كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

سبيلبرغ يصوّر «وست سايد ستوري» وعينه على أوسكار العام المقبل

اختار الميوزيكال نوعاً لفيلمه المقبل

بالم سبرينغ: محمد رُضـا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثانية والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

ستيفن سبيلبرغ في التصوير مرّة أخرى. في السابع عشر من الشهر الماضي دشّن تصوير أول لقطات الفيلم الجديد الذي سيحمل الرقم 93 كمنتج، والرقم 32 كمخرج. وهو رقم مبدأي إذا ما أضيفت إليه الأفلام والبرامج التلفزيونية التي نفذها مخرجاً أو منتجاً ثم أضيفت إليها الأفلام القصيرة التي تسلى بها (سبعة) أو أفلام فيديو غالباً ما حققها لكي يتسلى بها وقت فراغه.

الفيلم الجديد هو إعادة صنع (Remake) لفيلم كان أنجز نجاحاً كبيراً عندما تعاون روبرت وايز وجيروم روبينز على تحقيقه سنة 1961 بعنوان «وست سايد ستوري» («قصة الجانب الغربي»). دراما بمواقف عاطفية - تراجيدية وموسيقية حول صراع نفوذ بين عصبتين من الشباب إحداهما من البيض والأخرى من اللاتينيين. ومحور الصراع ماريا (كما لعبتها نتالي وود) التي تشهد الصراع حولها مجسداً بشخصيتي اللاتيني برناردو (جورج تشاكيريس) وتوني الأبيض (ريتشارد بيمر).

بعض وجوه تلك الفترة لم تمثل في أفلام موسيقية راقصة من قبل، مثل ريتا مورينو التي هي الوحيدة التي يستعين بها سبيلبرغ للظهور في نسخته وقد بلغت 88 سنة من العمر. التصوير لفيلم سبيلبرغ الموسيقي الأول هذا، سيمتد حتى نهاية السنة ثم تأتي فترة طويلة أخرى قبل إنجازه.

من المحتمل أن يقفز عليه مهرجان «كان» محاولاً عرضه في مايو (أيار) المقبل، أو ربما فضّـل سبيلبرغ التوجه به إلى مهرجان «فينيسيا». لكن عروضه التجارية، في كل الأحوال، سوف لن تبدأ قبل الثامن عشر من ديسمبر (كانون الأول) 2020. الفترة النموذجية لدخول سباق الأوسكار في العام التالي.

«ميوزيكال» لأول مرة

عندما انطلقت عروض «وست سايد ستوري» الأول في 1961 أنجز تجارياً 44 مليون دولار عندما كان سعر التذكرة نحو دولارين فقط. بهذا الرقم تبوأ المركز الأول في «شباك التذاكر» في ذلك العام يليه «مدافع نافارون» و«السيد» و«البروفوسور ذو العقل الغائب».

الأهم هو أنه خرج بعشرة أوسكارات في الدورة الرابعة والثلاثين من تلك المناسبة التي أقيمت في أبريل (نيسان) في العام التالي.

من بينها أوسكار أفضل فيلم وأوسكار أفضل ممثل (تشاكيريس) وأوسكار أفضل ممثلة مساندة (مورينو) وأوسكار أفضل إخراج وأفضل تصوير وأفضل توليف، لجانب أوسكارات تقنية أخرى. الأوسكار الوحيد الذي لم يستحوذ عليه من بين الترشيحات الإحدى عشر التي رٌشح لها هو أوسكار أفضل سيناريو مقتبس، إذ ذهبت الجائزة هنا إلى فيلم «حكم في نورمبيرغ» لستانلي كرامر.

«وست سايد ستوري» مستلهم من مسرحية ويليام شكسبير «روميو وجولييت» بعدما سطا عليها جيروم روبنز وحوّلها إلى مسرحية باسمه نالت نجاحاً كبيراً في نيويورك ولندن. جورج تشاكيريس لعب الدور الذي أسند إليه في الفيلم على الخشبة في كلتي المدينتين.

بالنسبة لستيفن سبيلبرغ فإن «قصة الجانب الغربي» هو أول فيلم ميوزيكال يحققه وهو الذي جال بين أنواع قصصية كثيرة فأنجز الخيال العلمي والفانتازيا والدراما وأفلام الحرب والجاسوسية أساساً. لكنه ثاني فيلم إعادة صنع ينجزه سبيلبرغ بعدما كان حقق سنة 2005 فيلم «حرب العالمين» (War of the Worlds) الذي دار حول غزو فضائي مريع للأرض.

ذلك الفيلم، أساساً، من إنتاج سنة 1953 عندما استوحى المخرج بايرون هسكين رواية هـ. ج. ولز التي دارت حول الموضوع نفسه. لكن عدم قيام سبيلبرغ بإعادة صنع أفلام أعجبته صغيراً لا يعني أنه ليس خريج كل تلك الأعمال التي تابعها بشغف حين كان فيما زال صبياً. في الخمسينات بلغ شغفه بالتصوير أن أهداه والده كاميرا لازمته لبضع سنوات أخرى قبل أن يبدأ برنامجاً دراسيا مفاده الوقوف عند بوابة شركة يونيفيرسال منتظراً السماح له بالدخول. بالنسبة إليه كان الاستديو بمثابة مدينة والت ديزني لسواه. وفي البداية اكتفى حراس الأمن عند البوابة بملاحظته واقفاً لأكثر من ساعة في كل يوم إلى أن أبلغ عنه أحدهم مسؤوليه فاستحصلوا له على بطاقة زائر.

من هنا وصاعداً كان عليه أن يقدم على الخطوة التالية، وهي البحث عن عمل ليبرهن من خلاله عن جدارته. في البداية سمحت له يونيفرسال بالجلوس مع فناني التوليف في الاستديو ليتعلم وليساعد في الشؤون الصغيرة التي يحتاجها المونتير. هذا العمل كان تطوعاً لكن سبيلبرغ، بعد حين، أقنع الشركة الكبرى بأن تمول له أفلاماً قصيرة وهذه كانت مدخله إلى تحقيق بضعة أفلام تلفزيونية وأحدها «مبارزة» (Duel) شق طريقه للعروض السينمائية سنة 1971 وأعجب الروّاد. آنذاك أدركت «يونيفرسال» أن لديها فارساً جديداً فقامت فيلميه السينمائيين اللاحقين «شوغرلاند أكسبرس» (1974) و«جوز» (1975).

الباقي هو من التاريخ الذي تألفت مراحله من وثبات نجاح عدة وسريعة، ولو أنه من الخطأ الاعتقاد أن كل ما حققه سبيلبرغ تحوّل إلى ذهب. بعض أعماله تبلورت كأفلام محددة النجاح أو غير ناجحة على الإطلاق بداية بفيلمه «1941» سنة 1979 وانتهاء بـThe BFG سنة 2017. رغم ذلك هو من بين أكثر المخرجين نجاحاً وقوّة في هوليوود وحول العالم بالفعل.

على أن الأوسكار كان من نصيبه ثلاث مرات من أصل 14 ترشيحاً. الأولى كانت عن إنتاجه «قائمة شندلر» (1993) والثانية عن إخراجه فيلم «إنقاذ المجند رايان» (1998). وكان في عام 1987 نال أوسكاراً شرفياً وجده البعض مبكراً بينما اعتبره آخرون مستحقاً.

لكن حلم سبيلبرغ بتكرار الفوز لما بعد 1998 لم يتحقق بعد. في عام 2006 كان من بين فريق منتجي فيلم كلينت إيستوود «رسائل من إيو جيما» وبعد خمس سنوات رشح كأفضل مخرج وأفضل فيلم عن «حصان حرب» (2011) ثم عن «لينكولن» (2012) و«جسر بعيد» (2015) وقبل عامين رشح كأفضل مخرج وفي خانة أفضل فيلم عن «ذا بوست» لكنه لم ينل الجائزة.

بالعودة إلى «وست سايد ستوري» الذي يدخل أسبوعه الثالث في التصوير هذا الشهر، نجد أن كاتب السيناريو توني كوشنر ينفي أن الفيلم هو إعادة صنع بحد ذاته، ويؤكد على أنه أقرب إلى المسرحية منه إلى نسخة 1961. ثم يعود ليقول إن الفيلم «ليس إعادة صنع تامّة» وهذا بالتأكيد أمر متفاهم عليه كون المخرج لن يقوم بتصوير فيلمه على النحو الذي جاء الأصل عليه تماماً.

الممثلة راتشل زغلر ستلعب دور ماريا (الدور الذي لعبته نتالي وود) وأنسل إلغورت دور توني، بينما يذهب دور برناردو إلى ديفيد ألفارز.

 

الشرق الأوسط في

05.07.2019

 
 
 
 
 

يسرا وحفظي وسلامة.. 3 أعضاء مصريين في لجنة «أوسكار 2020»

مصطفى الجداوي

كشف الموقع الرسمي لإدارة أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية "الأوسكار"، عن اختيار 842 عضوا من 59 دولة مختلفة، للمشاركة ضمن لجنة التحكيم لتوزيع جوائز "الأوسكار"، في دورته الـ92، لتوزيع جوائز "الأوسكار" لعام 2020، والمقرر إقامته 9 فبراير المقبل.

ومن بين الأعضاء تواجد 3 أعضاء مصريين، وهم؛ الفنانة يسرا في قائمة الممثلين، والمخرج عمرو سلامة في قائمة المخرجين، والمنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي في قائمة المنتجين، بالإضافة إلى عدد كبير من دول مختلفة.

1- الفنانة يسرا

وتشارك الفنانة يسرا، في لجنة تحكيم جوائز "الأوسكار"، ضمن فئة السيدات والتي تمثل 50% من الأعضاء، دعما من الأكاديمية لمشاركة المرأة، ولم تعقب يسرا على خبر انضمامها للجنة تحكيم لتوزيع "الأوسكار"، وقدمت أعمال فنية عديدة خلال مسيرتها الفنية حتى الآن.

2- المخرج عمرو سلامة

علق المخرج عمرو سلامة، على خبر انضمامه للجنة تحكيم "الأوسكار"، عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، قائلا: "رسميا أصبحت عضوا في أكاديمية السينما (الأوسكار)"، وكان "سلامة" قد قدم أعمال عديدة منها فيلم "شيخ جاكسون" عام 2017، وتم اختياره لللترشيح لجائزة "الأوسكار في النسخة الـ90 قبل الماضية.

3- المنتج محمد حفظي

وأعرب المنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، عن سعادته بالإنضمام كعضو رسمي لأكاديمية العلوم والفنون الأمريكية "الأوسكار"، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

* الأسماء العربية المشاركة في الأوسكار

وضمت الأكاديمية عدد من الأسماء العربية للمشاركة في لجنة تحكيم "الأوسكار"، وهم: المخرج السوري طلال ديركي، الذي قدم الفيلم الوثائقي "عن الآباء والأبناء" عام 2017، والذي تم ترشيحه للأوسكار كأفضل فيلم وثائقي، والمنتج "كريم عامر"، والمخرجة اليمنية "خديجة السلامي"، بالإضافة إلى 5 من لبنان وهم؛ مصمم الإنتاج "حسين بيضون" ومدير التصوير "كريستوفر عون، ومصمم الشخصيات الكرتونية "راني نعماني"، والمنتج "جورج شقير"، والمخرجة "نيجلا مؤمن".

يذكر أن أكاديمية العلوم والفنون "الأوسكار"، قررت أن تبدأ استقبال ترشيحات الدورة الجديدة يوم 13 يناير المقبل شهر من انطلاق الدورة.

 

الشروق المصرية في

02.07.2019

 
 
 
 
 

حفظي لـ"بوابة الأهرام": سعيد بانفتاح لجنة الأوسكار على سينمائيي العالم..

وعملي يختص بالتصويت لأفضل فيلم

سارة نعمة الله

أعرب السيناريست والمنتج محمد حفظي، ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن فخره واعتزازه بإنضمامه إلى أكاديمية العلوم وفنون الصورة الأمريكية "الأوسكار".

وأشار حفظي في تصريحات لـ "بوابة الأهرام" إلى سعادته بالانضمام للأكاديمية خصوصًا أنها أصبحت منفتحة بشكل أكبر على سينمائيي العالم.

وأضاف حفظي: تم ترشيحي لقسم المنتجين وبالتالي فإن عملي يعود إلى الإنتاج ولاعلاقة في هذا الأمر بعملي بصفتي رئيسًا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وبسؤال حفظي عن مهام عمله في الأكاديمية قال: تقتصر علي التصويت في ترشيحات الأوسكار، خاصة أوسكار أفضل فيلم، وأيضا التصويت والمشاركة في بعض الأمور التي تخص الأكاديمية، لكن الأهم من وجهة نظري هو التقارب والتواصل مع الخارج وتمثيلي للسينمائيين العرب ووجود أعضاء مصريين في الأكاديمية.

جدير بالذكر أن الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم الصورة "الأوسكار" كانت قد أعلنت مساء أمس انضمام كل من السيناريست والمنتج محمد حفظي والفنانة يسرا إلى عضويتها.

 

بوابة الأهرام المصرية في

02.07.2019

 
 
 
 
 

محمد حفظي يعلق على انضمامه لعضوية الأوسكار

أحمد السنوسي

أعرب السيناريست والمنتج محمد حفظي، ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن فخره واعتزازه بانضمامه إلى أكاديمية العلوم وفنون الصورة الأمريكية "الأوسكار".

وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "فول 92.1" والذي يقدمه المذيع باسم كميل علي راديو "انيرجي" توجه بالتهنئة لكل من الفنانة يسرا وعمرو سلامة لانضمامهم أيضا للأكاديمية.

وقال حفظي، على راديو "إنيرجي" إن دوره ف الأكاديمية سيتيح له مشاهدة كل الأفلام المرشحة والتصويت في الأفلام داخل لجنته.

وأضاف أن التواصل بين السنيما العربية والغربية يعد أهم مميزات انضمامه وزملائه للأكاديمية العريقة.

وعند سؤاله عن المؤهلات المطلوبه للانضمام للأكاديمية، قال إن الأمر معتمد على ترشيح 2 من فرعك مع الأخذ في الاعتبار مجمل الأعمال وأن تكون أعمال مؤثرة على المستوى الدولي.

وأوضح أن التأثير الذي يزيد من فرصة ترشيحك يجب أن يتضمن أعمالا متنوعة الجنسيات وبها تمكين للمرأة والأقليات.

وعن تأخر انضمام شخصيات مصرية للأكاديمية قال حفظي: "مصر كان يجب أن تصل لده منذ زمن لكن للأسف عندنا شوية حاجات ناقصانا"، وتابع: "لا أقصد المواهب لأننا عندنا ناس تقدر تعمل أفلام كويسة والدليل أنهم بيدعونا في الاحتفالية بتاعتهم".

وأوضح حفظي، أن الخلل من وجهة نظرة بكم في نقص حملات التوزيع للأفلام المصرية في أمريكا من خلال الإنتاج المشترك، وقال "إذا حصل ده فهنكون قريبين جدا من ترشيح أفلامنا".

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

03.07.2019

 
 
 
 
 

محمد حفظي يكشف كيفية تواجد الأفلام المصرية بـ«الأوسكار»

محمد طه

أعرب السيناريست والمنتج محمد حفظي، ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن فخره واعتزازه بانضمامه إلى أكاديمية العلوم وفنون الصورة الأمريكية "الأوسكار".

ووجه "حفظي" التهنئة- في تصريحات إذاعية- لكل من الفنانة يسرا وعمرو سلامة لانضمامهم أيضا للأكاديمية، قائلا: "دوري في الأكاديمية سيتيح له مشاهدة كل الأفلام المرشحة والتصويت في الأفلام داخل لجنته"، وأضاف أن التواصل بين السنيما العربية والغربية يعد أهم مميزات انضمامه وزملائه للأكاديمية العريقة.

وعند سؤاله عن المؤهلات المطلوبة للانضمام للأكاديمية، قال إن الأمر معتمد على ترشيح 2 من فرعك مع الأخذ ف الاعتبار مجمل الأعمال وأن تكون أعمال مؤثرة على المستوى الدولي، وأوضح أن التأثير الذي يزيد من فرصة ترشيحك يجب أن يتضمن أعمالا متنوعة الجنسيات وبها تمكين للمرأة والأقليات.

وعن تأخر انضمام شخصيات مصرية للأكاديمية، قال حفظي إن "مصر كان يجب أن تصل لده منذ زمن لكن للأسف عندنا شوية حاجات ناقصانا"، وتابع: "لا أقصد المواهب لأننا عندنا ناس تقدر تعمل لأفلام كويسة والدليل أنهم بيدعونا في الاحتفالية بتاعتهم".

وأوضح حفظي أن الخلل من وجهة نظري هي نقص حملات التوزيع للأفلام المصرية في أمريكا من خلال الإنتاج المشترك، وقال: "إذا حصل ده فهنكون قريبين جدا من ترشيح أفلامنا".

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

06.07.2019

 
 
 
 
 

بعد انقضاء النصف الأول من العام.. الأفلام الأقرب إلى أوسكار 92

كتب: نورهان نصرالله

شهور عديدة تفصل الجمهور وصناع السينما حول العالم عن النسخة الجديدة من حفل توزيع جوائز أوسكار، والتي تحمل رقم 92، حيث يبدأ التصويت عليها ديسمبر المقبل، ليتم الإعلان عن الترشيحات في يناير 2020، بينما جرى تحديد موعد حفل توزيع الجوائز في 9 فبراير 2020.

وبدأ المعنيون بالترشيحات النظر إلى الأفلام التي تم قدمت في النصف الأول من العام، وإلقاء نظرة على المرشحين للفئات المختلفة للجائزة، وتضم الأفلام التي تم إصدارها بالفعل حتى لو اقتصر عرضها حتى الآن على المهرجانات السينمائية، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فارايتي".

أشار التقرير إلى أن هناك ما يقرب من 11 عملا في طريقهم للترشيح إلى الجائزة الشهيرة، ففي الفئة الخاصة بأفضل فيلم يتوقع وجود فيلم "Avengers: Endgame" إخراج أنتوني وجو روسو، وذلك بعد أن دخلت "مارفل" إلى سباق الأوسكار للمرة الأولى بالنسخة السابقة من حفل توزيع الجوائز بفيلم "Black Panther". ومن المتوقع وجود الفيلم فى قائمة هذا العام خاصة أنه تلقى ردود فعل وإشادات نقدية إيجابية، ووصلت إيرادات الفيلم إلى 2 مليار و772 مليون دولار، بالإضافة إلى فيلم "Once Upon a Time in Hollywood" للمخرج كوينتن تارانتينو، الذي عرض للمرة الأولى في الدورة الـ 72 من مهرجان كان السينمائي، ولكنه خرج خال الوفاض من الفيلم، وبالرغم أن "تارانتيو" سبق وحصل على جائزتي أوسكار، في الكتابة، وبالتالى حصول فيلمه على جائزة أوسكار أفضل فيلم ستكون الأولى.

وشملت القائمة مجموعة من الأفلام منها "Booksmart" إخراج أوليفيا وايلد، و"The Last Black Man in San Francisco" إخراج جو تالبوت، بالإضافة إلى "The Farewell" تأليف وإخراج لولو وانج، وهي المخرجة المتوقع ترشيحها في فئة أفضل إخراج، عن الفيلم الذي عرض للمرة الأولى في مهرجان صندانس السينمائي، وتدور الأحداث عن عائلة تلم شمل أفرادها مرة أخرى بعد تشخيص إصابة الجدة بمرض سرطان الرئة، ولكنهم يخفون عنها هذا السر، ومن المتوقع أيضًا أن يكون كوينتن تارانتينو على قائمة المرشحين لجائزة الإخراج.

 

الوطن المصرية في

11.07.2019

 
 
 
 
 

بعد انقضاء النصف الأول من العام.. النقاد يختارون الأفلام الأقرب إلى"الأوسكار 92"

كتب: نورهان نصرالله

شهور عديدة تفصل الجمهور وصناع السينما حول العالم عن النسخة الجديدة من حفل توزيع جوائز أوسكار، التى تحمل رقم 92، حيث يبدأ التصويت عليها ديسمبر المقبل، ليتم الإعلان عن الترشيحات فى يناير 2020، بينما تم تحديد موعد حفل توزيع الجوائز فى 9 فبراير 2020، وبدأ المعنيون بالترشيحات النظر إلى الأفلام التى تم تقديمها فى النصف الأول من العام، وإلقاء نظرة على المرشحين للفئات المختلفة للجائزة، وتضم الأفلام التى تم إصدارها بالفعل حتى لو اقتصر عرضها حتى الآن على المهرجانات السينمائية، وذلك وفقاً لتقرير نشرته مجلة «فارايتى».

أشار التقرير إلى أن هناك ما يقرب من 11 عملاً فى طريقها للترشيح إلى الجائزة الشهيرة، ففى الفئة الخاصة بأفضل فيلم يتوقع وجود فيلم «Avengers: Endgame» إخراج أنتونى وجو روسو، وذلك بعد ما دخلت «مارفل» إلى سباق الأوسكار للمرة الأولى بالنسخة السابقة من حفل توزيع الجوائز بفيلم «Black Panther»، فمن المتوقع وجود الفيلم فى قائمة هذا العام، خاصة أن الفيلم تلقى ردود أفعال وإشادات نقدية إيجابية، ووصلت إيرادات الفيلم إلى 2 مليار و772 مليون دولار، بالإضافة إلى فيلم «Once Upon a Time in Hollywood» للمخرج كوينتن تارانتينو، الذى عرض للمرة الأولى فى الدورة الـ72 من مهرجان كان السينمائى، ولكنه خرج خالى الوفاض من المهرجان، وبالرغم من أن «تارانتينو» سبق وحصل على جائزتى أوسكار إلا أنه حصل عليهما فى الكتابة، وبالتالى حصول فيلمه على جائزة أوسكار أفضل فيلم ستكون الأولى.

وشملت القائمة مجموعة من الأفلام منها «Booksmart» إخراج أوليفيا وايلد، و«The Last Black Man in San Francisco» إخراج جو تالبوت، بالإضافة إلى «The Farewell» تأليف وإخراج لولو وانج، وهى المخرجة المتوقع ترشيحها فى فئة أفضل إخراج، عن الفيلم الذى عرض للمرة الأولى فى مهرجان صندانس السينمائى، وتدور الأحداث عن عائلة تلم شمل أفرادها مرة أخرى بعد تشخيص إصابة الجدة بمرض سرطان الرئة، ولكنهم يخفون عنها هذا السر، ومن المتوقع أيضاً أن يكون كوينتن تارانتينو على قائمة المرشحين لجائزة الإخراج.

تألقت مجموعة من النجمات فى أعمال عرضت فى النصف الأول من العام من بينهن الممثلة الحاصلة على جائزة أوسكار لوبيتا نيونج، حيث يتوقع النقاد أن يكون لها مكان فى قائمة المرشحات عن جائزة أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم الرعب «Us» للمخرج جوردان بيل، وذلك بالإضافة إلى جيسى باكلى عن دورها فى فيلم «Wild Rose» إخراج توم هاربر، وعرض للمرة الأولى فى الدورة السابقة من مهرجان تورنتو السينمائى، وتدور أحداث الفيلم حول أم شابة خرجت مؤخراً من السجن، وتحلم بالغناء والنجومية، ومن الأسماء المتوقع وجودها فى القائمة تشارليز ثيرون عن فيلم «Long Shot».

وفى قائمة التمثيل للرجال، يتوقع وجود روبرت باتينسون عن دوره فى فيلم «The Lighthouse» إخراج روبرت إجرز، وعرض للمرة الأولى فى الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائى، وفاز بجائزة النقاد فى مسابقة «نصف شهر المخرجين» و«أسبوع النقاد»، بالإضافة إلى تارون إيجرتون عن دوره فى فيلم «Rocketman» للمخرج ديكستر فليتشر، الذى أجاد تقديم السيرة الذاتية وحياة الموسيقى إلتون جون، وعرض للمرة الأولى فى مهرجان كان السينمائى، بالإضافة إلى روبرت داونى جونيور عن دوره فى «Avengers: Endgame».

وتوقع التقرير أن تضم قائمة أفضل ممثل مساعد، ويليام دافو عن فيلم «The Lighthouse»، وهى الجائزة التى ترشح لها 4 مرات دون الحصول عليها، كان آخرها العام الماضى عن دوره فى فيلم «At Eternity›s Gate»، بالإضافة إلى كيانو ريفز عن دوره فى فيلم «Always Be My Maybe»، وفى قائمة الممثلات قد توجد كل من مارجوت روبى وجوليا باترز عن فيلم «Once Upon a Time in Hollywood»، وبالرغم من أن «باترز» تبلغ من العمر 10 أعوام، إلا أنها قدمت أداء جيداً أمام ليوناردو دى كابريو فى الفيلم، ومن المتوقع ترشيح تشاو شوزين البالغة من العمر 76 عاماً، عن دورها فى فيلم «The Farewell»، الذى تقوم خلاله بدور الجدة المريضة التى تخفى عنها عائلتها سراً خطيراً عن صحتها، ووصف النقاد مشاهدها أمام حفيدتها بالأفضل فى الفيلم.

 

الوطن المصرية في

12.07.2019

 
 
 
 
 

رئيس أكاديميّة الـ"أوسكار": الأفلام التركية أصدق من الأميركية

(الأناضول)

قال جون بايلي، رئيس أكاديمية فنون وعلوم السينما المعنية بتقديم جوائز "أوسكار"، إن الأفلام التركية متميّزة عن نظيراتها الأميركية، كونها أكثر حميمية وصدقاً، ومليئة بالمشاعر والعواطف.

جاءت تصريحات بايلي في حوار مع "الأناضول"، على هامش وجوده في مدينة إسطنبول، للمشاركة في فعالية فنية أقامتها شبكة قنوات "تي آر تي" التركية. وأعرب بايلي عن رغبته في معرفة تاريخ وثقافة تركيا خلال فترة وجوده فيها.

وأضاف أنه يشعر بالمتعة في مشاهدة الأفلام التركية التي وصفها بأنها "مليئة بالمشاعر والعواطف، وأكثر حميمية وصدقاً" من نظيراتها الأميركية، مضيفاً: "إنها ساحرة حقاً بالنسبة إلي".

وأشار إلى أهمية الحوار في السينما التركيَّة، وبنية القصة وأداء الممثل من أجل نجاح العمل الفني، مضيفاً: "هذا هو سبب اهتمامي مع زوجتي كارول بالأفلام الدولية وخاصة التركية منها". 

وتابع: "الأفلام التركية تولي التفاصيل الدقيقة أهمية كبيرة وتجعل المشاهد يعيش اللحظات العاطفية بكل هدوء وصمت ولكن بعمق، وهذه المميزات هي أكثر الجوانب التي نالت إعجابي في الأعمال الفنية التركية".

ودعا بايلي الفنانين الأتراك إلى التحرّك في أعمالهم الفنية انطلاقاً من خبراتهم وتجاربهم الفنية والتاريخية، بدلاً من العمل حول قصص وسيناريوهات خاصة بالمجتمعات الأخرى. وشدد على أهمية ارتباط المجتمعات بالقيم التي تمتلكها، معتبراً أن الحزن عامل هام يشير إلى الهوية العاطفية والفنية للأتراك.

ولفت إلى أنه من الصعب في الوقت الحالي، تغيير فن العالم بأسره، لأنّ العالم بات محكومًا  بالعصبيات والتوترات والمزيد من الخلافات، على حد قوله. وأشار: "ما يجب على المبدعين فعله في الوقت الحالي، هو الاستمرار في ذكر وترديد ما يعتقدونه. وتحقيق المزيد من التقدم في مجالهم وشرح ما يرونه مهماً من المشاريع. لأن القيم الإنسانية تكون هي المنتصرة على المدى الطويل، هذا ما أعتقده شخصياً".

وفي ما يخص الأفلام الأميركية، قال بايلي إنه يغلب عليها الحوار بشكل عام، الأمر الذي يعدّ "نقطة ضعف وقوة في الوقت ذاته". وقدّم بايلي توصياته إلى منتجي الأعمال الفنية من الشباب، داعياً إياهم إلى ضرورة الاستثمار في الأمور التي يرونها مناسبة وصحيحة بالنسبة لهم. وأكد أهمية الاستفادة من المشاعر والخبرات الذاتية عند السعي لإنجاز عمل فني ما.

كما دعا بايلي منتجي الأفلام إلى أن يكونوا صادقين في نقل مشاعرهم، مؤكّداً أن هذا الأمر لن يضرّ بمصداقيّة العمل الفني. ولفت إلى أن الأعمال الفنية تكون لها جوانب حسية وأخرى تقنية. الأولى مرتبطة بالمشاعر والأحاسيس والأفكار التي يتبناها المنتج وكاتب السيناريو، والأخيرة ما هو متعلق بجودة المعدات والآلات المستخدمة في تصوير العمل الفني.

وفي ختام حديثه، أكد بايلي أن الأعمال الفنية التي تكون محرومة من الخبرات والإبداعات الفنية، تفقد قيمتها، مهما كانت معداتها عالية الجودة ومتطورة.

 

العربي الجديد اللندنية في

17.07.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004