ملفات خاصة

 
 
 

القضية الفلسطينية بين «دارين» و«أبو أسعد»!

مجدي الطيب

مهرجان البحر الأحمر السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

* في «صالون هدى» الشعب الفلسطيني خائن ومتواطيء .. ورجال المقاومة يعيثون في الأراضي الفلسطينية فساداً 

* .. وفي «فرحة» إلمام دقيق بالقضية الفلسطينية ووعي حقيقي بلا خطابة أو زعيق

جمعت مسابقة البحر الأحمر للأفلام الروائية الطويلة، التي شاركت في الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بين فيلمي «صالون هدى» (فلسطين / 88 دقيقة)؛ تأليف وإخراج هاني أبو أسعد، و«فرحة» (الأردن / 92 دقيقة)، إخراج دارين سلام، اللذان يتناولان القضية الفلسطينية، والصراع العربي – الإسرائيلي؛ عبر وجهتي نظر شديدتي التناقض، وموقفين غاية في التباين، وكأننا بصدد صراع بين طرفين لا نعرفهما!

في فيلم «صالون هدى»، اختار المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، أن تدور الأحداث في مدينة بيت لحم، الواقعة في الضفة الغربية، والتابعة للسلطة الفلسطينية، ليطرح قصته، التي قيل إنها مستوحاة من أحداث حقيقية، وتتناول مأساة «ريم» (ميساء عبد الهادي)، الزوجة الشابة، والأم للطفلة «لينا»، التي تُفاجأ بأن صديقتها «هدى» (منال عوض)، صاحبة محل تصفيف الشعر، استغلت غفلتها، وصورتها في وضع مُخل؛ بغرض ابتزازها، وتجنيدها للعمل معها لحساب استخبارات العدو، لكنها ترفض، قبل أن تستيقظ على كابوس، عقب علمها بالقبض على «هدى»، بواسطة رجال المقاومة، والاحتمالات الأكيدة بأن تضعف، وتنهار، وتعترف بعضوات الشبكة، اعتماداً على صور ابتزازهن !

قضية غاية في التهافت السينمائي، والابتذال الفكري، واللاوعي السياسي، رغم المحاولات المستميتة التي سعى «أبو أسعد» لاسباغ أهمية، وجدية، عليها، بالقول إنه يتحدث عن الخيانة، الولاء، الكبت، القهر، والحرية، بينما هو يُشير إلى الذكورة الفلسطينية الهشة، مُقارنة بقوة المرأة، في حال استقلالها الاقتصادي؛ فالزوج «يوسف» (سامر بشارات) ضعيف الشخصية، «ابن أمه»، يرتاب في سلوك زوجته «ريم»، ويظنها تخونه مع رجل آخر، و«هدى»، صاحبة الصالون، لديها قناعة بأنها لم تُجرم في حق نفسها، وأولادها، وزوجها، وفي وقاحة منقطعة النظير، تقول إن «المجتمع الذي يمارس الظلم على حاله، صار سهل يحتلوه»، وكأن المخرج يُبرر الاحتلال، بل يلتمس له العذر لو بطش، ونكل، واغتصب، مادام الشعب الفلسطيني خانع، والظلم يطال الجميع !

صورة أخرى غاية في البشاعة، قدمها «أبو أسعد»، في فيلمه، لرجال المقاومة، الذين يعيثون في الأراضي الفلسطينية، التابعة للسلطة، فساداً، ويعتقلوا الفلسطينيين، كما يستحلوا نساءهم؛ بحجة أنهن خونة، وينبغي عقابهن بالقتل، وبينما «المُحتل» غير مؤثم، ولا مُذنب، يصور المخرح،وهو نفسه كاتب الفيلم، ما يجري من انتهاكات في حق الشعب الفلسطيني، بأنه «صراع أجهزة» بين الفلسطينين أنفسهم، مُجسدة في قائد المقاومة «حسن» (علي سليمان) و«موسى»، رجل المخابرات القوي، وبينهما تحول الشعب الفلسطيني إلى ضحايا

الدرس البليغ

في المقابل تدور أحداث فيلم «فرحة»، إخراج الأردنية من أصل فلسطيني دارين سلام، التي كتبته مع ديما عزار، في فلسطين عام 1948؛ أي عام اغتصاب المُحتل للأراضي الفلسطينية، وتهجير أهلها، أو قتلهم بدم بارد؛ حيث الفتاة «فرحة» (12 سنة)، الطموحة، المتطلعة للذهاب إلى المدينة لتُكمل دراستها، مع صديقتها المُقربة «فريدة»، لكن النكبة، والطعنة الغادرة، أجهضت حلمها، وشردت عشيرتها، ما اضطر والدها لاخفائها في مخزن قديم، وفي 92 دقيقة، هي مدة الفيلم، نجحت «دارين»، في تلقين الجميع درساً سينمائياً بليغاً في الدفاع عن الحقوق التاريخية للفلسطينيين، وفي قرابة 52 دقيقة، هي مدة وجود الفتاة حبيسة في المخزن، وببراعة فائقة في استخدام حركة الكاميرا، واختيار الزوايا، وكلها من خلال ثقب في الباب الخشبي المُغلق، أو كوة في الجدار، أبهرتنا بلغة سينمائية رائعة، وفهم دقيق لزمن اللقطة، والرسالة منها، ولم تُشعرنا، مُطلقاً، بالاختناق نتيجة ضيق المكان، وبسلاسة منقطعة النظير خلقت إيقاعاً لاهثاً ورصيناً، قوامه التلصص، عبر الباب الذي يعزلها عن العدو، وكيف صارت الطفلة امرأة بفعل الاكتشافات التي لم تخطر لها على بال، كما كشفت المخرجة عن إلمام حقيقي بالقضية الفلسطينية، ورغبة صادقة في حشد التعاطف معها، من دون خطابة أو مباشرة أو زعيق، بل بموضوعية تستحق الثناء، ناهيك عن براعتها في إدارة الممثلين، وعلى رأسهم الشابة كرم طاهر، التي جسدت شخصية «فرحة». 

المثير أن فيلم «فرحة» اعتمد، أيضاً، على قصة حقيقية للصبية الفلسطينية «رضية»، التي هُجرت، قسراً، إلى سوريا، بعد ما اغتصب «الكيان» أرض وطنها.  لكن الفارق كبير بين «فرحة» و«صالون هدى»؛ بسبب وحيد هو الوعي؛ فقد كان بمقدور المخرجة دارين سلام أن تصنع «فيلماً نسوياً خالصاً»، لكنها أدركت أنها بصدد قضية وطنية، جادة، وحيوية، أهم بكثير من أن تتفرغ للدفاع عن قضايا بنات جنسها .  واللافت هنا أنها ليست المرة الأولى، التي تتصدى فيها دارين سلام، للبحث في قضية الصراع العربي – الإسرائيلي؛ ففي عام 2016 أنجزت فيلماً قصيراً بعنوان «الببغاء»، طرح فكرة رائعة عن عائلة فلسطينية هُجرت من بيتها لتسكنه عائلة يهودية، لكن «الببغاء»، الذي تركته العائلة الفلسطينية راح ينغص على العائلة الدخيلة حالها، ويُكدر صفوها، وكأنه يحمل ذاكرة العائلة الفلسطينية، والقضية برمتها، ويفضح الدخلاء، وهو ما يوحي بأن دارين سلام صاحبة مشروع وطني حقيقي، وليس فقط مخرجة تملك لغة ثرية، وفكراً محترماً، بينما لا نستطيع، في المقابل، تجاهل أن «هاني أبو أسعد» شريك في إنتاج فيلم «أميرة»، الذي أخرجه محمد دياب، ويتناول في أحداثه قصة أسير فلسطيني يرغب في الإنجاب، وعندما ينجح في تهريب نطفته، يكتشف الطبيب أنه عقيم، وأن ابنته "أميرة"، التي تبلغ من العمر سبعة عشر عاماً، وأنجبها بنفس الطريقة (تهريب النطفة)، هي ابنة ضابط إسرائيلي، وكأنه يُشكك في نسب مئات الأطفال الفلسطينيين الذي ولدوا بعد تهريب الحيوانات المنوية!

 

موقع "ميدل إيست بزنس" في

10.12.2021

 
 
 
 
 

ليلى علوي عقب تكريمها في جدة:

«سعيدة بالتغيرات اللي حصلت بالمملكة»

كتب: عمرو حسني

قالت الفنانة ليلى علوي، إنها سعيدة بالتغير الذي طرأ على المملكة العربية السعودية، والفرحة التي تظهر على الشباب السعودي، لافتةً إلى أن نسبة كبيرة منهم لديهم موهبة في التمثيل والكتابة.

وأضافت «علوي» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «يحدث في مصر»، المذاع على فضائية « MBC مصر» اليوم الخميس، ويقدمه الإعلامي شريف عامر، أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي، يهتم بالمرأة وتم عرض فيلم سعودي من إخراج 5 مخرجات بـ 5 قصص جديدة وكانت تجربة جديدة.

ليلى علوي تبارك للسعودية على إقامة مهرجان البحر الأحمر

وقالت الفنانة، إنها تبارك للسعودية وأهل جدة، على إقامة المهرجان السينمائي، معربةً عن سعادتها بكل التغيرات التي طرأت في الفترة الأخيرة على المملكة العربية السعودية، لاسيما وأنها كانت سفيرة لأم الدنيا في السعودية.

أول مرة تقيم في مدينة جدة السعودية

وواصلت الفنانة ليلى علوي: «الناس هناك حبيني وحسيت أنا منهم وأنا أول مرة أقعد في جدة كانت كل رحلاتي في المدينة ومكة ومبسوط بحفاوة وحب الناس للفن المصري، السعودية مهتمة بي أوي وعاوزاني دايما جنبها وكان وفود في الثمانينات والتسعينات بتيجي مخصوص عشان تحضر حفلات كتيرة، أنت لا تتخيل الحفاوة والتقدير والمحبة اللي شوفتها هناك، مستبشرة كل الخير في اللي جاي وبدعم كل الشباب السعودي لصناعة السينما وبحيهم على المهرجان وبشكرهم على اللمحبة اللي قدموها».

أول مهرجان سينمائي في المملكة

واحتضنت مدينة جدة السعودية، أول مهرجان سينمائي بالمملكة، عقب رفع الحظر عن دور السينما في عام 2018، ويستمر المهرجان حتى 16 ديسمبر الجاري ويعرض فيه 138 فيلم روائي قصير وطويل من مختلف بلاد العالم، وشهد المهرجان تكريم الفنانة ليلى علوي والمخرجة السعودية هيفاء المنصور.

 

الوطن المصرية في

10.12.2021

 
 
 
 
 

هاني أبو أسعد معلقاً على تداعيات فيلم «أميرة»:

سعيد أن حس الشارع العربي لايزال داعماً للقضية الفلسطينية

جدة ـ «سينماتوغراف»: إنتصار دردير

أسعدني أنه ما زال حس الشارع العربي موجوداً وداعماً للقضية الفلسطينية”، كان هذا رد المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد على أزمة فيلم “أميرة”، باعتباره مستشاراً للمخرج المصري محمد دياب خلال تنفيذ العمل.

وقال هاني أبو أسعد ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وإلغاء عرض فيلم “أميرة” الذي كان مدرجاً اليوم ضمن عروض المهرجان في مدينة جدة، إن الفيلم يناقش قضية تهريب نطف الأسرى الفلسطينيين للحفاظ على النسل، مع خيال درامي للفيلم الروائي، ولم نكن نتوقع رد الفعل بهذا الشكل، وأضاف، أن الأسرى الفلسطينيين، مقدسون لديه، ولدى كافة الشعب الفلسطيني ولذلك فإن حساسيتهم أثارت غضب الشارع العربي.

وأكد أبو سعد: “أنا مع وقف كل عروض العمل، وكان هذا أيضاً قرار صناع الفيلم ،لأن الأسرى بالنسبة لنا جميعاً شيء مقدس، فنحن اليوم موجودون بمنازلنا ولكن الأسرى موجودون في السجون يحاربون من أجل حريتنا، فلا يمكن أن نتغاضى عن شعورهم”.

وأشار المخرج الفلسطيني الكبير إلى أنه لا بد من فتح الحوار مع مسئول ملف الأسرى الفلسطينيين، حتى يتم التعامل مع حساسية هذا الموقف وتوضيح وجهة نظر صناع الفيلم، ولا يمكن إنكار أن الواقع جعلها قضية مركزية بالوطن العربي، وأنه لايزال حس الشارع العربي موجوداً وداعماً لها”.

ونوه أبو أسعد إلى كونه مخرجاً فلسطينياً بلده تحت الاحتلال، ومن ثم لا بد أن تكون قصص أفلامه مرتبطة بالواقع الذي يعيشه مجتمعه.

 

####

 

بعد أزمته الأخيرة.. «البحر الأحمر السينمائي» يلغي عرض فيلم «أميرة»

جدة ـ «سينماتوغراف»

ألغى اليوم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عرض فيلم “أميرة” للمخرج محمد دياب، وذلك بعد الجدل الذي أثاره الفيلم خلال الأيام الماضية في الأوساط الفلسطينية

وكان الفيلم مدرجاُ في جدول فعاليات مهرجان البحر الأحمر في دورته الافتتاحية، واكتفت إدارة المهرجان بالتعليق على إلغاء عرض الفيلم بجملة واحدة (نأسف إلغاء عروض فيلم” أميرة” وذلك بطلب من منتجي العمل).

كان فيلم “أميرة” قد أثار حفيظة بعض من المجتمع الفلسطيني الذين وجدوا في الفيلم تجاوزا وإساءة للمجتمع الفلسطيني، وقد أصدر صناع الفيلم بياناً توضيحياً أمس بأن العمل يجسد قضية الأسرى الفلسطينيين بشكل إنساني وإيجابي.

وقالت أسرة الفيلم في بيانهم الإعلامي، أنهم قصدوا ببعض العبارات التي وردت فيه أن يثبتوا بأنه خيالي، و”إن عمر البطلة في الفيلم 18 عاماً يتنافى منطقياً مع بداية اللجوء لتهريب النطف في 2012″.

وأعلن مخرج الفيلم المصري محمد دياب وقف عرض الفيلم وطالب بتأسيس لجنة مختصة من قبل الأسرى وعائلاتهم لمشاهدته ومناقشته.

 

####

 

بعد عرضه في «البحر الأحمر السينمائي»:

مخرج فيلم «شرف» يؤكد أنه يعبر عن الوطن العربي

جدة ـ «سينماتوغراف»

حظي فيلم “شرف” للمخرج سمير نصر على عرض عالمي أول، رفع شعار “كامل العدد” وذلك في إطار منافسته بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

ومن بين فريق عمل الفيلم، حضر العرض العالمي الأول المخرج سمير نصر، المنتجة سيلفانا سانتاماريا، مديرة التصوير دارجا بيلز، الممثلون أحمد المنيراوي، فادي أبو سمرة، خالد هويسة، منتج مساعد نجيم جلاسكو مايدا.

وحرص عدد من الفنانين والنقاد العرب على حضور عرض الفيلم منهم، الناقد طارق الشناوي، الناقد عبد الستار ناجي، المخرج تامر عشري، المنتجة التونسية درة بشوشة، الفنانة الفلسطينية ميساء عبد الهادي.

وفي الندوة التي أجراها فريق المهرجان عقب عرض الفيلم، صرّح المخرج سمير نصر بأن فيلمه ” شرف” يعبر عن الوطن العربي كله، وأضاف: لم نكن نريد أن نجعل الفيلم قاصرًا على مصر، لذلك فضلنا أن يكون مكان السجن غير واضح بأية دولة، وأيضًا غير واضح الزمن تمامًا، كما كوّننا فريقا تمثيليا من كل الدول العربية.

وتابع: كنت أتمنى تواجد أستاذ صنع الله إبراهيم معنا اليوم، ولكنه راسلني أمس وأخبرني بأنه يشعر أننا حققنا شيئًا من الوحدة العربية من خلال هذا الفيلم.

كما قال بطل الفيلم الممثل الفلسطيني أحمد المنيراوي “فيلم شرف هو أول تجربة سينمائية لي، فكان التحدي كبيراً جدًا، ولكوني فلسطيني، لم تكن لدي هذه الفرصة، أو أن يكون لي الحق في الحرية والتنقل والاطلاع على العالم العربي والشعوب” كما تابع “سأظل ممنونًا طوال العمر لأستاذ سمير على هذه الفرصة، وأشكر فريق عمل الفيلم بشدة، فبرغم جميع اختلافاتنا وثقافاتنا، كنّا كعائلة أثناء تصوير الفيلم”، كما أضاف الممثل فادي أبو سمرة “لقد خلقنا وحدة من كل الجنسيات في هذا الفيلم”.

بينما قال الممثل التونسي خالد هويسة “واجهت تحديًا بأنني تونسي وعلي أن أتحدث باللهجة المصرية، وأتمنى أن أكون قدمت الشخصية على المستوى المطلوب من النطق ومخارج الحروف، وأن أكون نجحت في توصيل المعنى”.

ويضم الفريق التمثيلي للفيلم 7 جنسيات عربية مختلفة، وهي تونس، الجزائر، مصر، فلسطين، لبنان، سوريا، ليبيا.

يتناول سمير نصر خلال الفيلم، صعوبة الحياة وراء القضبان من خلال قصة شرف، الشاب الذي يدخل السجن بعد جريمة دفاع عن النفس. في رحلة شرف هذه اكتشافه لطبيعة شخصيته واكتشافه للمجتمع بأكمله من خلال عالم السجن الذي يستنسخ النظام الطبقي الموجود خارجه، فهناك العنبر “الميرى” الذي يضم المساجين الفقراء و العنبر “الشعبي” الذى ينعم فيه بعض المساجين الأغنياء بالعديد من المميزات.

 

####

 

«بنات عبد الرحمن» على السجادة الحمراء لـ «البحر الأحمر السينمائي»

جدة ـ «سينماتوغراف»

شهد مساء اليوم عرض (جالا) للفيلم الأردنى” بنات عبد الرحمن” بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، أقيم في فوكس سينما البلد حيث تم إستقبال أسرة الفيلم على السجادة الحمراء، بحضور مخرجه زيد أبوحمدان وبطلات الفيلم صبا مبارك، فرح بسيسو، حنان الحلو، وفريق الإنتاج كاملاً.

 قدم الفيلم إنطوان خليفة مسئول السينما العربية بالمهرجان الذى أكد متابعته للعمل منذ كان مشروعاً على الورق، مشيداً بقدرات المخرج الأردني، فيما أكد المخرج سعادته بعرض الفيلم في البحر الأحمر السينمائي، مؤكداً دعم انطوان خليفة للفيلم في مختلف مراحله، وطالب الحضور بالتصويت للفيلم.

وعبرت الفنانة صبا مبارك التى ساهمت أيضاً في إنتاج العمل عن شعورها بالفخر أن يعرض الفيلم في جدة بالسعودية، ووجودها بين الجمهور السعودي، قائلة: هذا فيلم للنساء، نحن نحمسهم، ونقول لهم نقف في ظهركم، لقد عملنا طويلاً من قلبنا ليس لأجل الجوائز والمشاركة في المهرجانات لكن بهدف أن يحبه الجمهور ويساند قضيته.

ويتناول فيلم “بنات عبد الرحمن” الذى كتبه المخرج أيضاً قصة أربع شقيقات لاتجمعهن سوي صلة الدم وتعيش كل منهن حياة بعيداً عن الأخريات، لكنهن يجتمعن بعد إختفاء الأب المفاجئ ومحاولتهن البحث عنه، ويفجر وجودهن أسرار في حياتهن، تتكشف مع الوقت.

 

موقع "سينماتوغراف" في

10.12.2021

 
 
 
 
 

ضمن مشاهدات اليوم الرابع من مهرجان البحر الأحمر السينمائي

" دفاتر مايا" فيلم لبناني يعيد ذكريات الحب والحرب

 أحمد العياد

إيلاف من جدةعرضت في اليوم الرابع من مهرجان البحر الأحمر السينمائي أفلام من الأردن ومصر ولبنان في سينما البلد التاريخية وسط مدينة جدة.

فيلم الحارة عن أسرار خفية خلف الأبواب

في حي جبل النظيف الشعبي في الأردن تتنوع القصص والحكايا المختلفة، والعلاقات المخفية بين أشخاص وكأنهم يعيشون في غابة، عليك أن تكون قويا ً لتأخذ حقك بنفسك أو تستعين بمن هو أقوى منك والذي لن يساعدك إلا بمقابل. كل مايحدث في الحارة ورغم أنه في الخفاء إلا أن هناك عينا ً تراقب كل ما يحصل، من قصص الحب ، الخلافات والشجارات وحتى القتل.

عانى الفيلم من المط في كثير من مشاهده وتشتت الحكايات على الرغم من أن الفكرة بحد ذاتها مختلفة عن السائد، الفيلم من إخراج باسل غندور وبطولة منذر الرياحنة، ونادر عمران، و تألق في الفيلم عماد عزمي والممثلة بركة رحمني فكان ظهورهم مميزا وملفتا ً في الفيلم.

دفاتر مايا وذكريات الحب والحرب

في أحد صباحات عيد الميلاد في كندا تتلقى اليكس الفتاة اللبنانية صندوقا من بيروت أرسل لوالدتها ، الصندوق المليئ بالأسرار والحكايا والذكريات عن الأم.

مابين صور فوتوغرافية وهداية رمزية ورسائل نصية وكاسيتات، تسترجع ذكريات ماضية في سرد بصري غاية في الجمال والروعة. وخلف هذه الذكريات تعود صور الحرب اللعينة والتي استمرت لسنوات ولازال يعيش اللبنانيين تبعاتها.

والمؤلم في عرض هذه الذكريات بيان أن العالم في الماضي كان أكثر تفتحا ً وأكثر تعقلا وبعدا عن التطرف والجمود، وليس أصدق من الأب الذي يعيش بأفكار ليبرالية علمانية ويرى أن التطور الحقيقي في المجتمعات يكون عبر العلم والتعلم، وفجأة تسقط هذه الأحلام شيئا فشيئا ويُفقد الشغف والحنين والحماس وينتشر الإحباط نظير يأسه من المجتمعات التي لاتقبل بهذا التطور.

الفيلم مليئ بالأحاسيس والمشاعر الجياشة وصدقت الأم حين قالت أن الحب الحقيقي هو أكثر مايحمينا ويوفر لنا الأمان في هذا العالم المجنون .

ليلى علوي: لن أنسى تجربة يوسف شاهين في مهرجان كان

كما أقيمت ندوة تكريمة للنجمة ليلى علوي، التي تم الاحتفاء بها وتكريمها في حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وخلال الندوة عبرت النجمة المصرية عن مدى سعادتها بتكريمها في المملكة العربية السعودية، وقالت: "اتشرفت جدًا جدًا بتكريمي في أول دورة، والمهرجان بدأ كبير وفيه أفلام مختارة بعناية.أنا فخورة بهذا التغيير، هو تغيير نحو الإبداع وللأفضل، وعندي ثقة ان في تغيير كبير هيحصل وإبداع وإنجازات في صناعة السينما العربية والعالمية".

وقالت أنها في أول زيارة لها في مهرجان كان في بداية التسعينات فأصابتها الغيرة لعدم وجود فيلم مصري وبعد رجوعها لمصر أنتجت فيلم "يامهلبية يا " من إخراج شريف عرفة، وعن علاقتها بيوسف شاهين قالت: كان شعورا عظيما المشاركة مع يوسف شاهين خصوصا أثناء عرض الفيلم في مهرجان كان وبعد عرض الفيلم تمت تحية يوسف شاهين بالتصفيق لأكثر من عشرين دقيقة، حتى أن يوسف شاهين قال لي بعد ذلك اشكرك ياليلى انت "وشك حلو عليا ". وعن السينما السعودية ومستقبلها قالت أنها سعيدة جدا بالشباب ومتحمسة جدا لأعمالهم وشغفهم وهي داعمة لهذا الحراك السينمائي.

 

موقع "إيلاف" في

10.12.2021

 
 
 
 
 

«أميرة» واقع أم خيال؟

طارق الشناوي

مساحة كبيرة من الاستهجان وضربات متتالية من التشكيك فى الذمة القومية يتلقاها فيلم (أميرة) بعد عرضه فى المملكة الأردنية، وتناثرت النيران هنا وهناك، التى أدت إلى إلغاء ترشيحه من مسابقة (الأوسكار) لتمثيل الأردن، وفى نفس الوقت طلب المخرج محمد دياب سحبه من التسابق فى أول دورة لمهرجان (البحر الأحمر).

هل توقع أحد كل تلك ردود الأفعال الغاضبة؟ عُرض الفيلم بأكثر من مهرجان بداية من (فينسيا) ومرورا بـ(الجونة) و(قرطاج)، ولم تكن العروض قاصرة فقط على المتخصصين، لم ألمح أى غضب فى الشارعين المصرى والتونسى، إلا أن جمهور الأردن يختلف فى تقبله وجدانيًا لفكرة الفيلم. ندرك ونتابع ما يجرى على أرض الواقع، من توجهات للمصالحة والتطبيع، وفى أكثر من دولة عربية، ولكن للوجدان حسابات أخرى، لايزال الضمير الجمعى العربى رافضًا لكل تلك الحسابات، وعبر عنه بوضوح الغضب الأردنى الذى يُمسك فعليًا بكل التداعيات والمتناقضات.

الشريط السينمائى بالمناسبة لا يوحى من قريب أو بعيد بالتسامح أو الغفران أو المصالحة أو حتى التعايش، إلا أنه فى نفس الوقت لا يدعو إلى توجيه السلاح مباشرة إلى قلب إسرائيل، البطلة أميرة 18 عاما اغتالها الجنود الإسرائيليون، أثناء عبورها الحدود إلى دولة إسرائيل، لو تخيلت النهاية العكسية، (أميرة) تمسك بالمسدس وتطلق نيرانها على الجنود المدججين بالسلاح، لتغير الموقف 180 درجة، وهتف الناس للفيلم وصُناعه.

تقلصت طموحات رجال السياسة الذين يرفعون شعار (لن نضيع الممكن فى طلب المستحيل) بينما الوجدان لن يرضى بغير المستحيل (فلسطين كاملة لينا)، الإرادة العربية بدأت فى 48، وهى لا ترضى بأقل من طرد إسرائيل، لتعود فلسطين للعرب، صرنا الآن بحساب العقل، لا يتجاوز سقف طموحنا (القدس الشرقية) عاصمة لفلسطين، لايزال القلب مفعما بالدفء، ولم يتنازل بعد عن أحلامه القابعة عند حدود 48 ولا أقول 67.

الفيلم قائم على واقعة حقيقية، وهى أن الفلسطينى يقاوم الاحتلال بسلاح لا يمكن قهره وهو التفوق البشرى، يزداد معدل المواليد، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للكيان الإسرائيلى عندما تصبح الأغلبية عربية.

من المشاهد التى نراها واقعيا تتزوج المرأة من أحد الأبطال، بينما هو فى المعتقل، وبلا ليلة زفاف يتم تهريب السائل المنوى إلى رحم المرأة، وباستخدام تقنية الحقن المهجرى يتم الحمل، الأمر قطعا ليس بهذه البساطة، شاهدت فيلمًا تسجيليًا قبل ثلاث سنوات تناول تلك الوقائع، بالتفصيل، وهناك نسبة ضئيلة جدًا لتحقيق الهدف.

هذا هو الجانب الواقعى فى الحكاية، ويبقى الجزء المتخيل، الذى أضافه المخرج محمد دياب، فهو قائم على افتراض (ماذا لو)؟ والذى يعنى أثناء تهريب السائل المنوى من المعتقل، يقوم أحد الحراس الإسرائيليين باستبداله بسائله المنوى.

الفيلم قطعًا تجاوز الواقع والمطلوب من المتفرج ألا يقرأه واقعيًا، حتى لو لم تكن الحكاية واقعية فإن الشريط بكل مفرداته يظل واقعيًا، ولهذا لا نلوم الجمهور، الذى قرأه واقعيًا وليس افتراضيًا.

لم ألمح ولو بالإيحاء رسائل سياسية أو فكرية مضمرة، ولكن طالما أن هناك قطاعًا لا يستهان به، وصلته رسالة ملتبسة وقرأ أشياء أخرى، لم يقصدها المخرج، فهذا يعنى أن شفرة التواصل والأبجدية بين صانع الفيلم وجمهوره ممن تكتوى أياديهم بالنار لاتزال قابلة للاشتعال، وتلك هى المشكلة الحقيقية لفيلم (أميرة)!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

11.12.2021

 
 
 
 
 

الفيلم الكردي جيران: تحليل مرحلة وعين على أخرى!

عبد الستار ناجي – جدة

يشتغل المخرج الكردي السوري مانو خليل على مفردة ( جيران ) بذكاء واحترافية عالية حينما يذهب اولا الى تحليل المرحلة الماضية ( قبيل اربعون عاما ) حيث نشاهد احداثيات تلك المرحلة والعلاقة مع الجيران سواء في القرية او الحدود السياسية المجاورة بالذات الحدود السورية – التركية . ويذهب عبر سيناريو مكتوب ( مطبوخ ) بعناية وعلي نار سنوات طويلة من الانتظار ليتحدث عن العلاقات الاجتماعية في موزاييك التركيبة الاجتماعية التى تظم الاكراد والعرب والاتراك واليهود وغيرهم في تلك القرية .

فيلم ( جيران ) تم تصويره في كردستان العراق وبالامكان التاكيد بانه اكثر فيلم ( كردي ) استطاع ان يجوب النسبة الاكبر من المهرجانات الدولية لانه يمتلك تلك التوليفة الذكية في صياغة العلاقات الاجتماعية بل الانطلاق الى فضاء ابعد بالذات في استثمار البعد السياسي لمفردة ( جيران ) حيث يتجاور مانو خليل الحدود الضيقة في القرية او البلاد الى الجيران في الطرف الاخر بعيدا عن الحدود السورية التركية في منطقة ( القامشلي ) الى الحدود مع اسرائيل .

( جيران ) مانو خليل ينطلق الى عمله واطروحته الفنية السياسية من خلال عين طفل عاش تلك المرحلة ليرصد كافة المتعيرات التى طرات على سورية اعتبارا من قمع الاخوان المسلين وغيرهم وكانه يقدم لنا ( مختصر لاحداثيات ماساة سورية خلال نصف قرن من الزمان ) جاءت حبله بالاحداث والشعارات والممارسات التى راحت تعصف وبقوة .

احداثيات زمن ومسيرة اطياف وشعوب وحالة من التمزق عبر ممارسات راحت تعصف بالجميع ولا تستثني احدا في صياغة تعكس بصمة ( مانو ) المقرونه بمساحات من ( السخرية ) حيث ( التوثيقية الساخرة ) لاحدث زمن لا تزال احداثة نابضة وحاضرة تنزف الاغتراب والهجرة .

نص ثري يتجاوز حدود الحكائية الى التوثيق والذهاب بنا الى حقبة تاريخية موشاه بالجمال والتفاهم والتجانس كان يعيش فيها الناس عبر اطيافهم الدينية والطائفية والعرقية، خصوصا ونحن في سورية امام حالة استثنائية تحمع العرب والكرد وآلاشوريين والادروز والشركس عبر اطيافهم الاثنية من مسلمين ومسيحيين ويهود واخرون غيرهم كثر ..

فيلم ( جيران ) هو في الحقيقة توليفة رائعة تستدعي حياة المخرج مانو خليل وذكريات طفولته وما عاشه من الم ومعاناه وظروف قاسية وسطوه سياسية وحزبية واجتماعية ولاحقا من عزل وتهجير ، بالاضافة لكم من المعطيات التى ظلت تستحضر الحالة السورية ولكن تلك الانتقالات تتحرك بين ماهو بعد سياسي واجتماعي عميق وثري خصوصا في طبيعة العلاقة بين الطفل وعمه ووالده وجدة والجيران اليهود ولاحقا المدرس وبين كم من الاشارات النقدية الساخرة ( الهشة ) مثل مشاهد الرشوة في موضوع استخراج جواز السفر .بينما يمكن اختصار كل ذلك في مشهد اجبار الاب على ان يخلع سترته من قبل شرطي هامشي .

كتابة سينمائية فنية مليئة بالتشويق والإنسانية، تقدم ووثيقة تاريخية وطنية ترصد جوانب من الم ومعاناه شعب وامة وسط جيران لم يقدموا الدعم الذى يأتى لاحقا من الجيران ( اليهود ) .

باختصار شديد تدور أحداث فيلم (جيران) لمانو خليل في أحد معسكرات لجوء السوريين في كردستان العراق عام 2021 ليرحل بالأحداث إلى قرية صغيرة نائية على الحدود السورية التركية مطلع الثمانينيات لرصد حكاية الطفل الكردي – شيرو – بلغة سينمائية شفافة وأسلوب ساخر وحزين وناقد عن مرحلة حافظ الأسد وهيمنة البعث على كل مفاصل الحياة، وتدميره لمرحلة تاريخية (جميلة )كان الناس يعيشون فيها بتنوعهم الديني والطائفي والعرقي مع بعضهم بعضا كجيران واهل واصدقاء . قصة الطفل الكردي “شيرو” البالغ من العمر 6 سنوات الذي يقضي سنته الدراسية الأولى في مدرسة عربية وعليه أن يتعايش مع تحولات عالمه الصغير الذي يتغير بشكل جذري بسبب تعاليم البعث وفي خط متواز نرصد احداثيات الممارسات القمعية وايضا الضغوط على اليهود للهجرة ليجد المشاهد نفسه في ورطة ذلك الالم الذي يظل ( مانو ) يقدمه بروحة الساخرة والعميقة .

فيلم لا يتوقف عند حدود ( جيران ) القرية بل يذهب الى جيران الوطن بالتالي النظر الى الجيران بعين مختلفة ولربما فتح وتشريع ابواب ( خصوصا ) وان هولاء الجيران يقدمون الدعم وهو نحن امام نافذة عريضة صوب التطبيع .

ونقتطف في النهاية جوانب من السيرة الذاتية للمخرج الكردي السوري مانو خليل الذى استقر وعمل في التلفزيون التشيكوسلوفاكي مخرجاً، حتى تم تقسيم تشيكوسلوفاكيا، واستمر بعد التقسيم في العمل في التلفزيون السلوفاكي. ما بين عامي 1990 ـ 1996 شارك في العديد من الأعمال الدرامية للتلفزيونية وللسينما ممثلاً. منذ استقراره في سويسرا 1996 والى اليوم، صور أكثر من ألف ريبورتاج تلفزيوني أو فيلم إعلاني. كان يقوم بإخراج برنامج في التلفزيون السويسري لمدة خمس سنوات يدعى بارتي بيوبل ويشارك في تصوير وإعداد برامج أخرى عديدة, قبل أن يتفرغ حصرياً للعمل السينمائي منتجاً ومخرجاً ومدير تصوير مستقلاً لأفلام وثائقية وروائية. وأخرج حتى الآن 18 فيلماً، منها 2003 أحلام ملونة و 2005 الأنفال و 2007 دايفيد توليهلدان وفي 2009 فيلم زنزانتي بيتي وفيلم جنان عدن، 2012 فيلم طعم العسل, 2016 فيلم السنونوة, 2018 فيلم حافظ ومارا، وفي عام 2021 جيران وحصل على عشرات الجوائز وعرضت أفلامه في مهرجانات عالمية من الدرجة الأولى مثل برلين، لوكارنو، كارلوفي فاري، شنغهاي، نيويورك، طوكيو. واليوم هو وفيلمه ( جيران ) في مهرجان البحر الاحمر السينمائي الدولي .

 

موقع "كيوسك 24" في

11.12.2021

 
 
 
 
 

ليلى علوي: نحن جزء من العالم ولا بد أن نعيش مثلهم بعاداتنا وتقاليدنا

تحدثت عن محطات مهمة تأثرت بها نفسياً وأثرت مجتمعياً

جدة: أسماء الغابري

بدأ مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بتكريم الفنانة ليلى علوي وتوسط أيام فعالياته بجلسة حوارية معها لتتحدث عن محطاتها الفنية التي مرت بها وكيف كانت علاقتها بالأفلام كمؤثرةٍ فيها ومتأثرةً بها.

بدأت ليلى علوي جلستها الحوارية على هامش المهرجان بحديثها عن انبهارها بما حدث في السعودية من تطور وتغيير، وقالت «أمواج التغيير تلحق بالعالم، وما يحدث في السعودية تغيير للأفضل وأشعر أن القادم أكبر وأجمل». وأبدت سعادتها وامتنانها لكل من يعمل تغييراً إيجابياً في الثقافة والفن، مؤكدةً أن مهرجان البحر الأحمر الأحمر السينمائي بدأ كبيراً بأفلام مختارة بعناية.

وقالت ليلى علوي عن المخرجات السعوديات إن ثقافتهن السينمائية العالمية عالية وإنهن متعمقات في الثقافة السينمائية، والفرصة التي قُدمت لهن كبيرة وعليهن اقتناصها والوصول للنجاح الذي تتوقع أنه سيكون باهراً، ورأت أن المخرجة هيفاء المنصور من أهم مخرجات العالم العربي اليوم، ونجاحها وتكريمها في المهرجان جاء بعد تعبها الكبير في مسيرتها الفنية وإصرارها على الوصول لما وصلت إليه اليوم.

وتحدثت علوي عن معالجة النصوص والدراما والسيناريو، وعلاقة المخرج بالممثل وأهمية المونتير في العمل، وعن محطاتها الفنية وبداية أعمالها الفنية ومرحلة انتقالها للإنتاج إلى جانب التمثيل وصولاً لفيلمها الأخير «ماما حامل» الذي يعتبر أول فيلم لليلى علوي يعرض في شاشات عرض السينما في السعودية، والتي قالت إنه حدث مهم بالنسبة لها أن يشاهد فيلمها السعوديون في بلدهم.

ترى ليلى علوي أن مهنة التمثيل من أصعب المهن في التاريخ، كما ترى أن السينما هي أكثر مشاهدة ممتعة، لافتةً إلى أنه قديماً لم يكن هناك تلفزيون بل كان يوجد سينما ومسرح، وقالت عن الفن إنه أسمى شيء في الحياة وعلينا الاستمتاع به، و«أننا جزء من العالم ولابد أن نعيش مثلهم وبينهم بعاداتنا وتقاليدنا».

وقالت ليلى علوي إن كل فترة فنية اختلفت عن سابقتها في حياتها، متحدثةً عن بعض الأعمال التي كان من الصعب تغيير النص فيها لاكتماله وجودته، ومنهم على سبيل المثال نص فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» والذي قرأته اكثر من مرة وكان من الصعب تغيير كلمة فيه بسبب تكامله، وأيضاً نص مسلسل «حديث الصباح والمساء» الذي كلما عرض زاد جمهوره.

وعلى الجانب الآخر بينت ليلى علوي أن هناك نصوصاً يمكن أن يتم تغيير أجزاء منها وهو ما يتم في المونتاج، واصفةً «المونتير» بالمخرج الثاني، وهو ما يؤكده تحول كثير منهم إلى مخرجين.

وعن أبرز محطاتها الفنية تحدثت ليلى علوي عن فيلم «إنذار بالطاعة» الذي يحكي قصة حقيقية وكيف تعلمت من المخرج عاطف الطيب أهمية اختيار ملابس الشخصية كي تكون واقعية وصادقة، وفيلم «خرج ولم يعد» الذي كان فرصة للخروج من عباءة شخصية البنت الجميلة التي حصرها المخرجون فيها، والذي بسببه قررت ليلى علوي ألا تكرر دوراً قامت به.

وعن أكثر فيلم تأثرت به نفسياً وأثّر مجتمعياً، قالت ليلى علوي فيلم «المغتصبون» كان نقلة مختلفة، فالقصة حقيقية وكتبت سينمائياً مثل الواقع الذي حدث تماماً، فالمخرج اطلع على كل التحقيقات الخاصة بالواقعة و«أنا جلست وتحاورت مع السيدة الحقيقية وزوجها وتأثرت نفسياً جداً لفترة طويلة، وتسبب هذا الفيلم في تعديل القانون المصري واستحدث نظام الإعدام للمغتصب، وهذا أحد أهداف الفن (القدرة على تغيير الأنظمة)».

وتحدثت عن فيلم «يا مهلبية يا» وفيلم «قليل من الحب كثير من العنف» وتجربتها مع المخرج العالمي يوسف شاهين في فيلم «المصير»، وقالت إن فيلم «يا دنيا يا غرامي» من أحلى النصوص التي قرأتها لمشاكل البنات اللاتي تأخرن في الزواج، وكانت هناك فكرة عمل جزء ثان للفيلم تروي قصة الفتيات بعد مرور 25 سنة وكيف تغير الحال بهن ولكن أزمة كورونا أجلت الفكرة.

وعن مدى رضى ليلى علوي عن مسيرتها الفنية قالت «أنا راضيه جداً ولله الحمد عن كل ما قدمته والنجاح الذي وصلت إليه، فأنا عشقت التمثيل وأنا في سن الخامسة وعملت فيه في السابعة ولي الآن 40 عاماً أمثل وأنتج»، وتمنت أن تقدم فيلما موسيقيا مختلفا كما تطمح أن تمثل وتعبر عن شخصيات نسائية مهمة مثل هدى شعراوي وروز اليوسف، وكليوباترا بمعالجة فنية مختلفة.

 

الشرق الأوسط في

11.12.2021

 
 
 
 
 

«برا المنهج» يكشف مفاجآت عن أبطاله وأحداثه في الإعلان الرسمى للفيلم

أحمد السنوسي

أطلقت الشركة المنتجة لفيلم برا المنهج للمخرج عمرو سلامة، الإعلان الرسمي للعمل والذي كشف العديد من المفاجآت عن الأبطال المشاركين وأحداثه.

في الوقت الذي كشف فيه موقع مهرجان البحر الأحمر عن عرض برا المنهج في حفل الختام يوم 13 ديسمبر ووضع لافتة كامل العدد في العرض المخصص للجمهور في 14 ديسمبر.

الفيلم المقرر طرحه بجميع دور السينما في 15 ديسمبر، يبدأ إعلانه الرسمي بتعليق صوتي للنجم ماجد الكدواني يتحدث فيه عن الطفل النور المثالي فيما تكشف المشاهد المتلاحقة عكس ما يقوله، ليظهر الجانب الكوميدي للفيلم. كما يظهر الطفل عمر شريف في الإعلان مرتديا أزياء متنوعة ما بين الثمانينات والعصر الفرعوني والعصر الإسلامي ما يشير إلى وجود أحداث في أزمنة مختلفة، كما فاجأ الإعلان الجمهور بتواجد كل من على قاسم وأحمد أمين دون توضيح الأدوار التي يؤدونها.  كما يكشف عن ديكورات مبهرة بصرياً لعصر الفراعنة ومعارك حربية. ويختتم الإعلان بغناء روبي.

البوستر الرسمي لفيلم «برا المنهج» لـ ماجد الكدواني

كان الفيلم قد أثار العديد من الأسئلة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاج  #مين_الشبح والذي ظهر مع نشر البوستر التشويقي، قبل أن يُطلق البوستر الرسمي والذي أجاب على سؤال الهاشتاج بعدما ظهر النجم ماجد الكدواني وهو يحمل قناع شبح، فيما يرتدي الطفل عمر شريف مريلة المدرسة ويمسك بلوليتا فيما يظهر في الخلفية بيت أشباح.

برا المنهج دراما تمس القلب عن نور الطفل اليتيم الذي يبلغ من العمر 13 سنة، ويحاول اكتساب احترام زملائه من خلال دخول منزل مهجور أمام المدرسة يخاف الأولاد المرور بقربه ليكتشف أن الذي يسكنه رجل عجوز يعيش هناك مختبئاً من العالم. تنشأ صداقة وعلاقة تربوية بين الصبي والرجل العجوز ما يدفع بهما إلى رحلة لاكتشاف الذات.

الفيلم بطولة النجم ماجد الكدواني والطفل عمر شريف بالاشتراك مع ضيوف الشرف النجمة روبي وأسماء أبو اليزيد وأحمد خالد صالح ودنيا ماهر مدير التصوير أحمد بشاري "شيكو"، وهو قصة وإخراج عمرو سلامة وسيناريو وحوار خالد دياب وعمرو سلامة.

 

####

 

إطلالة جذابة للنجم شريف رمزي بمهرجان البحر الأحمر

محمد عصام

نشر النجم شريف رمزي عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصير توتير، بعض الصور له خلال حضوره فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي بالملكة العربية السعودية.

ونالت الصور الكثير من الإعجبات، كما انهالت التعليقات التي جميعها توحدت في سؤال واحد من الجمهور، ألا وهو : «هانشوفك عالشاشة تاني أمتى؟»، وذلك نتيجة غيابه المتكرر والغير مبرر عن الساحة الفنية.

كما نشر «رمزي» فديو له على السجادة الحمراء بالمهرجان وسط تحية كبيرة من قبل جميع الحاضرين، وظهر النجم شريف رمزي في الفيديو وهو يرتدي جاكت بدلة كحلي، وبنطال جينز أزرق، وقميص أبيض، كما ارتدي حزاء بنفس لون القميص.

ويذكر أن للفنان شريف رمزي العديد من الاعمال النجاحة والتي لازالت عالقة في أزهان الجمهور، مثل «المسافر، أسرار البنات، العيال هربت، أريد خلعا، سمير وشهير وبهير، عجميستا، حالة حب"، كما شارك في الفيلم العالمي ألأسكندر الأكبر.

وفي سياق آخر، بدأ الفنان شريف رمزي في تصوير اولى حلقات أول فيلم عربي عن الأبطال الخارقين، وهو بعنوان عالم «W»، ويشارك البطولة الفنان حمادة هلال و قصي خضر و مصعب العراقي، والفيلم من إنتاج سيف عريبي وإخراج ياسين حسن.

 

####

 

هند صبري: «مش فاهمة جنينة الأسماك لحد دلوقتي»

كتبمراد منصور

في ندوة تكريمها بالدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بمدينة جدة؛ صرحت النجمة التونسية هند صبري أن لمصر فضل كبير عليها، ولولا المخرجة المصرية إيناس الدغيدي التي اكتشفتها وتبنتها فنيا في بداية مشوارها وقدمتها للجمهور المصري في فيلم "مذكرات مراهقة" لكانت لازالت محامية في تونس يجهلها العالم العربي

لكن هند في المقابل لم تنكر دور المخرجة التونسية مفيدة التلاتي التي قدمتها للمرة الأولى في فيلمها الشهير "صمت القصور" عام 1994، وأنها سعت لرد الجميل للسينما التونسية من خلال دعم مخرجين الموجة الجديدة في تونس ممن ظهروا عقب الثورة التونسية.

هند تحدثت أيضا عن أهم التجارب في مشوارها الفني، حيث تحدثت عن فيلم "الجزيرة" الذي وصفته بأنه عمل تجاري لكنه صنع بحرفية فنية شديدة، وأنه قد يكون نسخة عربية من الفيلم الأمريكي الشهير "الأب الروحي".

وفي وصف ساخر لفيلمها الشهير "جنينة الأسماك" مع المخرج يسري نصر الله، قالت هند أنها حتى الآن لم تفهم الفيلم لكنها مقتنعة أنه جيد طالما يسري نفسه مقتنع بذلك!

واختتمت هند حديثها بتجربتها السينمائية المقبلة التي ستكون مع المخرجة كوثر بن هنية، وهو فيلم سينمائي يتحدث عن تجنيد "داعش" للشباب التونسي.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

11.12.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004