ملفات خاصة

 
 
 

عروض مهرجان البحر الأحمر..

فيلم Brighton 4th :لماذا لا نخوض معركة أخرى مع الحياة؟

أندرو محسن

مهرجان البحر الأحمر السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

لا تزال علاقة الآباء بأبنائهم مثيرة لصناع الأفلام. في السنوات الأخيرة عرضت عدة أعمال تحاول تحليل دور الأب وعواطفه في ظروف مختلفة،، وأكثرها حمل عنوان "الأب"، مثل فيلم المخرجين كرستينا جروزيفا وبيتر فالكانوف (2019) الحاصل على الكرة الكريستالية من كارلوفي فاري، وفيلم المخرج سردان جلوبوفيتش الذي حصل على جائزة الجمهور في قسم البانوراما من مهرجان برلين (2020)، وربما أشهرها فيلم المخرج فلوريان زيلر (2020) الذي حصل على جائزتي أوسكار في بداية هذا العام.

يختار المخرج ليفان كوجاشفيلي شخصية الأب أيضًا لفيلمه "الرابع من برايتون" (Brighton 4th)  لكنه يختار زاوية جديدة لعرض شخصيته. يعرض الفيلم ضمن مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة في دورته الأولى.

بطل خارج الصورة

يبدأ الفيلم في إحدى المقاهي التي يُراهن روادها على نتائج مباريات كرة القدم. بينما نجد شخصًا يخسر رهانًا كبيرًا، ونتابعه لعدة دقائق، نظن أنه هو الشخصية الرئيسية في الفيلم، لنعرف أنه ليس إلا شقيق البطل، وهو المصارع السابق كاكي (ليفان تيداشفيلي). هذه البداية إنما تعطينا انطباعًا أوليًا عن هذا البطل الذي سنشاهده خلال مدة الفيلم، قوته البدنية كونه رياضي سابق، ولا زال يعمل في التدريب على المصارعة، تكاد تكون ميزته الوحيدة.

نستكشف تدريجيًا أبعاد هذه الشخصية، يبدو كاكي لا مباليًا في مظهره الخارجي، بينما تظهر أفعاله دائمًا بصورة معاكسة، إذ يحاول العمل سريعًا لمساعدة أخيه ومساعدة ابنه أيضًا عندما يعلم أن هذا الأخير غارق في ديونه في أمريكا فيضطر للسفر لمساعدته. يظهر لنا وكأنه خَبِر الحياة وشاهدها بالكامل من قبل، وبالتالي فلا يوجد أي شيء سيدفعه للدهشة أو للغضب أو حتى لأي نوع من الانفعال المبالغ فيه.

تبدو هذه الشخصية نظريًا صعبة التنفيذ، وتحتاج إلى ممثل قدير، يمكنه أن يعبر بالقدر الأدنى من الانفعالات عما يعتمل داخل نفسه. المدهش أن الممثل الذي لعب الشخصية، ليفان تيداشفيلي، ليس ممثلًا محترفًا بالأساس بل هو بطل مصارعة سابق، لكن المخرج ببراعة نجح في أن يجعله يعبر عن كل تفاصيل الشخصية.

طوال مدة الفيلم نجد على وجهه هذا التعبير بأنه غير مهتم بشكل حقيقي بما يحدث، بينما في الآن ذاته يمكننا أن نشاهد كيف تعكس عينيه ما يدور بداخله، وخاصة الحزن الملازم له طوال الأحداث تقريبًا.

رهان على الحياة

تعتمد فكرة الرهانات بالأساس على جانب كبير من الحظ والمخاطرة، في كل مرة يضع شخص رهانه على شيء ما، فإنه يضع في الحسبان بعض العوامل التي ترجح كفة ما سيراهن عليه، لكن يبقى في النهاية عنصر الحظ حاضرًا. هذه النسبة من الحظ والمخاطرة هي ما تجعل الرهانات جذابة للكثيرين، وجذابة سينمائيًا أيضًا، إذ لا يمكن توقع ما ستؤول إليه أبدًا.

تبدأ أحداث الفيلم برهان كما ذكرنا، وتنتهي برهانٍ آخر، وبينهما نشاهد عدة رهانات من شخصيات أخرى. الرهان الأول يقع في جورجيا، موطن كاكي، بينما الأخير كان في بروكلين في أمريكا، التي انتقل إليها واضطر للبقاء فيها لمساعدة ابنه في الخلاص من ديونه.

يوظف الفيلم الرهانات ليبرز أكثر طبيعة شخصية بطله، ويوضح الاختلاف بينه وبين ابنه. يبدو كاكي أكثر واقعية وعملية، لا يعتمد كثيرًا على الحظ والصدف، بينما الابن على العكس غارق في الرهانات والديون. تأتي المفارقة الأمتع في الفيلم في فصله الأخير، إذ تضع الظروف الأب في موضع لا يمكن التعامل معه بشكل عقلاني بالكامل، وبالتالي يجد نفسه مضطرًا للرهان هو الآخر حتى يحاول تفادي المأزق الذي وُضع فيه الابن، الأمر المنطقي الوحيد للخروج من المأزق هو المغامرة بكل ما يملك والاعتماد على الحظ ولو لمرة أخيرة، الرهان ربما على الحياة نفسها.

برايتون

تدور أغلب أحداث الفيلم في بروكلين في الولايات المتحدة، وتحديدًا في حي برايتون، ورغم هذا سيبدو لنا أننا لم نخرج من جورجيا، إذ أن الشخصيات والأماكن تبدو وكأنها هناك، نتيجة تواجد الكثير من مواطني جورجيا في هذه المنطقة. يستغل مخرج الفيلم هذا التشابه في فيلمه بشكل لاذع، إذ أن هؤلاء الذين لجأوا إلى أمريكا ليحصلوا على الإقامة ويعيشوا الحلم الأمريكي، وجدوا أنفسهم يكررون نسخة باهتة من حياتهم في جورجيا، حياتهم التي هربوا للبحث عن أفضل منها.

مفارقة أخرى ربما تكون الأبرز في هذا الفيلم، وهي عبثية السعي في الحياة نحو الأفضل، بينما يجد الأبطال أنفسهم يرجعون للوراء أو يُقيّدون أنفسهم بالمزيد من القيود مع كل خطوة جديدة يخطونها.

من أمتع ما قدمه الفيلم، الشخصيات الثانوية التي ظهرت في البناية التي يسكنها الابن، وهي الشخصيات التي نتعرف عليها تباعًا عندما يصل كاكي إلى البيت. جميعهم يحملون أحلامًا مؤجلة لم تمهلم الحياة تحقيقها، ولا يبدو أن أيًا منهم نجح في معايشة الحلم الأمريكي. هكذا يجد الأب نفسه في مواجهة مع ما يمكن أن يكون مستقبل ابنه، إذا لم يتدخل لمساعدته.

فيلم "Brighton 4th" عرض للمرة الأولى في مهرجان ترايبكا حيث حصد جوائز أفضل فيلم روائي طويل وأفضل سيناريو وأفضل ممثل والتي ذهبت لليفان تيداشفيلي، وهو الاختيار الرسمي لجورجيا لتمثيلها في الأوسكار.

الصور من برومو وموقع الفيلم وموقع مهرجان البحر الاحمر

 

مجلة هي السعودية في

08.12.2021

 
 
 
 
 

نفاد تذاكر أكثر من فيلم في اليوم الأول

"صالون هدى" يفتتح العروض العربية في مهرجان البحر السينمائي

 أحمد العياد

إيلاف من جدة: في اليوم الثاني من أيام مهرجان البحر الأحمر السينمائي والمقام في مدينة جدة غرب السعودية افتتح الفيلم الفلسطيني "صالون هدى" للمخرج هاني أبو أسعد مسابقة الأفلام بعرضه الأول في العالم العربي، بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

الفيلم المستوحى من أحداث حقيقية، يتناول مفاهيم الولاء والخيانة والحرية، من خلال أحداث تدور في محل لتصفيف الشعر في بيت لحم، تمتلكه سيدة تدعى هدى.

وتم تقديم أبطال الفيلم مع المخرج أمام الجمهور في صالة السينما الرئيسية في مدينة البلد مقر المهرجان، وقال هاني أبو أسعد شعور عظيم أن يكون الفيلم الفلسطيني أولى العروض العربية في أول نسخة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي.

وكانت تذاكر الفيلم نفدت بسبب الإقبال الجماهيري على هذا الفيلم وعلى فيلم "لوميير".

كما عرض ضمن قسم "روائع عربية" فيلم "بيروت هولدم " الذي يحكي قصة "زيكو" رجل في منتصف العمر له سوابق إضافة إلى إدمانه القمار، وثلاثة من أصدقاء طفولته، في أحد الأحياء الفقيرة في بيروت. هناك، يشقون طريقهم في بلد على حافة الحرب والإفلاس، والحياة اليومية تبدو كأخطر لعبة قمار.

من عروض هذا اليوم كذلك كان الفيلم البنغلاديشي "ريحانة مريم نور" الفيلم الذي يحكي عن المعلمة ريحانة الأستاذة الصارمة وتقوم بالإبلاغ عن أستاذ يعتدي على الطلاب، فتظهر التبعات العنيفة مدى سهولة أن يفلت الرجال ذوو النفوذ من الحساب. الفيلم هو ثاني أفلام المخرج عبدالله سعد وهذا العمل هو أول فيلم بنغلاديشي يعرض في مهرجان كان السينمائي، ضمن فئة "نظرة ما".

بداية العروض السعودية

ضمن قسم السينما السعودية الجديدة تبدأ اليوم العروض الخاصة بفيلم "قوارير" وفيلم "بلوغ" كلا الفيلمين من إخراج أكثر من مخرجة سعودية "رغيد نهدي ، نورةمولد، ربى خفاجي، فاطمة الحازمي" لفيلم قوارير و "هند الفهاد، سارة مسفر، فاطمة بنوي، نورا الأمير، جواهر العامري" لفيلم بلوغ .

يتعرض الفيلمان لمواضيع منوعة تتنوع مواضيعها بين الهجر والإهمال والتحكم والإساءة والعار في مجتمع محافظ. ويعتبر هذا العرض الأول لفيلم قوارير والعرض الأول في السعودية بالنسبة لبلوغ الذي سبق أن عرض في الشهر الماضي في مهرجان القاهرة السينمائي.

 

موقع "إيلاف" في

08.12.2021

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2021 :

شعاره التغيير

عبد الستار ناجي – جدة

ظلت مفردة ( التغيير ) هى الحاضر الأساسي في حفل افتتاح مهرجان البحر الاحمر السينمائي الدولي في دورته التأسيسة الاولى التى انطلقت في مدينة جدة ( عروس البحر الاحمر ) وسط احتفالية لا يمكن وصفها الا بالتغيير الحقيقي الذي اشتغل علية فريق عمل هذا العرس السينمائي الذى يؤسس لمرحلة انتقالية كبري في تاريخ صناعة الفن السابع ليس على مستوى المملكة العربية السعودية بل على الصعيد العربي ولربما الدولي في ظل الاتفاقيات والشركات التى راح يتم الكشف عنها .يمتجاوزين بعض الهوامش في تأخر حفل الافتتاح لاكثر من ساعتين مع ازدحام النجوم وتاخر حضورهم والذين انصرفوا ( جميعا ) مع الاعلان عن فيلم الافتتاح ولاننا نتحدث عن مهرجان دولي فاننا نتجاوز تلك الهوامش المتمثلة بنمط باهت من النجوم التى لا تزال تعتقد بان حفل الافتتاح مجرد بساط احمر.

لنذهب الى فيلم الافتتاح – سيرانو- الذي يعتبر احد اهم إنتاجات العام السينمائية ولربما سيكون احد فرسان الرهان في حفل الاوسكار . الفيلم الموسيقي “سيرنو” للمخرج البريطاني الحاصل على جوائز جو رايت وهو دراما عاطفية من تأليف إيريكا شميدت، مقتبسة عن مسرحية غنائية قامت بتأليفها تحمل الاسم نفسه. يعيد الفيلم تقديم هذه القصة الكلاسيكية الرائعة بمشاركة نجم مسلسل “صراع العروش” الحاصل على 4 جوائز إيمي بيتر دينكلاج، وهايلي بينيت، كيلفن هاريسون جونيور، بين ميندلسون وآخرون.

وقد شهدت السجادة الحمراء مرور كبار النجوم والمواهب السينمائية العربية والعالمية. من العالم العربي هاني أبو أسعد، أميرة دياب، محمد هنيدي، إيناس الدغيدي، صبا مُبارك، نيللي كريم، عماد مرزوق، لبلبة، هالة صدقي، نجيب بلقاضي، إلهام شاهين.

من بقية أنحاء العالم أنطوني ماكي، كاترين دينوڤ، ڤينسنت كاسل، كلايڤ أوين، تيري فريمو، هيلاري سوانك، ميشيل مورون، ستيفن دورف، جون كورتارينا، أليخاندرا أونيفا، تينا كوناكي، أليساندرا أمبروسيو، كانديس سوينبويل، سارة سامبايو، إرينا شايك، ساشا لوس، التون مايسن، ريك يون، سونيا بن عمّار، شانينا شايك، لينا بيرمينوفا، وآخرون.

كما شهدت السجادة الحمراء باقة كبيرة من نجوم السعودية ومواهبها بمن فيهم يعقوب الفرحان، فاطمة البنوي، وحيد جمجوم، حسن عسيري، يوسف الجرّاح، خالد الفرّاج، ياسر السقاف، علي الكلثمي، محمد أبو حمدان، فيصل الدوخي، محمد الدوخي، إبراهيم الخيرالله، علاء فادن، صهيب وفارس قُدس، ميلا الزهراني، إلهام علي، خالد صقر، مشعل الجاسر، براء عالم، خالد الحربي، العنود سعود، سعد عبد العزيز.

كما شهد حفل الافتتاح حضور أعضاء لجان تحكيم الدورة الافتتاحية وهم جيوسبي تورناتوري، شيرين دعيبس، هند صبري، دانيلا ميشيل وعبد العزيز الشلاحي من لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل، وعهد كامل وخضر عيدروس من لجنة تحكيم الأفلام القصيرة.

وضمن امواج التغيير انطلقت الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالاحتفاء بدور المرأة في السينما، حيث تم تكريم كل من المخرجة السعودية هيفاء المنصور، والأيقونة المصرية والعربية ليلى علوي، والنجمة الفرنسية العالمية كاترين دينوڤ. يُذكر أن مراسم حفل الافتتاح انطلقت مع الممثلة والمنتجة والمخرجة السعودية فاطمة البنوي والممثل النجم السعودي يعقوب الفرحان.

 

####

 

مهرجان البحر الأحمر : فيلم الشقيقات.. ألم المرأة بين الهوية والكينونة

كتب: عبد الستار ناجي – جدة

بعيدا تذهب المخرجة الفرنسية الجزائرية الأصل يامينا بن جيجي وهو تقدم الم المراة بين المحافظة على الهوية والكينونة من خلال فيلمها الثري والعميق ( الاخوات ) الذي يجس مواقع الالم عبر ثلاث شقيقات من اصول جزائرية في فرنسا تقرر احدهن ان تقدم عرضا مسرحيا مستمدا من حكايتهن التى تفجر كم من القضايا والاشكاليات بالذات فيما يخص العلاقة مع اب ارد لان يربي بناته على تلك القيم والتقاليد التى عاشها في بلاده الجزائر قبل الهجرة الى فرنسا . لنكتشف بان هناك ممارسات وتصرفات تميزت بالقسوة والحدة في التعامل ساهمت في تمزيق شمل تلك العائلة خصوصا حينما يقرر الاب بان يرحل عدد من افراد العائلة الى الجزائر ليحدث التمزق وتفتقد الشقيقات الثلاثة شقيقهن الوحيد وايضا اختهم الصغيرة التى عاشت بعيدا عنهن مما ساهم في خلق حالة من الارتباك والتباين في طبيعة التعامل مع الظروف الموضوعية .فيلم شديد القسوة عميق مكتوب بعناية عامر بالتميز والحضور السخي لنجمات شامخات من نجمات الفرنسة ئوات الاصول العربية ومنهن ايزابيل ادجاني ورشيدة بركاني وميوين والتونسية الاصل حفيظة حرزي .

فيلم يمزج بين السينما والمسرح ويشتغل على تقاطعات زمنية متعدة ويستحضر الكفاح المسلح وايضا الحراك في المرحلة الراهنة عبر مجموعة من الحكايات والتقاطعات التى تمثل موزاييك العلاقات التى تحيط بتلك الاسرة وبالذات تلك الشقبقات اللواتي تتفجر بينهن ردود الافعال التى تنطلق من التغيير الذي حدث عبر تلك المراحل وطبيعة المكان والزمان والانتماء .

سينما تحتفي بالمراة ولكنها في الحين ذاته تشتغل على مجموعة من القيم العالية التى ياتى في مقدمتها ( الهوية ) و( الكينونه ) فتلك الفتيات اللواتى انطلقن من رحم المعاناة والالم والمعاملة القاسية من اب صارم ارد لبناته ان يسرن على نهج اسرته العربية المسلمة اعتبارا من الجلسة الى اللغة وصولا الى الموقف من فرنسا ( المحتلة ) ولكن المعادلات تغيرت الا ان تلك الممارسات خلفت ندوبا وجروح لا تزال تنزف كلما تم الاقتراب منها فكيف بتجربة تقديم عمل مسرحي يفجر الالم والدم والمعاناة خصوصا بعد ان تقرر الاخوات الذهاب الى الجزائر للتواصل مع والدهن الذى اصيب بجلطة . وعودتهن تاتى رغبا في البحث عن شقيقهن الاصغر المفقود وليس الاب طريح الفراش لانه بات من الماضي . ويقترن وصولهن بالحراك وايضا بموت والدهن ( الماضي ) وليشاركن في الحراك من اجل ايصال كلمتهن والعمل على عودة ما سمى وقتها ( المخطوفين ) من وجهة النظر الفرنسية .

عميقة هى المخرجة يامينا بن جيجي وهو تذهب الى موضوع جدلي بالذات فيما يخص الهوية والانتماء عبر نص عميق سلسل واضح المواقف يحترم التاريخ والاحداث ولكنه ينطلق الى الغد والمستقبل عبر مكاشفة تثير الكثير من الجدل وتستدعي التاريخ في كتابة سينمائية احترافية وفرجة عالية الجودة ..

 

####

 

عروض مهرجان البحر الأحمر: ميشيل كمون ينبش يعزق على ايقاع بيروت

كتب : عبد الستار ناجي جدة

يعزف المخرج اللبناني ميشيل كمون في فيلمه ( بيروت هولدم) علي ايقاع الالم يبنبش من خلاله تداعيات الحرب اللبنانية بكثير من القسوة والشفافية والاشتغال على شخصيات جمعتها الاخوة والمحبة والصداقة ولكن مزقتها الايام والازمات والمحن التى لا تكاد تنهتي .

فذلك العائد من السجن يلجأ الى حفنة من الاصدقاء المشبعين بالالم اليومي ولكنهم يمثلون حاضنة تمنحة شي من الامل وسط عالم عاصف تحكمة الماديات . عالم يمزقة بين التزاماته اتجاة اسرته ووالدة المريض وتداعيات حكايات موت شقيقة وأيضا علاقة عاطفية لم يتبق منها سوى ذكريات مولمة هي الاخرى تاتى على ايقاع الدخول والخروج من السجن .

شخوص كل منها تشتغل بظروفها حاكها باحترافية عالية ميشيل كون عبر سيناريو عامر بالوجوة والشخوص والحكايات والاحداث التى تظل دائما موشاه ب ( الالم ) ومحفورة كما الوشم عبر ذلك الموزاييك الاجتماعي.

ميشيل كمون الذى اعلن عن ميلاده في فيلمه الاول ( فلافل ) ها هو يعود مجددا الي بيروت التى يعشقها لتكون هي الاطار والخلفية والحدث . فبيروت بكل تفاصيلها ووجوها واحداثياتها حاضرة نابضة متجلية بادق تفاصيلها .

بيروت هي الحكاية وهى الاساس في كل تفاصيل هذا الفيلم . والشخوص التى تاخذنا الى عوالمها هى جزء من تلك المدينة بكل احداثياتها وكان ميشيل كمون يؤكد ويجدد حبة لمدينه التى تعيش على ايقاع الانفجارات والخلافات والتفاصيل الحياتية اليومية بكل بساطتها وقسوتها المادية على وجه الخصوص .

فيلم لا يفارقك حتى حينما تخرج من الصالة لانك ترى بيروت عبر شخوص تعرفها وتعيش المها اعتبار من السجين العائد ( صالح بكري ) الى بقية الشخصياات بكل تفاصيلها الثريه والعميقة . معتمدا على قامات شامخة وكبيرة لعل من الواجب ذكرة ذلك الاحتفاء بالاسماء والقامات ومن بينها ( روجية عساف ) بدور الاب . وروجية اكبر من ان يعرف انه عنوان المسرح اللبناني

ميشيل كمون في فيلمه ( بيروت هولدم ) يكتب قصيدة عشق لمدينة ومرحلة وشخوص عبر ايقاع مشغول باحترافية عالية .

فيلم ( بيروت هولدم ) عذب ثري عميق قاس بالذات حينما يغادره الحب ولكنه يظل يراهن على المحبة يمنحها لصديق فارق حرفته ( الجوكي ) وطفل فقد اسرته .. ومن هنا اهمية هذة التجربة التى تظل مجدوله بالحب موشاه بالعشق لبيروت .

 

كيوسك 24 في

08.12.2021

 
 
 
 
 

ليلى علوي: تكريمي في «البحر الأحمر» نقطة مضيئة بمشواري

قالت لـ «الشرق الأوسط» إنها متفائلة بالمهرجان ومستقبل السينما السعودية

جدة: انتصار دردير

أعربت الفنانة ليلى علوي عن سعادتها الكبيرة بتكريمها في الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي في مدينة جدة السعودية، مؤكدة تفاؤلها بالمهرجان الذي يحظى باهتمام كبير، وأشادت في حوارها مع «الشرق الأوسط» بتنامي الإنتاج السينمائي في المملكة، وظهور مخرجات وممثلات وصانعات أفلام واعدات.

ولعبت ليلى علوي دور البطولة في أكثر من سبعين فيلماً روائياً طويلاً ولا تزال تواصل تجسيد البطولة حتى الآن تلفزيونياً وسينمائياً، كما فازت بالكثير من الجوائز العربية والعالمية في مسيرة حافلة بالإنجازات، ما يتماشى مع رغبة مهرجان البحر الأحمر السينمائي في إبراز دور المرأة كمبدعة سينمائية في مجالات مختلفة.

وتعد ليلى علوي أول ممثلة يجري تكريمها في «البحر الأحمر السينمائي»، وعن ذلك تقول: «هذا أمر يسعدني جداً، فالتكريم في حد ذاته مهم لأنه يأتي بعد مسيرة عمرها 40 عاماً في مجال التمثيل، البعض يقول لي: ألم تشبعي من التكريمات وجوائز؟ فأقول لهم: لا، إن كل تكريم يمثل فرحة، وشمعة تضيء طريقي، وهذا التقدير الذي أحظى به أمر مهم للغاية للفنان، ولكل إنسان أيضاً، لذلك أرى تكريمي في جدة نقطة مضيئة في مشواري».

وخلال المهرجان تتحدث علوي في محاضرة تلقيها عن اختلاف الشخصيات التي جسّدتها عبر أفلامها مع اختلاف المخرجين الذين تعاملت معهم: «بالتأكيد لكل مخرج أسلوبه وبصمته المميزة ومن حسن حظي أنني تعاملت مع كبار المخرجين الذين أضافوا لي الكثير».

وترى علوي أن تعدد المهرجانات السينمائية في الوطن العربي يصب في صالح السينما العربية: «تعدد المهرجانات يخلق تواصلاً مهماً بين صناع الأفلام، لأنها تطرح سينما تمثل بلدان العالم كافة مما يتيح للجمهور التعرف على نوعيات متباينة من الأفلام، كما أن المهرجانات باتت تلعب دوراً مهماً في مجال الإنتاج، وتمنح فرصاً أكبر لصناع الأفلام المستقلة، ورغم كثرة المهرجانات في مصر فإنني أتمنى أن يكون هناك مهرجان سينمائي في كل محافظة مصرية لفتح أسوق أوسع للأفلام، فالسينما التي عرفتها مصر منذ نحو 111 سنة حققت تواصلاً مهماً مع الجمهور العربي في كل مكان، كونها أيضاً أداة مهمة للثقافة والتنوير، وطرح مشكلات المجتمع.

تستعيد النجمة المصرية مع تكريمها مشواراً فنياً قطعته، واجهت فيه تحديات كبيرة، مؤكدةً أن هناك 6 شخصيات تدين لهم بالفضل في ذلك أولهم والدتها الراحلة التي «آمنت بموهبتي وساندتني بقوة حتى آخر يوم في حياتها، وأدين لها بالكثير مما لا يمكن حصره، ثم الفنان يحيى الفخراني الذي شاركني بطولة فيلم (خرج ولم يعد)، والمخرج الراحل محمد خان الذي غيّر مسار حياتي بهذا الدور الذي حصلت به على عدد كبير من الجوائز، والكاتب الكبير وحيد حامد، والمخرجان عاطف الطيب وحسين كمال اللذان ساعداني لتقديم أدوار مهمة وتركوا بصمة في أفلامي».

وتصور ليلى حالياً مسلسل تلفزيوني جديد مكون من 10 حلقات بعنوان «منورة بأهلها» من إخراج يسري نصر الله، وسيُعرض عبر منصة «شاهد» ويشارك به مجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم غادة عادل، وسلوى خطاب، وباسم سمرة، وناهد السباعي، ومن تأليف محمد أمين وتدور أحداثه خلال عام 2008، وعنه تقول: «أقدم شخصية جديدة تماماً عليَّ، وأثق بأن هذا العمل سيكون مختلفاً وسيعجب المشاهدين».

وعن المعايير التي تحكم اختياراتها الفنية في هذه المرحلة من مشوارها تقول: «أختار العمل الذي يطرح موضوعاً يهمّ الناس، ويكون مكتوباً بشكل صحيح، ومن خلال مخرج جيد ومتمكن، فأنا تحمست لفيلم (ماما حامل) جداً لأنني أحببت فكرته والرسالة التي يوصلها للجمهور، وليس بالضرورة أن تكون رسالة كبيرة، فحين ينجح في إضحاك الجمهور ورسم بسمة على وجهه فهذا أمر مهم، وقد شعرت أنه سيكون قريباً من الناس، وهذا ما تحقق بالفعل، حيث أقبل الجمهور على مشاهدته في دور العرض بمصر والسعودية وباقي دول الخليج، وكذلك مشاركتي في فيلم (200 جنيه)، وهو بطولة جماعية لكنني أيضاً أحببته وأستمتع بالعمل مع المخرج محمد أمين، وقد وجدت السيناريو جيداً ومكتملاً على الورق فما بالك بعدما تحول إلى صورة مرئية وشخصيات حية تتحرك لتبث همومها وأحلامها».

وغابت ليلى علوي طويلاً عن الأعمال المسرحية رغم أن بدايتها الفنية كانت من خلال مسرحية «8 ستات» مع المخرج جلال الشرقاوي، وتبرر ليلى غيابها عن المسرح قائلة: «لم أجد النص الذي يغريني، كما أنني أشعر أن العروض المسرحية الحالية متشابهة، وأتمنى أن أعثر على عمل مختلف لتقديمه خلال الفترة المقبلة».

 

####

 

نجوم الفن والسينما: مهرجان البحر الأحمر انتصار للفن والحرية والإبداع

أكدوا بداية حقبة جديدة في تاريخ هذه الصناعة

جدة: أسماء الغابري وعبد الهادي حبتور

أبدى عدد من نجوم الفن والسينما انبهارهم وإعجابهم بافتتاح أول مهرجان سينمائي دولي في مدينة جدة (غرب السعودية)، معتبرين هذه الخطوة انتصاراً كبيراً للفن والحرية والإبداع، وبداية حقبة جديدة لهذه الصناعة في المنطقة.

ووصفت المخرجة المنتجة السعودية الشهيرة هيفاء المنصور افتتاح مهرجان البحر الأحمر بـ«بداية صفحة جديدة في تاريخ الثقافة والفن السعودي»، وهو ما يعكس الاهتمام والاحتفال بصناعة السينما عموماً، على حد قولها.

وعبرت المنصور، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، عن فخرها بإقامة مثل هذا المهرجان السينمائي الدولي في المملكة، وقالت: «أشعر بفخر شديد بأن يكون لدينا مثل هذا المهرجان الدولي، ويكون لدينا هذا الاهتمام والاحتفال بالسينما؛ نحن نفتح صفحة جديدة في تاريخنا».

ويكرم المهرجان المنصور التي تُعد من الأسماء البارزة في صناعة السينما السعودية والعربية والعالمية، وذلك اعترافاً بإنجازاتها ودورها الريادي في دعم المرأة. وعن التكريم، تشير المنصور إلى أنه يعني لها الشيء الكثير، خاصة أنه في بلدها، وتضيف: «التكريم يعني لي الكثير، لا سيما أن التكريم في بلدي، فهذا شيء جميل، لكن أن أكرم بصفتي امرأة من المهرجان، فهذا يعطي النساء صوتاً». وتابعت المخرجة السعودية: «متلهفة لمشاهدة كثير من الأفلام في المهرجان».

نادية الجندي

ومن جانبها، وصفت الفنانة المصرية نادية الجندي تجربة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالمبهرة، مبينة لـ«الشرق الأوسط» أن إقامة المهرجان أثبت حدوث نهضة سينمائية وفنية كبيرة في السعودية. وعبرت عن سعادتها بلقاء الشعب السعودي، مشيرة إلى التقدم الباهر الذي لمسته في السعودية، والحماس الذي واكب هذا التقدم للحصول على التميز في كل الأعمال.

لبلبة

الفنانة القديرة لبلبة بدورها وصفت المهرجان بـ«الرائع»، خصوصاً أنه أول مهرجان سينمائي عالمي يقام في السعودية، ويتم فيه دعوة كبار النجوم. وعبرت الفنانة في حديث لـ«الشرق الأوسط» في أثناء سيرها على السجاد الأحمر عن إعجابها بجمال المكان، وعبق معالمه التاريخية الذي زاد المهرجان ثراء، على حد تعبيرها، وأضافت: «أشعر بأنني أطير على السجادة الحمراء».

هالة صدقي

وفي أثناء مرور الفنانة هالة صدقي على السجادة الحمراء، كانت ملامح السعادة والامتنان بادية على محياها، وقالت في حديث مقتضب لـ«الشرق الأوسط»: «أنا سعيدة بنجاح صناعة السينما. وكوننا نتقابل بجدة في أول مهرجان سينمائي عالمي وجهاً لوجه، فهذا يُعد انتصاراً كبيراً للفن والحرية والإبداع».

عمر السعيد

ومن جهته، أعرب الفنان المصري عمر السعيد عن إعجابه بالتطور الكبير الذي حققته السعودية في مرحلة كبيرة على المستويات كافة، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «يوجد حِراك كبير في السعودية، وإصرار كبير على النجاح، وذلك بعزيمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان القوية، وجهود الشعب السعودي الذي أكد أنه قادر على فعل كل ما يمكن لتحقيق النجاح».

وعن صناعة السينما السعودية، أشاد السعيد بالقائمين عليها، مثل المخرجة هيفاء المنصور وعهد كامل، والمنتج محمد التركي، الذين استطاعوا من خلال موهبتهم وعزيمتهم من قبل وجود منظومة تساعدهم على النجاح الوصول إلى هذه المرحلة المتميزة.

إبراهيم حجاج

وأبدى الممثل إبراهيم حجاج الذي قام بدور «قحص» في مسلسل «رشاش» عن سعادته بإقامة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي تمنى له الاستمرارية على مدار السنوات المقبلة، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن فرحة السعوديين بإقامة هذا المهرجان لا توصف، وذلك منذ أول ساعاته، وهو ما يمثل انتصاراً وتحدياً لكل الظروف التي تعيق الوصول إلى العالمية.

خالد صقر

وفي أثناء مرور الممثل السعودي خالد صقر، الحائز على جائزة أفضل ممثل في مهرجان الشباب للأفلام عن فيلم «عطوى» الذي عرض في مهرجان برلين الدولي للأفلام القصيرة، مع زوجته الممثلة إلهام علي، فوق السجادة الحمراء، التقت به «الشرق الأوسط»، وسألته عن إحساسه في أثناء تعنيفه لـ«لينا» في مسلسل «اختطاف» الذي عُرض مؤخراً، والذي كانت تؤدي فيه زوجته إلهام دور الفتاة المختطفة، فقال: «في أثناء تمثيل المشاهد، كنت أشعر بحماس العمل. ولكن بعد عرضه ومشاهدته، وجدت أني كنت قاسياً جداً على لينا، ونسيت أنها زوجتي». وأضاف ممازحاً: «عشان أرضيها جينا سوا المهرجان، ومشيتها على السجادة الحمراء». وتحدث عن مدى فخره واعتزازه بإقامة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مشيراً إلى أن صناع السينما في السعودية سعادتهم تفوق الوصف، وما شاهدوه فتح لهم باب أمل في أن القادم أكبر وأجمل.

ومن أبرز الأفلام التي عرضت يوم أمس فيلم «باب الجحيم»، و«تيد كيه»، و«هدى صالون»، و«الغريب»، وغيرها.

 

####

 

{فوكس سينما} تعلن إنتاج 25 فيلماً عربياً خلال 5 سنوات

> كشفت «فوكس سينما»، الذراع السينمائية لشركة «ماجد الفطيم»، عن خطة طموحة لإنتاج 25 فيلماً عربياً خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك على هامش افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الأول في جدة.

وأوضح محمد الهاشمي، الرئيس الإقليمي للتسلية والترفيه والسينما بمجموعة «ماجد الفطيم» في السعودية، أن هذا الإعلان يأتي التزاماً بتعزيز إنتاج الأفلام المحلية، مع هيئة السينما السعودية التي أطلقت مؤخراً استراتيجيتها التي تهدف إلى تطوير قطاع الإنتاج السينمائي الناشئ المزدهر في المملكة.

وأضاف في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «ستواصل (فوكس سينما) دعم ورعاية الجيل القادم من مطوري المحتوى المحليين، وتزويد صناع الأفلام الناشئين بالموارد اللازمة لعرض نصوصهم وإنتاجهم على الشاشات السينمائية».

ولفت الهاشمي إلى أن الأفلام الـ25 ستكون جميعها من المنطقة العربية، وتابع: «هذا ما سنركز عليه، وهو صناعة محتوى يُقبل في كل الدول العربية ويتناسب معها».

وبحسب المدير التنفيذي، فإن إعلان الخبر في السعودية جاء لأهمية مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وإقامته لأول مره في السعودية، ولوضع بصمة فنية سينمائية ستخلق فرصاً واعده لكل من أراد الوجود في هذا المجال، على حد تعبيره.

وأشار الهاشمي إلى أن «السعودية لديها قصص كثيرة لم تجد فرصة للظهور سينمائياً، وحان الوقت مع وجود هذه المنظومة لظهورها بسواعد ومواهب وخبرات سعودية».

 

الشرق الأوسط في

08.12.2021

 
 
 
 
 

جيل سينمائي جريء من المخرجات العربيات يعيد قراءة الواقع والتاريخ

·        أفلام تعالج قصص نساء يقتلن في العراق وحكايات فلسطينية بعيدة عن الحرب وتاريخ تونس من منظور آخر.

القاهرة – إلى جوار النجوم والنجمات على السجادة الحمراء في مهرجان سينمائي نظم أخيرا في مصر، رائدة السينما في العالم العربي، برزت مخرجات شابات لفتن الانتباه بأفلامهن التسجيلية الجريئة التي تنوعت موضوعاتها، من قتل النساء إلى الثورات.

وأثناء مشاركتها في الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي، تحدثت الممثلة والكاتبة العراقية زهراء غندور (30 عاما) عن المحتوى الثقيل لفيلمها التسجيلي “نساء حياتي”.

وتقول غندور إن “الموضوع الأساسي للفيلم هو حياة وموت سيدات شابات وفتيات في العراق. فهو يتناول طريقة تعامل المجتمع العراقي مع جرائم قتل المرأة كما لو كانت أمرا عاديا، سواء قتلن على يد أفراد عائلاتهن أو نتيجة جريمة وقعت في الشارع”.

وتشير الفنانة العراقية إلى “ظهور جيل جديد خلال السنوات الأخيرة بتوجه جديد” خصوصا بعد انتفاضة العام 2019 التي طالبت بإزاحة الطبقة الحاكمة. وتتابع “نريد أن نخرج من القوالب الجامدة التي تضعنا فيها السينما العالمية”.

ويتتبع فيلمها، الذي يتضمن جانبا روائيا إلى جانب الجوانب الوثائقية وتؤدي بنفسها دور إحدى شخصياته الخمس الرئيسية، جريمة شنعاء قتلت خلالها امرأة شابة، يشتبه في أن مرتكبيها هم أقارب زوجها. وتقول غندور “كامرأة تعيش في المدينة، أسمع كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع عن شابة قتلت. أنا شخصيا لا أشعر بالأمان”.

المخرجة ترى أن المجتمع العراقي لا يزال محافظا على نطاق واسع تحكمه التقاليد القبلية والعادات المتوارثة سواء في العاصمة بغداد أو في أبعد الأقاليم الريفية وهو ما ينعكس سلبا على النساء

وترى أن المجتمع العراقي لا يزال محافظا على نطاق واسع تحكمه التقاليد القبلية والعادات المتوارثة سواء في العاصمة بغداد أو في أبعد الأقاليم الريفية وهو ما ينعكس سلبا على النساء.

وتضيف “إن حياتنا كعراقيين بشكل عام غير مستقرة ولكن قتل النساء بصفة خاصة لا يمكن الاستهانة به، فالأمر يتعلق بالحياة والموت”.

أما رافيا عريدي، وهي منتجة فلسطينية مستقلة، فتعتبر الأراضي الفلسطينية الممزقة بفعل الاحتلال الإسرائيلي لوحة سينمائية تروي من خلالها حكايات جديدة. وتعمل عريدي مع المخرجة الفلسطينية-الأميركية هند شوفاني على فيلمها الجديد “زرعوا أشجارا غريبة” الذي يجتهد طاقم العمل الدولي لوضع اللمسات الأخيرة عليه.

وتقول عريدي إن الفيلم “هو رحلة تأمل في الجليل تتبع الحياة اليومية للقرية التي تنحدر منها المخرجة، وتلتقي فيها أسرتها الكبيرة للمرة الأولى منذ أن تركتها قبل عشرين عاما بعد أن فقدت والديها”.

وتشرح عريدي كيف أن السينما الفلسطينية المستقلة بتراثها الثري هي التي فتحت المجال لظهور مخرجين بارزين مثل هاني أبوأسعد وإيليا سليمان اللذين تم اختيار أفلامهما للمشاركة في الأوسكار ولنيل جوائز في مهرجان كان.

وتضيف “نريد أن نوضح أن ثمة الكثير من الحكايات الأخرى في فلسطين غير الحرب والدمار والاحتلال وهو ما نراه في وسائل الإعلام الكبرى. ثمة حياة وهذه الحياة لها إيقاع معين”.

من جانبها، ما زالت كاتبة السيناريو والمخرجة التونسية فاطمة رياحي في المراحل الأولى من فيلمها الوثائقي الطويل الذي يحاول أن “يحكي تاريخ تونس خلال الأعوام الثلاثين الأخيرة من خلال سيرة ذاتية وحكاية شخصية”.

ويركز الفيلم على والدها والدور الجريء الذي لعبه ضمن مجموعة خططت لإطاحة نظام حكم الحبيب بورقيبة من خلال انقلاب عسكري في العام 1987، والأوضاع الراهنة بعد الثورة التي أطاحت بخليفته زين العابدين بن علي في 2011.

وتقول المخرجة، وهي في منتصف الثلاثينات، إنها تأمل في “أن يقدم الفيلم قراءة بديلة لثلاثين عاما من تاريخ تونس من الانقلابات إلى الثورات إلى ما نشهده حاليا في عهد قيس سعيد”.

ولاحظت السينمائية التونسية أن “عدد المخرجات من النساء أقل دوما من الرجال في السينما العربية، غير أنها ليست ظاهرة إقليمية فحسب بل هي دولية كذلك”.

وأوضحت دراسة أجرتها جامعة نورثويسترن في قطر في العام 2016 أن 26 في المئة فقط من منتجي السينما المستقلة في العالم العربي من النساء، ولكنها أشارت كذلك إلى أن “المخرجات النساء ضعف المخرجين في مجال الأفلام المستقلة”.

وفي مهرجان القاهرة الدولي للسينما الذي اختتم هذا الأسبوع تنافس 22 فيلما على الجوائز الكبرى نصفها تقريبا من إخراج سيدات. وأكدت رياحي أن “الطريق لا يزال طويلا”.

 

العرب اللندنية في

08.12.2021

 
 
 
 
 

محمد قناوي يكتب..

زوجة حفار القبور قصة حب صومالية لكنها عالمية

شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الافتتاحية عرض فيلم "زوجة حفار القبور"هو العمل الاول للكاتب والمخرج الفنلندي الصومالي خضر عيدروس أحمد، قصة حب بسيطة بطلها رجل فقير يحاول إنقاذ حبيبته التي تعاني من الفشل الكلوي ، صحيح انها قصة حفار قبور صومالي ولكنها هي قصة عالمية لأنها تدور حول قوة الحب والأشياء التي تفعلها لمن تحب، إنها تتعلق بالمجتمع والصداقة وقليلًا من كل شيء يختبره جميع البشر بغض النظر عن مكان وجودك.

"زوجة حفار القبر" هي قصة حب صومالية  تدور أحداثها في جيبوتي، تدور حول جوليد "عمر عبدي"  رجل صومالي يعيش في جيبوتي بعد أن هرب منها من أجل الزواج بحبيبته  التي هربت معه ايضا  بعد رفض اسرتيهما هذا الزواج ، يكتشف أن زوجته الحبيبة نصرة "ياسمين ورسام" والمفعمة بالحيوية ستموت ما لم يجد 5000 دولار، وهو مبلغ لا يأمل في جمعه كثيرًا، لإجراء عملية جراحية لفشل الكلى لديها ، ويعمل حفارا للقبور تتمثل مهمته في الانتظار خارج المستشفيات لدفن جثث جديدة،  يحاول جوليد وابنه الطفل  مهاد ايجاد طريقة للعثور على المال اللازم لدفع تكاليف عمليتها – والمفارقة أن جوليد ينتظر بفارغ الصبر وفاة الآخرين من أجل إنقاذ زوجته المحتضرة ، يلعب النجاة من الفقر دورًا رئيسيًا في الحبكة الدرامية للفيلم، لكن في جوهرها قصة حب بسيطة" رجل يحاول إنقاذ حبيبته" إذا كان هذا الفيلم الحميمي صغيراً، فإن قلبه هائل، والخصوصية الثقافية للفيلم ومسرحه المؤكد  جعلته يلقي احتفاء في اسبوع التقاد بمهرجان كان في دورته الاخير حيث عرض في اسبوع النقاد وشارك في مهرجان تورونتو، وحصل مؤخرا علي الجائزة الكبرى الرفيعة "حصان ينينخا الذهبي" لأفضل فيلم في المهرجان الافريقي للسينما في واجادوجو ببوركينا فاسو ، كما انه ولأول مرة في تاريخ منافسات الأوسكار، منح الصومال  شرف المشاركة في سباق أفضل فيلم دولي في جوائز الأوسكار في 2021 بعد ان تم اختياره لتثميل السينما الصومالية ، هذا الفيلم تجربة جذابة في عالم غير مألوف يمكن الارتباط به تمامًا ، بشخصيات لن تنساها قريبًا ، وما يكفي من السخرية الاجتماعية لتترك لك الكثير لتناقشه.

اجمل ما في الفيلم بساطته في تقديم قصة الحب وفي نفس الوقت تقديم نوعية جديدة من الافلام  التي تتناول الحياة في الصومال وتقدم  مواطنيها في صورة القراصنة وتوصمهم دائما بالارهاب.

 

####

 

«بلوغ» يشهد أكبر حضور جماهيري في جدة

بوابة أخبار اليوم

شهد الفيلم السعودي "بلوغ" أكبر حضور جماهيري منذ بداية مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة، وذلك رغم أنه تم عرضه في أكبر قاعات المهرجان وهي قاعة "البحر الأحمر" التي شهدت حفل الافتتاح.

وبسبب الاقبال الكبير على حضور الفيلم، اضطر المنظمون لتاخير عرض الفيلم لأكثر من نصف ساعة حتى ينظموا دخول الجمهور، الذي جاء أغلبه من السعوديين لدعم التجربة السينمائية التي تقودها 5 مخرجات صاعدات.

"بلوغ" هو فيلم يتضمن 5 قصص منفصلة عن حكايات عن الضغوط التي تتعرض لها المرأة السعودية في المجتمع الذي يتحول تدريجيا للتطور والتغيير، وقام بإخراج الفيلم 5 مخرجات شابات هن "سارة مسفر، فاطمة البنوي، جواهر العامري، هند الفهاد، نور الأمير"، وسبق للفيلم وأن عرض منذ أيام في مهرجان القاهرة السينمائي؛ حيث افتتح عروض مسابقة "آفاق السينما العربية".

وكشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، اليوم الاثنين، عن البرنامج الكامل لفعاليات سوق البحر الأحمر وبرنامج أيام المواهب المقرر إقامتهما في الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر.

ويقدم المهرجان العديد من الفعاليات التي تهدف لتعزيز قطاع صناعة السينما، كما ستحصل الموهبة الفائزة على فرصة لقاء كوكبة من صناع المحتوى السينمائي ومتخصصين بالمجال لتبادل الخبرات بين الشراكات.

ويتضمن البرنامج أيضًا سلسلة من الندوات والعروض السينمائية، ويتيح الفرصة للتواصل مع صناع الأفلام المحليين والعالميين والمسؤوليين التنفيذيين، إلى جانب متجر مخصص بمنصات عرض ترويجية للشركات واللجان والمؤسسات من مختلف أرجاء العالم وسيتم تدشين مشاريع سوق البحر الأحمر بعرض تقديمي لثلاثة وعشرين مشروعًا قيد التطوير، بما في ذلك 12 مشروعًا من معمل البحر الأحمر و11 مشروعًا من سوق البحر الأحمر.

كما سيتم عرض 5 أفلام منتظرة ما زالت في مرحلة ما بعد الإنتاج وستتم مناقشة جميع الأفلام المعروضة في سوق البحر الأحمر من قبل لجنة تحكيم مستقلة. حيث تتألف هذه اللجنة من مخرج المهرجان -الشاعر السعودي- أحمد الملا، والمنتجة الأمريكية أليكس ماديجان، والمنتج الألماني تاناسيس كاراثانوس.

ويتولى، مدير المهرجان أليكس موسى ساوادوغو، والمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، والمخرج الفرنسي لادج لي لجنة الأعمال قيد الإنجاز ما سيتم منح أكثر من 700,000 دولار أمريكي للمشاريع الفائزة بجوائز سوق البحر الأحمر بتمويل من صندوق البحر الأحمر ودعم السخي من قبل رعاة المهرجان وستشمل محادثات السوق سلسلة من ورش العمل، والندوات السينمائية، والدورات التي يعقدها كبار المتحدثين في المجال السينمائي، بالإضافة إلى جلسات تواصل سينمائية تجمع بين ضيوف متخصصين بالمجال والمشاركين في السوق. كما سيتم عرض 7 أفلام في سوق البحر الأحمر اختارها المهرجان بعناية لدعم التنوع الدولي.

وسيطلق المهرجان بالشراكة مع برنامج تعاون المجتمع الإبداعي التابع لمجموعة ام بي سي، برنامج أيام المواهب الذي يستمر من 12 إلى 13 ديسمبر، ويستهدف صانعي الأفلام الناشئين في المنطقة ويقدم برنامج أيام المواهب مجموعة متنوعة من ورش العمل والخطابات الرئيسية وحلقات النقاش المختصة الإنتاج والتمويل ونقد الافلام، بهدف ربط أساسيات الفيلم بموضوع التغيير والتحول ولمعالجة بعض المفاهيم الخاطئة حول صناعة الافلام وإلقاء نظرة متعمقة على ماضي صناعة السينما المحلية وحاضرها ومستقبلها وسيتضمن البرنامج أيضًا نقاشات تستضيفها أكاديمية مجموعة إم بي سي وإثراء، بالإضافة إلى عرض سينمائي خاص لفيلم وائل أبو منصور "مدينة الملاهي" يليه جلسة مخصصة للأسئلة يديرها خالد ربيع.

من جانبها، قالت زين زيدان، مدير سوق البحر الأحمر: "نحن سعداء للغاية للكشف عن جميع المشاريع والجوائز والأحداث السينمائية كما نرحب في الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالوفود السينمائية سواء المحلية أو العالمية.

وأشارت إلى أن برنامج سوق البحر الأحمر وأيام المواهب هما القلب النابض للمهرجان حيث يوفران منصة هامة لمواهبنا المحلية ويوسعا آفاق عشاق السينما السعوديين الطموحين للارتقاء بصناعة السينما السعودية.

 

####

 

انقطاع التيار الكهربائي عن ندوة تكريم هيفاء المنصور في مهرجان البحر الأحمر

بوابة أخبار اليوم

شهدت ندوة تكريم المخرجة السعودية هيفاء المنصور ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الأولي، انقطاع التيار الكهربائي عن الندوة بعد دقائق من بدايتها.

واستأنف الحضور من صحفيين ومعجبين فعاليات الندوة على أضواء الهواتف لمدة 20 دقيقة قبل أن يعود التيار الكهربائي.

هيفاء المنصور هي أول مخرجة في السعودية، وتكرم في الدورة الأولى من المهرجان ضمن 4 أسماء هم: الفنانة ليلى علوي والفرنسية كاترين دينيف والسياسي الفرنسي ديفيد لانج.

وكشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، اليوم الاثنين، عن البرنامج الكامل لفعاليات سوق البحر الأحمر وبرنامج أيام المواهب المقرر إقامتهما في الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر.

ويقدم المهرجان العديد من الفعاليات التي تهدف لتعزيز قطاع صناعة السينما، كما ستحصل الموهبة الفائزة على فرصة لقاء كوكبة من صناع المحتوى السينمائي ومتخصصين بالمجال لتبادل الخبرات بين الشراكات.

ويتضمن البرنامج أيضًا سلسلة من الندوات والعروض السينمائية، ويتيح الفرصة للتواصل مع صناع الأفلام المحليين والعالميين والمسؤوليين التنفيذيين، إلى جانب متجر مخصص بمنصات عرض ترويجية للشركات واللجان والمؤسسات من مختلف أرجاء العالم وسيتم تدشين مشاريع سوق البحر الأحمر بعرض تقديمي لثلاثة وعشرين مشروعًا قيد التطوير، بما في ذلك 12 مشروعًا من معمل البحر الأحمر و11 مشروعًا من سوق البحر الأحمر.

كما سيتم عرض 5 أفلام منتظرة ما زالت في مرحلة ما بعد الإنتاج وستتم مناقشة جميع الأفلام المعروضة في سوق البحر الأحمر من قبل لجنة تحكيم مستقلة. حيث تتألف هذه اللجنة من مخرج المهرجان -الشاعر السعودي- أحمد الملا، والمنتجة الأمريكية أليكس ماديجان، والمنتج الألماني تاناسيس كاراثانوس.

ويتولى، مدير المهرجان أليكس موسى ساوادوغو، والمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، والمخرج الفرنسي لادج لي لجنة الأعمال قيد الإنجاز ما سيتم منح أكثر من 700,000 دولار أمريكي للمشاريع الفائزة بجوائز سوق البحر الأحمر بتمويل من صندوق البحر الأحمر ودعم من قبل رعاة المهرجان وتشمل محادثات السوق سلسلة من ورش العمل، والندوات السينمائية، والدورات التي يعقدها كبار المتحدثين في المجال السينمائي، بالإضافة إلى جلسات تواصل سينمائية تجمع بين ضيوف متخصصين بالمجال والمشاركين في السوق. كما سيتم عرض 7 أفلام في سوق البحر الأحمر اختارها المهرجان بعناية لدعم التنوع الدولي.

ويطلق المهرجان برنامج أيام المواهب الذي يستمر من 12 إلى 13 ديسمبر، ويستهدف صانعي الأفلام الناشئين في المنطقة ويقدم برنامج أيام المواهب مجموعة متنوعة من ورش العمل والخطابات الرئيسية وحلقات النقاش المختصة الإنتاج والتمويل ونقد الافلام، بهدف ربط أساسيات الفيلم بموضوع التغيير والتحول ولمعالجة بعض المفاهيم الخاطئة حول صناعة الافلام وإلقاء نظرة متعمقة على ماضي صناعة السينما المحلية وحاضرها ومستقبلها.

 

####

 

أول مخرجة سعودية: تعلمت في مصر.. وهوليوود رحبت بي

بوابة أخبار اليوم

في ندوة تكريمها بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة، صرحت المخرجة هيفاء المنصور – أول مخرجة في تاريخ السينما السعودية – أن القاهرة وسعت مداركها في بداية فترة شبابها، وجعلتها تعرف ما معنى الآدب، حيث لم تكن من قبل أسماء مثل شكسبير وفولتير.

وأكدت هيفاء أنها لم تحلم بأن تكون مخرجة رغم أنها درست لـ5 سنوات في القاهرة عاصمة السينما العربية، لكنها بدأت تجارب السينما في المملكة عقب عودتها من الدراسة، بمساعدة أخوتها.

هيفاء التي تملك أصبحت أفلامها تنافس في المحافل السينمائية العالمية قالت أنها بدات مشوارها صدفة حينما تم عرض فيلمها القصير الأول في مهرجان سينمائي بالإمارات، ومن هنا بدأت تنجذب لفكرة إخراج الأفلام.
وعن الصعوبات التي وجهتها، صرحت هيفاء أنها كانت تطرد من الشوارع التي تصور بها في المملكة بسبب عدم تقبل بعض المحافظين لفكرة السينما أو وجود مخرجة سعودية، لكن الوضع الآن تغير – وتحديدا بعد النجاح الكبير لفيلمها "وجدة" – حيث يتم حمايتها من قبل الشرطة من مضايقات المعترضين
.

وعن تجاربها في هوليوود مؤخرا حيث قدمت أكثر من عمل سينمائي وتليفزيوني هناك، قالت هيفاء أنها حاليا تقيم في أمريكا، وأن هوليوود رحبت بها سريعا، رغم عدم ترحيب البعض بوجود مخرجات خاصة من غير أصحاب البشرة البيضاء، لكنها لازالت تواجه هناك صعوبات في التعامل مع فريق العمل في أي فيلم أو مسلسل.

وفي سياق متصل كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، اليوم الاثنين، عن البرنامج الكامل لفعاليات سوق البحر الأحمر وبرنامج أيام المواهب المقرر إقامتهما في الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر.

ويقدم المهرجان العديد من الفعاليات التي تهدف لتعزيز قطاع صناعة السينما، كما ستحصل الموهبة الفائزة على فرصة لقاء كوكبة من صناع المحتوى السينمائي ومتخصصين بالمجال لتبادل الخبرات بين الشراكات.

ويتضمن البرنامج أيضًا سلسلة من الندوات والعروض السينمائية، ويتيح الفرصة للتواصل مع صناع الأفلام المحليين والعالميين والمسؤوليين التنفيذيين، إلى جانب متجر مخصص بمنصات عرض ترويجية للشركات واللجان والمؤسسات من مختلف أرجاء العالم وسيتم تدشين مشاريع سوق البحر الأحمر بعرض تقديمي لثلاثة وعشرين مشروعًا قيد التطوير، بما في ذلك 12 مشروعًا من معمل البحر الأحمر و11 مشروعًا من سوق البحر الأحمر.

كما سيتم عرض 5 أفلام منتظرة ما زالت في مرحلة ما بعد الإنتاج وستتم مناقشة جميع الأفلام المعروضة في سوق البحر الأحمر من قبل لجنة تحكيم مستقلة. حيث تتألف هذه اللجنة من مخرج المهرجان -الشاعر السعودي- أحمد الملا، والمنتجة الأمريكية أليكس ماديجان، والمنتج الألماني تاناسيس كاراثانوس.

ويتولى، مدير المهرجان أليكس موسى ساوادوغو، والمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، والمخرج الفرنسي لادج لي لجنة الأعمال قيد الإنجاز ما سيتم منح أكثر من 700,000 دولار أمريكي للمشاريع الفائزة بجوائز سوق البحر الأحمر بتمويل من صندوق البحر الأحمر ودعم السخي من قبل رعاة المهرجان وستشمل محادثات السوق سلسلة من ورش العمل، والندوات السينمائية، والدورات التي يعقدها كبار المتحدثين في المجال السينمائي، بالإضافة إلى جلسات تواصل سينمائية تجمع بين ضيوف متخصصين بالمجال والمشاركين في السوق. كما سيتم عرض 7 أفلام في سوق البحر الأحمر اختارها المهرجان بعناية لدعم التنوع الدولي.

وسيطلق المهرجان بالشراكة مع برنامج تعاون المجتمع الإبداعي التابع لمجموعة ام بي سي، برنامج أيام المواهب الذي يستمر من 12 إلى 13 ديسمبر، ويستهدف صانعي الأفلام الناشئين في المنطقة ويقدم برنامج أيام المواهب مجموعة متنوعة من ورش العمل والخطابات الرئيسية وحلقات النقاش المختصة الإنتاج والتمويل ونقد الافلام، بهدف ربط أساسيات الفيلم بموضوع التغيير والتحول ولمعالجة بعض المفاهيم الخاطئة حول صناعة الافلام وإلقاء نظرة متعمقة على ماضي صناعة السينما المحلية وحاضرها ومستقبلها وسيتضمن البرنامج أيضًا نقاشات تستضيفها أكاديمية مجموعة إم بي سي وإثراء، بالإضافة إلى عرض سينمائي خاص لفيلم وائل أبو منصور "مدينة الملاهي" يليه جلسة مخصصة للأسئلة يديرها خالد ربيع.

من جانبها، قالت زين زيدان، مدير سوق البحر الأحمر: "نحن سعداء للغاية للكشف عن جميع المشاريع والجوائز والأحداث السينمائية كما نرحب في الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالوفود السينمائية سواء المحلية أو العالمية.

وأشارت إلى أن برنامج سوق البحر الأحمر وأيام المواهب هما القلب النابض للمهرجان حيث يوفران منصة هامة لمواهبنا المحلية ويوسعا آفاق عشاق السينما السعوديين الطموحين للارتقاء بصناعة السينما السعودية.

 

####

 

منى زكي تتألق بإطلالة مميزة بـ«الأحمر».. وأحمد حلمي يغازلها

أمنية شاكر

نشرت الفنانة منى زكي، صورا جديدة عبر صفحتها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، حيث ظهرت بإطلالة جديدة وارتدت فستانًا باللون الأحمر.

وظهرت منى زكي وهي مرتدية فستان أحمر أنيق، وقصير من الأمام، كما حرصت على أن تضع مكياج يتناسب مع إطلالتها، مع حقيبة خضراء صغيرة.

فيما أشاد زوجها الفنان أحمد حلمي بإطلالتها عبر خاصية "الاستوري"، وردت عليه قائلها: «شكلي وحشتك»، بينما انهالت الإشادات من متابعيها بعد إطلالتها التي ظهرت بها.

ذكر أن منى زكي تستعد لتصوير مسلسلها "لام شمسية" والذي من المفترض ان تشارك به في السباق الرمضاني 2022، وقد أعلنت مؤلفة العمل مريم نعوم، تفاصيل المسلسل في ندوة أقيمت ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة، والمسلسل من اخراج كريم الشناوي.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

08.12.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004