كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

ماجدة موريس تكتب:

والبابا أيضا يحب الكرة

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثانية والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

في أحد غرف الڤاتيكان ، جلس رجلان، في ملابس غير اعتيادية، يأكلان البيتزا، ويشاهدان مباراة كرة القدم في نهائي كأس العالم بين فريقي ألمانيا والارچنتين، وكل منهما يشجع فريقه ويسعد للعبة الحلوة كان هذا المشهد قرب النهاية هو التعبير الاجمل لفيلم «البابوان » الذي ينافس الان علي جوائز الاوسكار التي سوف تعلن خلال ايّام لتختتم جوائز افضل أفلام السينما في العالم عن العام الراحل ٢٠١٩ «البابوان» فيلم استثنائي لانه يدور في أروقة الڤاتيكان الكنيسة و الدولة ولأنه يضعنا كمشاهدين داخل هذا الكيان الديني الكبير الذي يضم روحيا كاثوليك العالم كله، وماديا فهي دولة لها مالها، وعليها ما عليها، يرأسها البابا، او بابا روما، كرئيس دولة، ورئيس ديني أيضا اما كيف يأتي الرئيس فهذا ما يبدأ به الفيلم أحداثه عام ٢٠٠٥بوفاة البابا « چون بول»، وذهاب رؤساء الكنائس في العالم الي المقر البابوي لانتخاب البابا الجديد، وحيث يقدم لنا كاتب الفيلم «أنتوني ماك كارتن »، والذي أعده للسينما عن مسرحية له، ما يحدث داخل جدران الڤاتيكان بدء من عملية الانتخابات، وأسلوبها حيث يجلس رؤساء دينيون، بملابسهم المميزة، داخل القاعات الفسيحة ذات الملامح التاريخية، للنقاش حول المرشحين، وأيهم الاكثر جدارة، ولا يخلو الامر من مساندة، وربما تعصب، لهذا الكاردينال أو ذاك، الي ان يفوز الالماني «چوزيف راتزينجر» بالاصوات الاكثر، ويتم تنصيبه باسم البابا بنديكت السادس عشر ويعود الجميع الي بلادهم، وبينهم الكاردينال «چورج ماريو برجوليو » صاحب الأصوات التالية للبابا الجديد، والذي عاد الي بلده، الارچنتين معتبرا ماحدث تجربة من تجارب عديدة عاشها، منذ بدأ الانضمام الي العمل الكنسي، وتدرج فيه حتي اصبح رئيسا ومسئولا عن الآخرين، خاصة في الظروف المتغيرة التي مرت بها البلاد، مثل الحقبة الديكتاتورية التي خلفت وراءها العديد من الضحايا وكان عليه ان يواجهها، وما بين ذكريات برجوليو، ومسئوليات البابا الجديد، يضعنا مخرج الفيلم «فرناندو ميرليس» بصريا امام عالم يتشكل من عالمين متوازيين، أولهما العالم العلني لتقاليد وخطوات الرئيس الديني للڤاتيكان، والذي يتحرك كرئيس دولة ايضا، يقابل رعاياه أو الشعب في مواعيد أسبوعية محددة، ويطل عليهم من شرفة القصر في كل المناسبات، وهو ما نراه فور اعلان نجاح الانتخابات ومجيء البابا الجديد :بنديكت ال١٦وهنا ينتهي الجزء الاول من الفيلم ليبدأ في أدخالنا الي العالم الثاني للفيلم، البشر ولو كانوا رؤساء، و الازمة التي ستغير كل شئ بعد سنوات قليلة.

برجوليو والرحلة الثانية

في عام٢٠١٢، بعد سبع سنوات فقط من مجئ البابا الجديد، يتعرض الڤاتيكان لأزمة كبري بسبب فضيحة أخلاقية لاحد الآباء في إحدى الدول، وتطول الاتهامات البابا بسبب أسلوب إدارته للعمل، ويجد البابا «بنديكت» نفسه في ورطة تلزمه بإعادة النظر في كل الاجراءات والنظم التي يسير عليها وفِي مشاهد شديدة الاهمية للممثل أنتوني بيركنز الذي قام بدور البابا بنديكت يبدو الصراع الداخلي بداخله من القوة التي تنسف أي أوضاع مريحة يتيحها الموقع والمنصب والمكانة، والميزات مثل القصر الصيفي او المقر المواجه للبحر وغيرها، فالبابا أصبح في ورطة حقيقية يبحث عن حل لم يجده الا بحضور الكاردينال برجوليو، من الارچنتين، ليطلب منه الموافقة علي الاعتزال، وترك الخدمة، ليقضي أيامه الباقية كما يريد، و كأنه جاء في وقته الذي لم يكن يدريه، ولا الآخر فقد رفض البابا طلب برجوليو، وطلب منه البقاء لفترة معه لتدور بينهما محاورات ومناقشات حول كل الامور، وليكتشف «بنديكت» اي فكر ورؤي لدي المنافس السابق له، وليجد نفسه معجبا ببعض ما يطرحه، كأفكار، او ممارسات انسانية بسيطة مثل ان البابا من حقه أن يسلك كانسان، بدون تقيد بالطقوس طالما كان هذا بعيد عن مهامه وهكذا يبتعد عن ملازمة حراسه الصارمة الدائمة، ويأكل البيتزا، بطلب ديلڤري كأي مواطن، ويجلس مع برجوليو ليشجع كلاهما فريق بلده في كرة القدم ويصل الي اتفاق معه حول ضرورة إيجاد لغة جديدة مشتركة بين الكنيسة والعالم وهكذا يقنع بنديكت من اصبح صديقه، برجوليو، بأن الوقت قد حان ليأخذ دوره في القيادة، ويعلن البابا اعتزاله ليأتي مكانه صاحب الأصوات التالية الذي تم تنصيبه باسم البابا فرانسيس وليصل بِنَا الفيلم الي نهاية دراما قوية، وجذابة، مأخوذة عن قصة حقيقية، وصورت في بعض مواقعها الحقيقية ومن خلال بطولة ممثلين كبيرين مبدعين، چوناثان برايس في دور الكاردينال برجوليو، «والذي رشح عنه لجائزة الدور الاول في كل مسابقات التمثيل والأوسكار من بينها، »وكذلك الامر مع أنتوني بيركنز في دور البابا بنديكت، والذي رشح ايضا لكل مسابقات الدور المساعد عن أفلام٢٠١٩، كما رشح كاتب الفيلم، أنتوني ماك كارتن، لجائزة افضل سيناريو تم إعداده عن عمل روائي، والحقيقة ان الاهمية الكبري لهذا الفيلم تأتي من تقريبه لعالم نسمع ونقرأ عنه دائما، ولكنه بعيد عنا، من المستحيل النفاذ إليه بدون هذا الابداع الفني الكبير والذي يجعلك شغوفا بالمشاهدة حتي اللقطة الاخيرة.وشغوف ايضا بمعرفة أنواع أخري من الافلام غير الأكشن والكوميدي والرومانسي..

 

الأهالي المصرية في

29.01.2020

 
 
 
 
 

أسطَرة مَروِيّات الجَدّ.. فيلم 1917

علي الياسري

يأخذ التاريخ حضوره الاستثنائي من ألتقاء أركانه الثلاثة المكان والزمان والانسان، حينها يصبح العنوان الرقمي للزمن -انعكاساً لكل التفاصيل الواردة تحته نتيجة التفاعل والحراك المتولد لهذه العناصر- لحظة فارقة حملت التغيير للحدث الكبير في مكان ما حيث يقترن الانسان بالتبعية لمجرى الأفعال المتولدة بصورة البطولة.

(1917) ليس فيلماً عن الحرب بحد ذاتها، فتلك مسألة تكررت سينمائياً لحد الاستهلاك. إنه عن مرويات السلوك الانساني التي ترسخ في الذاكرة كمرجع لأيام ثقل فيها الوقت وبات سرمدياً، حين درجت مسارات على حد الموت من أجل أن تستمر الحياة. مفارقة غريبة أن في الارض التي سَمَّدَها البارود، تنشأ نبتة السلم لتعزز الشعور الآدمي بأمنية العيش الافضل

يلتقط سام مندس ذكريات جده نائب العريف ألفريد مندس عن أيام الحرب الكونية الاولى، ليؤسس على ثيمة سردياتها التي حفظت بعض صور النبالة والفروسية، حكاية يعمل فيها الخيال البشري سعياً لتكوين معالم أشخاص عاديين حملتهم ظروف الزمان والمكان لرحلة أكتسبت مع تمدد فضاء الوقت صفتها الأسطورية

خلف خطوط العدو تكمن النجاة، ولا مسعى للوصول إلا بأختراقها. ذلك الواجب أُسند لجنديين مهمتهما تبليغ إحدى الوحدات التي انقطعت عنها الاتصالات بعدم شن الهجوم، لأنه سيكون فخاً يجعل حياة 1600 جندي معرضة للإبادة وبضمنهم أخ لأحد الجنديين. على هذه القصة يؤسس المخرج سيناريو فيلمه مشاركة مع الكاتبة كريستي ويلسون كيرنز وفق منهج الاسطورة الذي وضعه جوزيف كامبل بكتابه الشهير (البطل بألف وجه). فالرحلة لاتحتمل أكثر من أثنين يتركان لحظة هدوء آمن لتنفيذ واجب سيمنح فيه القدر لأحدهما لعب دور البطولة، وللثاني دور المساعد المُلهم أو الدليل الذي يعمل على تبديد مخاوفه وشحنه بالقوة والشجاعة التي خبت لديه بفعل تراكمات الحرب وقسوة أيامها وطبيعتها الوحشية السافرة. يصر صنّاع الفيلم على اقتفاء خطوات كامبل في اسطرة البطل، فنراه في ذروة القص البصري يتلقى الرصاص ولا يصاب، يُدفن تحت الانقاض ولا يموت! ثم الدليل الاوضح على تأثير رؤية عالم الميثولوجيا الامريكي لخط البطولة في فيلم (1917)، الالتقاء بالمرأة في مشهد يبدو غريباً على إيقاع الحدث لكنه ليس كذلك بالنسبة لتوصيف المونوميث حسب تحليل كامبل للأسطورة

منذ البداية يمنح مندس رحلة فيلمه حكمة الطريق نحو الفعل البطولي على لسان القائد العسكري الذي يكلف الجنديين بالمهمة، قاطعاً تساؤل أحدهما بأبيات شعرية للكاتب والشاعر الانكليزي روديار كيبلنغ، "نزولاً الى الجحيم أو وصولاً للعرش، يسافر أسرع من يسافر لوحده". ما تضمنه الشعر يحاول القول إن الفعل الأخلاقي المبرر في الحرب هو البقاء حياً، ولو توجب عليك إنجاز مهمة، فللوصول الى هدفك من الأفضل أن تحقق ذلك وفقاً لرؤيتك وثقتك بقدراتك وقراراتك مهما بدت مستحيلة

إذا كان كلكامش قد رفض الرضوخ لسطوة الموت في رحلة بحثه الاسطورية عن نبتة الخلود، فإن الشجرة الوارفة المخضرة التي أتكأ عليها سكوفيلد بأفتتاح الفيلم وختامه، هي رمز لتشبث البطل بنسغ الحياة، في حالة تماهي مع صورة الأم التي كتبت له خلف صورتها (عُد الينا). لقد ارتبطت الاشجار كمرجعية للتكوين البصري والحكائي على طول زمن الفيلم بالحياة والموت، متجلية في العديد من المشاهد بأكثر من تعبير. فمرة هي جذوع مقطوعة تماثل جثث القتلى، وأخرى هي كثيفة الخضرة متشابكة الفروع، يستند إليها الرجال المُنصتين لأغنية حنين الى الوطن والأهل قبل لحظة القتال، تملؤهم نضارتها فيض نشاطٍ وحيوية، وهي بذات الوقت تمثل انتصار إرادة الحياة التي كانت مسعى رحلته. لكن أبرز تعبيراتها البصرية ألهاماً هو ذلك المشهد للجنديين يقتحمان حقل أشجار الكرز المورقة والمقطوعة حديثا في إشارة الى اقتراب موت احدهما

قيمة فيلم (1917) إنه يرثي البطولة ويزدريها رغماً عن إرادة صانعيه! فالبطل (سكوفيلد) يرفض لعب دورها المتولد من الحرب ويمقت فعلها المبني على الموت والعنف والحط من الحس الانساني، ولذلك لم يتوانى عن مبادلة وسام الشجاعة بزجاجة خمر، لأنها في نظره مجرد قطعة معدنية لاتجعل المرء مميزاً، ولا تحدث فرقاً سوى كونها تذكار لحظات عصيبة، بدى العالم فيها رمادياً شاحبا عوضاً عن خضرة الحياة ونبضها الطافح

يمثل الزمن عنصراً حيوياً وفاعلاً رئيساً في المعمار الدرامي والنسق المشهدي للفيلم. فالحروب تعرف لحظة بدايتها ، لكن الخاتمة تظل غير منظورة، يملأُ سماؤها ضباب الشك وخفوت الامل. كذلك وقع الحدث الحربي، بلحظته يبدو الزمن، فرط من عبث انتظار نهايته. يتمدد الوقت فيه فيصبح غير محدود، يستمد تغوله من هاجس الموت وسطوة تجليه. على هذا الايقاع المتوتر يمارس سام مندس قدراته الاخراجية في تنمية الاثارة والتي يشهد لها سقوط سماء العميل السري 007، وتكثيف الاستغراق السينمائي لصالح التشويق ترافقه موسيقى توماس نيومان لتعزز من احساس الجحيم المتولد. وبمعية مدير التصوير السينمائي المميز روجر ديكينز سعى لتجسيد توحش ظل الحرب على النفوس بتلك اللقطات الطويلة والاعتماد على الاضاءة الطبيعية، مُبتكراً اساليب شتى لدعم استمراريتها، رفقة مونتاج مُبهر قدمه المونتير القدير لي سميث. فالتقنية بكل إمكاناتها الهائلة صارت خادمة لا مسيطرة -كما في العديد من افلام السينما الحديثة- لتفعيل أفكار الابداع في تكوين الصور الممتدة دون قطع كثير، لكنه حين يظهر سيقنعنا انه غير موجود بسبب براعة سميث

في (1917) يُعيد المخرج سام مندس برؤية مُستحدثة قراءة الهامش والمتن في طبيعة السرد للفيلم الحربي. شكل الصورة وديناميكيتها تدفع بالرحلة الناشئة عن مرويات امتزج فيها الواقع بالخيال الى الأمام حيث لا عودة دون إنجاز المهمة. فعل بطولة سيتولد ويتضخم، هامساً بأذن المتلقي، الزمن يمضي، والذاكرة تحفظ، والخيال يُضيف.

 

الصباح الجديد العراقية في

29.01.2020

 
 
 
 
 

خاص- توقعات النقاد لأوسكار 2020

نهال ناصر

أيام قليلة تفصلنا عن حفل توزيع جوائز الأوسكار، الحدث السينمائي الأهم، تتجه الأنظار لمتابعة النسخة 92 من الحدث الأشهر، ومعرفة الفائزين هذا العام.

وقبل حفل الجوائز تواصل FilFan.com مع عدد من النقاد لمعرفة توقعاتهم للفائزين بجوائز أوسكار هذا العام في أهم الفئات:

الناقد أندرو محسن

- أفضل فيلم 1917

- أفضل ممثل: واكين فينيكس عن فيلم Joker

- أفضل ممثلة: رينيه زلويجر عن فيلم Judy

- أفضل ممثل مساعد: آل باتشينو عن فيلم The Irishman

- أفضل ممثلة مساعدة: سكاريت جوهانسون عن فيلم Jojo Rabbit

- أفضل مخرج: سام ميندز عن فيلم 1917

- أفضل سيناريو أصلي: Marriage Story

- أفضل سيناريو مقتبس: The Irishman

- أفضل فيلم أجنبي: Parasite

- أفضل فيلم رسوم متحركة: I lost my body

الناقد أنيس افندي

- أفضل فيلم: 1917

- أفضل ممثل: واكين فينيكس عن فيلم Joker

- أفضل ممثلة: سكاريت جوهانسون عن فيلم Marriage Story

- أفضل ممثل مساعد: جو بيشي عن فيلم The Irishman

- أفضل ممثلة مساعدة: لورا ديرن عن فيلم Marriage Story

- أفضل مخرج: سام ميندز عن فيلم 1917

- أفضل سيناريو أصلي: Once Upon a Time... in Hollywood

- أفضل سيناريو مقتبس: Joker

- أفضل فيلم أجنبي: Parasite

أفضل فيلم رسوم متحركة: Toy Story 4

النقاد إيهاب التركي

فضل الناقد إيهاب التركي كلمة اختيارات عن توقعات، وجاءت اختياراته

- أفضل فيلم: 1917

- أفضل ممثل: واكين فينيكس عن فيلم Joker

- أفضل ممثلة: رينيه زيلويجر عن فيلم Judy

- أفضل ممثل مساعد: جو بيشي عن فيلم The Irishman

- أفضل ممثلة مساعدة: لورا ديرن عن فيلم Marriage Story

- أفضل مخرج: سام منيدز عن فيلم 1917

- أفضل سيناريو أصلي: Once Upon a time in Hollywood

- أفضل سيناريو مقتبس: The Irishman

- أفضل فيلم أجنبي: Parasite

- أفضل فيلم رسوم متحركة: Missing Link

الناقدة علياء طلعت

- أفضل فيلم: 1917

- أفضل ممثل: واكين فينيكس عن فيلم Joker

- أفضل ممثلة: رينيه زيلوجر عن فيلم Judy

-أفضل ممثل مساعد: براد بيت عن فيلم Once Upon a Time in Hollywood

- أفضل ممثلة مساعدة لورا ديرن عن فيلم Marriage Story

- أفضل مخرج: سام ميندز عن فيلم 1917

- أفضل سيناريو أصلي: once upon a Time in Hollywood

- أفضل سيناريو مقتبس: Little women

-أفضل اجنبي: parasite

- أفضل فيلم رسوم متحركة: I lost my body

الناقد محمود مهدي

- أفضل فيلم: 1917

- أفضل ممثل: واكين فينيكس عن فيلم Joker

- أفضل ممثلة: رينيه زلويجر عن فيلم Judy

- أفضل ممثل مساعد: براد بيت عن فيلم Once Upon a Time in Hollywood

- أفضل ممثلة مساعدة: لورا ديرن عن فيلم Marriage Story

- أفضل مخرج: سام مينديز عن فيلم 1917

- أفضل سيناريو أصلي: Once Upon a Time in Hollywood

- أفضل سيناريو مقتبس: The Irishman

- أفضل فيلم أجنبي: Parasite

- أفضل فيلم رسوم متحركة: Missing Link

ومن المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم 10 فبراير المقبل.

 

موقع "في الفن" في

29.01.2020

 
 
 
 
 

«بيللي إيليش» تشارك في إحياء حفل الأوسكار

كتب: ريهام جودة

أعلن منظمو حفل الأوسكار أن المغنية بيلى إيليش الحائزة على 4 من جوائز جرامي الموسيقية مؤخرا، ستقدم فقرة خلال حفل الأوسكار المقرر في 9 فبراير المقبل.

كانت إيليش «18 عاما» قد اكتسحت حفل جوائز جرامى الأحد الماضى، وحصدت الجوائز الأربع الكبرى لعام 2019، وهى أفضل ألبوم وأفضل تسجيل وأغنية العام وأفضل فنانة صاعدة لتصبح بذلك ثانى نجمة تحصل على الجوائز الأربع مرة واحدة، لكنها الأصغر سنا بين نجوم الغناء في حصد هذه الجوائز. وكشفت الحسابات الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعى لـ«إيليش» ولأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار أن المغنية الشابة «ستقف على مسرح الأوسكار لتقدم فقرة خاصة».

ولم يكن اسم «إيليش» ضمن القائمة المعلنة لأسماء النجوم الذين سيقدمون خلال حفل الأوسكار الأغنيات المرشحة في فئة أفضل أغنية أصلية ومن بينهم إلتون جون وإيدينا مينزيل وسينثيا ريفو وراندى نيومان وكريسى ميتز بطلة فيلم this is us، إلا أن فوزها بالجرامى مؤخرا ساعد في الاستعانة بها للغناء في الحفل.

وجاءت الاستعانة بـ «إيليش» في حفل الأوسكار المقبل، لتعزز من الشائعات التي ترددت حول غناء صاحبة أغنية «شخص سيئ»Bad guy- التي حصلت عنها على الجرامى- أغنية فيلم جيمس بوند الجديد الذي سيكون بعنوان «لا وقت للموت» NO TIME TO DIE، وستسجلها بصوتها، ولن يتم طرح الأغنية قبل عرض الفيلم في دور السينما في إبريل المقبل.

أغنيات أفلام جيمس بوند لها حظ جيد مع جوائز الأوسكار، وفازت المغنية أديل بأوسكار أفضل أغنية أصلية عن أغنيتها «سكايفول»التى قدمتها خلال فيلم جيمس بوند الذي يحمل نفس الاسم عام 2012، كما فاز المغنى سام سميث بالأوسكار عام 2016 عن أغنية فيلم جيمس بوند «سبكتر»، ويقام حفل الأوسكار في هوليوود في التاسع من فبراير.

وتفوقت «بيللى إيليش» خلال حفل الجرامى الأخير بعد منافسة قوية من المغنيين «ليل ناس أكس» و«ليزو» التي حصدت أكبر عدد من الترشيحات هذا العام، ووجهت «إيليش» تحية إلى نجمة البوب أريانا جراندى خلال الحفل مؤكدة أنها تستحق جائزة أفضل ألبوم عن ألبومها thank you،next. وحققت «إيليش» شهرة كبيرة خلال عام 2019 بعدما زاد عدد متابعيها عبر الإنترنت بشكل كبير بفضل أغانى البوب القاتمة التي تؤديها مع أنغام وألحان إيقاعية مميزة، وحرصت «إيليش» على مشاركة نجاحها مع شقيقها «فينييس أوكونيل» الذي يعمل مساعدها الفنى الرئيسى، والذى قال في تصريحات له: «نؤلف الموسيقى في غرفة النوم، ولانزال نفعل ذلك، وهذا الفوز مهدى إلى كل الأطفال الذين يؤلفون الموسيقى في غرف نومهم، ستحصلون على جائزة كهذه يوما ما».

 

المصري اليوم في

31.01.2020

 
 
 
 
 

أفضل أفلام 2019 .. عام المجد للسينما الأمريكية

عليـاء طلعـت

ساعات وينتهي عقد كامل ويبدأ آخر جديد، و2019 تودعنا بعدما امتعتنا بأفلام من شتى بقاع العالم، خاصة السينما الأمريكية التي عادت هذا العام بمجموعة قوية من الأفلام على عكس العام الماضي 2018 الذي شهد أسوأ أعوام هوليود منذ عقود.

أكثر من نصف أفلام قائمة أفضل أفلام 2019 أمريكية حيث شهدنا هذا العالم أفلام لأهم المخرجين الأمريكيين مثل مارتن سكورسيزي وتيرانس ماليك وكوينتين تارنتينو ونواه بومباخ، وأعمال لم نتوقع لها مثل هذا النجاح الساحق كفيلم جوكر.

على الجانب الآخر لم يستطع أي فيلم عربي الدخول إلى قائمة أفضل 10 أفلام في 2019 على الرغم من أن هناك فيلمين كانا على وشك وهما “إن شئت كما في السماء” و”الحديث عن الأشجار” اللذان اعتبرهما من أفضل مشاهدات 2019 بالنسبة لي، ومن أفضل الأفلام العربية في الألفية الجديدة.

les Miserables

في المرتبة العاشرة يأتي الفيلم الفرنسي les miserables أو البؤساء وهو على عكس المتوقع من عنوانه ليس معالجة جديدة لرواية البؤساء لفيكتور هوجو ولكن لا يمكن أن أن نغفل الصلة الواضحة بين العملين.

يبدأ الفيلم بضابط جديد ينضم إلى دورية شرطة في باريس، وعندما يعرفه زميلاه على الحي الذي يعملون فيه يطرح أحدهما المقاربة بين باريس فيكتور هوجو وباريس الحالية وأن كلاهما يتشاركان في نفس البؤس على الرغم من اختلاف الزمن.

مسرح الأحداث باريس تلك المدينة الكزموبوليتانيه التي تتكون من مزيج عجيب من الأعراق والأديان والخلفيات الثقافية، واحدة من أكثر مدن العالم تنوعًا واضطهادًا كذلك.

وتتحول الدورية الهادئة إلى حرب ضروس بعدما يدخل الضباط في مواجهة مع مجموعة من الأطفال يصورها أحدهم، وتصبح أقل حركة خاطئة بداية لحرب أهلية حقيقية قد تطيح بالجميع.

الفيلم هو التجربة الأولى لمخرجه لادج لي، وعرض في مهرجان كان السينمائي حيث نافس على السعفة الذهبية وحصل على جائزة لجنة التحكيم، وقدمته فرنسا ليمثلها في مسابقة الأوسكار ووصل إلى القائمة القصيرة منذ أيام قليلة.

بالنسبة لي الفيلم تجربة سينمائية مهمة في 2019 فقد استطاع المخرج اقتباس روح باريس بكل تناقضاتها ووضعها في فيلمه، وحافظ طوال الوقت على إثارة المشاهد كما لو أنه في فيلم أكشن عالي الجودة، وتتابع النهاية كان أكثر من رائع.

Invisible life 

في المرتبة التاسعة فيلم الحياة الخفية ليورديس جواسمو واحد من أعذب التجارب السينمائية التي شاهدتها في 2019، سواء من حيث الشكل أو المضمون، فهو يتناول قصة أختين قرر الأب التفرقة بينهما بعدما هربت أحدهما من المنزل مع حبيبها وعادت مهزومة، حيث رأى الوالد أنها لا تصلح للإندماج في عائلة أختها التي كونتها حديثًا.

تبحث الأختان عن بعضها البعض في المدينة الكبيرة، تشعر كل منهما بوجود الأخرى، تشتاق لها، ولكن في ذات الوقت تعيش قصة حياتها الخاصة، واحدة في ظل عائلة تخنقها بقيودها وتجهض موهبتها، والثانية تكافح وحيدة بعدما لفظها الجميع تقريبًا.

عزز شاعرية القصة والتمثيل الرائع من الممثلتين في الدورين الرئيسين، أجمل تصوير شاهدته في 2019 والذي تكامل مع الألوان والموسيقى ليجعل الفيلم لوحة بصرية سمعية ممتازة بالفعل.

الحياة الخفية إنتاج برازيلي ألماني، إخراج كريم أنيوز وهو مقتبس من رواية منشورة عام 2016 بذات الاسم، وعُرض في مهرجان كان السينمائي في قسم نظرة ما حيث حصل على الجائزة الكبرى، وقدمته البرازيل ليمثلها في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي لكن لم يصل للقائمة القصيرة.

Pain and Glory

في المرتبة الثامنة فيلم المخرج بيدرو ألمودوبار ألم ومجد، وهو فيلم يشبه السيرة الذاتية حيث يتناول فصل في حياة مخرج شهير قرر الإعتزال بعد وفاة والدته وإصابته بمتاعب صحية، حيث يصطحبنا سرد الفيلم ما بين الماضي والحاضر ونتعرف على علاقة سلفادور بوالدته وتفاصيل طفولته.

يأخذنا ألمودوبار في رحلة يخوضها كل مبدع عندما يتشكك في نفسه وإبداعه وأهميته وعلاقاته وحياته ذاتها، مستخدمًا في ذلك واحدًا من أكثر ممثليه تفضيلًا أنطونيو باندرياس الذي أطلق نجوميته منذ عقود وها هو الآن يعطيه الدور الذي جعله يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي.

جمع الفيلم بين التصوير الرائع وخفة الظل والحساسية في التناول، وقد عرض في مهرجان كان السينمائي لينافس على السعفة الذهبية ويفوز بالإضافة لجائزة التمثيل بجائزة أفضل موسيقى تصويرية وقدمته إسبانيا ليمثلها في أوسكار أفضل فيلم أجنبي ليصل إلى القائمة القصيرة كذلك.

The Lighthouse

في المرتبة السابعة فيلم المنارة واحد من أغرب تجارب 2019 السينمائية، قدم المخرج روبرت إيجرز بالأبيض والأسود خليط من الكوميديا والرعب والإثارة يصعب ألا تعجب وتستمتع به رغم الإحساس بالغرابة الذي تشعره طوال الوقت.

الفيلم من بطولة ويليام ديفو وروبرت باتينسون وتدور أحداثه على جزيرة نائية، حيث يحضر موظف جديد ليعمل في المنارة وينضم إلى آخر أكبر عمرًا لكن العزلة والوحدة وغرابة الأطوار تجعل الشاب يشك في قواه العقلية.

حوار الفيلم رائع للغاية ومثير ومضحك خاصة مع الأداء الاستثنائي لديفو، والذي يستحق الكثير من الترشيحات على الرغم من تجاهل الفيلم في ترشيحات الغولدن غلوب بصورة مخجلة.

عرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي وحصل على إعجاب عالمي، ويعتبر من أفضل أفلام العام في جانبي التصوير والديكور.

Joker

بالمرتبة السادسة فيلم جوكر واحد من أكثر الأفلام إثارة للجدل في 2019، والذي استطاع تحطيم الكثير من التابوهات فيما يتعلق بأفلام الكوميكس أو القصص المصورة، فالفيلم عُرض بمهرجان فينيسيا السينمائي وفاز بالأسد الذهبي ليصبح أول فيلم من هذا النوع يفوز بجائزة كبرى.

وبالإضافة إلى النجاح النقدي والجوائز حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا وجماهيريًا كبيرًا وصنع حالة خاصة بين المشاهدين ما قد يجعله فيلمًا أيقونيًا بعد سنوات قليلة.

يتناول الفيلم كما يتضح من عنوانه شخصية جوكر الشهيرة من عالم باتمان، ولكن هذه المرة نرى خلفيته كشخص معادي للمجتمع الذي بدأ هو العداوة، في ظل مدينة جوثام الملعونة التي تلفظ المرضى والمهمشين ليبدأ بأسلوبه الخاص ثورة.

ابتعد تود فيليبس مخرج الفيلم عن القوالب المعتادة لأفلام الكوميكس وصنع فيلم إثارة نفسية يوضح كيف يصنع المجتمع السايكوباث بنفسه، وقام خلال ذلك بإحالات لأشهر أفلام مارتن سكورسيزي سائق التاكسي وملك الكوميديا اللذان تناولا نفس الموضوع من زوايا أخرى.

حقق الفيلم مليار دولار حول العالم ليكون أول فيلم من تصنيف R أي لا يصلح سوى للبالغين يتخطى حاجز المليار، وترشح لأربع جوائز جولدن جلوب منها أفضل فيلم درامي.

Once Upon a Time in Hollywood

في المركز الخامس فيلم المخرج كوينتين تارنتينو التاسع في مسيرته وقبل الأخير، وواحد من أفلامي المفضلة بصورة شخصية في 2019.

يمكن اعتبار هذا الفيلم خلاصة شغف تارنتينو السينمائي، فالمخرج الذي أظهر في أفلامه الثمانية السابقة محبته العميقة للسينما سواء الهوليودية القديمة أو الآسيوية آتى هنا ليقدم فيلم تدور أحداثه في هوليود نهاية الستينيات وظهور التلفزيون والتغيرات الكبيرة التي حصلت في صناعة الأفلام، وذلك عبر ممثل سينمائي آفل نجمه وانتقل إلى التلفاز، والدوبلير الخاص.

قصة الفيلم على الرغم من كونها غير حافلة بالكثير من الأحداث إلا إنها كانت مسلية للغاية خاصة مع الوضع في الاعتبار حالة النوستالجيا لكل محب للسينما الأمريكية، وقدمت مزيج من الشخصيات الحقيقية والخيالية، فرأينا ستيف ماكوين والمخرج رومان بولانسكي وزوجته الممثلة الشابة وقتها شارون تيت، وجماعات الهيبز ورئيسها تشارلي مانسون وأفعالهم التي أثرت على حقبة السبعينيات بأكملها.

أعجبني بصورة خاصة سيناريو الفيلم الذي نضح بكل سحر سيناريوهات تارنتينو، حيث تمتزج خفة الظل والذكاء بكل جملة في الحوار، بالإضافة إلى الأداء التمثيلي وتصميم الأزياء والديكورات.

امتلك الفيلم طاقمًا ذهبيًا تكون من ليوناردو دي كابريو وبراد بيت ومارجو روبي، بالإضافة إلى ظهور قصير لآل باتشينو، وعُرض في مهرجان كان السينمائي قبل عرضه تجاريًا، وترشح لخمس جوائز جولدن جلوب منها أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي.

Parasite

في المرتبة الرابعة الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية طفيلي، وهو أول فيلم كوري جنوبي يفوز بهذه الجائزة الكبرى، وينتمي لنوع الكوميديا السوداء والإثارة، إخراج بونج جون هو.

جمع هذا الفيلم بين قمة الكوميديا وقمة الماساة في آن واحد، حيث نتعرف من خلال أحداثه على عائلة فقيرة للغاية أغلب أفرادها يعانون البطالة، لا توجد لديهم معايير أخلاقية طالما الأمر يتعلق بالحصول على قوت يومهم، وتتقاطع طرقهم مع عائلة على النقيض تمامًا، شديدة الثراء والسذاجة.

ينتقد مخرج الفيلم من خلال عمله الأخير الرأسمالية التي دمرت الطبقات الفقيرة، وهو نفس النهج الذي أتبعه في أفلامه السابقة مثل Okja وThe Host، وذلك من خلال إظهار التناقض الكبير بين العائلتين، والمحصلة النهائية لهذا التداخل، مع واحد من أفضل الأداءات التمثيلية في 2019 من طاقم العمل بالكامل.

قدمت كوريا فيلم طفيلي ليمثلها في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، وهو الفيلم الثاني لبونج جون هو الذي تقدمه بلاده لهذه المسابقة، ووصل الفيلم للقائمة القصيرة، وأتوقع أن يحصل على الجائزة.

The Irishman

في المرتبة الثالثة أيضًا واحد من أفلامي المفضلة لهذا العقد بالكامل، آخر أفلام المخرج مارتن سكورسيزي، فيلم ينتمي إلى سينماه القديمة، حيث نعود إلى قصص العصابات والمافيا، وكذلك أبطاله المفضلين روبرت دي نيرو وجو بيشي بالإضافة إلى آل باتشينو.

لا يمكن ألا تلاحظ شغف سكورسيزي بكل لقطة في فيلمه الذي تجاوزت مدته ثلاثة ساعات ونصف، وتجاوزت ميزانيته كل ميزانيات أفلامه السابقة، يبدو الفيلم لأول وهلة كما لو أنه تتويج لمسيرة سينمائية عظيمة.

قصة على الرغم تكرارها ليست مملة، مع أفضل أداء لآل باتشينو منذ عقود، وعودة لجو بيشي بعد اعتزاله، كل ذلك جعل الفيلم بالفعل تجربة ممتعة ومشبعة للغاية لأي محب للسينما وعلامة لا يمكن نسيانها.

عٌرض الفيلم لأول مرة في مهرجان نيويورك السينمائي، وحصل على إعجاب النقاد والمشاهدين بعد عرضه على نتفليكس، وترشح لخمس جوائز جولدن جلوب بما فيها أفضل فيلم درامي.

A Hidden Life

لم أكن يومًا من كبار محبي المخرج تيرانس ماليك وأفلامه، لذلك وجود هذا الفيلم بالمرتبة الثانية بقائمتي يعني أمرين، أولًا أن ذائقتي اختلفت على مر السنوات، وثانيًا أن هذا الفيلم رائعًا بحق.

يتناول الفيلم الحرب العالمية الثانية ولكن من وجهة نظر مغايرة، فيلم عن الحرب بدون مشاهد حربية، فيلم يبرز أهمية السلام في عصر جن العالم فيه.

تدور الأحداث في ألمانيا التي تحولت للنازية، حول عائلة صغيرة من أب شاب وزوجته وأطفاله، وفي الوقت الذي يسارع الجميع لتشجيع الحرب التي ستعيد لألمانيا أمجادها بعد هزائم وإذلال الحرب العالمية الأولى يرفض رب العائلة فكرة الحرب أو الولاء لمجنون مثل هتلر، وتحتدم الأمور عندما يُطلب للحرب.

استطاع تيرانس ماليك في فيلمه أن يستخدم السينما لتصبح وسيط روحاني أثيري، ويمكن اعتبار الفيلم ثالث أفضل تصوير في العام بعد فيلمي الحياة الخفية والمنارة، عٌرض الفيلم بمهرجان كان السينمائي وحصل على جائزتين كذلك.

Marriage story

في المركز الأول المفاجأة الحقيقية لعام 2019، فعلى الرغم من متابعتي لأفلام نواه بومباخ السابقة والتي كانت كلها جيدة بالفعل إلا أن أكثر توقعاتي تفاؤلا لم تكن لتصل لهذا الحد نهائيًا.

ليس فقط أفضل أفلام العام من وجهة نظري، ولكن كذلك من أفضل أفلام العقد، ومن أفضل الأفلام التي تناولت موضوع الطلاق أو العلاقات الأسرية بصورة عامة.

فيلم بسيط للغاية، لم تحتوي القصة الخاصة به على أحداث مثيرة أو تحولات كبيرة في الأحداث، زوج وزوجة يقرران الطلاق ونتابع معها كيف تنفصل عرى العلاقات الزوجية.

يتميز سيناريو الفيلم بأنه حقيقي للغاية، مع حوارات طويلة ومنطقية وأفضل إدارة ممثلين في 2019 ليصنع نواه بومباخ في النهاية سلسلة من المشاهد الأيقونية التي لا تنسى.

الفيلم من بطولة سكارليت جوهانسون وآدم درايفر ولورا ديرن، وعرض لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي قبل عرضه على شبكة نتفليكس المنتجة، وحصل على 6 ترشيحات للجولدن جلوب بما فيها أفضل فيلم درامي.

 

أراجيك فن في

31.01.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004