كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الشرق الأوسط» في موسم الجوائز (1):

احتمالات الساعات الأخيرة لجائزة «غولدن غلوبز»

بالم سبرينغز: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثانية والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

منافسات صعبة حتى اللحظة الحاسمة

يتحلق مئات الملايين من المتابعين حول العالم مساء هذا اليوم لمتابعة نتائج جوائز «غولدن غلوبز» التي ستوزع الليلة (الأحد) في حفل هو الأول بين سلسلة الحفلات التي ستقام في هذا الموسم السينمائي الحافل بالأفلام المستحقة.

طريق سانتا مونيكا بوليفارد الممتد من البحر حتى فندق هيلتون وما بعد، كما طريق ولشير بوليفارد الموازي، سيشهدان بين الخامسة مساء والعاشرة ليلاً زحاماً شديداً، لا لكثرة الضيوف والإعلاميين الذين سيؤمّونه فقط، بل للاحتياطات الأمنية المتخذة كل عام.

ليس لأن بوليس لوس أنجيليس، وأجهزة الأمن الرسمية الأخرى، يخشون أن يقوم الإيرانيون بعملية انتقامية نتيجة الغارة الأميركية التي أدت إلى مقتل قاسم السليماني، بل يشعر الجميع (أجهزة وضيوف) بالأمان على نحو أفضل، إذا ما تم تطبيق مقولة «الاحتياط واجب» في مثل هذه الظروف العالمية الصعبة.

هذا كان شأن الحفلات كافة منذ حادثة سبتمبر (أيلول) 2001. ربما بعض الاحتياطات الإضافية، لكن لا أحد يتوقع أي حادث يخل بالمناسبة التي من بين أسباب نجاحها، عاماً بعد عام، قدرتها على عكس آراء واختيارات مجموعة من المراسلين السينمائيين الأجانب الذين استوطنوا هوليوود، والقادمين من بلدان شتّى تقع على امتداد معظم القارات الخمس.

- أكبر احتفال

جزء من المتعة في مثل هذه المناسبات ينطلق من حقيقة أن أحداً لا يعرف من سيفوز ومن سيكتفي بالتصفيق، من سيعتلي المنصة مبتسماً محيياً شاكراً ومن سيبقى في مكانه تتفاعل الخسارة في داخله على نحو أو آخر.

لكنه الوقت الصحيح لتضييق المسافة بين التوقعات التي أعربنا عنها في تحقيق سابق على هذه الصفحات وتوقعات واحتمالات الساعات القليلة التي تفصلنا عن رفع الستارة عن الحفل ذاته. وعلى عكس حفلات أخرى، بينها حفل الأوسكار ذاته، القاعة تمتلئ بطاولات مستديرة يتوزع عليها الضيوف من المرشّحين أو ذوي الصلة بالترشيحات (منتجين، وشخصيات سينمائية، ونجوم... إلخ). هؤلاء يشعرون بالراحة التامة، فيتحركون بين الفواصل التي تقع كل عشر دقائق أو نحوها. وهذا على عكس ما لا يتيحه الجلوس في صفوف من المقاعد التي لا تتحرك في قاعات العروض التقليدية، حيث على الجالس أن يبقى جالساً طوال الوقت، إلا إذا اضطرته الطبيعة للمغادرة.

أمر آخر يسر الناظرين إلى هذا الحفل، وهو حقيقة أنه أكبر احتفال سينمائي يسبق الأوسكار ذاته، وأن كثيراً من الأفلام التي تدخل أنبوب الاختبار هي ذاتها تلك التي ستعاود التسابق في الشهر المقبل، حين تقام جوائز الأوسكار ذاته، كذلك الشخصيات من مخرجين ومنتجين وفنانين وفنيين. البعض ما زال يصر على أن نتائج «غولدن غلوبز» هي نبوءة في مكانها لنتائج الأوسكار، والبعض يصر على العكس، لكن الواقع الذي تشهد به السنوات العشرون الأخيرة على الأقل هو أن كثيراً من الأفلام وسينمائييها يفوزون هنا ثم يفوزون هناك.

ولتسهيل مهام المتابعة، ضمن شروط لعبة التوقعات، من المثير ملاحظة ما يمكن أن يكون قد طرأ من تغيير بين الاحتمالات السابقة التي وردت قبل نحو شهر، واحتمالات اللحظات الأخيرة. هذا ربما يقرّب الصورة الفاحصة، أو يبقي على غشاوتها، لكنه بالتأكيد يتعامل مع آخر المستجدات.

- مسابقة الأفلام الدرامية

> «1917»، «الآيرلندي»، «جوكر»، «حكاية زواج»، «البابوان»

في تحقيقنا السابق، ذكرت أن هناك حصانين أسودين في سباق أفضل فيلم درامي، هما: «1917» لسام منديز، و«البابوان» لفرناندو ميريليس. بينما تتقدّم الأفلام الثلاثة الأخرى في هذه المسابقة في سباق حاد، وهي: «الآيرلندي» لمارتن سكورسيزي، و«جوكر» لتود فيليبس، و«حكاية زواج» لنوا بومباك. ويتبدّى الآن أن «البابوان» لن يكون حصاناً أسود على الإطلاق؛ الخامة الفنية التي يوفرها للمشاهدين لا تعلو عن تلك التي في «الآيرلندي» أو «1917»، وموضوعه (حول البابا التقليدي بنديكت والبابا الأكثر ليبرالية فرنسيس) بعيد عن اهتمام يعلو ذلك المنبعث من «حكاية زواج».

الاحتمال أن تندفع معظم الإناث المنتمية إلى «جمعية صحافة هوليوود الأجنبية» (موزعة جوائز غولدن غلوبز) صوب فيلم «حكاية زواج»، ومعهن رهط من الأعضاء الرجال، وهذا يرفع من نسبة احتمال فوزه. لكن «الآيرلندي» يحفل بتقدير عالٍ بين أعضاء كثيرين. وهذا ما يجعل «جوكر» يقف بين الفيلمين، والتقدير هنا أن تذهب الجائزة إليه.

- أفضل ممثل في فيلم درامي

> كرستيان بايل، أنطونيو بانديراس، آدام درايفر، واكين فينكس، جوناثان برايس

قبل نحو شهر، بدا أن واكين فينكس وأنطونيو بانديراس (الأول عن فيلم «جوكر»، والثاني عن فيلم «ألم ومجد») يتقدمان باقي الممثلين في هذا السباق الصعب.

والحال الآن أن التوقعات باتت أصعب؛ هذا لأن رصيد آدام درايفر منذ ذلك الحين ارتفع كممثل ساعدته قريحته وفرصه لإثبات حضوره بين ممثلي اليوم. فإلى جانب «حكاية زواج» الذي يضطلع ببطولته أمام سكارلت جوهانس، شوهد مؤخراً في «التقرير» و«ستار وورز: صعود سكايووكر»، حيث انهال المزيد من المديح الإعلامي عليه. لكن الكفة التي لا تزال راجحة تميل إلى واكين فينكس (نال الجائزة مرّة واحدة عن «Walk the Line»، وخسر خمس مرات في خمس مناسبات أخرى) بطل «جوكر» الأكثر إمعاناً وجهداً في تقديم شخصية صعبة بدنياً ودرامياً.

المنافس الثالث في هذه الحلبة هو أنطونيو بانديراس. فمن الصعب تحييده أو إغفاله، ولو أن ذلك ممكناً. وهذا ما يترك كرستيان بايل (عن «فورد ضد فيراري») وجوناثان برايس (عن «البابوان») طليقين.

- أفضل ممثلة في فيلم درامي

> سينيثيا إريڤو، سكارلت جوهانسن، ساويريس رونان، تشارليز ثيرون، رنيه زيلويغر.

ما زال تفضيل هذا الناقد يتجه صوب الممثلة سينيثيا إريڤو عن دورها في «هارييت»، وما زال هناك احتمال لفوزها، إن لم يكن لبراعتها، فلربما -وهذا احتمال فقط- لكونها الممثلة الأفرو أميركية الوحيدة بين المشاركات في هذه المسابقة (وإحدى القلائل في المسابقات الأخرى).

لكن الحظ الأول ما زال من نصيب رنيه زيلويغر، عن دورها في «جودي». وأداء تشارليز ثيرون وسكارلت جوهانسن (الثانية عن «حكاية زواج»، والأولى عن «بومبشل») سيأخذ الطريق الخاسر على أكثر تقدير، وكذلك الحال مع الممثلة البريطانية ساويريس رونان، عن «نساء صغيرات». وإذ أقول ذلك، فإن نسبة الخطأ هنا عريضة، وقد تفوز بالفعل أي من هؤلاء الممثلات.

- أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي

> «دولمايت هو اسمي»، «جوجو رابِت»، «سكاكين مسلولة»، «ذات مرة في هوليوود»، «روكتمان».

ما زال الوضع على حاله هنا أيضاً: «دولمايت هو اسمي» و«ذات مرّة في هوليوود» يتسابقان في حدة؛ الأول كوميديا تعيد الممثل إيدي مورفي إلى أصوله الناجحة، والثاني فيلم يتطرق إلى هوليوود الستينات وما بعد. لكن فيلم كونتِن تارنتينو هذا استنفد الإعجاب سريعاً، إذا ما قورن بارتفاع نسبة التقدير الذي يلاقيه فيلم كريغ برووَر «دولمايت هو اسمي».

ولا توقعات عالية لفيلم «سكاكين مسلولة» (على جودته)، ولا لفيلم «روكتمان» (على ضعفه). أما «جوجو رابِت» فهو عمل يحتاج لأكثر من اللمعة كي يفوز.

- أفضل ممثل في فيلم كوميدي

> دانيال كريغ، رومان غريفين ديڤيز، ليوناردو ديكابريو، تارون إغرتون، إيدي مورفي.

آخر التوقعات تتوزع بين الممثلين ليوناردو ديكابريو (عن «ذات مرة في هوليوود») وإيدي مورفي (عن «دولمايت هو اسمي»)، وذلك لسببين مهمّين: الأول كلاهما جيد، والثاني كلاهما نجم أعلى رتبة من الممثلين الآخرين.

هل ثمة حصان أسود هنا؟ نعم، هو تارون إيغرتون الذي لعب شخصية المغني إلتون جون في «روكتمان». الفيلم بذاته لا يبلور توقعات عالية، كما تقدم، لكن ممثله قد يجد نفسه في الخطى ذاتها التي سار عليها رامي مالك قبل سنة واحدة، عندما فاز بالـ«غولدن غلوبز» عن الفيلم الموسيقي الآخر «بوهيميان رابسودي».

- أفضل ممثلة في فيلم كوميدي

> أكوافينا، كايت بلانشت، آنا دي أرماس، بيني فلدستين، إيما تومسون.

توقعت سابقاً فوز آنا دي أرماس عن «سكاكين مسلولة»، وهذا ما زال وارداً. فمثل أدام درايفر، هذا العام هو عامها، وهي جديدة وجيدة. الباقيات لسن في أفضل حالاتهن: بلانشيت عن «أين تذهبين من هنا أنطوانيت؟»، وبيني فلدستين عن «بوكسمارت»، وإيما تومسون عن «لايت نايت»، يدورون في مدارات متقاربة، لكن خارج الواجهة الأمامية.

ما هو لافت وضع الممثلة أوكوافينا، كونها حظت بتقدير نقدي جيد، ما عزز احتمالات فوزها بـ«غولدن غلوبز»، لكن ترشيحات نقابة الممثلين لم تأتِ على ذكرها، ما قد يؤثر على فوزها هنا.

- توقعات المسابقات الأخرى

> أفضل فيلم أجنبي:

- المرشحون: «الوداع» (The Farewell)، و«البائسون» (Les Misérables)، و«ألم ومجد» (Pain and Glory)، و«طفيلي» (Parasite)، و«صورة لسيدة على النار» (Portrait of a Lady on Fire).

- الاحتمال الأعلى: «طفيلي».

> أفضل ممثلة مساندة:

- المرشحات: كاثي بايتس عن «رتشارد جووَلس»، وأنيت بانينغ عن «التقرير»، ولورا ديرن عن «حكاية زواج»، وجنيفر لوبيز عن «هسلرز»، ومارغوت روبي عن «بومبشل».

- الاحتمال الأعلى: جنيفر لوبيز.

> أفضل ممثل مساند:

- المرشحون: توم هانكس عن «يوم جميل في الجوار»، وأنطوني هوبكنز عن «البابوان»، وآل باتشينو عن «الآيرلندي»، وجو بيشي عن «الآيرلندي»، وبراد بت عن «ذات مرة في هوليوود».

- الاحتمال الأعلى: براد بت.

> أفضل مخرج:

- المرشحون: بونغ جون هو عن «طفيلي»، وسام مندز عن «1917»، وتود فيليبس عن «جوكر»، ومارتن سكورسيزي عن «الآيرلندي»، وكونتِن تارنتينو عن «ذات مرة في هوليوود».

- الاحتمال الأعلى: مارتن سكورسيزي.

> أفضل سيناريو:

- الأفلام المرشحة: «حكاية زواج»، و«طفيلي»، و«البابوان»، و«ذات مرة في هوليوود»، و«الآيرلندي».

- الاحتمال الأعلى: «حكاية زواج».

> أفضل فيلم أنيميشن:

- الأفلام المرشحة: «فروزن 2»، و«ذا ليون كينغ»، و«كيف تدرب تنينك: العالم الخفي»، و«ميسينغ لينك»، و«توي ستوري 4».

- الاحتمال الأعلى: «توي ستوري 4».

> أفضل موسيقى:

- المرشحون: ألكسندر دسبلات عن «نساء صغيرات»، وهيلدور غوندادوتير عن «جوكر»، وراندي نيومان عن «حكاية زواج»، وتوماس نيومان عن «1917»، ودانيال بمبرتون عن «مذرلس بروكلين».

- الاحتمال الأعلى: هيلدور غوندادوتير.

-- لقطات

- مواجهات

مما سبق، نجد أن هناك مواجهات حاسمة تلعب لعبتها في هذه المنافسة، أبرزها تلك القائمة بين ممثلين اثنين كلاهما مرشح عن جائزة واحدة في مسابقة واحدة، وهما آل باتشينو وجو بيشي، عن دوريهما في فيلم «الآيرلندي».

والملاحظ هو أنه في حين أكد آل باتشينو نزعته الاستعراضية في الأداء، قدم بيشي (العائد بعد غياب) دوره بأقل قدر من الحركة، وعمد إلى التقليل من دور الانفعال، والتأكيد على الأداء الخافت بالطريقة التي أجادها في «ثور هائج» (فيلم سابق للمخرج سكورسيزي).

وهناك مواجهة مثيرة في سباق أفضل موسيقى بين فراندي نيومان كاتب موسيقى «حكاية زواج» وتوماس نيومان عن «1917»، وهما أولاد عم، وسيكون مثيراً دخولهما كل كندٍ للآخر، والأكثر إثارة لو أنهما خسرا معاً لصالح كاتب موسيقي آخر.

- بين وَڤر ودَڤر

وعلى صعيد الأعمال التلفزيونية التي تتضمن مسلسلات قصيرة وأخرى طويلة وبرامج كوميدية وأفلام مصنوعة خصيصاً للتلفزيون، ورهط كبير من الممثلين والممثلات، نجد مواجهة حتمية بين الممثلتين جنيفر أنيستن وريس وذرسبون، كونهما مرشحتين معاً عن حلقات «ذا مورنينغ شو».

كذلك الحال بين الممثلتين ميريت وَڤر وكاثلين دَڤر اللتين تؤديان بطولة مسلسل بوليسي؛ الأولى تلعب دور محققة بوليس تبحث في قضية اغتصاب لفتاة مراهقة (دَڤر) لم يكترث أحد لمتابعتها سواها.

- أرقام

> عمر «جمعية صحافة هوليوود الأجنبية» (Hollywood Foreign Press Association): 77 سنة.

> عمر جائزة «غولدن غلوبز»: 76 سنة.

> عدد الأعضاء: 90 عضواً.

> عدد الدول التي يمثلونها: 53 دولة.

> عدد المتابعين لموقعها على النت: نحو 250 مليوناً سنوياً.

> المبالغ التي تبرعت بها الجمعية لصالح مؤسسات خيرية سينمائية أو غير سينمائية في السنوات الـ27 الأخيرة تصل إلى: 27 مليوناً و500 ألف دولار.

> عدد الطلاب الذين تسلموا هبات الجمعية لمواصلة دراساتهم: 1500 طالب.

> عدد الأفلام الكلاسيكية التي تم ترميمها حتى الآن: 125 فيلماً.

 

الشرق الأوسط في

05.01.2020

 
 
 
 
 

حفل توزيع جوائز الجولدن جلوب.. رامى يوسف يرفع اسم مصر كأفضل ممثل فى مسلسل عالمى.. النجم يتسلم الجائزة على أنغام موسيقى هانى شنودة معلقا: "الله أكبر".. خواكين فينيكس يحصد الأفضل عن "الجوكر".. و"1917" أفضل فيلم

كتب على الكشوطى

بعدما رفع النجم المصرى العالمى رامى مالك اسم مصر فى الأوساط الفنية العالمية، رفعه من جديد النجم المصرى رامى يوسف والذى فاز بجائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل فى مسلسل كوميدى وذلك عن دوره فى مسلسل "رامي" وهو المسلسل الذى يتناول حياة أسرة مسلمة فى نيوجيرسي.

تسلم رامى يوسف الجائزة على أنغام موسيقى هانى شنودة الخاصة ببرنامج الكاميرا فى الملعب وقال يوسف اثناء تسلمه الجائزة باللغة العربية "الله اكبر" شاكرا الله على فوزه بالجائزة.

ومن المفاجآت التى أبهرت الجميع فى حفل توزيع جوائز الجولدن جلوب كان فوز فيلم 1917 بجائزة أفضل فيلم، وهو من بطولة بنديكت كومبرباتش، أندرو سكوت، ريتشارد مادن، دين تشارلز تشابمان، جورج ماكاي، مارك سترونج، كولين فيرث، جون هولينجورث، دانيال ميس، كريس والي، ادريان سكاربورو، نبهان رضوان، جيران هويل، جاستن إدواردز، روبرت مايسر، ويخرأجه سام مينديز.

قصة 1917 تدور حول جنديان بريطانيان يذهبا فى مهمة مستحيلة، حيث يتعين عليهما دخول أرض العدو اثناء الحرب العالمية الأولى، من أجل إيصال رسالة لمنع قواتهم المحاصرة بالداخل من السير تجاه فخ مميت، وفاز الفيلم أيضا بجائزة أفضل مخرج للمخرج سام ميندز. ويعرض بعد أربعة أيام.

فيما حصل فيلم Once Upon a Time in Hollywood على جائزة أفضل فيلم موسيقى أو كوميدى وجائزة أفضل ممثل مساعد للنجم براد بيت وجائزة أفضل سيناريو للمخرج كوينتن تارانتينو، وهو الفيلم الذى تدور أحداثه فى عام 1969 فى مدينة لوس أنجلوس، حول شخصيتين رئيسيتين هما "ريك دالتون" ممثل تليفزيونى سابق لمسلسل ينتمى لنوعية "الويسترن" أو الغرب الأمريكى، ويجسده ليوناردو ديكابريو، و"كليف بوث"، الممثل البديل له الذى يؤدى المشاهد الخطرة بدلا منه، ويجسده براد بيت، يكافح الاثنان من أجل تحقيق الشهرة فى هوليوود، بالتزامن مع بدء نشاط القاتل الشهير تشارلز مانسون.

ويركز الفيلم على سلسلة جرائم القتل التى ارتكبتها عائلة "مانسون" فى فترة الستينيات من القرن الماضى، وراح ضحيتها عدد من الأشخاص منهم الممثلة الأمريكية شارون تايت التى تم طعنها نحو 16 طعنة، وكانت وقتها حامل فى شهرها الثام.

ويشارك فى بطولة الفيلم كل من براد بيت وليوناردو ديكابريو وآل باتشينو، ومارجوت روبى، لورينزا ايزو، وداكوتا فانينج، وكيرت روسيل، والفيلم من إخراج وتأليف كوينتين تارانتينو.

النجمة رينيه زيلويجر فازت هى الأخرى بجائزة أفضل ممثلة فى فيلم دراما عن دورها فى فيلم Judy وهو العمل الذى تدور أحداثه فى شتاء 1968، حين تصل المؤدية الأسطورية (جودى جارلاند) إلى (لندن) لأداء سلسلة من الحفلات الموسيقية، والتى قد يضحى كثيرون بنزاهتهم الفنية للمشاركة بها.

فيلم Judy من إخراج روبرت جولد وتأليف توم إيدج، بطولة كل من رينيه زيلويجر وروفوس سيويل وفين واتتروسك ومايكل جامبون وجيسى باكلى وجون داخلي.

فيما فاز النجم خواكين فينيكس بجائزة أفضل ممثل عن بطولة فيلم الجوكر وهو العمل المقتبس من القصة الأصلية للمهرج آرثر فليك، والتى تعد أشهر شخصيات عالم Dc Comics، ويعيش الجوكر فى مدينة جوثام، والذى يتعرض لكثير من الضغوطات الصعبة والظروف القهرية التى تضطره للتحول إلى شخصية الجوكر.

الفيلم سبق له العرض فى عدد من المهرجانات العالمية منها مهرجان فينسيا وتورونتو ونيويورك وهامبورج، وزيورخ ويضم الفيلم عددًا هائلاً من أهم وأشهر نجوم هوليوود، أبرزهم خواكين فينيكس، روبيرت دى نيرو وزازى بيتز ومارك مارون وبيل كامب وبراين كالين وغيرهم، فيلم جوكر Joker مصنف عمل للكبار فقط، حيث يحتوى على الكثير من مشاهد العنف، وحقق رواج كبير إضافة إلى إيرادات ضخمة ونال أيضا جائزة الجولدن جلوب لأفضل موسيقى تصويرية من تأليف هيلدر جونادوتير.

ونال جائزة افضل ممثل فى فيلم موسيقى النجم تارون إيجرتون عن دوره بفيلم Rocketman وهو الفيلم الذى يدور حول قصة حياة إلتون جون، من سنواته كأيقونة فى الأكاديمية الملكية للموسيقى من خلال شراكته الموسيقية القوية والمؤثرة مع بيرنى تاوبين.

الفيلم من بطولة بريس دالاس هوارد، ريتشارد مادن، تارون إجيرتون، جيمى بيل، ستيفن ماكينتوش، جيما جونز، كميل ليميسويسكي، توم بينيت، ومن إخراج دكستر فليتشر، وتأليف لى هول، ونال أيضا جائزة جولدن جلوب لأفضل أغنية بعنوان I'm Gonna Love Me Again.

أما الفنانة أوكوافينا نالت جائزة أفضل ممثلة مساعدة فى فيلم كوميدى او موسيقى عن دورها فى The Farewell، وفازت لورا ديرن بجائزة افضل ممثلة مساعدة فى عمل درامى عن دروها فى فيلم Marriage Story ، وهو العمل الذى تقوم ببطولته سكارلت جوهانسون، ميريت ويفر، آدم دريفر، راى ليوتا، مارك اوبراين، والاس شون، آلان ألدا، جولى هاجرتي، كايل بورنهيمر، ومن تأليف وإخراج نوح باومباخ، والفيلم يدور حول نظرة المؤلف والمخرج نوح باومباخ الحازمة والتى تشمل العديد من وجهات النظر من أول الرحمة إلى الانفصال بسبب المشاكل التى تعيق الزواج، ونال تقيمات نقدية إيجابية واسعة فور عرضه.

أما جائزة افضل فيلم اجنبى طفيلى أو Parasite وهو فيلم كوميديا سوداء كورى جنوبى من إنتاج عام 2019، من إخراج بونج جون هو، وبطولة كل سونغ كانغ هو، لى سون كيون، تشو يو جونغ، وآخرين. حصل الفيلم على إشادة من النقاد على نطاق واسع، وفاز بالسعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى 2019، حيث أصبح أول فيلم كورى جنوبى يحصل على هذه الجائزة

بينما نال جائزة افضل فيلم انيميشن فيلم Missing Link وهو العمل الذى ويدور حول السير ليونيل فروست صاحب الشخصية الكاريزمية المحقق الأول فى عالم من الأساطير والوحوش، والمشكلة هى أنه لا يوجد أيا من أقرانه من ذوى العقلية متناهية الصغر فى المجتمع يدركون ذلك، والفرصة الأخيرة للسيد ليونيل لقبوله فى هذه النخبة هى مغامرة جديدة تعتمد على السفر إلى شمال غرب المحيط الهادئ فى أمريكا لإثبات وجود مخلوق أسطورى، وبقايا حية من سلالة الإنسان البدائية.

الفيلم من بطولة زوى سالدانا، هيو جاكمان، تيموثى أوليفانت، إيما طومسون، زاك جاليفياناكيس، ستيفن فراى، مات لوكاس، أمريتا أشاريا، ديفيد وولامز، ومن تأليف وإخراج كريس بتلر.

أما جوائز التلفزيون فنال مسلسل Succession بجائزة أفضل مسلسل دراما بطولة براين كوكس، جيريمى سترونج، هيام عباس، سارة سنوك، كيران كولكين، آلان روك، ونيكولاس براون، فينا نال مسلسل Fleabag، جائزة جولدن جلوب افضل مسلسل كوميدى او موسيقى وهو العمل تدور أحداثه حول امرأة شابة تحاول أن تتأقلم مع الحياة فى لندن ولكنها تتعرض لكثير من المواقف المحرجة كما تسبب الفوضى والمشاكل لمن حولها .

المسلسل يشارك فى بطولته كل من سيان كليفورد وجينى رينسفورد وبيل باترسون وبن الدريدج وأوليفيا كولمان وبريت جيلمان وهيو سكينر وهيو دنيس وجيمى ديميتريو وأنتونى ويلز و Camilla Roholm وجينى جالاوى وكاى الكسندر ودوك براون وآدم ايوان واوليفيا جراى ومن تأليف فيبى والربريدج ومن إخراج هارى براد بير، ونالت عنه فيبى والربريدج جائزة جولدن جلوب أفضل أداء للممثلة فى مسلسل كوميدى أو موسيقى وفاز براين كوكس على جائزة جولدن جلوب أيضا عن دوره.

وحصل نسلسل Chernobyl على جائزة أفضل مسلسل محدود وهو العمل الذى يسرد داخل أحداثه كارثة تشيرنوبيل التى وقعت فى المفاعل رقم 4 فى محطة تشيرنوبيل الشهيرة فى شمال أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية، فى الفترة بين 25-26 أبريل عام 1986، والتى تسببت فى إزهاق أرواح الكثيرين بسبب الإشعاعات النووية التى خلفت الانفجار، ويشارك فى بطولته كل من جاريد هاريس، ستيلان سكارسجارد، إميلى واتسون، بول ريتر، جيسى باكلي، أدريان رولينز، وكون أونيل ونال عنه ستيلان سكارسغارد جائزة جولدن جلوب افضل اداء للممثل مساعد فى سلسلة محدودة .

ونالت أوليفيا كولمان على جائزة جولدن جلوب أفضل أداء لممثلة فى مسلسل دراما عن دورها فى مسلسل The Crown، وهو العمل المقتبس من مسرحية The audience للكاتب بيتر مورجان، حيث تتمحور القصة حول حياة الملكة إليزابيث الثانية أثناء تحضيرها لتولى العرش وهى فى الخامسة والعشرين من عمرها، لتقع فى حب رئيس وزراء المملكة المتحدة ونستون تشرشل، الذى يلعب دوره فى المسلسل النجم جون ليثجو، وهنا يجب على إليزابيث أن توفق بين حياتها الشخصية وحياتها السياسية.

ونال النجم راسل كرو جائزة جولدن جلوب افضل اداء للممثل فى سلسلة محدودة صنعت للتلفزيون راسل كرو عن دورها فى The Loudest Voice وهو المسلسل المحدود من إنتاج شركة Showtime، وتشارك به النجمة ناعومى واتس بدور المذيعة جريتشين كارلسون، سيينا ميلر بدور زوجة روجر أيلز، وسيمون ماكبرنى فى دور الإعلامى الشهير روبرت مردوخ ويركز المسلسل بشكل رئيسى على العقد الأخير من حياة أيلز بما فى ذلك سقوطه من شبكة فوكس بعد أن اتهمته مجموعة من النساء بالتحرش الجنسى، ويتضمن أيضا ذكرياته الماضية التى ترسم بعض الأحداث فى حياة آيلز .

 

اليوم السابع المصرية في

06.01.2020

 
 
 
 
 

مفاجأة الـ "غولدن غلوب":"مانديس" و"تارانتينو" الأفضل

محمد حجازي

فجأة لم يعد للفيلمين الرائعين "جوكر" لـ "تود فيليبس"، و"الإيرلندي" لـ "مارتن سكورسيزي" أي وجود على لائحة الفائزين في مسابقات الـ "غولدن غلوب" التي أعلنت ليل السادس من كانون الثاني/يناير الجاري، وإحتل الصدارة مكانهما "1917" للإنكليزي "سام مانديس" كأفضل فيلم درامي، و"حدث ذات مرة في هوليوود" لـ "كوينتن تارانتينو" كأفضل شريط كوميدي أو موسيقي.

هذا يعني أن ترشيحات الأوسكار في التاسع من الجاري ستحمل مفاجآت أهم كونها الصدى الإيجابي لرأي النقاد الأجانب في لوس أنجلوس.فهي خالفت معظم التوقعات، كأنما النقاد الـ 92 غير معنيين بما كتب عن الأفلام كلها، وهم إتخذوا قرارهم بمعزل عن أي ضغوطات تتعلق بالحملات الدعائية ورأي بعض نقاد الصحف، وغرّدوا خارج السرب تماماً، خصوصاً وأن شريط"1917" لـ "سام مانديس" لم يجر تناوله إعلامياً، فهو يحكي قصة جنديين إنكليزيين خلال الحرب العالمية الأولى، ومع ممثلين غير معروفين (دان شارلز شابمان، وجورج ماكاي)، وخص "مانديس" بجائزة أفضل مخرج، ورغم الإنتقادات التي رافقت شريط "تارانتينو" (حدث ذات مرة في هوليوود) إلا أن المهرجان ميّزه بجائزة أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، وأفضل سيناريو أصلي، إضافة لجائزة أفضل ممثل درامي دور ثاني لـ "براد بيت"، وفي مواجهته "لورا ديرن" تجسد شخصية محامية طلاق في "قصة زواج".

"جوكر" كرّم بطله "جواكين فينيكس" بجائزة أفضل ممثل درامي، كما منح جائزة أفضل موسيقى لـ "هيلدر غونادووتر"، ولم يجر الإلتفات إلى نصه وإخراجه (تود فيليبس)، ومنح الشريط الكرتوني "missing link" جائزة أولى لمخرجه وكاتبه "كريس باتلر" (مع أصوات: هيو جاكمان، وديفيد ويليامس) والجائزة الأهم للفيلم الكوري الجنوبي "parasite" إخراج ونص "بونغ جو هو" كأفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية، وسنضيء على الفيلم لاحقاً في مقالة مستقلة لأهميته وهو الفائز بسعفة كان الذهبية في الدورة الأخيرة للمهرجان. وإستحقت "رينيه زيلويغر" جائزة أفضل ممثلة درامية عن تجسيدها الفترة الأخيرة من حياة الممثلة والمغنية "جودي غارلاند" في شريط بعنوان "judy" . أما أفضل ممثليين في فيلم كوميدي أو موسيقي فكانا : "تارون إيغرتون" الذي جسد "إلتون جون" في "rocketman"، وآوكوافينا" في "the farewell".

وتم تكريم "إلتون جون" من خلال جائزة ثانية لفيلمه وإختيرت الأغنية التي صاغها خصيصاً للشريط "I am gonna love me again" كأفضل أغنية، متعاوناً مع "بيرني توبان". وبذلك يكون النقاد الأجانب أضاؤا الدرب أمام لجنة الأوسكار، التي إلتزم أعضاؤها غالباً بوجهة نظرهم، وأخذوا بها في تحديد أبرز الترشيحات، تمهيداً للتتويج بالأوسكارات.

 

الميادين نت في

06.01.2020

 
 
 
 
 

رامي يوسف يستقبل جائزته بـ«الله أكبر»

عن تجسيده لشخصية مسلم يواجه مواقف كوميدية

كتب: ريهام جودة

«ليس أول مسلم يفوز بالجولدن جلوب.. لكنه أول مسلم يفوز بها بطريقة خاصة وملفتة» هكذا علق عدد من النقاد على فوز الممثل العالمى من أصل مصرى رامى يوسف بجائزة جولدن جلوب كأفضل ممثل كوميدى، مشيرين إلى ترديد «يوسف» جملة «الله أكبر» في بداية حديثه عند تسلمه الجائزة وشكر الله باللغتين الإنجليزية والعربية، ليعكس أن المسلمين ممن يستخدمون هذه الجملة يمكن أن يكونوا مبهجين وكوميديين ومبتسمين، حيث قالها «يوسف» وهو مبتسم بنفس شخصيته المرحة التي ظهر بها في مسلسله الذي يحمل اسم Ramy، وسط تفاعل كبير من الحضور، خاصة أن الجملة مألوفة لجمهور المسلسل وتعتبر «إفيه» شهيرا يردده في الحلقات التي يقدم خلالها شخصية مواطن أمريكى من أصل عربى يواجه بعض المواقف والمشاكل، منها محاولة إنقاذ فتاة محبوسة في غرفة، فيردد «الله أكبر» ويتمكن من فتح الباب وإنقاذها.

وولد «يوسف» في نيويورك في 26 مارس 1991، لأبوين مصريين مسلمين، وانتقل للعيش في نيوجرسى، ودرس الاقتصاد والعلوم السياسية في إحدى الجامعات الأمريكية، لكنه اتجه للتمثيل في هوليوود لدراسة التمثيل وعمره 20 عاما، وقدم عددا من العروض والاسكتشات الكوميدية وستاند آب كوميدى في بداية مسيرته الفنية، وكانت البداية الحقيقية له في هوليوود، في 2012، حيث قدم أول أدواره من خلال مشاركته في مسلسل See Dad Run، كما شارك بالأداء الصوتى في فيلم الرسوم المتحركة Hump، وجسد شخصية «عمر».

واشتهر في إبريل الماضى، عندما عُرض مسلسل «رامى» RAMY، الذي يتناول قصة حياة شاب مسلم يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعانى من صراع بين إيمانه بمعتقداته والانفتاح في المجتمع الأمريكى.

 

####

 

بالفيديو.. رامي يوسف بعد تسلمه جائزة جولدن جلوب: «الله أكبر»

كتب: بوابة المصري اليوم

تسلم الممثل الأمريكي من أصول مصرية رامي يوسف، اليوم الإثنين، جائزة جولدن جلوب أفضل ممثل تليفزيوني عن دوره في مسلسل Ramy.

وبدأ «رامي» كلمته بعد استلام الجائزة بـ«الله أكبر» ثم توجيه الشكر لعدد من الأشخاص.

ونشرت الصفحة الرسمية لجوائز جولدن جلوب Golden Globe Awards لعام 2020، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، صورة رامي يوسف، معلنة فوزه بالجائزة وسط منافسة جمعته مع النجم مايكل دوجلاس عن دوره في مسلسل The Kominsky Method، وبيل هدر عن دوره في مسلسل Barry، وبن بلات عن دوره في مسلسل The Politician، وبول رود عن دوره في مسلسل Living with Yourself.

 

####

 

بالفيديو.. المصري رامي يوسف يتسلم جائزة جولدن جلوب

على أنغام «الكاميرا في الملعب»

كتب: بوابة المصري اليوم

تسلم الممثل الأمريكي من أصول مصرية رامي يوسف، اليوم الإثنين، جائزة جولدن جلوب أفضل ممثل تليفزيوني عن دوره في مسلسل Ramy، على إيقاع موسيقى البرنامج الرياضي المصري الشهير «الكاميرا في الملعب»، من ألحان الموسيقار هاني شنودة، والتي قدمها بصحبة فرقته «المصريين» تحت ايم «لونجا 79».

ونشرت الصفحة الرسمية لجوائز جولدن جلوب Golden Globe Awards لعام 2020، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، صورة رامي يوسف، معلنة فوزه بالجائزة وسط منافسة جمعته مع النجم مايكل دوجلاس عن دوره في مسلسل The Kominsky Method، وبيل هدر عن دوره في مسلسل Barry، وبن بلات عن دوره في مسلسل The Politician، وبول رود عن دوره في مسلسل Living with Yourself.

 

####

 

المصري رامي يوسف يفوز بجائزة «جولدن جلوب» أفضل ممثل تليفزيوني

كتب: بوابة المصري اليوم

حصد الممثل المصرى رامي يوسف، اليوم الإثنين، جائزة أفضل ممثل في مسلسل كوميدى عن مسلسل Ramy، في حفل توزيع جوائز «جولدن جلوب» 2020.

ونشرت الصفحة الرسمية لجوائز جولدن جلوب Golden Globe Awards لعام 2020، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، صورة رامي يوسف، معلنة فوزه بالجائزة وسط منافسة جمعته مع النجم مايكل دوجلاس عن دوره في مسلسل The Kominsky Method، وبيل هدر عن دوره في مسلسل Barry، وبن بلات عن دوره في مسلسل The Politician، وبول رود عن دوره في مسلسل Living with Yourself.

 

المصري اليوم في

06.01.2020

 
 
 
 
 

الآسيوية أوكوافينا تدخل تاريخ "جولدن جلوب" من أوسع أبوابه

العين الإخبارية - حليمة الشرباصي

دخلت الممثلة الأمريكية ذات الأصول الآسيوية أوكوافينا تاريخ جوائز "جولدن جلوب" من أوسع أبوابه، خلال دورته الـ77، التي أقيمت مساء الأحد، بتوقيت الولايات المتحدة.

بطلة فيلم The Farewell "الوداع" هي أول ممثلة آسيوية الجذور تفوز "جولدن جلوب" عن إحدى الفئات الرئيسية، وسادس ممثلة آسيوية تتلقى ترشيحا رسميا عن فئة الكوميديا والموسيقى في تاريخ الجائزة.

ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن الممثلات الأخريات هنَ اليابانية ماكيكو كيو، ومواطنتها ميوشي أوميكي، إيفون إليمان، كونستانس وو، وهايلي ستاينفيلد التي تمتلك أما فلبينية، وتلقت ترشيحا عن فيلم Edge of Seventeen (عصر الـ17).

ومثل ترشيح كونستانس وو، العام الماضي، عن فيلم "آسيويون أثرياء مجانين" خطوة مهمة في اتجاه الاعتراف بجدارتهن، بعد قرابة نصف عقد من التجاهل لجهود النساء تحديدا.

وانضمت أوكوافينا إلى القائمة القصيرة جدا للنساء الآسيويات اللاتي فزن بجائزة "جولدن جلوب" منذ انطلاقها حتى الآن، وتعد الممثلة ساندرا أوه هي الآسيوية الوحيدة التي فازت بالجائزة مرتين.

فيلم "الوداع" بطولة آسيوية مطلقة، ويتناول قصة شابة تدعى بيلي "أوكوافينا" تقرر عائلتها إبقاء خبر احتضار جدتها سرا، وهو مقتبس من أحداث شخصية لمؤلفة العمل لولو وانج.

وخلال خطاب استلام أوكوافينا جائزة أفضل ممثلة كوميدية، توجهت بالشكر لمؤلفة الفيلم وقالت إنها منحتها فرصة العمر وعلمتها الكثير، كما أهدت الجائزة لوالدها.

 

بوابة العين الإماراتية في

06.01.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004