كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

رحيل أحد حراس معبد السينما النبلاء

أو رحيل الفارس النبيل

علا الشافعي

عن رحيل أستاذ الإخراج

سمير سيف

   
 
 
 
 
 
 

·      سمير سيف.. أن تعيش لتصنع سينما

·      قدمه نور الشريف وغامر بالوجه الآخر لعادل إمام وتألق مع سعاد حسني وأحمد زكي

يصعب أن يرتبط اسم المخرج الكبير الدكتور سمير سيف بصفة بعينها، فهل نقول عنه المعلم وصاحب الفضل على أجيال سينمائية متعددة، تتلمذت على يديه وتخرجت من المعهد العالي للسينما، أو المخرج الموهوب والذي عمل بجوار قامات سينمائية مختلفة المشارب والألوان بدءا من حسن الإمام، وشادي عبد السلام ووصولا إلى يوسف شاهين، وعادل امام ومحمود عبد العزيز ، وأحمد زكي ، ونور الشريف، وسعاد حسني، أم هو المثقف السينمائي الموسوعي، والذي أضاف الكثير لأفلام الحركة، أم أنه المخرج الذي أضاف للكثير من النجوم وظهروا معه في شكل لم يعتده الجمهور ويأتي على رأسهم النجم عادل إمام والذي قدم معه العديد من أهم أفلامه البعيدة عن الكوميديا في ظني هو كل ذلك بل خليط شديد التجانس و الانضباط يصعب تكراره خصوصا في ظل صفاته الإنسانية المتفردة والتي يصعب أيضا أن تجتمع في شخص واحد.

كان الدكتور سمير سيف هو صاحب واحدة من ألأهم المحاضرات في تاريخ المعهد العالي للسينما والذي حلم وهو في الصف الثاني الإعدادي أن يرتاده، ليصبح مخرجا سينمائيا، وكان الأصغر وسط دفعة كل أفرادها من طلبة الجامعات والحاصلين على درجة الليسانس أو البكالوريوس، وبعد تخرجه عام 1969 وتفوقه أصر أن يكمل مشواره العلمي، وينقل خبراته لأجيال صار بعضهم زملاء المهنة، والمفارقة أن الدكتور سمير سيف والذي كان اسما لامعا في مجال الإخراج السينمائي لم يتوقف يوما عن الذهاب إلى المعهد في موعده محاضرة التاسعة صباحا، والتي كان يدخلها وعلى وجه ابتسامة دائمة تشعر من يراه أنه صديق قديم، وهي الابتسامة الودودة والتي لم تفارق وجهه الهادئ يوما، فهو صاحب براح انساني نادرا ما تشاهده أو نختبره في وسط هذا العالم، لذلك لايزال خبر رحيله المفاجئ صادما ، خصوصا وأنه كان يحلم بتحقيق الكثير والكثير سواء للمهرجان القومي للسينما الذي تولي رئاسته، أو لطلبته في الجامعات المختلفة .

دروس سمير سيف

لا ينسي الكثير ممن تتلمذوا على يد المخرج الكبير المتنوع في العطاء سمير سيف، كلمات هامة كان يقولها قي الكثير من محاضراته عن السينما وضرورة أن تصنع فيلما ممتعا حيث دائما ما كان يردد الجمهور يدخل السينما ليضحك أو ليبكي أو ليشعر بالخوف، تلك هي الأحاسيس الثلاثة التي تطور من خلالها فن السينما، كيف تحققها في قالب من المتعة، وأيضا كان يشدد على أهمية القراءة والاطلاع واللذان هما من أهم الأشياء في تشكيل وعي كاتب السيناريو أو مخرج العمل ضاربا المثل بنفسه حيث كان يقول :" القراءة في تشكيل وعي وثقافة الإنسان، ولما تمثله من تنمية للوعي والفكر، وأن بدايته مع عالم الإخراج كانت نتيجة القراءة، حيث أنه اتخذ قرار بالعمل في مجال الإخراج في مرحلة مبكرة من عمره وهو في الصف الثاني الإعدادي، مشيرا إلى أن تلك القناعة جاءت بعد قراءة كتابين، أولهما: تاريخ السينما في العالم، والأخر كيف تصنع الأفلام.

وأوضح أنه بعد قراءة الكتابين قرر خوض تجربة صناعة الأفلام، لما تمثله من متعه وأن أي عمل يقدم على الشاشة يكون خلفه فريق كبير لهم بصمتهم الخاصة في ظهور العمل ونجاحه، وخوض التجربة في عالم الإخراج، وأنه لم يتوقف أبدا عن الدراسة وتدريب نفسه ".

وهناك أيضا جملته الشهيرة أن الفيلم يحكي مخرجه، عندما تشاهد فيلما ليوسف شاهين ستجد أن روح شاهين وشخصيته بكل تناقضاتها في فيلمه، نفس الحال بالنسبة لشادي عبد السلام أو حسن الإمام، وأن الركيزة الأساسية لصناعة العمل الفني هو السيناريو فلا يستطيع الإخراج الجيد أن يصنع شيئا في سيناريو ضعيف يخلو من التفرد".

تلك الدروس انعكست بشكل كبير على سينما سمير سيف، والذي لم يكتف بكونه محاضرا يعلم النظريات، مثل البعض فهو مثال نادر في تحقيق معادلة الأكاديمي صاحب الأفلام الممتعة والناجحة، ذلك الأمر الذي اتضح في كل تجاربه السينمائية منذ أن قدم فيلمه الأول دائرة الانتقام (1967 ) بعد أن تحمس لموهبته النجم الراحل نور الشريف، بعدما شاهد فيلم قصير من إخراجه كان بعنوان " مشوار" عن قصة للأديب الكبير يوسف ادريس.

ورغم أن سيناريو دائرة الانتقام مأخوذ عن رواية عالمية وسبق تقديمه في أكثر من معالجة، إلا أن سمير سيف نجح في تقديم معالجة عصرية، شديدة الجاذبية، ورغم هذا النجاح الكبير لم يترك سيف نفسه أسيرا لتلك التجربة، بل راهن على نجومية عادل امام، وقدمه بعيدا عن الكوميديا في فيلم " المشبوه"، ولم يخش من تقبل الجمهور، لنجمهم الكوميدي في تجربة مغايرة، وغامر معه بنفس الروح النجم عادل امام والذي كان يشهر بأنه مع سمير سيف في يد أمينة حيث كررا التعاون معا في يقترب من ثمانية أفلام، منها "الغول ،والهلفوت، والنمر والأنثى ، وشمس الزناتي والمولد."

وشكل أيضا مع الكاتب المخضرم والمبدع وحيد حامد ثنائي ناجح حيث قدما معا العديد من التجارب السينمائية، والتليفزيونية الناجحة والراسخة في الوجدان بدءا من "الغول "، أحد أهم أفلام السينما المصرية مرورا بـ" آخر الرجال المحترمين"، و"غريب في بيتي “،و"الراقصة والسياسي"، وصولا إلى "سوق المتعة"، "وديل السمكة" ومعالي الوزير".

26 فيلما قدمهم الدكتور سمير سيف للسينما المصرية والعربية، آخرها فيلم "أوغسطينوس" في 2016، بنظرة سريعة إلى أسماء هذه الأفلام نجدها من أحب وأكثر الأفلام تأثيرا في وجدا الكثيرين بدءا من الجمهور والمتخصصين، نحفظ الجمل الحوارية، وأغنيات فيلم "المتوحشة "وسحر الشخصية لا يفارقنا، نعشق الشخصيات ومنطقها في الحياة ،ليس ذلك فقط بل أنها تمثل علامات فارقة في مشوار أصحابها من النجوم الكبار، ليس فقط لأنها أفلام جيدة الصنع وشديدة التميز فنيا، ولكنها أفلام تحكي عن سمير سيف تشبه صدقه ووداعته، وخفة دمه وسرعة بديهته، واخلاصه لفنه وقيمه وكل واحد منها يعكس روح النبيل سمير سيف.

 

الأهرام اليومي المصرية في

11.12.2019

 
 
 
 
 

أشرف غريب عن المخرج سمير سيف: لم يكن عاشقا للأداء التقليدي

كتب: هبة أمين

قال الناقد الفني أشرف غريب، إن المخرج سمير سيف، قيمة وقامة وكبيرة لما قدمه في الحياة السينمائية، ويعد من أشهر مخرجي الحركة ومميز جدًا في هذا المجال منذ بداية مشواره، ومن أفضل ثلاثة مخرجين في الحركة مع حسام مصطفي ونيازى مصطفي.

وأضاف غريب، لـ"الوطن"، إن سيف نجح في تقديم أفلام ناجحة ومميزة بعيداً عن الحركة، سواء فيلم "غريب في بيتي"، والتي قدّم فيها الفنان نور الشريف بشكل كوميدي مختلف، وفيلم "معالي الوزير" مع الفنان أحمد زكي، وبالتالي أثبت أنه مخرجاً متمكناً من أدواته ويستطيع إدارة الممثل بشكل جيد.

وشدد "غريب"، على أن أفلام سمير سيف، دائماً ما تكون ناجحة ومميزة، ونادراً ما يخرج عنه فيلماً ضعيفاً، حتى مسلسل "سندريلا" الذي لم يلق نجاحاً، كان عملًا له ظروفه، ولكن سيظل سمير سيف، من أبرز المخرجين الذين ظهروا في السبعينات حتى رحيله.

وتابع: "لم يكن مجرد مخرج، كان مخرجاً أكاديمياً باعتباره أستاذاً في معهد السينما، ورسالة الدكتوراه الخاصة به كانت عن أفلام الحركة وكانت بمثابة ملعبه الخاص وسط جيله".

وأشار إلى دور سمير سيف، في الحياة السينمائية الثقافية، من خلال رئاسته للمهرجان القومي للسينما المصرية، وإسهاماته في دعم السينما المصرية، وإصدارته من الكتب في هذا الصدد.

واستطرد "غريب": "سمير سيف، كانت لديه قدرة على أن يخرج الفنان من الشكل النمطي للأداء التمثيلي وتقديمه بشكل مختلف، لأنه لم يكن عاشقاً للأداء التقليدي، بيخرج من الممثل أفضل ماعنده دائماً".

سمير سيف هو واحد من أهم مخرجي السينما المصرية، الذين قدموا أعمالا شديدة التميز مع كبار النجوم، ومن أشهر أعماله: "المشبوه، النمر والأنثى، الهلفوت، احترس من الخط، شمس الزناتي، دائرة الانتقام، معالي الوزير، غريب في بيتي، عيش الغراب، والراقصة والسياسي".

وآخر أعمال المخرج سمير سيف هو الفيلم العربي "أوغسطينوس بن دموعها" الذي جمع خلاله مجموعة كبيرة من فناني الوطن العربي، وحصل على جائزة الإنجاز الفني بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط في دورته 33، كما حاز على جائزة الجمهور لأحسن فيلم بمهرجان وهران السينمائي بالجزائر.

 

####

 

نجوم الفن يودعون سمير سيف.. ومروان حامد: مبخلش عليا في حاجة

كتب: أبانوب رجائي

توافد الفنانون على كنيسة العذارء مريم بأرض الجولف، حيث تُشيع جنازة المخرج سمير سيف، والذي رحل عن عالمنا مساء أمس الإثنين، عن عمر ناهز 72 عامًا.

وحرص على حضور الجنازة عدد كبير من المخرجين والكتاب الشباب من ضمنهم: مريم نعوم وساندرا نشأت ومروان حامد، ومدير التصوير محسن أحمد.

حالة من الحزن الشديد سادت أبناء الوسط الفني من مشيعي سمير سيف، حيث قال  مروان حامد ناعيا المخرج الراحل: "تتلمذت على يده ومبخلش عليا في حاجة".

وقال المخرج تامر محسن لـ"الوطن": "رحيله خسارة كبيرة وكل مخرجين دلوقتي طلعوا على ايده"، كما دخلت الكاتبة والسيناريست مريم نعوم في نوبة بكاء، مرددة: "رحيله صدمة كبيرة ومش عارفة أتكلم أقول إيه".

وكان من ضمن الحضور رفيق مشوار المخرج سمير سيف الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، حيث نعاه قائلا: "كان محبا للجميع وعمره ما فارقته الابتسامة مهما كان مضايق"، كما قالت الفنانة إلهام شاهين: "سمير سيف اكتشفني ولولاه ما كنت بطلة".

أما الفنانة ميرفت أمين فقالت: "سمير سيف أحد أهم مخرجين مصر والوسط الفني جميعه تألم لفراقه".

ويعتبر سمير سيف هو واحد من أهم مخرجي السينما المصرية، الذين قدموا أعمالا شديدة التميز مع كبار النجوم، ومن أشهر أعماله: "المشبوه، النمر والأنثى، الهلفوت، احترس من الخط، شمس الزناتي، دائرة الانتقام، معالي الوزير، غريب في بيتي، عيش الغراب، والراقصة والسياسي".

وآخر أعمال المخرج سمير سيف هو الفيلم العربي "أوغسطينوس بن دموعها" الذي جمع خلاله مجموعة كبيرة من فناني الوطن العربي، وحصل على جائزة الإنجاز الفني بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط في دورته 33، كما حاز على جائزة الجمهور لأفضل فيلم بمهرجان وهران السينمائي بالجزائر.

 

####

 

المشهد الأخير.. رحيل سمير سيف المغرم بـ"هوليوود"

كتب: مصطفى عمار وهبة أمين وأحمد حسين صوان وحاتم سعيد حسن

فجأة توقف قلب المخرج الكبير سمير سيف، بعد رحلة عطاء كبيرة عاشها مخلصاً للسينما، منح سنوات عمره عن طيب خاطر للفن الذى برع فيه سواء كمخرج أو كمدرس للإخراج بمعهد السينما، كان يمنح تلاميذه دروساً فى حب السينما والإخلاص لها، كان يتنبأ لهم بمن سيكون امتداداً لكبار المخرجين، لم يغلق بابه يوماً فى وجه طالب يبتغى المعرفة، ولم يبخل فى أعماله على منح الوجوه الجديدة فرصة لتكون الخطوة الأولى لهم على طريق النجومية، سيرته الذاتية ممتلئة بأعمال يعشقها الجمهور ويشيد بها النقاد فى آن واحد، وربما يكون من المخرجين القلائل، الذين يتفق عليهم الجمهور والنقاد، ولكن يبقى أنه كمخرج استطاع أن يجمع خلال مسيرته أعمالاً للأربعة الكبار بالسينما المصرية خلال تاريخها، وهم عادل إمام وأحمد زكى ونور الشريف ومحمود عبدالعزيز، وجميعهم اجتمعوا على رقيه وإخلاصه لمهنته وتقديره واحترامه لها.. رحل سمير سيف وبقيت أعماله خالدة.

نقاد: كانت لديه قدرة على خروج الفنان من الشكل النمطى للأداء التمثيلى

يُعد سمير سيف واحداً من أهم المخرجين فى تاريخ السينما المصرية، حيث تميز بأسلوب خاص وموهبة شديدة الخصوصية، جعلته من رواد سينما الحركة «الأكشن»، لكن على الجانب الآخر برع على المستوى الأكاديمى، فقد قام بالتدريس للكثير من شباب المخرجين، سواء فى المعهد العالى للسينما، أو الجامعات الخاصة، وكذلك قصر السينما.

ووصفت الناقدة خيرية البشلاوى، الراحل سمير سيف، بالمُخرج المُغرم بالسينما الأمريكية، وأنه كان أحد أسباب تعلق المصريين بسينما هوليوود، كونه كان عاشقاً للغة الحركة والأكشن، ويعرف جيداً الإيقاع المطلوب بشأن جذب الجمهور، موضحة أنه واحد من أبرز المخرجين الذين تعاونوا مع أكبر النجوم فى السينما المصرية، مثل عادل إمام ونور الشريف.

وقالت «البشلاوى» إن أعماله السينمائية حققت نجاحاً تجارياً، وفنياً على المستوى الفنى، وكان لديه هدف محدد منذ أول أعماله السينمائية «دائرة الانتقام»، فقد كان مهتماً بحجم إقبال الجمهور على شباك التذاكر، دون الإهمال فى فن ولغة السينما.

رامى عبدالرازق: تلقى اتهامات فى الثمانينات باقتباس أعمال أمريكية

من جانبه، قال الناقد رامى عبدالرازق، إن الراحل سمير سيف، وُجّهت إليه اتهامات فى فترة الثمانينات، بأنه المخرج القادم من أمريكا، ويسعى إلى إنجاز بعض الأعمال التى شاهدها هناك، مع تمصيرها هنا: «رغم المبالغة فى هذه الاتهامات، لكنه استطاع تطوير تكنيك السينما المصرية فى وقتٍ كانت فيه بأشد الاحتياج إليه، لا سيما مع الأعمال الكوميدية والأكشن»، موضحاً أن ذلك برز جيداً فى أفلام مثل «شمس الزناتى» و«المشبوه» و«غريب فى بيتى» و«الشيطانة التى أحبتنى».

وأعتقد أنه لولاه لكانت السينما سوف تشهد تأخراً طويلاً يُضاف إلى سنوات تأخرها، فقد كان يخوض مغامرات إخراجية ويسعى لتمصير أعمال أمريكية.

وأشار إلى أن سمير سيف، كان لديه العديد من الإمكانيات والخبرات، لكن لا يتم استثمارها، رغم أن أعماله كانت الأكثر كوميدية على مستوى النضج والرُقى، إذ كان لديه حس كوميدى، وعلى فهم حقيقى بفلسفة الكوميديا السينمائية وكيفية إبراز الـ«إيفيه» سواء كان لفظياً أو حركياً.

ووصف الناقد الفنى أشرف غريب، الراحل بأنه قيمة وقامة كبيرة لما قدمه فى الحياة السينمائية، ويُعد من أشهر مخرجى الحركة، وكان مميزاً جداً فى هذا المجال منذ بداية مشواره، ومن أفضل ثلاثة مخرجين فى الحركة، مع حسام مصطفى ونيازى مصطفى.

وأضاف «غريب»، أن «سيف» نجح فى تقديم أفلام ناجحة ومميزة بعيداً عن الحركة، سواء فيلم «غريب فى بيتى»، الذى قدّم فيه الفنان نور الشريف بشكل كوميدى مختلف، وفيلم «معالى الوزير» مع الفنان أحمد زكى، وبالتالى أثبت أنه مخرج متمكن من أدواته ويستطيع إدارة الممثل بشكل جيد.

من جانبه، قال المخرج الشاب محمد عبدالكريم، الذى عمل لفترة معيداً بقسم المسرح بالجامعة البريطانية، حينما كان يترأسها «سيف»، إن علاقته بالراحل بدأت منذ التحاقه بالمعهد العالى للسينما، واصفاً إياه بأنه كان بسيطاً للغاية، ويقدم المساعدة لكل من يطلبها منه، وكان متعاوناً مع الطلبة، سواء بالشرح الأكاديمى لهم أو مساعدتهم فى تطوير السيناريوهات الخاصة بأفلامهم.

وأضاف «عبدالكريم» أن الراحل على المستوى الإنسانى كان إنساناً بالدرجة الأولى، فكان دوماً قريباً ممن يعملون معه ومن الطلبة، ورغم تقدمه فى العمر فإنه كان دوماً نشيطاً فى العمل ويقدّم الكثير من الأفكار والاقتراحات لطلابه: «غياب سمير سيف سيؤثر على جيل كامل من السينمائيين، وتعتبر وفاته خسارة كبيرة».

فيما صرح المخرج أحمد عاطف، بأن سمير سيف كان أستاذاً عظيماً، وكان من أنقى الشخصيات الإنسانية: «كان صاحب فضل كبير علىّ وعلى كل من عمل بالمجال السينمائى، وكان دوماً مدافعاً عن الحق، ولم يتحيّز لشخص ضد آخر، ويتعامل مع أى خلاف بابتسامة وهدوء.

 

####

 

بروفايل: سمير سيف.. الأب الروحي لـ"الأكشن"

كتب: حاتم سعيد حسن

بملامح هادئة، ونظرات تنم عن ذكاء من نوع مختلف، دوماً ما كان يظهر المخرج سمير سيف فى لقاءاته، فكان عاشقاً للسينما منذ التحاقه بالمعهد العالى للسينما فى الستينات.

لم يكن سمير سيف مخرجاً عابراً فى تاريخ السينما، بل كانت حياته بالكامل سينمائية، فاهتم بالكتابة السينمائية وكتابة النقد، بجانب تدريسه لطلبة معهد السينما، حينما عُين معيداً بالمعهد.

ومنذ بداياته، استقى «سمير سيف» حرفية السينما من كبار المخرجين، حينما عمل مساعداً لهم، مثل «يوسف شاهين، شادى عبدالسلام، حسن الإمام» لينطلق بعد ذلك بأول أفلامه بشكل مختلف عن تلك المدارس السينمائية.

بدأ «سيف» عام 1976 بأول الأفلام من إخراجه «دائرة الانتقام»، وكانت تجربة مختلفة حينما حوّل رواية الكاتب الفرنسى ألكسندر دوماس إلى فيلم بالتعاون مع السيناريست إبراهيم الموجى، وتحمّس النجم نور الشريف لإنتاج الفيلم، ليبدأ «سيف» مسيرته بشكل جديد، مقدماً سينما الحركة «الأكشن» التى تميز بها خلال مشواره السينمائى.

انتبه عدد كبير من النجوم لبزوغ نجم جديد فى عالم السينما يمتلك رؤية مغايرة لما كان يقدم فى ذلك الوقت، فقدم فى عام 1979 فيلم «المتوحشة» لـسعاد حسنى وكتبه الشاعر صلاح جاهين، والذى يُعد تجربة مختلفة لـ«سيف»، ولكن عند تعاونه مع عادل إمام عاد مرة أخرى ليقدم مدرسته المميزة بفيلم «المشبوه»، وأتبعه بسلسلة من الأفلام مع «الزعيم». نجح سمير فى فترة الثمانينات بتقديم عدد من الأفلام السينمائية مع كبار النجوم مثل «نور الشريف، عادل إمام، محمود عبدالعزيز»، وكانت باقة مختلفة بين «الأكشن» والكوميديا والاجتماعية. وظل عشق «سيف» للكاميرا والتجارب المختلفة قائماً، فلم يتوقف عند السينما فقط، فاقتحم الدراما التليفزيونية مع الكاتب وحيد حامد، وكان أبرز ما قدماه فى التليفزيون مسلسل «البشاير» مع النجم محمود عبدالعزيز.

ومع امتداد مسيرة «سيف» لما يقارب الخمسين عاماً دوماً ما كان إنساناً يتعامل بتلقائيته المعهودة مع طلابه بمعهد السينما، فجميع من تعامل معه أكد أنه كان معطاء لا يبخل على أحد، ليقدم جيلاً من المخرجين والكتَّاب والممثلين.

رحل سمير سيف تاركاً إرثاً فنياً وأخلاقياً من الصعب تكراره، فأسس مدرسة سينمائية.. رحل سمير سيف جسداً، لتظل سيرته وأعماله شاهدة على مجد.. كثيرون سيسيرون على نهجه.

 

####

 

آخر محطات سمير سيف:

إخراج فيلم تونسي ورحيل قبل تكريمه في مهرجان الأقصر

كتب: محمود الرفاعى وحاتم سعيد حسن

رحل المخرج الكبير سمير سيف قبل أسابيع قليلة من تكريمه المنتظر من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذى كان من المقرر أن يعقد نهاية شهر مارس المقبل فى الدورة التى ستحمل اسم الفنان الكبير الراحل فريد شوقى فى ذكرى مرور 100 عام على مولده. وكانت إدارة المهرجان اختارت سمير سيف فى شهر أغسطس الماضى، بالإضافة إلى الراحل أسامة فوزى والمخرج المالى «سيتى كيكووياكى» والفنانة ياسمين عبدالعزيز، ولكن القدر لعب دوره فرحل «سمير» ويتم تكريمه بعد رحيله.

السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، كان قد اختار تكريم المخرج الراحل نظراً لما قدمه للسينما المصرية من أعمال متنوعة امتازت بالجودة الفنية والتواصل مع الجماهير التى استطاعت تشكيل الوجدان العربى والأفريقى.

وأوضح «فؤاد» أن الراحل كان عضواً فى لجنة تحكيم فعاليات الدورة الماضية التى أقيمت عام 2019، وهى لجنة تحكيم أفلام الحريات التى تأسست لأول مرة فى الدورة الماضية، وشارك فيها 10 أفلام من كافة أنحاء العالم.

كما أن المهرجان كان قد وضع فى جدوله خطة عرض آخر الأفلام السينمائية التى أخرجها الراحل سمير سيف، وهو فيلم «أوغسطنيوس ابن دموعها»، وهو من إنتاج مشترك بين تونس والجزائر وفرنسا.

وتناول الفيلم قصة مخرج يدعى «هادى»، يقرر العمل على فيلم وثائقى عن حياة القديس أوغسطنيوس، وتبدأ رحلته للبحث حول حياة هذا القديس، الذى غيّر بأفكاره وفلسفته حياة وشكل العالم الغربى، ومع سير الأحداث، يكتشف «هادى» بعض السمات والمصادفات، التى تجمع بين حياته الشخصية، وحياة «أوغسطنيوس».

والفيلم من تأليف سامح سامى، وبطولة كل من «عائشة بن أحمد، أحمد أمين بن سعد، وبهية راشدى» وتم عرضه عام 2016.

 

####

 

سمير سيف.. المخرج الوحيد الذي جمعت أعماله أسماء "الزعيم والساحر والشريف وزكي"

كتب: خالد فرج

26 فيلماً قدمها المخرج سمير سيف للسينما، كان للفنان الراحل نور الشريف نصيب الأسد منها بـ10 أفلام، أبرزها «دائرة الانتقام، غريب فى بيتى، شوارع من نار، آخر الرجال المحترمين، عصر الذئاب، وقطة على نار»، فيما جاء الفنان عادل إمام فى المرتبة الثانية بـ8 أفلام، منها «المشبوه، النمر والأنثى، المولد، احترس من الخط، مسجل خطر، وشمس الزناتى»، بينما كان للفنان الراحل أحمد زكى تجربة سينمائية وحيدة مع «سيف» فى فيلم «معالى الوزير»، والفنان محمود عبدالعزيز تجربة واحدة من خلال مسلسل «البشاير». جاءت انطلاقة سمير سيف كمخرج أول فى فيلم «دائرة الانتقام»، الذى أنتجه وقام ببطولته نور الشريف عام 1976، حيث وصف المخرج الراحل ظروف هذه التجربة بالمثالية، مرجعاً ذلك إلى النظرة المتسعة لـ«نور» والمتجاوزة لفكرة التمثيل، بحكم امتلاكه لرؤى سياسية وفكرية وفنية عن صناعة السينما، حيث أكد عدم تعامله مع الفيلم بالورقة والقلم كحال باقى المنتجين، بل سخّر كل الإمكانيات الإنتاجية لتقديم عمل سينمائى متكامل، كما أنه لم يتعامل فى هذا الفيلم باعتباره المنتج، وإنما كممثل عادى كحال باقى الممثلين.

كان سمير سيف قد وصف أعماله السينمائية مع عادل إمام بـ«أخصب وأهم فترات حياته المهنية»، لأن أفلامهما ما زالت مترسخة فى الوجدان الشعبى للناس، بحسب قوله، مشيراً إلى أن «إمام» الممثل كان يخضع لشخصية البطل وليس العكس، ودلل على كلامه بأدوار الأخير فى أفلام «الهلفوت، النمر والأنثى، والمشبوه»، حيث كانت تحمل مساحات تمثيلية لم تُبرز «الزعيم» كشخص وإنما كممثل. وشاءت الأقدار أن يلتقى سيف بالفنان أحمد زكى فى فيلم «معالى الوزير» بعد محاولات مضنية من الثنائى للالتقاء فنياً، إلا أن المخرج الراحل ارتاب فى بطل فيلمه قبل انطلاق التصوير، وذلك بعد أن تنامى إلى مسامعه كلام عن إثارته للمشاكل مع المخرجين، لأنه كان ممثلاً صعباً يسعى إلى الكمال فى أعماله، ما دفعه لمواجهته بكل ما سمعه، وهنا غضب الفنان وفنّد له كواليس أفعاله وتصرفاته فى هذه الأفلام، وبعدها قال له نصاً: «هتلاقينى فى اللوكيشن أقل من الكومبارس».

وأكد «سيف» أنه كان يتوق للعمل مع «زكى» قبل «معالى الوزير» والعكس صحيح. أما عن التعاون مع الراحل محمود عبدالعزيز فى مسلسل «البشاير» الذى جمع عبدالعزيز ومديحة كامل لأول مرة، فقال الفنان الكبير فى أحد حواراته الصحفية: بعد انتهاء التصوير أيقنت أن هذا المسلسل لم يكن لينجح بهذا الشكل لو لم يكن مخرجه سمير سيف، فهو مخرج راقٍ وواعٍ ويمتلك خبرة كبيرة فى إدارة الممثلين والتعامل معهم.

 

####

 

أصدقاء ومحبو سمير سيف: كان متميزا ومبدعا.. وصاحب فضل

كتب: هبة أمين وخالد فرج وياسمين محمود

سيطرت حالة من الصدمة والحزن على الوسط الفنى، عند تلقيهم نبأ وفاة المخرج سمير سيف، الذى وافته المنية مساء أمس (الاثنين)، على أثر أزمة قلبية مفاجئة.

«الوطن» تواصلت مع عدد من أصدقاء المخرج الراحل، والفنانين الذين حالفهم الحظ بالوقوف أمام كاميرا المخرج سمير سيف، واتفقوا جميعهم على أن السينما خسرت إنساناً مثقفاً، ومبدعاً مخلصاً لفنه حتى الرمق الأخير.

عبّر الكاتب الكبير وحيد حامد، عن حزنه الشديد لرحيل المخرج سمير سيف، مؤكداً أنه كان صديقه فى المقام الأول قبل أى شىء آخر، مشيراً إلى أن أعماله هى التى ستظل تتحدث عنه: «سمير له تلامذة كثيرون، وكان مخلصاً لطلابه، ومخلصاً لفنه، ومبدعاً، وكان إنساناً قبل كل شىء».

"حامد": يجمعنا توافق كبير ولم نختلف أبداً

واستطرد: أنا اشتغلت مع سمير سيف فى أفلام ومسلسلات مهمة، وقبل كل هذا كنا أصدقاء، وبيننا توافق كبير، ولا أذكر أننا اختلفنا على أى شىء فى العمل، خسارتنا كبيرة. وقال الفنان الكبير سمير صبرى، إنّ المخرج سمير سيف، كان من كبار المخرجين فى العصر الحالى، وكان يتمتع بتاريخ طويل على المستوى الفنى والخُلقى.

"صبرى": عِشرة 40 عاماً وسيظل فنه خالداً

وقال «صبرى» إنه تعاون مع سمير سيف فى بدايته، عندما كان يعمل مساعداً للمخرج حسن الإمام، الذى تتلمذ على يديه، وكانت هناك مجموعة من الأفلام الرائعة بينهما، مثل «حكايتى مع الزمان، بالوالدين إحساناً». وأوضح «صبرى»، أن سمير سيف، كان يتميز بأنه إنسان بسيط ومتواضع جداً، كان عاشقاً للفن ومثقفاً، يشاهد ويقرأ ويعرف كل ما يدور فى السينما العالمية.

"لبلبة": أدين له بفضل التغيير

قالت الفنانة لبلبة، إنه بعد نجاحها فى فيلم «الشيطانة التى أحبتنى» للمخرج سمير سيف، تلقت عروضاً بأفلام تُشبه أدواراً قدمتها فى السابق، مما دفعها للاعتذار عنها، رغبة فى التغيير، وسمع المخرجون باعتذاراتها المتكرّرة عن الأفلام، وكانوا يردّدون «هى لبلبة اتجنّنت ولّا إيه؟»، حسب قولها. وأضافت: رشّحنى المخرج سمير سيف، لفيلم «لهيب الانتقام» مع نور الشريف، ولم يتضمّن أى أغنية أو استعراض على عكس أفلامى، فضلاً عن كونه فيلم «أكشن» من الأساس، وطبيعة الدور كانت مختلفة عن سابق أدوارى، وأدين للأستاذ سمير سيف بالفضل فى تحقيق أمنيتى بالتغيير.

وقالت الفنانة هالة صدقى: إن وفاة المبدع سمير سيف، كانت بمثابة المفاجأة الحزينة للوسط الفنى كله، «كان أستاذاً أكاديمياً وذا إحساس عالٍ، وحركة الكاميرا معه مختلفة، وأفلامه جميعها مميزة جداً».

"صدقى": صاحب إحساس عال ورشّحنى للعمل معه

واستطردت: «كان هناك عمل سيجمعنى بالمخرج سمير سيف، وهو الذى رشّحنى لهذا العمل، لكنه توقف لظروف إنتاجية، وحزينة لوفاته قبل أن أنال شرف العمل معه فى أحد أعماله العظيمة».

"مخيون": رحيله صدمة كبيرة

وقال الفنان عبدالعزيز مخيون: إن وفاة المخرج العظيم سمير سيف «صدمة وخسارة» كبيرة لنا على المستوى الشخصى والإبداع الفنى وعلى المستوى الأكاديمى، متابعاً: عملت معه ثلاثة أعمال من أهم ما قدمت، مسلسل «سفر الأحلام»، الذى أعتز به جداً، و«البشاير».

واستطرد: «سمير سيف كان مخرجاً وفناناً كبيراً وأستاذاً وإنساناً بسيطاً جداً ومتواضعاً ويتمتع بخلق عالٍ جداً، وحزين جداً لعدم مشاركتى فى العزاء بالقداس، بسبب سفرى ووجودى خارج القاهرة، وهذا الأمر يؤلمنى جداً لعدم قدرتى على وداعه».

"بدير": كان قائداً.. وإنساناً راقياً

قال الفنان أحمد بدير: إن سمير سيف، كان قائداً للتغيير وإنساناً راقياً، ومن كبار المخرجين، وأعماله دائماً متميزة.

 

####

 

سمير سيف "يخرج من المشهد".. ووحيد حامد يبكيه

كتب: أبانوب رجائى - تصوير: عبدالحافظ السيد

ودّع الفنانون وصُنّاع السينما المخرج الراحل سمير سيف، الذى تم تشييع جنازته، عصر اليوم، من كنيسة العذراء مريم بأرض الجولف، وسط مشاهد حزن وبكاء سيطرت على الحاضرين.

وحرص عدد كبير من نجوم الفن على حضور الجنازة، منهم الفنان أشرف زكى، نقيب الممثلين، ومنير مكرم، ووحيد حامد، وابنه المخرج مروان حامد، والفنانة ندى بسيونى، والفنان محمود حميدة، والفنانة ليلى علوى، والمخرج يسرى نصرالله، وأمير رمسيس، وسمير صبرى، والمخرج محمد ياسين، ومحمود قابيل، ومحمد التاجى، وإلهام شاهين، وميرفت أمين، ودلال عبدالعزيز.

كما شيع الجنازة من الفنانين عايدة رياض، وغادة رجب، والموسيقار نبيل على ماهر، ومحمود عبدالسميع، رئيس مهرجان جمعية الفيلم، بالإضافة إلى البطرس دانيال، والأنبا بسنتى، والأنبا دانيال، والقمص داوود لمعى، وعدد من القمامصة.

نجل المخرج الراحل: لم يكن يعانى من أزمات صحية.. لكنه كان مهموماً بالفن

وكشف دانى سمير سيف، كواليس اللحظات الأخيرة فى حياة والده، وقال فى تصريح، لـ«الوطن»، إن «سيف» كان يتمتع بصحة جيدة، ولم يُعانِ من أى أزمات صحية، ولم يشكُ أية آلام، لكنه كان مهموماً بالفن وتلاميذه من الفنانين والمُخرجين الشباب.

ودخل الكاتب الكبير وحيد حامد، ونجله المخرج مروان حامد، فى نوبة بكاء شديدة، خلال تشييع جثمان المخرج الراحل، لا سيما أن الأول تجمعه توأمة فنية مع «سيف»، حيث تعاونا فى عدد من الأفلام، منها «الغول» و«غريب فى بيتى» و«آخر الرجال المحترمين» و«الهلفوت» ومسلسل «البشاير».

 

####

 

نبيلة عبيد "للوطن": خبر وفاة سمير سيف صدمني

كتب: ياسمين محمود

قالت الفنانة نبيلة عبيد لـ "الوطن"، إن خبر وفاة المخرج سمير سيف كان محزنا جدا وأشعرها بصدمة، مضيفة "تعاملت معه في فيلم الراقصة والسياسي، فهو مخرج هادي ويفهم شغله جيدا وأفلامه كلها ناجحة وكنت معه منذ أيام قليلة أثناء تكريم إحسان عبدالقدوس في أحد سينمات وسط البلد، وتم عرض فيلم الراقصة والسياسي".

وأضافت الفنانة نبيلة عبيد، "كأني أشاهد الفيلم لأول مرة، وأثناء راقصة الفرح تعالى التصفيق في السينما، حضنت سمير سيف وبكيت من الفرح، وبعدها طلعنا على المسرح لإدارة الندوة".

وقالت "عبيد"، "اتفاجئت باتصال من وحيد حامد يقول لي البقاء لله في سمير سيف أصابتني صدمة وانهرت من البكاء".

 

####

 

منى زكي وعلي بدرخان اول الحضور في عزاء المخرج سمير سيف

كتب: أبانوب رجائي

وصلت الفنانة منى زكي، والمخرج علي بدرخان، عزاء المخرج الكبير سمير سيف، الذي رحل عن عالمنا أول أمس، عن عمر ناهز 72 عاما.

وزكي وبدرخان هما أول الحاضرين للعزاء المقام حاليا في كنسية مارمرقس بمنطقة مصر الجديدة.

يعتبر المخرج الراحل أحد أهم المخرجين في السينما المصرية، حيث قدم أعمالا للعديد من نجوم السينما العربية، وأبرزهم عادل إمام ومحمود عبد العزيز وأحمد زكي ونور الشريف.

بدأ حياته الفنية بإخراج فيلم "دائرة الانتقام" عام 1976، ثم فيلم "المشبوه" عام 1982، ومع سعاد أيضا اخرج فيلم "غريب في بيتي" مع نور الشريف، ثم عاد لعادل إمام وقدما معا فيلم "الغول" عام 1983، وعاد لنور الشريف ليقدم بعد عام فيلم "آخر الرجال المحترمين".

في عام 2000 قدم "سوق المتعة" للكاتب وحيد حامد وبطولة محمود عبد العزيز، وبعده بعامين قدم فيلم "معالي الوزير"، ثم فيلم "ديل السمكة".

 

####

 

لطفي لبيب وجمال العدل في عزاء سمير سيف

كتب: ماريان سعيد وأبانوب رجائي

قدم كل من علا رشدي ولطفي لبيب والمنتج جمال العدل واجب العزاء في المخرج الراحل سمير سيف.

وبدأ قبل قليل عزاء المخرج الراحل سمير سيف، والذي رحل عن عالمنا مساء أمس الاثنين، عن عمر ناهز 72 عامًا.

سمير سيف هو واحد من أهم مخرجي السينما المصرية، الذين قدموا أعمالا شديدة التميز مع كبار النجوم، ومن أشهر أعماله: "المشبوه، النمر والأنثى، الهلفوت، احترس من الخط، شمس الزناتي، دائرة الانتقام، معالي الوزير، غريب في بيتي، عيش الغراب، والراقصة والسياسي".

وآخر أعمال المخرج سمير سيف هو الفيلم العربي "أوغسطينوس بن دموعها" الذي جمع خلاله مجموعة كبيرة من فناني الوطن العربي، وحصل على جائزة الإنجاز الفني بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط في دورته 33، كما حاز على جائزة الجمهور لأحسن فيلم بمهرجان وهران السينمائي بالجزائر.

 

####

 

هاني شنودة من عزاء سمير سيف:

كان أسهل واحد اشتغلت معاه.. وأعماله باقية

كتب: ماريان سعيد

قال الموسيقار هاني شنودة إن المخرج الراحل سمير سيف كان صديقه وأستاذه، وجمع بينهم العمل والصراحة والمحبة، حيث عملا معًا منذ فيلم المشبوه وحتى شمس الزناتي.

وأضاف لـ"الوطن"، خلال عزاء المخرج الراحل، أن سمير سيف كان "أسهل واحد أشتغل معاه" بسبب ثقافته الواسعة وإتقانه للغات أجنبية، مؤكدًا أنه ساعد على تطور الفن في مصر وأعماله باقية.

وبدأ قبل قليل عزاء المخرج الراحل سمير سيف، والذي رحل عن عالمنا مساء أمس الاثنين، عن عمر ناهز 72 عامًا.

سمير سيف هو واحد من أهم مخرجي السينما المصرية، الذين قدموا أعمالا شديدة التميز مع كبار النجوم، ومن أشهر أعماله: "المشبوه، النمر والأنثى، الهلفوت، احترس من الخط، شمس الزناتي، دائرة الانتقام، معالي الوزير، غريب في بيتي، عيش الغراب، والراقصة والسياسي".

وآخر أعمال المخرج سمير سيف هو الفيلم العربي "أوغسطينوس بن دموعها" الذي جمع خلاله مجموعة كبيرة من فناني الوطن العربي، وحصل على جائزة الإنجاز الفني بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط في دورته 33، كما حاز على جائزة الجمهور لأحسن فيلم بمهرجان وهران السينمائي بالجزائر.

 

####

 

إلهام شاهين وشيري عادل وهاني رمزي يعزون في سمير سيف

كتب: ماريان سعيد

حضر كل من إلهام شاهين وهاني رمزي وشيري عادل، واجب العزاء في المخرج الكبير سمير سيف.

ويقام حاليا عزاء المخرج الراحل سمير سيف، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس الاثنين، عن عمر ناهز 72 عامًا، في كنيسة مارمرقس كليوباترا بمصر الجديدة.

سمير سيف هو واحد من أهم مخرجي السينما المصرية، الذين قدموا أعمالا شديدة التميز مع كبار النجوم، ومن أشهر أعماله: "المشبوه، النمر والأنثى، الهلفوت، احترس من الخط، شمس الزناتي، دائرة الانتقام، معالي الوزير، غريب في بيتي، عيش الغراب، والراقصة والسياسي".

وآخر أعمال المخرج سمير سيف هو الفيلم العربي "أوغسطينوس بن دموعها" الذي جمع خلاله مجموعة كبيرة من فناني الوطن العربي، وحصل على جائزة الإنجاز الفني بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط في دورته 33، كما حاز على جائزة الجمهور لأحسن فيلم بمهرجان وهران السينمائي بالجزائر.

 

####

 

هنيدي من عزاء سمير سيف: قيمة وقامة يصعب تعويضها

كتب: ماريان سعيد وأبانوب رجائي

قدم النجم محمد هنيدي، والدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، العزاء في المخرج الراحل سمير سيف.

وقال هنيدي في تصريح لـ"الوطن" إن الراحل كان قيمة وقامة كبيرتين، ومن الفنانين الذين يصعب تعويضهم.

ويقام حاليا عزاء المخرج الراحل سمير سيف، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس الاثنين، عن عمر ناهز 72 عامًا، في كنيسة مارمرقس كليوباترا بمصر الجديدة.

 سمير سيف هو واحد من أهم مخرجي السينما المصرية، الذين قدموا أعمالا شديدة التميز مع كبار النجوم، ومن أشهر أعماله: "المشبوه، النمر والأنثى، الهلفوت، احترس من الخط، شمس الزناتي، دائرة الانتقام، معالي الوزير، غريب في بيتي، عيش الغراب، والراقصة والسياسي".

وآخر أعمال المخرج سمير سيف هو الفيلم العربي "أوغسطينوس بن دموعها" الذي جمع خلاله مجموعة كبيرة من فناني الوطن العربي، وحصل على جائزة الإنجاز الفني بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط في دورته 33، كما حاز على جائزة الجمهور لأحسن فيلم بمهرجان وهران السينمائي بالجزائر.

 

####

 

هاني رمزي لـ"الوطن": سمير سيف أول من اكتشفني وكنت استغرب ضحكته الدائمة

كتب: ماريان سعيد وأبانوب رجائي

قال النجم هاني رمزي، إن المخرج الراحل سمير سيف، أول من اكتشفني وقدمني أمام الكاميرا، لافتًا إلى أنه ساعده كثيرًا، وعمل معه خلال فيلمين، وعدد من المسلسلات القديمة.

وأضاف رمزي لـ"الوطن"، أنه كان دومًا يسأل الراحل عن سر ضحكته الدائمة وهدوئه، على الرغم من أن عمله دومًا يستلزم الصوت العالي والعصبية، فكان يجيبه أن "الدنيا مش مستاهلة نتعصب ونزعل".

ويقام حاليا عزاء المخرج الراحل سمير سيف، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس، عن عمر ناهز 72 عامًا، في كنيسة مارمرقس كليوباترا بمصر الجديدة.

سمير سيف واحد من أهم مخرجي السينما المصرية، الذين قدموا أعمالا شديدة التميز مع كبار النجوم، ومن أشهر أعماله: "المشبوه، النمر والأنثى، الهلفوت، احترس من الخط، شمس الزناتي، دائرة الانتقام، معالي الوزير، غريب في بيتي، عيش الغراب، والراقصة والسياسي".

وآخر أعمال المخرج سمير سيف هو الفيلم العربي "أوغسطينوس بن دموعها" الذي جمع خلاله مجموعة كبيرة من فناني الوطن العربي، وحصل على جائزة الإنجاز الفني بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط في دورته 33، كما حاز على جائزة الجمهور لأحسن فيلم بمهرجان وهران السينمائي بالجزائر.

 

الوطن المصرية في

11.12.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004