كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

المخرجة السورية أودعت فيه رصد تجربة كاملة

«لأجل سما»... مصاعب حياة وعد الخطيب تفوز بـ«بافتا» التسجيلي

بالم سبرينغز: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثانية والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

في نهاية فيلم «لأجل سما» الفائز بجائزة البافتا كأفضل فيلم تسجيلي، تتنفس وعد الخطيب وزوجها الصعداء كونهما استطاعا اجتياز الحاجز الحكومي بسلام. يفحص الضابط أوراقهما ثم يعيدها إليهما ويسمح لهما بالعبور نحو الأمان في وقت كانت فيه مدينة حلب تتعرض لمزيد من القصف بغية دخولها واستعادتها من قوى المعارضة.

علت الفرحة وجهيهما وتبادلا التهنئة وانتقلا من مدينة تعرضت للقصف طويلاً إلى بر أمان خارج الجبهة الملتهبة. كانت وعد الخطيب عملت عن كثب مع المخرج التلفزيوني البريطاني إدوارد ووتس على «لأجل سما» منذ سنوات. الفيلم يحمل بصمات الوضع من 2012 إلى 2016، ويرصد مختلف النواحي الإنسانية والأمنية والمعيشية التي عانت منها المدينة خلال تلك الفترة القاسية.

الفيلم هو إنهاء رحلتها الخاصة في هذا المخاض الصعب. فلخمس سنوات تابعت المخرجة المعارك بعدما تحوّلت إلى مراسلة حربية للقناة الرابعة البريطانية. لا علم لنا بكم ما سبق وصوّرته لأن الفيلم الذي يبلغ طوله 96 دقيقة هو مزيج من مشاهد وفترات متلاحمة بين الماضي وبين الحاضر (حاضر ذلك الحين) ودور شريكها في الإخراج ووتس كان تسلم المادة وخلق الفيلم الذي جال مهرجانات عدّة (بدءاً بمهرجان South by Southwest الأميركي وصولاً إلى فوزه بالبافتا اليوم، وربما بالأوسكار بعد تسعة أيام).

يشرح الفيلم مصاعب الحياة التي واجهتها وعد الخطيب عندما انضمت إلى المعارضة، حين كانت سلمية في البداية، ثم عندما استمرت في الانضمام إليها والحديث باسمها عبر مراسلاتها الإخبارية من حلب إلى القناة البريطانية. خلال هذه الفترة انضمت إلى جهود العاملين في مستشفى حلب حيث تعرفت على الطبيب حمزة الخطيب. وقعا في الحب وتزوّجا وتحول نضال كل منهما الفردي إلى نضال يجمع بين شخصين مرتبطين بنية مستقبل أفضل. أنجب هذا المستقبل الطفلة سما التي تبثها الأم همومها ووجدانياتها (ببعض السذاجة من حين لآخر) ثم أنجب هذا الفيلم الذي حمل وجهة المرأة كاملاً. فهو - على رحاه الكبير من المشاهد والأحداث - إنما يدور عن وضع الأم أولاً في محنة لم تعرف ترتيب الضروريات بل انغمس فيها الجميع ما بين مشارك ومسالم، وما بين من يؤمن بسوريا أفضل، وبين من سلم زمام هذا الإيمان للأتراك ولمن يدفع أكثر.

مثل سواه من الأفلام التي خرجت من أتون تلك الحرب، كحال «عن الآباء والأبناء» و«الخوذات البيض»، هناك تغييب لأي نوع من التحليل السياسي لما يقع. المسألة المثارة هنا، وسط القصف والدمار وأصوات الحرب الأخرى، هو صوت الأم الملائكي في طبيعته وهي تشرح ظروف الحياة وتؤرخ لبعض ما حدث وكيف تداعت الأمور إلى ما وصلت إليها، لكن لا فسحة من الوقت مُتاحة لسد الثغرة التي عانت منها الأفلام التسجيلية السابقة التي دارت حول هذا الصراع الرهيب. ثغرة تقديم الوضع ببعض الحياد لكي يتم النظر من خلاله إلى جوانب الموضوع. صحيح أن كيان الفيلم واختياراته من المواد المصوّرة وترتيب سردها على النحو الذي وردت عليه يمضي في سبيل عكس آمال وآلام المخرجة (التي صوّرت الفيلم بأسرها تقريباً) لا يلج بالمشاهد صوب نوافذ من الحديث في جوانب الوضع لكن هذه اختياراته في نهاية الأمر.

رغم ذلك هو فيلم مؤثر كيفما تم النظر إليه. ينبش بعيداً في وضع المدينة معيشياً وإنسانياً ومن وجهة المرأة وليس من وجهة المقاتلين الرجال. المرأة هي أوفر حظاً في تأمين المعنى الكامل للضحية جنباً إلى جنب الوطن الذي تعيش فيه. تكابد وعد الخطيب المتاعب وتقول في أحد المشاهد: «لست واثقة من أنني أستطيع ضبط ما أمر به». لكن ذلك لا يثنيها عن المواصلة. قلب الفيلم وروحه وأسباب نجاحه عناصر مرتبطة كلها بكيف صاغ الفيلم هذا المشاق وجسده من خلال مخرجته في أوقاتها العصيبة. تحت القصف وهرباً منه. في المنزل غير المحصن وفي المستشفى المنكوب بدوره.

زلته هنا هي أن بعض الانتقالات بين الماضي والحاضر ليست نموذجية. توليفها ليس جيداً إما لأن المواد مفتقرة وغير كافية، وإما لأن المخرج البريطاني لم تتح له فهم أسباب هذا الانتقال بين الفترات على نحو يستطيع عبره توظيفه على نحو يتلاءم مع أسباب ورودها في نص وعد الخطيب لتجربتها.

 

الشرق الأوسط في

04.02.2020

 
 
 
 
 

فيلم «1917» يهيمن على جوائز «bafta» فى دورتها الـ73

على الكشوطى

·        خواكين فينيكس أفضل ممثل بدوره فى فيلم الجوكر.. ورينيه زيلويجر أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم Judy ..

·        بطل Joker ينتقد غياب التنوع العرقى بالحفل وIrishman خالى الوفاض رغم ترشحه لـ10 جوائز دفعة واحدة

هيمن فيلم 1917 على جوائز الـBafta فى دورتها الـ73، حيث نال أبرز الجوائز المهمة فى قائمة الترشيحات، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل مؤثرات بصرية وأفضل تصوير سينمائى وأفضل إنتاج وأفضل شريط صوت وجائزة أفضل فيلم بريطانى، وهو فيلم الدراما والحرب الذى تراوحت تكلفة ميزانيته بين 90 إلى 100 مليون دولار أمريكى، وحقق 249 مليون دولار حول العالم وسبق وفاز بجائزة الـGolden Globes «جولدن جلوب» كأفضل فيلم، كما ظهر اسمه فى قائمة ترشيحات جوائز الأوسكار 2020، لـ11 فئة من الجائزة، منهم أفضل صورة، وأفضل مخرج، وأفضل مؤثرات بصرية.

فيلم «1917» من بطولة بنديكت كومبرباتش، وأندرو سكوت، وريتشارد مادن، ودين تشارلز تشابمان، وجورج ماكاى، ومارك سترونج، وكولين فيرث، وجون هولينجورث، ودانيال ميس، وكريس والى، وادريان سكاربورو، ونبهان رضوان، وجيران هويل، وجاستن إدواردز، وروبرت مايسر، ويخرجه سام مينديز، وتدور قصته حول جنديين بريطانيين يذهبان فى مهمة مستحيلة، حيث يتعين عليهما دخول أرض العدو أثناء الحرب العالمية الأولى، من أجل إيصال رسالة لمنع قواتهم المحاصرة بالداخل من السير تجاه فخ مميت.

فيما فازت بجائزة أفضل ممثلة رينيه زيلويجر وذلك عن دورها بفيلم Judy والذى تدور أحداثه فى شتاء 1968، حين تصل المؤدية الأسطورية «جودى جارلاند» إلى «لندن» لأداء سلسلة من الحفلات الموسيقية، والتى قد يضحى كثيرون بنزاهتهم الفنية للمشاركة بها، وبعد مرور ثلاثين عامًا على انطلاقة نجوميتها فى فيلم «ساحر أوز»، فبينما تعد جودى نفسها للحفل، تتصارع مع الإدارة، سحر الموسيقيين، ذكريات طفولتها وأصدقائها ومعجبيها.

فيلم Judy من إخراج روبرت جولد وتأليف توم إيدج، بطولة كل من رينيه زيلويجر، وروفوس سيويل، وفين واتتروسك، ومايكل جامبون، وجيسى باكلى، وجون داخلى.

أما جائزة أفضل ممثل فكانت من نصيب خواكين فينيكس عن دوره فى فيلم الجوكر، وانتقد خواكين بعد حصوله على الجائزة عنصرية الترشيحات التى لم تراع التنوع العرقى، مؤكدا أنه يشعر بالضجر لأن لديه زملاء من الفنانين يستحقون أن يكونوا بجواره وأن ما تقوم به الأكاديمية من تجاهل لهم هو رسالة واضحة على أنهم ليس لهم مكان وغير مرحب بهم.

وفاز فيلم الجوكر أيضا بجائزة أفضل كاستنج وأفضل موسيقى تصويرية وهو الفيلم المقتبس من القصة الأصلية للمهرج آرثر فليك، والتى تعد أشهر شخصيات عالم Dc Comics، ويعيش الجوكر فى مدينة جوثام، والذى يتعرض لكثير من الضغوطات الصعبة والظروف القهرية التى تضطره للتحول إلى شخصية الجوكر الشهيرة.

ويضم الفيلم عددًا هائلاً من أهم وأشهر نجوم هوليوود، أبرزهم جواكين فينيكس، وروبيرت دى نيرو وزازى بيتز ومارك مارون وبيل كامب وبراين كالين وغيرهم.

فيما فاز بجائزة البافتا لأفضل فيلم أجنبى وسيناريو أصلى فيلم Parasite من بطولة كانج هوسونج، وسون كيون لى، ويو جيو جو، ووسيك تشوى، وسو سد بارك، جيونج لى، وهاى جين جانج، وجى هاى لى، وجى سو جونج، وميونج هون بارك، وسيو جون بارك.ويدور فيلم Parasite حول عائلة من العاطلين عن العمل، الذين يعيشون فى شقة مظلمة، تحت الأرض بين الحشرات، ومن ثم تنقلب حياتهم، عندما يحصل الابن على عمل كمدرس لغة إنكليزية، لفتاة فى عائلة غنية، والتى تسكن فى منزل كبير مع حديقة.

بينما نال براد بيت جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره فى فيلم Once Upon a Time in Hollywood، وغاب براد بيت عن حفل توزيع الجوائز بينما قدمت كلمته على المسرح النجمة مارجو روبى، حيث قدمت كلمة ضاحكة على لسان بيت والذى بارك لبريطانيا على الانفصال قائلا مرحبا بك فى النادى فى إشارة إلى أنها أصبحت وحيدة مثله بعدما انفصل عن زوجته أنجلينا جولى، بالإضافة على أنه سيطلق على الجائزة اسم هارى، فى إشارة إلى خروج الأمير هارى من القصر الملكى حيث قال إنه متحمس ليحصل على الجائزة فى الولايات المتحدة الأمريكية.وشهد الحفل فوز الفيلم السورى «إلى سما» بجائزة أفضل فيلم وثائقى وهو من إخراج وعد الخطيب وإدوارد واتس، ويروى الفيلم قصة حياة وعد الخطيب خلال خمسة أعوام من اندلاع الأحداث فى حلب، منذ وقوعها فى الحب ثم الزواج وإنجاب الطفلة سما، والعمل هو رسالة ترسلها والدة سما إلى طفلتها حول ما تدور من أحداث فى تلك الفترة، حيث تقرر وعد وزوجها البقاء مع طفلتهما فى المدينة المحاصرة التى أصابها الدمار، هو ليمارس مهنته كطبيب فى المستشفى الذى سيتحول إلى منزلهما، وهى لتواصل تصوير يوميات المدينة وحياتهما وسطها.

وشهدت السجادة الحمراء حضور الطفلة سما ووالدتها المخرجة وعد ووالدها حمزة الخطيب.وفاز بجائزة أفضل سيناريو مقتبس فيلم Jojo Rabbit من إخراج وتأليف تايكا وايتى، عن رواية كريستين ليون، ومن بطولة سكارلت جوهانسون، ورومان جريفين ديفيس، وتوماسين ماكنزى، وتايكا وايتى، وسام روكويل، وريبل ويلسون، وألفى ألين، وستيفن ميرشانت، وارشى ييتس.

وتدور أحداث الفيلم خلال الحرب العالمية الثانية، حول صبيى ألمانى وحيد يدعى جوجو، الذى تنقلب نظرته إلى العالم رأسًا على عقب عندما يكتشف أن والدته تخبئ فتاة يهودية فى العلية، وبمساعدة صديقه الخيالى أدولف هتلر، يجب على جوجو مواجهة الموقف.بينما حصلت على جائزة أفضل ممثلة مساعدة لورا ديرن عن دورها فى تجسيد شخصية المحامية فى فيلم Marriage Story وهو من بطولة سكارلت جوهانسون، وميريت ويفر، وآدم دريفر، وراى ليوتا، ومارك اوبراين، ووالاس شون، وآلان ألدا، وجولى هاجرتى، وكايل بورنهيمر، ومن تأليف وإخراج نوح باومباخ.

الفيلم يدور حول نظرة المؤلف والمخرج نوح باومباخ الحازمة والتى تشمل العديد من وجهات النظر من أول الرحمة إلى الانفصال بسبب المشاكل التى تعيق الزواج.وفاز بجائزة أفضل أزياء فيلم Little Women المقبتس عن رواية المؤلفة لويزا ماى ألكوت الكلاسيكية، ويسرد الفيلم الجديد حياة أربعة فتيات يتخيلن عالمًا يتجاوز محيطهن المتواضع خارج مدينة بوسطن التى تعود إلى حقبة الحرب الأهلية، عام 1868، وسرعان ما يخضن تجارب جديدة من نوعها خارج إطار المألوف عن المرأة فى تلك الفترة، وإظهار الفتاة بأنها متمكنة ويمكنها فعل المستحيل.

فيلم Little Women يدور فى إطار دراما ورومانسية، ومن بطولة فلورنس بوج، وميريل ستريب، وتيموثى شالاميت، وإيما واتسون، وساويرس رونان، وبوب اودنكيرك، ولورا ديرن، وجيمس نورتون، وإليزا سكانلين، وتريسى ليتس، ولويس جاريل، وكريس كوبر، وآبى كوين، وساشا فرولوفا، وجيمى جزريان.

أما جائزة أفضل مكياج فكانت من نصيب فيلم Bombshell وهو من بطولة الثلاثى تشارليز ثيرون ونيكول كيدمان ومارجو روبى وهو دراما سيرة من بطولة عدة نجوم: تشارليز ثيرون، نيكول كيدمان، ومارجو روبى، ويتحدث بشكل أساسى عن رئيس شبكة فوكس نيوز روجر آيلز Roger Ailes، الذى تم طرده بعد مزاعم بالتحرش الجنسى من العديد من النساء ومن إخراج جاى روتش.ونال جائزة أفضل فيلم أنيميشن فيلم « Klaus» وهو الفيلم الذى يتناول قصة جاسبر، والذى ينتقل إلى جزيرة مجمدة ليعمل ساعى بريد فى مدينة يحارب شعبه بعضه ولا مجال للحب ولا الجمال فى تلك المدينة وتتغير حياته عندما يصادف صانع ألعاب غامض، يعيش فى أطراف المدينة يتعرف عليه ويحاول أن يغير حال أهل الجزيرة المجمدة إلى أن ينجح فى بث السعادة والفرح فى نفوس أهلها، خاصة الأطفال ويغير حال الجزيرة بالكامل لتنعم بالسلام والمحبة.

Klaus من بطولة تيدى بلم وسيدنى برور وجاسون شوارتزمان وجى كيه سيمونز وجوان كوزاك ورشيدة جونس ومن إخراج سيرجيو بابلوس.ويأتى فوز فيلم Klaus انتصارا على 3 أفلام من أهم أفلام الأنيميشن فى العالم ولاقت نجاحا كبيرا، حيث تنافس الفيلم الجزء الثانى من فيلم Frozen هو استكمال لرحلة نجاح فيلم الرسوم المتحركة «Frozen» والذى تخطت إيراداته المليار و276 مليون دولار، بينما وصلت تكلفته 150 مليون دولار، وطرح فى 19 نوفمبر من عام 2013، ويعد فيلم Frozen 2 ثامن أعلى فيلم تحقيقًا للأرباح خلال العالم داخل أمريكا الشمالية، بعد أن تجاوزت افتتاحيته حاجز الـ367 مليون دولار محليا، و600 مليون دولار عالميا، وتربعت الصين فى صدارة الدول الأكثر تحقيقا للأرباح برصيد 111.5 مليون دولار من إجمالى المليار دولار.

كما نافس على الجائزة أيضا فيلم Toy Story 4 والذى يضم أصوات مجموعة متميزة من الممثلين وهم توم هانكس، آنى بوتس، كيانو ريفز، باتريشيا أركيت، جوان كوزاك، كريستين شال، تيم ألين، لورى ميتكالف، بونى هانت، جودى بنسون، لورى آلان، جيف جارلين، بليك كلارك، باد لوكى، إستل هاريس، جيف بيدجون، وتدور أحداثه بعد أن أصبح كلا من وودى وفريقه ضمن ألعاب الطفلة «بونى»، يكتشف أن هناك لعبة جديدة ضمن ألعابها وهى الشوكة «فوركى»، التى تعترض على كونها لعبة وتهرب، فيحاول وودى وأصدقاؤه إنقاذها وإرجاعها لبونى، وأثناء رحلته يقابل اللعبة «بو» التى فُقدت سابقا فى الجزء السابق، وتبدأ إقناع وودى بالذهاب معها إلى مدينة الألعاب، حيث الكثير من الأطفال هناك، فيجد وودى نفسه مشتتا بين اكتشاف عالم جديد، أو العودة بفوركى إلى بونى، وهو واحد من أهم أفلام الأنيميشن فى 2019.

اللافت للنظر فى توزيع جوائز البافتا ليس فقط عدم وجود تنوع عرقى إلا أن خروج فيلم The Irishman خالى الوفاض من الحفل أمر مثير للدهشة خاصة أن الفيلم ترشح إلى 10 جوائز دفعة واحدة وهو الفيلم الذى جاءت أحداثه مستوحاة من كتاب تشارلز براندت «سمعت أنكم تطلون المنازل»، ويشارك فى بطولته ثلاثة نجوم حاصلين على الأوسكار، هم آل باتشينو، وجو بيشى، وثالثهم هو روبرت دى نيرو الذى يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزى.

ورغم عدم حصوله على أى جوائز فى البافتا إلا أن المتابعين للسينما يضعونه فى صدارة الأعمال التى ستنافس على جوائز الأوسكار المقبلة، خاصة أن أحداثه مشوقة وترصد أحداثه الملحمية منها صعود عصابات الجريمة المنظمة فى الولايات المتحدة خلال الفترة التالية للحرب العالمية الثانية، وهى الحكاية التى تمتد لعدة أجيال تتعرض لأحد أكثر الجرائم غموضًا فى التاريخ الأمريكى المعاصر، وهى اختفاء الزعيم النقابى الأسطورى جيمى هوفا «آل باتشينو»، مع تعمق فى العوالم الخفية للجريمة المنظمة، ومنافساتها الداخلية وعلاقات كبارها برجال السلطة والسياسة، وهنا يظهر المقاتل المتقاعد فرانك شيران الذى يجسده روبرت دى نيرو، وهو قاتل محترف محتال عمل جوار أخطر الرجال فى القرن العشرين.

 

عين المشاهير المصرية في

04.02.2020

 
 
 
 
 

ماجدة موريس تكتب:

فورد وفيراري.. واللعب بالسيارات

وكأننا أمام صورة جديدة من اللعب الذي تمارسه أمريكا ولكن ميدانه هنا عالم السيارات وسباقاتها وليس عالم السياسة، وفيه كل الحيل والمؤامرات والخدع التي يمارسها رجال الرئيس، أي رئيس المؤسسة الأكبر في العالم لصناعة السيارات، فورد، والذي يعلن حالة الطوارئ، بل الحرب، حين يلاحظ صعود شركة أخري، جديدة وصغيرة، من خلال فوز سيارتها في مسابقات السيارات لعامين متتاليين، فيعلن حالة الطوارئ ضد (فيراري) ومن فيها(خاصة انها شركة إيطالية) يرفض رئيسها بيعها لفورد لأنه سيحرم من دخول السباق الدولي الاكبر الذي يفوز فيه في فرنسا(سباق لامان) وتعلو طبول الحرب الاقتصادية في فيلم ممتع بعنوان (فورد. ضد فيراري) يطرح القضية وهوامشها من خلال سيناريو محكم قوامه علاقة صداقة قوية بين شخصين يعيشان الحياة داخل عالم سيارات السباق وشطحاته، الاول هو(كارول شلبي) بأداء مات ديمون السلس والذي كان أحد محترفي قيادة سيارات السباقات المشهورين قبل ان يتقاعد، والثاني هو(كين مايلز )بأداء كريستيان بل. المبدع  في دور خبير إصلاح وقيادة تلك السيارات الذي يعيش لاجل هذه المهمة، ويربي أبنه المراهق بيتر علي حبها في فيلم أخرجه  چيمس مانجولد ، الذي يمارس الانتاج والكتابة ايضا منذ بدأ عمله في السينما والتليفزيون عام ١٩٩٧ اما كتابة الفيلم فقد شارك فيها ثلاثة هم (چيز باتروورث ) و (چون هنري  باتروورث) و( جرسون كيلر) والحقيقة ان القوام الدرامي والمعرفي للفيلم مستحق لهذا الجهد المبني علي هرم من المعلومات حول نوع آخر من الحروب التي عرفها العالم منذ خمسينيات القرن الماضي، ولَم تنتشر بالطبع مثل الحروب العسكرية لان ميدانها كان مجتمعات الصفوة في الدول المتقدمة، وملاعب السباقات الممتدة، وجمهورها الكبير (وان كان لا يقارن بجمهور كرة القدم ) وايضا المقصورة حيث يتواجد أصحاب مصانع السيارات لابسو البذلات الفاخرة، والاتباع ينتظرون الإشارة، ويتنافسون علي تلبيتها،بالإيجاب او السلب، ليكيدون لبعضهم البعض وهو ما يفعله المدير التنفيذي الجديد لفورد حين يحاول أفشال  مايلزالمتسابق بأسم الشركة بعد فشلها المتكرر امام فيراري، والذي صمم شيبلي علي وجوده بعد ان أخذ تفويضا من الرجل الكبير بذلك، وهنا يضعنا الفيلم أمام عالم من الدسائس يملأ هذه الشركات الكبري حين تستبد بمالكها الرغبة في تحقيق اي إنجاز، فقط لتأكيد غرور امتلاك القوة  والقدرة، فيقرر شراء الرجال والمعدات وكل شىء يجعله في موقع السيطرة علي هذا العالم، وهو ما يحدث بعد بداية الفيلم حين يتقاعد شلبي، بعد حادثة سباق كاد ان يفقد حياته فيها ويقرر ان يزاول نفس النشاط، من الجانب الآخر، اي  ينشئ شركة لتصميم وتصنيع سيارات السباق، وينجح بالفعل في صناعة سيارة سباق جديدة وإعلان وجوده في هذا العالم ، وهو ما يلفت اليه نظر فورد فيقرر شراءه لتحقيق رغبته.

الشيك والشرف الوطني

حين يقابل مساعد مستر فورد (چون برناثال في دور يعتمد أساسا علي انفعالات الوجه ) شلبي لشرائه، ويعرض عليه شيكا فارغا يضع فيه الرقم الذي يريده بلا حدود، يبادره القائد المحترف سابقا ويعطيه درس مهما قائلا إن المال يمكنه شراء السرعة، ولكنه لا يمكنه شراء المقدرة والخبرات اللازمة للقيادة أميال طويلة في الطرق الريفية، وفِي طرق مفتوحة بلا حواجز، وفِي زمن ليلي يخيم عليه الظلام،

(لا يمكنك شراء. الفوز لكن شراء الرجل الذي سوف يمنحك فرصة الفوز) وهكذا ينضم شلبي لفريق فورد بعد ان جن جنون مالًكها لأن شركة غيره هي (فيات)الإيطالية قد أشترت (فيراري) بمبلغ اكبر مما عرضه، ولان صاحبها وافق مرحبا بعد ان أهين شرفه الوطني كإيطالي من أسلوب فورد في العرض ورفضها أشتراك سياراته في السباق الكبير وبعدها يبدأ الاستعداد للفوز وتحقيق أمنية (الرجل الكبير) المقهور لان امبراطوريته تعجز عن إحراز الفوز ضد تلك الشركة الجديدة وسياراتها السريعة

الصديقان والغضب

العلاقة بين شلبي ومايلز بطلا الفيلم الأساسيان تنتقل من مرحلة لأخري مع تطور الاحداث، وفِي الوقت الذي يهتم البناء الفيلمي أساسا منذ البداية بالصراع في هذا العالم والذي يصبح شلبي أحد أبطاله المرموقين، كأي لاعب شهير حتي لو اعتزل، الا انه لا ينسي مايلز وصداقتهما القديمة، وعمله في محله لتطوير أجهزة سيارات السباق، وعلاقته الحميمة بزوجته مولي الشريكة القوية للحياة، وبابنه بيتر الذي يشرب الصنعة من أبيه، ومن هنا يصبح منطقيا ان يختار شلبي صديقه ليكون قائد سيارة سباقات فورد الجديد، وهو ما يرفضه معاون الشركة التنفيذي (لأنه-اي مايلز-لا يشبه سائقي شركتنا،) ويطعن في رجولته مما يستفز شلبي  ويدخله معركة حامية معه تستمر حتي بعد فوز مايلز بالسباق المحلي الامريكي، وذهاب الجميع الي فرنسا من أجل السباق الكبير، وليكتشف لنا الفيلم في جزئه الاخير عن كم التلاعب الذي يجري في هذه السباقات، بداية من اللعب في باب السيارة ليبقي مفتوحا أثناء قيادة مايلز، والي تعطل المحركات الخ  وحتي في النهاية حين يكسب الرجل السباق ويصل اولا الي الخط يحاول المعاون طرح فكرة ان يقلل مايلز سرعته حتي تصل سيارتا فورد الأخرتان معه، وكأنه أستعراض في عنصرية وتحيز واستعلاء يطرحها العمل هنا من خلال هذه الشخصية، الرئيس التنفيذي المعاون لفورد، والذي بهذه الحيلة ينجح في خداع الجميع ، ويسرق الانتصار من صاحبه بحجة ان الاثنين وصلا معا لكن طريق الفائز كان اطول من مايلز ويكاد شلبي يفقد عقله، لكن مايلز يهدئه هذه المرة فقد اصبح بطلا عالميا برغم هذه المؤامرة ونال سيارة السباق ومالا ولَم يكن يدري انه سباقه الاخير مع السيارة التي انفجرت به بعدها وتقديرا له وضعه عشاق هذه السباقات في قائمة المشاهير كما يذكر الفيلم، اما صديقه شلبي فقد اصبح اكبر مصممي السيارات نجاحا في تاريخ اللعبة، واصبحت السيارة التي صمماها معا هي الوحيدة في تاريخ امريكا التي فازت بسباق لومان أربع سنوات متتالية في الستينيات، ويبقي ان هذا الفيلم الذي يدخلنا عالما جديدا علينا يجتهد كثيرا في تقديم خفايا لعبة مهمة قد لا نعرفها هنا، وعلاقتها بعوالم البيزنس والاحتكارات والشراء والبيع والفساد في مواجهة بشر لا يملكون الا الجهد والاجتهاد ومحاولة التقدم وبالطبع فإنه يمتلك العديد من عناصر التفوق في مفرداته الفنية، لكنه رشح لأربع من جوائز أوسكار المنتظرة نتائجها مساء الاحد القادم، وهي جوائز أحسن فيلم عن عام٢٠١٩، وجوائز أفضل مونتاچ، ومونتاچ صوت، والدمج الصوتي (ميكساج صوت) ولكنه قبل كل هذا هو فيلم ممتع، وجدير بالمشاهدة.

 

الأهالي المصرية في

05.02.2020

 
 
 
 
 

تعرف على الفيلم السورى «إلى سما» المتنافس على الأوسكار

على الكشوطى

لفت الفيلم السورى الوثائقى "إلى سما" الأنظار بشكل كبير، بعد ترشحه للأوسكار وفوزه بجائزة البافتا البريطانية، وإليكم كل ما يجب أن تعرفه عن الفيلم.

الفيلم السورى "إلى سما" من إخراج وعد الخطيب وإدوارد واتس.

يروى الفيلم قصة حياة وعد الخطيب خلال خمسة أعوام من اندلاع الأحداث فى حلب.

تتناول الأحداث رحلة الزوجين منذ وقوعهما فى الحب ثم الزواج وإنجاب الطفلة سما.

العمل هو رسالة ترسلها والدة سما إلى طفلتها عن ما يدور من أحداث فى تلك الفترة.

تقرر وعد وزوجها البقاء مع طفلتهما فى المدينة المحاصرة التى أصابها الدمار.

عرض الفيلم فى أكثر من 35 مهرجانا سينمائيا أبرزها مهرجان كان.

حقق إيرادات حول العالم وصلت إلى 778 ألف دولار أمريكى.

فاز الفيلم بـ59 جائزة حول العالم، أبرزها جائزة البافتا وجائزة الجمهور من مهرجان كان

ترشح الفيلم إلى 39 جائزة، أبرزها جائزة الأوسكار أفضل فيلم وثائقى.

يذكر أن إدارة حفل توزيع جوائز الأوسكار توفر السلامة والأمان فى الحفل بشتى الطرق حتى يخرج الحفل للعالم بشكل فخم ومشرف كالعادة، ففى بيان رسمى من الأوسكار جاء فيه: "لضمان السلامة العامة ودعم استراتيجيات الأمن وتسهيل إقامة حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام، وضعت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية ومدينة لوس أنجلوس اللمسات الأخيرة على خطط إغلاق الشوارع حول مسرح دولبى فى هوليوود، والمقرر أن يقام به الحفل كذلك الشوارع حول هايلاند سنتر فى هوليوود، ولاستيعاب الصحافة ومناطق تواجد المعجبين والسجادة الحمراء لجوائز الأوسكار، سيتم إغلاق Hollywood Boulevard بين Highland Avenue وOrange Drive، ابتداء من الساعة 3 صباحا يوم الأحد 2 فبراير، وسيظل مغلقا حتى الساعة 6 صباحا فى يوم الأربعاء 12 فبراير، وحسب البيان أنه من يوم الأحد 26 يناير وحتى إقامة حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الأحد 9 فبراير، سيتم إغلاق شوارع إضافية لفترات متفاوتة.

 

عين المشاهير المصرية في

05.02.2020

 
 
 
 
 

هل يمنح "الأيرلندي" أكبر جوائز "أوسكار" لـ"نتفليكس"؟

(رويترز)

ستجتاح "نتفليكس" حفل تسليم جوائز "أوسكار" يوم الأحد المقبل، بعدد ترشيحات أكبر مما حصل عليه أي موزع آخر، لكن هل تستطيع منصة البث في نهاية الأمر قنص أهم جائزة؟

وأمام فيلم "الأيرلندي" The Irishman الذي أنتجته "نتفليكس" فرصة للحصول على جائزة أفضل فيلم، لكنه يواجه منافسة كبيرة من فيلم "1917" الذي يحكي عن الحرب العالمية الأولى، من إنتاج "وارنر براذرز"، وفيلم "وانس آبون إيه تايم إن هوليوود" Once Upon a time in Hollywood، من إنتاج "سوني كورب" وإخراج كوينتين تارانتينو، وفيلم "باراسايت" Parasite الكوري الجنوبي من إنتاج شركة "نيون".

ومن شأن الفوز بجائزة أفضل فيلم تعزيز سمعة "نتفليكس" في مجال صناعة الأفلام، وإعطاؤها حقوقاً تفاوضية أكبر في السباق المحتدم على البث.

ويضم فيلم "الأيرلندي" الذي تمتد أحداثه على مدى عقود مجموعة من ألمع الفنانين والحائزين على جوائز "أوسكار"، فمخرجه هو مارتن سكورسيزي، ومن أبطاله روبرت دينيرو وآل باتشينو، وكان من أعلى الأفلام التي أنتجتها "نتفلكيس" تكلفة، بميزانية بلغت نحو 160 مليون دولار أميركي.

ويرجع تقرير ما إذا كان "الأيرلندي" سيحصل على جائزة أفضل فيلم لتصويت 8 آلاف عضو في "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة" التي تمنح جوائز "أوسكار". وفي المجمل، حصلت "نتفليكس" على 24 ترشيحاً لأفلام، منها لفيلمي "كلاوس" Klaus و"آي لوست ماي بودي" I Lost My Body في فئة أفلام الرسوم المتحركة، بالإضافة إلى فيلمين وثائقيين طويلين.

 

العربي الجديد اللندنية في

06.02.2020

 
 
 
 
 

حقائق مثيرة عن المرشحين لجوائز "أوسكار" المرتقب الأحد

لوس أنجليس ــ العربي الجديد

تسلّط جوائز "أوسكار" كل عام الضوء على الطبيعة المتغيرة دائمًا للأعمال السينمائية، باعتبارها من أفضل التكريمات في عالم السينما. فيما يلي مجموعة من الحقائق المثيرة للاهتمام، عن الأفلام التي ستتنافس في حفل توزيع جوائز "أوسكار" هذا العام الذي سيبث فجر الأحد ــ الإثنين على قناة "إيه بي سي"، وفقًا لموقع "ذا هوليوود ريبورتر".

انخفاض إيرادات الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم للنصف تقريبًا

لم تتجاوز إيرادات 7 من بين 9 أفلام مرشحة لجائزة "أوسكار" أفضل فيلم، 747 مليون دولار على شباك التذاكر، وكان هذا الرقم هو الضعف العام الماضي، حيث حققت 8 أفلام مرشحة لهذه الجائزة عام 2019 1.26 مليار دولار على شباك التذاكر، وبما أنّ الجمهور لم يتوقف عن الذهاب لصالات العرض، فلماذا تباين الرقمان بهذا الشكل؟

شهد عام 2019 تحقيق فيلم "بلاك بانثر" بمفرده أكثر من 700 مليون دولار على شباك التذاكر، وكان مرشحًا لجائزة أفضل فيلم، في حين لا يوجد له منافس من هذا القبيل بين مرشحي عام 2020، إلا أنّ فيلم "جوكر" حقق بدوره هذا العام، نصف مجموع إيرادات الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم.

العديد من المرشحين يتنافسون على جوائز متعددة

رشحت الأكاديمية هذا العام 10 أشخاص لنيل جائزتين في فئتين مختلفتين، فرُشحت سكارليت جوهانسن للمرة الأولى لنيل جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم"قصّة زواج" وجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "جوجو رابيت"، كما رُشحت سينتيا إيريفو لجائزتي أفضل ممثلة وأفضل أغنية أصلية عن فيلم "هارييت". ويذكر أنّ 4 من بين 5 مرشحين لنيل جائزة أفضل مخرج رشحوا لنيل 3 جوائز في فئات مختلفة، وهم بونغ جون هو، وتود فيليبس، وكوينتن تارنتينو، وسام منديز.

"جوكر" أول فيلم مستوحى من كتاب مصور يتصدر الترشيحات

ربما يكون فيلم "بلاك بانثر" هو الذي فتح آفاقًا جديدة للأفلام المستندة إلى كتب مصورة، في حفل توزيع جوائز "أوسكار" العام الماضي، لكنّ فيلم "جوكر" لتود فيليبس حقق نقلة نوعية غير مسبوقة بتصدره الترشيحات. وحصل الفيلم على 11 ترشيحًا، من بينها ترشيحات لجوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل مكياج، كما رُشح واكين فينيكس لجائزة أفضل ممثل.

هيلدر غودنادوتر قد تصبح أول امرأة تفوز بجائزة أفضل موسيقى تصويرية

دخلت الملحنة الآيسلندية هيلدر غودنادوتر التاريخ، كأول امرأة تفوز بجائزة "غولدن غلوب" عن الموسيقى التصويرية لفيلم "جوكر"، وقد تدخل التاريخ مرة أخرى بحصولها على جائزة "أوسكار" أفضل موسيقى تصويرية عن الفيلم نفسه.

فيلم "ليتل وومن" في صدارة كل الأفلام المقتبسة عن الرواية نفسها

لم تكن المخرجة غريتا غرويغ أول مخرجة سينمائية، تقتبس عملًا سينمائيًا من رواية "ليتل وومن" للويزا ماي ألكوت، لكنّ نسختها حصدت العدد الأكبر من ترشيحات "أوسكار" من أي نسخة قديمة. ورُشح الفيلم لنيل جوائز في 6 فئات، من بينها ترشيحات لجوائز أفضل فيلم، أفضل سيناريو مقتبس، وأفضل موسيقى تصويرية.

مارتن سكورسيزي أكثر مخرج حي يترشح لجوائز أوسكار

بعد ترشحه لجائزة أفضل مخرج عن فيلم "الأيرلندي"، أصبح سكورسيزي أكثر مخرج حي يترشح لجوائز "أوسكار" بـ 9 ترشيحات، متجاوزًا المخرج الراحل بيلي وايلدر الذي حصل على 8 ترشيحات خلال حياته، في حين حصل كل من ستيفن سبيلبرغ ووودي آلن على 7 ترشيحات. ويُذكر أنّ المخرج الراحل ويليام ويلر حصل على 12 ترشيحًا لجوائز "أوسكار"، قبل وفاته عام 1981.

سينتيا إيريفو قد تصبح أصغر ممثلة تحصد جوائز "أوسكار"، و"إيمي"، و"غرامي"، و"توني"

فاز 15 شخصًا فقط بجوائز "أوسكار"، و"إيمي"، و"غرامي"، و"توني"، وقد تصبح سينتيا إيريفو أصغرهم سنًا إذا فازت بجائزة "أوسكار" يوم الأحد.

وفازت إيريفو البالغة من العمر 31 عامًا بجائزة "توني" عام 2016، عن دورها في فيلم "ذا كولور بربل"، وبجائزة "غرامي" عام 2017 في فئة أفضل ألبوم مسرحي موسيقي عن دورها في الفيلم نفسه، كما فازت بجائزة "إيمي" عام 2017، وهي مرشحة اليوم لنيل جائزتي "أوسكار" أفضل ممثلة وأفضل أغنية أصلية عن فيلم "هارييت".

 

العربي الجديد اللندنية في

07.02.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004