كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"غولدن غلوب" و"بافتا"...

مؤشّر إلى "أوسكار"؟

نديم جرجوره

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثانية والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

يرى البعض أنّ جوائز "غولدن غلوب" الأميركية و"بافتا" البريطانية" تؤشّر إلى نتائج "أوسكار" الهوليوودية. الأولى (غولدن غلوب) يمنحها صحافيون سينمائيون أجانب، منضمّون إلى "رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود" (حوالي 90 عضواً). الثانية والثالثة منبثقتان من أمزجة أعضاء في أكاديميتين سينمائيتين، تضمّان عدداً كبيراً من العاملين في صناعة الفنّ السابع: "الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون" (بافتا، حوالي 8000 عضو) و"أكاديمية فنون الصورة المتحركة وعلومها" (أوسكار، 8000 عضو عام 2017). التشابه بين الرابطة والأكاديميتين كامنٌ في اختيار ما يعتبره أعضاؤها أفضل إنتاجات العام الفائت على مواعيد منح الجوائز، وفي منح جائزة لأفضل فيلم أجنبي، أو بالأحرى لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية (بالإضافة إلى فئات كثيرة أخرى). الاختلاف كامنٌ في الأمزجة والسياسات العامّة وآليات اختيار الأفلام المُرشّحة، وقبلها اختيار الأعضاء. رغم هذا، يبدو الاختلافُ تشابهاً أيضاً، فالأمزجة والسياسات والآليات تتحكّم بالجوائز كلّها.

الصحافيون السينمائيون، وبعضهم نقّاد، متحرّرون (إلى حدّ ما) من وطأة "ثقافة الأكاديمية ومنطقها" في التعامل مع النتاج السينمائيّ، وإنْ تكن خياراتهم، غالباً، متوافقة وحركة السوق التجارية ونسبة المُشاهدة، مع غلبة متواضعة للفني والدرامي والجمالي. جوائز الأكاديمية البريطانية مرتبطة بالنتاج السينمائي المصنوع في المملكة المتحدّة، مع جوائز غير بريطانية، وإنْ تكن قليلة. لكن تداخلاً كبيراً يحصل منذ سنين عديدة بين الإنتاجين البريطاني والأميركي، يُتيح لأفلامٍ كثيرة أنْ "تمرّ" في "بافتا" قبل "أوسكار" وبعد "غولدن غلوب"، إمّا للحصول على جوائز، وإمّا للاكتفاء بترشيح رسمي.

المسألة عادية. الرابط بين هذه الجوائز الثلاث غير معنيّ بالنواة الجوهرية للنصّ السينمائي، بقدر الاهتمام بالترويج وحساب الأرقام، غالباً. هذا لن يحول دون تنبّهٍ إلى المضمون، وما يحمله من اشتغال ومعالجة وإدارة وابتكار وتجديد. إيلاء المضمون اهتماماً في أكاديميات سينمائية جزءٌ من تفكيرٍ مطلوب في مقاربة النتاجات المرشّحة للجوائز، من دون الابتعاد عن حركة السوق التجارية، فالربح المادي ضروريّ لشركات الإنتاج، التي لها علاقات بالتفكير الأكاديميّ.

هوليوود مثلاً تفترق عن فرنسا، العريقة في شؤون الثقافة والفنون والسينما والفكر. فـ"أكاديمية فنون السينما وتقنياتها" في باريس (4680 عضواً في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) تمنح، سنوياً، جوائز باسم "سيزار"، التي يُحتَفل بنسختها الـ45 في 28 فبراير/ شباط 2020. الافتراق منبثقٌ من كيفية مقاربة السينما، ففرنسا أكثر اهتماماً بالجوانب الفكرية والفنية والجمالية والدرامية، رغم تنامي الإنتاجات المصنوعة وفق منطقٍ هوليوودي: الأكشن والحركة والتشويق. لكن لـ"سيزار" حسابات تجارية أيضاً، من دون التحرّر كلّياً من الجانب الثقافي للسينما.

كلامٌ كهذا غير حاسم. للجوائز مرتكزات متعلّقة بالسوق والمُشاهدين والتوزيع، داخل بلد الإنتاج وخارجه. سينمائيون عديدون غير فائزين بأيّ منها، رغم إنجازاتهم الحاضرة في تاريخ الفن السابع وصناعته، والدافعة إلى إعمال العقل والتفكير، والمؤثّرة في الذات والانفعال. مخرجون وممثلون وتقنيون آخرون يفوزون بتلك الجوائز، لكن نتاجاتهم "أقلّ" أهمية من نتاجات غير فائزة. هذا مرتبط بمناخ عامٍ يُسيطر على العالم غالباً، وبسياسات آنية يرغب مانحو الجوائز في اعتمادها أو التزامها أو الدفاع عنها، علماً أن "أكاديمية" الـ"أوسكار" أكثر ميلاً إلى هذا النمط من التعامل مع النتاجات السينمائية، في محطات وظروف عديدة.

لهذا، لن يكون السؤال عابراً: ما الدافع إلى منح "جوكر" لتود فيليبس 11 ترشيحاً لـ"أوسكار" في فئات مختلفة، رغم ميل معظمها إلى التقنيات؟ هذا رقم يحصل عليه الفيلم في ترشيحات "بافتا" أيضاً، فينال 3 منها فقط، بينما يحصل على 4 ترشيحات "غولدن غلوب"، يحصل على اثنين منها. المشترك في فوزه كامنٌ في فئتي أفضل ممثل (واكِن فينيكس) وأفضل موسيقى (هيلدور غوينادوتّي). أما الثالثة البريطانية، ففي فئة أفضل كاستنغ (شانيا ماركوفيتز).

هذا مؤجّل إلى مساء الأحد، 9 فبراير/ شباط 2020، بتوقيت لوس أنجليس. ففي تلك الليلة، ستُعلن نتائج النسخة الـ92 لـ"أوسكار"، وسيتأكّد كثيرون أنّ "غولدن غلوب" و"بافتا" ستبقيان مؤشّراً إلى الجوائز الهوليوودية.

 

العربي الجديد اللندنية في

09.02.2020

 
 
 
 
 

صور.. يسرا تتقدم صفوف لجنة حكام جوائز الأوسكار

الفنانة: ترقبوا نتائج الحكام اليوم

كتب: رامي مصطفى

حرصت الفنانة يسرا على مشاركة متابعيها، بصورة لها أثناء تواجدها ضمن لجنة تحكيم حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ92، والتي تنظم فعاليتها على مسرح "دولبي" فى هوليوود بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتظهر الصورة التي نشرتها يسرا عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تصدرها صفوف لجنة الحكام، حيث شهدت صفوف المُحكمين تواجد يسرا في الصف الأول.

وعلقت يسرا على الصورة قائلة: "ترقبوا نتائج الحكام يوم الأحد 9 فبراير 2020 ".

يسرا وسلامة وحفظي في لجنة تحكيم أوسكار

واختارت إدارة أكاديمية الفنون والعلوم المسرحية المسؤولة عن توزيع جوائز أوسكار، الفنانة المصرية يسرا للتواجد بلجنة التحكيم في الدورة الـ92، وفقا للموقع الرسمي لها.

وتشهد لجنة الحكام تواجد مصريان آخران، وهما المخرج عمرو سلامة في قائمة لجنة حكام المخرجين، كما يتواجد المنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السنيمائي في قائمة المنتجين.

 

####

 

قبل انطلاقه بساعات.. 4 أفلام أكثر ترشيحا لجوائز الأوسكار

كتب: محمد غالب

المنافسة شديدة بينها، يصعب توقع الفيلم الذي سيحصل على أكبر عدد من جوائز الأوسكار، في الدورة رقم 92، حيث نالت 4 أفلام النصيب الأكبر من الترشيحات في الفئات المختلفة، والذي وصل عددها إلى 10، وهي الرجل الأيرلندي، 1917 وذات مرة في هوليود، ويزيد عليهم "جوكر" الذي ينافس بـ11 ترشيحا بفئات مختلفة.

استطاع المخرج والمؤلف والمنتج كاونتين تارنتينو، أن يدخل فيلم "ذات مرة في هوليود" المسابقة بـ10 ترشيحات، والفيلم من بطولة النجم ليوناردو ديكابريو وهو الحاصل على الأوسكار أفضل دور رئيسي عام 2016، وبراد بيت والممثلة مارجرت روبي، وترشح الفيلم عن فئات، أفضل فيلم، مخرج، ممثل دور رئيسي، ممثل مساعد، أفضل سيناريو مكتوب مباشرة للسينما، أفضل تصوير سينمائي، تصميم أزياء، إنتاج، خلط ومونتاج الأصوات.

بينما ينافس فيلم العصابات والجريمة "الرجل الأيرلندي" في 10 فئات، وهو الفيلم الذي أخرجه مارتن سكورسيزي، ومن بطولة مجموعة من أفضل الممثلين في تاريخ السينما، روبرت دي نيرو، آلباتشينو، والفيلم ترشح لجوائز أوسكار عن فئات، أفضل فيلم، مخرج، وترشح آلباتشينو وجوي بيشي عن فئة أفضل ممثل مساعد، بالإضافة إلى فئة أفضل سيناريو مقتبس، تصميم أزياء، إنتاج، مونتاج، تأثيرات بصرية وتصوير سينمائي.

ويحل فيلم الحرب والدراما 1917، بـ 10 ترشيحات أيضا، والفيلم الذي أخرجه سام ميندز، وشارك في الكتابة مع كرستي ويلسون، ومن بطولة ديان تشارلز، جورج ماكاي، حصل على تقييم كبير على موقع السينما IMDB، وصل إلى 8.7، وتصدر "البوكس أوفيس".

وبلغت تكلفة إنتاج "1917" نحو 100 مليون دولار بحسب موقع IMDB، وترشح الفيلم لجائزة الأوسكار عن فئات، أفضل فيلم، مخرج، سيناريو أصلي، تصوير سينمائي، ماكياج، إنتاج، موسيقى، تأثيرات بصرية، مونتاج صوتي. أفضل فيلم، مخرج، ممثل دور رئيسي، سيناريو مقتبس، تصوير سينمائي، تصميم أزياء، المكياج وتصفيف الشعر، الموسيقى، المونتاج، خلص الأصوات مونتاج صوتي، بهذه الترشيحات، يتصدر "جوكر" المقدمة.

أما "جوكر" الذي أخرجه "تود فيليبس" ومن بطولة خواكين فينيكس الذي قام بدور شخصية "آرثر فيليك" تخطت إيراداته المليار دولار، الفيلم الذي نال على أكبر عدد من الترشيحات، حيث وصلت إلى 11 ترشيحا.

وستنطلق، اليوم، النسخة رقم 92 من حفل توزيع جوائز الأوسكار، في مسرح دولبي بمدينة لوس أنجلوس.

 

####

 

قبل ساعات من حفل "أوسكار".. توقعات بحصد "1917" لمعظم الجوائز

كتب: محمد غالب

ساعات قليلة تفصلنا عن الحدث السينمائي الأهم في العالم، أوسكار في نسخته رقم 92، والذي سيقام في مسرح "دولبي" في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، ومن المتوقع حصد فيلم 1917 لمخرجه سام ميندز، أكبر عدد من الجوائز، خصوصًا بعد حصده 7 جوائز "بافتا"، وجائزتي جولدن جلوب، إضافة لحصول مخرجه على جائزة نقابة المخرجين الأمريكيين.

وينافس فيلم 1917 في 10 فئات مختلفة، وهي: "أفضل فيلم، مخرج، سيناريو أصلي، تصوير سينمائي، ماكياج، تصميم إنتاج، أفضل أغنية، موسيقى، تأثيرات بصرية، مونتاج صوتي.. وخلط أصوات"، وعلى الرغم من ترشح فيلم الرجل الأيرلندي، لمخرجه مارتن سكوريزي، لـ10 جوائز أوسكار، إلا أن من المتوقع خروجه من دون جوائز؛ ليتلقى صناعه صدمة جديدة، خصوصًا بعد خروج الفيلم بلا أي جوائز في حفلي "جولدن جلوب" و"بافتا"، والرجل الأيرلندي من بطولة روبرت دي نيرو، آل باتشينو وجوي بيشي.

وينافس أيضا فيلم "ذات مرة في هوليوود" من تأليف وإخراج مارتن تارانتينو على 10 جوائز أوسكار، بينما ينال فيلم "جوكر" النصيب الأكبر من الترشيحات، والتي بلغ عددها 11.

وتشير التوقعات إلى حصول خواكين فينيكس، على جائزة أفضل ممثل دور رئيسي، خصوصًا بعد حصده معظم الجوائز عن دوره في فيلم "جوكر"، وهي جائزة بافتا، جولدن جلوب، اختيار النقاد وممثلي الشاشة.. ويقترب أيضا النجم براد بيت من الحصول على جائزة أفضل ممثل دور مساعد عن دوره في فيلم "ذات مرة في هوليوود".

وتشهد دورة الأوسكار للمرة الأولى مشاركة عربية في لجان التحكيم، بوجود الفنانة يسرا، بعدما اختارت أكاديمية فنون وعلوم السينما 842 عضوا من 59 دولة؛ للمشاركة ضمن لجنة التحكيم، ومن بين الاختيارات أيضا المخرج عمرو سلامة والمنتج محمد حفظي.

 

####

 

قبل تأبينه بـ"أوسكار".. تعرف على سر العداء بين كيرك دوجلاس ويوسف شاهين

كتب: حاتم سعيد حسن

يشهد مسرح دولبي في لوس أنجلوس العديد من الاستعدادت؛ لانطلاق حفل توزيع جوائز مهرجان "الأوسكار"، الذي يعد واحدا من أهم الفعاليات السينمائية على مستوى العالم.

وأعلنت أكاديمية فنون وعلوم السينما "أوسكار"، ضم الفنان الراحل كيرك دوجلاس في قائمة التأبين "in Memoriam"، والتي يجرى فيها ذكر الراحلين من نجوم وصناع السينما

وفي عام 1970، تولى الفنان الأمريكي كيرك دوجلاس رئيس لجنة التحكيم بمهرجان "كان" السينمائي، وفي دورة ذلك العام شارك الفيلم المصري "الأرض" للمخرج العالمي يوسف شاهين في المسابقة الرسمية للمهرجان.

وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققه فيلم "الأرض" على مستوى الجماهير والنقاد، فإنه ظلم على مستوى الجوائز، فحينما شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" جاءت ردود الفعل جيدة، وتوقع الحاضرون أن يحصل الفيلم على جائزة، فقد قال الناقد الفرنسي جي أنبيل، "إن الأرض يتميز بصدقه وأمانته وواقعيته النقدية الراقية"، وأكد الناقد الفرنسي جان لوي بورمي في مجـلة الأبزرفاتور، أن الأرض ليس حدثا بالنسبة للسينما العربية وحدها لكن بالنسبة للسينما العالمية أيضا، وعلى الرغم فإن لجنة التحكيم في هذه الدورة لم تهدي الفيلم أي جائزة.

وصرح حينها كيرك دوجلاس بأنه لا مجال لفوز فيلم "شاهين" أو أي من نجومه بجائزة، وحينها انتقد السينما المصرية واتهمها بالتخلف والبدائية، وكان رد المخرج يوسف شاهين حينها متهكما على "دوجلاس" قائلا: "حرر العبيد في (سبارتكوس) وأذل العرب في (كان)، لأنه عنصري صهيوني". 

يذكر أن الفنان الأمريكي كيرك دوجلاس توفى، في ساعة مبكرة صباح الخميس الماضي، عن عمر ناهز 103 أعوام، ونعته صفحة أكاديمية فنون وعلوم السينما "أوسكارعبر صفحتها على فيس بوك معلقة: "مع السلامة يا أسطورة هوليوود".

 

####

 

الليلة.. منافسة قوية في فئة أوسكار أفضل أغنية

كتب: محمد غالب

المزيكا والغناء من أهم العناصر الأساسية لأفلام السينما، حيث توجد أعمال يحفظ جماهيرها أغنياتها جيدا، نظرًا لتميزها والتي أضافت للأحداث، وفي دورة "أوسكار" رقم 92، والتي ستنطلق اليوم على مسرح دولبي بمدينة لوس أنجلوس، توجد منافسة قوية بين نجوم كبار في عالم الغناء، على جائزة أفضل أغنية مكتوبة للسينما.

ومن اللافت هذا العام، هو أن إجمال ترشيحات المتنافسين في دورات الأكاديمية المختلفة يساوي 41 ترشحًا وهو عدد كبير يدل على قوة المنافسة بينهم.

وينافس هذا العام كاتب الأغاني والمغني والملحن راندي نيومان، والذي ألف الموسيقى لعدد كبير من الأفلام، بأغنية I can’t let you throw yourself away، والتي كتبها وغناها في فيلم قصة لعبة الجزء الرابع، ويترشح أيضًا هذا العام لجائزة أوسكار لأفضل موسيقى تصويرية عن ما قدمه في فيلم "قصة زواج".

ولراندي البالغ 77 عاما، تاريخ طويل مع الأكاديمية، حيث ترشح لعدد كبير من الجوائز، وصل عددها إلى 22 مرة، وفاز بالأوسكار مرتين، الأولى عام 2002، عن أفضل أغنية لفيلم Monsters, Inc، والثانية عام 2011 عن أفضل أغنية أصلية لفيلم "قصة لعبة" الجزء الثالث.

ويحل المغني البريطاني وعازف البيانو "ألتون جون" 73 عاما، في القائمة النهائية للمرشحين، عن أغنية I’m Gonna Love Me Again، والتي غناها لفيلم Rocketman.. ومن تأليف بيرني توكين.

ويعتبر الترشيح الثالث لألتون جون، الذي فاز بها مرة عن أغنية Can You Feel the Love Tonight والتي غناها ضمن أحداث فيلم "الأسد الملك" وكانت مناصفة مع المغني تيم رايس.

وتنافس كاتبة الأغاني ديان وارن، 64 عاما، بأغنية I'm Standing With You عن فيلم BREAKTHROUGH، ولديان تاريخ طويل مع جوائز الأوسكار حيث ترشحت 11 مرة في السنوات السابقة، ولم تحصل عليها ولا مرة.

وبأغنية Into the unknown، من خلال أحداث فيلم Un frozen 2، تدخل كل من كرستين أندرسون لوبيز، وروبرت لوبيز، في المنافسة، بعد صناعتهما المشتركة للأغنية.

وحصل "كرستين" وروبرت، على جائزة الأوسكار مرتين من قبل، الأولى عن اشتراكهما في صناعة أغنية لفيلم "frozen" عام 2014، والثانية لأغنية قدماها لفيلم "كوكو" عام 2018، والترشيح الخامس من نصيب Joshuah Brian Campbell وCynthia Erivo، عن صناعتهما لأغنية stand up، وهي ضمن أحداث فيلم Harriet.

 

####

 

الليلة.. "خواكين" الأقرب لأوسكار أفضل ممثل و"ديكابريو" ضمن القائمة

كتب: محمد غالب

على الرغم من وجود أسماء لممثلين لهم شديد الأثر في صناعة السينما، وقدموا أدوار مميزة جرى ترشيحهم من خلالها لأفضل ممثل دور رئيس إلا أن معظم التوقعات تتجه نحو خواكين فينيكس، 46 عاما، صاحب النصيب الأكبر من الجوائز عن دوره في فيلم "جوكر" حيث حصل على "جولدن جلوب"، جائزة اختيار النقاد، "بافتا" بالإضافة إلى إشادات صناع السينما والجماهير بالفيلم الذي قام ببطولته وحقق إيرادات تخطت المليار دولار.

"خواكين" الذي أعلن عن عزم صناع العمل على إنتاج جزء ثاني من "جوكر" خاصة بعد النجاح الطاغي، رشح للأوسكار 3 مرات الأولى أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم المصارع، الثانية عام 2005 بعدما أدى دور المغني جوني كاش في فيلم "walk the line" عام 2005، و2012 عن دوره في فيلم "The master".

أما ليوناردو دي كابريو بعد فوزه بالأوسكار عن دوره في فيلم العائد عام 2016، يعود النجم صاحب الشعبية الكبيرة حول العالم، للترشيحات مرة أخرى بعدما قدم شخصية ريك دالتون في فيلم ذات مرة في هوليود.

"ليوناردو" هو الأكثر ترشحا لجائزة الأوسكار بين النجوم الموجودين في القائمة، وهي المرة السادسة له، بعد تقديم آدم درايفر لدور مميز في فيلم "قصة زواح" رشح لأفضل ممثل عنه، وأشاد به النقاد، وهو الفيلم الذي جرى ترشيحه لـ6 جوائز أوسكار.

"آدم" قدم دور "شارلي" الذي تقع بينه وبين زوجته "نيكولا" خلافات تصل إلى الطلاق، والفيلم من إخراج نوح بومباش، ورشح "آدم" مرة واحدة من قبل لجائزة أوسكار دور مساعد عن دوره في فيلم "BlacKkKlansman" عام 2018.

ولأول مرة في تاريخه يترشح الممثل الإسباني أنطونيو بانديرس لجائزة "أوسكار"، عن دوره في فيلم "Pain and glory"، والفيلم من إخراج بيدرو المودوبار، وتشارك النجمة باينلوب كروز في البطولة.

وللمثل الإسباني "بانديرس"، 60 عاما، تاريخ طويل في عالم السينما والدراما، حيث شارك كممثل في أكثر من 114 عملا، وبدأ حياته لاعبا لكرة القدم، واعتزل بسبب إصابة هو في سن الـ14 عاما، حتى اتجه بدأ في دراسة المسرح، وبعدها للسينما، ومن أشهر أفلامه "Desperado" وzorro والمرشح الخامس في القائمة هو الممثل جوناثان برايس، 73 عاما عن دوره في فيلم الباباوان، وهو الترشيح الأول له، ويشاركه البطولة "أنطونيو هوبكنز"، والفيلم من إخراج فيرناندو ميريليس.

 

####

 

براد بيت وخواكين فينيكس.. عضوة تحكيم "أوسكار" تكشف اختياراتها

عضوة التحكيم: Joker سلط الضوء على الأمراض العقلية

كتب: لمياء محمود

منافسة شرسة تشهدها حاليا الساحة الفنية، مع حفل جوائز الأوسكار في دورته الـ92، التي تقام في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، إذ يتنافس 9 أفلام، لاقتناص جائزة أفضل فيلم.

وذكرت إحدى أعضاء لجنة تحكيم أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية، البالغ عددهم 8469 شخصا، في تصريح لموقع "The Hollywood Reporter"، أن هناك ثماني متنافسين على جائزة أفضل، فيما يتنافس 5 مرشحون لنيل جائزة أفضل ممثل، الذين يتنظرون الإعلان مع انتهاء التصويت.

وقيمت العضوة الأفلام المتنافسة، ونقدتها كالتالي:

فيلم "Little Women"، كان أداء الممثلون فيه سيئا ومحيرا، وليس هناك فكرة واضحة، عن لماذا اختار المخرج 4 ممثلات بريطانيات للعب دور فتيات أمريكيات وهم "إيما واتسون بريطانية الأصل، فلورنس بوغ بريطانية الأصل، ساويرس رونان أمريكة ذات أصول أيرلندية، إليزا سكانلين أسترالية الجنسية"، بالإضافة إلى أنهم في الفيلم، اعتادوا قول إنهم فقيرات، ولكنهن يعيشن في منزل جميل، مكون من طابقين، ولديهن طباخ.

وعن فيلم "Jojo Rabbit" ، قالت عضوة التحكيم إنه كان جميلا.

ووصفت فيلم "Marriage Story" بالزائف، إذ أنه ليس هناك مخرج أو ممثل خارج برودواي، يتقاضيان 150 دولار في اليوم.

وأما فيلم "The Irishman" ، فقالت: إنه لو استعان "مارتن سورسيس بأي شخص آخر معه في الفيلم، لم يكن ليظهر بذلك الشكل الرائع، ولكنها انتقدت الفيلم، بأنه كان طويلا ومملا، وعلى الرغم من أن الممثلون مسحوا خطوط الشيخوخة من على وجوهم، كانوا يمشون وكأنهم رجال مسنين".

وأثار إعجابها فيلم "Ford v Ferrari" للمخرج "فرانسيس فورد"، الذي تحدث عن سباقات السيارات والشركات المتنافسة.

ولم يكن فيلم "Parasite"، من الأفلام المحظوظة، بالرغم من أنه جميل، إلا أنه لم يكن يستحق الترشح من وجهة نظرها.

ويعد فيلم "Joker"، من الأفلام التي أثارت إعجابها بشدة، إذ أنه سلط الضوء على الأمراض العقلية، بطريقة مميزة.

ووصفت فيلم "1917"، بأنه جيدا للغاية، ووصف أهوال الحرب بطريقة رائعة .

ونال فيلم "Once Upon a Time in Hollywood"، إعجابها بشدة، إذ أنه وصف حقبة الستينيات في لوس أنجلوس.

وفيما يلي، الأفلام والممثلين المرشحين لنيل الجوائز، حسبما صوتت لهم عضوة تحكيم "الأوسكار":

أفضل صورة

1- Once Upon a Time in Hollywood

2- 1917

3- Joker

4- Parasite

5- Ford v Ferrari

6- The Irishman

7- Marriage Story

8- Jojo Rabbit

9- Little Women

أفضل مخرج

كوانتين ترابنتينو، عن فيلم "Once Upon a Time in Hollywood".

أفضل ممثل

خواكين فينيكس عن فيلم "Joker".

أفضل ممثلة

رينيه زيلويجر عن فيلم "Judy".

أفضل ممثل مساعد

براد بيت عن فيلم "Once Upon a Time in Hollywood".

أفضل ممثلة مساعدة

سكارليت جوهانسون عن فيلم "Jojo Rabbit".

أفضل سيناريو مقتنبس

فيلم "he Two Popest"

أفضل سيناريو أصلي

فيلم "Once Upon a Time in Hollywood"

أفضل فيلم رسوم متحركة

فيلم "Klaus"

أفضل فيلم وثائقي

فيلم "Honeyland"

أفضل فيلم بلغة أجنبية

الفيلم الإسباني "Pain and Glory"

أفضل تصوير سينيمائي

فيلم "1917"

أفضل تصميم أزياء

فيلم "Once Upon a Time in Hollywood"

أفضل مونتاج

فيلم " Ford v Ferrari"

أفضل مكياج وتصفيف شعر

فيلم "Judy".

أفضل تصميم إنتاج

فيلم " Once Upon a Time in Hollywood".

أفضل نتيجة فيلم

فيلم " 1917" .

أفضل مؤثرات بصرية

فيلم "Avengers: Endgame".

أفضل فيلم حي قصير

فيلم " Nefta Football Club"

 

####

 

قبل انطلاق الأوسكار.. تعرّف على المصريين المُشاركين في الدورة الـ92

كتب: أحمد حسين صوان

ساعات معدودة وينطلق حفل توزيع جوائز الأوسكار، في دورته الثانية والتسعين، على مسرح "دولبي" بولاية لوس أنجلوس الأمريكية.

يعد الحصول على جائزة "الأوسكار" العالمية، شهادة تقدير فنية كبيرة، يسعى مشاهير الفن حول العالم للحصول عليها كل عام، حيث يشارك في لجان تحكيمها عدد من مبدعي الفن من مختلف أرجاء المعمورة.

وكانت إدارة أكاديمية الفنون والعلوم المسرحية، المسؤولة عن توزيع جوائز أوسكار، قد اختارت الفنانة يسرا للتواجد بلجنة التحكيم في الدورة الـ92.

وتشهد لجنة الحكام تواجد مصريان آخران، وهما المخرج عمرو سلامة في قائمة لجنة حكام المخرجين، كما يتواجد المنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السنيمائي في قائمة المنتجين.

يسرا رفضت التحدث عن تفاصيل الأفلام الفائزة بجوائز الأوسكار للعام الحالي والتي تحكم فيها، إذ قالت في تصريح سابق لـ"الوطن": "مقدرش اتكلم عن الأفلام الفائزة في الأوسكار، لو اتكلمت اتطرد، ولكن هناك أعمال عديدة رائعة شاهدتها خلال لجنة التحكيم"، متابعة: "ما أستطيع التصريح به هو أن أفضل فيلم شاهدته هناك لم يكن أمريكيًا".

وكانت يسرا أعربت عن سعادتها البالغة، لاختيارها في عضوية أوسكار، إذ قالت: "اختياري لعضوية لجنة الأوسكار من أكبر مفاجآت حياتي على الإطلاق رغم عمري الفني الطويل ومشاركاتي في محافل فنية عالمية ومهرجانات عربية ودولية"، متابعة بقولها: "نتمنى أن نكون عند هذه الثقة، ونشرف بلدنا بالخارج، لأن مصر بها الكثير من المجتهدين والمبدعين الذين شرفوها في مختلف المجالات في العالم".

وحرصت يسرا على مشاركة متابعيها، بصورة لها في أثناء تواجدها ضمن لجنة تحكيم حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ92، وتظهر الصورة التي نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تصدرها صفوف لجنة الحكام، حيث شهدت صفوف المُحكمين تواجد يسرا في الصف الأول، مُعلقة عليها: "ترقبوا نتائج الحكام يوم الأحد 9 فبراير 2020".  

 

####

 

عيد ميلاد وترشيح للأوسكار في يوم واحد.. جوى بيشي يتم 77 عاما

حصد جائزة "أوسكار" مرة واحدة عام 1990 عن دوره في Goodfella

كتب: محمد غالب

مبدع قدم الكثير للسينما، ترك الممثل جوي بيشي بصمة خاصة بأدواره المميزة، آخرها دور راسل بافلينو في فيلم الرجل الأيرلندي، الذي رشح عنه لجائزة الأوسكار في النسخة رقم 92، لأفضل ممثل مساعد، الذي تراجع بسببه عن قرار اعتزاله، بعد إقناع مخرج العمل مارتن سكورسيزي له.

ويصادف يوم حفل أوسكار في نسخته الـ92، ميلاد "بيشي" الـ77

رشح "بيشي" للأوسكار" مرتان من قبل، الأولى عام 1981، عن فيلم Raging ball، والثانية عام 1990 عن دوره المساعد في فيلم Goodfella، وحصد عنه أول جائزة أوسكار.

ترشح بيشي لجائزة جولدن جلوب 3 مرات، وترشح لـ"بافتا" مرتين، وحصل عليها مرة عام 1982.

وشارك "بيشي" كممثل في 40 عملا، بحسب موقع IMDB وكانت فترة التسعينيات مميزة له، وترك بصمته فيها من خلال أدواره في أفلام "وحدي في المنزل" الجزء الأول والثاني، وفيلم كازينو، وقدم آداء أسطوري في "Goodfellas".

وأول فيلم شارك فيه جوي بيشي، كان Hey lets Twistعام 1961، وشارك في مسلسل وحيد وهو Half nelson، عام 1985.

 

####

 

العالم يترقب الفائز.. المبدعون الـ5 في قائمة أوسكار أفضل مخرج

القائمة تضم "تارانتينو" و"سكورسيزي" و"بونج جون" و"تود فيليبس" و"ميندز"

كتب: محمد غالب

مبدعون، أضافوا لصناعة السينما، وقدموا الكثير من الأفلام، سواء بالإنتاج أو الكتابة والإخراج، بوجودهم في قائمة واحدة ضمن منافسات الأوسكار، أضاف من تميز الدورة، "سكورسيزي"، ينافس "تارانتينو"، ومعهم مخرج فيلم "جوكر" تود فيليبس، وسام ميندس، والمفاجأة وجود المخرج الكوري "بونج جون هو"، الذي أخرج فيلم "طفيلي"، الذي أشاد به النقاد، ورشح لـ6 جوائز أوسكار.

"سكورسيزي"، مخرج فيلم الرجل الأيرلندي أكبرهم سنا، وأكثر مخرج حي ترشح لجائزة أوسكار أفضل مخرج بـ9 أفلام، كما أنه ترشح 7 مرات أخرى، في فئات أخرى، وفاز بها مرة عن إخراجه فيلم The departed، عام 2006.

ولد سكورسيزي، 78 عاما، في "نيويورك"، وأخرج 71 عملا فنيا، ما بين أفلام سينما ووثائقي وقصير، وأنتج المخرج الكبير، 74 عملا، وكتب 17 سيناريو.

وينافس "كوانتين تارنتينو"، على أفضل مخرج بفيلم "ذات مرة في هوليود"، وهو الحاصل على جائزتي أوسكار من قبل عن فئة أفضل سيناريو مكتوب مباشرة للسينما، الأولى عام 1994، عن فيلمه "Pulp Fiction"، والأخرى عام 2003 عن سيناريو فيلم Django Unchained.

وينافس في نفس القائمة، المخرج الإنجليزي سام مندس، بفيلم 1917، الذي أخرج أيقونة السينما فيلم الجمال الأمريكي عام 1999، ونال عنه جائزة أوسكار، ومن أشهر أفلامه "الطريق الثوري" عام 2008، من بطولة ليوناردو ديكابريو وكيت وينسلت.

وتضم القائمة تود فيليبس، عن إخراجه فيلم "جوكر"، الذي كتبه بمشاركة "سكوت سيلفر"، وساهم "تود" في صناعة السينما والدراما بإنتاج 22 عملا، ومن أشهر الأفلام التي أخرجها سلسلة Hangover.

أما مفاجأة القائمة، المخرج الكوري بونج جون هو، الذي أخرج "طفيلي"، كتب "بونج" 14 فيلما، وأخرج وأنتج 14، من ضمنها أفلام قصيرة.

 

####

 

منافسة قوية بين النجمات على أوسكار أفضل دور رئيسي

سكاريت جوهانسون تنافس عن دورها في فيلم قصة زواج

كتب: محمد غالب

أدوارهن المميزة، قادت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، لترشيحهن في القائمة النهائية لجوائز الأوسكار، في فئة أفضل ممثلة دور رئيسي، في نسختها رقم 92.

وتتنافس كل من سكارليت جوهانسون، عن دورها في فيلم "قصة زواج"، بعد تقديمها دور الممثلة المسرحية "نيكولا" ويناقش قضايا الخلافات الزوجية التي تؤدي إلى الطلاق.

وتنافسها في فئة أفضل دور رئيسي، الممثلة رينيه زيلويجر، 51 عاما، عد دورها في فيلم "جودي"، و"رينيه" ترشحت لجائزة الأوسكار 4 مرات من قبل، وحصلت عليها مرة واحدة عام 2003، عن دورها في فيلم Cold mountain.

وفيلم "جودي"، يحكي السيرة الذاتية للمثلة، المغنية والراقصة الاستعراضية الأمريكية جودي جارلاند، التي رحلت عن الحياة عام 1969، الفيلم من إخراج "روبرت جولد"، ومأخوذ من مسرحية "نهاية قوس قزح"، وحقق إيرادات 38 مليون دولار، بحسب موقع IMDB.

وتنافس الممثلة تشارلز ثيرون، على أوسكار أفضل ممثلة، عن مشاركتها في فيلم Bombshell، وهو من إخراج "جوي روتش"، وتشارك كل من الممثلة نيكول كيدمان ومارجرت روبي البطولة.

وهو الترشيح الثالث لـ"تشارلز ثيرون" لجائزة الأوسكار، وفازت بها مرة عام 2005، كأفضل دور رئيسي عن فيلم "بلاد الشمال".

والممثلة الشابة سيرشا رونان، 26 عاما، تترشح للمرة الرابعة، عن دورها في فيلم Little woman، وهو من إخراج جريتا جيروينج، وتشارك إيما واتسون في البطولة.

أما سينثيا إيرفو، تترشح لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "هرييت"، ويحكي السيرة الذاتية "هاريت توبمان" وهروبها من العبودية ودفاعها عن حرية الإنسان.

والفيلم من إخراج كاسي ليمونز، وتترشح "سينثيا" عن أوسكار أفضل أغنية عن نفس الفيلم.

 

####

 

الأكثر حصولا على أوسكار دور رئيسي.. معلومات عن المعتزل دانيال داي لويس

اعتزل دانيال داي لويس التمثيل عام 2018

كتب: محمد غالب

منافسات كل عام على الأفضل، نجوم كبار برعوا في تجسيد الشخصيات التي قدموها، ونالوا عنها ترشيحات لجائزة أوسكار، ولكن يعتبر الممثل البريطاني دانيال داي لويس، هو الأكثر حصول على جائزة أوسكار فئة دور رئيسي بحصوله عليها 3 مرات، على الرغم من تمثيله في 21 فيلما فقط.

وترشح "داي لويس"، لجائزة أوسكار 6 مرات، أخرها كان عام 2018، بعدما قدم دور رينولدز وودكوك، في فيلم Phantom Thread، الذي أعلن أنه آخر أفلام، وتداولت معظم الصحف العالمية خبر اعتزاله منها The Guardian.

وكانت سنة 1989، فارقة في حياة دانيال داي لويس، بعدما قدم أداء أسطوريا، عندما جسد شخصية "كريستي براون"، في فيلم "القدم اليسرى"، ووقت تصوير الفيلم، رفض أن يعيش حياة عادية، وأصر أن يعيش على كرسي متحرك، وكان يطلب من المقربين منه، إطعامه من أجل تقمس دور "كريستي"، ليحصل على أول جائزة أوسكار له.

ثم ترشح لجائزة الأوسكار عام 1994، عن دوره في فيلم باسم الأب، وهو من إخراج Jim Sheridan، ثم جاء الترشيح الثالث عن فيلم عصابات نيويورك، وهو من إخراج مارتن سكورسيزي.

وفي عام 2008، حصد دانيال داي لويس، الأوسكار الثاني له عن دوره الرئيسي في فيلم There will be blood، وفي عام 2013، فاز بها للمرة الثالثة عن دوره في فيلم لينكولن.

 

####

 

بعد ترشيحه السادس كممثل.. تاريخ دي كابريو مع الأوسكار

فاز بها مرة واحدة عن دوره في فيلم "العائد"

كتب: محمد غالب

تضم قائمة "أوسكار" أفضل ممثل دور رئيسي، في نسختها الـ92، النجم صاحب الشعبية الكبيرة حول العالم، ليوناردو دي كابريو، الذي يعود للترشيحات مرة أخرى، بعدما قدم شخصية ريك دالتون في فيلم ذات مرة في هوليود.

يعتبر "ليوناردو"، هو الأكثر ترشحا لجائزة الأوسكار بين النجوم الموجودين في القائمة، وهي المرة السادسة له كممثل.

أول فيلم ترشح عنه دي كابريو، كان عن دوره المساعد في فيلمWhat's Eating Gilbert Grape، عام 1994، وهو من إخراج  Lasse Hallström، وبطولة جوني ديب.

أما الترشيح الثاني له، كان عام 2004، عن دوره الرئيسي في فيلم The Aviator، عام 2005، وهو من إخراج مارتن سكورسيزي، وتأليف جون لوجان.

وثالث مرة ترشح فيها دي كابريو، عام 2007، عن دوره في فيلم Blood Diamond، وهو من إخراج إدوارد زويك.

وفي عام 2015، نال الترشيح الرابع له كممثل عن دوره في فيلم The wolf of wall street، وهو من إخراج مارتن سكورسيزي.

أما الترشيح الخامس، الذي حصد من خلاله على جائزة أوسكارأفضل ممثل دور رئيسي، عام 2017، عن دوره في فيلم "العائد"، وهو من إخراج Alejandro G. Iñárritu، وشارك الممثل توم هاردي، بطولة العمل.

 

الوطن المصرية في

09.02.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004