كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

“ستموت في العشرين” لأمجد أبو العلاء.. على حافة الفَناء

فيصل شيباني

عن فيلم «ستموت في العشرين»

   
 
 
 
 
 
 

يحيلك عنوان الفيلم “ستموت في العشرين” للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء، المتوج بجائزة النجمة الذهبية في مهرجان الجونة السينمائي الدولي “19-27 سبتمبر 2019″، لقضية وجودية، وتأخذك أحداث الفيلم لانتظار مصير فتى ستنتهي حياته في العشرين لأن المعتقدات القبلية والمسلمات الدينية أرادت ذلك، فأي حياة تنتظر هذا الولد الذي بمجرد أن رأى النور حكم عليه بالموت، وكأن حياة الناس مربوطة بمعتقدات بالية لبعض الشيوخ مازال البشر يؤمنون بهم.

“ستموت في العشرين” يلخص رحلة الطفل “مزمل”، ورحلة المخرج السوداني أمجد أبو العلاء في تحقيق منجوه الفني الذي اشتغل عليه لسنوات طويلة في غياب الدعم المادي داخل بلد فيه نظام لا يؤمن بشيء اسمه السينما، يحاول المخرج تقديم تجربة فنية متفردة بأسلوب طرح جديد وفلسفي بلمسة جريئة طارقا بها مواضيع المسلمات الدينية والأفكار البالية بعين ناقدة تنظر للأشياء بواقعية وتلامس حقيقة مرة ومشتركة بين الشعوب العربية وليس موضوعا محليا واحدا متعلقا بطبيعة المجتمع السوداني فقط.

اعتاد البعض على محاكمة الأفلام دينيا بعيدا عن الأطر الفنية، معتبرين أن الدين والمعتقدات خط أعمر فوق النقد، فينهال هؤلاء على أي منجز فني  يعري بعد الممارسات والاعتقادات الخاطئة، ويبنون آراءهم وفق منطق ديني بحت، ويكيلون التهم لصاحب العمل وهي ميزة عربية صرفة، والطامة الكبرى أن هذا لا يأتي من طرف المشاهد البسيط فقط بل يتعداه إلى من يوصفون بالنخبة، هذا الأمر واجهه مخرجون كثيرون وأمجد أبو العلاء واحد منهم، وهو الذي استطاع أن ينبش ويعري بعض المعتقدات عن الطرق الصوفية التي ترى بأنها تملك الحقيقة وفقط ووصل بها الأمر أن تقرر حتى في مصائر الناس.

تدور أحداث الفيلم وهي التجربة الروائية الطويلة الأولى للمخرج أمجد أبو العلاء في قرية سودانية، حينما تضع امرأة ابنها “مزمل” بعد أعوام من الانتظار، إلا أن نبوءة صوفية تقول بأن الطفل سوف يموت حينما يبلغ سن 20 هنا تصبح فرحة الأم تعاسة لأنها تنتظر اللحظة التي لن ترى فيها ابنها مرة ثانية فيتحول الرقم 20 إلى كابوس، تدفع فلذة كبدها لحفظ القرآن ونظرات الجيران كبارا وصغارا تلاحقه والكل ينفر منه وكأنه مصاب بمرض معد، فتمر السنوات ويكبر مزمل وهو محاط بعيون الشفقة، التي تجعله يشعر وكأنه إنسان ميت، تنقلب حياته مع عودة سليمان إلى القرية، بعد أن عمل مصورا سينمائيا في المدينة ما يجعله في ثوب المتحرر بحكم انفتاحه على الفن، ومن هنا تتغير حياة مزمل ليرى العالم بشكل مغاير تماما، من خلال جهاز قديم لعرض الأفلام السينمائية في منزل سليمان، تتوطد العلاقة بينهما ويزداد وعي الفتى وتتغير شخصيته ويدخله الشك بخصوص نبوءة وفاته في سن العشرين.

تلعب الأم دورا مهما في حياة ابنه فتحاول حمايته بكل ما أوتيت من طاقة، ولكنها في الوقت ذاته تؤمن بتلك النبوءة فتصير حياتها روتينا كبيرا خاصة بعد قرار زوجها مغادرة البلد بعد سماعه بتلك النبوءة الذي لم يعد إلا بعد مرور عشرين سنة، وتستمر أحداث الفيلم ويصل اليوم المشؤوم فيجد مزمل نفسه بين الشك والحيرة بين الموت وركوب الحافلة التي تنقله إلى عالم يريد اكتشافه بشغف.

يظهر المصور سلمان، ليمنح الطفل مبررا كافيا للحياة في مواجهة الموت، وإبطال تلك المعتقدات البالية ويحاول أن يفتح عينيه على الوجود والحياة الحقيقية وتشكل وفاة سليمان لحظة فارقة في تغيير ذهنية مزمل الذي يقرر فتح نافذة جديدة على الحياة بعيدا عن قريته لأنه يدرك أن الانطلاقة الحقيقية بعيدة عن الترهات التي تعيق تقدم الإنسان هذا الانسان وجد كينونته بعيدة عن محيطه المثبط.

رصد أمجد أبو العلاء في فيلمه “ستموت في العشرين” المقتبس عن قصة بعنوان “النوم عند قدمي الجبل” للكاتب حمور زيادة، هواجس الإنسان ومخاوفه الوجودية، وهو تناول ليس بالجديد في السينما ولكن بمقاربة مختلفة ووجهة نظر فلسفية دينية، مرتبطة بالمعتقد على وجه الخصوص وتأثير المعتقدات الشخصية والموروث الاجتماعي في ما يتعلق بتصورات الفناء الإنساني على سلوك الأفراد وكيف يتسلل اليأس ويقبع كضيف ثقيل يلازمك طيلة 20 سنة في حياتك ويجعلك تنتظر اليوم الذي ستموت فيه وتصير حياتك بلا معنى.

يلعب المخرج على الصراع بين الموت والحياة بنهاية لصالح الأخير، ويجعلنا نقف أمام الموضوع وجها لوجه بدون مسافة ففي النهاية الكل معني بالأمر، بمنظور عدة شخصيات في الفيلم، فاليقين يتحول إلى شك ومنا هنا تكون نقطة التحول فالسينما والحب منحا الحياة لمزمل فصديقته التي منحته الحب أعادت له الأمل في الحياة وسليمان فعل نفس الشيء وأنقذه من الضياع وشيوخ الدين أفقداه الأمل وجعلاه يغرق في دواماته اللامتناهية وفي النهاية انتصرت الحياة وانطلق بطل الفيلم في رحلة الاحتفال بالوجود ولذة الحياة.

اختار المخرج السرد البسيط بعيدا عن التعقيد لأنه الأسلوب الملائم لطرق هذا الموضوع ولو ببعد فلسفي في بعض الفترات ينقد خلاله العقلية الوحشية لدعاة التنجيم وملاك الأمور الغيبية فيجعله صراعا فكريا ضد هذه الأفكار الإقطاعية، هذا الصراع الدرامي الثنائي خدم العمل جيدا وجعل المشاهد يؤمن بانطلاقة حقيقية لسينما سودانية جديدة مرادفة لانطلاقة مزمل في الحياة والتي كانت السينما أحد أهم أسبابها.

 

موقع "أوراس" الجزائري في

24.10.2019

 
 
 
 
 

"قرطاج لا يستحق هذا العك".. صناع "ستموت في العشرين" يعلنون مقاطعة المهرجان

كتب- مصطفى حمزة:

أعلن أمجد أبو العلاء، مخرج الفيلم السوداني ستموت في العشرين، مقاطعته ومنتج العمل محمد العمدة، الدورة الحالية لمهرجان قرطاج السينمائي، بسبب ما وصفه بالتعنت من إدارته تجاهه هو وفريق الفيلم المشارك بالمسابقة الرسمية.

وقال أبو العلاء، في بيان أرسله إلى مصراوى، إن المشكلة بدأت عندما أبلغتهم إدارة المهرجان بأن التاشيرات الخاصة بهم ستكون بانتظارهم في مطار تونس، وعند سؤالهم لإرسال مستندات للخطوط الجوية تفيد بذلك أفادوا وجوده بـ"السيستم".

وأضاف: "لكن تم اكتشاف عدم وجود اسم الفنانه بنة خالد في قوائم المدعوين للمهرجان، على عكس المخاطبات كافة طول الأسابيع، وهو الخطا الذي أقر به المنظمون".

وتابع: "وتكرر الأمر مع الفنان محمود السراج بطل الفيلم، الذي ذهب للسفر من مطار مومباي إلى تونس، وفوجىء بعدم وجود اسمه أو والبيانات الخاصه به، وهو ما حدث أيضا مع المخرج أمجد ابو العلاء، الذي اكتشف ذلك عند سفره من دبي اليوم".

وأشار إلى أنه مع اعتراف إدارة المهرجان بالأخطاء فوجئ بالرد بعدم القدرة على حل المشكلة بحجة ضيق الوقت، ما دفعهم لمقاطعة المهرجان، موضحا أن عقود التوزيع حالت دون قيامه بسحب الفيلم أيضا.

واختتم: "على كل حال سيمثل الفيلم هناك بعض الممثلين والفريق الذين نجوا من الأخطاء، ووصلوا لمهرجان قرطاج لمقابلة الجمهور التونسي، نحن لا ننتظر اعتذارا، بل ننتظر أن يعتذر جميع العاملين بالمهرجان للمهرجان نفسه، قرطاج العريق الذي لا يستحق منهم كل هذا العك".

يذكر أن الدورة الحالية من المهرجان تنطلق اليوم السبت وتستمر حتى 2 نوفمبر.

 

موقع "مصراوي" في

26.10.2019

 
 
 
 
 

اعرف حقيقة انسحاب فيلم «ستموت فى العشرين» من مهرجان أيام قرطاج السينمائية

تونس : جمال عبد الناصر

كشف مخرج الفيلم السودانى "ستموت فى العشرين" أمجد أبو العلا لـ"عين" حقيقة انسحاب فيلمه من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، قائلا: الفيلم موجود ما قدرتش أسحبه؛ بسبب عقود التوزيع، ولكن أنا قررت عدم الحضور؛ لأننى لم أتوقع أن أصطدم أنا وفريق فيلمى بتعامل من أسوأ ما يمكن خلال الأسابيع التحضيرية الماضية من فريق تنظيم المهرجان وغض كامل للنظر من إدارة المهرجان الذين أعدهم أصدقاء، وهم على علم بكل ما نتعرض له.

وأضاف المخرج: هناك معاملة باردة وتغيير اتفاقات وتباطؤ فى الحجوزات وعدم رد على الإيميلات وإهمال فى الإجراءات، وكأن حضور فريق الفيلم شىء ثانوى ليس ذا أهمية على الإطلاق بما يشمل المخرج.

وتابع: بدأت المشاكل عندما ادعى فريق المهرجان بأن فِيَز (تأشيرات) الفريق سوف تكون بانتظارهم بمطار تونس عند وصولهم، وعندما سألناهم عن أى مستند يثبت ذلك لخطوط الطيران أجابوا بأنهم سوف يرسلون (إيميل) بذلك، حيث تكون بيانات فيزا دخول تونس موجودة فى السيستم، وتوالت المشاكل لباقى الفريق.

وأوضح أمجد أبو العلا: بدأت العثرات عندما أسقط فريق ضيافة المهرجان اسم بنة خالد "ممثلة" من قوائم المدعوين للمهرجان، بعد تأكيد أنها من ضمن المدعوين مع الفيلم، سقطت من كل شىء (الدعوات، حجز الفندق، تذاكر الطيران)، ثم برروا بأنها ليست من المدعوين حتى تم إثبات خطأهم بإيميل سابق يؤكد عكس كلامهم، والمفاجأة أن يكون رد الفعل على الخطأ هو نعم خطأ ولكن لن نصححه!!

وأشار إلى أن الإهمال استمر وأدى إلى منع الممثل السودانى الكبير محمود السراج من السفر من مومباى لتونس عبر الخطوط القطرية، حيث لا وجود لأى بيانات بالسيستم تفيد أن هناك فيزا عند الوصول لنقص إجراء من طرف المهرجان فنضطر لإعادته للسودان بعد ساعات مزعجة فى مطار مومباي!

واستطرد: بعدها اعتذرت عن حضور المهرجان؛ بسبب عدم الاحترام والتجاهل وعدم الاعتذار، ولكن بعد اعتذار أحدهم قلت حسنا سأحضر فى حال دعوة الممثلة بنة كما اتفقنا من شهر، ويا ليتنى لم أفعل، حيث لم يلتزموا بوعدهم تجاه الممثلة، وتكرر أمر منع السفر معى البارحة عندما ذهبت لمطار دبى لأستقل رحلتى من دبى إلى تونس، كى أتفاجأ بنفس الخطأ، فلا وجود لأى بيانات فيزا عند الوصول بسيستم الخطوط، بقيت على تواصل مع فريق المهرجان والخطوط، ولكن دون جدوى ومُنعت من ركوب الطائرة! وأخذت قرارًا آخر بعدم الذهاب إلى هذا المهرجان الذى لا يحترمنى أنا وفريقي، ولكن كان هناك اعتذار آخر ووعد جديد بحل المشكلة بشكل جذرى جعلنى أمنح الفرصة مجددا للمهرجان الذى أحب!

وقال: تفاجأت قبل قليل باتصال من أحد منسقى المهرجان إنهم ببساطة ليس باستطاعتهم أن يحجزوا تذكرة أخرى حتى لو كان خطأهم سواءً لى أو للممثلة! بالإضافة إلى تجاهل تام لكل الرسائل وأغلب المكالمات! وأنهم لن يستطيعوا أن يحلوا مشكلة دخول بيانات الفيزا فى السيستم لضيق الوقت!

وهنا قررنا أنا والمنتج السودانى محمد العمدة مقاطعة المهرجان، الذى لم يحترمنا ولم يبعث حتى برسالة اعتذار أو توضيح، ولكن الفيلم موجود فى المهرجان، وعدد من أبطاله بتونس، وسيُعرض فى موعده.

وأضاف أبو العلا: إن كان الأمر بيدى لسحبت الفيلم فورا، ولكن عقود التوزيع تمنعنى للأسف، ومن ناحية أخرى لا ذنب للجمهور التونسى بما اقترفت أيدى المنظمين الذين حرمونا من مقابلة هذا الجمهور العظيم؛ بسبب عدم مهنيتهم واستسهالهم وتعنتهم على طريقة موظفى الحكومة.

وتابع: على كل حال سيمثل الفيلم هناك بعض الممثلين والفريق، الذين نجوا من الأخطاء، ووصلوا لمهرجان قرطاج لمقابلة الجمهور التونسى، ونحن لا ننتظر اعتذارًا بل ننتظر أن يعتذر جميع العاملين بالمهرجان للمهرجان نفسه، فمهرجان قرطاج العريق لا يستحق منهم كل هذا التصغير.

إدارة المهرجان كما علم "عين" لا دخل لها فى المشاكل التى حدثت لبعض صناع الفيلم فى عدم الحصول على الفيزا الخاصة بدخول الأراضى التونسية، فهى إجراءات لا دخل لهم فيها، والفيلم سيُعرض فى البرنامج الخاص به وفى مواعيده.

وفى الوقت الذى أعلن فيه مخرج الفيلم مقاطعته للمهرجان وعدم حضوره أكد أبطال العمل الموجودون فى تونس أنهم متواجدون، وسيحضرون الفيلم، ويلتقون بالجمهور التونسى عقب عرضه، كما أوضح مخرجه أنه لا يستطيع سحبه، لكنه هو وحده المقاطع للمهرجان.

 

عين المشاهير المصرية في

27.10.2019

 
 
 
 
 

أيام قرطاج السينمائية يعلن عن جوائزه الموازية

و"ستموت في العشرين" يحصد جائزة النقاد الدولية

تونس : جمال عبد الناصر

أعلن مساء اليوم وقبل حفل ختام مهرجان ايام قرطاج السينمائية عن الجوائز الموازية بحضور السينمائية لمياء قيقة المدير الفني للمهرجان والدكتور طارق بن شعبان المستشار الفني للمهرجان وتوزعت الجوائز كالتالي:

جائزة الفيدرالية الدولية للصحافة السينماتوغرافية حصل عليها فيلم "ستموت في العشرين" لأمجد ابو العلاء (السودان) وتسلمها السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الاقصر للسينما الافريقية وبطلات الفيلم اسلام مبارك وامال مصطفي ومصطفي شحاته أما جائزة الجامعة الإفريقية للنقد السينمائي فحصل عليها فيلم "آدم" لمريم توزاني (المغرب).

أما جائزة الاتحاد العام التونسي للشغل فمنحت لمساعدة الاخراج الاولى لفيلم "نورة تحلم" سوسن الجمني (تونس) وجائزة سينفيليا لفيلم "شابة" لياسمين بن عبد الله (المغرب) أما جائزة قرطاج للسينما الواعدة وجائزة "هكا للتوزيع" حصل عليها فيلم "السفر الاخير" للطيفة احرار (المغرب) وجائزة قرطاج للسينما الواعدة منحت لفيلم "السفر الاخير" للطيفة احرار (المغرب) وحصل علي تنويه خاص فيلم "TF2011 " لنور الحياة بن عبد الله (تونس).

 

عين المشاهير المصرية في

01.11.2019

 
 
 
 
 

«ستموت في العشرين» يفوز بجائزة النقاد الدوليين «فيبرسي» بمهرجان قرطاج السينمائي

تشارك في إنتاجه قنوات ART

كتب: أحمد النجار

فاز منذ قليل فيلم «ستموت في العشرين» للمخرج أمجد أبوالعلاء، بجائزة النقاد الدوليين «فيبرسي»، لتضاف إلى رصيد جوائزه السابقة، وهي جائزة «أسد المستقبل» من مهرجان فينيسيا، وجائزة أفضل فيلم في مهرجان الجونة السينمائي.

ويُعد فيلم ستموت في العشرين أول فيلم روائي طويل ينتج في السودان منذ أكثر من 26 عامًا، وتدور قصة الفيلم حول شاب يُدعى «مزمل»، يواجه نبوءة أنه سوف يواجه الموت عندما يكمل العشرين من عمره، ويعيش في قلق واضطراب، حتى يظهر في حياته مصور سينمائي «سليمان»، فتتوالى الأحداث بينهما، ويحاول الفيلم رصد فكرة الاختلاف، وفتح نوافذ مختلفة للعالم لبطل الفيلم (مزمل)، وأن يعرف هذا الاختلاف خارج قريته المغلقة.

فيلم «ستموت في العشرين» الذي تشارك قنوات ART في إنتاجه، مأخوذ عن مجموعة قصصية «النوم عند قدمي الجبل»، للكاتب ‏السوداني حمور زيادة، الفائز بجائزة نجيب محفوظ الأدبية، وهو أول ‏فيلم روائي طويل للمخرج أبوالعلا، الذي شاركه في كتابة العمل مع الكاتب الإماراتي يوسف إبراهيم، ويشارك في بطولته إسلام مبارك، ومصطفى شحاتة، ومازن أحمد، وبثينة خالد، وطلال عفيفي، ومحمود السراج ‏وبونا خالد.

 

المصري اليوم في

02.11.2019

 
 
 
 
 

فيلم "ستموت في العشرين" يفوز بجائزة النقاد الدوليين بمهرجان قرطاج

محمد طه

فاز منذ قليل فيلم "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلاء ، بجائزة النقاد الدوليين "فيبرسي"،  لتضاف إلى رصيد جوائزه السابقة، وهي جائزة "أسد المستقبل" من مهرجان فينيسيا، وجائزة أفضل فيلم في مهرجان الجونة السينمائي.

ويُعد فيلم ستموت في العشرين أول فيلم روائي طويل ينتج في السودان منذ أكثر من 26 عامًا، وتدور قصة الفيلم حول شاب يُدعى «مزمل»، يواجه نبوءة أنه سوف يواجه الموت عندما يكمل العشرين من عمره، ويعيش في قلق واضطراب، حتى يظهر في حياته مصور سينمائي «سليمان»، فتتوالى الأحداث بينهما، ويحاول الفيلم رصد فكرة الاختلاف، وفتح نوافذ مختلفة للعالم لبطل الفيلم (مزمل)، وأن يعرف هذا الاختلاف خارج قريته المغلقة.

فيلم «ستموت في العشرين» الذي تشارك قنوات ART في إنتاجه، مأخوذ عن مجموعة قصصية «النوم عند قدمي الجبل»، للكاتب ‏السوداني حمور زيادة، الفائز بجائزة نجيب محفوظ الأدبية، وهو أول ‏فيلم روائي طويل للمخرج أبو العلا، الذي شاركه في كتابة العمل مع الكاتب الإماراتي يوسف إبراهيم، ويشارك في بطولته إسلام مبارك، ومصطفى شحاتة، ومازن أحمد، وبثينة خالد، وطلال عفيفي، ومحمود السراج ‏وبونا خالد.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

02.11.2019

 
 
 
 
 

أمجد أبوالعلاء:

جوائز «ستموت فى العشرين» انتصارًا للفن الذى حاول الإخوان قتله فى السودان

أحمد فاروق

السينما قادرة على علاج الجروح التى تسبب فيها النظام السابق.. وفيلمى يمس الإنسان فى أى مكان وليس للمواطن السودانى فقط

قال أمجد أبوالعلاء مخرج «ستموت فى العشرين» الفيلم الفائز بجائزة أسد المستقبل فى مهرجان فينسيا، وأحسن فيلم روائى فى الجونة، إن فيلمه بدأ رحلته باعتراف عالمى من مهرجان فينسيا، لكنه يعنيه جدا أن عرضه الأول فى الشرق الاوسط كان بمصر، مؤكدا أن مصر تعنى له وللسودانيين شيئا كبيرا، كما تعنى السودان لمصر الشيء نفسه.

وأكد «أبو العلاء»، أنه تحمس للفيلم المأخوذ عن قصة قصيرة لحمور زيادة، لأنه يتكلم عن الإنسان بشكل عام، ويمكن أن تأخذه وتنتجه فى الهند أو فى أمريكا وفى أى مكان بالعالم، وكان ذلك السبب فى أنه لمس الناس فى كل العروض التى قدمناها فى اماكن مختلفة من العالم، فهو لا يمس فقط الإنسان السودانى، ولكنه يمس أى انسان.

وكشف مخرج «ستموت فى العشرين»، أن الجوائز التى حصل عليها الفيلم، منحته إحساسا بأنه انتصر على الخوف والقمع الذى كان موجودا فى السودان، فى عهد النظام الإخوانى السابق، انتصارا للفن الذى حاولوا أن يقتلوه ويضعوه فى صندوق، مشددا على أن الفن طبق الجملة التى يقولها بطل الفيلم «افتح الصندوق واطلع»، فالفن السودانى فتح الصندوق وخرج ليحصد الجوائز فى المهرجانات المختلفة بالعالم.

ولفت «أبو العلاء» إلى أن المصادفة التى جمعت فيلمه بفيلم «حديث عن الأشجار» ليست فقط فى الحصول على جوائز نجمة الجونة الذهبية، ولكن فى أن الفيلمين عن السينما، وكأن السينما تنادى، وكأنها سيكون عندها مستقبل أكبر، مشيرا إلى أنهم يصنعون أفلاما عن السينما لأنهم يريدون صناعة سينما كبيرة وقوية فى السودان، ولأنهم يؤمنون بأهمية الفنون عموما، والسينما خصوصا هى التى تحرر وتعالج الجروح اللى تسبب فيها النظام السابق، والتجهيل الذى مارسه على الشعب السودانى على مدار 30 سنة ماضية.

وعن نظرته للسينما السودانية، وكيف يمكن أن تنهض، قال «ابو العلاء»، إن الحصول على تمويل للأفلام لا يمكن ان تقوم عليه صناعة فى أى دولة، فلكى تحدث صحوة فى السينما السودانية يجب أن تكون البداية من وزارة الثقافة، ويكون اول قرار إزالة القيود المفروضة على التصوير وتسهيل الحصول على التصاريح، كما يجب ان يتم العمل على التدريب بتنظيم كثير من الورش لاكتشاف المواهب فى السودان، ويكون هناك دعم تقدمه الدولة للسينما السودانية لجميع الأشكال والأنواع من قصير لروائى ووثائقى.
وختم حديثه قائلا: «لدى أمل فى النظام الجديد المنفتح الليبرالى أن يهتم بوجود صناعة سينما سودانية
».

 

الشروق المصرية في

02.11.2019

 
 
 
 
 

بعد حصد جوائز "قرطاج".. منتج "ستموت في العشرين" تلقينا اعتذارات من إدارته

كتب- مصطفى حمزة:

أعرب محمد العمدة منتج فيلم "ستموت في العشرين" عن سعادته بحصد العمل 3 من جوائز الدورة 30 لمهرجان قرطاج السينمائي، موضحًا أن تراجع المخرج أمجد أبوالعلاء عن مقاطعة المهرجان وحضوره حفل الختام، جاء بعد تلقيه اعتذارا من الإدارة والجهات المعنية في تونس.

المنتج السوداني، قال في تصريح خاص لـ"مصراوي": "تلقينا اعتذارات من عدة جهات في تونس الشقيقة إلى جانب إدارة المهرجان، بعدما أعلنا رفضنا للمعوقات التي وجدناها، والتي قوبلت باتصالات وخطوات جادة لتصحيح ما حدث، وأمام ذلك رحب المخرج أمجد أبو العلاء بالحضور، وخاصة أننا نكن كل التقدير للمهرجان العريق، وفيلمنا كان مشاركا في المسابقة الرسمية ولم يتم سحبه".

وأضاف: "نستعد حاليا للمشاركة بالفيلم في عدة مهرجانات، منها مهرجان أفلام الجنوب في أوسلو، وكذلك مهرجان أجيال في الدوحة، إلى جانب عرضه في برلين ضمن أفضل 14 فيلمًا عرضت هذا العام".

واختتم العمدة بالقول: "من المقرر طرح الفيلم في دور العرض المصرية خلال الفترة المقبلة".

كان المخرج أمجد أبو العلاء والمنتج محمد العمدة قد أعلنا في بيان لهما مقاطعة الدورة 30 لمهرجان قرطاج السينمائي، بسبب ما وصفه بالتعنت من إدارته تجاهه هو وفريق الفيلم المشارك بالمسابقة الرسمية، إذ واجها معوقات عديدة بإجراءات ودعوات وتأشيرات دخولهم تونس.

فيلم "ستموت في العشرين" حصل على جوائز التانيت الذهبي كأفضل عمل أول، وأفضل سيناريو، كما نال جائزة الاتحاد الدولي للنقاد "فيبريسي".

 

####

 

رغم المقاطعة.. "ستموت في العشرين" يفوز بالتانيت الذهبي لـ"العمل الأول" بأيام قرطاج السينمائية

تونس- د ب أ:

حاز الفيلم السوداني "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلاء على جائزة التانيت الذهبي "للعمل الأول" لأيام قرطاج السينمائية في حفل ختام المهرجان في دورته الـ30، أمس السبت، كما حصد جائزة أفضل سيناريو.

ونال المخرج الشاب، الجائزة التي حملت اسم المخرج التونسي الراحل الطاهر شريعة، مؤسس مهرجان أيام قرطاج السينمائية، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1966.

يذكر أن أمجد أبو العلاء، مخرج الفيلم، أعلن مقاطعته ومنتج العمل محمد العمدة، الدورة الحالية لمهرجان قرطاج السينمائي، بسبب ما وصفه بالتعنت من إدارته تجاهه هو وفريق الفيلم المشارك بالمسابقة الرسمية.

وقال أبو العلاء، في بيان أرسله إلى مصراوى، إن المشكلة بدأت عندما أبلغتهم إدارة المهرجان بأن التاشيرات الخاصة بهم ستكون بانتظارهم في مطار تونس، وعند سؤالهم لإرسال مستندات للخطوط الجوية تفيد بذلك أفادوا وجوده بـ"السيستم".

وأضاف: "لكن تم اكتشاف عدم وجود اسم الفنانه بنة خالد في قوائم المدعوين للمهرجان، على عكس المخاطبات كافة طول الأسابيع، وهو الخطا الذي أقر به المنظمون".

وتابع: "وتكرر الأمر مع الفنان محمود السراج بطل الفيلم، الذي ذهب للسفر من مطار مومباي إلى تونس، وفوجىء بعدم وجود اسمه أو والبيانات الخاصه به، وهو ما حدث أيضا مع المخرج أمجد ابو العلاء، الذي اكتشف ذلك عند سفره من دبي اليوم".

وأشار إلى أنه مع اعتراف إدارة المهرجان بالأخطاء فوجئ بالرد بعدم القدرة على حل المشكلة بحجة ضيق الوقت، ما دفعهم لمقاطعة المهرجان، موضحا أن عقود التوزيع حالت دون قيامه بسحب الفيلم أيضا.

يأتي تتويج الفيلم السوداني بعد أن كان فاز بالجائزة الذهبية في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي في مصر في سبتمبر الماضي، ومن قبلها حصل على جائزة "أسد المستقبل" من مهرجان فينيسيا السينمائي.

 

موقع "مصراوي" في

03.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004