كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

"لا موسترا 77" في موعده:

المخاطر كثيرة لكنّ الإصرار كبير

محمد هاشم عبد السلام

فينيسيا السينمائي الدولي السابع والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

حتى انتهاء اليوم الأخير من الدورة الـ77 (2 ـ 12 سبتمبر/ أيلول 2020) لـ"مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (لا موسترا)"، لا يمكن لأحد الجزم بأنّ تلك الدورة، إنْ عقدت في موعدها المُعلن، ستنتهي بسلامٍ، أو وفقاً للمُخطّط لها. إصابات "كورونا"، التي تزداد في أوروبا مؤخّراً، يُمكنها أن تؤدّي إلى تأجيل الدورة قبل إقامتها، أو إلغائها.

بات مؤكّداً أنّ دورة 2020 ستكون أقلّ قوّة، أفلاماً وحضورا نجوما، وتعدّد فعاليات، وتغطية صحافية واسعة، وبريقاً مُصاحباً لها، أو كمحطة فارقة لأفلامٍ ستُرشّح أو ستفوز بجوائز، كالـ"أوسكار" مثلاً (التي يُتوقّع توزيعها في 25 إبريل/ نيسان 2021، بعد تأجيل موعدها السنوي بسبب تفشّي "كورونا")، مقارنةً بأعوامٍ سابقة. لكنّ الآمال المعقودة عليها لا تنحصر في مجرّد إقامة دورة ناجحة وآمنة، بل أساساً في إيصالها رسائل أمل وتفاؤل واطمئنان، تُساهم في إعادة ثقة الجمهور في التردّد مُجدّداً على دور العرض.

معطيات ووقائع

المُعطيات الراهنة تُشير إلى أنّ قيود السفر الشديدة، المفروضة دولياً، تعني أن "مهرجان فينيسيا" سيكون باهتاً هذا العام، إذا تعذّر الحصول على أفلامٍ كثيرة، أميركية غالباً، ودعوة مخرجين ونجوم وإعلاميين للمشاركة من خارج أوروبا، فالأمر لا يقتصر على الحضور الدولي فقط. ورغم تأكيدات المدير الفني ألبيرتو باربيرا على أنّ القواعد الصحية والأمنية وغيرها من سبل الاهتمام والرعاية ستتوفر بكثافة، مُقارنة بالسابق، كي تخلو الدورة من المخاطر، إلاّ أنّ تأكيداته لم تُبدّد المخاوف كلياً، لا سيما أنّ الاستعدادت الطبّية في جزيرة "ليدو" (إسعاف ومستشفيات مثلاً) ليست مؤهّلة كثيراً لاستقبال حالات طارئة.

في ما يتعلّق بالحوارات الصحافية والمؤتمرات، التي ستُجرى عبر "الإنترنت" مع مخرجين ونجوم يتعذّر حضورهم، أو بخصوص مسابقة "أفلام الواقع الافتراضي"، المُقرّر عرضها على "الإنترنت" أيضاً هذا العام، هناك مشكلة: شبكة الجزيرة أولاً و"فينيسيا" ثانياً تعاني ضعفاً وعدم انتظام مُزمنين، سيكون لهما تأثير سلبي إنْ لم يتمّ تدارك الأمر جذرياً. كما ألغى المهرجان هذا العام قسماً مُستَحدَثاً يتعلّق بالأعمال التجريبية، أفلاماً ومسلسلات ووسائط عدّة. كذلك، لن يكون قسم الأعمال الكلاسيكية والمُرمَّمة جزءاً من الدورة المقبلة، لإتاحة أكبر قدر ممكن من العروض وإعادتها، في ظلّ قيود التباعد الاجتماعي، التي ستُقلّص الطاقات الاستيعابية المُعتادة للصالات.

خلافاً للمعهود في الأعوام الـ11 الماضية، أي منذ عام 2009، تُفتَتح الدورة الـ77 بالفيلم الإيطالي "روابط" لدانييلي لوكيتي (خارج المسابقة): دراما اجتماعية تدور في إيطاليا في ثمانينيات القرن الـ20. ومقارنةً بدورات سابقة أيضاً، سيغيب الإنتاج الهوليوودي الغزير، باستثناء "البدوية" للصينية كلوي زهاو (فيلم طريق) و"العالم الآتي" للنروجية مونا فاستفولد (دراما نفسية تدور في القرن الـ19 على الساحل الشرقي الأميركي). كما تغيب المنصّة الأميركية "نتفليكس".

للمرّة الأولى، اختيرت 8 أفلام لمخرجات من العالم، من أصل 18 فيلماً تُشارك كلّها في المسابقة. رغم هذا، أكّد باربيرا أنّ الأفلام اختيرت بناءً على مستواها الفنيّ، وليس لنظام المُحاصصة، الذي يرفضه، أي دور في ذلك. من هذه الأفلام، هناك "الرفاق الأعزاء" للروسيّ أندريه كونشالوفسكي، الفائز بالأسد الفضّي عن "جنّة" (2016): دراما تاريخية بالأسود والأبيض، عن أحداثٍ حقيقية جرت عام 1962، حين أطلق الجيش الرصاص على تظاهرة للعمّال في مدينة "نوفوتشركاسك"؛ و"ليل" (مُصوَّر في سورية) للمخرج الوثائقيّ الإيطالي جيانفرانكو روسّي. كما تعود الروائية والسيناريست والمخرجة الإيطالية إيما دانتي إلى المسابقة نفسها، بفيلمها الروائي الثاني الطويل "الشقيقات ماكالوسو"، المأخوذ عن مسرحية لها. مُشاركة إيطالية أخرى تتمثّل بفيلمٍ جديد لكلاوديو نوتشي، بعنوان "والدنا": دراما اجتماعية عن صداقة بين مُراهِقين أثناء العطلة الصيفية. وبعد فوزه بجائزة "آفاق" عن "مُحاكمة" (2014)، يُشارك الهندي شيتانيا تامهان بفيلمه الروائي الثاني "التلميذ"، المُتمحور حول الموسيقى الهندية الكلاسيكية.

أسماء وعناوين

بعد أكثر من عقدين، تُشارك الفرنسية نيكول غارسيا بجديدها، "عشيقان": دراما مُشوّقة، عن امرأة متزوّجة، تلتقي صدفة بحبيبها السابق، أثناء رحلة لها إلى باريس. أما الإيطالية سوزانا نيكيريلي، الفائزة بـ"آفاق" عن "نيكو، 1988" عام 2017، فتُشارك بـ"الآنسة ماركس"، عن إليانور، ابنة كارل ماركس. بينما يحضر المكسيكي ميشال فرانكو للمرّة الأولى بدراما اجتماعية بعنوان "نظام جديد"، عن حفلة عرس يُفسدها حضور ضيوف غير مُرحَّب بهم.

وللمرّة الأولى أيضاً، يحضر الإيراني مجيد مجيدي بـ"أطفال الشمس"، أو "الشمس". المعروض في الدورة الملغاة (إبريل/ نيسان 2020) لـ"مهرجان فجر السينمائي الدولي"، ورغم هذا فاز بـ3 جوائز في فئات أفضل فيلم وأفضل سيناريو وأفضل تصميم مناظر. في "فينيسيا" سيكون عرضه العالمي الأول.

من الأسماء الجديدة أيضاً في المهرجان، هناك المخرج الوثائقي الأذربيجاني هلال بيداروف، القادم مع فيلمه الروائي الأول "بين الموت" (دراما عن الحب والحياة). كما تشارك البولندية موجوغاتا شوموفيسكا، مع المُصوّر ميهاو إنغليرت، في أول تجربة إخراجية لهما، في "لن تسقط الثلوج مرة أخرى": شابّة أوكرانية تُهاجر إلى بولندا للعمل. هناك أيضاً المجري كورنيل موندروشو و"شظايا امرأة"، الناطق بالإنكليزية لأول مرة في سيرته المهنية: تمزّق امرأة بعد فقدانها لطفلها؛ والياباني كيوشي كيروساوا مع "زوجة جاسوس"؛ والألمانية جوليا فون هاينز، مع دراما الالتزام السياسي "وغداً العالم بأسره"؛ والبوسنية جاسميلا زبانيك مع جديدها "إلى أين تذهبين، يا عايدة؟"، عن مُترجمة في الأمم المتحدة، تتعرّض أسرتها للخطر بسبب الاعتداء الصربي على مدينتها سريبرينتسا.

من أبرز ما سيُعرض خارج المسابقة الرسمية، فيلم الدراما الاجتماعية "حبّ بعد حبّ" للصينية آن هوي، التي ستُتوَّج هذا العام بالأسد الذهبي التكريمي، مع الممثلة الاسكتلندية تيلدا سوينتن، تقديراً لمسيرتهما السينمائية. كما يُعرض خارج المسابقة أيضاً، وتحديداً في قسم "عروض خاصة غير روائية"، الوثائقي "سالفاتور، صانع الأحذية من الأحلام" للإيطالي لوكا غوادانينو: رحلة صعود أحد أهم صنّاع الأحذية الإيطاليين، بعد هجرته إلى أميركا في زمن السينما الصامتة، ثم عودته إلى إيطاليا وتدشين ماركته الخاصة. هناك أيضاً فيلم لأبيل فيرارا بعنوان "حياة رياضية"، عن تجربته أثناء عرض فيلمه الأخير "سيبيريا" في الدورة الـ70 (20 فبراير/ شباط ـ 1 مارس/ آذار 2020) لـ"مهرجان برلين السينمائي"، حتّى فرض الحظر بسبب "كورونا". كذلك، سيُعرض أحدث أفلام المخرج الوثائقيّ الأميركي أليكس غبني، "مجنون، ليس مجنوناً": فيلم نفسي، عن علِم نفس الإجرام وسلوكيات المجرمين. وأخيراً، الفيلم "الجديد"، إنْ جاز التعبير، لأورسون ويلز: "هوبر/ ويلز"، وهو حوار لمدّة 130 دقيقة، سجّله ويلز مع المخرج الأميركي دينيس هوبر ومجموعة أصدقاء عام 1970.

هناك أيضاً Lacci لدانيال لوشيتّي (خارج المسابقة): زوجان يعيشان معاً منذ فترة، قبل أن تظهر أكاذيب تؤدّي إلى ابتزاز وتقلّبات وتبدّلات ومنعطفات، بعضها خطر، في إبطاليا، في ثمانينيات القرن الـ20، ما يستدعي إطلالات سينمائية على تلك الحقبة ومناطقها.

حضورٌ عربيّ

في "أفلام قصيرة خارج المسابقة"، يُعرض للإسباني بيدرو ألمودوفار "صوتي بشري" (30 د.، تمثيل تيلدا سوينتن)، عن مسرحية لجان كوكتو: مونولوغ على الهاتف مع امرأة تتحدّث مع حبيبها السابق، الذي يُخبرها عن مشروع زواجه؛ وللإيطالي لوكا غوادانينو، "زهور، زهور، زهور!": تجربة شخصية للمخرج، يلتقي حلالها مع أصدقائه القدامى في صقلية لمناقشة الوضع الراهن.

اللافت للانتباه أنّ المخرج الفيليبّيني لاف دياز، الفائز بالأسد الذهبي قبل 4 أعوام عن "المرأة التي غادرت" (2016)، يُشارك بـ"العرق والحيوانات" في التظاهرة المُوازية "آفاق"، لا في المسابقة الرسمية. وقياساً إلى أفلامه السابقة، يُعتبر جديده هذا قصيراً نسبياً إذْ تبلغ مدّته 150 دقيقة (بالأسود والأبيض، كمعظم أفلامه).

3 أفلام عربية تُشارك في التظاهرة نفسها، إلى جانب 15 فيلماً آخر: "الرجل الذي باع جلده" للتونسية كوثر بن هنية، عن سوري يهرب إلى لبنان من جحيم الحرب، على أمل اللقاء بحبيبته في باريس في نهاية المطاف (تمثيل مونيكا بيلّوتشي)؛ و"زنقة كونتاكت" للمغربي إسماعيل العراقي، عن حادث سيارة في الدار البيضاء يُسفر عن علاقة عاطفية بين شاب وشابة، يجمعهما حبّ موسيقى الـ"روك"؛ و"غزّة حبيبتي" للفلسطينيَّين طرزان وعرب ناصر، عن صيّاد عجوز يُغرم بامرأة، ويقرّر مُصارحتها بحبّه، وإخبارها عن كنز عثر عليه مؤخّراً.

في قسم الأفلام القصيرة في التظاهرة نفسها، هناك "تحت الجلد" للجزائرية مريم مسراوة. ومن العروض العالمية في "أسبوع النقّاد"، هناك 7 أفلام هي الأولى لمخرجيها: الوثائقي "عائلة روسيلّيني" لأليساندرو روسيلّيني، أكبر أحفاد المخرج الإيطالي روبيرتو روسيلّيني، يتناول حياة أبنائه في إطار سمعة الأب وتربيته؛ وفيلمان عربيان: "200 متر" للفلسطيني أمين نايفة، عن أبّ يعلق بسبب الجدار العازل، ويعجز عن الذهاب إلى المستشفى لرؤية ابنه؛ و"سيجار العسل" للفرنسية الجزائرية الأصل كمير عينوز، عن سلمى البورجوازية المُراهقة التي تلتقي جوليان في الجامعة، فيغيّر نظرتها إلى حياتها وتقاليدها المعتادة.

يُذكر أنّه قبل يوم واحد على الافتتاح الرسمي، سيُعرض فيلمٌ وثائقيّ بعنوان "ترتيب الأشياء"، أنجزه الإيطالي أندريا سيغري، الذي صوّره بكامله في مدينة "فينيسيا (البندقية)" أثناء فترة الإغلاق والحجر المنزلي بسبب تفشّي وباء "كورونا" منذ مطلع العام الجاري.

 

العربي الجديد اللندنية في

24.08.2020

 
 
 
 
 

منذر رياحنة يشارك في مهرجان فينيسيا بفيلم "الزقاق"

أحداث فيلم "الزقاق" تجري في حي ضيق بعمّان يسوده العنف والثرثرة، ليقع الصدام في النهاية بين سكانه.

عمان – انتهى الفنان الأردني منذر رياحنة من تصوير دوره في الفيلم الأردني “الزقاق” من تأليف وإخراج باسم غندور، والذي فاز مؤخرا بجائزة لجنة التحكيم لبرنامج صناعة الأفلام من الدورة الأخيرة لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بالتشيك.

وأكّد رياحنة أنه من المقرّر أن يكون العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الـ77، وهو سعيد بأن يكون واحدا من صناعه، لافتا إلى أن العمل سيحدث نقلة نوعية في السينما الأردنية.

وضم “الزقاق” نخبة من النجوم العرب، حيث شاركت في بطولة الفيلم إلى جانب منذر رياحنة الفنانة الأردنية نادرة عمران والفنانة الفلسطينية ميس عبدالهادي والفنانة العراقية المقيمة بكندا بركة رحميني. وتدور أحداث العمل في حي ضيق بعمّان يسوده العنف والثرثرة، ليقع الصدام في النهاية بين سكانه، حيث يحاول شق منه الحفاظ على الأعراف الاجتماعية، في حين يسعى الشق الآخر إلى التحرّر منها.

وفي سياق متصل، يشارك الفنان الأردني منذر رياحنة كضيف شرف ضمن أحداث فيلم “ساعة شيطان” الذي يتمّ تصويره حاليا بمصر، وجمعت آخر المشاهد التي صوّرها رياحنة بينه وبين الفنان المصري باسم سمرة في إحدى الفيلات على طريق المنصورية، وتبقى أيام قليلة للانتهاء من تصويره وبعدها يدخل في مراحل المونتاج والميكساج استعدادا لطرحه في قاعات السينما العربية.

وكان العمل قد توقّف منذ فترة بسبب انشغال مخرجه إبرام نشأت بالانتهاء من تصوير فيلمه الآخر “زنزانة 7” المقرّر عرضه اليوم الأربعاء بقاعات السينما المصرية بعد استكمال عمليات المونتاج للمشاهد الأخيرة.

فيلم “ساعة شيطان” من بطولة باسم سمرة، محمد عز، مصطفى أبوسريع، مي القاضي، إسلام ابراهيم، أحمد سلطان، نانسي صلاح، منى ممدوح، منة بدر وتيسير، ومن تأليف أحمد عثمان، ومن إخراج إبرام نشأت، وتدور أحداثه في إطار من التشويق والإثارة حول مجموعة شباب تدفعهم الظروف إلى مصير مجهول يتحكم به شيطان من الإنس متمثل في تطبيق إلكتروني خبيث يتسلل إلى هواتفهم الذكية ويسيطر على حياتهم ويرشدهم إلى الهاوية.

وصوّر أبطال الفيلم بعض المشاهد قبل التوقف، وكانت في المقطم وجمعت بين معظم الفنانين المشاركين في العمل، مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية بين فريق العمل أمام وخلف الكاميرا، على أن يتم تحديد موعد طرح الفيلم فور الانتهاء من تصويره.

وكانت آخر أعمال الفنان الأردني منذر رياحنة مسلسل “حارس الجبل” بطولة السعودي عبدالمحسن النمر وصبا مبارك وخالد القيش، ويقدّم موضوعا مختلفا يروي قصص القبائل بالكثير من التشويق، حيث يدور العمل في عام أطلق عليه عام الموت الذي شهدت فيه المنطقة جوعا وجفافا وأمراضا أدّت إلى حروب وغزوات بين القبائل من أجل البقاء، ورغم كل ما يعصف بشخصيات العمل يبقى للحب مكان، ليشاهد المُشاهد أجمل قصص الحب في زمن النزاعات.

 

العرب اللندنية في

19.08.2020

 
 
 
 
 

فيلم “الزقاق” الأردني يشارك بمهرجان البندقية السينمائي

الاتحاد برس

انتهى الفنان الأردني منذر رياحنة من تصوير دوره في الفيلم الأردني “الزقاق” من تأليف وإخراج باسم غندور الذي فاز مؤخرا بجائزة لجنة التحكيم لبرنامج صناعة الأفلام من الدورة الأخيرة لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بالتشيك.

وأكّد رياحنة أنه من المقرّر أن يكون العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان البندقية السينمائي في دورته الـ77، وهو سعيد بأن يكون واحدا من صناعه، لافتا إلى أن العمل سيحدث نقلة نوعية في السينما الأردنية.

وضم “الزقاق” نخبة من النجوم العرب، حيث شاركت في بطولة الفيلم إلى جانب منذر رياحنة الفنانة الأردنية نادرة عمران والفنانة الفلسطينية ميس عبدالهادي والفنانة العراقية المقيمة بكندا بركة رحميني.

وتدور أحداث العمل في حي ضيق بعمّان يسوده العنف والثرثرة، ليقع الصدام في النهاية بين سكانه، حيث يحاول شق منه الحفاظ على الأعراف الاجتماعية، في حين يسعى الشق الآخر إلى التحرّر منها.

 

الإتحاد السورية في

20.08.2020

 
 
 
 
 

مهرجان فينيسيا يتحدى كورونا بفرض إجراءات مشددة

لندن- عين على السينما

أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي قائمة بالمحاذير والإجراءات التي سيفرضها على جميع الزوار والمترددين والضيوف والصحفيين في الدورة القادمة من المهرجان السينمائي الكبير التي ستقام من 2 إلى 12 سبتمبر القادم.

ومن ضمن هذه الاجراءات وضع أجهزة حديثة لقياس حرارة الداخلين الى المنطقة التي تعتبر النطاق المحدد للمهرجان والتي تضم قاعات العرض الرئيسية في جزيرة الليدو، وستتكفل هذه الأجهزة التي ستوضع عند 9 بوابات للدخول من الأطراف المختلفة للمنطقة، برصد درجة حرارة الأشخاص وبالتالي إيقاف أي شخص تصل درجة حرارته إلى 37.5 أو أكثر ومنعه من الدخول.

وعلى الجميع وضع كمامات أوجه خارج وداخل قاعات العرض، ومراعات التباعد الاجتماعي سواء في الصفوف قبل دخول القاعات أو في الداخل، وسيتم ترك مقعد خال بين كل مقعدين شاغرين وسيكلف بعض الموظفين بمراقبة الالتزام بالقواعد الجديدة.

ويفرض المهرجان نظام حجز المقاعد على الصحفيين والجمهور العام عن طريق موقع المهرجان على شبكة الانترنت بحيث يتفادى الصفوف أمام شبابيك التذاكر أو الصفوف الطويلة للصحفيين فيتم دحول الشخص مباشرة الى مقعده المحجوز مسبقا.

سيتم تنظيم وجود المصورين الصحفيين حول البساط الأحمر لمراعاة وجود مسافات فيما بينهم. كما سيحظر المهرجان تجمع الجمهور تماما حول البساط الأحمر لمشاهدة النجوم.

يوفر المهرجان سوائل التطهير اليدوي في جميع الأماكن مثل قاعات العرض السينمائي والممرات وقاعات الاجتماعات.

وسيتعين على جميع القادمين الى المهرجان من خارج منطقة شينجن (والاتحاد الأوروبي عموما مع بريطانيا) تقديم شهادة تحليل تثبت الخلو من فيروس كورونا على أن يكون الفحص قد أدري قبل ثلاثة أيام من قدومه الى إيطاليا كما سيتم اجراء تحليل آخر في فينيسيا على نفقة المهرجان بعد وصوله، ومرة ثانية إن كان يعتزم البقاء أكثر من 5 أيام.

قلص المهرجان كثيرا كمية المواد الصحفية المطبوعة عن الأفلام، وسيكتفي بوضع معظمها واتاحتها عبر موقع المهرجان على الانترنت. كما فرضت السطات على فنادق المدينة ضرورة التعقيم والتطهير والالتزام بإجراءات السلامة.

وقد فرضت إيطاليا على جميع المسافرين المتوجهين إليها ضرورة مليء وتوقيع استمارة خاصة تشمل بنودا عديدة منها الإقرار بخلوه من فيروس كورونا، وأنه سيلتزم بالتعليمات المفروضة داخل البلاد وتوضيح سبب قدومه، وغير ذلك، وتقديم هذه الاستمارة الى شرطة الطيران قبل ركوب الطائرة، أو الى ضباط الحدود قبل العبور الى إيطاليا.

مهرجان فينيسيا هو أول مهرجان سينمائي حقيقي كبير يقام في ظل الوباء والوضع العالمي الحالي، ومع فرض مثل هذه الإجراءات التي لم يسبق لها مثيل ومراقبة كيف ستسير التجربة.

مهرجانات السينما العربية التي تعتزم أن تقيم دوراتها في الثلث الأخير من العام الجاري يتعين عليها مراقبة تجربة مهرجان فينيسيا، وهل سيحقق الهدف منه ويحتفظ لجمهوره وضيوفه بالمتعة، متعة المشاهدة والاكتشاف، أم سيصبح تجربة ثقيلة الوطأة، تفسد متعة المشاهدة وتقضي على “سحر السينما”.

 

موقع "عين على السينما" في

21.08.2020

 
 
 
 
 

مهرجان البندقية السينمائي يعلن خطته للوقاية من كورونا

(فرانس برس)

أعلن "مهرجان البندقية السينمائي الدولي"، الجمعة، خطة واسعة للوقاية من وباء كورونا (كوفيد-19) خلال الفترة التي يقام فيها من 2 إلى 12 سبتمبر/ أيلول المقبل، وهو سيكون أول مهرجان سينمائي كبير ينظّم منذ بداية الجائحة، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تجدّد تفشّي الفيروس في أوروبا.

وأعلن المهرجان في بيان أنه "طوّر بالتعاون مع السلطات الصحية تدابير للوقاية من كوفيد-19 (...) بهدف حماية جميع المدعوين والزوار"، وذلك في ظل قلق إيطاليا، بسبب الارتفاع المتجدد في أعداد المصابين بفيروس كورونا الجديد، خصوصاً في منطقة البندقية.

وأشار البيان إلى أن موقع المهرجان السينمائي الأعرق في العالم "سيكون متاحاً للمشاركين والعامة من تسعة مداخل تطل على شوارع المدينة أو البحيرة، وهي مجهزة بأجهزة للتصوير الحراري".

وسيُمنع دخول أي شخص تبلغ حرارة جسمه 37.5 درجة وما فوق. كذلك سيُزود المشاركون سوائل تعقيم في سائر المواقع التي تستضيف المهرجان، "من قاعات عرض ومداخل وأروقة وصالات اجتماعات".

وسيكون وضع الكمامات إلزامياً "في صالات العرض وأيضاً في طابور الانتظار قبيل توجه المتفرجين إلى مقاعدهم وطوال فترة العرض"، وأيضاً "في المناطق الخارجية" في موقع المهرجان.

وسيُصار أيضاً إلى احترام التباعد الاجتماعي من طريق تقليص عدد المقاعد المتاحة للجلوس وترك أماكن شاغرة بين المتفرجين.

إلى ذلك، يتعين على الجمهور والزوار المعتمدين حجز أماكنهم مسبقاً عبر موقع المهرجان الإلكتروني الذي سيشكل المنفذ الوحيد لبيع التذاكر، تفادياً لتشكّل طوابير انتظار.

وتشمل التدابير أيضاً السجادة الحمراء التي يتهافت عليها النجوم سنوياً بملابس السهرة، إذ سيُمنع توافد الجمهور لمتابعة مرور المشاركين، تلافياً للتجمعات.

وسيخصص المهرجان نظام نقل خاصاً لفرق الأفلام المشاركة، تفادياً للتجمعات، كذلك سيوفّر القيّمون على الحدث، جرياً على عادتهم السنوية، خدمة للطوارئ الطبية.

كذلك سيفرض المهرجان على جميع المدعوين والزوار المعتمدين الوافدين من خارج منطقة شنغن للتنقل الحر في أوروبا، الخضوع لفحص للكشف عن الإصابة بالفيروس قبل الانطلاق، على أن يُعاد فحص هؤلاء في البندقية بإشراف المهرجان، وفق البيان.

وتعكس هذه التدابير حرص منظمي المهرجان على ألا يتحوّل الحدث إلى بؤرة للفيروس، بعدما اضطرت مهرجانات عالمية إلى إلغاء فعالياتها لهذا العام بسبب كوفيد-19، ما ينبئ بتحوّل مهرجان البندقية إلى أول ملتقى للسينما العالمية بعد الجائحة.

 

العربي الجديد اللندنية في

22.08.2020

 
 
 
 
 

مهرجان البندقية السينمائي يعلن خطته للوقاية من كورونا

(فرانس برس)

أعلن "مهرجان البندقية السينمائي الدولي"، الجمعة، خطة واسعة للوقاية من وباء كورونا (كوفيد-19) خلال الفترة التي يقام فيها من 2 إلى 12 سبتمبر/ أيلول المقبل، وهو سيكون أول مهرجان سينمائي كبير ينظّم منذ بداية الجائحة، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تجدّد تفشّي الفيروس في أوروبا.

وأعلن المهرجان في بيان أنه "طوّر بالتعاون مع السلطات الصحية تدابير للوقاية من كوفيد-19 (...) بهدف حماية جميع المدعوين والزوار"، وذلك في ظل قلق إيطاليا، بسبب الارتفاع المتجدد في أعداد المصابين بفيروس كورونا الجديد، خصوصاً في منطقة البندقية.

وأشار البيان إلى أن موقع المهرجان السينمائي الأعرق في العالم "سيكون متاحاً للمشاركين والعامة من تسعة مداخل تطل على شوارع المدينة أو البحيرة، وهي مجهزة بأجهزة للتصوير الحراري".

وسيُمنع دخول أي شخص تبلغ حرارة جسمه 37.5 درجة وما فوق. كذلك سيُزود المشاركون سوائل تعقيم في سائر المواقع التي تستضيف المهرجان، "من قاعات عرض ومداخل وأروقة وصالات اجتماعات".

وسيكون وضع الكمامات إلزامياً "في صالات العرض وأيضاً في طابور الانتظار قبيل توجه المتفرجين إلى مقاعدهم وطوال فترة العرض"، وأيضاً "في المناطق الخارجية" في موقع المهرجان.

وسيُصار أيضاً إلى احترام التباعد الاجتماعي من طريق تقليص عدد المقاعد المتاحة للجلوس وترك أماكن شاغرة بين المتفرجين.

إلى ذلك، يتعين على الجمهور والزوار المعتمدين حجز أماكنهم مسبقاً عبر موقع المهرجان الإلكتروني الذي سيشكل المنفذ الوحيد لبيع التذاكر، تفادياً لتشكّل طوابير انتظار.

وتشمل التدابير أيضاً السجادة الحمراء التي يتهافت عليها النجوم سنوياً بملابس السهرة، إذ سيُمنع توافد الجمهور لمتابعة مرور المشاركين، تلافياً للتجمعات.

وسيخصص المهرجان نظام نقل خاصاً لفرق الأفلام المشاركة، تفادياً للتجمعات، كذلك سيوفّر القيّمون على الحدث، جرياً على عادتهم السنوية، خدمة للطوارئ الطبية.

كذلك سيفرض المهرجان على جميع المدعوين والزوار المعتمدين الوافدين من خارج منطقة شنغن للتنقل الحر في أوروبا، الخضوع لفحص للكشف عن الإصابة بالفيروس قبل الانطلاق، على أن يُعاد فحص هؤلاء في البندقية بإشراف المهرجان، وفق البيان.

وتعكس هذه التدابير حرص منظمي المهرجان على ألا يتحوّل الحدث إلى بؤرة للفيروس، بعدما اضطرت مهرجانات عالمية إلى إلغاء فعالياتها لهذا العام بسبب كوفيد-19، ما ينبئ بتحوّل مهرجان البندقية إلى أول ملتقى للسينما العالمية بعد الجائحة.

 

العربي الجديد اللندنية في

22.08.2020

 
 
 
 
 

10 عروض ضمن فعاليات المهرجان

عرض عالمي أول لفيلم Gaza Mon Amour في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي

أحمد السنوسي

يشهد فيلم Gaza Mon Amour للأخوين طرزان وعرب ناصر عرضه العالمي الأول في الدورة الـ 77 لـمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (2 – 12 سبتمبر) التي تشهد بروتوكول صحي صارم وسط تفشي فيروس كورونا، وأهمها التباعد الاجتماعي، حيث ستلتزم دور العرض بنسبة إشغال لا تزيد عن 50%، وسينافس الفيلم في مسابقة آفاق "أوريزنتي".

وتُقام عروض الفيلم على مدار 3 أيام ابتداءً من 3 حتى 5 سبتمبر، ففي اليوم الأول تكون العروض مخصصة للعاملين بالصحافة وصناعة السينما، وهما عرضين الساعة 7:45 مساءً (غرينتش +2) والساعة 10:15 مساءً، وفي اليوم التالي تقام 3 عروض للعامة أحدهم في قصر سينما دي فينيسيا الساعة  2:15 مساءً، وفي نفس التوقيت يعرض الفيلم في سالا دارسينا، بالإضافة إلى عرض ثالث الساعة 7 مساءً.

أما في اليوم الثالث تُقام 4 عروض لحاملي بطاقات المهرجان المعتمدة الساعة 9:15 صباحاً و11:30 صباحاً و 2:15 مساءً و5 مساءً، بالإضافة إلى عرض للعامة الساعة 10 صباحاً.

أحداث الفيلم تدور في غزة، حيث عيسي الصياد الذي تجاوز الستين من عمره، ويخفي حبه لـسهام التي تعمل خياطة في السوق، ويقرر في النهاية أن يتقدم لها، وفي إحدى رحلات الصيد يعلق في شبكته تمثالاً أثرياً لـأبولو ويقوم بإخفائه في بيته، وتبدأ المشاكل حين تكتشف الحكومة وجود هذا التمثال معه

فيلم Gaza Mon Amour من تأليف وإخراج الأخوين ناصر، ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم هم سليم ضو، هيام عباس، ميساء عبد الهادي، جورج إسكندر، هيثم العمري، ومنال عوض، واختير للمشاركة في سوق برلين للإنتاج المشترك عام 2019.

الفيلم من إنتاج  Les Films du Tambour الفرنسية، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا، ألمانيا، البرتغال، فلسطين، ويشارك في إنتاجه Riva Filmproduktion (ألمانيا)، ZDF/Das kleine Fernsehspiel بالتعاون مع ARTE (ألمانيا)، Ukbar Filmes (البرتغال)، مشروع صنع في فلسطين (فلسطين)، و Jordan Pioneers، وتتولى شركة MAD Solutions توزيع الفيلم في العالم العربي.

وحصل الفيلم على دعم من يورو إيمدج، Filmförderungsanstalt، المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة، Filmförderung Hamburg Schleswig-Holstein، المعهد الفرنسي، L'Aide aux Cinémas du Monde، وحصل على منحة الإنتاج الفرنسي البرتغالي المشترك، معهد السينما السمعية البصرية، راديو وتلفزيون البرتغال "RTB"، مؤسسة الدوحة للأفلام، بالتعاون مع Versatile، دولاك للتوزيع السينمائي، ألموند فيلم.
الثنائي طرزان وعرب ناصر ولدا في مدينة غزة بفلسطين عام 1988، ودرسا في كلية الفنون الجميلة جامعة الأقصى حيث تعلقا بالسينما والرسم. وفي عام 2013، أخرجا الفيلم القصير كوندوم ليد الذي اختير للمنافسة في مهرجان كان السينمائي. وفي العام التالي، أخرجا تجربتهما الروائية الطويلة الأولي ديغراديه الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان عام 2015، وعُرض أيضاً في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي عام 2015، ويعد Gaza Mon Amour هو ثاني أفلامهما الروائية الطويلة
.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

25.08.2020

 
 
 
 
 

«فينيسيا السينمائي 77».. كمامات وأفلام وحضور خافت

هيثم مفيد

·        6 أفلام عربية تتنافس خلال فعاليات المهرجان.. وأحمد مالك يشارك في فيلم أسترالى.

·        "الرجل الذى باع جلده".. قصة سورى يحاول اللحاق بحبيبته في باريس بعد هروبه من الحرب.

تستعد مدينة البندقية الإيطالية لاستقبال النسخة السابعة والسبعين من مهرجان فينيسيا السينمائى الدولي، والذى ينطلق خلال الفترة من ٢ إلى ١٢ سبتمبر المقبل، وسط إجراءات احترازية مشددة. ويعد الحدث السينمائى الأقدم في أوروبا أول مهرجان رئيسى ينطلق منذ تفشى فيروس كورونا

ويبدو أن المنظمين مستعدون لما هو غير متوقع خلال فترة إقامة المهرجان بعد أن عاودت أعداد الإصابات في الارتفاع مرة أخري. حيث كشف القائمون على قواعد وإرشادات السلامة لعشرة أيام من عروض الأفلام والفعاليات، مع أقنعة الوجه، المعقمات والتباعد الاجتماعي

إجراءات مشددة

سيتم تجهيز كل نقطة دخول إلى منطقة المهرجان في مدينة البندقية بأجهزة مسح حرارية لقياس درجة حرارة أجسام المشاركين في المهرجان بقدرات مختلفة. وفقًا لإرشاداتهم، سيتم رفض الوصول إلى أى شخص تزيد درجة حرارة جسمه على ٣٧.٥ درجة مئوية (٩٩.٥ درجة فهرنهايت). سيكون هناك أيضًا ماسحات ضوئية حرارية لقياس درجة حرارة الجسم عند مداخل دور السينما في الليدو. سيتم تجهيز جميع غرف الفحص والمداخل والقاعات ونقاط الاجتماعات بمواد تعقيم وتطهير.

لأول مرة، لن يُسمح للجمهور بحضور مدخل السجادة الحمراء الذى يستقبل كل ليلة عدد من العروض الأولى للأفلام، بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي. وبالتالى لن يكون من الممكن توقيع توقيعات أو صور سيلفى مع المشاهير المفضلين. ستكون هناك أيضًا كمية مخفضة من المواد المطبوعة متاحة للجمهور لمنع تناقل الفيروس. كما سيتم تقليل عدد المقاعد المتاحة داخل صالات السينما، مع وجود مقاعد فارغة بين كل متفرج.

من جانبه، قال المدير الفنى ألبرتو باربيرا: "أنا سعيد للغاية لأن سينما البينالى يمكن أن تقام مع الحد الأدنى من الأفلام والأقسام. دون أن ننسى الضحايا الذين لا حصر لهم في الأشهر القليلة الماضية والذين سيتم تكريمهم على النحو الواجب، يصبح المهرجان الدولى الأول بعد الانقطاع القسرى الذى فرضه الوباء احتفالًا ذا مغزى بإعادة الافتتاح الذى نتطلع إليه جميعًا، ورسالة ملموسة التفاؤل لعالم السينما بأسره الذى عانى كثيرا من هذه الأزمة".

حضور خافت

وتترأس لجنة تحكيم مسابقة "فينيسيا "٧٧ الدولية هذا العام، الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، وتضم عضوية لجنة التحكيم المخرجة النمساوية فيرونيكا فرانز والمخرجة البريطانية جوانا هوغ والكاتب الإيطالى نيكولا لاجيويا والمخرج الألمانى كريستيان بيتزولد والممثلة الفرنسية لوديفين ساجنييه. وانضم الممثل الأمريكى مات ديلون للهيئة ليحل محل المخرج الرومانى كريستى بويو الذى اعتذر عن اللحاق بالمهرجان بسبب "صعوبات غير متوقعة" لم يتم الكشف عنها.

ولأول مرة منذ ١١ عامًا، يفتتح فيلم إيطالى فعاليات الحدث السينمائى العريق من خلال فيلم "Lacci" لدانييلى لوتشيتي. حيث كان الافتتاح الإيطالى الأخير في عام ٢٠٠٩ مع فيلم "Baarìa" لجيوزبى تورنتوري. يستند فيلم "Lacci" إلى رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الإيطالى دومينيكو ستارنون، حول قضية محتملة تهدد الزواج. ويشارك في بطولته ألبا رورفاكر ولويجى لو كاسشيو ولورا مورانتى وسيلفيو أورلاندو وليندا كاريدي.

وتضم المسابقة الرسمية ١٨ شريطا غاب عنها عدد كبير من مشاهير الصناعة، لكنها ضمت مجموعة من الأسماء المألوفة في فينيسيا. حيث تشارك المخرجة الفرنسية نيكول جارسيا بفيلم "Lovers"، وتعرض الإيطالية سوزانا نيكيريلى فيلمها الجديد "Miss Marx" والذى يتناول قصة إليانور، ابنة كارل ماركس. كما يعود المكسيكى المخضرم ميشيل فرانكو بفيلم " Nuevo Orden" عن حفلة عرس يفسدها حضور ضيوف غير مرحب بهم.

ومن بين الأسماء الوافدة الجديدة هذا العام، المخرج الأذربيجانى هلال بيداروف بفيلم " In Between Dying"، والإيرانى ماجد مجيدى بشريطه "Sun Children"، واليابانى كيوشى كوروساوا بفيلم " "Wife Of A Spy، والبولندية موجوجاتا شوموفيسكا بفيلم " Never Gonna Snow Again".

مشاركة عربية

وتشارك ستة أفلام عربية بمسابقات المهرجان المختلفة، حيث يعرض الفيلم التونسى "الرجل الذى باع جلده" للمخرجة كوثر بن هنية، بقسم "أفاق". ويرصد قصة "سام على"، السورى المُهاجر إلى لبنان هربًا من الحرب في سوريا، وآملًا في الالتحاق بحبيبته في باريس، عالقًا في لبنان، بلا أى وثائق سفر، يرتاد سام افتتاحات المعارض الفنية في بيروت ليتناول الشراب والطعام، لينتبه له فنان أمريكى معاصر، ويتعاقد معه ويغير مسار حياته.

كما ينافس بالمسابقة ذاتها، المخرج المغربى إسماعيل العراقى بفيلم "زنقة كونتاكت"، والفيلم الفلسطينى "غزة محبوبتي" للأخوين طرزان وعرب ناصر. أما في قسم الأفلام القصيرة، فينافس الفيلم الجزائرى "تحت الجلد" للمخرجة مريم مسراوة

وفى مسابقة أسبوع النقاد، يشارك الفيلم الفلسطينى "٢٠٠ متر" للمخرج أمين نايفة، و"سيجار العسل" للفرنسية الجزائرية كمير عينوز، ويتبع قصة فتاة مراهقة (سلمي) والتى تقابل شابا في الجامعة يغير نظرتها إلى حياتها وتقاليدها المعتادة.

ويشارك الممثل المصرى أحمد مالك، في بطولة الفيلم الأسترالى "The Furnace" للمخرج رودريك ماكاي، وينافس ضمن مسابقة آفاق. تدور أحداث الفيلم حول جمال أفغانى شاب يتورط مع رجل غامض من شعب البوشمن يهرب وبحوزته تاج ذهبى مسروق.

ويمنح المهرجان جائزة الإنجاز الإبداعى للمخرجة الصينية الشهيرة آن هوي، والممثلة البريطانية تيلدا سوينتون، تكريما لمسيرتهم الفنية الممتدة. حيث تعد هوى (٧٣ عاما) واحدة من أفضل المخرجات في آسيا، وواحدة من الشخصيات الرئيسة في حركة الموجة الجديدة في سينما هونج كونج في أواخر سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. أما سوينتون (٥٩عاما)، فهى مفضلة لدى مخرجى السينما المعاصرة، ومن بينهم ديريك جارمان وجيم جارموش وبونج جون هو وويس أندرسون.

 

البوابة نيوز المصرية في

28.08.2020

 
 
 
 
 

فينيسيا السينمائي 77 وسط إجراءات احترازية مشددة

مسافات/ البلاد

تستعد مدينة البندقية الإيطالية لاستقبال النسخة السابعة والسبعين من مهرجان فينيسيا السينمائى الدولي، والذى ينطلق خلال الفترة من ٢ إلى ١٢ سبتمبر المقبل، وسط إجراءات احترازية مشددة. ويعد الحدث السينمائى الأقدم في أوروبا أول مهرجان رئيسى ينطلق منذ تفشى فيروس كورونا. ويبدو أن المنظمين مستعدون لما هو غير متوقع خلال فترة إقامة المهرجان بعد أن عاودت أعداد الإصابات في الارتفاع مرة أخري. حيث كشف القائمون على قواعد وإرشادات السلامة لعشرة أيام من عروض الأفلام والفعاليات، مع أقنعة الوجه، المعقمات والتباعد الاجتماعي. 

سيتم تجهيز كل نقطة دخول إلى منطقة المهرجان في مدينة البندقية بأجهزة مسح حرارية لقياس درجة حرارة أجسام المشاركين في المهرجان بقدرات مختلفة. وفقًا لإرشاداتهم، سيتم رفض الوصول إلى أى شخص تزيد درجة حرارة جسمه على ٣٧.٥ درجة مئوية (٩٩.٥ درجة فهرنهايت). سيكون هناك أيضًا ماسحات ضوئية حرارية لقياس درجة حرارة الجسم عند مداخل دور السينما في الليدو. سيتم تجهيز جميع غرف الفحص والمداخل والقاعات ونقاط الاجتماعات بمواد تعقيم وتطهير.

لأول مرة، لن يُسمح للجمهور بحضور مدخل السجادة الحمراء الذى يستقبل كل ليلة عدد من العروض الأولى للأفلام، بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي. وبالتالى لن يكون من الممكن توقيع توقيعات أو صور سيلفى مع المشاهير المفضلين. ستكون هناك أيضًا كمية مخفضة من المواد المطبوعة متاحة للجمهور لمنع تناقل الفيروس. كما سيتم تقليل عدد المقاعد المتاحة داخل صالات السينما، مع وجود مقاعد فارغة بين كل متفرج.

من جانبه، قال المدير الفنى ألبرتو باربيرا لموقع سوليود: “أنا سعيد للغاية لأن سينما البينالى يمكن أن تقام مع الحد الأدنى من الأفلام والأقسام. دون أن ننسى الضحايا الذين لا حصر لهم في الأشهر القليلة الماضية والذين سيتم تكريمهم على النحو الواجب، يصبح المهرجان الدولى الأول بعد الانقطاع القسرى الذى فرضه الوباء احتفالًا ذا مغزى بإعادة الافتتاح الذى نتطلع إليه جميعًا، ورسالة ملموسة التفاؤل لعالم السينما بأسره الذى عانى كثيرا من هذه الأزمة”.

وتترأس لجنة تحكيم مسابقة “فينيسيا “٧٧ الدولية هذا العام، الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، وتضم عضوية لجنة التحكيم المخرجة النمساوية فيرونيكا فرانز والمخرجة البريطانية جوانا هوغ والكاتب الإيطالى نيكولا لاجيويا والمخرج الألمانى كريستيان بيتزولد والممثلة الفرنسية لوديفين ساجنييه، وانضم الممثل الأميركى مات ديلون للهيئة ليحل محل المخرج الرومانى كريستى بويو الذى اعتذر عن اللحاق بالمهرجان بسبب “صعوبات غير متوقعة” لم يتم الكشف عنها.

ولأول مرة منذ ١١ عامًا، يفتتح فيلم إيطالى فعاليات الحدث السينمائى العريق من خلال فيلم “Lacci” لدانييلى لوتشيتي. حيث كان الافتتاح الإيطالى الأخير في عام ٢٠٠٩ مع فيلم “Baarìa” لجيوزبى تورنتوري. يستند فيلم “Lacci” إلى رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الإيطالى دومينيكو ستارنون، حول قضية محتملة تهدد الزواج. ويشارك في بطولته ألبا رورفاكر ولويجى لو كاسشيو ولورا مورانتى وسيلفيو أورلاندو وليندا كاريدي.

وتضم المسابقة الرسمية ١٨ شريطا غاب عنها عدد كبير من مشاهير الصناعة، لكنها ضمت مجموعة من الأسماء المألوفة في فينيسيا. حيث تشارك المخرجة الفرنسية نيكول جارسيا بفيلم “Lovers”، وتعرض الإيطالية سوزانا نيكيريلى فيلمها الجديد “Miss Marx” والذى يتناول قصة إليانور، ابنة كارل ماركس. كما يعود المكسيكى المخضرم ميشيل فرانكو بفيلم ” Nuevo Orden” عن حفلة عرس يفسدها حضور ضيوف غير مرحب بهم.ومن بين الأسماء الوافدة الجديدة هذا العام، المخرج الأذربيجانى هلال بيداروف بفيلم ” In Between Dying”، والإيرانى ماجد مجيدى بشريطه “Sun Children”، واليابانى كيوشى كوروساوا بفيلم ” “Wife Of A Spy، والبولندية موجوجاتا شوموفيسكا بفيلم ” Never Gonna Snow Again”.

وتشارك ستة أفلام عربية بمسابقات المهرجان المختلفة، حيث يعرض الفيلم التونسي “الرجل الذى باع جلده” للمخرجة كوثر بن هنية، بقسم “أفاق”. ويرصد قصة “سام علي”، السوري المُهاجر إلى لبنان هربًا من الحرب في سوريا، وآملًا في الالتحاق بحبيبته في باريس، عالقًا في لبنان، بلا أي وثائق سفر، يرتاد سام افتتاحات المعارض الفنية في بيروت ليتناول الشراب والطعام، لينتبه له فنان أميركي معاصر، ويتعاقد معه ويغير مسار حياته.

كما ينافس بالمسابقة ذاتها، المخرج المغربي إسماعيل العراقي بفيلم “زنقة كونتاكت”، والفيلم الفلسطيني “غزة محبوبتي” للأخوين طرزان وعرب ناصر.

أما في قسم الأفلام القصيرة، فينافس الفيلم الجزائري “تحت الجلد” للمخرجة مريم مسراوة. وفي مسابقة أسبوع النقاد، يشارك الفيلم الفلسطيني “٢٠٠ متر” للمخرج أمين نايفة، و”سيجار العسل” للفرنسية الجزائرية كمير عينوز، ويتبع قصة فتاة مراهقة (سلمي) والتي تقابل شابا في الجامعة يغير نظرتها إلى حياتها وتقاليدها المعتادة.

ويشارك الممثل المصري أحمد مالك، في بطولة الفيلم الأسترالىي”The Furnace” للمخرج رودريك ماكاي، وينافس ضمن مسابقة آفاق. تدور أحداث الفيلم حول جمال أفغاني شاب يتورط مع رجل غامض من شعب البوشمن يهرب وبحوزته تاج ذهبي مسروق.

ويمنح المهرجان جائزة الإنجاز الإبداعي للمخرجة الصينية الشهيرة آن هوي، والممثلة البريطانية تيلدا سوينتون، تكريما لمسيرتهم الفنية الممتدة. حيث تعد هوي (٧٣ عاما) واحدة من أفضل المخرجات في آسيا، وواحدة من الشخصيات الرئيسة في حركة الموجة الجديدة في سينما هونج كونج في أواخر سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. أما سوينتون (٥٩عاما)، فهي مفضلة لدى مخرجي السينما المعاصرة، ومن بينهم ديريك جارمان وجيم جارموش وبونج جون هو وويس أندرسون.​

 

البلاد البحرينية في

30.08.2020

 
 
 
 
 

افتتاح مهرجان البندقية السينمائي الأربعاء

القاهرة - بوابة الوسط

يفتتح مهرجان البندقية السينمائي، الأربعاء، مع 18 فيلمًا تتنافس على الفوز بجوائز «الأسد الذهبي»، متحديًا جائحة «كوفيد-19» التي غيرت وجه العالم.

وانطلاقًا من أهمية هذا الحدث السينمائي العالمي السنوي، يشارك في افتتاح المهرجان مديرو أكبر ثمانية مهرجانات في أوروبا التي تتنافس سنويًّا لجذب أفضل الأفلام، بينها مهرجانا «كان» و«برلين»؛ تعبيرًا عن «التضامن مع صناعة السينما العالمية « في خضم الأزمة التي تعانيها، حسب «فرانس برس».

ولم يكن من المؤكد إقامة النسخة السابعة والسبعين لهذا المهرجان، وهو من الأقدم في العالم، إذ أن إيطاليا هي إحدى الدول الأوروبية الأكثر تضررًا من تفشي فيروس «كورونا المستجد» . وكانت لدى شركات الإنتاج هموم أخرى في قطاع يعاني أزمة كبيرة نتيجة عواقب الأزمة الصحية. وقد أدت هذه الأزمة إلى تغييب مهرجان «كان» الذي يقام عادة في الربيع، وهو المنافس التاريخي لمهرجان «البندقية».

وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، سيتيح مهرجان البندقية لعالم السينما متابعة مرور النجوم، مجددًا على السجادة الحمراء، وستشهد صالات جزيرة ليدو عودة العروض العالمية الأولى.

لكن لهذه العودة ثمنها، إذ ستتخذ «إجراءات أمنية غير عادية، ستطبق بصرامة لضمان راحة البال لجميع المشاركين من دون أي مخاطرة» ، على ما قال مدير المهرجان ألبرتو باربيرا. وأضاف: «ستغيب بعض الأفلام الرائعة (...) بينما لن يتمكن بعض أعضاء فرق عمل الأفلام المشاركة من الحضور»، بل سيتاح لهم الإدلاء بمداخلات تبث عبر تقنية الفيديو .

وأثر ذلك على «علاقة الحب» بين هوليوود والبندقية، إذ كانت أهم الإنتاجات الأميركية تُعرض في المهرجان الإيطالي، مما يضاعف حظوظها لنيل الجوائز الأميركية. كذلك سيكون حضور النجوم العالميين محدودًا جدًّا في الليدو.

وفي المباني المخصصة للعروض وللمؤتمرات الصحفية والواقعة بمعظمها على الشاطئ، ستنتشر الماسحات الضوئية لقياس درجة حرارة الحضور، وسيفرض وضع الكمامات داخل الصالات وخارجها، إذ تحرص إدارة المهرجان على تجنب سيناريو تحوله بؤرة لتفشي الفيروس.

وخفض عدد المقاعد في الصالات إلى النصف لضمان التباعد الاجتماعي، ويلتزم كل وافد إلى المهرجان من خارج منطقة «شنغن» إجراء الفحص الخاص بفيروس «كورونا».

كوروساوا وغارسيا.

غير أن هذا التشدد في الإجراءات المتخذة على خلفية المنحى التصاعدي لتفشي العدوى في إيطاليا، لا يحجب الأفلام الثمانية عشر المشاركة في السباق للفوز بجائزة «الأسد الذهبي»، منها ثمانية أفلام من إخراج نساء.

ولاحظ باربيرا أن «المكون النسائي كان يقتصر إلى الآن على نسبة مخجلة»، آملًا بالتأكيد في وضع حد للجدل الذي شهدته الدورات السابقة للمهرجان. ولا يزال هذا الموضوع ساخنًا في عالم السينما، بعد ثلاث سنوات على موجة «مي تو» (أنا أيضًا).

وتترأس لجنة التحكيم امرأة ملتزمة هذه القضايا، هي الأسترالية كايت بلانشيت، وإلى جانبها الممثل الأميركي مات ديلون والمخرج الألماني كريستيان بيتزولد، والممثلة الفرنسية لوديفين سانييه.

وستتولى هذه اللجنة اختيار الفيلم الذي يستحق جائزة «الأسد الذهبي» المرموقة بين إنتاجات من دول عدة كإيطاليا والهند وبولندا، خلفًا لفيلم «جوكر» لتود فيليبس ، الذي توج العام الفائت قبل أن يفوز بعد خمسة أشهر بجائزتي «أوسكار». وفي البرنامج مثلًا فيلم «وايف أوف إي سباي» للياباني كيوشي كوروساوا، و«آمان» للمخرجة نيكول غارسيا، وهو الفيلم الوحيد من فرنسا.

ومن خارج المسابقة ، يبرز فيلم «وانت نايت إن ميامي» الذي تولت إخراجه الممثلة الأميركية الأفريقية ريجينا كينغ، ويتناول بدايات الملاكم كاسيوس كلاي (الذي سيصبح محمد علي). وتكمن أهمية الفيلم في تزامنه مع الضجة المثارة في الولايات المتحدة في شأن مسألة العنصرية، وقبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

كذلك سيكون لفيلم «غريتا» وقع خاص في البندقية المهددة بارتفاع منسوب المياه، إذ يتناول هذا الشريط الوثائقي السويدي، من إخراج ناثان غروسمان، سيرة الناشطة البيئية الملتزمة قضايا المناخ غريتا ثونبرغ.

 

بوابة الوسط الليبية في

31.08.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004