كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الشرق الأوسط» في موسم الجوائز (3):

جمعية «أميركان سينماتوغرافر»... سحر السينما في الصورة

تعلن جوائزها بعد أسبوعين

بالم سبرينغز: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثانية والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

أعلنت «جمعية مديري التصوير الأميركية» قائمتها المختصرة المرشحة لجوائزها السنوية في دورتها الرابعة والثلاثين التي ستقام في الخامس والعشرين من هذا الشهر.

تستمد جوائز الجمعية أهميّتها من حقيقة أنها تُمنح من قبل متخصصين في فن التصوير: نحو 420 مدير تصوير (أميركيين وغير أميركيين) من الأعضاء الممارسين إلى جانب نحو 250 من الأعضاء الضيوف ينتخبون كل سنة الأفضل تصويراً بين كل ما تم إنتاجه من أفلام في قسمين. الأول للأفلام التي عرفت توزيعاً تجارياً واسعاً تحت عنوان «ثيتريكال ريليز»، والثاني للأفلام التي لم تشهد مثل هذا التوزيع الكبير وتندرج تحت عنوان «سبوتلايت أوورد».

بما أن معظمهم أعضاء في أكاديمية العلوم والفنون السينمائية موزعة الأوسكار (التي يبلغ عدد أعضائها اليوم 9226 فرداً) فإن مدير التصوير الذي يفوز بأوسكار أفضل تصوير عادة ما يكون من تلقف جائزة الجمعية قبل ذلك.

مديرو التصوير المرشحون لنيل جائزة أفضل تصوير في القسم الرئيسي، «ثيتريكال ريليز»، هم روجر ديكنز عن «1917» وفيدون بابامايكل عن «فورد ضد فيراري» ورودريغو برييتو عن «الآيرلندي» وروبرت رتشردسن عن «ذات مرّة في هوليوود» ولورنس شر عن «جوكر».

الثلاثة الآخرون هم يارن بلاشكي عن «المنارة» ونتاشا براير عن «هوني بوي» وجسبر وولف عن «مونوز».

القسم الرئيسي، إذن، هو لما شاهده الجمهور العريض أكثر من سواه. وهو ما نتوقف عنده هنا للإحاطة باختيارات بواحدة من أرقى جوائز الفن السابع.

- مدير التصوير: روجر ديكنز

الفيلم: 1917

الكثير من التعليقات دارت حول كيف تسنى للمخرج سام منديز تصوير فيلمه هذا بلقطة واحدة من بدايته وحتى نهايته. في الواقع هي ليست لقطة واحدة بل بلقطات مسترسلة تم تصويرها بأسلوب واحد ومن دون مونتاج فعلي لكي تبدو هكذا. لكن أحداً لم يلتفت إلى حقيقة أن هناك ميزات أخرى بالغة الأهمية بالنسبة لتصوير هذا الفيلم الحربي.

معظم الأحداث خارجية وتقع في وضح النهار وتحت السحاب العالي الممتد لمسافات طويلة. هذا ساعد مدير التصوير ديكنز في عمله. لم يكن عليه حسبان اختلاف الإضاءة من موقع لآخر، لذلك يأتي الفيلم متناسقاً منذ بدايته. ثم إن بطلي الفيلم يركضان في اتجاهات متعددة مع حركة كاميرا عريضة تتجه يمنة ويسرة وتلف حول نفسها في 360 درجة أحياناً، ما يعني أنه لم يكن بالإمكان الاعتماد على أي إضاءة.

- مدير التصوير: فيدون بابامايكل

الفيلم: Ford v Ferrari

هذا فيلم سباق سيارات بين صديقين لدودين، واحد (مات دامون) يقود سيارة فورد والآخر (كرستيان بايل) ينافسه بسيارة فيراري. يقع ذلك خلال سباق عالمي والمخرج جيمس مانغولد كان يعي أن ما يطلبه من مدير تصويره هو تأمين قدرة المشاهد على معايشة السباق وليس مجرد النظر إليه.

المشكلة الأساسية التي واجهها بابامايكل (الذي سبق له وأن عمل مع المخرج في أربعة أفلام سابقة) هي أن عدد أيام التصوير لفيلم بحجم سباقات لومان في موناكو، لم يزد على 64 يوماً، ما يعني أن عليه استخدام المصوّرين الكفوئين لالتقاط التفاصيل والتصوير بأكثر من كاميرا في وقت واحد مع عدد كبير من اللقطات المصوّرة من وجهة نظر كل من بايل ودامون خلال مشاهد السباق. حين مشاهدة الفيلم (خصوصاً مشاهد السباق) يدرك المشاهد الجهد المبذول في هذا الشأن.

ليس أن التصوير هنا جاء بجديد مختلف عما جاء عليه فيلم Le Mans سنة 1971 بآلات أصبحت بدائية اليوم، لكن استعمالها هنا يرسم المسافة الكبيرة بين تقنيات التصوير آنذاك واليوم.

- مدير التصوير: رودريغو برييتو

الفيلم: «الآيرلندي»

تم تصوير الكثير من مشاهد «الآيرلندي» بكاميرا فيلم وليس دجيتال. يكمن السبب في أن الرغبة هنا هي تحقيق فيلم يماثل حقبة ما قبل اختراع الدجيتال. المسألة ليست مجرد تصوير فيلم بل إحياء فترة ومنح المشاهدين القيمة المتمثلة بعنصر الذاكرة وذكرياتها. ليس أن برييتو لم يعمد إلى الدجيتال في بعض المشاهد لكن هذه كان عليها أن تناسب «اللوك» الجمالية والفنية للفيلم.

بكل المقاييس «الآيرلندي» هو أكبر حجماً بالنسبة لعناصر كثيرة من بينها - ومن أهمها - التصميم الفني للحقب الممتدة من الخمسينات حتى السبعينات. هذا تطلب الانتقال بين أكثر من 300 موقع، كل منها استخدم شروط إضاءة مختلفة لتناسب الأحداث، خصوصا أن دور الكاميرا هنا أقرب إلى دور عيني المراقب والراصد دوماً.

- مدير التصوير: روبرت رتشردسن

الفيلم: «ذات مرة في هوليوود».

مثل «الآيرلندي» هذا فيلم آخر يتحلق حول التاريخ القريب (نسبياً، على عكس «1917» الذي تقع أحداثه خلال الحرب العالمية الأولى). ميزته أنه فيلم عن السينما. مثله أيضاً استخدم الفيلم عوض الدجيتال. لكن عوض الدكانة التي تناسب الحزن في فيلم مارتن سكورسيزي، هناك الألوان الفاقعة التي تناسب الحياة تحت شمس كاليفورنيا، خصوصاً تلك المشاهد التي تم تصويرها للممثل براد بت.

هذا ضروري جداً ليس فقط لأن الفيلم يتعامل - كذلك - في الفترة السابقة للدجيتال (وهذه نقطة مهمة بحد ذاتها) بل أيضاً، لأن الفيلم يمنح تلقائياً أبعاداً أعمق للوجوه. حسب الخبير رتشردسن: «مشكلة الدجيتال هي أنه إذا لم تكن هناك معلومات حول الشخصيات فإن النتيجة مسطحة».

- مدير التصوير: لورنس شر

الفيلم: «جوكر»

اعتمد «جوكر» على التصوير بحجم عريض يضمن المزج بين شخصية الممثل واكين فينكس وبين المدينة التي يعيش فيها. تعود الرغبة في إيجاد هذا الرابط إلى أن «جوكر» يدور عن المدينة التي يعيش بطل الفيلم في قاعها والتي بسببها ينحرف صوب الجريمة.

الفيلم مصوّر دجيتال بالكامل والنتيجة جيدة بسبب تقنيات الكاميرات الحديثة وعدساتها أكثر مما يعود إلى فن توفير وظيفة درامية للكاميرا أو شخصية مستقلة لها على غرار الأفلام الأخرى.

 

شاشة الناقد:

1917

- الفيلم: 1917

- إخراج: سام منديز

- تقييم الناقد: (تحفة)

غالبية أفلام الحرب تعني بموضوع المجابهة: عدوّان، أحدهما عادة ما ينتمي إلى الجهة المنتجة، يتقاتلان في رحى أحداث عنيفة. «1917» ليس عن المجابهة بل عن الرحلة. تلك التي لا تحمل في ثناياها أي خطة مسبقة للتعامل مع أي منظور فلسفي أو فكري. بل تحافظ على بساطة منطلقها وقضيتها.

شوفيلد (جورج مكّاي) وبلايك (دين تشارلز تشامبان) جنديان بريطانيان يعيشان على خط الجبهة في تاريخ محدد (16 أبريل/نيسان، 1917) خلال الحرب العالمية الأولى. تسند إليهما مهمة القيام برحلة خطرة داخل ساحات القتال للوصول إلى جنرال ينوي شن هجوم على العدو من دون أن يعلم أن العدو خطط لأن يستدرج الجنرال إلى تلك المعركة ليبيده ورجاله. على الجنديين نقل أمر القيادة التي لم تستطع الاتصال به لاسلكياً وتسليمه ذلك الأمر مكتوباً.

ها هما ينطلقان لإنجاز تلك المهمة والكاميرا تنطلق معهما في نحو متواصل خال من القطع عموماً قائم على الحركة دوماً. الكاميرا تصاحبهما وتسير وراءهما وتحيط بهما وتدور حولهما. هي الشخص الثالث معهما في هذه الرحلة.

بعد نحو ساعة يُقتل أحدهما ويبقى الآخر. ما سبق مقتل ذلك الجندي (بطعنة من طيار ألماني) مثير للبال والعين والذات. ما يلي ذلك هو أكثر إثارة. فيه على الناجي الوحيد أن يمضي بمفرده وكلما اقترب من خطوط القتال ساعياً للتدخل قبل البدء بهجوم القوّة البريطانية على العدو، ازدادت الصعاب.

الفيلم نَفَسٌ لاهث لا يتوقف. مدير التصوير (روجر ديكنز) ينجز ما هو فعل شبه مستحيل: منح الكاميرا حياة موازية لحياة بطلي الفيلم وللفيلم ذاته. عين خارجية تُعمّق وجودها ككيان يؤكد على أن الفيلم (أي فيلم) ليس عملاً سينمائياً إلا إذا أُتقن تصويره.

الممثلان الرئيسيان غير معروفين، لكن هناك ظهور لمجموعة من الممثلين ذوي الأسماء المشهودة مثل بندكت كمبرباتش ورتشارد مادن وكولين فيرث.

يمعن المخرج البريطاني منديز في تمييز فيلمه بوضعه في إطار الحرب العالمية الأولى (قبل 101 سنة) وليس الثانية. إنها حرب ما قبل إنتاج وسائل القتال المتقدمة حيث كان الجندي ما زال الأداة الأولى. حرب تطرقت إليها أفلام كثيرة («ممرات المجد»، «أجنحة»، «الكل هادئ على الجبهة الغربية»، «الوهم العظيم»، وأولها فيلم تم إنجازه فعلاً سنة 1917 بعنوان «الأميركي الصغير» لسيسيل ب. دميل) والكثير منها جيد، لكن فيلم منديز لا يشبه، موضوعاً أو صنعاً، أي فيلم حربي آخر. بسيط من حيث الحبكة عميق ومحبك من حيث فنه وصنعته وكيفية تعامله مع مأساة الحروب.

 

الشرق الأوسط في

10.01.2020

 
 
 
 
 

خواكين فينيكس يتصدر قائمة أفضل ممثل خلال 2019

كتب: محمد غالب

تصدر النجم الأمريكي "خواكين فينيكس" قائمة أفضل 10 نجوم لعام 2019 بحسب القائمة التي أعلنها موقع "IMDB" المتخصص في السينما العالمية.

وجاء فينيكس في مقدمة القائمة التي تضم أفضل 10 نجوم لعام 2019، حيث كان قد حصد منذ أيام على جائزة جولدن جلوب كأفضل ممثل فئة أفلام الدراما عن دوره في فيلم "جوكر" والذي حقق شهرة عالمية وإيرادات تجاوزت المليار دولار أمريكي.

كما ضمت القائمة الممثلة مارجريت روبي، والتي قدمت فيلمان في 2019، الأول "ذات مرة في هوليود" من إخراج كوانتن تارانتينو، والثاني فيلم "Bombshell" وشاركتها البطولة نيكول كيدمان وتشارلز ثيرون.

كما ضمت القائمة أيضا الممثلة روزا سالازار، والتي شاركت في فيلم "Bird box"، وحل النجم كيانو ريفز في القائمة، والذي قام ببطولة فيلم "john wick – chapter 3"، toy story 4، وAlways Be My Maybe  وBetween Two Ferns

وجاء الممثل زاتشاري ليفي في المركز الخامس والذي قام ببطولة فيلم "شازام"، بينما جاء الممثل الأسترالي داكري مونجميري في المرتبة السادسة.

وضمت القائمة  النجمة الإنجليزية "ناعومي أسكوت"، والتي لعبت دور الأميرة ياسمين في فيلم "علاء الدين"، وشاركها البطولة الممثل المصري الكندي مينا مسعود، والممثل الأمريكي ويل سميث.

فيما ضمت القائمة الممثلة البريطانية إميلي كلارك، بطلة مسلسل "Game of thrones"، وقدمت في 2019 فيلمي "Above suspicion"، و"last charismas".

وجاءت الممثلة الأمريكية، إيرين موريارتي في القائمة التي ضمت أيضا الممثلة براي لارسون، الحاصلة على جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن فيلم "Room" عام 2015، وشاركت "براي" في عدد من الأفلام في 2019، منها captin marvel ، Just merci ، between two frens.

 

الوطن المصرية في

10.01.2020

 
 
 
 
 

شنودة: فوجئت بعزف مقطوعتي في «غولدن غلوب»

«موسيقى فيلم شمس الزناتي الأقرب إلى قلبي»

كتب الخبر هيثم عسران

·        لن أتردد إذا طلب مني المساهمة في نشر الموسيقى بمصر وخارجها

·        العقود التي أبرمتها تؤكد حصولهم مني على حق استغلال الموسيقى

شهد حفل توزيع جوائز مسابقة "غولدن غلوب" في نسخته الأخيرة عزف مقطوعة "لونجا 79" للموسيقار المصري هاني شنودة، وهي المقطوعة التي قدمت قبل أكثر من 40 عاماً. وفي حواره مع "الجريدة"، تحدث شنودة عن المقطوعة وعزفها وكواليس الأمر الذي أكد أنه كان مفاجئاً له إذ لم يكن متابعاً للحفل على الهواء... وفيما يلي نص الحوار:

● كيف تم إبلاغك باستخدام موسيقى "لونجا 79" في حفل "الغولدن غلوب"؟

- فوجئت بالأمر، وسببت لي هذه المسألة ارتباكاً كبيراً في تذكر حتى التفاصيل، فالموسيقى التي صدرت بثاني ألبومات "فرقة المصريين" ضمن ألبوم "حرية"، وتقديمها في "الغولدن غلوب" أسعدني جداً، ولم أعلم قبلها، كما أنني لم أشاهد الحفل على الهواء مباشرة، بل علمت من زملائي ومن الإعلاميين الذين تواصلوا معي، وعندما قمت بمراجعة العقود التي أبرمتها وجدت أنهم حصلوا مني بالفعل على حق استغلال الموسيقى، فالموضوع تم في التوقيت المناسب بالنسبة لهم لاستغلالها مع فوز الفنان المصري الأصل رامي يوسف بجائزة أفضل ممثل، فهو مثال للفنان الذي نفتخر كمصريين به، وتسلم الجائزة في مشهد تاريخي للمبدعين المصريين، وخاصة أنه حرص على الحديث بالعربية والانكليزية، خلال تسلم الجائزة معبراً عن فخره بأصوله المصرية.

الفخر الشديد

● حدثنا عن شعورك بعد معرفتك بالخبر؟

- بالتأكيد شعرت بالفخر الشديد لأنني فنان مصري، حيث يستمع أشهر الموسيقيين ونجوم العالم للموسيقى التي قدمتها، صحيح أنني قدمتها قبل أكثر من 40 عاماً إلا أنني فخور جدا بها.

مقطوعات موسيقية

● هل تراها الآن أفضل ما قدمت من مقطوعات موسيقية؟

- قدمت مقطوعات موسيقية عديدة أعتز بها، و"لونجا 79"، واحدة منها، لكن في الوقت نفسه هناك مقطوعات أخرى أحبها بشدة، وأشعر دائماً أن ما قدمته في فيلم "شمس الزناتي"، من مقطوعات موسيقية هي الأقرب لي، والأكثر نجاحاً، فهذه المقطوعات الموسيقية تم إعادة توزيعها عدة مرات في مصر وخارجها.

8 أغنيات

● كيف جاء التعاقد على مقطوعة "لونجا 79" مع شبكة "هولو"؟

- قبل عدة سنوات، تحدث معي منتج ألماني، بعدما استمع إلى الموسيقى التي أقوم بتقديمها، وأخبرني برغبته في التعاقد معي على حق استغلال الأغنيات التي قدمتها فرقة "المصريين"، وقمت بالفعل بالاتفاق معه على حق استغلال 8 أغنيات، ومن خلاله استمع مخرج أميركي للموسيقي والأغاني واتفق معي على حق استغلال عدة مقطوعات موسيقية من بينها "لونجا 79" لمسلسله الجديد، وتحمست للخطوة خاصة أنها فرصة جيدة جداً إلى أن تصل الموسيقى التي نقدمها إلى العالمية.

● هل ارتباط الجمهور المصري بموسيقي "لونجا 79" ساهم في بقائها بالأذهان؟

- بالتأكيد، فهي من المقطوعات الموسيقية التي أحبها، ولا شك أن استخدامها فترة طويلة في برنامج

"الكاميرا في الملعب" جعل هناك ارتباطا لدى الكثيرين بها، وخاصة من لم يتابع الفرقة وأغانيها من المصريين.

مراجعة الأوراق

● ما سبب تردد اتهامك لهم بالسرقة في البداية؟

- فوجئت بالأمر عندما تحدثت معي وسائل الإعلام حوله، وشعرت بارتباك وقلت إنني لا أتذكر تفاصيل العقود، وحرصت على توضيح الأمر بعد مراجعة الأوراق الرسمية التي احتفظ بها في منزلي.

الجوائز العالمية

● تتحدث بحماس وفخر شديدين عما حدث.

- بالتأكيد، فالأمر في قمة السعادة بالنسبة إلي، وشيء مشرف جداً، أن يحدث هذا الأمر في واحدة من أهم الجوائز العالمية، يحصدها ممثل من أصل مصري وتعزف فيها موسيقى مصرية خالصة، وتنال إعجاب الحضور وتصفيقهم، فنحن أمام تجربة مهمة فنياً، ويجب أن تكون دافعاً للدولة المصرية في الاهتمام بالموسيقي ونشر ثقافتها بين المواطنين ومساعدة الموهبين، فالموسيقي أوصلتنا إلى العالمية.

● هل يمكن أن تساهم في مثل هذا المشروع؟

- بالتأكيد، لن أتردد إذ طلب مني المساهمة في نشر الموسيقي بمصر وخارجها أيضاً، لأن لدينا الكثير من المواهب المميزة التي ينقصها إتاحة الفرصة المناسبة لتقديم أعمالها، كما أن لدي رغبة في استغلال ما حدث بعزف مقطوعة "لونجا 79" في حفل جوائز "الغولدن غروب" الأخير، والقيام بجولة للتعريف بالموسيقى المصرية حول العالم لاستغلال حالة الزخم التي خلقها الحفل، وكثرة البحث عن المقطوعة عبر الانترنت من مختلف أنحاء العالم.

الوقت الحالي

● وماذا عن جديدك خلال الفترة المقبلة؟

-أعمل حالياً على مشروع فني جديد، لكنني أفضل عدم التطرق إلى تفاصيله إلىحين اكتماله وإعلانه.

 

الجريدة الكويتية في

10.01.2020

 
 
 
 
 

توقعات جوائز الأوسكار 2020 بعد إغلاق الاقتراع

آراء المراهنين مع اقتراب الإعلان عن الترشيحات

جاكوب ستولورثي  

أُغلِق الاقتراع في جوائز الأوسكار لعام 2020  رسمياً، ما يعني أن الترشيحات لنيل "جوائز أكاديمية الفنون وعلوم السينما" قد تحدّدتْ.

ووفقاً لموقع "ديدلاين" الإخباري، عمدت الأكاديمية المؤلفة من حوالي 6000 من المتخصصين في الفن السينمائي الذين تخضع هوياتهم "لرقابة سرية مشددة"، إلى تأجيل إدلاء أولئك الأعضاء بأصواتهم حتى اللحظة الأخيرة، إذ حاولوا مشاهدة كل الأفلام التي تتنافس على الجوائز.

ويرجع سبب رغبة الأكاديمية في إتمام المشاهدات إلى سعيها لمعرفة كل الأمور التي تجعل الفائزين بجوائز "غولدن غلوبس" جزءاً مهماً من المنافسة لنيل الأوسكار. ومثلاً، إذا لم يتسن لأحد الأعضاء مشاهدة فيلم "1917"، وهو عمل درامي عن الحرب العالمية الأولى من إخراج سام مينديز، فلا شك في أن الفوز غير المتوقع الذي حققه الفيلم في حفل جوائز "غولدن غلوبس" ليلة الأحد الماضي كأفضل عمل درامي، سيضعه في رأس قائمة الترشيحات لنيل الأوسكار.

وعلى العكس من ذلك، وفي أوقات سابقة، لم تنجح "غولدن غلوب" في الإشارة إلى أعمال فنية فازت لاحقاً بالأوسكار، مثل "خزانة الألم" و"بقعة ضوء" اللذان فازا بأوسكار أفضل فيلم، لكنهما لم يربحا شيئاً على الإطلاق في "غولدن غلوب".

في المقابل، يمكن صياغة قائمة بأفضل التنبؤات حول الأسماء التي ستترشح للجوائز الكبرى [في الأوسكار] عِبْرَ التقييمات التي حُدّدَت من قِبَلْ "رابطة المنتجين"، و"رابطة المخرجين"، و"رابطة الكتّاب"، وجوائز "بافتا" التي أثارت ترشيحاتها المُعلَنَةْ في وقت سابق من هذا الأسبوع، غضباً بسبب افتقارها الشديد إلى التنوع.

مع وجود أقل من أسبوع يفصلنا عن الإعلان عن ترشيحات الأوسكار، إليكم فيما يلي حظوظ جميع الأفلام التي من المحتمل أن تسميها الأكاديمية.

أفضل فيلم

قد يكون فيلم "طفيلي" ("باراسايت") المفضل للفوز حالياً، لكن هناك فيلمان آخران جذبا مجموعة من الرهانات عقب جوائز "غولدن غلوبس" هما "1917" و"حدث ذات مرة في هوليود" للمخرج كوانتين تارانتينو، الذي فاز بجائزة أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي. لقد جاء هذا مناقضاً تماماً للتوقعات التي سادت قبل شهر تقريباً، حينما حلّ فيلما "الأيرلندي" ("ذا آيريش مان") و"قصة زواج" ("ماريج ستوري") في مقدمة الأفلام المفضلة. في الحالات كلها، إذا فاز "طفيلي" سيكون أول فيلم بلغة أجنبية يحقّق هذا الانتصار في تاريخ الأوسكار، وذلك إنجاز كان من المتوقع أن يحقّقه فيلم "روما" من إنتاج شركة "نتفليكس" قبل أن يتغلب عليه "كتاب أخضر" ("غرين بوك") في اللحظة الأخيرة في مسابقة 2019 .

أفضل مخرج

بات سام منديز الآن يتنافس على الأوسكار بعد فوز فيلمه "1917" بجائزة "غولدن غلوبس. يمثّل الشريط عملاً حربياً درامياً مركباً من حكايتين تتابعان رحلة جنديين وراء خطوط العدو. لقد سبق له الفوز في 2000 عن فيلم "جمال أميركي" ("أميركان بيوتي"). وفي حين تبدلت حظوظ فيلم العصابات "الأيرلندي" لنيل جائزة أفضل فيلم، ما زال المخرج مارتن سكورسيزي يحتل مكانة عالية كواحد من أكثر المخرجين الذين يحظون بدعم كبير في هذه الفئة، وينافسه المخرج الكوري الجنوبي بونغ جون هو الذي لقي استحساناً كبيراً بعد فوزه بترشيح "رابطة المخرجين" [عن فيلم "طفيلي"] في وقت سابق من هذا الأسبوع.

أفضل ممثل

ترجح في هذه الفئة كفة الممثل خواكين فينيكس، كما تعبّر التوقعات عن ذلك. إذ بات دوره المثير للجدال في فيلم "الجوكر" مفضلاً منذ عرضه للمرة الأولى في المهرجانات في الخريف الماضي. ويبدو أن فوزه بجائزة "غولدن غلوبس" سيضمن حصوله على أول أوسكار له كأفضل ممثل. على كل حال، ومع وجود شهر حتى موعد الاحتفال، قد يتمكن تارون إيغرتون من توجيه الدفة لصالحه. من الواضح أن نجم فيلم "روكيتمان" يحظى بإعجاب المصوتين. وبعد فوز الممثل رامي مالك عن أدائه شخصية فريدي ميركوري في  فيلم "ملحمة بوهيمية" ("بوهيميان راسبودي") في أوسكار 2019، بات جلياً أن أعمال السيرة الذاتية للموسيقيين باتت مفضلة لدى المعنيين.

لم يكن متوقعاً أن ينال فيلم "1917" للمخر سام ميندز جوائز في "غولدن غلوبس"، لكنه نال واحدة و... أكثر!  (أ ف ب)

أفضل ممثلة

في هذه المرحلة، قد تُمنح الجائزة للمثلة رينيه زيلويغر. في حين أن فيلم "جودي" سيكون محظوظاً في الحصول على ترشيحات في فئات اخرى، إلا أنه من المقدر أن ينال جائزة الأوسكار بفضل دور زيلويغر الرائد في تجسيد أيقونة هوليوود جودي غارلاند. ويبدو أن منافستها الحقيقية الوحيدة ليست سوى الممثلة سكارليت جوهانسون عن دورها في "قصة زواج". وإذا حصلت على ترشيح يوم الاثنين الفائت، فسيكون الأول بالنسبة لجوهانسون.

أفضل ممثل مساعد

ربما تكون هذه الفئة الأكثر إثارة والأقرب لما سيحدث في أمسية توزيع الجوائز. ما زال الوقت مبكراً على الاحتفال بالنسبة للمثل براد بيت عن دوره في فيلم ("ذات مرة في هوليوود")، مع أن [المخرج] تارانتينو شكّل طوال مسيرته المهنية بمثابة مبشر بجوائز الممثل المساعد. (إذ فاز كريستوف والتز في هذه الفئة مرّتين عن فيلمي "أوغاد غير مجيدين" ("إنغلورياس باستردز") و"جانغو الحُر" ("جانغو أنتشيند") وكلاهما من إخراج تارانتينو).  كما سيكون آل باتشينو وجو بيشي منافسين قويين بفضل دوريهما في فيلم "الأيرلندي"، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الممثل سونغ كانغ هو نجم فيلم "طفيلي". وعلى الرغم من ذلك، ذهبت معظم أموال المراهنين لمصلحة براد بيت.

أفضل ممثلة مساعدة

ثمة اضطراب فعلاً في هذه الفئة ويبدو محتماً ألاً يكون حفل 2020 مختلفاً عن سواه في تلك الفئة.

وفقاً للتوقعات، فسوف لن تكتفي الممثلة لورا درن بالترشّح مرّة اخرى عن دورها في فيلم "قصة زواج"، وقد ترشحت عن هذه الفئة في 2014 عن فيلم "وايلد"، لكنها ستفوز أيضاً بالجائزة في ليلة الأوسكار. وثمة حديث عن كون منافستها الأقرب تتجسّد في جينيفر لوبيز نجمة فيلم "فتيات التعري" ("هاسلرز")، على الرغم من حقيقة أن إبعادها تماماً من جوائز "بافتا" لا يبشر بأن لديها حظوظاً.

سيتم الإعلان عن ترشيحات جوائز الأوسكار يوم الإثنين في تمام الساعة 1:00 بتوقيت غرينتش، ومن المقرر إجراء الحفل في "لوس أنجلوس" في 9 فبراير (شباط). بإمكانكم الاطلاع على آخر التوقعات هنا.

صحافي @Jacob_Stol 

 

####

 

فيلم "1917" يكشف محدودية تقنية المحاكاة الانغماسية

تركيبة الحكاية الثنائية التي اعتمدها المخرج سام ميندز نجحت في تكثيف الشعور بالضيق لكنها استوجبت إثارة مستمرة

كلاريس لوفري 

منذ أن عمد المخرج ستيفن سبيلبرغ إلى إعادة تركيب سينمائية لعمليات إنزال قوات الحلفاء على ساحل الـ"نورماندي"، في فيلم "إنقاذ الجندي رايان" (1998) [باستخدام تقنيات المحاكاة الافتراضية]، بات المخرجون مهووسين بتحويل أفلام الحروب إلى تجربة بصرية في المحاكاة الاقتراضية على الشاشات. وبمساعدة الكاميرات الثابتة، استطاع مخرجون ككريستوفر نولان وكاثرين بيجيلو سبر أغوار كل الخدع التصويرية الممكنة من أجل نقل الجماهير إلى الأجواء التي عايشها أولئك الرجال الذين واجهوا مخاطر لا يمكن تخيّلها [في الحروب].

وفي فيلم "1917" الذي توِّج أخيراً بجائزة "غولدن غلوب" عن أفضل فيلم درامي، دفع المخرج سام منديز صناعة الأفلام المصنوعة بتقنية المحاكاة الافتراضية الانغماسية إلى أقصى درجاتها، كاشفاً بذلك محدوديتها. ويعرض منديز فيلمه الملحمي عن الحرب العالمية الأولى، في مسارين بصريين يظهران كأنهما غير متقطعين على الرغم من تنفيذ ذكي فعلياً لعمليات مونتاج خفية . في ذلك الشريط، يُستَدعى بليك (الممثل دين تشارلز تشابمان) وشوفيلد (جورج ماكاي)، وهما أخوان في السلاح، من أجل القيام بمهمة تتناول خدعة خبيثة، إذ نصف الألمان فخاً، وما لم يتمكن الرجلان من إيصال تحذير في الوقت المناسب، فسيواجه 1600 رجل (بمن فيهم شقيق بليك) مصير الإبادة.

هناك فصلان واضحان في هذه الحكاية، يجري خلالهما استكشاف رؤيتين للحرب إحداهما متكبرة وحزينة، والاخرى يائسة ومهلوسة. في البداية، نتابع الرجلين أثناء سيرهما في الخنادق ثم في المنطقة المحرمة [التي تفصل الأطراف المتحاربة]، ويعمد ميندز إلى صنع أصناف من الرعب غير العادي. إذ تتحوّل الخيول الميتة إلى علامات طريق للتنقل في المنطقة، فيما تغطي الأطراف النحيلة المبتورة كل تلّة أو تطل ملامح الوجوه المجوفة من تحت التراب. في إحدى المراحل، يتعثر شوفيلد. وينتهي الأمر بيده غارقة في أحشاء جثة أحد زملائه الجنود. وتُلَطّف هذه الحادثة بنكتة أن الصدمة أضحت ببساطة جزءاً من المعيشة اليومية، ومحفورة أيضاً في النظرات الغائرة لبليك وشوفيلد. وتمكّن المصور السينمائي ردوجر ديكينز الذي كان بارعاً كعادته، من العثور على كل درجة من درجات اللون البني، مضيفاً غنى غير متوقع على ذلك المنظر القاحل.

في هذه الأثناء، يفتتح الفصل الثاني في بلدة فرنسية تعرضت للقصف. ويتكاثف ضباب برتقالي حول بناء يتداعى. ويبدو الأمر كأنه مشهد ما بعد محرقة نووية. في هذه الجزئية، يأتي دور الموسيقى التصويرية التي وضعها توماس نيومان لتصبح قوة دفع رئيسة تتماشى إيقاعاتها المتسارعة مع صوت الخطوات المذعورة لرجل يهرب من الموت. وخلال رحلتهما، يتقاطع طريق الرجلين مع مجموعة متنوّعة من الممثلين البريطانيين، بما في ذلك كولين فيرث و بينيدكت كامبرباتش.

وبصورة عامة، يترك جميع الأبطال انطباعاً جيداً حتى لو كانت نجوميتهم تُشتّت الانتباه. بدا اختيار أندرو سكوت فعالاً بشكل خاص لأداء دور ملازم منهار لدرجة أنه أصبح إلى حد ما شاعراً عدمياً. إذ يورد في كلمات تأكيديّة، "لقد قاتلنا ومتنا فوق كل شبر من هذا المكان".

وفي سياق هادئ، يثير السيناريو الذي شارك مينديز في كتابته إلى جانب كريستي ويلسون كيرنز، سؤالاً حول كيفية تعريفنا كلمة "بطولة" من منظور الفعل الفردي مقابل الشجاعة الجماعية. إذ يُكْشَفُ عن أن شوفيلد قايض الميدالية التي فاز بها بسبب قتاله في معركة إقليم الـ"سوم" الفرنسي، بزجاجة نبيذ. وتُغضِب هذه الفكرة بليك. لكن صديقه يرد، "إنها مجرد قطعة ملعونة من الصفيح". إنها لا تجعله شخصاً مميزاً. ويمكنكم على الفور الشعور بمدى إحساسه بالذنب، أليس القدر وحده هو الذي يفصله عن أولئك الذين سقطوا؟

من المؤسف حقاً أن يقوم الفيلم بتقزيم موضوعاته بصرامه في الجزء المتبقي منه. في حين أن تركيبة الحكايتين كانت ناجعة في تكثيف الشعور بالضيق، إلا أنها تطلبت أيضاً إثارة مستمرة.  وبالتالي، بعيداً عن منحنا إحساساً بأن هؤلاء جنود عاديّون، جرى وضع بليك وشوفيلد في مجموعة من المشاهد المعقدة التي لن تبدو غريبة إذا ظهرت في أفلام مثل "إنديانا جونز". هناك مهجع شبحي مملؤ بالقوات العسكرية الواهنة ومنطقة نهرية محفوفة بمخاطر التيارات العنيفة. وسرعان ما تحوّلت المناورة الطموحة لفيلم "1917" سلاحاً ذي حدين. إذ يقرّبنا ذلك الشريط من أولئك الرجال، لكنها تفصلهم عن التجارب الجماعية التي يسعى الفيلم إلى تخليدها.

مراسلة ثقافية @clarisselou 

 

الفيلم من إخراج سام منديز.

أداء الممثلين: جورج ماكاي ودين تشارلز شابمان ومارك سترونغ وأندرو سكوت وريتشارد مادن وكلير دوبورك وكولين فيرث وبنديكت كامبرباتش.

مستوى "15 سيرت" في التقييم الرقابي.

مدة العرض 118 دقيقة.

 

الـ The Independent  في

11.01.2020

 
 
 
 
 

عرض «شورتات الأوسكار والنجوم» فى مكتبة الإسكندرية

أفلام قصيرة يستقبلها الجمهور السبت

كتب: ريهام جودة

احتفاءً بفن الفيلم القصير، يعرض برنامج شورتات الأوسكار وشورتات النجوم فى مكتبة الإسكندرية عددًا من الأفلام القصيرة، التى تحمل اسم «أفلام قصيرة كبيرة»، ضمن فعاليات برنامج «176»، ويُعرض برنامج شورتات الأوسكار الأحد المقبل، ويضم 5 أفلام عربية قصيرة، هى: «السلام عليكِ يا مريم» للمخرج باسل خليل، و«عينى» لأحمد صالحو، و«NOCTURNE IN BLACK» لـ«جيمى كيروز»، و«الجفت، الواوى، الذئب والصبى» لوليد مونّس، و«بهية ومحمود» للمخرج زيد أبوحمدان.

ويُعرض برنامج «شورتات النجوم»، الأحد 19 يناير الجارى، ويضم 4 أفلام قصيرة، هى: «الببغاء» للمخرجين دارين ج. سلام وأمجد الرشيد، و«Submarine» لمونيا عقل، و«خمسة أولاد وعجل» لسعيد زاغة، و«قنديل البحر» لـ«داميان أونورى»، وهو من بطولة هند صبرى، والفلسطينيين أشرف برهوم وعلى سليمان، واللبنانيين جوليان فرحان ويمنى مروان، والجزائرية عديلة بنديمراد، وقد نالت هذه الأفلام العديد من الجوائز خلال مشاركتها فى المهرجانات الدولية.

فيلم «السلام عليكِ يا مريم» يقدم قصة نمط الحياة الصامت، الذى تعيش فيه 5 راهبات فى دير منعزل بالضفة الغربية، ويختل هذا النظام عندما تتعرض عائلة من المستوطنين الإسرائيليين لحادث خارج أسوار الدير، فى بداية يوم السبت، الذى يمتنع فيه اليهود عن استخدام الأدوات التكنولوجية مثل الهواتف، وسط راهبات نذرن أنفسهن للصمت، وقد ترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم روائى قصير، وتم عرضه على أكثر من 400 شاشة بدُور العرض الأمريكية ضمن مجموعة الأفلام المرشحة للأوسكار فى 2016، وشارك فى أكثر من 130 مهرجانًا سينمائيًا دوليًا، كما حصل على أكثر من 25 جائزة من مهرجانات دولية.

فيلم «عينى» مستوحى من أحداث حقيقية، ويدور حول منظور بضعة صبية لمخاطر الحرب ومهالكها، حيث يجمع هؤلاء الصبية شغفهم بالموسيقى وسرورهم بالألحان، وقد حصل على جائزة أفضل فيلم تحريك أجنبى قصير «الميدالية الذهبية» ضمن جوائز أوسكار للطلبة بلوس أنجلوس، إضافة إلى أكثر من 15 جائزة سينمائية أخرى.

فيلم NOCTURNE IN BLACK مستوحَى من مقال عن شاب سورى يستمر فى عزف البيانو تحت تهديد الاضطهاد فى خضم الحرب الأهلية ببلده، حيث يكافح العازف الموسيقِى لإعادة إصلاح البيانو خاصته، بعد تدميره من قِبَل الإرهابيين، وقد حصل على جائزة أفضل فيلم أجنبى قصير- الميدالية الذهبية- ضمن جوائز أوسكار للطلبة، ووصل إلى القائمة القصيرة لجائزة أوسكار أفضل فيلم روائى قصير 2017.

فيلم «الجفت، الواوى، الذئب والصبى» تدور أحداثه حول إحدى القرى الجبلية بلبنان، حيث يستخدم أخوان بندقية والدهما، دون علمه، غير مدركَيْن للعواقب المؤلمة لفعلتهما، وقد وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة أوسكار أفضل فيلم روائى قصير 2017، وشارك فى أكثر من 20 مهرجانًا سينمائيًا دوليًا.

أما فيلم «بهية ومحمود» فيدور حول قصة زوجين مُسِنَّيْن، جعلهما الروتين اليومى يدخلان فى مشاحنات مستمرة، أصابتهما بالبؤس من بداية الليل حتى الصباح، حتى يأتى اليوم الذى استيقظ فيه «محمود» ليكتشف أن زوجته «بهية» ذهبت وتركته، والفيلم مَثّل الأردن رسميًا فى جوائز أوسكار أفضل فيلم روائى قصير.

فيلم «الببغاء» بطولة هند صبرى والفلسطينى أشرف برهوم وياسمين بن عمارة وإياد حورانى وفراس طيبة ولارا صوالحة وأحمد المدنى، ويحكى الفيلم قصة أفراد عائلة مزراحية يهودية تونسية عام 1948، يحاولون الاستقرار فى حياتهم الجديدة فى حيفا بفلسطين، وهو سيناريو وإخراج دارين ج. سلّام وأمجد الرشيد، وشاركهما فى التأليف رفقى عساف.

 

####

 

للعام الثانى.. حفل جوائز أوسكار 2020 بدون مقدم

كتب: المصري اليوم

قالت كارى بورك، رئيسة تليفزيون abc انترتينمنت، إن حفل توزيع جوائز أوسكار لعام 2020 المقرر تنظيمه فى فبراير المقبل سيكون بدون مقدم للعام الثانى على التوالى.

وأضافت بورك للصحفيين: دعونى أؤكد لكم ذلك الآن، لقد قررنا معًا (نحن وأكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية) أنه لن يكون هناك المضيف التقليدى مجددًا هذا العام.

وكان حفل أوسكار لعام 2019 قد نُظّم بدون مضيف للمرة الأولى فى 30 عامًا، وشهد زيادة فى عدد مشاهدى الحفل المذاع على abc إلى 29.6 مليون أمريكى ليكسر بذلك اتجاهًا تنازليًا للعام الرابع فى عدد المشاهدين للحفل الذى يذاع على الهواء مباشرة. وقالت «بورك» إن النجاح الذى تحقق فى العام الماضى كان الدافع وراء القرار بعدم وجود مقدم للحفل المقرر فى التاسع من فبراير والذى يشهد توزيع الجوائز الأكثر أهمية فى صناعة السينما. وكانت فرقة «كوين» لموسيقى الروك قد افتتحت الحفل بعرض حى للاحتفال بالنجاح الجماهيرى لفيلم «الملحمة البوهيمية».

 

المصري اليوم في

11.01.2020

 
 
 
 
 

القبض على بطل "الجوكر" في مظاهرة للتغير المناخي

رغم فوزه بـ"الجولدن جلوب"

هشام لاشين

ألقت الشرطة الأمريكية، الجمعة، القبض على الممثل العالمى خواكين فينيكس، بطل فيلم "الجوكر"، إثر مشاركته مع الممثلة جين فوندا في مظاهرة كانت تدعو الإدارة الأمريكية لاتخاذ إجراءات للحفاظ على البيئة ومواجهة ظاهرة التغير المناخي.

وبحسب صحيفة "يو أسى تو داى" الأمريكية، فإن المظاهرة كانت في العاصمة الأمريكية واشنطن أمام مبنى "الكابيتول"، وتداول رواد موقع "تويتر" فيديو للقبض على فينيكس.

وعلى الرغم من أن فيلم "الجوكر"حقق نجاحا جماهيريا كبيرا  بعد عرضه في أكتوبر/تشرين الأول، إلا أنه تعرض لهجوم نقدي شديد، واعتبرته اللجنة الأكاديمية المرشحة للأوسكار فيلما يحض على العنف.

وفاز فينيكس، الأسبوع الماضي، بجائزة "جولدن جلوب" لأفضل ممثل في فيلم درامي، عن دور آرثر فليك في "الجوكر"، واستغل الفرصة ليلقي كلمة سلط خلالها الضوء على أزمة المناخ وحرائق الغابات المأساوية في أستراليا.

 

####

 

"ديزني" تقود السينما لأرباح قياسية في 2019

رويترز

تحطمت في 2019 العديد من الأرقام القياسية في شبابيك التذاكر بالسينمات في العالم، بفضل النجاح الكبير الذي حققته أفلام شركة "ديزني" الضخمة.

ووفقاً لشركة كومسكور التجارية نجحت أفلام مثل "أفنجرز: أندجايم" و"لاين كينج" و"فروزن 2"، في كسر الرقم المُسجل عام 2018 حين بلغت الإيرادات نحو 41.7 مليار دولار (دون احتساب التضخّم).

وخلال عام 2019، أصبح "أفنجرز: أندجايم" الجزء الجديد للأبطال الخارقين من استوديوهات "مارفل" التي اشترتها "ديزني" في 2009، الفيلم الأكثر تحقيقاً للإيرادات في التاريخ، متجاوزاً الرقم الذي سجّله "أفاتار".

ويبرز أيضاً فيلمان آخران من إنتاج "مارفل/ديزني" على لائحة أفضل 5 أفلام في 2019، وهما "كابتن مارفل" و"سبايدرمان: فار فروم هوم" بإنتاج مشترك مع "سوني".

وكانت أمريكا الشمالية تستحوذ على ربع إيرادات صناعة السينما، أي ما يشكّل 11 مليار دولار، إلا أن هذا الرقم القياسي تحطّم بفضل تطوّر هذه السوق في البلدان الناشئة مثل الصين واليابان والبرازيل والمكسيك.

وقال بول دير قره بيديان، المحلل المتخصص في الشؤون الإعلامية لشركة كومسكور: "لقد انضمت النجوم إلى (ديزني) التي استطاعت الاستفادة من نجاح نسخة (ستار وورز) الأخيرة"، مضيفاً: "لا أعلم متى قد نشهد مستقبلاً عاماً شبيهاً بـ2019 لاستوديو آخر".

 

بوابة العين الإماراتية في

11.01.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004