كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

هوجو سيلفا: قدمت شخصية مدمن المخدرات لأننى عايشت هذا النموذج كثيراً

كتبت ـ أنس الوجود رضوان:

الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

أقيمت على هامش الدورة الـ35 من مهرجان الا سكندرية السينمائى  ندوة نجوم السينما الإسبانية المكرمين من إدارة المهرجان، وهما المخرج كولدو سيررا والنجم هوجو سيلفا، صناع فيلم «70 بن لادن» الذى عرض  في ثانى أيام المهرجان.

فى البداية، قال المخرج ان فيلمه تكلف «1.5» مليون يورو، وهو رقم ضئيل لصناعة فيلم فى اسبانيا، حيث عادة ما يتكلف انتاج الفيلم هناك اكثر من «3» ملايين يورو، وأشار سيررا إلى أنه ظل يحضر لهذا الفيلم لمدة «10 سنوات» كاملة، وقام بتصويره فى «5» أسابيع فقط، خرج فى مارس الماضى.

ويؤكد سيررا ان فيلم «70 بن لادن» وآخر عمل فى قائمة أعماله التى تحتوى على «3» أفلام فقط، منهم فيلم «جارنيكا» الذى يناقش هجوماً تعرضت له مدينته «بلباو» بعد ديكتاتورية فرانكو.

ويشير مخرج الفيلم ان ظروف التصوير كانت صعبة للغاية، لأن طبيعة العمل كانت صعبة، خصوصاً فى ترتيب المشاهد المصورة، وذلك لأن كل الأماكن التى استعان بها فى التصوير، هى من الواقع، أى انه لم يدخل الى الاستوديو، ولهذا استغرق التحضير له كل هذه الفترة.

وتدور احداث الفيلم حول شخصية سيدة مخادعة تحاول الحصو ل على «35» الف يورو كقرض من البنك بغرض تحرير ابنتها من خاطفيها، وفى أثناء وجودها بالبنك تحدث عملية سطو، لكنها فى النهاية تنجح فى الخروج من البنك ومعها «70» ورقة من فئة الـ«5600 يورو» والمسماة بـ«بن لادن» فى إسبانيا.

ويقول سيرا ان كل الشخصيات التى قدمها هى من الخيال  المحضن، الا شخصية البطالة «راكيل» فهى الشخصية الوحيدة الحقيقية، فهو يعرف العديد من الشخصيات الذين ينجحون فى خداع الكثيرين.

النجم الإسبانى هوجو سيفاً أدى دوره ببراعة، حيث جسد فى الفيلم دور مدمن مضطرب، تنجح البطلة فى قتله عبر حيلة ذكية للغاية وقال فى الندوة انه يهوى العمل مع كولدو سيررا، وانه لا يستطيع ان يرفض له عملا فى المستقبل، كاشفاً عن تعاونهما فى أكثر من عمل سابق، فهو يرى فيه فنانا جديدا.

ويقول سيلفا انه قدم العديد من الأعمال فى اسبانيا، مسقط رأسه،  كما قدم فيلماً فى كولومبيا  استغرق تصويره وصناعته أكثر من «5» أشهر ومع كل هذا يقول ان دوره فى فيلم «70 بن لادن» أسعده للغاية.

وحول الشخصية التى قدمها فى الفيلم، قال سيلفا «هذه الشخصية «مدمن المخدرات» شاهدتها فى حياتى أكثر من مرة ولذلك كان من السهل تقديمها بهذه الطريقة.

وبخصوص سؤاله عن حال السينما الإسبانية قال «صناعة الفيلم في اسبانيا من المعجزات، فالأمر مختلف تماماً عن صناعة الأفلام فى أمريكا». وحول سؤال عن احد مشاهد الفيلم والذى أظهر ضباط الشرطة وهم منشغلون بمباراة كرة القدم، رغم انهم كانوا يحاصرون البنك مكان عملية السطو، قال مداعباً «بالفعل سألت الشرطة، ولكنها اعترضت بشدة، ولكن السينما خيال».

 

####

إشادات واسعة بأفلام التضامن الاجتماعي بمهرجان الإسكندرية السينمائي

كتب محمد فهمي

شهدت عروض أفلام التضامن الاجتماعي بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الخامسة والثلاثين إشادات واسعة بجودة الأفلام ومضمونها التنموي المؤثر والذي لخص جهود وزارة التضامن الاجتماعي خلال السنوات القليلة السابقة في صورة سينمائية شيقة من أفلام تسجيلية قصيرة تحكي واقع التنمية في مصر من خلال برامج ومبادرات وزارة التضامن في محاور الحماية والرعاية والتنمية.

وشهدت القاعة حضور قامات سينمائية عظيمة بالإضافة الي كبار الصحفيين وعدد من شباب السينمائين السكندري من جمهور المهرجان، وعقب العرض عقدت ندوة نقاشية أدارها الدكتور محمد العقبي المستشار الإعلامي لوزارة التضامن الاجتماعي مع صانع تلك الأفلام المخرج مهند دياب مستشار التوثيق المرئي بوزارة التضامن

ومن بين الحضور علق المخرج الكبير محمد أبو سيف على الأفلام قائلا :"أشكر المخرج للمجهود الفني المبذول في تلك الأفلام وأثنى على الدراما بداخلها والتي تؤثرنا وتلمس ما بداخلنا وتدمع العين لأكثر من مرة من وحي تلك الكلمات المؤثرة لأبطال الافلام فهي مادة خصبة ملهمة للسينما الطويلة".

وأعرب المخرج الكبير هاني لاشين عن شعوره بالسعادة لهذا الجهد المبذول وتحقيقه الأثر المطلوب وما يحمله من رسائل غير مباشرة مؤثرة من تقليل للعنف ونشر السلام والرحمة بشكل عام متمنيا تلك الأفلام مادة روائية طويلة لأن بها معاني عظيمة وظهرت جليا علي لسان ابطال تلك الأفلام التسجيلية القصيرة ومنها فيلم "الغالية".

وأضافت الدكتورة غادة جبارة الأستاذ بالمعهد العالي للسينما أن الوزارة استطاعت تحقيق المعادلة الصعبة من تقديم مادة جافة إلى صورة سينمائية شيقة يضيف لها المخرج إحساسه ولمساته الفنية فنتعرف من خلالها على برامج لا نعرف عنها شيئا ونستمتع بصريا بالمحتوي الفني المميز.

وأضافت أيضا الكاتبة الصحفية سهير الإمام تلك الأفلام شديدة الأهمية للجمعيات الأهلية والجمهور في رسم الصورة والمسار الصحيح للتوعية بأهم البرامج التنموية التي تشهدها مصر، مطالبة بعرض تلك الأفلام في التليفزيون ليستفاد الجمهور العريض منها ويتعرف أكثر على برامج الوزارة.

وعلق المخرج أسامة غريب عضو مجلس إدارة نقابة المهن السينمائية بأن الأفلام رائعة متمنيا عرضها على القنوات الخاصة وأثمن دور الوزارة في الأخذ علي عاتقها إنتاج مثل تلك الأفلام الهادفة.

فيما وجهت الكاتبة الكبيرة نعمة الله حسين الشكر إلى المخرج واصفته بالمحارب لأن المجال التسجيلي صعب وقليل من يجيده، متمنية مشاهدة العام القادم فيلما روائيا طويلا ليمتعنا به لما لدية من مخزون وحكايات كثيرة من بين تلك الأفلام.

ووجه الشكر في الختام الدكتور العقبي لإدارة المهرجان والحضور وفريق العمل المميز في الوزارة بالقطاعات المختلفة والتي كللت النجاح لتلك البرامج التنموية الهامه بالوزارة.

يذكر أن الوزارة استطاعت ان تحصد العديد من الجوائز من خلال مشاركتها في مختلف المهرجان المحلية والدولية ومنها جائزة افضل فكرة بمهرجان دلهي السينمائي بالهند وجائزة افضل موضوع بمهرجان طنجه بالمغرب ومنها من شارك بركن الفيلم القصير بمهرجان كان السينمائي الدولي.

 

####

مهرجان الإسكندرية السينمائي يٌكرّم نجمة الجماهير نبيلة عبيد

كتب محمد فهمي

شهدت ندوة تكريم الفنانة نبيلة عبيد ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط مظاهرة حب من جموع الفنانين تجاه نجمة مصر الأولى، حيث حرص على الحضور عدد كبير من نجوم الفن في مقدمتهم لبلبة، رجاء الجداوي، إلهام شاهين، وفاء عامر، وأدارها الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان، والسيناريست مصطفى محرم والذي أكد أن مشوار نبيلة عبيد الفني ينقسم إلى جزأين المرحلة الأولى كانت أفلام الأبيض والأسود، قبل أن تتوقف لتخطط للمرحلة الثانية لتحقق نجاحا حقيقي يخلد أسمها، بعد أن أحاطت نفسها بكوكبة من الكتاب وأحاطوها بما تريد من نجاح. وأضاف محرم أن المرحلة الثانية من مشوارها الفني كل فيلم يمثل تحفة فنية وهو ما تحقق من خلال إصرارها على النجاح ولهذا أصبحت نبيلة عبيد نجمة مصر الأولى.

بينما حمّلت الإعلامية سهير شلبي كُتّاب السيناريو مسئولية عدم تقديم الفنانة نبيلة عبيد لأدوار تتناسب مع الفترة الحالية مثل الأم أو المرأة العاملة، مؤكدة أن نجاح نبيلة لا يكمن في التنوع فحسب ولكن في الاستمرارية بعد أن ظلت على عرش النجومية لمدة ٣٠ عامًا تبحث فيها عن القصص المختلفة والكلمة الحلوة.

وقالت الفنانة إلهام شاهين :"إنه لا توجد فنانة في تاريخ السينما المصرية قدمت كل هذه النوعية من الأدوار، سوى نبيلة عبيد التي كانت دائما متمردة، وهو ما جعلها تكرس حياتها للفن لدرجة أنها كانت تنتهي من فيلم تفكر في الآخر، إلى جانب التوتر والقلق من استقبال الجمهور لكل فيلم؛ لتصبح حياتها سلسلة من التوتر والقلق على فنها، بالإضافة إلى الجانب الإنساني الذي يعرفه كل أبناء الوسط الفني".

بينما أكدت الفنانة لبلبة أن مشوار نبيلة عبيد كان وراءه إخلاص لفنها لدرجة أنها نسيت حياتها الشخصية، وأصبح يجمعنا أننا لم يصبح عندنا أسرة، مشيرة إلى أنه من شدة حبها في نبيلة طلبت من المخرج سمير سيف أن يسميها "بلبلة" في فيلم "احترس من الخط".

واتفق معها في الرأي المخرج علي عبد الخالق الذي قدّم مع نبيلة عبيد ٥ أفلام ومسلسل، مؤكدا أنها من شدة إخلاص نبيلة عبيد الفنانة تسببت في ظلم "الإنسانة" فلم تكن تأكل لحرصها الحفاظ على مظهرها كنجمة، كما حرمت نفسها من نعمة الأمومة.

فيما روت الفنانة وفاء عامر تفاصيل مكالمة دارت بينها وبين نبيلة عبيد حول قيام الأخيرة بإهدائها مجموعة من بدل الرقص لم تستخدم في فيلم "الراقصة والسياسي" لكي تستخدمها في مسلسل "تحية كاريكا" رغم أنهما لم يكونا أصدقاء في هذا التوقيت، مطالبة بأن تكون هناك قاعة بأسمها في معهد السينما، أو مسرح وسينما نبيلة عبيد.

وقالت الفنانة فردوس عبد الحميد إن من يريد مشاهدة أفلام تتناول المجتمع المصري وما يجرى فيه منذ ٣٠ عام يشاهد أفلام نبيلة عبيد، التي قدّمت للفن كل حياتها، ومنحها الفن نجومية كبيرة.

فيما أكدت الفنانة رجاء الجداوي أن نبيلة عبيد تنوعت في أدوارها لدرجة أنها قدمت كل دور بصدق فصدّقها الجمهور، مطالبة صغار الفنانين بمشاهدة أدواره للتعلم منها.

وقام فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما عقب انتهاء ندوتها بتكريمها وصعدت عدد من نجمات الفن إلى المنصة لتقديم التهنئة لها والتقطن صورا تذكارية معها، ومنهم رجاء الجداوي، الهام شاهين، لوسي، لبلبة، نشوي مصطفي، وفاء عامر وغيرهم.

 

####

محمد فاضل في مهرجان الإسكندرية : سعدت بتكريمي وأنا على قيد الحياة

كتب - محمد فهمي

أقيمت اليوم ندوة لتكريم المخرج محمد فاضل على هامش فعاليات الدورة الـ 35 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، في حور عدد كبير من الفنانين وصناع السينما، على رأسهم محمود قابيل، فردوس عبد الحميد، إلهام شاهين، وفاء عامر، المخرج علي عبد الخالق، مدير التصوير سمير فرج وغيرهم، وأدار الندوة الناقد وليد سيف في حضور رئيس المهرجان الناقد أمير اباظة.

في بداية الندوة قال الناقد وليد سيف، الذي ألف كتاب المخرج محمد فضل، أنه جلس مع المخرج الكبير محمد فاضل جلستين كل واحدة منهم لمدة 6 ساعات،وتحدث خلالهم المخرج الكبير بذل أريحية وصراحة، وقال سيف أنه يهمه شيئين في أي كتاب يقوم بكتابته عن أي شخصية سينمائية، أولها السرد التاريخي المرتبط بالجذور الفنية وكيف نشأت وتطورت، وقاني شئ هو الموهبة التي تتميز بها تلك الشخصية موضوع الكتاب، وقال أنه لم يتخل عن أي معلومة قالها له المخرج الكبير وأنه كتب كل ما قاله له.

وتحدث المخرج محمد فاضل متوجهاً بالشكر للأمير أباظة رئيس المهرجان، وقال: الحمد لله أنني رأيت تكريمي بنفسي وأنا بينكم، ولقاؤنا اليوم هو ترجمة حقيقية لدرع التكريم الذي حصلت عليه في حفل الافتتاح.

وأضاف: أنا كنت سعيدا جداً عندما أخبرني الأمير أباظة أن الدكتور وليد سيقوم بكتابة كتاب عني ضمن مطبوعات المهرجان، فأنا أعرفه منذ زمن وأعلم أنه ناقد حقيقي، وهذا الكتاب حقيقي جداً وليس مجرد تسجيل لتاريخ حياة شخص، وأشكر إدارة المهرجان عليه.

وقال الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان أن المخرج محمد فاضل من المخرجين الكبار، ففي منتصف التسعينات قدم فاضل فيلم "ناصر 56"، وبالرغم من أنه أخذ وقتا كبيرا في التحضير له وتصويره لكن النتيجة كانت مذهلة، وكانت قاعات عرض الفيلم تمتلئ بالشباب الصغار، مع إن الفيلم كان أبيض وأسود ولكن العرض الخاص كانت قاعته ممتلئة بأكثر من 2500 شخص جالسين صامتين ومتابعين جدا

للفيلم، فقد كان بمثابة توثيق لتلك الفترة من حياة عبد الناصر، واستمر الفيلم في قاعات السينما لمدة 12 اسبوعاً وحقق 14 مليون جنية وقتها وكان رقم فياسي في ذلك الوقت، وتم رفع الفيلم من دور العرض ليس بسبب عدم إقبال الجمهور ولكن كان الأمر بقرار رسمي.

 

####

كمال عبد العزيز: فيلم حريق أوبرا القاهرة توثيق لذكريات أبطاله

كتب - محمد فهمي

شهد ثالث  أيام مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عرض الفيلم التسجيلي "حريق أوبرا القاهرة " للمخرج كمال عبد العزيز والذي أثار شجن الحاضرين بسبب هذه الذكرى المؤلمة التي تركها هذا الحريق في نفوس المصريين.

وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارها الدكتور حسن عماد مكاوي بحضور المخرج كمال عبدالعزيز، ونخبة من السينمائيين منهم المخرج علي عبدالخالق، ومدير التصوير محسن أحمد، والدكتور سمير فرج، والنقاد نادر عدلي، وكمال رمزي، وسمير شحاته والدكتور خالد عبدالجليل.

وفي بداية الندوة تحدث المخرج كمال عبد العزيز عن ظروف وكواليس تقديم الفيلم قائلا :"هذا الفيلم استغرق 5 سنوات في التحضير والتصوير، وهو من إنتاجي وضم 13 شهادة لعدد من نجوم الأوبرا الكبار مثل ماجدة صالح، والدكتورة رتيبة الحفني وغيرهم وهؤلاء الكبار توفى

منهم 10 أشخاص ليصبح هذا الفيلم وثيقة لهم، ولذكرياتهم عن هذا الحادث الأليم".

وأضاف كمال عبد العزيز أن من أهم الصعوبات التي واجهته في هذا الفيلم هو الحصول على الفيديو الوحيد في العالم الذي يوثق هذا الحادث، والذي قام بتصويره طبيب كان يمر بالصدفة بجانب الأوبرا وقت حريقها، وقام بتصوير الفيلم بكاميرا 8 ملي.

ومن جانبه أشاد الدكتور خالد عبد الجليل بالفيلم واعتبره وثيقة مهمة، موضحاً: لدينا كم كبير من الوثائق المهملة، وأماكن تاريخية خرجت بلا رجعة، فمكان عظيم مثل أوبرا القاهرة تحول إلى جراج وهو شيء مؤسف، مطالباً المخرج كمال عبد العزيز بضرورة تقديم سلسلة من نوعية

أفلام "حريق أوبرا القاهرة " لأنها بالفعل وثيقة مهمة في تاريخنا.

بينما تحدث الدكتور سمير فرج عن ذكرياته خلال هذه الفترة التي سبقت حريق الأوبرا قائلا :"كنت في هذا التوقيت أذهب للأوبرا لأشارك لعمل مكياج فرقة رضا، وأسير في الممرات، وغرف الراقصين، وعندما حدث هذا الحريق بكيت بشدة، لأن بالفعل هذا المكان عزيز للغاية ليس على قلبي وحدي ولكن على قلب كل مصري".

واعتبر الناقد كمال رمزي أن أوبرا القاهرة مثل كائن حي يعيش ويتنفس لكن تم التأمر عليه وقتله، متمنياً من مخرجه تقديم سلسلة أعمال استقصائية عن أماكن تكاد تكون تواجه نفس المصير مثل مسرح البالون، والسينما الصيفي في وسط البلد، ومسرح بني سويف الذي احترق قبل سنوات، وسور الأزبكية وكازينو بديعة.
 
ومن جانبه أكد الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان أنه كان يتمنى الاحتفال بمناسبة مرور 150 عام على إنشاء دار أوبرا القاهرة لكن للأسف احترقت حيث يوافق شهر أكتوبر ذكرى الإنشاء والحريق في نفس الوقت
.

 

####

فردوس عبد الحميد: محمد فاضل لم يقحمني في أعماله

كتب - محمد فهمي

قالت الفنانة فردوس عبد الحميد أن شهادتها مجروحة في زوجها المخرج محمد فاضل، ولكن أهم الأعمال التي قدمتها في حياتها كانت معه، فهو يفيد الممثل الذي يعمل معه ويشارك في رسم شخصيته في العمل بدون أن يقحم نفسه أو يفرص نفسه ولكنه يشعر الفنان

أنه يتعاون معه، وفاضل مهموم جداً بقضايا وطنه.

وأضافت: بعض الأقاويل كانت تؤكد أنه يجعلني أعمل معه في أعماله لأنني زوجته وهذا ليس حقيقيا، فهو أناني جداً في عمله وكانت ينتقي الموضوع في البداية وإذا

كان هناك شخصية مناسبة لي يرشحني لها، ولكن لم يكن يقحمني في الأعمال، ففي فيلم "حب في الزنزانة" كان من المفترض أن أقوم ببطولته أنا وأحمد زكي ووقعنا العقود بالفعل، وتفاجأنا بعدها من خلال الصحف أن من سيقومان ببطولة الفيلم عادل إمام وسعاد حسني، وأنا لم أغضب وقتها لأنه يكفيني إنني قارنت نفسي يهذه النجمة الكبيرة.

 

####

إلهام شاهين: محمد فاضل كان السبب الأساسي في نجوميتي

كتب - محمد فهمي

قالت الفنانة إلهام شاهين إنها تعتبر نفسها محظوظة لأنها بدأت العمل على يد مخرجين كبار مثل نور الدمرداش ويحيى العلمي ومحمد فاضل وكانت وقتها في السنة الدراسية الأولى بمعهد فنون مسرحية.

وأكدت إلهام أن العمل وقتها كان من الممكن أن تستمر بروفاته لمدة شهرين عكس الآن الذي يتم تصوير العمل فيه سريعاً، والفنانون حالياً لا يجدون من يوجهونهم ولا يحمونهم مؤكدة أن جيلها كان محظوظا.

وأوضحت إلهام أن محمد فاضل كان سببا في نجوميتها السينمائية، فعندما قدمت معه مسلسل "وقال البحر" اتصل بها عادل إمام وقال لها إنه سعيد بمشاهدتها وما يقدمونه في هذا العمل مستغرباً كيف استطاع محمد فاضل إخراج كل هذا منها كفنانة، ووقتها قال لها عادل إمام أنه سيأخذها معه في بطولة فيلم "الهلفوت"، ومن هنا كان المخرج محمد فاضل سبباً في أن تقوم بأول بطولة سينمائية لها، وقدمت أعمالا كثيرة نقلها نقلة كبيرة في عالم الفن.

 

####

بالصور.. تكريم نبيلة عبيد وأيمن زيدان وصفاء سلطان على هامش مهرجان الإسكندرية

كتب - محمد فهمي

شارك عدد كبير من نجوم الفن في العشاء الذي أقيم داخل فندق إيسترن المنتزه احتفالًا بضيوف ونجوم الدورة الـ٣٥ لمهرجان الإسكندرية السينمائي.

تخلل الحفل تكريم الفنانة نبيلة عبيد وصفاء سلطان والنجم السوري أيمن زيدان، ونقيب السينمائيين اللبنانيين، والفنان العراقي جمال أمين، ورفيق علي أحمد، أقام الحفل، للاحتفاء بضيوف ونجوم المهرجان، كل من شريف حليو وياسر رجب وإيهاب الجندى ومجلس إدارة "مجموعة مرسيليا بيتش"، وشارك في تسليم دروع التكريم الفنانين محمود قابيل، إلهام شاهين لبلبة.

كما وُجد في الحفل الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية، والمنتج محمد فوزي وحرمه الفنانة وفاء عامر، وعمرو عابدين ونشوى مصطفى وـحمد وفيق ومحمد فاضل وفردوس عبدالحميد  وعادل أديب ومنال سلامة، والدكتور خالد عبدالجليل وهانى لاشين وحرمه، وأنعام محمد علي وسلوى محمد علي، وعلى عبدالخالق، والوفد السوري والوفد الجزائري.

 

الوفد المصرية في

10.10.2019

 
 
 
 
 

ندوة لتكريم الناقد الراحل أحمد رأفت بهجت بمهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط

نجله رامي: تعلمت من والدي فن مشاهدة الأفلام وكان لديه قدرة كبيرة على الاحتواء.. والأمير أباظة: أفنى حياته بمساندة القضية الفلسطينية

كتب: علوي أبو العلا

أُقيمت، الجمعة، على هامش فعاليات الدورة 35 لمهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط ندوة لتكريم الناقد الراحل أحمد رأفت بهجت في حضور عدد من النقاد وصناع السينما وبحضور رئيس المهرجان الناقد أمير أباظة، ورامي أحمد رأفت بهجت، وأدار الندوة الناقد أشرف غريب.

في البداية، أكد الأمير أباظة، رئيس المهرجان، أن الناقد الراحل كان يتميز بإسهاماته النقدية وأسلوبه الخاص، وأفنى حياته في مساندة القضية الفلسطينية والهوية العربية، مؤكداً أن أحمد رأفت صاحب فضل كبير عليه وهو أول من قدمه لسعد الدين وهبة عام 1989.

وقال الناقد أشرف غريب إن الناقد الراحل أحمد رأفت بهجت اسم كبير في عالم الصحافة النقدية في العالم العربي، وهو رجل لم يعرفه أحد إلا وشعر بالتقدير والامتنان ناحيته، مؤكداً أنه كان يأخذ بيد أي شخص موهوب ويساعده، فقد كانت لديه قدرة كبيرة على العطاء، وكان مؤمنا جداً بتلاميذه، لذلك كان الناقد الراحل حالة إنسانية راقية افتقدناها ومن المستحيل تعويضها، والجميل الذي سيبقى منه هو أعماله وكتبه، ونتمنى أن يكون في تلامذته امتداد له.

ثم تحدث رامي ابن الناقد الكبير الراحل، وقال إن والده لم يمانع التحاقه بمعهد السينما بسبب حبه للتصوير، ولكن ما كان يهمه أن يكون رامي على قدر المسؤولية لدراسة التصوير وجعله يخوض التجربة، وأضاف: «كنت أظن أن دوره انتهى عند الموافقة ولكني اكتشفت أن هذه كانت البداية بالنسبة له، فقد كنت أجد كتاباً عن التصوير وأنا أشاهد التليفزيون في المنزل وبعدها أجد كتابا في مكان آخر وكنت أظن أنني أجد تلك الكتب بالصدفة، ولكني اكتشفت أنه كان يضع لي تلك الكتب في طريقي، وبالرغم من علمه بأن شروط المعهد لا تنطبق علىّ ولكنه جعلني أخوض التجربة، فقد كان لديه قدرة كبيرة على احتواء الإنسان الذي أمامه، وتعلمت منه فن مشاهدة الأفلام، جعلني أرى دورة الصورة في الديكور ومعنى الرمزية، وكيف أن شخصية عابرة يمكن أن تكون من الأبطال.

وأكد أن آخر كتاب كتبه والده كان «اليهود في السينما في مصر والوطن العربي» صدر عام 2012، وظل يكتب فيه لمدة 7 سنوات، مؤكداً أنه كان يتحدث مع والده ويقول له إن الأمر لا يستحق كل هذا العناء، ولكن والده كانت لديه مبادئ وإصرار على توصيل المعلومة بشكل دقيق.

وقال الناقد كمال رمزي إن أحمد رافت بهجت اتفق واختلف مع جيله في أشياء كثيرة، فقد راهن على الثفافة السينمائية لدى الجمهور وليس مجرد مشاهدة الأفلام والكتابة عنها، موضحاً أنه كان باحثاً في القضايا التي تهم المواطن المصري، وأضاف: ربما كان هناك بعض الخلافات التي تنشأ بينه وبين آخرين بسبب رؤيته للصهيونية واليهودية في السينما ورفض البعض تحديد ديانة الفنان والتعامل معه على هذا الأساس، فالبرغم من أن بعض الفنانين اليهود المصريين تعاطفوا مع الصهيونية العالمية ولكن آخرين رفضوا وتمسكوا بمصر، ولكن بشكل عام هو كان من النوع الهادئ العقلاني الذي لا يحب الدخول في خلافات.

أما المخرج على عبدالخالق فقد قال إن نقاد فترة السبعينيات كانوا محترمين جداً، وهم من فرضوا جيله من المخرجين على السينما، وبالرغم من أن عددهم، النقاد، كان قليل إلا أنهم كانوا يتمتعون باحترام كبير في الوسط الثقافي، وقال: في هذه الفترة تعرفت على أحمد رأفت بهجت وكان هادئا ومختلفا ولديه ثقة كبيرة في كلامه، ولكن في بداية الثمانينيات انقسم النقاد إلى أحزاب، ولكن الناقد الراحل كانت لديه ميزة وهي أنه لم يكن له جورنال ثابت يكتب فيه، وكانت له رؤية مختلفة ويرى في الأفلام ما لا يراه الآخرون.

 

####

المنتجة الفرنسية ماري فرانس تتسلم درع تكريم النجمة ناتالى باى بختام «الإسكندرية السينمائي»

كتب: علوي أبو العلا

قررت إدارة مهرجان الإسكندریة السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة تسليم المنتجة الفرنسية الكبيرة مارى فرانس بيرير درع تكريم النجمة الفرنسية «ناتالى باى» التي إعتذرت عن حضور حفل تكريمها بالدورة ال35 لأسباب صحية، حيث كان من المقرر تكريمها في حفل الختام 13 أكتوبر المقبل.

ومن جانبها أرسلت النجمة الفرنسية ناتالي باي رسالة لإدارة المهرجان مع المنتجة الفرنسية الكبيرة مارى فرانس بيرير، معبرة عن حزنها الشديد لعدم قدرتها على الحضور لإصابتها بأزمة صحية مفاجئة والتي نقلت على إثرها إلى المستشفى، ونصحها الطبيب المعالج بعدم السفر خلال هذه الفترة لإصابتها بحساسية شديدة بالصدر.

وأكدت ناتالي أنها كانت ترغب في زيارة مصر، التي تحبها كثيرا، متمنية من إدارة المهرجان أن تكون موجودة بالدورة القادمة، خاصة لما سمعته عن مصر عموما ومدينة الإسكندرية بشكل خاص.

ناتالي باي هي ابنة للمخرج رسان بوهيمي، وبدأت أولى خطواتها الفنية عام 1972 بعد أول لقاء بينها وبين فرانسوا ترافو حيث قدم لها دور في فيلم «الليلة الأمريكية»، ثم أسند إليها سلسلة من الأدوار المهمة منحتها المزيد من الشهرة مثل «الرجل الذي يحب النساء» و«الغرفة الخضراء» عام 1978.

عملت ناتالي أيضًا مع مخرجين آخرين هم بيالا في فيلم «أفواه مفتوحة» عام 1974 وجودارن الذي أسند لها دورًا في فيلم «أنقذ من يستطيع الحياة» والذي حصلت من خلاله على جائزة سيزرلأفضل دور ثان عام 1981. ثم توالت أعمالها حيث شاركت في «أمر غريب» والذي زاد من شعبيتها وانتشارها كنجمة كوميدية هادئة ذات ابتسامة جميلة. كما قام عام 1980 ببطولة فيلم «أسبوع من الإجازة».

أما عن أنجح أعمالها في هان 1982 فكان فيلمي «عودة من حرب مارتين» و«الميزان».

ثم ازدادت ناتالي نجاحًا عند انضمامها لى فيلم «بوب سويم» والذي حصلت من خلاله على جائزة سيزر أحسن ممثلة عام 1983.

حصلت أيضًا على جائزة أحسن أداء وأحسن دور عن دورها في فيلم «شأن خاص» عام 1999.

ثم بدأت في تحقيق نجاح على المستوى الدولي عندما قامت بدور الأم لليوناردو دي كابريو في فيلم «امسكني إن استطعت» لستيفين سبيلبيرج.

عملت ناتالي أيضًا مع الأجيال الشابة من المخرجين حيث جسدت دور السيدة الضعيفة في فيلم «الأحاسيس» لنيومي لوبوفسكي. كما شاركت في فيلم «الحياة تنتظرك» لتيري كليفا وفيلم «الملازم الأول» عام 2005 لكافنيير بوفوا.

و استمرت في العمل بذكاء حيث نجدها في تريلر فيلم «العملية اس ك 1» وتريلر فيلم «الإرادة» في عام 2015.

في عام 2016 اشتركت مع المخرج الشهير كسافيه دولان في فيلم «إنها فقط نهاية العالم».

في عام 2017 عملت أيضًا مع كسافيه بوفوا في فيلم «الحراس» حيث مثلت مع ابنتها لورا سميت.

منذ 2015 اتجهت الفنانة ناتالي إلى الأعمال التليفزيونية حيث مثلت في عام 2018 في مسلسل «كانال» و«نوكس» للمخرج مبروك المشري، كما انضمت عام 2019 لفريق عمل مسلسل «الجريمة» للمخرج فريدريك مرمود الذي عُرض على شبكة نيت فليكس.

 

####

طلقات تحذيرية فى ندوات المكرمين بمهرجان الإسكندرية:

السينما المصرية ترجع إلى الخلف

كتب: المصري اليوم

قضايا ومشاكل السينما المصرية طرحتها وفجرتها ندوات المكرمين بمهرجان الإسكندرية السينمائى في دورته الـ35.. لأول مرة منذ سنوات تخرج الندوات التكريمية عن الخط المرسوم لها على مدار عمر المهرجان وتتحول إلى مطالبات بعقد مؤتمر للسينمائيين يطرحون فيه مشاكلهم للخروج بتوصيات لتقديمها إلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء خاصة بعد نجاح تجربة فيلم الممر وللمساهمة في خروج صناعة السينما من عنق الزجاجة وتقديم أعمال تضم أجيالا مختلفة من السينمائيين تكون على نفس مستوى الممر تجمع حولها كل فئات الشعب المصرى.

ورغم أن لغة الحوار المباشر بين الفنان والجمهور غابت تماما عن ندوات هذا العام إلا أنها كانت أيضا بمثابة طلقات تحذيرية أطلقها الفنانون للمطالبة بعودة زمن الفن الجميل وضرورة إنتاج أعمال تحمل فكرا ووعيا وتنويرا للعقل المصرى حتى تكون سلاحا ضد الإرهاب.

وفى ندوة تكريم الفنان محمود قابيل تحولت من مجرد ندوة تكريمية يستعرض فيها قابيل مشواره الفنى خاصة السينمائى إلى ندوة لمناقشة أزمات ومشاكل صناعة السينما. الندوة أدارها رئيس المهرجان الأمير أباظة والناقدة انتصار دردير، وسط حضور سينمائى كبير ضم الفنانة إلهام شاهين، والمخرجة إنعام محمد على، وإيناس الدغيدى، والمخرج على عبدالخالق، والمنتج فاروق صبرى، والسيناريست مصطفى محرم والسيناريست فيصل ندا، والفنان أحمد وفيق، والمنتج محسن علم الدين، والمخرج محمد عبدالعزيز، والفنانات وفاء عامر، ونشوى مصطفى، ومنال سلامة، والمخرج عادل أديب والمهندس أسامة الشيخ.

من جانبه وجه الفنان محمود قابيل الشكر للمهرجان وإدارته على تكريمه معبرا عن حبه للإسكندرية التي نشأ بها، والفضل لما وصل إليه في حياته يعود إلى المؤسسة العسكرية، وأشار إلى أن الفن يمر الآن بفترة حرجة يطلق عليها عسكريا «فترة تعبوية» لإعادة تنظيم القوات وستتغير هذه الحالة عندما تعود قيمة المخرج ويسترد المنتج شجاعته إلى العمل الفنى ويصبح المخرج هو القائد للعملية الفنية.

وأكد المخرج الكبير على عبدالخالق أنه التقى وزيرة الثقافة عقب حفل افتتاح المهرجان وطالبها بضرورة إعادة النظر بالنسبة لصناعة السينما، وقال إن محمود قابيل يهتم بأدق التفاصيل في مذاكرة أدواره وهو ما لمسه في أعمال جمعتهما مثل مسلسل «نجمة الجماهير» الذي قدمه أمام إلهام شاهين، وفيلم «يوم الكرامة» الذي يعتبره من الأدوار الصعبه لأنه كان يتحدث باللغة العبرية.

وضمت الفنانة إلهام شاهين صوتها لقابيل مؤكدة أن سيطرة نوع واحد من السينما على الساحة وهى أفلام الأكشن ما هو إلا تقليد للسينما الأمريكية، مطالبة بعودة الفن الحقيقى وروت إلهام ذكرياتها في الأعمال التي شاركت فيها محمود قابيل مثل «لحم رخيص، دانتيلا، نجمة الجماهير» وأطلقت عليه ملك الرومانسية وآخر الرجال المحترمين.

وتحدثت المخرجة إيناس الدغيدى عن بداية علاقتها بمحمود قابيل عندما كانت مساعد مخرج في فيلم «وادى الذكريات» الذي قامت ببطولته شادية مشيرة إلى أن كل نساء الفيلم يحبونه.

وكشفت «الدغيدى» عن أنها كانت السبب في زواج قابيل من صديقتها واستمرت علاقة الصداقة بينهما حتى الآن، مشيرة إلى أنه لا يعرف الانهزام وهذا واضح في كل المعارك التي دخلها والمشاكل التي واجهته في حياته.

وأضافت الدغيدى أن محمود قابيل يعوض أدوار الجراندات التي اختفت في السينما بل وأصبح هناك صعوبة في إيجاد فنان نجم يقدم دور الأب، مؤكدًة على أنه رغم عمله بالفن سنوات طويلة إلا أنه مازال خجولا في الوقت الذي يزيل الفن الخجل من داخلنا.

واقترحت المخرجة عقد مؤتمر للسينمائيين على أن تقدم توصياته لرئيس الوزراء للعمل على إنقاذ الصناعة.

وقال المنتج فيصل ندا إن الحكومة مسؤولة عن إعادة السينما إلى سابق عهدها وأن تعيد إليها قوتها من جديد، ومن جانبه أكد الناقد الأمير أباظة أنه سيجهز لمؤتمر عام للسينما المصرية يشارك فيه صناع السينما من كافة الأجيال المختلفة على أن يتم تنظيمه تحت مظلة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما

وفى ندوة تكريم الفنان محمد فاضل أكدت الفنانة فردوس عبدالحميد، أن فاضل لم يجاملها بإسناد أدوار البطولة في أعماله لها، وقالت إن فاضل أنانى في عمله لا يجامل فيه أحدا وهو ما أكده المخرج أشرف فايق، أن فاضل لا يجامل من يعملون معه حتى في طاقم الإخراج الذي يعاونه.

وقالت الفنانة إلهام شاهين إنها تدين بالولاء للمخرج الكبير في نجاحها ووصولها إلى أدوار البطولة المطلقة بعد ظهورها معه في مسلسلى أخو البنات وقال البحر، حيث اتصل بها الفنان الكبير عادل إمام ورشحها لمشاركته بطولة فيلم الهلفوت.

وأشار المخرج على عبدالخالق إلى صعوبة جمع المخرج بين النجاح التليفزيونى والسينمائى لكن فاضل نجح في أعماله التي قدمها للشاشتين الصغيرة والكبيرة، وقال: إن المخرج الناجح هو من يختار موضوعا شيقا لطرحه واختيار طاقم العمل معه وأن يحافظ على إيقاعه وفاضل هو واحد من المخرجين القلائل الذي حافظ على هذه المعادلة سينمائيا وتليفزيونيا.

 

المصري اليوم في

11.10.2019

 
 
 
 
 

الأمير أباظة: أحمد رافت بهجت أفنى حياته في مساندة قضية فلسطين

كتب - محمد فهمي

أقيمت اليوم، على هامش فعاليات الدورة 35 لمهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط، ندوة لتكريم الناقد الراحل احمد رأفت بهجت في حضور عدد من النقاد وصناع السينما وبحضور رئيس المهرجان الناقد أمير أباظة، ورامي أحمد رأفت بهجت، وأدار الندوة الناقد أشرف غريب.

في البداية أكد الأمير أباظة رئيس المهرجان ان الناقد الراحل كان يتميز بإسهاماته النقدية وأسلوبه الخاص، وأفنى حياته في مساندة القضية الفلسطينية والهوية العربية، مؤكداً أن أحمد رأفت صاحب فضل كبير عليه وهو أول من قدمه لسعد الدين وهبه عام 1989.

وقال الناقد أشرف غريب أن الناقد الراحل أحمد رأفت بهجت اسم كبير في عالم الصحافة النقدية في العالم العربي، وهو رجل لم يعرفه أحد إلا وشعر بالتقدير والامتنان ناحيته، مؤكداً أنه كان يأخذ بيد أي شخص موهوب ويساعده، فقد كان لديه قدرة كبيرة على العطاء، وكان مؤمنا جداً بتلاميذه، لذلك كان الناقد الراحل حالة انسانية راقية افتقدناها ومن المستحيل تعويضها، والجميل الذي سيبقى منه هو أعماله وكتبه، ونتمنى أن يكون في تلامذته امتداد له.

ثم تحدث رامي ابن الناقد الكبير الراحل، وقال إنه والده لم يمانع دخوله لمعهد السينما بسبب حبه للتصوير، ولكن ما كان يهمه ان يكون رامي على قدر المسئولية لدراسة التصوير وجعله يخوض التجربة، وأضاف: كنت أظن أن دوره انتهى عند الموافقة ولكني اكتشفت أن هذه كانت البداية بالنسبة له، فقد كنت أجد كتاباً عن التصوير وأنا أشاهد التليفزيون في المنزل وبعدها أجد كتاب في مكان أخر وكنت أظن أنني أجد تلك الكتب بالصدفة، ولكني اكتشفت أنه كان يضع لي تلك الكتب في طريقي، وبالرغم من علمه بأن شروط المعهد لا تنطبق علىّ ولكنه جعلني أخوض التجربة، فقد كان لديه قدرة كبيرة على احتواء الانسان الذي أمامه، وتعلمت منه فن مشاهدة الأفلام، جعلني أرى دورة الصورة في الديكور ومعنى الرمزية، وكيف أن شخصية عابرة يمكن أن تكون من الأبطال.

وأكد أن أخر كتاب كتبه والده كان "اليهود في السينما في مصر والوطن العربي" صدر عام 2012، وظل يكتب فيه امدة 7 سنوات، مؤكداً أنه كان ياتحدث مع والده ويقول له أن الأمر لا يستحق كل هذا العناء، واكن والده كان لديه مبادئ واصرار على توصيل المعلومة بشكل دقيق.

وقال الناقد كمال رمزي أن أحمد رافت بهجت اتفق واختلف مع جيله في أشياء كثيرة، فقد راهن عل.

الثفافة السينمائية لدى الجمهور وليس مجرد مشاهدة الأفلام والكتابة عنها، موضحاً أنه كان باحثاً في القضايا التي تهم المواطن المصري، وأضاف: ربما كان هناك بعض الخلافات التي تنشأ بينه وبين أخرين بسبب رؤيته للصهيونية واليهودية في السينما ورفض البعض تحديد ديانة الفنان والتعامل معه على هذا الأساس، فالبرغم من أن بعض الفنانين اليهود المصريين تعاطفوا مع الصهيونية العالمية ولكن أخرين رفضوا وتمسكوا بمصر، ولكن بشكل عام هو كان من النوع الهادئ العقلاني الذي لايحب الدخول في خلافات أما المخرج علي عبد الخالق فقد قال إن نقاد فترة السبعينيات كانوا محترمين جداً، وهم من فرضوا جيله من المخرجين على السينما، وبالرغم من أن عددهم، النقاد، كان قليل إلا أنهم كانوا يتمتعون بإحترام كبير في الوسط الثقافي، وقال: في خذه الفترة تعرفت على أحمد رأفت بهجت وكان هادئ ومختلف ولديه ثقة كبيرة في كلامه، ولكن في بداية الثمانينيات انقسم النقاد إلى أحزاب، ولكن الناقد الراحل كان لديه ميزة وهي أنه لم يكن له جورنال ثابت يكتب فيه، وكان له رؤية مختلفة ويرى في الأفلام ما لا يراه الأخرين.

 

####

صور.. مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم اسم المخرج الراحل محمد النجار

كتب - محمد فهمي

أُقيمت علي هامش فعاليات الدورة ال35 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط ندوة لتكريم اسم المخرج الراحل محمد النجار، بحضور نجلته والإعلامي حسن زين العابدين الذي قام بتأليف كتاب عن مشواره السينمائي، وحضر الندوة الأمير أباظه رئيس المهرجان.

وشهدت الندوة حضور عدد كبير من السينمائيين منهم المخرجين علي عبدالخالق، عمر عبدالعزيز، مجدي أحمد علي، إنعام محمد علي ومحمد ابوسيف، ومديري التصوير محمود عبدالسميع، محسن احمد، مسعد فودة نقيب السينمائين والدكتور خالد عبدالجليل، والنقاد الكبار كمال رمزي، مجدي الطيب، نعمة الله حسين، والسيناريست مصطفي محرم.

بدأت الندوة التي أدارها الناقد سيد محمود، مدير المهرجان، بكلمة للمخرج عمر عبدالعزيز الذي روى ذكرياته مع المخرج الراحل محمد النجار والصداقة التي جمعتهم عبر سنوات طويلة، كما تحدث المخرج الكبير علي عبدالخالق عن النجار قائلاً: من الممكن أن نطلق عليه الفنان أو المخرج الإنسان، لأنه يدخل قلوب الجميع بعمق وسهولة، فقد كان إنسان بكل ما تعنيه الكلمة وهذا كان يتضح في كم الأصوات التي يحصدها في انتخابات نقابة السينمائيين وكأنها مظاهرة في حب محمد النجار.

وروت الدكتورة غادة جبارة ذكرياتها مع المخرج الراحل محمد النجار قائلة: بدأت علاقتي به عندما عملت معه في أول أفلامه وهو "زمن حاتم زهران" ومن وقتها جمعتنا صداقة كبيرة، فقد كان رحمه الله شخصا محبا للحياة ومبهجا ويتسم بخفة الدم، وعندما توفي لم أصدق الخبر و أتذكر في أزمته الصحية العام الماضي عندما نقل للعناية المركزة وفي عز تعبه داعبني بخفة دم وطلب مني أن أحضر له طعاما في غرفة العناية المركزة.

أما الناقد أشرف بيومي فأكد أن النجار كان مخرجا متميزا والجميع تنبأ له بمستقبل كبير بعد أن قدم أول ثلاثة أفلام وهي "زمن حاتم زهران و الصرخة" و"الهجامة"، كما أشاد مسعد فودة نقيب السينمائيين بمحمد النجار الإنسان والذي وصفه بالفارس الشهم، فعندما كان بلجنة القيد بنقابة السينمائيين لم يكن لديه أي مشاكل نفسية أو مهنية مع أي متقدم، وعلي المستوي الإنساني كان يعتبره أخا وصديقا وكان دائم الابتسامة وصاحب موقف ويعرض وجهة نظره بمنتهي الود والاحترام مع من يختلف معهم في الرأي.

وقالت المخرجة إنعام محمد علي أنها لم تجمعها مع النجار مواقف شخصية لكنها دائماً كانت تراه إنسانا طيب القلب ويحب الجميع ويمتص غضب الآخرين بكل حب ومن المخرجين أصحاب الشخصية الذين لا يفرض النجوم آراءهم عليهم.

وعقب الندوة قام الأمير أباظة بتسليم نجلة المخرج الراحل محمد النجار درع تكريم مهرجان الإسكندرية كما سلمها المخرج مسعد فودة ميدالية طلعت حرب رمز نقابة السينمائيين.

 

####

الفيلم الفلسطيني "يافا أم الغريب" ندوة في مهرجان الأسكندرية

كتب - محمد فهمي

عُرض اليوم الفيلم الفلسطيني التسجيلي "يافا أم الغريب" للمخرج رائد دزدار المشارك في مسابقة نور الشريف للأفلام العربية، حيث أُقيمت ندوة بعد الفيلم أداراها الكاتب الصحفي أحمد سعد الدين، بحضور المخرج علي بدرخان، ودكتور سمير فرج والنقاد محسن أحمد وإمام عمر وخالد عيسى.

وقال المخرج علي بدرخان إن مشاهدته للأعمال التي تتناول القضية الفلسطينية تُشعره بالأسى والمرارة، مشيرا إلى أن هذا الفيلم يحمل جرعة عالية من الألم.

وأكد أن المقابلات الكثيرة التي أجريت بالعمل مع سكان يافا ليس مكانها الأفلام التسجيلية ولكن الأفضل لها البرامج التليفزيونية، خاصة أن الفيلم السينمائي يعتمد في المقام الأول على الصورة والتأثير، حيث يقدم الشباب أفلاما تسجيلية تعمل على ترند سابق في وقت ليس به تليفزيون، فبالفعل الفيلم به مادة أرشيفية ومصورة، ولكن كان يفضل أن يرى مصير هؤلاء الأبطال ومشاهدتهم في الحياة، وما مصيرهم، و ماذا يفعلوا اليوم وهل هم مازالوا في بيروت أم سوريا، وبالتالي كنا نحتاج أن نعلم هل هم بعاد عن يافا أم لا؟.

وأوضح أن الجزء الأخير من الفيلم والخاص بمسألة التهجير كان مهما للغاية ويحمل إحساسا عاليا.

بينما قال مخرج الفيلم رائد دزدار إن فكرته تعتمد على إعادة بناء النمطية في يافا المظلمة من خلال العديد من الذكريات، ففي هذه الفترة تمكن بعض السكان من الهجرة، كما سلطنا الضوء على الحياة في هذا التوقيت وشكل دور العرض، والحياة الفنية والعمل على كل هذه التفاصيل، فرغم وجود العديد من الأفلام عن هذه المدينة، إلا أن أحدا لم يسلط على كيف كانت تحيا يافا، حيث تم تدمير كل شيء والسكان الذين تحدثوا خلال الفيلم تهجروا وتشتتوا في كل أنحاء الوطن العربي وخارج دول الشرق الأوسط، وتوفي نصفهم.

وأضاف أن تنفيذ الفيلم استغرق ثلاث سنوات وتم تصويره في أكثر من مكان بينهم بيروت ودبي، حيث كان يبحث عن جميع الشخصيات وعندما يتواصل معهم يجد أنهم أعصابهم متأثرة بما يحدث في يافا، وبالتالي يضطر لتأجيله حتى تم تصويره، مؤكدا أن فكرة العمل تتحمل وجود أجزاء كثيرة منه، حيث فضل أن يأخذ العمل مساحة تصويره من أجل الإحساس الوطني، كما تم تكوين الماتريال من الأرشيف بريطاني، وأماكن أخرى كان لابد في النهاية توثيق هذه الفترة بجميع تفاصيلها.

وأشار الناقد كمال رمزي إلى أن قضية فلسطين جزء من حياتنا، وتشغل بالنا دائما، وبالفعل نجح العمل في تجميع مجموعة هائلة من الوثائق وربما حمولته كانت أكبر من طاقته، فبالفعل الفيلم ملئ بالتفاصيل ويستطيع أن يتم إنتاج خمس أفلام منه على قدر كبير من الجمال.

أما الكاتب الصحفي خالد عيسى فقال إنه لمس في الفيلم فكرة التطويل بعض الشيء في عدة مشاهد حيث كان من الممكن أن يتجزأ على أربع أجزاء، أما بالنسبة للناحية الصحفية أشاد بها كثيرا وشعر بذكاء المخرج، وتقسيم الموضوعات في جميع مراحل العمل، وعدم التكرار الذي كان سيوقعنا في رتابة عالية. الفيلم يتناول الكثير من التفاصيل عن المدينة التي شهدت أكبر موجة عنف صهيوني ضدها في عام 1948، وهو عام الهزيمة العربية على أرض فلسطين وإعلان إقامة الدولة الصهيونية على أكثر من ثلثي الأرض، وتهجير سكانها لتفريغ الأرض أمام الكيان الإمبريالي الجديد الذي عليه أن يلعب دوره التاريخي في تفتيت هذه المنطقة وعدم توحدها لتأكيد استمرار استغلالها وانتهاك حقوق شعوبها إلى لأطول فترة زمنية ممكنة، كما يستند الفيلم في حواره إلى شخصيات كبيرة من أهالي يافا من الذين ولدوا وعاشوا سنواتهم الأولى، وبعضهم عاش سنين المراهقة، قبل وقوع النكبة الفلسطينية، وعند تصوير الفيلم كانوا بغالبيتهم يتجاوزون الثمانين من العمر، كما كانوا شهودا على هذه الأحداث إلى جانب أرشيف بريطاني مصور يعود إلى وقت الأحداث وكذلك صور وثائقية محددة ومعلومات تاريخية مهمة ومؤكدة.

 

####

هاشم النحاس: واجهت صعوبات كثيرة في البحث وظلت عاما كاملا أعمل على أول مقالاتي

كتب - محمد فهمي

انتهت منذ قليل ندوة "تجربتي في النقد" التي أقيمت على هامش فعاليات الدورة 35 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، والتي تحدث خلالها الناقد هاشم النحاس في حضور بعض صناع السينما وعلى رأسهم المخرجين علي بدرخان، إنعام محمد علي وعادل أديب.

وتوجه هاشم النحاس في بداية كلامه بالشكر للمهرجان ورئيسه الأمير أباظه، وأكد أنه كان سعيد الحظ لأن فترة شبابه كانت في أواخر الخمسينيات والستينيات، موضحاً أنها كانت مرحلة حيوية لمصر، وكانت هناك مناقشات حامية حول الفن وكانت تصدر في تلك الفترة العديد من الكتب الهامة، كما أنه كان يوجد العديد من المجلات التي فادته في تفكيره وشخصيته.

وأضاف أن حبه للسينما بدأ عام 1958، وكان وقتها لديه بعض قواعد النقد الأدبي والثقافة الأدبية التي ساعدته في فهم السينما و الأفلام، حيث بدأ تعامله مع السينما كـ هاوي، وأكد أنه بدأها بداية ثقافية من خلال ندوة الفيلم المختار التي أسسها يحيى حقي لكي يدرب الشباب على مواجهة الميكروفون ومناقشة الأفلام.

وأكد النحاس أن أول مقال نُشر له كان عام 1963 في مجلة "المجلة"، لأنه كان مقالا بحثيا كبيرا تم نشره على جزءين، مشدداً على أنه واجه صعوبات كثيرة في هذا البحث المقالي، حيث أنه عكف سنة كاملة لخروج هذا المقال للنور.

في النهاية فأنا حصلت علي فرصة أن أتعلم كيفية كتابة الأعمال وغيرها، ولكنها كانت مرحلة صعبة لعدم توافر المعلومات، والبحث وقتها كان شاقا، أما حالياً أصبح الأمر سهلاً وبسيطا للغاية، فمن خلال الإنترنت يستطيع أى شخص أن يتعلم ما يريد.

 

####

المنتجة الفرنسية ماري فرانس تتسلم درع تكريم النجمة ناتالى باى في ختام الإسكندرية السينمائي

كتب - محمد فهمي

قررت إدارة مهرجان الإسكندریة السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة تسليم المنتجة الفرنسية الكبيرة مارى فرانس بيرير درع تكريم النجمة الفرنسية "ناتالى باى" التى إعتذرت عن حضور حفل تكريمها بالدورة ال35 لأسباب صحية، حيث كان من المقرر تكريمها فى حفل الختام 13 أكتوبر المقبل.

ومن جانبها أرسلت النجمة الفرنسية ناتالي باي رسالة لإدارة المهرجان مع المنتجة الفرنسية الكبيرة مارى فرانس بيرير، معبرة عن حزنها الشديد لعدم قدرتها على الحضور لإصابتها بأزمة صحية مفاجئة والتي نقلت على إثرها إلى المستشفى، ونصحها الطبيب المعالج بعدم السفر خلال هذه الفترة لإصابتها بحساسية شديدة بالصدر.

وأكدت ناتالي أنها كانت ترغب في زيارة مصر ، التى تحبها كثيرا، متمنية من إدارة المهرجان أن تكون موجودة بالدورة القادمة ،خاصة لما سمعته عن مصر عموما ومدينة الإسكندرية بشكل خاص.

ناتالي باي هي ابنة للمخرج رسان بوهيمي، وبدأت أولى خطواتها الفنية عام 1972 بعد أول لقاء بينها وبين فرانسوا ترافو حيث قدم لها دور في فيلم "الليلة الأمريكية"، ثم أسند إليها سلسلة من الأدوار المهمة منحتها المزيد من الشهرة مثل "الرجل الذي يحب النساء" و "الغرفة الخضراء" عام 1978.

عملت ناتالي أيضًا مع مخرجين آخرين هم بيالا في فيلم "أفواه مفتوحة" عام 1974 و جودارن الذي أسند لها دورًا في فيلم "أنقذ من يستطيع الحياة" و الذي حصلت من خلاله على جائزة سيزرلأفضل دور ثان عام 1981.

ثم توالت أعمالها حيث شاركت في "أمر غريب" و الذي زاد من شعبيتها و انتشارها كنجمة كوميدية هادئة ذات ابتسامة جميلة. كما قام عام 1980 ببطولة فيلم "أسبوع من الإجازة".

أما عن أنجح أعمالها في هان 1982 فكان فيلمي "عودة من حرب مارتين" و "الميزان". ثم ازدادت ناتالي نجاحًا عند انضمامها لى فيلم "بوب سويم" و الذي حصلت من خلاله على جائزة سيزر أحسن ممثلة عام 1983.

حصلت أيضًا على جائزة أحسن أداء و أحسن دور عن دورها في فيلم "شأن خاص" عام 1999. ثم بدأت في تحقيق نجاح على المستوى الدولي عندما قامت بدور الأم لليوناردو دي كابريو في فيلم "امسكني إن استطعت" لستيفين سبيلبيرج.

عملت ناتالي أيضًا مع الأجيال الشابة من المخرجين حيث جسدت دور السيدة الضعيفة في فيلم "الأحاسيس" لنيومي لوبوفسكي.

كما شاركت في فيلم "الحياة تنتظرك" لتيري كليفا و فيلم "الملازم الأول" عام 2005 لكافنيير بوفوا.

و استمرت في العمل بذكاء حيث نجدها في تريلر فيلم "العملية اس ك 1" و تريلر فيلم "الإرادة" في عام 2015.

في عام 2016 اشتركت مع المخرج الشهير كسافيه دولان في فيلم "إنها فقط نهاية العالم".

في عام 2017 عملت أيضًا مع كسافيه بوفوا في فيلم "الحراس" حيث مثلت مع ابنتها لورا سميت.

منذ 2015 اتجهت الفنانة ناتالي الى الأعمال التليفزيونية حيث مثلت في عام 2018 في مسلسل "كانال" و "نوكس" للمخرج مبروك المشري، كما انضمت عام 2019 لفريق عمل مسلسل "الجريمة" للمخرج فريدريك مرمود الذي عُرض على شبكة نيت فليكس.

 

الوفد المصرية في

11.10.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004