كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"الدورة الـ70" لمهرجان برلين:

إدارة جديدة وطموحات كبيرة

كتب: برلين- علا الشافعي

مهرجان برلين السينمائي الدولي

الدورة السبعون

   
 
 
 
 
 
 

تفتتح مساء اليوم فعاليات الدورة 70 من مهرجان برلين السينمائى، بقصر «البرليناله»، وتستمر حتى الأول من مارس، والتى تنطلق فى ظل الكثير من التحديات، حيث تطمح الإدارة الجديدة للمهرجان فى تحقيق قفزات حقيقية فيما يتعلق بمستوى الأفلام المشاركة فى كافة التظاهرات والفعاليات، وأيضاً بما يتعلق بصناعة السينما والتحديات التى تقابلها فى كافة بلدان العالم.

 يتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان «الدب الذهبى»، 18 فيلماً، بينها 16 تعرض لأول مرة. وتركز المسابقة الرئيسية للمهرجان بصورة كبيرة على الأفلام الفنية «آرت هاوس»، التى تتناول موضوعات إنسانية وقضايا حياتية معاصرة، مثل قضايا الهجرة والحياة الأسرية، ومعارضة السلطات السياسية، وحسبما قال المدير الفنى الجديد للمهرجان «كارلو شاتريان» إن كل همه هو البحث عن أفلام سينمائية تتناول قضايا العالم الذى نعيش فيه برؤى فنية مختلفة. وتبذل الإدارة الجديدة لـ«برليناله»، وعلى رأسهم كارلو شاتريان، كمدير فنى، والمتخصصة فى إدارة وتوزيع الأعمال السينمائية ماريت ريسينبيك، التى ستتولى مهمة الإدارة، جهوداً كبيرة من أجل العمل على تطوير برلين السينمائى، الذى يعد واحداً من أكبر وأفضل وأقدم المهرجانات السينمائية العالمية فى ظل المنافسة الدائمة بين المهرجانات الكبرى. ومن المقرر أن يفتتح المهرجان فعالياته بفيلم «ماى سالينجر يير»، للمخرج السينمائى الكندى فيليب فالاردو، الذى تتناول أحداثه حياة شاعر طموح.

والفيلم بطولة النجمتين الأمريكيتين، سيجورنى ويفر 70 عاماً، ومارجريت كوالى 25 عاماً، اللتين شاركتا مؤخراً فى الفيلم الكوميدى «ذات مرة فى هوليوود»، للمخرج الأمريكى كوينتين تارانتينو، 56 عاماً.

من المتوقع حضور جونى ديب وكيت بلانشيت وهيلارى كلينتون ويتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان "الدب الذهبى" 18 فيلماً

ويتوقع حضور نجوم مثل الممثلين الأمريكيين، جونى ديب، ولورا لينى، وإيلى فانينج، وويلم دافو، إضافة إلى الأسترالية كيت بلانشيت، 50 عاماً، كما يتوقع حضور المرشحة السابقة لانتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلارى كلينتون، حيث سيتم عرض فيلم وثائقى عن حياتها السياسية يحمل اسم «هيلارى». ويسعى «شاتريان»، و«ريسينبيك» بالفعل إلى تجديد دماء «برليناله» منذ توليهما إدارته قبل أقل من عام، بعدما قضى المدير السابق ديتر كوسليك 18 عاماً فى إدارة المهرجان، حقق فيها المهرجان نجاحات كبيرة. وقامت الإدارة الجديدة بخفض عدد من أقسام المهرجان، وعملوا على تطوير قسم جديد يحمل اسم «إنكاونترز»، الذى يهدف إلى صنع أفلام مبتكرة، كما قاما بخفض عدد الأفلام التى سيتم عرضها خلال المهرجان إلى 340 فيلماً مقارنة بالعام الماضى، الذى عرض فيه نحو 400 فيلم. يشار إلى أن «برليناله» الذى تم تأسيسه خلال الأيام الأولى من الحرب الباردة، وصار على مدار السنين يجذب إليه أسماء بارزة مثل جوليا روبرتس، وصوفيا لورين، وجارى كوبر، وبراد بيت، ولكن فى ظل تراجع عدد أفلام هوليوود المشاركة فى مهرجان هذا العام، يتوقع أن تشهد برلين حضوراً أقل من نجوم السينما الأمريكية، إلا أن المهرجان سيشهد توافد العديد من نجوم السينما الأوروبية، فى ظل مشاركة عشرة أفلام من القارة فى المسابقة الرئيسية للمهرجان.

ومن بين النجوم البارزين المشاركين فى المهرجان، الممثل الإسبانى الشهير خافيير بارديم، 50 عاماً، الذى يجسد دور البطولة فى الفيلم البريطانى - الأمريكى «طرق غير مطروقة»، للمخرجة البريطانية سالى بوتر. كما يشهد الفيلم مشاركة الممثلة الأمريكية المكسيكية سلمى حايك، 53 عاماً.

من أفلام المسابقة الرسمية «Bad Tale»، إنتاج إيطالى سويسرى للمخرجين الشقيقين داميانو وفابيو دينوسنوزو، وتدور أحداثه فى حى هادئ بعيد عن وسط روما، تعيش فيه العديد من العائلات غير منتمية لأماكن أخرى، فهم يرتبطون بهذا المكان نتيجة لظروفهم، ولا يملكون رفاهية الانتقال لمكان أو حى آخر، وسبق وشارك المخرجان فى بانوراما برلين بفيلم «boys cry» عام ٢٠١٨. والفيلم الأمريكى «THE FIRST CAW»، أو البقرة الأولى» للمخرجة كيلى ريشارد، وأحداثه مبنية على رواية اسمها the half life، للمؤلف جوناثان ريموند، والسيناريو لكاتب الرواية بمشاركة المخرجة، ويدور الفيلم فى فترة بداية نشأة المجتمع الأمريكى، حول طباخ ماهر يسافر إلى أورجن فى بورتلاند ويتعاون مع لاجئ صينى فى تأسيس بيزنس ناجح وخاص بهما، وتكون البقرة هى الملهمة لبدء البيزنس، خصوصاً أنها أول بقرة فى هذه المنطقة، والفيلم بطولة الممثل الأمريكى الشاب جون ماجارو، 36 عاماً، وبوتر وريتشارد وهيتمان. أما الفيلم الوثائقى الوحيد والمشارك فى المسابقة الرسمية فهو بعنوان «المشع» Irradiated، وهو إنتاج فرنسا وكمبوديا، للمخرج ريثى بان، عن معاناة الناس بعد الحرب سواء المعاناة النفسية، والجسدية وما تسببه من أذى على مدار أجيال مختلفة.

وتشارك فرنسا بفيلم «ملح الدموع» وهو إنتاج فرنسى - سويسرى، للمخرج فيليب جاريل، حول شاب ريفى فرنسى يذهب لباريس العاصمة من أجل امتحان الالتحاق بواحدة من كبريات الجامعات، وهناك يلتقى بفتاة ليحدث له تحول كبير بعد علاقة غرامية قصيرة. ومن أمريكا أيضاً يعرض فيلم «أبداً نادراً أحياناً دائماً» للمخرجة إليزا هيتمان، وتدور أحداثه حول فتاة ريفية من بنسلفانيا تأخذ «باص» للذهاب إلى نيويورك فى رحلة شاقة لإجراء عملية إجهاض. ويمثل آسيا فى برلين للمرة الثالثة المخرج الكورى الجنوبى هونج سانجسو، من خلال الفيلم الدرامى «The Woman Who Ran». كما يشهد فيلم «الأيام» عودة المخرج المولود فى تايوان، تساى مينج ليانج، الذى كان قد ظهر لأول مرة فى المهرجان فى عام1993.. ويدور الفيلم حول شخص يدعى «كانج»، الذى يعيش فى عزلة ببيت كبير ويعانى من الوحدة ويصادف «نون»، الذى يعيش فى شقة صغيرة فى بانكوك ويقوم بصنع وجبات تنتمى لقريته الصغيرة، فيلتقى الاثنان ويتشاركان وحدتهما. وينافس فيلم «طرق غير مطروقة»، للمخرجة سالى بوتر، وبطولة سلمى حايك، وخافيير بارديم، والفيلم يتتبع الشخصية الرئيسية «ليو» الذى يفكر فى الاختيارات التى كان من الممكن أن يقوم بها فى حياته وكيف كانت ستؤدى إلى تغيير ظروفه هو وابنته «مولى». أما فيلم «برلين ألكسندر بلاتس»، وهو إنتاج ألمانى مجرى للمخرج صاحب الأصول الأفغانية برهان قربانى، أحداثه مأخوذة من رواية نشرت فى ١٩٢٠ لألفريد دوبلن، إلا أن المخرج يقدم معالجة عصرية لأحداث الرواية، حيث تدور فى برلين فى الوقت الحاضر، حول الشخصية الرئيسية للفيلم، وهو اللاجئ «فرنسيس» الذى يهرب من دولة فى غرب أفريقيا إلى برلين فى مركب من مراكب الهجرة غير شرعية» التى تحمل الآلاف عبر المتوسط ويكون الناجى الوحيد من المركب، وتبدأ معاناته فى البحث عن عمل وهو لا يملك أى أوراق. ويشارك أيضاً الفيلم الروسى الأوكرانى - البريطانى «DAU. Natacha» للمخرج إيليا رايزوفسكى، وتدور أحداثه حول «ناتاشا» الشخصية الرئيسية، التى تعمل فى إحدى مؤسسات البحث السوفيتية السرية، والتى تتعاطى الكحوليات بشراهة وتثرثر كثيراً فى بحثها عن الحب ما يعرضها للمشكلات فيضطر جهاز أمنى للتدخل. ومن فرنسا أيضاً يشارك فى المسابقة الرسمية فيلم بعنوان «امسح التاريخ» للمخرجين بنوا دولوبين وجوستاف كرفرن، الذى تدور أحداثه حول ثلاثة جيران يعيشون عواقب وتأثيرات «السوشيال ميديا» على حياتهم، وهم مارى والتى تعيش على أموال ترسل لها من قبل أهل زوجها المتوفى ولكنها تشعر بالتهديد بسبب فيديو إباحى لها والخوف من أن يعرف ابنها بأمره، والجار الثانى هو «بيرتراند»، الذى يتحول لمدمن شراء عبر الإنترنت إلى أن تقع ابنته ضحية للتنمر على وسائل التواصل الاجتماعى فيتحول موقفه، وهناك «كريستين» وهى مدمنة المسلسلات التى تبث أونلاين وتعمل سائقة على أوبر وتعانى من سوء التقييم.

ومن الأرجنتين تشارك المخرجة أتاليا ميتا بفيلم The intruder وهو إنتاج «الأرجنتين والمكسيك»، وبطلة الفيلم تدعى آينس، التى تتعرض لحادث وهى فى رحلة مع حبيبها ونتيجة للحادث لا تستطيع أن تفرق ما بين ما هو حقيقى أو خيالى.

 

####

 

مدير مهرجان برلين يؤكد أن السينما فن يهتم بالإنسانية في حفل الافتتاح

كتب: حاتم سعيد حسن

انطلقت الدورة الـ70 لمهرجان برلين السينمائي، قبل قليل،  في ظل الكثير من التحديات، حيث تطمح الإدارة الجديدة للمهرجان، في تحقيق قفزات حقيقية، في ما يتعلق بمستوى الأفلام المشاركة بكل التظاهرات والفعاليات، وأيضا بما يتعلق بصناعة السينما، والتحديات التي تقابلها في كل بلدان العالم

وبدأت فقرات الحفل، بتقديم المذيع صامويل بنزي، وقدم تحية الجمهور بالعديد من اللغات، على مختلف جنسيات الحضور من المشاركين في المهرجين، ثم بعد ذلك جرى تقديم استعراض للدورات السابقة، من مهرجان برلين السينمائي.

وبعد ذلك، صعد كل من مديري المهرجان، وطالبوا الجمهور بالوقوف دقيقة حداد، على أرواح قتلى حادث هجوم هاناو الإرهابي، كما ألقى المدير الفني كلمة عن فن السينما، بأنه يعتبر فن يهتم بالقضايا الإنسانية، وتقبل ثقافة الآخر، والتواصل فيما بيننا، وبأن الحادث، يؤكد أن الفن السينمائي له دور مهم، لتقبل بعضنا البعض، والبعد عن التطرف والإرهاب.

 

####

 

منظمو مهرجان برلين السينمائي يقرروا الوقوف حدادا على ضحايا هجوم هاناو

كتب: حاتم سعيد حسن

وصف القائمون على مهرجان برلين السينمائي، حادث الهجوم الذي وقع في في مدينة هاناو الألمانية بـ"خيبة أمل كبيرة"، وأعلنوا تعاطفهم مع الضحايا وأسرهم.

ونشر القائمون على المهرجان تدوينة عبر الصفحة الرسمية لمهرجان برلين قائلين: "نحن نقف للتسامح والضيافة ونعارض العنف والعنصرية، وقررنا في افتتاح المهرجان اليوم، سنحيي ذكرى الضحايا مع الوقوف دقيقة صمت".

وانطلقت قبل قليل الدورة السبعون لمهرجان برلين السينمائي في ظل الكثير من التحديات، حيث تطمح الإدارة الجديدة للمهرجان في تحقيق قفزات حقيقية في ما يتعلق بمستوى الأفلام المشاركة بكل التظاهرات والفعاليات، وأيضاً بما يتعلق بصناعة السينما والتحديات التي تقابلها في كل بلدان العالم.

 

####

 

صور.. الاستعدادات النهائية لحفل انطلق فعاليات مهرجان برلين السينمائي

كتب: محمد غالب

تجري حاليا الاستعدادات النهائية لانطلاق حفل فعاليات مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ70.

وتنطلق دورة العام الجاري في ظل الكثير من التحديات، حيث تطمح الإدارة الجديدة للمهرجان في تحقيق قفزات حقيقية فيما يتعلق بمستوى الأفلام المشاركة بكل التظاهرات والفعاليات، وأيضاً بما يتعلق بصناعة السينما والتحديات التي تقابلها في كل بلدان العالم.

وتفتتح مساء اليوم فعاليات الدورة 70 من مهرجان برلين السينمائي، بقصر "البرليناله"، وتستمر فعاليات المهرجان حتى الأول من مارس، وسنوافيكم بتفاصيل حفل الانطلاق تباعا.

 

####

 

الليلة.. انطلاق فعاليات مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ70

الفعاليات تستمر حتى مطلع مارس المقبل

كتب: محمد غالب

تفتتح مساء اليوم فعاليات الدورة 70 من مهرجان برلين السينمائي، بقصر "البرليناله"، وتستمر فعاليات المهرجان حتى الأول من مارس.

وتنطلق دورة العام الجاري في ظل الكثير من التحديات، حيث تطمح الإدارة الجديدة للمهرجان في تحقيق قفزات حقيقية فيما يتعلق بمستوى الأفلام المشاركة بكل التظاهرات والفعاليات، وأيضاً بما يتعلق بصناعة السينما والتحديات التي تقابلها في كل بلدان العالم.

و يتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان "الدب الذهبي"، 18 فيلماً، بينها 16 تعرض للمرة الأولى.

وتركز المسابقة الرئيسية للمهرجان بصورة كبيرة على الأفلام الفنية "آرت هاوس"، التي تتناول موضوعات إنسانية وقضايا حياتية معاصرة، مثل قضايا الهجرة والحياة الأسرية، ومعارضة السلطات السياسية.

وقال المدير الفني الجديد للمهرجان كارلو شاتريان، إنَّ كل همه هو البحث عن أفلام سينمائية تتناول قضايا العالم الذي نعيش فيه برؤى فنية مختلفة.

وتبذل الإدارة الجديدة لـ"برليناله"، وعلى رأسهم كارلو شاتريان، كمدير فني، والمتخصصة في إدارة وتوزيع الأعمال السينمائية ماريت ريسينبيك، التي ستتولى مهمة الإدارة، جهوداً كبيرة من أجل العمل على تطوير برلين السينمائي، الذي يعد واحداً من أكبر وأفضل وأقدم المهرجانات السينمائية العالمية في ظل المنافسة الدائمة بين المهرجانات الكبرى.

 

الوطن المصرية في

20.02.2020

 
 
 
 
 

اليوم.. «عام سالينجر» يفتتح الدورة الـ 70 لمهرجان برلين السينمائى

برلين ــ خالد محمود:

18 فيلما تتنافس على الدب الذهبى.. ومهمة خاصة لهالة لطفى ومارى جاسر فى التحكيم

يفتتح اليوم الخميس مهرجان برلين السينمائى الدولى دورته الـ70 بقصر البرلينالى، والتى تستمر حتى اول مارس المقبل، حيث يشهد المهرجان منافسات ساخنة على الفوز بالدب الذهبى والفضى، تلك الجائزة التى تحتل مكانة عظمى بين جوائز المهرجانات العالمية، لما لها من تاريخ وقيمة.

وكشف كل من المديرة التنفيذية الجديدة للمهرجان مارييت ريسينبيك والمديرة الفنية كارلو شاتريان انه يتنافس هذا العام فى المسابقة الرسمية على جوائز الدب الذهبى والفضى حتى الآن 18 فيلما كشفت عنها ادارة المهرجان من بينها 16 فيلما فى عرضها السينمائى الأول بالاضافة إلى فيلم وثائقى واحد، وهى تمثل فرنسا، ألمانيا، البرازيل، كندا، سويسرا، ليتوانيا، النمسا، جنوب إفريقيا، وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية، ايطاليا، استراليا، الهند، المملكة المتحدة، روسيا، الأرجنتين.

ومن المتوقع ان يصل عدد افلام المسابقة خلال اليومين القادمين إلى 20 فيلما، ومن هذه الافلام الفيلم الالمانى الهولندى «برلين ألكساندربلاتز» أخراج برهان قربانى، بطولة ويلكيت بونغى، جيلا هاسى، ألبريشت شوتش، يواكيم كرول، أنابيل ماندينج، نيلز فيركوجين، ريتشارد فووفى ديميلى.

الفيلم يعد معالجة جديدة لأحد أعظم روايات القرن العشرين التى تحمل نفس العنوان، وفيلم «ناتاشا» اخراج إيليا خرزانوفسكى، جيكاترينا أورتيل، وهو إنتاج مشترك بين ألمانيا وأوكرانيا والمملكة المتحدة وروسيا بطولة ناتاليا بيرزنايا، أولغا شكابارنيا، فلاديمير أزيبو، أليكسى بلينوف، لوك بيج، وتدور أحداث الفيلم حول ناتاشا التى تعمل فى معمل معهد أبحاث سوفيتى وتنكشف العديد من الحقائق حول تاريخ العنف.

والفيلم الكورى «المرأة التى ركضت» إخراج هونغ سانج سو، بطولة كيم مينهى، سيو يونغ هوا، سونج سونمى، كيم سايبيك، لى يومين، كوون هى هيو، شين سيوخو، ها سونغجوك.

وهناك فيلم الخيال الفرنسى البلجيكى حذف التاريخ «إخراج بينوا ديلى بين، غوستاف كيرفيرن، بطولة دينيس أوهير، وبينوا بويلفوردى، وكورين ماسيرو، يولاند مورو، وبولى لانرز، ودنيس بوداليديس، وميشيل هولبيك، وبلانش جاردين، وأفانت سترانجل، وجاكى بيرويير.

وفى المسابقة الفيلم الايطالى الارجنتينى «الدخيل» إخراج ناتاليا ميتا، بطولة إريكا ريفاس، ناهويل بيريز بيسكارت، دانيال هاندلر، سيسيليا روث، غييرمو أرانجو، أغوستين ريتانو، ميرتا بوسنيلى.

والفيلم الإيطالى السويسرى «حكايات سيئة» اخراج داميانو وفابيو دى إينوسينز وبطولة إليو جيرمانو، باربرا تشيتشى ريلى، لينو موسيلا، غابرييل مونتيس، ماكس مالاتيستا.

والفيلم الأمريكى «البقرة الأولى» اخراج كيلى ريتشارد، بطولة جون ماغير، أوريون لى، توبى جونز، سكوت شبرد، غارى فارمر، ليلى جلادستون.

بينما يفتتح المهرجان بفيلم الدراما «عام سالينجر» (My Salinger Year)، للمخرج الكندى الشهير فيليب فالاردو. وهو إنتاج كندى إيرلندى مشترك، وأحداث الفيلم الذى يقدم فى عرضه العالمى الأول، تستند على رواية تحمل نفس الاسم للكاتبة الأمريكية جوانا سميث راكوف، تدور حول شاعرة طموح تسمى جوانا (مارجريت كوالي)، تعمل كمساعدة لأديبة شهيرة تدعى مارجريت (سيجورنى ويفر)، تتمثل وظيفة جوانا الرئيسية فى الرد على بريد المعجبين الموجه إلى الكاتبة، المعروفة باسم «J.D. Salinger».

وقال كارلو شاتريان، المدير الفنى لمهرجان برلين: «يسعدنا أن نفتتح الدورة السبعين من المهرجان بقصة قادمة تأخذ وجهة نظر البطل الذى يتمتع بمنظور جديد».

وأضاف أن فيليب فالاردو، يصور العالم الأدبى الصغير لمدينة نيويورك فى التسعينيات بروح الدعابة، لكنه لا ينسى أبدًا القرن الحادى والعشرين الذى نعيش فيه أو الدور الموحد الذى يلعبه الفن فى كل حياتنا.. نتطلع إلى الترحيب بمارجريت كواللى وسيجورنى ويفر وكذلك الأعضاء الآخرين من طاقم فيليب فالاردو الرائع».
فيما قال فيليب فالاردو «أشعر بسعادة غامرة لأن فيلم «عام سالينجر» سيكون فيلم افتتاح مهرجان برلين 2020. لم نكن نأمل فى عرض عالمى أفضل. فى الماضى، افتتح المهرجان بأفلام رائعة من المخرجين المعروفين. وغنى عن القول، إنه لشرف لى أن أكون على تلك القائمة
.

يترأس لجنة التحكيم الدولية الممثل البريطانى جيريمى آيرونز وتضم فى عضويتها الممثلة بيرينيس بيجو (الأرجنتين / فرنسا)، والمنتج بيتينا بروكيمبر (ألمانيا)، والمخرجة أن مارى جاسر (فلسطين)، والمخرجة كينيث لونيرغان (الولايات المتحدة الأمريكية) الممثل لوكا مارينيلى (إيطاليا) والناقد السينمائى والمخرج والمبرمج كليبر مندونسا فيلهو (البرازيل).

بينما تضم لجنة تحكيم الفيلم الروائى لأفضل عمل أول لجميع أقسام المهرجان المخرجة والمنتجة هالة لطفى من مصر، وأجنين جلافونى (صربيا)، وجونزالو دى بيدرو أمارتيا (إسبانيا)، وهى مهمة خاصة حيث يتنافس على هذه الجائزة مجموعة من الافلام المتميزة.

أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة الدولية فتضم المخرج السينمائى للرسوم المتحركة ريكا بوكسى (المجر)، والمنسقة فاطمة كولا اوغلو (تركيا) والمخرج ليمو هانج موسيس (ليسوتو)

يكرم مهرجان برلين هذا العام احتفاء بدورته السبعين النجمة هيلين ميرين، الحائزة على جائزة الأوسكار عن دورها فى فيلم الملكة، وثلاث جوائز جولدن جلوب، حيث سيتم منحها جائزة الدب الذهبى الفخرى لإنجازها مدى الحياة وذلك فى حفل كبير يقام يوم الخميس 27 فبراير 2020 فى قصر برلينال يصحبه عرض لفيلمها «الملكة» للمخرج ستيفن فريرز والتى حصلت عن دورها به على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عام 2006.

هيلين صاحبة ال74 عاما حصدت ايضا جائزة أفضل ممثلة مرتين من مهرجان كان السينمائى، وجائزة أفضل ممثلة من مهرجان فينسيا السينمائى.

واكدت ادارة المهرجان ان هيلين ميرين ليست مجرد واحدة من أكثر الممثلات شهرة فى العالم، بل كانت أيضًا واحدة من أصغر الفنانات اللاتى انضممن إلى مؤسسة شكسبير على مر العقود.

وقالت مارييت ريسينبيك، المديرة التنفيذية لمهرجان برلين السينمائى «هيلين ميرين شخصية قوية تتميز صورها القوية بالإعجاب دائمًا.. إنها تفاجئنا مرارًا وتكرارًا بتفسيرها الشخصيات المعقدة ــ سواء كانت كريس فى «التقويم للبنات» أو «الملكة إليزابيث» الثانية فى «الملكة»، صورها هى نموذج للمرأة القوية، ويسرنا للغاية أن نمنحها الدب الذهبى الفخرى».

كما اعلن المدير الفنى الجديد كارلو شاتريان عن اضافة فاعلية جديدة إلى برنامج المهرجان، بعنوان «فى الإرسال On Transmission»، فى إطار الاحتفال بدورته السبعين.

البرنامج يقوم على اختيار سبعة مخرجين كبار ممن شكلت أفلامهم أحداثًا مهمة فى تاريخ برليناله، ليقوم كل مخرج منهم باختيار صانع أفلام معاصر، ليستضيف المهرجان حوارًا مباشرًا بين المخرجين يتشاركان فيه الخبرات والآراء حول السينما وصناعة الأفلام، مع عرض فيلمين أحدهما هو الفيلم الأيقونى لصانع الأفلام الضيف، والآخر فيلم من أعمال المخرج المعاصر المشارك فى الحوار، على أن تستضيف أكاديمية برلين للفنون تلك الفاعلية.

وسوف يتضمن البرنامج اللقاءات التالية: التايوانى آنج لى مع اليابانى هيروكازو كورييدا، الفرنسية كلير دونى مع مواطنها أوليفيه أساياس، المجرية إلديكو إنييدى مع مواطنتها صوفيا زيلاجى، الصينى جيا زانكيه مع مواطنه هو مينج، الألمانية مارجريتا فون تروتا مع مواطنتها إينا فايس، الإيطالى باولو تافيانى مع مواطنه كارلو سيروني السويدى روى أندرسون مع مواطنه نيكى ليندروث فون بار.

 

الشروق المصرية في

20.02.2020

 
 
 
 
 

المهرجان يقفز فوق حدود الفن والثقافة

طارق الشناوي

ساعات قليلة تفصلنا عن افتتاح مهرجان برلين في دورته الـ(70)، وهو الرقم الذي دفع منظميه للبحث عن ملامح جديدة في فعالياته وإدارته، المهرجانات مثل البشر تشيخ إذا استسلمت لأحكام السنين، ولكنها ليست ككل البشر، حيث إنها تراهن على الحياة، وتحيل الزمن إلى قوة إيجابية لصالحها.

بمجرد هبوط الطائرة لمطار (تيجال) في برلين تشعر بأن المدينة تعيش كلها في حدث استثنائى، وشعار (الدب) الذي يحمل رمزيًا اسم المدينة صار هو المسيطر على المشهد برمته، دائما ما تلمح أثناء تجوالك مجسم (الدب) بمختلف أنماطه، معلنًا أن المدينة كلها تعيش في حالة فرح، التوقيت عز البرد الأوروبى، ودرجة الحرارة في الأغلب دون الصفر، المهرجان منذ نهاية السبعينيات انتقل بموعده من الصيف إلى الشتاء، ورواده من كل دول العالم صاروا يضبطون ساعاتهم (البيولوجية) على هذا التوقيت، برغم قسوته، وحرصت الإدارة الجديدة، في أول اختبار لها هذا العام، على ألا تصطدم بجبل اسمه (الأوسكار)، وهكذا انتقل المهرجان من مطلع فبراير كما تعود إلى نهايته، لأنه يعلم أن كل (الميديا) تظل على الأقل نحو أسبوع، وهدفها الوحيد هو تحليل (الأوسكار) وجوائزه، وهو ما سيؤثر قطعا بالسلب على وهج برلين. السجاد الأحمر يُطل عليك بمجرد الاقتراب من مقر المهرجان، الإجراءات الأمنية أراها في حدودها الدنيا، لا يمكن أن تقارنها مثلا بما يجرى في مهرجان عريق ومواز في الأهمية لـ(برلين) وأقصد طبعا (كان)، المؤكد أن كلا المهرجانين لديهما نفس الهاجس من الخوف، ولكن أسلوب المعالجة يختلف، الوصول إلى قاعة مشاهدة الأفلام في (كان) يخضع لتدقيق متزايد ومتعدد، فهو يضيع الكثير من الوقت، فإن (برلين) لا يفرض على رواده من الصحفيين والإعلاميين إلا القليل جدا من تلك الإجراءات، الشغف الجماهيرى بكلا المهرجانين واحد، والمدينة كلها بكل فنادقها متعددة الدرجات تعيش أيام وليالى المهرجان العشرة في حالة يتعانق فيها الشغف السينمائى والفرحة بالحياة، تُفتتح هذه الدورة بالفيلم الكندى (عام سلينجر)، إخراج فيليب فالاردو، من المنتظر أن يحضر المخرج الافتتاح مع أبطال الفيلم سيجورنى ويفر ومارجريت كويلى ودوجلاس بوث، المدير الجديد كارلو شاتريان سيجد نفسه، ومنذ الوهلة الأولى، كل خطواته وأفكاره مرصودة، فهو يأتى بعد 18 عاما قضاها المدير السابق 18 عاما ديتر كوسليك، وقبله دو هادلين 20 عاما، وهى- كما ترى- أرقام ضخمة في نظم سياسية تؤمن بفضيلة التغيير، ولكن كما يبدو في بعض المواقع الفنية والثقافية يصبح الثبات لأكبر فترة ممكنة هو الحل الأمثل للنجاح، وفى (كان) أيضا تواصل نفس الإدارة العمل عدة عقود من الزمان، بينما في مصر صار تغيير المسؤول في مهرجان (القاهرة) هو القاعدة الثابتة، وبعد مرحلة سعد الدين وهبة، التي بدأت عام 85 واستمرت حتى رحيله 97، لم يشهد هذا الموقع استقرارًا.

الرهان على التغيير هو ما يفرضه عادة بعض المثقفين على كل وزير ثقافة يعتلى الكرسى، المدير الجديد لمهرجان (برلين) إيطالى الجنسية، ولا أحد يسأل هنا عن جنسية ولا ديانة ولا لون، لكن عطاء، وبهذا الترمومتر فقط سوف يتم تقييمه.

كثيرا ما أسأل نفسى هل من الممكن أن نحقق قفزة في مهرجان القاهرة السينمائى، الذي صار هو الفرح السينمائى الأبرز في حياتنا؟، لا شك أن محمد حفظى وإدارته يعملون بروح وإيقاع مغاير لما تعود عليه المهرجان في دوراته السابقة، انتقلوا لعصر الديجيتال، عدد النساء في الإدارة الفنية للمهرجان يرتفع إلى أكثر من 50%، وبالقطع لم يشتركن لأنهن نساء، ولكن لأن لديهن شغفًا بالسينما، ويشهد كاتب هذه السطور أننى كثيرا ما كنت أرى في السنوات الأخيرة عددا منهن في المهرجانات الكبرى، وبرغم ارتفاع أسعار الإقامة والسفر وبدون مساعدة من أي جهة، تحملن النفقات، ولهذا من البديهى أن رئيس المهرجان محمد حفظى، والمدير الفنى أحمد شوقى، يستعينان بكل هؤلاء في مواقع رئيسية وفاعلة بالمهرجان.

طبعا المرأة لا تحتاج إلى «كوتة» مثل التي يطبقها رجال السياسة للدفاع عن الأقليات وتحديد نسبة تمثيل مسبقة، وهذه النسبة تفرض نفسها.

بين الحين والآخر نتابع الغضب العارم الذي تكرر في العديد من التظاهرات السينمائية، حدث قبل أعوام قليلة في (كان) عندما خلت قائمة الأفلام في المسابقة الرسمية من اسم مخرجة ووجهت النساء اتهامًًا لإدارة المهرجان بالتحيز، وهو ما تكرر في (الأوسكار) هذه الدورة، عندما اكتشفن أنه لا توجد امرأة بين الخمسة المرشحين لجائزة أفضل إخراج في المسابقة الرئيسية، وأراها غير متعمدة على الإطلاق، ولكنها تعبر عن رأى أغلب أعضاء الأكاديمية الدولية لعلوم وفنون السينما، التي تُقيم تلك المسابقة، حتى لو كانت الأغلبية من الرجال، فهذا لا يعنى أنهم منحازون ضد المرأة.

أتذكر في آخر لجنة تحكيم شاركت فيها لاختيار أفضل سيناريو وتكونت اللجنة بالصدفة من خمسة الرجال، منحنا بالإجماع الجائزة مناصفة لسيدتين، لأنهما كانتا الأفضل، لا شىء يقف أمام الأجمل فنيًا، سواء عليه توقيع رجل أو امرأة، ولكن يبقى على إدارة مهرجان القاهرة أن تعيد مجددًا جماهيريته المفقودة، صحيح حققنا في العام الماضى الماضى رقمًا لا يُنكر، ولكن لا يزال الطموح أكبر بكثير.

في مهرجان برلين، أو (بريناله) كما يطلقون عليه في برلين، لا نتابع فقط الأفلام، ولكن ومنذ انطلاقته الأولى قبل 70 عاما وهو لديه شغف بالحياة ويحمل دائما رسائل سياسية واجتماعية يقدمها للعالم، سواء في اختياره للأفلام أو الضيوف والفعاليات، فهو يقفز دائما خارج حدود الكادر السينمائى!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

20.02.2020

 
 
 
 
 

حضور عربي لافت في مهرجان برلين السينمائي

علا الشيخ

تنطلق اليوم فعاليات الدورة 70 من مهرجان برلين السينمائي الدولي (البيرلينالي) مع فيلم الافتتاح الكندي الأيرلندي My Salinger Year عن قصة كاتبة شابة تعمل كمساعدة بوكالة ناجحة للأعمال الأدبية لتتولى مسؤولية الرد على خطابات المعجبين. ويوثق الفيلم ملامح عالم الأدب في نيويورك قبل الثورة الرقمية حسب تعريف المهرجان له، بحضور 18 فيلما للمنافسة في المسابقة الرسمية للحصول على الدب الذهبي، وهذا العام لجنة التحكيم برئاسة الممثل البريطاني جريمي آيرونز، وضمن لجنة التحكيم المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، تغيب السينما العربية عن هذه الفئة من المنافسة، لكنها تحضر في عروض البانوراما من خلال الفيلم الوثائقي الجزائري نرجس لكريم عينوز، ولديها حضور في الفيلم القصير.

وهذه لمحة عن أبرز الأفلام العربية التي تشارك هذا العام في قسم Forum Expanded، فمن مصر: فيلم الموعود، إخراج أحمد الغنيمي، ومعظم ما يلي حقيقي، إخراج ماجد نادر، ومن فلسطين: فيلم Born of the إخراج آيرين أنستاس ورينيه جابري، إنتاج فلسطين وأمريكا، وفيلم Letters to a friend، إخراج إميلي جاسر، إنتاج فلسطين وأمريكا. أما لبنان فتشارك بفيلم الهبوط، إخراج أكرم زعتري، إنتاج لبنان والإمارات. كما تشارك أيضا في قسم Forum بفيلم: كما في السماء كذلك على الأرض، إخراج سارة فرانسيس.

ويحضر، عربيا أيضاً، اسم المخرجة المصرية هالة لطفي كعضو في لجنة التحكيم للعمل الأول، هذه الفئة التي فاز بها قبل سنوات الفيلم التونسي منحبك هادي للمخرج محمد بن عطية، وحصل أيضا مجد مستورة بطل الفيلم على جائزة أفضل ممثل، ويجدد مركز السينما العربية حضوره هذا العام والذي بدأ منذ خمس سنوات في السوق، ويعنى بفتح أبواب التلاقي مع منتجي وداعمي السينما من حول العالم، هذا من شأنه يجعلنا نعود قليلا إلى الوراء للحديث عن الحضور العربي في السنوات الماضية، مثل وجود المنتجة والمخرجة التونسية درة بشوشة كعضو لجنة تحكيم في المسابقة الرسمية في الدورة 67، التي شهدت أيضا تكريم الناقد السينمائي المصري الراحل سمير فريد ليكون أول عربي يحصل على برينال الكاميرا التي يقدمها المهرجان لثلاث شخصيات سينمائية عالمية إيمانا منهم للمجهود الذي بذلوه من أجل السينما، في تلك الدورة أيضا حصل الفيلم الوثائقي الفلسطيني اصطياد أشباح للمخرج رائد انضوي على جائزة أفضل فيلم وثائقي، هذا القسم الذي شهد حضور الفيلم السعودي الروائي الطويل بركة يقابل بركة في الدورة 66 للمخرج محمود صباغ الذي يستعد حاليا بصفته مديرا لمهرجان البحر الأحمر ليعطي بصمته في عالم السينما، وفي تلك الدورة أيضا وفي نفس القسم تم عرض الفيلم المصري آخر أيام المدينة للمخرج تامر سعيد.

في المقابل كان الحضور العربي العام الماضي في البانوراما مثل الفيلم السوداني «اوف سايد الخرطوم» للمخرجة مروى زين، وفيلم «وسترن ارابس» للمخرج الفلسطيني عمر الشرقاوي، وفيلم «وردة» للمخرج اللبناني غسان سلهب.

هذه أمثلة ليست بغرض الحصر، بل لها علاقة بملامح عامة للوجود العربي في مهرجان برلين السينمائي الدولي الذي يعتبر افتتاحا لمشاهدة إنتاجات السينما الجديدة، والذي أيضا يتزامن هذا العام مع فايروس كورونا الذي سيحرم عددا من الصينيين من نقاد وصحفيين ومخرجين وفنانين من الوجود، وبدورها أكدت إدارة المهرجان أنها استعدت بشكل كامل بتوفير كل سبل الوقاية لضيوفها.

10 أيام كفيلة بأن تكون شاهدًا على إنتاجات السينما من حول العالم، والتي تجعلك كمحب ومتابع للسينما تتقرب عن ما شغل المخرجين وكتاب السيناريو لقصص يريدون تصديرها للعالم، فالأفلام حكاية تجد لها مكانا دائما في نفسك مهما كانت لغتك وثقافتك، وهذا هو سحر السينما اللغة العالمية التي توحد الشعوب.

ناقدة سينمائية ola_k_alshekh@

 

عكاظ السعودية في

20.02.2020

 
 
 
 
 

مهرجان برلين يفتتح دورته الـ70 بدقيقة حداد لضحايا هاناو

رانيا الزاهد

أعلن مهرجان برلين السينمائي أنه سيبدأ مراسم الدورة الـ70 بدقيقة حداد لضحايا إطلاق النار الذي وقع في مدينة هاناو الألمانية.

وقال المهرجان في بيان "بخيبة أمل وحزن كبيرين ، علمت برلينال بالهجوم المميت الذي وقع أمس في هاناو". "أعمق تعاطفنا مع الضحايا وأسرهم.

وأضاف البيان:"مهرجان برلين يعني التسامح والاحترام والضيافة. ويعارض المهرجان العنف والعنصرية ".

يذكر أن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في هجومين منفصلين على الحانات التي يرتادها أشخاص من الأقليات العرقية ، بما في ذلك خمسة مواطنين أتراك ، في المدينة الواقعة بالقرب من فرانكفورت.

قالت السلطات الفيدرالية إن المشتبه به ، وهو مواطن ألماني ، لديه "عقلية عنصرية للغاية".

يفتتح اليوم مهرجان برلين السينمائى الدولى دورته الـ70 بقصر البرلينالى، والتى تستمر حتى أول مارس المقبل، حيث يشهد المهرجان منافسات ساخنة على الفوز بالدب الذهبى والفضى، تلك الجائزة التى تحتل مكانة عظمى بين جوائز المهرجانات العالمية، لما لها من تاريخ وقيمة.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

20.02.2020

 
 
 
 
 

مهرجان برلين السينمائي يبدأ دورته الـ70 بعرض فيلم لمخرج كندي

الألمانية

يبدأ مهرجان برلين السينمائي فعالياته في نسخته الـ70 اليوم الخميس بعرض فيلم للمخرج الكندي فيليب فالاردو، تدور قصته حول شابة تقوم بالرد على رسائل معجبين مرسلة للأديب دي جي سالينجر.

ويشار إلى أن مهرجان برلين يعد من أبرز المهرجانات السينمائية في العالم بجانب كان وفينيسيا، كما أنه أحد المهرجانات القلائل الذي يفتح أبوابه للمواطنين. ولن يتنافس معظم الـ340 فيلما المقرر عرضها طوال فترة المهرجان التي تمتد عشرة أيام على جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم.

يتنافس 18 فيلما، بينهم 16 فيلما يتم عرضهم لأول مرة، على جائزة الدب الذهبي .

ومن المقرر أن تقوم هيئة الحكام المؤلفة من ستة أعضاء، ويترأسها الممثل البريطاني الحائز على جائزة أوسكار جيرمي أيرونز، بتسليم جوائز المهرجان في حفل الختام في 29 فبراير الجاري.

وسوف يمنح مهرجان برلين جائزته الفخرية هذا العام للممثلة البريطانية هيلين ميرين هذا العام.

ويقوم ببطولة فيلم" ماي سالينجر يير" الممثلتان الأمريكتيان مارجريت كوالي و سيجورني ويفر .

 

####

 

مهرجان برلين السينمائي ينطلق بنسخة تجديدية زاخرة بالسياسة | صور

أ ف ب

من سيغورني ويفر إلى خافيير بارديم مرورا بـ... هيلاري كلينتون ، ينطلق مهرجان برلين السينمائي ، أول حدث سينمائي كبير خلال العام في أوروبا، الخميس في نسخته السبعين الزاخرة بالمدلولات السياسية ومع إدارة جديدة تتولى دفة القيادة.

وتطلق نجمة "أليين" فعاليات المهرجان مساء الخميس إلى جانب ماغاريت كوالي، وستقدمان فيلم "ماي سالينغر يير" للكندي فيليب فالاردو (من خارج المسابقة الرسمية) والذي يتناول الطموحات الأدبية لشابة تعمل لحساب جاسوس شهير.

وخلال الأيام الأحد عشر للمهرجان، يُعرض 340 فيلما من العالم أجمع بينها 18 في المسابقة الرسمية لنيل جائزة الدب الذهبي التي تسلمها في 29 فبراير لجنة برئاسة الممثل البريطاني جيريمي أيرنز.

وفي محاولة لنزع فتيل الجدل الناشئ إثر إعادة نشر الصحافة الألمانية مقاطع من مقابلة قديمة أدلى خلالها بتصريحات وصفت بأنها مهينة للنساء، أعلن أيرنز دعمه للحركات المطالبة "بحماية النساء من أي شكل من أشكال التحرش" وأيضا للحق في الإجهاض وزواج المثليين.

وقال خلال مؤتمر صحافي لأعضاء لجنة المهرجان "آمل أن تتطرق بعض الأفلام التي سنراها إلى هذه المسائل... كما آمل أن نرى أفلاما تدفعنا إلى التساؤل في شأن مواقفنا وأحكامنا المسبقة".

وتتألف اللجنة خصوصا من الممثلين بيرينيس بيخو ("ذي أرتيست") ولوكا مارينيلي ("مارتن إيدن") إضافة إلى المخرجين كينيث لونرغان ("مانشستر باي ذي سي") وكليبر ميندونسا فيليو ("باكوراو").

- ماض نازي –

تفتح نسخة هذا العام صفحة جديدة في تاريخ المهرجان. فبعد عمله على مدى 18 عاما يسلّم الألماني ديتر كوسليك رئاسة هذا الحدث لثنائي أصغر سنا يضم الإيطالي كارلو شاتريان المدير السابق لمهرجان لوكارنو، والهولندية مارييت ريسنبيك.

وليس الجدل الوليد بشأن جيريمي أيرنز الإشكالية الوحيدة التي يتعين على هذا الثنائي مواجهتها، إذ تضاف إليه المعلومات المسرّبة أخيرا عن الماضي النازي للمدير السابق للمهرجان ألفرد باور ما أرغم إدارة المهرجان على سحب اسم الأخير من إحدى المكافآت الرئيسية في الحدث ليصبح عنوانها "جائزة الدب الفضي".
كذلك أوكل المهرجان معهد التاريخ المعاصر في ميونيخ إجراء تحقيق في هذا الشأن.

وتهدف النسخة الجديدة إلى "إفساح المجال أمام التنوع" من خلال تقديم أفلام كثيرة من توقيع نساء وأعمال من العالم أجمع بينها عدد كبير من الأفلام البرازيلية، فضلا عن مواضيع سياسية واستحداث قسم جديد مؤلف خصوصا من أفلام نخبوية تمزج بين الطابع الوثائقي والسردي.

وفيما يستعر الجدل بشأن ضعف حضور النساء والفنانين السود في السينما بعد حفلتي توزيع جوائز بافتا البريطانية والأوسكار، يعرض مهرجان برلين السينمائي هذا العام ستة أفلام أخرجتها أو شاركت في إنجازها مخرجات هذا العام، أي أقل بقليل من العدد المسجل العام الفائت.

- تعددية –

ويبرز التنوع في قائمة الأعمال المقدمة في المهرجان هذا العام والمتاحة للعامة والصحافيين، من خلال الجمع بين سينمائيين مخضرمين من أمثال فيليب غاريل وتساي مينغ ليانغ وكيلي ريتشارت، وآخرين مغمورين.
كذلك تسجل تعددية كبيرة في المواضيع، من "ذير إيز نو إيفيل" للإيراني محمد رسولوف الممنوع من مغادرة بلاده، إلى أحدث الأعمال الكوميدية للثنائي الفرنسي كيرفين ودلفين المتمحور حول عمالقة الإنترنت والعادات الرقمية الحديثة.

ومن خارج المسابقة، يمكن للمشاهدين أيضا اكتشاف فيلم "أونوارد" من إنتاج "بيكسار"، و"بينوكيو" لماتيو غاروني الذي خرج إلى الصالات في إيطاليا، إضافة إلى مسلسلات عدة بينها "ذي إدي" الذي يعرض قريبا على "نتفليكس" وهو من إخراج داميان شازيل صاحب "لا لا لاند".

كذلك فإن قائمة المدعوين للمهرجان هذا العام كبيرة وتشمل خافيير بارديم وإيل فانينغ وسلمى حايك أبطال فيلم "ذي رودز نوت تايكن".

وسيكرم المهرجان أيضا الممثلة البريطانية هيلين ميرن بمنحها جائزة فخرية.

ومن المحطات الرئيسية المرتقبة في المهرجان السياسي بامتياز، حضور هيلاري كلينتون ، وهي محور فيلم وثائقي بأجزاء عدة، فضلا عن كايت بلانشيت إحدى شخصيات حركة "تايمز آب" التي تشكلت في سياق موجة #مي تو للدفاع عن النساء في أوساط السينما والفن.

وعلى صعيد الأفلام، سيعرض المخرج الأوكراني أوليغ سينتسوف الذي سجن لخمس سنوات فيلم "نامبرز" المستوحى من تجربة سجنه في روسيا.

وكانت لجنة المهرجان العام الماضي برئاسة الفرنسية جولييت بينوش قد منحت جائزة الدب الذهبي إلى فيلم "سينونيمز" للمخرج نافاد لابيد والذي ينتقد الهوية الإسرائيلية.

 

بوابة الأهرام المصرية في

20.02.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004