كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فيلم “‏The Two Popes‏”..

كيف تتطهر من خطاياك؟

أندرو محسن

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثانية والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

في السنوات الخمس الأخيرة ذهبت جائزة الأوسكار لأفضل ممثل ثلاث مرات إلى ممثلين ‏في أفلام سِيَر أو أفلام تاريخية، إيدي ريدماين عن أدائه لشخصية ستيفن هوكنج في “‏The Theory of Everything‏” (نظرية كل شيء) ثم جاري أولدمان عن أدائه لشخصية تشرشل ‏في فيلم “‏Darkest Hour‏” (الساعة الأحلك) وآخرهم رامي مالك عن دور فريدي ميركوري ‏في فيلم “‏Bohemian Rhapsody‏” (افتتان بوهيمي).‏
المعلومة الأخرى المهمة هنا، هي أن الأفلام الثلاث سابقة الذكر كانت لمؤلف واحد هو ‏آنتوني مكارتين، وهو نفسه مؤلف فيلم “‏The Two Popes
‏” (البابوان) من إخراج فرناندو ‏ميريلس، الذي يدور في نفس إطار أفلام السِيَر ليصبح بذلك أحد أبرز المتخصصين في هذا ‏النوع من الأفلام في السنوات الأخيرة.‏

فهل جاء السيناريو جيدًا كما في “الساعة الأحلك” أم هزيلًا كما في”افتتان بوهيمي”؟

سيرة كاملة أم بضع ساعات؟

في “البابوان” نجد تحدٍ مختلف أمام صناع الفيلم، وعلى رأسهم مؤلفه، إذ يقدم الفيلم ‏شخصيتين لهما حساسية شديدة نظرًا لما يتمتع به بابا الكنيسة من قدسية لدى كثيرين، ‏بالإضافة لأن استقالة البابا بندكت جاءت في توقيت حساس للكنيسة الكاثوليكية كما سنذكر.‏

في فيلمي “نظرية كل شيء” و”افتتان بوهيمي” اختار مكارتين أن يقدم جزءًا كبيرًا من ‏مراحل حياة البطل، بينما ذهب إلى فترة زمنية محددة جدًا من حياة تشرشل في “الساعة ‏الأحلك” امتدت لأيام قليلة.‏

كلا النموذجين: السيرة شبه الكاملة أو الممتدة، أو المرحلة الزمنية المحددة، قدم أفلامًا ‏جيدة، وإن كان اختيار مرحلة بعينها يسمح بصناعة فيلم مكثف ويرصد الكثير عن الشخصية ‏في هذه المرحلة أحيانًا بشكل أفضل مما تقدمه الأفلام التي تتطرق إلى الكثير من تفاصيل ‏حياة أبطالها.‏

للوهلة الأولى، يبدو أن مؤلف “البابوان” اختار النوع الثاني، إذ تدور أحداث الفيلم بشكل ‏رئيسي عن الحوار الذي دار بين البابا بندكت السادس عشر (آنتوني هوبكنز) والكاردينال ‏الأرجنتيني بيرغوليو (جوناثان برايس) الذي سيصبح لاحقًا البابا فرنسيس، وذلك في مقابلة ‏مطولة بينهما، قبيل استقالة الأول من منصبه في سابقة هي الأولى من نوعها في الكنيسة ‏الكاثوليكية منذ القرن الخامس عشر، بينما كان الغرض الأساسي من المقابلة هي أن يقدم ‏الثاني استقالته من منصبه، وخلال المقابلة يكشف كل منهما عما يدور في ذهنه عن حال ‏الكنيسة ورؤيته لكيفية إدراتها.‏

هكذا نجد أن الفيلم يختار مرحلة بعينها لإبرازها، لكننا في النصف الثاني نجده يلجأ أيضًا ‏للأسلوب الآخر، إذا يستعرض في عدة مشاهد فلاش باك مراحل من حياة بيرغوليو، وهي ‏ما ترك تأثيره على شخصيته الحالية. ربما كانت هذه المشاهد مهمة لإعطاء المزيد من ‏التفاصيل عن الشخصية، لكنها في الآن ذاته ظهرت وكأنها لا تشبه الفيلم، وكأننا فجأة أصبحنا ‏نتابع فيلمًا آخر. خاصة مع ظهور ممثل آخر في شخصية بيرغوليو، وإن كان هذا الخيار لا يلام ‏عليه المؤلف وحده ولكن المخرج أيضًا، كما سنذكر لاحقًا.‏

حقيقة أم خيال؟

كما نود أن نشير دائمًا، السينما ليست دروس تاريخ، وفي الغالب يلجأ كتاب السيناريو إلى ‏إضافة بعض التفاصيل الدرامية التي لم تحدث في الواقع لإضفاء المزيد من الدراما على ‏الفيلم. فما هي نسبة الخيال في سيناريو “البابوان”؟

طبقًا لمقال على موقع ‏Time، فإن اللقاء الرئيسي بين البابوين لم يقع بالفعل، وإن كانت نية ‏بيرغوليو في الاستقالة حقيقية، ومن هنا انطلق المؤلف لتخيل هذا اللقاء والحوار الذي دار ‏فيه، مستعينًا بالمادة المتاحة عن الشخصيتين لتخيل الحوار الذي يمكن أن يقوله كل منهما ‏في موقف مثل هذا، وهنا يجب أن نتوقف عند السؤال الأول الذي بالتأكيد سأله كاتب ‏السيناريو قبل البدء في الكتابة: ما الذي نود قوله؟

هل سنركز على الباب بندكت وشخصيته؟ أم الأسباب التي دفعته للاستقالة؟ أم الفضيحة ‏التي لا تزال آثارها ممتدة والخاصة بتحرش بعض آباء الكنيسة الكاثوليكية بالأطفال؟ ‏جميعها أفكار مطروحة لسيناريو الفيلم.‏

اختار المؤلف أن يركز على التباين بين شخصيتي البابوين، بندكت الذي ينتمي للكتلة التقليدية ‏المحافظة داخل الكنيسة، وبيرغوليو الذي يمثل الطرف الأكثر انفتاحًا على الأجيال الجديدة ‏والقضايا المعاصرة، ومن خلال هذا التباين تتفجر الأحداث، فندخل إلى كيفية قبول أحدهما ‏للآخر، إذ تبدأ الأحداث وبندكت يرفض مجرد تخيل وصول بيرغوليو إلى كرسي البابوية، ‏وتنتهي وهما صديقان متفاهمان، ومن خلال هذا نمر سريعًا على بعض الأزمات الكنسية، ‏وإن لم يكن هذا هو محور تركيز الفيلم، وعلى تصور كل منهما لعلاقته بالله التي تنعكس ‏بالتأكيد على طريقة إدراته للكنيسة وتعامله مع شعبها، مع إفساح فصل مهم داخل الفيلم ‏لمحاولات كل منهما للتطهر من خطاياه.‏

نجح مكارتين في توظيف التباين بين الشخصيتين بشكل جيد في بعض المشاهد، فنتابع ‏بيرغوليو وهي يعيد بناء ذاته في الوحدة بعدما انتقل مُجبرًا إلى قرطبة، ويجد الله في هذا ‏المنفى من خلال الفقراء، بينما بندكت يشكو من أنه لم يعد يسمع صوت الله رغم إنه في ‏أعلى مكانة في الكنيسة. لكن في المقابل كان هناك استغلال مباشر وضعيف للتباين، ‏بيرغوليو بسيط المأكل والملبس أمام الآخر الذي يعيش في نعيم، وهو ما وضحه السيناريو ‏منذ البداية لكنه أصر على تكراره مرات ومرات حتى نهاية الفيلم بشكل أفقده قيمته تدريجيًا.‏

مكان واحد أم عدة أماكن؟

في الأفلام التي تعتمد على الحوار بشكل رئيسي، وتدور أحداثها في مكان محدد، تزداد ‏الصعوبة أمام المخرج لئلا يقع في فخ الرتابة، فما الذي فعله فرناندو ميريلس؟

حاول المخرج تقديم الحلول التقليدية في ما يتمثل في حركة الكاميرا التي جاءت في بعض ‏الأحيان حادة، فنجد العدسة تقترب فجأة من إحدى الشخصيتين وهي تتكلم، في حركة ‏أشبه بما يحدث في كاميرا نشرات الأخبار، ربما ود المخرج إضفاء شكل أقرب للفيلم الوثائقي ‏على فيلمه، ولكن النتيجة، وخاصة مع تكرار حركة الكاميرا تلك، بدت مصنوعة إلى حد كبير. ‏لكن هذا لم يكن الخيار الوحيد أمام المخرج لتفادي الرتابة، إذ استغل الأماكن المتاحة ‏بالشكل الأمثل سواء عن طريق حركة الشخصيات وهي تتكلم أو عن طريق تغيير زوايا ‏التصوير، وسواء في حركة الممثلين أو زوايا التصوير كان المخرج يستغل السيناريو والحوار ‏ويوظفهما مع الصورة لصناعة حالة متكاملة.‏

فنجد أن البابا بندكت يحتاج إلى الحركة المستمرة نتيجة سنه وأمراض الشيخوخة، وهي ‏تفصيلة في السيناريو يستغلها المخرج لمتابعة الشخصيات وهي تتحرك، ونجد أيضًا استغلالًا ‏جيدًا للكنيسة التي انتهى فيها لقاء البابوان بشكل مميز خاصة والكنيسة تمتلىء بالكثير من ‏الأيقونات المسيحية، والمساحة الواسعة لها مع وجودهما وحدهما داخلها، أعطيا تأثيرًا ‏أفضل لهذا الفصل الذي كان كلاهما يتحدث فيه عن علاقته بالله وقدرته على سماع صوته.‏

الخيار الأخير الذي نفذه ميريلس هو مشاهد الفلاش باك، التي جعلته يخرج من أماكن اللقاء ‏بين بطليه لأماكن أكثر اتساعًا، وإن كانت هذه المشاهد جاءت وكأنها لا تشبه الفيلم بصريًا، ‏وكأننا نشاهد فيلم آخر داخل الفيلم، خاصة مع بعد المسافة بين الظهور الأول لمشاهد ‏الفلاش باك والظهور الثاني ذو المدة الأطول.‏

لا نحتاج بالتأكيد إلى الكتابة عن الأداء شديد التميز لبطلي العمل، فقد يكون هذا هو أكثر ‏العناصر وضوحًا في الفيلم، ولكن ما كان يستحق التوقف عنده بالأولى هو السيناريو الجيد ‏الذي قدمه آنتوني مكارتين، والذي يمكن أن نقول أنه كفر به هو الآخر عن خطية ‏‏“‏Bohemian Rhapsody‏” مثلما حاول أبطال فيلمه التطهر من خطاياهم.‏

 

موقع "في الفن" في

05.01.2020

 
 
 
 
 

توقعات جوائز الجولدن جلوب قبل إعلانها من وحى أفكار ناقد سينمائى

جمال عبد الناصر

الناقد السينمائى الكبير محمد رضا عضو جمعية مراسلو هوليوود الأجانب يتوقع جوائز حفل الجولدن جلوب الليلة من وحى أفكاره وخبرته فى متابعة السينما العالمية ونشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى توقعاته والتى جاءت كالآتى:

فى مسابقة الأفلام الدرامية يرشح 5 أفلام هى  "1917" و"الأيرلندى" و"جوكر" و"حكاية زواج" و"البابوان" ويرى أن هناك حصانان سوداوان فى سباق أفضل فيلم درامى هما «1917» لسام منديز و«البابوان» لفرناندو ميريليس بينما تتقدّم الأفلام الثلاثة الأخرى فى هذه المسابقة فى سباق حاد وهى «الأيرلندي» لمارتن سكورسيزى، «جوكر» لتود فيليبس و«حكاية زواج» لنوا بومباك وفيلم «بابوان» لن يكون حصاناً أسود على الإطلاق.

ويرى محمد رضا أن «جمعية صحافة هوليوود الأجنبية» وهى الجهة (موزعة جوائز جولدن جلوبز) ستتجه صوب فيلم «حكاية زواج» وهذا يرفع من نسبة احتمال فوزه لكن «الأيرلندى» يحفل بتقدير عال بين أعضاء كثيرين وهذا ما يجعل «جوكر» يقف بين الفيلمين والتقدير هنا أن تذهب الجائزة إليه.

أما جائزة أفضل ممثل فى فيلم درامى فيرشح لها كرستيان بايل، وأنطونيو بانديراس، وأدام درايڤر، وواكين فينكس، وجوناثان برايس أما أفضل ممثلة فى فيلم درامى فلن تخرج عن (سينيثيا إريڤو، وسكارلت جوهانسن، وساويريس رونان، وتشارليز ثيرون، ورنيه زلڤيجر)

وفى توقعاته لجائزة أفضل فيلم كوميدى أو موسيقى يرى أنها ستكون من نصيب " دولمايت هو اسمى"، و«جوجو رابِت»، و "سكاكين مسلولة"، و«ذات مرة فى هوليوود»، و"روكتمان " ورشح لجائزة أفضل ممثل فى فيلم كوميدى كل من: دانيال كريج، ورومان جريفين ديڤيز، وليوناردو ديكابريو، وتارون إغرتون، و إيدى مورفى وآخر التوقعات تتوزع بين الممثلين ليوناردو ديكابريو «ذات مرة فى هوليوود» وإيدى مرفى و«دولمايت هو إسمي» ويرى الناقد السينمائى الكبير أن هناك حصان أسود هو تارون إيجرتون الذى لعب شخصية المغنى إلتون جونز فى «روكتمان» أما أفضل ممثلة فى فيلم كوميدى فستكون من نصيب : أكوافينا، كايت بلانشت، آنا د أرماس، بينى فلدستين، إيما تومسون.

أما توقعات المسابقات الأخرى كأفضل فيلم أجنبى فالمرشحون له : «الوداع» (The Farewell)، «البائسون» (Les Misérables)، «ألم ومجد» (Pain and Glory)، «طفيلي» (Parasite) و«صورة لسيدة على النار» (Portrait of a Lady on Fire). والإحتمال الأعلى: "طفيلى " وأفضل ممثلة مساندة المرشحات كاثى بايتس عن «رتشارد جووَلس، أنيت بانينغ عن «التقرير»، لورا ديرن عن «حكاية زواج»، جنيفر لوبيز عن «هسلرز»، «مارغوت روبى عن "بومبشل" والاحتمال الأعلى لجنيفر لوبيز

اما أفضل ممثل مساند فالمرشحون لها : توم هانكس («يوم جميل فى الجوار»)، أنطونى هوبكنز («البابوان»)، آل باتشينو «الأيرلندى»)، جو بيشى («الأيرلندي»)، براد بت («ذات مرة فى هوليوود والإحتمال الأعلى لبراد بت وأفضل مخرج سيكون المرشحون لها : بونج جون هو («طفيلي»)، وسام مندز («1917»)، وتود فيليبس («جوكر»)، ومارتن سكورسيزى («الأيرلندي»)، وكونتِن تارنتينو («ذات مرة فى هوليوود») والإحتمال الأعلى لمارتن سكورسيزى.

وفيما يخص جائزة أفضل سيناريو فالأفلام المرشحة: «حكاية زواج»، «طفيلي». «البابوان»، «ذات مرة فى هوليوود»، "الأيرلندى " والاحتمال الأعلى: "حكاية زواج " وأفضل فيلم أنيميشن سيكون الأفلام المرشحة: «فروزن 2»، «ذا ليون كينغ»، «كيف تدرب تنينك: العالم الخفي»، «ميسينغ لينك»، "توى ستورى 4 " والاحتمال الأعلى: "توى ستورى 4 "

وأفضل موسيقى سيكون المرشحون: ألكسندر دسبلات (عن «نساء صغيرات»)، هيلدور غوندادوتير («جوكر»)، راندى نيومان («حكاية زواج»)، توماس نيومان («1917»، دانيال بمبرتون "مذرلس بروكلين" والاحتمال الأعلى: هيلدور جوندادوتير.

يذكر أن الناقد الكبير محمد رضا ساهم فى تأسيس أول مجلة سينمائية فى لبنان مع المخرج جورج شمشوم والناقد إدجار نجّار وكانت بعنوان "فيلم" وهاجر عام 1976 بسبب الحرب اللبنانية واستقر فى لندن ثم قرر التوجه إلى هوليود عام 1999 والتعرف عليها، وأقام فى الطائرة معظم أيام حياته متنقلا بين مهرجانات السينما حاضراً وناقداً ومحكماً وأصدر وألّف سلسلة "كتاب السينما"، وقدّم أول برنامج سينمائى تلفزيونى لمحطة أم بى سى ودرس السيناريو وساهم فى كتابة عدة سيناريوهات ويمارس النقد السينمائى لأكثر من 30 عاما.

 

####

 

كل ما يجب معرفته عن حفل توزيع Golden Globe Awards لعام 2020

رانيا علوى

ينتظر الملايين حول العالم اليوم إقامة حفل توزيع Golden Globe Awards لعام 2020 والذى سيحضره عدد كبير من أهم وأشهر نجوم هوليوود، حيث يعد واحد من أهم وأشهر الأحداث الفنية الشهيرة حيث يقام الحفل قبل شهر واحد فقط من إقامة حفل توزيع جوائز الأوسكار.

أين يقام حفل توزيع Golden Globe Awards لعام 2020 ؟

يقام اليوم الأحد حفل توزيع Golden Globe Awards الـ 77 فى The Beverly Hilton فى بيفرلى هيلز بكاليفورنيا فى الولايات المتحدة الأمريكية.

هل يتم بث حفل توزيع Golden Globe Awards على الهواء مباشرة ؟

كشف القائمون على حفل توزيع Golden Globe Awards الـ 77 أنه من المقرر أن يتم بثه على قناة NBC الامريكية.

هل سيكون هناك بث مباشر لمشاهدة عبر الإنترنت؟

تمتلك NBC حقوق حصرية فى بث 2020 Golden Globes سواء على السجادة الحمراء أو بالحفل خلال توزيع الجوائز، فمن الممكن المتابعة عن طريق الأبليكشن الخاص بالقناة أو من خلال NBC live على YouTube TV وHulu’s live TV.

ما الجائزة التى ستنالها المذيعة إلين دى جينريس ؟

تتسلم اليوم المذيعة الشهيرة إلين دى جينريس جائزة "Carol Burnett Award"، حيث ستتسلمها فى حفل توزيع جوائز جولدن جلوب " Golden Globes " الـ77، وجاء تكريمها بهذه الجائزة لمساهماتها البارزة فى التلفزيون وصناعة الترفيه لسنوات طويلة، حيث تعد المذيعة البالغة من العمر ( 61 عام ) واحدة من أشهر المذيعات فيس العالم ويحظى برنامجها "ellen degeneres show" بنسبة مشاهدة عالية.

من هو مقدم الحفل ؟

سيقدم الليلة فقرات حفل Golden Globe Awards نجم الكوميديا البريطانى ريكى دين جرفيس الذى يمتلك خفه ظل ميزته عن الكثير من نجمات جيله، وهى ليست المرة الأولى التى يقدم فيها ريكى حفلا للجولدن جلوب بل هى المرة الخامسة.

من هم أبرز المرشحين لجوائز الجولدن جلوب

أفضل مخرج للعام كل من:

Bong Joon Ho, “Parasite”

Sam Mendes, “1917”

Quentin Tarantino, “Once Upon A Time In Hollywood”

Martin Scorsese, “The Irishman”

Todd Phillips, “Joker”

 

جائزة أفضل ممثل درامى:

كريستيان بيل

أنطونيو بانديراس

آدم درايفر

جواكين فينيكس

جوناثان برايس

 

جائزة أفضل ممثلة درامية:

سينثيو إريفو

سكارليت جوهانسون

سواريس رونانا

تشارليز ثيرون

رينيه زيلويجر

 

جائزة أفضل فيلم درامى:

1917

The Irishman

Joker

Marriage Story

The Two Popes

 

أفضل فيلم موسيقى أو كوميدى:

Dolemite is my Name

Jojo Rabbit

Knives Out

Once Upon a Time in Hollywood

Rocketman

 

عين المشاهير المصرية في

05.01.2020

 
 
 
 
 

فيلم كلينت إيستوود الجديد يثير أزمة

الفيلم يتهم صحفية أمريكية بمقايضة الجنس بالمعلومات

عين على السينما- لندن

منذ أن عرض فيلم المخرج والممثل العملاق كلينت إيستوود (89 سنة) عرضا أول في مدينة أطلانطا مؤخرا، والضجة حوله لم تهدأ، فقد أثار الفيلم الكثير من ردود الفعل الغاضبة رغم أنه يروي قصة حقيقية وقعت فصولها في تسعينات القرن الماضي. صحيح أن الفيلم قوبل بعاصفة من التصفيق من جانب الجمهور الذي حضر عرضه الخاص، لكنه لقي بعد ذلك، هجوما عنيفا من جانب أطراف عديدة.

الفيلم بعنوان "ريتشارد جويل" Richard Jewell ويروي قصة رجل بهذا الإسم كان يعمل حارس أمن اكتشف ثلاث قنابل في حقيبة في الملعب الرياضي بمدينة أطلانطا حيث كانت تجري البطولة الأولميبية الصيفية عام 1996، فقام بابلاغ الشرطة وتمكن مع رجال الشرطة من اخلاء المنطقة المستهدفة بأسرع ما يمكن. وقد أمكن بالتالي تفادي وقوع الكثير من الأضرار والضحايا، فلم يقتل في التفجير سوى شخص واحد وجرح نحو مائة آخرين.

في البداية أصبح ريتشارد جويل بطلا في أنظار الرأي العام، لكن ضباط إدارة المباحث الفيدرالية الأميركية سرعان ما ألقوا الشكوك من حوله، وتسربت أنباء بأنه قد أصبح هدفا للتحقيقات والاستجوابات ظنا أنه قد يكون قد قام بزرع القنبلة التي انفجرت بالفعل بعد 11 دقيقة من اكتشافها.

وعلى الرغم من عدم توجيه أي اتهام رسمي إلى الرجل، إلا أنه قد أصبح هدفا لأجهزة الإعلام، قامت بتسليط الأضواء علهي وعلى حياته الشخصية، وأقامت له ما يشبه المحاكمة عبر القنوات التليفزيونية والصحف، وشوهت صورته بصورة مدمرة، إلى أن ثبت في نهاية الأمر أنه بريء.

يلفت فيلم ايستوود الأنظار إلى خطورة المحاكمات التي تتم عبر وسائل الاعلام خاصة بعد أن أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تلعب اليوم دورا بارزا في نشر الكثير من الأخبار الكاذبة والإشاعات بسبب ميل الكثيرين من مستخدمها إلى النشر السريع دون أي تدقيق. ولكن ما أثار الكثيرين خاصة العاملين في الصحافة، وبوجه خاص صحيفة "جورنال كونستيتيوشن"، أن الفيلم يصور المراسلة الصحفية لهذه الجريدة "كاثي سكراغس" وهي شخصية حقيقية، تعرض جسدها على أحد ضباط مكتب المباحث الفيدرالية، مقابل أن يكشف لها عن اسم الشخص المشتبه فيه.

تقوم بدور الصحفية الممثلة أوليفيا وايلد المعروفة بأدوار الاغراء الجريئة، وهي تجسد شخصية كاثي سكراغس فتجعلها على استعداد للوصول إلى أقصى مدى من أجل الحصول على مادة صحفية مثيرة تكفل لها الصعود وسط اقرانها من الرجال الذين يتحكمون في "غرفة الأخبار"، وهي تقايض المعلومة بالجنس بشكل واضح وبلغة مكشوفة تماما في الفيلم.

إيستوود معروف بأنه من السينمائيين المحافظين في مواقفهم وآرائهم، وقد سبق أن أثارت بعض أفلامه الجدل بسبب تبنيها العنف. أما في فيلمه الجديد فهو يستند إلى افتراض درامي وليس الى حقيقة ثابتة عندما يصور حول الصحفية على المعلومة مقابل الجنس، فلم يثبت قط أن كاثي سكراغز مارست الجنس مع ضابط المباحث الفيدرالية. أما ما قد يدفع لمثل هذا الاستنتاج فهو أن الجريدة التي كانت تعمل لحسابها قد نشرت اسم ريتشارد جويل بالفعل قبل أي تصريحات رسمية أو اجراء أي تحقيقات رسمية معه.

والفيلم يحاول القول إن ريتشارد جويل كان ضحية عدم التدقيق والتسرع، ولكن المفارقة أن الفيلم متهم أيضا بعدم التدقيق في تناول القصة الخاصة بالصحفية التي تعتبر تلويثا لسمعة سكراغز التي توفيت عن 42 عاما عام 2001. أما ريتشارد نفسه فقد عانى الأمرين وظل حبيسا لفترة طويلة بين جدران منزله بسبب الحصار الذي فرضه رجال الصحافة والاعلام من حوله، ومطاردته في كل مان كان يذهب إليه بالأسئلة. وقد توفي عام 2007، ويقال إنه توفي متأثرا بما عانى منه من أنكار وبعد ان أعتبر في البداية بطلا قوميا لشجاعته وتدخله لإنقاذ حياة الكثيرين.

ومن أسباب الهجوم على فيلم ايستوود أيضا أنه بينما استخدم اسما غير حقيقي لضابط المباحث الفيدرالية في الفيلم، يستخدم الاسم الحقيقي لكاثي سكراغز. كما اعتبر الفيلم تشويها لجهاز المباحث الذي يتعرض لهجوم شرس من جانب الرئيس ترامب منذ فترة. ومعروف أن صحيفة نيويورك تايمز أكبر وأشهر الصحف الأميركية، كانت قد شككت كثيرا في مسالة احتمال تورط ريتشارد جويل في التفجير الذي وقع، وحذرت باقي الصحف في مقال نشرته وقتها، من المغالاة في استخدام مادة لا أساس لها أو لا يتوفر دليل عليها كافٍ.

أما صحيفة "جورنال كونستيتيوشن" فقد لوحت بأنها ستلجأ للقضاء ضد شركة وورنر التي توزع الفيلم، وأرسلت خطاب احتجاج اليها قالت فيه إن الفيلم الذي يدافع عن سمعة شخص ما، لا يتورع عن تشويه سمعة شخص آخر. أما وورنرفقد أصدرت بيانا قويا نددت فيه بموقف الجريدة وقالت "من المثير للسخرية أنه بينما كانت الجريدة قد أسرعت بتبني اتهامات تسيء إلى ريتشارد جويل، فهي تحاول الآن تشويه سمعة فريق الفيلم". ومن جهته رفض ايستوود الانتقادات الموجهة للفيلم وسخر منها دون أن يتطرق تفصيلا في الرد عليها. والجدل لايزال مستمرا حول الفيلم!

 

موقع "عين على السينما" في

05.01.2020

 
 
 
 
 

تجديد لأفلام شخصيات تجنح إلى الجنون

ويليم دافو وروبرت باتنسون يضيئان ظلمات «المنارة»

المصدر: عرض: عبدالله القمزي

يبدأ فيلم The Lighthouse «المنارة» بشكل كئيب وتأملي في استكشاف الوحدة والعلاقة الشخصية، ودراسة سلوك وأسلوب التواصل بين بطلي الفيلم، قبل أن يتحول إلى رعب. يتدرج الفيلم في التحول إلى نبرة القلق التي هيمنت عليه من المنتصف إلى النهاية، ويوظف وجهة نظر مهزوزة بين البارانويا (الرهاب) ورجحان العقل، خصوصاً عندما يصل إلى منطقة رمادية بالنسبة للمشاهد في ما يتعلق بالحقيقة والوهم.

لو كانت الفقرة السابقة غير مفهومة فهذا شيء طبيعي، لأنها تصف الفيلم من وجهة نظر نفسية.

المخرج روبرت إيغرز (أخرج الساحرة 2016)، ورغبة منه في ترسيخ بعض من الواقعية في الفيلم، عكف على دراسة طرق عمل منارات القرن الـ19 بمنطقة نيوإنغلاند في الولايات المتحدة، وكيفية الحياة فيها قبل أن يبدأ بكتابة النص.

عمد إيغرز إلى تصوير الفيلم بالأبيض والأسود في قرار فني موفق، واستخدام إطار 1.19:1 الشهير من أفلام رعب حقبة ثلاثينات القرن الماضي. ومن المعروف أن أفلام تلك الفترة تحديداً كانت متأثرة بشدة بالحركة التعبيرية التي تسللت إلى هوليوود من سينما الرعب الألمانية.

محتوى الفيلم لا يتناسب مع محتوى حقبة أفلام رعب الثلاثينات (خصوصاً مشهد الحورية)، لكن الأسلوب في حد ذاته يجعل الفيلم صالحاً للمشاهدة في أي زمن. وبالطبع يتفوق الفيلم بمميزات عصره، إذ يستغل التقنيات الصوتية أفضل استغلال، سواء نسمع تزمير المنارة الشبيه بصوت بوق عملاق مرعب، أو أصوات الطيور.

القصة مقتبسة جزئياً من واقعة حقيقية عام 1801، المعروفة باسم تراجيدية منارة سمولز، التي رويت في فيلم كريس كرو عام 2016 بعنوان هذا الفيلم نفسه. لكن إيغرز يترك الدقة التاريخية والتسلسل الزمني لأحداث تلك الواقعة بين حارسين علقا داخل منارة بسبب سوء الأحوال الجوية، ويستخدم الواقعة كنقطة انطلاق فقط لقصة رعب نفسية.

رغم التشابه بين الفيلمين من ناحية المكان، وأجواء الكلوسترفوبيا (الخوف من الأماكن الضيقة)، إلا أن الفيلمين كيانان مختلفان بشكل مذهل، وليس من العدل أن نقول إن منارة 2019 هو إعادة لمنارة 2016.

الحارسان في القصة، العجوز توماس ويك (ويليم دافو) الغيور الذي يحرس مدخل المنارة ولا يسمح لأي كان بالدخول، والشاب إيفريم وينسلو (روبرت باتنسون). يتحدث دافو بلهجة بحارة ومخارج حروفه غير واضحة، وكلامه مثل حشو مليء بتفاصيل غير ضرورية، بهذه الصفات يبرز دافو شخصية مغرورة تفرض نفسها، ولا تبرز ملامحها الإنسانية إلا حين يفرط في الشرب. وينسلو على الجهة المقابلة، صامت ويكره معاملته باستصغار ولا يتحدث عن ماضيه كثيراً. وعندما تبدأ اللامبالاة بينهما بالتحول إلى كراهية، يتولد شعور بأن العنف حتمي، ثم يسرف الاثنان في الشرب ويتبادلان الاعتراف بالحقائق، ويضحكان بصوت عالٍ ويرقصان ويتظاهران بأنهما صديقان حميمان.

وعندما يأتي يوم الرحيل، بالتزامن مع عاصفة هوجاء يستحيل معها الإبحار في قارب، يبدأ وينسلو في فقدان ما تبقى له من عقل و يجنح باتجاه الجنون.. أو هكذا تبدو الأمور. في فيلم يبدو مثل مباراة أداء، ورغم أن هذا أقوى أداء لباتنسون إلا أن دافو يتفوق عليه، لأنه عملياً يعطي أداء لشخصيتين: ويك على سجيته وويك كما يراه وينسلو.

شخصيتا دافو متداخلتان بشدة، ولا نعرف أحياناً أي واحدة التي تظهر. الفيلم يُروى من وجهة نظر وينسلو، وكلما يتخلى عنه عقله لا نتمكن من معرفة إذا ما كان يراه هو انعكاساً للحقيقة أم هلوسة. قوة المنارة تكمن في أداء ممثليه وقوة تفاعلهما، وحالة الرعب التي تتكون من منتصف الفيلم وتستحوذ عليه حتى النهاية.

من الصعب تخيل هذا الفيلم بالألوان، ودون التركيز على الإضاءة والظلال. معظم الوقت اللقطات التي نشاهدها مظلمة بشكل متعمد. رغم أن إيغرز لا يستخدم الإضاءة الطبيعية، لكنه يجعل اللقطات تبدو كأنه يستخدمها، ويتعمد ألا يضيء المشاهد الخافتة ليزيد وضوحها.

يركز إيغرز على تفاصيل كئيبة مثل الكوخ الصغير الذي يتقاسمانه، والعاصفة التي لا تتوقف عند خروجهما من الكوخ، وعدم وجود مكان للمشي بين المنارة والكوخ لأن الأرض صخرية، فضلاً عن طيور النورس المزعجة، التي يقف أحدها، وهو ذو عين واحدة، كأن لديه ضغينة تجاه وينسلو وغير راضٍ عن وجوده في المكان.

فضلاً عن استخدام إيغرز الإطار المذكور سابقاً، وهو كالمربع على الشاشة العريضة، ليحشر شخصياته فيه، وتالياً يزيد من شعور المشاهد برهبة وكآبة المكان الضيق.

ولو تناولنا التفاصيل الصوتية سنلاحظ أن صوت بوق المنارة، الذي يحذر السفن من المخاطر الكامنة أمامها، لا يهدأ أبداً وكأنه صوت مصدره السماء، هذا الصوت بمثابة حجر الأساس في فيلم المنارة، ومن دونه يفقد الفيلم الكثير من زخمه. يحمل الفيلم بعض سمات الأفلام الصامتة (الحوار يبدأ من الدقيقة السابعة)، بالإضافة إلى مشاهد هلوسة وينسلو التي تبدو من فيلم رعب صامت، في الوقت نفسه لو نظرنا إلى طريقة استخدام إيغرز للمؤثرات الصوتية والموسيقى، سيتضح لنا أن هذا الفيلم حديث أكثر من أفلام رعب اليوم.

الدقائق الخمس الأخيرة من الفيلم هي الأكثر رعباً، إذ يتسيدها وينسلو بالكامل، لرغبته في استكشاف مكان في المنارة منعه ويك من دخوله. بشكل عام، يحقق الفيلم أهدافه بوضع المشاهد في وضعية غير مريحة، بعرض تفاصيل تتلاعب بالأفكار أو تشتتها.

أفلام جنوح شخصيات إلى الجنون كثيرة جداً إلى درجة وصمها بالكليشيه، لكن منارة إيغرز يجدد هذا النوع ويعطيه رؤية حديثة، رغم توظيف أسلوب قديم، وهنا تأتي عبقرية الرجل لأن الاستعانة برؤية كلاسيكية تمنح الفيلم زخماً أبدياً. المنارة فيلم رعب آسر، لكنه حتماً ليس للجمهور، وحتى لو كانت تفاصيله غامضة في مشاهد كثيرة، إلا أننا لا نمانع مشاهدة أفلام مشابهة لو كانت بالمستوى نفسه.

يحقق الفيلم أهدافه بوضع المشاهد في وضعية غير مريحة بعرض تفاصيل تتلاعب بالأفكار أو تشتتها.

الفيلم يُروى من وجهة نظر وينسلو، وكلما يتخلى عنه عقله لا نتمكن من معرفة إذا ما كان يراه هو انعكاساً للحقيقة أم هلوسة.

للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

الإمارات اليوم في

05.01.2020

 
 
 
 
 

توقعات "جولدن جلوب": "The Irishman" أفضل فيلم.. ودرايفر أحسن ممثل

كتب: نورهان نصرالله

جمهور السينما حول العالم، على موعد الليلة، مع واحدة من أهم الفعاليات السينمائية في العام، حيث ينطلق بعد قليل، حفل توزيع جوائز جولدن جلوب، في نسختها الـ77.

وتشهد الدورة منافسة بين مجموعة من أبرز الأعمال السينمائية والتلفزيونية وصناعها، وتنشر عدد من المواقع الفنية المتخصصة، توقعات حول الجائزة منها "فارايتي" و"هوليوود ريبورتر".

فئة أفضل فيلم دراما يتنافس على جائزتها 5 أفلام:

"Joker"، و"Marriage Story"، و"The Two Popes"، بالإضافة إلى "1917"، ولكن تشير التوقعات أن فيلم "The Irishman"، الذي يحمل توقيع المخرج مارتن سكوسيزي، هو الأقرب إلى الجائزة.

أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي:

رجح النقاد حصول فيلم "Once Upon a Time in Hollywood"، للمخرج كوينتن تارانتينو، من وبين قائمة تتضمن "Jojo Rabbit"، "Knives Out"، "Dolemite Is My Name"، و"Rocketman"، وهو ما اتفق عليه موقع "فارايتي" و"هوليود ريبورتر".

تعتبر "فارايتي"، أن الممثل الأمريكي آدم درايفر الأقرب إلى جائزة أفضل ممثل في فيلم دراما، عن دوره في فيلم "Marriage Story"، متفوقا على كل من أنطونيو بانديراس، خواكين فينيكس، كريستيان بيل، وجوناثان برايس.

ولكن ترى "هوليوود ريبورتر"، أن أنطونيو بانديراس هو من يجب أن يفوز بالجائزة، ولكن من سيفوز بها فعلا هو خواكين فينيكس، عن دوره في فيلم "joker".

واتفق الجميع، أن الممثل الكوميدي إيدي ميرفي هو الأقرب إلى جائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي أو استعراضى، عن دوره في فيلم "Dolemite Is My Name".

أفضل ممثلة عن فيلم دراما:

يرى النقاد في "هوليود ريبورتر" أن تشارليز ثيرون يجب أن تفوز بالجائزة عن دورها في فيلم "Bombshell"، ولكن من ستفوز بها بالفعل رينيه زيلويجر عن دورها في فيلم "Judy".

وهو ما اتفق معه موقع "فارايتي"، لتكون "زيلويجر" هي الأقرب للجائزة التي حصلت عليها 3 مرات سابقا.

فئة أفضل ممثلة عن فيلم كوميدي:

أوكوافينا هي الأقرب للجائزة بدورها في فيلم "The Farewell"، وهو ما رجحته توقعات "هوليوود ريبورتر"، بالرغم أن إيما تومسون هى من يجب أن تفوز بالجائزة عن "Late Night".

يرى الجميع، أن براد بيت هو الأقرب إلى جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "Once Upon a Time in Hollywood"، أما أفضل ممثلة مساعدة هي جينيفر لوبيز عن دورها في فيلم "Hustlers".

بينما يرى من يجب أن تحصل على الجائزة، هي لورا ديرن عن دورها في "Marriage Story".

بونج جون هو الأقرب إلى جائزة أفضل مخرج عن فيلم "Parasite"، أما من يجب أن يحصل على الجائزة من وجهة نظر نقاد "هوليوود ريبورتر"، كوينتن تارانتينو عن فيلم "Once Upon a Time in Hollywood".

أما أفضل سيناريو سيكون من نصيب فيلم "Marriage Story" وهو ما يراه موقع "هوليوود ريبورتر"، بينما يختلف معه "فارايتي" ليرى أن تارانتينو هو الأقرب للجائزة.

جائزة أفضل فيلم أجنبي:

محسومة لصالح فيلم "Parasite" من كوريا الجنوبية، وهو الفيلم الذي حصل على السعفة الذهبية في الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، أما أفضل فيلم رسوم متحركة هو "Toy Story 4".

 

####

 

أصغرهم عمره 12 عاما.. تعرف على مرشحي "جولدن جلوب"

ديكابريو يترشح للمرة الـ13 في مسيرته ويسعى لحصد اللقب الرابع

كتب: نورهان نصرالله

ساعات قليلة تفصل العالم عن النسخة الـ77 من حفل توزيع الجوائز الشهير "جولدن جلوب"، وتحتد المنافسة هذا العام بين مجموعة كبيرة من نجوم هوليوود المخضرمين بعدما سجلت أعمالهم تواجدا قويا في المحافل السينمائية على مدار العام، ومن الفئات الأبرز التي تشهد وجود قوي فئة أفضل ممثل بشقيها أفضل ممثل في فيلم دراما، وأفضل ممثل في فيلم موسيقي أو كوميدي.

فئة أفضل ممثل في فيلم دراما تضم 5 مرشحين:

- كريستيان بيل عن دوره في فيلم "Ford v Ferrari"

عرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان تيلورايد السينمائي، وهو مأخوذ عن أحداث حقيقة، حيث يؤدي "بيل" ضمن أحداث الفيلم شخصية السائق "كين مايلز" الذي يسعى مع مصمم السيارات كارول شيلبي إلى تصميم سيارة سباق فائقة لصالح شركة فورد، من أجل منافسة نظيرتها اﻹيطالية فيراري للفوز بالسباق المقام في مدينة ليمان الفرنسية عام 1966.

- أنطونيو بانديراس عن دوره في فيلم "Pain and Glory"

وهو الدور الذي حصل عنه بانديراس على جائزة أفضل ممثل في الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، ويعتبر الفيلم سيرة ذاتية لمخرجه الأسباني بيدرو ألمودوفار، بالإضافة إلى جائزة التمثيل في جوائز الفيلم الأوروبي.

- آدم درايفر عن دوره في فيلم "Marriage Story"

عرض الفيلم للمرة الأولى في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي، ويؤدي "درايفر" خلال الفيلم دور مخرج مسرحي يخوض إجراءات الطلاق وحضانة طفله الصغير مع زوجته الممثلة. ويعتبر ذلك هو الترشيح الثاني بالنسبة لآدم بعد ترشيحه العام الماضي عن دوره في فيلم "BlacKkKlansman".

- خواكين فينيكس عن دوره في فيلم " Joker"

يعتبره الجميع هو الأقرب إلى تلك الجائزة بعد أداءه المذهل لشخصية "جوكر" المأخوذة عن قصص DC المصورة، وحصل الفيلم على جائزة الأسد الذهبي في الدورة الأخيرة من مهرجان فينيسيا السينمائي. وتدور أحداث الفيلم في عام 1981، عندما يتحول "آرثر فليك" من ممثل كوميدي فاشل يعيش حياة مضطربة مليئة بالمشكلات إلى أسطورة مخيفة في مدينة "جوثام"، لتصبح غارقة في الجريمة والفوضى.

- جوناثان برايس عن دوره في فيلم "The Two Popes"

يؤدي من خلال الفيلم دور البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، قبل الجلوس على كرسي البابوية عندما كان الكاردينال خورخي ماريو بيرجوليو، في فيلم سيرة ذاتية من إخراج فرناندو ميريلز، وكتابة أنتوني مكارتن، مقتبس من مسرحية بعنوان "The Pope".

عرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان تيلورايد السينمائي، ثم عرض في السينمات بشكل محدود قبل أن تطلقه نتفليكس على شبكتها.

فئة أفضل ممثل في فيلم موسيقى أو كوميدي:

- دانيال كريج عن دوره في فيلم "Knives Out"

من يصدق أن دانيال كريج لم يترشح لأي جائزة جولدن جلوب على الإطلاق، ليكون ترشيحه الأول هذا العام عن دوره في فيلم "Knives Out"، ويؤدي شخصية المحقق بلانك، الذي يتولى التحقيق في مقتل الكاتب الروائي هارلان ثرومبي.

- رومان جريفين دافيس عن دوره في فيلم "Jojo Rabbit"

من أصغر المرشحين لجائزة أفضل ممثل حيث لم يتجاوز الـ 12 عاما، ويؤدي "رومان" خلال أحداث الفيلم دور الفتى "جوجو" الذي يخدم في الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الثانية، ولكن ينقلب الأمر عندما يعلم أن والدته تخفي صبي يهودي في منزلهم.

- ليوناردو دي كابريو عن دوره في فيلم "Once Upon a Time in Hollywood"

يؤدي الممثل "دي كابريو" في الفيلم الذي يحمل توقيع المخرج كوينتن تارانتينو، وعرض للمرة الأولى في الدورة الأخيرة من مهرجان كان السينمائي، دور ممثل في هوليوود خلال السبعينات يسعى إلى الحفاظ على مكانته في الصناعة.

الترشيح هو رقم 13 في مسيرته السينمائية، ولكنه حصد الجائزة 3 مرات آخرها عام 2015 عن دوره في فيلم "The Revenant".

- تارون إيجرتون عن دوره في فيلم "Rocketman"

أدى شخصية الموسيقي إلتون جون في فيلم سيرة ذاتية مأخوذ عن حياته، من إخراج ديكستر فليتشر، وعرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي.

وتعتبر تلك المرة الأولى التي يترشح فيها "إيجرتون" لـ "جولدن جلوب".

- إيدي ميرفي عن دوره في فيلم "Dolemite Is My Name"

ست ترشيحات وفوز وحيد، بعد 13 عاما من حصوله على جائزة جولدن جلوب أفضل ممثل عام 2007 عن دوره في فيلم "Dream girls"، يعود "ميرفي" إلى الترشيحات بعد أداء دور المخرج "رودي راي مور" في فيلم السيرة الذاتية، وعرض للمرة الأولى في الدورة السابقة من مهرجان تورنتو السينمائي.

 

####

 

الناقد جوني أولكسينسكي يعلن عن توقعاته للفائزين بـ"جولدن جلوب 2020"

كتب: حاتم سعيد حسن

تتجه أنظار العالم فجر اليوم، إلى كاليفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية، حيث انطلاق حفل توزيع جوائز الجولدن جلوب 2020 والتي ستكون في تمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت كاليفورنيا "الثالثة صباحا بتوقيت القاهرة".

ويشهد الحفل هذا العام منافسة بين عدد كبير من نجوم التمثيل والإخراج والأفلام السينمائية المميزة، التي قدمت على مدار العام، وحققت نجاحا كبيرا، ويتنافس الفنانون في فئات عديدة من الجوائز، مثل: "أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، أفضل فيلم درامي، أفضل نص سينمائي، أفضل فيلم رسوم متحركة، وأفضل فيلم أجنبي".

وأعلن عدد من خبراء السينما والتليفزيون والنقاد توقعاتهم حول الفوز بأكبر الجوائز لأكثر الأفلام نجاحا في هوليوود، وكان من ضمنهم الناقد جوني أولكسينسكي.

وعن جائزة أفضل فيلم حركة ودراما يرى أولكسينسكي أن الفائز المتوقع هو ملحمة المخرج سكورسيزي الشهيرة فيلم "الأيرلندي" والذي حصد عددا من الجوائز، وعن أفضل كوميدي يتوقع أن يكون الفائز "ذات مرة في هوليوود"، وعن جائزة أفضل مخرج يرى "أولكسينسكي" أن تذهب لمارتن سكورسيزي عن فيلم "الأيرلندي"، وفقا لـ"NEW YORK post".

وعن جائزة أفضل ممثلة بالدراما يتوقع أن تكون الممثلة الأمريكية رينيه زيلويجر، وعن جائزة أفضل ممثل دراما أن يكون الممثل البريطاني كريستيان بيل، عن مشاركته بفيلم "فورد في فيراري".

ومن المنتظر أن يتولى تقديم الحفل، الممثل الأمريكي جيسون بيتمان والذي كان قد حصد جائزة جولدن جلوب من قبل في عام 2005، والممثلة البريطانية نعومي واتس، والممثلة البريطانية ريتشل هانا وايز، والتي حصلت على جائزة الأوسكار عام 2006.

 

الوطن المصرية في

05.01.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004