كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

في ندوة «الممر»..

الأمير أباظة يكرم صناع الفيلم

كتب: علوي أبو العلانبيل أبو شال

الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

وسط حضور جماهيري كبير قام مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بعرض فيلم «الممر» في قاعتين عرض والتي كانت متكدسة، وخلت من أي مقاعد خاوية رغم عرض الفيلم تليفزيونيا.

وعقب العرض أقيمت ندوة بحضور المنتج هشام عبدالخالق، والفنانين محمد فراج ومحمد جمعة، والناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان، والكاتب الصحفي سيد محمود نائب رئيس المهرجان، والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، والمنتج فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما، والمنتج محسن علم الدين، والمخرج شريف مندور، ونقيب السينمائين مسعد فودة وأدارها الكاتب الصحفي خالد عيسى.

في البداية وجه المنتج هشام عبدالخالق الشكر لإدارة المهرجان على عرضه للفيلم ولقائه بالجمهور السكندري عن قرب، والذي لمس فيه مدى استقبال الفيلم بحفاوة كبيرة، مؤكدا رغبة فريق العمل في التواجد ولكن ظروف تصوير منعتهم من ذلك، بالإضافة لعدم تمكن المخرج شريف عرفة من الحضور بسبب سفره لأداء العمرة، موضحا أنه كان يتمنى إنتاج عمل يقدم بطولات وتضحيات الجيش المصري عن فترة حرب الاستنزاف منذ سنوات طويلة، لأن الأجيال الجديدة لا تعرف شيء عن هذه الفترة، ومن هنا جاءت فكرة «الممر»، وبالفعل عملنا عليه منذ عام 2016 ومر بالعديد من التحديات حتى أصبح على الشاشة، فلولا دعم القوات المسلحة لما خرج هذا الفيلم للنور.

ما الفنان محمد فراج أكد أن مشاركته في الفيلم هو بمثابة وسام على صدره لأنه كان ضمن فريق هذا العمل العظيم، خاصة أنه يقدم رسالة وطنية وفنية في توقيت حساس ورغم الصعوبات التي مروا بها اثناء التصوير إلا أنهم كانوا يقدموها بحب شديد.

بينما قال الفنان محمد جمعة إن الفيلم أكد على الدور الوطني الذي قام به أهل سيناء في حرب الاستنزاف حيث كانت هذه الفئة مهمشة دائما في الأعمال الفنية، مؤكدا أنه كان حريص على خروج اللهجة السيناوية بشكل صحيح وهذا جعله يبذل مجهود كبير مع مصحح اللهجات في حفظ اللهجة.

وفي نهاية الندوة قام الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان بتسليم درع تكريم مهرجان الإسكندرية لصناع الفيلم، كما كرمتهم غرفة صناعة السينما برئاسة المنتج فاروق صبري ونقابة السينمائيين برئاسة مسعد فودة التي منحتهم قلادة طلعت حرب.

ويتناول فيلم «الممر» قصة وطنية حول إرادة جنودنا البواسل في تحويل الهزيمة إلى نصر محقق بالصبر والعزيمة وقوة التخطيط والثقة بالله، ويحكي قصة قوات الصاعقة المصرية خلال حرب الاستنزاف ويناقش المرحلة الزمنية 1967 وحتى الأوقات الأولى من حرب الاستنزاف.

والفيلم من بطولة أحمد عز، أحمد رزق، إياد نصار، أحمد فلوكس، محمد فراج، أحمد صلاح حسني، محمد الشرنوبي، محمد جمعة، محمود حافظ، أمير صلاح الدين، أسماء أبواليزيد، كما يضم الفنانة هند صبري، شريف منير، كما يشارك أيضًا إنعام سالوسة وحجاج عبدالعظيم كضيوف شرف، ومن تأليف وإخراج شريف عرفة.

 

####

الناقد أشرف غريب: عزالدين ذوالفقار ابن ثورتين وكان متفردًا في كل شيء (تفاصيل الندوة)

كتب: علوي أبو العلا

أقيمت، منذ قليل، ندوة لتكريم المخرج الراحل عز الدين ذو الفقار، على هامش فعاليات الدورة ٣٥ من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وذلك بمناسبة مئوية المخرج الكبير، وأدار الندوة الناقد سيد محمود، والناقد أشرف غريب مؤلف الكتاب الخاص بعز الدين ذو الفقار ضمن مطبوعات المهرجان.

وقال الناقد أشرف غريب إن عز الدين ذو الفقار كان «ابن موت»، فقد عاش ٤٤ عاماً، عمل منهم في السينما ١٥ عاماً فقط وقدم خلالهم ٣٢ فيلما سينمائيا، وكان هذا عطاء كبير جداً، فقد كان متفرد في كل شىء ومخلص لما يقدمه، وكان مفرط في الرياضة والقراءة لدرجة أنه ينتهي من كتاب كبير في نفس اليوم، وكان مفرط في سماع الموسيقى واقتناء كل الأسطوانات الجديدة، وكذلك مفرط في التدخين والسهر وفي مغامراته، وكان يأخذ من الحياة كل ما يستطيع أخذه وكأنه كان يعلم أن عمره قصير.

وأضاف «غريب»: «كان عزالدين ذوالفقار ابن ثورتين، فقد وُلد ونشأ في ثورة ١٩١٩ وتربى على كره الإنجليز وقتل منهم ٣ جنود في احد المرات، وكان يحب مصروالتحق بالكلية الحربية، وكذلك هو ابن ثورة ١٩٥٢ بالولاء والانتماء والتأثر، وكان هو لسان حال الثورة وقدم آفلام مثل (بورسعيد) و(رد قلبي)، وكان المفترض يخرج فيلمي (جميلة بوحريد) و(الناصر صلاح الدين)، ولكن ظروف صحية منعته في المرتين».

وأوضح الناقد الكبير السبب الذي جعل عزالدين ذوالفقار يترك الحربية ويعمل في السينما، فقد مر المخرج الراحل بأزمة نفسية كبيرة وظروف قاسية بعد وفاة والده ونصحه الدكتور النفسي أن يغير حياته بالكامل حتى الأماكن التي يتردد عليها، ومن هنا اتجه للسينما لأنها كانت ثاني اهتماماته بعد الخدمة في الجيش، وقد اعتبره البعض مخرج الرومانسية الأول وله العديد من الأعمال التي تجعله من أصحاب العلامات في السينما المصرية، كما أنه شارك في إنتاج مجموعة من الأفلام، وحاول التمثيل أكثر من مرة ولكنه أدرك أن وجوده خلف الكاميرا أهم من وجوده أمامها لذلك لم يكرر التجربة.

وأكد أن «ذوالفقار» كان سيصبح المخرج رقم واحد في تاريخ السينما المصرية لو أمد الله في عمره، ولكنه بالرغم من وفاته صغيراً فهو من أهم خمسة مخرجين في تاريخ السينما، وتوجه غريب بالشكر لمهرجان الإسكندرية ورئيسه الأمير أباظة لإهتمامهم بتكريم المخرج الراحل في مئويته.

من جهته، قال المخرج على عبدالخالق إنه دخل مجال الإخراج بسبب عزالدين ذوالفقار الذي حببه في الإخراج منذ أن كان في عمر الرابعة عشر، وأكد انه يعتبره أستاذه وكان يشاهد أفلامه لأكثر من عشرين مرة، وقال: «كنت أتعجب من القدرة الغريبة التي يملكها كمخرج في جعل الناس تضحك وتبكي، وأنا اعتبره أهم مخرج في فترته الزمنية، ولم يأخذ حقه في تسليط الأضواء عليه بينما مخرجين آخرين أقل منه موهبة وثقافة نالوا إهتمام أكثر منه».

وأضاف «عبدالخالق» أنه قيل عن عز الدين ذو الفقار إنه مخرج رومانسي فقط، لذلك قدم فيلم غنائي «شارع الحب» من أفضل الأفلام الغنائية في السينما، وقدم «الرجل الثاني» وهو فيلم بوليسي من طراز فريد، وقدم فيلم الواقعية «إمرأة في الطريق»، فقدم كل أنواع الافلام ليؤكد تميزه وتفرده، وكان سابق لزمنه بكثير وأفضل من يوظف الأغاني في الأفلام. وفي نهاية الندوة، تم تكريم المخرج الراحل بإهداء درع المهرجان له، حيث سلمه الناقد سيد محمود للمخرج على عبدالخالق.

 

####

تفاصيل ندوة مئوية المخرج حسن الإمام في مهرجان الإسكندرية

كتب: علوي أبو العلا

أقيمت ندوة لتكريم المخرج الراحل حسن الإمام، في ذكرى مرور 100 عام على ميلاده، على هامش فعاليات الدورة 35 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وأدارها الناقد سيد محمود.

قالت زينب حسن الإمام إن والدها «كان يحب أن يتدرج في الأشياء ويبدأ من الصفر، إذ وافق على العمل في أشياء أقل من موهبته بكثير، مثل حمل الكلاكيت وشراء الملابس الخاصة بفريق العمل وغيرها، لذلك لم يفرض موهبته على أحد، لكنه تدرج في العمل حتى وصل لما يريد».

أضافت «زينب» أنها طلبت منه أكثر من مرة أن تدخل مجال التمثيل، لكنه قال إنها «لن تتحمل مهنة التمثيل لأنها صعبة».

وقال المنتج محسن علم الدين، إنه كان له الشرف في العمل مع حسن الإمام في أفلام كثيرة، وكان يتميز بأنه أب لكل العاملين معه، واحتضانه للوجوه الجديدة ومساعدتهم وتوجيههم، واكتشف العديد من النجوم وساعدهم على تطوير مواهبهم مثل سمير صبري، بوسي، نورا، ماجدة الخطيب وغيرهم.

فيما أكدت المخرجة إنعام محمد على، أنها أخرجت مسلسل «الحب وأشياء أخرى» في صغرها، وبعد عرض الحلقة الأولى تفاجأت أن حسن الإمام يتصل بها، الأمر الذي أسعدها، موضحة أن هذه المكالمة جعلتها تتأكد أنها على الطريق الصحيح، وكانت بمثابة شهادة ثقة لها، وكل كلمة فيها كانت محاضرة بالنسبة لها.

وقال الناقد سمير شحاتة إن أفلام حسن الإمام يستطيع المشاهد معرفتها، دون أن يُكتب اسمه عليها، وهو أفضل من عبّر عن المرأة في السينما المصرية.

وفي نهاية الندوة، سلّم الأمير أباظة، رئيس المهرجان، درع التكريم لابنة الراحل حسن الإمام.

 

####

السينما السورية تتصدر ترشيحات «الإسكندرية السينمائي»

كتب: المصري اليوم

يسدل مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، الأحد، الستار على دورته الـ35، التى حملت اسم الفنانة نبيلة عبيد، فى احتفال يُقام بدار أوبرا الإسكندرية، تغيب عنه النجمة الفرنسية «ناتالى باى»، التى أعلن المهرجان تكريمها فى حفل الختام، لإصابتها بحساسية فى الصدر لم تتمكن بسببها من الحضور، وستتسلم درع تكريمها، نيابة عنها، المنتجة الفرنسية مارى فرانس بيرير، من رئيس المهرجان، ومن جانبها، أرسلت النجمة الفرنسية رسالة إلى إدارة المهرجان، مع المنتجة الفرنسية، معبرة عن حزنها الشديد لعدم قدرتها على الحضور لإصابتها بأزمة صحية مفاجئة نُقلت على أثرها إلى المستشفى، ونصحها الطبيب المعالج بعدم السفر خلال هذه الفترة.

ومن المقرر خلال الحفل أن تعلن لجان تحكيم مسابقات المهرجان للفيلم المتوسطى الطويل والقصير ونور الشريف للأفلام العربية ومحمد بيومى للفيلم المصرى القصير أسماء الأفلام الفائزة بالجوائز فى مسابقتى الفيلم المتوسطى الروائى الطويل ونور الشريف للأفلام العربية، حيث احتلت الحروب مساحة كبيرة من موضوعات الأفلام العربية المشاركة فيهما.

الحرب فى سوريا تجسدت عبر فيلم «درب السما» للمخرج جود سعيد، ومن بطولة أيمن زيدان وصفاء سلطان ومحمد الأحمد، والفيلم هجائية سينمائية ضد الحرب، تدعو إلى حب الحياة من خلال شخصية «زياد»، مدرس التاريخ، الذى يعود إلى مسقط رأسه، بعد فقدانه زوجته وابنته الصغرى وهجرة ابنته الأخرى مع زوجها الكفيف نتيجة الأحداث، فيجد أن الوضع صار أسوأ، ويدخل فى صراع شرس مع شقيقه الأصغر، الذى يُعد من أثرياء الحرب التى تعيشها وتعانيها البلاد، ويطمع فى الاستيلاء على أرضه ومنزله.

وفيلم «الاعتراف» من إخراج باسل الخطيب، وبطولة غسان مسعود وديما قندلفت ومحمود نصر وكندة حنا وروبين عيسى، ومن المتوقع حصول بطلته ديما قندلفت على جائزة نبيلة عبيد كأفضل ممثلة عن دورها فى الفيلم، لتكون أول ممثلة تفوز بالجائزة بعد إطلاق اسم نبيلة عبيد عليها، وتدور أحداث الفيلم فى سوريا فى عامى 1980 و2017 من خلال «تيما»، التى تحاول الكشف عن أسرار الماضى المتعلق بأمها، التى هربت فى الماضى خوفًا من الموت على يد جماعة إرهابية، لتواجه مصير أمها نفسه مع ابن الرجل نفسه، الذى أنقذ أمها سابقًا، والذى أحَبّته، لكن الظروف حالت بينهما.

والفيلم الفلسطينى «استروبيا» للمخرج أحمد حسونة، وبطولة مفيد سويدان وفراس المصرى وغسان سالم وعبير أحمد، يجسد التحديات التى يواجهها الشباب الفلسطينى فى قطاع غزة المكلوم والحياة الصعبة التى يمرون بها، ما يجعلهم يفرون إلى المجهول، الذى لن يكون أقل مأساوية، والفيلم يتنافس على جائزة العمل الأول، مع الفيلم اللبنانى «مورين» للمخرج تونى فرج الله، وبطولة الفيلم يتقاسمها غسان مسعود وعويس مخللاتى وكارمن بصيبص وتقلا شمعون، وأحداث الفيلم تدور فى عام 620 قبل الميلاد، حيث كانت الحياة فى خدمة الله من حق الرجال فقط، لكن الفتاة العنيدة المتمردة، ذات الـ20 عامًا، تكسر هذه القواعد وتتحمل العواقب.

من ناحية أخرى، شهدت الساعات الأخيرة من عمر الدورة الـ35 للمهرجان عدة ندوات، فى مقدمتها ندوة تكريم اسم الناقد الكبير أحمد رأفت بهجت. وأكد الأمير أباظة، رئيس المهرجان، أن الناقد الراحل كان يتميز بإسهاماته النقدية وأسلوبه الخاص، وأفنى حياته فى مساندة القضية الفلسطينية والهوية العربية.

وقال الناقد أشرف غريب إن الناقد الراحل اسم كبير فى عالم الصحافة النقدية فى العالم العربى، وهو رجل لم يعرفه أحد إلا وشعر بالتقدير والامتنان ناحيته، مؤكدًا أنه كان يأخذ بيد أى شخص موهوب ويساعده، فقد كان لديه قدرة كبيرة على العطاء، وكان مؤمنًا جدًا بتلاميذه، لذلك كان الناقد الراحل حالة إنسانية راقية افتقدناها، ومن المستحيل تعويضها، والجميل الذى سيبقى منه هو أعماله وكتبه.

وقال «رامى»، ابن الناقد الكبير الراحل، إن والده كانت لديه قدرة كبيرة على احتواء الإنسان الذى يقف أمامه، وأكد أنه تعلم منه فن مشاهدة الأفلام، وأشار إلى أن آخر كتاب كتبه والده كان «اليهود فى السينما فى مصر والوطن العربى»، صدر عام 2012، وظل يكتب فيه لمدة 7 سنوات، موضحًا أنه كان يتحدث مع والده، ويقول له إن الأمر لا يستحق كل هذا العناء، ولكن والده كانت لديه مبادئ وإصرار على توصيل المعلومة بشكل دقيق.

وقال الناقد كمال رمزى إن «بهجت» اتفق واختلف مع جيله فى أشياء كثيرة، فقد راهن على الثفافة السينمائية لدى الجمهور وليس مجرد مشاهدة الأفلام والكتابة عنها، موضحًا أنه كان باحثًا فى القضايا التى تهم المواطن المصرى. وأضاف: «ربما كانت هناك بعض الخلافات التى تنشأ بينه وبين آخرين بسبب رؤيته للصهيونية واليهودية فى السينما، ورفض البعض تحديد ديانة الفنان والتعامل معه على هذا الأساس، رغم أن بعض الفنانين اليهود المصريين تعاطفوا مع الصهيونية العالمية، ولكن آخرين رفضوا وتمسكوا بمصر، ولكن بشكل عام هو كان من النوع الهادئ العقلانى، الذى لا يحب الدخول فى خلافات».

وفى ندوة تكريم المخرج الراحل محمد النجار، أجمع الحضور على أنه كان فارسًا وإنسانًا.

وقال المخرج الكبير على عبدالخالق: «من الممكن أن نطلق عليه الفنان أو المخرج الإنسان لأنه يدخل قلوب الجميع بعمق وسهولة، فقد كان إنسانًا بكل ما تعنيه الكلمة، وهذا كان يتضح فى كم الأصوات التى يحصدها فى انتخابات نقابة السينمائيين، وكأنها مظاهرة فى حب (النجار)». ورَوَت د. غادة جبارة، وكيل نقابة السينمائيين، ذكرياتها مع المخرج الراحل، فقالت: «بدأت علاقتى به عندما عملت معه فى أول أفلامه، وهو (زمن حاتم زهران)، ومن وقتها جمعتنا صداقة كبيرة، فقد كان رحمه الله شخصًا مُحِبًّا للحياة ومُبهِجًا، ويتسم بخفة الدم».

 

####

مهرجان الإسكندرية السينمائي يحتفي بمئوية عزالدين ذو الفقار

كتب: المصري اليوم

عقدت، على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائى، ندوة لتكريم المخرج الراحل عز الدين ذو الفقار، بمناسبة مئويته، أدارها الناقد سيد محمود، والناقد أشرف غريب، مؤلف الكتاب الخاص بعز الدين ذو الفقار، ضمن مطبوعات المهرجان، وقال الناقد أشرف غريب إن عز الدين ذو الفقار كان «ابن موت»، فقد عاش ٤٤ عاماً، عمل منها فى السينما ١٥ عاماً فقط، وقدم خلالها ٣٢ فيلما سينمائيا، وكان مفرطا فى الرياضة والقراءة، لدرجة أنه ينتهى من كتاب كبير فى نفس اليوم، وكان مفرطا فى سماع الموسيقى واقتناء كل الأسطوانات الجديدة، وكذلك مفرطا فى التدخين والسهر وفى مغامراته، وكان يأخذ من الحياة كل ما يستطيع أخذه، وكأنه كان يعلم أن عمره قصير.

وأضاف: كان عز الدين ذو الفقار ابن ثورتين، فقد وُلد ونشأ فى ثورة ١٩١٩ وتربى على كره الإنجليز وقتل منهم ٣ جنود فى إحدى المرات، وكذلك هو ابن ثورة ١٩٥٢ بالولاء والانتماء والتأثر، وكان هو لسان حال الثورة، وقدم أفلاما مثل «بورسعيد» و«رد قلبى»، وكان المفترض يخرج فيلمى «جميلة بوحريد» و«الناصر صلاح الدين»، ولكن ظروفا صحية منعته فى المرتين.

وأكد «غريب» أن عز الدين ذو الفقار كان سيصبح المخرج رقم واحد فى تاريخ السينما المصرية لو أمد الله فى عمره، ولكنه بالرغم من وفاته صغيراً فهو من أهم خمسة مخرجين فى تاريخ السينما، وتوجه غريب بالشكر لمهرجان الإسكندرية، ورئيسه الأمير أباظة، لاهتمامهما بتكريم المخرج الراحل فى مئويته.

وأكد المخرج على عبد الخالق أنه دخل مجال الإخراج بسبب عز الدين ذو الفقار، الذى حببه فى الإخراج منذ أن كان فى عمر الرابعة عشرة، وأكد أنه يعتبره أستاذه، وكان يشاهد أفلامه لأكثر من عشرين مرة، وقائلا: كنت أتعجب من القدرة الغريبة التى يملكها كمخرج فى جعل الناس تضحك وتبكى، وأعتبره أهم مخرج فى فترته الزمنية، ولم يأخذ حقه فى تسليط الأضواء عليه، بينما مخرجون آخرون أقل منه موهبة وثقافة نالوا اهتماما أكثر منه.

وفى نهاية الندوة تم تكريم المخرج الراحل بإهداء درع المهرجان له، حيث سلمه الناقد سيد محمود للمخرج على عبد الخالق.

 

####

مهرجان الإسكندرية السينمائي يحتفي بمئوية إحسان عبدالقدوس

كتب: علوي أبو العلا

أقيم على هامش فعاليات الدورة الـ35 لمهرجان الإسكندرية، مساء السبت، ندوة للاحتفال بمئوية الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس، أدارتها الناقدة عزة هيكل، والكاتبة الصحفية آمال عثمان، مؤلفة كتاب «إحسان عبدالقدوس- عشق بلا ضفاف»، بحضور عدد من السينمائيين، منهم المنتج محسن علم الدين، والمخرج على عبدالخالق، ومدير التصوير، سمير فرج، والإعلامي إمام عمر، والفنانة وفاء عامر، والسيناريست مصطفى محرم، والمخرجة إنعام محمد على، والمنتج فاروق صبري.

في بداية الندوة، قالت الكاتبة آمال عثمان إن «الأديب الراحل إحسان عبدالقدوس قام بتشكيل جزء كبير من شخصيتها ووجدانها، وعندما ذهبت لتعزية نجله محمد عبدالقدوس دخلت غرفة الأديب الراحل وانبهرت بما رأيته»، مشيرة إلى أن «رواياته عبرت عن حياته من خلال قصص بطلاته فمثلا في فيلم (أنا حرة) هو البطل وكان يعيش مع عمته في العباسية والمجتمع كان رافضًا عمل والدته (روزاليوسف) كممثلة، وأنه عبّر عن المرأة ودواخلها وفي نفس الوقت كانت هي بنات أفكاره».

وأشارت إلى أن «الأقلام النقدية هاجمته بشراسة عندما قدم قضية كبيرة مثل الديمقراطية في فيلم (إمبراطورية ميم)، من خلال أم وأولادها، معتبرين أن هذا نوع من الاستخفاف بالقضية»، مؤكدة أن «هناك أشياء مهمة تحسب لإحسان عبدالقدوس ولم تنسب له مثل إنشاء المجلس الأعلى للثقافة والكتاب الذهبي».

أما الناقدة عزة هيكل، فقالت إن إحسان عبدالقدوس كان كاتبًا عاشقًا للحرية، ونشأته أثرت عليه، بالإضافة إلى المناخ العام الذي تمر به مصر في تلك الفترة من استعمار وثورة، وحرية، لكنه قدم أفكارًا متعددة في أفلام، مثل «أرجوك أعطني هذا الدواء» و«لا أنام» وغيرهما.

وتحدث المنتج محسن علم الدين عن تعاونه مع إحسان عبدالقدوس في أول أفلامه قائلًا: «إنه كان من الكُتاب الذين يتم تسويق أفلامهم باسمهم ويتصدرون الأفيش، وقد تعاونت معه في أكثر من فيلم، أهمها فيلم (يا عزيزي كلنا لصوص)، ويعتبر هو ونجيب محفوظ من أكثر الكُتاب الذين تحولت رواياتهم لأفلام».

وأشاد السيناريست مصطفى محرم بـ«حالة التنوع في كتاباته فقد كان روائيا وكاتب مقال سياسي وسيناريست ومؤلف قصة قصيرة»، موضحًا أن «الفرق بين مقالات إحسان عبدالقدوس ومقالات حسنين هيكل أن الأول تشعر معه أنك تقرأ عملا أدبيا، أما الثاني فمقالاته بها برود»، مشيرًا إلى أنه «من الظلم حصر روايات إحسان فقط في حديثه عن المرأة فهناك أعمال مهمة قدمها، مثل (في بيتنا رجل) و(لن أعيش في جلباب أبي) وغيرهما، فقد كان كاتبًا واقعيًا أكثر منه ككاتب رومانسي.

فيما أشادت الفنانة وفاء عامر باهتمامه بالمرأة في أفلامه، مؤكدة أنه «شكّل تاريخا كبيرا في السينما المصرية».

 

المصري اليوم في

12.10.2019

 
 
 
 
 

تكريم اسم الفيشاوي ضمن فعاليات "الإسكندرية السينمائي"

كتب: خالد فرج

ينظم مهرجان الإسكندرية السينمائي، اليوم، عددًا من الفعاليات تشمل ندوات وعروض أفلام في إطار الدورة الخامسة والثلاثين من المهرجان.

وتأتي فعاليات اليوم، ندوة مئوية عز الدين ذو الفقار، وندوة مئوية حسن الإمام، وندوة مئوية الكاتب إحسان عبد القدوس، وندوة تكريم اسم الفنان فاروق الفيشاوي

وتعرض إدارة "الإسكندرية السينمائي"، الفيلم اللبناني "مورين" في سينما فندق إيسترن، ويعقبه ندوة مع المخرج توني فرج الله.

 

####

 

وفاء عامر تبكي في مهرجان الإسكندرية السينمائي بسبب فاروق الفيشاوي

كتب: خالد فرج

بكت الفنانة وفاء عامر، في ندوة تكريم اسم الفنان فاروق الفيشاوي، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان الإسكندرية السينمائي.

وأكدت وفاء عامر، أن الساحة الفنية فقدت فنانًا كبيرًا وإنسانًا يتمتع بأخلاق حميدة، حيث كان داعمًا للوجوه الجديدة وله معها مواقف عديدة.

وتغيبت أسرة الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، عن حضور الندوة المُقامة حاليًا، والتي يديرها الناقد الأمير أباظة، رئيس المهرجان والمخرج علي عبدالخالق والمخرج عمر عبد العزيز.

 

####

 

تكريم الراحل عز الدين ذو الفقار على هامش "الإسكندرية السينمائي"

كتب: خالد فرج

نظمت ندوة لتكريم المخرج الراحل عز الدين ذو الفقار، على هامش فعاليات الدورة 35 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، بمناسبة مئوية المخرج الكبير، وأدار الندوة الناقد سيد محمود ومعه الناقد أشرف غريب مؤلف الكتاب الخاص بعز الدين ذو الفقار ضمن مطبوعات المهرجان. 

وقال الناقد أشرف غريب، إن عز الدين ذو الفقار كان "ابن موت"، فقد عاش 44 عاما، عمل منها في السينما 15 عاما فقط، وقدم خلالها 32 فيلما سينمائي، وكان هذا عطاء كبير جدا، فقد كان متفردا في كل شيء ومخلصا لما يقدمه، وكان مفرطا في الرياضة والقراءة وسماع الموسيقى واقتناء كل الأسطوانات الجديدة، والتدخين والسهر وفي مغامراته. 

وأضاف أن عز الدين ذو الفقار "ابن ثورتين"، فقد وُلد ونشأ في ثورة 1919 وتربى على كره الإنجليز، وقتل منهم 3 جنود في إحدى المرات، وكان يحب مصر لذلك التحق بالكلية الحربية، وكذلك هو ابن ثورة 1952 بالولاء والانتماء والتأثر، وكان هو لسان حال الثورة وقدم أفلاما مثل "بورسعيد" و"رد قلبي" وكان المفترض أن يخرج فيلمي "جميلة بوحريد" و"الناصر صلاح الدين"، لكن ظروف صحية منعته في المرتين.

وأوضح غريب أن السبب الذي جعل عز الدين ذو الفقار يترك الحربية ويعمل في السينما، الأزمة النفسية الكبيرة بعد وفاة والده، مشيرا إلى أن طبيبا نفسيا نصحه بتغيير حياته بالكامل حتى الأماكن التي يتردد عليها، ومن هنا اتجه إلى السينما لأنها كانت ثاني اهتماماته بعد الخدمة في الجيش، واعتبره البعض مخرج الرومانسية الأول.

 

####

 

زينب حسن الإمام: والدي رفض دخولي مجال الفن واقتنعت بكلامه

كتب: خالد فرج

أقيمت ندوة لتكريم المخرج الراحل حسن الإمام في ذكري مرور مائة عام على ميلاده، وذلك على هامش فعاليات الدورة 35 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وأدار الندوة الناقد سيد محمود في حضور السيدة زينب حسن الإمام.

وقالت زينب إن والدها كان يحب أن يتدرج في الأشياء ويبدأ من الصفر، فالبرغم من تمتعه بموهبة كبيرة في الإخراج إلا أنه وافق على العمل في أشياء أقل بكثير في بدايته الفنية مثل حمل الكلاكيت وشراء الملابس الخاصة بفريق العمل وغيرها، وذلك لأنه أراد أن يبدأ المهنة من الصفر، لذلك لم يفرض موهبته على أحد ولكنه تدرج في العمل حتى وصل لما يريد، وأكدت أنها طلبت منه أكثر من مرة أن تدخل مجال التمثيل ولكنه كان كل مرة يتحجج لها بحجة مختلفة، ولكنه في النهاية قال لها إنها لن تتحمل مهنة التمثيل لأنها صعبة، فقال لها هل ستتحملين أن يكتب عليكِ في الصحف أنك فاشلة؟، فقالت له لا، فقال لها لذلك لن تتحملي العمل في هذا المجال، وهي اقتنعت بكلامه في النهاية.

وقال المنتج محسن علم الدين إنه كان له الشرف في العمل مع حسن الإمام في أفلام كثيرة، وكان يتميز بأنه أب لكل العاملين معه، واحتضانه للوجوه الجديدة ومساعدتهم وتوجيههم، واكتشف العديد من النجوم وساعدهم على تطوير مواهبهم مثل سمير صبري، بوسي، نورا، ماجدة الخطيب وغيرهم، وكانت ثقافته ولغته سهلة جدا، وكان متميزا على المستوى الفني، خاصة في المشاهد الطويلة.

وحكى المخرج علي عبدالخالق عن الموقف الذي جعله يطلب المخرج الراحل للقيام ببطولة أحد أفلامه، حيث قال إنه ذهب له أثناء تصوير أحد الأعمال فوجده ينتظر أحد بطلات العمل وقال له ساخراً "شايف يا علي، قاعد مستني النجمة، يا ريتني كنت مثلت أحسن"، وبعد مرور ثلاث سنوات اتصل به علي عبدالخالق وقال له أريد منك تقديم دور في فيلمي الجديد وعندما أرسل له السيناريو فوجئ حسن الإمام بأنه دور بطولة، وبعدها وافق على العمل وطلب من علي عبدالخالق أن يتفاوض على الأجر بدلاً منه، حيث أكد عبدالخالق أن المخرج الراحل كان خفيف الظل، وكان يقدم أشياء لا يستطيع تقديمها المخرجون الآن من الناحية الفنية، واعترف أنه يحاول تقليده أحياناً.

وقالت المخرجة إنعام محمد علي إنها كانت قد أخرجت مسلسل "الحب وأشياء أخرى" عام 1986، وبعد عرض الحلقة الأولى تفاجأت أن حسن الإمام يتصل بها وهي كانت مخرجة صغيرة ومبتدئة وقد أسعدها الأمر جداً، خاصة بعدما ظل المخرج الراحل يناقشها في تفاصيل العمل لمدة نصف ساعة، موضحة أن هذه المكالمة جعلتها تتأكد أنها على الطريق الصحيح، وكانت بمثابة شهادة ثقة لها، وكل كلمة فيها كانت محاضرة بالنسبة لها، فهو كان حريص على تبني أي مخرج موهوب يرى فيه بذرة أمل ومساعدته.

وأضافت موضحة أن حسن الإمام كان صاحب مقولة "الجمهور عاوز كده"، ولكن الحقيقة أن المخرج الراحل هو من جعل الجمهور يريد ذلك، لأنه كان متمكن من أدواته ولديه تركيبة صحيحة جعلت هناك نوع من الثقة بين العمل والجمهور، ففي ذلك الوقت كان الجمهور يهتم بأسماء أبطال العمل، ولكن حسن الإمام وعز الدين ذو الفقار جعلا الجمهور يبحث عن اسم المخرج أولاً.

وقال الناقد سمير شحاتة إن أفلام حسن الإمام تستطيع التعرف عليها دون أن يكتب عليها اسمه، وهو أفضل من عبّر عن المرأة في السينما المصرية، وأفضل من استخدمها في أفلامه من خلال تقديمه لنفس البطلة في أدوار عكس بعضها في عملين مختلفين، مثلما فعل مع نادية لطفي في فيلمي "الخطايا" و"قصر الشوق"، وهند رستم وسميرة أحمد وغيرهم.

وفي نهاية الندوة سلم الأمير أباظة، رئيس المهرجان، درع التكريم لزينب ابنة الراحل حسن الإمام.

 

####

 

عبدالقدوس في عيون محبيه بندوة على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي

كتب: خالد فرج

أقيم على هامش فعاليات الدورة الـ35 لمهرجان الإسكندرية ندوة للاحتفال بمئوية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، وأدارتها الناقدة عزة هيكل والكاتبة الصحفية أمال عثمان مؤلفة كتاب "إحسان عبدالقدوس - عشق بلا ضفاف"، بحضور عدد من السينمائين منهم المنتج محسن علم الدين، والمخرج علي عبدالخالق، ومدير التصوير سمير فرج، والإعلامي إمام عمر، والفنانة وفاء عامر، والسيناريست مصطفى محرم، والمخرجة إنعام محمد علي والمنتج فاروق صبري.

في بداية الندوة قالت الكاتبة أمال عثمان إن الأديب الراحل إحسان عبد القدوس قام بتشكيل جزء كبير من شخصيتها ووجدانها وعندما ذهبت لتعزية نجله محمد عبدالقدوس دخلت غرفة الأديب الراحل وانبهرت بما رأته.

وأضافت أن رواياته عبرت عن حياته من خلال قصص بطلاته فمثلا في فيلم "أنا حرة" هو البطل وكان يعيش مع  عمته في العباسية  والمجتمع كان رافض عمل والدته روزاليوسف كممثلة، مشيرة إلى أنه عبر عن المرأة ودواخلها وفي نفس الوقت كانت هي بنات أفكاره. 

وأشارت إلى أن الأقلام النقدية هاجمته بشراسة عندما قدم قضية كبيرة مثل الديمقراطية في فيلم "إمبراطورية ميم"، من خلال أم وأولادها معتبرين أن هذا نوع من الاستخفاف بالقضية.

وأكدت أمال عثمان أن هناك أشياء مهمة تحسب لإحسان عبدالقدوس ولم تنسب له مثل إنشاء المجلس الأعلى للثقافة والكتاب الذهبي.  

أما الناقدة عزة هيكل فقالت إن إحسان عبد القدوس كان عاشقا للحرية، ونشأته أثرت عليه، بالإضافة إلى المناخ العام الذي تمر به مصر تلك الفترة من استعمار وثورة، وحرية لكنه قدم أفكار متعددة في أفلام مثل "أرجوك اعطني هذا الدواء" و "لا أنام" وغيرهم.

وتحدث المنتج محسن علم الدين عن تعاونه مع إحسان عبد القدوس في أول أفلامه قائلا: "إنه كان من الكتاب التي يتم تسويق أفلامه باسمه ويتصدر الأفيش، وقد تعاون معه في  أكثر من فيلم أهمهم فيلم (يا عزيزي كلنا لصوص) ويعتبر هو ونجيب محفوظ من أكثر الكتاب التي تحولت رواياتهم لأفلام".

وأشاد السيناريست مصطفى محرم بحالة التنوع في كتاباته فقد كان روائيا وكاتب مقال سياسي وسيناريست ومؤلف قصة قصيرة، موضحا أن الفرق بين مقالات إحسان عبدالقدوس ومقالات حسنين هيكل أن الأول تشعر معه أنك تقرأ عمل أدبي أما الثاني فمقالاته بها برود.

وأضاف محرم أنه من الظلم حصر روايات إحسان فقط في حديثه عن المرأة فهناك أعمال هامة قدمها مثل "في بيتنا رجل" و"لن أعيش في جلباب أبي" وغيرها فقد كان كاتبا واقعيا أكثر منه كاتب رومانسي. 

وأشادت الفنانة وفاء عامر باهتمامه بالمرأة في أفلامه مؤكدة أنه شكل تاريخ كبير في السينما المصرية.

 

####

 

لوسي تبكي بعد إشادة فنانة ليبية بدورها في "ورقة جمعية"

كتب: خالد فرج

بكت الفنانة لوسي بعد إشادة الفنانة الليبية خدوجة صبري بدورها في فيلم "ورقة جمعية"، الذي يشارك في مسابقة نور الشريف بمهرجان الإسكندرية السينمائي.

ولم تتمالك صبري دموعها مؤكدة أن دور لوسي ذكرها بالأوضاع في وطنها ليبيا، حيث لم تستكمل كلمتها بعد انهمارها في البكاء.

 

####

 

لوسي ترد على انتقادها: أقسم بالله ما حطيت نقطة مكياج واحد

كتب: خالد فرج

انتقد المخرج أشرف فايق، الفنانة لوسي لوضعها مستحضرات تجميلية في إطار دورها بفيلم "ورقة جمعية" ضمن فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان الإسكندرية السينمائي.

وردت بوسي علي انتقاد فايق في الندوة التي أعقبت عرض الفيلم أنها لم تضع مستحضرات تجميل قائلة: "أقسم بالله ما حطيت نقطة ماكياج واحدة، أنا حطيت كريم أسمر عشان يقرب الشبه بيني وبين ولادي في الفيلم".

 

الوطن المصرية في

12.10.2019

 
 
 
 
 

شاهد.. مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم صناع فيلم الممر

كتب محمد فهمي

وسط حضور جماهيري كبير قام مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بعرض فيلم "الممر" في قاعتين عرض والتي كانت متكدسة، وخلت من أي مقاعد خاوية رغم عرض الفيلم تليفزيونيًّا.

وعقب العرض أقيمت ندوة بحضور المنتج هشام عبدالخالق، والفنانين محمد فراج ومحمد جمعة، والناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان، والكاتب الصحفي سيد محمود نائب رئيس المهرجان، والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، والمنتج فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما، والمنتج محسن علم الدين، والمخرج شريف مندور، ونقيب السينمائين مسعد فودة وأدارها الكاتب الصحفي خالد عيسى.

في البداية وجَّه المنتج هشام عبدالخالق الشكر لإدارة المهرجان على عرضه للفيلم ولقائه بالجمهور السكندري عن قرب، والذي لمس فيه مدى استقبال الفيلم بحفاوة كبيرة، مؤكدًا رغبة فريق العمل في التواجد ولكن ظروف تصوير منعتهم من ذلك، بالإضافة لعدم تمكن المخرج شريف عرفة من الحضور

بسبب سفره لأداء العمرة، موضحًا أنه كان يتمنى إنتاج عمل يقدم بطولات وتضحيات الجيش المصري عن فترة حرب الاستنزاف منذ سنوات طويلة، لأن الأجيال الجديدة لا تعرف شيئًا عن هذه الفترة، ومن هنا جاءت فكرة "الممر"، وبالفعل عملنا عليه منذ عام 2016 ومر بالعديد من التحديات حتى أصبح على الشاشة، فلولا دعم القوات المسلحة لما خرج هذا الفيلم للنور.

أما الفنان محمد فراج أكّد أن مشاركته في الفيلم هو بمثابة وسام على صدره لأنه كان ضمن فريق هذا العمل العظيم، خاصة أنه يقدم رسالة وطنية وفنية في توقيت حساس ورغم الصعوبات التي مرّوا بها أثناء التصوير إلا أنهم كانوا يقدمونها بحب شديد.

بينما قال الفنان محمد جمعة إن الفيلم أكد على الدور الوطني الذي قام به أهل سيناء في حرب الاستنزاف حيث كانت هذه الفئة مهمشة دائمًا في الأعمال الفنية، مؤكدًا أنه كان حريصًا على خروج اللهجة السيناوية بشكل صحيح وهذا جعله يبذل مجهودًا كبيرًا مع مصحح اللهجات في حفظ اللهجة.

وفي نهاية الندوة قام الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان بتسليم درع تكريم مهرجان الإسكندرية لصناع الفيلم، كما كرمتهم غرفة صناعة السينما برئاسة المنتج فاروق صبري ونقابة السينمائيين برئاسة مسعد فودة التي منحتهم قلادة طلعت حرب.

ويتناول فيلم "الممر" قصة وطنية حول إرادة جنودنا البواسل في تحويل الهزيمة إلى نصر محقق بالصبر والعزيمة وقوة التخطيط والثقة بالله، ويحكي قصة قوات الصاعقة المصرية خلال حرب الاستنزاف ويناقش المرحلة الزمنية 1967 وحتى الأوقات الأولى من حرب الاستنزاف.

والفيلم من بطولة أحمد عز، أحمد رزق، إياد نصار، أحمد فلوكس، محمد فراج، أحمد صلاح حسني، محمد الشرنوبي، محمد جمعة، محمود حافظ، أمير صلاح الدين، أسماء أبو اليزيد، كما يضم الفنانة هند صبري، شريف منير، كما يشارك أيضًا إنعام سالوسة وحجاج عبدالعظيم كضيوف شرف، ومن تأليف وإخراج شريف عرفة.

 

####

صور.. مهرجان الإسكندرية السينمائي يحتفل بمئوية المخرج عز الدين ذو الفقار

كتب - محمد فهمي

أقيمت منذ قليل ندوة لتكريم المخرج الراحل عز الدين ذو الفقار، على هامش فعاليات الدورة ٣٥ من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وذلك بمناسبة مئوية المخرج الكبير، وأدار الندوة الناقد سيد محمود ومعه الناقد أشرف غريب مؤلف الكتاب الخاص بعز الدين ذو الفقار ضمن مطبوعات المهرجان.

وقال الناقد أشرف غريب إن عز الدين ذو الفقار كان "ابن موت"، فقد عاش ٤٤ عامًا، عمل منهم في السينما ١٥ عاماً فقط وقدم خلالهم ٣٢ فيلمًا سينمائيًّا، وكان هذا عطاءً كبيرًا جداً، فقد كان متفرد في كل شيء ومخلص لما يقدمه، وكان مفرط في الرياضة و القراءة لدرجة أنه ينتهي من كتاب كبير في نفس اليوم، وكان مفرط في سماع الموسيقى واقتناء كل الأسطوانات الجديدة، وكذلك مفرط في التدخين والسهر وفي مغامراته، وكان يأخذ من الحياة كل ما يستطيع أخذه وكأنه كان يعلم أن عمره قصير.

وأضاف: كان عز الدين ذو الفقار ابن ثورتين، فقد وُلد ونشأ في ثورة ١٩١٩ وتربى على كره الإنجليز وقتل منهم ٣ جنود في أحد المرات، وكان يحب مصر ويريد خدمتها لذلك التحق بالكلية الحربية، وكذلك هو ابن ثورة ١٩٥٢ بالولاء والانتماء والتأثر، وكان هو لسان حال الثورة وقدم أفلام مثل "بورسعيد" و"رد قلبي" وكان المفترض يخرج فيلمي "جميلة بوحريد" و"الناصر صلاح الدين" ولكن ظروف صحية منعته في المرتين.

وأوضح أشرف غريب السبب الذي جعل عز الدين ذو الفقار يترك الحربية ويعمل في السينما، فقد مرَّ المخرج الراحل بأزمة نفسية كبيرة وظروف قاسية بعد وفاة والده ونصحه الدكتور النفسي أن يغير حياته بالكامل حتى الأماكن التي يتردد عليها، ومن هنا اتجه للسينما لأنها كانت ثاني اهتماماته بعد الخدمة في الجيش، وقد اعتبره البعض مخرج الرومانسية الأول وله العديد من الأعمال التي تجعله من أصحاب العلامات في السينما المصرية، كما أنه شارك في إنتاج مجموعة من الأفلام، وحاول التمثيل أكثر من مرة ولكنه أدرك أن وجوده خلف الكاميرا أهم من وجوده أمامها لذلك لم يكرر التجربة.

وأكد الناقد الكبير أن عز الدين ذو الفقار كان سيصبح المخرج رقم واحد في تاريخ السينما المصرية لو أمدَّ الله في عمره، ولكنه بالرغم من وفاته صغيراً فهو من أهم خمسة مخرجين في تاريخ السينما، وتوجَّه غريب بالشكر لمهرجان الإسكندرية ورئيسه الأمير أباظة لاهتمامهم بتكريم المخرج الراحل في مئويته.

وقال المخرج علي عبدالخالق أنه دخل مجال الإخراج بسبب عز الدين ذو الفقار الذي حببه في الإخراج منذ أن كان في عمر الرابعة عشر، وأكد أنه يعتبره أستاذه وكان يشاهد أفلامه لأكثر من عشرين مرة، وقال: كنت أتعجب من القدرة الغريبة التي يملكها كمخرج في جعل الناس تضحك وتبكي، وأنا اعتبره أهم مخرج في فترته الزمنية، ولم يأخذ حقه في تسليط الأضواء عليه بينما مخرجين آخرين أقل منه موهبة وثقافة نالوا اهتمامًا أكثر منه.

وأكد "عبدالخالق" أنه قيل عن عز الدين ذو الفقار إنه مخرج رومانسي فقط، لذلك قدم فيلم غنائي "شارع الحب" من أفضل الأفلام الغنائية في السينما، وقدم "الرجل الثاني" وهو فيلم بوليسي من طراز فريد، وقدم فيلم الواقعية "إمرأة في الطريق"، فقدم كل أنواع الأفلام ليؤكد تميزه وتفرده، وكان سابق لزمنه بكثير وأفضل من يوظف الأغاني في الأفلام.

وفي نهاية الندوة تم تكريم المخرج الراحل بإهداء درع المهرجان له، حيث سلَّمه الناقد سيد محمود للمخرج على عبدالخالق.

 

الوفد المصرية في

12.10.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004