كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

جوكر و١٩١٧..

وسياسة الجولدن جلوب

د. أمل الجمل

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثانية والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

شاهدت ١٩١٧ في دور العرض السينمائي بمتعة رغم بشاعة المأساة التي يُجسدها. هكذا هو الفن الخلَّاق يصنع من الفوضى والدمار حالة جميلة من المتعة الفنية، يخلق من القبح والخراب وأهوال المآسي تصويراً إنسانياً رائعاً يجعلنا نتذكر ونُقدر جهود مَنْ ضحوا بأرواحهم في الحروب والمعارك.

استغرقت في مشاهدته رغم أنه ليلة توزيع جوائز الجولدن جلوب استقر بداخلي انحياز لفيلم «جوكر»، لقوته الفنية ولغته السينمائية، لأثره الفكري والإنساني، ولطبقات الرمزية بين ثنايا مشاهده، وتكوين وتصرفات شخصياته المستندة في بنائها لتحليل نفسي عميق.

ورغم أن «جوكر» حصد جائزتين هما أفضل موسيقى تصويرية، وأفضل أداء تمثيلي لبطله المبدع خواكين فينيكس، لكنى كنت أتمنى أن يحصد جائزة أفضل فيلم التي كان مرشحاً لها، وكان لدي شعور دفين بأنه سيُحرم منها منذ اندلعت تلك الحملة التي ظلت تطالب برفعه من دور العرض السينمائي بحجة واهية أنه يعمل على تزايد وتفشي العنف في المجتمع الأمريكي. بينما الحقيقة أنه يكشف كثيرا من مشاكل المجتمع، فرغم تبديل الحقبة الزمنية للأحداث، فلا يزال ينطبق تماماً على الفترة الحالية - وعلى مجتمعات أخرى عديدة - فيكشف كيف يقوم المجتمع بأفراده ومؤسساته، وسياسييه بصناعة المجرمين، فبدلاً من مساعدة الإنسان المريض يتم السخرية منه والاستهزاء به ومعاملته بازدراء فيتم تحويله إلى مجرم قاتل لا يرحم في انتقامه.

أيضاً، ورغم هذا الانحياز لــ«جوكر» للمخرج تود فيليبس الذي شارك في كتابة السيناريو والحوار لفيلمه الذي يُعد تحفة سينمائية بكل المقاييس، لا أُنكر أني حين دخلت قاعة السينما لمشاهدة ١٩١٧ كنت أتمنى أن أشاهد فيلماً أقوي، وأجمل، وأهم. ففي سيكولوجيا الإعلام أثبتت الدراسات أن أي إنسان يُريد أن يستمتع ويستفيد بوقته مهما كانت الظروف، حتى عندما يكون في مناظرة مع أحد خصومه، أو كان يشاهد برنامجاً لأحد ألد أعدائه.

لا شك أن ١٩١٧ فيلم حربي كبير، مُستلهم من حكايات مينذز وهو جد المخرج الُمهدى إليه الفيلم. تدور الأحداث في نهارين وليلة أثناء ذروة الحرب العالمية الأولي. اثنان من الشباب العسكريين الإنجليز بالحرب - بليك يقوم بدوره الممثل دين تشارلز تشابمان، وشوفيلد الذي يٌجسده الممثل جورج ماكاي - يتم تكليفهما بعبور منطقة فرنسية تقع تحت سيطرة الألمان، ليُبلِّغا رسالة لقائد الفرقة الإنجليزية المكونة من ١٦٠٠ جندي الذي ينوي قائدها شن هجوماً على الألمان بعد ساعات قليلة في أعقاب انسحابهم من بعض المواقع.

كان انسحاب الألمان فخاً مدبراً ظل يتم الإعداد له قبل عدة شهور. التصوير الجوي وطائرت الاستطلاع كشفت الخدعة. لذا أصبح وقف هذا الهجوم مسألة حياة أو موت. اهتدت القيادة الإنجليزية في ظل ضيق الوقت وفي ظل انقطاع الاتصال إلي العثور شخص فدائي يمتلك من الحماسة - ليس فقط - ما يمنعه من التراجع، ولكن أيضاً شخصاً يمتلك دافعاً قوياً فيسابق الزمن ليمنع وقوع هذه المذبحة.

تحقق الهدف عندما اكتشفوا أن الشاب بليك يتواجد شقيقه الأكبر ضمن الـ١٦٠٠ جندي. الشاب المرافق شوفيلد سيتذمر، لأن الأمر برأيه مهمة انتحارية. لاحقاً سنراه هو الذي سيسابق الزمن. لا تقلق- عزيزي القارئ- فهذا ليس حرقاً للأحداث، لأنه تقريباً لا أحداث بالفيلم. إنه حالة بصرية عن الخراب الذي تُخلفه الحرب، يرصدها دون توقف أو التقاط الأنفاس المخرج سام ميندز الذي منذ أول تجربة روائية طويلة له «جمال أمريكي» حصد خمس جوائز أوسكار. وها هو فيلمه الجديد ١٩١٧ يحصد اثنتين من جوائز الجولدن جلوب؛ أحسن مخرج، وأفضل فيلم درامي وهي الجائزة التي ذهبت لجهة الإنتاج التي يمثلها ستيفن سبيلبرغ الذي ظل طوال الأشهر الماضية وفي كل مناسبة يشن هجوما على نتفليكس وإنتاجها، وينتقدها بشدة مؤكداً أنها لا تستحق جوائز الجولدن جلوب ولا الأوسكار. وذلك رغم أن تلك الشركة قدمت أعمالاً من الطراز السينمائي الرفيع على مدار العامين الماضيين، كان فيلم «روما» أحد أفلامها الذي حُرم كذلك العام الماضي من جائزة أفضل فيلم، وذلك حتى لا يتم الاعتراف بنتفليكس، كذلك هذا العام كانت نتفليكس تشارك بعدة أفلام في مقدمتها «الرجل الأيرلندي» و«قصة زواج».

في ١٩١٧، ستكون رحلة الشابين سيراً على الأقدام. أحد القادة سيُؤكد لهما أن المكان الذي سيعبران فيه آمن بما فيه الكفاية، لكن قائد آخر يسخر ويحذرهما من الهلاك. خلال مسيرة بليك وشوفيلد سنرى آثار الحرب، ومخلفاتها. الاستعدادات، بقايا الجثث، المنافذ الشائكة، التعرض للموت، الموت ذاته، السباحة فوق الجثث العائمة، الحرب جواً، الصراع بين طائرتين إنجليزيتين تُسقطان طائرة ألمانية، الشابين ينقذان الطيار رغم كونه من الأعداء لكن أحدهما سيدفع حياته ثمناً لذلك.

كل شيء سيمر بسرعة كبيرة. الكاميرا لا تتوقف، الفيلم يبدو ظاهرياً كما لو أنه قد تم تصويره في لقطة سينمائية واحدة. بالطبع تم تصويره في لقطات عديدة، لكنه في الأساس يعتمد على اللقطات الطويلة جداً والكاميرا المتحركة التي تلاحق الشخصيات. ثورة التكنولوجيا ساعدت في خلق هذا الإحساس الوهمي بأن الفيلم مصنوع من لقطة واحدة واسعة.

المشاهد واللقطات الإنسانية بالفيلم قليلة أو معدودة، منها محاولة إنقاذ أحد الشابين لزميله من تحت الأنقاض عندما ينفجر الخندق المفخخ، أو الحكي والضحك قليلاً، أو لحظة الموت، أو لحظة اكتشاف الأخ للفاجعة، لكنها جميعاً ليست مؤثرة بدرجة عميقة. لأن السيناريو يفتقد الاشتغال على المشاعر والعواطف طويلاً. كأنه فيلم عقلاني جداً. البطل الأساسي بالفيلم هو تصميم مواقع الحرب، الحشود من المحاربين، المجاميع وحركتهم، الخنادق، الأسلاك الشائكة وعليها بقايا الجثث، أو على حواف البحيرات والأنهر، بقايا الأسلحة والفئران الضخمة تتنقل بينها، الخندق المهجور الذي لغمه الألمان قبل رحيلهم ليكون مقبرة لأعدائهم. أسراب الجنود وهم يندفعون كالقذائف مع إنطلاق الإشارات.

مع ذلك، ورغم كل ما يتميز به الفيلم من بذخ إنتاجي وقوة في الإخراج، لكنه على مستوى السيناريو ورسم الشخصيات والمواقف يأتي في مرتبة تالية لفيلم «جوكر». والدليل على ذلك أنك قد تشاهد فيلم ١٩١٧ مرة واحدة، لكن يصعب أن تفكر في مشاهدته مرة ثانية، لا شيء يحتاج التأمل، أو إعادة المشاهدة. أما «جوكر» فكلما وجدته أمامك ستتوقف لمشاهدته وإعادة مشاهدته. إنه جوهرة سينمائية كلما لمحتها سيخطف بريقها ناظريك.

 

موقع "مصراوي" في

11.01.2020

 
 
 
 
 

حصد أول جوائز الموسم

«1917».. رحلة سينمائية في جحيم الحرب

المصدر: عرض: عبدالله القمزي

فيلم 1917 الفائز بجائزة غولدن غلوب في نسختها الأخيرة لأفضل فيلم ومخرج، يوظف مخرجه الإنجليزي سام منديز - الذي شارك في كتابته - أسلوب اللقطة الواحدة الطويلة في تصوير العمل من بدايته لنهايته من دون أي قطع. نعلم أن ذلك مستحيل، وأن القطعات موجودة وحذفت رقمياً، لكن تبقى للمخرج أسبابه ورؤيته في اختيار أسلوب الفيلم، وأهمها وضع المشاهد في قلب الحدث.

كانت حرب الخنادق ميزة الحرب العالمية الأولى عندما كانت الطائرات والدبابات إضافة تكميلية لسلاح المشاة. وكانت الأحصنة مازالت في الخدمة أكثر من المركبات العسكرية.

لا يخوض «1917» في معارك الجبهات، لكنه يعرض نتائجها وآثار المجازر التي خلفتها في أوروبا الغربية. نرى بعض الجثث ناقصاً والبعض الآخر متعفناً وبقايا حيوانات أصبحت غذاء للجرذان والزواحف والحشرات.

يغطي الطين والوحل ساحات المعارك، ويغطي مناظر تثير الغثيان. فقد الجنود إحساسهم تجاه الموت، وصاروا يخرجون من الخنادق بتسلق جثث زملائهم دون التفكير في فظاعة ما يحدث.

القصة بسيطة جداً، والسيناريو مبني كأنه رحلة طريق من نقطة إلى أخرى تتخللها محطات توقف أشبه بالجحيم وعلى الشخصيات اجتيازها حتى تصل إلى وجهتها. التاريخ 6 أبريل من عام 1917، وهناك الكتيبة البريطانية الثانية على وشك الدخول في مصيدة من تدبير الألمان لو نجحت ستتسبب في مقتل 1600 جندي.

أكدت طائرات الاستطلاع البريطانية أن الانسحاب الألماني الشهير بعملية ألبيريش مجرد خدعة مخططة منذ فترة، وبمجرد دخول الكتيبة البريطانية الأراضي التي انسحب منها الألمان، يأتي العدو ويطوقها ويبيدها عن بكرة أبيها. وبسبب عدم وجود وسيلة اتصال بين القيادة والكتيبة في الجبهة، تقرر قيادة التحالف إرسال جنديين لعبور الأراضي الخالية التي كانت مسرحاً للمعارك ثم تخطي أراضي العدو للوصول إلى الجبهة حيث ترابط الكتيبة وإبلاغها بأوامر إلغاء الهجوم.

الجنديان هما بليك (دين تشارلز تشابمان) وويليام سكوفيلد (جورج مكاي)، الأول لأن شقيقه ملازم في الجبهة، والثاني لأنه في المكان الخطأ والوقت الخطأ. باستثناء لقطة انقطاع في الوسط فإن بقية الفيلم تقع في خط زمني واحد.

يعني يبدأ الفيلم باستلام الجنديين أوامر الذهاب إلى موقع الكتيبة، وبمجرد بدء الرحلة ترافقهما الكاميرا دون أي قطع ودون مشاهد استرجاعية حتى النهاية باستثناء لقطة الانقطاع التي سنشرحها لاحقاً.

يدخل الجنديان خنادق صديقة ثم أراضي خالية أحرقت ودمرت جراء المعارك والمدفعية الثقيلة محطمة على جانبي الطريق، ثم يدخلان في مواقع تمركز وتحصينات الجنود الألمان، ويحاولان اجتيازها حتى الوصول إلى الوجهة.

من البطء للاشتعال

تمضي النصف ساعة الأولى بطيئة وصامتة من حيث أصوات المعارك لكنها مملوءة بالحوارات بين الجنديين. الغرض منها تأمل فظائع الحرب وكلفتها البشرية والبيئية، ولو أن منديز حذر في عرض تفاصيلها. تسيطر حالة من البطء على الأحداث حتى انقضاء معظم الساعة الأولى من الفيلم وقبل أن يبدأ المشاهد في التساؤل عن سبب مشاهدة فيلم حربي هادئ، يدخل مشهد معركة طائرات في الجو فوق رأسيي الجنديين وتسقط إحداها بجانبهما.

بمجرد اكتمال الساعة الأولى يشتعل الفيلم ويمضي أسرع وهذه لقطات دخول أراضي الألمان الذين يطلق قناصوهم الرصاص على أحد الجنديين، وتتولد معركة رصاص بينه وبين القناص إلى أن تتقلص المسافة بينهما إلى مترين ثم يحدث انقطاع وتتحول الشاشة إلى سوداء ولا نريد ذكر ما يحدث. بمجرد زوال الانقطاع نرى الجندي يجتاز أراضي العدو الذي يطارده، ومن جحيم إلى آخر ومن أرض إلى أخرى ومن مطاردة إلى اشتباك ومعركة ومن ورطة إلى مأزق؛ حتى يصل جندي منهما إلى الكتيبة المرابطة. تعمد منديز استخدام ممثلين غير معروفين للبطولة، وآخرين مشهورين في الأدوار المساعدة حتى لا تطغى نجومية المشاهير على أجواء الحرب في الفيلم. تشابمان ومكاي ممثلان غير معروفين سينمائياً، لكنهما يعطيان أداء من العواطف والمشاعر وردات الأفعال بمثابة العملة التي يوظفها منديز لسرد القصة المقتبسة من وقائع عدة حدثت أثناء تلك الحرب.

بلقطة واحدة

عندما صنع ألفريد هتشكوك فيلم «حبل» عام 1948، أصبح أول صانع أفلام ينجز فيلماً كاملاً بلقطة واحدة غير مقطعة، رغم أن الخبراء يعلمون أنه وظّف خدعة بصرية، وأن التقطيع أو المونتاج مخفي. حاول عدد من المخرجين تكرار المحاولة عبر السنين التي تلت، وأنجح محاولة كانت من نصيب المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إيناريتو في فيلم بيردمان الحائز أوسكار أفضل فيلم عام 2014.

ثم منديز في «1917» والذي وظفها بمساعدة المصور الإنجليزي العجوز البارع روجر ديكنز. أما أول فيلم صور بلقطة واحدة دون تقطيع خفي كان الروسي Russian Ark عام 2002.

بوسعنا القول جدلاً إن لا هتشكوك ولا إيناريتو كانا مضطرين لتوظيف الحركة، لكن منديز ربما أفضل من وظّفها بشكل مؤثر وفني لأن فيلمه غير محشور في شقة (حبل) ولا يلاحق شخصية تعيش هاجساً نفسياً بسبب خفوت شهرتها (بيردمان) لكنه يطارد جنديين يجتازان مناطق حربية. وهذا ما يجعل الأسلوب جزءاً من البصمة الوراثية للفيلم.

من أجمل مشاهد الفيلم اللقطة الأولى بعد الانقطاع وهي محاولة الجندي عبور أرض للعدو والتي صورها ديكنز وكأنها قطعة من الجحيم، إذ تملأ النيران الأفق ومن بعيد نرى جندياً يمشي باتجاه الكاميرا مثل شبح يخرج من النار.

ثاني أجمل المشاهد لقطة معركة اشتباك أيادي بين سكوفيلد وجندي ألماني، يصورها ديكنز في ظلام دامس معتمداً على إضاءة الخلفية فقط فيظهران في سواد كامل، والمعنى هنا تأكيد النبرة السوداوية للفيلم.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

«أوسكار».. متوقع

فاز الإنجليزي منديز بأوسكار أفضل مخرج وأفضل فيلم عن «جمال أميركي» عام 2000، ومن المتوقع أن «1917» سينافس على أفضل فيلم في حفل الأوسكار المقبل.

سام منديز يوظّف أسلوب اللقطة الواحدة الطويلة في تصوير الفيلم من بدايته لنهايته من دون أي قطع.

لجأ منديز لبطلين غير معروفين، وآخرين مشهورين حتى لا تطغى النجومية على أجواء الحرب.

6

أبريل عام 1917، تعود أحداث الفيلم خلال الحرب العالمية الأولى.

 

الإمارات اليوم في

12.01.2020

 
 
 
 
 

"سيجارة" تحرج أحد أبطال فيلم "1917" المرشح للأوسكار

حليمة الشرباصي

كشف سام مينديز، مخرج فيلم الدراما الحربية "1917"، أن الممثل الأيرلندي الوسيم أندرو سكوت ارتكب الكثير من الأخطاء خلال تصوير الفيلم المرشح للأوسكار هذا العام.

ووفقًا لموقع "ديجيتال سباي" الأمريكي، فإن الممثل واجه ضغطاً كبيراً خلال تصويره الفيلم، رغم أن دوره لا يتعدى الظهور أمام الكاميرا لـ5 دقائق.

ويتناول "1917" قصة جنديين بريطانيين يعبران خطوط العدو لتسليم رسالة من شأنها إنقاذ الآلاف، وتم تصوير الفيلم الذي يمتد لساعتين، من خلال تقنية اللقطة الواحدة المستمرة.

وأوضح مخرج الفيلم أن صعوبة تصوير اللقطة الواحدة تكمن في حتمية الاعتناء بكافة تفاصيل المشهد، إذ إن أي خطأ في المشهد، أو تواجد شيء في غير موقعه، كفيل بتعطيل العمل بالكامل، وإعادة المشهد بأكمله من جديد.

وقال المخرج سام مينديز إن "سكوت" رغم محدودية دوره، كان أكبر من ارتكب أخطاء، إذ عجز الممثل حتى عن إشعال سيجارة، كونه لم يدخن أبداً في حياته.

وتابع: "بإمكان مخرج اللقطة الواحدة أن يحظى بـ7 دقائق سحرية من التصوير المتواصل، ثم يأتي خطأ واحد، مثل فشل ممثل في إشعال سيجارة لينهي كل ذلك، حينها لا يمكن استخدام أي من المشاهد المصورة، وعليك أن تبدأ من جديد".

من جانبه، أعرب "سكوت" عن شعوره بالاستياء من إعادة المشهد، بقوله: "لم أرغب في أن أكون هذا الشخص، كان علي العمل مع بقية زملائي والمجاميع في الفيلم، إلا أن التحدي الأكبر كان عدم إفساد المشهد كوني متواجدا في الفيلم لـ5 دقائق فقط".

 

####

 

قائمة ترشيحات النقاد لجوائز أوسكار 2020

العين الإخبارية - حليمة الشرباصي

كشف موقع تقييم النقاد الشهير Rotten Tomatoes "روتن تومايتوز" إعلان أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة "أوسكار" قائمة ترشيحاتها الرسمية والنهائية للدورة الـ92 من الحفل في 13 يناير/كانون الثاني، موضحا أن القائمة تحمل مفاجأة سارة لفيلمي: The Irishman (الأيرلندي)، وParasite (طفيلي).

ويرصد النقاد في التقرير التالي أبرز ترشيحاتهم للفوز في الفئات المختلفة لجوائز أوسكار، من أفضل فيلم وأفضل ممثل وممثلة رئيسية وغيرها.

أفضل فيلم

غيرت لجنة الأوسكار قواعدها لتسمح بترشيح 10 أفلام للمنافسة في فئة أفضل فيلم كل عام، ورغم ذلك لم تُطَبق القاعدة حتى الآن.

هذا العام، يتوقع النقاد أن تتحقق القاعدة وتتنافس 10 أفلام هي فيلم الدراما الحربي "1917"، "الأيرلندي"، "طفيلي"، Jojo Rabbit (جوجو رابيت)، Joker (جوكر)، Knives Out (نايفز أوت)، Little Women (نساء صغيرات)، Once Upon a Time In Hollywood (حدث ذات مرة في هوليوود)، Ford v Ferrari (فورد في فيراري)، وأخيرًا وليس آخرًا Marriage Story (قصة زواج).

أفضل ممثل رئيسي

من المؤكد أن خواكين فينيكيس بطل فيلم "جوكر" ضمن لنفسه مكانًا في قائمة أفضل ممثل لهذا العام، وينضم إليه بطل فيلم "قصة زواج" آدم درايفر.

فوز الممثل البريطاني تارون إيجرتون بجائزة جولدن جلوب عن فيلم Rocketman (روكيت مان) يجعله المرشح الثالث في هذه القائمة.

يتوقع النقاد أن تتضمن القائمة اسم ليوناردو دي كابريو بطل فيلم (حدث ذات مرة في هوليوود)، وأنتونيو بانديراس بطل فيلم Pain and Glory (ألم ومجد).

وأنهى النقاد القائمة بالأسماء السابق ذكرها، لكنهم لم يستبعدوا احتمالية ترشح البريطاني كريستيان بيل عن فيلم "فورد في فيراري".

أفضل ممثلة رئيسية

بعد إعلان جوائز بافتا عن ترشيحاتها التي تخلو من ذوي البشرة السمراء من المرجح أن تتفادى أكاديمية الأوسكار هذا الخطأ، وهو ما يعني أخبارًا جيدة للممثلتين السمراوتين لوبيتا نيونجو بطلة فيلم Us (نحن)، وسينثيا إيريفو بطلة فيلم Harriet (هارييت).

يرجح النقاد أن تنضم للقائمة تشارليز ثيرون بطلة فيلم Bombshell (القنبلة)، ورينيه زيلويجر بطلة فيلم Judy (جودي)، وسكارليت جوهانسون بطلة فيلم (قصة زواج).

أفضل ممثل مساعد

يتوقع النقاد ترشح بطلي فيلم (الأيرلندي) جو بيشي وآل باتشينو، إضافةً إلى الممثل المخضرم توم هانكس بطل فيلم A Beautiful Day in the Neighborhood (يوم جميل في الجوار)، والممثل الكوري سونج كانج هو بطل فيلم (طفيلي)، وبراد بيت الفائز بجولدن جلوب عن فيلم (حدث ذات مرة في هوليوود).

أفضل ممثلة مساعدة

يتنبأ النقاد أن تحقق الممثلة والمغنية اللاتينية جينفر لوبيز المعجزة وتترشح للأوسكار عن فيلم Hustlers (المحتالون)، وفلورينسا بف عن فيلم (نساء صغيرات).

تمتلك لورا ديرن بطلة فيلم (قصة زواج) حظوظًا قوية للترشح، ومعها الكورية تشاو شوشن بطلة فيلم The Farewell (الوداع)، وأخيرًا وليس آخرًا مارجوت روبي عن فيلم (القنبلة).

أفضل فيلم أنيميشن

لا يحتاج الأمر إلى تفكير مطول عند الحديث عن مرشحي هذه القائمة، إذ ضمن فيلم Toy Story (قصة لعبة 4) وFrozen 2 (فروزن 2) والجزء الثالث من سلسلة (كيف تدرب تنينك) مكانًا في القائمة.

من المحتمل أن ينضم فيلم I Lost My Body (فقدت جسدي) للقائمة، وMissing Link (رابط مفقود).

أفضل مخرج

بعد الإشادة القوية التي لاقاها الفيلم الكوري الفائز بالسعفة الذهبية (طفيلي)، قد يفوز المخرج بونج جون هو بأوسكار أفضل مخرج هذا العام.

يرجح النقاد أن تضم هذه الفئة من المخرجين: مارتن سكورسيزي عن فيلم (الأيرلندي) سام ميندز عن فيلم 1917، كوينتن تارانتينو عن فيلم (حدث ذات مرة في هوليوود)، تايكا وايتيتي عن فيلم (جوجو رابيت).

أفضل وثائقي

فوز الفيلم السوري For Sama (من أجل سما) بأفضل وثائقي في مهرجان كان السينمائي الماضي يزيد من حظوظه للترشح لأوسكار هذا العام.

ينضم إلى القائمة: Apollo 11 (أبولو 11)، Honeyland (هاني لاند)، American Factory (المصنع الأمريكي)، والفيلم الرياضي Maiden (مايدن).

 

بوابة العين الإماراتية في

12.01.2020

 
 
 
 
 

"حرب النجوم"... فوضى عارمة

محمد جابر

ربما لم تشهد ثلاثية في تاريخ السينما هذا القدر من الفوضى وتضارب الرؤى وعدم وجود خطة واضحة، كما حدث مع الأجزاء الثلاثة الحديثة من "حرب النجوم" Star Wars. فبعد شراء شركة "ديزني" حقوق عالم السلسلة وشخصياتها بـ4 مليارات دولار أميركي، أخرج ج. ج. أبرامز الجزء السابع (الأول من ثلاثية "ديزني") بعنوان The Force Awakens عام 2015، وكان الخيار واضحاً: أقلّ قدر من المخاطرة في شكل العمل وحبكته، والاكتفاء بإعادة إحياء صراع الثوّار والإمبراطورية، بخلط الشخصيات القديمة الكلاسيكية، هان سولو والأميرة ليا ولوك سكايواكر، الذي ظهر في المشهد الأخير، بالأبطال الجدد، رين وفين وبو، والخصم الجديد كايلو رين، الموازي للشخصية الخالدة دارث فيدار. نجح الفيلم بشكل استثنائي، محقِّقاً أعلى إيرادات محلية في تاريخ شباك التذاكر الأميركي (936 مليون دولار أميركي)، بفضل الشعبية التي لا تضاهى التي نالتها سلسلة Star Wars أجيالاً متعاقبة.

بعد ذلك، أي عام 2017، اختارت شركة "ديزني" راين جونسون لكتابة الجزء الثامن وإخراجه (الثاني في الثلاثية الحديثة)، بعنوان The Last Jedi، تاركة له حرية مُطلقة في تقديم رؤيته لـ"حرب النجوم"، تمهيداً لإخراج الجزء الثالث أيضاً. ما فعله جونسون عكس ما فعله أبرامز تماماً: ألقى بالإرث كلّه للأجزاء القديمة وراءه، ولم يكترث مطلقاً بالـ"نوستالجيا"، محاولاً تحرير الملحمة من قيودها، وتقديم شيء جديد في هذا العالم، إنْ في شخصية لوك سكايواكر، أو في معنى "القوّة"، أو في تاريخ راي، الشخصية الرئيسية، أو في التعامل مع كايلو رين، الخصم الشرير الذي حرّره من عباءة دارث فيدار، وغيرها من تفاصيل عالم "حرب النجوم".

كان الفيلم ثورياً للغاية، بغضّ النظر عن تقييمه الفني. لكن ما حدث أنّ "الجيداي الأخير" قوبل بهجاء من محبّي السلسلة، وصل إلى شنّ هجمات إلكترونية عنصرية على أبطاله (الممثلة الآسيوية كيلي تران، مؤدّية دور روز)، فحقّق إيرادات كانت أقلّ بـ300 مليون دولار أميركي من "استيقاظ القوّة".

فما الذي فعلته شركة "ديزني" إزاء هذا الاستقبال؟ يفترض بشركة بهذا الحجم أن تكون لديها خطة واضحة للأجزاء الثلاثة، تسير عليها وتحترم ما تأسّس في الجزأين الأولين، مهما كان الاستقبال، خصوصاً أنّ هدف استقدام راين جونسون تحرير "حرب النجوم" من القواعد القديمة من أجل المستقبل. لكن "ديزني" غيّرت جونسون، وعادت إلى أبرامز مجدّداً، بهدف واضح: إرضاء محبّي السلسلة بتقديم ما يحبّونه، وجعلهم يقبلون عليها بالكثرة نفسها. بهذا الشكل، أنجز الجزء الثالث (التاسع في السلسلة)، بعنوان The Rise Of Skywaker، المعروض حالياً، فأكمل الفوضى، وحمل أموراً كثيرة متعارضة مع مسار الجزء السابق. في "صعود سكايواكر"، يستعين أبرامز بشخصيات الثلاثية الكلاسيكية لجورج لوكاس ورموزها، كأنّ عصر الإرث القديم الضمانة الوحيدة للنجاح، بغضّ النظر عن الرؤية ومستقبل السلسلة. لكنّ المشكلة الأكبر كامنةٌ في قرارين فادحين اتّخذهما في هذا السياق، لا يتعارضان مع "الجيداي الأخير" فقط، بل مع الملحمة ومنطقها: أولهما عودة الإمبراطور باباتين كخصم رئيسي يريد أنْ يحكم الإمبراطورية، وأن يكون سنوك (الحاكِم الذي قُتِل في الجزء السابق) مجرّد أداة. أزمة هذا القرار ليس فقط في الفشل الذريع في خلق حكاية، أو حتى في خلق عدوّ بعيداً عن الأصل، بل أيضاً في أنّه يجعل السداسية الأولى (التي تدور كلّها حول صعود الإمبراطور، والثورة ضده، ثم قتله) من دون معنى، طالما أنّه عاد ولم يُقتل. ثانيهما أنْ تكون راي حفيدة باباتين، وهذا لا يتعارض فقط مع الجزء السابق، حيث إنّ الأبوين هما "لا أحد"، بل مع رسالته أيضاً (التي يُفترض بـ"ديزني" أنْ تؤيّدها): أيّ شخص يمكن أن يكون بطلاً، ويعود إلى فكرة أنّ القوة شيء متوارث لحفنة منتقاة من البشر.
هذا الجزء مجرّد استجابة لـ"رغبات محبّي السلسلة"، من دون أيّ منظور أو رؤية. فالمطلوب إرضاؤهم بأيّ شكل، حتّى بتعامل الشركة مع خطابهم العنصري بتقليص دور روز، لتصبح كومبارس ناطق بعد أن كانت من أبطال الجزء السابق. ورغم هذا التراجع ومحاولة الإرضاء، فشل الجزء نقدياً وجماهيرياً، لأنّه حتى كفيلم منفرد، بافتراض متطرّف يقضي بفصله عن السلسلة الكاملة والثلاثية الحديثة، ضعيفٌ لا يحمل حبكة قوية، بل مجرّد فصول من: "نريد شيئاً ما، وسنذهب إلى كوكب ما، من أجل أن نجده". في تلك الرحلة، هناك مَشاهد حركة وأسلحة لايزر، ولا شيء غير ذلك.

حتى شخصية كايلو رين، النابضة والقوية جداً بفضل أداء آدم درايفر، لم تنل القدر الكافي من الاهتمام، وكان تحوّلها الأهمّ مبتوراً وغير مفهوم.

بالمجمل، هذا ختام سيئ جداً للثلاثية، يجعل "ديزني" مطالبة بمساءلة طويلة عما تريده، قبل العودة مجدّداً إلى عالم "حرب النجوم".

 

العربي الجديد اللندنية في

12.01.2020

 
 
 
 
 

أفضل سيناريوهات أفلام أمريكية في القرن الواحد والعشرين حتى الآن

سارة يحيى

تعد عملية كتابة سيناريو لقصة موجودة أو مبتدعة بالأمر غير الهين على الإطلاق حيث تعتمد بقية تفاصيل العمل على هذه الأوراق المكتوبة والتي -بشكل أو بآخر- تلهم المؤدون بالطريقة التي تُلبس فيها عباءة الشخصية والذوبان بتفاصيلها البسيطة كتعبيرات الوجه وطريقة الكلام وغيرها الكثير.

ونظرًا لهذه الأهمية التي يحتلها السيناريو قدمت أراجيك لقرائها الأعزاء هذه القائمة التي تصنف أفضل 10 سيناريوهات كُتبت في السينما الأمريكية في آخر عشرين سنة منصرمة اعتمادًا على موقع IndieWire.

Eternal Sunshine of the Spotless Mind

أُنتج هذا الفيلم في العام 2004 من إخراج: ميشيل جندري وتمثيل: كيت وينسليت وجيم كاري، والأهم هنا هو النص الذي أبدعه وكتبه (تشارلي كوفمان) حيث أخرج لنا واحدًا من أهم السيناريوهات السينمائية والتي استحق عليها جائزة أوسكار بجدارة.

يقودنا الفيلم لرحلة نسيان في عقل “جول” (جيم كاري) ولكنه لا يستطيع أن يشرع بها وحيدًا، لذلك تلعب “كليمنتين” (كيت وينسليت) دور المرشدة السياحية التي تقوده عبر ممرات عقله الضيقة وتنبش له ذكرياته الدفينة التي لم تكن تستحق النسيان لنرى أنه وداع غارق في التشبث ونسيان يرفض أن يذهب أدراج الرياح.

 Adaptation

أُنتج هذا الفيلم في العام 2002 من إخراج سبايك جونز وتمثيل: نيكولاس كيدج، ميريل ستريب وكريس كوبر. جمال السيناريو هنا لا يتمثل فقط بأنه من كتابة الميدع تشارلي كوفمان ولكنه عنه أيضًا وعن كيفية تحويله للقصاصات الفنية الصغيرة والمعلومات المبعثرة إلى قصة فيلم رائع.

يعد هذا العمل واحدًا من أفضل الأفلام التي كتبها “كوفمان” حيث يقدم للمشاهد رحلة مليئة بالتشويش والارتباك والتي تدور رحاها في عقله هو شخصيًا.

يصور لنا الفيلم كيف يكافح كاتبه “تشارلي” وهو يحاول أن يحول كتابًا من تأليف الصحفية سوزان أورليان بعنوان The Orchid Thief إلى فيلم يدور حول زهرة الأوركيد لتطرح رحلة كتابه هذا السيناريو الكثير من الخطوط المتقاطعة في حياة تشارلي نفسه أهمها الصراع الفني، الكفاح الإبداعي وبالطبع الظلال الشخصية التي لا تفارق الكاتب والمتمثلة بأزمة منتصف العمر.

Get Out

أُنتج الفيلم في العام 2017 من كتابة وإخراججوردان بيل ومن تمثيل: دانييل كالويا، أليسون ويليامز وليل ريل هوري.

تدور قصة الفيلم حول المصور الأسمر “كريس” وصديقته البيضاء “روز” حيث يتمتعان بعلاقة رومانسية هادئة ومستقرة إلى أن يقرر كريس مقابلة والدي “روز” فتنقلب الأمور رأسًا على عقب.

في الحقيقة أن جمال النص المكتوب يتمثل في الأسئلة الضمنية التي يطرحها الفيلم على عقل المشاهد على طول خط الأحداث، حيث تتجلى الحقيقة بأن بواطننا في أغلب الأحيان لا تتمثل في العبارات الرنانة التي نتشدق بها أو الطريقة التي نبدو عليها.

The Social Network

أُنتج الفيلم في العام 2010 من إخراجديفيد فينشر، تمثيل: جيسي ايزنبرج، روني مارا، براين بارتر ودستين فيتزسيمونز. ومن كتابة: آرون سوركين.

يدور الفيلم حول قصة إنشاء أكبر موقع تواصل اجتماعي في التاريخ حتى وقتنا الراهن وهو فيسبوك. أهم الشخصيات الرئيسية هي مارك زوكربرج. حيث يبدأ الفيلم بتصوير تواجد مارك زوكربرج وصديقه إدواردو سافيرين والأخوين وينكلفوس في قاعة محكمة بخصوص قضية ثلاثية نسترجع تفاصيلها من خلال مشاهد قصيرة وفلاش باك للأحداث السابقة التي أوصلت أطراف القضية إلى هذا الصراع، في الحقيقة أن النجاح المادي غالبًا لا يعني النجاح الاجتماعي بل ربما أن العكس هو ما قد يحدث، وذلك بأن اكتسابك للمزيد من الأصدقاء لا بد أن يصنع لك عددًا لا بأس به من الأعداء.

Manchester by the Sea

أُنتج الفيلم في العام 2016 من إخراج وتأليف: كينيث لونيرغان، تمثيل: كايسي أفليك، ميشيل ويليامز، كايل تشاندلر، غريتشن مول، ولوكاس هيدجز.

يدور الفيلم حول الأب “لي” الذي يفقد أبناءه الثلاثة الصغار في حريق ضخم يكون هو المتسبب فيه بلا قصد، ليدخل “لي” بعد هذه الواقعة في حالة اكتئاب وحزن لا يتعافي منه حتى يجد نفسه واصيًا على ابن أخيه بعد وفاة أخيه بمرض مزمن في القلب ليجد نفسه في صراع وسط عودته إلى بلدته والانتصار على حالته النفسية المزرية.

Zodiac

أُنتج الفيلم في العام 2007 من إخراج: ديفيد فينشر ومن تمثيلجيك جيلنهال، ماك روفالو، روبرت داوني جونيور وأيون سكاي.

لم يكن غريبًا على مخرج أفلام مهمة مثل “Se7en” و “Fight Club” بأن يخرج لنا من جعبته هذه التحفة السينمائية المليئة بالتشويق والغموض، إلا أن هذه القصة تظل تحتفظ ببصمتها الخاصة حيث اقتبست أحداث الفيلم من رواية للكاتب روبرت جراي سمث والتي كتبها عن القاتل المتسلسل الذي أطلق على نفسه الاسم المستعار “زودياك”، ارهب هذا القاتل مدينة سان فرانسيسكو في أواخر الستينات والسبعينات بارتكابه عددًا من الجرائم بدون حتى أن يخفي ملامح وجهه بل إنه كان يقوم شخصيًا بالاتصال بالشرطة ليروي لهم كيف اقترف جرائمه على الأبرياء المتسكعين في ليالي المدينة.

يتجسد جمال هذا الفيلم ليس بكونه يرسم بعدًا بطوليًا لهذا القاتل الذكي بل لأنه يجسد هلع وخوف الناس، يصور هذه الفترة المظلمة التي شهدتها هذه البلدة بالتقاطه التفاصيل الصغيرة ورصد الأجواء المتوترة.

Memento

أُنتج هذا الفيلم في العام 2000 من إخراجكريستوفر نولان ومن بطولة: جاي بيرس، كاري آن موس، جو بانتوليانو.

يبدأ الفيلم بترتيب زمني معكوس حيث نرى “يونارد” وهو يحاول الانتقام من قاتل زوجته وتعود الأحداث إلى الوراء إلى أن تتضح تفاصيل القصة أكثر فأكثر، ولكن وبرغم سرد الوقائع الماضية إلا أن الأطر الزمنية المتأرجحة في هذا العمل والتي أدت إلى نيل جائزة أوسكار عن هذا السيناريو، أجبرت الجمهور للعودة مرة أخرى لمشاهدة هذا العمل في محاولة مستميتة لتجميع تلميحاته المبعثرة ولحل أحجية هذا الفيلم المحير.

Lady Bird

أُنتج هذا الفيلم في العام 2017 من تأليف وإخراج جريتا جيروج  ومن بطولة: سيرشا رونان، لوري ميتكاف، لوكاس هيدجز، تيموثي شالامي، تريسي ليتس وبيني فيلدستاين.

في العام 2012 كان فيلم “Frances Ha” أول خطوة لـ “جريتا جيروج” في طريقها بمجال صناعة وكتابة الأفلام بالشراكة مع “نوح باومباخ” وبحلول عام 2013، كانت جيروج قد ألقت جميع أفكارها المتعلقة بقصة “ليدي بيرد” في مسودة أولى مؤلفة من 350 صفحة. ثم أمضت سنوات طويلة أخرى في تنقيحها وصقلها لتخرج لنا بهذا الشكل.

اعتبر الكثيرون بأن هذا الفيلم ما هو إلا سيرة ذاتية عن كاتبته التي تحدثت فيه عن حياتها بشكل غر مباشر. تدور أحداث الفيلم حول ممرضة يفقد زوجها وظيفته وتحاول هي بدورها أن تلم شمل أسرتها أكثر وأن تحافظ على علاقتها بابنتها المغامرة والطموحة التي تحاول بدورها أن تشق لها طريقًا يختلف عما تريده والدتها.

A Serious Man

أُنتج هذا الفيلم في العام 2009 من سيناريو وإخراج: الاخوان كوين ومن بطولة كل من: ايكل ستوبارك، فرد ميلميد، ريتشارد كيند وساري لينيك.

تدور قصة الفيلم حول اليهودي العالم في الفيزياء والملتزم دينيًا البرفسور (‘Larry’ Gopni) حيث يجد نفسه في بؤرة ساخنة من المشاكل التي تضطره أخيرًا إلى اللجوء إلى أحد الحاخامات لكنه لا يجد حلًا فيستمر بالتخبط. الجدير بالذكر أنه قد كان لهذه الكوميديا السوداء مكانًا في قائمة الـ BBC لأفضل مئة فيلم في القرن الـ 21 التي أعدها 177 ناقدًا.

Toy Story 3

أُنتج هذا الفيلم في العام 2010 من إخراج: لي أونكريش ومن بطولةتوم هانكس، تيم ألين وجوان كوزاك.

بعد فوز السيناريست “مايكل أرندت” بجائزة أوسكار عن السيناريو الذي كتبه لدراما “Little Miss Sunshine” انضم إلى فريق بيكسار وكُلف بمهمة كتابة السيناريو الخاص بالفيلم المفضل للكثيرين “قصة لعبة 3” مع الكتاب الأصليين للقصة وهم: جون لاسيت، أندرو ستانتون ولي أونكريش.

في هذا الجزء أصبح على أندي الذهاب إلى الجامعة بعد أن بلغ السابعة عشر فيقرر أن يأخذ معه وودي، أما بقية الألعاب فيتم إخراجها من المنزل مع بقية المهملات عن طريق الخطأ ليحاول وودي بعدها إصلاح هذا الخطأ وشرح سوء الفهم بين أندي وبقية رفاق الطفولة.

 

أراجيك فن في

12.01.2020

 
 
 
 
 

"باكوراو".. فيلم عن قرية نائية تجابه مستقبلا غامضا

طاهر علوان

الفيلم خيال علمي يسلط الضوء على غربة المكان واغتراب البشر وسط تفشي ظاهرة الجريمة.

يحتل المكان في سينما الخيال العلمي وأفلام الغموض والفانتازيا أهميته الخاصة في رسم مسار الأحداث، كونه ميدانا لتحوّلات شتى ترتبط بالشخصيات وبتطور الدراما. وهو شاهد أيضا على تلك التحوّلات وقابل للتغيير والتأثر بحسب ما تمر به الشخصيات.

المكانان الواقعي والافتراضي يتكاملان في سينما الخيال العلمي، فكل منهما يعبر عن ثيمة وموضوع محدد، لاسيما وأن هذه النوعية من الأفلام تجد في المكان مكملا تعبيريا للغموض، إذ غالبا ما يتم طمس المكان أو بناؤه بما يوحي باللاواقعية استكمالا لفكرة الخيال التي لا حدود لها.

وفي هذا الفيلم للمخرجين البرازيليين كليبير فيلهو وجوليانو دورنيليز، هناك الكثير ممّا أوردناه آنفا في ما يتعلق بتوظيف المكان في فيلم الغموض والفانتازيا وصولا إلى سينما الخيال العلمي.

المكان الذي سوف ننطلق منه هو المكان الواقعي، وهو القرية التي يحمل الفيلم اسمها عنوانا له “باكوراو”، ومع المشاهد الأولى سوف نكتشف ذلك المكان/ القرية من خلال عودة تيريزا (الممثلة باربارا كولن) إلى قريتها بواسطة شاحنة صهريج مياه.

ومنذ الوهلة الأولى سندرك حاجة ذلك المكان إلى المياه، كما أن الناس تحتشد من أجل جدة تيريزا التي تلفظ أنفاسها الأخيرة. احتشاد القرية ما يلبث أن يقدّم صورة مجتمع منقسم وغرائبي من جهة وتعصف به طباع المافيات الإجرامية من جهة أخرى.

إنه مجتمع يحاول التمسك بخواصه إلى حد كبير مع تصاعد موجات الغريب المحيطة به من كل جانب. وكأنه مجتمع افتراضي مفتوح على بعضه، حتى تفتقد فيه الخصوصية التي ترتبط بالشخصيات، إذ أن الكل يجتمع بالكل ويقبل إهانة بعضهم البعض كمثل الهجوم الشرس الذي تشنه الطبيبة الثملة على الدوام وشبه المجنونة دويمنيغاس (الممثلة سونيا براغا) على جدة تيريزا وهي تحتضر، على اعتبارها مصدر الشر.

هنا في تلك المساحة الأرضية شبه المعزولة سوف يبحث السياسيون عن مآربهم، فتأتيهم الدعوات لانتخاب العمدة وسيارات تحمل لوحات إعلانية ضخمة، ثم تختفي ليعد السياسي المُترّشح أنه سوف يعيد الأمل إلى تلك القرية النائية. إنها مقاومة الأرض والمكان والشخصية لعمليات التغريب ومحاولات العزل القاسية التي تسعى إليها العديد من الجهات لغرض أن يتغير كل شي ولو بالقوة.

احتشاد القرية يقدّم صورة مجتمع منقسم وغرائبي من جهة، وتعصف فيه طباع المافيات الإجرامية من جهة أخرى

لكننا وفي إطار تطلعنا إلى ما سوف تؤول إليه الأمور في تلك البقعة المنسية لا بد أن نرى شكل المستقبل، وهو ما تذهب إليه المعالجة الفيلمية عندما نشاهد أطباقا طائرة خاصة بالرصد والتصوير تلاحق الشخصيات وهي تتنقل في أركان القرية. وخلال ذلك تبرز الجريمة في هذه الدراما الغرائبية، فحتى الأطباق الطائرة لا ترصد في الغالب سوى عمليات الاغتيال المتفشية في القرية.

هناك ثلة من السياح الذين توصي السلطات أن تتم مساعدتهم للقيام بجولات سياحية في القرية واكتشافها، بمن فيهم أحد القضاة وزوجته، وهما يخفيان هويتهما حتى يتم قتلهما في مبارزة دموية. وبسبب كل هذه التحوّلات في واقع القرية ومستقبلها يتفشىّ العنف بشكل غريب حتى تتحوّل الدماء المسفوكة إلى جزء أساسي من الحياة اليومية.

وعلى الرغم ممّا حظي به الفيلم من حفاوة واهتمام نقدي في العديد من الصحف والمجلات المهمة، فضلا عن تكريمه في دورة مهرجان كان السينمائي الأخير، إلاّ أن فيه ثغرات عديدة سواء على صعيد الحبكة أو على صعيد البناء الدرامي.

حفل الفيلم بتفكّك في الأحداث وتكرار وعنف مفرط ومشاهد دماء مبتذلة بلا مبرّر لوجودها أحيانا، علاوة على ذلك الوجود الهزيل للعديد من الشخصيات ولشخصية المرأة، خاصة تيريزا، التي كنا نتوقع منها أن تلعب دورا أكبر في الأحداث، لكن السيناريو أخلّ بذلك.

وما دمنا نخوض في سلسلة الأحداث والتحوّلات الدرامية المفضية إلى العنف، فلا بد أن نتساءل عن جدوى العنف وأسبابه ونتائجه، وهي أسئلة لن تجد لها جوابا مباشرا سوى أنه نوع من التحوّل الدرامي في النسق الاجتماعي في مواجهة التغيير.

كان التغيير الدرامي في هذا الفيلم مرتبطا في الغالب بقوى خارجية، فتارة رغبة السلطات وأصحاب المصالح في الاستثمار في المكان وتغييره، وطورا آخر الأطماع الجانبية التي تريد أن تتحوّل القرية وسكانها إلى حالة أخرى مختلفة، ومن هناك يقاوم أهل القرية بشراسة كل تلك المحاولات المستميتة للتغيير.

تداخل الشخصيات هي طريقة أخرى عمد إليها المخرجان لمنح الفيلم المزيد من الغموض، حتى أنك من الصعب أن تفرز ما بينها، فالقاتل ميشيل (الممثل أودو كير)، مثلا، يقتل بدم بارد كل من يقف إلى جانبه، لكنه ينكر أنه هو الفاعل فيما يمضي الفتك بالجميع.

وتتصاعد دائرة العنف مع المشاهد الأخيرة من الفيلم ومع انتشار الطائرات أو الأطباق المسيّرة التي لا نعرف بالضبط من يستخدمها للتلصّص على سكان القرية، حتى نصدم بمشاهد قاسية من قبيل قطع الرؤوس وصفّها في ساحة القرية.

ربما كان من الرسائل التي أراد فريق الفيلم أن يوصلها هي أن مقاومة ما هو خارجي ممّن يريدون تغيير تلك القرية النائية والمضاربة بها، سوف يفتح أبواب العنف والدم على مصراعيها.

كاتب عراقي مقيم في لندن

 

العرب اللندنية في

13.01.2020

 
 
 
 
 

ليلة سينمائية مليئة بالمفاجآت فى حفل توزيع جوائز Critics' Choice..

جواكين فينيكس يستمر فى حصد الانجازات.. وبراد بيت والأيرلندى وفيلم كوينتين تارانتينو Once Upon a Time in Hollywood أبرز الفائزين.. فيديو وصور

كتب آسر أحمد

شهدت السجادة الحمراء بحفل توزيع جوائز الأفضل في مجال التلفزيون والسينما وجوائز النقاد السنوية في دورتها الخامسة والعشرين Critics' Choice، حضور عمالقة الشاشة الصغيرة والكبيرة والكثير من صناع الأفلام أصحاب اللمسات البارزة في العديد من الأفلام.

وحرص عدد كبير من النجوم على رأسهم الثنائي الشهير آل باتشينو وروبرت دي نيرو، على حضور الحفل، بالإضافة إلى الممثل العالمي براد بيت والممثل العالمي جواكين فينكس، والممثل العالمي كريستيان بيل، والنجمة جويندالين كريستي، والممثلة العالمية أليسون بري، والممثلة نيكول كيدمان، جينيفر لوبيز، وآن هاثاواي، والممثلة تشارليز ثيرون.

واقتنص فيلم المخرج الكبير كوينتين ترانتينو الأخير Once Upon a Time in Hollywood، جائزة أفضل صورة، وفاز الممثل العالمي جواكين فينيكس، بجائزة أفضل ممثل عن دور رئيسي عن دوره في فيلم الجوكر، بينما حصدت الممثلة رينيه زيلويجر، جائزة أفضل ممثل رئيسية عن دورها في Judy.

وحصد الممثل العالمي براد بيت، جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم Once Upon a Time in Hollywood، وحصدت الممثلة لورا ديرن على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في Marriage Story، وحصد الممثل رومان جريفين ديفيس على جائزة أفضل ممثل شاب عن دوره في Jojo Rabbit.

بينما حصد فيلم الإيرلندي الشهير The Irishman للمخرج العالمي مارتن سكورزيزي على جائزة أفضل ممثل ، وحصد المخرج سام منديس جائزة أفضل مخرج عن فيلمه الأخيرة 1917 الذي يعرض حالياً في شباك التذاكر العالمي، كما حصد نفس الفيلم جائزة أفضل تصوير سينمائي لـ روجر ديكي، ونجح فيلم Avengers: Endgame على جائزة أفضل رسوم متحركة بعد تربعه على عرش الأكثر تحقيقاً للأرباح في التاريخ.

وحقق فيم El Camino: A Breaking Bad Movie جائزة أفضل فيلم تلفزيوني، بينما حقق فيلم Parasite أفضل فيلم أجنبي سينمائي.

 

اليوم السابع المصرية في

13.01.2020

 
 
 
 
 

الفيلم التونسي "إخوان" ينافس على أوسكار "أفضل فيلم قصير"

حليمة الشرباصي

حصدت مريم جعبر، المخرجة التونسية المقيمة في مدينة مونتريال بكندا، ترشيحًا لأوسكار هذا العام عن فيلمها القصير Brotherhood "إخوان".

يتناول الفيلم المنافس على فئة "أفضل فيلم قصير"، قصة أب تونسي من الريف ممزق بين ولائه لأسرته ومبادئه الأخلاقية الشخصية.

ووفقًا لموقع "سي بي سي" الكندي، تخرجت المخرجة التونسية الأمريكية مريم جعبر من جامعة كونكورديا الكندية، حيث درست السينما.

وأشارت "جعبر" أكثر من مرة، أنها تستخدم خلفيتها الثقافية المتنوعة في استكشاف الأماكن النائية في الدول الإسلامية بما في ذلك دولة تونس، ونقلها للجمهور من خلال أفلامها.

وعلقت "جعبر" في بيان على ترشيحها، موضحة أن "هذه اللحظة تعني لها الكثير، فهي تتجاوز كونها اعتراف بجهودها، كونها أول ترشيح لبلدها تونس في الأوسكار".

واختير فيلم "إخوان" في مهرجان "صن دانس" ومهرجان تورنتو السينمائي الدولي"، وفاز بجائزة أفضل فيلم قصير، كما فاز بحوالي 60 جائزة في 48 دولة.

 

بوابة العين الإماراتية في

13.01.2020

 
 
 
 
 

صدمات في ترشيحات أوسكار 2020.. وتجاهل "غير مفهوم" لجينيفر لوبيز

حليمة الشرباصي

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة القائمة الرسمية لمرشحي الأوسكار هذا العام، ليحمل الإعلان مفاجأة سارة للبعض، وصدمة قاسية لآخرين.

ووفقا لمجلة "بيبول" الأمريكية، جاء التجاهل المتعمد للمغنية والممثلة اللاتينية جينيفر لوبيز، ليشكل صدمة للجمهور والنقاد على حد سواء، إذ فشلت الممثلة ذات الـ50 عاما في الترشح لقائمة أفضل ممثلة مساعدة هذا العام.

تضمنت قائمة المرشحات لأفضل ممثلة مساعدة لعام 2020: فلورينسا بف عن فيلم Little Women (نساء صغيرات)، لورا ديرن عن Marriage Story (قصة زواج)، سكارليت جوهانسون عن Jojo Rabbit (جوجو رابيت)، مارجو روبي عن Bombshell (القنبلة)، وأخيرًا كاثي بيتس عن Richard Jewell (ريتشارد جيويل)، والتي جاء ترشحها مفاجأة.

كان من المتوقع أن تقتنص "لوبيز" ترشحا سهلا لأوسكار هذا العام، خاصة بعد ترشحها لجوائز النقاد جولدن جلوب، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة عن دورها في فيلم Hustlers (محتالون)، والذي طرح شهر سبتمبر/أيلول الماضي بإيرادات وصلت إلى 33.2 مليون دولار، مشكلًا أكبر افتتاحية في تاريخ أفلام لوبيز على الإطلاق.

لم تكن هذه هي الصدمة الوحيدة في قائمة ترشيحات الأوسكار، إذ فشلت مغنية البوب الأمريكية الشهيرة بيونسيه في تلقي أي ترشيحات عن دورها في فيلم The Lion King (الأسد الملك).

كان من المتوقع أن تتلقى أغنية Spirit للمغنية بيونسيه من فيلم الأنيميشن "الأسد الملك" ترشيحا هذا العام، عن فئة أفضل أغنية أصلية، إلا أنها لم تنجح في التغلب على المنافسة القوية، لتخرج من السباق مبكرا.

واحدة من أكبر صدمات هذا العام كانت غياب فيلم الأنيميشن الأعلى إيرادات في التاريخ عن سباق الأوسكار، إذ تجاهلت الأكاديمية الجزء الثاني من سلسلة Frozen "فروزن 2"، فيما جنى فيلم نتفليكس Klaus "كلاوس" ترشيحا غير متوقع.

فيلم الدراما The Farewell (الوداع) كان من الأفلام التي تجاهلتها الأوسكار أيضا، رغم حصده أكثر من جائزة في موسم الجوائز السينمائية، من بينها جولدن جلوب أفضل ممثلة كوميدية للممثلة الكورية أوكوافينا، لتخلو القائمة تماما من أي اعتراف بقيمة الفيلم وأداء أوكوافينا المبهر.

في سياق متصل، نجح فيلم "نساء صغيرات" للمخرجة جريتا جرويج في لفت نظر الأكاديمية على عكس المتوقع، إذ نال أكثر من ترشيح، من بينها أفضل فيلم وأفضل ممثلة، فيما فشلت "جرويج" في نيل ترشيح عن فئة أفضل مخرج.

الممثل إيدي ميرفي والممثل آدم ساندلر أيضا فشلا في اقتناص أي ترشيح هذا العام، رغم العودة القوية بفيلمي: Dolemite Is My Name (دولميت هو اسمي)، وUncut Gems -على الترتيب- ومثلهما الممثلة السمراء لوبيتا نيونجو فشلت في تلقي ترشيح عن دورها في فيلم الرعب Us (نحن).

المثير للدهشة أيضا ترشح سكارليت جوهانسن عن فئتي أفضل ممثلة عن فيلم (قصة زواج) وأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم (جوجو رابيت)، للمرة الأولى في مسيرتها الفنية.

وتقام الدورة الـ92 لحفل الأوسكار هذا العام، 9 فبراير المقبل على مسرح دلبي.

 

بوابة العين الإماراتية في

14.01.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004