كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

لماذا تختفي الروائع عن لائحة الإنتاج العالمي؟!!

محمد حجازي

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثانية والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

أي سبب يقف وراء غياب التحف السينمائية عن الإنتاج السينمائي العالمي؟!.. نعم نحن أطلقنا توصيف تحفة على شريط «Joker» لـ تود فيليبس لأنه مهم، وأفضل ما خرج إلينا منذ سنوات وربما منذ أيام «يرقص مع الذئاب» لـ كيڤن كوستنر، فهل بطن السينما ما عادت قادرة على إنجاب الأعمال العظيمة؟!

ونحن ببساطة من العقلاء لأننا لم نُقحم السينما العربية في هذا السياق لإنعدام القدرة على ذلك في كل الأفلام التي نتابعها وآخر من صنع فيلماً ضخماً ورائعاً ويستحق الثناء كان المخرج الشهيد مصطفى العقاد وفيلمه: «الرسالة»، والمفارقة إنه عندما أنجزه واجه معارضة كبيرة لعرضه في عدد من الدول العربية لأسباب عديدة أبرزها سياسي..

منذ أكثر من مئة عام والعالم يشاهد الفيلم الخالد «ولادة أمة» (1915) لـ ديفيد وورك غريفيث (مع ليليان غيش وماي مارش) لما فيه من صناعة وعبقرية فذّة في النص والتصوير وفكرة الإخراج بعيداً عن إتهامه بالعنصرية ضد السود حينها، وبعد أقل من 50 عاماً أطلق المخرج ستانلي كوبريك رائعته: «البرتقالة الآلية» التي هزّت عالم الفن السابع، بينما كان ليني ريغستال أتحفنا عام 1935 بـ «Triumph The Will» مع أدولف هتلر، هيرمان غولينغ.

ومع تقادم السنين ظلّت الأعمال المبهرة تطلُّ من وقت لآخر وفي أوقات متفرّقة، فشهد العام 1972 الضجة العارمة حول فيلم برتولوتشي بعنوان: «آخر تانغو في باريس» مع مارلون براندو وماريا شنايدر، الذي ظلّ طويلاً حديث النّاس والأوساط السينمائية المختلفة في العالم.

ومن المناخ الجنسي لـ برتولوتشي الذي جعل سيدات أوروبا يخجلن حين طلب شراء علب الزبدة من الـ «سوبر ماركت» إلى مناخ آخر ترجمه المخرج روغيرو دابوداتو في شريط «Cannibal Holocaust» (مع روبرت كيرمان، وفرنسيس كاردي)، وصولاً إلى العام 1988 حين أنجز المخرج سكورسيزي شريط «الخطوات الأخيرة للمسيح» (مع ويلام دافو وهارفي كيتل).

وانتقالاً إلى المناخ الديني - السياسي كان الفيلم الطويل جداً للمخرج سبيلبرغ بعنوان: لائحة شندلر، والذي يتحدث عن ضابط ألماني (يلعب دوره ليام نيسون) أنقذ الكثيرين من يهود أوروبا من محرقة هتلر، مع رالف فينيس، وبن كنغسلي، وكانت مدته ثلاث ساعات ودقيقة واحدة.

وفي عام واحد.. (81) شاهدنا تحفتين، أميركية مع (Reds) (على مدى 3 ساعات وربع الساعة) بطولة وإخراج ونص وارن بيتي، ومعه دايان كيتون، وإيطالية مع المخرجة ليليان كافاني (ساعتان و11 دقيقة) وفيلم «الجلد»، تدير (مارسيللو ماستروباني، كن مارشال وبيرت لانكاستر)، وطبعاً لا ننسى ما شاهده العالم وأحبّه كثيراً قبل نصف قرن «Love Story» (ساعة و40 دقيقة) لـ آرثر هيلر عن نص لـ إريك سيغال تكلّف إنتاجه مليونين و200 ألف دولار (مع آلي ماكراو، رايان أونيل).

وضمن اللائحة أيضاً الفيلم المذهل «Gone With The Wind» «ذهب مع الريح» الذي أنجز قبل ثمانين عاماً، وعرض على مدى 3 ساعات و58 دقيقة للمخرج فيكتور فليمينغ (مع كلارك غيبل، فيفيان لايغ، وتوماس ميتشل).

نعم الروائع في فترات سابقة كانت حاضرة، تبعث على سعادة خاصة، أما الآن فالزمن اختلف، وأحياناً نحتفل بأفلام جيدة لكنها تبدو لمعظمنا ممتازة قياساً على ما ينتج اليوم وليس أمس.

 

اللواء اللبنانية في

28.10.2019

 
 
 
 
 

خواكين فينيكس يصل لقمة الشهرة بـ«الجوكر» في عيد ميلاده الـ45

الشيماء أحمد فاروق:

في 28 أكتوبر ولد الفنان الأمريكي خواكين فينكس عام 1974 في مدينة بورتريكو الأمريكية، وهو نجم أحدث ضجة كبيرة في الفترة الأخيرة بعد عرض فيلمه الجديد "joker" الذي تسبب في جدل واسع ونقاشات مختلفة على المستوى الفني والنفسي والأمني أيضاً.

- من هو خواكين فينكس؟

يكمل خواكين في هذا الشهر عامه الـ45 وأكمل في نفس العام 24 فيلما، بقيامه البطولة في فيلم "joker"، وكانت أولى أدواره البارزة عام 1999 في فيلم "8mm"، ولكنه بدأ المشاركة في أعمال منذ الثمانينيات.

ولد جواكين فينيكس جواكين رافائيل في بورتوريكو، وهو الطفل الأوسط في أسرة مكونة من 5 أبناء، كان والديه من الولايات المتحدة، فوالدته من عائلة يهودية في نيويورك، ووالده لكاليفورنيا.

وينتمي فينيكس إلى عائلة فنية ضمت أشقائه ريفير فينيكس الممثل الأمريكي الراحل عام 1993، وهو ناشط في مجال حقوق الحيوان، وأخته رين فينيكس وهي ممثلة ومغنية، وسمر فينيكس وهي عارضة أزياء وممثلة.

وهو ممثل، موسيقي، ومغني راب، من مواليد سان خوان، بورتوريكو. تلك التي لم يعش فيها سوى 4 سنوات الأولى من حياته، ثم انتقل بعدها إلى لوس أنجلوس، بعد انتقالات مختلفة حيث سافر أيضاً مع والده إلى المكسيك، وعاد بسبب وفاة الأخ.

- مواهب متعددة

حاز فينيكس على جائزة الجولدن جلوب عن دوره في فيلم Walk the Line الذي تم إنتاجه عام 2005، كما حاز على جائزة جرامي الموسيقية عن تسجيله للموسيقى التصويرية لنفس الفيلم، يمارس فينيكس نشاطات أخرى بجانب التمثيل فهو يقوم بإخراج أغانٍ مصورة، إضافة إلى إنتاجه أفلاماً وبرامج، كما يعرف بدوره في مجال حقوق الحيوان، ومن أشهر أفلامه 8MM، Gladiator، وSigns.

- "joker" والنجاح المبهر

قدم فينيكس شخصية الجوكر بعد عدد كثير من النجوم سواء الذين جسدوا الشخصية في السينما أو بالصوت في أفلام الكرتون، ويٌلقب فينكس بـ"فتى هوليوود غريب الأطوار"، نتيجة للشخصيات المركبة والنفسية التي لعبها في عدد من الأفلام، لذلك رأى كثير من النقاد أنه الأنسب لتقديم الاضطرابات النفسية التي واجهت الجوكر الإنسان قبل تحوله للجوكر المجنون.

حقق الفيلم نجاح كبير وإيرادات مهولة جعلته يتصدر في السينمات العالمية، ولكنه أحدث ضجةكبيرة نتيجة لما يقدمه من مضمون رأى البعض أنه يدعوا للعنف والفوضى، ورغم تجسيد العديد للشخصية ولكن سيحسب لفينكس أنه لعب الدور في مرحلة تحول الجوكر من البطل الشرير الذي يطارده باتمان إلى رمز للتمرد وحاز على إعجاب الجماهير.

 

الشروق المصرية في

28.10.2019

 
 
 
 
 

فيلم Ad astra: الرحلة إلى أعماق الفضاء والنفس البشرية معًا

كتب بواسطة:أسماء رمضان

 

عُرض فيلم Ad Astra للمرة الأولى بمهرجان فينيسيا السينمائي في 29 من أغسطس الماضي ثم عُرض في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي بمصر وذلك قبل بدء العرض التجاري للفيلم بجميع دول العالم، وAd Astra هو مصطلح لاتيني يعني "عبر النجوم"، إذ تدور أغلب أحداث الفيلم في الفضاء بصورة تتهادى بعبقرية لا مثيل لها على الشاشة، يصور فيها المخرج جيمس غراي عالمًا من الاغتراب والتناقضات بين الأرض والسماء، بين الحضور والغياب وبين الواقع والمتخيل، كل هذا يتم عبر الحوار الداخلي لبطل الفيلم براد بيت.

ابن يبحث عن والده المفقود في الفضاء

منذ المشهد الافتتاحي للفيلم الذي كتب السيناريو الخاص به جيمس غراي بالتعاون مع إيثان روس تشعر بأنه فيلم خاص تم العمل عليه باحترافية وبقدر كبير جدًا من التأني وربما ذلك ما يبرر صعوبته، ليس فقط على المستوى الفني ولكن أيضًا على مستويات الأداء والإخراج، وكذلك على مستوى الحوار الذي توغل كثيرًا في النفس الإنسانية وحاول البحث عن معنى الحياة.

يبدأ الفيلم الذي تدور أحداثه في المستقبل القريب بمشهد سقوط رائد الفضاء روي كليفورد ماكبريد عن أحد جوانب المحطة الفضائية وذلك بعد خروجه منها لإصلاح عطل ما، فيما بعد يعرف روي أن سقوطه كان بسبب انبعاث حراري كوني أطلق جزئيات طاقة عالية تسببت بخلل كهربائي هائل حول العالم، وبمرور الوقت يصبح الإشعاع أقوى مما يهدد الحياة على كوكب الأرض بأكمله.

وللبحث عن أسباب تعرض الأرض لتلك الانبعثات تطلب وكالة الفضاء من روي الذهاب في رحلة لكوكب نبتون من أجل البحث عن والده كليفورد ماكبريد أعظم رائد فضاء في الوكالة وصاحب مشروع ليما، أول بعثة للبشر خارج النظام الشمسي، ورغم أن روي كان على يقين أن والده فارق الحياة في مهمة فضائية منذ أكثر من عشرين عامًا فإن الوكالة أكدت له أن والده ربما ما زال على قيد الحياة في كوكب نبتون.

نحو الفضاء

على غرار فيلم غراي الأخير، The Lost City Of Z قد يبدو Ad Astra قصة مغامرة تقليدية، لكنه في الواقع رحلة داخلية متطورة فكريًا متقنة بدقة يتصارع فيها البطل مع أفكاره الداخلية دون إظهار أي مشاعر على السطح، وهنا تكمن تحديدًا عبقرية أداء الممثل براد بيت، فهو شخص غير اجتماعي لا يمكنه التواصل مع المحيطين به وغير انفعالي ولا يتحدث كثيرًا، ولهذا كان على بيت طوال الفيلم تمثيل الدور بأقل الكلمات واللمسات والتعابير الممكنة والمشاعر التي تخالجه التي يجب أن نشعر نحن المشاهدين بأن البطل كافح كثيرًا لكبحها.

وربما لهذا السبب يستخدم غراي باستمرار كادرات مقربة على وجه براد بيت ليمنح المشاهدين فرصة اصطياد التعبيرات البسيطة، في البداية نشعر بأن الفيلم يتحدث عن رحلة الفضاء ولكنها في الحقيقة رحلة داخل نفس البطل روي، ففي محاولته للم الشمل مع والده وفي طريقه لكوكب نبتون كانت تجول داخل الشخصية مزيج من مشاعر مرتبكة تجمع بين الحب والغضب والخيانة لأن والده كان دائمًا يفضل عمله على أسرته.

اجتماع الابن والأب

في المستقبل القريب سيتم غزو القمر وتستخدم موارده بشكل تجاري، كما ستُستغل الحيوانات من أجل تجارب الفضاء، وهو الأمر الذي ظهر بوضوح في رحلة روي التي انتهت بلقاء والده، إذ سيعرف روي أن مشروع والده أساس الكارثة التي تتعرض لها الكرة الأرضية، فبعد أن اختلف الأب مع فريقه قتلهم جميعًا وكسر شيئًا تسبب في تلك الإشعاعات، أما عن سبب عدم عودته للأرض فهو رغبته في إصلاح ما أفسده، يدرك روي في نهاية المطاف أنه وعلى الرغم من كل التكنولوجيا والتقدم العلمي الهائل الذي حققه البشر يظل هناك دوم شيء ناقص، فكلما ذهب الإنسان خارجًا نحو الفضاء يزداد إدراكه بما لا يدع مجالًا للشك أن اللغز العظيم يتمثل في شخصه هو.

مؤثرات بصرية

رغم أن الفيلم يرتكز في ثيمته الأساسية على البطل الذي يبحث عن والده ثم يكتشف بأنه يبحث عن ذاته، فإن ذلك لا يمنع أن الفيلم امتلك ما يجعله فيلم خيال علمي بامتياز من ناحية التصوير واستخدام المؤثرات البصرية بشكل ممتاز، حيث تعاون غراي مع المصور السينمائي هويت فان هويتما ومصمم الإنتاج كيفين تومبسون ومشرف المؤثرات البصرية آلن ماريس الذين قدموا صورًا رائعة بينما يتنقل روي من الأرض إلى القمر ثم إلى كوكب المريخ ومنه إلى كوكب نبتون في تسلسل استثنائي وغير متوقع ينقل روعة الفضاء الخارجي، وخلال عرض هذه المشاهد كان يطغى على الفيلم سكون هائل تماهى بشكل إبداعي مع سكون العالم خارج النظام الشمسي.

جدير بالذكر أن اختيارات غراي في التصوير السينمائي كلاسيكية بامتياز حيث يختار دومًا التصوير على خام نتجاتيف ويستخدم الكاميرا المثبتة على حامل عوضًا عن الكاميرا الديجتال، فالمدرسة الحديثة التي تميل لاستخدام الكاميرا المحمولة على الكتف لا تستهويه أبدًا، وهذا الطابع الكلاسيكي في التصوير يستكمله باستخدام الخدع البصرية عوضًا عن ألاعيب الجرافيك ليبدو الفضاء في فيلمه أقرب لمدرسة كريستوفر نولان الكلاسيكية في فيلم الفضاء الشهير Interstellar الذي صوره هويت فان هويتما نفس المصور السينمائي لفيلم Ad astra.

نجم عام 2019 بامتياز

طوال أحداث الفيلم نتابع أداء براد بيت الذي عاش صراعًا طوال حياته، بين كرهه لأبيه ورغبته في أن يكون مثله ولهذا التحق للعمل بالفضاء مثله، نراقب أيضًا سكونه الدائم وأنينه الداخلي، ورغم أن شخصية روي باردة، فإنها تغيرت كثيرًا خلال الرحلة نحو الفضاء، كل هذا جسده برايد من خلال صوت ثابت تقريبًا عبر السرد.. نغمة الصوت لم تتغير أبدًا رغم الصراع الداخلي وهي خصيصة يجب أن تتوافر في رائد الفضاء إذ يكون هادئًا طوال الوقت حتى يستطيع التصرف في المواقف الصعبة.

كان الدور يحتاج إلى ممثل سيستخدم تعبيرات وجهه فقط أغلب الوقت وقد أدى براد بيت الدور ببراعة، والحقيقة أن هذا الدور ليس الوحيد الذي مثله بيت هذا العام باحترافية، فبعد حالة التخبط الأخيرة التي دخل فيها النجم الأمريكي منذ بداية هذا العقد عاد بقوة من خلال فيلم Once Upon a Time in Hollywood قبل تمثليه لفيلم AD Astra، ولهذا فمن المتوقع أن يحصل على ترشيحين أوسكار هذا العام، أفضل ممثل في دور مساعد عن فيلم Once Upon a Time in Hollywood وأفضل ممثل رئيسي عن دوره في فيلم AD Astra.

 

نون بوست في

28.10.2019

 
 
 
 
 

خاص| نقاد يكشفون سر النجاح العالمي لفيلم «الجوكر»

محمد طهمحمد عصام

نجاح كبير حققعه فيلم «الجوكر - Joker» للنجم خواكين فينيكس، منذ أن تم طرحه في دور العرض السينمائية في العالم، يوم 4 أكتوبر الماضي، حيث قام بتحطيم الأرقام القياسية من حيث الإيرادات، متربعًا على عرش إيرادات الأفلام لفئة التصنيف العمري «R» «للكبار فقط»، ونجح في تخطى إيرادات فيلم «Deadpool 2» المتصدر السابق.

وحافظ «الجوكر» على تصدره للإيرادات السينما الأمريكية والعالمية للأسبوع الرابع، بإجمالي إيرادات بلغ 849 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، حصد منها 277.5 مليون دولار بالبوكس أوفيس الأمريكي وجمع 571.5 مليون دولار في السوق الأجنبية، فيما بلغت تكلفته الإنتاجية نحو 55 مليون دولار تقريبا.

«بوابة أخبار اليوم» أستطلعت رأي عدد من النقاد المصريين حول سبب نجاح فيلم «الجوكر» في تحقيق هذه الأرقام، وهل يستحق الفيلم تحقيق هذا النجاح ورأيهم في بطل العمل خواكين فينيكس؟، وهو ما نرصده في السطور التالية..

- الأمير أباظة: تميز بالبراعة

أكد أن الإيردات اللي حققها الفيلم، والشهرة الواسعة التي حصل عليها في العالم كله، يدل على أن صناعة الفيلم تمت بمنتهى البراعة، ولا يمكن لفيلم أن يكسر هذا الحاجز من الإيرادات، إلا وأنه يحتوي على مادة فنية متميزة، بداية من السيناريو والحوار، حتى الإخراج، فمن الوارد أن يتم تسويق فيلم بشكل مبالغ فيه ولم يحقق الإيرادات المنتظرة، وفيلم آخر لا يتم عمل أي حملات دعائية كبيرة، ونجد أنه يحقق أعلى الإيرادات.

وأضاف أن سعر التذكرة يحدد كم الإيرادات التي يحصل عليها أي فيلم، فسابقًا في مصر حقق فيلم «أبي فوق الشجرة» في عام كامل 160 ألف جنيه، وكان هذا وقتها رقم كبير، وفيلم «ناصر 56» بلغت إيرداته 15 مليون وكان وقتها رقم كبير أيضًا، وحاليا هناك أفلام مصرية كسرت حاجز الـ100 مليون مثل «الفيل الأزرق 2» و«الممر».

- خيرية البشلاوي: بطله سبب نجاحه

أكدت أنها شاهدت الفيلم مرتين، وأن ليس العمل السينمائي الأول الذي يتم تقديم فيه شخصية «الجوكر»، لكن في هذه النسخة كانت استثنائية، لتواجد به الكثير من المعايير التي نستطيع أن نحكم بها على فيلم، كالإبهار فيه ليس بالشكل والصورة والموسيقى فقط، ولكن مضمونه هو العامل الرئيسي في نجاحه، وأن بطل الفيلم خواكين فينيكس أدى دورًا عبقريا بكل المقاييس، فهو ممثل رائع جدًا، وحتى موسيقى الفيلم جميلة لدرجة أنها تشعرك في لحظة تضحك، ولحظة تبكي.

كما أن الجمهور تفهم جدا أن المجتمع هو الذي أجبر بطل الفيلم على الإنتقام، وأقنع المشاهد أنه شرير بالفطرة، والمجتمع هو الذي تسبب في أنه يصبح شريرًا، بالنظر لقصة الفيلم نجد أن «الجوكر» نشأ في مدينة تتسم فيها كل الناس بالشرور المطلق، وحرم نفسه كثيرًا بسبب والدته، واتضح أنها قامت بغشه بأن والده رجل ثري، وحينما حاول ان يتتبع أصله التي روته امه له، فيصدم للمرة الأولى حينما ذهب للسؤال عن والده فوجد أشخاص تتنازع معه.

وأشارت إلى أن موقف بطل العمل لموظفين مترو الأنفاق، حينما حاول أن يتعدوا عليه بالضرب، يؤكد أن العامل المجتمعي عنصر أساسي في تكون شخصية القاتل أو صاحب الموقف الغير المقبول، فالمجتمع كان بيحاربه في كل وقت وجعله فاشل في كل حياته، بالرغم من بدايته المسالمة التي ظهرت في بداية الفيلم، الذي نصح المجتمع بالتعامل مع البعض برفق وقبول الغير وتقبل عيوبهم، فالفيلم لا نستطيع أن نصنفه كاجتماعي، لأنهلم يجسد الحالة الإجتماعية فقط، ويمكننا أن نصفه بفيلم «سيكلوجي مثير»، لانه أحتوى على جانب كبير من الإثارة والتشويق، كما جمع بين العنصر الاجتماعي الأكشن والدراما في نفس الوقت.

واختتمت بأن إيرادات الفيلم لا يمكن مقارنتها بإيرادات أي فيلم مصري، لأن صناعة السينما في أمريكا لها نمط مختلف تماما عن صناعة السينما في مصر.

- ماجدة موريس: يمتلك كل عوامل النجاح

أكدت أن مقومات النجاح متواجدة في فيلم «الجوكر»، فهو ناقش أزمة إنسانية وارد حدوثها لأي شخص في المجتمع، وأن الأزمات النفسية الصعبة عندما تلاحق أي إنسان تحوله لوحش في بعض الأحيان، وهذا ما حدث لبطل العمل خواكين فينيكس، فالفيلم يحمل إجادة كبيرة لكل عناصر العمل سواء القصة أوالسيناريو أوالإخراج، إلى جانب اتقان البطل الذي قام بالدور الذي حصل على على جائزة أفضل ممثل في مهرجان فينيسيا السينمائي وكذلك ترشيحه للفوز بجائزة الأوسكار، فهناك إجماع على جدارته للدور الذي قام به.

وأضافت أن الإيراد الكير الذي حققه «الجوكر» بالرغم من أنه فيلم ليس حربي أو أكشن، فهذا يُعني أن العناصر الأساسية متوفرة في الفيلم، بجانب كيف قام مخرج العمل بتقديم قصته وأزمة البطل، وكذلك كيف وصل المخرج بفريق عمله لأعلى أداء ممكن، بحيث أن يصل الجمهور للخوف من الفيلم، وعدم نسيان شخصية «الجوكر» الذي ظل في أذهانهم بعد انتهاء الفيلم.

وعن الضجة الكبيرة التي حققها الفيلم، قالت إنه هناك أفلام «تسبقها السمعة»، مثل الفيلم الأيرلندي «The Irishman» الذي سيتم عرضه في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، فهو ذات سمعة كبيرة، ففي العرض الخاص له تم إبهار المشاهدين كونه يضم 3 من كبار الممثلين في تاريخ السينما في العالم وهم آل باتشينو وروبرت دي نيرو وجو بيشي الحائزين جميعا على جوائز الأوسكار، فهناك افلام لا يحب المشاهد نوعيتها ولكن يذهب إليها بسبب الأبطال المشاركين فيه، وهو ما حققه "الجوكر".

- رامي عبد الرازق: تعاطف الجمهور مع بطل الفيلم

كشف أن سبب نجاح الفيلم يتمثل في أكثر عنصر مميز ينجذب له المشاهد في العالم وهو الممثل خواكين فينيكس، الذي أدى الدور الرئيسي في "الجوكر"، فأداءه كان رائعًا، وإذا ربطنا نجاح الفيلم بالمزاح العام في نسبة نجاح الفيلم، فأن الجزء الأكبر يتمثل في ارتباط الجمهور بالبطل في تجسيد هذا الدور والشخصية التي يقدمها، وكذلك التعاطف مع شخص قرر الانتقام من الواقع بشكل عنيف، فنسبة نجاح الفيلم 30% يخص المزاج عام، و70% يخص بطل العمل، وهذا نتج عنه العدد الضحم من الجماهير التي شاهدت الفيلم برغم حالة الجدل التي لاحقته قبل طرحه.

وأوضح أن الفيلم أصبح ظاهرة في العالم يتحدث عنها الجميع، بعد تحقيقه لإيرادات تخطت عشرات أضعاف تكاليف إنتاجه، مشيرا إلى أن الجدل الذي يلاحق أي فيلم يحقق له أرضية دعائية جيدة، ولكن نجاح "الجوكر" تجاوز هذا الجدل، وأن الأداء التمثيلي وهو أكثر شىء جذب المشاهدين في العالم، لأنه لم يلمس جمهور أو مجتمع بعينه، لكنه لمس الجميع.

- ماجدة خير الله: اختلاف «الجوكر» عن ما قُدم سابقًا

صرحت بأن الفيلم يستحق كل هذا النجاح الذي حقق، نظرا لحب الجمهور المقارنة بين شخصية الجوكرالجديدة، والشخصية القديمة للجوكر التي قدمها الممثل الإسترالي هيث ليدجر الحاصل على جائزة أوسكار، فبطل العمل خواكين فينيكس بعيد كل البعد عن ما تم تقديمه في السابق، بالإضافة لتنفيذ الفيلم بشكل جيد وطرحه الاجتماعي الرائع وكذلك إخراجه المتميز، فكل عوامل النجاح متوفرة فيه.

وبسؤالها عن أن التحذيرات والجدل التي لاحقت الفيلم قبل عرضه بالسينمات هو سبب نجاحه؟، لم ترجح هذا الأمر، قائلة: "لا يوجد عنف بالفيلم، فالسينما الأمريكية تقدم أكثر عنفا من ما تم عرضه في الجوكر"، موضحة بأن سبب النجاح هو لأنه جيد ومتكامل، مشيدة بدور بطل العمل التي وصفته بـ"المدهش"، ورجحت فوزه بالأوسكار بنسبة 90% حال ترشيحه في شهر يناير لجائزة أفضل ممثل، وذلك عقب حصوله على جائزة مهرجان فينيسيا.

وفي أحداث «الجوكر»، يتحول البطل «آرثر فليك» إلى «الجوكر» الخارج عن القانون، بعدما خرج عن مساره، وفقد السيطرة على نفسه، نتيجة تعرضه للعديد من الضغوطات في الحياة، ويصبح رسميا عميلا للفوضى.

«joker».. بطولة كل خواكين فينيكس وجوش بايس وروبرت دي نيرو وبريت كولن وبريان تيري هنري وزازي بيتز وبرايان كالين وشيا ونجهام وفرانسيس كونروي، ومن إخراج المخرج العالمي الشهير تود فيليبس، وكتب السيناريو الخاص به كل من سكوت سيلفر وتود فيليبس، وشارك المخرج مارتن سكورسيزي في عملية الإنتاج.

 

####

 

في عيد ميلاد «خواكين فينيكس».. أبرز 8 معلومات عن بطل فيلم «الجوكر»

إيمان طعيمة

يحتفل الفنان العالمي «خواكين فينيكس» بطل فيلم «الجوكر» الذي حصل على جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم، اليوم الاثنين 28 أكتوبر بعيد ميلاده الـ45.

وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» أهم 8 معلومات عن الفنان العالمي «خواكين فينيكس» في السطور التالية:

1-    ولد الفنان العالمي «خواكين فينيكس» في 28 أكتوبر 1974.

2-    ترشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم المصارع بالإضافة إلى ترشحه عن هذا الدور لجائزة «غولدن غلوب» وجائزة البافتا.

3-    فاز في 2006 بجائزة «غولدن غلوب» لأفضل ممثل عن دوره في فيلم السير على الخط.

4-     فينيكس من عائلة فنية ضمت أشقائه ريفر فوينكس الممثل الأمريكي الراحل والناشط في مجال حقوق الحيوان، رين فينيكس ممثلة ومغنية، سمر فينيكس وهي عارضة أزياء وممثلة وليبرتي فينيكس ممثلة.

5-    له نشاطات أخرى غير التمثيل فهو يقوم بإخراج أغاني مصورة وإنتاج أفلام وبرامج.

6-    قام بتسجيل الموسيقى التصويرية لفيلم السير على الخط.

7-     في 27 أكتوبر 2008 أعلن فينيكس اعتزاله التمثيل كي يقوم بالتركيز على مهنته في موسيقى الراب ولكنه عاد للتمثيل مرة أخرى في عام 2012.

8-     يعرف فينيكس باهتمامه في مجال حقوق الحيوان حيث أنه عضو في بيتا وهي منظمة أمريكية مهتمة بحقوق الحيوان.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

28.10.2019

 
 
 
 
 

هوليوود تكثّف جهودها لتمكين المرأة وتعزيز التنوّع في جوائز «أوسكار» الفخرية

المصدر AFP

كثّفت هوليوود الجهود لتمكين المرأة وتعزيز التنوّع في صفوفها خلال حفلة توزيع جوائز "أوسكار" الفخرية التي أقيمت في لوس أنجلس، وتخللتها دعوة لتغيير اسم هذه المكافآت العريقة. وكشفت سينمائيات عن خططهن لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في أوساط هوليوود، في وقت منحت الممثلة جينا ديفيس والمخرجة لينا فيرتمولر جائزة أوسكار فخرية خلال احتفال يزخر بالنجوم ركّز على تعزيز التنوّع في القطاع السينمائي.

تسعى هوليوود إلى منح المرأة دوراً مهماً ومتساوياً مع الرجل في صناعة الأفلام، بعدما كرمت عدداً من كبار الفنانات في حفل توزيع جوائز «أوسكار الفخرية»، ومنهن جينا ديفيس ولينا فيرتمولر.

وأخبرت ديفيس بطلة فيلم «ثيلما أند لويز» خلال توزيع جوائز «غافرنرز آووردز» السنوي كيف أن هذا الفيلم حول رحلة لصديقتين طبع حملتها لتحقيق المساواة بين الجنسين في القطاع.

ونالت ديفيس، التي سبق أن فازت بـ «أوسكار»، هذه الجائزة الفخرية تقديراً لجهودها الرامية إلى تسليط الضوء على قلة تمثيل النساء في الأفلام، وهي أسست معهدا في عام 2004 يعنى بجمع بيانات بشأن التحيّز القائم على النوع الاجتماعي.

ودعت الممثلة صناع الأفلام إلى «تحويل شخصيات عدة في مشاريعهم الجارية إلى نساء».

من جهتها، قالت المخرجة والممثلة أوليفيا وايلد إن ديفيس «سبقت عصر الحركات المطالبة بتمكين المرأة بنحو عشرين عاما»، مؤكدة في تصريحات أن ديفيس «من كبار مؤيدي هذه المسألة... وهي فعلا قدوة في هذا المجال».

ونالت لينا فيرتمولر، البالغة من العمر 91 عاماً، جائزة «أوسكار» فخرية بعد أكثر من أربعين عاما على ترشيحها كأول امرأة في فئة أفضل إخراج.

وتسلّمت المخرجة الإيطالية الجائزة برفقة اثنتين من أشهر مواطناتها، هما النجمتان صوفيا لورين وإيزابيلا روسيليني، التي ترجمت دعوة فيرتمولر إلى إطلاق اسم نسوي جديد على هذه الجائزة.

وقالت روسيليني: «هي ترغب في تسميتها آنا وترجو من النساء الموجودات في القاعة ترديد هذه الدعوة».

وكان من بين النجوم المشاركين في هذه الحفلة التي أقيمت في قاعة «راي دولبي بولروم» في هوليوود، ليوناردو دي كابريو وتوم هانكس وكوينتن تارانتينو وإيدي مورفي وسكارلت جوهانسن وجنيفر لوبيز.

وبات الممثل ويس ستودي بطل «لاست أوف ذي موهيكانز» أول ممثل من السكان الأصليين ينال جائزة «أوسكار».

وقال ستودي، الذي لقي تصفيقاً حاراً: «كل ما أريد قوله هو أنه حان الوقت، وهي كانت مغامرة رائعة ملؤها التشويق».

وتولّى تقديم ستودي كل من جوي هارجو أول فرد من السكان الأصليين في أميركا ينال جائزة في مجال الشعر، والممثل كريستيان بايل.

وتمنح جوائز أوسكار فخرية كل سنة تكريماً لمسيرات وجوه بارزة في القطاع، وقد خصّص احتفال منفصل لها في عام 2009 لتقصير مدّة الحفلة الرئيسية.

وافتتحت الحفلة بمنح جائزة فخرية لديفيد لينش الذي رشّح ثلاث مرات لجائزة أفضل مخرج لكن من دون أن يحالفه الحظّ.

 

الجريدة الكويتية في  

29.10.2019

 
 
 
 
 

تكبيرة سارق محتمل هربت الجمهور الباريسي لفيلم الجوكر

تدافع المشاهدون وتسلقوا المقاعد سعيا للفرار

إيلي هاريسون 

في باريس، تحوّل عرض فيلم "الجوكر" حالة من الفوضى بعد أن صاح رجل بصوت عالٍ "الله أكبر" ما دفع الجمهور في صالة السينما إلى الهرب. واحتجز الشخص الذي كبَّر بصوت عالٍ بالعربية بعد الهيجان الذي وقع في سينما "غراند ريكس" يوم الأحد 27 أكتوبر(تشرين الأول).

وكشفت صحيفة "الباريسي" ("لو باريسيان") الفرنسية التي نشرت الخبر، عن إخراج رجل عمره 34 سنة من صالة السينما المعنية ووضعه تحت المراقبة النفسية.

وبحسب شاهد عيان تحدث إلى الصحيفة، أثار الرجل في البداية ضحك جمهور المتفرجين لدى تكراره عبارة، "هو سياسي.. هو سياسي" (أي الفيلم)، حتى وقف ذلك الشخص، ووضع ذراعيه حول صدره و"بدأ يصيح الله أكبر".

وأضاف المصدر أن "ذعراً أصاب الحاضرين فركضوا للخروج من الصالة... كان بعضهم يبكي، بينما كانت هناك أم تبحث عن ابنتها".

وذكر شاهد عيان آخر للصحيفة نفسها أن البعض تسلق فوق الكراسي للهرب، بينما كان البعض واقعين على الأرض فداستهم أقدام آخرين. 

في السياق عينه، نقل مدير سينما "غراند ريكس" إلى مجلة "هوليوود ريبورتر" إن المشتبه به يعمل مع متواطئ آخر، افتعل الحادثة من أجل سرقة الأشياء الثمينة التي يتركها الهاربون من الصالة. وأضاف أنهما "لصان يبحثان عن طريقة لسرقة هواتف الناس الجوالة وحقائبهم... ويبدو أنهما سبق أن جربا الطريقة نفسها مرّة واحدة في قطار". وأشار إلى أن السينما تدفع باتجاه مقاضاة المشتبه بهما.

وبصورة عامة، يشار إلى أن حادثاً مشابهاً وقع أوائل هذا الشهر، في سينما تقع ببلدة "لونغ بيتش" في كاليفورنيا، حيث هرب الجمهور من السينما بعد تقارير زائفة عن وقوع إطلاق نار فيها.

وفي شكل متكرر، أثار فيلم "المهرج" الذي يؤدي دور البطولة فيه الممثل جوكوين فينيكس كخصم سادي لـ"باتمان" (الرجل الوطواط)، الجدل منذ بداية عرضه بسبب عرضه العنف والأمراض العقلية بشكل مبالغ فيه. واتُّخِذت إجراءات أمنية مشددة استجابة للمخاوف التي أحاطت بإطلاقه.

وكذلك زادت الشرطة في مدن شتى من الولايات المتحدة مثل نيويورك ولاس فيغاس، دورياتها في قاعات السينما التي تعرض الفيلم. وإضافة إلى ذلك، منعت كثير من أماكن العرض السينمائي ارتداء الأقنعة الشبيهة بالجوكر، وجلب أسلحة ألعاب إلى الصالات التي تعرض الفيلم.

 

الـ The Independent  في

31.10.2019

 
 
 
 
 

خواكين فينيكس يفوز بالجولة الثانية من معركة إيرادات شباك تذاكر السينما العالمية أمام أنجلينا

محمد عباس

·        4 أفلام جديدة تصارع على إيرادات شباك تذاكر السينما العالمية.. و«أسود أزرق» و«الحرب الحالية» يظهران فى المشهد

·        «عائلة أدامز» يحجز مكانًا وسط القائمة.. وتراجع «أرض الموتى»

استطاع خواكين فينيكس بـ«الجوكر ــ Joker» أن يعود لتصدر المشهد ويفوز بالجولة الثانية من معركة إيرادات شباك تذاكر السينما العالمية، التى يخوضها ضد أنجلينا جولى فى «الخبيثة.. عشيقة الشر ــ Maleficent: Mistress of Evil»، والتى بدأت الأسبوع الماضى بعد أن انتصرت عليه «جولى» فى الجولة الأولى، التى استطاعت من خلالها أن تزيح «الجوكر» عن صدارة شباك التذاكر، على الرغم من أن فيلم «عشيقة الشر» لم يرتق إلى مستوى توقعات الجمهور والنقاد، الذين كانوا ينتظرون أن يقدم لهم متعة أكبر بناء على ما شاهدوه بإعلانه.

كما شهد الصراع على إيرادات شباك التذاكر تواجد 4 أفلام جديدة وهى: «أسود وأزرق ــ Black and Blue»، و«عد تنازلى ــ Countdown»، و«المنارة ــ The Lighthouse»، و«الحرب الحالية ــ The Current War»، بدلا من أفلام «دير داونتون ــ Downton Abbey»، و«جودى ــ Judy»، و«محتالات ــ Hustlers»، و«إيت ــ It: Chapter Two».

وجاء فيلم الجريمة «الجوكر» فى المركز الأول بقائمة أعلى إيرادات شباك السينما العالمية هذا الأسبوع، بعدما حقق 18 مليونا و900 آلاف دولار، خلال أسبوع عرضه الرابع، ليصل إجمالى إيراداته عالميا إلى 849 مليونا و83 ألف دولار عالميا.

الفيلم من إخراج تود فيليبس، والذى اشترك فى كتابة سيناريو الفيلم مع سكوت سيلفر، وبطولة خواكين فينيكس، وروبرت دى نيرو، وبريت كولن، وزازى بيتز، وبريان تيرى هنرى، وبرايان كالين، وفرانسيس كونروى، وشيا ونجهام، وجوش بايس، وتم اقتباس قصته من القصة الأصلية للمهرج «آرثر فليك»، وهو أشهر شخصيات عالم «دى سى كوميكس»، وأشهر أعداء «باتمان»، الذى يعيش فى مدينة «جوثام»، عندما يبدأ حياته كإنسان عادى يحلم بالعمل كمهرج، ولكنه يتعرض للإهانة والسخرية من قبل مجتمعه، وبسبب طريقة علاجه، ينتقل فليك من شخص غير مؤذ إلى شخص شرير، ومن ثم تتحول حياته إلى جحيم وينتهى به الأمر إلى أن يصبح «الجوكر»، الذى يشيع الرعب والجريمة فى جميع أرجاء المدينة وينتقم ممن تسببوا له فى الأذى النفسى.

فيما جاء فيلم المغامرة والخيال «الخبيثة.. عشيقة الشر» بالمركز الثانى، حيث حقق 18 مليونا و537 ألف دولار فى ثانى أسابيع عرضه، ووصل إجمالى إيراداته عالميا إلى 93 مليونا و512 ألف دولار.

الفيلم من إخراج واكيم رونينج، وبطولة أنجيلينا جولى، وإيلى فانينج، وإد سكرين، وتيريزا ماهونى، وجونو تيمبل، وشيوتيل إيجيوفور، وميشيل فايفر، وهاريس ديكنسون، وتبدأ أحداث الفيلم بعد عدة سنوات من أحداث «مالفيسنت»، حيث تكتشف كل من «أرورا» و«مالفيسنت» علاقتهما من جديد، ومع ظهور قوى شريرة، وخروج الأمور عن السيطرة، يجب عليهما تشكيل تحالفات جديدة، من أجل التصدى لخصومهما غير المتوقعين.

واستطاع فيلم الرسوم المتحركة الكوميدى «عائلة آدامز»، أن يحرز تقدما وأن يحل بالمركز الثالث بعد أن كان فى الرابع بالأسبوع الماضى، وقد حقق فى ثالث أسابيع عرضه 11 مليونا و705 آلاف دولار، وبلغ إجمالى إيراداته 84 مليون دولار عالميا.

الفيلم من تأليف مات ليبرمان وباميلا بيتلر، وإخراج مشترك بين جريج تيرنان وكونراد فيرنون، وقام بالأداء الصوتى كل من كلوى جريس موريتز، وتشارليز ثيرون، وفين وولفارد، وأليسون جانى، وإيمى جارسيا، وأوسكار إيزاك، وبيتى ميدلر، وإلسى فيشر، ونيك كرول، وهو نسخة «أنيميشن» من سلسلة «تشارلز آدامز» عائلة غريبة الأطوار.

وتراجع الجزء الثانى من فيلم الرعب والكوميديا «أرض الموتى ــ Zombieland» الذى يأتى تحت اسم «الضربة المزدوجة ــ Double Tap»، إلى المركز الرابع بعد أن كان فى الثالث بالأسبوع الماضى، وحقق 11 مليونا و600 ألف دولار، خلال ثانى أسبوع من طرحه، وقد بلغت إيراداته عالميا 63 مليونا و600 ألف دولار.

الفيلم من إخراج روبن فلايشر، وبطولة وودى هاريلسون، وإيما ستون، وبيل موراى، وأبيجيل بريسلين، وزوى ديوتش، وآفان جوجيا، وجيسى إيزنبرج، ودان أيكرويد، وتدور أحداث الفيلم عندما ينتقل كل من «كولومبوس» و«تالاهاسى» و«ويتشيتا» و«ليتل روك»، إلى قلب أمريكا حيث يواجهون الزومبى الباقين على قيد الحياة.

واستطاع فيلم الرعب «عد تنازلى» أن يحجز مكانا له وسط القائمة، حيث حل فى المركز الخامس محققا أكثر من 9 ملايين دولار، و10 ملايين و719 ألف دولار عالميا، وذلك خلال أول أسبوع من طرحه.

الفيلم من تأليف وإخراج جاستين ديك، وبطولة إليزابيث لايال، وجوردان كالواى، وتاليثا باتيمان، وبيتر فاسينيلى، وديلون لانى، وتبدأ أحداثه عندما تقوم ممرضة بتنزيل تطبيق يزعم أنه يتوقع لحظة وفاة شخص ما، ويخبرها أن أمامها ثلاثة أيام فقط للعيش، ويتحتم عليها مع مرور الوقت أن تجد طريقة لإنقاذ حياتها قبل نفاذ الوقت.

كما تواجد فيلم الأكشن والجريمة «أسود وأزرق»، بالمركز السادس خلال أول أسبوع من طرحه، محققا 8 ملايين و325 ألف دولار عالميا.

الفيلم من بيتر آى. داولنج، وإخراج ديون تايلور، وبطولة تيريس جيبسون، وناعومى هاريس، ومايك كولتر، وفرانك جريلو، وريد سكوت، ونافيسا ويليامز، وتدور أحداثه حول ضابطة بالشرطة النسائية تسعى لتحقيق التوازن بين وظيفتها وهويتها كامرأة سوداء، بعد أن شاهدت اثنين من رجال الشرطة الفاسدين يرتكبان جريمة قتل.

وشهد فيلم الأكشن والخيال العلمى «رجل الجوزاء ــ Gemini Man»، هبوط حاد حيث حل بالمركز السابع، محققا فى ثالث أسبوع من طرحه 4 ملايين دولار، ووصلت إيراداته عالميا إلى 148 مليونا و242 ألف دولار.

الفيلم من إخراج آنج لى، وبطولة ويل سميث، ومارى إليزابيث وينستد، وكليف اوين، وبانديكت وونج، وليندا إيموند، وثيودورا ميران، ورالف براون، وتدور أحداث الفيلم حول واحد من صفوة القتلة المتسلسلين، يجد نفسه مراقبا ومستهدفا من شخص آخر غامض من خارج اللعبة، ليكتشف أن من يستهدفه هو النسخة الشابة منه.

وتواجد فيلم الرعب والدراما «المنارة»، بالمركز الثامن خلال ثانى أسبوع من طرحه، بعد أن حقق 3 ملايين و80 ألف دولار، ووصل إجمالى إيراداته عالميا إلى 3 ملايين و661 ألف دولار.

الفيلم من إخراج روبرت إيجرز، وبطولة ويليم دافو، وروبرت باتينسون، وفاليريا كارامان، وتدور أحداثه حول حكايات الهلوسة لإثنين من حراس منارة جزيرة نيو إنجلاند النائية والغامضة عام 1890.

كما تواجد أيضا فيلم التاريخ والدراما «الحرب الحالية»، فى المركز التاسع بأول أسبوع من عرضه، حيث حقق مليونين و730 ألف دولار، وبلغت إيراداته عالميا 7 ملايين و551 ألف دولار.

الفيلم من تأليف مايكل ميتنيك، وإخراج ألفونسو جوميز ــ ريجون، وبطولة توم هولاند، وبيندكت كامبرباتش، وماثيو ماكفادين، وتوبينس ميدلتون، وكاثرين واترستون، ونيكولاس هولت، وتدور أحداثه حول القصة الدرامية للسباق الحاد بين جبابرة الكهرباء توماس إديسون، وجورج ويستنجهاوس؛ لتحديد النظام الكهربائى الذى سيشغل العالم الحديث.

وهبط إلى المركز الآخير فيلم الرسوم المتحركة «أبومينبول ــ Abominable»، الذى حقق مليونين دولار خلال خامس أسابيع عرضه، وبلغت إجمالى إيراداته 144 مليونا و619 ألف دولار، وكان الفيلم قد عاد بفئة أفلام «الأنيميشن» إلى اعتلاء إيرادات السينما العالمية مجددا بعد غياب دام ثلاثة أشهر.

الفيلم تأليف وإخراج جيل كولتون، وقام بأداء الأصوات كل من تنزينج نورجاى ترينور، وكلو بينيت، وألبرت تساى، وسارة بولسون، وإدى إيزارد، وميشيل وونج، وتدور أحداثه حول فتاة مراهقة تكتشف وجود مخلوق «اليتى» الخرافى فوق سطح منزلها فى مدينة شنجهاى الصينية، وعليها أن تجتمع مع أصدقائها وتخوض معهم رحلة لتعيده إلى عائلته.

 

####

 

أكاديمية الأوسكار تطرح الأعمال المتنافسة لجوائز 2020 للمشاهدة عبر الإنترنت

نجلاء سليمان

في محاولة من أكاديمية فنون وعلوم الصور، المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار، لمواكبة التطور الحضاري والتكنولوجي، قررت الاستجابة لفكرة طرح الأعمال المتنافسة في موسم جوائز 2020 المقبل، عبر الإنترنت.

ونوهت لأعضائها ممن لهم حق التصويت على الأعمال الأفضل ويمكنهم التعامل مع التكنولوجيا إلى إنهم سيتمكنون من المشاهدة أونلاين في الوقت الذي مازالت تعد فيه الأكاديمية شاعات عرض "DVD" للأعضاء غير القادرين على استخدام التكنولوجيا.

وطلبت الأكاديمية من موزعي الأفلام دفع رسوم قدرها 10 آلاف دولار لكي يتمكنوا من تحميل أعمالهم عبر الانترنت لتكون متاحة للمصوتين، وتم بالفعل إتاحة الأفلام الوثائقية وأفلام الرسوم المتحركة والقصيرة للعرض على موقع الأكاديمية، قبل 4 أشهر من حفل الجوائز المقرر إقامته 9 فبراير 2020 قبل أسبوعين من موعد حفل العام الماضي.

تستثني من هذا القرار الأعمال الناطقة بلغة أجنبية لأن معظم هذه الأفلام لا يوجد لها موزعين في أمريكا الشمالية، والتي وصلت عدد الدول المشاركة بها هذا العام إلى 93 ترشيحا، وستتاح هذه الأفلام في عروض خاصة بلوس أنجلوس، حتى تطرح القائمة المختصرة عبر الإنترنت لاحقا، ويمكن لجميع المصوتين في الأكاديمية مشاهدة الأفلام الخمسة النهائية عبر موقعها الخاص بحسب موقع إندي واير، ويمكن للحكام من الدول المختلفة الولوج عن طريق كلمة السر واسم المستخدم الخاص به.

 

الشروق المصرية في

31.10.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004