ملفات خاصة

 
 
 

"إنتاج.. احتفاء.. تجريب".. مهرجان "البحر الأحمر السينمائي" يرفع شعار "السينما للجميع" في دورته الأولى

سارة نعمة الله

مهرجان البحر الأحمر السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

تضع المملكة العربية السعودية نفسها على الخريطة السينمائية العربية وسط تحدي وطموحات كبيرة تحملها الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي التي تنطلق في 12 مارس المقبل، وتبشر بميلاد نهضة ثقافية للدولة وتبني دورًا واضحًا في تعزيز السينما العربية بمنطقة الخليج وسط تراجع مهرجانات أخرى بالمنطقة أبرزها مهرجان دبي الذي توقف منذ عامين.

سنوات عجاف عاشتها المملكة في غياب تام عن الساحة السينمائية إلى أن بدأ الأمل يدب في صناع السينما الذين سافروا خارج دولتهم لتعلم أصول الصناعة حبًّا فيها، وذلك حينما بدأت الدولة في تأسيس دور العرض السينمائية مرورًا بإنشاء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي في عام 2018، وهي "مؤسسة" أهلية غير ربحية على المستوى الوطني، تعني بدعم صناعة وثقافة السينما من خلال دعم صنّاع الفيلم المحليين واحتضان وتأهيل مشاريعهم، كما تهدف المؤسسة إلى توسيع قاعدة الصناعة وضمان ترويج الجديد السينمائي المحلي في الداخل والخارج.

وتتضمن المؤسسة 3 مبادرات رئيسية وهي مهرجان البحر الأحمر السينمائي ، ومعمل أفلام البحر الأحمر لتأهيل مشاريع الأفلام الطويلة على مدار العام بالإضافة إلى سوق أفلام البحر الأحمر.

من مهرجان البحر الأحمر السينمائي ، تأتي نقطة الانطلاق للسينما السعودية بداية من تواصلها مع صناع السينما حول العالم تلك القيمة التي تحققها المهرجانات دائمًا، وقد بدأ المهرجان في وضع مكانه على واحدة من أهم الدول المؤثرة في هذا الصدد "القاهرة" وذلك عندما ساهم في الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي من خلال منصة أيام القاهرة للصناعة.

يشمل المهرجان عشرة أقسام يحمل كلًا منها رؤية معاصرة وانفتاح على التجارب الجديدة والمثمرة لدى الشباب في خطوة لخلق حالة من التواصل والتفاعل مع المهرجان معهم، فبخلاف القسم الرسمي الخاص بالمسابقة الدولية التي يتنافس صناعها على جائزة "اليسر الذهبي" هناك أقسام آخرى منها : "السينما السعودية الجديدة" والتي تعرض التجارب السينمائية الجديدة من صناعها الشباب، وقسم خاص ب "التجريب" والذي يتضمن مشروعات خارج المواصفات والآطر الفنية المعتادة حيث تتضمن المسابقة أفلامًا مصورة بكاميرا موبايل وقد تتراوح مدتها دقيقة واحدة وتشترط فقط أن يحمل الفيلم قيمة بصرية.

ويضم المهرجان الذي يديره المخرج محمود الصّباغ أيضًا، قسم خاص بالسينما التفاعلية والتي تشمل مشروعات من قلب الواقع الافتراضي، وذلك بخلاف أقسام تتضمن مسابقة للأفلام القصيرة وقسم خاص بالسينما الكلاسيكية وآخر يستعرض الأفلام التجارية الكبرى الناجحة وهو قسم رسمي خارج المسابقة، وأيضًا قسم يتناول أفضل مسابقات العام.

العرض السابق لأقسام المهرجان الذي يشمل على فعاليات أخرى ضمن برمجة دورته الأولى يؤكد على رفع إدارته شعار "السينما للجميع" ويتمثل ذلك بالاهتمام الواضح بالمشاهد والمواطن على وجه الأخص وهي مسألة كان لابد من العناية بها في دورة المهرجان الأولى من أجل ربط المواطن بهذا الحدث الفني الأول بالدولة والاعتماد عليه في تأسيس هذا الكيان من خلال أقسام مثل التجريب وأيضًا السينما التفاعلية التي ستكون محمسة لأصحاب المشروعات المتطورة تقنيًا للمشاركة بالمهرجان.

وإستكمالًا لهذا الفكر الذي تسير عليه إدارة المهرجان أقامت إدارة المهرجان قسمًا يحمل عنوان "أجيال" وذلك من أجل خلق حالة تواصل أكثر مع المشاهد حيث يستعرض من خلاله قصص عائلية تفتح باب النقاش مع أفراد العائلة الواحدة وذلك من خلال عروض الآفلام والبرامج التي تخص جيلي الشباب والناشئين، وهي فكرة ثرية ومتطورة على ثقافات المهرجانات العربية.

ولأن تراث الأعمال السعودية النادرة هو أمر لابد من العناية به في دورة المهرجان الأولى خصوصًا من الجيل الناشئ الذي لا يعلم الكثير عن ثقافة الماضي الخاص بدولته وكذلك فيما يتعلق بالمؤثرين في صناعة السينما على مستوى العالم، أسس المهرجان قسمًا خاصًا للعروض الكلاسيكية والتي سوف يعرض فيها أفلام نادرة للمصور صفوح النعماني الذي يكرمه المهرجان أيضًا في حفل افتتاحه هذا بخلاف قسم "الرتروسپيكتف" الذي سيعرض مجموعة من الأفلام المرممة للمخرج المصري خيري بشارة واحدًا من أهم صناع السينما المؤثرين بالمنطقة العربية.

اختيار خيري بشارة لتكريمه في حفل افتتاح المهرجان المقرر انطلاقته في ١٢ مارس المقبل يعد ذكاءً آخر من إدارة المهرجان خصوصًا وان مجموعة الأفلام التسعة التي أعلن عن ترميمها وعرضها تمزج بين الواقع الإجتماعي والفانتازي الذي يحمل بداخله كوميديا سوداء، وهو النمط المفضل للكثيرون من محبي السينما بشكل عام، ومن بين أفلام المخرج المخضرم التي سيتم عرضها: حرب الفراولة، آيس كريم في جليم، إشارة مرور، بخلاف أفلام الطوق والأسورة، والعوامة ٧٠ وهي نوع آخر من السينما التي قدمها المخرج وتعد من كلاسيكيات الدراما المصرية الاجتماعية الجادة التي تحمل أفكارًا خارج النمط السردي المعتاد.

أما الدور الفعلي للمهرجان فيأتي ممثلًا في "معمل البحر الأحمر" وهو إحدى فروع المؤسسة التي تتولى رعاية المهرجان، وذلك من خلال دوره بالخريطة الإنتاجية على الساحة العربية حيث تم اختيار ١٢ مشروعًا من بين 120 مشروعاً من 16 دولة سوف يتم تنفيذها تحت إشراف خبراء عالميين في مجالات الإخراج والتصوير والصوت والمونتاج، وتضم المشروعات المختارة ستة مشروعات لأفلام سعودية، إضافة إلى 6 مشاريع عربية من الأردن، ومصر، وفلسطين، والعراق، ولبنان.

ويبدو اهتمام إدارة المهرجان الواضح بتعزيز دور المرأة في الصناعة، المرأة السعودية التي تنطلق نحو مسار جديد في الحياة السينمائية، وتخلق لذاتها نافذة نحو التطلع والتجريب والتعبير عن قضاياها بحرية كما حدث في تجربة المخرجة شهد أمين والتي رصدت خلالها بشكل غير مباشر رحلة القهر التي عاشتها الفتاة السعودية في فترة ماضية كانت فيها الأحكام والأعراف والتقاليد تسلب من حريتها وتحددها.

ومن أجل هذا الفكر، كشف المهرجان عن تفاصيل مشروعه الذي يجمع خمس مخرجات سعوديات في عمل مشترك يضم عدة أفلام قصيرة، من إنتاج وتمويل المهرجان، وهي فكرة تحمل تحديًا كبيرًا من صناعاته السيدات ومن إدارة المهرجان أيضًا لقدومهم على هذه الخطوة، والمخرجات السعوديات هن : هند الفهاد، جواهر العامري، نور الأمير، سارة مسفر، وفاطمة البنوي، فيما قامت السينمائية الفلسطينية الحاصلة على عدة جوائز سهى عرّاف بالإشراف العام على تطوير السيناريوهات.

وبخلاف ذلك يحافظ المهرجان على سياسية "٥٠/٥٠" التي باتت مفعلة في كثير من المهرجانات السينمائية العالمية وتحفظ نسبة المساواة في عمل المرأة ضمن المهرجان بالمساواة مع الرجل مما يعني خلق بيئة عمل متوازنة بين الطرفين تمنح أفكارًا ورؤى تحمل وجهات نظر مختلفة ومتجددة وتؤكد على الاعتزاز بتمكين المرأة من الريادة والقيادة.

 

بوابة الأهرام المصرية في

14.01.2020

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يحتفي بمنجز خيري بشارة

·        المهرجان أعلن عن ترميم تسعة أفلام لخيري بشارة عبر معالجة النسخ الأصلية وترقيتها تقنيا.

جدة  تنظم مدينة جدة لأول مرة، بدءا من 12 مارس المقبل، مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي يعدّ أول مهرجان سينمائي دولي في تاريخ المملكة العربية السعودية. ويكرم المهرجان في دورته التأسيسية المخرج المصري خيري بشارة، مع عرض أبرز أفلامه.

وفي هذا الإطار استأنف المشاركون والمشاركات في معمل أفلام البحر الأحمر العمل على تطوير مشروعاتهم في جولة تستمر ثماني ليال في شوارع وأزقة جدة التاريخية، ضمن الاستعدادات للمهرجان، وتستهدف الجولة تطوير المقومات الإنتاجية للمشروعات.

وأعلنت إدارة المهرجان أنها قامت خلال الأشهر الماضية بترميم تسعة أفلام لبشارة “عبر معالجة النسخ الفيلمية الأصلية وترقيتها تقنيا”.

ويعدّ خيري بشارة أحد رواد سينما الواقعية الجديدة في مصر والعالم العربي في الثمانينات، وصانع موجة سينما الشباب وأفلام الفانتازيا الشعبية في مطلع التسعينات.

وكان أول فيلم روائي يخرجه بشارة تحت عنوان «الأقدار الدامية» (1980)، وهو إنتاج مشترك مصري جزائري، ثم تتالت أفلامه ذات الطابع الاجتماعي على غرار: «حرب الفراولة»، «العوامة رقم 70» و»آيس كريم في جليم».

كما كشف المهرجان عن تفاصيل مشروعه الخاص الذي يجمع خمس مخرجات سعوديات في عمل مشترك يضم العديد من الأفلام القصيرة، من إنتاج وتمويل المهرجان.

ويعتبر المشروع منصة مهمة للمرأة السعودية في صناعة السينما، ومن المنتظر عرضه في الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في مارس المقبل.

وأعلن مسؤولو مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في وقت سابق عن اختيارهم لـ12 فيلما للمشاركة في الدورة الأولى من معمل البحر الأحمر السينمائي لتطوير الأفلام، والتي تم اختيارها من بين 120 مشروعا من 16 دولة.

وضمّت الأعمال المختارة 6 مشاريع لأفلام سعودية، إضافة إلى 6 مشاريع عربية من مصر ولبنان وفلسطين والعراق، ما يعكس سعي البرنامج لدعم صناعة السينما محليا وعربيا.

 

العرب اللندنية في

30.01.2020

 
 
 
 
 

الانفتاح السعودي يفجر مواهب النساء في صناعة السينما

عمر علي البدوي

السينما أتاحت للمرأة السعودية أن تكون صانعة للأفلام وموضوعا بارزا لها.

عودة الحياة إلى صالات العرض السينمائية بالتزامن مع سلسلة من التغييرات الإيجابية التي كرست المزيد من الحقوق للمرأة في المملكة العربية السعودية، سلطت الضوء على مواهب كانت حتى وقت قريب مدفونة في صدور السعوديات، وبذلك وجدت متنفسا جديدا لتخرج إلى العلن. وتتمثل هذه المواهب في الإخراج وصناعة الأفلام، وإسهامات البصمة الأنثوية البارزة في هذا المجال، وبما أن السينما ليست سوى انعكاس للحياة الاجتماعية فقد كان من الطبيعي أن تطالب السينمائيات بنوع من المساواة في الحصول على فرص لصنع أفلام تعبّر عنهن، كما كانت بعض الكاميرات الرجالية حاضرة لنقل واقع السعوديات إلى الجمهور دون تجميل.

حضرت المرأة بقوة منذ اللحظة الأولى لافتتاح أول دار عرض سينمائي في السعودية، بعد حظر للسينما دام أكثر من 35 عاما، إذ شهد حفل الافتتاح حضور الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود التي وصفت ذلك بـ“اللحظة التاريخية”، وما كان لافتا أنه لم يتم الفصل بين الجنسين حينها.

ولم يسهم رفع الحظر في تجنب عناء إنفاق الملايين من الدولارات سنويا لمشاهدة أفلام سينمائية وزيارة مرافق ترفيهية في دول مجاورة فقط، بل كتب أيضا فصلا جديدا في علاقة المرأة بالسينما.

فعلى الرغم من تأثر السينما في السعودية بمسيرة الاحتجاب الطويلة التي لازمت هذه الصناعة، كانت المرأة السعودية حاضرة، عبر بروز عدد من الأسماء التي التحقت بهذا المجال، وفي مقدمتهن المخرجة هيفاء المنصور، والمخرجة عهد كامل التي جمعت بين التمثيل والإخراج، وغيرهن مثل هناء العمير وهند الفهاد وشهد أمين وهناء الفاسي وأخريات.

وتم تناول المرأة كموضوع في مجتمع تكتنفه الكثير من حالات التوجس والارتياب، في عدد من الأعمال، من بينها ما قدمه المخرج عبدالمحسن الضبعان الذي تناول في ثلاثة أفلام متتالية موضوعات متعلقة بالمرأة.

رغم تأثر السينما السعودية بمسيرة الاحتجاب، كانت المرأة السعودية حاضرة، عبر بروز عدد من الأسماء التي التحقت بهذا المجال

وستكون المرأة موضوعا حاضرا وبقوة خلال المرحلة المقبلة والواعدة من مستقبل السينما في السعودية، في ظل ما تحظى به من رعاية الدولة ودعم أجهزتها لتعزيز رحلة التحولات نحو المجتمع المأمول الناهض برؤية المملكة 2030.

ويتطلب الطريق إلى ذلك الكثير من مكاشفة الذات عبر أدوات السينما التي تنفذ إلى وجدان المجتمع، ومساءلة مواقفه المترسبة وتحريك مياهه الراكدة، وقد سجلت النسخ المتأخرة من مهرجان أفلام السعودية تزايدا في شريحة المخرجات السعوديات.

وتشكل السينما أحد المحاور الرئيسية في خطة “رؤية 2030” التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عام 2017، وهي خطة من بين أهدافها رفع الإنفاق السعودي السنوي على الأنشطة الثقافية والترفيهية، كما تسعى إلى تحقيق نهضة ثقافية شاملة تواكب أغلب فنون وآداب وإبداعات العصر، بفتحها مجالات جديدة أمام صنّاع السينما والكتاب والفنانين، ومن أبرز خطوات هذا المشروع الشروع في دعم السينما السعودية، وتأسيس ملتقيات للفنون الحديثة مثل الفيديو آرت.

وكانت قضايا المرأة وهمومها وانشغالاتها المحلية مضمونا لدى الكثير من المحتوى المبذول في الأفلام المتنافسة، ووجود العديد من الفتيات السعوديات المبتعثات اللاتي يقمن حاليًّا بدراسة السينما في مختلف المعاهد والكليات في أميركا.

كما أن رفع الحظر عن دور السينما بالسعودية، في العام 2018، فتح أبواب صناعة الأفلام أمام طالبات قسم السينما بجامعة جدة، وسمح لهن بالحصول على تصاريح للخروج بكاميراتهن خارج الحرم الجامعي والتصوير وسط تقبل مجتمعي غير مسبوق.

المرأة ستكون موضوعا حاضرا وبقوة خلال المرحلة المقبلة والواعدة من مستقبل السينما في السعودية

صناعة سينمائية رائدة

يقول سلطان البازعي، رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون سابقا، “لدينا فرص ممتازة لتقديم صناعة سينمائية متميزة، ومن أهم عناصر هذه الفرصة هو وجود عمق ثقافي كبير يمكن استلهام القصص السينمائية منه، ولدينا قوة استهلاكية تتمثل في الجمهور الأولي الذي يمكن أن يدعم الإنتاج قبل تصديره”.

وأضاف البازعي “كما أن لدينا مواهب نشطة في الإخراج أثبتت وجودها من خلال ما قدمته في المهرجانات المحلية والإقليمية والدولية، وأخيرا -وهذا شديد الأهمية- لدينا رغبة حكومية أكيدة لتطوير صناعة الفيلم حيث نصت عليها رؤية المملكة 2030 التي نظرت إلى الثقافة والفنون كعنصر أساس من عناصر جودة الحياة وأنها عنصر اقتصادي هام يمكن أن يضيف إلى الناتج القومي الإجمالي”.

وتابع “الفضاء مفتوح للسينمائيين للحصول على قصص متميزة في كافة المجالات، وأظن أن المخرجات السعوديات نشطن بشكل واضح في تقديم المرأة السعودية بشكل متوازن وحقيقي ولعلنا نذكر هنا هيفاء المنصور وهند الفهاد وأخريات قدمن أعمالا جميلة في هذا السياق، وأعتقد أن المستقبل يحمل المزيد من الإمكانات عند افتتاح الأكاديميات المتخصصة في صناعة الفيلم، حيث يفترض أن تتطور صناعة القصة السينمائية وكتابة السيناريو بشكل علمي”.

وحملت المخرجتان السعوديتان هيفاء المنصور وشهد أمين رسالة إلى مهرجان البندقية السينمائي، إلى جانب فيلميهما، مفادها لا بد من رؤية النساء وسماعهن.

وكانت المخرجتان تأملان أن توصل أفلامهما، على هامش مشاركتهما في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته السادسة والسبعين، رسالة عن تمكين المرأة في الوقت الذي تشهد فيه السعودية تخفيف قواعد ولاية الرجل التي لطالما قوبلت بانتقادات في الخارج.

وعند اختيار فيلم “المرشحة المثالية” لهيفاء المنصور ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية متنافسا مع أربعة عشر فيلما عالميا على جائزة الأسد الذهبي، إحدى الجوائز العالمية المرموقة في مجال السينما، كانت هذه المرة الأولى في تاريخ السينما السعودية التي يشارك فيها فيلم سعودي في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا العريق، وفقا لوكالة واس السعودية.

ويحكي “المرشحة المثالية” عن قصة طبيبة تواجه تحديات بسبب جنسها عندما تقرر الترشح لرئاسة البلدية.

وتعكس بداية فيلم المنصور التغيرات التي تشهدها المملكة، حيث تظهر البطلة مريم وهي تقود سيارتها إلى عملها، وصورت أيضا قرار رفع قيود السفر عن النساء البالغات، الأمر الذي يتيح لهن السفر دون إذن، كما عكست صورا عن منح النساء المزيد من السيطرة على الشؤون العائلية.

وعندما سُئلت المخرجة عن الرسالة التي تريد إيصالها إلى السعوديات من الفيلم، قالت “الوقت حان لكي يخاطرن وألاّ يخشين من الفشل أو من إطلاق الأحكام عليهن”.

وعن تأهيل النصوص الناضجة التي تدعم تقديم صورة عادلة عن ظروف المرأة السعودية وواقعها، قالت المخرجة السعودية هناء العمير، “النص الجيد هو نص يمنح صانع الفيلم أساسا قويا لعمل فيلمه وبدونه لا يمكن صناعة عمل جيد. هذه نقطة مهمة جداً وأساسية”.

وشددت العمير على أن “الفيلم الجيد سيقدم صورة مختلفة وإيجابية عن الفنان والفنانة السعودية وبالتالي عن المملكة العربية السعودية بغض النظر عما يناقشه الفيلم من أطروحات”.

ولفتت إلى أنه “للأسف هناك خلط بين الفن والدعاية الإعلامية لدى الكثير من الناس، وهذا غير صحيح. السينما تسمح للفنانين والفنانات بمشاركة قصصهم مع العالم وهذه المشاركة تجعل العالم أكثر قربا منا وقبولا وتفهما لنا، وهذا هو المهم. هناك الكثير من المعلومات المغلوطة عن السعودية والسعوديين ولكننا لا يجب أن نفكر فيها أثناء صناعة العمل. عندما نقدم فنا راقيا وعملا متقناً سيكونان كفيلين في حد ذاتهما بتغيير هذه المعلومات المغلوطة، دون أن نفكر فيها أو نقلق بشأنها”.

وأضافت “أتحفظ كثيرا على كلمة الخصوصية الثقافية السعودية لأنها للأسف استخدمت بشكل جعلنا نعتقد أننا لا بد أن نعزل أنفسنا عن العالم في حين أن لكل ثقافة خصائصها ومفرداتها وإنتاجها المتفرد. ولكن هذا أمر إيجابي وهام وهو يعطي النتاج الفني روحا خاصة به. وهو بكل تأكيد عامل قوة في الأعمال الفنية السينمائية والتلفزيونية وليس العكس”.

يتطلب الطريق الكثير من مكاشفة الذات عبر أدوات السينما التي تنفذ إلى وجدان المجتمع

الاستهلاك وحده لا يكفي

يرى الناقد السينمائي خالد ربيع السيد أنه “ليس شرطا أن يكون حجم الاستهلاك الكبير أو التمويل الضخم هما ما يقدم صناعة فارقة. لا تنسى أن هناك عناصر أكثر أهمية يجب أن تكون متوفرة حتى تتحقق هذه الصناعة الفارقة”.

وتابع السيد “أتحدث بالطبع عن النواحي الفنية وجودة المنتج وملامسته لذائقة الجماهير والعديد من الأمور الأخرى، ناهيك عن حرفية صناع الأعمال السينمائية في تقديم أفلام لها طابعها الخاص غير المقلد، ولها حساسيتها الفنية الجاذبة. هناك أمثلة عديدة توفر لها الحضور في بيئة عالية الاستهلاك، مع توفر التمويل الضخم، ولم تنجح. إذا أردنا أن نتفوق على غيرنا -وهذه مسألة مبكرة- علينا أن نقنع الجماهير ونقنع السوق بصناعة رصينة أولا”.

وعن فيلم وجدة الذي شكل علامة فارقة في بواكير التجربة السينمائية السعودية قال ربيع “هذه التجربة لامستها عن كثب، عندما عرض الفيلم في مهرجان دبي السينمائي 2012، حيث فوجئت بأن المشاهدين الخليجيين استقبلوا الفيلم بالكثير من الترحيب، إذ ينثل لهم شيء من واقع المرأة السعودية”.

وأوضح “الحقيقة أن انخفاض شعبية الفيلم داخليا وفق تقييمي يرجع إلى ما كان يتوقعه المشاهد السعودي، إذ توقع فيلما مثيرا ذا أحداث صادمة ومفارقة وبالتالي (توقّع) تصويرا مدهشا وأبطالا خارقين يقدمون قصة مثيرة بنبرة عالية. ولكن ما حدث أن الفيلم تناول بهدوء قصة من الممكن أن تحدث في الواقع السعودي، بل إنها حدثت بالفعل، كما أخبرت المخرجة”.

وكانت المنصور اضطرت إلى تصوير فيلمها الأول الطويل “وجدة” في عام 2013 في شاحنة صغيرة بعيدا عن الأنظار وإدارة الممثلين بواسطة جهاز لاسلكي. ويدور موضوع الفيلم حول قصة فتاة في سنّ الثانية عشرة تريد الحصول على دراجة هوائية في حين أنها حكر على الرجال.

وقد لاقى فيلم “وجدة” استحسانا كبيرا في صفوف النقاد وكان أول فيلم سعودي يرشح للفوز بأوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 2014. وقد شرّع هذا الفيلم الأبواب أمام المنصور ولاسيما في هوليوود.

وأشار السيد إلى أن “الأمر يحتاج إلى إعادة فهم والخروج مما هو متخيل، والنظر إلى الواقع بعين الاكتشاف بغير إثارة أو فرقعة درامية وإنتاجية. لا أخفي عنك أن هذا حدث أيضا مع فيلم ‘بركة يقابل بركة’، فالفيلم نجح خارجيا واستقبل ببرود داخليا. والسؤال: كيف تلامس حساسية ذائقة المشاهد المحلي في نفس الوقت الذي نقدم فيه للمشاهد الخارجي ما يقدره؟”.

ووفقا لآراء النقاد، فإن ما يلفت الانتباه إلى فيلم محمود الصباغ هو أن المرأة السعودية ظهرت من خلاله عبر شخصيات نسائية متعددة على رأسها الممثلة والباحثة في علم الاجتماع فاطمة البناوي التي تقوم بالدور الرئيسي، في ثياب عصرية، مكشوفة الوجه، قوية الشخصية، جميلة واثقة من نفسها ومن جمالها، بل تبدو المرأة في الفيلم أقوى من الرجل.

تقبل مجتمعي غير مسبوق

مستقبل واعد

ينتظر صناعة السينما في السعودية مستقبل واعد، رغم الخطوة المتأخرة، فصالات العرض السينمائية فتحت أبوابها لواحد من أكثر الأسواق استهلاكا وتعاطيا مع ما تبثه الشاشات وتجود به الكاميرات. فسلسلة التحولات الجديدة التي حظيت بها السعودية خلال هذه المرحلة، فتحت شهية المترددين لاقتحام الكثير من الفضاءات التي كانت محظورة أو مهملة فيما سبق.

ومن بين هذه الفضاءات السينما، إنتاجا واستهلاكا، والتي تحظى بفرصة ثرية لتوسيع دورها وحضورها في مجتمع متعطش، مكتنز بالكثير من القصص والأسرار والأخبار التي يمكن أن تتحول إلى منتجات سينمائية فذة تنافس وتزاحم وتقاوم في هذا المضمار المهم والحيّ.

وكانت السلطات السعودية أعربت عن أملها، عند رفع الحظر عن السينما، في افتتاح 300 دار عرض سينمائي وإنشاء صناعة سينما بالمملكة، وهو ما سيضيف أكثر من 24 مليار دولار للاقتصاد ويوفر نحو 30 ألف وظيفة.

صحافي سعودي

 

العرب اللندنية في

02.02.2020

 
 
 
 
 

مروان حامد مُحاضر سينمائي في مهرجان البحر الأحمر بجدة

أحمد السنوسي

يحل المخرج مروان حامد ضيفاً على أولى الندوات التعليمية لـ مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (12 - 21 مارس 2020) والمقرر إقامتها في 3 نوفمبر المقبل في مقر المجلس الفني السعودي بجدة الساعة 8 مساءً.

الندوة تأتي ضمن مجموعة ندوات تعليمية يقيمها المهرجان خلال الشهور المقبلة تمهيداً لانطلاق الدورة الأولى منه في مارس 2020 وسيتحدث خلالها المخرج مروان حامد عن فن رواية القصص الإبداعية، آليات التمويل، وعن إخراج أفلام عربية ناجحة تجارياً و رفيعة المستوى.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أول مهرجان سينمائي دولي في السعودية بدعم من وزارة الثقافة السعودية ومقره الدائم في منطقة جدة التاريخية ويهدف المهرجان إلى دعم قطاع الأفلام في المملكة وإثراء المحتوى السينمائي المحلي، ويستهدف أيضًا كافة الأعمال العربية الجديدة.

مروان حامد مخرج مصري يملك سجل سينمائي حافل يمتد لأكثر من 20 عاماً مليء بالخبرة في إنتاج وإخراج الأفلام بالإضافة لإخراج أكثر من 300 إعلان ومسلسل تليفزيوني وفيديو كليب.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

02.02.2020

 
 
 
 
 

المهرجان كشف عن أول تصميم لجوائز "اليسر"

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يرى النور 12 مارس المقبل

المصدر: دبي ـ غسان خروب

حركة كثيفة تشهدها مدينة جدة التاريخية حالياً، حيث تجرى الاستعدادات وأعمال الإنشاء على قدم وساق، تمهيداً لاستضافة الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي يعد الأول في تاريخ المملكة العربية السعودية، فيما يستعد فريق المهرجان برئاسة المخرج محمود الصباغ، حالياً لوضع اللمسات النهائية على المؤتمر الصحافي الذي ستقيمه خلال الأيام المقبلة، للإعلان عن تفاصيل دورة المهرجان الأولى التي ستنطلق في 12 مارس المقبل، بمدينة جدة السعودية.

وكانت إدارة المهرجان قد كشفت، اليوم، عبر حسابها على موقع "تويتر" عن أول صورة لتصميم جوائز "اليسر"، والتي قالت أنها من تصميم وإنتاج ستوديو بلانك في المملكة العربية السعودية، كما نشرت ايضاً جانباً من كواليس تصوير "برومو" المهرجان، والذي ستلعب الممثلة السعودية عبير سندر بطولته، الى جانب عدد اخر من نجوم السعودية والمنطقة.

وخلال فترة التحضيرات، كان المهرجان قد كشف عن جزء من برامجه، ومن بينها برامج "العروض الاستعادية" والتي ستكون هذا العام مخصصة لأعمال المخرج المصري خيري بشارة، والذي يعد أحد رواد الموجة الواقعية الجديدة في مصر والعالم العربي منذ الثمانينيات وحتى اليوم، فضلاً عن كونه صانع موجة سينما الشباب وأفلام الفانتازيا الشعبية في مطلع التسعينيات.

وفي هذا السياق، تولت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، خلال الأشهر الأخيرة، عملية ترميم 9 أفلام للمخرج خيري بشارة، عبر معالجة النسخ الفيلمية الأصلية وترقيتها تقنيًا، كإسهام من المؤسسة للعناية بالتراث السينمائي العربي والعالمي، ومن بينها فيلم "العوامة 70" (1982)، فيلم "الطوق والأسورة" (1986)، فيلم "يوم مر ويوم حلو" (1988)، فيلم "كابوريا" (1990)، فيلم "آيس كريم في جليم" (1992)، فيلم "حرب الفراولة" (1993)، وفيلم "إشارة مرور" (1995)، حيث سيتم عرض كافة هذه الأفلام خلال فعاليات المهرجان.

إلى جانب ذلك، كشف المهرجان ايضاً عن تفاصيل مشروعه الخاص، الذي يجمع خمس مخرجات سعوديات في عمل مشترك يضم عدة أفلام قصيرة، من إنتاج وتمويل المهرجان، حيث يعد المشروع منصة هامة للمرأة السعودية في صناعة السينما، ومن المنتظر عرضه في الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في مارس المقبل.

يذكر ان كافة فعاليات المهرجان التي ستستمر حتى 21 مارس المقبل، ستقام في المدينة التاريخية بجدة، والتي تم تصنيفها تراثاً إنسانيا عالميا وفق منظمة اليونسكو، ويلتزم بأهمية بناء أساسات قوية لصناعة السينما في السعودية، ومدّ جسور التواصل بين المنطقة العربية والعالم.

 

البيان الإماراتية في

08.02.2020

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن بوستر دورته الأولى

كتب: خالد فرج

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن بوستر دورته الأولى المقرر إقامتها في الفترة من 12 حتى 21 مارس المقبل، وهو من تصوير المصور الفوتوغرافي أسامة أسعيد.

ويحمل عارضة الباليه السعودية سميرة الخميس وهي تخرج من البحر، في تعبير عن موجة التغيير الثقافي التي تشهدها البلاد، والفرص الواعدة للسينما السعودية الجديدة.

اعتمد المصور أسامة أسعيد على أسلوب "الكولوديون" السائل لمعالجة صورة البوستر الرئيسية، وهو أسلوب تقليدي يعود إلى العام 1851، خاص بإعادة إحياء صور الأبيض والأسود عن طريق تلوينها بألوان زاهية نابضة، وهذا التعاقب بين ما هو تقليدي ومعاصر يعكس التزام المهرجان بحفظ التراث من خلال الابتكار والتجديد، والاعتماد على الماضي في بناء صورة مستقبل واعد مفعم بالحياة.

ويحمل هذا العمل روح التعاون التي تجمع 3 فنانين عرب، حيث اكتمل تصميم الفنان العُماني محمد الكندي بصورة الفنانة الاستعراضية السعودية سميرة الخميس، التي التقطتها عدسة السوري أسامة أسعيد.

كما عبّر من خلال التكرار والانعكاسات عن رسالة المهرجان في التركيز على أهمية التبادل الفني والفكري، وتبني وجهات نظر متعددة وجديدة.

 

الوطن المصرية في

10.02.2020

 
 
 
 
 

الكشف عن بوستر مهرجان البحر الأحمر السينمائي

سارة نعمة الله

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن بوستر دورته الافتتاحية، من تصوير المصور الفوتوغرافي السوري أسامة أسعيد، ويحمل عارضة الباليه السعودية سميرة الخميس وهي تخرج من البحر، في تعبير عن موجة التغيير الثقافي التي تشهدها البلاد، والفرص الواعدة للسينما السعودية الجديدة.

وأعتمد المصور أسامة أسعيد على أسلوب "الكولوديون" السائل لمعالجة صورة البوستر الرئيسية، وهو أسلوب تقليدي يعود إلى العام 1851، الخاص بإعادة إحياء صور الأبيض والأسود عن طريق تلوينها بألوان زاهية نابضة. هذا التعاقب بين ما هو تقليدي ومعاصر، يعكس التزام المهرجان بحفظ التراث من خلال الابتكار والتجديد، والاعتماد على الماضي في بناء صورة مستقبل واعد مفعم بالحياة.

حمل هذا العمل روح التعاون التي تجمع ثلاثة فنانين عرب، حيث اكتمل تصميم الفنان العُماني محمد الكندي بصورة الفنانة الاستعراضية السعودية سميرة الخميس، التي التقطتها عدسة أسامة أسعيد. كما عبّر من خلال التكرار والانعكاسات عن رسالة المهرجان في التركيز على أهمية التبادل الفني والفكري، وتبني وجهات نظر متعددة وجديدة.

 

بوابة الأهرام المصرية في

10.02.2020

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يكشف عن بوستر دورته الافتتاحية

كتب: علوي أبو العلا

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن بوستر دورته الافتتاحية، من تصوير المصور الفوتوغرافي أسامة أسعيد، ويحمل عارضة الباليه السعودية سميرة الخميس وهي تخرج من البحر، في تعبير عن موجة التغيير الثقافي التي تشهدها البلاد، والفرص الواعدة للسينما السعودية الجديدة.

اعتمد المصور أسامة أسعيد على أسلوب الكولوديون السائل لمعالجة صورة البوستر الرئيسية، وهو أسلوب تقليدي يعود إلى العام 1851، خاص بإعادة إحياء صور الأبيض والأسود عن طريق تلوينها بألوان زاهية نابضة. هذا التعاقب بين ما هو تقليدي ومعاصر يعكس التزام المهرجان بحفظ التراث من خلال الابتكار والتجديد، والاعتماد على الماضي في بناء صورة مستقبل واعد مفعم بالحياة.

حمل هذا العمل روح التعاون التي تجمع ثلاثة فنانين عرب، حيث اكتمل تصميم الفنان العُماني محمد الكندي بصورة الفنانة الاستعراضية السعودية سميرة الخميس، التي التقطتها عدسة السوري أسامة أسعيد. كما عبّر من خلال التكرار والانعكاسات عن رسالة المهرجان في التركيز على أهمية التبادل الفني والفكري، وتبني وجهات نظر متعددة وجديدة.

تأسس مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عام 2019، وهو حدث سنوي تستضيفه جدة في المملكة العربية السعودية، وتقام دورته الافتتاحية من 12 إلى 21 مارس 2020. يقع المهرجان في المدينة التاريخية بجدة، والتي تم تصنيفها تراثاً إنسانياً عالمياً وفق اليونسكو، ويلتزم بأهمية بناء أساسات قوية لصناعة السينما في السعودية، ومدّ جسور التواصل بين المنطقة العربية والعالم.

 

المصري اليوم في

10.02.2020

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يكشف عن بوستر دورته الافتتاحية

مصطفى حمدي

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن بوستر دورته الافتتاحية، من تصوير المصور الفوتوغرافي أسامة أسعيد، ويحمل عارضة الباليه السعودية سميرة الخميس وهي تخرج من البحر، في تعبير عن موجة التغيير الثقافي التي تشهدها البلاد، والفرص الواعدة للسينما السعودية الجديدة.

اعتمد المصور أسامة أسعيد على أسلوب ”الكولوديون“ السائل لمعالجة صورة البوستر الرئيسية، وهو أسلوب تقليدي يعود الى العام 1851، خاص بإعادة إحياء صور الأبيض والأسود عن طريق تلوينها بألوان زاهية نابضة. هذا التعاقب بين ما هو تقليدي ومعاصر يعكس التزام المهرجان بحفظ التراث من خلال الابتكار والتجديد، والاعتماد على الماضي في بناء صورة مستقبل واعد مفعم بالحياة.

حمل هذا العمل روح التعاون التي تجمع ثلاثة فنانين عرب، حيث اكتمل تصميم الفنان العُماني محمد الكندي بصورة الفنانة الاستعراضية السعودية سميرة الخميس، التي التقطتها عدسة السوري أسامة أسعيد. كما عبّر من خلال التكرار والانعكاسات عن رسالة المهرجان في التركيز على أهمية التبادل الفني والفكري، وتبني وجهات نظر متعددة وجديدة.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

10.02.2020

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يكشف عن بوستر دورته الافتتاحية

يكشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن بوستر دورته الافتتاحية، من تصوير المصور الفوتوغرافي أسامة أسعيد، ويحمل عارضة الباليه السعودية سميرة الخميس وهي تخرج من البحر، في تعبير عن موجة التغيير الثقافي التي تشهدها البلاد، والفرص الواعدة للسينما السعودية الجديدة.

اعتمد المصور أسامة أسعيد على أسلوب ”الكولوديون“ السائل لمعالجة صورة البوستر الرئيسية، وهو أسلوب تقليدي يعود الى العام 1851، خاص بإعادة إحياء صور الأبيض والأسود عن طريق تلوينها بألوان زاهية نابضة. هذا التعاقب بين ما هو تقليدي ومعاصر يعكس التزام المهرجان بحفظ التراث من خلال الابتكار والتجديد، والاعتماد على الماضي في بناء صورة مستقبل واعد مفعم بالحياة.

حمل هذا العمل روح التعاون التي تجمع ثلاثة فنانين عرب، حيث اكتمل تصميم الفنان العُماني محمد الكندي بصورة الفنانة الاستعراضية السعودية سميرة الخميس، التي التقطتها عدسة السوري أسامة أسعيد. كما عبّر من خلال التكرار والانعكاسات عن رسالة المهرجان في التركيز على أهمية التبادل الفني والفكري، وتبني وجهات نظر متعددة وجديدة.

تأسس مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عام 2019، وهو حدث سنوي تستضيفه جدة في المملكة العربية السعودية، وتقام دورته الافتتاحية من 12 إلى 21 مارس 2020. يقع المهرجان في المدينة التاريخية بجدة، والتي تم تصنيفها تراثاً إنسانياً عالمياً وفق اليونسكو، ويلتزم بأهمية بناء أساسات قوية لصناعة السينما في السعودية، ومدّ جسور التواصل بين المنطقة العربية والعالم.

 

البلاد البحرينية في

10.02.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004