ملفات خاصة

 
 
 

رياح التغيير تصل إلى «شواطيء جدة»!

مجدي الطيب

مهرجان البحر الأحمر السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

· التحول الكبير فرض نفسه على كلمات المكرمين  

· لماذا نجحت فكرة «القاعة البديلة» و«الشاشة الموازية» في البحر الأحمر.. وفشلت وأثارت الغضب في القاهرة؟ 

ليست مصادفة، على الإطلاق، أن تختار إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أن تحمل دورته الافتتاحية، التي انطلقت أمس الإثنين وتستمر حتى الخامس عشر من الشهر الجاري، شعار «التغيير»، وأن تتردد كثيراً عبارة «رياح التغيير»، أو «أمواج التغيير» Waves  Of Change ، وأن تحمل النشرة اليومية للمهرجان عنوان  «أمواج»، ومن ثم يُشير محمد التركي، رئيس لجنة مهرجان البحر الأحمر، صراحة، في كلمته الافتتاحية، إلى أن «رياح التغيير» هبت على شواطيء جدة، وأنه سعيد للغاية بهذه اللحظة التاريخية، التي تحتفل فيها المملكة بالسينما وصناعها ومحبيها، وفخور لأنه جزءٌ من هذه اللحظة، التي أصبحت فيها السعودية منارة للأفكار وملتقى للإبداع وحاضنة للجيل الجديد

أما المثير، بحق، أن تتفق كلمات الفنانات الثلاثة، اللاتي كرمهن المهرجان، وهن : الأيقونة الفرنسية كاترين دونوف، النجمة المصرية ليلى علوي والمخرجة السعودية هيفاء المنصور، على أن مهرجاناً سينمائياً كهذا ما كان يُمكن لأحد أن يصدق أن يُقام في السعودية لولا «التغيير»؛ إذ أبدت الفرنسية «دونوف» سعادتها البالغة بالمهرجان الأول، وأنها فخورة للغاية بتكريمها في دورته الافتتاحية، وعبرت المصرية «علوي» عن سعادتها بالتواجد في المهرجان، وشكرت كل من اختارها للتكريم، ونوهت إلى «التحول الكبير، الذي تشهده المملكة»، واصفة إياه بالنقلة النوعية، وتوقفت عند قاعات السينما، التي تُبنى كل يوم، والتي أرضت شغف الجمهور السعودي، الذي طالما انتظر مثل هذه اللحظة العظيمة، ولم تنس الإشادة ب «القيادة المحبة للفن والثقافة»، وأنهت بإعلان دعمها للمهرجان، والسينما السعودية الجديدة، وشبابها الواعد، الذي تُراهن عليه كثيراً.

وعلى نفس النسق جاءت كلمة المخرجة السعودية، هيفاء المنصور، مفعمة بالحماسة، والعاطفة، والشجن، لدرجة أن صوتها اختلط ببعض النحيب، وطفرت من عينيها الدموع؛ عندما قارنت بين ما كان عليه المجتمع السعودي، وما أصبح عليه الآن، عددت الأحلام، التي أضحت واقعاً وحقيقة؛ كاستحالة أن ترى فيلماً في طفولتها، وإذا بها تصنع الأفلام، وأن يتم الاحتفال بها، وتكريمها، كامرأة، في اجتماع حاشد، يحرص على حضوره الجميع، وناشدت بنات جنسها، وكل امرأة سعودية، أن تتحلى بالقوة والشجاعة، وهتفت : «إحنا جايين .. وجايين بقوة».

القاعة البديلة

ذات يوم فكر النجم حسين فهمي، إبان رئاسته لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في تخصيص قاعة بديلة للقاعة الرئيسة التي تشهد فقرات، وفيلم، الافتتاح، رغبة منه في استيعاب أكبر عدد من الصحفيين، الذين لا تسمح القاعة الرئيسة بحضورهم، غير أن فكرته قوبلت بغضب عارم، من قبل الصحفيين، الذين كالوا له الاتهامات بأنه يزدريهم، ويُجامل طبقته من الفنانين، والسينمائيين،على حسابهم. وبالفعل تم وأد الفكرة في مهدها !

تذكرت تلك الواقعة، في حفل تدشين الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، الذي أقيم في مسرح القالا بمدينة جدة البلد، وقدمته المخرجة السعودية فاطمة البنوي والفنان السعودي يعقوب الفرحان؛ حيث طبقت إدارة المهرجان، بكل حزم، فكرة «القاعة البديلة»، أو «الشاشة الموازية»، التي خصصت للصحفيين، والإعلاميين، بعيداً عن مسرح الحفل، ليشاهدوا من حلالها فقرات الحفل، وقبلها مشاهد «السجادة الحمراء»، وانتهاء بفيلم الافتتاح، من دون أن يرتفع صوت واحد بالاعتراَ أو الشكوى أو التهديد بالانسحاب، كما حدث في القاهرة من قبل.

والحق يقال أن الفكرة نجحت بشكل كبير، وغير متوقع، وفي جو هاديء للغاية، بغير ضجيج السجادة الحمراء، أو زحام القاعة الرئيسة للحفل، استمتع الصحفيون، والإعلاميون، ولعض الضيوف، في القاعة البديلة، بمشاهدة فقرات حفل الافتتاح بالكامل، وتعرف، بدقة ربما لم تكن متوافرة من قبل، على أعضاء ورئيس لجان تحكيم المسابقات الثلاثة، وأفلام المكرمين، والكلمة المهمة التي ألقاها جاك لانج، وزير الثقافة والتعليم الفرنسي سابقاً، والرئيس الحالي لهيئة أمناء معهد العالم العربي بفرنسا حالياً.

وجاء فيلم الافتتاح «سيرانو»، بمثابة تأكيد على نجاح فكرة «الشاشة الموازية»، وتتويج للتجربة غير المسبوقة، ولا المعترف بها؛ فقد خشيت أن يواكب عرض الفيلم مشاكل تقنية، تُفسد العرض، وتُكدر صفو الحضور، الذي لم يشاهد الفيلم، في القاعة الرئيسة، لكن مضت الأمور بسلام.. وكان الفيلم «مسك الافتتاح» ! 

 

####

 

هيفاء المنصور.. «كريمة العائلة المستنيرة»!

مجدي الطيب

لم تولد وفي فمها ملعقة من الذهب، لكنها نشأت وترعرعت في كنف عائلة منفحتة، ومستنيرة، لم يتوان والدها الشاعر والمفكر السعودي عبد الرحمن المنصور، لحظة، عن دعمها، وتشجيعها على ألا تتوقف عن الحلم، وهو ما فعلته والدتها، القوية، التي آمنت بموهبتها، ولم تأبه بما يقوله الآخرون، بل ثمنت طموحها، وبثت الثقة في نفسها، لكن أكثر ما يلفت النظر أن العقلية المتفتحة للعائلة انعكست على شقيقتها هند المنصور، فأضحت فنانة تشكيلية، بينما شارك شقيقها، الذي يصغرها بعامين، بالتمثيل في فيلميها القصيرين «من..؟» و«الرحيل المُر»، وساعدها شقيقها الأكبر في كتابة سيناريو فيلم «أنا والآخر».

وفي ظل سياق متحضر كهذا، وبيئة راقية كتلك، واحترام متبادل جمع بين أفراد العائلة الشجاعة، تشكل فكر، ووجدان، الطفلة «هيفاء»، التي لم يُفارقها الشعور بالأمان، ومن ثم واجهت العالم من حولها، مدفوعة بثقة كبيرة في نفسها، وإيمان كامل بقدرتها على أن تُحقق ذاتها.. ولم تمض سوى سنوات قليلة، لتُصبح «هيفاء المنصور» حديث العالم.

نعم أصبحت حديث العالم؛ فالطفلة التي ولدت في الأحساء، بالمملكة العربية السعودية، وتنحدر أصولها من الزلفي في نجد، التحقت بعد المراحل المدرسية السعودية، وبتشجيع من والدها، بالجامعة الأميركية في القاهرة؛ حيث درست الأدب الإنجليزي، ورغم أن صالات السينما لم تكن مألوفة في المملكة وقتها، إلا أن شغفها بالسينما، جعلها تحصل على درجة الماجستير في الفيلم، والنقد السينمائي، من جامعة سيدني في أستراليا، وعقب عودتها للسعودية انخرطت في إنجاز أفلام تعنى بالمرأة، وهمومها، ومعاناتها، والضغوطات التي تعيشها، والقيود المفروضة عليها، ليس من قبيل المتاجرة بها، أو «بيع فولكلور الشرق للغرب»، بل من منطلق «نظرة إصلاحية» خالصة، وكراهية مطلقة لما يُطلق عليه «تسليع المرأة»؛ بدليل أنها لم تتوقف، في أفلامها؛ مثل «نساء بلا ظل»، عند هموم المرأة السعودية فحسب، بل قدمت نظرة أشمل لمعاناة المرأة بوجه عام، كما اهتمت بالكثير من الإشكاليات الثقافية والفكرية، مثلما فعلت في فيلم «أنا والآخر»، الذي تناول قضية التعددية الفكرية في السعودية، وبات يُنظر إليه بوصفه واحد من التجارب الرائدة على صعيد السينما المستقلة الخليجية.

وبعد ما نجحت «المنصور» في إثبات جدارتها، وموهبتها، في مجال صناعة الأفلام القصيرة والوثائقية، كان قرارها الجريء بالتصدي لإخراج فيلمها الروائي الطويل الأول «وجدة» (2012)، الذي كتبت له السيناريو، وحققت من خلاله أرقام قياسية عدة؛ إذ صورته بالكامل في العاصمة السعودية الرياض، ومن ثم أصبح أول فيلم طويل يُصور بالكامل داخل حدود السعودية، وأول فيلم سعودي من إخراج امرأة، وأول فيلم سعودي يمثل المملكة في مسابقة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وأول فيلم تحصل صاحبته على ثلاث جوائز في مسابقة Venice Horizons Award بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عام 2012.

الأهم – هنا – أن قناعات «المنصور» لم تتبدل، أو تتلون، في فيلمها الطويل «وجدة»، ولا في أفلامها التي أنجزتها بعد ذلك؛ وإنما طرحت رؤيتها الإصلاحية، والتقدمية، بنفس الإحترام، الذي عهدناه في أفلامها القصيرة والوثائقية، والروح المتمردة الطامحة دوماً للتغيير؛ فأن تحلم الطفلة السعودية «وجدة» بامتلاك دراجة هوائية، بعد البلوغ، هو الطموح المستحيل، وكما احترمت هيفاء المنصور جمهورها، احترمها العالم، وهي تجوب ربوع الأرض، بالفيلم، وتحصد الجائزة تلو الأخرى، والأهم أنها نسفت الصورة الذهنية القديمة التي انطبعت في الأذهان عن المرأة السعودية، والمملكة بوجه عام.

في رأيي أن سنوات التكوين أثرت كثيراً في شخصية، ثم مسيرة، هيفاء المنصور؛ فقد اختارت أن تكون مستقلة؛ سواء في الأفكار، التي تتبناها، أو الأسلوب، الذي تنتهجه، وبينما خُيل للبعض أنها سعت إلى تحطيم «التابوهات»، وانقلبت على التقاليد، كراهية في المجتمع المُحافظ، أزعم أنها تحلت بروح عائلتها «الليبرالية»؛ فاحترمت المختلفين معها في الرأي، ولم تزدر، يوماً، أفكار الآخر، وظلت على قناعة أن صلاح المجتمع في تكامله .. واختلافه. وربما لمجمل هذه الأسباب أرى أن هيفاء المنصور «رائدة» Pioneer، بمعنى الكلمة؛ فهي سباقة على أكثر من صعيد؛ فقد اختارت الأفلام القصيرة كنوع من التنفيس، والتعبير عما يُخالجها من أفكار تستهدف تغيير وضعية المرأة، ولأنها وجدت أن عملها بالسينما يؤكد ذاتها، ولما وجدت أن صناعة الأفلام القصيرة لم تعد كافية تحولت إلى الطويلة، وفي هذه وتلك لم تتخل عن روح الهواية، وطوال الوقت تشعر وكأنها تستمتع بعملها، وأفلامها، التي تقول عنها، بزهو : «كلهم أولادي» .

وفي كل المهرجانات السينمائية الإقليمية والعالمية تكون محل ترحيب، وحفاوة، بينما لا تتوقف، لحظة، عن الاعتزاز بثقافتها العربية، وتأكيد هويتها، وتفاؤلها الدائم بأن القيود على الفن ستزول، وصناعة السينما ستزدهر، في المملكة، التي تصفها بأنها «بيئة ناضجة للدراما»، وأن لديها الكثير من القصص التي ينبغي أن تجد لها مكاناً على الشاشة؛ كونها تخلق التفاعل المنشود بين القديم والحديث، أو بين الأصالة والمعاصرة.

 

ميدل إيست بزنس المصرية في

07.12.2021

 
 
 
 
 

شاهدت لكم في مهرجان البحر الأحمر:

الفيلم الموسيقي ”Cyrano

طارق البحار

تم اختيار الفيلم الموسيقي ”Cyrano“ للمخرج البريطاني الحاصل على جوائز جو رايت ليكون في افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وهو دراما عاطفية من تأليف إيريكا شميدت، مقتبسة عن مسرحية غنائية قامت بتأليفها العام 2018 تحمل الاسم نفسه. يعيد الفيلم تقديم هذه القصة الكلاسيكية الرائعة بمشاركة نجم مسلسل ”صراع العروش“ الحاصل على 4 جوائز إيمي بيتر دينكلاج، وهايلي بينيت، كيلفن هاريسون جونيور، بين ميندلسون وآخرين.

إنها قصة قديمة بصورة معقدة عن شخص يحب شخصاً آخر. هذا النوع الخاص من الألم والشوق كان خالداً إلى الأبد في مسرحية إدموند روستاند "سيرانو دي بيرغيراك" في القرن التاسع عشر. إنها فكرة قديمة في هوليوود وتم إعادتها في سنوات مختلفة عبر تاريخه. تكييف جو رايت "سيرانو" ، الذي كان أول ظهور له في افتتاح البحر الأحمر السينمائي خصوصا، في أحداث الفيلم الممتع والمحير.

وإذا كنتم لا تعرفون من هو سيرانو دي بيرجراك (والذي يقدمه النجم بيتر دينكلاج)، فهو رجل سابق لعصره، يبهر سواء من خلال التلاعب بالألفاظ فى مبارزة لفظية أو بالسيوف، لكنه مقتنعاً أن مظهره يجعله غير مستحق حب صديقته المخلصة روكسان، وبالتالي لم يعلن Cyrano بعد عن مشاعره تجاهها، ما أدى إلى وقوع روكسان في حب كريستيان من النظرة الأولى.

سيرانو مبدع بالكلمات المحبة بصديقته روكسان منذ أمد طويل (تجسدها هالي بينيت). ومن ناحية أخرى، هي وقعت في حب جندي شاب مهزوم يدعى كريستيان (يلعبه في الفيلم النجم كيلفن هاريسون) بصورة معقدة جداً، ووسط ذلك روكسان تستمر في استلام الرسائل الرومانسية، ولكن من المؤسف أن كريستيان تفتقر إلى هذه المهارة، وبالرغم من ذلك سيرانو الذي لا يريد أن يدع حب حياته ينتهي بسبب أوجه القصور التي يعاني منها، يستمر في كتابة رسائل الحب المطلوبة، ووسط ذلك يظهر خطيب آخر، وهو الدوق (بن مندلسون) يعمل على تصعيد عزمه على الزواج من روكسان، التي تظل متمسكة وتتلاعب بأمور مختلفة وسط هذا التعقيد من عدد المعجبين بها.

في هذه النسخة من "سيرانو" تغيرت الملامح للشخصية الرئيسة فيه، وبدلاً من ذلك دينكلاج سيرانو يقاتل الرجال الآخرين الذين يستخفون به أو يسخرون منه لحجمه القصير، ويطارد بصورة مسرحية رائعة أفراد الطبقة العليا الذين يقومون بإهانته من خلال وصفه بأنه غريب الأطوار، لكنه لا يتأثر ويبدع مع سيفه في مهارات القتال، وهو لا يزال يتعامل مع عدم أمنه كونه جديرا بالحب.

من المثير للإعجاب أن رأيت وشميدت ودينكلاج وبينيت وبقية الطاقم أبدعوا بشكل طموح للغاية في محاولتهم لإنشاء نسخة جديدة من "سيرانو دي بيرغيراك" على عكس أي تكييف آخر (على الرغم من أنه يجدر الإشارة إلى أن التعديلات الموسيقية السابقة شقت طريقها إلى برودواي في عامي 1973 و1993)، وهناك لحظات رائعة بين دينكلاج وبينيت، حتى ما بين هاريسون جي ار ومندلسون.

من أكثر الأشياء التي عجبتني في الفيلم هو الموسيقى التي صممها كل من آرون وبرايس ديسنر، وبالطبع أداء دينكلاج في الفيلم رائع جداً وبالفعل يستحق كل الثناء كنجم كبير في تعبيراته البسيطة التي تدخل القلب، وهو مرشح ممتاز لحفل توزيع جوائز الأوسكار القادمة، حيث يشارك هو إلى جانب كلا من هالي بينيت، بن مندلسون، بيتر دينكلاج، كلفن هاريسون جونيور، بشير صلاح الدين، ديفيد مونتيث، سكوت فولان، سام أميدون.

 

####

 

المخرج علي الكلثمي:

البحر الاحمر السينمائي محطة مهمة لنا جميعا

طارق البحار:

عبر المخرج والكاتب السعودي المبدع علي الكلثمي عن سعادته بافتتاح مهرجان البحر الاحمر السينمائي الدولي وقال في تصريحات خاصة ان المدينة القديمة بجدة عكست جمال المنطقة، وواكبت الافتتاح الفخم لهذا المهرجان الجميل الذي يدخلنا التاريخ بصورة مرموقة بسبب القائمين على المهرجان والفريق الكبير الذي يديره من خلف الكواليس والذين اعرفهم واقدرهم كثيرا.

واضاف في تصريحه: "المهرجان مهم جدا لنا وبه نستطيع الوصول للجميع بقصصنا وباستقبال قصص العالم، ويعتبر محطة مهمة كمهرجان دولي اراه في المستقبل من اهم المهرجانات الدولية، لاني اعرف تماما عقلية الناس التي تعمل له، واعرف ايضا حدودهم التي ستضعنا في مراتب متقدمة قريبا، ومؤمن بأنهم سيقدمون شي عظيم باذن الله للسينما السعودية والخليجية والعالمية".

واكد للبلاد بأنه يستعد لتقديم عمل جديد في الدورة الثانية من البحر الاحمر سيكون مفاجأة من مفاجآت المهرجان.

 

####

 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يرفع الستار عن دورته الافتتاحية

مسافات/ البلاد

رفع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم الستار عن دورته الافتتاحية التي تستمر حتى 15 ديسمبر الجاري، وتقام بالشراكة مع رعاة المهرجان مجموعة إم بي سي، والخطوط الجوية السعودية، وڤوكس سينما. وقد استضافت جدة البلد أول سجادة حمراء لاستقبال ضيوف حفل الافتتاح، والذي شهد عرض فيلم ”سيرنو“ للمخرج الحاصل على جوائز جو رايت.

وقد شهدت السجادة الحمراء مرور كبار النجوم والمواهب السينمائية العربية والعالمية. من العالم العربي هاني أبو أسعد، أميرة دياب، محمد هنيدي، إيناس الدغيدي، صبا مُبارك، نيللي كريم، عماد مرزوق، لبلبة، هالة صدقي، نجيب بلقاضي، إلهام شاهين.

من بقية أنحاء العالم أنطوني ماكي، كاترين دينوڤ، ڤينسنت كاسل، كلايڤ أوين، تيري فريمو، هيلاري سوانك، ميشيل مورون، ستيفن دورف، جون كورتارينا، أليخاندرا أونيفا، تينا كوناكي، أليساندرا أمبروسيو، كانديس سوينبويل، سارة سامبايو، إرينا شايك، ساشا لوس، التون مايسن، ريك يون، سونيا بن عمّار، شانينا شايك، لينا بيرمينوفا، وآخرون.

كما شهدت السجادة الحمراء باقة كبيرة من نجوم السعودية ومواهبها بمن فيهم يعقوب الفرحان، فاطمة البنوي، وحيد جمجوم، حسن عسيري، يوسف الجرّاح، خالد الفرّاج، ياسر السقاف، علي الكلثمي، محمد أبو حمدان، فيصل الدوخي، محمد الدوخي، إبراهيم الخيرالله، علاء فادن، صهيب وفارس قُدس، ميلا الزهراني، إلهام علي، خالد صقر، مشعل الجاسر، براء عالم، خالد الحربي، العنود سعود، سعد عبد العزيز، وعبد الله ظهران.

كما شهد حفل الافتتاح حضور أعضاء لجان تحكيم الدورة الافتتاحية وهم جيوسبي تورناتوري، شيرين دعيبس، هند صبري، دانيلا ميشيل وعبد العزيز الشلاحي من لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل، وعهد كامل وخضر عيدروس من لجنة تحكيم الأفلام القصيرة.

انطلقت الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالاحتفاء بدور المرأة في السينما، حيث تم تكريم كل من المخرجة السعودية هيفاء المنصور، والأيقونة المصرية والعربية ليلى علوي، والنجمة الفرنسية العالمية كاترين دينوڤ. يُذكر أن مراسم حفل الافتتاح انطلقت مع الممثلة والمنتجة والمخرجة السعودية فاطمة البنوي والممثل النجم السعودي يعقوب الفرحان.

وقدّم المهرجان جائزة تكريم خاصة لرئيس معهد العالم العربي في فرنسا، وزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لانغ، وذلك تقديراً لإسهاماته في تعزيز العلاقات الثقافية والفنية بين الممكلة العربية السعودية وفرنسا، ولدوره في مدّ الجسور الثقافية بين العالم العربي وفرنسا.

يُذكر أن المهرجان سيعرض في دورته الافتتاحية وعلى مدى عشرة أيام 138 فيلماً من 67 بلداً ناطقة بـ34 لغة لمخرجين معروفين ومواهب جديدة يتم اكتشافها وتقديمها لأول مرة. كما يضم برنامج المهرجان 27 فيلماً سعودياً جديداً لمواهب واعدة ترسم ملامح الموجة الجديدة في السينما السعودية.

وبهذه المناسبة قال محمد التركي رئيس لجنة المهرجان في كلمته التي ألقاها على خشبة المسرح ”نحن فخورون لأننا نشهد على هذه اللحظة التاريخية بحضور ومشاركة المبدعين والمواهب، لنحتفي بالروّاد ونتعلم منهم ونستلهم شيئاً من إنجازاتهم. ولعله فخر أكبر أن منارات السينما في هذه الاحتفالية هي مواهب نسائية.“ وأضاف: ”اليوم تحتفل مملكتنا الحبيبة بصنّاع السينما ومحبيها، وقد أصبحت حاضنة للجيل الجديد من المواهب، ووجهة لتكريم الرواد والمبدعين، خصوصاً ونحن في هذه المدينة التاريخية التي نجتمع فيها على حب السينما.“

تتواصل فعاليات الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة البلد حتى 15 ديسمبر الجاري، فيما تتوفر التذاكر للحجز الآن عبر موقع المهرجان على الإنترنت.

 

####

 

فيلم - اوروبا - يمثل العراق والكويت في الاوسكار

مسافات/ البلاد

تم ترشيح فيلم -اوروبا - للمخرج العراقي الايطالي حيدر رشيد لتمثيل العراق والكويت في الاوسكار ضمن اطار افضل فيلم اجنبي وهي المرة الاولي التي يمثل بها فيلم روائي العراق وايضا الكويت في الاوسكار . وكان هذا الفيلم قد تم اختياره للعرض ضمن العروض الرسمية لمهرجان كان السينمائي في تظاهرة - اسبوعا المخرجين - وحري بالذكر ان فيلم - اوروبا - انتاج عراقي . كويتي . ايطالي مشترك من اخراج حيدر رشبد وسيعرض ضمن المسابقة الرسمية للافلام الروائية في مهرجان البحر الاحمر السينمائي الدولي.

هذا وبمثل الكويت في هذة التجربة الانتاجية المخرج المنتج عبدالله بوشهري الذي بات اليوم احد ابرز صناع الانتاج الفني علي مستوي الخليج والعالم العربي عبر مجموعة من اهم الاعمال الدرامية التلفزيونية خلال السنوات الخمس الاخيرة ومنها . الناموس . ومحمد علي رود . والديرفة .وغيرها من الاعمال.

هذا ويتواجد المنتج عبدالله بوشهري في مدينة جدة للمشاركة في فعاليات مهرجان البحر الاحمر السينمائي في دورته الاولي التى تتواصل في الفترة من ٦ الي ١٦ ديسمبر الجاري.

 

####

 

البحر الأحمر السينمائي يعلن عن شراكة مع "مجموعة MBC"

مسافات/ البلاد

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن شراكة استراتيجة مع "مجموعة MBC" في خطوة تمثّل قيمة إضافية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي نظراً لحجم المهرجان على مستوى المملكة والعالم العربي.

تشمل الشراكة الاستراتيجة مع "مجموعة MBC" الإعلان عن أنشطة وإنجازات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بالاضافة الى دعوة المواهب المحلية للمشاركة في ورش عمل تنظمها وتستضيفها MBC تحت عنوان "أيام المواهب" .

في موازاة ذلك، تمتد هذه الشراكة لتشمل صناعة الأفلام، مع تواجد العديد من إنتاجات "استديوهات MBC" التي ستعرض في المهرجان، منها فيلمين تم تقديمهما عن فئة "السينما السعودية الجديدة" وهما: "كيان" لحكيم جمعة، و"الطريق 10" لعمر نعيم، و"ربتشر" لحمزة جمجوم  مشاركاً في مسابقة مهرجان البحر الأحمر، بالاضافة الى فيلم "بُلوغ" وهو فيلم من إنتاج مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وسيتم عرضه في الثامن من ديسمبر 2021، على أن يكون متوفراً للعرض على منصة "شاهد" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مباشرة بعد المهرجان وتزامناً مع مناسبة هامة مكرسة للاحتفال بتمكين المرأة.

وفيما يتعلق بالإرشاد والتدريب، سيقيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي برنامج "أيام المواهب" بتاريخ 12-13 ديسمبر، بالشراكة مع "مجموعة MBC" لصانعي الأفلام الناشئين والهواة وكتاب السيناريو والمنتجين في المنطقة. يتضمن برنامج "أيام المواهب" ورش عمل وكلمات رئيسية بالاضافة الى حلقات نقاش حول مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بصناعة الأفلام. من جانبٍ أخر، يوفر البرنامج فرص تعليمية للمواهب الواعدة  للاستفادة من الخبراء المحليين والإقليميين والعالميين، بالإضافة إلى وضع معايير جديدة لصناعة السينما في المملكة العربية السعودية.

من جانبها، ستمنح منصة شاهد خلال المهرجان جائزة نقدية قدرها "مئة ألف دولار" لمشروع سعودي قيد التطوير أو الإنتاج ، فيما سيُعرض العمل الفائز على منصة "شاهد" في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

في هذا السياق قالت جنى يماني، المدير التنفيذي لأكاديمية MBC ومديرة المواهب في "مجموعة MBC": "نتشارك في مجموعة MBC مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في رؤيتنا الواعدة لمستقبل شباب المنطقة العربية في قطاعَي الإعلام والإنتاج السينمائي، حيث يضم الجيل الجديد من الشباب العديد من المواهب وصنّاع التغيير الذين لا يسعون فقط للتأثير على المشهد الإعلامي بل يعملون بدأب على إعادة تعريف المحتوى الترفيهي وتقديمه للمنطقة بحلّة جديدة". وأضافت يماني "نحن على يقين من أن شراكتنا مع المهرجان ستفتح أبواباً من شأنها تطوير مستوى المواهب وتحسين آليات الإبداع الذي يمتلكه الشباب السعودي خصوصاً والعربي عموماً." وختمت يماني: "نتطلّع بأمل لما سيوفره مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لمواهبنا المحلية باعتباره أول احتفال سينمائي سعودي دولي من نوعه، فضلاً عن كونه يمثل حالة فريدة ومنصة نوعية لمواهبنا المحلية التي نلتزم بدورنا تقديم كل الدعم والعون لها لتترك بصمتها على امتداد العالم العربي والمنطقة وما ورائهما وصولاً إلى العالمية التي تليق بقدراتهم وترتقي بآمالنا وتكرّس عملهم وعملنا الدوؤب والمجتهد".

من جانبها علقت شيفاني بانديا مالهوترا المدير التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على هذه الشراكة قائلة "يسعدنا التعاون مع عملاق الإعلام في المنطقة "مجموعة MBC" كشريك إعلامي رسمي للمهرجان، باعتبارها المؤسسة الإعلامية الرائدة في المملكة العربية السعودية والمنطقة، فنحن نعوّل على خبرة MBC الطويلة ورؤيتها المحترفة التي نسعى لتسخيرها في نجاح مهرجاننا وتألّق مواهبنا وفائدة ومتعة ضيوفنا".

وأضافت مالهوترا "هدفنا في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تمكين الشباب وتزويد المواهب السعودية بمنصة ومنفذ إبداعي لرواية القصص. وبمساهمة MBC في المهرجان، تتضاعف جهودنا الهادفة إلى تعزيز تبادل الثقافات وتمكين صناعة السينما العربية ونموّها. ومن خلال شراكتنا الاستراتيجية مع "مجموعة MBC" وانتشارها الواسع في جميع أنحاء المنطقة، من المقرر أن يضع المهرجان المملكة على خارطة صناعة السينما الدولية، مع إنشاء وتقديم حدث عالمي المستوى لشعب المملكة".

 

البلاد البحرينية في

07.12.2021

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يرفع الستار عن دورته الافتتاحية

محمد قناوي

رفع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مساء أمس الاثنين، الستار عن دورته الافتتاحية التي تستمر حتى 15 ديسمبر الجاري.

استضافت جدة البلد، أول سجادة حمراء لاستقبال ضيوف حفل الافتتاح، والذي شهد عرض فيلم ”سيرنو“ للمخرج الحاصل على جوائز جو رايت وقد شهدت السجادة الحمراء مرور كبار النجوم والمواهب السينمائية العربية والعالمية. من العالم العربي هاني أبو أسعد، أميرة دياب، محمد هنيدي، إيناس الدغيدي، صبا مُبارك، نيللي كريم، عماد مرزوق، لبلبة، هالة صدقي، نجيب بلقاضي، إلهام شاهين من بقية أنحاء العالم أنطوني ماكي، كاترين دينوڤ، ڤينسنت كاسل، كلايڤ أوين، تيري فريمو، هيلاري سوانك، ميشيل مورون، ستيفن دورف، جون كورتارينا، أليخاندرا أونيفا، تينا كوناكي، أليساندرا أمبروسيو، كانديس سوينبويل، سارة سامبايو، إرينا شايك، ساشا لوس، التون مايسن، ريك يون، سونيا بن عمّار، شانينا شايك، لينا بيرمينوفا، وآخرون.

كما شهدت السجادة الحمراء باقة كبيرة من نجوم السعودية ومواهبها بمن فيهم يعقوب الفرحان، فاطمة البنوي، وحيد جمجوم، حسن عسيري، يوسف الجرّاح، خالد الفرّاج، ياسر السقاف، علي الكلثمي، محمد أبو حمدان، فيصل الدوخي، محمد الدوخي، إبراهيم الخيرالله، علاء فادن، صهيب وفارس قُدس، ميلا الزهراني، إلهام علي، خالد صقر، مشعل الجاسر، براء عالم، خالد الحربي، العنود سعود، سعد عبد العزيز، وعبد الله ظهران.

كما شهد حفل الافتتاح حضور أعضاء لجان تحكيم الدورة الافتتاحية وهم جيوسبي تورناتوري، شيرين دعيبس، هند صبري، دانيلا ميشيل وعبد العزيز الشلاحي من لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل، وعهد كامل وخضر عيدروس من لجنة تحكيم الأفلام القصيرة

انطلقت الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالاحتفاء بدور المرأة في السينما، حيث تم تكريم كل من المخرجة السعودية هيفاء المنصور، والأيقونة المصرية والعربية ليلى علوي، والنجمة الفرنسية العالمية كاترين دينوڤ.

يُذكر أن، مراسم حفل الافتتاح انطلقت مع الممثلة والمنتجة والمخرجة السعودية فاطمة البنوي والممثل النجم السعودي يعقوب الفرحان

وقدّم المهرجان جائزة تكريم خاصة لرئيس معهد العالم العربي في فرنسا، وزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لانغ، وذلك تقديراً لاسهاماته في تعزيز العلاقات الثقافية والفنية بين الممكلة العربية السعودية وفرنسا، ولدوره في مدّ الجسور الثقافية بين العالم العربي وفرنسا.

يُذكر أن، المهرجان سيعرض في دورته الافتتاحية وعلى مدى عشرة أيام 138 فيلماً من 67 بلداً ناطقة بـ34 لغة لمخرجين معروفين ومواهب جديدة يتم اكتشافها وتقديمها لأول مرة. كما يضم برنامج المهرجان 27 فيلماً سعودياً جديداً لمواهب واعدة ترسم ملامح الموجة الجديدة في السينما السعودية

وبهذه المناسبة، قال محمد التركي رئيس لجنة المهرجان في كلمته التي ألقاها على خشبة المسرح ”نحن فخورون لأننا نشهد على هذه اللحظة التاريخية بحضور ومشاركة المبدعين والمواهب، لنحتفي بالروّاد ونتعلم منهم ونستلهم شيئاً من إنجازاتهم، ولعله فخر أكبر أن منارات السينما في هذه الاحتفالية هي مواهب نسائية.“

وأضاف: ”اليوم تحتفل مملكتنا الحبيبة بصنّاع السينما ومحبيها، وقد أصبحت حاضنة للجيل الجديد من المواهب، ووجهة لتكريم الرواد والمبدعين، خصوصاً ونحن في هذه المدينة التاريخية التي نجتمع فيها على حب السينما.“ 

 

####

 

"صالون هدى".. يفتتح عروض مهرجان البحر الأحمر السينمائي

محمد قناوي

افتتح فيلم المخرج الفلسطيني العالمي هاني أبو أسعد، "صالون هدي" بطولة منال عوض وميساء عبد الهادي وعلي سليمان، برنامج عروض مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي برئاسة المنتج محمد التركي، حيث اقيم عرض للصحفيين في العاشرة من صباح اليوم على أن يقام مساء اليوم عرض السجادة الحمراء "الجالا"، بحضور أبطال الفيلم ومخرجه.

ويعد هذا العرض هو الأول له في العالم العربي، بعد عرضه الأول بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي وفيلم هو ينتمي للدراما السياسية التي تحمل الكثير من المشاعر والعاطفة ويشهد الفيلم حوارا بين مجموعة من النساء في الصالون وتعرضهن لمواقف خطيرة، ومحاولة الجميع البقاء على قيد الحياة بأي ثمن وتدور الأحداث من خلال قصة حقيقية حول فتاة تُدعى "هدى" تمتلك محلاً لتصفيف الشعر في مدينة بيت لحم، تردد نادية على المحل كل فترة، فتحاول هدى ابتزازها لتقوم بما هو ضد مبادئها، وتنقلب الأمور رأسا على عقب.

وقال المخرج هاني أبو أسعد: "الفيلم مأخوذ عن احداث حقيقية ونادراً ما أجد قصة مستوحاة من أحداث حقيقية تنطوي على تناقضات، مسلية بصورة طبيعية، كقنبلة موقوتة، تضمن خلق حالة من التوتر، ويمكنك أيضاً التورط معها عاطفياً، إذ تتعاطف بوضوح مع البطلة.. ومن منظور فني، فيلم صالون هدى يمثل ذورة التقاء قوتين متناقضتين، وهما الولاء والخيانة، من خلال توليفها في رؤية مشوقة".

يذكر أن آخر أعمال المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد قبل" صالون هدى"، كان The Mountain Between Us الذي قامت ببطولته كيت وينسلت مع إدريس ألبا عام 2017، وترشح للعديد من الجوائز أيضا، كما ترشحت أعمال هاني أبو أسعد السابقة لنيل جائزة الأوسكار "الجنة الآن" الحائز على الجولدن جلوب، و"عمر" الذي رشح للعديد من الجوائز الدولية أيضا.

 

####

 

34 فيلما يتنافسون على جوائز مهرجان البحر الأحمر..

والسينما المصرية حاضرة

الأخبار

افتتحت فعاليات مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» في دورته الأولى فى مدينة جدة بالسعودية، وتستمر فعالياته حتى يوم ١٥ ديسمبر، وتم تكريم كل من النجمة المصرية ليلى علوى والنجمة الفرنسية كاترين دينوف والمخرجة السعودية هيفاء المنصور، ويصل عدد الأفلام المشاركة في المهرجان إلى نحو ١٣٨ فيلما من ٦٧ دولة، منها ٢٥ فيلمًا عرض عالمي أول، و٤٨ فيلمًا عرض عربي أول، و١٧ فيلما عرض أول من دول الخليج.

ويتنافس ٣٤ فيلما على جوائز «اليسر» التى يقدمها المهرجان لأول مرة، فيتنافس ١٦ فيلما طويلا فى مسابقة البحر الأحمر أبرزها: «باكا نهر الدم»، «الحارة»، «بين الأمواج»، «برايتن الرابع»، «صالون هدى»، «سولا»، و١٨ فيلما فى مسابقات البحر الأحمر للفيلم القصير أبرزها فى مسابقة الفيلم القصير ١: «الهرم»، «البحث عن ألين»، «أستيل»، «براعم الفاصوليا المفترسة»، «ع البحر»، «قلق الجسد»، وفى مسابقة الفيلم القصير ٢: «زوال»، «امرأة فضاء»، «آخر نهار»، «غربان العالم»، «ما بعد الوضع الراهن»، وفى مسابقة الفيلم القصير ٣: «رقم ٢٦»، «أنا بريئة»، «كان لك معايا»، «لعبة».

وفى برنامج اختيارات عالمية، يعرض كل من: «الأبرياء»، و»المسابقة الرسمية» و»الغريب»، و»البحر أمامكم»، و»بطل»، و»زوجة حفار القبور» و»مجنون فرح»، و»مفاتيح مكسرة»، وفى قسم «روائع عربية» يعرض كل من: «بنات عبد الرحمن»، «الامتحان»، «استعادة»، «دفاتر مايا»، «غدوة»، «على صوتك»، «رؤوسهم خضراء وأيديهم زرقاء»، وفى قسم روائع عالمية يعرض كل من «أخوات»، «أنت تشبهني»، «المدير المثالي»، «الابنة الضائعة»، و»غرفة التلوين»، و»سيرنو»، و»بلفاست»..

والسينما المصرية حاضرة بقوة فى المهرجان، من حيث العروض والتكريمات والندوات والحضور القوى لنجوم الفن المصريين، وأبرز الأفلام المصرية المشاركة «ريش» و»أميرة» إنتاج مصرى أردنى، و»برة المنهج» المقرر عرضه فى ختام المهرجان.

 

####

 

محمية تاريخية تحتضن عروض «مهرجان البحر الأحمر» بجدة

كتب - مراد منصور

تقام فعاليات وعروض وورش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة، وسط محمية تاريخية مصنفة كمنطقة للتراث العالمي من قبل اليونسكو منذ عام 2014.

وتضم المنطقة عددًا من المساجد التاريخية مثل مسجد الشافعي والحنفي والباشا وعكاش والمعمار وأغلبها تعود للعهد العثماني، أيضا يوجد بالمنطقة عشرات المباني الأثرية التي تعود أيضا لنهاية الفترة العثمانية، كما يوجد بالمنطقة أشهر أسواق جدة التاريخية والتي تشبه في القاهرة سوق شارع المعز.

المنطقة تشهد حاليا عملية ترميم بدأت منذ عام 2019 حينما أمر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بترميم 56 منزل آيل للسقوط بمبلغ 50 مليون ريال سعودي.

ويتنافس ٣٤ فيلما على جوائز «اليسر» التى يقدمها المهرجان لأول مرة، فيتنافس ١٦ فيلما طويلا فى مسابقة البحر الأحمر أبرزها: «باكا نهر الدم»، «الحارة»، «بين الأمواج»، «برايتن الرابع»، «صالون هدى»، «سولا»، و١٨ فيلما فى مسابقات البحر الأحمر للفيلم القصير أبرزها فى مسابقة الفيلم القصير ١: «الهرم»، «البحث عن ألين»، «أستيل»، «براعم الفاصوليا المفترسة»، «ع البحر»، «قلق الجسد»، وفى مسابقة الفيلم القصير ٢: «زوال»، «امرأة فضاء»، «آخر نهار»، «غربان العالم»، «ما بعد الوضع الراهن»، وفى مسابقة الفيلم القصير ٣: «رقم ٢٦»، «أنا بريئة»، «كان لك معايا»، «لعبة».

وفى برنامج اختيارات عالمية، يعرض كل من: «الأبرياء»، و»المسابقة الرسمية» و»الغريب»، و»البحر أمامكم»، و»بطل»، و»زوجة حفار القبور» و»مجنون فرح»، و»مفاتيح مكسرة»، وفى قسم «روائع عربية» يعرض كل من: «بنات عبد الرحمن»، «الامتحان»، «استعادة»، «دفاتر مايا»، «غدوة»، «على صوتك»، «رؤوسهم خضراء وأيديهم زرقاء»، وفى قسم روائع عالمية يعرض كل من «أخوات»، «أنت تشبهني»، «المدير المثالي»، «الابنة الضائعة»، و»غرفة التلوين»، و»سيرنو»، و»بلفاست»..

والسينما المصرية حاضرة بقوة فى المهرجان، من حيث العروض والتكريمات والندوات والحضور القوى لنجوم الفن المصريين، وأبرز الأفلام المصرية المشاركة «ريش» و»أميرة» إنتاج مصرى أردنى، و»برة المنهج» المقرر عرضه فى ختام المهرجان.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

07.12.2021

 
 
 
 
 

«سيرنو».. قصة حب موسيقية أضفت البهجة على افتتاح «البحر الأحمر السينمائي»

«سينماتوغراف» ـ إنتصار دردير

تعود السينما من وقت لآخر إلي ذاكرتها القديمة، في محاولة لاستلهام أفكار سبق وقدمتها، تعيدها إلي الواجهة من جديد، برؤية مغايرة مستفيدة من تقنيات حديثة، إذ تظل بعض الأفكار غير قابلة للصدأ أو يمكن أن يطويها النسيان، محتفظة ببراقة تتحدي تقلبات الزمن، هى أفكار خالدة تبدو صالحة لكل زمان لفرط صدقها، لذا لا عجب أن يعود المخرج البريطاني جو رايت في أحدث أفلامه سيرنو” مستمداً من قصة حقيقة وقعت أحداثها في القرن ال16 وصدرت كنص مسرحي عام 1897، وقدمتها السينما الفرنسية في أكثر من فيلم، من بينها فيلم أنتج عام 1950 ولعب بطولته جوسيه فيريه وفاز عنه بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل، وقدمها النجم جيرار ديبارديو عام 1990 في فيلمسيرنو الذى ترشح لخمسة جوائز أوسكار، وشاركه البطولة كل من آن بروشيه وفينسنت بيرير، ونجح ديباردو بأدائه البارع في تجسيد شخصية القبيح الذى أحب الجميلة، كما قدمها المخرج ستيف مارتين في واحد من أشهر أعماله “روكسانا” عام 1998

وقدم مهرجان البحر الأحمر السينمائي في ليلة افتتاح دورته الأولى، أحدث النسخ التي قدمت عنها، تلك التى حملت توقيع المخرج جو رايت ولعب أدوار البطولة فيه بيتر دينكلاج نجم مسلسل صراع العروش، وهايلي بينيت، وكليفين هاريسون، وهو اختيار موفق لقصة عاطفية تدور في إطار موسيقي إستعراضي غنائي، ورغم بعض المآسي التى يحملها النص الأصلي فإن الغناء والإستعراض يضفيان عليها كثيراً من البهجة.

روكسانا الجميلة البريئة الفقيرة التى تدفعها أمها للزواج من الأمير حتى تنعم بحياة مريحة وتنقذ عائلتها من الفقر، يطارها الأمير المنبهر بجمالها، توافق على أن يصطحبها لعرض مسرحي، تهنأ الأم قليلاً بموافقتها على ذلك، لكن روكسانا المتيمة بالحب تؤكد أنها لن تتزوج سوي بمن يدق قلبها له، وتظل تترقب ظهور فارس الأحلام، حتى تلتقي هذا المجند الشاب كريستان نوفيت، تتلاقي عيناهما، وتبوح بمكنون قلبيهما، ويشعر كل منهما أنه وجد ضالته، لكن من يجرؤ على الاعتراف.

براءة وجه الممثلة هايلي بينيت تجعل الجمهور يتعاطف معها من اللحظة الأولي بجمالها الآخاذ وأدائها الحالم، فتهرع إلي صديقها الحميم سيرنو تعترف له بأنها وقعت في الحب وأن حبيبها الذى تصفه له بأنه ساحر، غامض ذكي، لا يشعر بها، تتغير ملامح صديقها تماماً، لكنه يعقد صفقة مع حبيبها، ويخبره بحبها له أثناء مبارزة جمعتهما، فيقول له سأجعلك فصيحاً أمامها واجعلني وسيماً عندها،

أزمة سيرانو التى يدركها تتمثل في قصر قامته التى تجعله أقرب لقزم، لكنه يمتلك براعة في التعبير عن مشاعره القوية تجاهها، لكنه يدرك أنه لا يستطيع البوح بها حتى لا يفقد قربه لها.

يبدو حوار الفيلم أقرب للنص الشعري، الذي يتحول إلي أغاني واستعراضات موسيقية على لسان أبطاله في لوحات فنية رائعة يشارك بها راقصين وراقصات، وتعكس قوة حب سيرنو التى تتجلي في أشعاره وخطاباته لها، فيما تعتقد روكسانا أن حبيبها كرسيتان هو من كتبها، فيزداد تعلقها به.

في أحد مشاهد الفيلم تدب الغيرة في قلب سيرنو، ويؤكد للمجند الشاب أنه لولا خطاباته ما وقعت روكسانا في حبه، فيما يتحداه الآخر ويذهب للقاء حبيبته، ويحدثها بأسلوب لم تعتده فيتملكها الغيظ، وترفض عبارات الحب التقليدية التى يرددها وتغني في حيرة “لا أريد كلاماً عادياً ولا عبارات مستهلكة، وحينها لا يجد مفراً من العودة لسيرنو فيتهلل وجهها وتتزوجه روكسانا، غير أنه يموت في الحرب ويطلب من سيرنو أن يخبرها بالحقيقة ولا يستمر في خداعها.

لن يبقي الحب الحقيقي في قلب المحب سيرنو صامتاً، بل يندفع بقوة بعد سنوات الصمت الطويلة، يخشي البطل القزم الذي يبدو مشحوناً بعواطف روكسانا البوح لها، وفي مشهد النهاية بينما يقرأ لها رسالة حبيبها الأخيرة قبل موته بالحرب، يطوي الخطاب ويظل يتلو كلماته المفعمة بالحب، وتكتشف روكسانا أنه من كان يكتب رسائل الحب إليها، وتؤكد له أنها كانت تحبه هو وانها لن تقبل بخسارته مرتين، لكنه يرفض الاعتراف بحبه، ويرفض مشاعر الشفقة، لكن مجرد سماعه لكلمة أحبك تقولها روكسانا وهى تعانق يديه في تلك اللحظة التى ظلت حلما يداعب خياله، يفقد حياته.

لقد اختار المخرج جو رايت بذكاء أن يقدم القصة في زمانها، وأن تنطق مشاهد الفيلم بكل ملامح ذلك العصر من أزياء وديكورات، وموسيقي واستعراضات ليعيدنا وأبطاله بأدائهم الصادق إلي ذلك الزمن، ليؤكد أن الحب الحقيقي لن يعترف بالفروق الشكلية ولا الطبقية.    

 

####

 

حضور مغربي بستة أفلام في برامج وفعاليات «البحر الأحمر السينمائي»

جدة ـ «سينماتوغراف»

تحضر السينما المغربية بكثافة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الأولى التي افتتحت في السادس من ديسمبر الجاري في مدينة جدة السعودية بعدد من الأفلام الطويلة والقصيرة لعدد من المخرجين المغاربة.

ومن الأفلام المشاركة “علّي صوتك” للمخرج المغربي نبيل عيوش، وتمّ عرضه في المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، واختير لتمثيل المغرب في جوائز أوسكار أفضل فيلم أجنبي للعام 2021.

ويتناول الفيلم قصة مغني راب سابق يعيّن معلما في مركز لتنمية المواهب بأحد الأحياء الشعبية في الدار البيضاء، حيث يلتقي بمجموعة من المراهقين يعيشون ظروفا اقتصادية صعبة مع تشتّت أفكارهم غير الناضجة، لكنهم بمساعدة المعلم الجديد يحاولون التعبير عن أنفسهم بموسيقى الهيب هوب وتحدّي مشكلاتهم الاجتماعية بشكل مختلف.

والفيلم من بطولة أنس بسبوسي ومجموعة من المواهب الشابة تتراوح أعمارهم بين 12 و18عاما. وبجانب الإخراج كتب سيناريو الفيلم نبيل عيوش بالتعاون مع زوجته المخرجة والممثلة مريم توزاني.

ويبدأ الفيلم بمشهد دخول معلم الموسيقى إلى حي سيدي مؤمن بسيارته الصغيرة التي يتّخذها منزلا متنقلا وهو يدخن سيجارة بمنتهى التململ بحثا عن موقع “مركز النجوم”. وفي الختام يتكرّر المشهد لكن المغادرة تكون على وقع موسيقى صاخبة في الخلفية تعكس الفارق الذي صنعه هذا الرجل في المكان خلال مدة قصيرة.

وما بين دخول الحي والخروج منه رحلة تعتمد بشكل رئيسي على الحوار الدائر معظم الوقت بين المعلم وتلاميذه والأفكار المتبادلة، حيث يحاول حثهم على التعبير عن أنفسهم بكتابة كلمات الأغاني وتقديمها بكامل طاقتهم الصوتية والجسدية بدلا من الخوض في مشكلات مع آخرين يمارسون عليهم سلطات رقابية اجتماعية أو دينية.

ورغم أن الفيلم يدور داخل مركز للمواهب وتعليم الفنون، فإنه لم يوظف الأغاني والرقصات بشكل مبالغ فيه، ليقتصر دورها على التعبير عن مواهب التلاميذ وتقلب أمزجتهم في البداية ثم استخدامها لاحقا في التعامل مع الضغوط المحيطة بهم ومواجهة العنف ضدهم بالفن.

وتصل الأحداث إلى ذروتها عندما يعتزم المعلم تنظيم حفل لتلاميذه على مسرح المركز، لكن بعض سكان الحي الذي سبق وخرجت منه معظم العناصر المتطرفة التي نفّذت هجوم الدار البيضاء الدامي عام 2003 يداهمون المكان وينهون الحفل، فيجد المعلم نفسه مضطرا للمغادرة حتى لا يُغلق المركز تماما.

كما يشارك المخرج كريم الدباغ بفيلمه الجديد “بين الأمواج”، والمخرج عدنان بركة بفيلمه “شظايا السماء”، والمخرج هشام عيوش بفيلمه “عبد لينو”.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة، تشارك المخرجة المغربية ريم مجدي بفيلمها “لعبة” ويروي قصة فتاة في 11 من عمرها، تواجه تجربة مؤلمة، وهي تلعب كرة القدم في الشارع، فيتحوّل ملعبها إلى ميدان للكشف عن خبايا الحياة وصراعها مع الذات والآخر.

ويشارك المخرجان كريم الدباغ وجاي بلغر بفيلم وثائقي مدته سبعون دقيقة يستعيد حياة الكاتب الأميركي بوول بولز، الذي عاش في مدينة طنجة عقودا طويلة من عمره، وفيها كتب أشهر أعماله الروائية والمسرحية وعشق الموسيقى الشعبية المغربية وقام بتوثيقها لصالح مكتبة الكونغرس الأميركي.

والفيلم يحمل عنوان “رؤوسهم خضراء وأيديهم زرقاء”، ويسرد فيه مخرجاه حياة بولز التي عاشها في طنجة وصادق فيها الكاتب المغربي الراحل محمد شكري، والكاتب الفرنسي الشهير جون جونيه.

ويضمّ الفيلم الكثير من المقطوعات الموسيقية التي تتناقل من جيل إلى جيل، وهو بمثابة سجل تاريخي وغذاء للروح يُعرض للمرة الأولى في مهرجان البحر الأحمر قبل عرضه في عدد من دول العالم.

ويشمل برنامج الدورة التأسيسية للمهرجان مئة وثمانية وثلاثين فيلما من سبع وستين دولة، ويتنافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ستة عشر فيلما فيما تتنافس في مسابقة الأفلام القصيرة ثمانية عشر فيلما.

 

####

 

افتتاح فعاليات سوق مهرجان البحر الأحمر السينمائى بالسعودية

جدة ـ «سينماتوغراف»

شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم الأربعاء افتتاح فعاليات سوق البحر الأحمر والذي يستمر حتي 11 ديسمبر، ويقدم المهرجان العديد من الفعاليات التي تهدف لتعزيز قطاع صناعة السينما، كما ستحصل الموهبة الفائزة على فرصة لقاء كوكبة من صناع المحتوى السينمائي ومتخصصين بالمجال لتبادل الخبرات وتسهيل الشراكات، ويتضمن البرنامج أيضًا سلسلة من الندوات والعروض السينمائية، ويتيح الفرصة للتواصل مع صناع الأفلام المحليين والعالميين والمسئولين التنفيذيين.

 وسيتم تدشين مشاريع سوق البحر الأحمر بعرض تقديمي لثلاثة وعشرين مشروعًا قيد التطوير، بما في ذلك 12 مشروعًا من معمل البحر الأحمر و11 مشروعًا من سوق البحر الأحمر. كما سيتم عرض 5 أفلام منتظرة ما زالت في مرحلة ما بعد الإنتاج.

 يشار إلى أنه ستتم مناقشة جميع الأفلام المعروضة في سوق البحر الأحمر من قبل لجنة تحكيم مستقلة. حيث تتألف هذه اللجنة من مخرج المهرجان -الشاعر السعودي- أحمد الملا، والمنتجة الأمريكية أليكس ماديجان، والمنتج الألماني تاناسيس كاراثانوس في حين يتولى مدير المهرجان أليكس موسى ساوادوغو، والمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، والمخرج الفرنسي لادج لي لجنة الأعمال قيد الإنجاز.

 كما سيتم منح أكثر من 700,000 دولار أمريكي للمشاريع الفائزة بجوائز سوق البحر الأحمر بتمويل من صندوق البحر الأحمر والدعم السخي من قبل رعاة المهرجان.

ستشمل محادثات السوق سلسلة من ورش العمل، والندوات السينمائية، والدورات التي يعقدها كبار المتحدثين في المجال السينمائي، بالإضافة إلى جلسات تواصل سينمائية تجمع بين ضيوف متخصصين بالمجال والمشاركين في السوق

 

####

 

«فارايتي»: رغم انتشار «أوميكرون» القاهرة والبحر الأحمر أعطوا أمل للمهرجانات السينمائية العالمية

جدة ـ «سينماتوغراف»

أشاد موقع “فارايتي” بإقامة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة، مؤكدًا أنهم أعطوا أمل للمهرجانات العالمية أن تقام في ظل انتشار متحور كورونا الجديد.

وجاء في تقرير “فارايتي” أن نظرًا لانتشار متغير Omicron COVID-19 الجديد ، فقد أدى إلى عدم اليقين حول الطريقة التي ستتم بها أحداث المهرجانات الشتوية مثل برلين وروتردام، وأنه في نفس الوقت نجح حدثان في العالم العربي وهما مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان البحر الأحمر بالسعودية  في توفير قدر من الأمل للمهرجانات العالمية.

وأضاف التقرير أن بعد أن إختتم القاهرة السينمائي فعالياته الأحد الماضي  بشكل ناجح، انطلق العديد من الحاضرين في القاهرة، بمن فيهم مدير مهرجان كان تيري فريمو والمنتج الأمريكي لورانس بندر، مباشرة من القاهرة إلى جدة حيث أقام مهرجان البحر الأحمر يوم الاثنين حفل افتتاح تاريخي مع عدم وجود نقص في النجوم الإقليميين والدوليين على السجادة الحمراء.

وقال محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي في تقرير “فارايتي” أن القائمين علي المهرجان توخوا الحذر بشكل كبير، وأن جميع من في الصناعة قلقين بشأن برلين وروتردام والمهرجانات الأخرى التي تقام في فصل الشتاء.

وشهدت النسخة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي في المملكة العربية السعودية يوم الاثنين وفقا لتقرير “فرايتي” مجموعة قوية من المواهب العالمية البارزة التي قامت برحلة إلى جدة، ومنهم كاثرين دينوف، وكلايف أوين، وهيلاري سوانك، وأنتوني ماكي، وستيفن دورف، بالإضافة إلى الكثير من المواهب الإقليمية مثل الأيقونة المصرية يسرا والنجمة التونسية المقيمة في القاهرة هند صبري والمخرجة السعودية الرائدة هيفاء المنصور.

وقال المدير التنفيذي واين بورغ، رئيس مركز صناعات الإعلام والترفيه والثقافة والأزياء الناشئة في مدينة نيوم السعودية المستقبلية لـ”فارايتي” أن صناع السينما إقليميا وعالميا كانوا داعمين للحدث بحضورهم الكبير، مشيرًا إلى أن الصناعة تدرك ليس فقط أهمية الحدث، ولكن أيضًا كيفية ظهور صناعة السينما في السعودية بعد 4 سنوات من رفع حظر دام 35 عاما على السينما .

واضاف “بالطبع”، كانت هناك إلغاء في اللحظة الأخيرة لأحداث بالمهرجان منها إلغاء المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء للعرض الإقليمي الأول لفيلم الجاسوسية المثير لهاني أبو أسعد “صالون هدى” بسبب تأخيرات سفر الممثلين.

 

####

 

المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام راعيًا رسميًا لـ«البحر الأحمر السينمائي»

جدة ـ «سينماتوغراف»

أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، الرائدة في الشرق الأوسط، عن تعيينها ناشرًا رسميًا لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أحد أهم الفعاليات السينمائية التي تشهدها المنطقة هذا العام.

وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز حضور المجموعة القوي بين أوساط متابعيها الـ 165 مليون في الشرق الأوسط والعالم، وستقوم المجموعة خلال تغطيتها أخبار المهرجان بعرض المحتوى التحريري والإعلاني للمهرجان على جميع منصاتها الرقمية والمطبوعة والمرئية، من خلال أكثر من 30 منصة إعلامية من الأكثر تداولًا وتأثيرًا في المنطقة؛ من أبرزها “الشرق الأوسط”، “عرب نيوز”، “الشرق الإخبارية”، “هي”، و”سيدتي“.

ويجمع بين المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي التزام مشترك بدعم قطاعي الوسائط الإعلامية المتعددة والفنون الإبداعية، ما يجعل هذه الشراكة خطوة مميزة تعزّز من تأثير المهرجان في دورته الحالية، حيث رسَّخت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام مكانتها عبر خمسة عقود باعتبارها كيانًا يمتلك إرثًا إعلاميًا متفردًا ويقدم محتوى موثوقًا ذا مصداقية عالية، بينما يمهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الطريق أمام جيل جديد من المبدعين السعوديين في صناعة السينما.

وعن هذه الخطوة، قال الأستاذ صالح آل دويس، الرئيس التنفيذي للعمليات في المجموعة “سعدنا باختيارنا كراعي النشر الرسمي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي يعدّ أحد أهم الأحداث الثقافية الإبداعية الرائدة في المملكة العربية السعودية، وننظر لهذا التحالف باعتباره استراتيجيًا وإبداعيًا، حيث يعكس أهدافنا المشتركة والتزامنا بإنشاء محتوى إعلامي وفني عالي الجودة من المنطقة وللمنطقة“.

ومن جانبها، قالت شيفاني بانديا مالهوترا، المدير التنفيذي لمهرجان البحر الاحمر السينمائي الدولي “فخورون بشراكتنا مع إحدى الكيانات الإعلامية الأقوى حضورًا بالمنطقة في نسخة العام 2021 من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي“.

وأضافت “يهدف المهرجان إلى تعزيز التبادل بين الثقافات ودعم نمو صناعة السينما العربية، وإبراز المملكة العربية السعودية مساهمًا فاعلًا في صناعة السينما العالمية، ومن خلال التعاون مع المجموعة، سوف نعمل معًا على إطلاق منصة إبداعية عربية قوية جديدة تكون بدايتها في العام 2021 وتستمر لأعوام مقبلة“.

يذكر أنَّ حجم المشاركة في دورة المهرجان للعام 2021 تعدّ الأكبر من نوعها حتى الآن، حيث تشهد هذه الدورة العرض الأول لـ 135 فيلمًا تمثل 67 دولة، وسيعرض المهرجان أفضل الأفلام من دول المنطقة مع مجموعة منتقاة من الأفلام العالمية التي تشجع الحوار وتعرّف بالثقافات والتقاليد المختلفة حول العالم.

كما يوفّر المهرجان فرصة للمواهب السعودية لعرض إبداعاتها، ويكفل توفير التمويل لتطوير ورعاية صانعي الأفلام السعوديين وترويج وتسويق الأفلام السعودية في المنطقة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

08.12.2021

 
 
 
 
 

"إثراء" ينتج عشرون فيلمًا روائيًا ووثائقيًا والاعلان في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

مسافات/ البلاد

أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) عن فتح باب النقاش لـ 3 أفلام من إنتاجه، وذلك خلال افتتاح فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي المنعقد في مدينة جدة 2 -11 جمادى الأول 1443ه (الموافق 6 – 15 ديسمبر 2021م) استعدادًا لعرضها في عام 2023م. حيث تعد المشاركة رغبة من المركز لمتابعة المشاركون الفيلمين الروائيين الجديدين التي جاءت بعنوان "بحر الرمال" و"طريق الوادي"، إلى جانب فيلم وثائقي بعنوان "ضدّ/معاداة السينما"، والتي من المتوقع أن يصل إلى المهرجانات السينمائية الدولية قريبًا.

وتأتي خطوة "إثراء"، بهدف التعريف بأحدث مشاريعها السينمائية في أول مهرجان سينمائي دولي يقام في المملكة العربية السعودية، كما سيتيح الفرصة للجماهير التعرف على الفيلمان الروائيان لكاتب السيناريو والمنتج المصري الشهير محمد حفظي والمخرج السعودي خالد فهد الحائز على جوائز عالمية، بالإضافة إلى فيلم وثائقي يدور حول التراث السينمائي للمملكة بعنوان "ضدّ/معاداة السينما"، في الوقت الذي أعلن المركز عن فتح باب التسجيل لبرنامج تدريبي مصمم لنقل صناعة السينما السعودية إلى مستوى مرموق، بالإضافة إلى التسجيل لبرنامج حضور كواليس فيلم "بحر من الرمال" من منطلق التزامه الاستراتيجي؛ لرعاية وتطوير المواهب عبر الصناعات الإبداعية في المملكة.

ويعتزم "إثراء" إطلاق كل من فيلمي "بحر من الرمال"، و"طريق الوادي"، مطلع عام 2023م، حيث تم إنتاجهما برعاية من مبادرة "إثراء لإنتاج الأفلام". بيد أن الفيلم الوثائقي بعنوان "ضدّ/معاداة السينما "Anti-Cinema" وهو من إخراج علي سعيد وحسن سعيد، سيبحث تاريخ أفلام المملكة العربية السعودية عبر الشاشة السينمائية، حيث حاز على جائزة مبادرة "إثراء المحتوى" من قبل مركز "إثراء"، ويمر حاليًا في مرحلة ما بعد الإنتاج ومن المتوقع أن يصل إلى دائرة المهرجانات السينمائية الدولية قريبًا.

وأوضح رئيس الفنون المسرحية والسينما في "إثراء" والمنتج لفيلمي "بحر من الرمال" و"طريق الوادي" ماجد السمان، أن "دعم السينما والإنتاج السينمائي جزء من مهمتنا في الارتقاء بمستوى المواهب المحلية إلى مستوى عالمي". مبينًا أنه فيما يتعلق بفيلم "بحر من الرمال"، سيكون دعوة متاحة ل10 من صانعين الأفلام المهتمين للتقدم والانضمام إلى إنتاج الفيلم والتعلم من صانعين الأفلام وطاقم العمل المحترفين بصورة مباشرة.

ويعتبر مخرج الفيلمين الروائيين محمد حفظي من الشخصيات المعروفة في صناعة الأفلام في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يوجد له باع في كتابة وإنتاج السيناريوهات، وشارك في إنتاج أكثر من 40 فيلمًا طويلًا في كلً من مصر والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والعالم العربي. وضمن أحدث مشاريعه فيلم "بحر الرمال" الذي يتناول شخصية بلال ووفاة شقيقه على حلبة السباق، حيث يصمم الشاب اليافع على أن يصبح متسابقًا من أجل تكريم إرث أخيه وكسب الفوز من أجل رد حق أخيه من المتسابق وفريق السباق، الذي يعتبره مسؤولًا عن وفاته، بحسب أحداث الفيلم. وبتابع الفيلم عنصر التشويق حيث يتم الشاب لكونه قليل الخبرة وعاطفيًا مما لا يرشحه الدور المتسابق، في الوقت الذي بدأ بلال في رحلته لإثبات العكس. متحديًا الجميع في مغامرة غير متوقعة إلى قمة سباق الهجن.

ومن جانب آخر يناقش فيلم "طريق الوادي" شخصية علي وهو الشاب المصاب بالتوحد الذي ضل طريقه أثناء ذهابه لرؤية طبيب في قرية مجاورة. ويجد على نفسه وحيدًا في مكان ناءٍ، حيث لا يمكن لسلسلة من العقبات والتحديات أن تمنعه من اكتشاف العالم الذي ينتظره.

ويبني الفيلمان على أول فيلم من إنتاج " إثراء"، بعنوان "جود" الذي يتحدث عن "قصيدة قديمة للعصر الحديث"، ويستخدم الفيلم الذي نال استحسان النقاد "القصيدة". إذ تم تصوير الفيلم الصامت في 16موقعًا من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وتم عرضه في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية.

تجد الإشارة إلى أن "مبادرة إنتاج أفلام إثراء"، تدعم صناعة السينما المتنامية في المملكة من خلال رعاية المواهب المحلية وتعزيز صناعة الأفلام في المملكة العربية السعودية. ويعد محفزًا للعديد من المبادرات الداعمة لصناعة السينما في المملكة، حيث توفر سينما إثراء مساحة تقنية هادفة للمواهب السينمائية في المملكة لصقل مهاراتهم وعرض أعمالهم، ويعد "إثراء" مهدًا لمهرجان أفلام السعودية السنوي، وهو أول مهرجان سينمائي في المملكة يدعم المواهب المحلية ويركز على تطوير المحتوى وتقديمه، كما ساعدت مبادرة "إنتاج أفلام إثراء" العديد من صانعين الأفلام على تحقيق طموحاتهم، حيث  أنتج المركز 20 فيلمًا استحوذ 15 فيلمًا منها على جوائز محلية وإقليمية ودولية.

 

البلاد البحرينية في

08.12.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004