كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

مهرجان الإسكندرية وغرفة السينما والمهن السينمائية

يكرمون صناع فيلم "الممر"

الإسكندرية عمرو صحصاح - بهاء نبيل - باسم فؤاد

الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

شهدت فعاليات اليوم بمهرجان الاسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط في دورته ال ٣٥، تكريمات من المهرجان وغرفة صناعة السينما، ونقابة المهن السينمائية لصناع فيلم "الممر" والذي حضر منهم المنتج هشام عبد الخالق، الفنان محمد فراج، الفنان محمد جمعة احتفالا بالنجاح الذي حققه

وقال الفنان محمد فراج خلال ندوة تكريم صناع فيلم الممر بمهرجان الاسكندرية، انا بعتبر الفيلم وسام علي صدري لاني اشتغلت مع فريق عمل كلهم نجوم كبار جدا، وحابين بعض اوي وكلنا كنا بنجتهد لان عندنا رسالة وطنية عاوزين نوصلها

وأضاف فراج، إن كواليس الفيلم كانت صعبة للغاية خاصة أننا كنا نصور في الصحراء وتم تدريبنا في مدرسة الصاعقة مع رجال القوات المسلحة على السلاح لمدة شهرين تقريبا، وكأننا في الجيش تماما.

وقال المنتج هشام عبد الخالق، انا بختار نوعية الاعمال تكون في الشكل تجاري لكن يكون لها رسالة، واحنا اول ما فكرنا في فيلم الممر كان في ٢٠١٦ لان كان نفسي اعمل حاجة للقوات المسلحة ونبرز تضحياتهم.

واضاف، لن يكلل هذا العمل بالنجاح غير بدعم ليس مادي ولكن دعم من القوات المسلحة متمثلة في الشؤون المعنوية مثل المعدات والاماكن المتاحة للتصوير

ويتناول فيلم "الممر" قصة وطنية حول إرادة جنودنا البواسل في تحويل الهزيمة إلى نصر محقق بالصبر والعزيمة وقوة التخطيط والثقة بالله، ويحكي قصة قوات الصاعقة المصرية خلال حرب الاستنزاف ويناقش المرحلة الزمنية 1967 وحتى الأوقات الأولى من حرب الاستنزاف.

والفيلم من بطولة أحمد عز، أحمد رزق، إياد نصار، أحمد فلوكس، محمد فراج، أحمد صلاح حسني، محمد الشرنوبي، محمد جمعة، محمود حافظ، أمير صلاح الدين، أسماء أبو اليزيد، كما يضم الفنانة هند صبري، شريف منير، كما يشارك أيضًا إنعام سالوسة وحجاج عبد العظيم كضيوف شرف، ومن تأليف وإخراج شريف عرفة.

 

####

محمد جمعة .. "الممر" أكد على الدور الوطني الذي قام به أهل سيناء في حرب الاستنزاف

الاسكندرية عمرو صحصاح _ باسم فؤاد _ بهاء نبيل

وسط حضور جماهيري  كبير قام مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط   بعرض فيلم "الممر" في قاعتين عرض والتي كانت متكدسة، وخلت من أي مقاعد خاوية رغم عرض الفيلم تليفزيونيا.

وعقب العرض أقيمت ندوة بحضور المنتج هشام عبدالخالق، والفنانين محمد فراج ومحمد جمعة، والناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان، والكاتب الصحفي سيد محمود نائب رئيس المهرجان، والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، والمنتج فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما،  والمنتج محسن علم الدين، والمخرج شريف مندور، ونقيب السينمائين مسعد فودة وأدارها الكاتب الصحفي خالد عيسى.

في البداية وجه المنتج هشام عبدالخالق الشكر لإدارة المهرجان على عرضه للفيلم  ولقائه بالجمهور السكندري عن قرب، والذي لمس فيه مدى استقبال الفيلم بحفاوة كبيرة، مؤكدا رغبة فريق العمل في التواجد ولكن ظروف تصوير منعتهم من ذلك، بالإضافة لعدم تمكن المخرج شريف عرفة من الحضور بسبب سفره لأداء العمرة ، موضحا أنه كان يتمنى إنتاج عمل يقدم بطولات وتضحيات الجيش المصري عن فترة حرب الاستنزاف منذ سنوات طويلة،  لأن الأجيال الجديدة لا تعرف شيء عن هذه الفترة، ومن هنا جاءت فكرة "الممر"، وبالفعل عملنا عليه منذ عام 2016 ومر بالعديد من التحديات حتى أصبح على الشاشة ، فلولا دعم القوات المسلحة لما  خرج هذا الفيلم للنور.

أما الفنان محمد فراج أكد أن مشاركته في الفيلم هو بمثابة وسام على صدره لأنه كان ضمن فريق هذا العمل العظيم، خاصة أنه يقدم رسالة وطنية وفنية في توقيت حساس ورغم الصعوبات التي مروا بها اثناء التصوير إلا أنهم كانوا يقدموها بحب شديد.

بينما قال الفنان محمد جمعة إن الفيلم أكد على الدور الوطني الذي قام به أهل سيناء في حرب الاستنزاف حيث كانت هذه الفئة مهمشة دائما في الأعمال الفنية، مؤكدا أنه كان حريص على خروج اللهجة السيناوية بشكل صحيح وهذا جعله يبذل مجهود كبير مع مصحح اللهجات في حفظ اللهجة.

وفي نهاية الندوة قام الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان بتسليم درع تكريم مهرجان الإسكندرية لصناع الفيلم، كما كرمتهم  غرفة صناعة السينما برئاسة المنتج فاروق صبري ونقابة السينمائيين برئاسة مسعد فودة التي منحتهم قلادة طلعت حرب.

ويتناول فيلم "الممر" قصة وطنية حول إرادة جنودنا البواسل في تحويل الهزيمة إلى نصر محقق بالصبر والعزيمة وقوة التخطيط والثقة بالله، ويحكي قصة قوات الصاعقة المصرية خلال حرب الاستنزاف ويناقش المرحلة الزمنية 1967 وحتى الأوقات الأولى من حرب الاستنزاف.

والفيلم من بطولة أحمد عز، أحمد رزق، إياد نصار، أحمد فلوكس، محمد فراج، أحمد صلاح حسني، محمد الشرنوبي، محمد جمعة، محمود حافظ، أمير صلاح الدين، أسماء أبو اليزيد، كما يضم الفنانة هند صبري، شريف منير، كما يشارك أيضًا إنعام سالوسة وحجاج عبد العظيم كضيوف شرف، ومن تأليف وإخراج شريف عرفة.

 

####

فى ندوة مئوية المخرج..أشرف غريب: عز الدين ذو الفقار ابن ثورتين وكان متفردا

الإسكندرية عمرو صحصاح - باسم فؤاد - بهاء نبيل

أقيمت منذ قليل ندوة لتكريم المخرج الراحل عز الدين ذو الفقار، على هامش فعاليات الدورة 35 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، وذلك بمناسبة مئوية المخرج الكبير، وأدار الندوة الناقد سيد محمود ومعه الناقد أشرف غريب مؤلف الكتاب الخاص بعز الدين ذو الفقار ضمن مطبوعات المهرجان.

وقال الناقد أشرف غريب إن عز الدين ذو الفقار كان "ابن موت"، فقد عاش 44 عاماً، عمل منها فى السينما 15 عاماً فقط وقدم خلالها 32 فيلما سينمائيا، وكان هذا عطاء كبير جداً، فقد كان متفردا فى كل شىء ومخلصا لما يقدمه، وكان مفرطا فى الرياضة والقراءة لدرجة أنه ينتهى من كتاب كبير فى نفس اليوم، وكان مفرط فى سماع الموسيقى واقتناء كل الاسطوانات الجديدة، وكذلك مفرط فى التدخين والسهر وفى مغامراته، وكان يأخذ من الحياة كل ما يستطيع أخذه وكأنه كان يعلم أن عمره قصير.

وأضاف: كان عز الدين ذو الفقار ابن ثورتين، فقد وُلد ونشأ فى ثورة ١٩١٩ وتربى على كره الإنجليز وقتل منهم 3 جنود فى أحد المرات، وكان يحب مصر ويرسد خدمتها لذلك التحق بالكلية الحربية، وكذلك هو ابن ثورة ١٩٥٢ بالولاء والإنتماء والتأثر، وكان هو لسان حال الثورة وقدم آفلام مثل "بورسعيد" و"رد قلبى" وكان المفترض يخرج فيلمى "جميلة بوحريد" و"الناصر صلاح الدين" ولكن ظروف صحية منعته فى المرتين.

وأوضح أشرف غريب السبب الذى جعل عز الدين ذو الفقار يترك الحربية ويعمل فى السينما، فقد مر المخرج الراحل بأزمة نفسية كبيرة وظروف قاسية بعد وفاة والده ونصحه الدكتور النفسى أن يغير حياته بالكامل حتى الأماكن التى يتردد عليها، ومن هنا اتجه للسينما لأنها كانت ثانى اهتماماته بعد الخدمة فى الجيش، وقد اعتبره البعض مخرج الرومانسية الأول وله العديد من الأعمال التى تجعله من أصحاب العلامات فى السينما المصرية، كما أنه شارك فى إنتاج مجموعة من الأفلام، وحاول التمثيل أكثر من مرة ولكنه أدرك أن وجوده خلف الكاميرا أهم من وجوده أمامها لذلك لم يكرر التجربة.

وأكد الناقد الكبير أن عز الدين ذو الفقار كان سيصبح المخرج رقم واحد فى تاريخ السينما المصرية لو أمد الله فى عمره، ولكنه بالرغم من وفاته صغيراً فهو من اهم خمسة مخرجين فى تاريخ السينما، وتوجه غريب بالشكر لمهرجان الإسكندرية ورئيسه الأمير أباظة لإهتمامهم بتكريم المخرج الراحل فى مئويته.

وقال المخرج على عبد الخالق إنه دخل مجال الإخراج بسبب عز الدين ذو الفقار الذى حببه فى الإخراج منذ أن كان فى عمر الرابعة عشر، وأكد انه يعتبره أستاذه وكان يشاهد أفلامه لأكثر من عشرين مرة، وقال: كنت أتعجب من القدرة الغريبة التى يملكها كمخرج فى جعل الناس تضحك وتبكي، وانا اعتبره أهم مخرج فى فترته الزمنية، ولم يأخذ حقه فى تسليط الأضواء عليه بينما مخرجين آخرين أقل منه موهبة وثقافة نالوا اهتماما أكثر منه.

وأكد عبد الخالق أنه قيل عن عز الدين ذو الفقار أنه مخرج رومانسى فقط، لذلك قدم فيلم "شارع الحب" من أفضل الأفلام الغنائية فى السينما، وقدم "الرجل الثانى" وهو فيلم بوليسى من طراز فريد، وقدم فيلم الواقعية "امرأة فى الطريق"، فقدم كل أنواع الأفلام ليؤكد تميزه وتفرده، وكان سابق لزمنه بكثير وأفضل من يوظف الأغانى فى الأفلام.

وفى نهاية الندوة تم تكريم المخرج الراحل بإهداء درع المهرجان له، حيث سلمه الناقد سيد محمود للمخرج على عبد الخالق.

 

####

فنانون ونقاد: فاروق الفيشاوى يمتلك عبقرية الممثل أمام الكاميرا

الإسكندرية عمرو صحصاح _ باسم فؤاد _ بهاء نبيل

أقيمت منذ قليل ندوة لتكريم اسم الراحل فاروق الفيشاوى ضمن فعاليات الدورة 35 لمهرجان الإسكندرية السينمائى، بعد عام من إعلان الفيشاوى إصابته بمرض السرطان فى دورة المهرجان السابقة من عام 2018.

الفنانة وفاء عامر قالت وهى تبكى متذكرة ذكرياتها مع فاروق الفيشاوى إن الراحل كان يحتضن الوجوه الجديدة من الممثلين، مضيفة: أذكركم بخفة ظل فاروق الفيشاوى .

وأضاف الأمير أباظة رئيس المهرجان إن فاروق الفيشاوى يتمتع بشجاعة غير مسبوقة، لدرجة أن لحظة إعلانه المرض صرخ أحمد ابنه فى الصالة قائلا له: لا متقولش .

وأكد مدير التصوير محسن أحمد أن فاروق الفيشاوى يمتلك عبقرية الممثل أمام الكاميرا.

المخرج على عبد الخالق أوضح أن موهبة فاروق الفيشاوى لم تكتشف كما يجب، مشددا: فاروق لم يرحل لأنه ترك تاريخا طويلا واعمالا الناس هتشوفها وتفتكره.

ووجه المخرج عمر عبد العزيز الشكر للفنانين كمال ابو رية ومحمد رشاد لانهما تركا كل شىء وتفرغوا لفاروق الفيشاوى خلال مرضه.

وصرح المخرج مجدى احمد على: كنت عارف ان السنة اللى جاية فاروق مش هيبقى معانا، فاروق نموذج نادر للمثل، ويجمع بين مدرستى أحمد زكى ونور الشريف اذ يعيد التصوير اكثر من مرة وكل مرة الاداء مختلف، ولديه ثقافة عالية واحساس عميق بالناس، تشعر وكانه صاحب اصغر عامل داخل اللوكيشان، وهو صديقى الوحيد .

وقال مسعد فودة نقيب المهن السينمائية إن فاروق الفيشاوى لا يكفيه كلام لأنه شخص لديه إنسانية رهيبة، كنت معه فى أواخر أيامه، وكان يتألم كثيرا من المرض اللعين، ومع ذلك كان يحاول التعامل بخفة ظل وهو انسان متميز وقدم للسينما أفلاما هادفة.

 

####

زينب حسن الإمام: والدى رفض دخولى مجال الفن واقتنعت بكلامه

الاسكندرية عمرو صحصاح _ باسم فؤاد _ بهاء نبيل

أقيمت ندوة لتكريم المخرج الراحل حسن الإمام فى ذكرى مرور مائة عام على ميلاده، وذلك على هامش فعاليات الدورة 35 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، وأدار الندوة الناقد سيد محمود فى حضور السيدة زينب حسن الإمام.

وقالت زينب إن والدها كان يحب أن يتدرج فى الأشياء ويبدأ من الصفر، فبالرغم من تمتعه بموهبة كبيرة فى الإخراج إلا أنه وافق على العمل فى أشياء أقل بكثير فى بدايته الفنية مثل حمل الكلاكيت وشراء الملابس الخاصة بفريق العمل وغيرها، وذلك لأنه أراد أن يبدأ المهنة من الصفر، لذلك لم يفرض موهبته على أحد ولكنه تدرج فى العمل حتى وصل لما يريد، وأكدت أنها طلبت منه أكثر من مرة أن تدخل مجال التمثيل ولكنه كان كل مرة يتحجج لها بحجة مختلفة، ولكنه فى النهاية قال لها أنها لن تتحمل مهنة التمثيل لأنها صعبة، فقال لها هل ستتحملى أن يكتب عليكى فى الصحف أنك فاشلة؟، فقالت له لا، فقال لها لذلك لن تتحملى العمل فى هذا المجال، وهى اقتنعت بكلامه فى النهاية.

وقال المنتج محسن علم الدين إنه كان له الشرف فى العمل مع حسن الإمام فى أفلام كثيرة، وكان يتميز بأنه أب لكل العاملين معه، واحتضانه للوجوه الجديدة ومساعدتهم وتوجيههم، واكتشف العديد من النجوم وساعدهم على تطوير مواهبهم مثل سمير صبري، بوسي، نورا، ماجدة الخطيب وغيرهم، وكانت ثقافته ولغته سهلة جدا، وكان متميز على المستوى الفنى خاصة فى المشاهد الطويلة. 

وحكى المخرج على عبد الخالق عن الموقف الذى جعله يطلب المخرج الراحل للقيام ببطولة أحد أفلامه، حيث قال إنه ذهب له أثناء تصوير أحد الأعمال فوجده ينتظر أحد بطلات العمل وقال له ساخراً "شايف يا علي، قاعد مستنى النجمة، ياريتنى كنت مثلت أحسن"، وبعد مرور ثلاث سنوات اتصل به على عبد الخالق وقال له أريد منك تقديم دور فى فيلمى الجديد وعندما أرسل له السيناريو تفاجئ حسن الإمام بأنه دور بطولة، وبعدها وافق على العمل وطلب من على عبد الخالق أن يتفاوض على الأجر بدلاً منه، حيث أكد عبد الخالق أن المخرج الراحل كان خفيف الظل، وكان يقدم أشياء لا يستطيع تقديمها المخرجين الآن من الناحية الفنية، واعترف أنه يحاول تقليده أحياناً. 

وقالت المخرجة إنعام محمد على أنها كانت قد أخرجت مسلسل "الحب وأشياء أخرى" عام 1986، وبعد عرض الحلقة الأولى تفاجأت أن حسن الإمام يتصل بها وهى كانت مخرجة صغيرة ومبتدئة وقد أسعدها الأمر جداً خاصة بعدما ظل المخرج الراحل يناقشها فى تفاصيل العمل لمدة نصف ساعة، موضحة أن هذه المكالمة جعلتها تتأكد أنها على الطريق الصحيح، وكانت بمثابة شهادة ثقة لها، وكل كلمة فيها كانت محاضرة بالنسبة لها، فهو كان حريص على تبنى أى مخرج موهوب يرى فيه بذرة أمل ومساعدته.

وأضافت موضحة أن حسن الإمام كان صاحب مقولة "الجمهور عاوز كده"، ولكن الحقيقة أن المخرج الراحل هو من جعل الجمهور يريد ذلك، لأنه كان متمكن من أدواته ولديه تركيبة صحيحة جعلت هناك نوع من الثقة بين العمل والجمهور، ففى ذلك الوقت كان الجمهور يهتم بأسماء أبطال العمل، ولكن حسن الإمام وعز الدين ذو الفقار جعلا الجمهور يبحث عن اسم المخرج أولاً.

وقال الناقد سمير شحاتة إن أفلام حسن الإمام تستطيع التعرف عليها دون أن يكتب عليها اسمه، وهو أفضل من عبّر عن المرأة فى السينما المصرية، وأفضل من استخدمها فى أفلامه من خلال تقديمه لنفس البطلة فى أدوار عكس بعضها فى عملين مختلفين، مثلما فعل مع نادية لطفى فى فيلمى "الخطايا" و"قصر الشوق"، وهند رستم وسميرة أحمد وغيرهم.

وفى نهاية الندوة سلم الأمير أباظة، رئيس المهرجان، درع التكريم للسيدة زينب ابنة الراحل حسن الإمام.

 

####

صور.. مهرجان الإسكندرية السينمائى يحتفى بمئوية إحسان عبد القدوس

الإسكندرية عمرو صحصاح _ باسم فؤاد _ بهاء نبيل

أقيمت على هامش فعاليات الدورة الـ35 لمهرجان الإسكندرية ندوة للاحتفال بمئوية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، أدارتها الناقدة عزة هيكل والكاتبة الصحفية آمال عثمان مؤلفة كتاب "إحسان عبدالقدوس - عشق بلا ضفاف"، بحضور عدد من السينمائيين منهم المنتج محسن علم الدين، والمخرج على عبدالخالق، ومدير التصوير سمير فرج، والإعلامى إمام عمر، والفنانة وفاء عامر، والسيناريست مصطفى محرم، والمخرجة إنعام محمد على والمنتج فاروق صبرى.

فى بداية الندوة قالت الكاتبة آمال عثمان، إن الأديب الراحل إحسان عبد القدوس قام بتشكيل جزء كبير من شخصيتها ووجدانها، وعندما ذهبت لتعزية نجله محمد عبد القدوس دخلت غرفة الأديب الراحل وانبهرت بما رأته.

وأضافت أن رواياته عبرت عن حياته من خلال قصص بطلاته، فمثلا فى فيلم "أنا حرة" هو البطل وكان يعيش مع عمته فى العباسية والمجتمع كان رافضا عمل والدته روزاليوسف كممثلة، مشيرة إلى أنه عبر عن المرأة ودواخلها، وفى نفس الوقت كانت هى بنات أفكاره

وأشارت إلى أن الأقلام النقدية هاجمته بشراسة عندما قدم قضية كبيرة مثل الديمقراطية فى فيلم "إمبراطورية ميم"، من خلال أم وأولادها، معتبرين أن هذا نوع من الاستخفاف بالقضية.

وأكدت آمال عثمان أن هناك أشياء مهمة تحسب لإحسان عبدالقدوس ولم تنسب له مثل إنشاء المجلس الأعلى للثقافة والكتاب الذهبى

أما الناقدة عزة هيكل فقالت إن إحسان عبد القدوس كان كاتبا عاشق للحرية، ونشأته أثرت عليه، بالإضافة إلى المناخ العام الذى تمر به مصر تلك الفترة من استعمار وثورة، وحرية لكنه قدم أفكار متعددة في أفلام مثل: "أرجوك أعطنى هذا الدواء" و"لا أنام" وغيرهما.

وتحدث المنتج محسن علم الدين عن تعاونه مع إحسان عبد القدوس في أول أفلامه قائلا: "إنه كان من الكتاب التي يتم تسويق أفلامه بأسمه ويتصدر الأفيش، وقد تعاون معه فى أكثر من فيلم، أهمها فيلم "يا عزيزى كلنا لصوص"، ويعتبر هو ونجيب محفوظ من أكثر الكتّاب الذين تحولت رواياتهم لأفلام.

وأشاد السيناريست مصطفى محرم بحالة التنوع فى كتاباته، فقد كان روائيا وكاتب مقال سياسى وسيناريست ومؤلف قصة قصيرة، موضحا أن الفرق بين مقالات إحسان عبدالقدوس ومقالات حسنين هيكل أن الأول تشعر معه أنك تقرأ عملا أدبيا، أما الثانى فمقالاته بها برود.

وأضاف محرم أنه من الظلم حصر روايات إحسان فقط فى حديثه عن المرأة، فهناك أعمال مهمة قدمها؛ مثل "فى بيتنا رجل" و"لن أعيش فى جلباب أبى"، وغيرهما، فقد كان كاتب واقعيا أكثر منه ككاتب رومانسى.

وأشادت الفنانة وفاء عامر باهتمامه بالمرأة فى أفلامه، مؤكدة أنه شكّل تاريخا كبيرا فى السينما المصرية.

 

عين المشاهير المصرية في

12.10.2019

 
 
 
 
 

مخرج "الممر": الفيلم لتوعية الأجيال الجديدة.. ومحمد فراج:

رسالته وطنية ومشاركتي فيه شرف |صور

مدحت عاصم

وسط حضور جماهيري كبير قام مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بعرض فيلم "الممر" في قاعتي عرض التي كانت متكدسة، وخلت من أي مقاعد خاوية رغم عرض الفيلم تليفزيونيا.

وعقب العرض أقيمت ندوة بحضور المنتج هشام عبدالخالق، والفنانين محمد فراج ومحمد جمعة، والناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان، والكاتب الصحفي سيد محمود نائب رئيس المهرجان، والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، والمنتج فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما، والمنتج محسن علم الدين، والمخرج شريف مندور، ونقيب السينمائيين مسعد فودة وأدارها الكاتب الصحفي خالد عيسى.

في البداية وجه المنتج هشام عبدالخالق الشكر لإدارة المهرجان على عرضه للفيلم ولقائه بالجمهور السكندري عن قرب، الذي لمس فيه مدى استقبال الفيلم بحفاوة كبيرة، مؤكدا رغبة فريق العمل في التواجد ولكن ظروف تصوير منعتهم من ذلك، بالإضافة لعدم تمكن المخرج شريف عرفة من الحضور بسبب سفره لأداء العمرة.

وأوضح أنه كان يتمنى إنتاج عمل يقدم بطولات وتضحيات الجيش المصري عن فترة حرب الاستنزاف منذ سنوات طويلة، وأن الأجيال الجديدة لا تعرف شيئا عن هذه الفترة، ومن هنا جاءت فكرة "الممر"، وبالفعل عملنا عليه منذ عام 2016 ومر بالعديد من التحديات حتى أصبح على الشاشة، فلولا دعم القوات المسلحة لما خرج هذا الفيلم للنور.

أما الفنان محمد فراج أكد أن مشاركته في الفيلم هو بمثابة وسام على صدره لأنه كان ضمن فريق هذا العمل العظيم، خاصة أنه يقدم رسالة وطنية وفنية في توقيت حساس ورغم الصعوبات التي مروا بها أثناء التصوير إلا أنهم كانوا يقدمونها بحب شديد.

بينما قال الفنان محمد جمعة إن الفيلم أكد على الدور الوطني الذي قام به أهل سيناء في حرب الاستنزاف حيث كانت هذه الفئة مهمشة دائما في الأعمال الفنية، مؤكدا أنه كان حريص على خروج اللهجة السيناوية بشكل صحيح وهذا جعله يبذل مجهود كبير مع مصحح اللهجات في حفظ اللهجة.

وفي نهاية الندوة قام الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان بتسليم درع تكريم مهرجان الإسكندرية لصناع الفيلم، كما كرمتهم غرفة صناعة السينما برئاسة المنتج فاروق صبري ونقابة السينمائيين برئاسة مسعد فودة التي منحتهم قلادة طلعت حرب.

ويتناول فيلم "الممر" قصة وطنية حول إرادة جنودنا البواسل في تحويل الهزيمة إلى نصر محقق بالصبر والعزيمة وقوة التخطيط والثقة بالله، ويحكي قصة قوات الصاعقة المصرية خلال حرب الاستنزاف ويناقش المرحلة الزمنية 1967 وحتى الأوقات الأولى من حرب الاستنزاف.

والفيلم من بطولة أحمد عز، أحمد رزق، إياد نصار، أحمد فلوكس، محمد فراج، أحمد صلاح حسني، محمد الشرنوبي، محمد جمعة، محمود حافظ، أمير صلاح الدين، أسماء أبو اليزيد، كما يضم الفنانة هند صبري، شريف منير، كما يشارك أيضًا إنعام سالوسة وحجاج عبد العظيم كضيوف شرف، ومن تأليف وإخراج شريف عرفة.

 

####

في مئوية ميلاده.. "الإسكندرية السينمائي" يكشف أسرارا جديدة من حياة عز الدين ذو الفقار

الإسكندربة - مدحت عاصم

أقيمت منذ قليل ندوة لتكريم المخرج الراحل عز الدين ذو الفقار، على هامش فعاليات الدورة 35 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وذلك بمناسبة مئوية ميلاد المخرج الكبير، وأدار الندوة الناقد سيد محمود ومعه الناقد أشرف غريب مؤلف الكتاب الخاص بعز الدين ذو الفقار ضمن مطبوعات المهرجان.

وقال الناقد أشرف غريب إن عز الدين ذو الفقار كان "ابن موت"، فقد عاش ٤٤ عاماً، عمل منها في السينما ١٥ عاماً فقط وقدم خلالها ٣٢ فيلما سينمائيا، وكان هذا عطاء كبير جداً، فقد كان متفردا في كل شئ ومخلص لما يقدمه، وكان مفرطا في الرياضة والقراءة لدرجة أنه ينتهي من كتاب كبير في نفس اليوم، وكان مفرطا في سماع الموسيقى واقتناء كل الأسطوانات الجديدة، وكذلك مفرطا في التدخين والسهر وفي مغامراته، وكان يأخذ من الحياة كل ما يستطيع أخذه وكأنه كان يعلم أن عمره قصير.

وأضاف: كان عز الدين ذو الفقار ابن ثورتين، فقد وُلد ونشأ في ثورة ١٩١٩ وتربى على كره الإنجليز وقتل منهم ٣ جنود في أحد المرات، وكان يحب مصر، لذلك التحق بالكلية الحربية، وكذلك هو ابن ثورة ١٩٥٢ بالولاء والانتماء والتأثر، وكان هو لسان حال الثورة وقدم أفلاما مثل "بورسعيد" و"رد قلبي" وكان المفترض أن يخرج فيلمي "جميلة بوحريد" و"الناصر صلاح الدين" ولكن ظروفه الصحية منعته في المرتين.

وأوضح أشرف غريب، السبب الذي جعل عز الدين ذو الفقار يترك الحربية ويعمل في السينما، فقد مر المخرج الراحل بأزمة نفسية كبيرة وظروف قاسية بعد وفاة والده ونصحه الدكتور النفسي أن يغير حياته بالكامل حتى الأماكن التي يتردد عليها، ومن هنا اتجه للسينما لأنها كانت ثاني اهتماماته بعد الخدمة في الجيش، وقد اعتبره البعض مخرج الرومانسية الأول وله العديد من الأعمال التي تجعله من أصحاب العلامات في السينما المصرية، كما أنه شارك في إنتاج مجموعة من الأفلام، وحاول التمثيل أكثر من مرة ولكنه أدرك أن وجوده خلف الكاميرا أهم من وجوده أمامها لذلك لم يكرر التجربة.

وأكد الناقد الكبير أن عز الدين ذو الفقار كان سيصبح المخرج رقم واحد في تاريخ السينما المصرية لو أمد الله في عمره، ولكنه بالرغم من وفاته صغيراً فهو من أهم خمسة مخرجين في تاريخ السينما، وتوجه غريب بالشكر لمهرجان الإسكندرية ورئيسه الأمير أباظة لاهتمامهم بتكريم المخرج الراحل في مئويته.

وقال المخرج علي عبد الخالق إنه دخل مجال الإخراج بسبب عز الدين ذو الفقار الذي حببه في الإخراج منذ أن كان في عمر الرابعة عشرة، وأكد أنه يعتبره أستاذه وكان يشاهد أفلامه لأكثر من عشرين مرة، وقال: كنت أتعجب من القدرة الغريبة التي يملكها كمخرج في جعل الناس تضحك وتبكي، وأنا اعتبره أهم مخرج في فترته الزمنية، ولم يأخذ حقه في تسليط الأضواء عليه بينما مخرجون آخرون أقل منه موهبة وثقافة نالوا اهتماما أكثر منه.

وأكد عبد الخالق أنه قيل عن عز الدين ذو الفقار إنه مخرج رومانسي فقط، لذلك قدم فيلما غنائيا "شارع الحب" من أفضل الأفلام الغنائية في السينما، وقدم "الرجل الثاني" وهو فيلم بوليسي من طراز فريد، وقدم فيلم الواقعية "امرأة في الطريق"، فقدم كل أنواع الأفلام، ليؤكد تميزه وتفرده، وكان سابقا لزمنه بكثير وأفضل من يوظف الأغاني في الأفلام.

وفي نهاية الندوة، تم تكريم المخرج الراحل بإهداء درع المهرجان له، حيث سلمه الناقد سيد محمود للمخرج على عبد الخالق.

 

####

آمال عثمان خلال فعاليات مهرجان الإسكندرية: إحسان عبدالقدوس اهتم بقضايا المرأة

مدحت عاصم

أقيمت على هامش فعاليات الدورة الـ 35 لمهرجان الإسكندرية، ندوة للاحتفال بمئوية الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس، وأدارتها الناقدة عزة هيكل والكاتبة الصحفية آمال عثمان مؤلفة كتاب "إحسان عبدالقدوس - عشق بلا ضفاف"، بحضور عدد من السينمائين منهم المنتج محسن علم الدين، والمخرج علي عبدالخالق، ومدير التصوير سمير فرج، والاعلامي إمام عمر، والفنانة وفاء عامر، والسيناريست مصطفى محرم، والمخرجة إنعام محمد علي والمنتج فاروق صبري.

في بداية الندوة قالت الكاتبة آمال عثمان، إن الأديب الراحل إحسان عبدالقدوس قام بتشكيل جزء كبير من شخصيتها ووجدانها، وعندما ذهبت لتعزية نجله محمد عبدالقدوس دخلت غرفة الأديب الراحل وانبهرت بما رأيته.

وأضافت أن رواياته عبرت عن حياته من خلال قصص بطلاته فمثلا في فيلم "أنا حرة" هو البطل وكان يعيش مع عمته في العباسية والمجتمع كان رافض عمل والدته روزاليوسف كممثلة، مشيرة إلى أنه عبر عن المرأة ودواخلها وفي نفس الوقت كانت هي بنات أفكاره.

وأشارت إلى أن الأقلام النقدية هاجمته بشراسة عندما قدم قضية كبيرة مثل الديمقراطية في فيلم "إمبراطورية ميم، من خلال أم وأولادها معتبرين أن هذا نوع من الاستخفاف بالقضية".

وأكدت آمال عثمان، أن هناك أشياء مهمة تحسب لإحسان عبدالقدوس ولم تنسب له مثل إنشاء المجلس الأعلى للثقافة والكتاب الذهبي.

أما الناقدة عزة هيكل فقالت، إن إحسان عبدالقدوس كان كاتبا عاشقا للحرية، ونشأته أثرت عليه، بالإضافة إلى المناخ العام الذي تمر به مصر تلك الفترة من استعمار وثورة، وحرية لكنه قدم أفكارا متعددة في أفلام مثل "أرجوك أعطني هذا الدواء" و "لا أنام" وغيرهم.

وتحدث المنتج محسن علم الدين عن تعاونه مع إحسان عبدالقدوس في أول أفلامه قائلا: "إنه كان من الكتاب التي يتم تسويق أفلامه بأسمه ويتصدر الأفيش، وقد تعاون معه في أكثر من فيلم أهمهم فيلم "يا عزيزي كلنا لصوص" ويعتبر هو ونجيب محفوظ من أكثر الكتاب التي تحولت رواياتهم لأفلام.

وأشاد السيناريست مصطفى محرم بحالة التنوع في كتاباته فقد كان روائيا وكاتب مقال سياسي وسيناريست ومؤلف قصة قصيرة، موضحا أن الفرق بين مقالات إحسان عبدالقدوس ومقالات حسنين هيكل أن الأول تشعر معه أنك تقرأ عمل أدبي أما الثاني فمقالاته بها برود.

وأضاف محرم، أنه من الظلم حصر روايات إحسان فقط في حديثه عن المرأة، فهناك أعمال هامة قدمها مثل "في بيتنا رجل" و "لن أعيش في جلباب أبي" وغيرها فقد كان كاتب واقعي أكثر منه ككاتب رومانسي.

وأشادت الفنانة وفاء عامر باهتمامه بالمرأة في أفلامه، مؤكدة أنه شكل تاريخ كبير في السينما المصرية.

 

####

"ورقة جمعية" ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي

مدحت عاصم

يعرض مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، الفيلم المصري "ورقة جمعية" من مسابقة نور الشريف للأفلام الطويلة، مساء اليوم السبت، ويعقبه ندوة بحضور بطلة العمل لوسي والمخرج أحمد البابلي.

تدور أحداث الفيلم داخل إحدى الحارات الشعبية في مصر، ولكل بطل قصة تجمعه بمن حوله، وتجسد لوسي بطلة الفيلم خلال العمل دور "أم عبدالله" الودودة التي تحب الخير لكل من حولها، وتقدم المساعدات التي تعم عليها بالخير عندما تتعرض لمشكلة ما.

يشارك في بطولة "ورقة جمعية" لوسي، أحمد صيام، محمود فارس، سهر الصايغ، محمد عادل، حنان سليمان، ناهد رشدي، وشيرين الجمل، من إخراج أحمد البابلي.

 

####

ابنة حسن الإمام: والدي رفض دخولي الفن

مدحت عاصم

أقيمت ندوة لتكريم المخرج الراحل حسن الإمام في ذكري مرور مائة عام على ميلاده، وذلك على هامش فعاليات الدورة 35 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وأدار الندوة الناقد سيد محمود في حضور السيدة زينب حسن الإمام.

وقالت زينب إن والدها كان يحب أن يتدرج في الأشياء ويبدأ من الصفر، فرغم تمتعه بموهبة كبيرة في الإخراج إلا أنه وافق على العمل في أشياء أقل بكثير في بدايته الفنية مثل حمل الكلاكيت وشراء الملابس الخاصة بفريق العمل وغيرها، وذلك لأنه أراد أن يبدأ المهنة من الصفر، لذلك لم يفرض موهبته على أحد، ولكنه تدرج في العمل حتى وصل لما يريد، وأكدت أنها طلبت منه أكثر من مرة أن تدخل مجال التمثيل ولكنه كان كل مرة يتحجج لها بحجة مختلفة، ولكنه في النهاية قال لها إنها لن تتحمل مهنة التمثيل لأنها صعبة، فقال لها هل ستتحملين أن يكتب عليك في الصحف أنك فاشلة؟، فقالت له لا، فقال لها لذلك لن تتحملي العمل في هذا المجال، وهي اقتنعت بكلامه في النهاية.

وقال المنتج محسن علم الدين، إنه كان له الشرف في العمل مع حسن الإمام في أفلام كثيرة، وكان يتميز بأنه أب لكل العاملين معه، واحتضانه للوجوه الجديدة و مساعدتهم وتوجيههم، واكتشف العديد من النجوم وساعدهم على تطوير مواهبهم مثل سمير صبري، بوسي، نورا، ماجدة الخطيب وغيرهم، وكانت ثقافته ولغته سهلة جدا، وكان متميزًا على المستوى الفني خاصة في المشاهد الطويلة.

وحكى المخرج على عبدالخالق عن الموقف الذي جعله يطلب المخرج الراحل للقيام ببطولة أحد أفلامه، حيث قال إنه ذهب له أثناء تصوير أحد الأعمال فوجده ينتظر إحدى بطلات العمل وقال له ساخراً "شايف يا علي، قاعد مستني النجمة، ياريتني كنت مثلت أحسن"، وبعد مرور ثلاث سنوات اتصل به علي عبد الخالق، وقال له أريد منك تقديم دور في فيلمي الجديد، وعندما أرسل له السيناريو فوجئ حسن الإمام بأنه دور بطولة، وبعدها وافق على العمل وطلب من علي عبد الخالق أن يتفاوض على الأجر بدلاً منه، حيث أكد عبد الخالق أن المخرج الراحل كان خفيف الظل، وكان يقدم أشياء لا يستطيع تقديمها المخرجون الآن من الناحية الفنية، واعترف أنه يحاول تقليده أحياناً.

وقالت المخرجة إنعام محمد علي أنها كانت قد أخرجت مسلسل "الحب وأشياء أخرى" عام ١٩٨٦، وبعد عرض الحلقة الأولى فوجئت أن حسن الإمام يتصل بها وهي كانت مخرجة صغيرة ومبتدئة وقد أسعدها الأمر جداً خاصة بعدما ظل المخرج الراحل يناقشها في تفاصيل العمل لمدة نصف ساعة، موضحة أن هذه المكالمة جعلتها تتأكد أنها على الطريق الصحيح، وكانت بمثابة شهادة ثقة لها، وكل كلمة فيها كانت محاضرة بالنسبة لها، فهو كان حريص على تبني أي مخرج موهوب يرى فيه بذرة أمل ومساعدته.

وأضافت موضحة أن حسن الإمام كان صاحب مقولة "الجمهور عاوز كده"، ولكن الحقيقة أن المخرج الراحل هو من جعل الجمهور يريد ذلك، لأنه كان متمكن من أدواته ولديه تركيبة صحيحة، جعلت هناك نوعًا من الثقة بين العمل والجمهور، ففي ذلك الوقت كان الجمهور يهتم بأسماء أبطال العمل، ولكن حسن الإمام وعز الدين ذو الفقار جعلا الجمهور يبحث عن اسم المخرج أولاً.

وقال الناقد سمير شحاتة، إن أفلام حسن الإمام تستطيع التعرف عليها دون أن يكتب عليها اسمه، وهو أفضل من عبّر عن المرأة في السينما المصرية، وأفضل من استخدمها في أفلامه من خلال تقديمه لنفس البطلة في أدوار عكس بعضها في عملين مختلفين، مثلما فعل مع نادية لطفي في فيلمي "الخطايا" و"قصر الشوق"، وهند رستم وسميرة أحمد وغيرهم.

وفي نهاية الندوة سلم الأمير أباظة، رئيس المهرجان، درع التكريم للسيدة زينب ابنة الراحل حسن الإمام.

 

بوابة الأهرام في

12.10.2019

 
 
 
 
 

غدا.. ختام الدورة الصعبة من عمر مهرجان الإسكندرية السينمائى

كتبت ــ إيناس عبدالله:

·        الأمير أباظة يعترف: أقمت مهرجانًا «ببلاش» والجميع أشاد بعدم تخلينا عن الإصدارات

يسدل الستار غدا على الدورة 35 لمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، والتى تحمل اسم نجمة السينما المصرية نبيلة عبيد، ويقام حفل الختام فى مسرح سيد درويش «أوبرا الاسكندرية»، حيث إعلان وتسليم الجوائز على الفائزين فى مختلف المسابقات، وبذلك تنتهى دورة من صعبة من عمر مهرجان الإسكندرية السينمائى، خاصة أنها أولى الدورات التى يطبق فيها قرار وزارة الثقافة بخفض الدعم إلى 40% فقط من إجمالى ميزانية للمهرجان، وهو ضغوط بشدة على إدارة الاسكندرية السينمائى، وبذل رئيس المهرجان محاولات مستميته للحصول على دعم من رجال الأعمال بالإسكندرية لإنقاذ الموقف وخروج الدورة للنور حتى لو بأقل الإمكانيات.

البداية لم تكن مبشرة بعد ان فوجئ الحضور بتغيير مكان إقامة حفل الإفتتاح من مكتبة الإسكندرية إلى مسرح سيد درويش نظرا لصغر مساحة الأوبرا وعدم جاهزيته، ومن هنا ألغى المهرجان تقليد «الريد كاربت» لاول مرة فى تاريخه، ليدخل النجوم والضيوف لقاعة المسرح مباشرة، بما افقد المهرجان إحدى مباهج التظاهرات السينمائية، وبذلك فقدت وسائل الإعلام التى ذهبت لتغطية الحفل لقاءات النجوم والضيوف من حفل الافتتاح.

تغير الأمر فى اليوم التالى وبدأت الفعاليات الرسمية للمهرجان بعقد الندوات وانطلاق العروض السينمائية وهى العنصر الأهم والأساسى لأى مهرجان، وشهدت الندوات اقبالا جماهيريا كبيرا من أهل الإسكندرية الذين حرصوا على الحضور لالتقاط الصور التذكارية مع النجوم، وخرجت من الندوات حكايات ممتعة وتصريحات نارية لعل أبرزها ندوة الفنان محمود قابيل التى شهدت صرخة من اهل الفن بسبب البطالة التى يعانى كثيرون منها وطالبوا الدولة بضرورة التدخل وانقاذ القوى الناعمة.

وتباينت الاراء حول المستوى الفنى للأفلام المشاركة، فهناك من يؤكد أنها ذات مستوى جيد، والبعض يرى ان مستواها متوسط، لكن كان هناك إتفاق على بعض الأفلام القادرة على اقتناص الجوائز مساء اليوم، ومنها الفيلم الفلسطينى «يافا.. أم الغريب» للمخرج رائد دزدار، والفيلم السورى «درب السماء» سيناريو وحوار وإخراج جود سعيد وبطولة أيمن زيدان وصفاء سلطان، والذى انفعل النقاد والمخرجون معه للغايه وتوقعوا حصده للجوائز خاصة ان الفيلم يشارك فى مسابقتين الروائية الطويلة لدول البحر المتوسط وبمسابقة نور الشريف للفيلم العربى.

قرر المهرجان هذا العام الغاء عروض الافلام بمقر اقامة الضيوف وفقا لقرار لجنة المهرجانات، خاصة ان قاعة العرض بالفندق مجاورة لقاعات أفراح، وهو ما كان يفسد متعة المشاهدة.

وكمعظم المهرجانات عانت كثير من الأفلام من ضعف الإقبال الجماهيرى، وكانت المفاجأة حينما اعلنت إدارة المهرجان عن عرض فيلم «الممر» لتكريم صناعه، واحتشد الجمهور السكندرى، وحدث تزاحم شديد دفع إدارة المهرجان لتخصيص قاعتين لعرض الفيلم الذى سبق أن عرضته معظم القنوات المصرية، ولكن لم تستوعب القاعتان الأعداد الكبيرة من الجمهور فجلسوا على السلالم وأحضرت إدارة السينما مجموعة من المقاعد الإضافية واضطر البعض مشاهدة الفيلم وقوفا، والأغرب كانت حالة التفاعل بين الجمهور والفيلم فى كل مشهد رغم علمهم المسبق بما يحدث.

ورغم ان كل ندوات التكريمات كانت كاملة العدد، لكن الإقبال الجماهيرى على ندوة «الممر» كان غير مسبوق وهى الندوة التى حضرها الفنانان محمد فراج ومحمد جمعة والمنتج هشام عبدالخالق.

وتأتى الإصدارات التى قامت إدارة المهرجان بتوزيعها على الضيوف كنزا حقيقيا لا يمكن إغفاله، فعلى الرغم من الضائقة المالية الشديدة التى شهدتها هذه الدورة ودفعت برئيس المهرجان الأمير أباظة أن يقولها صراحة بإحدى الندوات انه اقام دورة «ببلاش» الا انه حافظ على نهج المهرجان فى تقديم مجموعة من الكتب الثرية تستعرض فيها السير الذاتية للفنانين المكرمين وأخرى عن النقد السينمائى وغيرها.

أعلنت إدارة المهرجان عن إعتذار النجمة الفرنسية ناتالى باى عن حضور حفل الختام الليلة واستلام درع تكريمها كما كان مقررا لأسباب صحية، فقررت إدارة مهرجان الإسكندریة السينمائى تسليم المنتجة الفرنسية مارى فرانس بيرير درع تكريم ناتالى

ومن جانبها أرسلت «ناتالى» رسالة لإدارة المهرجان مع المنتجة الفرنسية عبرت فيها عن حزنها الشديد لعدم قدرتها على الحضور لإصابتها بأزمة صحية مفاجئة والتى نقلت على إثرها إلى المستشفى، ونصحها الطبيب المعالج بعدم السفر خلال هذه الفترة لإصابتها بحساسية شديدة بالصدر.

وأكدت «ناتالى» أنها كانت ترغب فى زيارة مصر، التى تحبها كثيرا، متمنية من إدارة المهرجان أن تكون موجودة بالدورة القادمة، خاصة لما سمعته عن مصر عموما ومدينة الإسكندرية بشكل خاص.

 

####

«الإسكندرية السينمائي» يحتفل بمئوية عز الدين ذوالفقار

أقيم اليوم السبت خامس أيام مهرجان الإسكندرية السينمائي ندوة لتكريم المخرج الراحل عز الدين ذو الفقار، وذلك بمناسبة مرور 100 عاما علي ميلاده، وأدار الندوة الناقد سيد محمود، والناقد أشرف غريب، مؤلف الكتاب الخاص بعز الدين ذو الفقار، ضمن مطبوعات المهرجان.

وقال الناقد أشرف غريب، إن عز الدين ذو الفقار كان "ابن موت"، فقد عاش 44 عاما، عمل منهم في السينما 15 عاما فقط، قدم خلالهم 32 فيلما سينمائيا، وكان هذا عطاء كبير جدا، فقد كان متفرد في كل شئ ومخلص لما يقدمه، وكان مفرط في الرياضة و القراءة لدرجة أنه ينتهي من كتاب كبير في نفس اليوم، وكان مفرط في سماع الموسيقى واقتناء كل الأسطوانات الجديدة، وكذلك مفرط في التدخين والسهر وفي مغامراته، وكان يأخذ من الحياة كل ما يستطيع أخذه وكأنه كان يعلم أن عمره قصير.

وأضاف: كان عز الدين ذو الفقار ابن ثورتين، فقد وُلد ونشأ في ثورة 1919 وتربى على كره الإنجليز وقتل منهم 3 جنود في أحد المرات، وكان يحب مصر ويرسد خدمتها لذلك التحق بالكلية الحربية، وكذلك هو ابن ثورة 1952 بالولاء والإنتماء والتأثر، وكان هو لسان حال الثورة وقدم آفلام مثل "بورسعيد" و"رد قلبي"، وكان من المفترض خروجه في فيلمي "جميلة بوحريد" و"الناصر صلاح الدين" ولكن ظروفه الصحية منعته من المشاركة في المرتين.

وأوضح أشرف غريب، السبب الذي جعل عز الدين ذو الفقار، يترك الحربية ويعمل في السينما، فقد مر المخرج الراحل بأزمة نفسية كبيرة وظروف قاسية بعد وفاة والده ونصحه الدكتور النفسي أن يغير حياته بالكامل حتى الأماكن التي يتردد عليها، ومن هنا اتجه للسينما لأنها كانت ثاني اهتماماته بعد الخدمة في الجيش، وقد اعتبره البعض مخرج الرومانسية الأول وله العديد من الأعمال التي تجعله من أصحاب العلامات في السينما المصرية، كما أنه شارك في إنتاج مجموعة من الأفلام، وحاول التمثيل أكثر من مرة ولكنه أدرك أن وجوده خلف الكاميرا أهم من وجوده أمامها لذلك لم يكرر التجربة.

وأكد الناقد الكبير أن عز الدين ذو الفقار كان سيصبح المخرج رقم واحد في تاريخ السينما المصرية لو أمد الله في عمره، ولكنه بالرغم من وفاته صغيرا فهو من أهم 5 مخرجين في تاريخ السينما، وتوجه غريب بالشكر لمهرجان الإسكندرية ورئيسه الأمير أباظة لاهتمامهم بتكريم المخرج الراحل في مئويته.

وقال المخرج علي عبد الخالق، إنه دخل مجال الإخراج بسبب عز الدين ذو الفقار الذي حببه في الإخراج منذ أن كان في عمر الـ14، وأكد انه يعتبره أستاذه وكان يشاهد أفلامه لأكثر من 20 مرة، وقال: كنت أتعجب من القدرة الغريبة التي يملكها كمخرج في جعل الناس تضحك وتبكي، وأنا اعتبره أهم مخرج في فترته الزمنية، ولم يأخذ حقه في تسليط الأضواء عليه، بينما مخرجين آخرين أقل منه موهبة وثقافة نالوا اهتمام أكثر منه.

وأكد عبد الخالق أنه قيل عن عز الدين ذو الفقار إنه مخرج رومانسي فقط، لذلك قدم فيلم غنائي "شارع الحب" من أفضل الأفلام الغنائية في السينما، وقدم "الرجل الثاني" وهو فيلم بوليسي من طراز فريد، وقدم فيلم الواقعية "إمرأة في الطريق"، فقدم كل أنواع الأفلام ليؤكد تميزه وتفرده، وكان سابق لزمنه بكثير وأفضل من يوظف الأغاني في الأفلام.

وفي نهاية الندوة، تم تكريم المخرج الراحل بإهداء درع المهرجان له، حيث سلمه الناقد سيد محمود، للمخرج على عبد الخالق.

 

####

تكريم صناع فيلم الممر بمهرجان الإسكندرية السينمائي

وسط حضور جماهيري كبير قام مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بعرض فيلم "الممر" في قاعتين عرض والتي كانت متكدسة، وخلت من أي مقاعد خاوية رغم عرض الفيلم على القنوات التلفزيونية.

وعقب العرض أقيمت ندوة بحضور المنتج هشام عبدالخالق، والفنانين محمد فراج ومحمد جمعة، والناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان، والكاتب الصحفي سيد محمود نائب رئيس المهرجان، وخالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، والمنتج فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما، والمنتج محسن علم الدين، والمخرج شريف مندور، ونقيب السينمائيين مسعد فودة وأدارها الكاتب الصحفي خالد عيسى.

في البداية وجه المنتج هشام عبدالخالق الشكر لإدارة المهرجان على عرضه للفيلم ولقائه بالجمهور السكندري عن قرب، والذي لمس فيه مدى استقبال الفيلم بحفاوة كبيرة، مؤكدا رغبة فريق العمل في التواجد ولكن ظروف تصوير منعتهم من ذلك، بالإضافة لعدم تمكن المخرج شريف عرفة من الحضور بسبب سفره لأداء العمرة ، موضحا أنه كان يتمنى إنتاج عمل يقدم بطولات وتضحيات الجيش المصري عن فترة حرب الاستنزاف منذ سنوات طويلة، لأن الأجيال الجديدة لا تعرف شيء عن هذه الفترة، ومن هنا جاءت فكرة "الممر"، وقال "بالفعل عملنا عليه منذ عام 2016 ومر بالعديد من التحديات حتى أصبح على الشاشة ، فلولا دعم القوات المسلحة لما خرج هذا الفيلم للنور.

أما الفنان محمد فراج أكد أن مشاركته في الفيلم هو بمثابة وسام على صدره لأنه كان ضمن فريق هذا العمل العظيم، خاصة أنه يقدم رسالة وطنية وفنية في توقيت حساس ورغم الصعوبات التي مروا بها اثناء التصوير إلا أنهم كانوا يقدموها بحب شديد.

بينما قال الفنان محمد جمعة إن الفيلم أكد على الدور الوطني الذي قام به أهل سيناء في حرب الاستنزاف حيث كانت هذه الفئة مهمشة دائما في الأعمال الفنية، مؤكدا أنه كان حريص على خروج اللهجة السيناوية بشكل صحيح وهذا جعله يبذل مجهود كبير مع مصحح اللهجات في حفظ اللهجة.

وفي نهاية الندوة قام الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان بتسليم درع تكريم مهرجان الإسكندرية لصناع الفيلم، كما كرمتهم غرفة صناعة السينما برئاسة المنتج فاروق صبري ونقابة السينمائيين برئاسة مسعد فودة التي منحتهم قلادة طلعت حرب.

 

الشروق المصرية في

12.10.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004