كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

موسم الجوائز 2: فظاعة الحرب... و«منارة» الجنون المطلق

شفيق طبارة

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثانية والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

نواصل موسم الجوائز مع أفضل الأفلام المنتجة في عام 2019، وتلك المرشحة لجوائز الأوسكار وغيرها. على اللائحة اليوم فيلمان من أهم ما شهدته السنة السينمائية الفائتة: «1917» وThe Lighthouse.

كما في كل سنة مع بداية موسم الجوائز والترشيحات، نلاحظ هيمنة بعض الأفلام وبدء حصدها الجائزة تلو الأخرى. بعض هذه الأفلام يستحق هذه الترشيحات والجوائز، وبعضها الآخر يأخذ من درب أعمال تستحق أن تكون ممثّلة بشكل أكبر. في الجزء الثاني من هذه السلسلة، سنتحدث عن فيلمَين: الأول بدأ يحصد الجوائز الكبيرة باستحقاق على الرغم من بداية عرضه في أواخر 2019 وتجارياً في لبنان الأسبوع الفائت. أما الثاني، فقد عُرض في «مهرجان كان» الأخير، لكننا لا نراه كثيراً على قوائم الترشيحات. مع ذلك، هو من أهم وأفضل الأفلام التي شاهدناها في 2019، ولا يمكن ألا يكون في لائحة أفضل أعمال العام.

1917 ـــ سام منديز (إنكلترا)

كيف يمكن أن نجعل أهوال الحرب مفهومة؟ أو بطريقة أخرى كيف نصوّر فظاعة الحرب؟ استُخدمت السينما على مرّ التاريخ كأقوى لغة لوصف هذا الرعب المتكرّر حتى يومنا هذا. في بعض الأحيان، قدّمت لنا الشاشة الكبيرة قسوة لا تُصدق، وهيمنت أحياناً الوطنية، وفي أوقات أخرى، لم يكن ما قُدّم مفهوماً. رأينا الحرب بعيون جنود روس في فيلم «الصعود» (1977) للروسية لاريسا شبيتكو، وبعيون أطفال في «طفولة إيفان» (1962) لأنديه تاركوفسكي وفي «تعال وانظر» (1985) لإيليم كليموف. رأينا صدمة وشعرنا ذعر أولئك الذين يدخلون المعركة في «إنقاذ الجندي راين» (1998) لستيفن سبيلبرغ. شاهدنا أيضاً الانهيارات الجسدية والنفسية والهلوسة للذين يفقدون السيطرة على أنفسهم في «القيامة الآن» لفرانسيس فورد كوبولا. سمعنا قوة صفارة كيرك دوغلاس في الخنادق في «دروب المجد» (1975) لستانلي كوبرك، وصراخ الجنود في «بلاتون» (1986) لأوليفر ستون. تأكدنا من أهمية الدقائق في «دنكيرك» (2017) لكرسيتوفر نولن. أمّا بالنسبة إلى فيلم الحرب العالمية الأولى الجديد «1917» (2019 ـــ طُرح الأسبوع الماضي في الصالات اللبنانية)، فقد اختار المخرج الإنكليزي سام منديز مقاربة خاصة للغاية. جمع كلّ ما سبق في لقطة واحدة، وشاركنا في الحرب كأننا فيها، وأخذنا في رحلة سباق مع الزمن عبر خنادق فرنسا في تحفة بصرية نادرة.

في «1917»، يقف المصور السينمائي العظيم روجر ديكينز وراء الكاميرا

تركّز قصة «1917» على جنديين بريطانيين في مهمة مستحيلة خلال الحرب العالمية الأولى. بعث رسالة مهمة لرفاقهم على جبهة ثانية لمنعهم من الهجوم وإنقاذهم من كمين نصبه الألمان. لم يعد أمام سكوفيلد (جورج ماكاي) وبليك (دين تشارلز تشابمان) أي خيار سوى عبور الخنادق والمناطق المحرمة لإيصال الرسالة. قصة بسيطة ومباشرة، ولكن الأهم هو كيفية السرد. عبر المناظر الطبيعية المدمرة والمخابئ القاتمة وأنقاض عالم مشتعل، لم يستغرق الأمر طويلاً لنغرق في رماد وجمر ساعات قليلة من عام 1917. بمجرد دخول الجنديين إلى الخنادق، يركضان عبر متاهة لا مفر منها. الاثنان لا يستطيعان العودة. بدلاً من ذلك، يدفعان بخطواتهما أعمق في ظلام الحرب حيث يتربص الموت في كلّ زاوية. اللقطات التي تتسلل إلى المشهد الفردي بسبب الحركة الأبدية للكاميرا، مرعبة. الحطام والجثث على طول الطريق. فقط الأسلاك الشائكة تبدو على قيد الحياة في هذا العالم الموحل القاتم ذي المستنقعات الذي يغرق فيه الجنود.

قدّم مخرج فيلم «الجمال الأميركي» (1999) أسلوباً ليس بجديد بالنسبة إليه. فقد شاهدنا هذه الشعوذة والحركة البهلوانية للكاميرا في آخر أفلامه وأحدث عنوانين في ملحمة جيمس بوند «سكايفول» (2012) و«سبكتر» (2015). لكن في «1917»، قدّم قصة حرب من دون أعمال بطولية، صوِّرت بلقطة واحدة (في الواقع هي لقطتان لأنّ هناك قطعاً أسود في منتصف اللقطات التي توقف فكرة الوقت الحقيقي) بمنظور الشخص الأول (كألعاب الفيديو)، ما يحوّل الحرب إلى تجربة مباشرة نشعر بها تحت الجلد. قرار منديز ينطوي على مخاطرة، ففكرة اللقطة الواحدة لفيلم قد يكون خائناً للغاية لأنّه بهذه الطريقة يكون الجدال والخلاف الأبدي قائماً بين المادة والشكل، وأي منهما سوف يطغى على الآخر. هذه المخاطرة تكمن في انتظار فشل حركة الكاميرا (الشكل) في استمراريتها مع القصة (المادة). لكن في «1917»، كانت طريقة التصوير استثنائية، بخاصة أن وراء الكاميرا يقف المصور السينمائي العظيم روجر ديكينز. حمل الأخير الفيلم على أكتافه كما حمل الكاميرا بيديه، ليقدّم أفضل فيلم بطريقة اللقطة الواحدة بلا شك، لأنّ طريقة التصوير كانت تتماشى تماماً مع الإحساس المباشر والوحشي المتمثل في إيصال محنة المقاتل في الوقت الفعلي من دون راحة، سواء كان ذلك في الخنادق الضيقة أو بين أسوار الأسلاك الشائكة أو داخل الحفر أو بين أنقاض المدينة وعلى منحدرات النهر. القصة واضحة، وما يهم هو تجربة الرحلة وطريقة السرد التي خدمت منديز لتعكس الحرب من دون ملحمة ومن من دون أبطال ولا أشرار، ومن دون معارك كبيرة وتفجيرات.

سام منديز قدم قصة حرب بلا أعمال بطولية، صوِّرت بلقطة واحدة

لا يمكن الكفّ عن الحديث عن التخطيط وطريقة التصوير المبهرة، اللذين يحدث 90% منهما في الهواء الطلق. على الرغم من أنّ هناك بعض الخدع البصرية والضوئية غير المحسوسة، فإنّ معظم الضوء الذي نراه في الفيلم هو ضوء طبيعي يعتمد على عناصر خارجية مثل الطقس. ديكنز وفريقه يستأهلان نصباً تذكارياً، لأنّ جهدهما عملاق وخارق. فهو عملياً لا تشوبه شائبة، حتى الشخص الضليع في التصوير سيسأل نفسه في بعض اللحظات كيف تم تصوير لقطة ما. نحن في انغماس تام في الفيلم، تطارد الكاميرا الشخصيات، تحيط بها، تجلس معها، تركض معها وتلاقيها في الجهة الثانية. تنتظرها مرات وتغوص معها في الماء مرات أخرى. لا يمكن تجنب الإشادة بالإنتاج المتميز للفيلم. نضيف المزيد من العناصر لأنها مساهمة في نجاح الفيلم: موسيقى توماس نيومان، الذي منحنا صرخة رعب، وفي أحيان تشعرنا موسيقاه بالأحاسيس الخانقة. كلما ازدادت الخطورة تبدأ الموسيقى. أمر بسيط ولكنه فعال بشكل لا يصدق. الأدوار الثانوية لكبار الممثلين الذين يشبهون شذرات ذهب صغيرة في هذا الجو الموحل، تجعلنا نبحث عنهم خلال مسار الفيلم، كولين فيرث، أندرو سكوت، مارك سترونغ، بنديكت كامبرباتش، ريتشارد مادن... كل وجه جديد هو وليمة إضافية للعين.

ابتكر منديز وديكنيز لغة مبهرة لنقل قصة حرب وخوف وعدم يقين. هذه اللغة تجعلنا نتواطأ مع الشخصيات ونشعر ما تشعر بها، في أرض أهوال حرب تبدو أحياناً سوريالية بلهجة كابوسية. الحرب العالمية الأولى لم تبدُ حقيقية إلى ذلك الحدّ في تاريخ السينما. يوفر «1917» عمداً منظوراً محدوداً: نبقى دائماً قريبين جداً من الشخصيات، وبالتالي يستغني المخرج والمصور عن النظرة العامة أو الواسعة لساحة المعركة. على سبيل المثال، لا نعرف ما يحدث أمام الشخصيات أو خلفها. يعرف منديز كيف يستخدم عدم اليقين بفاعلية كبيرة. هل غادرت القوات الألمانية حقاً أم أن القناصة ينتظرون وراء الجدار التالي؟ لا نعرف، كل ثانية تمرّ، نعرف فقط ما تعرفه الشخصيات، ونخوض هذه المغامرة معاً من دون يقين في النهاية.

الفيلم مهدى لألفريد منديز، جد سام. وفقاً لسام، فإن جده لم يتحدث عن الحرب العالمية أبداً مع أبنائه، ولكنه لسبب ما انفتح وأخبر القصص لأحفاده. قاتل ألفريد عام 1916 في الحرب العالمية الأولى وكان عمره 17 سنة. «كان صغيراً جداً وسريعاً للغاية». وقد كان رسولاً في الحرب. قدم سام الفيلم لجده، الذي كان يغسل يديه باستمرار طوال حياته، لأنّه كما أخبره، لم يتمكن الجنود في الخنادق من تنظيف يدهم.

الفيلم تحفة بصرية، مثيرة للإعجاب. قطعة فنية مقدمة بعناية تم احتساب كل دقيقة منها حتى الثانية الأخيرة، وكل حركة حتى آخر ملليمتر. ابتكر سام وروجر تجربة مثيرة للصدمة. قدّما مفهوم الحرب كما لم يُقدم من قبل، وأكّدا لنا أن السينما هي الوسيلة الأهم لفهم أي شيء عن هذه الحياة حتى الحرب.

«المنارة» ــــ روبرت إيغرز (الولايات المتحدة)

القصص التي تحدث في المنارات تحتوى دائماً على شيء مزعج. المنارة هي النقطة الأخيرة على وجه الأرض (إذا صح التعبير) أو المرجع الوحيد للبحارة. أولئك الذين يعيشون في هذا المبنى الطويل يميلون إلى فقدان عقولهم. كثيرة هي القصص عنهم في هذا العالم الغامض والمنعزل.

بعد فيلمه الأول «الساحرة» (2015)، تعرفنا إلى إيغرز في قصة متكررة، لكن المخرج الأميركي قدمها بطريقة غير معتادة، جعلتنا ننتظر فيلمه الثاني.

سباق بين الزمن والهلوسة والهذيان في «المنارة»

هذا العام، أثار الريبة في فيلم بشاشة 1.19:1 يقدم الوحشية والجنون. يعالج الفيلم الذي تدور أحداثه في منارة في نيو إنغلاند في نهاية القرن التاسع عشر، علاقة رجلين في تلك العزلة المعادية والعدائية. سباق بين الزمن والهلوسة والهذيان. قصة تغمرنا في كابوس مع حارس منارة ومتدرب جديد. يركز إيغرز على العزلة وعلى تعزيز مناخ رهابي، ويوضح تدهور الصحة العقلية لأبطال فيلمه إلى حدود مرضية.
تفصيلان مهمان في فيلم أيغرز: الأول هو قرار اختيار كبر الشاشة واللونين والأسود والأبيض الذي يعيدنا إلى السينما الصامتة، واستعمال عدسات من ثلاثينيات القرن الماضي، ما يساعد أكثر في حبسنا داخلها كما حبس المخرج شخصيتي الحارس (ويليام دافو) والمتدرب (روبرت باتيسون). ولكن المفتاح الحقيقي للفيلم، أنّ ما يحدث ليس مجرد نزوة. منذ البداية، يعمل الشريط على إرساء أسس كيفية تكوّن حياتهما هناك. مع مرور الدقائق، يكون بمثابة دعم في التدهور الشخصي لكليهما، لا سيما في اللحظة التي تستسلم فيها شخصية باتيسون وتوافق على شرب الكحول. الفرضية بسيطة، عواقب حبس رجلين في مكان بعيد، لفترة طويلة من الزمن. وهكذا فإن ايغرز يبحث في علاقة هذين الرجلين التي ستشمل تحديات للهيمنة والذكورية من السوريالية إلى الكوميدية، ومن اللامبالاة إلى الأعمال البشعة. ورغم هذا العبور إلى البشاعة، ستظهر هذه العلاقة كملجأ عاطفي صغير لليال طويلة تحميها «قنينة» الكحول
.

قوة مدمرة ومرعبة تعيش في «المنارة» نشعر فيها منذ بداية الفيلم، ونشعر معها بأن هذين الرجلين لن يعودا إلى البر الرئيسي. هذا الخوف الذاتي والخوف من المجهول، يدفع الشخصيات إلى التدمير المتبادل كصراع بين رجلَين فقد كل منهما وجهة نظره.

مجموع كل ما سبق، مع بعض الميثولوجيا الإغريقية التي تستقطب بصرياً ومجازياً، واللغة السينمائية المستخدمة، والتاريخ والفلسفة، والخوف من الأسطورة المشبعة بروح دعابة سوداء... كل ذلك يخلق فيلماً مختلفاً عن الرعب النفسي، يقدّمه ممثلان بأداء رائع نراهما يحاولان التقرب لتهدئة آلامهما ولكنهما لا يخفيان معاناتهما. فيلم يبدأ من نقطة واقعية، ينحدر إلى السوريالية ويقدم أساطير المحيطات وينتهي بكابوس وجنون. «المنارة» فيلم يصعب أن يستمتع فيه جمهور واسع، ولكنه يتمتع بقوة الإغراء اللازمة للتحدي ووضع مَن يشاهده في الهواجس المطروحة.

* «1917»: حالياً في الصالات اللبنانية

 

الأخبار اللبنانية في

13.01.2020

 
 
 
 
 

فيلم كوري يستحق أن يشاهده جمهورنا في الصالات

محمد حجازي

طالبنا أكثر من مرة أن يلحظ موزعو الأفلام استقدام أشرطة عربية مهمة عرفناها من مهرجانات وعروض خاصة في مناسبات مختلفة، ووجدناها جديرة بالمشاهدة وتغيير الصورة البائسة عن الأفلام العربية وبعدما أرهقتنا أفلام المقاولات والتوليف السطحي الذي يستغبي الناس، وهي من عدّة أقطار سواء سوريا، الأردن، الدول المغاربية وحتى من الخليج خصوصاً بعد بروز نجم شهد أمين (سيدة البحر) من السعودية، أو أمجد أبو العلا من السودان مع شريطه: ستموت في العشرين.

وعلى المستوى نفسه وجدنا أننا بحاجة للخروج من أسر هوليوود وبعض أوروبا الى فضاء العالم، ومع أفلام أثبتت جدارة وقيمة وهي تستأهل المشاهدة والمباركة، والوقت الذي يستغرقه عرضها ومنها الشريط الكوري الجنوبي (Parasite) للمخرج (Bong Joon Ho) (50 عاماً) الحائز على السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي الأخير.

شاهدنا الشريط وسرعان ما تساءلنا لماذا لا توزع مثل هذه الأفلام في الشرق الأوسط، وتحديداً عندنا طالما أن الفيلم على قدر رائع من الجذب في الموضوع الذي يتناول الطبقية في المجتمع وصراع الفقراء لكي يصلوا الى مستوى من البحبوحة والتنعّم بخيرات الدنيا من خلال المال.

ولنا في السياق أن نعتبر المخرج الكوري الجنوبي مثله مثل مواهب كبيرة في العالم تلمع في بلدها، ويصل صدى نجاحها الى العالم وبينه هوليوود التي تعمد على عادة الأميركيين الى إستقطاب المخرج، وربما أيضاً باقي فريقة من الممثلين وهم على مستوى متقدّم من الأداء ووسامة الرجال وجمال النساء، وقد سبق المخرج «بونغ» الى الساحة الدولية أسماء غادرت بلدانها الأصلية وحلّت في فرنسا أو في بلدان غربية أخرى سعياً وراء الفوز بمشاريع عالمية توصلهم الى الشهرة من خلال هوليوود أو باريس أو لندن.

نريد وصول هذا المصنّف السينمائي الى صالاتنا، خصوصاً وان الفيلم من المتبارين لنيل احدى جوائز الـ «غولدن غلوب»، وهو طبعاً ذاهب الى أخذ مكانه على جدول ترشيحات الأوسكار ويستطيع مخرجه أن يكون واحداً من الذين نجحوا في أفلام بلادهم محلياً ثم حلّقوا في العالم والأمثلة الميدانية كثيرة نذكر منها:

- اليوغوسلافي أميركو ستوريكا (مواليد سارييفو عام 1954) وكنا تعرّفنا عليه لأول مرة عام 1984 في دورة مهرجان كان السينمائي الدولي مع فيلمه الجميل: أبي ذهب في رحلة عمل، ويومها حاز السعفة الذهبية وما زال ينجح في أفلامه المتتالية حتى الآن ولكن من خلال هوليوود وفرنسا.

- الألماني وولفغانغ بيترسن الذي قدّم في الفترة نفسها عام 1985 شريطه الجميل (Enemy Mine) (عدوي أنا) مع دينيس كوايد، ولوي غموزيت جونيور وإستطاع عبره الضغط على المنتجين أن يصوّروا أفلامه في استوديوهات بافاريا الألمانية.

- البولندي رومان بولانسكي صاحب الروائع السينمائية خصوصاً عام 1974 عندما صوّر (China Town) مع جاك نيكولسون، رفاي داناواي وجون هيوستون وصولاً الى العام المنصرم وشريطه: «الضابط والجاسوس» (مع الفرنسيين: جان دو جاردان، لوي غاريل، وايمانويل سينييه) حيث يقيم في باريس.

- المخرج التشيكي مليوس فورمان (توفي عام 2018) وتكفيه تحفة «آمادايوس» للسينما.

- الصينيان: تشين كيج (67 عاماً) عرفه العالم من (Farwell My Concubine) الذي عرضه في مهرجان كان السينمائي الدولي وبات بعدها معروفاً عالمياً وطلبته هوليوود، والثاني مواطنه جون وو (75 عاماً) تعرّفنا عليه جيداً من خلال الفيلم الجميل والذكي (Face Off) مع جون ترافولتا، ونيكولاس كيج (97).

لذا سيكون منطقياً إنضمام المخرج الكوري الجنوبي «بونغ جون هو» الى هذه المجموعة العالمية من الأسماء من خلال شريط مؤثّر تحكي سيرة محاولة عائلة فقيرة تحسين أحوالها فتبدأ من قبو ثم تنتهي في قبو.

 

اللواء اللبنانية في

13.01.2020

 
 
 
 
 

11 ترشيحًا للفيلم.. و«إلى سما» السوري ينافس على جائزة أفضل فيلم بريطاني

كتب: ريهام جودة

تعلن الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزويون الفائزين بجوائزها عن أفضل الأعمال التليفزيونية والسينمائية في 2 فبراير المقبل، وسط ترقب كبير من النقاد السينمائيين في العالم، خاصة أنها ستأتى قبل نحو أسبوع من عقد حفل توزيع جوائز الأوسكار المرتقب في 10 فبراير المقبل.

وتصدر فيلم «Joker» ترشيحات الجوائز في 11 فئة من فئات جوائز بافتا، هي «أفضل فيلم، أفضل ممثل، أفضل مخرج، أفضل سيناريو مقتبس، أفضل مونتاج، أفضل تصميم إنتاج، أفضل مكياج وشعر، أفضل صوت، أفضل تصوير سينمائى، أفضل موسيقى»، بينما تقاسم فيلما «ONCE UPON A TIME IN HOLLYWOOD» «مرة في هوليوود»، و«THE IRISHMAN» «الإيرلندى» المركز الثانى، برصيد 10 ترشيحات لكل منهما.

ويتنافس على جائزة أفضل فيلم لعام 2019، أفلام «الجوكر» «JOKER» للمخرج برادلى كوبر، و«الأيرلندى» «THE IRISHMAN» للمخرج مارتن سكورسيزى و«1917» إخراج سام ميندز والحائز على جائزة جولدن جلوب كأفضل فيلم درامى وأفضل إخراج، و«مرة في هوليوود» «ONCE UPON A TIME» للمخرج كوينتين تارانتينو، وهى منافسة شرسة ومعقدة، خاصة أن فيلما مثل «مرة في هوليوود» حصل على جائزة أفضل فيلم كوميدى أو موسيقى في حفل توزيع جوائزجولدن جلوب مؤخرا، كما حصل فيلم «1917» على جائزة أفضل فيلم درامى في نفس الحفل، ورغم أن فيلما مثل «الأيرلندى» أو «الجوكر» يعتبران من الأعمال القوية المتنافسة في هذه الفئة، فإن لا أحد يمكنه التكهن بما ستكون عليه ذائقة واختيارات أعضاء الأكاديمية البريطانية التي أحيانا ما تأتى مطابقة أو مخالفة لجوائز كبرى تسبقها أو تخلفها في موعد إجرائها مثل جولدن جلوب وأوسكار.

وعلى جائزة أفضل فيلم بريطانى لعام 2019 تتنافس أفلام «1917» و«BAIT» و«for Sama» «إلى سما» للمخرجة وعد الخطيب، وهو فيلم وثائقى تستعرض خلاله المخرجة السورية وعد الخطيب- 26 عاما- تجربتها في الحياة بعد 5 أعوام من اضطراب الأوضاع في سوريا، إلى جانب أفلام «ROCKETMAN» «روكيت مان» للمخرج ديكستر فليتشر، والذى يتناول جوانب من حياة المغنى البريطانى الشهير إلتون جون، و«SORRY WE MISSED YOU» «نأسف لأننا فقدناك» للمخرج كين لوتش، و«THE TWO POPES» «الباباوان» للمخرج فيرناندو ميرليز.

وعلى جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية تتنافس أفلام «THE FAREWELLK» «الوداع»، و«FOR SAMA» «إلى سما» للمخرجة السورية وعد الخطيب، و«PAIN AND GLORY» «ألم ومجد» للمخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار، و«PARASITE» للمخرج الكورى «بونج جون هو»، والفرنسى «PORTRAIT OF A LADY ON FIRE» «بورتريه لامراة على النار».

وتتنافس على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة كل من «FROZEN 2» و«KLAUS» و«A SHAUN THE SHEEP» و«TOY STORY 4».

ويتنافس على جائزة أفضل إخراج كل من «سام ميندز» عن «1917»، و«مارتن سكورسيزى» عن «الإيرلندى»، و«تود فيليبس» عن «الجوكر»، و«كوينتين تارنتينو» عن «مرة في هوليوود»، و«بونج جون هو» عن «PARASITE».

وعلى جائزة أفضل ممثل يتنافس هذا العام كل من «ليوناردو دى كابريو» عن فيلم «مرة في هوليوود»، و«ىدم درايفر» عن «Marriage Story» «قصة زواج»، و«تارون إيجرتون» عن «Rocketman»، و«واكين فونيكس» عن «الجوكر»، و«جوناثان برايس» عن The Two«Popes» «الباباوان». بينما تتنافس على جائزة أفضل ممثلة كل من «جيسى بوكلى» عن «Wild Rose»، و«سكارليت جوهانسن» عن «Marriage Story»، و«تشارليز ثيرون» عن «Bombshell»، و«سايروس رونان» عن «Little Women»، «رينيه زيلوجر» عن «Judy».

من ناحية أخرى تعرضت ترشيحات «بافتا» هذا العام للانتقادات والاتهامات بقلة التنوع ونقص تمثيل النساء في اختياراتها، خاصة في فئة الإخراج، إلى جانب غياب الممثلين ذوى البشرة السمراء عن ترشيحات الجوائز لهذا العام.

 

####

 

ليلة «تارانتينو» في حفل توزيع جوائز اختيارات النقاد الأمريكيين

كتب: ريهام جودة

بحضور حشد من مشاهير السينما والتليفزيون، وزعت أمس الأول جوائز اختيارات النقاد الأمريكيين المعروفة بـ Critics Choice awards، في دورتها الخامسة والعشرين، وهى ثانى الجوائز الكبرى بعد حفل توزيع جوائز جولدن جلوب، يجرى توزيعها في هوليوود خلال موسم الجوائز المهمة التي تترقبها مدينة السينما الأمريكية هذا العام والتى يعلن عن الفائز بها في 10 فبراير المقبل.

حصل الممثل الأمريكى «واكين فونيكس» على جائزة ثانية مهمة عن فيلمه «الجوكر» بعد أيام من فوزه عن نفس الدور بجائزة جولدن جلوب كأفضل ممثل لفيلم درامى، ليعزز بذلك فرصه نحو اقتناص جائزة الأوسكار خلال الحفل المرتقب الشهر الماضى، وليؤكد أنه عام الجوكر، خاصة على مستوى التمثيل، حيث تفوق على عدد من زملائه ممن نافسوه على هذه الجائزة، وهم «أنطونيو بانديراس» عن Pain and Glory، و«روبرت دى نيرو» عن The Irishman، و«آدم درايفر» عن Marriage Story، و«إيدى ميرفى» عن Dolemite Is My Name، و«آدم ساندلر» عن Uncut Gems.

وحصلت الممثلة الأسترالية «رينيه زيلوجر» على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم «جودى» Judy، الذي جسدت خلاله شخصية أيقونة هوليوود «جودى جارلاند»، وسبق أن فازت «رينيه» مؤخرا بجائزة أفضل ممثلة لفيلم درامى عن دورها بالفيلم في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب، وواجهت «رينيه» منافسة قوية في تلك الفئة مع المرشحات عنها، وهن «أوكوافينا» عن The Farewell، و«سينثيا إيفاريو» عن Harriet، وسكارليت جوهانسن عن Marriage Story، و«لوبيتا نيونجو» عن Us، و«سايروس رونان» عن Little Women، و«تشارليز ثيرون» عن Bombshell.

وحصد الممثل «براد بيت» جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم «مرة في هوليوود»، بعد منافسة شرسة مع كل من «وليام دافوى» عن The Lighthouse، و«توم هانكس» عن A Beautiful Day in the Neighborhood، و«أنطونى هوبكنز» عن The Two Popes، و«آل باتشينو» عن The Irishman، و«جوى بيسى» عن دوره في الفيلم نفسه. وعن دورها في فيلم «قصة زواج» حصدت «لورا ديرن» جائزة أفضل ممثلة مساعدة، بعد منافسة واجهتها مع كل من «سكارليت جوهانسن» عن Jojo Rabbit، و«جنيفر لوبيز» عن Hustlers، و«فلورنس بو» عن Little Women،و«مارجوت روبى» عن Bombshell، و«زاو شوزين» عن The Farewell. وحصلت «رومان جريفين ديفيس» على جائزة أفضل ممثلة صاعدة عن دورها في فيلم Jojo Rabbit، بعد منافسة واجهتها مع كل من «جوليا باترز» عن Once Upon a Time in Hollywood، و«نوا جوب» عن Honey Boy، و«تومسون ماكينزى» عن Jojo Rabbit، و«آرشى ياتس» عن نفس الفيلم، و«شاهادى رايت جوزيف» عن Us.

وفى أول جائزة يحصدها هذا الموسم رغم التوقعات الكبيرة التي وضعها صناعه، حصد أبطال فيلم «الأيرلندى» على جائزة أفضل مجموعة تمثيل، Best Acting Ensemble، الفيلم بطولة «آل باتشينو» و«روبرت دى نيرو»، والفيلم من إنتاج نتفليكس، وذلك بعد مواجهات مع مرشحين أقوياء لأبطال أفلام Bombshell، وKnives Out، وLittle Women، وMarriage Story، وOnce Upon a Time in Hollywood، وParasite.

وحصد المخرج كوينيتن تارنتينو جائزة أفضل فيلم عن فيلمه «مرة في هوليوود» Upon A Time In Hollywood بعد فوزه بجائزتى أفضل إخراج وأفضل فيلم كوميدى أو موسيقى في حفل جولدن جلوب، ليعزز فرص فيلمه القوية نحو الفوز بالأوسكار، وليتفوق على عدد من الأفلام القوية التي كانت مرشحة ونافسته على الجائزة، وهى «1917» و«الأيرلندى» The Irishman، و«نساء صغيرات» Little Women، و«فورد ضد فيرارى» Ford v Ferrari، و«جوجو رابيت» Jojo Rabbit، و«الجوكر» Joker، و«قصة زواج» Marriage Story، وParasite، وUncut Gems.. إلا أن «تارانتينو» لم يحصد جائزة الإخراج كما فعلها في حفل جولدن جلوب، وحصدها «بونج جون هو» عن فيلم Parasite، منافسة مع المخرج «سام ميندز» عن فيلمه «1917» الذي يقترب بشدة من الفوز بالأوسكار بعد فوزه مؤخرا بجائزة جولدن جلوب كأفضل فيلم درامى، ونافسهما على الجائزة «نوا اومباتش» عن Marriage Story، و«جريتا جروينج» عن Little Women، و«جوش سافيدى» و«بانى سافيدى» عن Uncut Gems، و«مارتن سكورسيزى» عن The Irishman. وحصل فيلم toy Story 4 على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، بعد منافسة مع أفلام Abominable، وFrozen II، وHow to Train Your Dragon: The Hidden World، وI Lost My Body، وMissing Link. وفيلم Parasite أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.

وفى التليفزيون، تصدر مسلسل Succession الجوائز، ليفوز بعدد كبير منها، كما حصلت فيبى والر بطلة مسلسل «فليباج» على جائزة أفضل ممثلة.

 

المصري اليوم في

13.01.2020

 
 
 
 
 

"خواكين" يفوز بأفضل ممثل بـ"اختيار النقاد".. و"ذات مرة" يحصد 4 جوائز

إيدي ميرفي يفوز بجائزة الإنجاز مدى الحياة

كتب: محمد غالب

أعلنت جوائز اختيار النقاد عن الفائزين في الدورة رقم 25، وقدم حفل تسليم الجوائز الممثل والمغني الأمريكي "تاي ديجز".

وحصل الممثل الكوميدي الأمريكي "إيدي ميرفي" جائزة الإنجاز مدى الحياة، وحصل الممثل خواكين فينيكس جائزة أفضل ممثل عن فيلم "جوكر"، بينما حصلت الممثلة رينيه زيلويجر، أفضل ممثلة عن فيلم "جودي".

ونال فيلم "ذات مرة في "هوليود" 4 جوائز، منها أفضل صورة سينمائية، كما حصل على جائزة أفضل سيناريو والذي كتبه مخرجه "كوانتين تارنتينو"، كما حصل على جائزة أفضل إنتاج، ونال براد بيت جائزة أفضل ممثل مساعد عن الفيلم نفسه.

ورغم عدم حصول "الرجل الأيرلندي" على أي جائزة في حفل "جولدن جلوب"، إلا أنه حصد جائزة "أفضل طاقم تمثيل" باختيار النقاد.

وذهبت جائزة أفضل مخرج مناصفة بين بونج جون هو، عن فيلم "باراسايت"، وسام مينداس عن فيلم 1917، وحصلت الممثلة لورا درن على جائزة أفضل ممثلة دور مساعد عن فيلم "قصة زواج"، بينما ذهبت جائزة أفضل تصوير سينمائي لفيلم 1917.

كما حصل المونتير "لي سميث" على جائزة أفضل مونتاج عن نفس الفيلم، وفاز قصة لعبة الجزء الرابع بجائزة أفضل فيلم "أنيميشن".

أما فيلم Avengers – End Game، حصل على جائزتين الأولى أفضل تأثيرات مرئية، والثانية أفضل فيلم أكشن.

وأفضل فيلم رعب ذهبت لفيلم US، أما في مجال التلفزيون، حصل مسلسل Succession، على جائزة أفضل مسلسل درامي، وحصل الممثل "جريمي سترونج" جائزة أفضل ممثل عن نفس المسلسل، والممثلة "ريجينا كينج" حصل على جائزة أفضل ممثلة عن مسلسل "watchmen" وذهبت جائزة أفضل مسلسل كوميدي لـ Fleabag.

 

####

 

"آل باتشينو" و"دينيرو".. رحلة صداقة فنية آخرها جائزة مشتركة

النجمان يتسلمان جائزة أفضل طاقم تمثيل عن "الرجل الأيرلندي"

كتب: محمد غالب

تسلم النجمان آلـ باتشينو وروبرت دي نيرو، جائزة أفضل طاقم تمثيل عن فيلم "الرجل الأيرلندي" في الدورة الـ25 لجوائز اختيار النقاد.

وجسّد آلـ باتشينو في الفيلم دور "جيمي هوفا" زعيم اتحاد العمال، بينما أدى روبرت دي دينيرو دور القاتل المحترف "فرانك شيران"، والفيلم من إخراج مارتن سكورسيزي.

وللنجمان تاريخ حافل من الأفلام المهمة في تاريخ السينما، وحصلا من خلالها على عدد كبير من الجوائز، فقد ترشح "آل باتشينو" لجائزة الأوسكار 7 مرات عن أدواره في "الأب الروحي 1" عام 1972، "سيربيكو" عام 1973، "الأب الروحي 2" عام 1974، Dog day afternoon" 1975"، "العدالة للجميع" عام 1979، "ديك تراسي" عام 1990 و"Glengarry Glen Ross"، حتى حصل عليها في عطر إمرأة عام 1992

أما "دينيرو"، ترشح لجائزة الأوسكار عن أفلام Taxi driver  ،The Deer Hunter، Awakenings، Cape Fear، Silver Linings Playbook. وفاز بها مرتان، الأولى عام 1975 عن فيلم godfather 2"، و"Raging Bull".

وشارك النجمان معا في فيلم الأب الروحي الجزء الثاني، وهو من إخراج فرانسيس فورد كوبولا، حيث قام آلباتشينو بدور مايكل كورليون، بينما جسد "دينيرو" دور "فيتو كورليون" في شبابه، والذي جسّده مارلون براندو في الجزء الأول من الفيلم. كما تقابلا في فيلم Heat عام 1995، ومن إخراج مايكل مان.

وشارك النجمان معا في فيلم الأب الروحي الجزء الثاني، وهو من إخراج فرانسيس فورد كوبولا، حيث قام آلباتشينو بدور مايكل كورليون، بينما جسد "دينيرو" دور "فيتو كورليون" في شبابه، والذي جسّده مارلون براندو في الجزء الأول من الفيلم. كما تقابلا في فيلم Heat عام 1995، ومن إخراج مايكل مان.

 

####

 

إعلان ترشيحات جوائز أوسكار: "جوكر" و"الرجل الأيرلندي" الأكثر حضورا

كتب: محمد غالب

أعلنت أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة عن ترشيحات جوائز الأوسكار في الدورة رقم 92، والتي يتنافس بها على جائزة أفضل ممثل دور رئيسي كل من "خواكين فينيكس" عن دوره في فيلم "جوكر"، و"آدم درايفير" عن فيلم "قصة زواج"، و"ليونارو ديكابريو" بطل فيلم "ذات مرة في هوليود"، و"أنطونيو بانديرس" عن دوره في فيلم "الألم والمجد"، و"جوناثان برايس" عن فيلم "الباباوات".

بينما جاءت ترشيحات أفضل ممثلة عن دور رئيسي كل من "سكارليت جوهنسون" عن فيلم "قصة زواج"، والممثلة الأيرلندية "سيرشا رونان" عن فيلم "المرأة الصغيرة"، وتشارلز ثيرون عن فيلم "Bambshell"، ورينيه زوليجر عن فيلم "جودي"، وسينثيا إيرفو عن فيلم "هارييت".

ويتنافس على جائزة أفضل ممثل مساعد كل من "ألباتشينو" عن فيلم "الرجل الأيرلندي"، "أنطونيو بانديرس" عن دوره في فيلم "الباباوات"، و"جوي بيشي" عن دوره في فيلم "الرجل الأيرلندي"، و"براد بيت" عن دوره في فيلم "ذات مرة في هوليود"، و"توم هانكس" عن دوره في فيلم "يوم جميل في الحي".

ويتنافس المخرجين مارتن سكورسيزي عن "الرجل الأيرلندي"، و تود فيليبس عن "جوكر"، وسام مندس عن فيلم "1917"، و"تارنتينو" عن فيلم "ذات مرة في هوليود"، وبونج جون هو الذي أخرج فيلم "باراسيت".

ويعتبر فيلم "جوكر" أكثر الأفلام التي نالت ترشيحات وصلت إلى 11، يليه أفلام "ذات مرة في هوليود"، و"قصة زواج" في عدد الترشيحات.

 

####

 

سكارليت جوهنسون تترشح لجائزتي أوسكار.. أفضل دور رئيسي ومساعد

كتب: محمد غالب

ترشحت الممثلة الأمريكية سكارلت جوهنسون، لجائزتي أوسكار في الدورة رقم 92.

وأعلنت أكاديمية الفنون عن ترشيح "سكارليت" كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "قصة زواج" وهو من إخراج نوح بومباش، كما رشحتها كأفضل ممثل مساعد عن دورها في فيلم "جوجو ربيت" وهو من إخراج Taika Waititi. 

وشاركت "سكارلت" عام 2019 في فيلمين آخرين وهم "كابتن مارفل"  و"Avengers: Endgam"، و شاركت الممثلة صاحبت الـ36 عاما، في 66 عملا فنيا، تتنوع بيم مسلسلات وأفلام، وترشحت لجائزة "جولدن جلوب" 4 مرات من قبل.

 

الوطن المصرية في

13.01.2020

 
 
 
 
 

أبرزها «الكهف» من سوريا..

تعرف على الأفلام العربية التي تنافس على جوائز الأوسكار 2020

نوران عرفة

ضمت القائمة النهائية لترشيحات أوسكار 2020، 4 أفلام عربية، تنافس على جوائز النسخة 92 المقرر توزيعها 9 فبراير المقبل، بمسرح دولبي في هوليوود.

الأفلام الأربعة منها فيليمين في فئة الأفلام القصيرة، وهما "إخوان- Brotherhood" للمخرجة التونسية مريم جبير و"نادى نفطة لكرة القدم – Nefta football club"، الذى أخرجه الفرنسي إيف بيات، أما فئة الأفلام الوثائقية، فينافس عليها فيلمي "الكهف" لمخرجه السوري فراس فياض، و"إلى سما"، الذى شارك في إخراجه كل من السورية وعد الخطيب والبريطاني إدوارد واتس.

وكان الفيلم التونسي "إخوان" حصل على جائزة أفضل فيلم كندي فور عرضه العالمي بمهرجان تورنتو السينمائي لعام 2018، ويعد إنتاجه مشترك بين تونس وكندا، كما حصد العديد من الجوائز من بينها، التانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية، و الجائزة الأولى في مهرجان السينما التونسية, وجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير بالدورة 40 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة البوابة الذهبية لأحسن فيلم في مهرجان سان فرانسيسكو، كما تم التنويه عنه بشكل خاص ضمن فعاليات مهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي.

ويصور الفيلم قصة حقيقية، جول عودة الشباب الذين يسافرون إلى أرض سوريا، ويلتحقون بالتنظيم الإرهابي (داعش)، من خلال عرض قصة عائلة تونسية تعيش في إحدى الغابات التي تقع في شمال تونس، حيث يعمل أفرادها في رعي الأغنام، ويعود ابنهم من الأراضي السورية بعد عام ونصف من الجهاد مع هذا التنظيم الإرهابي، وذلك بعد أن قطعت كل سبل الاتصال بينه وبين عائلته طوال تلك الفترة التي قضاها؛ ظنا منه بأنه يجاهد في سبيل الله والوطن.

أما فيلم "نادى نفطة لكرة القدم – Nefta football club"، الحائز على جائزة كليرمون فيران السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، ضمن ترشيحات الأفلام القصيرة، وتتمحور قصته داخل قرية تونسية، ومن خلال الأحداث يشاهد الطفلين "عبد الله" و"محمد"، حمارا يضع سماعات على اذنيه ويحمل حقائب، ويقرر كل منهما أعادة تلك الحقائب إلى قريتهم.

وفي فئة الأفلام الوثائقية، ينافس الفيلم السوري "الكهف"، الذي فاز بجائزة اختيار الشعب للأفلام الوثائقية أثناء عرضه بمهرجان تورتنو السينمائي، ويروي قصة "أمانى بالور"، طبيبة في الغوطة (دمشق)، تنجح في عمل مشفي طارئ داخل أحد الكهوف، وذلك أثناء قيام الحرب الأهلية السورية.

وفي نفس الفئة ترشح إلى جانبه فيلم "إلى سما"، الذى حصل على لقب الأكثر ترشيحا لجائزة "بافتا 2020"، إلى جانب أشهر أفلام هوليوود، و تتناول أحداثه جانبا من حياة المخرجة وعد الخطيب منذ زواجها إلى ولادة ابنتها سما في عوالم فنية توثيقية لأسباب ثورة السوريين على نظام الأسد.

 

الشروق المصرية في

13.01.2020

 
 
 
 
 

شاهد.. أول تعليق من لورا ديرن بعد فوزها بجائزة اختيار النقاد 25

كتبت - إيمان العوضي :

أعربت النجمة الأمريكية لورا ديرن عن سعادتها بعد تكريمها وحصولها على جائزة اختيار النقاد للأفلام في نسخته الـ25 كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "Marriage Story"، ووجهت شكرا خاصا لشركة Netflix، وتيد ساراندوس، كبير مسؤولي المحتوى بها.

نشرت لورا عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، صورًا مجمعة لها لحظة استلام الجائزة، وعلقت قائلة: "إلى تيد ساراندوس الذي لا يقهر ، وإلى عائلة نيتفليكس بأكملها ، أشكركم على الهدية الرائعة (قصة الزواج).. أريد فقط أن يكون نتفليكس فخورين بي".

جدير بالذكر أن فيلم "Marriage Story"، تم طرحه بدور العرض لأول مرة في شهر أغسطي الماضي، وتدور أحداثه حول مخرج وممثلة جمعهما الزواج لسنوات عديدة حاولا فيها التكيف مع حياتهما بعد الطلاق، حيث تتغير الأمور من حولهما ما يؤدي إلى تحقيق أعلى مراحل الإبداع والنجاح لكل منهما، بطولة كيلي بورنهامير، جولي هاجرتي، ألان ألدا، لورا ديرن، مارك أوبراين، راي ليوتا، آدم درايفر،  تأليف واخراج نواه بومباك.

 

الوفد المصرية في

13.01.2020

 
 
 
 
 

تعرف على أبرز الفائزين بجوائز «Critics’ Choice Awards» لعام 2020

رانيا علوى

أقيم أمس حفل توزيع جوائز "Critics’ Choice Awards" لعام 2020، وذلك فى سانتا مونيكا بكاليفورنيا فى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الحدث الذى حرص عدد هائل من نجوم العالم على حضوره، وكان الفائز الأكبر بهذا الحفل هو فيلم "Once Upon a Time in Hollywood" للمخرج كوينتين ترانتينو، حيث حصد جائزة "BEST PICTURE"، كما نال نجم هوليوود الشهير براد بيت جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره فى الفيلم، كما نال الفيلم جائزة "BEST ORIGINAL SCREENPLAY" وجائزة "BEST PRODUCTION DESIGN".

 وكانت جائزة أفضل ممثل لهذا العام من نصيب النجم خواكين فونيكس عن دوره فى فيلم "Joker"، بينما نالت النجمة العالمية رينيه زويجلر بجائزة أفضل ممثلة للعام وذلك عن دورها فى فيلم "Judy"، وفازت النجمة العالمية لورا ديرن بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها فيلم "Marriage Story"، وفاز بجائزة أفضل نجم جديد رومان جريفين دافيس عن فيلم "Jojo Rabbit".

وكانت جائزة "BEST ACTING ENSEMBLE" من نصيب فيلم "The Irishman" للمخرج مارتن سكورسيزى.

بينما كانت جائزة أفضل تصوير سينمائى من نصيب فيلم "1917"، وهو نفس الفيلم الذى حصد جائزة "BEST EDITING"، وكانت جائزة أفضل سيناريو مقتبس من نصيب "Little Women"، وكانت جائزة أفضل شعر وماكياج من نصيب "Bombshell".

وكانت جائزة أفضل مسلسل درامى من نصيب "Succession (HBO)" ونال جائزة أفضل مسلسل كوميدى " Fleabag (Amazon) "، وجائزة افضل فيلم تليفزيونى " El Camino: A Breaking Bad Movie (Netflix)"، وجائزة أفضل مسلسل أنيميشن فاز بها "BoJack Horseman (Netflix)".

 

عين المشاهير المصرية في

13.01.2020

 
 
 
 
 

«كان يا ما كان في هوليوود»... خيار النقاد!

نال كوينتن تارانتينو جائزة «أفضل سيناريو أصلي»

الأخبار

توّج فيلم «كان ياما كان في هوليوود» لكوينتن تارانتينو «أفضل فيلم» خلال احتفال توزيع «جوائز خيار النقاد» (Critics Choice Awards) الخامس والعشرين الذي احتضنه مطار سانتا مونيكا في كاليفورنيا، فجر اليوم بتوقيت بيروت.

واكين فينيكس نال جائزة «أفضل ممثل بدور رئيسي» عن مشاركته في «جوكر» (إخراج تود فيليبس)، فيما حظيت رينيه زيلويغر بجائزة «أفضل ممثلة بدور رئيسي» عن فيلم «جودي» (إخراج روبرت غولد).

أما براد بيت، فحصل على جائزة «أفضل ممثل بدور مساعد» عن «كان ياما كان في هوليوود» الذي نال عنه تارانتينو أيضاً جائزة «أفضل سيناريو أصلي)، قبل أن تذهب جائزة «أفضل ممثلة بدور مساعد» للورا ديرن عن فيلم «قصة زواج» (إخراج نوا باومباخ ــ نتفيلكس»)، ثم ينال فيلم «الإيرلندي» (إخراج مارتن سكورسيزي) جائزة «أفضل أداء جماعي».

جائزة «أفضل سيناريو مقتبس» كانت من نصيب غريتا غيرويغ عن Little Women، في الوقت الذي تقاسم فيه الكوري الجنوبي بونغ جون ــ هو والأميركي سام منديز جائزة «أفضل مخرج»، عن «باراسايت» و«1917» على التوالي.

أما على صعيد التلفزيون، فقد اعتبر «فليباغ» (بي بي سي) «أفضل مسلسل كوميدي»، وSuccession (شبكة HBO) «أفضل مسلسل درامي»، وحصل When They See Us (نتفليكس) على جائزة «أفضل مسلسل قصير».

 

الأخبار اللبنانية في

13.01.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004