كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

رجاء الجداوي: تعلمت التمثيل من فاتن حمامة.. وأنا بطلة بما قدمت من أدوار

خالد محمود:

أسوان لأفلام المرأة

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

·        عملت في جراج في بداية حياتي وكان أجري 7 جنيهات فقط

قالت الفنانة رجاء الجداوي إنها لم تقدم أدوار بطولة، إلا أنها تعتبر نفسها بطلة بما قدمت من أدوار؛ موضحة أن الأدوار الفنية ليست بحجمها ولكن بقيمتها وتأثيرها.

جاء ذلك خلال ندوة تكريم الفنانة رجاء الجداوي التي أقامتها إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وأدارتها الناقدة السينمائية ماجدة موريس.

ولفتت الجداوي إلى أنها ترى أن المسرح له قدسيته، مؤكدة أن عملها على خشبة المسرح لم يعطلها عن السينما والدراما.

وأعربت عن سعادتها بوجودها في أسوان، مشيرة إلى أن مهرجان أسوان لأفلام المرأة يجمع مزيجا مميزا من الإعلاميين والصحفيين والفنانين وصناع السينما والأهالي المحبين للفن وهو أمر مفيد للمحافظة وأهلها.

وعبرت الفنانة رجاء الجداوي عن سعادتها البالغة بتكريمها خلال افتتاح مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، مشيرة إلى أنه أمر يدعو للفخر لتكريمها من مهرجان ببلدها، لافتة إلا أنها عندما تلقت خبر الجائزة شعرت بنجاح كبير وتتويج لما قدمته في مسيرتها.

وتابعت: "عملت في جراج في بداية حياتي وكان أجري 7 جنيهات فقط، ووقتها لم أخجل ورغبت في العمل لتكون لي شخصية وكانت ظروف أمي المادية صعبة جدا بعد أن تم مصادرة أرضنا الزراعية بالإسماعيلية".

وقالت: "كل حياتي صدفة ولم أخطط لشيء بها، ففي يوم ما كنت في حفلة بحديقة الأندلس وكنت وقتها نحيفة جدا لا أفرق شيئا عن الرجل ويومها والدتي حلت ضفائري وسرت في الحديقة لأشاهدها وأثناء سيري ألبسوني وشاحا ووجدت نفسي أشارك في مسابقة ملكة جمال القطن المصري وسبقها اختبار ثقافي ونجحت في الاختبار وانتخبت ملكة جمال هذا العام".

وتابعت: "أخبروني أني سأسافر لفرنسا للمشاركة في مسابقة الجمال وحدثت مشكلة من إحدى المتسابقات بعد أن شككت والدتها في النتيجة ورحلت دون جائزة ولكن يومها كان يتواجد هنري بركات ورشحني للمشاركة في فيلم دعاء الكروان مع النجم أحمد مظهر والنجمة فاتن حمامة".

واسترجعت رجاء الجداوي ذكريات عملها في فيلم "دعاء الكروان" مع النجم أحمد مظهر والنجمة فاتن حمامة، قائلة "في أول يوم تصوير ذهبت للنجمة الكبيرة فاتن حمامة غرفة المكياج ودخلت دون استئذان وطالبتني بالخروج من الغرفة وطرق الباب، وتعلمت في هذا العمل حب الالتزام وكيفية التعامل مع المحيطين بي ويومها قررت أن أفكر في كيفية فرض الاحترام علي الآخر من خلال تعاملي معهم".

وأكدت الجداوي أنها تعتبر مشاركتها في فيلم "إشاعة حب" الأصعب في مسيرتها؛ لأنها كانت في بدايتها وكان يشارك به قمم فنية مثل يوسف وهبي وعمر الشريف وسعاد حسني، مشيرة إلى أنها كانت تخشي مواجهتهم ولكنهم ساعدوها كثيرا.

وقالت إن الفنان أداة في يد المخرج ليحول الشخصية إلى مشاعر يراها الجمهور، مؤكدة على أنه تحترم جميع المخرجين الذين عملت معهم وتعلمت منهم الالتزام، مضيفة أنها تعلمت من فاتن حمامة وسميحة أيوب الالتزام والتمثيل وتعلمت من أشرف عبد الغفور اتقان اللغة العربية.

وأشارت إلى أنه تحب العمل مع الأجيال الشابة، وأنها ترى أن الجيل الجديد رائع لأنه "يعيش في ظروف أصعب مما مررنا به".

 

الشروق المصرية في

13.02.2020

 
 
 
 
 

رجاء الجداوي: فاتن حمامة علمتني التمثيل

شريهان نبيل

أعربت الفنانة رجاء الجداوي عن سعادتها البالغة وتقديرها لإدارة مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة خلال دورته الرابعة.

تابعت خلال الندوة: هذا التكريم جعلني أشعر بالفخر لما قدمته من أعمال ومشوار طويل، وهناك عدد من النجوم كان لهم الفضل على في تعلمي أصول التمثيل أبرزهم الفنانة فاتن حمامة وسميحة أيوب.

وبدأ الحفل بالسلام الجمهوري يعقبه عرض برومو للأفلام المشاركة في دورة هذا العام التي تستمر حتى السبت 15 فبراير، ثم استعراض لجان تحكيم المهرجان وفعالياته.

وقامت إدارة المهرجان بإهداء دورة هذا العام لأسم النجمة نادية لطفي واسم الفنانة ماجدة تقديراً لعطائهما الفني الكبير، ويكرم في حفل الافتتاح النجمة نيللي كريم والفنانة الكبيرة رجاء الجداوي، بينما يشهد حفل الختام تكريم ثلاثة من صانعات السينما هن المونتيرة رحمة منتصر، والمنتجة ناهد فريد شوقي، ومونتيرة النيجاتيف ليلى السايس، ويعقب الحفل عرض لفيلم "بعلم الوصول" وهو سيناريو وإخراج هشام صقر، بطولة بسمة، محمد سرحان، بسنت شوقي.

وتدور أحداث الفيلم عن زوجة تحاول مواجهة أفكارها الانتحارية وحدها، بعد تعرض زوجها للحبس على ذمة قضية، ويتعرض الفيلم لعدة جوانب تخص المرأة داخل المجتمع المصري، من خلال عدة شخصيات تمثل نماذج مختلفة من المجتمع.

وقامت إدارة مهرجان أسوان بترجمة نسخ الأفلام المشاركة في دورته الرابعة بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة والتسجيلية والأفلام القصيرة إلى اللغة العربية، حيث نجحت هذا العام في ترجمة 20 فيلماً ليتمكن جمهور محافظة أسوان من متابعة الأفلام بشكل أفضل خاصة وأن الحوار عامل رئيسي في نجاح أي فيلم، ولتسهل متابعة الجمهور للأفلام في ظل وجود عدد كبير من الأفلام الناطقة بغير اللغة العربية.

ويحرص المهرجان في دورة هذا العام علي إرضاء جمهور السينما في أسوان، خاصة بعد الإقبال الكبير الذي شهدته الدورة الماضية من المهرجان في عروض أفلامه والورش المقامة ضمن فعالياته، وهو ما يدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم دائماً.

واستحدثت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة جائزة تقديرية في مجال قضايا المرأة، تحمل اسم "جائزة نوت للإنجاز"، على أن تكون الجائزة ذات صبغة دولية ويتم منحها سنويا لشخصية كان لها إسهام كبير في مواجهة المشاكل والتحديات التي تواجه المرأة، وقامت هذا العام باختيار السفيرة ميرفت التلاوي، لتكون أول سيدة تحصل على الجائزة نظرا لإسهاماتها الكبيرة في مجال قضايا المرأة على المستويين المحلي والدولي.

واختارت إدارة مهرجان أسوان الدولي 31 فيلما يمثلون 29 دولة للمشاركة في مسابقتي الأفلام القصيرة والطويلة من بينهم فيلمين يعرضان عالميا لأول مرة، و18 فيلما في عرضهم الأفريقي الأول.

ويشارك في مسابقة الفيلم الطويل 11 فيلمًا، منها فيلمان تسجيليان، وفيلم تحريك للمرة الأولى في مسابقة المهرجان، و8 أفلام روائية، كما يعرض في مسابقة الفيلم القصير 20 فيلمًا، منها 6 أفلام تسجيلية، و4 أفلام تحريك، و10 أفلام روائية .

ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل المخرجة وكاتبة السيناريو الهولندية ميكا دي يونج وتضم في عضويتها المنتج الروماني أليكس تيودورسكو والفنانة التونسية سهير بن عمارة والمنتج والمخرج الفلبيني كافن دي لاكروز، والنجمة المصرية منة شلبي، وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير في عضويتها النجمة المصرية بشري والناقد السينمائي ماسيمو ليتشي والمخرجة والمنتجة النيجيرية ملدريد أوكوا.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المصري كل من الفنانة سلوى خطاب والمخرج شريف البنداري والمخرجة ماجي مرجان، ويرأس لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الأوروبي المنتجة التونسية درة بوشوشة رئيساً، وعضوية الناقد اللبناني الكبير إبراهيم العريس والممثلة المصرية رانيا يوسف والممثلة السورية جومانا مراد، كما تتشكل لجنة تحكيم جمعية النقاد من الناقد أسامة عبد الفتاح رئيساً وعضوية كل من الناقدة أمل الجمل والناقدة بسنت حسن.

ويشارك في مسابقة الفيلم الطويل، الأفلام التالية :"الفيلم الروائي "بعلم الوصول"، الفيلم الروائي Aga's House "منزل آجا" في عرضه الأفريقي الأول، الفيلم الروائي Alice "أليس"، الفيلم التسجيلي Balole, The Golden Wolf "ذئب بالولي الذهبي"، فيلم التحريك Bombay Rose "زهرة بومباي"، الفيلم التسجيلي Confucian Dream "الحلم الكونفوشيوسي" في عرضه الأفريقي والعربي الأول، الفيلم الروائي Instinct "غريزة" في عرضه الأفريقي والعربي الأول، والفيلم الروائي On the Quiet "في هدوء" في عرضه الأفريقي والعربي الأول، الفيلم الروائي Pacarrete "بكاريته" في عرضه الأفريقي والعربي الأول، الفيلم الروائي The Names of the Flowers "أسماء الزهور"، في عرضه الأفريقي والعربي الأول، الفيلم الروائي "مواسم العطش".

بينما تضم مسابقة الفيلم القصير الأفلام التالية: الفيلم التسجيلي Brigitte "بريجيت"، والمعروض خارج المسابقة في عرضه الأول في أفريقيا والدول العربية، والفيلم الروائي Extra Safe "آمن جدًا" في عرضه الأول في أفريقيا والدول العربية، والفيلم التسجيلي !Heart, You Deserve That "تستاهل يا قلبي" في عرضه العالمي الأول، الفيلم الروائي Bitter Herb "عشب مرير" في عرضه الأول في أفريقيا والدول العربية، ومن أسبانيا يعرض فيلم التحريك Certain poor shepherds "الرعاة الفقراء"، في عرضه العالمي الأول.

ويعرض أيضاً بالمسابقة الفيلم التسجيلي Chiyo "تشيو"، في عرضه الأفريقي والعربي الأول، فيلم التحريك Daughter "ابنة"، المرشح لأوسكار أفضل فيلم تحريك قصير، الفيلم الروائي High Tide "مد عالي" في عرضه الأفريقي والعربي الأول، الفيلم الروائي I Will Wait "سأنتظر" في عرضه الأفريقي الأول، فيلم التحريك Intermission Expedition "رحلة الاستراحة"، في عرضه الأول في أفريقيا والدول العربية، الفيلم التسجيلي Pacific "باسيفيك"، الفيلم الروائي Pick a Name "اختر اسمًا" في عرضه الأفريقي والعربي الأول.

وينافس كذلك علي جوائز المسابقة الفيلم الروائي Roqaia "رقية" في عرضه الأول في أفريقيا والدول

 

####

 

في ندوة تكريمها بمهرجان أسوان..

رجاء الجداوي: لم أقدم دور بطولة ولكنني «بطلة» بما قدمت من أدوار

شريهان نبيل

أقامت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، ندوة لتكريم الفنانة القديرة رجاء الجداوي، وقام بإدارة الندوة الناقدة السينمائية ماجدة موريس، ورحب مدير المهرجان الكاتب الصحفي حسن أبو العلا بالحضور، مؤكدا أن إدارة المهرجان سعيدة بتكريم النجمة رجاء الجداوي لأنها فنانة رائعة اجتمع علي حبها الجميع.

وبدأت رجاء الجداوي حديثها قائلة: أنا سعيدة بوجودي في أسوان وشعرت بالراحة بين أهل البشوشين الطيبين وأري أن مهرجان أسوان لأفلام المرأة يجمع خليط مميز من الإعلاميين والصحفيين والفنانين وصناع السينما والأهالي المحبين للفن وهو أمر مفيد للمحافظة وأهلها.

وأوضحت رجاء الجداوي، أنها من مواليد محافظة الإسماعيلية ولها 5 أشقاء، مشيرة إلي أن والدها ووالدتها انفصلا وهي في سن صغيرة ولذلك انتقلت للعيش مع خالتها الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا وتغيرت حياتها 180 درجة فبعد أن كانت كانت تعيش في  أسرة متوسطة انتقلت للطبقة الارستقراطية وتعلمت في مدرسة داخلية لمدة طويلة.

وأشارت الجداوي، إلي أن الفنانة تحية كاريوكا كانت ترفض دخولها مجال الفن حتي لا تمر بما حدث لها من شقاء، وكانت ترغب في أن تتعلم فقط، إلي أن حدثت صدفة غيرت حياتها بعد أن رشحها الأستاذ عبد العزيز جاد لدور شقيقة الفنانة أحمد رمزي لأنه رأي أنها تشبه الشخصية،  رغم أنعا لم اكن وقتها تتحدث العربية بشكل جيد، وكانت تتحدث وقتها الفرنسية والإيطالية والإنجليزية بشكل جيد

وعبرت الفنانة رجاء الجداوي، عن سعادتها البالغة بتكريمها خلال افتتاح مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، مشيرة إلى أنه أمر يدعو للفخر لتكريمها من مهرجان ببلدها، لافتة إلا أنها عندما تلقت خبر الجائزة شعرت بنجاح كبير وتتويج لما قدمته في مسيرتها

وتابعت رجاء حديثها قائلة :عملت في جراج في بداية حياتي وكان أجري 7 جنيهات فقط، ووقتها لم أخجل ورغبت في العمل لتكون لي شخصية وكانت ظروف أمي المادية صعبة جدا بعد أن تم مصادرة أرضنا الزراعية بالإسماعيلية، وكل حياتي صدفة ولم أخطط لشيء بها، ففي يوم ما كنت في حفلة بحديقة الأندلس وكنت وقتها نحيفة جدا لا أفرق شيء عن الرجل ويومها والدتي حلت ضفائري وسرت في الحديقة لأشاهدها وأثناء سيري ألبسوني وشاح ووجدت نفسي أشارك في مسابقة ملكة جمال القطن المصري وسبقها اختبار ثقافي ونجحت في الاختبار وانتخبت ملكة جمال هذا العام، وأخبروني أني سأسافر لفرنسا للمشاركة في مسابقة الجمال وحدثت مشكلة من إحدي المتسابقات بعد أن شككت والدتها في النتيجة ورحلت دون جائزة ولكن يومها كان يتواجد هنري بركات ورشحني للمشاركة في فيلم دعاء الكروان مع النجم أحمد مظهر والنجمة فاتن حمامة

واستكملت رجاء حديثها قائلة: في أول يوم تصوير ذهبت للنجمة الكبيرة فاتن حمامة غرفة المكياج ودخلت دون استئذان وطالبتني بالخروج من الغرفة وطرق الباب وتعلمت في هذا العمل حب الالتزام وكيفية التعامل مع المحيطين بي ويومها قررت أن أفكر في كيفية فرض الاحترام علي الآخر من خلال تعاملي معهم.

وأكدت الجداوي، أنها تعتبر مشاركتها في فيلن إشاعة حب الأصعب في مسيرتها لأنها كانت في بدايتها وكان يشارك به قمم فنية مثل يوسف وهبي وعمر الشريف وسعادحسني، مشيرة إلي أنها كانت تخشي مواجهتهم ولكنهم ساعدوها كثيرا لتظهر بشكل جيد لأنهم نجوم رائعة تحب وتساعد الجميع.

وبسؤال الناقدة ماجدة موريس، لها حول قرارها بترك عالم الأزياء والموضة أجابت قائلة: صاحب بالين كذاب ورغم أني كنت ملكة متوجة في عالم الأزياء إلا أنني قررت ترك كل ذلك من أجل التمثيل فأنا ظلمت نفسي وحصرتها في شخصية الفتاة الارستقراطية لاهتمامي وقتها بالأزياء ومسابقات الجمال أكثر ولذلك قررت التركيز في التمثيل فقط لأخرج من هذه الشخصية.

وشددت رجاء الجداوي، علي أنها تعلمت من فاتن حمامة وسميحة أيوب الالتزام والتمثيل وتعلمت من أشرف عبد الغفور اللغة العربية وعندما عملت في مسلسل العائلة مع الفنان محمود مرسي نسيت اللغة العربية ولكنه ساعدها وحفزها ووقف بجانبها طوال فترة التصوير لأنه كان يحبها كثيرا.

وقالت رجاء: ظللت حبيسة شخصية الفتاة الأرستقراطية إلي أن شاركت في مسلسل أحلام الفتي الطائر مع النجم الكبير عادل إمام وقدمت الزوجة الخائنة الشريرة وصدمت من رد فعل الجمهور لأنه كرهني بسبب الشخصية وقررت البعد عن تقديم مثل هذه الشخصيات ولكن عرض علي المشاركة في أوان الورد ورفضت وجسدت الشخصية كوثر العسال وتحولت وقتها لشخص جديد وبمرور الوقت تنوعت الأدوار التي أقدمها،  فأنا قدمت شخصية الأم في سن صغيرة رغم بعد النجوم عن ذلك لأني لا أري عيب في هذا الأمر وكنت أبحث عن التنوع وتمنيت أن أكون ثناء جميل في فيلم بداية ونهاية لأني أحببت شخصية نفيسة وكذلك أحب شخصيات النجمة سهير البابلي

واستكملت رجاء حديثها قائلة: أنا أداة في يد المخرج لأحول الشخصية إلي مشاعر يراها الجمهور وأحترم جميع المخرجين الذين عملت معهم وتعلمت منهم الالتزام ولا أمانع كذلك في العمل مع شباب المخرجين وأصعب المخرجين الذين عملت معهم كان المخرج الكبير نور الدمرداش لأنه صعب المراس، وأنا متصالحة جدا مع سني ولا أجد عيب في تجسيد أي شخصية ولذلك قدمت الأم والجدة أمام العديد من الفنانات، وبدأت العمل في المسرح بشكل احترافي مع الزعيم عادل إمام في مسرحية الواد سيد الشغال والزعيم بعد عملي مع فرقة تحية كاريوكا وفايز حلاوة وفي هذا التوقيت كان تركيزي الكامل في الفن واعتزلت مجال الأزياء بعد زيادة وزني عقب إصابتي بالغدة الدرقية وعلمني عادل إمام طوال 20 عام احترام نفسي وتقدير وحب الجمهور وتعلمت علي يده ما هو المسرح وله الفضل الأكبر هو وسمير خفاجة في مسيرتي الفنية

وأضافت رجاء: جدي الثاني من مواليد السعودية وكان يملك صنادل بحرية قبل أن ننتقل ونعيش في السويس ولقب الجداوي تم إطلاقه علي العائلة نسبة لمدينة جدة ومازالت لنا أصول تعيش هناك إلي اليوم، وأنا أحب الفن والعمل وأشعر بالتوتر دائما قبل التصوير إلي الآن ولم أقدم كل ما لدي

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

13.02.2020

 
 
 
 
 

ناهد فريد شوقي : تكريمي بمهرجان أسوان جعلني أفكر في العودة للإنتاج مجددًا

كتب - محمد فهمي

قالت المنتجة ناهد فريد شوقي، أنها توقفت عن الإنتاج لأسباب شخصية بعد أن توقفي حماسي ولكن التكريم جعلني أفكر في العودة والعمل مجددا وأنا سعيدة به لأنه جعلني أشعر بقيمة ما قدمت، وللأسف اليوم أصبح يغيب عن المهرجانات الفيلم الروائي القوي القادر علي المنافسة.

وأكدت ناهد خلال الندوة التي إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لتكريم 3 من صانعات السينما، قبل تكريمهن في حفل ختام

المهرجان الذي سيعقد غدا: "السينما المصرية بدأت بمنتجات وجميعهن تركوا علامة وأنا لم أتوقف غير 10 سنوات لأن الوسط السينمائي لم يعد كما كان في السابق فأنا لا استطيع أن أقدم فيلم مثل هيستريا فكيف ينافس فيلم مثله مع ولاد رزق أو الفيل الأزرق.. اليوم المنتج هو الموزع وصاحب السينما وبالتالي

المنافسة أصبحت صعبة والأفكار الجيدة تجد صعوبة في الظهور للنور في السينما بعكس الدراما التليفزيونية فالموضوعات الجيدة تجد طريقها بشكل أسرع". 

واستكملت ناهد فريد شوقي الحديث قائلة: أفكر حاليا في إنتاج أفلام قصيرة ذات مضمون جيد مثل فيلم حار جاف صيفا لشريف البنداري وهذه ليلتي الذي تم عرضه في مهرجان الجونة، فهي أفلام مميزة جعلتني أفكر في العودة بإنتاج الأفلام القصيرة، والمنتج يجب أن يتواجد في كل مراحل صناعة الفيلم ليقةم بحل كل المعوقات التي تقابل الفيلم وهذا أعتبره اهتمام بالعمل وليس تدخل.

 

####

 

رحمة منتصر عن تكريمها بمهرجان أسوان الدولي : قليل من يهتم بتكريم صانعات السينما

كتب - محمد فهمي

وعبرت المونتيرة رحمة منتصر عن سعادتها بتكريمها ضمن الدورة الرابعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة خاصة وأن المهرجانات التي تهتم بتكريم صانعات السينما قليلة.

وأكدت د.  رحمة خلال الندوة التي إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لتكريم 3 من صانعات السينما، قبل تكريمهن في حفل ختام المهرجان الذي سيعقد غدا : ": إن مونتاج الديجتال أصبح اليوم هو الأساس في صناعة السينما والبرامج الحديثة حلت محل التقطيع الذي كنا نستخدمه ولكننا مازلنا نعلم الأجيال الجديدة طرق المونتاج القديمة ليعرفوا تاريخ تطور المونتاج بجانب الطرق الحديثة، فمنذ عام 2011 انتهي عصر الشرائط وحل الديجيتال محلها بعد غياب فيلم الــ 35 مل".

وأضافت د.  رحمة: تخرجت من معهد السينما وعملت في التدريس به وتخرج منه العديد من المونتريين المميزين رغم ضعف الامكانيات وأنا سعدت بالتدريس للعديد من الأجيال،  رغم أني وجدت صعوبة في العمل بالتدريس والعمل في السينما، حيث شاركت في العديد من الأفلام الوثائقية والروائية ومنها، "جيوش الشمس" إخراج شادي عبدالسلام، و"سرقات صيفية" إخراج يسري نصر الله ، و"المواطن مصري" إخراج صلاح أبوسيف، و"يوم مر ويوم حلو" و"إشارة مرور" إخراج خيري بشارة، و"شحاذون ونبلاء" للمخرجة أسماء البكري، و"البحث عن سيد مرزوق" إخراج داود عبدالسيد، وتعلمت الكثير من شادي عبد السلام والمخرج سمير عوف ويسري نصر الله وداوود عبد السيد وصلاح أبو سيف ومحمد القليوبي ومحمد شعبان وغيرهم من المخرجين المميزين واستمتعت بمسيرتي السينمائية ومستمرة إلي الآن في التدريس بمعهد السينما، وأحب مونتاج الأعمال التسجيلية التي تصور الفنون التشكيلية.

 

####

 

ليلى السايس : زمن مونتاج النيجاتيف انتهي في صناعة السينما الحديثة

كتب - محمد فهمي

أعربت المونتيرة ليلى السايس، عن سعادتها بتكريمها خلال حفل ختام مهرجان الدولي لأفلام المرأة لتكريم 3 من صانعات السينما، والذي من المقرر إقامته غدًا السبت.

وقالت المونتيرة ليلي خلال الندوة التي إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لتكريم 3 من صانعات السينما: زمن مونتاج النيجاتيف انتهي في صناعة السينما الحديثة وأنا كنت أعمل في المونتاج وقدمت ما يزيد عن ٢٥٠ فيلم روائي طويل حتى الألفية الجديدة، كما تعاملت مع مخرجين من أجيال مختلفة مثل بركات، عاطف سالم، حسن الإمام، أحمد ضياء الدين، ثم أشرف فهمي، نادر جلال، محمد عبد العزيز ، ثم جيل الواقعية الجديد كمحمد خان وأحمد يحي ثم جيل الألفية الجديدة كوائل إحسان، وشريف مندور، وأحمد عواض، وأمير رمسيس.

وأضافت ليلي: كان العمل يسيطر علي حياتي أكثر من عائلتي لحبي الشديد له وكان وقتي كله في المعمل لمونتاج النيجاتيف، وهناك ضحايا لكل تطور يحدث في المجتمع في كل العالم وليس في مصر فقط فمن لا يطور من نفسه يتوقف الزمن به ولن يستطيع أن يساير المجتمع ويجب علي صناع السينما تطوير أنفسهم ومتابعة كل ما هو جديد ودراسته جيدا، والمونتاج يحتاج صبر شديد وهو أمر يتوافر في المرأة أكثر من الراجل حتي أن هيئة تدريس المونتاج في معهد السينما جميعها اليوم من المرأة،  وعلاقة المونتير بالمخرجين كانت قائمة علي التفاهم والنقاش وكنا ننصح المخرجين في الكثير من الأوقات للحفاظ علي إيقاع الفيلم لأنها تجربة مشتركة حتي يخرج الفيلم بشكله النهائي في افضل صورة.

 

####

 

بالصور.. مهرجان أسوان يقيم ندوة تكريم لناهد فريد شوقي وليلي السايس ورحمة منتصر

كتب - محمد فهمي

أقامت اليوم إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة تكريم 3 من صانعات السينما، قبل تكريمهن في حفل ختام المهرجان الذي سيعقد غدا وهن المنتجة ناهد فريد شوقي والمونتيرة رحمة منتصر ومونتيرة النتيجاتيف ليلي السايس، وذلك ضمن حرص المهرجان على الاحتفاء سنويا بصانعات السينما المصريات والعاملات خلف الكاميرا.

وقام بإدارة الندوة الناقدة السينمائية ماجدة خير الله والتي بدأت حديثها قائلة: أنا سعيدة بوجودي مع 3 من أهم صانعات السينما،  وسبق وأن عملت أكثر من مرة مع المونتيرة الكبيرة رحمة منتصر ومتابعة جيدة للمنتجة ناهد فريد شوقي ومونتيرة النيجاتيف ليلي السايس.

وعبرت المونتيرة رحمة منتصر عن سعادتها بتكريمها ضمن الدورة الرابعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة خاصة وأن المهرجانات التي تهتم بتكريم صانعات السينما قليلة.

وقالت د. رحمة منتصر: إن مونتاج الديجتال أصبح اليوم هو الأساس في صناعة السينما والبرامج الحديثة حلت محل التقطيع الذي كنا نستخدمه ولكننا مازلنا نعلم الأجيال الجديدة طرق المونتاج القديمة ليعرفوا تاريخ تطور المونتاج بجانب الطرق الحديثة، فمنذ عام 2011 انتهي عصر الشرائط وحل الديجيتال محلها بعد غياب فيلم الــ 35 مل.

وأضافت د.  رحمة: تخرجت من معهد السينما وعملت في التدريس به وتخرج منه العديد من المونتريين المميزين رغم ضعف الامكانيات وأنا سعدت بالتدريس للعديد من الأجيال،  رغم أني وجدت صعوبة في العمل بالتدريس والعمل في السينما، حيث شاركت في العديد من الأفلام الوثائقية والروائية ومنها، "جيوش الشمس" إخراج شادي عبدالسلام، و"سرقات صيفية" إخراج يسري نصر الله ، و"المواطن مصري" إخراج صلاح أبوسيف، و"يوم مر ويوم حلو" و"إشارة مرور" إخراج خيري بشارة، و"شحاذون ونبلاء" للمخرجة أسماء البكري، و"البحث عن سيد مرزوق" إخراج داود عبدالسيد، وتعلمت الكثير من شادي عبد السلام والمخرج سمير عوف ويسري نصر الله وداوود عبد السيد وصلاح أبو سيف ومحمد القليوبي ومحمد شعبان وغيرهم من المخرجين المميزين واستمتعت بمسيرتي السينمائية ومستمرة إلي الآن في التدريس بمعهد السينما، وأحب مونتاج الأعمال التسجيلية التي تصور الفنون التشكيلية.

واستكملت المونتيرة ليلي السايس الحديث قائلة: زمن مونتاج النيجاتيف انتهي في صناعة السينما الحديثة وأنا كنت أعمل في المونتاج وقدمت ما يزيد عن ٢٥٠ فيلم روائي طويل حتى الألفية الجديدة، كما تعاملت مع مخرجين من أجيال مختلفة مثل بركات، عاطف سالم، حسن الإمام، أحمد ضياء الدين، ثم أشرف فهمي، نادر جلال، محمد عبد العزيز ، ثم جيل الواقعية الجديد كمحمد خان وأحمد يحي ثم جيل الألفية الجديدة كوائل إحسان، وشريف مندور، وأحمد عواض، وأمير رمسيس.

وأضافت ليلي: كان العمل يسيطر علي حياتي أكثر من عائلتي لحبي الشديد له وكان وقتي كله في المعمل لمونتاج النيجاتيف، وهناك ضحايا لكل تطور يحدث في المجتمع في كل العالم وليس في مصر فقط فمن لا يطور من نفسه يتوقف الزمن به ولن يستطيع أن يساير المجتمع ويجب علي صناع السينما تطوير أنفسهم ومتابعة كل ما هو جديد ودراسته جيدا، والمونتاج يحتاج صبر شديد وهو أمر يتوافر في المرأة أكثر من الراجل حتي أن هيئة تدريس المونتاج في معهد السينما جميعها اليوم من المرأة،  وعلاقة المونتير بالمخرجين كانت قائمة علي التفاهم والنقاش وكنا ننصح المخرجين في الكثير من الأوقات للحفاظ علي إيقاع الفيلم لأنها تجربة مشتركة حتي يخرج الفيلم بشكله النهائي في افضل صورة.

وقالت المنتجة ناهد فريدشوقي: توقفت عن الإنتاج لأسباب شخصية بعد أن توقفي حماسي ولكن التكريم جعلني أفكر في العودة والعمل مجددا وأنا سعيدة به لأنه جعلني أشعر بقيمة ما قدمت، وللأسف اليوم أصبح يغيب عن المهرجانات الفيلم الروائي القوي القادر علي المنافسة.

وأضافت ناهد: السينما المصرية بدأت بمنتجات وجميعهن تركوا علامة وأنا لم أتوقف غير 10 سنوات لأن الوسط السينمائي لم يعد كما كان في السابق فأنا لا استطيع أن أقدم فيلم مثل هيستريا فكيف ينافس فيلم مثله مع ولاد رزق أو الفيل الأزرق.. اليوم المنتج هو الموزع وصاحب السينما وبالتالي المنافسة أصبحت صعبة والأفكار الجيدة تجد صعوبة في الظهور للنور في السينما بعكس الدراما التليفزيونية فالموضوعات الجيدة تجد طريقها بشكل أسرع.

واستكملت ناهد فريد شوقي الحديث قائلة: أفكر حاليا في إنتاج أفلام قصيرة ذات مضمون جيد مثل فيلم حار جاف صيفا لشريف البنداري وهذه ليلتي الذي تم عرضه في مهرجان الجونة، فهي أفلام مميزة جعلتني أفكر في العودة بإنتاج الأفلام القصيرة، والمنتج يجب أن يتواجد في كل مراحل صناعة الفيلم ليقةم بحل كل المعوقات التي تقابل الفيلم وهذا أعتبره اهتمام بالعمل وليس تدخل.

 

####

 

بالصور.. منتدى نوت يُكرّم نساء أسوان بختام فعالياته

كتب محمد فهمي

اختتمت اليوم فعاليات منتدى نوت ضمن الدورة الرابعة من مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة وطرح منتدى "نوت" هذا العام عدة قضايا على المستوى العالمى والعربى والأفريقى من ضمنها، قضية تزويج الطفلات وكيفية تناولها فى الأفلام والحملات المجتمعية التى ساهمت فى التحرك الإيجابى تجاه هذه القضية.

كما ناقش المنتدى التحديات التى تواجه النساء العاملات فى قطاع صناعة الأفلام، والتحديات التى تتعلق بالتنميط والصور الجندرية السلبية فى قطاع الأفلام، مع عرض نماذج مؤثرة وإيجابية لنساء عاملات فى قطاع صناعة الأفلام.

وقامت إدارة المنتدى برئاسة الدكتورة عزة كامل وبحضور السيناريست محمد عبد الخالق رئيس مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة بتكريم نساء أسوان اللاتى ساهمن فى تحدى التنميط الذكورى وكذلك تغيير ثقافة المجتمع بشكل إيجابى تجاه قضايا المرأة، فضلا عن عرض أفلام متنوعة من بلدان مختلفة.

وقامت أسرة منتدى نوت ونساء أسوان بإطلاق قسم للالتزام بمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي قالوا فيه: "نقسم نحن أسرة منتدى نوت رجالا ونساء بألا نمارس أي شكل من أشكال العنف ضد النساء والفتيات وأن نسعى لتحقيق المساواة الكاملة والمواطنة لكل نساء العالم من أجل أوطان ننعم فيها بالحرية والمساواة ومستقبل أفضل للبشرية وللأجيال القادمة".

 

####

 

نيللى كريم: الباليه والأوبرا حبى الأول والأخير

كتب - أمجد مصباح:

·        يحيى العلمى وراء دخولى عالم التمثيل

قالت الفنانة نيللى كريم خلال تكريمها فى مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة إن حبها الأول والأخير إلى الآن هو الأوبرا أو الباليه، وأضافت: ما زلت أتذكر ترشيحى من الأستاذ الكبير يحيى العلمى للعمل فى الفوازير خاصة أن هذا هو السبب الرئيسى فى دخولى التمثيل.

وقالت: المشاركة فى الفوازير كانت أحد أهم أحلامى بسبب نيللى وشريهان لما بها من موسيقى واستعراض والغريب أن النقاد وقتها قالوا إننى نسخة مشوهة من نيللى وشريهان.

وأضافت نيللى: «فى هذا التوقيت لم يكن يفرق عندى التمثيل إلى أن عرض على بعد ذلك العمل فى الدراما مع الأستاذة الكبيرة فاتن حمامة ووافقت فورا ولم أفكر أو أسأل عن الدور أو الأجر وقمت بتقديم شخصية فتاة بأكاديمية الفنون وكانت محطة الفوازير بوابتى لما أنا عليه الآن».

واستكملت نيللى الحديث قائلة: فيلم «سحر العيون» كان أول بطولة سينمائية، وكنت أقدم الدور من قلبى لأننى فى هذا التوقيت لم أكن أعلم ما الفرق بين ما هو كوميدى وما هو تراجيدى وبدأت الأمور تتضح لى مع فيلم غبى منه فيه الذى شاركت بطولته مع النجم هانى رمزى والأغنية التى قدمتها به من تأليفى وأنا أحب هذا الفيلم لأننى عملت بعده فى العديد من الأفلام المهمة ومنها فيلم إسكندرية نيويورك مع المخرج الكبير يوسف شاهين.

وقالت نيللى: «تعلمت من الأستاذ الكبير يوسف شاهين احترام المواعيد ورأيت كيف يهتم بالممثل وتعلمت منه الكثير أثناء عملى معه وأعتبر تجربتى معه أمراً لا يعوض لأنه مخرج يهتم بتفاصيل الجميع ويرغب فى ظهورهم بأفضل صورة».

واستكملت نيللى الحديث قائلة: كل مخرج عملت معه تعلمت منه الكثير وأفضل عدم التدخل فى عمل المخرج والمؤلف لأن كلاً منا له دوره الذى يقوم به وخلال تجربتى التى استمرت عشرين عاماً لم أقم بذلك وأنا أستمتع بالتمثيل وبما أقدمه وأحاول أن أكون إضافة للشخصيات التى أقدمها واليوم أصبحت أفهم ما أقوم به وما أقدمه.

وأضافت نيللى: «المسرح علمنى أن العمل يعتمد على الجميع وليس على فرد فقط ولا أمانع العمل مع نجوم كثيرة فى عمل واحد ما يهمنى هو ما يقدمه الفيلم بشكل عام، وكيف سأبرز موهبتى بين هؤلاء النجوم، فالفنان الذى يختار دوره بالحجم فاشل، فالدور بأهميته وما يقدم للجمهور ولا أعترف بوجود شىء اسمه دور صغير وآخر كبير هناك دور يمثل علامة فارقة فى حياة الممثل وفيلم واحد صفر خير مثال على ذلك، فكل شخصياته مكتوبة بشكل جيد وقدمته مخرجة متميزة، ونفس الأمر فى سجن النساء وذات واشتباك ويوم للستات و678 وبالتالى ستتذكر الجميع وليس فرداً بعينه فقط، ففى فيلم واحد صفر قدم الفنان لطفى لبيب دوراً صغيراً ولكنه كان من أكثر الفنانين البارزين به، وأنا شخص لا يخطط وأسير خلف مشاعرى وقلبى وأقدم فقط ما أحبه.

وأوضحت نيللى أن هناك الكثير من الأمور اختلفت فى حياتها بعد مسلسل ذات لأنه كان محطة فارقة فى مسيرتها بسبب ثقل الرواية وقوتها وقوة المشاركين فى العمل، وأوضحت أنها تجربة تعلمت منها الكثير واستمتعت بها وشعرت بأنها فيلم سينمائى طويل بسبب اهتمام المخرجة كاملة أبوذكرى بتفاصيل الشخصيات والمرحلة التاريخية التى رصدها المسلسل، فالمخرج الجيد لن يقبل بسيناريو سيئ وسيقدم الفنان بأفضل صورة ولذلك تبحث عن العمل مع المخرجين الجيدين الذين يحبون عملهم لأنهم سيظهرون الفنان بأفضل مما يتخيل للجمهور الذى تعتبره أفضل ناقد لها كفنانة.

وأكدت نيللى أن الجمهور يرغب فى مشاهدة كل أنواع الدراما والسينما، مشيرة إلى أنها قدمت الرومانسى والكوميدى وتحب الأكشن والكوميدى والدرامى، وأوضحت أنها أرهقت نفسياً فى مسلسل سقوط حر خاصة أنه تم تصويره شهراً كاملاً داخل مصحة نفسية، وانتشر بشكل كبير فى «السوشيال ميديا»، مشيرة إلى أن هناك سيدة ربتت على كتفها بالشارع لتعاطفها معها، وقالت لها بتعملى فى نفسك كده ليه يا بنتى حرام.

وقالت نيللى: أعجبت بكل «الكوميكس» التى انتشرت وأعتبر المخرج الراحل شوقى الماجرى شخصاً عظيماً، ولا أعتبر مسلسل سقوط حر عملاً تجارياً ولكنه عمل درامى يحمل العديد من المشاعر، وكل سيناريو ينادى الممثل الأقرب له بشكل طبيعى وتلقائى، والجمهور يحب الأعمال الاجتماعية حتى إن كانت بسيطة ولا تحمل اى تعقيدات، وأنا ممثلة تبحث فى تفاصيل الشخصية التى تقدمها وعلاقتها بالمحيطين بها وتركيبتها النفسية ولذلك أتعب كثيرا وقت التصوير.

وتعليقاً على غياب الفنانات عن البطولة فى السينما أكدت نيللى أن ذلك سببه الرئيسى غياب السيناريو الخاص بالمرأة فلو كان هناك سيناريو قوى شخصيته الرئيسية سيدة فلن يوجد ما يمنع تقديمه وهو أمر نادر فى السينما بعكس الدراما، وأوضحت أن فيلم بشترى راجل سيناريو دمه خفيف وفكرته جديدة ولم تتردد فى الموافقة عليه لأنه فيلم رومانسى خفيف.

وأشارت نيللى إلى أن صحتها حاليا ممتازة وأنها شفيت من الوعكة الصحية التى مرت بها مؤخرا وطمأنت جمهورها قائلة أنا الآن بخير والأمور الآن جيدة.

وشددت نيللى على أنها لا تبحث عن فئة بعينها تستهدفها فى الأعمال التى تقدمها بقدر بحثها عن تقديم ما هو جيد فقط دون النظر إلى عرض الأفلام تجارياً فقط أو للمشاركة فى مهرجانات أو فيهما معا، وأوضحت أنها بعد فيلم انت عمرى حصلت على جائزة ثم لم يعرض على أى أعمال لمدة عامين فهذه سنة الحياة ويجب أن تكون النية صافية لأنها لن تستمر طوال عمرها ممثلة مشيرة إلى أنها تحب الإخراج والتصوير وتتابع ما يقوم به المخرجون ومديرو التصوير لتتعلم لأنها تستمتع بحبها للصناعة ولن تعتزل الفن أبدا وستكون دائما جزءاً منه، وأوضحت أنها نضجت فنياً فى مسلسل ذات لما به من مساحة تمثيل قوية ورائعة وأكدت أن المسلسل منحها هذه المساحة لتظهر موهبتها.

وأكدت نيللى أن المنصات الإلكترونية أصبحت تؤثر على الفضائيات لأنها تعرض الأعمال دون إعلانات، مشيرة إلى أنها لا ترى أن ذلك أمر مفيد للسينما والدراما.

 

الوفد المصرية في

14.02.2020

 
 
 
 
 

منتدى "نوت" يختتم فعالياته اليوم بمهرجان أسوان لأفلام المرأة | صور

هايدى أيمن

يختتم منتدى نوت، اليوم الجمعة، فعالياته ضمن الدورة الرابعة، من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، والتى انطلقت يوم 10 فبراير الحالي وتستمر حتى يوم 15 من نفس الشهر، وجاء الافتتاح بكلمة من السفيرة ميرفت التلاوى التي كرمها المهرجان هذا العام، حيث أشادت بجهود الكاتبة "عزة كامل" من أجل الدفاع عن حقوق النساء في مصر، كما طالبتها باستمرار المنتدى في الدفاع عن حقوق ومكتسبات النساء.

يشارك في المنتدى، هذا العام عدد كبير من الجمعيات النسوية من عدة دول منها، مصر، فلسطين، الأردن، لبنان، تونس، المغرب وتتارستان، حيث ناقش المنتدى أوضاع النساء في دول المنطقة وتأثير النزاعات والصراعات على أوضاعهن.

كما ناقش المنتدى أيضًا صورة المرأة في السينما في العديد من هذه البلدان، وتطرق إلى دراسة تم إعدادها خصيصًا عن صورة المرأة في السينما لعام 2019، حيث قالت الناقدة بسنت سلامة إنها لم تسمع من قبل عن مهرجان قام بدراسة لرصد صورة المرأة في السينما في عام كامل.

وأضافت، أن طبع هذه الدراسة في كتاب كان شيئًا مهمًا ومتميزأً، وأضافت الناقدة خيرية البشلاوي أن لديها انطباعات عن صورة المرأة على الشاشة في الحياة الطبيعية، وعن صورة المرأة من خلال ما قدمه المخرجون عن طبيعة المرأة على الشاشة، وهو ما لم تعثر عليه في صورة المرأة في الأعمال الحالية.

وأوضحت إنصاف وهيبة الباحثة التونسية في السينما، أنها ركزت في الدراسة على وجود المرأة في السينما بصورة خاصة أكثر من الإنتاج عامة، وهذا التقرير أجبرني على العودة للأفلام ورؤيتها والتعمق فيها وأبحث لماذا أنتجت في 2019، وقالت إن الأفلام هي مرآة مهمة للمجتمع، تطرح قضايا وتفضح أشياء ربما لا نرغب في رؤيتها.

وصرح السينارست محمد عبد الخالق رئيس المهرجان، أن اللاتي تولين مهمة القيام بهذه الدراسة، قمن بعمل عادة ما يتكلف مبالغ طائلة، ذلك أن هذا العمل لم يكن مجرد مقالات نقدية، وإنما رصد علمي بقدر الإمكان في حدود المتاح، وهن انتصار الدرديري ونعمت الله حسين وبسنت حسن والمشاركات من الدول العربية، كل الشكر لخيرية البشلاوي وحتى لا أنسى أحد الجميع تم ذكرهن في الكتاب، وهو ما أكدت عليه الصحفية انتصار الدردريري التي أدارت ندوة صورة المرأة في السينما العربية قائلة: نسعى من الدراسة ليس فقط لرصد صورة المرأة ولكن لبحث هل تحصل المرأة على فرصتها كصانعة أفلام.

وتحدث الناقد والصحفي أسامة عبد الفتاح، عن أفضل سينما للعام الماضي فقال: السينما السودانية كانت الأولي على السينما الغربية عام 2019 بلا منازع وبلا جدال، رغم أنهم كانوا 3 أفلام فقط، هذه الأفلام الثلاث كانت حديث العالم كله، والمرأة كانت في قلب هذا الإنجاز، مضيفًا أن هذا يمكن ملاحظته أيضًا من خلال موضوعات الأفلام وخصوصًا فيلم "ستموت في العشرين".

وفي تعقيب للكاتبة عزة كامل، عن موضع اللهجات في الأفلام صرحت بأن يوسف شاهين طلب من رضوان الكاشف أن يترجم لغة أهل الصعيد للعربية الفصحى في فيلمه "عرق البلح" لكن الكاشف رفض لأنه من الطبيعي أن يتم تقديم الفيلم بلغة أهل البلد ليعبر عنهم بالصورة الصحيحة.

يذكر أن منتدى "نوت" يطرح هذا العام عدة قضايا على المستوى العالمى والعربى والإفريقى من ضمنها، قضية تزويج الأطفال وكيفية تناولها في الأفلام والحملات المجتمعية التي أسهمت في التحرك الإيجابى تجاه هذه القضية، والتحديات التي تواحه النساء العاملات في قطاع صناعة الأفلام، والتحديات التي تتعلق بالتنميط والصور الجندرية السلبية في قطاع الأفلام، مع عرض نماذج مؤثرة وإيجابية لنساء عاملات في قطاع صناعة الأفلام، وسيتم خلال المنتدى تكريم نساء أسوان اللاتى أسهمن في تحدى التنميط الذكورى وكذلك تغيير ثقافة المجتمع بشكل إيجابى تجاه قضايا المرأة، فضلا عن عرض أفلام متنوعة من بلدان مختلفة، وسيختتم منتدى نوت الدورة الرابعة بمنح جائزته لأفضل فيلم مصرى عن قضايا المرأة.

 

بوابة الأهرام المصرية في

14.02.2020

 
 
 
 
 

تباين صورة المرأة في السينما العربية ما بين الإنصاف والتهميش

القاهرة: انتصار دردير

هل تعكس السينما الصورة الواقعية للمرأة العربية في المجتمعات التي تنتمي إليها؟ وهل تعبّر بصدق عن همومها ومشكلاتها، أم تتعمد المبالغة والتشويه؟ وهل تمنح السينما فرصاً متساوية للنساء في صناعة الأفلام، أم تتعمد تهميش دورها؟ كل هذه الأسئلة أجاب عنها مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته الرابعة 10 - 16 فبراير (شباط) الجاري، عبر دراسة مهمة شارك فيها عدد كبير من النقاد السينمائيين من مختلف البلدان العربية، وتمت مناقشتها أمس، في ندوة موسعة خلال فعاليات المهرجان الذي يهتم بقضايا المرأة.

وكشفت الدراسة عن تباين كبير بين البلدان العربية سواء في حجم الإنتاج السينمائي أو في مدى إتاحة الفرصة للنساء لطرح أفلامهن، إلى جانب مشكلات الرقابة، والظروف السياسية التي جعلت السينما في ذيل اهتمامات بعض الدول، كما كشفت عن حجم الدعم الذي توفره كل دولة لصناعة السينما، والذي يعكس بالتأكيد نظرة الدولة إلى السينما، هل تراها فقط أداة ترفيه أم رسالة تنوير وتثقيف وطرح لمشكلات المجتمع.

ورغم أن السينما السودانية شهدت صحوة لافتة العام الماضي، عبر أفلام «ستموت في العشرين - حديث الأشجار - أوفسايد الخرطوم»، فإن هذه الأفلام لم تُعرض في السودان، ومع ذلك، لا يمكن تجاهل الإنجازات التي حققتها المخرجات والممثلات السودانيات في هذه الصحوة، وفق الناقد المصري أسامة عبد الفتاح، في مقاله بالدراسة. هذا الإنجاز حدث بالتوازي في السينما السعودية خلال العامين الأخيرين، عبر فيلمي «المرشحة المثالية» للمخرجة هيفاء المنصور، و«سيدة البحر» لشهد أمين. وبعيداً عن بعض هذه الإنجازات التي ذكرها النقاد، فإن مقالات أخرى كشفت عن أوضاع سيئة تعاني منها السينمائيات العرب، رغم تحركات إيجابية قام بها بعض البلدان.

وتظل سوريا حالة سينمائية فريدة؛ فعلى الرغم من ظروف الحرب التي عاشتها فإن الإنتاج السينمائي بها تأثر إيجابياً، وفق دراسة قدّمتها الناقدة د. لمي طيارة. أما في فلسطين فكشفت دراسة مهرجان أسوان أن المرأة هناك تعاني من غياب الدعم الفني، بالإضافة إلى أزمة تناقص دور العرض السينمائية، حسب الناقد الفلسطيني رياض أبو عواد. وتهدف هذه الدراسة إلى توضيح الصورة ورصد الخلل، أملاً في تقديم الدعم للسينمائيات العرب، وتقديم أفلام تعبّر بصدق عن المرأة المعاصرة في المجتمعات العربية.

 

الشرق الأوسط في

14.02.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004