ملفات خاصة

 
 
 

يتضمن أعمالاً من 16 دولة

«البحر الأحمر السينمائي»...

أول مهرجان دولي في السعودية

الرياض: «الشرق الأوسط»

مهرجان البحر الأحمر السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن «بوستر» دورته الافتتاحية المقرر إقامته بمدينة جدة من 12 - 21 مارس (آذار) المقبل.

وتم اختيار صورة «البوستر» لعارضة الباليه السعودية سميرة الخميس. وتم تصوير العارضة وهي تخرج من البحر تعبيراً عما تشهده البلاد من موجة تغيير ثقافية، والفرص الواعدة في مستقبل السينما السعودية.

وكان المهرجان كشف عن أقسامه الرئيسية؛ منها مسابقة دولية رسمية، ومسابقة للفيلم العربي القصير، مع قسم مخصص للفيلم السعودي الطويل، فضلاً عن أقسام للسينما التفاعلية، والكلاسيكية، والفيلم التجريبي وأقسام أخرى.

فيما تمنح جائزة «اليُسر» لأفضل مخرج، إضافة إلى 50 ألف دولار، وتُمنَح جائزة «اليُسر» لأفضل سيناريو وممثل وممثلة ومساهمة سينمائية. كما سيتم تخصيص جائزة لأفضل فيلم سعودي في كل أقسام المهرجان. وتستمد جوائز «اليُسر» اسمها من التكوينات المرجانية الخلاّبة التي تزخر بها البيئة البحرية في البحر الأحمر.

وتتضمن الأعمال المختارة من الدورة الأولى للمهرجان اختيار 12 فيلماً من قبل لجنة دولية من بين 120 مشروعاً سينمائياً من 16 دولة.

وكشف مسؤولو المهرجان عن أسماء المشاريع المشاركة: فيلم «ممارسة التعدد» من كتابة وإخراج ملاك قوتة وهو فيلم رسوم متحركة يتناول قضية تعدد الزوجات في السعودية. وفيلم «أربعة أوجه للعاصفة» من كتابة وإخراج حسام الحلوة، ويتناول حياة البدوي السعودي في صحراء السعودية.

وفيلم «بسمة عدلي» من إنتاج سارة النواصرة، وتأليف فاطمة البنوي، وإخراج علي السميّن، ويتناول قصة حياة طبيب تدهورت صحته بعد طلاقه وتسعى ابنته في مساعدته.

وفيلم «والنجم إذا هوى» من إنتاج موسى الثنيان، وتأليف وإخراج محمد سلمان الصفّار، وهو فيلم أنثولوجي عن امرأة واحدة، مملكة واحدة، وحكاياتها المتعددة التي تربطها العادات والتقاليد وتراث ثقافي غني، يمتد من الصحراء الشاسعة، إلى صخب المدينة الحديثة.

وفيلم «رحلة إلى ديزني» من إنتاج حسين سلام، وتأليف وإخراج مها الساعاتي، وهو يتناول رحلة امرأة سعودية تسافر إلى فلوريدا بحثاً عن الرجل الذي تركها. وفيلم «شرشف» من إنتاج طلال عايل، وتأليف منال العويبيل، وإخراج هند الفهّاد، وهو يعرض تأثير حادثة اقتحام الحرم المكي الشريف عام 1979 على الحرية الثقافية والاجتماعية لجيل كامل من خلال قصة «هيلة»، فتاة سعودية بسيطة، تعشق السينما.

أمَّا المشاركة المصرية من خلال فيلم «رحلة الرصاص والخبز»، من إنتاج محمد حفظي، وخلود سعد، وتأليف وإخراج محمد حماد، والذي تدور أحداثه حول لقاء صدفة بين قاطع الطريق المتوحش «عوض» والشاب المثقف «يوسف»، يؤدي إلى صداقة غير متوقعة، وحياة مليئة بالألم والخيانة والموت.

والمشاركة الأردنية فيلم «إن شاء الله ولد» من إنتاج أسيل أبو عيّاش، وتأليف وإخراج أمجد الرشيد، والذي تدور أحداثه حول ما تعانيه نوال إثر فاجعة وفاة زوجها، وما تواجه من تحديات قوانين الميراث الصارمة، وحماية البيت الذي اشترته ليحويها مع ابنتها.

والمشاركة الفلسطينية فيلم «وصمتت شهرزاد»، من إنتاج راية أبو الرب، وتأليف وإخراج أميرة دياب، حيث تدور أحداث الفيلم على خلفية موسيقى ألف ليلة وليلة، وتواجه شمس مسؤولية الاختيار. فالمأساة التي تتعرض لها تجبرها على اتخاذ القرار، حتى لو أثّر على حياتها، وعلاقتها بمن حولها.

والمشاركة العراقية فيلم «المترجم العربي»، من إنتاج خالد أبو شريف، وكتابة وإخراج علي كريم، والذي يدور أحداثه حول ممثل يقبل عمل مترجم للاجئين ليتمكن من البقاء في برلين، لكنه يكتشف أن حكايات اللاجئين ما هي إلا كوابيس لحكايات الحرب التي عاشها بنفسه في العراق.

أمَّا المشاركة اللبنانية تأتي من خلال فيلمي: «تحت الأرض» من إنتاج حبيب عطية، ومولكا مهني، وتأليف وإخراج هادي غندور، والذي تدور أحداثه حول ثلاث إخوان، يؤسسون فرقة موسيقية، يتحدون من خلالها القوات التي احتلت مدينتهم، و«أنا أرزة» من إنتاج زينة بدران، وتأليف لؤي خريش، وإخراج ميرا شعيب، والذي تدور أحداثه حول أرزة التي تسرق سواراً ذهبياً من أختها ليلى لشراء دراجة حتى تتمكن من العمل، وما يعقب ذلك حينما تُكتشف الحقيقة.

 

الشرق الأوسط في

11.02.2020

 
 
 
 
 

من هى الفنانة التى تصدرت أفيش مهرجان البحر الأحمر السعودى؟

كتب على الكشوطى

تصدرت عارضة الباليه السعودية سميرة الخميس أفيش الدورة الأولي من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وهو من تصوير المصور الفوتوغرافي أسامة أسعيد، ويحمل صورة عارضة الباليه السعودية سميرة الخميس، وهي تخرج من البحر، في تعبير عن موجة التغيير الثقافي التي تشهدها البلاد، والفرص الواعدة للسينما السعودية الجديدة.

وأليكم أهم ما يجب أن تعرفه عن الفنانة السعودية سميرة الخميس

راقصة باليه سعودية محترفة بدأت رقص الباليه من عمر 4 سنوات

تعيش في الرياض وبدأت تدريس البالية وهي في عمر الـ 19

عارضة أزياء محترفة لأهم العلامات التجارية العاليمة

اعتمد المصور أسامة أسعيد في تصمم أفيش المهرجان على أسلوب "الكولوديون " السائل لمعالجة صورة البوستر الرئيسية، وهو أسلوب تقليدي يعود الى العام 1851، خاص بإعادة إحياء صور الأبيض والأسود عن طريق تلوينها بألوان زاهية نابضة، هذا التعاقب بين ما هو تقليدي ومعاصر يعكس التزام المهرجان بحفظ التراث من خلال الابتكار والتجديد، والاعتماد على الماضي في بناء صورة مستقبل واعد مفعم بالحياة.

حمل هذا العمل روح التعاون التي تجمع ثلاثة فنانين عرب، حيث اكتمل تصميم الفنان العُماني محمد الكندي بصورة الفنانة الاستعراضية السعودية سميرة الخميس، التي التقطتها عدسة السوري أسامة أسعيد كما عبّر من خلال التكرار والانعكاسات عن رسالة المهرجان في التركيز على أهمية التبادل الفني والفكري، وتبني وجهات نظر متعددة وجديدة.

تأسس مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عام 2019، وهو حدث سنوي تستضيفه جدة في المملكة العربية السعودية، وتقام دورته الافتتاحية من 12 إلى 21 مارس 2020، يقع المهرجان في المدينة التاريخية بجدة، والتي تم تصنيفها تراثاً إنسانياً عالمياً وفق اليونسكو، ويلتزم بأهمية بناء أساسات قوية لصناعة السينما في السعودية، ومدّ جسور التواصل بين المنطقة العربية والعالم.

 

اليوم السابع المصرية في

11.02.2020

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكرّس روح التغيير والتجديد السينمائي

يعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بأن دورته الافتتاحية التي ستنطلق الشهر المقبل في جدة ستحمل شعار ”تغيير السيناريو“.

ويعلن المهرجان عن تكريم ثلاثة من روّاد التغيير والابتكار في بلدانهم وأقاليمهم الجغرافية، ممن استطاعوا طبع علامات فارقة في عالم صناعة السينما. هم جاك لانغ، وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، كيم دونغ-هو، مؤسس مهرجان بوسان السينمائي في كوريا الجنوبية، ودانييلا ميشيل المديرة المؤسسة لمهرجان موريليا السينمائي الدولي بالمكسيك.

وقد علّق مدير المهرجان محمود صباغ على هذا التكريم الثلاثي بقوله: "يصب هذا التكريم في صميم أهداف مهرجان البحر الأحمر السينمائي، في تقدير الموروث الشخصي والمؤسسي لرواد عالم صناعة السينما، الذين أسهموا في اطلاق قدرات فنية وروائع سينمائية لأجيال كاملة". وأضاف صبّاغ، "كما ان لهذا التكريم أهمية أخرى، كونه يتزامن مع اللحظة التأسيسية لقطاع السينما في بلادنا، وما يمكن ان يضيفه تقديم مثل هذه النماذج العالمية الى حوار تأسيس قطاع السينما لدينا".

وسوف يتم تقديم ثلاث جوائز يُسر ذهبية للشخصيات المكرّمة، على مجمل مسيرتها العملية، في حفل الافتتاح المزمع إقامته في جدة في يوم 12 مارس 2020.

شعار المهرجان: تغيير السيناريو

من المقرر أن يجتمع روّاد صناعة السينما وعشّاق الأفلام في جدة لتبادل الأفكار والآراء، ومناقشة آفاق التغيير والتجديد التي تحملها برامج المهرجان ومبادراته. وقد تم اختيار هذا الشعار ليعكس لحظة التحوّل التي ولد فيها المهرجان، وقدرة السينما على التوثيق والاستجابة لهذه التحوّلات الاجتماعية. ويرتبط هذا الشعار بالسعودية تحديداً باعتبارها سوقاً سينمائية جديدة، وباعتبار السينما وسيلة للتجديد المجتمعي.

جاك لانغ (فرنسا)

شغل منصب وزير الثقافة الفرنسي في حكومة ميتران منذ عام 1981، وساهم في تغيير المشهد الثقافي والإبداعي في فرنسا. أحدث انقلاباً نوعياً في قطاع السينما، حيث عمل على وضع بنية تحتية ربحية للفيلم الفرنسي، وعلى خلق آفاق جديدة للفيلم الفرنسي. دفع بإستراتيجية نموذجية في تدخل الدولة في الإنتاج السينمائي، حيث أعاد هيكلة الصناديق القائمة مثل مركز الفيلم الوطني الفرنسي، وصندوق دعم الأفلام المستقلة، كما أسس صناديق عامة جديدة، مثل صندوق أفلام الإنتاج الضخم. وكان ابتكاره المعروف بصناديق السوفيكا، وهي صناديق من المال الخاص، بمثابة درة تاج مرحلته. لقد اقتبست نماذجه التمويلية في كثير من الدول، وأفاد من برامجه كل جيل الموجة الجديدة من المخرجين الكبار: غودار، ترافو، ريفيت، شابرول، وروميير.

دانييلا ميشيل (المكسيك)

هي المديرة المؤسسة لمهرجان موريليا السينمائي الدولي، وهو مهرجان سنوي تأسس عام 2003 لدعم الجيل الجديد من المخرجين المكسيكيين، ينسب له الفضل لصعود السينما المكسيكية عالمياً، وتأثيره المباشر في صعود جيل جديد بات يكتسح الجوائز الكبرى وينتزع مكانة دائمة في برمجة المهرجانات الكبرى — فيما يسمى "العهد الذهبي الثاني" للسينما المكسيكية.

استحوذ مهرجان موريليا على سمعة دولية مرموقة، وتميز بارتباطه العضوي بمفاصل السوق وصناعة السينما المكسيكية.

كيم دونغ-هو (كوريا الجنوبية)

المؤسس والرئيس السابق لمهرجان بوسان السينمائي الدولي، الذي تحوّل بعد تأسيسه في عام 1996 الى وجهة سينمائية آسيوية هامة على أجندة السينما العالمية. جيّر دونغ-هو مسيرته الوظيفية السابقة في الشركة الكورية لتسويق الأفلام، الى تأسيس مهرجان سينمائي صلب ثقافيا، ومجدٍ تجاريا، ساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي في كوريا الجنوبية، في تعميق قاعدة صناعة السينما الكورية، والى الدفع بالفيلم الكوري الى آفاق عالمية. ومنذ الدورة الأولى لمهرجان بوسان كانت بصمة كيم هي الانفتاح على الجمهور، وفي قدرته في خلق قاعدة جماهيرية واسعة تتعاطى مع العروض المتنوعة والجديدة للسينما.

 

البلاد البحرينية في

11.02.2020

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يُكرم 3 من رواد التغيير

كتب - محمد فهمي

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بأن دورته الافتتاحية التي ستنطلق الشهر المقبل في جدة ستحمل شعار تغيير السيناريو.

وأعلن المهرجان عن تكريم ثلاثة من رواد التغيير والابتكار في بلدانهم وأقاليمهم الجغرافية، ممن استطاعوا طبع علامات فارقة في عالم صناعة السينما. هم جاك لانغ، وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، كيم دونغ-هو، مؤسس مهرجان بوسان السينمائي في كوريا الجنوبية، ودانييلا ميشيل المديرة المؤسسة لمهرجان موريليا السينمائي الدولي بالمكسيك.

وقد علّق مدير المهرجان محمود صباغ على هذا التكريم الثلاثي بقوله: "يصب هذا التكريم في صميم أهداف مهرجان البحر الأحمر السينمائي، في تقدير الموروث الشخصي والمؤسسي لرواد عالم صناعة السينما، الذين أسهموا في اطلاق قدرات فنية وروائع سينمائية لأجيال كاملة". وأضاف صبّاغ، "كما ان لهذا التكريم أهمية أخرى، كونه يتزامن مع اللحظة التأسيسية لقطاع السينما في بلادنا، وما يمكن ان يضيفه تقديم مثل هذه النماذج العالمية الى حوار تأسيس قطاع السينما لدينا".

وسوف يتم تقديم ثلاث جوائز يُسر ذهبية للشخصيات المكرّمة، على مجمل مسيرتها العملية، في حفل الافتتاح المزمع إقامته في جدة في يوم 12 مارس 2020.

شعار المهرجان: تغيير السيناريو

من المقرر أن يجتمع روّاد صناعة السينما وعشّاق الأفلام في جدة لتبادل الأفكار والآراء، ومناقشة آفاق التغيير والتجديد التي تحملها برامج المهرجان ومبادراته. وقد تم اختيار هذا الشعار ليعكس لحظة التحوّل التي ولد فيها المهرجان، وقدرة السينما على التوثيق والاستجابة لهذه التحوّلات الاجتماعية. ويرتبط هذا الشعار بالسعودية تحديداً باعتبارها سوقاً سينمائية جديدة، وباعتبار السينما وسيلة للتجديد المجتمعي.

جاك لانغ (فرنسا)

شغل منصب وزير الثقافة الفرنسي في حكومة ميتران منذ عام 1981، وساهم في تغيير المشهد الثقافي والإبداعي في فرنسا. أحدث انقلاباً نوعياً في قطاع السينما، حيث عمل على وضع بنية تحتية ربحية للفيلم الفرنسي، وعلى خلق آفاق جديدة للفيلم الفرنسي. دفع بإستراتيجية نموذجية في تدخل الدولة في الإنتاج السينمائي، حيث أعاد هيكلة الصناديق القائمة مثل مركز الفيلم الوطني الفرنسي، وصندوق دعم الأفلام المستقلة، كما أسس صناديق عامة جديدة، مثل صندوق أفلام الإنتاج الضخم. وكان ابتكاره المعروف بصناديق السوفيكا، وهي صناديق من المال الخاص، بمثابة درة تاج مرحلته. لقد اقتبست نماذجه التمويلية في كثير من الدول، وأفاد من برامجه كل جيل الموجة الجديدة من المخرجين الكبار: غودار، ترافو، ريفيت، شابرول، وروميير.

كيم دونغ-هو (كوريا الجنوبية)

المؤسس والرئيس السابق لمهرجان بوسان السينمائي الدولي، الذي تحوّل بعد تأسيسه في عام 1996 الى وجهة سينمائية آسيوية هامة على أجندة السينما العالمية. جيّر دونغ-هو مسيرته الوظيفية السابقة في الشركة الكورية لتسويق الأفلام، الى تأسيس مهرجان سينمائي صلب ثقافيا، ومجدٍ تجاريا، ساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي في كوريا الجنوبية، في تعميق قاعدة صناعة السينما الكورية، والى الدفع بالفيلم الكوري الى آفاق عالمية. ومنذ الدورة الأولى لمهرجان بوسان كانت بصمة كيم هي الانفتاح على الجمهور، وفي قدرته في خلق قاعدة جماهيرية واسعة تتعاطى مع العروض المتنوعة والجديدة للسينما.

دانييلا ميشيل (المكسيك)

هي المديرة المؤسسة لمهرجان موريليا السينمائي الدولي، وهو مهرجان سنوي تأسس عام 2003 لدعم الجيل الجديد من المخرجين المكسيكيين، ينسب له الفضل لصعود السينما المكسيكية عالمياً، وتأثيره المباشر في صعود جيل جديد بات يكتسح الجوائز الكبرى وينتزع مكانة دائمة في برمجة المهرجانات الكبرى — فيما يسمى "العهد الذهبي الثاني" للسينما المكسيكية.

استحوذ مهرجان موريليا على سمعة دولية مرموقة، وتميز بارتباطه العضوي بمفاصل السوق وصناعة السينما المكسيكية.

وتأسس مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عام 2019، وهو حدث سنوي تستضيفه جدة في المملكة العربية السعودية، وتقام دورته الافتتاحية من 12 إلى 21 مارس 2020. يقع المهرجان في المدينة التاريخية بجدة، والتي تم تصنيفها تراثاً إنسانياً عالمياً وفق اليونسكو، ويلتزم بأهمية بناء أساسات قوية لصناعة السينما في السعودية، ومدّ جسور التواصل بين المنطقة العربية والعالم.

 

الوفد المصرية في

11.02.2020

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر يكرم 3 من رواد التغيير السينمائي

كتب: أحمد النجار

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بأن دورته الافتتاحية التي ستنطلق الشهر المقبل في جدة ستحمل شعار «تغيير السيناريو».

ويكرم 3 من روّاد التغيير والابتكار في بلدانهم وأقاليمهم الجغرافية، ممن استطاعوا طبع علامات فارقة في عالم صناعة السينما. هم جاك لانج، وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، كيم دونج-هو، مؤسس مهرجان بوسان السينمائي في كوريا الجنوبية، ودانييلا ميشيل المديرة المؤسسة لمهرجان موريليا السينمائي الدولي بالمكسيك.

من جانبه قال مدير المهرجان محمود صباغ: ان هذا التكريم يصب في صميم أهداف مهرجان البحر الأحمر السينمائي، في تقدير الموروث الشخصي والمؤسسي لرواد عالم صناعة السينما، الذين أسهموا في اطلاق قدرات فنية وروائع سينمائية لأجيال كاملة.

وأضاف: «كما أن لهذا التكريم أهمية أخرى، كونه يتزامن مع اللحظة التأسيسية لقطاع السينما في بلادنا، وما يمكن ان يضيفه تقديم مثل هذه النماذج العالمية إلى حوار تأسيس قطاع السينما لدينا».

وسوف يتم تقديم 3 جوائز يُسر ذهبية للشخصيات المكرّمة، على مجمل مسيرتها العملية، في حفل الافتتاح المزمع إقامته في جدة في 12 من مارس 2020.

ومن المقرر أن يجتمع صناع الأفلام في جدة لتبادل الأفكار والآراء، ومناقشة آفاق التغيير والتجديد التي تحملها برامج المهرجان ومبادراته.

وجرى اختيار هذا الشعار ليعكس لحظة التحوّل التي ولد فيها المهرجان، وقدرة السينما على التوثيق والاستجابة لهذه التحوّلات الاجتماعية. ويرتبط هذا الشعار بالسعودية تحديداً باعتبارها سوقاً سينمائية جديدة، وباعتبار السينما وسيلة للتجديد المجتمعي.

 

المصري الييوم في

11.02.2020

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يُكرم 3 من رواد التغيير والابتكار

الحدث سنوي تستضيفه جدة من 12 لـ21 مارس المقبل

كتب: خالد فرج

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أنَّ دورته الافتتاحية التي ستنطلق الشهر المقبل في جدة ستحمل شعار "تغيير السيناريو".

وأعلن المهرجان، تكريم 3 من روّاد التغيير والابتكار في بلدانهم وأقاليمهم الجغرافية، ممن استطاعوا طبع علامات فارقة في عالم صناعة السينما، هم جاك لانج وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، كيم دونج-هو، مؤسس مهرجان بوسان السينمائي في كوريا الجنوبية، ودانييلا ميشيل المديرة المؤسسة لمهرجان موريليا السينمائي الدولي بالمكسيك

وعلّق مدير المهرجان محمود صباغ على هذا التكريم الثلاثي بقوله: "يصب هذا التكريم في صميم أهداف مهرجان البحر الأحمر السينمائي، في تقدير الموروث الشخصي والمؤسسي لرواد عالم صناعة السينما، الذين أسهموا في إطلاق قدرات فنية وروائع سينمائية لأجيال كاملة".

وأضاف صبّاغ، "لهذا التكريم أهمية أخرى، كونه يتزامن مع اللحظة التأسيسية لقطاع السينما في بلادنا، وما يمكن أن يضيفه تقديم مثل هذه النماذج العالمية إلى حوار تأسيس قطاع السينما لدينا". 

ومن المقرر، أن يجرى تقديم 3 جوائز يُسر ذهبية للشخصيات المكرّمة، على مجمل مسيرتها العملية، في حفل الافتتاح المزمع إقامته في جدة في يوم 12 مارس 2020

ومن المنتظر، أن يجتمع روّاد صناعة السينما وعشّاق الأفلام في جدة لتبادل الأفكار والآراء، ومناقشة آفاق التغيير والتجديد التي تحملها برامج المهرجان ومبادراته.

وجرى اختيار هذا الشعار ليعكس لحظة التحوّل التي ولد فيها المهرجان، وقدرة السينما على التوثيق والاستجابة لهذه التحوّلات الاجتماعية.

ويرتبط هذا الشعار بالسعودية تحديداً باعتبارها سوقاً سينمائية جديدة، وباعتبار السينما وسيلة للتجديد المجتمعي.

جاك لانج وزير الثقافة الفرنسي عام 1981

جاك لانج شغل منصب وزير الثقافة الفرنسي في حكومة ميتران منذ عام 1981، وساهم في تغيير المشهد الثقافي والإبداعي في فرنسا، وأحدث انقلاباً نوعياً في قطاع السينما، وعمل على وضع بنية تحتية ربحية للفيلم الفرنسي، وعلى خلق آفاق جديدة للفيلم الفرنسي.

دفع باستراتيجية نموذجية في تدخل الدولة في الإنتاج السينمائي، وأعاد هيكلة الصناديق القائمة مثل مركز الفيلم الوطني الفرنسي، وصندوق دعم الأفلام المستقلة، كما أسس صناديق عامة جديدة، مثل صندوق أفلام الإنتاج الضخم.

وكان ابتكاره المعروف بصناديق السوفيكا، وهي صناديق من المال الخاص، بمثابة درة تاج مرحلته، واقتبست نماذجه التمويلية في كثير من الدول، وأفاد من برامجه كل جيل الموجة الجديدة من المخرجين الكبار: جودار، ترافو، ريفيت، شابرول، وروميير

كيم دونج-هو كوريا الجنوبية

المؤسس والرئيس السابق لمهرجان بوسان السينمائي الدولي، الذي تحوّل بعد تأسيسه في عام 1996 الى وجهة سينمائية آسيوية مهمة على أجندة السينما العالمية.

جيّر دونج-هو مسيرته الوظيفية السابقة في الشركة الكورية لتسويق الأفلام، إلى تأسيس مهرجان سينمائي صلب ثقافيا، ومجدٍ تجاريا، أسهم في رسم ملامح المشهد الثقافي في كوريا الجنوبية، في تعميق قاعدة صناعة السينما الكورية، والى الدفع بالفيلم الكوري إلى آفاق عالمية.

ومنذ الدورة الأولى لمهرجان بوسان كانت بصمة كيم هي الانفتاح على الجمهور، وفي قدرته في خلق قاعدة جماهيرية واسعة تتعاطى مع العروض المتنوعة والجديدة للسينما

دانييلا ميشيل -المكسيك

هي المديرة المؤسسة لمهرجان موريليا السينمائي الدولي، وهو مهرجان سنوي تأسس عام 2003 لدعم الجيل الجديد من المخرجين المكسيكيين، ينسب له الفضل لصعود السينما المكسيكية عالمياً، وتأثيره المباشر في صعود جيل جديد بات يكتسح الجوائز الكبرى وينتزع مكانة دائمة في برمجة المهرجانات الكبرى — فيما يسمى "العهد الذهبي الثاني" للسينما المكسيكية

استحوذ مهرجان موريليا على سمعة دولية مرموقة، وتميز بارتباطه العضوي بمفاصل السوق وصناعة السينما المكسيكية

وتأسس مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عام 2019، وهو حدث سنوي تستضيفه جدة في المملكة العربية السعودية، وتقام دورته الافتتاحية من 12 إلى 21 مارس 2020.

يقع المهرجان في المدينة التاريخية بجدة، والتي تم تصنيفها تراثاً إنسانياً عالمياً وفق اليونسكو، ويلتزم بأهمية بناء أساسات قوية لصناعة السينما في السعودية، ومدّ جسور التواصل بين المنطقة العربية والعالم

 

الوطن المصرية في

11.02.2020

 
 
 
 
 

"تغيير السيناريو" شعار الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

سارة نعمة الله

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أن دورته الافتتاحية التي ستنطلق الشهر المقبل في جدة ستحمل شعار "تغيير السيناريو".

وسيتم تكريم ثلاثة من روّاد التغيير والابتكار في بلدانهم وأقاليمهم الجغرافية، ممن استطاعوا طبع علامات فارقة في عالم صناعة السينما، وهم جاك لانج، وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، كيم دونغ-هو، مؤسس مهرجان بوسان السينمائي في كوريا الجنوبية، ودانييلا ميشيل، المديرة المؤسسة لمهرجان موريليا السينمائي الدولي بالمكسيك.

ومن جانبه، علق مدير المهرجان محمود صباغ على هذا التكريم الثلاثي، قائلا: "يصب هذا التكريم في صميم أهداف مهرجان البحر الأحمر السينمائي، في تقدير الموروث الشخصي والمؤسسي لرواد عالم صناعة السينما، الذين أسهموا في اطلاق قدرات فنية وروائع سينمائية لأجيال كاملة".

وأضاف صباغ، كما أن لهذا التكريم أهمية أخرى، كونه يتزامن مع اللحظة التأسيسية لقطاع السينما في بلادنا، وما يمكن أن يضيفه تقديم مثل هذه النماذج العالمية الى حوار تأسيس قطاع السينما لدينا.

وسوف يتم تقديم ثلاث جوائز يُسر ذهبية للشخصيات المكرّمة، على مجمل مسيرتها العملية، في حفل الافتتاح المزمع إقامته في جدة في يوم 12 مارس 2020.

ومن المقرر أن يجتمع روّاد صناعة السينما وعشّاق الأفلام في جدة لتبادل الأفكار والآراء، ومناقشة آفاق التغيير والتجديد التي تحملها برامج المهرجان ومبادراته. وقد تم اختيار هذا الشعار ليعكس لحظة التحوّل التي ولد فيها المهرجان، وقدرة السينما على التوثيق والاستجابة لهذه التحوّلات الاجتماعية، ويرتبط هذا الشعار بالسعودية تحديداً باعتبارها سوقاً سينمائية جديدة، وباعتبار السينما وسيلة للتجديد المجتمعي.

جاك لانج (فرنسا)

شغل منصب وزير الثقافة الفرنسي في حكومة ميتران منذ عام 1981، وساهم في تغيير المشهد الثقافي والإبداعي في فرنسا. أحدث انقلاباً نوعياً في قطاع السينما، حيث عمل على وضع بنية تحتية ربحية للفيلم الفرنسي، وعلى خلق آفاق جديدة للفيلم الفرنسي. دفع بإستراتيجية نموذجية في تدخل الدولة في الإنتاج السينمائي، حيث أعاد هيكلة الصناديق القائمة مثل مركز الفيلم الوطني الفرنسي، وصندوق دعم الأفلام المستقلة، كما أسس صناديق عامة جديدة، مثل صندوق أفلام الإنتاج الضخم. وكان ابتكاره المعروف بصناديق السوفيكا، وهي صناديق من المال الخاص، بمثابة درة تاج مرحلته. لقد اقتبست نماذجه التمويلية في كثير من الدول، وأفاد من برامجه كل جيل الموجة الجديدة من المخرجين الكبار: غودار، ترافو، ريفيت، شابرول، وروميير.

كيم دونغ-هو (كوريا الجنوبية)

المؤسس والرئيس السابق لمهرجان بوسان السينمائي الدولي، الذي تحوّل بعد تأسيسه في عام 1996 الى وجهة سينمائية آسيوية هامة على أجندة السينما العالمية. جيّر دونغ-هو مسيرته الوظيفية السابقة في الشركة الكورية لتسويق الأفلام، الى تأسيس مهرجان سينمائي صلب ثقافيا، ومجدٍ تجاريا، ساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي في كوريا الجنوبية، في تعميق قاعدة صناعة السينما الكورية، والى الدفع بالفيلم الكوري الى آفاق عالمية. ومنذ الدورة الأولى لمهرجان بوسان كانت بصمة كيم هي الانفتاح على الجمهور، وفي قدرته في خلق قاعدة جماهيرية واسعة تتعاطى مع العروض المتنوعة والجديدة للسينما.

دانييلا ميشيل (المكسيك)

هي المديرة المؤسسة لمهرجان موريليا السينمائي الدولي، وهو مهرجان سنوي تأسس عام 2003 لدعم الجيل الجديد من المخرجين المكسيكيين، ينسب له الفضل لصعود السينما المكسيكية عالمياً، وتأثيره المباشر في صعود جيل جديد بات يكتسح الجوائز الكبرى وينتزع مكانة دائمة في برمجة المهرجانات الكبرى — فيما يسمى "العهد الذهبي الثاني" للسينما المكسيكية.

 

بوابة الأهرام المصرية في

11.02.2020

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ينطلق الشهر المقبل بجدة

تحت شعار «تغيير السيناريو»

هبة عبدالفتاح

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بأن دورته الافتتاحية التي تنطلق في جدة من 12 إلى 21 مارس المقبل، ستحمل شعار «تغيير السيناريو».

وأوضح مدير المهرجان محمود صباغ أن الشعار يعكس لحظة التحوّل التي ولد فيها المهرجان، وقدرة السينما على التوثيق والاستجابة لهذه التحوّلات الاجتماعية، مشيراً إلى أن المهرجان يهدف إلى أن يكون منصة حيوية لأحدث الأفلام وتحفيز ثقافة السينما ودعم وتشجيع المواهب العربية والدولية، كما يهتم بوضع أسس صناعة الأفلام المحلية وتعزيز مكانة الأفلام السعودية إقليميًا ودوليًا وإنشاء سوق نشط للسينما في المنطقة وحول العالم.

ومن المقرر أن يُكرِم المهرجان ثلاثة من روّاد التغيير والابتكار في بلدانهم وأقاليمهم الجغرافية، ممن تميزوا في عالم صناعة السينما وهم ( جاك لانغ وزير الثقافة الفرنسي الأسبق) و ( كيم دونغ-هو، مؤسس مهرجان بوسان السينمائي في كوريا الجنوبية ) ودانييلا ميشيل المديرة المؤسسة لمهرجان موريليا السينمائي الدولي بالمكسيك).

وأفاد صباغ أن التكريم يأتي ضمن أهداف مهرجان البحر الأحمر السينمائي في تقدير الموروث الشخصي والمؤسسي لرواد عالم صناعة السينما، الذين أسهموا في إطلاق قدرات فنية وروائع سينمائية لأجيال كاملة، إضافة إلى أهمية ما يمكن أن يضيفه تقديم مثل هذه النماذج العالمية إلى حوار تأسيس قطاع السينما في المملكة.

يذكر أن المهرجان سنوي، ومن المقرر أن يقام في المنطقة التاريخية بمدينة جدة على ساحل البحر الأحمر، ويُعنى بالأفلام والمواهب الإبداعية وإبراز أنماط القصص الجديدة, ويعزز من فرص حيوية المجتمع، ومنصات التعبير، والتبادل الثقافي.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

12.02.2020

 
 
 
 
 

تكريم 3 من رواد صناعة السينما العالمية بمهرجان البحر الأحمر في جدة

وكالة الأنباء السعودية

تنطلق فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة من 12 إلى 21 مارس/آذار 2020، ويحمل شعار "تغيير السيناريو".

ومن المقرر أن يقام المهرجان السنوي في المنطقة التاريخية بمدينة جدة على ساحل البحر الأحمر، وهو يُعنى بالأفلام والمواهب الإبداعية وإبراز أنماط القصص الجديدة ويعزز من فرص حيوية المجتمع، ومنصات التعبير، والتبادل الثقافي.

وستكرِم إدارة المهرجان 3 من روّاد التغيير والابتكار ممن تميزوا في عالم صناعة السينما وهم جاك لانج وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، وكيم دونج هو مؤسس مهرجان "بوسان" السينمائي في كوريا الجنوبية، ودانييلا ميشيل المديرة المؤسسة لمهرجان "موريليا" السينمائي الدولي بالمكسيك.

وقال مدير المهرجان محمود صباغ، إن الشعار يعكس لحظة التحوّل التي ولد فيها المهرجان، وقدرة السينما على التوثيق والاستجابة لهذه التحوّلات الاجتماعية.

وأشار إلى أن المهرجان يهدف إلى أن يكون منصة حيوية لأحدث الأفلام وتحفيز ثقافة السينما ودعم وتشجيع المواهب العربية والدولية، كما يهتم بوضع أسس صناعة الأفلام المحلية وتعزيز مكانة الأفلام السعودية إقليميا ودوليا وإنشاء سوق نشط للسينما في المنطقة وحول العالم.

وذكر صباغ أن التكريم يأتي ضمن أهداف مهرجان البحر الأحمر السينمائي في تقدير الموروث الشخصي والمؤسسي لرواد عالم صناعة السينما، الذين أسهموا في إطلاق قدرات فنية وروائع سينمائية لأجيال كاملة، إضافة إلى أهمية ما يمكن أن يضيفه تقديم مثل هذه النماذج العالمية إلى حوار تأسيس قطاع السينما في المملكة.

 

بوابة العين الإماراتية في

12.02.2020

 
 
 
 
 

مؤتمر صحفي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الإثنين المقبل

سارة نعمة الله

يقيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي، المؤتمر الصحفي الخاص بانطلاق دورته الأولى في الثاني عشر من مارس المقبل، يوم الإثنين المقبل لإعلان تفاصيل الأفلام وأقسام المسابقات المقامة على هامش فعالياته.

وكان المهرجان الذي يديره المخرج محمود صباغ، قد كشف عن بوستر دورته الأولى منذ يومين، والذي حمل ظهورا لعارضة الباليه السعودية سميرة الخميس وهي تخرج من البحر، في تعبير عن موجة التغيير الثقافي التي تشهدها البلاد، والفرص الواعدة للسينما السعودية الجديدة.

كما كشف المهرجان الذي أكد أن شعار دورته الأولى سيكون "تغيير السيناريو" عن ثلاثة مكرمين في دورته الإفتتاحية هم: جاك لانج، وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، كيم دونغ-هو، مؤسس مهرجان بوسان السينمائي في كوريا الجنوبية، ودانييلا ميشيل، المديرة المؤسسة لمهرجان موريليا السينمائي الدولي بالمكسيك.

 

بوابة الأهرام المصرية في

13.02.2020

 
 
 
 
 

5 مخرجات سعوديات تقدمن أفلامهن في افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي

محمد قناوي

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن تفاصيل مشروعه الخاص الذي يجمع خمس مخرجات سعوديات في عمل مشترك يضم عدة أفلام قصيرة، من إنتاج وتمويل المهرجان، وبإنتاج فني من سيني بويتيكس ومقرها جدة.

ويعتبر المشروع منصة هامة للمرأة السعودية في صناعة السينما، ومن المنتظر عرضه في الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في مارس المقبل. يضم المشروع خمسة أفلام قصيرة لمخـرجـات سعوديات هنّ: هند الفهاد، جواهر العامري، نور الأمير، سارة مسفر، وفاطمة البنوي، فيما قامت السينمائية الفلسطينية الحاصلة على عدة جوائز سهى عرّاف بالإشراف العام على تطوير السيناريوهات.

وقد تم اختيار الأفلام الخمسة من قبل لجنة اختيار وضعها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالتعاون مع سيني بويتيكس في عملية سعت لجذب قصص متنوعة، واستهدفت الأصوات المعروفة والمواهب الجديدة الواعدة. وقد عكست الأفكار والقصص التي تقدمت للمشاركة مدى التنوع الإبداعي الذي تشهده المملكة.

يغلب على أعضاء فرق الإنتاج الخاصة بكل فيلم قصير حضور نسائي محلي. وتناولت الأفلام الخمسة قصصاً نسائية تعكس صورة حقيقية للمرأة في مجتمعها، تنوعت منحيث الأسلوب والمضمون لتعكس التنوع الحقيقي في المشهد السينمائي السعودي المعاصر، سيّما وأن المخرجات يمثلّن جميع أنحاء المملكة، بما فيها مكة، الإحساء، المدينة، جدة، والرياض.

ويتيح المشروع لكل مخرجة تقديم رؤيتها السينمائية الخاصة في عملية تعاون مكثّفة تقودها النساء. وهذا ما أكدت عليه المخرجة هند الفهاد قائلة إنها تجربة متميزة أن أشارك في فيلم تخرجه خمس نساء سعوديات، ويحكي قصص النساء. أتطلع لهذه التجربة لأنها مختلفة، فالحس النسائي متكرر في القصص لكن الزاوية مختلفة لكل امرأة، حيث لها أن تحكي حكايتها الخاصة.“ وحول هذه الفكرة أضافت المخرجة نور الأمير ”عملية صناعة هذا الفيلم من وجهة نظري ككاتبة ومخرجة شكلّت تحدياً حقيقياً، لكن تحويل هذه الفكرة إلى واقع، يبعث شعوراً كبيراً بالفخر والرضا.“

من جهة أخرى، قال محمود صبّاغ مدير المهرجان ”للسينما دور هام في دعم التنوع والترابط في المجتمعات، لذا التزمنا بمهمة دعم الأصوات المبدعة الجديدة، وتقديم فرصة للمواهب السينمائية المحلية، تستطيع من خلالها التعبير عن نفسها وتقديم قصصها. وما هذا المشروع إلا شهادة بديلة على الحياة السعودية المعاصرة بعدسة نساء يعشن هذه الحياة، ويشهدن على ما تمر به من تحولات ومع الانتهاء من عمليات التصوير، يدخل فريق العمل الآن مرحلة ما بعد الإنتاج لضمان جهورية الأفلام لعرضها في الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مارس القادم.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

13.02.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004