حكايته حول سام على، المهاجر السوري، الذي ترك بلده هربًا من الحرب، إلى لبنان على أمل السفر منه إلى أوروبا حيث تعيش حب حياته. لتحقيق ذلك الحلم يتقبل فكرة أن يُرسم له واحد من أشهر الفنانين المعاصرين، وشمًا على ظهره. عندما يتحول جسده إلى تحفة فنية، يدرك سام أن قراره ربما يعني تكبيل حريته مُجددًا

"الرجل الذي باع ظهره" من كتابة وإخراج كوثر بن هنية، من بطولة يحيى مهايني وديا ليان، ويمثل هذا الفيلم المشاركة الأولى للنجمة العالمية مونيكا بيللوتشي في السينما العربية. يُشارك الفيلم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي التي ستُقام في الفترة بين 23-31 أكتوبر 2020 في مدينة الجونة، بينما تُقام فعاليات منصة الجونة السينمائية في الفترة بين 25-30 أكتوبر 2020.

 

البوابة نيوز المصرية في

04.09.2020

 
 
 
 
 

تفاصيل عرض فيلم "الرجل الذي باع ظهره" في مهرجان فينسيا

يرصد رحلة الشاب سام علي المهاجر إلى لبنان هربا من الحرب السورية

كتب: ضحي محمد

في ظاهرة هي الأولى من نوعها منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، انطلقت فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، حيث تشارك قنوات راديو وتلفزيون العرب ART في المسابقة الرسمية للمهرجان في دورته ال 77 التي تستمر من 2 وحتى 12 سبتمبر الجاري.

وتأتي مشاركة ART في المسابقة الرسمية "أوريزوني" يوم السبت المقبل 5 سبتمبر، من خلال فيلم "الرجل الذي باع ظهره" الذي تشارك في إنتاجه، في ثاني تعاون لها مع المنتج حبيب عطية، بعد فيلم "بيك نعيش".

فيلم "الرجل الذي باع ظهره" سيناريو وإخراج كوثر بن هنية، بطولة يحيى مهايني، النجمة العالمية مونيكا بيلوتشي، ديا إليان، كوين دي بو.

الفيلم يرصد رحلة الشاب السوري، سام علي، المهاجر إلى لبنان، هربا من الحرب الدائرة في سوريا، يلتقي في أحد المعارض الفنية، ب"جيفري غودفرا" الفنان الأشهر، في مجال الفن المعاصر، ويتوصلا إلى اتفاق غريب من نوعه، بحيث يرسم على ظهر "سام" جاعلا منه عملا فنيا حيا، مقابل حصوله على فيزا للسفر للقاء حبيبته في بلجيكا، يحصل العمل الفني المرسوم على ظهره شهرة كبيرة، ويقدر بمبالغ خيالية في مزادات سوق الفن، فيثير لعاب تجار التحف الفنية، وسخط ناشطي حقوق الإنسان، ليجد "سام" نفسه في مأزق، يحاول الخروج منه واستعادة حبيبته.

يذكر أن الفيلم شارك كمشروع في مرحلة التطوير خلال الدورة الثانية لننطلق الجونة السينمائي الدولي.

 

الوطن المصرية في

04.09.2020

 
 
 
 
 

صور.. مادلينا ديانا تشعل مهرجان فينيسيا السينيمائي بفستان مثير من تصميم زهير مراد

كتبت - آية عادل

نشر مصمم الأزياء اللبناني زهير مراد مجموة صور للممثلة وعارضة الأزياء الرومانية "مادلينا ديانا غينا"، مُرتدية فستان أحمر مثير و جذاب من تصميمه، خلال حضورها افتتاح مهرجان فينيسا السينيمائي 2020 في دورته الـ 77، وجاء ذلك عبر حسابه الشخصي علي موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام.

وبدت مادلينا بإطلالة جريئة و لافتة للأظار مُرتدية فستان أحمر منفوش، مكشوف ومثير دون أكمام، بتوقيع مصمم الأزياء اللبناني "زهير مراد"، مفتوح عند منطقة الصدر ، وله فتحة كبيرة أسفل منطقة الخصر و حتي القدمين، فيما انتعلت عليه حذاء أحمر ذو كعب عالِ، ما أبرز أنوثتها وقوامها الممشوق.

أما من الناحية الجمالية، اعتمدت مادلينا تسريحة الشعر الويفي الواسع

المميزة، حيث تركت خصلات شعرها الذهبية تنسدل علي كتفيها، كما أنها وضعت مكياجًا يرتكز على الألوان الترابية، حيث قامت برسم عينيها بالآيلاينر الأسود، ووضعت القليل من الآيشادو الرمادي، مع تحديد الحواجب ووضع الرموش والهايلايتر في معظم أجزاء الوجه والجسم، ووضعت أحمر الشفاة باللون الكاشمير اللامع.

وأكملت مادلينا أناقة إطلالتها بإرتداء مجموعة من المجوهرات الأنيقة التي تناغمت مع لون و ستايل الفستان.

ويُذكر أن مادالينا ديانا غينا ممثلة وعارضة أزياء رومانية من مواليد 8 أغسطس 1987، يتابعها الكثير من المتابعين ولها جمهور كبير في مختلف أنحاء العالم

لما تمتلكه من موهبة مميزة و جمال ساحر يخطف الأنظار، بالإضافة إلي شهرتها الكبيرة بأناقتها في اختيار ملابسها وألوانها، والتي دائمًا تناسبها، إلى جانب صورها المثيرة الجدل اتي تقوم بنشرها دائمًا.

والجدير بالذكر أنه بالرغم من أن مهرجانات عديدة أجلت دوراتها إلى أواخر عام 2020 ، في حين أن البعض قام بإلغائها نهائيًا، ، مثل مهرجان "كان"، بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا، فإن إيطاليا حرصت على إقامة الدورة الـ77 من مهرجان "فينيسيا" السينيمائي في موعدها السنوي في سبتبمر، بعد أن انحسر الفيروس فيها، بعدما كانت في الأشهر الماضية من أكثر الدول ارتفاعًا في نسب الإصابات والوفيات.

من ناحية أخرى، حرص النجوم والنجمات علي تنفيذتدابير التباعد الإجتماعي و الإلتزام بجميع الإجراءات الوقائية والإحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بإرتداء الكمامات والإلتزام بكسافة لا تقل عن 2 متر بين بعضهما البعض.

 

الوفد المصرية في

04.09.2020

 
 
 
 
 

في مهرجان البندقية السينمائي، ظهرت كيت بلانشيت بقطع ارتدتها سابقاً

المصدر: النهار - فاديا صليبي

بمناسبة الدورة الـ77 لمهرجان البندقية السينمائي، الذي تترأس فيه لجنة التحكيم، أعلنت الممثلة الأسترالية أنها ستعيد استخدام الملابس التي كانت ترتديها بالفعل في المناسبات السابقة.

على السجادة الحمراء، تعد كيت بلانشيت جزءاً من أكثر النجمات اللواتي يرتدين ثياباً أنيقة. من فستان ذهبي بشراشيب من تصميم Balenciaga في Met Gala عام 2007، إلى موديل بياقة مدوّرة بألوان قوس قزح من تصميم جيفنشي في مهرجان كان السينمائي عام 2018، مروراً بنموذج من Armani Privé لجوائز الأوسكار، فازت الممثلة الأسترالية بجوائز عالمية. في مهرجان البندقية السينمائي السابع والسبعين الذي بدأ في 2 أيلول (سبتمبر)، تعتزم كيت بلانشيت أيضاً الاحتفال بهذه المناسبة بارتداء ملابس سبق أن شوهدت عليها.

قبل أيام قليلة من بدء الاحتفالات، أعلنت الممثلة أنها لن ترتدي ملابس جديدة خلال العشرة أيام من المهرجان الذي تترأس فيه لجنة التحكيم المكوّنة خصوصاً من لوديفين ساجنييه ومات ديلون. كطريقة لتسليط الضوء على القضية البيئية بمناسبة أول مهرجان سينمائي دولي كبير يستأنف منذ بداية أزمة كوفيد. وقالت في مقابلة مع Women's Wear Daily: "ليس هناك شيء قسري بالقول لجميع الحاضرين في المهرجان "أعيدوا استخدام ملابسكم". يجب أن نفعل ذلك عندما يكون ذلك ممكناً".

من توقيع إستيبان كورتازار في العرض الأول لفيلم كارول في لندن عام 2015 (على اليسار) وفي حفل افتتاح مهرجان البندقية السينمائي عام 2020 (على اليمين).

من توقيع ألكسندر ماكوين في حفل بافتا عام 2016 (على اليسار) وعند عرض فيلم Lovers في مهرجان البندقية السينمائي (يمين).

 

النهار العربي اللبنانية في

04.09.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004