كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الألم والمجد

كتب ماجدة موريس

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثانية والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

كانت سنده الوحيد فى هذا العالم لا ينسي أبدا طفولته ودعمها له برغم الفقر والشقاء، والعوز ولَم ينس أبدا مراهقته وأمه تنتزع المال انتزاعا بقيامها بأعمال شاقة، مستمرة كي تعوله أنه سلڤادور، الشاب بأداء (أنطونيو بانديراس) الرائع والممتع فى فيلم (الالم والمجد) للمخرج الإسباني الكبير (المو دوڤار)، والذي يحكي فيه عن نفسه وحياته وتقلباتها، وعن البشر الذين ساندوه، او دفعوه للخطأ وإعادة التفكير فى مسيرته، الفيلم يستحق التوقف عنده فهو تجربة انسانية فنية فيها من العمق بقدر ما بها من الجرأة وفيها مساحات من التعبير بلغة الصورة وجمالياتها بقدر ما بها من جمال الاداء، واحترافيته وسحر الأماكن، حتي لو كانت كوخا حجريا قذرا قديما انتقلت اليه عائلة البطل ذات يوم، او كان فصلا صغيرا تعلم فيه فى طفولته، مجانا، من خلال مدرسة كاثوليكية، قبل ان يرفض الاستمرار بعد تفوقه لرفضه ان يصبح قسيسا ان لحظات المجد والألم فى الفيلم تتداخل بين الماضي والحاضر بلا تفرقة زمنية فنحن امام ذاكرة تتوقف عند لحظات مؤثرة فى حياة البطل تغذيها ذكري مهمة لحدث ملهم كالاحتفال بترميم فيلمه الاول، او احداث متلاحقة، متنافرة، صنعت منه هذا الانسان الفنان الذي حاول دراسة علم الجغرافيا وانصرف عنه الى علم التشريح قبل ان يتركهما الي عالم السينما مستفيدا منهما (بدأت اعرف جسدي من خلال الالم والمرض، واعرف الفرق بين الام الاوتار والركب والطنين)أما آلام الاكتئاب فيصيغ لها فلسفة خاصة فى حلقة اعترافاته المتوالية عبر مشاهد الفيلم على هذا النحو (أكون مؤمنا حين يشتد المرض ملحدا حين يخف ) فى مشاهد البداية، يتذكر البطل (المخرج) أيام وعيه الاول وأمه (قامت بدورها بنيلوبي كروز) تغسل ملابس الاسرة فى البحر، وتتركه على الشاطئ لتنشر الغسيل مع النساء الأخريات فى المنطقة وهن يغنين كما يحدث فى بعض قري الصعيد والريف هنا، ويغطس الصغير محلقا فى الماء لينتقل بِنَا بعدها الي شبابه وسؤال لم يستطع الاجابة عنه وهو ماذا كان سيفعل إذا لم يصنع الافلام؟ ليدخلنا فى رحلته للبحث عن الذات، والتي تشبه رحلات الكثيرين من الشباب، وربما الاطفال والمراهقون حين يرون من يريد لهم مستقبلا لا يفضلونه، فيبدأ كل منهم بالتملص من هذا الحصار، وتتتابع المشاهد معبرة عن تمرد سلڤادور المبكر، هروبه من جوقة الغناء الديني، ثم هروب من دراسة علم الجغرافيا، والتشريح وبحثه عن الذات والسفر بعيدا وقريبا حتي اصبح ما أراد، لكن أخطاء التجربة الاولي. لا تموت، خاصة حين يتصل ببطل فيلمه الاول المشارك فى الاحتفال به بعد ترميمه، وليكتشف غضبه الشديد لانه تجاهله أثناء عرض الفيلم منذ٣٢عاما! ثم عاد يسأل عنه بسبب الترميم وهكذا يصبح على المخرج إعادة ترميم علاقته به من جديد من اجل فيلمه، وتأخذه محاولته هذه الي رحلة معه فى عالم المخدرات الذي عرفه مرة وتركه وهنا يكتشف انه حتي المخدرات تطورت، وتفنن مروجوها فى البحث عن الضعفاء، ومن جديد يقرر الخلاص منها، واستعادة ذاته، مستعينا بما يمتلكه من صلابة وقوة انسانية وروحية ومقدرة على التحدي لم تفارقه (وأداء الممثل هنا يطرح علينا كل هذه المعاني بذكاء وشجن وكأنه البطل الحقيقي، وربما لهذه الأسباب حصل أنطونيو بانديراس على جائزة افضل ممثل فى مهرجان كان الاخير على أدائه للدور) وغير الآداء التمثيلي الذي شارك فيه ممثلات وممثلون مبدعون آخرون مثل بنيلوبي كروز فى دور الام فى شبابها والذي لعبته چولييتا سيرانو فى مرحلة الشيخوخة ونورا ناڤاس فى دور مساعدته وصديقته مرسيدس، وليوناردو سباراجليا فى دور الممثل الذي تجاهله ثم عاد يبحث عنه، هناك مدير التصوير القدير چوزي لويز الكين، ومونتاچ تيريزا مونت الحاسم، وموسيقي ألبرتو أجليسياس وغيرهم ممن شاركوا فى صناعة هذا الفيلم الذي عرض فى مهرجان الجونة فى دورته الاخيرة، وسيعرض مجددا فى بانوراما الفيلم الأوروبي الذي يبدأ بعد ايّام بالقاهرة، أننا أمام فيلم يبدو كلوحة فنية عن الانسان فى قوته وضعفه، صموده وتهافته، وعن ما يدفعه دائما لاستعادة تحديه للفناء، وهنا يعود بِنَا الفيلم فى نهايته الي دور الام فى حياة البطل فى لقطتين الاولي وهي ترتق له شرابه بالخيط والابرة فى شبابها وطفولته، والثانية وهي تتساءل، فى شيخوختها،عن ما لم تفهمه من تصرفاته وفِي منلوج حزين يرثيها بعد الرحيل معترفا لها، ولنا، بما خالف رغباتها وشقائها من أجله منذ كان طفل المدرسة الصغير وما بعده من سنين. منهيا اعترافاته بما يلي: وأعتذر لأنني لم أكن الابن الذي أردته يوما.. ويقرر ان يأخذها الي القرية ليدفنها هناك محققا لها أمنيتها الاخيرة.

 

الأهالي المصرية في

05.11.2019

 
 
 
 
 

المدمر” يطيح بـ”الجوكر”..التطبيع مع العنف يستمر!!

عبد الإله الجوهري

سباق المسافات القصير بدأ، ونهاية فيلم جوكر اقتربت، وغشاوة الإعلام الموجه والإشهار المنمط، بدأت تنجلي عن العيون المصابة بداء رمد الإعجاب، الإعجاب بـ”الحداثة” السينمائية المفترى عليها، والتطبيل لكل ما هو قادم من استوديوهات هوليوود، حتى ولو كانت مجرد لعبة سمعية بصرية مفبركة، أو أفلام مصنوعة بكثير من البهرجة.

الجميع يتذكر جعجعة فيلم “آفاطار” وقبله أفلام جون ترافولتا، حيث كان الناس ينامون عند أبواب القاعات السينمائية، في هذا الصدد لا زلت أذكر، وأنا طفل، كيف قام أخي وقتها بحجز تذكرة فيلم “حمى مساء يوم السبت” ثلاثة أيام قبل موعد ولوج قاعة العرض.

اليوم، وفي فترة زمنية جد جد قصيرة، لا حظنا تراجع هذا الفيلم، الذي أقام البعض له ولم يقعدهم بعد، في قاعات العرض عبر العالم، وكيف تأتى بكل سهولة لفيلم “المدمر” (بطولة أرنولد شوازنجر) أن يطيح به من شباك التذاكر، ويرمي به للمرتبة الثانية، رمي سيتواصل خلال الأيام المقبلة، مع أفلام أخرى ولاشك، وسيجعله مجرد رقم من الأرقام التي كانت رابحة في معادلة السينما الأمريكية ذات يوم، وتحل أفلام وأفلام، وسيصفق المصفقون المتهافتون على كل ما يأتي من المعامل السحرية لهوليود الأمريكية، بينما عشرات التحف الفيلمية، تنتج سنويا في عشرات البلدان العالمية لكن قلة من ينتبه لها أو يتحدث ويكتب عنها. إنه، يا سادة، داء السينما المبهرة، والعناوين الصحفية البراقة، والإشهارات التلفزية المخدومة، والشعبوية الثقافية المكرسة، هي التي لها الكلمة الفصل، في زمن ثقافة الفاست فود، وأن أكون أمريكيا في كل شيء، أكثر من الأمريكان..

كلامي أعلاه لا يعني أنني أقلل من قيمة “جوكر” لا تقنيا ولا فنيا، فقط أريد أن أشير إلى أنه فيلم كعشرات الأفلام التي تبهر وتشد المتفرج لحظة المشاهدة، لكن ينسى بمجرد الخروج من القاعة المظلمة، والعودة للواقع مع استخدام العقل في قراءة متنه السينمائي والتخلي عن نرجسية النقد والناقد، وقبل ذلك التخلي عن الأوداج المنتفخة، أوالتظاهر بالتجاوب “الخلاق” مع كل جديد قادم من وراء البحار.

قراءة سريعة تجعلنا نفهم أن “جوكر” مجرد حلوى تشبه الحلوى التي تقدم للأطفال في الأعياد، أو أولئك المقبلين على محطة الختان، حيث تتم تلهيتهم ولفت أنظارهم عن ضربة المقص، مقص لا يرحم، وهو في حال “جوكر” مقص العم سام، الذي يبرر سينمائيا ضرباته العسكرية، ضد ما يسميه بمحور الشر، شر البلدان التي ترفض الإذعان ودخول صف الانبطاح.

نتذكر جميعا سلسة أفلام حرب الفيتنام، وكيف جاءت وقتها لتبرير التدخل الهمجي للولايات المتحدة الأمريكية في هذا البلد، الذي كان يبحث عن الحرية واستقلالية القرار، مثلما نتذكر جميعا سلسلة رامبو وعملية تقديم الأمريكي الذي لا يقهر، وغيرها من الأفلام المؤدلجة سنوات السبعينات والثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، أي سنوات الحرب الأفغانية وشيطنة النظام الإيراني وبعده النظام العراقي والليبي، وقبلهما النظام الكوبي وهلما جرا من موبقات الإمبريالية الغربية، ومن يسير في ركبها من بلدان التخلف والتبعية..

جوكر” لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحل محل “سائق التاكسي” للمخرج الكبير مارتن سكورسيزي، الذي قدم، تقريبا، القصة نفسها، لكن في قالب أكثر فنية وعمقا ونضجا، أو فيلم “طار فوق عش الوقواق” للمخرج الظاهرة ميلوش فورمان الذي حلل، انطلاقا من رواية شهيرة بالعنوان نفسه، واقع البشر الذي ينظر لهم من طرف مؤسسات الدولة، ككائنات مريضة تستوجب الاحتجاز لتمردهم عن الأعراف و التقاليد الرأسمالية، وغيرهما من الأفلام التي لا تنسى.

جوكر” نتاج هوى يهب علينا خلال السنوات الأخيرة، حيث التطبيع مع العنف، وتبرير فعل القتل، بدعوى أن الشر يجب أن يجابه بالشر، وبالتالي إعطاء صك الغفران للكيانات المتغطرسة (إسرائيل مثلا) كي تفعل في المنطقة المحيطة بها ما تريد. مثلما هو حصيلة ثقافة الاستسهال، والانتصار للإنسان الفج المصبوغ بكل الألوان، الإنسان الغارق في مسبح الميوعة والرداءة، وهيمنة البرامج الفجة، والمسلسلات التلفزية التي أضحت تقدم سير القتلة والمعتوهين، وقليلي الحياء ومعهم جموع المهربين (آل شابو، سحليفة وعلي شويرب وأولاد الحلال نموذجا)، والناس الوضيعين، من أبطال آخر الزمان، المعتمدين على المظهر لا الجوهر، أصحاب العيون الزرق والعضلات المنفوخة والشعر المتطاير في الهواء، ومعهم الجميلات المنتصرات للمؤخرات المصنوعة والوجوه الكالحة المصبوغة..

جوكر” يربد، بكل قلة حياء جوكرتنا، قتل آخر ذرة إنسانية فينا، وجعلنا ننظر دون أن نرى ما يدور حولنا، وأن نبرر للقاتل فعلته، وللمغتصب اغتصابه للبلاد والعباد، وأن نبقى نحن كما نحن، مجرد كائنات استهلاكية لا تنفع ولكن تضر نفسها ومن يعيش حولها.

وكل سنة وأنصار “جوكر” أكثر صراخا وانتصار للخواء منا.

 

موقع "بيت الفن" المغربي في

06.11.2019

 
 
 
 
 

هل يحقق براد بيت وخواكين فينيكس الأوسكار للمرة الأولى بمسيرتهما؟

ذكى مكاوى

مع اقتراب نهاية عام 2019 يتم ترشيح العديد من النجوم والنجمات لجائزة الأوسكار الذى يخطف بريقها الجميع كل عام، ومع احتدام المنافسة وظهور مؤشرات أولية للفائزين بالجائزة، هناك اسمان ربما يتوّجان بالجائزة للمرة الأولى فى مسيرتهما الفنية التى تمتد لسنوات طويلة فشلا فيها فى التتويج بأى جائزة ولو لمرة وحيدة، رغم ترشيحهما فى أكثر من مناسبة.

هذان النجمان هما براد بيت وخواكين فينيكس، فالنجمان اللذان ساهما فى تزيين سماء هوليود على مدار السنوات السابقة، وطيلة أكثر من 20 عاما لم يفوزا بالجائزة طوال تلك المسيرة الحافلة بمجموعة من أهم الأدوار، إلا أن القدر قد يصالحهما فى المرة المقبلة بفضل الجوكر الذي يحقق أرقاما قياسية فى عالم الإيرادات، بالإضافة إلى ثناء كبير من جانب النقاد الذين أثنوا على قدرات خواكين فينيكس، مما جعله المرشح الأول لخطف الجائزة وسط منافسة شرسة من جانب ليوناردو دى كابريو الذى يسعى للفوز بالجائزة للمرة الثانية خلال مسيرته الفنية عن دوره فى فيلم Once Upon A Time in Hollywood.

على جانب آخر قد يخطف براد بيت جائزته الأولى فى مشواره بسبب الفيلم الأخير، وذلك كأفضل ممثل مساعد، حيث بات الطريق مفتوحا أمامه من أجل التتويج بجائزة خاصمته طويلاً رغم إجماع العديد من النقاد والجمهور، على أنه يستحق واحدة على الأقل فى مشواره.

 

عين المشاهير المصرية في

07.11.2019

 
 
 
 
 

قصة رديئة وشخصيات بلا وزن

«دكتور سليب».. بطيء وممل ويبعث على النوم

المصدر: عرض: عبدالله القمزي

هل يحتاج فيلم The Shining إلى جزء ثانٍ؟ إذا كان جاك تورانس مخبولاً أو غامضاً أو مرعباً أو أي شيء جعل من ذلك الفيلم كلاسيكية لا تُنسى وعلى قوائم أفضل الأفلام في تاريخ السينما، فهل من الضروري صنع جزء ثانٍ منه؟

هنالك شخصان فقط يعتقدان ذلك، الأول مؤلف القصة ملك أدب الرعب الأميركي ستيفن كينغ، والثاني مايك فلاناغان كاتب ومخرج الفيلم. ونتيجة قرارهما هذه الفوضى الماثلة أمامنا بعنوانDoctor Sleep، المقتبس من رواية بالاسم المذكور نفسه، فكما كانت كلاسيكية أسطورة السينما ستانلي كوبريك مقتبسة من رواية كينغ المنشورة عام 1977، فإن هذا الفيلم مقتبس من روايته المنشورة عام 2013.

المعروف أن كينغ وكوبريك اختلفا كثيراً على الفيلم الذي أعاد تعريف سينما الرعب عام 1980، وأن كليهما أراد فرض رؤيته الفنية، وفي النهاية انتصر كوبريك لرؤيته وغضب كينغ غضباً شديداً وتبرأ من الفيلم وصرح بأنه ممل جداً ولا يُطاق.

«دكتور سليب» أطول من رائعة كوبريك بنحو نصف ساعة، ويبدو أنه كان متعِباً جداً في التحضير (كتابة وإخراجاً) بالنسبة لفلاناغان، وثقيلاً جداً على المشاهد لأنه بلا روح ولا رؤية فنية مميزة، ومملوء بشخصيات جديدة مملة جداً، إلى درجة أنك تشعر بالشفقة على نفسك لأنك تعذب نفسك بتجربة مشاهدته، فضلاً عن سيناريو ضعيف لأن القصة رديئة لا معنى لها وسخيفة أكثر من مخيفة.

لا نعرف حتى من هو بطل الفيلم، أهو داني تورانس؟ الذي كان طفلاً في فندق «ذا أوفرلووك» في الفيلم الأول، يقود درّاجة هوائية في ممرات طويلة، وهي اللقطة الأيقونية الأشهر لذلك الفيلم، والذي طارده والده بالفأس في أداء خلدته الذاكرة السينمائية للمعتزل جاك نيكلسون، أم هي أبرا ستون التي تتمتع بقدرات تخاطرية؟

في الفيلم الجديد نرى داني (إيوان مكروغر) وقد كبر وأصبح مدمن خمر ومشرداً وعاطلاً عن العمل، ومصاباً باضطراب ما بعد الصدمة بسبب الأحداث المأساوية التي وقعت في نهاية فيلم «ذا شايننغ»، وقد توفيت والدته وندي (أليكس إيسو) بعد انتقالهما من كولورادو. نرى داني يعاني قوته التخاطرية التي تسمى shining أو «بريق» حسب الفيلم، لكنه طَوَّر قدرة للتخلص من شياطين فندق أوفرلووك بوضعهم في صناديق خيالية داخل عقله.

قرّر الرجل دخول برنامج علاجي جماعي للتخلص من الإدمان. تطوّع رفاق داني في البرنامج لمساعدته في الحصول على مأوى ووظيفة في دار مسنين، حيث لقب بطبيب النوم بسبب قدرته التخاطرية التي تمكنه من دخول عقول كبار السن من المرضى ونقلهم برفق إلى مثواهم الأخير.

في مكان آخر، تزحف قوى خارقة أخرى من جانبي الخير والشر، فتاة تُدعى أبرا (كايلي كيوران) تتمتع بقوى تخاطرية مثل داني، وتحتاج إلى نصحه كما حصل داني نفسه على إرشادات من الحكيم ديك هالوران (أدّى دوره في الفيلم الأول سكاتمان كروثرز، وهنا يؤديه كارل لمبلي).

على جانب الشر، عصابة من مصاصي الأرواح تصطاد الأطفال وتقتلهم لتتغذى على أرواحهم بغرض إيقاف تقدم أعضاء العصابة في السن. تقود العصابة روز ذا هات (السويدية ريبيكا فيرغسون)، بمجرد السيطرة على الضحية تشعل العصابة ناراً وتجتمع على الضحية وتمارس عملية شهيق جماعي.

نجد فلاناغان يركّز على روز ذا هات، وهي شخصية مملة وغير مثيرة للاهتمام ولا حتى مخيفة، بل هي حسناء وجذابة وليست مخيفة إطلاقاً.

لدينا شخصيات تعيسة وقصة رديئة جداً، وبطء سردي أبطأ من السلحفاة، والكثير من اللف والدوران بلا معنى ثم يأخذنا الفيلم إلى فندق أوفرلووك وحتى هذه الجزئية المقحمة بشكل رخيص لم تكن مهمة، والسبب الوحيد لوجودها أن فلاناغان مفلس ويريد إيقاظ من نام خلال العرض ليقول له هذه الجزئية التي تنتظرها لأن كل الفيلم الأول دار في أروقة الفندق.

ثم يسلط فلاناغان عدسته على الشرخ الذي أحدثه جاك في الباب بفأسه وهي لقطة أيقونية أخرى من ملصق الفيلم الأول وتسمى Here’s Johnny وكأنها ستسبب لنا رعشة! لكنها تمر مرور الكرام وبلا أي تأثير يذكر لأننا استفقنا من النوم ونريد الخروج من الصالة بأي ثمن، ولم تعد أحداث الفيلم التافه مهمة.

Volume 0%

يمزج فلاناغان أصنافاً عدة في الفيلم لكنه لا يضبطها، إذ يتيه الفيلم بين الخيال الظلامي Dark Fantasy ومن عناصره مصاصو الدماء وما شابههم، وبين الخيال الحضري Urban Fantasy وهو صنف من الأعمال الفنية يمزج الواقعية بالخيال عن طريق وضع عناصر سحر في مدن معروفة مثل نيويورك أو نيوهامبشر، وكل هذا مع بعض بهارات الرعب.

الفيلم بلا روح وفاقد النبرة وصيغته أقرب إلى مسلسل الفتيات الخيالي «حدث ذات مرة»، وكل هذا بسبب غلطة فلاناغان الفادحة عندما قرّر إرضاء جميع الأطراف. فقد صرح الرجل بأنه على علم بالخلاف الواقع منذ 40 عاماً بين كوبريك وكينغ، وبناء على ذلك قرر أن يجمع بين رؤية كينغ وبين العالم شبه المستقل عن الرواية الذي صنعه كوبريك إرضاء لعشاق الفيلم الأول، والنتيجة كارثية بشكل لا يُوصف.

تطغى رؤية كينغ وروحه على الفيلم كما كانت الحال مع فيلم IT المعاد، التعيس هو الآخر، فنرى التركيز على كليشيهات كينغ الأدبية المكررة في كل قصصه، وهي إذا كان طالب بارع في الرياضيات فسيكون محاسباً عندما يكبر، وإذا تعرضت الفتاة للضرب من قبل والدها فستتعرض للتنمر والضرب من زوجها عندما تكبر وهكذا.

ينتقل فلاناغان في الفيلم بين لقطات سريعة عن داني الطفل وداني الرجل، داني المدمن على الشرب وداني الذي يقاوم الإغراء ويحطم زجاجة المشروب وسط ثرثرة ستصرع أي مشاهد اعتاد الثرثرة في الأفلام. ويمضي الفيلم كمحاضرة نفسية مضجرة تتمنّى لو لم تدخلها.

من الأسباب التي جعلت «ذا شايننغ» كلاسيكية لا تُنسى الغموض. هل جاك مخمور أم مجنون؟ هل كان مجنوناً قبل اعتزاله في فندق أوفرلووك أم أن الفندق كان مسكوناً بالشياطين؟ الغموض عنصر أساسي في سينما الرعب، لكن فلاناغان لا يعيره هنا أي اهتمام. ويُذكر أن نرجسية كينغ دفعته إلى إعادة صنع «ذا شايننغ» تلفزيونياً عام 1997 لإغاظة كوبريك الذي توفي بعدها بعامين.

ملاحظة أخيرة: في فيلم «ذا شايننغ» لقطة مرعبة ومزعجة لامرأة عجوز قبيحة عارية تخرج من حمّام كجثة تخرج من قبرها وتضحك بشكل يرسل قشعريرة في بدنك وتمشي باتجاه الكاميرا. اللقطة جزء من مشهد يسبب توتراً وكوابيس واضطراباً في النوم. المشكلة أن فلاناغان يستخدم اللقطة نفسها ثلاث مرات وربما أربع مرات، حتى شعرنا أننا نريد إعطاء العجوز منشفة وحذاء مانعاً للانزلاق ونطلب منها مغادرة هذه المأساة.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تقييم

فلاناغان يركّز على «روز ذا هات»، وهي شخصية مملة وغير مثيرة للاهتمام ولا حتى مخيفة، بل هي حسناء وجذابة.

كينغ وكوبريك اختلفا كثيراً على الفيلم الذي أعاد تعريف سينما الرعب عام 1980.

فيلم بلا روح.. وشخصيات تعيسة، وبطء سردي أبطأ من السلحفاة، والكثير من اللف والدوران بلا معنى.

 

الإمارات اليوم في

10.11.2019

 
 
 
 
 

اعرف قائمة ديزنى التى أوصت بها للترشح لجائزة الأوسكار

لميس محمد

أعلنت أكاديمية الفنون والعلوم الخاصة "جوائز الأوسكار" بتعديل قائمة "لمن يهمه الأمر" الخاصة بالترشيحات رسميا، وذلك ليتم إضافة اسم الممثل العالمى روبرت داونى جونيور فى خانة "أفضل ممثل مساعد"، وذلك بعد أن طلبت شبكة ديزنى إضافة 13 ممثل من سلسلة أفلام Avengers.

واحتوت القائمة التى طرحتها الشبكة الأسماء الأتيه فى فئة أفضل ممثل مساعد، وهم روبرت داونى جونيور، كريس إيفانز، مارك روفالو، كريس هيمسوورث، جيرمى رينر، جوش برولين، بول رود، دون تشيدل.

أما عن الأسماء التى رشحتها شركة ديزنى لـ قائمة أفضل ممثلة مساعدة، شملت كلا من سكارلت جوهانسون، جوينيث بالترو، زوى سالدانا، كارين جيلان، برى لارسون.

ومن المتعارف عليه أن قائمة "لمن يهمه الأمر"، تنشرها استوديوهات الأفلام المختلفة، لتوصية أسماء محددين من الممثلين الذين شاركوا فى أفلامهم، لـ أكاديمية الفنون والعلوم (الأوسكار) لمساعدة الأعضاء فى اختيار المرشحين لجائزة الأوسكار من بين الأسماء المذكورة فى القائمة فقط، وتجاهل أى اسم لم يتم ذكره، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع "cinemablend".

وكان قد رفع فيلم Avengers : Endgame من دور العرض حول العالم بعد تحقيقه إيرادات وصلت إلى 2 مليار و800 مليون دولار أمريكى، وطرح رابع وآخر أجزاء السلسلة فى 22 أبريل من العام الجارى.

تدور أحداث الجزء الأخير من السلسلة الشهيرة عن مواصلة "Avengers" وحلفائهم حماية العالم من تهديدات كبيرة التى تجسدت بظهور "ثانوس"، الطاغية الجديد القادم من الظلال الكونية يبث الخوف فى المجرات، وهدفه هو جمع الأحجار الـ6 اللانهائية ليبلغ قوة لا محدودة، ما يضع الجميع أمام معركة فاصلة يتوقف عليها مصير اﻷرض، واختفاء عدد كبير منهم.

والفيلم من بطولة روبرت داونى جونيور وكريس هيمسورث وسكارلت جوهانسون وآخرين فى دور أبطال خارقين يحاربون الشرير ثانوس الذى يلعب دوره جوش برولين، والفيلم هو ذروة قصة سُردت على مدى 22 من أفلام استديوهات مارفل على مدى عشر سنوات.

 

عين المشاهير المصرية في

11.11.2019

 
 
 
 
 

إليكم أبرز الفائزين بجوائز People’s Choice Awards لعام 2019

واشنطن ــ العربي الجديد

حصل فيلم Avengers: Endgame من "مارفل" على جائزتي People’s Choice Awards لأفضل فيلم لعام 2019 وأفضل فيلم أكشن هذا العام، فيما حصلت سلسلة الخيال العلمي Stranger Things من "نتفليكس" على جائزتي أفضل مسلسل وأفضل دراما هذا العام.

وحصل روبرت داوني جونيور على لقب أفضل بطل فيلم، فيما حصلت زيندايا على لقب أفضل بطلة فيلم. 

وفاز كولي سبراوس بجائزة نجم التلفزيون الأفضل عن دوره في مسلسل Riverdale، بينما فازت بدور أفضل نجمة تلفزيون الممثلة ميلي بوبي براون عن دورها في مسلسل Stranger Things.

ومن بين الفائزين الآخرين في الأمسية Murder Mystery الحائز لقب أفضل فيلم كوميدي، وAfter الحائز لقب أفضل فيلم درامي. 

هذا وفاز The Big Bang Theory بجائزة الكوميديا​، بينما فاز The Tonight Show مع جيمي فالون بلقب أفضل برنامج حواري ليلي، وكانت جائزة أفضل برنامج تلفزيون واقع من نصيب Keeping Up with the Kardashians.

بالإضافة إلى الجوائز التي تم توزيعها خلال الأمسية، تم تكريم الموسيقية الأميركية الشهيرة، غوين ستيفاني، بجائزة "أيقونة الموضة"، بينما حصلت المغنية "بينك" على جائزة البطولة لعام 2019. فيما تم تكريم نجمة Morning Show ونجمة Friends، جنيفر أنيستون، بجائزة "الأيقونة". 

 

العربي الجديد اللندنية في

12.11.2019

 
 
 
 
 

براد بيت وآدم ساندلر يناقشان إيجابيات وسلبيات "نتفليكس"

هشام لاشين

قبل إنتاج شبكة "نتفليكس" مجموعة كبيرة من الأفلام التي نافست على جوائز عديدة هذا العام، كان كل من آدم ساندلر وبراد بيت من أوائل نجوم القائمة "A" الذين ضمتهم الشبكة.

ففي عام 2014، وقّع النجم الأمريكي الكوميدي سانلدر صفقة لتقديم عدة أفلام مع "نتفليكس"، ليلحق به براد بيت بعد فترة، وتحديداً في عام 2017، بفيلم "War Machine".

وخلال فيديو نُشر ضمن سلسلة "Variety Studio: Actors on Actors"، والتي تتضمن مناظرات لنجمين حول قضية واحدة، كما تسلط الضوء على أفضل العروض التلفزيونية والأفلام لهذا العام، تمت استضافة براد بيت وآدم ساندلر، للحديث عن تأثير "نتفليكس" على صناعة السينما في هوليوود.

وبحسب مجلة "فارايتي"، قال ساندلر إنه كان "مشدودا للغاية للعمل مع نتفليكس، دون أن يدرك ذلك"، مؤكداً أنهم "يحبون توفير الفرص للعديد من أنواع الكوميديا المختلفة". 

 

بوابة العين الإماراتية في

13.11.2019

 
 
 
 
 

"Midway".. مغامرة عسكرية تعود إلى الحرب العالمية

تحرير:إسراء سليمان

اتفق جميع النقاد على براعة هذه النوعية من الأفلام، فجعل المخرج الفيلم ملحمة تاريخية تعود إلى الحرب العالمية الثانية، معتمدًا في ذلك على عدة عوامل

لم يكن للأفلام الحربية شهرة عالمية في دور السينما المحلية والعالمية، كانت أفلام ديزني والأفلام الرومانسية والأكشن، إضافة إلى أفلام الغموض والإثارة والرعب، تتصدر شباك التذاكر بشكل كبير بأرقام خيالية، حتى جاء الفيلم الحربي الأمريكي "MidWay" للمخرج Roland Emmerich محققًا 17.5 مليون دولار في الأسبوع الأول، حيث تصدر إيرادات السينما في أمريكا الشمالية، واستطاع المخرج العبقري أن يأخذك في مشهد حقيقي من حرب تاريخية بين أمريكا واليابان، معتمدًا في ذلك على روح المغامرة، نقلًا عن "mynorthwest".

بعد أن دوى صدى الأمريكتين والعالم كله بفيلم "Joker"، امتلأ شباك التذاكر مرة أخرى، بعد إصدار الفيلم الحربي "MidWay"، من بطولة وودي هارلسون ولوك إيفانز وماندي مور وباتريك ويلسون، تدور الأحداث عن معركة ميدواي في المحيط الهادي خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت المعركة بين الأمريكيين واليابانيين، جاءت ردا على هجوم القوات اليابانية على ميناء بيرل الأمريكي، وعند النظر في تاريخ إصدار الفيلم ستجد أنه كان في الثامن من نوفمبر، تزامنًا مع عطلة يوم المحاربين القدامى (مناسبة يتم فيها تكريم العسكريين القدامى)، ليس صدفة، ولكن ذكاء المخرج Roland، الذي جعل فيلمه تخليدًا لذكرى الحرب.

اتفق جميع النقاد على براعة هذه النوعية من الأفلام، فجعل المخرج الفيلم ملحمة تاريخية تعود إلى الحرب العالمية الثانية، معتمدًا في ذلك على عدة عوامل مثل الإضاءة التي تشعرك بالمعركة والانتصار، الصواريخ والغواصات، تفكير القائد في عمل خطة محكمة للانتصار، جميعها آليات، جعلت المشاهدين يرجعون إلى هذه الحقبة الزمنية، وكأن المشهد يعاد مرة ثانية في عصرنا الحديث، عند البحث عن الأخطاء، ستجد أن المعايير التي قام عليها دقيقة للغاية، مثل مهاجمة الطيار للمواقع، ومشاهد التفجير، جيمعها تم عملها بحرفية بالغة، وبالتالي نستطيع أن نضع هذا الفيلم، في قائمة الأفلام الحربية المرموقة السابقة مثل "Full Metal Jacket" أو "Saving Private Ryan" أو "Platoon" أو "The Hurt Locker"، كما تعتمد شخصياته العشر الرئيسية على أشخاص حقيقيين، لذلك يتمتع الفيلم بدقة تاريخية، على الأقل وفقًا لمعايير هوليوود.

على الجانب الآخر، يرى بعض النقاد أن التأثيرات القتالية تبدو بدائية، مقارنة بالأصالة المذهلة للسينما الحربية المعاصرة، التي بدأت بأفلام هوليوود، فما زال أثر فيتنام واضحًا، ومكانته باقية، ولكن بالنسبة لسرد القصص، فلا بأس به، حيث يبدأ الأمر بالفترة التي سبقت الهجوم على بيرل هاربور (والهجوم نفسه)، بجانب ذلك، يتعامل الفيلم مع الشخصيات بطريقة حية ولكن روتينية، لأن أولويته الرئيسية هي رسم لوجيستيات كيفية تطور معركة ميدواي.

إضافة إلى ذلك، قيلت في هذا الفيلم جمل رائعة، لبث الشجاعة في الجنود، وحماية أمريكا، نقلًا عن الأميرال: "إذا خسرنا فإن اليابانيين يمتلكون الساحل الغربي.. سياتل، سان فرانسيسكو، لوس أنجلوس"، كما نجح هذا الفيلم في دمج أكبر عدد ممكن من جوانب وزوايا العملية العسكرية.

مثل الكثير من أفلام الحرب فإن المشاهد التي تعمل بشكل أفضل في Midway هي المعارك نفسها، المعارك الجوية، طائرات قصف الغطس، هجمات طوربيد الغواصات، انفجارات سطح الحاملة، فإذا كانت مشاهد المعركة هي كل ما يهمك في فيلم حرب، فإن Midway استطاع أن يحقق ذلك ببراعة بالغة.

ومن المرجح أن يحقق فيلم Midway نجاحًا آخر خلال الأيام القادمة، على الرغم من المنافسة الشرسة بينه وبين الأفلام الأخرى، التي انطلقت في نفس التوقيت مثل "Doctor Sleep" الذي احتل المركز الثاني، وفيلم "Playing with Fire" في المركز الثالث، كما احتل "last Christmas" المركز الرابع.

 

التحرير المصرية في

14.11.2019

 
 
 
 
 

قلب الأسد... فيلم نيجري أقصي عن مسابقة الأوسكار

يستعمل هذا الشريط السينمائي بشكل أساسي الإنكليزية،

وهي اللغة الرسمية في نيجيريا

كليمانس ميشالون 

تعرضت "أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية" لانتقادات شديدة بعدما تردد أنها رفضت اشتراك فيلم نيجيري في المنافسة على جائزة الأوسكار وذلك بسبب قضية لغوية.

واستُبعد فيلم "قلب الأسد"، وهو من إخراج جينيفيف نناجي من مسابقة "أفضل فيلم روائي عالمي"، حسبما أفاد موقع "ذا راب" للأخبار الفنية، مستشهداً برسالة بالبريد الإلكتروني أُرسلت إلى المشاركين في التصويت على أفلام تلك الفئة.

ووفقاً للموقع، تقرر منع الفيلم من دخول المسابقة لأن اللغة المستخدمة فيه بشكل أساسي هي الإنكليزية، مما يعني أنه لا يستوفي شروط الأكاديمية لفئة أفضل فيلم روائي عالمي. وتنصّ قواعد هذه الفئة تحديداً على وجوب "أن تكون غالبية الحوار الأصلي المسجل وكذلك الفيلم المكتمل بلغة أو لغات غير الإنكليزية. ويُطلب وجود ترجمات دقيقة وواضحة باللغة الإنكليزية".

لكن العديدين، بمن فيهم نناجي والمخرجة السينمائية الأميركية آفا دوفيرناي، وجدوا أن ما تردد عن عدم أهلية فيلم قلب الأسد للترشح لم يكن منصفاً، باعتبار أن اللغة الإنكليزية هي اللغة الرسمية لنيجيريا.

وكتبت دوفيرناي على تويتر قائلة "إلى الأكاديمية، لقد استبعدتم مشاركة نيجيريا للمرة الأولى على الإطلاق في مسابقة أفضل فيلم دولي لأنه بالإنكليزية... لكن الإنكليزية هي اللغة الرسمية لنيجيريا. فهل تمنعون هذا البلد من التنافس على جائزة الأوسكار بلغته الرسمية؟".

نناجي، التي تلعب أيضاً دوراً رئيسياً في "قلب الأسد"، وجهت شكرها لـ دوفيرناي على تصريحها، وأضافت " يمثل هذا الفيلم الطريقة التي نتحدث بها كنيجيريين. إنها تتضمن اللغة الإنكليزية التي تعمل كجسر بين أكثر من 500 لغة [محلية] تنطق بها بلدنا، فالإنكليزية تجعلنا ’ نيجيريا واحدة’ ... لا يختلف الأمر عن الطريقة التي تربط بها اللغة الفرنسية المجتمعات في المستعمرات الفرنسية السابقة. نحن لم نختر مَنْ استعمرنا. وكما هو الحال دائماً، فإن هذا الفيلم، ومثله الكثير، هو بكل فخر، نيجيري ".

اتصلت الإندبندنت بالأكاديمية للحصول على تعليق.

فيلم "قلب الأسد" الذي يحكي قصة امرأة تحاول إنقاذ أعمال والدها المتداعية، متوفر حالياً للمشاهدة على خدمة نيتفليكس.

مراسلة الشؤون الثقافية @Clemence_Mcl 

 

الـ The Independent  في

14.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004