كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

انطلاق مهرجان «برلين السينمائي» في دورته السبعين

عبدالستار ناجي

مهرجان برلين السينمائي الدولي

الدورة السبعون

   
 
 
 
 
 
 

انطلقت أمس الخميس في العاصمة الالمانية برلين فعاليات الدورة السبعين لمهرجان برلين السينمائي الدولي وسط منافسة بين اهم صناع الفن السبعة وتحت مظلة ادارة جديدة لقيادة المهرجان الى مرحلة جديدة من تاريخة ومسيرته.

من المنتظر أن يكون مهرجان برلين السينمائي (برليناله) على موعد لدخول حقبة جديدة، حيث تنطلق دورته السبعين هذا الأسبوع وسط آمال بأن الادارة الجديدة للمهرجان ستنجح في تجديد دمائه.

وتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان، «الدب الذهبي»، 18 فيلما، بينها 16 تعرض لأول مرة ينطلق المهرجان اليوم الخميس، 20 فبراير الحالي، ويستمر حتى الأول من مارس المقبل.

وتركز المسابقة الرئيسة للمهرجان بصورة كبيرة، على الأفلام الفنية (آرت هاوس) التي تتناول موضوعات رئيسية، مثل قضايا الهجرة والحياة الأسرية ومعارضة السلطات السياسية.

وقال المخرج الفني الجديد للمهرجان، الايطالي كارلو شاتريان، للمراسلين الأجانب في برلين يوم الجمعة الماضي: «أريد أفلاما تتحدث عن العالم الذي نعيش فيه».

ويأتي ترؤس شاتريان - الرئيس السابق لمهرجان لوكارنو السينمائي - والمخرجة المساعدة مارييت ريسينبيك، للعمليات التجارية في المهرجان، في الوقت الذي يسعى فيه برليناله جاهدا لاستعادة مكانته، كواحد من أفضل المهرجانات العالمية للسينما، في وقت يواجه فيه منافسة متنامية.

وسعى شاتريان وريسينبيك بالفعل الى تجديد دماء برليناله منذ توليهما ادارته قبل أقل من عام، بعدما قضى المدير السابق ديتر كوسليك 18 عاما في ادارته المهرجان، شهد برليناله خلالها توسعات كبيرة.

وقام الاثنان بخفض عدد أقسام في المهرجان، وطورا قسما جديدا يحمل اسم «انكاونترز»، يهدف الى صنع أفلام مبتكرة.

كما قاما بخفض عدد الأفلام التي سيتم عرضها خلال المهرجان، المقرر أن يستمر على مدار 10 أيام، الى 340 فيلما مقارنة بنحو 400 فيلم العام الماضي.

والسؤال المطروح الآن هو ما اذا كان برنامج هذا العام سوف يغري المخرجين والنجوم للعودة الى برليناله، بعدما تفوقت المهرجانات السينمائية المنافسة في كان وفينيسيا عليه.

ومن المقرر أن يفتتح المهرجان فعالياته بفيلم «ماي سالينجر يير» الجديد، للمخرج السينمائي الكندي فيليب فالاردو، والذي تتناول أحداثه حياة شاعر طموح.

ويقوم ببطولة الفيلم، النجمتان الأميركيتان، سيجورني ويفر 70 عاما ومرجريت كوالي 25 عاما، اللتان شاركتا أخيراً في الفيلم الكوميدي، «وانس ابون ايه تايم ان هوليوود»، للمخرج الاميركي كوينتين تارانتينو 56 عاما.

ويتوقع حضور نجوم مثل الممثلين الأميركيين جوني ديب ولورا ليني وايلي فانينج وويلم دافو، بالاضافة الى الأسترالية كيت بلانشيت 50 عاما.

كما يتوقع حضور المرشحة السابقة لانتخابات الرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، حيث سيتم عرض فيلم وثائقي عن حياتها السياسية يحمل اسم «هيلاري».

يشار الى أن «برليناله» الذي تم تأسيسه خلال الأيام الأولى من الحرب الباردة، صار على مدار السنين يجذب اليه أسماء بارزة مثل جوليا روبرتس وصوفيا لورين وجاري كوبر وبراد بيت.

ولكن في ظل تراجع عدد أفلام هوليوود المشاركة في مهرجان هذا العام، يتوقع أن تشهد برلين حضورا أقل من نجوم السينما الأميركية الذين تعد مشاركتهم شريان الحياة لمهرجانات السينما العالمية.

وعوضا عن نجوم هوليوود، سيشهد المهرجان توافد العديد من نجوم السينما الأوروبية، في ظل مشاركة عشرة أفلام من القارة في المسابقة الرئيسية للمهرجان.

ومن بين النجوم البارزين المشاركين في المهرجان، الممثل الاسباني الشهير خافيير بارديم 50 عاما، الذي لعب دور البطولة في الفيلم الدرامي البريطاني الاميركي «ذا رودز نوت تيكن»، للمخرجة البريطانية سالي بوتر. كما يشهد الفيلم مشاركة الممثلة الأميركية المكسيكية الحسناء سلمى حايك 53 عاما.

وأعرب شاتريان عن سعادته بالنجوم المشاركين في برليناله، ولكن الاهم من جذب الأسماء الكبيرة، هو «أننا نريد تعزيز المهرجان».

كما أنه من المقرر حضور نجوم ألمان مثل نينا هوس ولارس ايدينجر، على خلفية مشاركتهما في الفيلم السويسري الدرامي «شفيسترلاين» (أختي الصغيرة)، الناطق باللغة الألمانية، للمخرجين السويسريين ستيفاني شوات وفيرونيك ريموند.

ومن المقرر أن تساعد المخرجتان الأميركيتان المستقلتان، اليزا هيتمان وكيلي ريتشارد، في رفع العلم الأميركي في المسابقة الرئيسية للمهرجان.

وتدور أحداث فيلم المخرجة هيتمان، الذي يحمل اسم «نيفر ريرلي، سامتايمز أولويز»، قصة فتاتين من منطقة ريفية بالولايات المتحدة، تسافران الى نيويورك. وتشارك ريتشارد 55 عاما بالفيلم الدرامي «فيرست كاو»، الذي يحمل الكثير من المشاعر الانسانية والسياسية، وهو من بطولة الممثل الأميركي الشاب جون ماجارو 36 عاما.

وبوتر وريتشارد وهيتمان ثلاث من ست نساء تتنافس أفلامهن على جائزة «الدب الذهبي».

ويمثل آسيا في برلين للمرة الثالثة، المخرج الكوري الجنوبي هونج سانجسو، من خلال الفيلم الدرامي «ذا وومان هو ران». كما يشهد فيلم «ريزي» (أو «الأيام») عودة المخرج المولود في تايوان، تساي مينج ليانج، الذي كان قد ظهر لأول مرة في المهرجان في عام 1993. أما الفيلم الوثائقي الوحيد المشارك في المسابقة الرئيسة، فهو فيلم «ايراديز»، للمخرج المولود في كمبوديا، ريثي بانه، والذي تدور أحداثه حول الأهوال التي حدثت في بلاده في الماضي.

 

النهار الكويتية في

21.02.2020

 
 
 
 
 

"مجلة السينما العربية" ترصد إنجازات 2019 لصناعة السينما في العالم العربي

كتبت- منى الموجي:

بالتزامن مع انطلاق الدورة الـ70 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، أطلق مركز السينما العربية العدد الجديد من مجلة السينما العربية، التي تستعرض من بين موضوعاتها ملامح إنجازات صناعة السينما العربية في 2019.

وفي افتتاحية العدد قال الخبير السينمائي كولن براون الشريك المسؤول عن العمليات الدولية في MAD Solutions ومدير تحرير المجلة "كما سنقرأ في المجلة، فإن السينما العربية وصلت إلى مستوى غير متوقع في 2019 تجارياً، ومن المتوقع أن تتجاون هذا المستوى في السنوات المقبلة، بالتزامن مع إدراك السعودية لإمكانياتها الاقتصادية، بالإضافة إلى التعاون الواسع بين صُناع السينما بالدول العربية في إنتاج أفلام طويلة ومسلسلات تناقش موضوعات مهمة، لكن ما يهدد كل هذا، أن تنساق المؤسسات والمواهب خلف الربح السريع غير المستدام، حينها سيضيع كل ما تم إنجازه سابقاً".

ويقول ماهر دياب المدير الفني والشريك المؤسس في مركز السينما العربية وMAD Solutions "هذه هي السنة السادسة على التوالي التي ننطلق فيها في برلين، المهرجان الذي شهد الانطلاقة الأولى لمركز السينما العربية، ويعد فعالية خاصة بالنسبة لنا. في العدد الجديد نحتفي بشيراز العتيري المديرة العامة السابقة للمركز الوطني للسينما والصورة في تونس بمنحها جائزة شخصية العام العربية السينمائية، التي سوف تتسلمها ضمن احتفالية خاصة في برلين".

ويحتفي العدد الجديد من مجلة السينما العربية بمهرجان برلين في دورته الـ70 بالدب على الغلاف، كذلك يستعرض التواجد العربي في المهرجان وما يميز هذه الدورة الجديدة.

وبالتزامن مع حصول شيراز العتيري على جائزة شخصية العام العربية السينمائية، ينشر العدد الجديد حواراً مع المديرة العامة السابقة للمركز الوطني للسينما والصورة يستعرض خلاله أهم ما يميز مسيرتها وما جعلها تستحق الجائزة.

ومن الملفات التي تسلط المجلة الضوء عليها النسخة الرابعة من جوائز النقاد للأفلام العربية، التي انضم إليها 67 ناقداً جديداً لتصبح لجنة التحكيم تتكون من 142 ناقداً من 57 دولة، كذلك تستعرض المجلة جولات مركز السينما العربية في 2019، وأحدث أنشطة شركاء مركز السينما العربية، من بينها ملفات خاصة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بالإضافة إلى الشريكين المنضمين حديثاً مهرجان الجونة السينمائي وأفلام مصر العالمية.

مركز السينما العربية يحتفل هذا العام بمرور 6 سنوات على تأسيسه، وهو مؤسسة غير ربحية مسجلة في أمستردام وتروّج للسينما العربية، ويوفر مركز السينما العربية لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم.

 

موقع "مصراوي" في

21.02.2020

 
 
 
 
 

آن ماري جاسر وهالة لطفي.. مشاركة عربية مشرفة

طارق الشناوي

بكل لياقة وذوق، ستجد وأنت تقترب من المهرجان من يسألك عن دعوة مجانية لحضور فيلم، في العادة يحصل الصحفيون والنقاد على عدد من التذاكر، وبديهى أنها فقط لهم ولا يجوز التفريط فيها، ولكن ستجد دائما نسبة ما من ولكن!!.

في كل الشوارع الممتدة التي تحيط بمقر مهرجان (برلين)، حيث يقع فندق (الحياة) المقر الرئيسى للضيوف ولجان التحكيم، والمطل على القصر وتتعدد بجواره دور العرض الرئيسية، ستجد حياة أخرى، الجمهور يتدافع ليحتضن العالم السحرى، الذي جاء إليهم من مختلف دول العالم، كل فنان يحلم بأن يحتضن في نهاية الأمر جائزة (الدب).. مع تعاقب السنوات، تكتسب المهرجانات سمعتها أو تفقدها، ولا يزال هذا المهرجان الذي تمتد فعالياته في الشتاء القارص يقف مع كل من مهرجانى (كان) و(فينسيا) في الصدارة، وبالطبع في عالمنا العربى ومصر تحديدا، يضع الإعلام (كان) في مكانة خاصة.. وتلك حكاية أخرى، ولها أسبابها التاريخية، إلا أنها قطعًا لا تعبر عن الحقيقة.

لو كثفنا مشاكل المهرجانات المصرية في جملة واحدة، ومع اختلاف الدرجة، سوف تأتى الإجابة غياب الجمهور، إنهم صُناع البهجة، هم الذين يحيلون المهرجان إلى مهرجان، وهكذا نتابع المهرجانات العالمية الكُبرى، وهو ما نراه أيضا في عدد من المهرجانات العربية مثل (قرطاج)، حيث يضرب هذا الجمهور المتيم عشقًا بالسينما والفنون جميعًا بتدافعه على شبابيك التذاكر وتلك الطوابير الممتدة، وهو الحلم الذي نتمناه جميعًا للمهرجانات المصرية، وعلى رأسها (القاهرة) ليعود إلى سابق عهده، كما كنا نتابعه حتى نهاية التسعينيات.

وسط حفاوة وتواجد اعلامى مكثف تجاوز 5 آلاف ناقد وصحفى ومعلق يتسابقون لملاحقة أفلام وفعاليات هذا الحدث العالمى، استطاع (برلين) مواجهة الصقيع بدفء الأفلام وسخونة المشاعر التي تستشعرها في الحفاوة التي تلمحها في عيون الناس. أكتب هذه الكلمة بسبب ظروف الطباعة، قبل ساعات من عرض فيلم الافتتاح (عام سالينجر) للمخرج الكندى فيليب فالاردو، والذى يتنافس مع 17 فيلمًا آخر في المسابقة الرسمية، بينما سنلاحظ الغياب العربى، وإن كان لدينا حضور نسائى متمثل في المخرجتين آن مارى جاسر من فلسطين وهالة لطفى من مصر، وربما يرى البعض أن هناك تعمدًا لاختيار امرأة عربية، لتصل رسالة محددة من المهرجان للعالم.. تحليلى أن جاسر وهالة تم اختيارهما أولًا لما قدمتاه على الصعيد السينمائى، وباقى الأسباب- لو وجدت- ستحل ثانيا وثالثا.

في تلك الدورة التي افتتحت مساء أمس وتحمل رقم (70)، والممتدة حتى الأول من مارس، وبعيدا عما تثيره عادة النتائج ما بين مؤيد إلى حدود الهتاف للجنة التحكيم والمطالبة ببقائها مدى الحياة، وما بين مستهجن مشكك في توجهها ومطالب بإسقاطها فورا، هذه التناقضات في الرؤية تظل من طبائع التقييم الفنى، الذي مهما وضعنا له من قواعد ومحددات فإن الأمر يخضع في جانب كبير منه للذوق الشخصى، لا تصدقوا أن الموضوعية والقواعد الصارمة هي وحدها تملك المفتاح، هناك بالطبع معايير، ولكن الإبداع يأتى ليهدم قاعدة مستقرة ليبنى على أطلالها إبداعًا آخر، ولو أعدت تشكيل لجنة تحكيم- أي لجنة تحكيم- لحصلت بالضرورة على نتائج مغايرة.

ليست هذه هي قضيتنا ولا هذا هو موضوعنا، ولكنى هذه المرة أريد أن أحدثكم عن قيمة أراها تقف دائمًا وراء تلك الصورة المبهرة لمهرجان برلين، إنه الجمهور الصانع الأول لهذا الشغف الذي يمنح المهرجان خصوصيته، كما رأيتها بين عشرات المهرجانات، ولو أحلت المشاعر إلى رقم لاكتشفت أن الإقبال الجماهيرى يصل إلى نصف مليون تذكرة، عندما أعقد مقارنة بين مهرجانى «كان» و«برلين»، أقول لكم بضمير مستريح إن الجمهور في «كان» في العادة لديه هذا الشغف بأفلام المهرجان، ولكنه يعشق أكثر رؤية النجوم، وهكذا تتم مطاردتهم من الفندق إلى السلم في قاعة لوميير الكبرى، المطل على شاطئ الريفييرا الساحر، هناك من يستيقظ مبكرًا ليحجز لنفسه مكانًا خاصًا قريبًا من السجادة الحمراء، في انتظار أن يرى في المساء نجمه أو نجمته المفضلة، في برلين هذا الشغف قائم بالطبع، ولكن تدافع الجمهور لأفلام المهرجان يصل عادة إلى الذروة، ويسمو كثيرا عن الشغف بالنجوم.

الوجه الآخر للصورة، وهو ما نراه في العديد من المهرجانات العربية وخاصة المقامة على أرض (المحروسة)، تكشف أنها لعدد من النقاد والصحفيين القاهريين، بينما الجمهور غائب تماما.. أين الناس، أقصد أصحاب الحق الأول في إقامة المهرجان؟، لن تعثر عليهم إلا فيما ندر. أتذكر قبل 30 عامًا كانت الحالة مختلفة تمامًا في مهرجان القاهرة، حيث إن الإقبال الجماهيرى كان صاخبًا، وتردد وقتها تعبير «قصة ولا مناظر»، كانوا يقصدون الفيلم الذي به مشاهد جريئة وسمحت به الرقابة فهو إذن مناظر، أما القائم على فكرة فهو قصة ولن يشاهده أحد، تلاشى تقريبا كل ذلك في السنوات الأخيرة، فلا قصة ولا مناظر، ويسعى محمد حفظى رئيس مهرجان (القاهرة) لوضع آليات لعودة الشغف الجماهيرى. التواجد العربى في برلين قليل، باستثناء منصة صارت دائمة في السنوات الأخيرة، وهى (المركز السينمائى العربى) مديره ومؤسسه الباحث السينمائى علاء كركوتى، الذي يتحرك تحت مظلة ميزانية محدودة، إلا أنه يملك طموحًا بلا حدود، يسعى للوصول إلى عقد اتفاقات إنتاج مشترك لأفلامنا العربية، وفتح أبواب جديدة للتوزيع في أوروبا وآسيا وإفريقيا. وأتوقف كثيرًا أمام جائزة يمنحها الجمهور سنويًا في المهرجان لأفضل فيلم، ولدينا في مهرجان (القاهرة) جائزة مماثلة تم إقرارها في العام الماضى، أتمنى أن نحافظ عليها، نحيطها بكل العناصر اللازمة لتذهب للفيلم الذي يستحقها، وندرس كيف يتمكن (برلين) من وضع كل الضمانات لتحقيق العدالة والمصداقية!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

21.02.2020

 
 
 
 
 

مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الـ 70 لايزال شابا

برلين علا الشافعي

·        إدارة جديدة تواصل الطموح.. وسينما تنتصر للإنسانية وتناقش قضايا اللاجئين والمرأة حاضرة بقوة

·        البريطانية هيلين ميرين تتسلم جائزة الابداع للإنجاز الفني وثلاث مخرجات في المسابقة الرسمية

افتتحت أمس بقصر "البرلينالة "، فاعليات الدورة الـ 70 لمهرجان برلين السينمائي الدولي وتبدء اليوم أولي عروض أفلامه ومسابقاته وعروضه المتنوعة.

ورغم عامه الـ 70 لا تزال إدارة المهرجان تطمح وتحلم بالأفضل والأمر لا يتعلق فقط بالإدارة الجديدة التي تتولى مسئولية هذه الدورة، وهما الإيطالي كارلو شاتريان مديرًا فنيًا والألمانية مارييت ريسنبيك مديرة إدارية. ولكنها الرغبة في العمل والرهان على أحدث الإنتاجات السينمائية ، حيث تضم المسابقة الرسمية للمهرجان 18 فيلما تمثل 18 دولة من بينها 16 فيلما في عرضهم العالمي الأول إضافة إلى فيلم وثائقي واحد، سنستعرض بعضا من هذه الأفلام وما تحمله من أفكار ومعالجات،  وكعادة أفلام برلين سنجد أنها تحمل الكثير من التنوع إلا أن رواده عادة ما ينتظرون مفاجآته الكبرى من هذه العروض سواء في قسم المسابقة الرسمية، أو البانوراما، أو عروض الجالا أو قسم الفورم ،  ومن أفلام المسابقة الرسمية “The first caw” ، Woman Who Ran” ،THE salt of tress، Delete History".

الرهان على الإنسانية

تلك الانتاجات  السينمائية المشاركة والتي تحكى قصصا إنسانية، تحمل الكثير من الحميمية وتطرح الكثير من التساؤلات حول ما نعتبره مسلمات وذلك من خلال قصص فردية أو شخوص تتداخل حيواتهم، وهذه القصص لها تأثير ممتد وجزء من هذا التأثير والتماهي معها هو طرق السرد المتنوعة والمختلفة التي يروي بها صناع الأفلام قصص أبطالهم، وتبرز بشكل واضح قضية اللجوء السياسي، والهجرة غير الشرعية، وأيضا تأثير "السوشيال  ميديا "على حياة البشر والتعقيدات التي تسببت بها، وهناك أفلام أيضا مأخوذة عن نصوص أديبة ويتواجد ضمن المسابقة الرسمية 3 أفلام تحمل توقيعا نسائيا حيث يعطي مهرجان برلين أهمية كبيرة للنساء المبدعات  وهن الأمريكيتان  كيلي ريشاهرت، واليزا هيتمان والأرجنتينية اتاليا ميتا.

 ويبدو أن بعضا من هذه الأفلام تحمل خطوط درامية سوداوية، ويرجع هذا لأن هذه الافلام بشكل أو بآخر تعكس وتنظر للحاضر دون رتوش وذلك لجعل المشاهدين يتساءلون حول واقعهم بدلا من الانفصال عنه.

 وتلك هي السينما التي دائما ما تحمل الكثير من الحيوات على شرائطها التي تنتمي لثقافات مختلفة وتعكسها برؤى تجعلنا نشاهد بعضنا من أرواحنا وواقعنا حسبما قال كارلو شاتريان المدير الفني للمهرجان.

ومن الأفلام التي تعرض في المسابقة الرسمية "برلين ألكسندر بلاتس" وهو انتاج ألماني مجري للمخرج صاحب الاصول الأفغانية برهان قرباني، أحداثه مأخوذة من رواية نشرت في ١٩٢٠ لألفريد دوبلن، إلا أن المخرج يقدم معالجة عصرية لأحداث الرواية حيث تدور في برلين في الوقت الحاضر حول الشخصية الرئيسة اللاجئ "فرنسيس "من جني بياسو دولة في غرب أفريقيا يهرب الي برلين في مركب من مراكب الهجرة غير شرعية" التي تحمل الألاف عبر المتوسط ويكون الناجي الوحيد من المركب وتبدأ معاناته في البحث عن عمل وهو لا يملك أية أوراق.

ويشارك أيضا الفيلم الروسي الاوكراني_ البريطاني " داو ناتاشا" للمخرج ايليا رايزوفسكى وتدور أحداثه حول ناتاشا الشخصية الرئيسية والتي تعمل في " كانتين" لأحدي مؤسسات البحث السوفيتية السرية والتي تتعاطي الكحوليات بشراهة وتثرثر كثيرا في بحثها عن الحب مما يعرضها للمشاكل فيضطر جهاز أمنى للتدخل.

ومن جمهورية كوريا " الجنوبية " يشارك فيلم بعنوان " المرأة التي ركضت" للمخرج هونج سانجسو وتدور أحداثه حول امرأة تستغل فرصة سفر زوجها في مهمة عمل محددة المدة لتلتقي ثلاث سيدات أخريات منهن صديقة لها على أطراف سول لنعرف من خلالها قصص الثلاث سيدات الأخريات وما يعانين.

أما فرنسا فتشارك في المسابقة الرسمية بفيلم بعنوان "امسح التاريخ “للمخرجين بنوا دولوبين وجوستاف كرفرن ، والذي  تدور أحداثه حول ثلاثة جيران يعيشون عواقب وتأثيرات "السوشيال ميديا" على حياتهم، وهم ماري والتي تعيش على أموال ترسل لها من قبل  أهل زوجها المتوفي ولكنها تشعر بالتهديد بسبب فيديو اباحي لها  والخوف من أن يعرف ابنها بأمره، والجار الثاني هو بيرتراند والذي يتحول لمدمن شراء عبر الإنترنت الي أن تقع ابنته ضحية للتنمر على وسائل التواصل الاجتماعي فيتحول موقفه، وهناك كريستين مدمنة المسلسلات التي تبث اونلاين وتعمل سائقة على اوبر وتعاني من سوء التقييم.

ومن الأرجنتين تشارك المخرجة اتاليا ميتا بفيلم " الدخيل" وهو انتاج "الأرجنتين والمكسيك" وقد سبق وشاركت المخرجة بفيلمها الأول "موت في بوينس آيرس “في ٢٠١٨ وبطلة فيلم الدخيل تدعي آينس والتي تتعرض لحادث وهي في رحلة مع حبيبها ونتيجة للحادث لا تستطيع أن تفرق ما بين ما هو حقيقي أو خيالي.

أما فيلم "قصص سيئة " فهو انتاج إيطالي سويسري للمخرجين الشقيقين داميانو وفابيو دينوسنوزو، وتدور أحداثه حول في حي هادئ بعيد عن وسط روما تعيش العديد من العائلات الغير منتمية لأماكن أخري فهم يرتبطون بهذا المكان نتيجة لظروفهم، ولا يملكون رفاهية الانتقال لمكان أو حي آخر.. ذلك الحي الذي يبدو هادئًا الا أنه على وشك الانفجار،و سبق وشارك المخرجان في بانوراما برلين " boys cry ٢٠١٨

وهناك الفيلم الأمريكي " البقرة الأولي" للمخرجة كيلي ريشاهرت أحداثه مبنيه على رواية اسمها the half life للمؤلف جوناثان ريموند والسيناريو لكاتب الرواية بمشاركة المخرجة في بداية نشأة المجتمع الأمريكي طباخ ماهر يسافر إلى "اورجن في بورتلاند "ويتعاون مع لاجئ صيني في تأسيس بيزنس ناجح وخاص بهما. وتكون البقرة هي الملهمة لبدء البيزنس خصوصا وأنها أول بقرة في هذه المنطقة.

وجوه نسائية

يحتفي مهرجان برلين في دورته الـ 70 بالنساء المبدعات واللاتي يتواجدن بشكل واضح في لجان التحكيم، ومنهن الفلسطينية "آن ماري جاسر"، صاحبة فيلم "ملح الأرض"، والمصرية هالة لطفي في مسابقة العمل الأول وأيضا كمخرجات وراء الكاميرا، كما تم منح جائزة الإنجاز الفخري "الدب الذهبي " للنجمة البريطانية "هيلين ميرين" والمولودة في   26 يوليو 1946 في لندن، لأم انجليزية وأب روسي مهاجر، وبدأت مسيرتها الفنية في ستينات القرن الماضي مع فرقة شكسبير الملكية المسرحية، واشتهرت بتقديمها دور المحققة جين في المسلسل التلفزيوني الناجح المشتبه الرئيسي (Prime Suspect) لأكثر من ستة عشر.

تملك هيلين ميرين  وجه شديد التميز ، وقدمت الكثير من الأدوار التي تعكس نماذج لنساء قويات وهي صاحبة  مسيرة حافلة ومشوار سينمائي وفني متنوع السينمائية ، وقدمت الكثير من الأدوار في السنوات الأخيرة، فنجاحها الباهر في إتقان دور الملكة إليزابيث الثانية في فيلم "The Queen" عام 2006، مكنها من الحصول على جائزتي الأوسكار والجولدن جلوب كأفضل ممثلة، هذا الفيلم الذي نال عدة جوائز ورشح للعديد منها يدور حول كيفية تعامل الملكة إليزابيث الثانية مع الأحداث المتلاحقة بعد وفاة الأميرة ديانا، وسبق وقدمت أيضا دور الملكة إليزابيث الأولى في سلسلة تلفزيونية قصيرة حازت فيها أيضاً على جائزتي الجولدن جلوب والإيمي، كأفضل ممثلة في فيلم تلفزيوني درامي.

كما قامت بتجسيد دور القاتلة صاحبة الوجه القاسي في فيلم "RED" بجزئيه، وهو الأمر الذي لم يعتد عليه جمهورها والذي رآها تقدم فيلم " أكشن " للمرة الأولي.

 

الأهرام اليومي في

21.02.2020

 
 
 
 
 

مهرجان برلين السينمائي ينفتح على السينما الأفريقية

السينما النيجيرية "نوليوود" تضع معيارا جديدا لكيفية صناعة الأفلام في القارة الأفريقية التي مازالت الكثير من أسواق الأفلام بها في طور الإعداد.

يسعى مهرجان برلين السينمائي، من خلال إرسائه مبادرة “برليناله.. أفريقيا في المركز” إلى توفير منصة تسويق وتواصل بين سينما الشمال وسينما الجنوب التي تمثلها السينما الأفريقية. ما يعزّز الحوار الثقافي بين القارتين.

برلينيتطلع المخرج والمنتج المصري محمد الحديدي لدى حضوره مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته السبعين، الذي انطلق مساء الخميس، إلى مقابلة جيرانه في القارة السمراء.

وسيكون المخرج المصري، المنحدر من مدينة الإسكندرية، من بين أكثر من 200 شخصية سينمائية مشاركة في فعاليات “برليناله.. أفريقيا في المركز”، وهي منصة تسويق يتم عقدها على هامش مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته السبعين.

ويقول الحديدي، وهو أحد ستة أعضاء في شركة “روفيز فيلم” للإنتاج السينمائي، التي أنتجت نحو عشرين فيلما على مدار السنوات العشر الأخيرة، إن “أقوى شيء في مهرجان برليناله، هو أنه مفتوح.. فهناك شعور بالانفتاح ومحاولة تجميع الناس سويا”.

ويضيف “في برليناله، تلتقي هذه المجموعة الواسعة جدا من الأشخاص القادمين من كل مكان”. وتوفر مبادرة “برليناله.. أفريقيا في المركز”، تحديدا، فرصة فريدة للتواصل، حيث يوضّح الحديدي أنه “من الممتع أن يلتقي المرء بجيرانه”.

ويشار إلى أن مبادرة “برليناله.. أفريقيا في المركز” تبدأ بعد يوم من إطلاق مهرجان برلين السينمائي الدولي، أي اليوم الجمعة، حيث تستمر من 21 وحتى 26 من فبراير الجاري، مع التخطيط لإقامة عدد من ورش العمل، وإجراء المحادثات بين مخرجي الأفلام السينمائية والمبدعين الذين يعملون في القارة السمراء.

وينظم هذا الحدث “سوق الفيلم الأوروبي”، وهو مركز الأعمال الذي يعمل خلف الكواليس في برليناله، والذي يجذب سنويا أكثر من 8300 شخصية مهنية دولية في مجال صناعة السينما.

ويصف ماتيس ووتر نول، مدير “سوق الفيلم الأوروبي” هذا الحدث بأنه “الجانب الآخر الذي لا يعرفه رواد السينما”. ويتحدث نول عن “جيل جديد من محترفي السينما من الأفارقة”، ممّن لديهم قصص جديدة، ورؤى حديثة في إخراج الأفلام.

محمد الحديدي: في برليناله تلتقي هذه المجموعة الواسعة جدا من الأشخاص القادمين من كل مكان

وحازت الأفلام الأفريقية نصيب الأسد في حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام، والذي شهد أعلى عدد من اشتراك الأفلام من أفريقيا، حيث قدّمت القارة السمراء نجوما من أمثال الحسناء تشارليز ثيرون من جنوب أفريقيا (44 عاما)، ولوبيتا نيونجو، الممثلة الكينية (36 عاما) التي فازت بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم “12 عاما من العبودية” إنتاج عام 2013.

وعلى الرغم من ذلك، فغالبا ما تكون هناك انتقادات بتجاهل السينما الأفريقية، وبصفة خاصة، عندما تم إلغاء اشتراك فيلم “قلب الأسد” النيجيري، للفوز بجائزة الأوسكار، كأفضل فيلم دولي في نوفمبر الماضي، بسبب تضمنه الكثير من الحوار باللغة الإنجليزية، مع وجود نحو 10 دقائق من الحوار بلغة الإيجبو، وهي لغة أصلية خاصة بشعب الإيجبو، تلك المجموعة العرقية التي تتركز بالأساس في جنوب شرق نيجيريا.

ومن ناحية أخرى، دافعت الممثلة والمغنية النيجيرية جينيفيف نناجي (40 عاما)، وهي واحدة من أبرز نجوم السينما النيجيرية، والتي قامت بإخراج الفيلم وبطولته، عن اشتراك الفيلم. وكتبت نناجي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “إن هذا الفيلم يمثل الطريقة التي نتحدث بها كنيجيريين”.

ويقول نول، إنه مع احتلالها ثالث أكبر صناعة سينما عالمية، بعد هوليوود وبوليوود، فإن السينما النيجيرية المعروفة باسم “نوليوود”، تضع معيارا جديدا لكيفية صناعة الأفلام في القارة التي مازالت الكثير من أسواق الأفلام بها في طور الإعداد.

وقد قرّرت مبادرة “برليناله.. أفريقيا في المركز” في عامها الرابع الآن، التوسع في عام 2020، مضيفة دول شمال أفريقيا لأول مرة إلى أعضائها من دول أفريقيا جنوب الصحراء. ويعد ذلك منطقيا بالنسبة للمخرج المصري محمد حديدي، حيث يرى أن “هناك صلة، فنحن لدينا النيل، وأنا أفريقي. أحب كرة القدم كثيرا، وأنا أعرف نيجيريا والكاميرون والسنغال من وجهة نظر رياضية”. إلّا أنه في المقابل، ليس لديه الكثير من المعلومات حول كيفية صناعة الأفلام في تلك الدول، وهو أمر لا يتعلق باهتماماته الشخصية فحسب، ولكنه يوفر له أيضا فرصا جديدة ومفيدة كمخرج سينمائي.

ويقول إن “هناك تركيزا كبيرا على أفريقيا.. إنها أرض بكر واعدة، وتتوفر فيها الكثير من الفرص الاقتصادية”، وذلك في إشارة إلى الموارد الطبيعية غير المستغلة في القارة.

"نوليوود" النيجيرية تسعى إلى وضع السينما الأفريقية على الخارطة العالمية من بوابة مهرجان برلين السينمائي

وقد لاحظ الحديدي تحوّل اهتمامات الجمهور في السنوات الأخيرة، حيث أن الشهية إلى السينما العربية، والتي توفّرت في أعقاب فترة “الربيع العربي” التي شهدتها المنطقة قبل نحو عشرة أعوام، مهّدت الاهتمام بأفريقيا.

ولكن مع تاريخ السينما في مصر، والذي يعود إلى أكثر من قرن من الزمان، فإن الحديدي لديه ميزة المقارنة بالكثير من صناع السينما الأفارقة الآخرين، على عكس صوفيا جامع، وهي مخرجة سينمائية جزائرية مقيمة في باريس والجزائر العاصمة، التي لم تدخل دار سينما قط حتى انتقلت إلى فرنسا في العشرينات من عمرها.

وتدور أحداث فيلمها الأول “ذا بليسد” حول قصة سكان العاصمة الجزائرية، وهم يتعاملون مع شعور جماعي بالحزن، عقب الحرب الأهلية التي جرت خلال الفترة بين عامي 1991 و2002، وقد فاز الفيلم الفرنسي العربي بثلاث جوائز في بينالي فينيسيا في عام 2017.

وتشارك صوفيا هذا العام في مبادرة “برليناله.. أفريقيا في المركز”، للبحث عن منتج لفيلمها الجديد.

 

العرب اللندنية في

21.02.2020

 
 
 
 
 

الممثل جيرمي آيرونز يدافع عن رئاسته للجنة تحكيم مهرجان برلين السينمائي

رويترز

قال الممثل جيريمي آيرونز ، اليوم الخميس، إنه يدعم زواج المثليين وحركة حقوق النساء دعما كاملا في الوقت الذي يسعى فيه لدرء الانتقادات الموجهة له بشأن توليه رئاسة لجنة التحكيم في مهرجان برلين السينمائي.

وقوبل اختيار الممثل البريطاني لتولي رئاسة اللجنة بانتقادات في الصحف الألمانية والمطبوعات السينمائية، التي سلطت الضوء على تصريحات سابقة نسبت له عن زواج المثليين ولمس النساء بشكل غير لائق والإجهاض.

وأشار أحد المنتقدين إلى أنه "يكفي أن تضع كلمات جيريمي آيرونز ومي تو" في بحث واحد على أي محرك بحث لإدراك أنه اختيار خاطئ.

وقال آيرونز "أود، ليس بصفتي رئيسا للجنة التحكيم، بل على المستوى الشخصي أن أتطرق لعدة تصريحات ترددت الأنباء عن أنني أدليت بها في الماضي وعاودت الظهور في بعض أقسام الصحافة خلال الأسابيع القليلة الماضية".

وأضاف "كنت أود ألا استغرق وقتا في ذلك لكنني لا أريد لذلك أن يستمر لأنه يصرف الانتباه عن مهرجان برلين ".

وقال خلال المؤتمر الصحفي الافتتاحي للدورة السبعين من المهرجان "أدعم الحركة العالمية التي تتناول عدم المساواة في حقوق النساء " مضيفا أنه يدعم أيضا زواج المثليين وحق النساء في الإجهاض.

وأضاف "أتمنى أن تتناول بعض الأفلام التي سنشاهدها هذه المشاكل".

ويتنافس 18 فيلما على جائزة الدب الذهبي واختارتها لجنة آيرونز.

 

####

 

هجوم هاناو يلقي بظلاله على حفل افتتاح مهرجان برلين السينمائي الدولي

الألمانية

افتتح ماريت ريسنبيك وكارلو شاتريان رئيسا مهرجان برلين السينمائي الدولى برليناله "مساء الخميس فعاليات الدورة السبعين للمهرجان، بحفل عرض أزياء بميدان بوتسدام.

يعقب هذا الحفل، عرض فيلم الافتتاح "ماي سالينجر يير" من إخراج فيليب فالاردي.

يؤدي أدوار البطولة الرئيسية في هذا الفيلم، كل من مرجريت كوالي (بطلة فيلم أبون أتايم إ ن هوليوود")، وسيجورني وفيفر (بطلة فيلم ألين").

يعتبر مهرجان برلين " برليناله " من أهم مهرجانات الأفلام في العالم بعد مهرجان كان والبندقية.

يستمر عرض أفلام المهرجان البالغة 340 فيلما حتى الأول من مارس المقبل ويدخل 18 منها المنافسة على الفوز بجائزة الدب الذهبي.

كان المهرجان أقام تأبينا في بدايته لضحايا الهجوم الإرهابي في هاناو بولاية هيسن، والذي يعتقد أن دوافعه عنصرية. ووقف جميع المشاركين في حفل افتتاح المهرجان دقيقة صمتا على أرواح ضحايا الهجوم.

 

####

 

جوني ديب يعرض فيلمه الجديد في البرليناله

يشارك النجم الأمريكي الشهير جوني ديب اليوم الجمعة في مهرجان برلين السينمائي الدولي "برليناله".

ويعرض ديب في المهرجان فيلمه الجديد "ميناماتا"، الذي يجسد فيه شخصية المصور الأمريكي دابليو أوجين سميث (1978 - 1918).

ويعرض المهرجان اليوم أولى ال أفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمنافسة على الدب الذهبي، وهو فيلم "المتطفل" للمخرجة الأرجنتينية ناتاليا ميتا، و"بعيد عن الأنظار" للمخرج الإيطالي جيورجيو ديريتي.
وافتُتحت الدورة السبعين للبريناله، الذي يعد من أهم المهرجانات السينمائية في العالم، مساء أمس الخميس في العاصمة الألمانية. ويستمر عرض 
أفلام المهرجان البالغة 340 فيلما حتى الأول من مارس المقبل ويدخل 18 منها المنافسة على جائزة الدب الذهبي 
.

 

####

 

شيراز العتيري وزيرة للثقافة في تونس بعد حصولها على جائزة مركز السينما العربية

مي عبدالله

بعد أيام من حصولها على جائزة شخصية العام العربية السينمائية من مركز السينما العربية وهوليوود ريبورتر، أعلن رئيس الوزراء التونسي المكلف إلياس الفخفاخ تعيين شيراز العتيري وزيرة للثقافة في تشكيل حكومته.

شيراز العتيري هي المديرة العامة السابقة للمركز الوطني للسينما والصورة في تونس، قدمت العديد من الإسهامات للسينما التونسية خلال فترة الثلاثة سنوات التي تولت فيها هذا المنصب منذ 2017 وحتى نوفمبر 2019.

أسست برنامج سنتو للتعاون المشترك الذي يركز على تطوير مشروعات الأفلام العربية والإفريقية في مرحلة التأليف، كما يروّج لعمليات الإنتاج المشترك بين دول المغرب العربي ودول أفريقيا التي تقع جنوب الصحراء الكبرى.

وأنشأت أيضاً منصة الفيلم العربي ضمن فعاليات مهرجان منارات التي تدعم عمليات الإنتاج السينمائي لمشاريع أفلام المخرجين العرب الصاعدين.

كما تمتلك شيراز خبرة طويلة في مجال التكنولوجيا، إذ حصلت على الدكتوراه في علوم الحاسب الآلي بتخصص نظم معلومات وتنقيب البيانات من المدرسة الوطنية للعلوم الإعلامية في عام 2004، وفي الفترة من 2006 حتى 2011 ترأست المعهد العالي ل فنون الملتيميديا بمنوبة.

أثرت خلفيتها في دراسة علوم الحاسب الآلي على شغفها تجاه السينما، فأطلقت منصة قرطاج ديجيتال ضمن فعاليات أيام قرطاج السينمائية، وتجمع المنصة بين خبراء الأفلام والتكنولوجيا لاكتشاف طرق جديدة للسرد القصصي من بينها تقنيات الواقع الافتراضي والمؤثرات البصرية.

كما أسست مختبر الإبداع الرقمي الذي يخلق مساحة لاستيعاب الشباب التونسي المهتم بالمجالات الإبداعية.
وتتسلم شيراز العتيري جائزة شخصية العام العربية السينمائية خلال الدورة الحالية من مهرجان برلين السينمائي الدولي، كما يسلط العدد الجديد من مجلة السينما العربية في مهرجان برلين السينمائي الدولي، الضوء على مسيرة شيراز المهنية.

 

بوابة الأهرام المصرية في

21.02.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004