كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

ديفيد روبين

رئيساً لأكاديمية "أوسكار"

واشنطن ــ العربي الجديد

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثانية والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

انتُخب ديفيد روبين، اليوم الأربعاء، رئيساً جديداً لـ "أكاديمية العلوم والصور المتحركة" المسؤولة عن منح جوائز "أوسكار"، وهو أول مدير توزيع للأدوار يتولى هذا المنصب، مخلفاً المصور السينمائي جون بايلي الذي تولى هذه المهمة منذ أغسطس/آب عام 2017.

وشارك روبين في مئات الأعمال، بينها فيلم "ذي إنغلش بايشنت" The English Patient و"مِن إن بلاك" Men in Black و"فور ويدينغز أند إيه فيونيرال"Four Weddings and a Funeral، وسلسلة "إتش بي أو" الشهيرة "بيغ ليتل لايز" Big Little Lies.

ويستلم روبين منصبه في وقت تواصل الأكاديمية جهودها لتنويع عضويتها وتحسين نسبة المشاهدة لحفل توزيع جوائز "أوسكار"، بعدما انخفضت خلال العامين الماضيين إلى ما دون 30 مليون مشاهد.

تجدر الإشارة إلى أن حفل جوائز "أوسكار" يقام في 9 فبراير/شباط المقبل، وتبثه شبكة "إيه بي سي" ABC الأميركية.

 

العربي الجديد اللندنية في

07.08.2019

 
 
 
 
 

"السينمائيين" تبدأ اختيار الفيلم المصري المرشح للأوسكار

كتب: نورهان نصرالله

أسابيع قليلة وتبدأ نقابة المهن السينمائية برئاسة المخرج مسعد فودة، في تقليدها السنوي، وتقوم بتشكيل لجنة مكونة من 40 ناقدا وسينمائي لاختيار فيلم مصري يتم ترشيحه ضمن قائمة الأفلام المتنافسة على جائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم في النسخة الـ92 من حفل توزيع جوائز الأوسكار، والتي تم تغيرها مؤخرا لتكون "أفضل فيلم عالمي طويل"، بدلا من "أفضل فيلم أجنبي".

وتشترط لوائح أكاديمية علوم وفنون الصورة المتحركة المنظمة لجوائز أوسكار، أن يكون الفيلم المرشح عرض تجاريا في الفترة من 1 أكتوبر 2018 حتى 30 سبتمبر 2019، لمدة سبعة أيام متتالية على الأقل، واقترب عدد الأفلام التي تم عرضها بداية من تلك الفترة وحتى منتصف أغسطس إلى 29 فيلما، وهو عدد أقل من العام الماضي بـ 10 أفلام، ومن المقرر أن تبدأ اللجنة عملها الفترة المقبلة، وآخر موعد لاستقبال الأفلام هو 5 أكتوبر المقبل.

ومن الأفلام التي ستكون ضمن القائمة التي سيتم الاختيار منها "ورد مسموم"، للمخرج أحمد فوزي صالح الذي حصد مجموعة كبيرة من الجوائز في مهرجانات سينمائية، و"ليل خارجي" للمخرج أحمد عبد الله السيد، الذي حصل بطله شريف دسوقي على جائزة أفضل ممثل في الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي، ويعتبر هو الفيلم الأقرب إلى الترشيحات، بالإضافة إلى فيلم "الضيف" للمخرج هادي الباجوري، و"عيار ناري" للمخرج كريم الشناوي.

وقال الناقد محمود عبد الشكور، إن نقابة المهن السينمائية بدأت في إخطار أعضاء اللجنة المخصصة لترشيح فيلم مصري للأوسكار، متابعا: "لم يتم تحديد موعد الاجتماع الأول، فنحن في حاجة إلى اجتماع تمهيدي لوضع ضوابط ومناقشة القواعد الخاصة بالتصوت، فكل عام نضع قواعد أكثر انظباطا، فالظوابط أهم من الاختيار، كما تمثل اللجنة كل الفئات من عناصر العملية الفنية لضمان توازن أكثر في التصويت، بجنب توليفة من أجيال مختلفة ونطمح في الأفضل".

وأضاف "عبد الشكور" لـ"الوطن": "لم يتم تحديد القائمة النهائية للأفلام، ولكن هناك تجارب مميزة هذا العام، ولكن قد يظهر لنا فيلم جديد موعد عرضه يوافق موعد اللائحة وبالتالى يتم ضمه مثل ما حدث مع فيلم شيخ جاكسون، فنحن هدفنا اختيار الفيلم الأفضل فنيا".

 

####

 

إيران تفتتح ترشيحات أوسكار أفضل فيلم عالمي بـFinding Farideh

كتب: نورهان نصرالله

بدأت الدول تشريح أفلامها لتمثلها في حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسختها الـ92، ضمن فئة "أفضل فيلم أجنبي"، والتي تم تغيرها مؤخرا إلى "أفضل فيلم عالمي طويل"، وكانت إيران من أول الدول التي قامت بترشيح فيلم وثائقي طويل بعنوان "Finding Farideh" إخراج أزاديه موسوي وكورش عطايي، وذلك وفقا لخبر نشره موقع "هوليوود ريبورتر".

وتم اختيار الفيلم الذي نال استحسانًا في العديد من أحداث السينما الإيرانية، من قبل لجنة من المهنيين المتخصصين في صناعة السينما الإيرانية.

وتدور أحداث الفيلم الذي عرض في "Berlinale Talents" على هامش الدورة السابقة من مهرجان برلين السينمائي، حول قصة امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا تم تبنيها عندما كانت طفلة من قبل زوجين هولنديين، وتتطلع إلى معرفة والديها البيولوجيين، على الرغم من مقاومة والديها بالتبني، فتنطلق في رحلة إلى إيران، بحثا عن والديها.

وفي عام 2016في حفل توزيع جوائز الأوسكار التاسعة والثمانين، فاز فيلم المخرج الإيراني أصغر فرهادي "The Salesman" بجائزة أوسكار في فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية، وكانت هذه هي المرة الثانية التي يفوز فيها فيلم إيراني بجائزة الأوسكار، والثانية لفرهادي أيضا بعد الجائزة التي حصل عليها عام 2013 عن فيلم "A Separation".

ومن المقرر أن تقام جوائز الأكاديمية الثانية والتسعين في 9 فبراير 2020.

 

الوطن المصرية في

20.08.2019

 
 
 
 
 

فلسطين ترشح "It Must Be Heaven" لـ أوسكار أفضل فيلم عالمي

كتب: نورهان نصرالله

أعلنت فلسطين عن اختيار فيلم "It Must Be Heaven" للمخرج إيليا سليمان، ليترشح إلى جائزة أوسكار أفضل فيلم عالمي، في النسخة الـ92 من حفل توزيع الجوائز الشهير.

عرض الفيلم للمرة الأولى في الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، وحصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم، وذلك وفقا لما أعلنه مركز السينما العربية.

"ما المكان الذي نستطيع أن نطلق عليه الوطن"، هو السؤال الذي يطرحه فيلم "It Must Be Heaven"، على مدار ساعة ونصف يقوم إيليا سليمان بدور الراوي والشخصية الرئيسية في الفيلم، الذي يتطرق إلى فكرة "الوطن"، من خلال تجربته الشخصية عندما ترك فلسطين بحثا عن وطن آخر، قبل إدراك أن وطنه لا يزال يتبعه كظله، بقدر ما يسافر، من باريس إلى نيويورك، هناك شيء يذكره بوطنه.

وخلال الفيلم يسافر "سليمان" إلى مدن مختلفة ويجد أوجه تشابه غير متوقعة مع فلسطين، ويعيد اكتشاف مفاهيم مثل الهوية، الجنسية والانتماء.

 

####

 

الجزائر تراهن على فيلم "بابيشا" في النسخة الـ 92 من حفل جوائز أوسكار

كتب: نورهان نصر الله

اقترب موعد إغلاق باب استقبال الأفلام الأجنبية المرشحة من قبل لدولها للتنافس على جائزة أفضل فيلم أجنبي في النسخة الـ92 من حفل توزيع جوائز أوسكار، والتي تم تغييرها مؤخرا لتكون "أفضل فيلم عالمي طويل"، بعد أن رأت الأكاديمية أن كلمة "أجنبي" أصبحت قديمة، وبدأت الدول حول العالم ترشيح أفلامها لتمثلها في المسابقة الأشهر في العالم، وذلك قبل أن تغلق أبوابها في بداية أكتوبر المقبل، حيث من المقرر أن تصدر قائمة طويلة للأفلام الـ10 المرشحة على الجائزة، على أن يتم الإعلان عن الأفلام الـ5 المتنافسة على الجائزة في يناير 2020، بينما يقام حفل توزيع الجوائز الـ 92 في التاسع من فبراير.

الجزائر هي الدولة العربية الأولى التي قامت بترشيح فيلم لتتنافس على الجائزة، وهو "Papicha" أو "بابيشا" للمخرجة منية مندور، الذي شارك في قسم "نظرة ما" بالدورة السابقة من مهرجان "كان" السينمائي، وتدور أحداث الفيلم في التسعينيات من القرن الماضي، حول "نجمة" الفتاة البالغة من العمر 18 عاما، ومتحمسة لدراسة تصميم الأزياء، حيث ترفض للأحداث المأساوية في الحرب الأهلية الجزائرية بمنعها من العيش حياة طبيعية والخروج ليلا مع صديقتها، نظرًا لأن المناخ الاجتماعي يصبح أكثر محافظة، فإنها ترفض الحظر الجديد الذي حدده المتطرفون، وتقرر الكفاح من أجل حريتها واستقلالها من خلال تقديم عرض للأزياء، وهو يعتبر أيضا الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرجة.

 

الوطن المصرية في

21.08.2019

 
 
 
 
 

«إن شئت كما في السماء»... فيلم يمثل فلسطين في «أوسكار» 2020

رام الله: «الشرق الأوسط»

اختارت وزارة الثّقافة في دورتها الثانية والتسعين لعام 2020، وعبر اللجنة الفنية التي تترأسها وشكلتها من ممثلين عن القطاع السينمائي الفلسطيني، فيلم «إن شئت كما في السماء» للمخرج إيليا سليمان، وذلك لتمثيل فلسطين رسمياً عن فئة الفيلم الأجنبي لجوائز «الأوسكار».

جاء ذلك إثر جلسة التقييم والتداول التي نظمتها وزارة الثقافة، الجهة المخولة بتقديم الترشيح لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (الأوسكار)، تحت إشراف دائرة السينما، ممثلة بلينا بخاري رئيسة اللجنة المكلفة، وبناء على توصيات اللجنة المستقلة. حسب ما ذكرت وكالة «وفا».

ووقع الاختيار على الفيلم، وهو آخر أعمال المخرج الفلسطيني سليمان، والذي كان قد عُرض ونافس على جائزة «السعفة الذهبية» في مهرجان كان السينمائي، خلال مايو (أيار) من العام الجاري، وحاز على تنويه خاص من لجنة التحكيم، كما حاز جائزة الاتحاد الدّولي للنقاد السينمائيين في المهرجان.

ويتناول الفيلم أكثر المواضيع المعاصرة تعقيداً؛ من حيث تصاعد حدّة الغربة والغرابة، والأمن والعسكرة، بمقاربة سينمائية فريدة.

جدير ذكره أنّ أعمال سليمان الروائية، كـ«سجل اختفاء» 1996، حاز الجائزة الأولى في مهرجان فينيسيا للأفلام، و«يد إلهية» 2002، حاز جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان، وأفضل فيلم أجنبي بجوائز الأفلام الأوروبية في روما، وأخيراً «الزمن الباقي» 2009، عشر سنوات تفصل بينه وبين «إن شئت كما في السماء» 2019

وكان أول تقدم لفلسطين لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (الأوسكار) عام 2003، بالدورة السادسة والسبعين، بفيلم إيليا سليمان «يد إلهية».

ومع هذا الاختيار تكون دولة فلسطين قد تقدمت بـ12 فيلماً لتمثيلها عن فئة أفضل فيلم أجنبي منذ عام 2003.

 

الشرق الأوسط في

22.08.2019

 
 
 
 
 

شاركت في مهرجانات عالمية.. أفلام مصرية هي الأقرب للمشاركة في "أوسكار"

كتب: نورهان نصرالله

لم تحدد لجنة اختيار الفيلم المصرى المرشح للأوسكار موعد اجتماعها حتى الآن، فى الوقت الذى بدأت فيه دول العالم ترشح أفلامها للتنافس على جائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم عالمي طويل، من بينهم دول عربية، مثل الجزائر وفلسطين.

ومن المقرر أن تختار اللجنة، التى تضم في عضويتها مجموعة كبيرة من النقاد والسينمائيين، فيلما من ضمن 29 فيلما عرضت تجاريا فى الفترة من 1 أكتوبر 2018 حتى 30 سبتمبر 2019، وفي ما يلي مجموعة من أبرز الأفلام التي حققت نجاحا على المستوى الفنى عند عرضها في مهرجانات سينمائية عالمية، قد تمثل مصر بشكل مناسب في الأوسكار:

- "ليل خارجي"

فيلم من إخراج أحمد عبد الله، عرض للمرة الأولى فى مهرجان تورنتو السينمائى، كما شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي، وحصد بطله شريف دسوقى جائزة أفضل ممثل في المهرجان، كما حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم في الدورة الـ 8 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

وتدور أحداث الفيلم حول مو وتوتو ومصطفى، ثلاثة أشخاص يلتقون ذات ليلة خارج كل الأُطر، كل منهم يخوض معركته الخاصة لاكتساب مكانة، فيجدون أنفسهم في رحلة لم يتوقعوها داخل المدينة، فكل منهم يرى عالمًا لم يره من قبل.

الفيلم بطولة كريم قاسم، منى هل، شريف دسوقي، بسمة، أحمد مالك، تأليف شريف ألفي، وإنتاج هالة لطفي، ومن إخراج أحمد عبد الله.

- "ورد مسموم"

فيلم من إخراج أحمد فوزى صالح، ويعتبر من التجارب السينمائية المختلفة فى السينما المصرية، وشارك الفيلم فى الدورة السابقة من مهرجان القاهرة السينمائي وحصد 3 جوائز دفعة واحدة.

كما شارك الفيلم في مجموعة من المهرجانات السينمائية حول العالم منها الدورة الثامنة من مهرجان مالمو للسينما العربية، روتردام، مهرجان الأفلام الأفريقية والآسيوية واللاتينية بمدينة ميلان الإيطالية، إضافة إلى مهرجان "ساو باولو" السينمائي الدولي، في دورته الثانية والأربعين، الذي يقام في البرازيل، وحصد الفيلم عدة جوائز منها أفضل فيلم من مهرجان السينما الأفريقية "طريفة" في إسبانيا، مهرجان "Augen Blicke Afrika" بألمانيا، إضافة إلى 6 جوائز في الدورة الـ 45 من مهرجان جمعية الفيلم.

يعتبر الفيلم التجربة الروائية الطويلة الأولى للمخرج أحمد فوزي صالح، وبدأ التحضير لها قبل ما يقرب من 5 سنوات، وتمتد الأحداث على مدار 70 دقيقة، اختار فيها المخرج أحمد صالح فوزي رواية "ورود سامة لصقر" للكاتب أحمد زغلول الشيطي أن تكون خلفية للأحداث، التي انطلق منها ليقدم نظرة بانورامية على عالم المدابغ والعاملين وسكان تلك المنطقة، والتطرق إلى الثقافة المجتمعية التى تشجع الهيمنة الذكورية، من خلال شخصية "تحية" التي تعمل على إعالة أسرتها بمساعدة شقيقها "صقر" العامل في المدابغ، لكن تنقلب حياتها رأسًا على عقب عندما تعلم رغبته في الهجرة، وتلجأ إلى كل الطرق الممكنة حتى تمنعه من تنفيذ قراره.

- "الضيف"

فيلم من إخراج هادي الباجوري وتأليف إبراهيم عيسى، وعرض الفيلم للمرة الأولى فى مهرجان تالين بلاك نايتس السينمائي بإستونيا، وفاز بجائزة الجمهور فى المهرجان، كما شارك في مهرجانات منها تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط.

تدور الأحداث في إطار درامي حول شاب ينزل ضيفًا على العشاء لدى أسرة الدكتور "يحيى حسين التيجاني" بدعوة من ابنته التي تحب هذا الشاب، لكن الدكتور يعيش أسوأ أيامه بعد تعيين حراسة عليه بسبب تهديدات تلاحقه بسبب آرائه الجريئة، ويتحول العشاء إلى نقاش مثير بين الضيف واﻷب، ويشارك في بطولته كل من خالد الصاوي، أحمد مالك، شيرين رضا، وجميلة عوض.

- "الحلم البعيد"

فيلم وثائقي من إخراج مروان عمارة ويوهانا دومكي، وحصل على منحة تطوير من مهرجان برلين السينمائى، وشارك في مجموعة من المهرجانات السينمائية حول العالم، منها مهرجان كارلوفي فاري السينمائي، مهرجان لندن، إضافة إلى مهرجان الجونة، وحصل الفيلم على تنويه خاص من المهرجان الدولي للشريط الوثائقي لأكادير "فيدادوك"، إضافة إلى تنويه خاص من مهرجان طرابلس للأفلام.

أحداث الفيلم تدور في مدينة شرم الشيخ رمز الحرية والكسب السريع التي يحلم بها الشباب المصري، لكن بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الفترة الأخيرة توقفت عجلة قطاع السياحة هناك، ويرصد الفيلم مجموعة من العمال المصريين صغيري السنّ الذين يعملوّن في أحد الفنادق السياحية الفاخرة؛ حيث الصدام بين سخافات وقوالب الثقافتين الغربية والشرقية، وهناك تعيش تلك الفئة من الشباب حياة أشبه بالحلم.

 

الوطن المصرية في

23.08.2019

 
 
 
 
 

انطلاق ترشيح أفلام أوسكار "أفضل فيلم عالمى" والجزائر أول دولة عربية تعلن المشاركة بـ"بابيشا"

كتب: نورهان نصرالله

مع اقتراب موعد إغلاق باب استقبال الأفلام الأجنبية المرشحة من قبل دولها للتنافس على جائزة أفضل فيلم أجنبى فى النسخة الـ92 من حفل توزيع جوائز أوسكار، والتى تم تغييرها مؤخراً لتكون «أفضل فيلم عالمى طويل»، بعد أن رأت الأكاديمية أن كلمة «أجنبى» أصبحت قديمة، بدأت الدول حول العالم ترشيح أفلامها لتمثلها فى المسابقة الأشهر فى العالم، وذلك قبل أن تغلق أبوابها فى بداية أكتوبر المقبل، حيث من المقرر أن تصدر قائمة طويلة للأفلام الـ10 المرشحة على الجائزة، على أن يتم الإعلان عن الأفلام الـ5 المتنافسة على الجائزة فى يناير 2020، بينما يقام حفل توزيع الجوائز الـ92 فى التاسع من فبراير.

الجزائز أول دولة عربية تعلن المشاركة بترشيح فيلم لتتنافس على الجائزة، وهو «Papicha» أو «بابيشا» للمخرجة منية مندور، الذى شارك فى قسم «نظرة ما» بالدورة السابقة من مهرجان «كان» السينمائى، وتدور أحداث الفيلم فى التسعينات من القرن الماضى، حول «نجمة» الفتاة البالغة من العمر 18 عاماً، ومتحمسة لدراسة تصميم الأزياء، حيث ترفض الأحداث المأساوية فى الحرب الأهلية الجزائرية بمنعها من العيش حياة طبيعية والخروج ليلاً مع صديقتها، نظراً لأن المناخ الاجتماعى يصبح أكثر محافظة، فإنها ترفض الحظر الجديد الذى حدده المتطرفون، وتقرر الكفاح من أجل حريتها واستقلالها من خلال تقديم عرض للأزياء، وهو يعتبر أيضاً الفيلم الروائى الطويل الأول للمخرجة.

إيران تسعى لحصد جائزة ثالثة بـ«Finding Farideh» والبرازيل تفاضل بين 12 فيلماً

وكانت إيران أيضاً من أوائل الدول التى قامت بترشيح أفلامها، حيث قامت بترشيح الفيلم الوثائقى الطويل «Finding Farideh» أو «البحث عن فريدة» إخراج أزاديه موسوى وكورش عطايى، تم اختيار الفيلم، الذى نال استحساناً فى العديد من أحداث السينما الإيرانية، من قبل لجنة من المهنيين المتخصصين فى صناعة السينما الإيرانية.

وتدور أحداث الفيلم الذى عرض فى «Berlinale Talents» على هامش الدورة السابقة من مهرجان برلين السينمائى، حول قصة امرأة تبلغ من العمر 40 عاماً تم تبنيها عندما كانت طفلة من قبل زوجين هولنديين وتتطلع إلى معرفة والديها البيولوجيين، على الرغم من مقاومة والديها بالتبنى، تنطلق فى رحلة إلى إيران، وهى بلد رأته آخر مرة عندما كانت طفلة رضيعة، بحثاً عن والديها. وقد حصلت إيران على جائزة أفضل فيلم أجنبى مرتين من خلال المخرج أصغر فرهادى الذى حصل عليها المرة الأولى عام 2013، عن فيلم «A Separation»، ثم عن فيلم «The Salesman» عام 2016.

كما رشحت كوريا الجنوبية فيلمها «Parasite» للمخرج بونج جون هو، الحاصل على جائزة السعفة الذهبية فى الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائى، للجائزة، حيث كشف المخرج المكسيكى أليخاندرو إيناريتو، رئيس لجنة تحكيم الدورة الـ72 من «كان» السينمائى، أن الفيلم حصل على الجائزة بإجماع آراء أعضاء لجنة التحكيم.

وفى إطار من الكوميديا السوداء، تدور أحداث فيلم «Parasite» فى 133 دقيقة، حول عائلة فقيرة مكونة من 4 أفراد، عاطلين عن العمل، يبذلون قصارى جهدهم لجمع أموال تساعدهم على البقاء فى منزلهم المتواضع، ولكنَّ عرضاً ليس عادياً يدفعهم إلى الاحتيال عندما يزوِّر أحد أفراد العائلة شهادة، ليتمكن من إعطاء دروس لغة إنجليزية لابن عائلة أرستقراطية ثرية، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث التى لا يمكن السيطرة عليها.

ومن الدول التى قامت بترشيح أفلامها حتى الآن، جورجيا التى اختارت فيلم «Shindisi» إخراج ديتو تسينتسادزى، لتنافس به على الجائزة، والذى عرض للمرة الأولى فى مهرجان شينجهاى السينمائى الدولى، وتدور أحداث الفيلم المستندة إلى وقائع حقيقية حول التضحية الشجاعة لمقاتلى القرى فى الحرب الروسية الجورجية، فى أغسطس 2008، حيث يركز الفيلم على مصير 17 جندياً قتلوا فى معركة وقعت فى قرية شينديسى الصغيرة، ماتوا لتمكين 25 شخصاً من الفرار إلى بر الأمان بعدما قامت وحدة عسكرية روسية بكسر الهدنة.

بينما اختارت كمبوديا فيلم «In the Life of Music» إخراج كايلى سو وسوك فيسال، وهو الفيلم الذى حصد ما يقرب من 7 جوائز فى مهرجانات سينمائية حول العالم، وتدور أحداث الفيلم فى 3 أجزاء حول كيفية أن تؤثر أغنية «Champa Battambang»، وتلعب دوراً فى حياة ثلاثة أجيال مختلفة، أما سويسرا رشحت فيلماً بعنوان «Wolkenbruch›s Wondrous Journey Into the Arms of a Shiksa»، إخراج مايكل شتاينر، وتدور أحداث الفيلم بشكل كوميدى حول الشاب «موتى» الذى يواجه مشكلة مع والدته الحازمة التى تختار له نساء للزواج يشبهنها، وجميعهن يقفن فى تناقض حاد مع زميلته المطربة لورا، التى يميل لها.

وعلى الجانب الآخر هناك عدد من الدول تعمل على ترشيحات أفلامها من بينها البرازيل التى وضعت قائمة من 12 فيلماً لتختار من بينها فيلماً مناسباً للترشيح، منها فيلم «Bacurau» إخراج كليبر مندونسا فيلهو، على جائزة لجنة التحكيم بالدورة الـ72 من مهرجان كان السينمائى، وفيلم «The Invisible Life of Eurídice Gusmão» للمخرج كريم عينوز، وهو مأخوذ عن رواية بنفس العنوان، وهو الفيلم الذى حصل على الجائزة الكبرى فى قسم «نظرة ما» فى الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائى. طلبت لجنة الاختيار الكندية من المخرجين تقديم أفلامهم بحلول 23 أغسطس الجارى، ومن المقرر الإعلان عن التقديم الرسمى فى سبتمبر، بينما أصدرت الدنمارك قائمة مختصرة تضم 3 أفلام من المقرر الاختيار من بينها «Before the Frost» إخراج مايكل نوير، عرض فى قسم السينما العالمية المعاصرة فى مهرجان تورونتو السينمائى الدولى 2018، و«Queen of Hearts» إخراج مى الطوخى، ومن المقرر الإعلان عن التقديم الرسمى فى 24 سبتمبر المقبل.

وأصدرت هولندا قائمة مختصرة من تسعة أفلام من بينها فيلم «About That Life» للمخرج من أصول عربية شادى الهمص، كما طلبت لجنة الأحداث الفنية فى تركيا من المخرجين تقديم أفلامهم بحلول 2 أغسطس، ومن المقرر الإعلان عن التقديم الرسمى فى نهاية أغسطس الجارى، بينما استقرت أوكرانيا على فيلم «Homeward» للمخرجة ناريمان أليف، والذى عرض للمرة الأولى فى قسم «نظرة ما» بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائى، ومن المقرر الإعلان عن التقديم الرسمى فى 23 أغسطس الجارى، وتدور أحداث الفيلم حول أب وابنه من القرم، ينقلان جثة الابن الأكبر المتوفى من كييف لدفنه فى القرم.

وتشارك أوزبكستان فى الترشيحات للمرة الأولى حيث وافقت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة على مشاركتها، ومن المقرر أن تكشف عن مشاركتها الرسمية فى 1 أكتوبر المقبل.

 

الوطن المصرية في

24.08.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004