ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان البحر الأحمر يعقد مؤتمرًا صحفيًا الثلاثاءالمقبل للإعلان عن الفعاليات

كتب علي الكشوطي

مهرجان البحر الأحمر السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

يعقد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يوم الثلاثاء 9 نوفمبر الجاري، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل إطلاق الدورة الافتتاحية.

يقدم المؤتمر التفاصيل المتعلقة بالتظاهرة السينمائية الدولية، فيما يكشف الستار عن برنامج المهرجان والعروض الافتتاحية، إضافة إلى الأنشطة والفعاليات السينمائية، المبادرات المجتمعية، والندوات وورش العمل، وذلك في بارك حيـــاة ّبجدة، حي الحمراء الجنوبي.

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن الباقة الأولى من الأفلام التي ستعرض ضمن برنامج "روائع عربية" في دورته الافتتاحية، والتي ستقام من 6 - 15 ديسمبر المقبل، ومن المنتظر أن يقدّم المهرجان مجموعة من أفضل إبداعات السينما العربية والعالمية، إضافة إلى عروض السجادة الحمراء، والندوات وورش العمل، وبرامج سوق البحر الأحمر، في واحدة من أهم وأكبر التظاهرات السينمائية العربية المرتقبة.

يهدف برنامج " روائع عربية " إلى تسليط الضوء على أهم الأعمال السينمائية الحديثة من جميع أنحاء العالم العربي، والتي تغطي مواضيع مجتمعية متنوعة من مختلف الدول العربية، لمخرجين مخضرمين وواعدين، وروّاد السينما العربية.

وقد أكّد إدوارد وينتروب المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على أن” الدور الرئيسي للمهرجان هو تقديم باقة من المواهب السينمائية العربية، وعرض قصص وحكايات تتنوع بتنوع العالم العربي، والوصول بها إلى الجماهير العربية والعالمية، نحن سعداء وفخورون بتقديم أصوات وأساليب إبداعية مبتكرة، تعكس حالة الحراك الرائعة التي تمرّ بها السينما العربية، بفضل هذه المواهب القادرة على المنافسة عالمياً."

وأضاف أنطوان خليفة مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، "إن القصص التي ترويها أفلام برنامج "روائع عربية" تعكس تنوع مجتمعاتنا، حيث استطاع مخرجو هذه الأفلام إعادة تشكيل ذكرياتنا ورؤانا، بل وهويتنا العربية، في محاولة للبحث عن جوانب دقيقة ومعينة، وصياغتها بمفهوم جديد ومبتكر، كما استطاعت هذه الأعمال تقديم صوت المرأة وإعادة النظر بدورها في المجتمع سواء من وجهة نظرها كشخصية رئيسية في القصة، أو بدورها وراء الكاميرا، كما تبرز في أفلام البرنامج الموسيقا بشكل ملفت حيث تثير المشاعر والأحاسيس حيناً، وتلعب دوراً البطولة في حين آخر. "

ومن الأفلام التي يضمها برنامج روائع عربية فيلم "استعادة" الذي يروي من خلاله المخرج الفلسطيني القدير رشيد مشهراوي قصة شخصية يحاول من خلالها إعادة صوت الحياة اليومية إلى صور تاريخية لمدينة يافا، في تجربة سينمائية لاستعادة الذاكرة وتحديث العلاقة مع المكان والزمان والحدث، في مدينة عاش فيها والده قبل أن يُهجّر منها عام 1948.

ومن الجزائر يقدّم المخرج جعفر قاسم فيلمه "هيليوبوليس" الذي يتناول الأسباب التي أدّت إلى اندلاع المظاهرات في الجزائر إبّان الحرب العالمية الثانية في 8 مايو 1945. يطرح الفيلم أسئلة تتعلق بالواجب والتضحية والمسؤولية والسلطة والشجاعة.

وفي فيلم "رؤوسهم خضراء وأيديهم زرقاء" يسافر المخرج المرشّح لجائزة الإيمي جاي بلقر مع منتج فيلمي ”رجال بالأسود: مهمة دولية“ و ”شيري“ كريم دبّاغ إلى المغرب في محاولة لاقتفاء أثر الكاتب والملحن بول باولز الذي نشر في عام 1959 مقتطفات من تفاصيل رحلة قضى فيها 3 سنوات في المغرب لتوثيق التراث الموسيقي الغني للمنطقة وذلك لصالح مكتبة الكونغرس.

ويعود المخرج نبيل عيّوش هذا العام بفيلم "علي صوتك" الذي عُرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، كما تم اختياره لتمثيل المغرب في مسابقة الأكاديمية لجوائز الأوسكار المقبلة، ويروي فيه قصة أنس، وهو مغني راب سابق تم تعيينه للعمل في مركز ثقافي في الدار البيضاء، حيث يلتقي بمجموعة من الشباب الموهوبين في الموسيقا والغناء، ويساعدهم على تحرير أنفسهم من قيود التقاليد والتعصّب الديني، من أجل التعبير عن أنفسهم ومواهبهم.

وفي فيلم "الامتحان" يروي المخرج العراقي الكردي شوكت أمين كوركي قصة فتاة تعيش في كردستان العراق تحاول تجنب إجبارها على الزواج بمساعدة أختها التي تعاني هي الأخرى من حياة زوجية غير سعيدة، فتبذل كل ما تستطيع للنجاح في الامتحان للقبول في الجامعة، بهدف تأجيل الزواج ومحاولة استعادة حياتها.

"خذوني إلى السينما" هو فيلم وثائقي من إخراج الباقر جعفر، وواحد من الأفلام التي حصلت على دعم صندوق البحر الأحمر، ويروي قصة جندي هرب من الحرب في العراق واحتمى بالسينما، يسلط الفيلم الضوء على التغيرات التي طرأت على بغداد فيما يتتبع سينما العراق التي دمّرتها الحرب.

"دفاتر مايا" هو عمل مشترك من جوانا حاجي توما وخليل جريج، استضاف مهرجان برلين السينمائي الدولي عرضه العالمي الأول، ليكون أول فيلم لبناني يتنافس على جائزة المهرجان منذ أربعة عقود، يستوحي الفيلم أحداثه من مذكرات حقيقية قامت جوانا بكتابتها، ويروي قصة فتاة تستلم بالخطأ صندوقاً يحتوي على المذكرات الشخصية وتسجيلات وصور لحياة أمها مايا بين الـ13 و18 من عمرها قامت بتسجيلها لصديقتها ليزا التي هاجرت إلى باريس هرباً من الحرب الأهلية في لبنان.

يشارك النجم ظافر العابدين بأول تجربة إخراجية له من خلال فيلم "غدوة"، وهوالفيلم الذي يشارك العابدين في تأليفه والتمثيل فيه وذلك ضمن برنامج "روائع عربية".

يروي فيلم "غدوة"، قصة علاقة غير متوقعة بين أب وابنه، تنقلب فيها الأدوار رأساً على عقب، حين تتدهور الحالة الصحية لحبيب، فيلجأ إلى ابنه من زوجته الأولى أحمد الذي لا يتجاوز عمره 15 عاماً.

 

اليوم السابع المصرية في

03.11.2021

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر يستعد لإطلاق باقة كنوز عربية وعالمية

نجلاء أبو النجا صحافية

تكريم جان بول بولمندو وأفلام نادرة تم ترميمها وروائع تتطرق لأبرز القضايا الحساسة

أسابيع قليلة وتنطلق الدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي يقام من 6 إلى 15 ديسمبر (كانون الأول)، وينتظر صناع السينما وجمهورها تلك التظاهرة الفنية السينمائية التي ستقدم مجموعة من أفضل إبداعات السينما العربية والعالمية، إضافة إلى عروض السجادة الحمراء، والندوات وورش العمل، وبرامج سوق البحر الأحمر. وتُقام الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة البلد المصنّفة إرثاً عالمياً وفق "اليونيسكو"، وستعرض بجانب أهم وأحدث الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية مختارات كلاسيكية لعمالقة الإخراج، وبرامج أخرى لتعريف الجمهور بأصوات جديدة من المنطقة وخارجها. يُعتبر المهرجان منصة للسينمائيين العرب والعاملين في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم عن طريق بناء جسور التواصل، وتنظيم مسابقة للأفلام الطويلة وأخرى للأفلام القصيرة، واستضافة باقة من الأنشطة والندوات وورش العمل.

وأعلنت إدارة المهرجان عن الكثير من المفاجآت التي ستشهدها الدورة الافتتاحية ومنها تكريم جان-بول بولمندو، والذي يعتبر من أشهر الممثلين الفرنسيين وله أدوار خالدة في أفلام مثل "حتى انقطاع النفس" (1960) للمخرج الكبير جان-لوك غودار رائد حركة الموجة الجديدة، وفيلم "ذلك الرجل من ريو" (1964) و"رحلة طفل مدلل" (1988) وغيرها الكثير، وتضم مسيرته أكثر من 80 عملاً. سيعرض المهرجان فيلماً يضم مقاطع من أهم أدواره من إعداد معهد لوميير، إضافة إلى عرض نسخة مرممة من فيلم "بييرو المجنون" (1965).

وكشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أيضاً عن الباقة الأولى من الأفلام التي ستعرض ضمن برنامج "روائع عربية" في دورته الافتتاحية.

"روائع عربية"

ويهدف برنامج "روائع عربية" إلى تسليط الضوء على أهم الأعمال السينمائية الحديثة من جميع أنحاء العالم العربي، والتي تغطي مواضيع مجتمعية متنوعة من الدول العربية كافة.

وقد أكّد إدوارد وينتروب المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أن "الدور الرئيسي للمهرجان هو تقديم باقة من المواهب السينمائية العربية، وعرض قصص وحكايات عربية متنوعة تصل إلى الجماهير العربية والعالمية. وتُحدث تأثيراً يعكس حالة الحراك الرائعة التي تمرّ بها السينما العربية، بفضل المواهب العربية القوية والتي تنافس بقوة عالمياً".

وأشار أنطوان خليفة مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إلى أن أفلام برنامج "روائع عربية" تعكس تنوع مجتمعاتنا وهويتنا العربية.

وتابع "من الأفلام التي يضمها برنامج روائع عربية فيلم الفنان ظافر العابدين في أول تجربة إخراجية له وهو فيلم (غدوة)، والذي يشارك أيضاً في تأليفه والتمثيل فيه. ويروي قصة علاقة غير متوقعة بين أب وابنه، تنقلب فيها الأدوار رأساً على عقب، حين تتدهور الحالة الصحية للأب، فيلجأ إلى ابنه من زوجته الأولى أحمد الذي لا يتجاوز عمره 15 سنة".

ويشارك أيضاً فيلم "الامتحان" للمخرج العراقي الكردي شوكت أمين كوركي، ويدور حول قصة فتاة تعيش في كردستان العراق تحاول تجنب إجبارها على الزواج بمساعدة أختها، التي تعاني هي الأخرى من حياة زوجية غير سعيدة، فتبذل كل ما تستطيع للنجاح في الامتحان للقبول في الجامعة، بهدف تأجيل الزواج. ويشارك المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي بفيلم "استعادة" والذي يدور حول قصة شخصية يحاول من خلالها إعادة صوت الحياة اليومية إلى صور تاريخية لمدينة يافا، في تجربة سينمائية لاستعادة الذاكرة وتحديث العلاقة مع المكان والزمان والحدث، في مدينة عاش فيها والده قبل أن يُهجّر منها عام 1948.

ومن الجزائر، يقدّم المخرج جعفر قاسم فيلمه "هيليوبوليس" الذي يتناول الأسباب التي أدّت إلى اندلاع التظاهرات في الجزائر إبّان الحرب العالمية الثانية في 8 مايو (أيار) 1945. ويطرح الفيلم أسئلة تتعلق بالواجب والتضحية والمسؤولية والسلطة والشجاعة.

وفي فيلم "رؤوسهم خضراء وأيديهم زرقاء" يسافر المخرج المرشّح لجائزة الإيمي جاي بلقر مع منتج فيلمي "رجال بالأسود: مهمة دولية" و"شيري" كريم دبّاغ إلى المغرب في محاولة لاقتفاء أثر الكاتب والملحن بول باولز، الذي نشر في عام 1959 مقتطفات من تفاصيل رحلة قضى فيها 3 سنوات في المغرب لتوثيق التراث الموسيقي الغني للمنطقة، وذلك لصالح مكتبة الكونغرس.

ويشارك المخرج نبيل عيّوش في مهرجان البحر الأحمر هذا العام بفيلم "علّي صوتك"، ويروي فيه قصة أنس، وهو مغني راب سابق تم تعيينه للعمل في مركز ثقافي في الدار البيضاء، حيث يلتقي بمجموعة من الشباب الموهوبين في الموسيقى والغناء، ويساعدهم على تحرير أنفسهم من قيود التقاليد والتعصّب الديني، من أجل التعبير عن أنفسهم ومواهبهم. والفيلم عُرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، كما تم اختياره لتمثيل المغرب في مسابقة الأكاديمية لجوائز الأوسكار المقبلة.

وكذلك يشارك فيلم "خذوني إلى السينما"، وهو فيلم وثائقي من إخراج الباقر جعفر، وواحد من الأفلام التي حصلت على دعم صندوق البحر الأحمر، ويروي قصة جندي هرب من الحرب في العراق واحتمى بالسينما. يسلط الفيلم الضوء على التغيرات التي طرأت على بغداد فيما يتتبع سينما العراق التي دمّرتها الحرب.

أما فيلم "دفاتر مايا" والذي يشارك أيضاً بالمهرجان، فهو عمل مشترك لكل من جوانا حاجي توما وخليل جريج، ويستوحي الفيلم أحداثه من مذكرات حقيقية قامت جوانا بكتابتها، ويروي قصة فتاة تستلم بالخطأ صندوقاً يحتوي على المذكرات الشخصية وتسجيلات وصور لحياة أمها مايا بين الـ13 و18 من عمرها، والتي قامت بتسجيلها لصديقتها ليزا التي هاجرت إلى باريس هرباً من الحرب الأهلية في لبنان. ويذكر أن الفيلم استضافه مهرجان برلين السينمائي الدولي في عرضه العالمي الأول، ليكون أول فيلم لبناني يتنافس على جائزة المهرجان منذ أربعة عقود.

كنوز البحر الأحمر

وقد كشفت إدارة المهرجان أيضاً عن الأفلام الثمانية التي سيتم عرضها ضمن برنامج "كنوز البحر الأحمر" في دورته الافتتاحية. وقد تم تخصيص البرنامج للاحتفاء بأفلام كلاسيكية حاصلة على جوائز، وتركت بصمتها في ذاكرة المشاهدين، سواء كانت عربية أو عالمية، والتي يتم عرضها لإعادة اكتشافها وتقديمها من جديد.

وقال إدوارد وينتروب المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن هذه الباقة: "على الرغم من أن البرنامج هو مخصص للأعمال الكلاسيكية، إلا أنها تعرض على الشاشة الكبيرة للمرة الأولى في المملكة، وبهذا فإن البرنامج هو للاحتفاء بهذه الأعمال الخالدة، ولتقديمها أمام الجيل الجديد من المشاهدين والمبدعين والمخرجين، لتلهمهم كما ألهمت الأجيال السابقة".

وأكّد كذلك أنطوان خليفة مدير البرنامج العربي والأفلام الكلاسيكية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على أن "هذه الأفلام لا تقتصر على الكلاسيكيات العربية، بل تضم أيضاً روائع سينمائية من جميع أنحاء العالم، حيث تهدف مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي إلى المحافظة على الموروث السينمائي. لذا يسعدنا المساهمة في ترميم وإعادة إحياء العديد من الروائع العربية والعالمية، فيما يوفّر المهرجان فرصة للاحتفاء بهذه الأعمال.

ومن المقرر أن يعرض البرنامج فيلم "حرب الفراولة" (1994) للمخرج المصري الكبير خيري بشارة. يمتاز الفيلم بلغة الفانتازيا وأسلوبه الساخر، وقد تم إعادة ترميمه بدعم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي وهو بطولة يسرا ومحمود حميدة وسامي العدل.

وسيعرض أيضاً فيلم "قليل من الحب كثير من العنف" (1995) للمخرج رأفت الميهي، وهذا الفيلم اختارته الفنانة ليلى علوي بنفسها لعرضه في المهرجان، ويشاركها في بطولته كل من محمود حميدة، يونس شلبي، هشام سليم، أشرف عبد الباقي، نجاح الموجي، وآخرون. الفيلم مقتبس عن رواية للأديب فتحي غانم.

ومن مصر أيضاً، فيلم "دعاء الكروان" (1995) للمخرج القدير هنري بركات، عن رواية للأديب الكبير طه حسين.

وقد شارك الفيلم في المسابقة الرسمية للدورة العاشرة من مهرجان برلين السينمائي الدولي، كما تم اختياره لتمثيل مصر في الدورة الثانية والثلاثين من جوائز الأكاديمية (الأوسكار). والفيلم اختارته شخصياً المخرجة السعودية هيفاء المنصور، حيث تعتبر المخرج هنري بركات مصدر إلهام.

كذلك يشارك في برنامج "كنوز البحر الأحمر" الفيلم المصري "الاختيار" (1971) للمخرج الراحل يوسف شاهين عن رواية للأديب نجيب محفوظ، وقد قامت مؤسسة المهرجان بإعادة ترميم الفيلم بدعم من وزارة الثقافة المصرية عام 2020. والفيلم بطولة سعاد حسني، عزت العلايلي، هدى سلطان، محمود المليجي، ويوسف وهبي.

فيلم هندي

كما سيعرض البرنامج أول فيلم روائي طويل للمخرجة السعودية هيفاء المنصور "وجدة" (2012)، وفيه تروي قصة إنسانية وتناقش قضايا خاصة بالمرأة مثل الزواج القسري أو تعدد الزوجات.

ويذكر أن الفيلم حصل على جوائز عدة، كما كان أول فيلم يمثّل السعودية في جوائز الأوسكار، إضافة إلى ترشيحه لجائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية (بافتا) لعام 2014.

وسيعرض بالبرنامج فيلم المخرج والكاتب الفرنسي تيري فيرمو الوثائقي "لوميير!" (2016) حيث يأخذ المشاهد إلى ميلاد السينما على يد الأخوين لوميير، ويسلّط الضوء على الأبعاد التي تحتلها السينما في حياتنا اليومية. يُذكر أن تيري هو مدير معهد لوميير ومهرجان كان السينمائي الدولي.

وإضافة لكل ما سبق، سيعرض البرنامج نسخة مرممة من فيلم "بييرو المجنون"، الذي أنتج عام (1965) للمخرج جان-لوك غودار ومقتبس عن رواية "الهوس" للكاتب ليونيل وايت. وقد تم اختيار الفيلم لتمثيل فرنسا في الدورة الثامنة والثلاثين من جوائز الأكاديمية (الأوسكار). يروي قصة رجل متزوج من امرأة غنية، يقرر فجأة الهرب للعيش مع حبيبته السابقة، فينطلق برحلة عبر فرنسا.

ومن الهند سيعرض الفيلم الناطق بالبنغالية "إله الفيل" (1979)، وهو واحد من أشهر الأفلام لواحد من أهم المخرجين ساتياجيت راي. يروي الفيلم قصة محقق يسافر إلى مدينة بيناريس المقدّسة، ويلتقي برجل دين يخبره بأن تمثالاً نادراً من الذهب لإله الفيل غانيش قد سُرق، وهنا تبدأ المغامرة في محاولة لكشف لغز التمثال المفقود.

 

الـ The Independent  في

07.11.2021

 
 
 
 
 

تعرف على برنامج عروض أفلام "سينما السعودية الجديدة" بمهرجان البحر الأحمر

كتب علي الكشوطي

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن باقة الأعمال الطويلة التي سيقدّمها برنامج "سينما السعودية الجديدة" ضمن دورته الافتتاحية، والتي ستقام من 6 - 15 ديسمبر المقبل، ومن المنتظر أن يقدّم البرنامج باقة من العروض العالمية الأولى لنخبة من المواهب الواعدة والجيل الجديد من الأصوات السعودية التي ترسم ملامح المشهد السينمائي والثقافي في المملكة، يلي كل عرض جلسة حوارية مع مخرج العمل أو المشاركين فيه، تسعى لتعريف الجمهور بهذه المواهب، والاحتفاء بهذه الإبداعات السينمائية.

وفي تعليق له حول حضور المواهب السعودية في الدورة الافتتاحية من المهرجان قال محيي قاري مدير البرنامج في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي "تقدّم الأفلام الطويلة والقصيرة في برنامج سينما السعودية الجديدة موجة جديدة من المخرجين والمخرجات، وتستعرض أساليب سينمائية متنوعة، من التشويق إلى الإثارة، ومن الموضوعات المجتمعية إلى العلاقات، مما يعكس تنوع المجتمع السعودي وثرائه، هذه الأفلام هي دليل على حراك سينمائي مُلفت، سواء في الموضوعات المطروحة، أو الزخم الإنتاجي، وهي بدايات لصناعة سينمائية شابة وواعدة، ويسعدنا أن نساهم في دعمها وتقديمها أمام الجمهور من جميع أنحاء العالم".

"جنون" هو أول تجربة روائية طويلة للمخرجين معن بن عبد الرحمن وياسر بن عبد الرحمن، ويروي قصة شاب يريد أن يصبح مدوّن فيديو، فيسافر مع زوجته وأعز أصدقائه إلى جنوب كاليفورينا، على أمل التقاط صور لأحداث خارقة للطبيعة ولكن حين تتحقق أمنيته، يواجه صعوبات غير متوقعة، فهل سيتمكن الفريق من إغلاق كاميراتهم والهرب؟

"قوارير" هو مشروع سينمائي يجمع خمس قصص لخمس مخرجات سعوديات هنَّ رغيد النهدي، نوره المولد، رُبى خفاجي، فاطمة الحازمي ونور الأمير، تتنوع المواضيع بين الهجر والإهمال والتحكم والإساءة والعار في مجتمع محافظ، وتقدّم كل مخرجة صورة لواقعٍ قاسٍ، تخاطر فيه المرأة بكل ما لديها لإثبات مكانتها.

"الطريق 10" هو أحدث أعمال المخرج عمر نعيم، وشاركه في تأليفه خالد فهد. يروي الفيلم قصة أخ وأخته ينويان السفر من الرياض إلى أبوظبي لحضور حفل زفاف والدهما، ولكن الرحلة تلغى فيقرران السفر براً، دون إدراك لما ينتظرهما من مخاطر في هذه الرحلة، بما في ذلك مطاردة مرعبة من شخص غاضب وغريب، قد تودي بحياتهما، وكان عمر نعيم قد ترشّح لجائزة الدب الذهبي عن فيلمه "النسخة الأخيرة" (2004) من بطولة وربن ويليامز في مهرجان برلين السينمائي الدولي.

"دولاب فيّ" هو أول عمل روائي طويل للمخرج أنس باطهف، وهو من إنتاج بطل الفيلم هشام فقيه، يروي الفيلم قصة ”فيّ“ التي تعيش في شقة منعزلة، ولا يعيقها عن المغادرة والاختلاط بالعالم الخارجي سوى أخيها، تعبّر عن هواجسها بالرسم، ولكن الأمور تتعقد حين تطلب علبة ألوان جديدة.

وتجتمع سارة مسفر، جواهر العامري، نور الأمير، هند الفهّاد، وفاطمة البنوي في فيلم "بلوغ"، الذي أُنتج بدعم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وتروين من خلاله خمس قصص عن سيدة تعالج العقم، وعن فتاة صغيرة في أسرة محافظة، وعروس تختفي ليلة زواجها، وعن امرأة أربعينية تفكّر في الإجهاض، وعن امرأة مطلقة مكافحة. خمس نظرات عميقة على المجتمع السعودي، من خمس مخرجات سعوديات.

 فيلم "كيان" للمخرج حكيم جمعة يأخذنا إلى فندق شبه مهجور، حيث تقطّعت السبل بعائلة صغيرة، وعليهم مواجهة هواجسهم.

في "سينما الحارة" تروي الكاتبة والمخرجة والمنتجة السعودية فايزة أمبه قصة جيل تغيّرت حياته حين وصلت السينما إلى أحد أحياء جدة القديمة، تم تصوير الفيلم بالتزامن مع برنامج التواصل المجتمعي التي نظّمها المهرجان مستضيفاً عدداً من المواهب السعودية.

 

اليوم السابع المصرية في

08.11.2021

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر يكشف تفاصيل برنامج «سينما السعودية الجديدة»

مي عبدالله

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن باقة الأعمال الطويلة التي سيقدّمها برنامج، "سينما السعودية الجديدة"، ضمن دورته الافتتاحية، والتي ستقام من 6 - 15 ديسمبر المقبل.

ومن المنتظر أن يقدّم البرنامج باقة من العروض العالمية الأولى لنخبة من المواهب الواعدة والجيل الجديد من الأصوات السعودية التي ترسم ملامح المشهد السينمائي والثقافي في المملكة ، و يلي كل عرض جلسة حوارية مع مخرج العمل أو المشاركين فيه، تسعى لتعريف الجمهور بهذه المواهب، والاحتفاء بهذه الإبداعات السينمائية.

وفي تعليق له حول حضور المواهب السعودية في الدورة الافتتاحية من المهرجان قال محيي قاري مدير البرنامج في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ”تقدّم الأفلام الطويلة والقصيرة في برنامج ”سينما السعودية الجديدة“ موجة جديدة من المخرجين والمخرجات، وتستعرض أساليب سينمائية متنوعة، من التشويق إلى الإثارة، ومن الموضوعات المجتمعية إلى العلاقات، مما يعكس تنوع المجتمع السعودي وثرائه، هذه الأفلام هي دليل على حراك سينمائي مُلفت، سواء في الموضوعات المطروحة، أو الزخم الإنتاجي، وهي بدايات لصناعة سينمائية شابة وواعدة، ويسعدنا أن نساهم في دعمها وتقديمها أمام الجمهور من جميع أنحاء العالم.“

وفيما يلي القائمة الكاملة للأفلام المشاركة بالبرنامج : 

”جنون“ هو أول تجربة روائية طويلة للمخرجين معن بن عبد الرحمن وياسر بن عبد الرحمن، ويروي قصة شاب يريد أن يصبح مدوّن فيديو، فيسافر مع زوجته وأعز أصدقائه إلى جنوب كاليفورينا، على أمل التقاط صور لأحداث خارقة للطبيعة. ولكن حين تتحق أمنيته، يواجه صعوبات غير متوقعة، فهل سيتمكن الفريق من إغلاق كاميراتهم والهرب؟

”قوارير“ هو مشروع سينمائي يجمع خمس قصص لخمس مخرجات سعوديات هنَّ رغيد النهدي، نوره المولد، رُبى خفاجي، فاطمة الحازمي ونور الأمير. تتنوع المواضيع بين الهجر والإهمال والتحكم والإساءة والعار في مجتمع محافظ، وتقدّم كل مخرجة صورة لواقعٍ قاسٍ، تخاطر فيه المرأة بكل ما لديها لإثبات مكانتها.

”الطريق 10“ هو أحدث أعمال المخرج عمر نعيم، وشاركه في تأليفه خالد فهد. يروي الفيلم قصة أخ وأخته ينويان السفر من الرياض إلى أبوظبي لحضور حفل زفاف والدهما، ولكن الرحلة تلغى فيقرران السفر براً، دون إدراك لما ينتظرهما من مخاطر في هذه الرحلة، بما في ذلك مطاردة مرعبة من شخص غاضب وغريب، قد تودي بحياتهما. وكان عمر نعيم قد ترشّح لجائزة الدب الذهبي عن فيلمه ”النسخة الأخيرة“ (2004) من بطولة وربن ويليامز في مهرجان برلين السينمائي الدولي.

”دولاب فيّ“ هو أول عمل روائي طويل للمخرج أنس باطهف، وهو من إنتاج بطل الفيلم هشام فقيه. يروي الفيلم قصة ”فيّ“ التي تعيش في شقة منعزلة، ولا يعيقها عن المغادرة والاختلاط بالعالم الخارجي سوى أخيها. تعبّر عن هواجسها بالرسم، ولكن الأمور تتعقد حين تطلب علبة ألوان جديدة.

وتجتمع سارة مسفر، جواهر العامري، نور الأمير، هند الفهّاد، وفاطمة البنوي في فيلم ”بلوغ“، الذي أُنتج بدعم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وتروين من خلاله خمس قصص عن سيدة تعالج العقم، وعن فتاة صغيرة في أسرة محافظة، وعروس تختفي ليلة زواجها، وعن امرأة أربعينية تفكّر في الإجهاض، وعن امرأة مطلقة مكافحة. خمس نظرات عميقة على المجتمع السعودي، من خمس مخرجات سعوديات.

فيلم ”كيان“ للمخرج حكيم جمعة يأخذنا إلى فندق شبه مهجور، حيث تقطّعت السبل بعائلة صغيرة، وعليهم مواجهة هواجسهم.

في ”سينما الحارة“ تروي الكاتبة والمخرجة والمنتجة السعودية فايزة أمبه قصة جيل تغيّرت حياته حين وصلت السينما إلى أحد أحياء جدة القديمة. تم تصوير الفيلم بالتزامن مع برنامج التواصل المجتمعي التي نظّمها المهرجان مستضيفاً عدداً من المواهب السعودية.

يُذكر أن الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تقام في جدة البلد من 6 - 15 ديسمبر 2021.

 

بوابة الأهرام المصرية في

08.11.2021

 
 
 
 
 

تركى آل الشيخ يروج لمهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى من 6 - 15 ديسمبر

كتبت : شيماء عبد المنعم

روج المستشار تركي آل شيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي المقام في المملكة العربية السعودية، حيث من المقرر إقامة المهرجان في الفترة ما بين 6 - 15 ديسمبر المقبل، حيث نشر المستشار تركي آل شيخ، تغريدة علي حسابه الرسمي عبر موقع "تويتر"، تحمل شعار المهرجان، كما أشار إلى حماسه لبدء الفعاليات، بإيموجى "قلب ونار".

وعلي جانب آخر كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي - فى وقت سابق - عن باقة الأعمال الطويلة التي سيقدّمها برنامج "سينما السعودية الجديدة" ضمن دورته الافتتاحية، والتي ستقام من 6 - 15 ديسمبر المقبل، ومن المنتظر أن يقدّم البرنامج باقة من العروض العالمية الأولى لنخبة من المواهب الواعدة والجيل الجديد من الأصوات السعودية التي ترسم ملامح المشهد السينمائي والثقافي في المملكة، يلي كل عرض جلسة حوارية مع مخرج العمل أو المشاركين فيه، تسعى لتعريف الجمهور بهذه المواهب، والاحتفاء بهذه الإبداعات السينمائية.

وفي تعليق له حول حضور المواهب السعودية في الدورة الافتتاحية من المهرجان قال محيي قاري مدير البرنامج في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي "تقدّم الأفلام الطويلة والقصيرة في برنامج سينما السعودية الجديدة موجة جديدة من المخرجين والمخرجات، وتستعرض أساليب سينمائية متنوعة، من التشويق إلى الإثارة، ومن الموضوعات المجتمعية إلى العلاقات، مما يعكس تنوع المجتمع السعودي وثرائه، هذه الأفلام هي دليل على حراك سينمائي مُلفت، سواء في الموضوعات المطروحة، أو الزخم الإنتاجي، وهي بدايات لصناعة سينمائية شابة وواعدة، ويسعدنا أن نساهم في دعمها وتقديمها أمام الجمهور من جميع أنحاء العالم".

"جنون" هو أول تجربة روائية طويلة للمخرجين معن بن عبد الرحمن وياسر بن عبد الرحمن، ويروي قصة شاب يريد أن يصبح مدوّن فيديو، فيسافر مع زوجته وأعز أصدقائه إلى جنوب كاليفورينا، على أمل التقاط صور لأحداث خارقة للطبيعة ولكن حين تتحقق أمنيته، يواجه صعوبات غير متوقعة، فهل سيتمكن الفريق من إغلاق كاميراتهم والهرب؟

"قوارير" هو مشروع سينمائي يجمع خمس قصص لخمس مخرجات سعوديات هنَّ رغيد النهدي، نوره المولد، رُبى خفاجي، فاطمة الحازمي ونور الأمير، تتنوع المواضيع بين الهجر والإهمال والتحكم والإساءة والعار في مجتمع محافظ، وتقدّم كل مخرجة صورة لواقعٍ قاسٍ، تخاطر فيه المرأة بكل ما لديها لإثبات مكانتها.

"الطريق 10" هو أحدث أعمال المخرج عمر نعيم، وشاركه في تأليفه خالد فهد. يروي الفيلم قصة أخ وأخته ينويان السفر من الرياض إلى أبوظبي لحضور حفل زفاف والدهما، ولكن الرحلة تلغى فيقرران السفر براً، دون إدراك لما ينتظرهما من مخاطر في هذه الرحلة، بما في ذلك مطاردة مرعبة من شخص غاضب وغريب، قد تودي بحياتهما، وكان عمر نعيم قد ترشّح لجائزة الدب الذهبي عن فيلمه "النسخة الأخيرة" (2004) من بطولة وربن ويليامز في مهرجان برلين السينمائي الدولي.

"دولاب فيّ" هو أول عمل روائي طويل للمخرج أنس باطهف، وهو من إنتاج بطل الفيلم هشام فقيه، يروي الفيلم قصة ”فيّ“ التي تعيش في شقة منعزلة، ولا يعيقها عن المغادرة والاختلاط بالعالم الخارجي سوى أخيها، تعبّر عن هواجسها بالرسم، ولكن الأمور تتعقد حين تطلب علبة ألوان جديدة.

وتجتمع سارة مسفر، جواهر العامري، نور الأمير، هند الفهّاد، وفاطمة البنوي في فيلم "بلوغ"، الذي أُنتج بدعم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وتروين من خلاله خمس قصص عن سيدة تعالج العقم، وعن فتاة صغيرة في أسرة محافظة، وعروس تختفي ليلة زواجها، وعن امرأة أربعينية تفكّر في الإجهاض، وعن امرأة مطلقة مكافحة. خمس نظرات عميقة على المجتمع السعودي، من خمس مخرجات سعوديات.

فيلم "كيان" للمخرج حكيم جمعة يأخذنا إلى فندق شبه مهجور، حيث تقطّعت السبل بعائلة صغيرة، وعليهم مواجهة هواجسهم، وفي "سينما الحارة" تروي الكاتبة والمخرجة والمنتجة السعودية فايزة أمبه قصة جيل تغيّرت حياته حين وصلت السينما إلى أحد أحياء جدة القديمة، تم تصوير الفيلم بالتزامن مع برنامج التواصل المجتمعي التي نظّمها المهرجان مستضيفاً عدداً من المواهب السعودية.

 

اليوم السابع المصرية في

09.11.2021

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يكشف قائمة الأفلام التي ستعرض في دورته الافتتاحية

البلاد/ مسافات

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن برنامج دورته الافتتاحية والتي ستقام من 6 - 15 ديسمبر المقبل على الساحل الشرقي للبحر الأحمر في جدة البلد المصنّفة إرثاً عالمياً وفق اليونيسكو، وذلك بمشاركة العديد من المواهب والنجوم والمخرجين والإعلاميين ومحترفي صناعة السينما من جميع أنحاء العالم، في احتفالية منتظرة تمتد على مدى عشرة أيام. هذا ويقام المهرجان بالشراكة مع ڤوكس سينما، ومجموعة إم بي سي، والخطوط الجوية السعودية.

وقد تم اختيار الفيلم الموسيقي ”سيرنو“ للمخرج البريطاني الحاصل على جوائز جو رايت ليكون في افتتاح المهرجان، وهو دراما عاطفية من تأليف إيريكا شميدت، مقتبسة عن مسرحية غنائية قامت بتأليفها عام 2018 تحمل الاسم نفسه. يعيد الفيلم تقديم هذه القصة الكلاسيكية الرائعة بمشاركة نجم مسلسل ”صراع العروش“  الحاصل على 4 جوائز إيمي بيتر دينكلاج، وهايلي بينيت، كيلفن هاريسون جونيور، بين ميندلسون وآخرون. ويُختتم المهرجان بالعرض العالمي الأول لفيلم عمرو سلامة المرتقب ”برّه المنهج“، من بطولة نجوم الشاشة ماجد الكدواني، عمر شريف، روبي، دينا ماهر، وآخرون.

وبهذه المناسبة قال محمد التركي رئيس لجنة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ”هذه هي اللحظة التي انتظرناها طويلاً للإعلان عن انطلاق أول مهرجان سينمائي دولي للاحتفال بالأصوات والإبداعات السينمائية المحلية والعربية والعالمية، وعرضها أمام جمهورنا وضيوفنا من السعودية وخارجها. يمثّل المهرجان أيضاً منصة لدعم وإطلاق الجيل الجديد من المواهب السعودية والعربية، حيث نواصل دعم هذا الحراك السينمائي وتحويله إلى صناعة قوية مزدهرة، وتعريف ضيوفنا من جميع أنحاء العالم بملامح هذا المشهد الإبداعي الواعد، وربط أقطاب صناعة السينما المحلية والعالمية بهدف تبادل الخبرات والمعارف، وإقامة شبكات مثمرة من العلاقات والشراكات. نتطلع إلى الترحيب بالجمهور والمشاركين في جدة للاستمتاع بما حضّرناه من أنشطة وعروض وفعاليات.“

يضم برنامج المهرجان 138 فيلماً طويلاً وقصيراً من 67 بلداً بـ34 لغة، لمخرجين معروفين وأصوات جديدة واعدة تُكتشف لأول مرة، منها 25 فيلماً في عرض عالمي أول، و48 فيلماً في أول عرض عربي، و17 فيلماً في عرضها الأول في منطقة الخليج. كما سيشهد المهرجان حضور العديد من المواهب والنجوم المشاركة في هذه الأفلام.

ويقدّم المهرجان فرصة حقيقية لاكتشاف الجيل الجديد من المواهب السينمائية السعودية حيث يعرض 27 فيلماً طويلاً وقصيراً، تعكس تنوع وحيوية المجتمع السعودي، إضافة إلى تقديم قوالب وحكايات قد يكتشفها المجتمع الدولي للمرة الأولى، مما يفتح نافذة على مشهد سينمائي سعودي جديد وأعمال محلية قادرة على جذب الجماهير والمنافسة عالمياً.

وإلى جانب مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة والقصيرة، وعروض السجادة الحمراء، والعروض الخاصة، يستضيف المهرجان مجموعة من البرامج هي ”اختيارات عالمية“ و ”سينما السعودية الجديدة“ و ”كنوز البحر الأحمر“ و ”روائع عربية“ و ”روائع العالم“ و ”جيل جديد“ إضافة إلى عروض ”السينما التفاعلية“ و ”حلقات البحر الأحمر“.

تضم المسابقة الرسمية بشقيها للفيلم الطويل والقصير أهم الإبداعات السينمائية من آسيا وإفريقيا والعالم العربي، حيث يعرض المهرجان 18 فيلماً ضمن مسابقة الأفلام القصيرة و16 فيلماً في مسابقة الفيلم الطويل، تتنافس على جوائز اليُسر التي تقدّمها لجنة التحكيم في حفل توزيع الجوائز يوم 13 ديسمبر.

وفي هذا السياق قال إدوارد وينتروب، المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ”يسعدنا الإعلان عن قائمة الأفلام التي اخترناها في دورتنا الافتتاحية، وهي بلا شك بداية قوية تضم قصصاً وإبداعات من العالم العربي وخارجه، وتشكّل انطلاقة هامّة لمهرجان يرسّخ لمكانته على الساحة الدولية. تشهد قائمة الأفلام على مدى التنوع والثراء في المواضيع والأساليب السينمائية، كما تؤكّد على الأصالة والإبداع والابتكار سواء من مخرجين معروفين أو من مواهب نفخر باكتشافها وتقديمها لأول مرة.“

وتأكيداً على سعي المهرجان للاحتفاء بدور المرأة في صناعة السينما، سيتم تكريم موهبتين كانت لهما بصمة في عالم السينما.  الشخصية الأولى هي المخرجة والمنتجة هيفاء المنصور، وهي أول مخرجة سعودية، استطاعت كسر كافة الحواجز والترسيخ لمكانة المرأة في صناعة السينما السعودية. قامت هيفاء المنصور بإخراج ”وجدة“ (2012) وهو أول فيلم طويل يتم تصويره بالسعودية، ليحصد الكثير من الجوائز العالمية، بما فيها ترشيحه لجائزة الأكاديمية البريطانية (بافتا) لأفضل فيلم أجنبي. ثم  أنجزت هيفاء المنصور العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية الدولية، ورسّخت مكانتها كواحدة من أهم المواهب السعودية والعربية والعالمية.

ويكرّم المهرجان أيضاً النجمة والأيقونة المصرية ليلى علوي التي لعبت دور البطولة في أكثر من 70 فيلماً، ومازالت تواصل عطاءها وإبداعاتها في أدوار أسرت الجماهير وألهمت أجيالاً من المبدعين والمبدعات، فهي بلا بشك واحدة من أكثر الممثلات تنوعاً وزخماً وإبداعاً في العالم العربي. وإن كان من الصعب تلخيص مسيرة ليلى علوي ببعض الأمثلة، لكن يُذكر منها ”بحب السيما“ (2004) من إخراج أسامة فوزي، و ”قليل من الحب كثير من العنف“ (1995) من إخراج رأفت الميهي، و ”حب البنات“ (2004) من إخراج خالد الحجر. وقد حصلت ليلى علوي على الكثير من الجوائز العربية والعالمية في مسيرة حافلة بالإنجازات. يمكن للمشاركين في المهرجان حضور محاضرة تخصصية عن التمثيل تقدّم من خلالها ليلى علوي خبراتها ومسيرتها الفنية الغنية.

وعلى الصعيد الدولي يكرّم المهرجان جاك لانغ تقديراً لإسهاماته في تعزيز العلاقات الثقافية والفنية بين الممكلة العربية السعودية وفرنسا، ولدوره في مدّ الجسور الثقافية بين العالم العربي وفرنسا. وقد شغل لانغ منصب وزير الثقافة الفرنسي ووزير التعليم، ويشغل حالياً منصب رئيس معهد العالم العربي في فرنسا.

ويستضيف المهرجان دورة تخصصية مع النجمة القديرة وأيقونة السينما المصرية يُسرا، والتي شاركت في أكثر من 80 فيلماً وحصدت أكثر من 50 جائزة من مهرجانات ومحافل سينمائية مصرية وعربية ودولية، حيث تُعتبر يُسرا واحدة من أكثر نجمات السينما شهرة وشعبية في جميع أنحاء العالم العربي. كما سيشهد المهرجان حضور الممثلة العالمية ونجمة السينما الفرنسية كاثرين دينوف.

وسيتم تنظيم أربع ندوات حوارية لتسليط الضوء على مسيرة وإنجازات كل من هيفاء المنصور، والنجمة التونسية هند صبري، ومن الأرجنتين جاسبر نوي، إضافة إلى جوانا حاجي توما وخليل جريج من لبنان.

على صعيد الأفلام، سيحظى روّاد المهرجان بفرصة المشاركة في عروض السجادة الحمراء، والتي تضم باقة من أحدث وأهم الإبداعات السينمائية العربية والعالمية، وذلك في قاعة عرض تتسع لـ900 مشاهد، تم تشييدها خصيصاً لهذا الغرض في قلب جدة البلد. وتضم هذه العروض الافتتاحية كلاً من:

آخر أفلام المخرج الفلسطيني المرشح لجائزة الأوسكار والفائز بجائزة غولدن غلوب هاني أبو أسعد. سيفتتح فيلم ”صالون هدى“ مسابقة البحر الأحمر، وهو دراما مثيرة مستوحاة من أحداث حقيقية، يشارك في البطولة علي سليمان، ميساء عبد الهادي، سامر بشارات، ومنال عوض.

تنضم إلى القائمة المخرجات السعوديات سارة مسفر، جواهر العامري، نور الأمير، هند الفهّاد، وفاطمة البنوي في العرض الخليجي الأول لفيلم ”بلوغ“، وهو مشروع سينمائي يضمّ خمس قصص من خمس مخرجات سعوديات.

ومن مهرجان البندقية إلى لندن إلى البحر الأحمر، تقدّم النجمة الأمريكية ماجي جيلينهول أول تجربة إخراجية لها في فيلم ”الابنة الضائعة“ وهو مقتبس عن رواية بنفس الاسم للأديبة إيلينا فيرانتي ومن بطولة الممثلة الحاصلة على جائزة الأوسكار أوليفيا كولمان، إلى جانب داكوتا جونسون وجيسي باكلي.

للسينما العربية حضور قوي على السجادة الحمراء، بداية مع فيلم ”الحارة“ وهو أول عمل روائي طويل من المخرج الأردني باسل غندور، وتدور أحداثه في أزقة حي جبل النظيف شرقي عمّان، حيث تتفشى الشائعات والعنف، ويُخفي زوار الحارة أسراراً غامضة.

يلي ذلك ”دفاتر مايا“ وهو عمل مشترك من جوانا حاجي توما وخليل جريج،، يستوحي أحداثه من مذكرات حقيقية قامت جوانا بكتابتها وإرسالها إلى صديقتها التي هاجرت إلى باريس هرباً من الحرب الأهلية في لبنان.

وتواصل السينما العربية حضورها على السجادة الحمراء بالعرض الافتتاحي لفيلم المخرج المغربي الحاصل على جوائز نبيل عيّوش. يروي فيلم ”علّي صوتك“ قصة أنس، وهو مغني راب سابق تم تعيينه للعمل في مركز ثقافي في الدار البيضاء، حيث يلتقي بمجموعة من الشباب الموهوبين في الموسيقا والغناء، ويساعدهم على تحرير أنفسهم من قيود التقاليد والتعصّب الديني، من أجل التعبير عن أنفسهم ومواهبهم. يلي العرض حفل خاص يحييه خمسة من مواهب الراب التي شاركت في الفيلم.

كما تستضيف السجادة الحمراء لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أول تجربة إخراجية للنجم التونسي ضافر العابدين في فيلم ”غُدوة“ الذي يصوّر العلاقة بين أب وابنه حين تنعكس الأدوار بينهما.

ويقدّم المخرج الأردني زيد أبو حمدان أول تجربة إخراجية في مجال الأفلام الطويلة بعد أن نالت أفلامه القصيرة العديد من الجوائز. في ”بنات عبد الرحمن“ يروي قصة أخوات يجتمعن بعد أن فرقتهن الحياة، ولكن هذه المرة للبحث عن والدهن الذي اختفى فجأة.

وتشهد السجادة الحمراء عرضاً افتتاحياً من برنامج ”جيل جديد“ بفيلم ”بيل“ للمخرج الياباني المرشح لجائزة الأوسكار مامورو هوسادا، الذي يروي قصة فتاة خجولة تعيش حياة بسيطة، وتدخل عالماً افتراضياً رقمياً، تتقمص فيه شخصية جديدة لمغنية مشهورة يعشقها الجميع.

ومن ”روائع العالم“ تشهد السجادة الحمراء العرض الافتتاحي لفيلم ”إنيو“، وهو وثائقي من المخرج والكاتب والممثل الحاصل على عدة جوائز من الأوسكار إلى البافتا جيوسبي تورناتوري. الفيلم هو عن حياة الملحن والمايسترو الراحل إنيو موريكوني، والذي يعتبر من أهم الموسيقيين في القرن العشرين.

ومن ”روائع العالم“ أيضاً ”موناليزا وقمر الدم“ من تأليف وإخراج آنا ليلي أميربور، وهو فيلم إثارة خيالي يروي قصة فتاة تملك قوى خارقة، تهرب من مصحة للأمراض العقلية، وتحاول النجاة في مدينة نيو أورلينز. الفيلم من بطولة جون جونغ-سيو، كايت هدسون، كريغ روبنسون، و إد سكرين، وقد عُرض لأول مرة في في مهرجان البندقية السينمائي الدولي​ هذا العام.

وبالإضافة إلى العروض الافتتاحية، سيقوم المهرجان بتنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية، بما فيها من حفلات موسيقية، وعروض سينمائية في الهواء الطلق. منها حفلة موسيقية تحييها فرقة واي آر ميوزيك السعودية، وحفل موسيقي للاحتفاء بالعصر الذهبي للسينما المصرية مع ريما خشيش وفرقتها. كما تضمّ حفلات البحر الأحمر مغنو الراب المغربيون المشاركون في فيلم ”علّي صوتك“، والفرقة المصاحبة لعرض الفيلم الوثائقي ”رؤوسهم خضراء وأيديهم زرقاء“.

وبالتزامن مع فعاليات المهرجان، يستضيف سوق البحر الأحمر من 8 إلى 11 ديسمبر برنامجاً غنياً يهدف إلى تعزيز التبادل المعرفي، وتحفيز الإنتاج المشترك، إضافة إلى دعم التوزيع الدولي، وخلق فرص جديدة للتعاون والتوزيع والإنتاج. منها سوق المشاريع الذي يضم 23 مشروعاً قيد التطوير، وورشة المشاريع قيد الإنجاز وهي أفلام في المراحل الأخيرة من إنتاجها. كما تتنافس المشاريع المشاركة في سوق البحر الأحمر على جوائز تتجاوز قيمتها 800 ألف دولار.

تضم لجنة تحكيم سوق المشاريع الشاعر ومؤسس مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، والمنتج الأمريكي أليكس ماديغان، والمنتج الألماني ثاناسيس كاراثانوس. فيما تضم لجنة تحكيم المشاريع قيد الإنجاز كلاً من المدير العام لمهرجان واغادوغو للأعمال السينمائية والتلفزيونية الإفريقية أليكس موسى ساوادوغو، والمخرجة والكاتبة والمنتجة الفلسطينية آن ماري جاسر، والمخرج والكاتب الفرنسي لادج لي.

ويستضيف سوق البحر الأحمر سبعة عروض مخصصة للعاملين في مجالات المبيعات والتوزيع هي ”جنون“ من إخراج معن وياسر بن عبد الرحمن، ”سولا“ من إخراج صلاح إسعاد، ”شرف“ من إخراج سمير نصر، ”خذني إلى السينما“ إخراج الباقر جعفر، ”غدوة“ للمخرج  ضافر العابدين، ”بنات عبد الرحمن“ لزيد أبو حمدان، و“إستعادة“ لرشيد مشهراوي.

وينظّم سوق البحر الأحمر سلسلة من الندوات والمحاضرات وورش العمل بمشاركة أهم أقطاب صناعة السينما الإقليمية والعالمية، تطرح وتناقش موضوعات وقضايا سينمائية معاصرة، بما في ذلك زيادة الطلب على المحتوى، وملامح صناعة السينما ما بعد الوباء، والإنتاج المستدام. ويستضيف السوق من تشيلي الموهبة المتخصصة في مونتاج الأعمال الروائية والوثائقية أندريا شينولي، حيث ستقدم محاضرة تخصصية حول مونتاج الأفلام الوثائقية الإبداعية. ويدير رشيد عبد الحميد من مؤسسة الفيلم الفلسطيني ندوة بمشاركة المخرجين الفلسطينيين هاني أبو أسعد وآن ماري جاسر ورشيد مشهراوي.

كما يضمّ سوق البحر الأحمر منطقة للعارضين تشمل أكثر من 20 شركة وهيئة سينمائية محلية وإقليمية، بما فيها وكلاء مبيعات، ولجان سينمائية، وشركات توزيع، وشركات عرض وإنتاج.

وقد أكّدت شيفاني بانديا المديرة التنفيذية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على أهمية سوق البحر الأحمر باعتباره ”بوابة إلى سوق السينما السعودية، ومبادرة لدعم العاملين في صناعة السينما في السعودية، ومنصة لخلق شبكة قوية من المعارف والعلاقات والشراكات بين السعودية والعالم.“

وبعد انتهاء فعاليات سوق البحر الأحمر، يستضيف المهرجان أيام المواهب يومي 12 و13 ديسمبر، وهو برنامج مخصص للمخرجين والمنتجين والكتّاب السعوديين والخليجيين، يهدف إلى تطوير المشاريع ودعم وصقل الجيل الجديد من المواهب، وتزويدها بالخبرات المعرفية التي تساعدها على المنافسة والنجاح.

هذا وتقام الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي برعاية من شركاء المهرجان مجموعة إم بي سي، وڤوكس سينما، والخطوط الجوية السعودية. الرعاة الرسميون: البنك السعودي الفرنسي، مجوهرات فواز غروسي، وكور لايف. الراعي الاستراتيجي: نيوم. الرعاة الداعمون: مونتانا، تلفاز11، وباتك. سوق البحر الأحمر برعاية نيوم، وبدعم من فيلم العُلا، والقنصلية الفرنسية في جدة. أصدقاء المهرجان: أرابيا بيكتشرز، والقنصلية الإيطالية في جدة.

سيتم طرح تذاكر الأفلام للبيع اعتبارًا من 12 نوفمبر2021، لمزيد من المعلومات ولتأمين تذاكرك لمشاهدة أفلامك المفضلة، يرجى زيارة هذا الرابط https://redseafilmfest.com/ar/.

 

البلاد البحرينية في

09.11.2021

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004