ملفات خاصة

 
 
 

"كلاسيكيات" مهرجانات عربية:

استسهالٌ أم سهولةٌ في الحصول على أفلامٍ؟

نديم جرجوره

مهرجان البحر الأحمر السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

إعلان "مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي" لائحة أفلامٍ ستُعرض في برنامج "كنوز البحر الأحمر"، في "الدورة الافتتاحية" (بحسب تسمية إدارة المهرجان للدورة الأولى)، المقامة بين 6 و15 ديسمبر/ كانون الأول 2021 في جدّة، مُثيرٌ لتعليق نقدي، يتناول كيفية الاختيار، وما يُمكن أنْ يُستشَفّ منه. التعريف بالبرنامج، في بيان صحافي صادر عن الإدارة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، مُنطلَقٌ للتعليق، إذْ يقول إنّ البرنامج مخصَّصٌ "للاحتفاء بأفلامٍ كلاسيكية حاصلة على جوائز"، ولها "بصمتها في ذاكرة المُشاهدين". يُضيف التعريف أنّ الأفلام عربية وعالمية، وأنّ عرضها في البرنامج يهدف إلى "إعادة اكتشافها وتقديمها" مُجدّداً.

مهرجانات سينمائية عربية ودولية تُعنى بهذا الجانب من الإرث السينمائي. تحصل على نسخٍ، وبعض المهرجانات أقدر من غيره على الحصول على نسخ مُرمَّمة وذات جودة تقنية وفنية عالية جداً، تُعرض في صالات أو في أمكنة مفتوحة. تقليدٌ كهذا يُذكِّر هواة السينما ومحبّيها بمحطات قليلة من تاريخ عريق. الترميم تحريضٌ على المُشاهدة، والشاشات الكبيرة، بتقنياتها الحديثة، تعويض للمهتمّ، الذي يُشاهد تلك الأفلام القديمة على شاشات صغيرة، وإنْ كانت تقنيات العروض المنزلية أحدث وأكثر تطوّراً.

لكنّ السؤال الأبرز كامنٌ في معرفة كيفية اختيار الأفلام. مهرجانات عربية تحتفي، كلامياً، ببرامج كهذه، وعند التنفيذ يعكس اختيار الأفلام كسلاً في البحث والبرمجة، يُبرّره مبرمجون ومسؤولون بعجزٍ عن الحصول على المبتغى، أحياناً. هناك سهولة طاغية في الاختيار، الذي يبدو عادياً للغاية، وإنْ كانت الأفلام المختارة مهمّةً وراسخةً وكلاسيكية. اختيار "مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي" الأفلام العربية لـ"الكنوز" دليلٌ على استسهال لا علاقة له بقيمٍ، سينمائية وفنية ودرامية وثقافية، متفاوتة المستويات، تمتلكها الأفلام الـ5 تلك (4 مصرية وواحد سعودي)، إلى 3 أفلام أجنبية. قيمٌ يُفترض بكاتب البيان، الصادر عن إدارة المهرجان، التنبّه لها، لأنّها أهمّ بكثير من مجرّد "حصولها على جوائز" (هذا يسبق القول إنّ للأفلام "بصمة في ذاكرة المُشاهدين").

غلبة المصريّ فاقعةٌ في مهرجانات سينمائية عربية، بعضها حديثٌ، وبعضها يُقام في مدنٍ أوروبية. الغلبة هذه تعني إمّا استسهالاً وإمّا سهولة، فالأول يقول كسلاً لدى المبرمجين في البحث والتنقيب والسعي إلى العثور على "كلاسيكيات" عربية، مُنتجة في دول عربية أخرى غير مصر؛ والثانية تعني أنّ الحصول على نسخٍ، بعضها غير مُرمَّم، من أفلام مصرية غير محتاجٍ إلى جهدٍ كبير ومال كثير. الغلبة لن تكون انعكاساً لسطوة مصر في الإنتاج السينمائي القديم، رغم أنّ السطوة واقعٌ غير متمكّن من إلغاء إنتاجات عربية أخرى، قليلة العدد، لكنّها تنتمي إلى الكلاسيكيات أيضاً، ويُفضَّل أنْ يُشاهدها الناس بعد أعوام على إنجازها، خصوصاً أنّ غالبيتها غير مُشَاهَدة سابقاً، لا في السعودية ولا في غيرها من دول عربية، تصنع سينما أو تُنجز أفلاماً.

أمّا اسم البرنامج (كنوز البحر الأحمر)، فلن يكون سبباً مقنعاً لغلبة المصري، مع استثناء سعودي. الأفلام الأجنبية مُنتجة في دول غير مطلّة على البحر الأحمر، وغير قريبة منه. هناك من الهند "الإله الفيل" (1979) لساتياجيت راي، ومن فرنسا وثائقي لتييري فريمو عن "لوميير" (2017). هناك تكريمٌ للممثل الفرنسي جان ـ بول بلموندو (1933 ـ 2021)، بعرض نسحة مُرمَّمة من "بيارو المجنون" (1965) لجان ـ لوك غودار. الأفلام المصرية لـ4 مخرجين، نتاجاتهم راسخة في الذاكرة والوجدان والتاريخ، وقابلةٌ دائماً للنقد والنقاش: "دعاء الكروان" (1959) لهنري بركات، و"الاختيار" (1971) ليوسف شاهين، و"حرب الفراولة" (1994) لخيري بشارة، و"قليلٌ من الحبّ كثيرٌ من العنف" (1995) لرأفت الميهي. أما السعودي، فأول روائي طويل لهيفاء المنصور: "وجدة" (2012).

مُجدّداً: لا علاقة للتعليق النقدي بأهمية الأفلام المختارة، وبانتماء معظمها إلى كلاسيكيات السينما في العالم. لكنْ، أيكون "وجدة" فيلماً كلاسيكياً؟ أم أنّ جنسيته السعودية كافيةٌ لجعله كلاسيكياً في بلدٍ، يخطو خطوات بطيئة في إنتاج الأفلام؟ ماذا عن دول عربية تُنجَز فيها وبـ"اسمها" أفلامٌ منذ سنين مديدة: ألا تستحق أنْ تحضر في "دورة افتتاحية" لمهرجان سينمائي جديد، يُقام في بلدٍ يحتاج إلى وقتٍ طويل، وإلى تغييرات جذرية في مفاهيم وعلاقات وتفكير، للخروج من حالة التأسيس السينمائي، رغم جهود فردية تستحق المُشاهدة والنقاش؟ ماذا عن دول المغرب العربي؟ عن سورية ولبنان وفلسطين مثلاً؟

العثور على أفلامٍ تُصنَّف كلاسيكية، في دول كهذه، غير صعب، رغم التساؤل عن القيم المختلفة التي تمتلكها، ولبعض الأفلام قيمٌ مستلّة من لحظة الإنجاز، ولها حقّ في أنْ تكون كلاسيكية. "دورة افتتاحية" لمهرجانٍ جديد، يُقام في مملكةٍ، غير متمكّنةٍ من صُنع أفلامٍ كدول عربية عدّة تُغيَّب عن "كنوز" البرنامج الكلاسيكي، تحتاج إلى بعض الموروث في السينما العربية، لا في السينما المصرية فقط، وإنْ يكن سعوديون كثيرون مرتبطين بالدراما المصرية أكثر من غيرها (من دون تناسي ارتباطاتهم بالدراما السعودية والخليجية). هذا لن يُجيز لمبرمجي الـ"كنوز" حجب أفلامٍ عربية عن برنامج "مصري" بامتياز، يُراد له أنْ يكون استعادة لموروثٍ سينمائي، وفي مهرجان يُراد له أنْ يكون سينمائياً ودولياً.

هذا لا علاقة له بالقيم السينمائية المختلفة للأفلام المصرية الـ4، فلكلّ من بركات وشاهين وبشارة والميهي مكانة ثابتة وراسخة في الوجدان والذاكرة والصناعة والثقافة، وأفلامهم قابلةٌ لمُشاهدات ونقاشات غير منتهية. هذا له علاقة بآلية عمل وتفكير و"علاقات عامة". هذا يُعتَبر إساءة إلى السينما العربية، وإلى كلاسيكيات عدّة في السينما العربية. أما تفسيرات المدير الفني للمهرجان، إدوارد وينتروب، ومدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية، أنطوان خليفة، فمجرّد كلامٍ تنظيري، يُردّده مبرمجو مهرجانات سينمائية عربية عدّة، رغم إشارة فيه إلى أنّ مؤسّسة المهرجان "تهدف إلى المحافظة على الموروث السينمائي"، وأنّها مستعدّة للمساهمة في ترميم وإعادة إحياء "روائع" عربية وعالمية، وهذه ملاحظة تحتاج، بدورها، إلى قراءة، إذْ كيف يُمكن لمؤسّسة مهرجانٍ، يُقام في بلدٍ كالسعودية، أنْ تُساهم في ترميم "روائع" عربية وعالمية، وتحول ـ في الوقت نفسه ـ دون قيام صناعة سينمائية محلية، أو دون إنتاج أفلامٍ أكثر، بهامش حرية أكبر وأعمق وأكثر مسؤولية؟

كلامٌ كهذا لن يحول دون طرح المسألة على نقاشٍ، أميل إلى الاعتقاد أنّه لن يحدث، لكسلٍ أو لاستسهالٍ أو للامبالاة.

 

العربي الجديد اللندنية في

01.11.2021

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر يكشف عن القائمة الأولى من الأفلام المشاركة في روائع عربية

أحمد فاروق

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم، عن القائمة الأولى من الأفلام التي ستعرض ضمن برنامج "روائع عربية" في دورته الافتتاحية، والتي ستقام من 6 إلى 15 ديسمبر المقبل.

تضم القائمة، فيلم "استعادة" الذي يروي من خلاله المخرج الفلسطيني القدير رشيد مشهراوي قصة شخصية يحاول من خلالها إعادة صوت الحياة اليومية إلى صور تاريخية لمدينة يافا، في تجربة سينمائية لاستعادة الذاكرة وتحديث العلاقة مع المكان والزمان والحدث، في مدينة عاش فيها والده قبل أن يُهجّر منها عام 1948.

ومن الجزائر يقدّم المخرج جعفر قاسم فيلمه ”هيليوبوليس“ الذي يتناول الأسباب التي أدّت إلى اندلاع المظاهرات في الجزائر إبّان الحرب العالمية الثانية في 8 مايو 1945. يطرح الفيلم أسئلة تتعلق بالواجب والتضحية والمسؤولية والسلطة والشجاعة.

وفي فيلم "رؤوسهم خضراء وأيديهم زرقاء" يسافر المخرج المرشّح لجائزة الإيمي جاي بلقر مع منتج فيلمي "رجال بالأسود: مهمة دولية" و"شيري" كريم دبّاغ إلى المغرب في محاولة لاقتفاء أثر الكاتب والملحن بول باولز الذي نشر في عام 1959 مقتطفات من تفاصيل رحلة قضى فيها 3 سنوات في المغرب لتوثيق التراث الموسيقي الغني للمنطقة وذلك لصالح مكتبة الكونغرس.

ويعود المخرج نبيل عيّوش هذا العام بفيلم "علي صوتك" الذي عُرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، كما تم اختياره لتمثيل المغرب في مسابقة الأكاديمية لجوائز الأوسكار المقبلة، ويروي فيه قصة أنس، وهو مغني راب سابق تم تعيينه للعمل في مركز ثقافي في الدار البيضاء، حيث يلتقي بمجموعة من الشباب الموهوبين في الموسيقا والغناء، ويساعدهم على تحرير أنفسهم من قيود التقاليد والتعصّب الديني، من أجل التعبير عن أنفسهم ومواهبهم.

ويقدّم النجم ضافر العابدين أول تجربة إخراجية له في فيلم "غدوة"، والذي يشارك أيضاً في تأليفه والتمثيل فيه، ويروي قصة علاقة غير متوقعة بين أب وابنه، تنقلب فيها الأدوار رأساً على عقب، حين تتدهور الحالة الصحية لحبيب، فيلجأ إلى ابنه من زوجته الأولى أحمد الذي لا يتجاوز عمره 15 عاماً.

وفي فيلم "الامتحان" يروي المخرج العراقي الكردي شوكت أمين كوركي قصة فتاة تعيش في كردستان العراق تحاول تجنب إجبارها على الزواج بمساعدة أختها التي تعاني هي الأخرى من حياة زوجية غير سعيدة، فتبذل كل ما تستطيع للنجاح في الامتحان للقبول في الجامعة، بهدف تأجيل الزواج ومحاولة استعادة حياتها.

"خذوني إلى السينما" هو فيلم وثائقي من إخراج الباقر جعفر، وواحد من الأفلام التي حصلت على دعم صندوق البحر الأحمر، ويروي قصة جندي هرب من الحرب في العراق واحتمى بالسينما. يسلط الفيلم الضوء على التغيرات التي طرأت على بغداد فيما يتتبع سينما العراق التي دمّرتها الحرب.

"دفاتر مايا" هو عمل مشترك من جوانا حاجي توما وخليل جريج، استضاف مهرجان برلين السينمائي الدولي عرضه العالمي الأول، ليكون أول فيلم لبناني يتنافس على جائزة المهرجان منذ أربعة عقود. يستوحي الفيلم أحداثه من مذكرات حقيقية قامت جوانا بكتابتها، ويروي قصة فتاة تستلم بالخطأ صندوقاً يحتوي على المذكرات الشخصية وتسجيلات وصور لحياة أمها مايا بين الـ13 و18 من عمرها قامت بتسجيلها لصديقتها ليزا التي هاجرت إلى باريس هرباً من الحرب الأهلية في لبنان.

يهدف برنامج "روائع عربية" إلى تسليط الضوء على أهم الأعمال السينمائية الحديثة من جميع أنحاء العالم العربي، والتي تغطي موضوعات مجتمعية متنوعة من العراق وفلسطين والجزائر وتونس والمغرب ومصر ولبنان، من مخرجين مخضرمين وواعدين، وروّاد السينما العربية.

وأكّد إدوارد وينتروب المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على أن "الدور الرئيسي للمهرجان هو تقديم باقة من المواهب السينمائية العربية، وعرض قصص وحكايات تتنوع بتنوع العالم العربي، والوصول بها إلى الجماهير العربية والعالمية. نحن سعداء وفخورون بتقديم أصوات وأساليب إبداعية مبتكرة، تعكس حالة الحراك الرائعة التي تمرّ بها السينما العربية، بفضل هذه المواهب القادرة على المنافسة عالمياً".

وأضاف أنطوان خليفة مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي "إن القصص التي ترويها أفلام برنامج روائع عربية تعكس تنوع مجتمعاتنا، حيث استطاع مخرجو هذه الأفلام إعادة تشكيل ذكرياتنا ورؤانا، بل وهويتنا العربية، في محاولة للبحث عن جوانب دقيقة ومعينة، وصياغتها بمفهوم جديد ومبتكر. كما استطاعت هذه الأعمال تقديم صوت المرأة وإعادة النظر بدورها في المجتمع سواء من وجهة نظرها كشخصية رئيسية في القصة، أو بدورها وراء الكاميرا، كما تبرز في أفلام البرنامج الموسيقا بشكل ملفت حيث تثير المشاعر والأحاسيس حيناً، وتلعب دوراً البطولة في حين آخر".

 

الشروق المصرية في

02.11.2021

 
 
 
 
 

القائمة تضم مصر العراق وفلسطين والجزائر وتونس والمغرب ولبنان

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن باقة أفلام "روائع عربية" في دورته الافتتاحية

كتب/ خالد محمود

كشف  مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن الباقة الأولى من الأفلام التي ستعرض ضمن برنامج” روائع عربية“في دورته الافتتاحية، والتي ستقام من 6 - 15 ديسمبر المقبل. ومن المنتظر أن يقدّم المهرجان مجموعة من أفضل إبداعات السينما العربية والعالمية، إضافة إلى عروض السجادة الحمراء، والندوات وورش العمل، وبرامج سوق البحر الأحمر، في واحدة من أهم وأكبر التظاهرات السينمائية العربية المرتقبة

يهدف برنامج” روائع عربية “إلى تسليط الضوء على أهم الأعمال السينمائية الحديثة من جميع أنحاء العالم العربي، والتي تغطي مواضيع مجتمعية متنوعة من العراق وفلسطين والجزائر وتونس والمغرب ومصر ولبنان، من مخرجين مخضرمين وواعدين، وروّاد السينما العربية

ومن الأفلام التي يضمها برنامج روائع عربية فيلماستعادة الذي يروي من خلاله المخرج الفلسطيني القدير رشيد مشهراوي قصة شخصية يحاول من خلالها إعادة صوت الحياة اليومية إلى صور تاريخية لمدينة يافا، في تجربة سينمائية لاستعادة الذاكرة وتحديث العلاقة مع المكان والزمان والحدث، في مدينة عاش فيها والده قبل أن يُهجّر منها عام 1948

ومن الجزائر يقدّم المخرج جعفر قاسم فيلمههيليوبوليس الذي يتناول الأسباب التي أدّت إلى اندلاع المظاهرات في الجزائر إبّان الحرب العالمية الثانية في 8 مايو 1945. يطرح الفيلم أسئلة تتعلق بالواجب والتضحية والمسؤولية والسلطة والشجاعة

وفي فيلمرؤوسهم خضراء وأيديهم زرقاء يسافر المخرج المرشّح لجائزة الإيمي جاي بلقر مع منتج فيلميرجال بالأسود: مهمة دولية“ و ”شيري“ كريم دبّاغ إلى المغرب في محاولة لاقتفاء أثر الكاتب والملحن بول باولز الذي نشر في عام 1959 مقتطفات من تفاصيل رحلة قضى فيها 3 سنوات في المغرب لتوثيق التراث الموسيقي الغني للمنطقة وذلك لصالح مكتبة الكونغرس

ويعود المخرج نبيل عيّوش هذا العام بفيلمعلي صوتك الذي عُرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، كما تم اختياره لتمثيل المغرب في مسابقة الأكاديمية لجوائز الأوسكار المقبلة، ويروي فيه قصة أنس، وهو مغني راب سابق تم تعيينه للعمل في مركز ثقافي في الدار البيضاء، حيث يلتقي بمجموعة من الشباب الموهوبين في الموسيقا والغناء، ويساعدهم على تحرير أنفسهم من قيود التقاليد والتعصّب الديني، من أجل التعبير عن أنفسهم ومواهبهم.

ويقدّم النجم ضافر العابدين أول تجربة إخراجية له في فيلمغدوة، والذي يشارك أيضاً في تأليفه والتمثيل فيه، ويروي قصة علاقة غير متوقعة بين أب وابنه، تنقلب فيها الأدوار رأساً على عقب، حين تتدهور الحالة الصحية لحبيب، فيلجأ إلى ابنه من زوجته الأولى أحمد الذي لا يتجاوز عمره 15 عاماً

وفي فيلمالامتحان يروي المخرج العراقي الكردي شوكت أمين كوركي قصة فتاة تعيش في كردستان العراق تحاول تجنب إجبارها على الزواج بمساعدة أختها التي تعاني هي الأخرى من حياة زوجية غير سعيدة، فتبذل كل ما تستطيع للنجاح في الامتحان للقبول في الجامعة، بهدف تأجيل الزواج ومحاولة استعادة حياتها

خذوني إلى السينما“ هو فيلم وثائقي من إخراج الباقر جعفر، وواحد من الأفلام التي حصلت على دعم صندوق البحر الأحمر، ويروي قصة جندي هرب من الحرب في العراق واحتمى بالسينما. يسلط الفيلم الضوء على التغيرات التي طرأت على بغداد فيما يتتبع سينما العراق التي دمّرتها الحرب

دفاتر مايا“ هو عمل مشترك من جوانا حاجي توما وخليل جريج، استضاف مهرجان برلين السينمائي الدولي عرضه العالمي الأول، ليكون أول فيلم لبناني يتنافس على جائزة المهرجان منذ أربعة عقود. يستوحي الفيلم أحداثه من مذكرات حقيقية قامت جوانا بكتابتها، ويروي قصة فتاة تستلم بالخطأ صندوقاً يحتوي على المذكرات الشخصية وتسجيلات وصور لحياة أمها مايا بين الـ13 و18 من عمرها قامت بتسجيلها لصديقتها ليزا التي هاجرت إلى باريس هرباً من الحرب الأهلية في لبنان

وقد أكّد إدوارد وينتروب المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على أن” الدور الرئيسي للمهرجان هو تقديم باقة من المواهب السينمائية العربية، وعرض قصص وحكايات تتنوع بتنوع العالم العربي، والوصول بها إلى الجماهير العربية والعالمية. نحن سعداء وفخورون بتقديم أصوات وأساليب إبداعية مبتكرة، تعكس حالة الحراك الرائعة التي تمرّ بها السينما العربية، بفضل هذه المواهب القادرة على المنافسة عالمياً.“ 

وأضاف أنطوان خليفة مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي” إن القصص التي ترويها أفلام برنامج ”روائع عربية“ تعكس تنوع مجتمعاتنا، حيث استطاع مخرجو هذه الأفلام إعادة تشكيل ذكرياتنا ورؤانا، بل وهويتنا العربية، في محاولة للبحث عن جوانب دقيقة ومعينة، وصياغتها بمفهوم جديد ومبتكر.

كما استطاعت هذه الأعمال تقديم صوت المرأة وإعادة النظر بدورها في المجتمع سواء من وجهة نظرها كشخصية رئيسية في القصة، أو بدورها وراء الكاميرا، كما تبرز في أفلام البرنامج الموسيقا بشكل ملفت حيث تثير المشاعر والأحاسيس حيناً، وتلعب دوراً البطولة في حين آخر.

يّذكر أن الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تقام في جدة البلد من 6 - 15 ديسمبر 2021.

 

####

 

مهرجان البحر الأحمر يكشف عن الافلام المشاركة فى برنامج «روائع عربية»

رانيا الزاهد

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن الباقة الأولى من الأفلام التي ستعرض ضمن برنامج "روائع عربية" في دورته الافتتاحية، والتي ستقام من 6 - 15 ديسمبر المقبل.

ومن المنتظر أن يقدّم المهرجان مجموعة من أفضل إبداعات السينما العربية والعالمية، إضافة إلى عروض السجادة الحمراء، والندوات وورش العمل، وبرامج سوق البحر الأحمر، في واحدة من أهم وأكبر التظاهرات السينمائية العربية المرتقبة.  

يهدف برنامج "روائع عربية" إلى تسليط الضوء على أهم الأعمال السينمائية الحديثة من جميع أنحاء العالم العربي، والتي تغطي مواضيع مجتمعية متنوعة من العراق وفلسطين والجزائر وتونس والمغرب ومصر ولبنان، من مخرجين مخضرمين وواعدين، وروّاد السينما العربية

وقد أكّد إدوارد وينتروب المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على أن الدور الرئيسي للمهرجان هو تقديم باقة من المواهب السينمائية العربية، وعرض قصص وحكايات تتنوع بتنوع العالم العربي، والوصول بها إلى الجماهير العربية والعالمية. نحن سعداء وفخورون بتقديم أصوات وأساليب إبداعية مبتكرة، تعكس حالة الحراك الرائعة التي تمرّ بها السينما العربية، بفضل هذه المواهب القادرة على المنافسة عالمياً.

وأضاف أنطوان خليفة مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي” إن القصص التي ترويها أفلام برنامج ”روائع عربية“ تعكس تنوع مجتمعاتنا، حيث استطاع مخرجو هذه الأفلام إعادة تشكيل ذكرياتنا ورؤانا، بل وهويتنا العربية، في محاولة للبحث عن جوانب دقيقة ومعينة، وصياغتها بمفهوم جديد ومبتكر.

كما استطاعت هذه الأعمال تقديم صوت المرأة وإعادة النظر بدورها في المجتمع سواء من وجهة نظرها كشخصية رئيسية في القصة، أو بدورها وراء الكاميرا، كما تبرز في أفلام البرنامج الموسيقا بشكل ملفت حيث تثير المشاعر والأحاسيس حيناً، وتلعب دوراً البطولة في حين آخر.

ومن الأفلام التي يضمها برنامج روائع عربية فيلم "استعادة" الذي يروي من خلاله المخرج الفلسطيني القدير رشيد مشهراوي قصة شخصية يحاول من خلالها إعادة صوت الحياة اليومية إلى صور تاريخية لمدينة يافا، في تجربة سينمائية لاستعادة الذاكرة وتحديث العلاقة مع المكان والزمان والحدث، في مدينة عاش فيها والده قبل أن يُهجّر منها عام 1948

ومن الجزائر يقدّم المخرج جعفر قاسم فيلمه ”هيليوبوليس“ الذي يتناول الأسباب التي أدّت إلى اندلاع المظاهرات في الجزائر إبّان الحرب العالمية الثانية في 8 مايو 1945. يطرح الفيلم أسئلة تتعلق بالواجب والتضحية والمسؤولية والسلطة والشجاعة

وفي فيلم "رؤوسهم خضراء وأيديهم زرقاء" يسافر المخرج المرشّح لجائزة الإيمي جاي بلقر مع منتج فيلمي "رجال بالأسود: مهمة دولية" و "شيري" كريم دبّاغ إلى المغرب في محاولة لاقتفاء أثر الكاتب والملحن بول باولز الذي نشر في عام 1959 مقتطفات من تفاصيل رحلة قضى فيها 3 سنوات في المغرب لتوثيق التراث الموسيقي الغني للمنطقة وذلك لصالح مكتبة الكونغرس

ويعود المخرج نبيل عيّوش هذا العام بفيلم "علي صوتك" الذي عُرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، كما تم اختياره لتمثيل المغرب في مسابقة الأكاديمية لجوائز الأوسكار المقبلة، ويروي فيه قصة أنس، وهو مغني راب سابق تم تعيينه للعمل في مركز ثقافي في الدار البيضاء، حيث يلتقي بمجموعة من الشباب الموهوبين في الموسيقا والغناء، ويساعدهم على تحرير أنفسهم من قيود التقاليد والتعصّب الديني، من أجل التعبير عن أنفسهم ومواهبهم

ويقدّم النجم ضافر العابدين أول تجربة إخراجية له في فيلم "غدوة"، والذي يشارك أيضاً في تأليفه والتمثيل فيه، ويروي قصة علاقة غير متوقعة بين أب وابنه، تنقلب فيها الأدوار رأساً على عقب، حين تتدهور الحالة الصحية لحبيب، فيلجأ إلى ابنه من زوجته الأولى أحمد الذي لا يتجاوز عمره 15 عاماً

وفي فيلم "الامتحان" يروي المخرج العراقي الكردي شوكت أمين كوركي قصة فتاة تعيش في كردستان العراق تحاول تجنب إجبارها على الزواج بمساعدة أختها التي تعاني هي الأخرى من حياة زوجية غير سعيدة، فتبذل كل ما تستطيع للنجاح في الامتحان للقبول في الجامعة، بهدف تأجيل الزواج ومحاولة استعادة حياتها

"خذوني إلى السينما" هو فيلم وثائقي من إخراج الباقر جعفر، وواحد من الأفلام التي حصلت على دعم صندوق البحر الأحمر، ويروي قصة جندي هرب من الحرب في العراق واحتمى بالسينما. يسلط الفيلم الضوء على التغيرات التي طرأت على بغداد فيما يتتبع سينما العراق التي دمّرتها الحرب

"دفاتر مايا" هو عمل مشترك من جوانا حاجي توما وخليل جريج، استضاف مهرجان برلين السينمائي الدولي عرضه العالمي الأول، ليكون أول فيلم لبناني يتنافس على جائزة المهرجان منذ أربعة عقود. يستوحي الفيلم أحداثه من مذكرات حقيقية قامت جوانا بكتابتها، ويروي قصة فتاة تستلم بالخطأ صندوقاً يحتوي على المذكرات الشخصية وتسجيلات وصور لحياة أمها مايا بين الـ13 و18 من عمرها قامت بتسجيلها لصديقتها ليزا التي هاجرت إلى باريس هرباً من الحرب الأهلية في لبنان

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

02.11.2021

 
 
 
 
 

أفلام المخرجين رشيد مشهراوي ونبيل عيّوش وجعفر قاسم في مهرجان البحر الأحمر

كتب علي الكشوطي

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن الباقة الأولى من الأفلام التي ستعرض ضمن برنامج "روائع عربية" في دورته الافتتاحية، والتي ستقام من 6 - 15 ديسمبر المقبل، ومن المنتظر أن يقدّم المهرجان مجموعة من أفضل إبداعات السينما العربية والعالمية، إضافة إلى عروض السجادة الحمراء، والندوات وورش العمل، وبرامج سوق البحر الأحمر، في واحدة من أهم وأكبر التظاهرات السينمائية العربية المرتقبة.

يهدف برنامج " روائع عربية " إلى تسليط الضوء على أهم الأعمال السينمائية الحديثة من جميع أنحاء العالم العربي، والتي تغطي مواضيع مجتمعية متنوعة من مختلف الدول العربية، لمخرجين مخضرمين وواعدين، وروّاد السينما العربية.

وقد أكّد إدوارد وينتروب المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على أن” الدور الرئيسي للمهرجان هو تقديم باقة من المواهب السينمائية العربية، وعرض قصص وحكايات تتنوع بتنوع العالم العربي، والوصول بها إلى الجماهير العربية والعالمية، نحن سعداء وفخورون بتقديم أصوات وأساليب إبداعية مبتكرة، تعكس حالة الحراك الرائعة التي تمرّ بها السينما العربية، بفضل هذه المواهب القادرة على المنافسة عالمياً."

وأضاف أنطوان خليفة مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، "إن القصص التي ترويها أفلام برنامج "روائع عربية" تعكس تنوع مجتمعاتنا، حيث استطاع مخرجو هذه الأفلام إعادة تشكيل ذكرياتنا ورؤانا، بل وهويتنا العربية، في محاولة للبحث عن جوانب دقيقة ومعينة، وصياغتها بمفهوم جديد ومبتكر، كما استطاعت هذه الأعمال تقديم صوت المرأة وإعادة النظر بدورها في المجتمع سواء من وجهة نظرها كشخصية رئيسية في القصة، أو بدورها وراء الكاميرا، كما تبرز في أفلام البرنامج الموسيقا بشكل ملفت حيث تثير المشاعر والأحاسيس حيناً، وتلعب دوراً البطولة في حين آخر"

ومن الأفلام التي يضمها برنامج روائع عربية فيلم "استعادة" الذي يروي من خلاله المخرج الفلسطيني القدير رشيد مشهراوي قصة شخصية يحاول من خلالها إعادة صوت الحياة اليومية إلى صور تاريخية لمدينة يافا، في تجربة سينمائية لاستعادة الذاكرة وتحديث العلاقة مع المكان والزمان والحدث، في مدينة عاش فيها والده قبل أن يُهجّر منها عام 1948.

ومن الجزائر يقدّم المخرج جعفر قاسم فيلمه "هيليوبوليس" الذي يتناول الأسباب التي أدّت إلى اندلاع المظاهرات في الجزائر إبّان الحرب العالمية الثانية في 8 مايو 1945. يطرح الفيلم أسئلة تتعلق بالواجب والتضحية والمسؤولية والسلطة والشجاعة.

وفي فيلم "رؤوسهم خضراء وأيديهم زرقاء" يسافر المخرج المرشّح لجائزة الإيمي جاي بلقر مع منتج فيلمي ”رجال بالأسود: مهمة دولية“ و ”شيري“ كريم دبّاغ إلى المغرب في محاولة لاقتفاء أثر الكاتب والملحن بول باولز الذي نشر في عام 1959 مقتطفات من تفاصيل رحلة قضى فيها 3 سنوات في المغرب لتوثيق التراث الموسيقي الغني للمنطقة وذلك لصالح مكتبة الكونغرس.

ويعود المخرج نبيل عيّوش هذا العام بفيلم "علي صوتك" الذي عُرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، كما تم اختياره لتمثيل المغرب في مسابقة الأكاديمية لجوائز الأوسكار المقبلة، ويروي فيه قصة أنس، وهو مغني راب سابق تم تعيينه للعمل في مركز ثقافي في الدار البيضاء، حيث يلتقي بمجموعة من الشباب الموهوبين في الموسيقا والغناء، ويساعدهم على تحرير أنفسهم من قيود التقاليد والتعصّب الديني، من أجل التعبير عن أنفسهم ومواهبهم.

وفي فيلم "الامتحان" يروي المخرج العراقي الكردي شوكت أمين كوركي قصة فتاة تعيش في كردستان العراق تحاول تجنب إجبارها على الزواج بمساعدة أختها التي تعاني هي الأخرى من حياة زوجية غير سعيدة، فتبذل كل ما تستطيع للنجاح في الامتحان للقبول في الجامعة، بهدف تأجيل الزواج ومحاولة استعادة حياتها.

"خذوني إلى السينما" هو فيلم وثائقي من إخراج الباقر جعفر، وواحد من الأفلام التي حصلت على دعم صندوق البحر الأحمر، ويروي قصة جندي هرب من الحرب في العراق واحتمى بالسينما، يسلط الفيلم الضوء على التغيرات التي طرأت على بغداد فيما يتتبع سينما العراق التي دمّرتها الحرب.

"دفاتر مايا" هو عمل مشترك من جوانا حاجي توما وخليل جريج، استضاف مهرجان برلين السينمائي الدولي عرضه العالمي الأول، ليكون أول فيلم لبناني يتنافس على جائزة المهرجان منذ أربعة عقود، يستوحي الفيلم أحداثه من مذكرات حقيقية قامت جوانا بكتابتها، ويروي قصة فتاة تستلم بالخطأ صندوقاً يحتوي على المذكرات الشخصية وتسجيلات وصور لحياة أمها مايا بين الـ13 و18 من عمرها قامت بتسجيلها لصديقتها ليزا التي هاجرت إلى باريس هرباً من الحرب الأهلية في لبنان.

يّذكر أن الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تقام في جدة البلد من 6 - 15 ديسمبر 2021.

 

####

 

ظافر العابدين مخرجا لأول مرة بفيلم "غدوة" فى مهرجان البحر الأحمر بالسعودية

كتب علي الكشوطي

يشارك النجم ضافر العابدين بأول تجربة إخراجية له من خلال فيلم "غدوة"، في الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائى، وهوالفيلم الذي يشارك العابدين في تأليفه والتمثيل فيه وذلك ضمن برنامج "روائع عربية".

يروي فيلم "غدوة"، قصة علاقة غير متوقعة بين أب وابنه، تنقلب فيها الأدوار رأساً على عقب، حين تتدهور الحالة الصحية لحبيب، فيلجأ إلى ابنه من زوجته الأولى أحمد الذي لا يتجاوز عمره 15 عاماً.

وتشهد الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى تكريم الراحل جان بول بيلموندو، والذى يعتبر من أشهر الممثلين الفرنسيين بفضل أدواره الخالدة فى أفلام مثل "حتى انقطاع النفس" (1960) للمخرج الكبير جان لوك جودار رائد حركة الموجة الجديدة، إضافة إلى أفلام مثل "ذلك الرجل من ريو" (1964) و"رحلة طفل مدلل" (1988) وغيرها الكثير، حيث تضم مسيرته أكثر من 80 عملاً.

ويعرض المهرجان فيلماً يضم مقاطع من أهم أدوار جان بول بيلموندو من إعداد معهد لوميير، إضافة إلى عرض نسخة مرممة من فيلم "بييرو المجنون" (1965).

فيلم "بييرو المجنون" (1965) للمخرج جان لوك غودار مقتبس عن رواية "الهوس" بقلم ليونيل وايت، وقد تم اختياره لتمثيل فرنسا فى الدورة الثامنة والثلاثين من جوائز الأكاديمية (الأوسكار).

يروى الفيلم قصة رجل متزوج من امرأة غنية، يقرر فجأة الهرب للعيش مع حبيبته السابقة، فينطلق برحلة عبر فرنسا فى فيلم يجمع بين الكوميديا والموسيقا والدراما السوداء والميلودراما.

الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى تقام فى جدة البلد من 6 - 15 ديسمبر 2021.

 

اليوم السابع المصرية في

02.11.2021

 
 
 
 
 

البحر الأحمر السينمائي الدولي يكشف عن الأفلام المشاركة في برنامج” روائع عربية“

البلاد/ مسافات

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن الباقة الأولى من الأفلام التي ستعرض ضمن برنامج” روائع عربية“في دورته الافتتاحية، والتي ستقام من 6 - 15 ديسمبر المقبل. ومن المنتظر أن يقدّم المهرجان مجموعة من أفضل إبداعات السينما العربية والعالمية، إضافة إلى عروض السجادة الحمراء، والندوات وورش العمل، وبرامج سوق البحر الأحمر، في واحدة من أهم وأكبر التظاهرات السينمائية العربية المرتقبة.

يهدف برنامج” روائع عربية “إلى تسليط الضوء على أهم الأعمال السينمائية الحديثة من جميع أنحاء العالم العربي، والتي تغطي مواضيع مجتمعية متنوعة من العراق وفلسطين والجزائر وتونس والمغرب ومصر ولبنان، من مخرجين مخضرمين وواعدين، وروّاد السينما العربية.

وقد أكّد إدوارد وينتروب المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على أن” الدور الرئيسي للمهرجان هو تقديم باقة من المواهب السينمائية العربية، وعرض قصص وحكايات تتنوع بتنوع العالم العربي، والوصول بها إلى الجماهير العربية والعالمية. نحن سعداء وفخورون بتقديم أصوات وأساليب إبداعية مبتكرة، تعكس حالة الحراك الرائعة التي تمرّ بها السينما العربية، بفضل هذه المواهب القادرة على المنافسة عالمياً.“

وأضاف أنطوان خليفة مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي” إن القصص التي ترويها أفلام برنامج ”روائع عربية“ تعكس تنوع مجتمعاتنا، حيث استطاع مخرجو هذه الأفلام إعادة تشكيل ذكرياتنا ورؤانا، بل وهويتنا العربية، في محاولة للبحث عن جوانب دقيقة ومعينة، وصياغتها بمفهوم جديد ومبتكر. كما استطاعت هذه الأعمال تقديم صوت المرأة وإعادة النظر بدورها في المجتمع سواء من وجهة نظرها كشخصية رئيسية في القصة، أو بدورها وراء الكاميرا، كما تبرز في أفلام البرنامج الموسيقا بشكل ملفت حيث تثير المشاعر والأحاسيس حيناً، وتلعب دوراً البطولة في حين آخر. “

ومن الأفلام التي يضمها برنامج روائع عربية فيلم ”استعادة“ الذي يروي من خلاله المخرج الفلسطيني القدير رشيد مشهراوي قصة شخصية يحاول من خلالها إعادة صوت الحياة اليومية إلى صور تاريخية لمدينة يافا، في تجربة سينمائية لاستعادة الذاكرة وتحديث العلاقة مع المكان والزمان والحدث، في مدينة عاش فيها والده قبل أن يُهجّر منها عام 1948.

ومن الجزائر يقدّم المخرج جعفر قاسم فيلمه ”هيليوبوليس“ الذي يتناول الأسباب التي أدّت إلى اندلاع المظاهرات في الجزائر إبّان الحرب العالمية الثانية في 8 مايو 1945. يطرح الفيلم أسئلة تتعلق بالواجب والتضحية والمسؤولية والسلطة والشجاعة.

وفي فيلم ”رؤوسهم خضراء وأيديهم زرقاء“ يسافر المخرج المرشّح لجائزة الإيمي جاي بلقر مع منتج فيلمي ”رجال بالأسود: مهمة دولية“ و ”شيري“ كريم دبّاغ إلى المغرب في محاولة لاقتفاء أثر الكاتب والملحن بول باولز الذي نشر في عام 1959 مقتطفات من تفاصيل رحلة قضى فيها 3 سنوات في المغرب لتوثيق التراث الموسيقي الغني للمنطقة وذلك لصالح مكتبة الكونغرس.

ويعود المخرج نبيل عيّوش هذا العام بفيلم ”علي صوتك“ الذي عُرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، كما تم اختياره لتمثيل المغرب في مسابقة الأكاديمية لجوائز الأوسكار المقبلة، ويروي فيه قصة أنس، وهو مغني راب سابق تم تعيينه للعمل في مركز ثقافي في الدار البيضاء، حيث يلتقي بمجموعة من الشباب الموهوبين في الموسيقا والغناء، ويساعدهم على تحرير أنفسهم من قيود التقاليد والتعصّب الديني، من أجل التعبير عن أنفسهم ومواهبهم.

ويقدّم النجم ضافر العابدين أول تجربة إخراجية له في فيلم ”غدوة“، والذي يشارك أيضاً في تأليفه والتمثيل فيه، ويروي قصة علاقة غير متوقعة بين أب وابنه، تنقلب فيها الأدوار رأساً على عقب، حين تتدهور الحالة الصحية لحبيب، فيلجأ إلى ابنه من زوجته الأولى أحمد الذي لا يتجاوز عمره 15 عاماً.

وفي فيلم ”الامتحان“ يروي المخرج العراقي الكردي شوكت أمين كوركي قصة فتاة تعيش في كردستان العراق تحاول تجنب إجبارها على الزواج بمساعدة أختها التي تعاني هي الأخرى من حياة زوجية غير سعيدة، فتبذل كل ما تستطيع للنجاح في الامتحان للقبول في الجامعة، بهدف تأجيل الزواج ومحاولة استعادة حياتها.

”خذوني إلى السينما“ هو فيلم وثائقي من إخراج الباقر جعفر، وواحد من الأفلام التي حصلت على دعم صندوق البحر الأحمر، ويروي قصة جندي هرب من الحرب في العراق واحتمى بالسينما. يسلط الفيلم الضوء على التغيرات التي طرأت على بغداد فيما يتتبع سينما العراق التي دمّرتها الحرب.

”دفاتر مايا“ هو عمل مشترك من جوانا حاجي توما وخليل جريج، استضاف مهرجان برلين السينمائي الدولي عرضه العالمي الأول، ليكون أول فيلم لبناني يتنافس على جائزة المهرجان منذ أربعة عقود. يستوحي الفيلم أحداثه من مذكرات حقيقية قامت جوانا بكتابتها، ويروي قصة فتاة تستلم بالخطأ صندوقاً يحتوي على المذكرات الشخصية وتسجيلات وصور لحياة أمها مايا بين الـ13 و18 من عمرها قامت بتسجيلها لصديقتها ليزا التي هاجرت إلى باريس هرباً من الحرب الأهلية في لبنان.

يّذكر أن الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تقام في جدة البلد من 6 - 15 ديسمبر 2021.

تُقام الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة البلد المصنّفة إرثاً عالمياً وفق اليونيسكو، وتعرض باقة من أهم وأحدث الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية، إلى جانب مختارات كلاسيكية لعمالقة الإخراج، وبرامج أخرى لتعريف الجمهور بأصوات جديدة من المنطقة وخارجها. يُعتبر المهرجان منصة للسينمائيين العرب والعاملين في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم عن طريق بناء جسور التواصل، وتنظيم مسابقة للأفلام الطويلة وأخرى للأفلام القصيرة، واستضافة باقة من الأنشطة والندوات وورش العمل.

تُقام الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي من 6 إلى 15 ديسمبر 2021.

 

البلاد البحرينية في

02.11.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004