كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الهموم السينمائية الحاضرة بقوة في مهرجان العين السينمائي

د. أمل الجمل

مهرجان العين السينمائي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

اسمح لي أستاذ عامر.. أنا متضامنة مع المخرج البحريني عمار القهوجي، وأعتقد أنه من المهم ألا يقتصر دعم المهرجان على السينمائيين الإماراتيين؛ فمن المهم أن يكون للسينمائيين الخليجين الآخرين حظٌ من تلك الاتفاقية التي ستُبرم مع المعهد العالي للسينما بمصر، خصوصاً أن أغلب صناع السينما بالخليج يُعانون من عدم دعم حكوماتهم للسينما، وفي مقدمتهم دول مثل عمان والبحرين، وقد قلت للتو إنكم رشحتم اثنين من المواهب الإماراتية الشابة ليكونا نواة ذلك الاتفاق مع مصر، وإنهما سيكونان أول المستفيدين منه.

ففي تقديري الشخصي أنه طالما - منذ الدورة الأولى - كان مهرجان العين السينمائي يُقدم نفسه على أنه منصة لأفلام المخرجين الخليجيين عموما، وليس فقط السينما الإماراتية، فمن العدل أن يكون للآخرين نصيب من تلك الاتفاقية؛ بدليل أنكم حتى في التكريمات لم تُغفلوا الجانب الخليجي المتمثل في شباب الكوميديا من الكويت، من خلال تكريم الفنان طارق العلي، إضافة إلي تكريم كبار نجوم التمثيل بالبحرين، وهي خطوة أراها ذكية خصوصاً أن يتم تكريم الشباب إلى جوار هرم مصري بفن الكوميديا هو أحمد بدير، فذلك يُشكل ترويجاً ودعاية لهؤلاء الفنانين الشباب على الأخص عندما يظهرون ضمن إطار واحد وصورة واحدة مع فنان مصري تم تكريس مكانته وصنع تاريخه، وصار قامة كبيرة في فن الكوميديا. الترويج الأهم لمثل هؤلاء الشباب سيكون أكثر وضوحاً في البلدان البعيدة عن منطقة الخليج عندما يُشاهدون جنباً إلى جنب مع الفنان أحمد بدير.

فلاش باك ضروري

هكذا، عبرت عن رأيي أثناء الندوة التي أُقيمت لطرح التساؤلات وتبادل النقاش قبيل توقيع مذكرة التفاهم بين المعهد العالي للسينما في مصر ويُمثله د. محسن التوني، وبين المخرج والمنتج عامر سالمين المري رئيس ومؤسس مهرجان العين السينمائي. فقدم سالمين شرحاً تفصيلياً مُجسداً عن الصعوبات والمعوقات والهموم التي يعاني منها صناع السينما بدولة الإمارات أكثر من أي دولة خليجية أخرى؛ حيث لا يوجد دعم حكومي للسينما، فالسعودية على سبيل المثال لديهم الآن اثنان من المهرجانات السينمائية الكبرى، وهناك دعم حكومي للإنتاج نحو ٤٠ مليون ريال أو ما يزيد، جميعها مُكرسة لصُناعة السينما وإنتاج الأفلام.

ثم عاد عامر سالمين المري فلاش باك لما يتعلق بمأزق السينما الإماراتية فيما يخص نقص الدعم والرعاية، موضحاً أن الدعم الذي كان يتم تقديمه من خلال مهرجانات إماراتية كبيرة في أهمية أبو ظبي، ومهرجان دبي السينمائي تحول سريعاً من دعم السينما الإماراتية والمخرجين من المواطنين، إلى دعم السينمائيين العرب، وبالطبع تأثرت السينما الإماراتية، ولم يتطور مخرجوها؛ لأنهم لم يجدوا من يدعم تجاربهم بقوة. ثم استطرد المري مؤكداً، أن المهرجان لن يتخلى عن السينمائيين الخليجين، ولكنه سيبدأ أولاً من صناع السينما بالإمارات. وهو ما أكده أيضاً المدير الفني للمهرجان المخرج هاني الشيباني.

هموم وآلام وأحلام

على مدار ثلاثة أيام كانت الندوات بنقاشاتها المتفرعة والمتجذرة والحماسية سمة وملمحا أساسيا من فعاليات الدورة الثانية لمهرجان العين السينمائي، كانت الهموم الإنتاجية والترويجية ومشاكل الدعم، وإشكالية التواصل مع الجمهور العربي بسبب اختلاف اللهجات، وصعوبة تلقي وتسويق الأعمال الفنية الخليجية في مصر وشمال إفريقيا، كذلك قضية استبعاد الأعمال الكوميدية ونجومها من التكريم - على منصّات المهرجانات، كما برزت قضية غياب الدعم المالي للأعمال الفنية في مختلف الدول العربية، وتراجع الدور الرسمي في ذلك، واعتمادها على المبادرات الشخصية والفردية.

كانت هناك محاولات لاقتراح حلول وبدائل للتغلب على تلك المعوقات، وظلت تلك القضايا تدور في حلقات نقاشية ثنائية وثلاثية تستمر حتى بعد أن تنفض الندوات.. حتى إن نقاش تلك المحاور لم يقتصر على ندوة «السينما الخليجية بين الواقع والطموح»، ولكنه فرض نفسه أيضاً على الندوة التكريمية لنجوم الكوميديا- أحمد بدير وطارق العلي وخليل الرميثي- وكذلك محاضرة «كيف تصنع أفلاماً في الإمارات» بمشاركة إيمجنيشن أبو ظبي، وحتى الدقائق المخصصة لتوقيع اتفاقية تعاون المشترك بين المعهد العالي للسينما وبين مهرجان العين السينمائي، امتدت من دقائق إلى ما يزيد على ساعة تحول الأمر خلالها إلى نقاش آخر يُعيد طرح الأمور من زاوية؛ كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من تلك الاتفاقية بما ينعكس إيجابياً أبناء الخليج وصناع السينما هناك. وهو الأمر الذي منح الشباب بعضاً من التفاؤل والأمل في الأيام القادمة.

لا نريد العالمية التي تهمشنا

الظريف في الأمر أن مؤسس المهرجان عامر سالمين، منذ اليوم الأول لتلك الدورة، أكد على عقيدة مهمة تتعلق بهوية المهرجان قائلاً: «لا نحلم بالوصول إلى العالمية، لأن هذا الأمر سيتطلب أن نغيّر ثوبنا، وارتداء ثوب آخر مختلف ولا يعبّر عنا، ووقتها سيتحوّل حضور الفنان المحلي إلى حضور هامشي، بدلاً من أن يكون محور المهرجان».

إن عامر سالمين القادم من أعماق العملية السينمائية المثقف المطلع المتابع لتطورات السينما في المنطقة العربية بكافة تفاصيها وميزانياتها وحصيلة شباك التذاكر للأفلام المتفوقة، يتحدث بحماس شديد عن ضرورة تحقيق المعادلة الصعبة في الفن السابع، من خلال صناعة أفلام تلقى رواجاً جماهيرياً من دون أن تتخلى عن جوانبها الفنية، ستجده أيضاً متتبعاً أحدث تطورات السينما العالمية.

إن سالمين مخرج ومنتج وصانع مهرجان يعمل بذكاء شديد. إنه يعي جيداً أن في حفاظه على هويته المحلية أساس الانطلاق إلى الأسلوب العالمي في تنظيم المهرجانات وصناعة السينما. وقد كشفت النقاشات المستمرة على مدار تلك الأيام الثلاثة عن جهود قام بها عامر سالمين المري أثناء زيارته لمصر، خلال الأشهر الماضية ولقائه مع بعض الجهات والمسئولين المصريين، وبينهم الدكتور أشرف زكي الذي وعد بتسهيل الأمور لتحقيق أقصى استفادة للطلاب وصناع السينما الإماراتيين في إطار الاتفاقات والبروتوكولات.

المخرج شريف عرفة كذلك وعد المري بإتاحة الفرصة لبعض من صناع السينما المبتدئين في الإمارات بالتدريب في أعماله السينمائية القادمة لاكتساب خبرات ميدانية. إضافة إلى ذلك، هناك ما سيقدمه معهد السينما للإماراتيين، وفق تصريح عميده الدكتور محسن التوني، والظريف أن الاتفاق يأتي متوازياً مع ذكرى مرور ستين عاماً على تأسيس معهد السينما بمصر.

أفكار التوني

خلال الأيام الثلاثة الماضية جمعتني عدة مناسبات أتاحت فرصة تبادل الأفكار والنقاش مع الدكتور محسن التوني، عميد المعهد العالي للسينما. وجدته إنسانا دمث الأخلاق، يستمع للآخر، ويحترم رأيه، يتبادل النقاش الحر بهدوء، تشعر من خلال الصورة التي يرسمها للتطورات التي أجراها على المبنى الجديد بمعهد السينما أن شغف السينما مستحوذ عليه، وتُدرك إلى أي حد هو مخلص لعمله، يُفكر في تطويره للأفضل طوال الوقت.

كلما التقينا في النقاشات الجماعية أو على مائدة الإفطار أو فترات الراحة بين الأفلام والندوات كنا نتحدث فيما يمكن إضافته من أفكار ولمسات إيجابية فعالة تخدم المهرجان الوليد وتعمل على تطويره، ودفعه للأمام. تحدثنا عن ورش العمل التي يحتاجها، استعدت تجربة المخرج الإيراني عباس كياروستامي بمهرجان الخليج السينمائي، تجاوب دكتور محسن بسرعة شديدة. عبر عن إمكانية قيام المعهد العالي للسينما بتنظيم ورش في مدينة العين قبيل المهرجان على أن يتم عرض نتائجها وحصيلتها الإبداعية في ختام المهرجان.

تحدث أيضاً عن إمكانية دعم المهرجان بأساتذة من المعهد لتقديم محاضرات وندوات لصناع الأفلام، هذه الأفكار كانت حاضرة أثناء توقيع الاتفاق أيضاً، وهنا بادر عامر سالمين باقتراح جريء رداً على أحد الحاضرين عن إمكانية فتح فرع للمعهد العالي للسينما، المصري هنا في الإمارات، هنا، نظر إليّ عميد المعهد قائلاً: «والله لو وافق، نحن نرحب، فهذا سيكون مكسبا لنا».

ثم استطرد المري موضحا: مع الوضع في الاعتبار أنه ليس بالضرورة أن نكون نحن - كمهرجان - الجهة التي ستكون مسئولية عن افتتاح هذا الفرع من المعهد، ربما تكون هناك جهة حكومية أخرى هي المسئولة، أو جهة أخرى هي الأقدر لأنها تملك الإمكانيات لتحقيق ذلك، فنحن ما زلنا مهرجانا وليدا محدود الإمكانيات، تخيلوا أننا نحن خمسة أفراد ننظم مهرجانا، ومع ذلك يكفينا فخراً أننا سنكون قد فتحنا الباب أمام المواهب من السينمائيين، والراغبين في دراسة وصناعة السينما؛ لأننا أرشدناهم إلى الطرق المختصرة والسبيل الصحيح المختصر لمعرفة كيف يمكنه أن يدرس بمعهد السينما في بلد كبير يمتلك صناعة وتاريخا عريقا، مثل مصر؛ فقد سهلنا لهم الأمور، واكتشفنا أن الشروط والمصاريف ليست معوقا أبداً، وفي ظل التسهيلات العديدة التي يقدمها المسئولون في مصر، فأتوقع أن تكون النتائج جيدة جدا.

 

موقع "مصراوي" في

25.01.2020

 
 
 
 
 

نجوم الكوميديا و(الشفرة)!!

طارق الشناوي

ثلاثة من نجوم الكوميديا فى عالمنا العربى منحهم مهرجان العين وسام (الصقر الذهبى) للتكريم عن إنجازهم: أحمد بدير (مصر)، وطارق العلى (الكويت)، وخليل الرميثى (البحرين).

أقام مؤسس ورئيس المهرجان المخرج عمار سالمين ندوة مع المكرمين، وقال بدير إنه سعيد لأن التكريم جاء له عن مشواره الكوميدى، حيث إن هناك من يراهنون أكثر على ممثل التراجيديا أحمد بدير، وهناك من قدم أنغامًا أخرى درامية متعددة، وكما قال له المخرج الكبير يحيى العلمى عندما أسند له قبل ربع قرن بطولة مسلسل (الزينى بركات): «الممثل الموهوب يشبه البيانو، والمخرج يجب أن يجيد العزف على المفاتيح كلها ليخرج القوالب والمقامات الموسيقية على تعددها، وهو يراهن على أن بدير لديه الكثير من الأنغام المجهولة».

فى الندوة فُتح باب النقاش وطلبت الكلمة وقلت للمكرمين الثلاثة: مأزق فنان الكوميديا هو الزمن، لأنه العدو الاستراتيجى، كل المبدعين يواجهون تقلبات الأيام، إلا أن فنان الكوميديا المستهدف الأول، الكوميديا تعتمد على شفرة التواصل الاجتماعى، وهى دائمة التغيير، وضربت مثلًا بنجم الكوميديا إسماعيل ياسين، الذى بدأ يعانى الأفول الجماهيرى فى منتصف الستينيات، وحتى رحيله لم يستطع أن يعود مجددًا لصدارة المشهد بعد أن كانت شركات الإنتاج تلهث وراءه للحصول على توقيعه بالموافقة على الأفلام، صارت تدير ظهرها له، حتى إنه اضطر لأن يكتب خطابا مفتوحا لوزير الثقافة يشكو فيه المسؤولين عن مؤسسة السينما المصرية، ويتهمهم بالتواطؤ ضده لحساب آخرين.

قلت لنجوم الكوميديا الثلاثة: ماذا أنتم فاعلون فى مواجهة عدوكم المتربص دومًا ويقف متأهبًا على أبوابكم؟!.

قالوا: ما الذى تراه أنت؟ أجبت: أن يظل المبدع يستقبل أكثر مما يرسل، الإنسان بحكم قانون الطبيعة تتناقص قدرته على السمع والبصر، وتتضاءل فى نفس الوقت لياقته البدنية، على الفنان أن يظل حريصًا على إيجاد البديل لدعم قواه الوجدانية للتعامل مع كل جديد، وأضفت أن إسماعيل ياسين لم يستجب لنصيحة الكاتب الكبير أبوالسعود الإبيارى- توأمه الفنى وشريكه فى الفرقة المسرحية- عندما طلب منه أن يمنح أدوارًا لعدد من نجوم الكوميديا الجدد الذين بدأ نجمهم يلمع مع مطلع الستينيات، مثل عادل إمام وسعيد صالح وسمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد.. وغيرهم، إسماعيل اعتبرهم أعداءً له، لا يمكن أن يسمح لهم بالتواجد فى فرقته واستغلال مظلته الجماهيرية لكى يستحوذوا أيضًا على جمهوره.

أعتقد أنه قادر على إقامة حائط صد يحتمى وراءه ليظل هو صاحب الضحكة الوحيدة التى تعرف الطريق لمشاعر الناس، بينما وسائل استقبال الجمهور تغيرت، ضربت مثلًا بعادل إمام الذى كان يحرص فى كل أفلامه ومسلسلاته الأخيرة على تقديم نجوم الكوميديا الجدد، لم يعتبرهم أبدا أعداءً يطمعون فى ميراثه الفنى، بل وجد فيهم فرصة لتأكيد زعامته، وهكذا قدم هنيدى وعلاء وآدم وأشرف ومكى وغيرهم، وظل هو الألفة.

القدرة على الإمساك بالمتغيرات الاجتماعية لأنها وقود الضحك.. كل عقد من الزمن تتغير شفرة التواصل بين الناس، وعلى نجم الكوميديا أن يجيد فك الشفرة!!.

 

المصري اليوم في

25.01.2020

 
 
 
 
 

ختام مهرجان العين السينمائي بنجاح وباحتفالية تراثية في قلعة الجاهلي

"قاسم حدّاد.. هزيع الباب الأخير" و"المنطقة الرمادية".. يحققان الجوائز

البلاد - طارق البحّار:

حقق فيلم المخرج البحريني خالد الرويعي "قاسم حدّاد.. هزيع الباب الأخير"، جائزة لجنة التحكيم وجائرة الفيلم القصير ضمن مهرجان العين السينمائي في دورتها الثانية والتي اختتمت في قلعة الجاهلي بإمارة العين بإعلان جوائز المسابقات والذي قدم تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وحضور الشيخ سعيد بن طحنون ال نهيان بعد ان تم ‏عرض سريع للقطات من أبرز الأفلام المشاركة في المهرجان بدورته الثانية وكرم اولا أعضاء لجنة تحكيم المهرجان وقدم الجوائز وشكر كل من حضر وساند المهرجان من صحافة وفنيين من السينما، و كرم الفيلم السوداني "ستموت في العشرين" الذي أثار إعجاباً واسعاً في الافتتاح وبعده. وألقى كلا من عامر سالمين مدير مهرجان العين السينمائي كلمته في مستهل فقرات الحفل الختامي للمهرجان وأيضا المدير الفني هاني الشيباني.

فيلم "قاسم حدّاد.. هزيع الباب الأخير"، من إخراج وكتابة سيناريو خالد الرويعي، فيما عمل على التأليف الموسيقي والغناء كل من الفنان خالد الشيخ والفنانة هدى عبد الله. أما طاقم التمثيل فكان من أبرز أفراده نسرين شريف.

وحقق فيلم المنطقة الرمادية جائزة أفضل فيلم قصير للمخرج حسين جعفر تتناول قصة التضليل من الإعلام الأصفر الذي يوصل الى منطقة غير حقيقية ما بين المنطقة الآمنة والمسالمة، حيث يوهم الشخص بفكرة ذهنية يعيش عليها والتي لا أساس لها في العالم الحقيقي واستلم الجائزة كاتب الفيلم جعفر محمد.

واقتنص المخرج الكويتي الشاب أحمد الخضري جائزة الصقر الخليجي في مهرجان العين السينمائيعن فيلمه المثير للجدل "المتابعون" وهو من تأليف: محمد المحيطيب وبطولة: سعود بوعبيد هاني الهزاع بالاشتراك مع الإعلامية منال جاسم.

وفاز فيلم نجد في المهرجان للمخرج سمير عارف الذي يملك رؤية فنية عالمية وعميقة، والمنتج خالد الراجح صاحب ثقافة انسانية حقيقية بمشاركة نجمة الخليج حياة الفهد، وتسلمت الجائزة هناء سالم من فريق إنتاج الفيلم.

وذهبت جائزة الصقر الإماراتي للأفلام القصيرة تذهب الى فيلم NITIN الذي يحصد جائزة افضل فيلم.

وذهبت جائزة لجنة التحكيم لأحمد الملا عن فيلم "أمي"، وحصلت المخرجة نائلة الخاجة على جائزة "الإبداع لأفضل موهبة إماراتية".

وفي مسابقة «الصقر لأفلام المقيمين» حصد جائزتها الأولى المخرج فيصل هاشمي عن فيلم «أمبر»، فيما حصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم "الملاحظة الأولى" للمخرج ليث الرماحي، وفِي المسابقة نالت براء صليبي اشادة لجنة التحكيم كأفضل ممثلة عن فيلم "قرب الموعد".

أما جائزة «الصقر لأفلام الطلبة» ففازت بها المخرجة مريم الطنيجي عن فيلم "العاصفة"، فيما حصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم "ماكينة الرعب" لعمرو لقمان، وشهادة تقدير من لجنة التحكيم لفيلم العصافير للمخرجة فوزية محمد.

ترحيب
رحب الشيخ سعيد بن طحنون ال نهيان شخصيا بصحيفة البلاد بحضورها المهرجان في حفل ختام فعاليات حفل الختام وقال ارحب بكم في العين وشكر معاليه على الدعم الكبير من خلال التواجد حصريًا من البحرين وقال: "حضوركم لنا شرف لنا وحبكم للفن السينمائي جميل جدا، ولكن مكانه كبيرة عندي شخصيا واهلا وسهلا".

 

البلاد البحرينية في

26.01.2020

 
 
 
 
 

مهرجان العين السينمائى فى الإمارات يكرم الفنان أحمد بدير.. صورة

كتب آسر أحمد

كرم مهرجان العين السينمائى، في دورته الثانية، المقام في مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة، الفنان المصرى أحمد بدير، فى حفل ختام المهرجان الذى استمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة بمشاركة الكثير من الأعمال السينمائية من دول متعددة.

ونشرت الصفحة الرسمية للمهرجان، صورة لتكريم الفنان المصرى أحمد بدير، وكتبت قائلة "تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون ال نهيان، تختتم مساء اليوم فعاليات مهرجان العين السينمائي في دورته الثانية بحضور معالي الدكتور الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان في قلعة الجاهلي في مدينة العين".

وافتتح الفيلم السوداني " ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلاء الدورة الثانية للمهرجان الذي يقام تحت شعار "سينما المستقبل"، والفيلم مأخوذ عن رواية باسم "النوم عند قدمي الجبل" للسوداني حمور زيادة وبطولة مصطفى شحاتة ومعتصم راشد وإسلام مبارك ومحمود السراج وبثينة خالد وطلال عفيفي وآمال مصطفى.

وأُقيم حفل الافتتاح مساء الأربعاء في الهواء الطلق بقلعة الجاهلي في مدينة العين بعد نحو سبعة أشهر فقط من إقامة الدورة التأسيسية للمهرجان، وكانت الإمارات ألغت مهرجان أبو ظبي السينمائي قبل سنوات ومن بعده مهرجان دبي السينمائي، ويشمل برنامج الدورة الثانية من المهرجان 56 فيلما ضمن خمس مسابقات للأفلام الطويلة والقصيرة من بينها مسابقة خاصة للسينمائيين الإماراتيين الشبان.

وقال مؤسس ومدير المهرجان عامر سالمين المري إن الدورة الثانية استقطبت عددا كبيرا من النجوم والمخرجين وصنَاع السينما على المستويين المحلي والعربي وأيضا من الغرب، مضيفاً: أن المهرجان يجمع بين السينما والسياحة فتم إعداد جولات سياحية للضيوف من خارج الإمارات إضافة إلى اختيار قلعة الجاهلي التراثية لحفل الافتتاح، كما كرَم المهرجان بالافتتاح الممثل الإماراتي ضاعن جمعة والممثلة الإماراتية مريم سلطان والممثل الكويتي طارق العلي والممثل المصري أحمد بدير، ويستمر المهرجان حتى 25 يناير كانون الثاني.

 

اليوم السابع المصرية في

26.01.2020

 
 
 
 
 

"نجد" السعودي أفضل فيلم في مهرجان العين السينمائي

المصدررويترز - وكالات

فاز الفيلم السعودي "نجد" للمخرج، سمير عارف، وبطولة حياة الفهد وإبراهيم الحربي وزهرة الخرجي وماجد مطرب بجائزة الصقر الخليجي الطويل من مهرجان العين السينمائي، الذي اختتم مساء السبت بالإمارات.

وفي مسابقة الصقر الخليجي القصير فاز فيلم (المنطقة الرمادية) للمخرج حسين جعفر حبيب، فيما منحت لجنة التحكيم جائزتها إلى أحمد خضيري عن فيلم (المتابعون).

أقيم حفل ختام الدورة الثانية من المهرجان في قلعة الجاهلي بحضور عدد من نجوم السينما العرب، ومنهم الكويتي طارق العلي والمصري أحمد بدير والبحريني خليل الرميثي والإماراتي ياسر النيادي.

وفي مسابقة الصقر الإماراتي القصير فاز فيلم (نيتن) للمخرج طلال محمود، بينما منحت لجنة التحكيم جائزتها إلى أحمد الملا عن فيلم (أمي)، وحصلت المخرجة نائلة الخاجة على جائزة الإبداع لأفضل موهبة إماراتية.

وجاء مهرجان العين السينمائي الذي أطلق دورته الأولى في 2019 ليسد الفراغ، الذي أحدثه غياب أكبر مهرجانين كانت تقيمهما الإمارات في أبوظبي ودبي.

وكرم المهرجان في دورته الثانية التي حملت شعار (سينما المستقبل) مجموعة من الفنانين من بينهم الإماراتية مريم سلطان والإماراتي ضاعن جمعة.

 

العربية نت في

26.01.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004