كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

يوميات مهرجان فينيسيا الـ 77 (2)

أمير العمري

فينيسيا السينمائي الدولي السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

الأربعاء 2 سبتمبر هو اليوم الأول الحقيقي في المهرجان. العروض للصحافة وضيوف المهرجان بل والعروض العامة المفتوحة بتذاكر للجمهور، تبدأ في الثامنة والنصف صباحا، أي لا تنتظر الى ما بعد الافتتاح في السابعة والنصف مساء اليوم، فالمهرجان لا ينتظر كما تفعل مهرجانات أخرى إلى اليوم التالي للافتتاح لبدء عروض الأفلام.

ما توقعته من وجود بعض الفوضى لم يتحقق. وسعدت أن خاب توقعي. فالحاضرون وغالبيتهم بالطبع من الايطاليين (فهذا مهرجانهم قبل كل شيء) التزموا الى حد بعيد بالقواعد المفروضة داخل منطقة المهرجان المغلقة بتسع بوابات عن نقاط مختلفة، تمر خلالها قرب جهاز لقياس حرارة الجسم كما يتم تفتيش حقائب اليد.

النظام مطبق داخل قاعات العرض، فالجميع يلتزمون بالجلوس في المقاعد المخصصة لهم (التي يتم حجزها مسبقا- أونلاين) والإدارة قامت بإغلاق الكرسي المجاور من الناحيتين بحيث لا يمكنك أصلا أن تستخدمه. لا توجد أيضا فوضى في الدخول بعد بدء العرض فلم أر سوى مرتين فقط دخول شخص ما متأخرا عن موعد بدء العرض، ولكنه جاء بعد دقائق قليلة وليس بعد مرور ساعة أو ساعة ونصف كما رأيت العام الماضي مثلا في مهرجان القاهرة (المسرح الصغير في الأوبرا) مما دعاني الى التحدث مع مسؤولي القاعة فقالوا انهم يمنعون الدخول بعد العرض في حفلات الأوبرا لكن بالنسبة للعروض السينمائية التعليمات عندهم تقضي بإدخال كل من يحمل تذكرة.. الأمر الذي لم أصدقه أبدا، وهو ما يخلق فوضى لا مثيل لها في العالم كله (منقوصا منه العالم العربي).. وأكتب هذا عن تجربة طويلة، وهو ما يدفعني دائما الى التحسر والتساؤل عن متى ننجح في تطبيق نظام لأي شيء في حياتنا؟  

مثلا ما معنى أن تدخل فتاة الى عرض سينمائي بينما لم يتبق على نهاية الفيلم سوى 10 دقائق فقط وبمجرد أن تجلس في مقعدها تفتح جهاز التليفون الموبيل فيشع ضوؤه على الجميع دون أدنى مراعاة للآخرين. ثم تعرف أنها “صحفية”!

نعود إلى فينيسيا التي يسميها قطاع كبير من الكاتبين بالعربية (البندقية) وهي تسمية أراها غير دقيقة. فليس كل ما قاله أحد قدامى العرب يجب أن نتبناه دون مناقشة كما لو كان من ذلك التراث المقدس الذي يرهبون الناس به هذه الأيام، فكلمة البندقية عبارة عن اشتقاق لغوي من كلمتين افرنجيتين، هما بون- دوكية، أي الدوقية الجميلة، ولا صلة له بالاسم الأصلي للمدينة كما ينطقه أهلها وهو المعيار الوحيد الصحيح. لكن يصعب بالطبع تغيير الموروث اللغوي هنا وهناك.

بدا لي أن مهرجان فينيسيا يسير كما يقول الانجليز business as usual أي كما اعتدنا مع بعض الإجراءات التي تضايق دون شك لكنها مفروضة للصالح العام ولضمان ألا تنتشر العدوى بالفيروس اللعين. قابلت الكثير من الوجوه المألوفة للنقاد من إيطاليا ومن أوروبا عموما، ومازال الكثيرون لم يظهروا بعد. ولكن النظام المطبق على الأبواب لا يبدو لي دقيقا وفعالا؟ لماذا؟ لأنه المفترض أنك تحجز مقعدك في أي عرض فيرسلون اليك آليا رسالة الكترونية بتأكيد الحجز فيها رقم المقعد واسم الفيلم واسم القاعة.. الخ. وكانت التعليمات الأولية تقول انه يتعين علينا أن نظهر هذا الحجز باستخدام أجهزة التليفون. ولكن يبدو لي أن الإدارة وجدت أن هذا سيتناقض مع سياستها الرامية الى تقليص وجود الاصطفاف والطوابير أمام أبواب الدخول. وبالتالي ففي مرحلة تالية أرسلوا ما يفيد أنه يجب أن نكتفي فقط بابراز البطاقة الصحفية التي يتم مسحها عند الدخول.

في مهرجان روتردام هذا النظام مطبق منذ سنوات بفعالية مثيرة للإعجاب. فكل تذكرة تحجزها تدخل أتوماتيكيا على بطاقتك. وبالتالي عندما يتم مسحها الكترونيا يتأكدون من الحجز ويسمحون لك بالدخول فورا. نعم. ولكن الفرق أنك في روتردام لا تحجز مقعدا محددا برقم محدد، بل تدخل حسب عدد المقاعد والسلام وتجلس في أي مقعد تشاء. كان هذا بالطبع قبل ظهور الكورونا. أما الآن هنا في فينيسيا فأنت تحجز برقم المقعد. ولكن هذا النظام أثبت إمكانية اختراقه اليوم عمليا معي شخصيا.

كنت قد حجزت مقعدا لعرض التاسعة والربع صباحا في قاعة من قاعات المهرجان. وتوجهت الى القاعة وقاموا بالاطلاع على بطاقتي، بل وسألوني أيضا عن رقم المقعد فأطلعت الشاب المسؤول عن تنظيم الدخول على الحجز الموجود على تليفوني فسمح لي بالدخول وتوجهت الى رقم المقعد في الصف المحدد وجلست. ولكن بعد قليل وجدت أن الفيلم بدأ في التاسعة وليس في التاسعة والربع وهو ما لم يحدث من قبل على الاطلاق. فانتبهت على الفور أنني نسيت وذهبت الى قاعة غير القاعة، فهرولت الى الخارج لكي ألحق بالعرض الذي حجزت له فسمح لي بالدخول بالطبع!!

هذا المثال معناه أنك يمكن أن تدخل إلى أي قاعة تشاء. لكن المشكلة أنك يجب أن تعرف أين ستجلس. ومن غرابة الأمر أن أحدا لم يطالبني بالحصول على مقعده الذي أقمت فيه لمدة 15 دقيقة. كانت دون شك مصادفة. ولو حدث لكنت قد انتبهت مبكرا. لكن التجربة كانت مفيدة على أي حال.

أستطرد في شرح هذا المثال لكي يستفيد من يريدون تطبيق نظام مماثل في مهرجاناتنا في مصر والعالم العربي. وبالمناسبة كنت دائما ممن يعتبرون المهرجانات الى جانب كونها ظاهرة ثقافية، “صناعة”، هي صناعة المهرجانات.. أي أن لها أسسا وقواعد تنظيمية وتقاليد في العرض وفي المشاهدة أيضا. وأنا أتأذى كثيرا وأتحسر، عندما أذهب الى مهرجان ما في مصر واجد الجمهور المثقف وقد أصبح على كل هذا النحو من الفوضى والعشوائية في بلد عرفت الثقافة السينمائية في العشرينات مع فرنسا (تأسس أول ناد للسينما في مصر في العشرينات من القرن الماضي كما صدرت في نفس الوقت أكثر من مجلة سينمائية).

ليس صحيحا أن الأعداد قلت كثيرا عن العام الماضي. صحيح ان هناك مقاعد خالية بدرجة ملحوظة في بعض القاعات لكن هذا يرجع الى أن الفيلم أصبح يعرض 5 و6 مرات بعد أن لم يكن يتجاوز عرضه ثلاث مرات في الماضي.

لا شك أن مشاهدة الأفلام وأنت تضع الكمامة الواقية مسألة مضنية خاصة لو كنت مثلي من الذين يرتدون النظارات. فالتجربة شاقة فعلا. فبخار الماء الذي يخرج من فمك أو انفك طبقا لميكانيزم التنفس الطبيعي، يغطي العدسات. ويتعين عليك بالتالي أن تمسك بمنديل ورقي في يدك تمسح به هذا البخار الذي يعوق الرؤية بين آونة وأخرى. والأفضل بالطبع أن تتخلى عن النظارات تماما كما اضطررت، فالمشاهدة أفضل من دونها خاصة لو كان العرض على شاشة كبيرة بدرجة ما كما في حالة قاعة “دارسينا” Darsena التي اعتاد الكثير من إخواننا العرب نطقها (دار سينا).

أظن أن المرء سيعتاد على المشاهدة بالكمامة، وقد بدا أنني أصبحت معتادا عليها بالفعل. فإذا كنت قد تحملت وجودها طوال الرحلة بالطائرة بما في ذلك أيضا فترات الانتظار في المطارات، فلابد أن تتحملها في مشاهدة فيلم من ساعتين. ولكن ماذا يحدث إذا كان الفيلم من أكثر من 3 ساعات؟

يبدو هذا تحديدا السبب الذي دفع- إما الى اعتذار المخرج الروماني “كريستي بيو” (صاحب فيلم “موت السيد لازارو”) الى الاعتذار عن المشاركة في عضوية لجنة تحكيم مسابقة مهرجان فينيسيا، أو أن المهرجان نفسه أعفاه من المهمة، بعد أن صرح بأن مشاهدة فيلم من 200 دقيقة بالكمامة “أمر لا يحتمل”. وقد حل محله الآن الممثل الأمريكي مات ديلون. ولا اعرف ما إذا كان ديلون قد جاء من أمريكا أم من مقر اقامته في لندن أو باريس حيث يمتلك مشاهير النجوم الأمريكيين القصور!

فيلم “ميلا” Mila أو تفاح” هو أول ما شاهدته وهو فيلم يوناني ستفتتح به بعد الظهر مسابقة “أوريزونتي” أي (آفاق) المخصصة لتشجيع المخرجين الجدد. وهو من اخراج كريستوس نيكو. في الفيلم تأثر واضح بأسلوب وطبيعة أفلام المخرج اليوناني الشهير يورغوس لانتيموس، ولا غرابة في ذلك لأن مخرج الفيلم كان مساعدا عمل مع لانتيموس. وموضوع الفيلم يتركز حول رجل فقد الذاكرة بفعل وباء منتشر يؤدي الى فقدان الذاكرة. والرجل يمر الآن ببرنامج معين من جانب السلطات، لمساعدته على استعادة ذاكرته. هذا البرنامج يبدو كما لو كان صادرا عن سلطة فاشية تستغل الوباء لعمل ما يشبه غسيل المخ للبشر، والسيطرة عليهم. وتشمل التجارب التي يتعرض لها: مشاهدة فيلم رعب مليء بالعنف في دار السينما، والشعور بالموت عن طريق الالتصاق بشخصية رجل عجوز مشرف على الموت ثم حضور جنازته، والتعرف على جسد المرأة وممارسة الجنس معها ولكن دون التورط في ابداء أي مشاعر، ومعاقبة المخالفين بالعنف.. الخ ولكن الرجل يصبح مدمنا على تناول نوع معين من التفاح. وعندما يعرف أنه قد يساعد في استعادة الذاكرة، يكف عن تناوله. البطل يمتثل تماما لكل ما هو مطلوب منه، ولكنه في مرحلة ما، لا يبدو أنه يرغب فعلا في استعادة عالمه السابق، وفي النهاية يوشك على التمرد على المنظومة الموجهة.

الفيلم مصنوع بحساسية خاصة، ويذكرنا في بعض جوانبه بفيلم “سرطان البحر” Lobster في تكثيف أجواء الغموض والتحكم في الأداء البارد من جانب بطله، والانتقال المصنوع بدقة شديدة من مشهد إلى آخر، مع الابتعاد عن الإثارة والحبكة الميلودرامية. ففي مشهد ذهاب البطل الى السينما ومشاهدة فيلم رعب يكتفي المخرج بتصوير رد الفعل البارد تماما على وجه صاحبنا مع سماع الأصوات على شريط الصوت وهي تأتي من الفيلم الذي يشاهده وكذلك رد فعل فتاة تجلس على مقربة منه، وهي ترتجف فزعا وتختبيء تحت مقعدها رعبا بينما بطلنا لا يأبه، وعندما تسأله بعد العرض لماذا يمتليء الفيلم لكل هذه المناظر الوحشية تكون اجابته في بساطة: ألم يكن فيلما من أفلام الرعب”. وربما يجدر أن نعرف أن فيلم الرعب هذا ليس أقل من الفيلم الأمريكي The Texas Chainsaw Massacre الذي تم منع عرضه في عدد من البلدان بسبب عنف مناظره، ومنها منظر استخدام منشار كهربائي في تقطيع أجزاء من فتاة حية نسمعها تصرخ من الألم. ويتميز كثيرا أداء الممثل الرئيسي في هذا الدور الذي يتيح له فرصة الظهور في جميع المشاهد.

أما فيلم الافتتاح الايطالي “لاتشي” Lacci ومعناها “الروابط” إشارة الى رابطة الأسرة تحديدا، فهو ميلودراما إيطالية عن العلاقة الزوجية، يبدأ في الثمانينات وينتقل الى ما بعدها بنحو ثلاثين سنة، ويظل يتأرجح بين الماضي والحاضر. زوجة لديها طفلان، يعترف لها زوجها ذات يوم بأنه مارس الجنس مع امرأة أخرى. لكنه لا يعرف ماذا يريد بالضبط. هل هو يحب الأخرى؟ ربما، لكنه يحب زوجته أيضا. ولكنها تشعر بالإهانة فترغمه على تركها بينما تتمزق. ثم تحاول الانتحار. ويذهب هو يعيش مع المرأة الأخرى محروما بقرار المحكمة من رؤية ابنيه. لكن السنون تمضي ويحن للعودة وتقبل الزوجة عودته لكننا لا نعرف لماذا عاد، بل سنعرف بعد ان يذهب الاثنان في عطلة وعندما يرجعان يجدان كل ما في شقتهما قد تحطم تماما. يجلس الرجل يسترجع الماضي. وتظل الزوجة دائما تطاردها أشباح ما وقع في الماضي، لا يمكنها الثقة في زوجها حتى بعد أن أصبح كهلا يجرجر ساقيه بصعوبة. الابن والبنت كبرا. وهما أيضا يسترجعان ما مر به والداهما. ماذا سيحدث، وكيف سينتهي الفيلم؟ نترك هذا لمن يشاهده. لكن هذا لا يمنع من التساؤل: كيف ظل القط الكبير العجوز الذي كان عمره في الماضي عندما كان الزوج والزوجة في وقت الشباب، على قيد الحياة في رعاية الابنة بعد مرور نحو ثلاثين سنة. يظل هذا لغزا كبيرا.

أداء عظيم في سيناريو مكتوب بأسلوب جديد مختلف تماما عن الميلودرامات التقليدية عن نفس الموضوع وإخراج واثق من جانب المخرج دانييل لوكيتي، وتصوير شيق وبليغ للحياة في مدينة نابولي الجنوبية، وتعليق ساخر عن أزمة المثقف الذي يعيش في الخيال أكثر مما يمكنه مواجهة الواقع فالزوج صحفي ومذيع مشهور يقدم برنامجا ثقافيا في الاذاعة. كما يطرق الفيلم أيضا فكرة العلاقة بين الأجيال، من خلال اختلاف نظرة الأبناء إلى ما يفعله الآباء، وكيف أصبح من الممكن حتى الاستهانة بالموروث.. الذي لم يعد له قيمة، وكيف تصل اللامبالاة الى ذروة العبث. تمثيل بديع من جانب البطلين جيوفانا ميزوغيورنو في دور “فاندا” الزوجة، ولويجي و كاشيو في دور الزوج “ألدو”. الفيلم خارج المسابقة. وأفلام الافتتاح ليست هي عادة أفضل الأفلام. سننتظر المزيد من الأفلام الإيطالية في المسابقة.

 

موقع "عين على السينما" في

03.09.2020

 
 
 
 
 

«مهرجان البندقية» يطلق فعالياته ويعيد الجمهور إلى الشاشة الكبيرة

مديره: سئمنا مشاهدة الأفلام بواسطة البث التدفقي واشتقنا إلى حضورها في الصالات

لندن: «الشرق الأوسط»

قررت فينيسيا (البندقية) تحدي فيروس «كورونا» بافتتاح مهرجانها السينمائي في دورته السابعة والسبعين وسط إجراءات صحية صارمة، لتعيد بعض البهجة والفن للمدينة العائمة التي عانت كثيراً من غياب السياح بسبب الفيروس.

وقال مدير المهرجان الأقدم في العالم، ألبرتو باربيرا، لوكالة الصحافة الفرنسية: «لم نكن نستطيع عدم إقامة المهرجان»، مطمئناً إلى أن «كل الإجراءات الاحترازية» اتُخذت.

بمحاذاة «السجادة الحمراء» التي فُرشت للمناسبة، أقيم جدار رمادي يحجب رؤية المارة، تفادياً لحدوث أي تجمعات. وانتشرت الكاميرات الحرارية عند كل المداخل، ولن يسمح بدخول من يتبين أن حرارة جسمه مرتفعة.

وخلف جدران «قصر السينما» في الليدو، باتت الصالات المظلمة جاهزة لاستضافة أول مهرجان سينمائي دولي بارز بعد التحوّل الذي شهده العالم جرّاء تفشي فيروس «كورونا» المستجد.

وعدّ باربيرا أن إقامة المهرجان كانت ملحّة، وقال: «سئمنا مشاهدة الأفلام بواسطة البث التدفقي، واشتقنا إلى تجربة حضورها في الصالات. لقد حان الوقت للانطلاق مجدداً».

وكان باربيرا مساء أمس في استقبال مديري أكبر 8 مهرجانات في أوروبا التي تتنافس سنوياً لجذب أفضل الأفلام، وبينها مهرجانا «كان» و«برلين»؛ إذ يشارك هؤلاء في افتتاح «مهرجان البندقية» تعبيراً عن «التضامن مع صناعة السينما العالمية».

ويعيش القطاع السينمائي أزمة كبيرة بعد أشهر من إقفال الصالات ووقف تصوير الأفلام في كل أنحاء العالم، لكنّه يأمل في أن يكون «مهرجان البندقية» فرصة لاستعادة بعض الأمل بعد 6 أشهر من إلغاء مهرجان «كان» الفرنسي.

وافتتح المهرجان بفيلم «لاتشي» الإيطالي غير المدرج في المسابقة. ويتناول هذا الفيلم الذي أخرجه دانيالي لوتشيتي قصة عائلة من نابولي مدى 30 عاماً حافلة بقصص الحب والخيانة والحقد. واقتصر الحضور المسموح به في الصالات على نصف قدرتها الاستيعابية، مع إلزام الحضور بارتداء الكمامات.

وتبدأ لجنة التحكيم عملها اليوم مع بدء عروض الأفلام المشاركة في المسابقة. وتترأس اللجنة للسنة الثانية توالياً امرأة، هي هذه المرة الأسترالية كيت بلانشيت.

وستختار اللجنة الفائز بجائزة «الأسد الذهبي» من بين 18 فيلماً من إيطاليا والهند وبولندا... وسواها، علما بأن من هذه الأفلام 8 تولت إخراجها نساء.

وأبرز باربيرا أهمية «المكوّن النسائي» هذه السنة، معترفاً بأنه «كان يقتصر إلى الآن على نسبة مخجلة»، آملاً بالتأكيد في وضع حد للجدل الذي شهدته الدورات السابقة للمهرجان. ولا يزال هذا الموضوع ساخناً في عالم السينما، بعد 3 سنوات على موجة «مي تو (أنا أيضاً)».

وتضم اللجنة؛ إلى جانب بلانشيت، الممثل الأميركي مات ديلون والمخرج الألماني كريستيان بيتزولد والممثلة الفرنسية لوديفين سانييه.

ومن الأفلام المتنافسة فيلم «وايف أوف إي سباي» للياباني كيوشي كوروزاوا، و«آمان» للمخرجة نيكول غارسيا، وهو الفيلم الوحيد من فرنسا.

وأياً كانت نتيجة المسابقة، فإن هذه الدورة من «مهرجان البندقية» التي أصرّ المنظّمون على إقامتها رغم كل الصعوبات، لن تكون كسابقاتها؛ فالمساحات المخصصة للعروض وسواها من الأنشطة ستكون أقل، في حين أن الأفلام الأميركية ستكون قليلة جداً هذه السنة، خلافاً لما درج عليه «مهرجان البندقية»؛ إذ كانت أهم الإنتاجات الأميركية تُعرض فيه، مما كان يمهّد لتعزيز فرصها في الحصول على جوائز «الأوسكار»؛ إذ المهرجان الإيطالي يعدّ «غرفة انتظار» للجوائز الأميركية.

 

الشرق الأوسط في

03.09.2020

 
 
 
 
 

أحمد مالك يحضر العرض العالمي لفيلمه "The Furnace" في مهرجان فينيسيا

كتب: محمود الرفاعى

يسافر الفنان أحمد مالك إلى إيطاليا، لحضور العرض العالمي الأول لفيلم "The Furnace"، والذي يعد أول أعماله الدولية، حيث ينافس في قسم "آفاق" ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في الفترة من 2 حتى 12 سبتمبر الجاري.

ويُعرض الفيلم مرتين يوم الجمعة 4 سبتمبر بحضور أبطال الفيلم، حيث يقام للفيلم حفل "جالا"، ويمر أبطال الفيلم على السجادة الحمراء.

يأتي هذا بالتزامن مع اختيار "مالك" لبطولة مسلسل "تحقيق" الذي بدأ تصويره قبل أيام، والمقرر عرضه قريبًا على منصة "WATCH iT"، والمكون من 13 حلقة، من إنتاج شركة أروما (تامر مرتضى)، وقصة وسيناريو وحوار محمد الدباح، ويشارك مع مالك في بطولته كل من النجوم الشباب هدى المفتي، وخالد أنور، وتارا عماد، وفاطمة الناصر ومي الغيطي.

ويدور "The Furnace" حول حمى التهافت على الذهب التي أصابت أستراليا في تسعينيات القرن التاسع عشر، لتنسج حكاية يبحث فيها البطل عن هويته عبر عقبات الطمع والجشع.

ويشارك "مالك" البطولة الممثل الأسترالي الشهير ديفيد وينهام، وبيكالي غانامبار الحائز على جائزة أفضل موهبة شابة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن دوره في فيلم "The Nightengale"، وتريفور جاميسون، وإريك طومسون، وماهيش جادو، وأسامة سامي، ومن إخراج رودريك ماكاي.

وتلقى الفيلم تلقى دعمًا إنتاجيًا من عدد من الجهات، وهي "Screen Australia"، بالاشتراك مع "Screen West" و"Lotterywest"، وصندوق تمويل أستراليا الغربية السينمائي الإقليمي.

وانضم "مالك" مؤخرًا إلى نجوم فيلم "كيرة والجن" للمخرج مروان حامد والكاتب أحمد مراد، وبطولة النجمين كريم عبد العزيز وأحمد عز، والفيلم مأخوذ عن رواية "1919" الأكثر مبيعًا، ومن إنتاج شركة سينرجي في واحد من أضخم إنتاجات السينما المصرية، إضافة لكونه أهم الأعمال السينمائية المنتظرة على مستوى العالم العربي في 2021.

أحدث أعمال "مالك" كان فيلم "رأس السنة" للمخرج محمد صقر وتأليف محمد حفظي، والذي يُعرض على منصة شاهد حاليًا، وقبله شارك في بطولة أفلام الضيف (2019) وعيار ناري (2018)، والذي أعاد تقديم نفسه بشكل جديد من خلالهما، مؤكدًا نجوميته كممثل شاب محترف.

 

الوطن المصرية في

03.09.2020

 
 
 
 
 

من أين انتقت كيت بلانشيت فستانها المذهل بحفل افتتاح مهرجان فينيسا؟

رانيا علوى

أبهرت النجمة العالمية كيت بلانشيت العالم فور وصولها للسجادة الحمراء أمس من أجل حضور حفل افتتاح مهرجان فينيسا السينمائى لعام 2020 فى إيطاليا.

وبمجرد وصول بلانشيت البالغة من العمر (51 عاما) لمكان الافتتاح، تركزت عليها عدسات المصورين فنالت نصيب الأسد من التصوير بحفل الافتتاح.

اختارت كيت بلانشيت أن ترتدى بحفل الافتتاح فستان ذو تصميم مذهل باللون الأسود مغطى بأكمله بالترتر ومزين من الجانبين باللون الأبيض، وهو واحد من أهم تصميمات دار أزياء "Esteban Cortazar"، بينما لم تقوم بلانشيت باتباع موضة ارتداء "القناع الواقى" بنفس تصميم الفستان حفاظا على الإطلالة الأنيقة، بل فضلت الحفاظ على صحتها بنسبة أكبر وظهرت مرتديه القناع الطبى المتعارف عليه، ولكى تكمل اطلالتها الانيقة اختارت بلانشيت ان ترتدى حذاء ذو كعب عالى تصميمه كلاسيكى أكمل رقى إطلالتها.

يذكر أن مهرجان فينسيا السينمائى هو واحد من أهم وأشهر مهرجانات السينما فى العالم، وقد انطلقت أمس فعاليات الدورة الـ 77 وتنتهى فى 12 سبتمبر الجارى.

 

عين المشاهير المصرية في

03.09.2020

 
 
 
 
 

بيدرو ألمودوفار من فينيسيا: السينما هي الترياق

هيثم مفيد

حضر صباح اليوم الخميس، المخرج الإسباني المخضرم بيدرو ألمودوفار، المؤتمر الصحفي لفيلمه القصير "The Human Voice" من بطولة النجمة تيلدا سوينتون، والذي يعرض خارج المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في نسخته الـ77، وتستمر حتي 12 من الشهر الجاري.

قال المودوفار، خلال المؤتمر الصحفي بجانب بطلة الفيلم وشقيقه المنتج السينمائي أوجستين: "لقد أجبرنا الإغلاق على البقاء في المنزل وأعتقد أنه أثبت لنا الكثير من الأشياء. لقد أثبت مدى اعتمادنا جميعًا على الخيال".

وأوضح ألمودوفار، بأن المنصات الرقمية كان لها دور أساسي خلال فترة الجائحة. وأضاف: "أما الجانب الآخر السلبي والمقلق للاغلاق هو أنه أظهر لنا أن منازلنا مكان قد نسجن فيه بطريقة ما، لأننا يمكننا أن نعمل من خلاله، وأن نقوم بطلب الطعام، وحتي نستطيع أن نجد فيه حب حياتنا. أجد هذا في غاية الخطورة".

كما أعرب عن قلقه من فكرة العمل من المنزل، قائلاً: "وجدت الشركات أن بإمكان الأشخاص العمل من المنزل وهو أرخص. سأعارض هذا الإبعاد القسري بشيء آخر، لأنني لا أرغب في استمرار هذا السجن في المستقبل. السينما هي الترياق".

وقال المخرج إن السينما تبدأ بمغامرة، وهي الخروج من المنزل وارتداء الملابس، والمشي في الشارع، واستعادة الحياة الموجودة فيها، وأن تكون جزءًا من مكان مظلم تشاركه مع أشخاص لا تعرفهم.

وذكر ألمودوفار: "أود أن أخبرك بأنه يمكنك أن ترى الأفلام بأي وسيلة، ولكن بصفتي مخرجًا ومتفرجًا، فإن حقيقة أن فيلمًا لي معروضًا في المسرح، حيث يمكنني سماع تنفس المتفرجين، هذا يعطي نبضًا لمدى إثارة الفيلم للناس".

كما عبر ألمودوفار عن أسفه بضياع نقطة الالتقاء مع المتفرج عند عرض الأفلام لأول مرة على نتفليكس، حيث حث رواد السينما على دعوة الآخرين إلى دور السينما.

وتحدث عن فيلمه الجديد، قائلاً: "لقد بدأت هذا الفيلم مباشرة بعد الإغلاق. وفي الشهر المقبل، سأبدأ فيلمي التالي لأنه على الرغم من عدم اليقين يجب أن أستمر في إنتاج الأفلام. لذلك عليك أن تطلب من الناس الذهاب إلى دور السينما والمسارح، لأن بعض الأشياء لن يتم اكتشافها إلا في الظلام مع أشخاص لا نعرفهم".

أما فيما يتعلق بالعمل باللغة الإنجليزية، قال المودوفار إنه كتب الفيلم باللغة الإسبانية وترجم بعد ذلك إلى الإنجليزية. "أجرينا قراءتين مع تيلدا. لغتي الإنجليزية ليست مثل لغتها، لذلك كانت هناك بعض التعبيرات التي اعتبرتها أكثر صحة، وأعطيتها الحرية الكاملة لتغيير الصياغة".

وأشار أوجستين ألمودوفار، إلى أن الفيلم كان تجربة ممتازة بشكل أساسي بفضل سوينتون. "في وقت مبكر، كانت اللغة الإنجليزية تمثل مشكلة بعض الشيء، ولكن بعد ذلك، كان لدينا انطباع بأننا كنا نعمل مع شخص كنا نعمل معه منذ فترة طويلة، لقد كانت تجربة ممتعة".

وتقتبس قصة فيلم "The Human Voice" أحداثها من المسرحية الفرنسية "الصوت الإنساني" للكاتب الفرنسي جان كوكتو، وتدور قصتها حول إمراة تعيش في حالة من العزلة والوحدة داخل منزلها الموحش، تتلقي اتصالا هاتفيا من حبيبها الذي ظل معها طيلة 5 سنوات، يخبرها أنه سيتزوج امرأة أخرى في اليوم التالي. تثير المكالمة اكتئابًا شديدًا في نفس البطلة التي تحاول أن تنبش في التاريخ لتعيد في خيالها صوته وصورته ولكن بلا جدوى.

 

البوابة نيوز المصرية في

03.09.2020

 
 
 
 
 

مدير مهرجان فينسيا:

نواجه خطر تراجع دور السينما لصالح المنصات الرقمية بسبب كورونا

سلط ألبرتو باربیرا مدیر مھرجان فينسيا السينمائي، الضوء على تصاعد دور منصات البث الرقمیة خلال أشھر العزل العام وما قد یخلفه ذلك من تأثیر سلبي على دور السینما، وذلك خلال كلمته في حفل افتتاح الدورة 77 مساء أمس، والذي أقيم وسط إجراءات احترازية مشددة، وظهر النجوم على السجادة الحمراء، يرتدون كمامات.

ویتنافس 18 فیلما على جائزة الأسد الذھبي لأفضل فیلم في مھرجان البندقیة ھذا العام وھو عدد أقل من المعتاد ومن المقرر تسلیم الجائزة الكبرى في نھایة المھرجان یوم 12 سبتمبر.

وأكد "باربیرا" : "نحن الیوم نواجه خطر الاتجاه نحو تراجع لدور السینما، مشيرا إلى أنه في ظل ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا من جدید في إیطالیا وغیرھا، یطبق المھرجان إجراءات سلامة صارمة مثل وضع الكمامات أثناء مشاھدة الأفلام.

وحضر حفل الافتتاح عدد من النجوم العالميين، أبرزهم كيت بلانشيت رئيس لجنة تحكيم بالمهرجان، والنجمة العالمية تيلدا سوينتون، التي يكرمها المهرجان بجائزة الإنجاز على مدى الحياة، مع المخرجة المعروفة في هونج كونج، آن هوي، كما حضر مدراء المھرجانات السينمائية الكبرى في أوربا، مثل كان، وبرلین وروتردام وسان سیباستیان ولوكارنو، وكارلوفي فاري ولندن، تعبیرا عن التضامن مع صناعة السينما المتضررة بسبب تفشي فیروس كورونا.

وتشارك 4 أفلام عربية في برنامج الدورة 77، أولها الفيلم التونسي "الرجل الذي باع ظهره" إخراج كوثر بن هنية، وتتبع من خلاله رحلة "سام علي"، السوري المُهاجر إلى لبنان هربًا من الحرب في سوريا، وآملًا في الالتحاق بحبيبته في باريس، عالقًا في لبنان، بلا أي وثائق سفر، يرتاد سام افتتاحات المعارض الفنية في بيروت ليتناول الشراب والطعام، لينتبه له فنان أمريكي معاصر، ليتعاقد معه ويغير مسار حياته.

الفيلم العربي الثاني من المغرب، وهو "ZANKA CONTACT"، إخراج إسماعيل العراقي، وبطولة خنساء بطمة، وأحمد حمود، ومراد زاوي.

الفيلم الثالث من فلسطين بعنوان "غزة حبي"، إخراج طرزان ناصر وعربي ناصر، وبطولة سليم ضو، وهيام عباس، مايسة عبد الهادي، جورج إسكندر، ومنال عوض.

الفيلم الرابع من الجزائر، ينتمي إلى فئة الأفلام القصيرة، بعنوان "UNDER HER SKIN - تحت بشرتها"، إخراج مريم مسراوة.

 

####

 

كيت بلانشيت:

متضامنة مع الذين اضطروا لاستكمال أفلامهم في ظل ظروف مليئة بالتحديات

قالت الممثلة الأسترالیة كیت بلانشیت، رئيس لجنة تحكيم الدورة 77 لمهرجان فينسيا السينمائي الدولي، إنھا أرادت التعبیر عن التضامن مع صانعي الأفلام الذین اضطروا لاستكمال أعمالھم في ظل ظروف ملیئة بالتحدیات، بعد تفشي فيروس كورونا.

وعلقت خلال كلمتها بحفل افتتاح مهرجان فينسيا أمس، على حضور رؤساء المهرجانات الكبرى في أوربا لحفل افتتاح فينسيا، مؤكدة : "إنه لأمر عظیم أن یأتي العدید من رؤساء المھرجانات من جمیع أنحاء العالم لدعم البندقیة... ودعم الجوانب المتعددة والمختلفة للصناعة نفسھا. غالبا ما تكون مھرجانات السینما في حالة منافسة غیر رسمیة على عرض الأفلام الجدیدة المنتظرة، ولكن هذه تبدو كخطوة جماعیة للغایة حقا وبطریقة ربما لم تحدث من قبل"

كما ألقت بلانشیت ومدیر مھرجان البندقیة ألبرتو باربیرا الضوء على تصاعد دور منصات البث الرقمیة خلال أشھر العزل العام وما قد یخلفه ذلك من تأثیر سلبي على دور السینما.

كانت الدورة 77 لمهرجان فينسيا السينمائي الدولي، افتتحت مساء أمس، وسط إجراءات احترازية مشددة، وظهر النجوم على السجادة الحمراء، يرتدون كمامات.

وحضر الافتتاح عدد من النجوم العالميين، أبرزهم كيت بلانشيت رئيس لجنة تحكيم بالمهرجان، والنجمة العالمية تيلدا سوينتون، التي يكرمها المهرجان بجائزة الإنجاز على مدى الحياة، مع المخرجة المعروفة في هونج كونج، آن هوي، كما حضر مدراء المھرجانات السينمائية الكبرى في أوربا، مثل كان، وبرلین وروتردام وسان سیباستیان ولوكارنو، وكارلوفي فاري ولندن، تعبیرا عن التضامن مع صناعة السينما المتضررة بسبب تفشي فیروس كورونا.

وتشارك 4 أفلام عربية في برنامج الدورة 77، أولها الفيلم التونسي "الرجل الذي باع ظهره" إخراج كوثر بن هنية، وتتبع من خلاله رحلة "سام علي"، السوري المُهاجر إلى لبنان هربًا من الحرب في سوريا، وآملًا في الالتحاق بحبيبته في باريس، عالقًا في لبنان، بلا أي وثائق سفر، يرتاد سام افتتاحات المعارض الفنية في بيروت ليتناول الشراب والطعام، لينتبه له فنان أمريكي معاصر، ليتعاقد معه ويغير مسار حياته.

الفيلم العربي الثاني من المغرب، وهو "ZANKA CONTACT"، إخراج إسماعيل العراقي، وبطولة خنساء بطمة، وأحمد حمود، ومراد زاوي.

الفيلم الثالث من فلسطين بعنوان "غزة حبي"، إخراج طرزان ناصر وعربي ناصر، وبطولة سليم ضو، وهيام عباس، مايسة عبد الهادي، جورج إسكندر، ومنال عوض.

الفيلم الرابع من الجزائر، ينتمي إلى فئة الأفلام القصيرة، بعنوان "UNDER HER SKIN - تحت بشرتها"، إخراج مريم مسراوة.

 

####

 

افتتاح مھرجان فينسيا بإجراءات احترازية مشددة..

والنجوم يظهرون بالكمامة على السجادة الحمراء

افتتحت مساء أمس الدورة 77 لمهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وظهر النجوم على السجادة الحمراء، يرتدون كمامات، وسط إجراءات احترازية مشددة.

وحضر الافتتاح عدد من النجوم العالميين، أبرزهم كيت بلانشيت رئيس لجنة تحكيم بالمهرجان، والنجمة العالمية تيلدا سوينتون، التي يكرمها المهرجان بجائزة الإنجاز على مدى الحياة، مع المخرجة المعروفة في هونج كونج، آن هوي، كما حضر مدراء المھرجانات السينمائية الكبرى في أوربا، مثل كان، وبرلین وروتردام وسان سیباستیان ولوكارنو، وكارلوفي فاري ولندن، تعبیرا عن التضامن مع صناعة السينما المتضررة بسبب تفشي فیروس كورونا.

وتشارك 4 أفلام عربية في برنامج الدورة 77، أولها الفيلم التونسي "الرجل الذي باع ظهره" إخراج كوثر بن هنية، وتتبع من خلاله رحلة "سام علي"، السوري المُهاجر إلى لبنان هربًا من الحرب في سوريا، وآملًا في الالتحاق بحبيبته في باريس، عالقًا في لبنان، بلا أي وثائق سفر، يرتاد سام افتتاحات المعارض الفنية في بيروت ليتناول الشراب والطعام، لينتبه له فنان أمريكي معاصر، ليتعاقد معه ويغير مسار حياته.

الفيلم العربي الثاني من المغرب، وهو "ZANKA CONTACT"، إخراج إسماعيل العراقي، وبطولة خنساء بطمة، وأحمد حمود، ومراد زاوي.

الفيلم الثالث من فلسطين بعنوان "غزة حبي"، إخراج طرزان ناصر وعربي ناصر، وبطولة سليم ضو، وهيام عباس، مايسة عبد الهادي، جورج إسكندر، ومنال عوض.

الفيلم الرابع من الجزائر، ينتمي إلى فئة الأفلام القصيرة، بعنوان "UNDER HER SKIN - تحت بشرتها"، إخراج مريم مسراوة.

 

الشروق المصرية في

03.09.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004