كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

18 فيلما تتنافس على "الدب الذهبي" والعرب غائبون

أمير العمري

مهرجان برلين السينمائي الدولي

الدورة السبعون

   
 
 
 
 
 
 

المهرجان في دورته الحالية يراهن على الأسماء الحديثة نسبيا في عالم الإخراج، فالمسابقة لا تتضمن أفلاما للأسماء الكبيرة المرموقة.

في عصر الحركة النسائية الجديدة التي برزت من معطف “أنا أيضا”، وانعكست بقوة على صناعة السينما وصناعة المهرجانات السينمائية، مع المطالبة بحضور أكبر لأفلام المخرجات وللمرأة عموما، جاء قرار تعيين مدير فني ومديرة تنفيذية، أي رجل وامرأة، على رأس مهرجان برلين السينمائي ليحلا محل المدير السابق ديتر كوسليك.

أدار ديتر كوسليك مهرجان برلين السينمائي لمدة 18 عاما. وقد نجح في توسيع رقعة نشاطاته، وجعله واحدا من مهرجانات القمة الثلاثة، وبنى شبكة علاقات واسعة مع صناع ونجوم السينما الأميركية، وهي السينما الأهم في العالم. إلاّ أن المهرجان بدا خلال السنوات الأربع الأخيرة، وكأنه قد بلغ شيخوخته، وأصبح يعاني من التراجع والعجز عن المنافسة.

وجاء قرار إحالة كوسليك إلى التقاعد من إدارة المهرجان، وإسناد إدارته إلى الصحافي الإيطالي كارلو شاتريان كمدير فني، والمنتجة السينمائية الهولندية مارييت ريسنبيك كمديرة تنفيذية، كصيغة مزدوجة قُصد منها تحقيق التوازن بين الجنسين. وهي المرة الأولى التي يشترك في إدارة المهرجان اثنان، ولا وجود لها في المهرجانات الكبرى.

ازدواجية الإخراج

يمكن ملاحظة هذه “الازدواجية” أيضا في اختيارات المسابقة الرسمية للدورة الـ70 التي تفتتح في العشرين من فبراير الجاري وتختتم في الأول من مارس القادم. الملاحظة الأولى أن المسؤولين عن المهرجان يعملون لمدة سنة كاملة، يشاهدون خلالها مئات الأفلام من جميع أنحاء العالم، ثم يتمخض الجبل فيلد فأرا.

فمهرجان دولي كبير يفترض أن يعرض في مسابقته الرسمية التي تستقطب عادة الأضواء، ما لا يقل عن 20 فيلما. لكنه يعجز عن العثور على 20 أو 21 فيلما تصلح للتنافس على جائزة “الدب الذهبي” فيكتفي بـ18 فيلما. ولكن يقل التعجب إذا تذكرنا أن دورة العام الماضي لم يشارك في مسابقتها سوى 17 فيلما فقط.

من بين الأفلام الـ18 في مسابقة الدورة الـ70، خمسة أفلام اشترك في إخراجها اثنان من المخرجين (بعضها بالتشارك بين رجل وامرأة). وهي ظاهرة غير مسبوقة أيضا، علما بأن هذه الأفلام ليست من إخراج الثنائيات المرموقة المعروفة عالميا مثل الأخوين كوين في أميركا. وليس معروفا سر ولع المديرين الجديدين بهذه الازدواجية!

مهرجان برلين يشترك في إدارته هذا العام رجل وامرأة، وهي سابقة لا وجود لها في المهرجانات الكبرى

هناك أيضا رغبة في ضم أكبر عدد من أفلام المخرجات. وفي مسابقة هذا العام 6 أفلام مشتركة من إخراج نساء أو اشتركت في إخراجها نساء. وليس معروفا هل يعكس هذا ارتفاعا في عدد الأفلام “الجيدة” للمخرجات، أم أنه مجرد تأكيد على فكرة حضور المرأة بغض النظر عن المستوى؟

وكان مهرجان فينيسيا قد قاوم بشجاعة يحسد عليها مديره الفني ألبرتو باربيرا، الضغوط الإعلامية التي مورست عليه من أجل رفع عدد أفلام المخرجات في مسابقة مهرجانه التي بلغت 21 فيلما، لكنه أصرّ على أن المعيار الوحيد هو الجودة الفنية.

أفلام مسابقة برلين تمثل 18 دولة، من بينها 16 فيلما تعرض للمرة الأولى على المستوى العالمي وفيلمان سبق عرضهما من قبل، والطريف أنهما لمخرجتين، وهما إليزا هيتمان الأميركية وفيلمها “ليس نادرا وأحيانا دائما”، وزميلتها الأميركية أيضا كيلي ريتشارد وفيلمها “البقرة الأولى” (بطولة علياء شوكت الأميركية من أصل عراقي).

والأول عرض في مهرجان صندانس في يناير 2020، والثاني عرض في مهرجان تليرويد في أغسطس 2019. فهل هناك سبب فني ملح دفع إلى الاستعانة بفيلمين سبق عرضهما من قبل؟ أم أن الاختيار يعكس رغبة المسابقة في وضع أكبر عدد ممكن من الأفلام “المعقولة” لمخرجات؟ هذا ما ستجيب عنه مشاهدة الفيلمين، إلاّ أنني لست ممن يؤمنون بازدواجية الإدارة بشكل عام. فوجود مديرين اثنين لا يؤدي سوى إلى التناطح وهو ليس في صالح المهرجان نفسه!

من “الأفلام النسائية” هناك أيضا فيلم للمخرجة النيوزيلندية سالي بوتر بعنوان “الطرق التي لم نسلكها”، وهو من الإنتاج البريطاني وبطولة سالما حايك وخافيير بارديم وإيل فاننغ. وقد يكون هذا هو الفيلم الوحيد من أفلام المسابقة، الذي يضم نجوما معروفين للجمهور. وهناك فيلم آخر بعنوان “المتطفل” للمخرجة الأرجنتينية ناتاليا ميتا، وهو فيلمها الروائي الثاني.

رهان على الأسماء الجديدة

يفتتح المهرجان بالفيلم الكندي – الأيرلندي “عامي مع سالينجر” للمخرج فيليب فلاردو ويروي قصة كاتبة شابة تعمل كمساعدة في وكالة ناجحة للأعمال الأدبية الخاصة بالكاتب الأميركي الشهير ج. د. سالينجر، تتولى الرد على خطابات المعجبين بروايته “الوحيدة” “الحارس في حقل الشوفان” التي أحدثت ضجة في الخمسينات وأصبحت أيقونة الشباب. والفيلم من بطولة مرغريت كوايلي والنجمة الأميركية سيغورني ويفر.

ويراهن المهرجان على الأسماء الحديثة نسبيا في عالم الإخراج، فالمسابقة لا تتضمن أفلاما للأسماء الكبيرة المرموقة، ورغم ذلك هناك من أفلام الأسماء القديمة المعروفة فيلم للمخرج الأميركي (من أصل إيطالي) أبيل فيرارا بعنوان “سيبيريا”، وهو من الإنتاج الإيطالي الألماني المكسيكي المشترك. وهو فيلم ناطق بالإنجليزية من بطولة وليم دافو في سادس تعاون بينه وبين فيرارا الذي يصوّر في فيلمه هذا رحلة إلى بلدان عدة من أجل اكتشاف سر اللغة.

وهناك فيلم آخر للمخرج التايواني المعروف تساي مينغ ليانغ، وهو فيلم “أيام”. وكان قد سبق أن حصل ليانغ على “الدب الذهبي” في مهرجان برلين عام 1994 عن فيلمه “يحيا الحب”. ويشارك المخرج الألماني كريستيان بيتزولد بفيلمه الجديد “أوندين”، وسبق له الفوز بجائزة الأسد الفضي عن فيلم “باربره” (2012).

من كوريا يشارك فيلم “المرأة التي جرت” للمخرج هونغ سانغوسو، وهو من أهم مخرجي كوريا الجنوبية وفيلمه الجديد هو السابع والعشرون، والفيلم من الأفلام القليلة التي تنتمي إلى دولة واحدة إنتاجيا، ولا تدخل طرفا في الإنتاج المشترك مع غيرها من الدول.

من إيطاليا أيضا يشارك فيلم “مخفي بعيدا” للمخرج جيورجيو ديريتي، الذي يصوّر الحياة الشاقة للرسام الإيطالي أنطونيو ليغاوبي، أحد أشهر فناني القرن العشرين، الذي عاش لسنوات في عزلة، وكان يعاني من اضطرابات نفسية وعصبية.

ومن فرنسا يشارك فيلم “اشطب التاريخ” للمخرجين بينوا ديلفين وغوستاف كيرفيرن، ولكن هناك أربعة أفلام أخرى تدخل فيها فرنسا طرفا في الإنتاج. كما أن الدولة المضيفة، ألمانيا، تشارك في المسابقة بخمسة أفلام بالمشاركة في الإنتاج مع دول أخرى مثل سويسرا وفرنسا وهولندا وأوكرانيا وأميركا وروسيا وبريطانيا وجمهورية التشيك وإيران.

المخرج محمد رسولوف المحظور في إيران، يشارك في المهرجان بفيلم "لا وجود للشر"، المستمد من كتاب الكاتبة حنا أرندت

الإيراني المحظور

هذا “التشابك الإنتاجي” عادة ما يثير الارتباك عند التعامل مع تلك الأفلام، خاصة عندما يتعلق الأمر بفيلم مثل الفيلم الإيراني “لا وجود للشر” للمخرج محمد رسولوف، فموضوعه إيراني، يدور في إيران، ويشارك فيه ممثلون إيرانيون. والأفضل في هذه الحالة أن ينسب الفيلم إلى مخرجه لو كان موضوعه قد صوّر في بلد المخرج وفي سياق ثقافته الخاصة، وليس طبقا لما يسمى “بلد المنشأ”.

محمد رسولوف صاحب “لا تحرق المخطوطات” و”رجل شريف” كان قد حكم عليه في يوليو الماضي بالسجن لمدة سنة، والمنع لمدة سنتين من مغادرة إيران بسبب ما نسب إليه من “نشر دعايات كاذبة بقصد زعزعة النظام”. وهي التهمة التي توجه عادة إلى المثقفين والمبدعين في إيران.

وليس معروفا بالتالي ما إذا كانت السلطات ستسمح له بحضور المهرجان، أو سيوضع له مقعد يظل خاليا كما حدث في دورة سابقة من المهرجان حينما عرضت أفلام المخرج جعفر بناهي “وراء الستار” و”تاكسي” و”3 وجوه” دون حضوره!

فيلم رسولوف الجديد من إنتاج كافا فارنام مدير شركة “أدفانسد ميديا” ومقرها دبي، وهو يقوم على فكرة مستمدة من كتاب الكاتبة حنا أرندت حول “تفاهة الشر”.

ألمانيا تحاول عن طريق الإنتاج المشترك، خاصة مع الدول الأوروبية، تأكيد وجودها في قيادة الاتحاد الأوروبي. ومن جهة أخرى تنافس فرنسا في دعم وتمويل الأفلام الجريئة فنيا التي تتجاوز المألوف، وخاصة إذا كانت من إخراج مخرجين من المهمشين أو الممنوعين من العمل أو التي تواجه أفلامهم المتاعب مع السلطات، في الصين وإيران وروسيا وغيرها.

لهذا السبب يميل مهرجان برلين عادة إلى “تهميش” السينما الأميركية، ولذلك لا يشارك سوى فيلمين فقط من الأفلام الأميركية القديمة نسبيا، أي التي سبق أن شاركت في مهرجانات أخرى، كما أوضحت من قبل.

المخرج الروسي إيليا كرانوفسكي يقدّم فيلمه الجديد “ابنتي ناتاشا” الذي أخرجه بالاشتراك مع فنانة المكياج المعروفة جيكاترينا أويرتل. ويقدّم المخرج الأفغاني الألماني برهان قرباني (مخرج فيلم “شهادة”) فيلمه السادس “برلين ألكسندر بلاتز” في المهرجان وهو نفس عنوان المسلسل التلفزيوني الطويل الذي أخرجه المخرج الألماني الراحل راينر فيرنر فاسبندر عن تلك المنطقة الشهيرة في شرق برلين.  ومصدر الفيلم الجديد هو نفس مصدر مسلسل فاسبندر من عام 1980، أي رواية الكاتب الألماني ألفريد دوبلين من عام 1929.

3 أفلام من سويسرا

سويسرا تمثل في المسابقة بثلاثة أفلام منها فيلم مشترك مع فرنسا هو “ملح الدموع” للمخرج الفرنسي فيليب غاريل، والثاني مشترك مع إيطاليا وهو “حكايات رديئة”، إخراج الثنائي داميانو وفابيو دينوسينزو. أما الفيلم الثالث فهو “أختي الصغيرة”، وهو من إخراج الثنائي ستيفاني شوات وفيرونيك ريموند. ومن كمبوديا يشارك المخرج ريثي بنه، صاحب فيلم “الصورة الأخيرة” بفيلمه الجديد من التمويل الفرنسي بعنوان “تعرّض للإشعاع”، وهو الفيلم التسجيلي الوحيد في المسابقة. يبقى فيلم واحد من البرازيل وهو “كل الموتى” للثنائي كايتانو غوتاردو وماركو دوترا.

وكان الإعلان عن إسناد رئاسة لجنة التحكيم الدولية إلى الممثل البريطاني جيرمي إيرونز (71 عاما) قد أثار موجة من الاحتجاجات في الصحافة الألمانية، بدعوى أن إيرونز كان قد أدلى بتصريحات اعتبرت عنصرية قبل نحو عشر سنوات، منها ما يتعلق بموضوع حساسية المرأة تجاه أي احتكاك بالرجل، ومنها ما يتعلق برفضه زواج المثليين.

وقد دافع المدير الفني للمهرجان عن اختيار إيرونز، وقال إن إيرونز اعتذر وأوضح أن تصريحاته أفرغت من سياقها، وأنها لا تمثل موقفه الحقيقي. وهذه هي الموجة الأولى من الهجوم الإعلامي على الإدارة الجديدة، ومن المتوقع أن تتعرّض الإدارة لموجات أخرى من الهجوم بعد أن يبدأ المهرجان، خاصة إذا ثبت أن أفلام المسابقة لا تتجاوز كثيرا اختيارات العامين الأخيرين اللذين اعتبرا الأسوأ خلال العشرين عاما الأخيرة.

تخلو المسابقة تماما من الأفلام العربية والأفريقية، لكن ضمن لجنة التحكيم الدولية لأفلام المسابقة المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، ويخصّص المهرجان عروضا خاصة خارج المسابقة، تضم 20 فيلما من 19 دولة، من بينها 15 فيلما ستعرض للمرة الأولى عالميا.

ومن بين هذه الأفلام، الفيلم الإسرائيلي التسجيلي “شبير يذهب إلى هوليوود” عن ألبرت شبير المهندس المعماري الذي أصبح وزيرا في حكومة هتلر، إخراج فانيسيا لابا، وفيلم التحريك أو الرسوم المنتظر من أستوديو بيكسار “إلى الأمام” الذي أخرجه دان سكانلون.

وفي قسم “الملتقى” يعرض الفيلم المصري القصير “الموعود” (19 دقيقة) إخراج أحمد الغنيمي، والفيلم الإماراتت “هبوط” المتوسط الطول (63 دقيقة) إخراج اللبناني أكرم زعيتري. كما يعرض الفيلم اللبناني “كما في السماء كذلك على الأرض” (70 دقيقة)، وهو عمل تجريبي من إخراج ساره فرنسيس.

ضمن “العروض الخاصة” يعرض فيلم “بينوكيو” للمخرج الإيطالي ماتيو غاروني، وهو معالجة درامية جديدة لرواية “مغامرات بينوكيو” لكارلو كولودي (1883)، ومن بطولة روبرتو بينيني.

ورغم هامشية الحضور الأميركي، يتوقع حضور عدد كبير من نجوم السينما الأميركية للمشاركة في الاحتفال بمرور 70 عاما على تأسيس المهرجان.

كاتب وناقد سينمائي مصري

 

العرب اللندنية في

18.02.2020

 
 
 
 
 

برلين دورة التحديات

علا الشافعى

70 عاماً هى عمر مهرجان برلين السينمائى الدولى «البرليناله»، الذى يعقد فى الفترة من 20 فبراير الحالى حتى مطلع مارس المقبل، ولا يزال المهرجان شاباً تبحث إدارته دائماً عن التجديد، والأمر لا يتعلق فقط بالإدارة الجديدة التى تتولى مسئولية هذه الدورة، وهما الإيطالى كارلو شاتريان مديراً فنياً، والألمانية مارييت ريسنبيك كمديرة إدارية، ولكنه طموح دائم ومتجدد لإدارة برلين السينمائى الدولى على مستوى اختيارات الأفلام، وتوسيع حجم المشاركات من بلدان مختلفة، واستضافة الأسماء البارزة فى مجال صناعة السينما، ليس ذلك فقط بل أيضا محاولة خلق مساحات متنوعة للمرأة المبدعة سواء أمام الكاميرا أو خلفها، حيث نجد أن هناك ثلاث مخرجات يتنافسن فى المسابقة الرسمية، إضافة إلى مشاركة العديد من المبدعات فى الأفرع المختلفة من لجان التحكيم. ويبدو أن الإدارة الجديدة وجدت نفسها أمام مجموعة من التحديات، أهمها ما يتعلق بضرورة استعادة برلين قدرته التنافسية أمام كبريات المهرجانات الأخرى، مثل «كان» و«فينيسيا»، فى ظل غياب نجوم السينما الأمريكية عن الوجود فى المهرجان والظهور على السجادة الحمراء، أو داخل أروقته فى السنوات الأخيرة. ويبدو أن رهان الإدارة الجديدة يتعلق بنوعية السينما المشاركة والإنتاجات الجديدة، والسؤال الذى يستحق أن نطرحه هل برنامج هذا العام سيشكل عاملاً مهماً فى عودة النجوم والمخرجين الكبار إلى برلين؟

برلين هو واحد من المهرجانات ذات التاريخ العريق منذ أن تم تأسيسه خلال الأيام الأولى من الحرب الباردة، وألقت السياسة بظلالها على العديد من دوراته، إلى أن صار واحداً من أكبر المهرجانات الجاذبة لكبار المخرجين والنجوم، حيث كانت دوراته تعقد فى موسم الربيع، وكان هذا واحداً من عوامل جذب المهرجان، إلا أن الأمر تراجع قليلاً مع تغيير موعد المهرجان، الذى أصبح يعقد فى الشتاء، وهو ما انعكس بشكل كبير على شكل المهرجان والأفلام المتاحة للعرض داخل أقسامه المختلفة، خصوصاً أن الإنتاجات السينمائية البارزة فى مختلف السينمات تظهر بشكل أكبر مع موسمى الربيع والصيف، وهو الأمر المتاح لكل من كان وفينيسيا أكثر من برلين، ولكن هذا الأمر لا ينفى اجتهاد الإدارات المختلفة للمهرجان فى الحصول على أفلام مهمة ومميزة، ودائماً ما كان برلين يملك تحفته الخاصة، وهو التعبير الذى كان يستخدمه الناقد الراحل سمير فريد.

وفى ظل انطلاق الدورة الـ70 لبرلين وتنافس 18 فيلماً روائياً من بينها 16 فيلماً عرض أول ننتظر من بينها التحفة القادمة لبرلين.

 

الوطن المصرية في

19.02.2020

 
 
 
 
 

تعرف علي أهم فعاليات مركز السينما العربية في مهرجان برلين السينمائي

رانيا الزاهد

للعام السادس على التوالي، تنطلق فعاليات مركز السينما العربية بأنشطة مكثفة في الدورة الـ 70 من مهرجان برلين السينمائي الدولي بصحبة 14 شريكاً يتنوعون بين المؤسسات والشركات والمهرجانات السينمائية الدولية، ويُكمل مركز السينما العربية في برلين عامه السادس، وهو المهرجان الذي شهد انطلاقته الأولى في 2015.

يشارك كل من أفلام مصر العالمية (مصر، فرنسا)، والسينما العراقية (العراق)، الهيئة الملكية الأردنية للأفلام (الأردن)، و رواد ميديا (السعودية)، روتانا (السعودية ومصر)، سينما 70 (السعودية)، فيلم كلينك (مصر)، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (مصر)، مهرجان طرابلس للأفلام (لبنان)، مهرجان مالمو للسينما العربية (السويد)، و Eventival (التشيك)، و Lagoonie Film Production (مصر)، و MAD Solutions (مصر والإمارات)، و The Imaginarium Films (الأردن).

كما تشمل الفعاليات إطلاق  العدد الـ13 من مجلة السينما العربية، التي تقدم ملفاً عن الأفلام العربية المُشاركة في مهرجان برلين، كما يُسلط الضوء على أبرز 19 حدثاً متعلقاً بصناعة السينما العربية في 2019، بالإضافة إلى ذلك يقدم العدد ملفاً عن النسخة الجديدة من جوائز النقاد السنوية يقوم بالتعريف بكل النقاد المشاركين الذين وصل عددهم إلى 142 ناقداً ينتمون إلى 57 دولة من مختلف أنحاء العالم.وسوف يمنح مركز السينما العربية جائزة شخصية العام العربية السينمائية، إلى شيراز العتيري المديرة العامة السابقة للمركز الوطني للسينما والصورة في تونس، وسوف تقدم الجائزة مجلة هوليوود ريبورتر، وتأتي الجائزة ضمن استراتيجية مركز السينما العربية للترويج لصناعة السينما العربية على المستوى الدولي، ودعم صُناع السينما العربية.

كما يُعرض في سوق الفيلم الأوروبي الذين يُقام ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي، ثلاثة أفلام لشركاء مركز السينما العربية وهي الفيل الأزرق 2 للمخرج مروان حامد، وبين الجنة والأرض للمخرجة نجوى نجار وما وراء المحيط لـماركو أنطونيو أورسيني .

ويحتفل المركز هذا العام بمرور 6 سنوات على تأسيسه ، وهو مؤسسة غير ربحية مسجلة في أمستردام وتروّج للسينما العربية، ويوفر مركز السينما العربية لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفاعليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها، وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، اجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق  المهرجانات، كما أتاح مركز السينما العربية التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية، وعبر هذه الخدمة يتاح للمستخدمين الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما العربية، أخبار عن أنشطة مركز السينما  العربية، إشعارات بمواعيد التقدم لبرامج المنح والمهرجانات وعروض مؤسسات التعليم والتدريب، تحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، وإلقاء الضوء على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم السينمائية.

وقد أطلق مركز السينما العربية، دليل السينما العربية عبر موقعه على الإنترنت باللغة الإنكليزية، وهو دليل سينمائي شامل وخدمي يعتمد على مجموعة أدوات يتم تقديمها مجتمعة لأول مرة، بهدف توفير المعلومات المرتبطة بالسينما العربية لصُنَّاع الأفلام داخل وخارج العالم العربي، وتيسر لصناع الأفلام والسينمائيين العرب الوصول للأسواق العالمية، كما تساعد ممثلي صناعة السينما العالمية في التعرّف بسهولة على إنتاجات السينما العربية.

كما أعلن مركز السينما العربية عن إطلاق مهرجان مدّ عربي في براغ بدولة التشيك، والذي تتضمن أنشطته برامج تستهدف التعريف بجوانب متعددة من الثقافة العربية للجمهور في كل أنحاء العالم، وتركز البرامج على صناعتي السينما والتليفزيون لكنها تتمدد في كل جوانب الثقافة والفنون والمحتوى الإبداعي.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

17.02.2020

 
 
 
 
 

أنشطة مكثفة لمركز السينما العربية في "برلين السينمائي الدولي"

مي عبدالله

للعام السادس على التوالي، ينطلق مركز السينما العربية بأنشطة مكثفة في الدورة الـ 70 من مهرجان برلين السينمائي الدولي بصحبة 14 شريكاً يتنوعون بين المؤسسات والشركات والمهرجانات السينمائية الدولية، ويُكمل مركز السينما العربية في برلين عامه السادس، وهو المهرجان الذي شهد انطلاقته الأولى في 2015.

ويتمثل الشركاء الذين يصحبون مركز السينما العربية في برلين: أفلام مصر العالمية (مصر، فرنسا)، السينما العراقية (العراق)، الهيئة الملكية الأردنية للأفلام (الأردن)،رواد ميديا (السعودية)، روتانا (السعودية ومصر)، سينما 70 (السعودية)، فيلم كلينك (مصر)، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي(مصر)، مهرجان طرابلس للأفلام (لبنان)، مهرجان مالمو للسينما العربية (السويد)، شركة Eventival (التشيك)، شركةLagoonie Film Production (مصر)، شركة MAD Solutions (مصر والإمارات)، شركة The Imaginarium Films (الأردن).

وضمن فعاليات المهرجان سوف يطلق مركز السينما العربية العدد الـ13 من مجلة السينما العربية، التي تقدم ملفاً عن الأفلام العربية المُشاركة في مهرجان برلين، كما يُسلط الضوء على أبرز 19 حدثاً متعلقاً بصناعة السينما العربية في 2019، بالإضافة إلى ذلك يقدم العدد ملفاً عن النسخة الجديدة من جوائز النقاد السنوية يقوم بالتعريف بكل النقاد المشاركين الذين وصل عددهم إلى 142 ناقداً ينتمون إلى 57 دولة من مختلف أنحاء العالم.

وسوف يمنح مركز السينما العربية جائزة شخصية العام العربية السينمائية، إلى شيراز العتيري المديرة العامة السابقة للمركز الوطني للسينما والصورة في تونس، وسوف تقدم الجائزة مجلة هوليوود ريبورتر، وتأتي الجائزة ضمن استراتيجية مركز السينما العربية للترويج لصناعة السينما العربية على المستوى الدولي، ودعم صُناع السينما العربية.

كما تُعرض في سوق الفيلم الأوروبي الذي يُقام ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي، ثلاثة أفلام لشركاء مركز السينما العربية وهي "الفيل الأزرق 2 " للمخرج مروان حامد الذي يتعاون في توزيعه دولياًMAD Solutions وأفلام مصر العالمية، و"بين الجنة والأرض " للمخرجة نجوى نجار و"ما وراء المحيط" لـماركو أنطونيو أورسينيو الذين توزعهما MAD ، هذا بالإضافة إلى عرض مدته 25 دقيقة تقدمه مجموعة روتانا.

 

بوابة الأهرام المصرية في

17.02.2020

 
 
 
 
 

كورونا يتحدى الدورة الـ70 لـ"برلين السينمائي"

هشام لاشين

يحتفل مهرجان برلين السينمائي الدولي، والذي يستمر من 20 فبراير/ شباط إلى 1 مارس/ آذار المقبل، بمرور 70 عامًا على أول دوراته، ليواجه تحديات كبيرة ليتمكن من الحفاظ على مكانته كواحد من "الخمسة الكبار" إلى جانب مهرجان كان وفينيسيا وتورونتو وصندانس.  

ويتسلم المخرج الفني كارلو شاتريان، الذي يختار الأفلام، والمديرة التنفيذية مارييت ريسينبيك، التي تدير الجانب التجاري من المهرجان، دورة هذا العام من ديتر كوسليك، الذي كان يدير برلين منذ 20 عامًا تقريبًا.

والتحدي الأول لمهرجان برلين هو إطلاقه في الربع الأول من العام، حيث يعترف شاتريان بأن "الربع الأول من العام ليس موسم الجوائز"، مضيفا: "نحن لسنا في موسم الخريف، حيث يتم إطلاق جميع أفلام الاستوديو".

المهرجان يأتي بعد انتهاء موسم جوائز الأوسكار، وذلك رغم أن فيلم Wes Anderson's Grand Budapest Hotel، الذي افتتح المهرجان عام 2014 حصل على 9 ترشيحات و4 جوائز أوسكار، ليكون بذلك آخر مرة تحتفي برلين حملة جوائز كبرى.

أما التحدي الثاني فهو الاعتقاد لدى الكثيرين بأن المهرجان مكان سيئ لإطلاق فيلم تجاري، رغم فوز فيلم Nadav Lapid's بجائزة الدب الذهبي عام 2019، وفيلم Adina Pintilie التجريبي عام 2018، وكذلك الكوميديا الرومانسية Ildikó Enyedi's On Body and Soul، عام 2017 ولم يكن أي شخص يتوقع نجاحهم التجاري لكنه حدث.

وبحسب "فارايتي" هناك القليل في تشكيلة برلين 2020 التي يمكن أن تحقق النجاح في شباك التذاكر، بينما الجزء الأكبر من البرنامج يعتمد على الأفلام الفنية والتجريبة بشكل رئيسي، مثل فيلم خافيير بارديم وإيلي فانينج وسلمي حايك Sally Potter's The Roads Not Taken.

وكذلك ويليم دافو في فيلم Abel Ferrara's Siberia، وكذلك جوني ديب كمصور يكشف النقاب عن الدمار البيئي في اليابان بعد الحرب في فيلم Andrew Levitas' Minamata.

والاستثناء الوحيد التجاري هذا العام هو فيلم الرسوم المتحركة الأمريكي Onward، والذي يقوم ببطولته الصوتية كريس بريت وتوم هولاند، حيث سيكون العرض العالمي الأول له في منافسات أفلام برلين هذا العام.

كما يشير شاتريان إلى عرض النسخة الحية للحكاية الإيطالية الخيالية "بينوكيو" في فيلم يحمل الاسم نفسه من إخراج ماتيو كارون وبطولة روبرتو بينيني كجيبيتو، وهو الفيلم الذي حقق نجاحًا هائلاً في إيطاليا، وأرباحا تقدر بـ16.5 مليون دولار، وسيكون العرض الدولي الأول له في برلين ليتم تسويقه بعدها إلى السوق الأوروبي

ولكن، وكما تقول جوليا ويبر من "جلوبال سكرين"، ذراع مبيعات مجموعة الأفلام والتلفزيون الألمانية Telepool، فحتى تنجح برلين، تحتاج إلى سوق قوي ومهرجان قوي، بدلاً من النظر إلى تشكيلة المنافسة لعام 2020، وكذلك تسليط الضوء على السينما المبتكرة والرائدة كمكان محتمل لاكتشاف المواهب الجديدة، عبر القسم الجديد الذي تم إطلاقه بعنوان Encounters.

يذكر أن أكثر من 50 مندوبا صينيا وبعض المديرين التنفيذيين الدوليين ألغوا مشاركتهم بالمهرجان هذا العام بسبب فيروس "كورونا"، حيث قال رئيس الجناح الصناعي في مهرجان سوق الأفلام الأوروبية، ماتيوس ووتر نول: "إن وفدا من ممثلي الشركات الصينية الكبرى لم يتمكن من الحصول على تأشيرات السفر اللازمة بسبب تفشي الفيروس"، وهو ما يعتبر تحديا إضافيا يواجه هذه الدورة.

 

بوابة العين الإماراتية في

17.02.2020

 
 
 
 
 

مهرجان برلين السينمائي في دورته السبعين عند مفترق طرق

يتنافس على «الدب الذهبي» 18 فيلماً بينها 16 تعرض لأول مرة

برلين - لندن: «الشرق الأوسط»

من المنتظر أن يكون مهرجان برلين السينمائي (برليناله) على موعد لدخول حقبة جديدة، حيث تنطلق دورته السبعون هذا الأسبوع وسط آمال بأن الإدارة الجديدة للمهرجان ستنجح في تجديد دمائه. ويتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان، «الدب الذهبي»، 18 فيلما، بينها 16 تعرض لأول مرة.

ينطلق المهرجان يوم الخميس المقبل، 20 فبراير (شباط) الجاري، ويستمر حتى الأول من مارس (آذار) المقبل. وتركز المسابقة الرئيسية للمهرجان بصورة كبيرة، على الأفلام الفنية (آرت هاوس) التي تتناول موضوعات رئيسية، مثل قضايا الهجرة والحياة الأسرية ومعارضة السلطات السياسية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

وقال المخرج الفني الجديد للمهرجان، الإيطالي كارلو شاتريان، للمراسلين الأجانب في برلين الجمعة الماضي: «أريد أفلاما تتحدث عن العالم الذي نعيش فيه».

ويأتي ترؤس شاتريان الرئيس السابق لمهرجان لوكارنو السينمائي والمخرجة المساعدة مارييت ريسينبيك، للعمليات التجارية في المهرجان، في الوقت الذي يسعى فيه برليناله جاهدا لاستعادة مكانته، كواحد من أفضل المهرجانات العالمية للسينما، في وقت يواجه فيه منافسة متنامية. وسعى شاتريان وريسينبيك بالفعل إلى تجديد دماء برليناله منذ توليهما إدارته قبل أقل من عام، بعدما قضى المدير السابق ديتر كوسليك 18 عاما في إدارته المهرجان، شهد برليناله خلالها توسعات كبيرة.

وقام الاثنان بخفض عدد أقسام في المهرجان، وطورا قسما جديدا يحمل اسم «إنكاونترز»، يهدف إلى صنع أفلام مبتكرة. كما قاما بخفض عدد الأفلام التي سيتم عرضها خلال المهرجان، المقرر أن يستمر على مدار 10 أيام، إلى 340 فيلما مقارنة بنحو 400 فيلم العام الماضي.

والسؤال المطروح الآن هو ما إذا كان برنامج هذا العام سوف يغري المخرجين والنجوم للعودة إلى برليناله، بعدما تفوقت المهرجانات السينمائية المنافسة في كان وفينيسيا عليه. ومن المقرر أن يفتتح المهرجان فعالياته بفيلم «ماي سالينجر يير» الجديد، للمخرج السينمائي الكندي فيليب فالاردو، والذي تتناول أحداثه حياة شاعر طموح. ويقوم ببطولة الفيلم، النجمتان الأميركيتان، سيجورني ويفر 70 عاما ومرجريت كوالي 25عاما، اللتان شاركتا مؤخرا في الفيلم الكوميدي، «وانس أبون إيه تايم إن هوليوود»، للمخرج الأميركي كوينتين تارانتينو 56 عاما.

ويتوقع حضور نجوم مثل الممثلين الأميركيين جوني ديب ولورا ليني وإيلي فانينج وويلم دافو، بالإضافة إلى الأسترالية كيت بلانشيت 50 عاما. كما يتوقع حضور المرشحة السابقة لانتخابات الرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، حيث سيتم عرض فيلم وثائقي عن حياتها السياسية يحمل اسم «هيلاري». يشار إلى أن «برليناله» الذي تم تأسيسه خلال الأيام الأولى من الحرب الباردة، صار على مدار السنين يجذب إليه أسماء بارزة مثل جوليا روبرتس وصوفيا لورين وجاري كوبر وبراد بيت. ولكن في ظل تراجع عدد أفلام هوليوود المشاركة في مهرجان هذا العام، يتوقع أن تشهد برلين حضورا أقل من نجوم السينما الأميركية الذين تعد مشاركتهم شريان الحياة لمهرجانات السينما العالمية. وعوضا عن نجوم هوليوود، سيشهد المهرجان توافد العديد من نجوم السينما الأوروبية، في ظل مشاركة عشرة أفلام من القارة في المسابقة الرئيسية للمهرجان.

ومن بين النجوم البارزين المشاركين في المهرجان، الممثل الإسباني الشهير خافيير بارديم 50 عاما، الذي لعب دور البطولة في الفيلم الدرامي البريطاني الأميركي «ذا رودز نوت تيكن»، للمخرجة البريطانية سالي بوتر. كما يشهد الفيلم مشاركة الممثلة الأميركية المكسيكية الحسناء سلمى حايك 53 عاما.

وأعرب شاتريان عن سعادته بالنجوم المشاركين في برليناله، ولكن الأهم من جذب الأسماء الكبيرة، هو «أننا نريد تعزيز المهرجان». كما أنه من المقرر حضور نجوم ألمان مثل نينا هوس ولارس إيدينجر، على خلفية مشاركتهما في الفيلم السويسري الدرامي «شفيسترلاين» (أختي الصغيرة)، الناطق باللغة الألمانية، للمخرجين السويسريين ستيفاني شوات وفيرونيك ريموند. ومن المقرر أن تساعد المخرجتان الأميركيتان المستقلتان، إليزا هيتمان وكيلي ريتشارد، في رفع العلم الأميركي في المسابقة الرئيسية للمهرجان.

وتدور أحداث فيلم المخرجة هيتمان، الذي يحمل اسم «نيفر ريرلي، سامتايمز أولويز»، قصة فتاتين من منطقة ريفية بالولايات المتحدة، تسافران إلى نيويورك. وتشارك ريتشارد 55 عاما بالفيلم الدرامي «فيرست كاو»، الذي يحمل الكثير من المشاعر الإنسانية والسياسية، وهو من بطولة الممثل الأميركي الشاب جون ماجارو 36 عاما. وبوتر وريتشارد وهيتمان ثلاث من ست نساء تتنافس أفلامهن على جائزة «الدب الذهبي».

ويمثل آسيا في برلين للمرة الثالثة، المخرج الكوري الجنوبي هونج سانجسو، من خلال الفيلم الدرامي «ذا وومان هو ران». كما يشهد فيلم «ريزي» (أو «الأيام») عودة المخرج المولود في تايوان، تساي مينج ليانج، الذي كان قد ظهر لأول مرة في المهرجان في عام1993. أما الفيلم الوثائقي الوحيد المشارك في المسابقة الرئيسية، فهو فيلم «إيراديز»، للمخرج المولود في كمبوديا، ريثي بانه، والذي تدور أحداثه حول الأهوال التي حدثت في بلاده في الماضي.

 

الشرق الأوسط في

17.02.2020

 
 
 
 
 

"مركز السينما العربية" ينطلق في مهرجان برلين السينمائي الدولي للعام السادس

كتبت- منى الموجي:

للعام السادس على التوالي، ينطلق مركز السينما العربية بأنشطة مكثفة في الدورة الـ 70 من مهرجان برلين السينمائي الدولي بصحبة 14 شريكاً، يتنوعون بين المؤسسات والشركات والمهرجانات السينمائية الدولية، ويُكمل مركز السينما العربية في برلين عامه السادس، وهو المهرجان الذي شهد انطلاقته الأولى في 2015.

الشركاء الذين يصحبون مركز السينما العربية في برلين حسب الترتيب الأبجدي: أفلام مصر العالمية (مصر، فرنسا)، السينما العراقية (العراق)، الهيئة الملكية الأردنية للأفلام (الأردن)، رواد ميديا (السعودية)، روتانا (السعودية ومصر)، سينما 70 (السعودية)، فيلم كلينك (مصر)، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (مصر)، مهرجان طرابلس للأفلام (لبنان)، مهرجان مالمو للسينما العربية (السويد)، شركة Eventival (التشيك)، شركة Lagoonie Film Production (مصر)، شركة MAD Solutions (مصر والإمارات)، شركة The Imaginarium Films (الأردن).

وضمن فعاليات المهرجان سوف يطلق مركز السينما العربية العدد الـ13 من مجلة السينما العربية، التي تقدم ملفاً عن الأفلام العربية المُشاركة في مهرجان برلين، كما يُسلط الضوء على أبرز 19 حدثاً متعلقاً بصناعة السينما العربية في 2019، بالإضافة إلى ذلك يقدم العدد ملفاً عن النسخة الجديدة من جوائز النقاد السنوية يقوم بالتعريف بكل النقاد المشاركين الذين وصل عددهم إلى 142 ناقداً ينتمون إلى 57 دولة من مختلف أنحاء العالم.

وسوف يمنح مركز السينما العربية جائزة شخصية العام العربية السينمائية، إلى شيراز العتيري المديرة العامة السابقة للمركز الوطني للسينما والصورة في تونس، وسوف تقدم الجائزة مجلة هوليوود ريبورتر، وتأتي الجائزة ضمن استراتيجية مركز السينما العربية للترويج لصناعة السينما العربية على المستوى الدولي، ودعم صُناع السينما العربية.

كما يُعرض في سوق الفيلم الأوروبي الذي يُقام ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي، ثلاثة أفلام لشركاء مركز السينما العربية وهي "الفيل الأزرق 2" للمخرج مروان حامد الذي يتعاون في توزيعه دولياً MAD Solutions وأفلام مصر العالمية، و"بين الجنة والأرض" للمخرجة نجوى نجار و"ما وراء المحيط" لماركو أنطونيو أورسيني والذين توزعهما MAD ، هذا بالإضافة إلى عرض مدته 25 دقيقة تقدمه مجموعة روتانا التي تمتلك أضخم مكتبة أفلام عربية.

مركز السينما العربية يحتفل هذا العام بمرور 6 سنوات على تأسيسه، وهو مؤسسة غير ربحية مسجلة في أمستردام وتروّج للسينما العربية، ويوفر مركز السينما العربية لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها.

 

موقع "مصراوي" في

17.02.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004