كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

موسم الجوائز 5:

الحبّ بأطواره الغريبة

شفيق طبارة

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثانية والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

 إنها المقالة الأخيرة في سلسلة «موسم الجوائز». طبعاً، الأفلام المهمة هذه السنة تحتاج إلى أكثر من ذلك، فهناك 50 فيلماً تقريباً تُعتبر الأهم في 2019، لم نذكرها كلّها، لكنّنا مررنا وكتبنا عن الأفضل خلال عرضها في المهرجانات العالمية أو في الصالات مثل «قصة زواج»، «إني أتهم»، «جوكر»، «عن الخلود»، «الطائر الملون»، «الإيرلندي»، «جدار الصوت»، «ريتشارد جويل».... نكمل المقالة الأخيرة بثلاثة أفلام لننهي بعدها الموسم السينمائي ونبدأ من جديد في منتصف هذا الشهر مع «مهرجان برلين السينمائي» في دورته السبعين.

«جواهر غير مصقولة» *

جوشوا وبن سفدي (الولايات المتحدة)

«جواهر غير مصقولة» مزيج من الإثارة والدراما والكوميديا، مشحون بقلق كبير

بعد مشاهدة الفيلم الأخير للأخوة سفدي، نتأكّد من أنهما يعرفان تماماً كيف يصوّران القلق ويثيران المشاعر ويطلقان العنان للتوتر الذي يضغط على أعصابنا ويرفع ضغط دمنا. التوتر الناجم عن فيلم «جواهر غير مصقولة» ينمو تدريجاً إلى درجة لا يمكن إيقافها. مزيج من الإثارة والدراما والكوميديا، مشحون بقلق كبير حول ما يمكن أن يحدث في رحلة دائرية في أحياء نيويورك ومكاتبها ومحلات الألماس والمباني الكبيرة والزجاج والمرايا بوتيرة سريعة جداً. الفيلم عبارة عن لعبة خطرة بطلها هاورد رتنر (آدم ساندلر)، الغاضب، المتلاعب وغير المسؤول. هاورد يبيع الألماس والمجوهرات والساعات التي يستوردها أو يستعيرها أو يقترضها ليراهن بمالها. كلامه عبارة عن وعود زائفة وأكاذيب لكلّ من يريد منه المال، يهمل أسرته ويحافظ على علاقة غرامية مع موظفة في متجره. في الأساس، هو محتال يثق دائماً بأن المكسب الافتراضي للاحتيال التالي، سيسمح له بسداد الديون السابقة، رغم أنه يعلم جيداً بأنه يدور في حلقة مفرغة وأنّ الأمر سينتهي باحتيال ثانٍ واقتراض آخر ليسدّد ما عليه. ولكنه دائماً ما يثق بأنّ المراهنات سوف تنتشله من محنته... هذا ما علّمته إياه الرأسمالية.

«جواهر غير مصقولة» فيلم عن الجشع والخيانة والجنون والهوس الذي يقود البعض للعيش في دوامة انتحارية. الحاجة إلى الأدرينالين تشكّل الدافع لإكمال الطريق حتى حين تعرف المخاطر. إنّها الحاجة إلى الفوز والاعتقاد بأنه يمكن السيطرة على المصير من خلال المراهنات. وإن ضاع الرهان، هناك دائماً فرصة ثانية.

«حدث ذات مرة في هوليوود»

كوينتن تارنتينو (الولايات المتحدة)

العنف والفكاهة والجنون والخيال والتاريخ في «حدث ذات مرة في هوليوود»

الفيلم التاسع للمبدع كوينتن تارنتينو مختلف كلياً وشخصي تماماً. لعله أيضاً الأكثر نجاحاً في كوريغرافيا التصوير السينمائي. العنف والفكاهة والجنون والخيال والتاريخ... قليل من هذا كلّه يحتويه «حدث ذات مرة في هوليوود». جميع أعمال تارنتينو مليئة بالحنين إلى الماضي، بشكل عام حنين إلى الثقافة الشعبية التي تتجلى من خلال التعليقات والاقتباسات والمحاكاة الساخرة والموسيقى والبرامج التلفزيونية. في فيلمه الأخير، هناك أيضاً حنين إلى لوس أنجليس، تلك المدينة المليئة بالصور والشوارع المزيّنة بالإعلانات وواجهة المحلات التجارية ودور العرض السينمائية.

سينيفيلي أصيل، لا يعرف فعل شيء إلّا السينما من خلال السينما. يكتب التاريخ على هواه، ويحرّك الشخصيات كيفما أراد، يدخل السينما في السينما ويجمع الكثير من الأساليب وبصمته دائماً واضحة. فيلمه التاسع معقّد، جميل وثري وفوضوي بشكل مرتب... تماماً مثل هوليوود.

«جواهر غير مصقولة» فيلم عن الجشع والخيانة والجنون والهوس الذي يقود إلى دوامة انتحارية

«بورتريه فتاة تحترق»

سيلين سياما (فرنسا)

تعرف سيلين سياما كيف تحول شاشة السينما إلى لوحة مليئة بالحب والأنوثة. في فيلمها الأخير، تروي قصة رغبة وحبّ بين امرأتين في نهاية القرن الثامن عشر. دراما رومانسية دقيقة ومتوازنة بين المتوقّع والغموض، تزدهر فيها المشاعر والعواطف. نقد واضح لقوة النظام الأبوي وسلطة الرجل عبر التاريخ، بطريقة شاعرية تتدفّق بشكل طبيعي غير عادي. تستمر المخرجة الفرنسية في تقديم حياة النساء الجنسية، وهذه المرة تأخذنا إلى التاريخ بعلاقة حب تحرق القلوب وتثير المشاعر فقط بالنظرات والصمت. ببساطة مدهشة، قدمت لنا سيلين الحزن والسعادة ونشوة الحب، أجبرتنا على الغرق مع شخصياتها وحبّها. الخمس الدقائق الأخيرة من الفيلم تحفر عميقاً داخل قلب كلّ مشاهد، النظرة الأخيرة هي من أعظم تجليات السينما التي تفيض بالمشاعر وتترك المشاهد متيّماً بما يرى.

«مونوس»

أليخاندرو لانديس (كولومبيا)

«مونوس» دراما اجتماعية أخلاقية تُوجّه نظرة نقدية إلى العنف

ثمانية مراهقين مجندين يخضعون لتدريبات عسكرية عنيفة صارمة، من قبل مجهولين. رهينة أجنبية وبقرة... هم أبطال هذا النزاع المسلّح في هذه العزلة الجغرافية. دراما اجتماعية أخلاقية مستمدة من أحداث العصابات والخلايا المتمردة على قمة سلسلة جبال يصعب الوصول إليها. نظرة نقدية إلى العنف والقتال، وهؤلاء المقاتلون من دون هدف محدّد أو مسارات مفهومة وسط أجواء عدائية وقسوة مناخية. يقدم لانديس عناصر خيالية تتاخم الكوابيس عن عواقب التدريبات والعنف التي تنفذها قيادة تسعى للفتنة وتؤدي إلى الفوضى والهمجية وتدمير الذات. الفيلم عبارة عن محاكاة واقعية لشخصيات تخضع لتدريبات شاقة وتطوّر غرائز البقاء الأساسية وتتغلّب على العديد من العقبات الطبيعية وتهبط إلى الجحيم بحثاً عن الحرية والحقيقة.

«التذكار»

جوانا هوغ (بريطانيا)

«التذكار» يروى علاقة حب غريبة في ثمانينيات القرن الماضي

فيلم جوانا هوغ الأخير يتحدث عن الفن، ويفعل ذلك من خلال الفكاهة والبساطة والبصيرة. «التذكار» يروى علاقة حب غريبة في ثمانينيات القرن الماضي، بين طالبة سينما ورجل غريب، سرعان ما تتحوّل إلى نوع من الهوس. الفيلم عبارة عن ذكريات المخرجة نفسها وعن تجربتها في ذلك الوقت، بخاصة في ما يتعلق بعلاقتها مع رجل مدمن على الهيرويين. قدمت المخرجة هذه الذكريات بوضوح في بنية فيلمها والقصة التي روتها وعكستها على ذكرياتها... هذه الذكريات قدمت بطريقة انطباعية ومراوغة بعض الشيء، بعيدة وقريبة في الوقت نفسه، تشبه تماماً الذكريات البعيدة.

«أتلانتك»

ماتي ديوب (فرنسا)

«أتلانتك» ملحمة رومانسية، تدافع عن الحب الحقيقي ضدّ الزيجات المدبرة

مستوحى من فيلمها القصير (2009) الذي يحمل العنوان نفسه، تروي المخرجة الفرنسية السنغالية الأصل في فيلمها الجديد «أتلانتك» قصة حبّ مستحيلة بين امرأة سينغالية جميلة وشابة تُدعى آدا، وعامل بناء يُدعى سليمان. ولكن هناك مشكلة صغيرة هي أنه في غضون عشرة أيام، سوف تتزوّج آدا من عمر الثري الذي لا تكن له أي مشاعر ولكنه العريس المثالي لعائلتها. من حيث المبدأ، يعدّ الفيلم ملحمة رومانسية، تدافع عن الحب الحقيقي ضدّ الزيجات المدبرة في دراما عن الكفاح وتمكين المرأة وتحريرها. لكنه أيضاً يتعامل مع مواضيع أخرى أهمها الهجرة غير الشرعية والرأسمالية والحياة في داكار الفوضوية. فانتازيا، غموض، وثورة وحب وأفكار نسوية، يتأرجح الفيلم بين القصص والمواضيع، وغالباً ما يتغير أبطاله. الطريقة التي تقدم المخرجة فيها الفيلم تنزلق تدريجاً من الواقعية إلى الفانتازيا حيث تبدأ أساطير الأسلاف بالتدخل في القصة. دائماً ما يحيط الشخصيات طيف ملوّن كأننا أمام شيء خيالي، قريب من أفلام الزومبي. هناك لغز جميل في تقديم الفيلم لا يمكن إلا للسينما تحقيقه.

* Uncut Gems متوافر على نتفليكس

جيمس غراي لم يحلّق بنا «نحو النجوم»... ونواه بومباك سحرَ الألباب ومضى
رومان بولانسكي... دريفوس الأزمنة المعاصرة؟
«مهرّج» تود فيليبس أثار الجدل والمخاوف: «جوكر» الذي فينا!
روي أندرسون: حياتنا... تلك الكوميديا اليومية
فاكلاف مرهول... احفظوا هذا الاسم | «الطائر الملوّن»: نزهة إلى الجحيم!
«الإيرلندي» في أميركا ما بعد الحرب: ملحمة سينمائية عن المافيا والجريمة
«جدار الصوت» عن الجنوب والعائلة و«الشباب» والضياع والخوف: أحمد غصين... ما تفعله الحرب بنا!
«ريتشارد جويل» ضحية الاستخبارات والإعلام: أميركا عارية تحت مجهر كلينت ايستوود
 
 

####

 

«بافتا» 2020: الصدارة لـ 1917 وانتقاد لغياب التنوّع

الأخبار

خلال الاحتفال الذي جرى مساء أمس الأحد في قاعة «ألبرت الملكية» في لندن، حصد فيلم المخرج سام منديز 1917 نصيب الأسد في الاحتفال الثالث والسبعين من احتفال توزيع جوائز «الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون» (بافتا)، بعد فوزه عن سبع فئات، من بينها «أفضل فيلم» و«أفضل مخرج». وهذه المرّة الأولى التي يفوز فيها منديز بجائزة «بافتا»، فيما نال الشريط جوائز: «الفيلم البريطاني الأبرز» و«أفضل صوت» و«أفضل تصميم إنتاجي» و«أفضل تصوير سنيمائي»، كما فاز بفئات المؤثرات البصرية الخاصة.

أما الممثل واكين فينيكس، فحصل على جائزة «أفضل ممثل» عن دوره في فيلم «جوكر» (إخراج تود فيليبس) الذي جسد فيه شخصية شاب انطوائي يتحول إلى مجرم واثق في نفسه. علماً بأنّ الفيلم حاز ثلاث جوائز في المجمل.

واستغل واكين وجوده على المنصّة لتسليط الضوء على الافتقار «المؤلم» للتنوّع خلال موسم جوائز هذا العام.

على الرغم من أنه أعرب عن امتنانه للفوز بجائزته، إلا أنّه أكد أنّه «أشعر أيضاً بالضيق ــ فنحن نبعث رسالة واضحة جداً للأشخاص الملوّنين بأنّهم غير مرحّب به هنا». وتابع: «لا أعتقد أن أي شخص يريد الحصول على معاملة تفضيلية... الناس يريدون فقط أن يتم الاعتراف بهم وتقديرهم واحترامهم بناءً على أعمالهم... أشعر بالخزي لأن أقول إنّني جزء من المشكلة، لأنّني لست متأكداً من أنّ مواقع التصوير التي عملت فيها شاملة»!

جاء كلام فينيكس بعدما سيطر هاشتاغ BaftasSoWhite# على الترندات على تويتر بعد الإعلان عن ترشيحات هذا العام، الشهر الماضي، بسبب الافتقار الشديد للتنوّع والتمثيل في الفئات المختلفة.

من جابنها، حصلت رينيه زيلويغر على جائزة «أفضل ممثلة» بعدما لعبت شخصية جودي غارلاند في شريط «جودي» (إخراج روبرت غولد). جائزة «أفضل ممثلة مساعدة» كانت من نصيب لورا ديرن عن دورها كمحامية طلاق في فيلم «قصة زواج» (إخراج نوا بومباخ) من إنتاج «نتفليكس»، فيما ذهبت جائزة «أفضل ممثل مساعد» لبراد بيت عن مشاركته في فيلم كوينتن تارانتينو «كان ياما كان في هوليوود».

وحصد الفيلم السوري «إلى سما» للمخرجة وعد الخطيب، جائزة «بافتا» لـ «أفضل فيلم وثائقي». تجدر الإشارة إلى أنّه وعلى الرغم من ترشيحه لنيل عشر جوائز، خرج فيلم «الإيرلندي» لمارتن سكورسيزي (نتفليكس) خاوي الوفاض.

 

الأخبار اللبنانية في

03.02.2020

 
 
 
 
 

"بافتا 2020" الجائزة الأولى لـ "1917"

محمد حجازي

الشريط الإنكليزي "1917" لـ "سام مانديس" المنافس القوي في السباق إلى الأوسكار 92 بـ 11 ترشيحاً، نال الجائزة الأولى من مهرجان "بافتا" البريطاني كأفضل فيلم عن العام الماضي 2019، مع جائزتي أفضل مخرج وأفضل مؤثرات بصرية، بما يعني خطراً كبيراً على منافسيه في الأوسكار(جوكر، الإيرلندي، وحدث ذات مرة في هوليوود) الذي تعلن جوائزه ليل التاسع من شباط/فبراير الجاري، صباح العاشر منه بتوقيت بيروت.

فيلم "مانديس" له أساس إنساني متين يتناول عريفين في الجيش البريطاني يكلفان في الحرب العالمية الأولى نقل رسالة إلى أحد قادة الجبهات الرئيسية لإلغاء هجوم كان يعد له، ونال الفيلم الكوري الجنوبي "parasite" جائزة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية، وجائزة أفضل سيناريو أصلي، وهو أيضاً من المتنافسين على أكثر من أوسكار بعدما حصد الجوائز العديدة من مهرجانات ولقاءات.وكان لفيلم "Klaus" فوز مميز بجائزة أفضل شريط كرتوني.

وفي مجال التمثيل تعزز الدور الذي لعبه "جواكين فينيكس" في "جوكر" بجائزة إضافية تجعل من أوسكار التمثيل أمراً مفروغاً منه وهو يستحقه بجدارة. كذلك هي الحال مع "رينيه زيلويغر"التي جسدت في "judy" شخصية النجمة التي إنتحرت باكراً (في عُمر الـ 48عاماً) "جودي غارلاند"، وكانت في أوج أدائها وفازت عنه بجائزة جديدة وربما كانت مؤشراً إيجابياً على قرار الأوسكار خلال أيام فقط. وتعززت جوائز الغولدن غلوب أيضاً مع تأكيد جائزتي التمثيل للدور الثاني عبر منحهما إلى "براد بيت" عن حضوره المؤثر في "حدث ذات مرة في هوليوود" لـ "كوينتن تارانتينو"، و"لورا ديرن" عن الشخصية المركبة التي أدتها في "قصة زواج".

الجائزة البريطانية المهمة مؤشر جديد على الذين سيتوجون بجوائز الأوسكار.

 

الميادين نت في

04.02.2020

 
 
 
 
 

«إلى سما» ينتظر «الأوسكار»!

طارق الشناوي

حصل الفيلم السورى الوثائقى (إلى سما) على جائزة (البافتا) البريطانية، التى تعادل (الأوسكار) الأمريكى. الفيلم يقترب من انتزاع أيضا (الأوسكار) التى تُعلن الاثنين القادم، فى سابقة عربية تُطيل أعناقنا.. مهما حاولوا تشويه الحقيقة، فإننا بصدد عمل فنى استحق الجائزة عن جدارة لأسباب فنية، أولًا وحتى عاشرًا، وليست سياسية أولًا وحتى عاشرًا، كما تحاول أبواق دعاية بشار تشويه الحقيقة.

أهدت الطفلة (سما) على خشبة المسرح الجائزة إلى أمها المخرجة السورية وعد الخطيب، والتى شاركها البريطانى المخرج إدوارد واتس، والفيلم سبق انطلاقه فى مهرجان (كان) مايو الماضى، واستقطبته عشرات من المهرجانات. وعد الخطيب كانت واعية ومدركة أن تلك اللحظات من عمرها، والتى عاشتها مدينة (حلب) تحت الحصار فى أعقاب الثورة السورية، لن تُصبح لقطات عابرة فى الحياة، سترسم مسار ملامحها وتفاصيل مصيرها، وهكذا وثّقت بالكاميرا الثورة بعيون الطفلة (سما)، التى ولدت على أصوات المدافع وأزيز الطائرات الروسية (سخوى)، حيث الضربات العشوائية التى انهالت على رؤوس الجميع. هذا الفيلم وصل للذروة بدرجة التماهى التى حققها مع الجمهور، لأنه اتكأ على تجسيد كل تفاصيل الحياة وما جرى فى (حلب) السورية من قتل ودمار وتشريد.

اللقطة المسجلة كانت وستظل هى السلاح الأهم الذى لا يستطيع أحد تجاهله أو التشكيك فى مصداقيته، وثقتها كحد أدنى كاميرا الموبايل بالآلاف من اللقطات ومن مختلف الزوايا، ولهذا صارت استعادتها من الأرشيف وبثها للحياة كانت ولاتزال من الأفكار القادرة على عبور ترسانة القيود، مهما اشتد الطغيان.

المدن السورية تعرضت للحرب وشهدت ميلاد الثورة وأيضا خنقها، الشرارة بدأت فى (درعا)، لكن محافظة (حلب) لم تكن بعيدة عن ومضات الثورة، ولا عن محاولة أيضا قمعها، والكاميرا كانت جاهزة تلتقط وتوثق.

(سما) تلك الطفلة التى ولدت عام 2012 بينما يعيش البلد فى أسوأ أيامه، الدمار والقتل العشوائى والدفن الجماعى.

ثلاثية الحب والزواج والإنجاب جمعت بين المرأة والرجل فى عز الدمار والدموية، وجاءت بعدها بعام واحد (سما) لتعيش طفولة تحت قصف النيران، تسأل الأم دائما: هل أخطأت عندما قررت إنجابها فى هذا التوقيت؟.. الأسرة تؤدى واجبها تجاه الجميع، الزوج يعمل طبيبا فى مستشفى بلا إمكانيات، بينما الدماء لا تتوقف عن النزيف، تملأ الأرض، والأجساد التى وارت التراب تبقى فى الذاكرة محفوظة، ولن يجرؤ أحد على اغتيال الحقيقة، الثورة السورية بدأت وهى لا تحلم سوى بالحرية، وجاء عنف النظام ليقمعها، فكانت الضربات العشوائية تنهال على رؤوس الشرفاء الذين كانوا يهتفون فقط للوطن، ومزقوا صور وتماثيل بشار وأباه حافظ، فدفعوا الثمن ولا يزالون.

شاهدنا العديد من اللقطات التى أكدت أن الرغبة فى الحياة تمتلك أسلحة لقهر الموت، طفل بين الحياة والموت نراه وتتعلق أنفاسنا بأول شهقة له فى الدنيا.

قبل عامين، شدت الأسرة الرحال خارج الحدود، واصطحبت معها تلك التسجيلات ووثقتها فى فيلم، لتصبح شاهد إثبات على كل ما جرى ولايزال، واقتنص جائزة (البافتا) وأنتظره فى (الأوسكار) لتسلم سما مجددا الجائزة إلى (أم سما)، السينما سلاح باتر فى أيدى عشاق الوطن!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

04.02.2020

 
 
 
 
 

«بافتا» البريطانية تكرّم فيلم {1917} بسبع جوائز

«ذي أيرش مان» يخرج خاوياً رغم ترشحه عن 10 فئات

لندن: «الشرق الأوسط»

توافد العديد من نجوم السينما والتلفزيون على مسرح ألبرت الملكي بالعاصمة البريطانية لندن أول من أمس، لحضور حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام «بافتا»، في نسخته الـ73. وحصد فيلم المخرج سام منديز «1917» نصيب الأسد في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) إذ نال سبع جوائز من بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج. وهذه أول مرة يفوز فيها منديز بجائزة الأكاديمية البريطانية.

كما فاز الفيلم الدرامي بجائزة الفيلم البريطاني الأبرز وجائزة أفضل صوت وأفضل تصميم إنتاجي وأفضل تصوير سنيمائي كما فاز بفئات المؤثرات البصرية الخاصة. وفاز الممثل يواكين فينكس بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «الجوكر» الذي جسد فيه شخصية شاب انطوائي يتحول إلى مجرم واثق في نفسه. وفاز الفيلم بثلاث جوائز في المجمل. وخرج فيلم الآيرلندي (ذي أيرش مان) للمخرج مارتن سكورسيزي من إنتاج شركة نتفليكس الذي تم ترشيحه للفوز بعشر جوائز خاوي الوفاض.

وفازت لورا ديرن بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها كمحامية طلاق في فيلم «قصة زواج» (ماريدج ستوري) من إنتاج نتفليكس. وفاز براد بيت بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم «ذات مرة في هوليوود» (وانس آبون آتايم إن هوليوود).

وفاز الفيلم الوثائقي السوري «لأجل سما» للمخرجة وعد الخطيب، بجائزة أفضل وثائقي (تسجيلي) بعدما نال 4 ترشيحات لجوائز «بافتا» السنوية في فئات: أفضل فيلم وثائقي، أفضل فيلم ناطق بلغة غير إنجليزية، جائزة العمل الأول لكاتب أو مخرج أو منتج بريطاني، أفضل فيلم بريطاني؛ ليصبح الفيلم الوثائقي الأكثر ترشيحاً في تاريخ الجائزة.

الفيلم يُعد رحلة حميمة وملحمة في تجربة الحرب النسائية، فهو بمثابة رسالة حب من أم شابة لابنتها، يروي قصة حياة وعد الخطيب خلال خمس سنوات من الانتفاضة في مدينة حلب السورية، وهي تقع في الحب، وتتزوج وتلد سما، في حين أن الصراع يتصاعد حولها، فتلتقط كاميرتها قصصاً مذهلة عن الخسارة والضحك والبقاء على قيد الحياة بينما تتصارع وعد مع خيار مستحيل، وهو الفرار من المدينة لحماية حياة ابنتها وترك كفاحها من أجل الحرية التي ضحت من أجلها بالفعل.

وخطفت النجمات ليلة أول من أمس الأنظار في حفل التوزيع، وتألقت العديد من النجمات وسط حضور دوق ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون والأمير ويليام، حيث حرصن على تطبيق قواعد الحفل بالتشجيع على ارتداء الأزياء المستدامة، ومن أبرز النجمات اللاتي حضرن الحفل، وتألقن بأجمل الأزياء: وفي هذا الحفل أطلت العديد من النجمات بالألوان الزاهية، ويمكن القول إن اللون الوردي قد طغى على الحفل بعد اختيار عدة نجمات له، ومن بينهن النجمة الجميلة وبطلة فيلم Marriage story بفستان باللون الزهري الفاتح من أتيلييه فيرساتشي مصنوع يدوياً، ومن مجموعة ريع وصيف 2020، إذ استغرق العمل عليه 550 ساعة بسبب تزيينه بالحبيبات البراقة والريش.

كما اختارت النجمة رينيه زيلوغير التي حصدت جائزة أفضل ممثلة فستاناً باللون الزهري بتصميم كلاسيكي من برادا، بينما فضلت النجمة الجنوب أفريقية تشارليز ثيرون اللون البنفسجي لإطلالتها من ديور.

لم تغب موضة الشراشيب عن حفل البافتا لهذا العام، واختارت عدة نجمات هذه الصيحة التي تذكرنا كثيراً بأربعينات القرن الماضي، ومن بينهن: نعومي هاريس التي اختارت فستان ميتاليك من مايكل كورس، بينما اختارت النجمة البريطانية إليس إيف هذه الصيحة من خلال فستان أبيض مزين بالشراشيب. ومن بين الإطلالات الراقية التي لفتت أنظارنا ما كان من نصيب النجمة مارغوت روبي التي تألقت بفستان أنيق من شانيل، كما لفتت النجمة زوي كرافيتس عدسات المصورين باختيارها لفستان ذهبي براق من سان لوران.

 

الشرق الأوسط في

04.02.2020

 
 
 
 
 

"أوسكار سو وايت" شعار يروّج للتنوّع

وسم #بافتا سو وايت على شبكات التواصل الاجتماعي يحذو حذو #أوسكار سو وايت انتقاداً لغياب التنوّع في الترشيحات.

تتواصل في هوليوود المطالبة بالمزيد من التنوّع في اختيار الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها لترشيحات “الأوسكار”، حيث برز منذ خمس سنوات وسم #أوسكار سو وايت، الذي أطلقته في عام 2015 المحامية إبريل رين، ليشمل هذا العام أيضا مكافآت السينما البريطانية “بافتا”.

لوس أنجلستتذكر إبريل رين بالتحديد اللحظة التي أطلقت فيها عبر تويتر حركة #أوسكار سو وايت (أوسكار بيضاء جدا) التي أحدثت ضجة على مستوى أعرق الجوائز السينمائية الأميركية. كان ذلك في يناير 2015.

وتروي المحامية السابقة “بصراحة، كنت في غرفة الجلوس في منزلي فأخذت هاتفي وكتبت #أوسكار سو وايت طلبوا لمس شعري+. هذا كل ما في الأمر. كنت أتمنى أن تكون لديّ قصة أكثر تشويقا أرويها”، عند بدايات حركتها.

في غضون ساعات، انتشرت التغريدة التي أرسلتها رين من واشنطن -وهي تتابع إعلان الترشيحات في الصباح الباكر، وتبيّن لها أن كل الممثلين العشرين من البيض- مثل النار في الهشيم عبر العالم.

تقدم بطيء

بعد مرور خمس سنوات على ذلك، أصبحت هذه العبارة نداء عالميا لجعل جوائز الأوسكار وأوساط هوليوود والترفيه عموما، أكثر تنوعا. إلاّ أن هذا الوسم عاد ليظهر عبر تويتر في الفترة الأخيرة مع كشف الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها عن ترشيحات الأوسكار في يناير الماضي.

وسينتيا إريفو هي الممثلة الملونة الوحيدة التي حصلت على ترشيح عن فيلم “هارييت “الذي يتناول موضوع العبودية. أما في فئة الممثلين فأتى كل المرشحين من البيض.

وكتب موقع “ديدلاين هوليوود” الذي يعنى بأخبار السينما، قائلا “باختصار، الأمر يتعلق بـ#أوسكار سو وايت الجزء الثاني”.

لم يشكل الأمر مفاجأة كبيرة لرين المحامية السابقة في واشنطن التي تركت عملها في العاصمة الأميركية لتعمل على قضايا الدمج والاستيعاب والتمثيل.

سينتيا إريفو هي الممثلة السمراء الوحيدة التي حصلت على ترشيحات الأوسكار عن فيلم "هارييت"

وتقول “بتنا في السنة السادسة، وفي كل عام يذكر #أوسكار سو وايت مجددا. أتمنى أن ينتهي ذلك، لكن النهاية تحل فقط عندما نتوقف عن التكلم عن هذه القضايا المتعلقة بالاستيعاب والتمثيل”.

وتترافق رسالة رين مع حملة واسعة لحمل هوليوود على تعزيز التنوع وتوسيع آفاقها والتخلي عن عادات سابقة وشبكات مغلقة.

وتؤكد رين أن الأستوديوات برهنت على أنها غير قادرة على ذلك أو غير مستعدة له، وتقول “الناشطون الخارجيون لهم أهمية كبيرة ليقولوا نحن هنا، ونريد أن يكون لنا تمثيل”. وتضيف “أظن أنه أمر مثير للاهتمام أن نقول الحقيقة للسلطات من الخارج”.

وتشير المحامية إلى أن الناشطين -مثل المغني الأسود هاري بيلافونته والممثلة ريتا مورينو من بورتوريكو- يشدّدون على قضية التنوع في أوساط الترفيه منذ عقود. إلاّ أن “قوة شبكات التواصل الاجتماعي الكبيرة تجعل من الصعب جدا تجاهل هذه الرسالة”.

إلى جانب الأعداد الكبيرة التي يمكن للحملات الإلكترونية أن تجمعها، يراهن بعض المروّجين للتنوع أيضا على التنديد بكواليس الأوساط السينمائية وبعض الأسرار المحرجة.

وتحرص إبريل رين دائما على التذكير بتشكيلة أكاديمية الأوسكار، فهي مؤلفة بنسبة 84 بالمئة من البيض و68 بالمئة من الذكور، مع ناخبين غير مضطرين إلى مشاهدة الأفلام المختارة قبل التصويت عليها.

وتساءلت “لِمَ على الجمهور المتنوع جدا أن يهتم بما يعتبره رجال بيض مسنون أفضل فيلم في السنة؟”، مشيرة إلى تراجع أعداد متابعي حفلة الأوسكار في السنوات الأخيرة.

مع ذلك، يبدو التقدّم بطيئا، لكنه يحصل. فقد اتخذت الأكاديمية إجراءات لتوسيع طريقة اختيار أعضائها الجدد الذين شكلت النساء 50 بالمئة منهم عام 2019.

أما الأعضاء “غير البيض”، وهم ليسوا من السود والخلاسيين وأصحاب الأصول الآسيوية والأميركية اللاتينية (وفق التعريف المعتمد في الولايات المتحدة)، فلا يزالون يشكلون أقلية، إلاّ أن عددهم تضاعف في غضون خمس سنوات.

وتؤتي تقنية التنديد والفضح عبر وسائل التواصل الاجتماعي ثمارها، فيكفي النظر إلى نجاح عبارة #مي تو التي استخدمتها للمرة الأولى تارانا بورك في 2006 للتنديد بانتهاكات جنسية والتي انتشرت فعلا على شكل وسم بعد عشر سنوات على ذلك عندما استخدمته الممثلة أليسا ميلانو عبر تويتر في إطار قضية هارفي واينستين.

وقبل فترة قصيرة، أطلقت مجموعة من المؤلفين ومصممي البودكاست في لوس أنجلس حركة #باي أب هوليوود مطالبة بمعاملة أفضل للمساعدين الذين غالبا ما يتقاضون أجورا متدنية ويتعرّضون لسوء المعاملة.

وتشكل هذه القضية محور فيلم جديد بعنوان “ذي أسيستانت” من بطولة إيمي وينر وجوليا غارنر.

وتقول المنتجة التلفزيونية والكاتبة ديردري مانغن إن نخبة هذه الأوساط تخشى على سمعتها “فالأهم هو هويتهم ونظرة الآخرين إليهم..”، لذا فإن التركيز على السمعة وعامل العار هو الطريقة الوحيدة “لتغيير الوضع” في هوليوود.

بافتا أيضا

غير بعيد عن وسم #أوسكار سو وايت، أسفت بيبا هاريس، رئيسة جوائز الأكاديمية البريطانية للسينما والتلفزيون “بافتا”، مساء الأحد أثناء توزيع مكافآت السينما البريطانية لغياب النساء عن فئة أفضل مخرج مع “أنهنّ يمثلن مستقبل هذا الوسط”، معتبرة أنه من “المزعج والمخيب للأمل” ألاّ يكون أي ممثل أسود مرشحا في الفئات الرئيسية.

ووعدت رئيسة جوائز الأكادمية البريطانية “بإعادة نظر واسعة النطاق تتعلق بكل ما يمت بصلة إلى منح الجوائز”، مشدّدة على أن “المشكلة تطال كل الأوساط السينمائية” وليس فقط الجوائز.

واستغل يواكين فينيكس بطل فيلم “جوكر” فرصة تسلمه جائزة أفضل ممثل ليشير إلى وضعه “المميز” مقارنة بزملائه السود، موضحا “نوجه رسالة واضحة جدا إلى الأشخاص الملونين ومفادها أنهم ليسوا موضع ترحاب هنا”.

وكانت الانتقادات بدأت تظهر في مطلع يناير الماضي على شبكات التواصل الاجتماعي تحت وسم #بافتا سو وايت.

وقد تولى الحملة بعد ذلك المخرج ستيف ماكوين الذي حاز جائزة أوسكار مندّدا “بإهمال كبير للمواهب السوداء” في صحيفة “ذي غارديان”.

وأبرزت جوائز الأكاديمية البريطانية للسينما والتلفزيون “بافتا” اهتمامها بأزمة المناخ من خلال التخلي عن أكياس الهدايا غير المراعية للبيئة وعبر مدّ سجاد أحمر مصنوع من مواد معاد تدويرها. إلاّ أن الترشيحات في غالبية الفئات التي اختارها أعضاء الأكاديمية الـ6500 تعرضت لانتقادات بسبب غياب التنوّع.

 

####

 

بافتا البريطانية تمنح سبع جوائز لفيلم "1917"

فيلم الحركة التاريخي يهيمن على مكافآت السينما البريطانية قبل أسبوع من جوائز الأوسكار الأميركية.

لندنقبل أسبوع من جوائز الأوسكار الأميركية، هيمن فيلم الحركة التاريخي “1917” للمخرج سام منديس، مساء الأحد، في لندن على مكافآت السينما البريطانية “بافتا” متغلبا على “جوكر” الذي كان الأوفر حظا.

وكان الفيلم توّج أيضا في حفلة توزيع جوائز غولدن غلوب في يناير الماضي، وهو مرشح في تسع فئات في حفلة الأوسكار التي تنظم في التاسع من فبراير الجاري.

ونال الفيلم سبع جوائز بافتا من بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج. وفي هاتين الفئتين، تغلب على “الأيرلندي” (ذي آيرشمان) لمارتن سكورسيزي و“جوكر” لتود فيليبس و“ذات مرة في هوليوود” (وانس آبون آتايم إن هوليوود) لكوينتن تارانتينو و“تطفل” (وباراسايت) لبونغ جون-هو.

وقال سام منديس خلال الحفلة إنه يشعر “بسعادة شخصية  كون قصة قريبة من عائلتي تطوّرت وحققت

هذا الصدى” بعد نجاح فيلمه المستوحى من قصص جده في الحرب العالمية الأولى.  في المقابل، شكلت حفلة بافتا خيبة أمل لفيلم “جوكر” الذي كان مرشحا في 11 فئة، لكنه اكتفى بثلاث مكافآت، وكذلك الأمر لـ“الأيرلندي” من إنتاج نتفليكس الذي خرج خالي الوفاض.

وفاز يواكين فينيكس بطل “جوكر” بجائزة أفضل ممثل عند تأديته دور عدو باتمان اللدود في شكل لافت. وتغلب في هذه الفئة على ليوناردو دي كابريو وآدم درايفر وتارون إيغرتون وجوناثان برايس.

وحصدت الأميركية رينيه زيلويغر الجائزة لدى النساء بتأديتها دور الممثلة الشهيرة جودي غارلاند في فيلم “جودي”. و تنافست في هذه الفئة مع جيسي باكلي وسكارليت جوهانسن وشارليز ثيرون وسارشه رونان.

أما فيلم تارانتينو الذي يتغنى  بهوليوود الستينات، فنال جائزة واحدة رغم ترشيحاته العشرة، وهي لأفضل ممثل في دور ثانوي لبراد بيت.

وحاز “تطفل” للكوري الجنوبي بونغ جون-هو جائزتي أفضل فيلم أجنبي وأفضل سيناريو. وهو دراما عائلية واجتماعية مع عناصر تشويق حول أسرة فقيرة تفرض نفسها على أخرى غنية.

 

العرب اللندنية في

04.02.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004