كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

"مهرجان فينيسيا السينمائي 77":

دورة القيود والتحدّيات

محمد هاشم عبد السلام

فينيسيا السينمائي الدولي السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

وسط قيود السفر، والارتداء الإلزامي للكمامات، واستخدام المُطهّرات، والمرور عبر أجهزة قياس الحرارة، وإجراء اختبار فيروس "كورونا" قبل الدخول إلى بلدان الاتحاد الأوروبي، وغيرها، تنعقد الدورة الـ77 لـ"مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي" بين 2 و12 سبتمبر/أيلول 2020. تلك الدورة عصيبة، يمكن بسهولة أنْ يُطلق عليها اسم "دورة القيود والتحدّيات".

بسبب قيود السفر تلك، ومنع الطيران الدولي من أوروبا وإليها، وقيود التنقّل وإغلاق الحدود داخل القارة العجوز، سيكون المهرجان أكثر أوروبية، وإيطالي الصبغة جداً، مُقارنةً بدوليّته وانفتاحه السابقين. مُشكلة منع الطيران وإغلاق الحدود غير قاصرة على دول الأميركتين وآسيا فقط، بل على الدول الواقعة خارج الاتحاد الأوروبي (شنغن)، إذْ يتعيّن على المهنيين القادمين منها، الراغبين في حضور المهرجان، الخضوع لقواعد عدّة، أو "بروتوكول المهرجان" وفقاً للمكتب الصحافي، لدخول الاتحاد الأوروبي أولاً، ثم جزيرة "ليدو" ثانياً.

من بين تلك القواعد، ضرورة الخضوع لاختبار "بي. سي. آر." (اختبار فيروس "كورونا")، على أنْ يُجرى الاختبار قبل 3 أيام على دخول الاتحاد الأوروبي، شرط أنْ تكون النتيجة "سالبة". يُرفق هذا بنصّ الدعوة الرسمية من المهرجان لإبرازها على الحدود، بعد إرسال نسخة من نتيجة الاختبار إلى المهرجان، قبل بلوغ منطقة "شنغن". أما ضيوف المهرجان من خارج منطقة الاتحاد الأوروبي أو منطقة "يورو"، الذين سيمكثون 5 أيام أو أقلّ، فسيُطلب منهم إجراء مسحات أخرى، سيقوم المهرجان بترتيبها، وتغطية تكاليفها. ومن يمكث أكثر من 5 أيام، يخضع لاختبارٍ ثالث.

كما نبّه المهرجان ضيوفه إلى ضرورة التزام التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، وتجنّب القيام بأنشطة سياحية، حتى ظهور نتائج الفحص، وفي حال كانت "موجبة" يُحجر المُصاب، ويُفحص مُخالطوه. لكنْ، أيّ حجر هذا؟ أيكون في مستشفى أو في مكان الإقامة؟ وإلى متى؟ وماذا عن مُخالطيه؟ أسئلة لم يجب عليها البروتوكول.

إلى ذلك، أعلن المهرجان وجود 9 بوابات، ليست نقاط تفتيش روتينية للحقائب كما في السابق، مع ماسحات ضوئية حرارية لقياس درجة حرارة الوافدين إلى ساحة المهرجان. ولن يُسمح لأيّ شخص تتجاوز درجة حرارته 37.5 بالدخول إلى الساحة، التي سيتقلّص عدد الحضور فيها إلى أدنى حدّ ممكن. وستُوضع ماسحات حرارية إضافية على أبواب الصالات، وسيتم توفير سوائل التعقيم والتطهير في كلّ مكان: مداخل الصالات، والصالات نفسها، ودورات المياه، ونقاط التجمّع، والمركز الصحافي. أعلن المهرجان تنظيف الأماكن هذه كلّها بانتظام، بالإضافة إلى تنظيف وتعقيم سيارات الأجرة والحافلات، البرّية والمائية. في الوقت نفسه، هناك تشديد على اتباع كافة إجراءات التعقيم والنظافة في مختلف الفنادق التي ستستقبل الضيوف.

ستُطبّق سياسة التباعد الاجتماعي بصرامة في كافة الفعاليات، مع إلغاء الحفلات الليلية المُعتادة، وسيُفرض ارتداء الكمامات، حتّى خارج الصالات، في حال عدم إمكانية تطبيق التباعد الاجتماعي، كما يحدث عادة في الصفوف الطويلة أمام صالات العرض، التي سيُقلَّل عدد مقاعدها، مع وضع علامات على الكراسي، تفيد بعدم جلوس أي شخص عليها. وستوزّع إشارات تفيد بالتباعد في قاعة المؤتمرات الصحافية والمركز الصحافي، بمسافة متر واحد من كلّ ناحية، والإشارات مطبوعة على الأرض ومُلصقة على الجدران. الأمر نفسه ينطبق على المسافة بين المُصوّرين والنجوم على السجادة الحمراء، وبينهم وبين بعضهم البعض، مع تقليل عددهم قدر الإمكان. ولن يُسمح للجمهور بالتواجد قرب السجادة الحمراء نهائياً، أو التقاط الصُوَر، أو الحصول على تواقيع النجوم، كما كان معتاداً.

الجديد أيضاً هذا العام، للوقاية من الإصابة بالعدوى وانتشارها بين روّاد المهرجان قدر المستطاع، ضرورة حجز تذاكر العروض على شبكة "إنترنت"، للجمهور (شراء) وللإعلاميين والسينمائيين بمختلف بطاقاتهم وألوانها ودرجاتها (مجاناً)، وذلك لمنع الازدحام أمام مراكز بيع التذاكر، ولتسهيل تتبّع روّاد المهرجان، ومعرفة أماكن تردّدهم، ومُخالطيهم. كما سيُقلّص عدد المطبوعات إلى حدّ أدنى، مع إتاحة المعلومات مجاناً عبر "إنترنت".

كلّ تلك القيود، واللاحق عليها في الأيام المقبلة ربما، تُعتبر بسيطة بالنسبة إلى مسؤولي المهرجان، بهدف إنجاز دورة جديدة ناجحة لأحد أكبر مهرجانات السينما العالمية، ولإعادة الجمهور مجدّداً إلى الصالات. لذا، لم يلتفت هؤلاء إلى ما يُثار بشأنها، كالارتداء الإلزامي للكمامات خارج الصالات وداخلها، بعد استقرار الرأي سابقاً على نزعها فيها. وإذْ اعتبر الإعلاميون أنّ هذا غير "كارثيّ" للجمهور، رأوا أنّه "كارثيّ" جداً لهم، فطبيعة عملهم لا تقتصر على وجودهم في الصالات لمُشاهدة الأفلام (مدّة كل فيلم تتراوح بين 90 دقيقة وساعتين)، ثم العودة إلى المنزل. فحضورهم في المهرجان يبدأ عند 8 صباحاً وينتهي نحو منتصف الليل أو بعده بقليل، بحسب البرنامج اليومي: مُشاهدات، يبلغ متوسّطها 3 أفلام يوميًا، ومتابعات ولقاءات. هذا لا يُقارن أبداً بحضور فرد واحد فيلماً أو فيلمين في الأسبوع. كذلك الالتزام بمقاعد معيّنة، وبكيفية تطبيق تلك القواعد بصرامة، والرهان على وعي الغالبية والتزامها. تذمّرٌ لم يقتصر على الإعلاميين، إذْ امتدّ مؤخّراً إلى العاملين في الصناعة أيضاً.

 

####

 

الروماني كريستي بيو: اخلعوا الأقنعة في الصالات

محمد هاشم عبد السلام

في إطار السجال الدائر حول القيود الكثيرة التي تضعها إدارة "مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي" على ضيوف الدورة الـ77 (2 ـ 12 سبتمبر/أيلول 2020)، ومنها إلزامية وضع الكمّامات في مختلف أمكنة العروض والنشاطات والمؤتمرات الصحافية، استعاد البعض ما قاله المخرج الروماني كريستي بيو ـ الذي اختير ليكون أحد أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية في دورة الـ2020 للمهرجان نفسه ـ أثناء انعقاد الدورة الـ19 (31 يوليو/تموز ـ 9 أغسطس/آب 2020) لـ"مهرجان ترانسلفانيا السينمائي الدولي"، الأكبر والأهمّ في رومانيا.

ففي إحدى سهراته الرسمية، صعد بيو إلى خشبة المسرح، وألقى خطاباً "مُثيراً للجدل"، مُعلناً فيه رفضه ارتداء الكمّامة في فينيسيا، رغم القواعد المفروضة على الجميع. وأوضح للجمهور أنّه ليس طبيعياً ولا إنسانياً مُشاهدة فيلم مدّته 200 دقيقة بينما يرتدي المُشاهد كمّامة. وناشد الجمهور مُغادرة القاعة في حال عدم تحمّل ارتدائها، من دون أدنى مُشكلة.

إلى ذلك، خلط كريستي بيو مُشكلة القناع بالحرية في رومانيا الحالية، محوّلاً اعتراضه إلى ثنائية السياسة والحرية الشخصية، من دون النظر إلى الاعتبارات الطبية، وقواعد المهرجان، وغيرها من احتياطات السلامة العامة، ما أدّى إلى إعلان إدارة "لا موسترا"، قبل أيامٍ قليلة من افتتاح الدورة الجديدة، عن مُشاركة الممثل والمُخرج الأميركي مات ديلون في لجنة التحكيم بدلاً منه، موضحاً (الإعلان)، بعد تأكيده انسحاب بيو من اللجنة، أنّ هذا الأخير "لن يتمكّن من الوفاء بالتزاماته تجاه المهرجان، جرّاء صعوبات طارئة غير مُتوقّعة".

بهذا، تُصبح لجنة التحكيم الرسمية، الخاصة بالمسابقة الدولية، مؤلّفة من الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت رئيسةً، والمخرِجِين جوانا هوغ (المملكة المتحدة) وفيرونيكا فرانتز (النمسا) وكريستيان بيتزوالد (ألمانيا)، والممثِّلَين الأميركي مات ديلون والفرنسية لودفين سانييه، والكاتب الإيطالي نيكولا لاجويا، أعضاء.

 

العربي الجديد اللندنية في

02.09.2020

 
 
 
 
 

مهرجان البندقية يقدم مخرجات أكثر بعد 3 أعوام على «مي تو»

القاهرة - بوابة الوسط

لن تكون للمخرجات حصة الأسد بين المشاركين في مهرجان البندقية السينمائي الذي يفتتح الأربعاء، لكن عددهن سيكون أكبر من المعتاد، في مؤشر إلى التحول الحاصل بعد ثلاث سنوات على انطلاق حملة «مي تو» المناهضة للتحرش الجنسي.

ومع أن المهرجان الإيطالي متأخر في هذا المجال عن مهرجاني «كان» و«برلين»، وتترأس الممثلة كايت بلانشيت لجنة التحكيم في أقدم مهرجان في العالم بدورته السابعة والسبعين، وفقًا لوكالة «فرانس برس».

ففي العام 2018، تعرض المهرجان لانتقادات لإدراجه مخرجة واحدة فحسب ضمن مسابقته، وفي العام الفائت، أثار اختيار فيلم «جاكوز» للمخرج الفرنسي من أصل بولندي رومان بولانسكي جدلًا في ظل اتهامات الاغتصاب الموجهة إليه، وكان بولانسكي شبه قصة فيلمه بحياته الخاصة، معتبرًا نفسه أيضًا «مضطهدًا».

وحصل فيلمه في نهاية المطاف على جائزة لجنة التحكيم الكبرى، وهي الجائزة الثانية من حيث الأهمية بعد «الأسد الذهبي»، ومن بين 18 فيلمًا اختِيرت في المسابقة هذا العام، تبرز ثمانية أفلام من إخراج نساء، وهو رقم يعكس زيادة كبيرة في عدد المخرجات مقارنة بالعام المنصرم حين اقتصر عدد أفلام المخرجات على اثنين.

ومن بين المخرجات اللواتي يمكن أن ينتقل إليهن المشعل بعد صوفيا كوبولا، وهي آخر امرأة فازت بجائزة «الأسد الذهبي» قبل عشرة أعوام، الفرنسية نيكول غارسيا والصينية - الأميركية كلويه تشاو، وكذلك الإيطالية سوزانا نيكياريلي، التي تتناول في فيلمها التوجهات النسوية لابنة كارل ماركس الصغرى إليانور في فيلم «مس ماركس»، أو النرويجية مونا فاستولد التي تسبر في «زي ورلد تو كوم» أغوار الحب بين امرأتين، تزوجت كل منهما على حدة، وتدور حوادثه في الريف الأميركي خلال القرن التاسع عشر.

وفيما كانت الأنظار تتجه إلى موقف المدير الفني للمهرجان، ألبيرتو باربيرا، من قضية لا تزال ساخنة في عالم السينما، حرص على أن يوضح أن كل الأفلام «تم اختيارها لمميزاتها، وليس على أساس جندري»، وبدا واضحًا من كلامه أنه استبعد تطبيق نظام الحصص أو الكوتا.

ولم يسجل الجهد نفسه لتعزيز الحصة النسائية في لائحة الأفلام التي تُعرَض خارج المسابقة، إذ تقتصر نسبتها على 28.1 في المئة من كل الأفلام التي سيتم عرضها، لكن باربيرا أشار إلى أن نسبة أفلام المخرجات لا تتعدى ربع تلك التي تلقتها إدارة المهرجان، وتبلغ تحديدًا 22.4 في المئة.

جوائز بلا تمييز على أساس الجنس

ولا يقتصر الأمر على نسب الأفلام المشاركة، بل إن ثمة مغزى رمزيًّا لقرار المهرجان الإيطالي إسناد مهمة رئاسة لجنة التحكيم للسنة الثانية تواليًا إلى ممثلة، هي هذه المرة كايت بلانشيت. فالنجمة الأسترالية أضحت في السنوات الأخيرة واحدة من الشخصيات البارزة في مجال مكافحة التحرش الجنسي، إذ أطلقت مع مشاهير آخرين كناتالي بورتمان وميريل ستريب مؤسسة «تايمز أب» لمساعدة الضحايا.

وكانت بلانشيت أصلًا ترأست لجنة تحكيم مهرجان «كان السينمائي» العام 2018، في خضم حملة «مي تو»، وهي معركة نشأت بعد سلسلة من الاتهامات بالاعتداء الجنسي والاغتصاب ضد المنتج الأميركي هارفي واينستين، وأفادت بلانشيت من هذه المنصة لتحقيق تقدم في ترجمة الدعوات إلى المساواة بين الجنسين، وعبرت عن هذه التطلعات بصعودها درج مهرجان من ضمن 82 امرأة يعملن في مجال الفن السابع.

وبعد عامين، تبدل الوضع، سواء في الولايات المتحدة، حيث حُكم على واينستين خلال الربيع الماضي في نيويورك بالسجن 23 عامًا بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي، أو في بلدان عدة، من بينها فرنسا، حيث ارتفعت الأصوات المنددة.

وعلى غرار «البندقية» هذا العام، تبدي المهرجانات رغبتها في إحداث تغيير، إذ وقع أكثر من 100 مهرجان، من بينها مهرجانات «البندقية» و«كان» و«تورنتو» و«لوكارنو»، ميثاق «50/50» الذي أطلقته مجموعة فرنسية، الهادف إلى تحقيق المساواة بين الجنسين والتنوع، ولا تزال الأمور تتطور، إذ أعلن مهرجان برلين هذا الأسبوع أنه لن يفصل جوائز الأداء التمثيلي بحسب الجنس، تجنبًا لأي تسلسل هرمي بين الرجال والنساء.

 

بوابة الوسط الليبية في

02.09.2020

 
 
 
 
 

بحضور كيت بلانشيت ومات ديلون.. الليلة افتتاح مهرجان فينيسيا

محاسن الهواري

تفتتح الليلة فعاليات الدورة الـ٧٧ من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بحضور كوكبة من النجوم على رأسهم كيت بلانشيت رئيسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية ومعها الممثل والمخرج الأمريكى مات ديلون الذى يأتى حضوره كعضو لجنة تحكيم فى المسابقة الرسمية كإنقاذ موقف بعد أن اعتذر المخرج الرومانى الشهير كريستى بيو بسبب «ظروف شخصية» منعته من الحضور.

بالطبع لن تغيب النجمتان الإنجليزيتان تيلدا سوينتون وفانيسا كيربى فالأولى يكرمها المهرجان عن إنجازها الفنى مدى الحياة والثانية تشارك بفيلم «قطع امرأة» للمخرج كورنل ماندروز والذى يشاركها بطولته النجم شيا لابوف.

وتستمر هذه الدورة على مدار عشرة أيام من( 2 إلى 12 سبتمبر) ويتوقع الجميع أن يخفت البريق كثيرا هذا العام عن المهرجان حيث ستغيب أكثر الوجوه التى ارتبطت بالمهرجان كضيوف دائمين تنتظرهم السجادة الحمراء والمصورون كل عام مثل النجمة سكارليت جوهانسون و النجم جورج كلونى الذى يمتلك منزلا بالقرب من مقر المهرجان!.

ويفتتح المهرجان بفيلم درامى للمخرج الإيطالى الشهير دانيال لاشيتى هو «Lacci» « وتدور أحداثه حول إمرأة تعانى نفسيا بشدة من علاقات زوجها المتعددة بنساء أخريات والفيلم بطولة لورا مورنيو وسليفيو أولاندو.

اللافت للنظر فى هذه الدورة هو الدور البطولى الذى لعبة صناع السينما الإيطالية فى إنقاذ المهرجان حيث حضرت أروع أفلامهم للعرض فى المهرجان بالرغم من كل شيء ففى المسابقة الرسمية التى يتنافس فيها على جائزة الأسد 18 فيلما يتواجد أربعة أفلام إيطالية مرة واحدة فى المسابقة الأول هو «The macalous sisters» من إخراج وتأليف إيما دانتى وتدور أحداثه حول خمس أخوات يعشن بالقرب من شاطئ البحر وذات يوم تتوفى واحدة منهن فتتغير علاقتهن إلى الأبد والفيلم مأخوذ عن مسرحية ألفتها إيما دانتى تحت نفس الإسم ولاقت نجاحا كبيرا وقت عرضها فى عام 2012.

أما ثانى الأفلام فهو الفيلم الوثائقى Notturno إخراج جيانفرانكوا روزى وتدور أحداثه فى كواليس الحرب الدائرة فى سوريا حيث يعرض الفيلم القصص بعيون طفل يعيش فى إحدى المناطق التى مزقتها الحرب وثالث الأفلام هو Padrenostero إخراج كلوديا نيكوس وتدور أحداثه فى حقبة السبعينات حول بعض الحوادث البشعة التى وقعت فى إيطاليا أما رابع فيلم فهو Miss marx إخراج سوزانا نيشرلى وهو قصة درامية مبنية على أحداث واقعية من حياة إليانور الإبنة الصغرى للمفكر كارس ماركس والتى عاشت قصة حب تراجيدية أنهت حياتها.. والملاحظ أن المهرجان هذا العام قد تلافى النقد الذى تعرض له العام الماضى من المشاركة النسائية الضعيفة فى المسابقة الرسمية والتى كانت فيلمان فقط..هذا العام ثمانية أفلام من أصل 18 بتوقيع نسائى.

ويختتم المهرجان أيضا بفيلم إيطالى رومانسي هو « you came back « للمخرج سيفانى موردينى وتدور أحداثه حول قصة حب تتحدى كل الصعوبات وتنتصر رغم كل شيء.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

02.09.2020

 
 
 
 
 

بالكمامات والتباعد.. ضيوف مهرجان فينيسيا السينمائي يستعدون لانطلاق الدورة الـ77 (صور)

كتب: ريهام جودة

انضمت الممثلة الاسترالية كيت بلانشيت إلى أعضاء لجنة تحكيم الدورة الـ77 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وشاركت في جلسة تصوير تسبق انطلاق الدورة المزمعة الفترة من 2-12 سبتمبر الجاري، وسط إجراءات احترازية تشمل ارتداء الكمامات ومراعاة التباعد الاجتماعي بسبب انتشار فيروس كورونا.

وحضرت «بلانشيت» بصحبة مات ديلون، الذي اتضم للجنة التحكيم خلفا للمخرج كريستي بيويو، الذي اعتذر لظروف خاصة به، ووضغ أعضاء لجنة التحكيم الكمامات الواقية التي نزعوها فقط خلال التصوير.

وتوافد عدد من نجوم السينما الإسبانية والعالمية على قصر المهرجانات الذي يقام خلاله حفل الافتتاح، حيث حضروا بالقوارب النهرية وبالكمامات.

ووفقًا لـمجلة «Variety»، عندما كشف مهرجان الأفلام عن اختياره الرسمي في أواخر يوليو، تم الإعلان عن «الإدراج غير المسبوق» لـ8 عناوين للأفلام من إخراج النساء ضمن قائمة 18 فيلمًا باعتباره تقدمًا مرحبًا به لحدث تعرض لانتقادات شديدة في السنوات الأخيرة لندرة تمثيل صانعات الأفلام.

وسيكون العدد الإجمالي للأفلام المشاركة في الاختيار الرسمي للدورة الحالية أقل من المعتاد، ويشمل برنامج هذا العام الأقسام التنافسية Venezia 77 وOrizzonti، جنبًا إلى جنب مع قسم Out of Competition المعتاد، بالإضافة إلى Biennale College Cinema.

ولن يكون هناك قسم Sconfini الذي يضم الأفلام الفنية والأعمال التجريبية والمسلسلات التلفزيونية وإنتاج الوسائط المتعددة، وذلك بهدف ضمان أكبر عدد ممكن من المقاعد للعروض المتكررة للأفلام في الأقسام الرئيسية.

ولن يكون قسم «الكلاسيكية» جزءً من المهرجان، ولكن سيتم استضافته كجزء من مهرجان، وهو عرض للأفلام التي تم ترميمها في الفترة من 25 إلى 31 أغسطس في مدينة بولونيا، وقال المنظمون إن هذه التدابير تقدم حلاً غير مسبوق لوضع استثنائي.

أعضاء لجنة تحكيم الدورة الـ77، نصفهم من النساء، من بينهم الممثلة الفرنسية لوديفين سانييه.

وسيقيم المهرجان ساحتين خارجيتين لدورة هذا العام بالإضافة إلى دور السينما المعتادة، وقال المنظمون إن العروض ستجرى في المسارح مع جميع إجراءات السلامة التي وضعتها السلطات المختصة لحالات الطوارئ الصحية السارية في تاريخ الحدث.

ومن ناحية أخرى، سيتم عرض مسابقة الواقع الافتراضي بالكامل عبر الإنترنت.

ورغم أن مهرجانات عديدة أرجأت دوراتها إلى أواخر عام 2020 أو ألغتها، مثل «كان»، بسبب تفشي وباء فيروس كورونا، فإن إيطاليا حرصت على إقامة الدورة الـ77 من مهرجان «فينيسيا» في موعدها السنوي في سبتبمر، بعد أن انحسر الفيروس فيها، والذي جعلها في الأشهر الماضية من أكثر الدول ارتفاعا في نسب الإصابات.

وتضم المسابقة الرسمية للدورة الـ77 الأفلام التالية:

بين الموت، إخراج: هلال بايدروف

لو سوريل ماكالوسو، إخراج: إيما دانتي

العالم قادم يا، إخراج: منى فاستفولد

نويفو أوردن، إخراج: ميشيل فرانكو

عشاق، إخراج: نيكول جارسيا

ليلى في حيفا، إخراج: عاموس جيتاي

أيها الرفاق الأعزاء، إخراج: أندريه كونشالوفسكي

زوجة جاسوس، إخراج: كيوشي كوروساوا

شمس الأطفال، إخراج: ماجد مجيدي

قطع امرأة، إخراج كورنى موندروزو

ملكة جمال ماركس، إخراج: سوزانا نيتشاريلي

بادرينوسترو، إخراج: كلاوديو نوس

نوتورنو، إخراج جيانفرانكو روزي

لن يتساقط الثلج مرة أخرى، إخراج: مالجورزاتا سزوموفسكا وميشال إنجلرت

التلميذ، إخراج: شيتانيا تمهاني

وغداً العالم بأكمله، إخراج: جوليا فون هاينز

كيف عاشت عايدة؟، إخراج: جاسميلا زبانيك

نومادلاند، إخراج: كلوى زاو

 

المصري اليوم في

02.09.2020

 
 
 
 
 

أحمد مالك في إيطاليا لحضور العرض العالمي الأول لفيلمه The Furnace

علاء عادل

يسافر النجم الشاب أحمد مالك إلى إيطاليا لحضور العرض العالمي الأول لفيلم The Furnace أول أعماله الدولية والذي ينافس في قسم آفاق ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (من 2 وحتى 12 سبتمبر)، ويُعرض الفيلم مرتين يوم الجمعة 4 سبتمبر بحضور أبطال الفيلم، حيث يقام للفيلم حفل جالا، ويمر أبطال الفيلم على السجادة الحمراء.

ويأتي هذا بالتزامن مع اختيار مالك لبطولة مسلسل تحقيق الذي بدأ تصويره قبل أيام، والمقرر عرضه قريباً ، وهو مسلسل من 13 حلقة، وهو قصة وسيناريو وحوار محمد الدباح، ويشارك مع مالك في بطولته كل من النجوم الشباب هدى المفتي، خالد أنور، تارا عماد، فاطمة الناصر ومي الغيطي.

ويدور The Furnace حول حمى التهافت على الذهب التي أصابت أستراليا في تسعينيات القرن التاسع عشر، لتنسج حكاية يبحث فيها البطل عن هويته عبر عقبات الطمع والجشع.

ويشارك مالك البطولة الممثل الأسترالي الشهير ديفيد وينهام، وبيكالي غانامبار الحائز على جائزة أفضل موهبة شابة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن دوره في فيلم The Nightengale وتريفور جاميسون وإريك طومسون، ماهيش جادو وأسامة سامي ومن إخراج رودريك ماكاي، وتلقى الفيلم تلقى دعماً إنتاجياً من عدد من الجهات وهي Screen Australia بالاشتراك مع Screen West وLotterywest وصندوق تمويل أستراليا الغربية السينمائي الإقليمي.

مؤخراً، انضم مالك إلى نجوم فيلم كيرة والجن للمخرج مروان حامد والكاتب أحمد مراد، وبطولة النجمين كريم عبد العزيز وأحمد عز، والفيلم مأخوذ عن رواية 1919 الأكثر مبيعاً، ومن إنتاج شركة سينرجي في واحد من أضخم إنتاجات السينما المصرية، بالإضافة لكونه أهم الأعمال السينمائية المنتظرة على مستوى العالم العربي في 2021.

أحدث أعمال مالك كان فيلم راس السنة للمخرج محمد صقر وتأليف محمد حفظي، والذي يُعرض على منصة شاهد حالياً، وقبله شارك في بطولة أفلام الضيف (2019) وعيار ناري (2018) الذي أعاد تقديم نفسه بشكل جديد من خلالهما مؤكداً نجوميته كممثل شاب محترف.

 

####

 

صور.. بدء توافد النجوم لافتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي

هيثم مفيد

توافد عدد من نجوم وصناع السينما الإيطالية، قبل قليل، للمشاركة في افتتاح النسخة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، والذي تستمر فعالياته حتي 12 من الشهر الجاري.

وكانت من بين أول الوافدين لحفل الافتتاح نجمة السينما الإيطالية الممثلة الشهيرة آنا فوجلياتا، كما تواجد أيضاً رئيس بينالي فينيسيا المنظم للمهرجان روبرتو سيكوتو، برفقة مدير المهرجان ألبيرتو باربيرا.

وخطفت عارضة الأزياء الأمريكية تايلور هيل، الأضواء بإطلالتها خلال حفل الافتتاح، وكذلك ملكة جمال إيطاليا السابقة إريكا أرورا.

من جانبها، حرصت الجهة المنظمة لاتباع كافة الإرشادات الصحية للحفاظ علي سلامة الضيوف والجمهور. حيث يعد الحدث السينمائى الأقدم في أوروبا أول مهرجان رئيسى ينطلق منذ تفشي كورونا.

ويفتتح الفيلم الايطالي "Lacci" لدانييلى لوتشيتي، نسخة هذا العام لأول مرة منذ 11 عاما. حيث كان الافتتاح الإيطالى الأخير في عام 2009، مع فيلم "Baarìa" لجيوزبى تورنتوري.

 

####

 

معركة الحضارة.. فينيسيا السينمائي يشن حربا علي المنصات الرقمية

هيثم مفيد

شارك مديرو سبع مهرجانات سينمائية كبري في أوروبا مسرح الليدو بمدينة البندقية لافتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي في نسخته الـ77، والذي يقام وسط إجراءات إحترازية مشددة بسبب مخاوف فيروس كورونا.

بدأ الحدث بتحد في محاولة لعودة الحياة لصناعة السينما التي قالوا إنها معرضة لخطر اغتصابها من قبل مواقع البث مثل "نتفليكس" بسبب جائحة (Covid-19).

قال مدير المهرجان ألبرتو باربيرا، إن المهرجانات السينمائية قد يكون لها "دور محدود" بعد الوباء، مما تسبب في إلغاء كافة المهرجانات الكبري أو تقديم مزيج من العروض المادية عبر الإنترنت.

وأضاف باربيرا: "إن الشعور بمشاهدة فيلم على الشاشة الكبيرة مع أشخاص آخرين هو من طبيعة صناعة السينما. علينا دعم دور السينما. لا يزال العديد منها مغلقًا اليوم، والبعض الآخر لن يفتح مرة أخرى".

كما أوضح "باربيرا" أن الكفاح من أجل إعادة فتح دور السينما واستعادة مهرجانات الأفلام في شكل مادي كان "معركة من أجل الحضارة والثقافة". تم دعم تصريحاته برسالة موقعة من قبل مديري سبعة مهرجانات سينمائية أخرى، بما في ذلك تيري فريمو من كان، وخوسيه لويس ريبوردينوس (سان سيباستيان) وتريشيا تاتل (لندن)، اللذين سيستضيفان نسخا مادية في وقت لاحق من هذا العام.

وهاجم باربيرا مواقع البث الرقمي خلال المؤتمر الصحفي، مشيراً إلي أنها أصبحت تملك اليد العليا في معركة المشاهدين، وأن زيادة عدد المشتركين في "نتفليكس" إلى جانب الإغلاق الدائم لدور السينما يمكن أن تكون قاتلة ما لم يتم التضامن لانقاذ الصناعة.

وصرح مدير مهرجان كان السينمائي تيري فريمو، أن المهرجانات تمكنت من منح الصناعة "دفعة إيجابية"، وأن السينما بشكل عام بحاجة إلى هذا الدعم الآن. كما حذر من صعود ما أسماه "المنصات التلفزيونية" أثناء فترة تفشي فيروس كورونا، وقال إن البث المباشر ودور السينما والمهرجانات بحاجة إلى إيجاد طريقة للتعايش.

وفي نهاية المؤتمر، شدد مديرو المهرجانات على أن المهرجانات "ليست مجرد عروض ترويجية"، ولكنها أصبحت بشكل متزايد "مراكز ثقافية" و"فرصًا للتنوير الثقافي للجمهور وللتعليم على الجمال وثراء تجربة الأفلام للشباب".

ويفتتح الفيلم الايطالي "Lacci" لدانييلى لوتشيتي، نسخة هذا العام لأول مرة منذ 11 عاما. حيث كان الافتتاح الإيطالى الأخير في عام 2009، مع فيلم "Baarìa" لجيوزبى تورنتوري.

 

####

 

صور.. كيت بلانشيت خلال افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي

هيثم مفيد

وصلت، قبل قليل، النجمة الأسترالية كيت بلانشيت، لحضور حفل افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في نسخته الـ77، والذي يقام حتي 12 من الشهر الجاري، وسط إجراءات صحية مشددة.

وتترأس كيت بلانشيت، لجنة تحكيم مسابقة "فينيسيا 77" الدولية هذا العام، وتضم عضوية لجنة التحكيم المخرجة النمساوية فيرونيكا فرانز والمخرجة البريطانية جوانا هوغ والكاتب الإيطالى نيكولا لاجيويا والمخرج الألمانى كريستيان بيتزولد والممثلة الفرنسية لوديفين ساجنييه، والممثل الأمريكى مات ديلون.

ويفتتح الفيلم الايطالي "Lacci" لدانييلى لوتشيتي، نسخة هذا العام لأول مرة منذ 11 عاما. حيث كان الافتتاح الإيطالى الأخير في عام 2009، مع فيلم "Baarìa" لجيوزبى تورنتوري.

 

####

 

انطلاق مهرجان فينيسيا السينمائي وسط إجراءات صحية مشددة

هيثم مفيد

تنطلق، مساء اليوم الأربعاء، فعاليات النسخة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي وسط إجراءات احترازية مشددة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

تستمر فعاليات المهرجان علي مدار 10 أيام، وتستعد الجهة المنظمة لاتباع كافة الإرشادات الصحية للحفاظ علي سلامة الضيوف والجمهور. حيث يعد الحدث السينمائى الأقدم في أوروبا أول مهرجان رئيسى ينطلق منذ تفشي كورونا

سيتم تجهيز كل نقطة دخول إلى منطقة المهرجان في مدينة البندقية بأجهزة مسح حرارية لقياس درجة حرارة أجسام المشاركين في المهرجان بقدرات مختلفة.

ولأول مرة، لن يُسمح للجمهور بحضور مدخل السجادة الحمراء الذى يستقبل كل ليلة عدد من العروض الأولى للأفلام، بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي

ويفتتح الفيلم الايطالي "Lacci" لدانييلى لوتشيتي، نسخة هذا العام لأول مرة منذ 11 عاما. حيث كان الافتتاح الإيطالى الأخير في عام 2009، مع فيلم "Baarìa" لجيوزبى تورنتوري.

وتتضمن المسابقة الرسمية، التي تترأسها الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، 18 شريطا طويلا يضم أحدث أعمال المخرجة الفرنسية نيكول جارسيا بفيلم "Lovers"، وتعرض الإيطالية سوزانا نيكيريلى فيلمها الجديد "Miss Marx" والذى يتناول قصة إليانور، ابنة كارل ماركس. كما يعود المكسيكى المخضرم ميشيل فرانكو بفيلم " Nuevo Orden" عن حفلة عرس يفسدها حضور ضيوف غير مرحب بهم.

ويمنح المهرجان جائزة الإنجاز الإبداعى للمخرجة الصينية الشهيرة آن هوي، والممثلة البريطانية تيلدا سوينتون، تكريما لمسيرتهم الفنية الممتدة.

 

####

 

انطلاق مهرجان فينيسيا السينمائي وسط إجراءات صحية مشددة

هيثم مفيد

تنطلق، مساء اليوم الأربعاء، فعاليات النسخة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي وسط إجراءات احترازية مشددة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

تستمر فعاليات المهرجان علي مدار 10 أيام، وتستعد الجهة المنظمة لاتباع كافة الإرشادات الصحية للحفاظ علي سلامة الضيوف والجمهور. حيث يعد الحدث السينمائى الأقدم في أوروبا أول مهرجان رئيسى ينطلق منذ تفشي كورونا

سيتم تجهيز كل نقطة دخول إلى منطقة المهرجان في مدينة البندقية بأجهزة مسح حرارية لقياس درجة حرارة أجسام المشاركين في المهرجان بقدرات مختلفة.

ولأول مرة، لن يُسمح للجمهور بحضور مدخل السجادة الحمراء الذى يستقبل كل ليلة عدد من العروض الأولى للأفلام، بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي

ويفتتح الفيلم الايطالي "Lacci" لدانييلى لوتشيتي، نسخة هذا العام لأول مرة منذ 11 عاما. حيث كان الافتتاح الإيطالى الأخير في عام 2009، مع فيلم "Baarìa" لجيوزبى تورنتوري.

وتتضمن المسابقة الرسمية، التي تترأسها الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، 18 شريطا طويلا يضم أحدث أعمال المخرجة الفرنسية نيكول جارسيا بفيلم "Lovers"، وتعرض الإيطالية سوزانا نيكيريلى فيلمها الجديد "Miss Marx" والذى يتناول قصة إليانور، ابنة كارل ماركس. كما يعود المكسيكى المخضرم ميشيل فرانكو بفيلم " Nuevo Orden" عن حفلة عرس يفسدها حضور ضيوف غير مرحب بهم.

ويمنح المهرجان جائزة الإنجاز الإبداعى للمخرجة الصينية الشهيرة آن هوي، والممثلة البريطانية تيلدا سوينتون، تكريما لمسيرتهم الفنية الممتدة.

 

####

 

تيلدا سوينتون تخطف الأنظار بمهرجان فينيسيا السينمائي

هيثم مفيد

خطفت الممثلة الإنجليزية تيلدا سوينتون، الأضواء لدي وصولها السجادة الحمراء لمسرح الليدو بمدينة البندقية، لحضور حفل افتتاح النسخة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

وحرصت سوينتون علي إلتقاط الصور التذكارية قبيل التوجه لمسرح الحفل، وحاز قناع الوجه الخاص بها والذي يحمل شكل فراشة باللون الذهبي، علي اعجاب الحضور.

ويمنح المهرجان جائزة الإنجاز الإبداعى لتيلدا سوينتون، تكريما لمسيرتها الفنية الممتدة. حيث تعد سوينتون (59 عاما)، واحدة من النجمات المفضلات لدى مخرجى السينما المعاصرة، ومن بينهم ديريك جارمان وجيم جارموش وبونج جون هو وويس أندرسون.

ويفتتح الفيلم الايطالي "Lacci" لدانييلى لوتشيتي، نسخة هذا العام لأول مرة منذ 11 عاما. حيث كان الافتتاح الإيطالى الأخير في عام 2009، مع فيلم "Baarìa" لجيوزبى تورنتوري.

 

####

 

فينيسيا السينمائي يسلم تيلدا سوينتون الأسد الذهبي الفخري

هيثم مفيد

تسلمت النجمة الإنجليزية تيلدا سوينتون، جائزة الأسد الذهبي الفخرية للإنجاز الإبداعي، خلال افتتاح النسخة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، تقديرا لمسيرتها الفنية الممتدة.

وعقب قبولها الجائزة من رئيس لجنة التحكيم كيت بلانشيت، قالت سوينتون: "السينما هي مكاني السعيد، موطني الحقيقي. الأسماء الواردة في قائمة الحاصلين على هذه الجائزة الشرفية، في الوقت نفسه، هي أسماء أسياد. إنهم شيوخ قبيلتي. شعراء اللغة التي أحبها فوق الآخرين".

وأضافت الممثلة البالغة من العمر 59 عاما، أنها لا تزال في البداية. وأوضحت: "عندما أسأل نفسي كيف يمكنني التعبير عن شرفي بشكل مناسب ، فإن الكلمات تخذلني. أنا خارج كل شيء. فقط اعلم أنها كبيرة".

واختتمت حديثها قائلة: "يمكننا الاستمرار في الاعتماد على حالة السينما العظيمة والمرنة والواسعة والوحشية والنطاطة والخالية من الحدود والشاملة دائمًا. لدينا كل ما نحتاجه. السجادة السحرية لا تزال تطير وستظل". ثم صاحت بصوت عالي فيفا فينيسيا. سينما سينما سينما. واكاندا للأبد. لا شيء سوى الحب.

وأفتتح الفيلم الايطالي "Lacci" لدانييلى لوتشيتي، نسخة هذا العام لأول مرة منذ 11 عاما. حيث كان الافتتاح الإيطالى الأخير في عام 2009، مع فيلم "Baarìa" لجيوزبى تورنتوري.

 

البوابة نيوز المصرية في

02.09.2020

 
 
 
 
 

البندقية تشرّع أبوابها لسينما النساء والمغمورين بعيداً من هوليوود

المصدر: "النهار العربي" - رنا نجار

يواجه مهرجان البندقية السينمائي في دورته الـ77 التي تفتتح اليوم في مدينة ماركو بولو، تحديات جمّة على ثلاثة مستويات: انتشار فيروس كورونا، إعلاء الصوت النسائي وترقيع أخطاء الماضي، وغياب نجوم هوليوود الأكثر "إثارة" في تظاهرات الفن السابع في مقابل الانفتاح على السينما المستقلّة والمخرجين الشباب والجدد وقضايا اجتماعية إنسانية.

المهرجان الأقدم في العالم الذي تأسس عام 1932 والمستمرّ حتى 12 أيلول (سبتمبر) الحالي، هو أول حدث سينمائي ذي حجم دولي يقام منذ بداية الأزمة الصحية العالمية لكورونا، بعد إلغاء أهم المهرجانات، وبينها "مهرجان كان" المنافس المباشر له، في أيار (مايو) الماضي. وبالتالي يعيد صنّاع السينما ونجومها الى الساحات والسجادة الحمراء وغواية عدسات الكاميرات ولمعان الفساتين والمجوهرات ليكونوا تحت الأضواء. 

سجاد أحمر بلا حشود

"فحتى بداية أيار (مايو) اعتقدتُ أننا لن نستطيع إقامة المهرجان"، كما صرّح مديره الفني ألبيرتو باربيرا في مقابلة مع مجلة "فاراييتي". وأشار الى أن 90 في المئة من نشاطات المهرجان وأحداثه مثل المحاضرات ونشاطات السوق وبعض المؤتمرات والورشات، ستقدم أونلاين، لكن بالنسبة الى الأفلام فهي ستقدّم كلها فعلياً في صالات العرض الضخمة والعريقة المخصّصة لذلك. وأضاف: "سنطلب من لجان التحكيم مشاهدة العروض الرسمية للأفلام مع الجمهور ليتسنّى لهم تلقي ردّود الفعل مباشرة منه"، مشيراً إلى أن سعة معظم الصالات التي تعرض فيها الأفلام ستُخفّض بنسبة 50 في المئة التزاماً بالتباعد الجسدي لعدم انتشار الوباء، أما السجاد الأحمر فسيُفرش وإن كان لا يوجد حشود".

أما رئيسة لجنة التحكيم الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت (الصورة أعلاه عن أ ف ب)، فاعتبرت في مقابلة مع "فاراييتي" أيضاً، أن "السينما هي الحدث. صحيح أنه كان يمكننا متابعة البث المباشر لكل شيء من بيوتنا في الأشهر الماضية، إلا أن ذلك ليس حدثاً. نحتاج إلى الأصوات المتنوّعة والدقيقة والحقيقية ليكتمل الحدث في سياق المهرجان".

وأشارت بلانشيت إلى أهمية هذه التظاهرة هذا العام أكثر من أي وقت مضى لتكون مساحة لقاء فعلية وتفاعلاً غير افتراضي للسينما الشعبية وليس فقط سينما النجوم والأفلام الضخمة، وليكون منصّة مغايّرة لصانعي الأفلام. وأضافت: "هناك عبء إضافي من المسؤولية هذا العام، لأن الفُرص المتاحة لصانعي الأفلام لعرض أعمالهم في أماكن عامة صارت محدودة للغاية منذ انتشار كورونا، لذلك كيفما أتت مداولات لجان التحكيم فستكون مؤثّرة".

نسوية السينما  

تعرّض مهرجان البندقية في سنوات سابقة لانتقادات عدّة ولاذعة بسبب التمثيل النسائي النادر في مسابقاته وبالتالي عدم مراعاته المساواة الجندرية التي باتت أساسية في التظاهرات الفنية، وخصوصاً السينمائية التي تهمّش النساء بالمجمل. فلطالما كانت "هوليوود" عملاقة الصناعة السينمائية في العصر الحديث، أكثر المؤسسات الفنية التي مارست التمييز ضد النساء في عصرها الذهبي. فقد بيّنت دراسة نشرتها دورية "بلوس وان" (PLOS ONE) في نيسان (أبريل) 2020، أن صناعة السينما في الولايات المتحدة "مشوهة" فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين من ناحية التوظيف في الأفلام. الدراسة التي اعتمدت على تحليل بيانات قرن من الزمان (من عام 1910 وحتى 2010) ومعلومات مستقاة من أرشيف "معهد الفيلم الأميركي" وموقع "قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت" (IMDB)، وجدت أن تمثيل الإناث في صناعة الأفلام وصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق خلال ما يسمى بالعصر الذهبي، وأن تمثيل المرأة في الصناعة لا يزال يكافح من أجل التعافي حتى اليوم.

ويتزايد تمثيل الإناث ببطء ولكن بثبات في قطاعات عدة من المجتمع. يتوقع المرء أن يرى التكافؤ بين الجنسين في صناعة السينما، لكونها صناعة "ثقافية" بالأساس، ولكن وفق الدراسة، فإن تمثيل الإناث في معظم الوظائف داخل صناعة السينما الأميركية لا يزال منخفضاً بشكل مدهش.

من هنا، يمكننا تثمين خطوة مهرجان البندقية هذا العام، أولاً باختيار رئيس لجنة تحكيم امرأة وليست أيّ امرأة، بل هي الممثلة الاسترالية كايت بلانشيت المثقفة والمنحازة لقضايا الانسان والمساواة والسينما الشعبية. وبطلة فيلم "إليزابيث" هي ثالث امرأة تتولى منصب رئيس لجنة التحكيم خلال أربع سنوات بعد لوكريتسيا مارتيل وأنيت بينينغ. وثانياً، باستضافة "البندقية" 8 أفلام من أصل 18 لمخرجات نساء في مسابقته الرسمية المتنافسة على "الأسد الذهبي". وتصل نسبة المخرجات الإناث المشاركات في المهرجان وفعالياته كافة الرسمية وغير الرسمية الى 40 في المئة، وهو رقم ليس سهلاً في عالم يسيطر عليه الذكور كصنّاع بالمجمل. ففي عام 2018، تعهّد مهرجان البندقية بالتزام المساواة الجندرية (50/50) في عام 2020، وهو اليوم يمشي على الميزان الصحيح. فهل يكون هذا الأمر إشارة إيجابية لمستقبل صناعة السينما وهل سيُغيّر المعادلة؟ 

بالنسبة الى بلانشيت الفخورة بالمستوى العالي لجودة ومهنية أفلام النساء في الدورة السابعة والسبعين، "فإن موجة المخرجات الإناث في مهرجان البندقية 2020 التي كانت تتضمن اثنين فقط من أصل 21 عنواناً في المسابقة الرسمية في 2019، هي استجابة مباشرة للتقدم الإيجابي الذي أحرزناه هذا العام مع ابتعادنا عن التفكير بخمول وعدم تهميش الموهوبين الذين غالبيتهم من النساء في العادة"، كما قالت قبيل افتتاح المهرجان.

ومن بين المخرجات المشاركات في "البندقية"، التونسية كوثر بن هنيّة (43 سنة) في "الرجل الذي باع ظهره" (THE MAN HOW SOLD HIS SKIN). ويحكي قصة (سام علي) النازح السوري إلى لبنان هرباً من الحرب الضروس في بلاده، آملاً في الالتحاق بحبيبته في باريس ويبقى عالقاً في لبنان بلا أي وثائق سفر. يرتاد سام بانتظام حفلات افتتاح المعارض الفنية في بيروت ليتناول الشراب والطعام. فيلفت نظر فنان أميركي معاصر ويتعاقد معه ويغيّر مسار حياته... ويشارك في الفيلم المشارك في مسابقة "THE OROZZONTI" التي يتنافس فيها 19 فيلماً من حول العالم، النجمة مونيكا بلوتشي، يحيى محايني ودارينا الجندي وكريستيان فاديم ودي ليان وكوين دو بوو.

وقد لمع اسم كوثر بن هنيّة (الصورة أعلاه عن أ ف ب) منذ أخرجت الفيلم الوثائقي الجدلي "الأئمة يذهبون الى المدرسة"، ثم عندما فازت بالتانيت الذهبي في "أيام قرطاج السينمائية" في 2016 عن فيلم "زينب تكره الثلج"، ثم عندما عُرض فيلم "على كفّ عفريت" في قسم جائزة "نظرة ما"  في مهرجان "كان" السينمائي 2017، وهو الفيلم نفسه الذي رُشّح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في 2019.

هوليوود ليست البوصلة؟

قبل افتتاح المهرجان الذي يعتبر غرفة انتظار لجوائز الأوسكار، علت أصوات الصحافة في العالم متسائلة كيف سيُعقد "البندقية" وسط غياب تام لنجوم هوليوود بسبب كورونا؟ خصوصاً أن المهرجان شهد في دوراته السابقة مرور كبار الممثلين والمخرجين الأميركيين على سجادته الحمراء، مثل مارلون براندو ومارتن سكورسيزي وروبرت دي نيرو.

ومنهم من اعتقد أن نجوم عمالقة السينما هم من يصنعون الحدث في أعرق مهرجان في العالم! كأن هوليوود التي تهيمن بأجنداتها السياسية، وأموالها الطائلة، وإنتاجاتها الضخمة والسطحية في غالبيتها، ونجومها المالئين الشاشات الفضية والذهبية، هي البوصلة!

فمن قال أن غياب نجوم هوليوود وإن كنا نقدّر مواهبهم ومهنيتهم (ليس الكل)، هم معيار نجاح تظاهرة سينمائية في عقر دار إيطالية أم السينما ومؤسستها؟ ومن قال إننا اليوم في عصر المتغيرات وانهيار الأنظمة وتحرّر المجتمعات من عبء ثوابت الماضي ومعاييره البائدة، نحتاج الى نجوم تعبت عيوننا من رؤيتهم على السجادات الحمراء كافة؟

ومن قال إننا اليوم حيث عادت الى الواجهة قضايا الأمس مثل العنصرية وانتشار الأوبئة واقتراب المجاعة في بلدان كثيرة وانهيار المنظومات الاقتصادية الحاكمة، نحتاج الى نجوم؟ فصناعة السينما اليوم بحاجة الى طرح قضايا شعبية تحمل هموم العمّال الذين لا يزالون مستغلين من قبل الأنظمة الرأسمالية والذين صاروا أكثر "استعباداً" من ذي قبل.

نحن في حاجة الى تكثيف الإضاءة على قضايا التحرّش الجنسي التي فاشت في السنوات الاخيرة في هوليوود أولاً، وبين رجال اعمال ومثقفين وسياسيين ورجال دين! نحن في حاجة الى تسليط الضوء على قضايا اللجوء التي تميت البشر الهاربين من الموت بالرصاص الى الموت على الحدود وفي البحر. نحن في حاجة الى رفع الصوت ضد أي نوع من العنصرية والتنمّر. ونحن لا نزال في حاجة الى فهم التاريخ عبر السينما التي لا تزال مقصّرة في طرح قضايا المجازر اللانسانية والابادات الجماعية والحرب الأهلية.

ونحن أيضاً في حاجة الى الحب والرومانسية العميقة والدافئة وليس الى رومانسية النظام الاستبدادي والاستهلاكي. نحن في حاجة الى أفلام التكنولوجيا والخيال العلمي. كل هذه القضايا هي التي تصنع النجوم ومن يُنجح المهرجانات السينمائية التي تريد صناعة تحفرُ في المفاهيم الانسانية وتساهم في التغيير والتطوّر، مهرجانات تصنع نجومها الصاعدين من مساحات مغمورة وتكتشف مخرجيها المنتشرين كالنمل تحت الأرض ينتظرون منتجاً أو مؤسسة لتنتشلهم...

سينما شعبية تعكس الواقع

مهرجان البندقية قادر اليوم على لعب هذا الدور الريادي، فهو يولي هذا العام من خلال تظاهراته غير الرسمية اهتماماً كبيراً بالسينما الشعبية أو التي لا يقودها نجوم ومشاهير، وبمشاركة مخرجين شباب لم ينافسوا سابقاً على الأسد الذهبي. ويطرح من خلال أفلامه قضايا العمال وعمالة الأطفال ومجازر البوسنة وغيرها. 

وفي هذا السياق قالت بلانشيت إن "الجمهور يريد مشاهدة أفلام تُلهمه وتعكس واقعه وتعيد إليه حياته عبر طرق مضيئة تعكس الإيجابية، وذلك يتطلب منا كصُنّاع سينما أن نمشي في طريق هذا العالم الجريء والجديد، وألا نصطحب معنا عادات سيّئة مثل الاستسلام للكسل في البحث عن مواهب جديدة أو تجاهل الأصوات المتنوعة والمثيرة للاهتمام". وأضافت: "هناك 13 فيلماً في المجموعة الرسمية المختارة لمخرجين جدد". 

وحجزت إيطاليا مكاناً مرموقاً على هذا في المهرجان الذي يحمل جنسيتها، على غير العادة. فعلاوة على الأفلام الإيطالية المشاركة، سيكون الافتتاح مع فيلم "Lacci" للمخرج الإيطالي دانييل لوتشيتي، وهو أول فيلم إيطالي يعرض في الافتتاح منذ 11 عاماً، بعد فيلم "Baarìa" للمخرج جوزيبي تورناتوري في عام 2009، أما الختام فسيكون مع فيلم "Lasciami Andare" للمخرج الإيطالي ستيفانو مورديني. ومن المتوقع أن يُطلق المخرج بيدرو ألمودوفار في صالة "lido" الشهيرة الرئيسية في المهرجان، فيلمه الأخير "صوت الإنسان" (30 دقيقة) من تأليف جان كوكتو وبطولة تيلدا سوبنتون التي يكرّمها المهرجان هذا العام عن مسيرتها بالأسد الذهبي هي والمخرجة آن هوي.

وليس في لائحة المتنافسين أيّ من أسماء هوليوود الكبيرة، إذ يقتصر تمثيل الولايات المتحدة على مخرجتين فقط، الأولى الصينية - الأميركية كلوي زهاو التي تقدم الذي يشارك هذا العام في عرضه الأول بمهرجاني البندقية وتورونتو ويعرض في 11 أيلول (سبتمبر) الحالي. وهو فيلم عن بدوية من العصر الحديث في نيفادا، تؤدي دورها الممثلة الحائزة جائزة أوسكار فرانسس ماكدورماند. في حين تقدم مخرجة أقل شهرة النروجية - الأميركية مونا فاستفولد، فيلم "The world to come". 

ومن خارج المسابقة، يبرز فيلم "One Night in Miami" من إخراج الممثلة الأميركية - الأفريقية ريجينا كينغ، ويتناول بدايات الملاكم كاسيوس كلاي (الذي أصبح محمد علي) ومالكولم إكس. وتكمن أهمية الفيلم في تزامنه مع موجة الاحتجاجات والتظاهرات التي تهز الولايات المتحدة ضد العنصرية وعنف الشرطة في حق السود، قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

 

النهار العربي اللبنانية في

02.09.2020

 
 
 
 
 

أحمد مالك في إيطاليا لحضور العرض العالمي الأول لفيلمه The Furnace في مهرجان فينيسيا

كتبت - لمياء نبيل

يسافر النجم الشاب أحمد مالك إلى إيطاليا لحضور العرض العالمي الأول لفيلم The Furnace أول أعماله الدولية والذي ينافس في قسم آفاق ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي من 2 وحتى 12 سبتمبر، ويُعرض الفيلم مرتين يوم الجمعة 4 سبتمبر بحضور أبطال الفيلم، حيث يقام للفيلم حفل جالا، ويمر أبطال الفيلم على السجادة الحمراء.

ويأتي هذا بالتزامن مع اختيار مالك لبطولة مسلسل تحقيق الذي بدأ تصويره قبل أيام، والمقرر عرضه قريباً على منصة WATCH iT، وهو مسلسل من 13 حلقة، من إنتاج شركة أروما تامر مرتضى، وهو قصة وسيناريو وحوار محمد الدباح، ويشارك مع

مالك في بطولته كل من النجوم الشباب هدى المفتي، خالد أنور، تارا عماد، فاطمة الناصر ومي الغيطي.

ويدور The Furnace حول حمى التهافت على الذهب التي أصابت أستراليا في تسعينيات القرن التاسع عشر، لتنسج حكاية يبحث فيها البطل عن هويته عبر عقبات الطمع والجشع. ويشارك مالك البطولة الممثل الأسترالي الشهير ديفيد وينهام، وبيكالي غانامبار الحائز على جائزة أفضل موهبة شابة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن دوره في فيلم The Nightengale وتريفور جاميسون وإريك طومسون، ماهيش جادو وأسامة سامي

ومن إخراج رودريك ماكاي، وتلقى الفيلم تلقى دعماً إنتاجياً من عدد من الجهات وهي Screen Australia بالاشتراك مع Screen West وLotterywest وصندوق تمويل أستراليا الغربية السينمائي الإقليمي.

إنضم، مؤخراً مالك إلى نجوم فيلم كيرة والجن للمخرج مروان حامد والكاتب أحمد مراد، وبطولة النجمين كريم عبد العزيز وأحمد عز، والفيلم مأخوذ عن رواية 1919 الأكثر مبيعاً، ومن إنتاج شركة سينرجي في واحد من أضخم إنتاجات السينما المصرية، بالإضافة لكونه أهم الأعمال السينمائية المنتظرة على مستوى العالم العربي في 2021.

أحدث أعمال مالك كان فيلم راس السنة للمخرج محمد صقر وتأليف محمد حفظي، والذي يُعرض على منصة شاهد حالياً، وقبله شارك في بطولة أفلام الضيف (2019) وعيار ناري (2018) الذي أعاد تقديم نفسه بشكل جديد من خلالهما مؤكداً نجوميته كممثل شاب محترف.

 

البوابة نيوز المصرية في

02.09.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004