ملفات خاصة

 
 
 

السعودية تعزّز صناعة السينما في مهرجانات عدة خلال العام الجديد

15 فيلماً من المملكة على قائمة الجوائز العالمية

جدة: عائشة جعفري

مهرجان البحر الأحمر السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

شكّل عام 2019 نقطة تحول للسينما السعودية، حيث برزت أسماء مواهب شابة في قائمة صناعة الأفلام السعودية وتوالت النجاحات على المستويين المحلي والعالمي بشكل غير مسبوق؛ ما يبشر بنقلة نوعية في هذه الصناعة خلال العام الجديد.

ومن بين الأفلام السعودية التي حققت إنجازات خلال العام الماضي، فيلم «الدنيا حفلة» للمخرج رائد السمري الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان «صن دانس» Sundance، الذي يُعتبر أحد أكبر خمسة مهرجانات سينمائية في العالم، وكان الفيلم مرشحاً في فئة الأفلام القصيرة.

كما اختارت المسابقة الدولية لمهرجان «كليرمون فيران» للأفلام القصيرة في دورته الـ42، الفيلم السعودي «ارتداد» ضمن الأفلام الـ80 المرشحة لهذه المسابقة التي شهدت نحو 9000 مشاركة.

وشارك الفيلم السعودي «المرشحة المثالية» للمخرجة السعودية هيفاء المنصور في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي بإيطاليا، ضمن دورته الـ76 التي في سبتمبر (أيلول) الماضي، وحاز الفيلم الذي ينطلق في قصته من طرح اجتماعي يتطرق فيه لطموحات امرأة تخطت العوائق الاجتماعية لتحقيق ذاتها عبر الترشح للانتخابات، آراء إيجابية في المهرجان.

كما حظي فيلم «سيدة البحر»، أحدث الإنتاجات السينمائية من شركة «إيمج نيشن أبوظبي»، بنجاح لافت، وإقبال جماهيري، خلال عرضه في مهرجان البندقية السينمائي الدولي ضمن مسابقة «أسبوع النقاد»، ويمثّل «سيدة البحر» أول فيلم روائي طويلاً للكاتبة والمخرجة السعودية شهد أمين.

وشاركت أفلام عدة في محافل سينمائية أيضاً، منها فيلم «خمسون ألف صورة» للمخرج عبد الجليل الناصر، و«الظلام هو لون أيضاً» للمخرج مجتبى سعيد، وفيلم «صلة» للمخرج حسام الحلوة، و«الفضائي العربي» للمخرج مشعل الجاسر، و«الكهف» للمخرج عبد الرحمن صندقجي.

واختطف فيلم «المسافة صفر» لعبد العزيز الشلاحي جائزة النخلة الذهبية لأفضل إخراج، وأفضل إنجاز فني في مسابقة نور الشريف للأفلام العربية الطويلة في مهرجان الاسكندرية.

وحضر مشروع تخرج للطالبة في جامعة عفت رغد البارقي في أكبر مهرجانات الأنيميشن بالعالم؛ إذ نافس فيلمها «social molds manual» في فئة مشاريع تخرج الطلبة.

وفي مسابقة «الصقر الخليجي» حصد الفنان السعودي محمود الشرقاوي جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «آخر أيام السيرك»، وفاز بجائزة أفضل فيلم المخرج السعودي عبد الإله القرشي عن فيلمه «رولم».

بينما فاز ‏فيلم «الذكرى المفقودة» للمخرج المهند الكدم بثلاث جوائز، منها جائزة أفضل فيلم في مهرجان CFK الدولي وترشح إلى ثمانية مهرجانات دولية، في حين ترشح فيلم «أغنية البجعة» للمخرجة هناء العمير في المسابقة الرسمية لمهرجان شرم الشيخ السينمائي الدولي للأفلام الآسيوية ومهرجان «غوتنبرغ» للفيلم العربي بالسويد، ونافس فيلم «آخر زيارة» للمخرج عبد المحسن الضبعان في المسابقة الرسمية من الدورة الـ68 لمهرجان منهايم هايدلبرغ الألماني الدولي المتخصص بأفلام الأرت هاوس، وفاز بجائزة النقاد في مهرجان مراكش السينمائي الدولي.

وقال المخرج أحمد الملا، مدير مهرجان أفلام السعودية، لـ«الشرق الأوسط»: «المتابع لحركة الأفلام السعودية خلال السنوات العشر الماضية بعد إنتاج 500 فيلم قصير و20 فيلماً طويلاً تقريباً يلحظ حجم التحديات والصعوبات بشكل واضح وجلي، وفي خضم تلك المعوقات انطلقت قدرات صنّاع الأفلام السعوديين بشكل فردي ومستقل، سمته الرئيسية حماس الشباب من الجنسين، وحضور المرأة العميق في صميم التجربة، ومدى الإيمان والمثابرة على العمل الجاد بين صناع الأفلام سواء على مستوى البحث المعرفي أكاديمياً وعبر دورات وورش التطوير التي يسعون لها في كل مكان في العالم بجهودهم الذاتية».

وأضاف الملا، أن النظر بواقعية للظروف السابقة غير المواتية أنتجت تجارب صلبة متمسكة بروح الفن والشغف والطموح، وكانت أرضية اختبار للجدية وابتكار الفرص وأساليب العمل رغم قسوتها آنذاك، ودور التحولات الثقافية والاجتماعية التي انطلقت مبشرة بـ«رؤية 2030»، وما نشهده من إجراءات جديدة تعترف بالفنون، وهيئات تنظيمية على رأسها إنشاء وزارة الثقافة تراءت الأحلام قريبة للتحقيق. وتابع: «ما كان يعتبر مستحيلاً ها هو يتخلق على أرض الواقع، وأعتقد أن ما تحقق من منجز للفيلم السعودي يمثل علامات مبشرة لما سيأتي. فكل ما أنجز عام 2019 هو من اجتهادات فردية مستقلة لصناع الأفلام، فيما عدا برنامج الدعم في إثراء (مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي) الذي أنتج بدعم منه عدداً من الأفلام السينمائية لموسمين متواليين».

وأكد ثقته بأن وزارة الثقافة عبر برامجها المعلنة مثل صناديق الدعم والابتعاث والمراكز الأكاديمية والتطوير عبر الورش والتدريب ومنصات العرض والاستثمار، ستوجد نقلة نوعية في صناعة الأفلام السعودية، وسيكون عام 2020 انطلاقة موجة السينما السعودية تجاه العالم.

من جانبه، ذكر الفنان خالد يسلم، أحد الممثلين في فيلم «رولم» الحائز جائزة أفضل فيلم بمسابقة «الصقر الخليجي»، لـ«الشرق الأوسط» أن السعودية أرض خصبة للمواهب منذ فترة طويلة، وكل ما حدث خلال 2019 أنها أتيحت لهم الفرصة لتظهر على السطح، وكان ظهوراً مشرّفاً يليق بثقافة السعودية ومبدعيها في مجال السينما. وقال «أعتقد أن هذه هي البداية فقط وستشهد الأعوام المقبلة في ظل الدعم الكبير الذي نعيشه إنجازات للسينما السعودية على المستوى العالمي».

وتحتضن السعودية في مطلع 2020 مهرجانات سينمائية عدة، على قائمتها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، خلال الفترة من 12 حتى 21 مارس (آذار) 2020، في المنطقة التاريخية بمدينة جدة، إضافة إلى مهرجان الأفلام السعودية الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويعد المهرجان أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية التي أطلقتها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.

 

الشرق الأوسط المصرية في

01.01.2020

 
 
 
 
 

عمل مشترك يجمع 5 مخرجات سعوديات في افتتاح "البحر الأحمر السينمائي"

العين الإخبارية - صفوت دسوقي

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي في المملكة العربية السعودية، تفاصيل مشروعه الخاص، الذي يجمع 5 مخرجات سعوديات في عمل مشترك، يضم عدة أفلام قصيرة، من إنتاج وتمويل المهرجان، ‏وبإنتاج فني من شركة "سيني بويتيكس" ومقرها جدة.‏

ويعتبر المشروع منصة مهمة للمرأة السعودية في صناعة السينما، ومن المنتظر عرضه في الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي في شهر مارس/آذار المقبل.

ويضم المشروع 5 أفلام قصيرة لمخرجات سعوديات، هن هند الفهاد، وجواهر العامري، ونور الأمير، وسارة مسفر، وفاطمة البنوي

وأشرفت سهى عراف، السينمائية الفلسطينية الحاصلة على عدة جوائز، على تطوير السيناريوهات،‏ وتم اختيار الأفلام الـ5 من قبل لجنة اختيار وضعها مهرجان البحر الأحمر السينمائي بالتعاون مع شركة "سيني بويتيكس" في عملية لجذب قصص متنوعة.

ويغلب على أعضاء فرق الإنتاج‎ ‎الخاصة بكل فيلم قصير حضور نسائي محلي، وتناولت الأفلام الـ5 قصصاً نسائية، تعكس صورة حقيقية للمرأة في مجتمعها.

وتنوعت القصص من‎ ‎حيث الأسلوب والمضمون لتعكس التنوع الحقيقي في المشهد ‏السينمائي السعودي المعاصر، لا سيما أن المخرجات‎ ‎يمثلّن جميع أنحاء المملكة، بما فيها مكة والأحساء والمدينة، وجدة، ‏والرياض.

ويتيح المشروع لكل مخرجة تقديم رؤيتها السينمائية الخاصة، في عملية تعاون مكثّفة تقودها النساء، وهذا ما أكدته المخرجة هند الفهاد قائلة: "إنها تجربة متميزة بأن أشارك في فيلم تخرجه 5 نساء سعوديات، ويحكي قصص النساء".

وأضافت: "أتطلع لهذه التجربة لأنها مختلفة، فالحس النسائي متكرر في القصص، لكن الزاوية مختلفة لكل امرأة، حيث لها أن تحكي حكايتها الخاصة".

وحول هذه الفكرة أضافت المخرجة نور الأمير: "عملية صناعة هذا الفيلم من وجهة نظري ككاتبة ومخرجة شكلّت تحدياً حقيقياً، لكن تحويل هذه الفكرة إلى واقع، يبعث شعوراً كبيراً بالفخر والرضا".

من جهة أخرى، قال محمود صبّاغ، مدير المهرجان: "للسينما دور مهم في دعم التنوع والترابط في المجتمعات، لذا التزمنا بمهمة دعم الأصوات المبدعة الجديدة، وتقديم فرصة للمواهب السينمائية المحلية، تستطيع من خلالها التعبير عن نفسها وتقديم قصصها".

وأضاف: "هذا المشروع ماهو إلا شهادة بديلة على الحياة السعودية المعاصرة بعدسة نساء يعشن هذه الحياة، ويشهدن على ما تمر به من تحولات".

يُشار إلى أنه تم الانتهاء من عمليات التصوير، ويدخل فريق العمل الآن مرحلة ما بعد الإنتاج لضمان جهوزية الأفلام لعرضها في الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.‏

 

بوابة العين الإماراتية في

13.01.2020

 
 
 
 
 

٥ مخرجات سعوديات يشاركن في عمل خاص بالدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر السينمائي

سارة نعمة الله

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن أسماء المخرجات الخمس اللواتي شاركن في مشروع الفيلم الطويل الذي يضم خمسة أفلام قصيرة، على أن يعرض الفيلم لأول مرة في دورته الافتتاحية في مارس المقبل، ضمن برنامج غني بالإبداعات السعودية .

يعتبر المشروع منصة مهمة للجيل الجديد من المواهب الوطنية، حيث تم تصوير الأفلام الخمسة داخل المملكة من قبل فريق يتكون معظمه من النساء، سواء أمام الكاميرا أم خلفها، وتخرج العمل خمس مخـرجـات سعوديات هنّ: هند الفهاد، جواهر العامري، نور الأمير، سارة مسفر، وفاطمة البنوي، فيما قامت السينمائية الفلسطينية الحاصلة على عدة جوائز سهى عرّاف بالإشراف العام على تطوير السيناريوهات.
تم اختيار الأفلام الخمسة من قبل لجنة اختيار وضعها 
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالتعاون مع إحدى الشركات في عملية سعت لجذب قصص متنوعة، واستهدفت الأصوات المعروفة والمواهب الجديدة الواعدة.

عكست الأفكار والقصص التي تقدمت للمشاركة مدى التنوع الإبداعي الذي تشهده المملكة. تناولت الأفلام الخمسة قصصاً نسائية تعكس صورة حقيقية للمرأة في مجتمعها، تنوعت من حيث الأسلوب والمضمون لتعكس التنوع الحقيقي في المشهد السينمائي السعودي المعاصر، سيّما وأن المخرجات يمثلّن جميع أنحاء المملكة، بما فيها مكة، الأحساء، المدينة، جدة، والرياض.

المشروع من إنتاج وتمويل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وبإنتاج فني من شركة سيني بويتيكس ومقرها جدة.

يؤكد هذا المشروع التزام المهرجان بدعم الأصوات السعودية الواعدة، إضافة إلى دعمه للمواهب العربية عبر عدة مبادرات مثل صندوق تمهيد ومعمل البحر الأحمر السينمائي.

 

بوابة الأهرام المصرية في

13.01.2020

 
 
 
 
 

5 أفلام قصيرة لـ5 مخرجات سعوديات تفتتح الدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر

كتب: أحمد النجار

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن تفاصيل مشروعه الخاص الذي يجمع خمس مخرجات سعوديات في عمل مشترك يضم عدة أفلام قصيرة، من إنتاج وتمويل المهرجان، وبإنتاج فني من شركة سيني بويتيكس ومقرها جدة.

يعتبر المشروع منصة هامة للمرأة السعودية في صناعة السينما، ومن المنتظر عرضه في الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في مارس المقبل. يضم المشروع خمسة أفلام قصيرة لمخـرجـات سعوديات هنّ: هند الفهاد، جواهر العامري، نور الأمير، سارة مسفر، وفاطمة البنوي، فيما قامت السينمائية الفلسطينية الحاصلة على عدة جوائز سهى عرّاف بالإشراف العام على تطوير السيناريوهات.

وقد تم اختيار الأفلام الخمسة من قبل لجنة اختيار وضعها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالتعاون مع شركة سيني بويتيكس في عملية سعت لجذب قصص متنوعة، واستهدفت الأصوات المعروفة والمواهب الجديدة الواعدة. وقد عكست الأفكار والقصص التي تقدمت للمشاركة مدى التنوع الإبداعي الذي تشهده المملكة.

يغلب على أعضاء فرق الإنتاج الخاصة بكل فيلم قصير حضور نسائي محلي. وتناولت الأفلام الخمسة قصصاً نسائية تعكس صورة حقيقية للمرأة في مجتمعها، تنوعت من حيث الأسلوب والمضمون لتعكس التنوع الحقيقي في المشهد السينمائي السعودي المعاصر، سيّما وأن المخرجات يمثلّن جميع أنحاء المملكة، بما فيها مكة، الأحساء، المدينة، جدة، والرياض.

ويتيح المشروع لكل مخرجة تقديم رؤيتها السينمائية الخاصة في عملية تعاون مكثّفة تقودها النساء. وهذا ما أكدت عليه المخرجة هند الفهاد قائلة ”إنها تجربة متميزة أن أشارك في فيلم تخرجه خمس نساء سعوديات، ويحكي قصص النساء. أتطلع لهذه التجربة لأنها مختلفة، فالحس النسائي متكرر في القصص لكن الزاوية مختلفة لكل امرأة، حيث لها أن تحكي حكايتها الخاصة.“ وحول هذه الفكرة أضافت المخرجة نور الأمير: «عملية صناعة هذا الفيلم من وجهة نظري ككاتبة ومخرجة شكلّت تحدياً حقيقياً، لكن تحويل هذه الفكرة إلى واقع، يبعث شعوراً كبيراً بالفخر والرضا».

من جهة أخرى، قال محمود صبّاغ مدير المهرجان: «للسينما دور هام في دعم التنوع والترابط في المجتمعات، لذا التزمنا بمهمة دعم الأصوات المبدعة الجديدة، وتقديم فرصة للمواهب السينمائية المحلية، تستطيع من خلالها التعبير عن نفسها وتقديم قصصها. وما هذا المشروع إلا شهادة بديلة على الحياة السعودية المعاصرة بعدسة نساء
يعشن هذه الحياة، ويشهدن على ما تمر به من تحولات«.

ومع الانتهاء من عمليات التصوير، يدخل فريق العمل الآن مرحلة ما بعد الإنتاج لضمان جهوزية الأفلام لعرضها في الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

 

المصري اليوم في

13.01.2020

 
 
 
 
 

خمس مخرجات سعوديات يشاركن بأفلام قصيرة في افتتاح مهرجان البحر الأحمر

كتب على الكشوطى

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن تفاصيل مشروعه الخاص الذي يجمع خمس مخرجات سعوديات في عمل مشترك يضم عدة أفلام قصيرة، ويعتبر المشروع منصة هامة للمرأة السعودية في صناعة السينما، ومن المنتظر عرضه في الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في مارس المقبل.

يضم المشروع خمسة أفلام قصيرة لمخـرجـات سعوديات هنّ:  هند الفهاد، جواهر العامري، نور الأمير، سارة مسفر، وفاطمة البنوي، فيما قامت السينمائية الفلسطينية الحاصلة على عدة جوائز سهى عرّاف بالإشراف العام على تطوير السيناريوهات.

وقد تم اختيارالأفلام الخمسة من قبل لجنة اختيار وضعها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وقد عكست الأفكار والقصص التي تقدمت للمشاركة مدى التنوع الإبداعي الذي تشهده المملكة.

يغلب على أعضاء فرق الإنتاج الخاصة بكل فيلم قصير حضور نسائي محلي. وتناولت الأفلام الخمسة قصصاً نسائية تعكس صورة حقيقية للمرأة في مجتمعها، تنوعت من حيث الأسلوب والمضمون لتعكس التنوع الحقيقي في المشهد السينمائي السعودي المعاصر، لاسيّما أن المخرجات يمثلّن جميع أنحاء المملكة، بما فيها مكة، الأحساء، المدينة، جدة، والرياض.

وقال محمود صبّاغ مدير المهرجان ”للسينما دور هام في دعم التنوع والترابط في المجتمعات، لذا التزمنا بمهمة دعم الأصوات المبدعة الجديدة، وتقديم فرصة للمواهب السينمائية المحلية، تستطيع من خلالها التعبير عن نفسها وتقديم قصصها وما هذا المشروع إلا شهادة بديلة على الحياة السعودية المعاصرة بعدسة نساء يعشن هذه الحياة، ويشهدن على ما تمر به من تحولات.“

 

اليوم السابع المصرية في

13.01.2020

 
 
 
 
 

5 مخرجات سعوديات يشاركن في عمل خاص بمهرجان البحر الأحمر

الأفلام تقدم قصصاً نسائية تعكس صورة حقيقية للمرأة في مجتمعها

كتب: خالد فرج

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن تفاصيل مشروعه الخاص الذي يجمع 5 مخرجات سعوديات في عمل مشترك يضم عدة أفلام قصيرة، من إنتاج وتمويل المهرجان، وبإنتاج فني من شركة "سيني بويتيكس" ومقرها جدة.

يعتبر المشروع منصة مهمة للمرأة السعودية في صناعة السينما، ومن المنتظر عرضه في الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في مارس المقبل.

يضم المشروع 5 أفلام قصيرة لمخرجات سعوديات هنّ: "هند الفهاد، جواهر العامري، نور الأمير، سارة مسفر، وفاطمة البنوي"، فيما أشرفت السينمائية الفلسطينية الحاصلة على عدة جوائز سهى عرّاف على تطوير السيناريوهات.

وجرى اختيار الأفلام الخمسة من قبل لجنة اختيار وضعها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالتعاون مع شركة "سيني بويتيكس" في عملية سعت لجذب قصص متنوعة، واستهدفت الأصوات المعروفة والمواهب الجديدة الواعدة، وعكست الأفكار والقصص التي تقدمت للمشاركة مدى التنوع الإبداعي الذي تشهده المملكة.

ويغلب على أعضاء فرق الإنتاج الخاصة بكل فيلم قصير حضور نسائي محلي.

وتناولت الأفلام الخمسة قصصاً نسائية تعكس صورة حقيقية للمرأة في مجتمعها، تنوعت من حيث الأسلوب والمضمون لتعكس التنوع الحقيقي في المشهد السينمائي السعودي المعاصر، سيّما وأن المخرجات يمثلّن جميع أنحاء المملكة، بما فيها مكة، الأحساء، المدينة، جدة، والرياض.

ويتيح المشروع لكل مخرجة تقديم رؤيتها السينمائية الخاصة في عملية تعاون مكثّفة تقودها النساء، وهذا ما أكدت عليه المخرجة هند الفهاد قائلة "إنها تجربة متميزة أن أشارك في فيلم تخرجه 5 نساء سعوديات، ويحكي قصص النساء، أتطلع لهذه التجربة لأنها مختلفة، فالحس النسائي متكرر في القصص، لكن الزاوية مختلفة لكل امرأة، حيث لهاأن تحكي حكايتها الخاصة".

وحول هذه الفكرة أضافت المخرجة نور الأمير: "عملية صناعة هذا الفيلم من وجهة نظري ككاتبة ومخرجة شكلّت تحدياً حقيقياً، لكن تحويل هذه الفكرة إلى واقع، يبعث شعوراً كبيراً بالفخر والرضا".

من جهة أخرى، قال محمود صبّاغ مدير المهرجان: "للسينما دور مهم في دعم التنوع والترابط في المجتمعات،لذا التزمنا بمهمة دعم الأصوات المبدعة الجديدة، وتقديم فرصة للمواهب السينمائية المحلية، تستطيع من خلالها التعبير عن نفسها وتقديم قصصها. وما هذا المشروع إلا شهادة بديلة على الحياة السعودية المعاصرة بعدسة نساء يعشن هذه الحياة، ويشهدن على ما تمر به من تحولات".

وتابع: "مع الانتهاء من عمليات التصوير، يدخل فريق العمل الآن مرحلة ما بعد الإنتاج لضمان جهوزية الأفلام لعرضها في الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي".

 

الوطن المصرية في

13.01.2020

 
 
 
 
 

مهرجان البحر الأحمر ينتج مشروعا سينمائيا لـ 5 مخرجات سعوديات

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن إنتاج وتمويل مشروع سينمائي خاص، يجمع 5 أفلام قصيرة، لخمس مخرجات سعوديات، في عمل سينمائي مشترك من المنتظر عرضه في الدورة الافتتاحية للمهرجان مارس المقبل.

وأكد المهرجان في بيان صحفي، أن الأفلام الخمسة تناولت قصصاً نسائية تعكس صورة حقيقية للمرأة في مجتمعها، والتنوع في المشهد السينمائي السعودي المعاصر، خاصة وأن المخرجات يمثلّن جميع أنحاء المملكة؛ (مكة، والأحساء، والمدينة، وجدة، والرياض)، وهنّ؛ هند الفهاد، وجواهر العامري، ونور الأمير، وسارة مسفر، وفاطمة البنوي، فيما قامت السينمائية الفلسطينية الحاصلة على عدة جوائز سهى عرّاف بالإشراف العام على تطوير السيناريوهات.

وأوضح المهرجان، أن المشروع أتاح لكل مخرجة تقديم رؤيتها السينمائية الخاصة في عملية تعاون مكثّفة تقودها النساء، وهو ما تؤكد عليه المخرجة هند الفهاد قائلة أن المشاركة في فيلم تخرجه خمس نساء سعوديات، ويحكي قصص النساء، تجربة متميزة، فرغم أن "الحس النسائي" متكرر في القصص لكن الزاوية مختلفة لكل امرأة، حيث لها أن تحكي حكايتها الخاصة.

وقالت المخرجة نور الأمير إن عملية صناعة هذا الفيلم من وجهة نظرها ككاتبة ومخرجة شكلّت تحدياً حقيقياً، لكن تحويل هذه الفكرة إلى واقع، بعث شعوراً كبيراً بالفخر والرضا.

من جانبه قال محمود صبّاغ مدير مهرجان البحر السينمائي، إن للسينما دور هام في دعم التنوع والترابط في المجتمعات، ولذلك يلتزم المهرجان بمهمة دعم الأصوات المبدعة الجديدة، وتقديم فرصة للمواهب السينمائية المحلية، لتستطيع التعبير عن نفسها وتقديم قصصها، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد شهادة بديلة على الحياة السعودية المعاصرة بعدسة نساء يعشن هذه الحياة، ويشهدن على ما تمر به من تحولات.

 

الشروق المصرية في

13.01.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004