كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

افتتاح تضامني لـ"مهرجان فينيسيا 77":

دورة استثنائية ومشهد قاتم

محمد هاشم عبد السلام

فينيسيا السينمائي الدولي السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

وسط أجواء سادها الحرص والحذر الشديدان، والالتزام بالتعليمات إلى أقصى درجة، افتُتحت مساء أمس فعاليات الدورة الـ77 لـ"مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (لا موسترا)"، المُقامة لغاية 12 سبتمبر/ أيلول 2020. سبق حفلة الافتتاح التقاط صُور تذكارية على السجادة الحمراء، التي مشى عليها نجوم ونجمات قلائل (مع كمّامات أو من دونها)، حضروا تلك الدورة الاستثنائية في تاريخ المهرجان، والمهمّة جداً لصناعة السينما العالمية.

هذا العام، أقامت إدارة المهرجان جداراً خشبياً مرتفعاً أمام القصر لعزل مدخله والسجادة الحمراء عن الخارج، حيث وقف الجمهور وعشّاق السينما والمارّة لمتابعة وصول النجوم والنجمات، والتقاط الصُوَر لهم، والحصول على تواقيعهم. خلف هذا الجدار، أقيم مدرجٌ خشبيّ، جلس عليه 120 مُصوّراً صحافياً فقط، تمّ اعتمادهم لتصوير تلك اللحظات، على بعد أمتار من مكان مرور النجوم والنجمات. وهذه لقطة استثنائية وغير معهودة سابقاً، لكنّها مفهومة في إطار التدابير المتّخذة جرّاء تفشي وباء "كورونا" المستجدّ.

فور انتهاء مراسم السجادة الحمراء، التي اتّخذت وقتاً قصيراً، أُطفئت الأضواء داخل الصالة، وبدأت "أوركسترا روما السيمفونية"، بقيادة الملحّن والمايسترو أندريا موريكوني، ابن إنيو موريكوني، عزف إحدى مقطوعات الأب الراحل، أحد أبرز مؤلّفي موسيقى الأفلام السينمائية. ووراء الأوركسترا، عُرضت لقطات فيلمية، اختُتِمت بصورة شخصية رائعة، بالأسود والأبيض، للمُلحّن الإيطالي الراحل، فوقف الجميع تحية تقدير لفنّه وإبداعه.

اتّسمت الحفلة، التي قدّمتها الممثلة الإيطالية آنّا فوليتا، بالإيجاز والبساطة، وخيّمت عليها الجدّية، وربما حزن وضيق بما آلت إليه أمور السينما أخيراً. تجلّى هذا عبر الصُور المنقولة وغير المألوفة، للحاضرين الجالسين مع كمّامات طبية على وجوههم، وعدم نزعها إلا عند صعود بعضهم إلى خشبة المسرح لإلقاء كلمة. وكذلك، ظهور مقاعد فارغة إلى جوار كلّ واحد من المدعوين وخلفه، في مظهر غريبٍ وموحش وقاتم. هذا يعني أنّ نصف، أو أكثر من النصف بقليل، من مقاعد الصالة الرئيسية الكبرى، "سالا غراندي" (1100 مقعد)، كانت شاغرة.

فور إعلان آنّا فوليتا اسم رئيسة لجنة التحكيم، صعدت الأوسترالية كيت بلانشيت إلى المسرح، وألقت كلمة سريعة، أشادت فيها بالمنظّمين وبمرونتهم وإبداعهم، في حدثٍ وصفت إقامته بأنّه "معجزة إيطالية"، ليست غريبة عن إيطاليا صانعة المعجزات، وأضافت أنّها كانت تتطلّع دائماً إلى هذا. بعد كلمتها، لم يصعد أعضاء لجان التحكيم (المسابقة الرئيسية والمسابقات الأخرى) إلى خشبة المسرح، كالمعتاد، مكتفين بتحية الجمهور من مقاعدهم.

لكنّ المخرجة والسيناريست البريطانية جوانا هوج صعدت إلى المسرح لإلقاء كلمة، بمناسبة تكريم البريطانية تيلدا سوينتن، الحائزة بفضله على "الأسد الذهبي" عن مسيرتها المهنية. بعدها، ألقت سوينتن كلمتها، وتسلّمت الجائزة من بلانشيت، وليس من ألبيرتو باربيرا، المدير الفني للمهرجان. بعد ذلك، بُثّت لثوانٍ لقطات لنجوم ونجمات، ومخرجين ومخرجات، كجورج كلوني وجودي فوستر وأليخاندرو غونزاليس إيناريتو وإيزابيل أوبير وداستن هوفمان وآنغ لي وويليام فريدكين وتود هاينز وصامويل إل. جاكسون وباولو سورّنتينو وندين لبكي، وغيرهم، تحدّثوا فيها عن معنى السينما وأهميتها بالنسبة إليهم. واختُتِمَت المقاطع بكلمة جاين كامبيون، عن حبّها للسينما، والرغبة الكبيرة في العودة مُجدّداً إلى الصالات والمهرجانات. كما أثنت على "مهرجان فينيسيا"، وعلى الخطوة الشجاعة التي اتّخذها باربيرا ورفاقه، مُنهية كلمتها بحماسة: "برافو فينيسيا".

بعد كلمات سريعة مُسجّلة، وبهدف الإعراب عن الشكر الجزيل للمهرجانات الأوروبية، التي ألغيت دوراتها أو تمّ تأجيلها، ولمديريها الذين أعلنوا عن تعاونهم وتضامنهم مع "مهرجان فينيسيا الـ77"، وتقديراً من "لا موسترا" لهم، وللمحنة التي تمرّ بها السينما والمهرجانات الأوروبية، أُعلن تباعاً عن أسماء المديرين الفنيين لتلك المهرجانات: تييري فريمو (مهرجان "كانّ")، وكارل أوخ (مهرجان كارلوفي فاري)، وكارلو شاتريان (مهرجان برلين)، وخوسيه لويس ريبوردينوس (مهرجان سان سيباستيان)، وليلي هينستين (مهرجان لوكارنو)، وفانيا كالودغيرسِك (مهرجان روتردام)، وألبيرتو باربيرا (مهرجان فينيسيا)، إلى إعلان اسم تريسيا توتل (مهرجان لندن) التي تعذّر حضورها.

بعد صعود هؤلاء إلى المسرح، وظهور شعارات مهرجاناتهم على جدران الصالة الكبرى، ألقى كل واحدٍ منهم كلمة مُقتضبة عن السينما ودعمها، وأهمية المهرجانات ودورها كصناعة، وكمنابر ثقافية وتعليمية وترويجية وخدماتية. ثم اختُتِمَت حفلة الافتتاح بترديد ابتهاجيّ من جانبهم لاسم المهرجان ورقم الدورة، باللغة الإيطالية.

فور اختتام الحفلة، عرض فيلم الافتتاح "روابط" لدانيلي لوكيتي، أول فيلم افتتاح إيطالي في "لا موسترا" منذ 11 عاماً، وهو خارج المسابقة الرسمية. والفيلم، متوسّط المستوى، يروي قصّة اجتماعية تدور بين زوجين من نابولي، في ثمانينيات القرن الماضي، ويتمحور حول المشاكل الزوجية المعتادة للطبقة الوسطى: الخيانة الزوجية، والابتزاز العاطفي، والشعور بالذنب. ومعنى الولاء، والحبّ، إلخ. وتبعات هذا كلّه على ألدو (لويجي لو كاشيو) وفاندا (ألبا رورفاخر) وطفليهما. هناك أيضاً المشاكل المُتأتية من غرام ألدو بالشابّة ليديا (ليندا كاريدي). الفيلم مأخوذ عن رواية بالعنوان نفسه (2014)، للإيطالي دومينيكو ستارنوني، المُشارك في كتابة السيناريو مع فرانشيسكو بيكولو ودانيلي لوكيتي.

 

العربي الجديد اللندنية في

03.09.2020

 
 
 
 
 

رؤساء مهرجانات أوروبا يدعمون «فينيسيا» في مواجهة كورونا

كتب: ريهام جودة

انطلقت أمس الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، في تحد للفيروس المستجد الذي ضرب إيطاليا وجعلها من أعلى الدول في معدلات الإصابة به والوفيات، إلا أن إيطاليا أصرت على إقامة المهرجان في موعده المقرر سنويا في سبتمبر لإنعاش صناعة السينما والأعمال المرتبطة بها التي تضررت بسبب الجائحة طوال مايزيد عن 6 أشهر.

واجتمع رؤساء المهرجانات السينمائية الرئيسية في أوروبا لافتتاح مهرجان فينيسيا بحضور مدير المهرجان «ألبرتو باربيرا».

وقال «تييري فريمو» رئيس مهرجان «كان»: «خلال حديثنا في شهر مارس، شعرنا جميعًا بالعزلة الكبيرة للفنانين، الذين تساءلوا أيضًا عما سيحدث، توقف الكثير من التصوير، وألغيت الكثير من الإصدارات وفكرة استمرار المهرجان، بينما كانت دور السينما مغلقة،أفادتهم بعض الشيء».

وقالت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت رئيس لجنة التحكيم هذه الدورة إنها تريد أيضًا إظهار دعمها لصانعي الأفلام الذين اضطروا لإكمال أفلامهم في ظروف صعبة، وتابعت: «إنه لأمر رائع أن هناك الكثير من رؤساء المهرجانات في جميع أنحاء العالم يأتون لدعم فينيسيا ويدركون أنها في الواقع تدعم مختلف الجوانب المختلفة للصناعة نفسها، أعتقد أنه شعور جماعي للغاية، في الواقع، بطريقة ربما لم تكن كذلك من قبل.. أقل إقليميًا».

من ناحية أخرى حصلت الممثلة البريطانية «تيلدا سوينتون» -59 عامًا -على جائزة الإنجازات عن مشوارها حيث سلمتها إياها الممثلة كيت بلانشيت، وخلال تكريمها أهدث «تيلدا» جائزتها إلى روح الممثل «تشادويك بوزمان» الذي توفي مؤخرا بعد صراع مع السرطان، وهتفت «تيلدا» على المسرح «يحيا فينيسيا، سينما سينما سينما، لا شئ إلا الحب» لافتة إلى أن تكريمها ضمن نجمات وصانعات السينما أمرا مرحبا به خلال السنوات الأخيرة بعد أن كان حدثا نادرا في الأوساط السينمائية.

وحرص ضيوف المهرجان ولجنة التحكيم برئاسة كيت بلانشيت على الوقوف متباعدين دون تلامس أمام كاميرات التصوير حفاظا على الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وقبل انطلاق فعاليات حفل الافتتاح حصل أعضاء لجنة التحكيم على جلسة تصوير ارتدوا خلالها الكمامات ونزعوها لبعض الوقت لإظهار وجوههم أمام الكاميرات، وبينما وضع بعض النجوم كمامات طبية، فإن آخرين وضعوا كمامات مطرزة ومرصعة بالكريستالات لفتت الأنظار، وحملت الممثلة تيلدا سونتون قناعا ذهبيا.

 

####

 

بمشاركة مونيكا بيلوتشي

ART تنافس في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا بفيلم «الرجل الذي باع ظهره»

كتب: سعيد خالد

تشارك قنوات راديو وتلفزيون العرب ART في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، في دورته ال ٧٧ التي تستمر من ٢ إلى ١٢ سبتمبر الجاري.

وتأتي مشاركة ART في المسابقة الرسمية «أوريزوني» يوم السبت المقبل ٥ سبتمبر، من خلال فيلم «الرجل الذي باع ظهره» الذي تشارك في إنتاجه، في ثاني تعاون لها مع المنتج حبيب عطية، بعد فيلم «بيك نعيش».

فيلم «الرجل الذي باع ظهره» سيناريو وإخراج كوثر بن هنية، بطولة يحيى مهايني، النجمة العالمية مونيكا بيلوتشي، ديا إليان، كوين دي بو.

الفيلم يرصد رحلة الشاب السوري، سام على، المهاجر إلى لبنان، هربا من الحرب الدائرة في سوريا، يلتقي في أحد المعارض الفنية، ب«جيفري غودفرا» الفنان الأشهر، في مجال الفن المعاصر، ويتوصلا إلى اتفاق غريب من نوعه، بحيث يرسم على ظهر «سام» جاعلا منه عملا فنيا حيا، مقابل حصوله على فيزا للسفر للقاء حبيبته في بلجيكا.

يحصل العمل الفني المرسوم على ظهره شهرة كبيرة، ويقدر بمبالغ خيالية في مزادات سوق الفن، فيثير لعاب تجار التحف الفنية، وسخط ناشطي حقوق الإنسان، ليجد «سام» نفسه في مأزق، يحاول الخروج منه واستعادة حبيبته.

يذكر أن الفيلم شارك كمشروع في مرحلة التطوير خلال الدورة الثانية لننطلق الجونة السينمائي الدولي.

 

المصري اليوم في

03.09.2020

 
 
 
 
 

يوميات مهرجان فينيسيا الـ 77 (3)

أمير العمري

من الأيام الأولى يبدو مهرجان فينيسيا ناجحا بشكل يثير الاعجاب، في تنظيم هذه الدورة الاستثنائية. البرتو باربيرا مدير المهرجان، كان قد اتخذ مع إدارة البينالي بالطبع وهي المؤسسة التي تنظم “الموسترا” مع تظاهرات أخرى، قرارا أعلن عنه في الثامن عشر من مايو الماضين بإقامة الدورة الـ 77 رغم أن كا الظروف التي كانت قائمة كانت تدفع الى إعادة النظر في إقامة الدورة من الأصل والاكتفاء بوجودها الافتراضي عبر شبكة الانترنت.

ما حدث أن باربيرا نجح مع فريقه، خلال ثلاثة أشهر فقط، في تنفيذ نظام دقيق لم يتم حتى الآن تجاوزه، سواء في طريقة حجز المقاعد أو الدخول الى القاعات أو داخل القاعات نفسها حيث تم ترقيم جميع المقاعد والصفوف ووضع إشارات ارشادية واضحة للجميع، مع وجود عدد كبير من طاقم الاستقبال الذي تم تدريبه وتأهيله للتعامل مع جمهور القاعات. ويرجع النجاح التنظيمي وهو أساسي في هذا النوع من النشاطات، إلى الدرجة العالية من الوعي التي يتميز بها الجمهور سواء مشاهدي السينما أو الصحفيين والنقاد وغالبيتهم بالطبع من الايطاليين والأوروبيين. والسبب دون أدنى شك يرجع الى نظام التعليم من الصغر الذي يدرب الأطفال على تقاليد الذهاب الى السينما والمسرح والمتاحف وغيرها.

لم أشاهد مثلا أي شخص يخالف النظام ويدخل مدعيا أن لديه مقعدا في الداخل ثم يستولي على مقعد ليس له، والمكلفون بإدخال الصحفيين مثلا لا يسألونك عن اثبات لتذكرتك بل يكتفون بالبطاقة الصحفية اعتمادا على نزاهتك الشخصية.

هذه هي المرة الأولى التي أشاهد الأفلام داخل قاعات السينما الأصلية على الشاشات الكبيرة منذ أكثر من ستة أشهر، وربما أسعدني الحظ أن اشتريت جهازا رقميا للعرض في أواخر العام الماضي قبل أن يعرف العالم وباء كورونا. وأصبحت أتمكن من مشاهدة الأفلام من خلل السنيما المنزلية. لكن المهرجان يختلف بالطبع في كل شيء.

ذكرت بعض المصادر هنا أن عدد ضيوف المهرجان والحاضرين قل بمقدار النصف عما كان عليه العام الماضي، وأن العدد بلغ نحو 6 آلاف شخص، سواء من تلقوا دعوات أم جاءوا على نفقتهم الشخصية. وكان العدد السابق 12 ألف شخص. وهذا ما يجعل من هذا المهرجان مهرجانا كبيرا بحق فعدد ضيوف أي مهرجان عربي مهما بلغ كرمه وحفاوته لا يبلغ الألف بأي حال. ومهرجان كان يصل عدد من يحضرونه نحو 30 ألف أو أكثر قليلا.

ويجب أن نعرف أن هذا العدد لا يشمل الجمهور العام بالطبع، لكن القياس يكون على مدى تفاعل “أهل السينما” مع المهرجان الذي يأتون اليه خصيصا، فمهرجان روتردام مثلا يبيع ما يقرب من 360 ألف تذكرة لجمهوره، لكن ليس معنى هذا أنه من ضمن المهرجانات الكبيرة.

في اليوم الأول شاهدت 4 أفلام. كتبت عن الفيلمين الأولين وهما فيلم الافتتاح “الروابط”، وفيلم “تفاح” اليوناني الذي افتتح به افتتاح قسم “آفاق”. وفي المساء شاهدت الفيلم الإيراني (ضمن آفاق) “الأرض الخراب” The Wasteland وهو الفيلم الروائي الثاني لمخرجه أحمد بهرامي. ويقول المخرج إنه بمثابة تحية الى والده الذي كان عاملا، والى جميع العمال الذين يمارسون الأعمال الشاقة. والفيلم يدور في منطقة قاحلة منعزلة في اطراف إيران، قرب الحدود العراقية، حيث يوجد مصنع- ان جازت الكلمة بالطبع- لإنتاج قوالب الطوب الذي يستخدم في البناء، بل هو أقرب الى ما يسمى في مصر بـ “القمينة” التي تنتج الطوب بطريقة بدائية يدوية.

يعمل في هذه المهنة الشاقة تحت الحرارة الشديدة للشمس، مجموعة كبيرة من العمال منهم مجموعة من الأكراد. وجميعهم يحملون أسماء عربية تماما مثل لطف الله وهو رجل يبدو كهلا لكن يقال لنا انه في الأربعين من عمره، وهو الذي قضى عمره في هذا المكان، يعمل لدى صاحب المصنع الذي يجمع العمال ليخبرهم أنه قرر بيع المكان بعد أن أصبح البناء يتم بألواح الخرسانة والأسمنت بدلا من الطوب الذي لم يعد يجدي في السوق بعد هبوط أسعاره. وبالتالي أصبح في حل من أمره بالنسبة للعمال الذين يجب أن يبحثون لهم عن عمل آخر، مع وعد منه بدفع ديونه المتأخرة لهم منذ أكثر من 9 أشهر. لكنه يحتفظ بالمرأة الجميلة لنفسه ونعلم أنه اتخذها زوجة مؤقتة.

الفيلم يتناول أجواء العمل الشاق والظروف السيئة التي يعمل فيها هؤلاء العمال الذين ينتمون الى أعراق وثقافات مختلفة، كما يلمس الاحتكاكات التي تقع بين السنة من الأكراه، والشيعة من إيران، ويلمس كذلك فكرة تحكم صاحب العمل في العمال، وكيف يستخدم شخصا منهم يوقع بينهم بحيث يضمن السيطرة على الجميع. في الفيلم مشاهد شديدة القوة خاصة المشهد الأخير. ويصور المخرج خطبة صاحب العمل في العمال بعد أن يطال لطف الله بجمعهم، عدة مرات (حوالي 4 مرات) نراها في كل مرة من زاوية مختلفة وبتفاصيل أكثر، ثم ردود فعل العمال عليها بعد انصرافهم. وشأن غالبية الأفلام الإيرانية، يغلب الطابع شبع التسجيلي على المشاهد. وربما يكون المخرج قد اختار أبعادا ضيقة للشاشة أي 1 في 1.1 لكي يوحي بالجو الخانق الذي يعمل فيه العمال في تلك المنطقة المقفرة، ولكني لا أجد هذا قد ساهم في هذا بشكل يصعب على الشاشة العريضة مثلا تحقيقه خاصة وأن الطبيعة كانت تقتضي اهتماما بشكل أفضل. والحقيقة أنني لم أعد أفهم لماذا أصبحت حكاية الشاشة الضيقة على هيئة صندوق خانق، موضة منتشرة هذه الأيام رغم أنها لا تضيف شيئا من الناحية الدرامية كما رأينا مثلا العام الماضي في فيلم المخرج الروسي الكبير أندريه كونتشالوفسكي عن مايكل أنجلو، وبالمناسبة سيعرض بعد يومين الفيلم الجديد لكونتشالوفسكي بعنوان “الرفاق الأعزاء”، ولكنه سيكون هذه المرة عن موضوع روسي تماما يتعلق بالفترة الشيوعية.

لسبب ما، أو ربما لأكثر من سبب، لم يحدث أبدا أن وجدت شيئا خاصا يميز الممثلة البريطانية تيلدا سوينتون عن غيرها من الممثلات في بريطانيا عموما من طراز هيلين ميرين وجليندا جاكسون وفانيسا ريدجريف بل وحتى من الجيل الأحدث مثل كيت ونسليت وايميلي واطسون وروزاموند بايك. هناك شيء ما مبالغ فيه في أدائها بل وفي شكلها وحركاتها أيضا. وفيلمها الجديد “الصوت الإنساني” للمخرج الاسباني بيدرو ألمودوفار موجود في فينيسيا وهو فيلم قصير (30 دقيقة) ناطق بالانجليزية لم تتوفر لي فرصة مشاهدته بعد. لكن يجب أن أضيف أن تيلدا سونتون من الممثلات سعيدات الحظ دائما. وغالبا الحظ أكثر قليلا من الموهبة رغم أنني لا أشكك في موهبتها بالطبع!

لم أستطع أن افهم ولع بعض جمهور السينما خاصة من الشباب، بأفلام المخرج الكوري Park Hoon-jung بارك هون- وونغ، المليئة بالقتل وتقطيع الأوصال، وبتر الأطراف وخرق العينين، إلى أن تصبح الدماء أنهارا في قصص بليدة سخيفة طويلة حد الملل والارهاق من دون أي لمسة خاصة أو رؤية جديدة للعنف. استمتعنا من قبل بفيلم شديد العنف مثل “كلاب المخزن” لتارانتينو، لكن ليس لأنه يمتليء بالدم، بل لطرافة بناء مشاهده وطرافة الموضوع والشخصيات والحوار، كما استمتعنا بفيلمه الأسبق “Pulp Fiction الذي يعتبر أحد الافلام التي غيرت شكل النوع تماما. أما الأخ وونغ، فهو لا يمتلك رؤية أو حسا سينمائيا خاصا، بل ينقل عن هوليوود بفجاجة وقبح.. ويجعل الممثل الذي يقوم بدور الشرير يتقمص طريقة أداء آل باتشينو دون خفة ظل باتشينو وقدرته على الارتفاع بمستوى الدور والفيلم كله. قضيت أكثر من ساعتين مساء أمس حتى ما بعد منتصف الليل أشاهد فيلمه المعروض في فينيسيا بعنوان night in paradise “ليلة في الفردوس”، أحاول فقط ان أعرف ما الذي يدفع مخرجا شابا الى الوقوع في هذا المستنقع من الدماء مع كل هذه الفجاجة!
ما خرجت به من الفيلم أنك ان كنت من محبي الأكل الصيني مثلي فسوف تكره منظره وطعمه بعد هذا الفيلم، فستشعر انه ملوث بالدماء
!

قابلت صباح اليوم الناقد الصديق محمد رضا، وجلسنا بعض الوقت ثم انضم إلينا انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي والفنانة بشرى التي أصبحت عمليا، رئيسة المهرجان، وأدهشني بل وأسعدني، أنهما جاءا من مصر رغم الحظر وبعد المرور بتجربة اختبار الخلو من فيروس كورونا، ثم اجراء اختبار آخر في فينيسيا بعد 3 أيام من الوصول، وربما أيضا اختبا ثالث ان كان سيمكثان أكثر من خمسة أيام وعلمت أنهما باقيان حتى العاشر من الشهر لاختيار بعض الأفلام التي تصلح لمهرجانهما. وهو شيء يدعو الى التقدير والاعجاب، ذلك الإصرار الجميل على التواجد والحضور والاهتمام باستقدام أفضل الأفلام المتوفرة.، علما بأنني لم أر أي مسؤول لأي مهرجان عربي آخر حاضرا هنا.

أخذنا صورة تذكارية بمناسبة هذا اللقاء في هذه الدورة التاريخية نظهر فيها جميعا ونحن نرتدي الأقنعة أو الكمامات الواقية. لكني لن أنشر الصورة لسبب بسيط هو أنني لم أستأذن أصدقاءنا في نشرها.

كنت قد ذكرت فيلم “غزة حبي” وقلت إنه للأخوين طرزان وقد أخطأت فالصحيح أنه للشقيقين (التوأمين غالبا) ناصر، أي عرب وطرزان ناصر. وقد شاهدت الفيلم وأعجبني كثيرا كما أعدبين أيضا أداء الممثل المصري الشاب أحمد مالك في الفيلم الأسترالي “الفرن”. لكني سأكتب عنهما فيما بعد.

 

موقع "عين على السينما" في

03.09.2020

 
 
 
 
 

أحمد مالك: متحمس لعرض تجربتي العالمية الأولى في مهرجان فينيسيا

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

ينتظر الفنان المصري، أحمد مالك، عرض تجربته العالمية الأولى من خلال فيلمه الأسترالي The Furnace في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي لأول مرة غداً الجمعة بحضور أبطاله المقرر أن يمروا على السجادة الحمراء.

وأعرب مالك عن سعادته بعرض الفيلم من خلال نشر صورة له من العمل، وعلّق عليها قائلاً: "متحمس للغاية للعرض العالمي الأول The Furnace في الرابع من سبتمبر ضمن مسابقة Orizzonti في مهرجان فينيسيا السينمائي".

تقع أحداث الفيلم في غرب أستراليا، حينما وقعت العديد من اكتشافات الذهب، وخاصة عام 1890، وتدور حول قصة بطل يحارب الجشع ويبحث عن هوية مختلفة في أرض جديدة، ويركز الفيلم على القصة المنسية لـ"الغان"، وهم قوم معظمهم من المسلمين والسيخ من الهند وباكستان وبلاد فارس، الذين غزوا الصحراء الداخلية للبلاد وشكلوا روابط قوية وفريدة مع السكان الأصليين.

ويجسد مالك من خلال أحداث الفيلم شخصية "سائق للجمال" الذي سيكون له دور كبير في الأحداث، وخاصة في بعض المخططات الرئيسية في العمل الذي يشارك فيه الممثل الأسترالي ديفيد وينهام وتريفور جاميسون وإريك طومسون وماهيش جادو وأسامة سامي وبيكالي جانامبار، ويخرجه رودريك ماكاي.

 وكان مشروع الفيلم قد تلقى دعماً إنتاجياً من عدد من الجهات، وهي Screen Australia بالاشتراك مع Screen West وLotterywest وصندوق تمويل أستراليا الغربية السينمائي الإقليمي.

وكان أحمد مالك قد بدأ بتصوير مشاهده في فيلم Montréal Girls تحت إدارة المخرجة الكندية، باتريسيا شيكا، ويجسد في الفيلم شخصية شاب يُدعى باسل يرسله والده إلى كندا للدراسة في جامعة ماكجيل، حيث يستقر مع أقاربه، ويبدأ ابن عمه في تعريفه إلى نمط الحياة الغربي، فيلتقي بثلاث فتيات يؤثرن في تناوله للحياة ونظرته إلى الأمور. والفيلم حتى الآن لم يظهر إلى النور، رغم أنه كان قد بدأ تصويره منذ أكثر من عامين.

 

العربي الجديد اللندنية في

03.09.2020

 
 
 
 
 

مهرجان البندقية يفتتح أبواب دورة استثنائية تتحدى كورونا

الدورة السابعة والسبعون لمهرجان البندقية السينمائي تقام وسط إجراءات احترازية وباتت الصالات المظلمة جاهزة لاستضافة الحدث الدولي البارز في ظل جائحة كورونا.

فينيسياافتتحت الأربعاء الدورة السابعة والسبعون لمهرجان البندقية السينمائي وسط إجراءات صحية صارمة، ويتنافس على جائزة “الأسد الذهبي” فيها 18 فيلماً، فيما يؤمل أن ينسي المهرجان الجمهور مدى عشرة أيام همّ فايروس كورونا المستجد، ويعيد الأفلام إلى الشاشة الكبيرة بعدما أدت تدابير الحجر إلى قصر مشاهدتها على منصات البث التدفقي.

وقال مدير المهرجان الأقدم في العالم ألبرتو باربيرا “لم نكن نستطيع عدم إقامة المهرجان”، مطمئنا بأن “كل الإجراءات الاحترازية” اتُخذت.

وأقيم جدار رماديّ يحجب رؤية المارة، بمحاذاة السجادة الحمراء التي فُرِشَت للمناسبة، تفاديا لحصول أي تجمعات. وانتشرت الكاميرات الحرارية عند كل المداخل، ولن يسمح بدخول من يتبين أن حرارة جسمه مرتفعة.

وخلف جدران “قصر السينما” في الليدو، باتت الصالات المظلمة جاهزة لاستضافة أول مهرجان سينمائي دولي بارز بعد التحوّل الذي شهده العالم جرّاء تفشيّ فايروس كورونا المستجد.

واعتبر باربيرا أن إقامة المهرجان كانت ملحّة. وقال “سئمنا مشاهدة الأفلام بواسطة البث التدفقي، واشتقنا إلى تجربة حضورها في الصالات”.

وسيكون باربيرا مساء الأربعاء في استقبال مديري أكبر ثمانية مهرجانات في أوروبا التي تتنافس سنويا لجذب أفضل الأفلام، وبينها مهرجانا كان وبرلين، إذ يشارك هؤلاء في افتتاح مهرجان البندقية تعبيرا عن “التضامن مع صناعة السينما العالمية “.

 

العرب اللندنية في

03.09.2020

 
 
 
 
 

بعد انطلاق مهرجان فينيسيا السينمائي

صفية العمري: صناعة السينما ركن أساسي في تقدم المجتمعات

كتبت - سهيلة أبوعوف

أعربت الفنانة القديرة صفية العمري، عن سعادتها بفعاليات مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وجاء ذلك عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير"انستجرام".

نشرت صفية صورة لها من مشاركتها في إحدى المهرجانات، وعلقت عليها قائلة:"سعيدة بعودة المهرجانات السينمائية الي الحياة

مجدداً بالتدابير الاحترازية و أولها مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، صناعة السينما ركن أساسي في تقدم المجتمعات".

بدأت فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، مساء أمس، في دورته الـ 77 ، وتستمر فعالياته حتي 12 من سبتمبر الجاري، بعد

أن تم تأجيله بسبب جائحة كورونا، وتم افتتاحه مع أخد التدابير الاحترازية وإرتداء الأقنعة الواقية .

يأتي التمثيل المصري في فعاليات المهرجان من خلال فيلم The Furnace ، والذي يشارك في بطولته الفنان أحمد مالك، وسوف يعرض غداً في  بحضور أبطال الفيلم .

ويضم برنامج اليوم من الفعاليات، فيلم "موليكولى"، وهو فيلم وثائقي عن فينيسيا أثناء فرض إجراءات الإغلاق، للمخرج الايطالي "أندريا سيجري".

 

####

 

The Furnace أحمد مالك يشارك في مهرحان فينسيا السينمائي بفيلم

كتبت - سهيلة أبوعوف

بدأت فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، مساء أمس الموافق 2 سبتمبر، في دورته الـ 77 ، وتستمر فعالياته حتي 12 من سبتمبر الجاري، بعد أن تم تأجيله بسبب جائحة كورونا، وتم افتتاحه مع أخد التدابير الاحترازية وإرتداء الأقنعة الواقية.

ويشارك في فعاليات المهرجان فيلم The Furnace، من بطولة الفنان المصري أحمد مالك، ويُعرض الفيلم مرتين غداً  في حضور أبطال الفيلم، بطولة: الممثل الأسترالي الشهير ديفيد وينهام، تريفور جاميسون، بيكالي غانامبار، إريك طومسون،  ومن إخراج: رودريك ماكاي.

يذكر أن آخر أعمال الفنان أحمد مالك فيلم"رأس السنه"، بطولة: إياد نصار، علي قاسم، بسمة، شيرين رضا، من تأليف: محمد حفظي، وإخراج: محمد صقر، بالإضافة الي أن مالك إنضم موخراً الي أسرة فيلم "كيرة والجن"، بطولة: كريم عبد العزيز، أحمد عز، وهو مأخوذ عن رواية 1919 للكاتب أحمد مراد، إخراج: مروان حامد.

 

####

 

بالكمامات افتتحت الدورة الـ77 من مهرجان فينسيا السينمائى

كتبت- بوسى عبدالجواد:

رغم تداعيات كورونا، وانحصار الفيروس فيها، وتصدرها فى الأشهر الماضية الدول الأكثر ارتفاعاً فى نسب الإصابات، حرص ألبرتو باربيرا، مدير مهرجان البندقية «فينسيا» السينمائى، على افتتاح الدورة الـ77 من عمر المهرجان فى موعدها السنوى، وافتتحت مساء أمس الأول بفيلم «موليكولى» للمخرج الإيطالى اندريا سيجرى، وهو فيلم وثائقى عن فينسيا أثناء فرض إجراءات الإغلاق لمواجهة فيروس كورونا.

وأكد باربيرا أن دورة هذا العام تأتى لدعم الصناعات التى تضررت جراء جائحة فيروس كورونا المستجد، ومن جانبها وجهت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، رئيس لجنة التحكيم، وعضو لجنة التحكيم الفرنسى لوديفين سانييه. التقدير لصانعى الأفلام الذين اضطروا لاستكمال أفلامهم فى ظروف صعبة.

حرص على حضور حفل الافتتاح عدد لا بأس به من

مشاهير الفن، يأتى على رأس القائمة تييرى فريمو، رئيس مهرجان كان، والممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، رئيسة لجنة التحكيم فى المهرجان، وعضو لجنة التحكيم الفرنسى لوديفين سانييه، والممثلة البريطانية تيلدا سوينتون، التى تسلمت جائزة الأسد الذهبى الفخرى من المهرجان.

الكمامات كانت المعلم البارز فى حفل الافتتاح، حيث التزم الفنانون بقواعد التباعد الاجتماعى، وارتداء الكمامات الواقية طوال الوقت.

وتستمر فعاليات المهرجان رسميا من 2 حتى 12 سبتمبر الجارى، ويضم المهرجان هذا العام 63 فيلماً.

 

الوفد المصرية في

03.09.2020

 
 
 
 
 

أحمد مالك يفتتح فيلمه الجديد "The Furnace" بمهرجان فينيسيا

هيثم مفيد

يفتتح، اليوم الجمعة، النجم الشاب أحمد مالك، فيلمه الجديد "The Furnace"، أول أعماله الدولية والذي ينافس في قسم آفاق ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (من 2 وحتى 12 سبتمبر)

ويُعرض الفيلم مرتين، اليوم، بحضور أبطال الفيلم، حيث يقام للفيلم حفل جالا، ويمر أبطال الفيلم على السجادة الحمراء.

ويأتي هذا بالتزامن مع اختيار مالك لبطولة مسلسل تحقيق الذي بدأ تصويره قبل أيام، وهو مسلسل من 13 حلقة، قصة وسيناريو وحوار محمد الدباح، ويشارك مع مالك في بطولته كل من النجوم الشباب هدى المفتي، خالد أنور، تارا عماد، فاطمة الناصر ومي الغيطي.

ويدور "The Furnace" حول حمى التهافت على الذهب التي أصابت أستراليا في تسعينيات القرن التاسع عشر، لتنسج حكاية يبحث فيها البطل عن هويته عبر عقبات الطمع والجشع.

ويشارك مالك البطولة الممثل الأسترالي الشهير ديفيد وينهام، وبيكالي غانامبار الحائز على جائزة أفضل موهبة شابة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن دوره في فيلم The Nightengale وتريفور جاميسون وإريك طومسون، ماهيش جادو وأسامة سامي ومن إخراج رودريك ماكاي.

مؤخرًا، انضم مالك إلى نجوم فيلم كيرة والجن للمخرج مروان حامد والكاتب أحمد مراد، وبطولة النجمين كريم عبد العزيز وأحمد عز، والفيلم مأخوذ عن رواية 1919 الأكثر مبيعًا، ومن إنتاج شركة سينرجي في واحد من أضخم إنتاجات السينما المصرية، بالإضافة لكونه أهم الأعمال السينمائية المنتظرة على مستوى العالم العربي في 2021.

أحدث أعمال مالك كان فيلم راس السنة للمخرج محمد صقر وتأليف محمد حفظي، والذي يُعرض على منصة شاهد حاليًا، وقبله شارك في بطولة أفلام الضيف (2019) وعيار ناري (2018) الذي أعاد تقديم نفسه بشكل جديد من خلالهما مؤكدًا نجوميته كممثل شاب محترف.

 

####

 

اليوم.. عرض فيلم "غزة مونامور" بمهرجان فينيسيا السينمائي

هيثم مفيد

يعرض، اليوم الجمعة، الفيلم الفلسطيني "غزة مونامور / Gaza Mon Amour" للأخوين طرزان وعرب ناصر، ضمن مسابقة أفاق بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في نسخته الـ77، والتي تقام خلال الفترة من 2 - 12 سبتمبر الجاري.

تدور أحداث الفيلم في غزة، حيث عيسي الصياد الذي تجاوز الستين من عمره، ويخفي حبه لـسهام التي تعمل خياطة في السوق، ويقرر في النهاية أن يتقدم لها، وفي إحدى رحلات الصيد يعلق في شبكته تمثالًا أثريًا لـأبولو ويقوم بإخفائه في بيته، وتبدأ المشكلات حين تكتشف الحكومة وجود هذا التمثال معه.

فيلم "Gaza Mon Amour" من تأليف وإخراج الأخوين ناصر، ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم هم سليم ضو، هيام عباس، ميساء عبد الهادي، جورج إسكندر، هيثم العمري، ومنال عوض، واختير للمشاركة في سوق برلين للإنتاج المشترك عام 2019.

الثنائي طرزان وعرب ناصر ولدا في مدينة غزة بفلسطين عام 1988، ودرسا في كلية الفنون الجميلة جامعة الأقصى حيث تعلقا بالسينما والرسم. وفي عام 2013، أخرجا الفيلم القصير "كوندوم ليد" الذي اختير للمنافسة في مهرجان كان السينمائي. وفي العام التالي، أخرجا تجربتهما الروائية الطويلة الأولى "ديغراديه" الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان عام 2015، وعُرض أيضًا في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي عام 2015، ويعد "Gaza Mon Amour" هو ثاني أفلامهما الروائية الطويلة.

 

البوابة نيوز المصرية في

04.09.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004